عاشقة الشمال
11-02-04 ||, 11:28 PM
<font color='#000000'>
<font face=tahoma size=2>سبحان الله صرصور يهدي فتاه
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب هدايتها صرصور ( بعد الله سبحانه وتعالى )
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ..
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها ..
وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
وبضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل ..
نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
انتهت الأغنية ..
تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام هـو عليه صوته ..
حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة !!..
أوه ..إنها مفتوحة ..
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة !..
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة ..
الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ...
جاءت الأم فزعة ..
ابنتي مابك ؟..
وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ..
فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به ..
استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات ..
أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم !؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ..
لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص ..
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد ..
وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ..
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ..
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله ..
وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ..
فحصها الطبيب لكن ..!!
خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ...
وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن ..
ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً..
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور ..
كادت تصاب بالجنون !
وعادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء ..
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. " عودي بعد خمسة أيام " .. بكت ..
شعرت بالندم ..
والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك ..
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ..
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً ..
طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى .. أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي ..
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من ....
العــائـدين إلى الله ..
هـذه أحد القصص الواقعيـة ..
أتمنـى أن تجـدوا الفائـده فيهـا ..
وأن نأخذ العضة والعبـرة منهـا ..
فـليس من الضـروري أبداً ..
أن ننتظـر درسـاً حتـى نتـوب لله تعـالى ونقلـع عن المعاصي والذنوب ..
حتى لو كانت هـذه المعـاصي صغــيره ..
فصـغير لابد وأن يكـبر في يوم ما ..
نسأل المـولى عز وجـل أن يتم نعمته على هـذه الفتـاة ..
وأن يهــدي شبـاب وبنات أمتنا ..
وأن يتقبل تـوبة كل عائد له ..
منقول </font></font>
<font face=tahoma size=2>سبحان الله صرصور يهدي فتاه
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب هدايتها صرصور ( بعد الله سبحانه وتعالى )
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ..
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها ..
وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
وبضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل ..
نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
انتهت الأغنية ..
تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام هـو عليه صوته ..
حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة !!..
أوه ..إنها مفتوحة ..
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة !..
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة ..
الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ...
جاءت الأم فزعة ..
ابنتي مابك ؟..
وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ..
فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به ..
استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات ..
أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم !؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ..
لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص ..
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد ..
وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ..
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ..
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله ..
وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ..
فحصها الطبيب لكن ..!!
خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ...
وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن ..
ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً..
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور ..
كادت تصاب بالجنون !
وعادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء ..
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. " عودي بعد خمسة أيام " .. بكت ..
شعرت بالندم ..
والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك ..
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ..
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً ..
طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى .. أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي ..
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من ....
العــائـدين إلى الله ..
هـذه أحد القصص الواقعيـة ..
أتمنـى أن تجـدوا الفائـده فيهـا ..
وأن نأخذ العضة والعبـرة منهـا ..
فـليس من الضـروري أبداً ..
أن ننتظـر درسـاً حتـى نتـوب لله تعـالى ونقلـع عن المعاصي والذنوب ..
حتى لو كانت هـذه المعـاصي صغــيره ..
فصـغير لابد وأن يكـبر في يوم ما ..
نسأل المـولى عز وجـل أن يتم نعمته على هـذه الفتـاة ..
وأن يهــدي شبـاب وبنات أمتنا ..
وأن يتقبل تـوبة كل عائد له ..
منقول </font></font>