نساي
16-02-05 ||, 12:15 PM
<font color='#000080'><FONT color=#000080><FONT color=#000080>هالنا مشهد الدمار ..!!
الى اي مدى تصل غطرسة الإستبداد فينا وكيف صرنا نرجع بعجلة التاريخ إلى الوراء وساعاته تشير لنا بإنتهاء حقب الظلام والقمع في كل أنحاء المعمورة بشكل او بأخر ولا اعني بذلك طبعاً ديمقراطية العم سام التي يعدنا بها حين نركب على بساطة السحري , عدنا بعقارب الزمن الى الوراء حيث كان الإقصاء نهج مشروع لمن يقف في وجه تيار ما وأن كان على حق ولم يخلو هذا الإقصاء يوما من الوحشية او البشاعة الإقصاء الذي نال من رموز دينية وشخصيات فكرية وسياسية لها وزنها وثقلها على ساحتنا الإقليمية وها هو الأن ينال حتى منا نحن البسطاء الذين نعبر الشارع وكل همنا قوت يومنا لا ناقة لنا ولا جمل في كل ما يدور من حولنا
نهج بشع يلون الحقائق ويزورها يصادر الحقوق الإنسانية ولا يعرف لغة يتحدث بها سوا صوت البارود والنار وما يحدث على ساحتنا العربية ليس سوا فصول ركيكة قام بصياغتها وكتابتها هذا النهج الأعوج ولست هنا أدين أحد أو أبراء الآخر فجميع المعسكرات هنا يشعلون فتيل هذا النهج وليس ذا ضرورة من المخطىء ومن المصيب فالكل مخطىء ومصيب , في السابق مرت علينا احقاب كانت فيها السعرات قبلية هي من تشعل الفتيل إلى أن تحولنا الى الطائفية ومنها إلى الحزبية وهكذا بنا الحال إلى أن وصلاً إلى الإيدلوجيا التي تتقاطع فيها الخطوط احيان حتى مع الآخر ( وأن كان عدو محتمل ) حد عدم التمييز كما كان الحال حين ركب افغان الثمانينات دبابة اميريكية لقهر السوفييت ولم يحدث كل ذلك في ظروف غير اعتيادية حتى لا يستطيع الا فطاحل علم السياسة أن يحللوا ما حدث , دول تمارس الارهاب وافراد يمارسونه وجماعات تمارس الارهاب حتى صار للإرهاب تعريفات مقلوبة لدى الكل زادت في تذكية ثقافة الكراهية ونهج الإقصاء وتحول العالم فصطاطين لا ثالث لهما اما مع او ضد
ما حدث ويحدث في افغانستان والعراق وكذلك الاحداث التي جرت في الرياض والكويت واخيرا وليس اخراً بالطبع لبنان ومن قبل كل ذلك احداث سبتمبر ما هو إلا تكريس لسياسة الضد والمعا واحلال وتحليل للنهج الإقصائي وحقيقة لسنا بحاجة لأن ننتظر حدث كحدث بيروت حتى نرى من سيصطاد في الماء العكر ومن سيضرب تحت الحزام فالأجندات قد أعدت سلفاً ولم تعد تحتاج لمبرر لتخرج إلينا بوجهاها القبيح
بعد هذا وذاك أصبح الفرد منا محاسب في طريقة تفكيره وتحليله للأمور ومن لم يلعن ذاك أصبح متآمر مع هذا وأن كنت ترفض الأثنان فلا بد أنك تدعو إلى جبهة جديدة تمثل الإقصاء وتكرسه فحتى لو كانت خطوط قناعاتك تجد لها توافق لدى هذا وذاك إلا ان هذا غير كافي لتكون خط وسط أو نقطة تلاقي وأصبح لابد من أرسال ومن بقوم بتصفيتك وألصاقها بالمعسكر الآخر , ما يتضح لكل ذي عقل أن كل ماحدث ما هو الا رأس جبل الجليد فكل تلك العناوين التي ملأت الصفح وعلى أختلاف صياغتها إلا أنها تعلن ان النهج الإقصائي اصبح بلا حدود ولا قيود ولا حتى معايير ممكن للعقل ان يتقبلها فالبعض يتحدث عن نهج فكري يجب ان يتطور ويواكب العصر والبعض يتحدث عن منهاج دراسي ونصوص دينية يجب اعادة صياغتها ودراستها والبعض يتحدث عن سياسات يجب ان تتغير والبعض الآخر يتحدث عن رموز يجب ان تتنحى
جزئية أولى لي عودة</FONT></FONT></font>
الى اي مدى تصل غطرسة الإستبداد فينا وكيف صرنا نرجع بعجلة التاريخ إلى الوراء وساعاته تشير لنا بإنتهاء حقب الظلام والقمع في كل أنحاء المعمورة بشكل او بأخر ولا اعني بذلك طبعاً ديمقراطية العم سام التي يعدنا بها حين نركب على بساطة السحري , عدنا بعقارب الزمن الى الوراء حيث كان الإقصاء نهج مشروع لمن يقف في وجه تيار ما وأن كان على حق ولم يخلو هذا الإقصاء يوما من الوحشية او البشاعة الإقصاء الذي نال من رموز دينية وشخصيات فكرية وسياسية لها وزنها وثقلها على ساحتنا الإقليمية وها هو الأن ينال حتى منا نحن البسطاء الذين نعبر الشارع وكل همنا قوت يومنا لا ناقة لنا ولا جمل في كل ما يدور من حولنا
نهج بشع يلون الحقائق ويزورها يصادر الحقوق الإنسانية ولا يعرف لغة يتحدث بها سوا صوت البارود والنار وما يحدث على ساحتنا العربية ليس سوا فصول ركيكة قام بصياغتها وكتابتها هذا النهج الأعوج ولست هنا أدين أحد أو أبراء الآخر فجميع المعسكرات هنا يشعلون فتيل هذا النهج وليس ذا ضرورة من المخطىء ومن المصيب فالكل مخطىء ومصيب , في السابق مرت علينا احقاب كانت فيها السعرات قبلية هي من تشعل الفتيل إلى أن تحولنا الى الطائفية ومنها إلى الحزبية وهكذا بنا الحال إلى أن وصلاً إلى الإيدلوجيا التي تتقاطع فيها الخطوط احيان حتى مع الآخر ( وأن كان عدو محتمل ) حد عدم التمييز كما كان الحال حين ركب افغان الثمانينات دبابة اميريكية لقهر السوفييت ولم يحدث كل ذلك في ظروف غير اعتيادية حتى لا يستطيع الا فطاحل علم السياسة أن يحللوا ما حدث , دول تمارس الارهاب وافراد يمارسونه وجماعات تمارس الارهاب حتى صار للإرهاب تعريفات مقلوبة لدى الكل زادت في تذكية ثقافة الكراهية ونهج الإقصاء وتحول العالم فصطاطين لا ثالث لهما اما مع او ضد
ما حدث ويحدث في افغانستان والعراق وكذلك الاحداث التي جرت في الرياض والكويت واخيرا وليس اخراً بالطبع لبنان ومن قبل كل ذلك احداث سبتمبر ما هو إلا تكريس لسياسة الضد والمعا واحلال وتحليل للنهج الإقصائي وحقيقة لسنا بحاجة لأن ننتظر حدث كحدث بيروت حتى نرى من سيصطاد في الماء العكر ومن سيضرب تحت الحزام فالأجندات قد أعدت سلفاً ولم تعد تحتاج لمبرر لتخرج إلينا بوجهاها القبيح
بعد هذا وذاك أصبح الفرد منا محاسب في طريقة تفكيره وتحليله للأمور ومن لم يلعن ذاك أصبح متآمر مع هذا وأن كنت ترفض الأثنان فلا بد أنك تدعو إلى جبهة جديدة تمثل الإقصاء وتكرسه فحتى لو كانت خطوط قناعاتك تجد لها توافق لدى هذا وذاك إلا ان هذا غير كافي لتكون خط وسط أو نقطة تلاقي وأصبح لابد من أرسال ومن بقوم بتصفيتك وألصاقها بالمعسكر الآخر , ما يتضح لكل ذي عقل أن كل ماحدث ما هو الا رأس جبل الجليد فكل تلك العناوين التي ملأت الصفح وعلى أختلاف صياغتها إلا أنها تعلن ان النهج الإقصائي اصبح بلا حدود ولا قيود ولا حتى معايير ممكن للعقل ان يتقبلها فالبعض يتحدث عن نهج فكري يجب ان يتطور ويواكب العصر والبعض يتحدث عن منهاج دراسي ونصوص دينية يجب اعادة صياغتها ودراستها والبعض يتحدث عن سياسات يجب ان تتغير والبعض الآخر يتحدث عن رموز يجب ان تتنحى
جزئية أولى لي عودة</FONT></FONT></font>