ميثه الاموره
07-02-04 ||, 01:28 PM
<font color='#F660AB'><div class=smallfont align=center><font size=4><strong>معاقان يحجان على ''دراجة هوائية'' / صورة</strong> </font></div><font size=4>
<div align=center>
<hr color=#d1d1e1 size=1>
</div><!-- / icon and title --><!-- message --></font>
<p align=center>
<div align=center><font size=4><img alt="" src="http://www.okaz.com.sa/okaz/data/2004/2/3/media_71488.jpg" border=0>
</font><font color=indigo>
<font size=4>حججت أنا وأخي على دراجتين وهذه ليست المرة الأولى بالنسبة لي فقد أديت مناسك الحج خمس مرات من قبل غير انها المرة الأولى لاخي.. قالها الحاج موسى عيسى محمد 35 سنة من نيجيريا وهو يجلس على دراجته بجوار جسر الجمرات وبجانبه أخوه سليمان عيسى 25 سنة والمشلول في اطرافه السفلية.
واضاف موسى انه تعرض لشلل في قدمه اليسرى منذ الصغر ويستخدم (العكازات) اثناء المشي وانه يجد الراحة في استخدام الدراجة والتي يمكنها ان تشق الصفوف ولا توقفها الحواجز. .مشيرا الى انه يجد المساعدة من الحجيج ورجال الأمن الذين يتعاطفون مع ظروفهما</font></font></div>
<div align=center><font size=4>
************************************************** ****
</div></font>
<div class=smallfont align=center><font size=4><strong>أسرة سعودية تحج بحثا عن ابنها الذي فقدته في عرفات قبل 31 عاماً / صورة</strong> </font></div><font size=4>
<div align=center>
<hr color=#d1d1e1 size=1>
</div><!-- / icon and title --><!-- message --></font>
<p align=center>
<div align=center><font size=4><img alt="" src="http://alwatan.com.sa/daily/2004-01-31/pictures/3101.mis.p23.n1000.jpg" border=0>
والدة الابن المفقود وشقيقاه
</font><font color=indigo size=4>تتذكر أسرة سعودية، في أجواء حج هذا العام، طفلها الذي كانت قد فقدته ليلة عيد الأضحى في عرفات، قبل 31 عاما. ومنذ عام 1393هـ، وإلى أيام الحج هذه، ما زالت والدته وأسرته تبحث عنه من جازان إلى دول الخليج إلى البيرو.
في لقاء مع أسرة عبدالخالق عواد الذيباني، المختفي منذ كان في الخامسة من عمره، فقال شقيقه الأكبر مفوز "كنا في عرفات نلعب أمام الرواق المنصوب للنساء، حيث كنا 3 عائلات". ويضيف "دخلت إلى الرواق لتطلب مني أمي إحضار أخي لشرب الشاي، وحين خرجت لم أجده". طلبت أم مفوز السؤال عن ابنها الصغير في قسم الرجال، قبل أن ينطلق الجميع في البحث عنه، خاصة إلى مخيم الحجاج التائهين، دون جدوى. ويعود مفوز إلى القول "توفي والدي، الذي كان معنا ذلك الموسم، قبل أن يرى ابنه المفقود". ويضيف "كان قد أبلغ عن فقدانه لدى شرطة المشاعر المقدسة، قبل أن نعود إلى جدة". وعاد الأب والخال إلى مكة بعد انقضاء الحج، للبحث والتفتيش في مراكز الشرطة من خلال البلاغات عن المفقودين، إضافة إلى ثلاجات الموتى والمستشفيات, إلا أنهما لم يجداه. وخلال بحثها المضني، تعرضت الأسرة المكلومة إلى عدد من المواقف التي اعتقدوا فيها أنهم اقتربوا من ابنهم الفقيد. يقول مفوز "أبلغنا أقارب لنا عن مفقود ظهر في إحدى البرامج الفضائية يبحث عن أهله من دولة البيرو، شارحا أحداثا مشابهة لوقائع ضياع أخي". قامت العائلة بالاتصال بوزارة الداخلية التي قامت بدورها بالاتصال بالقنصل السعودي في فنزويلا منصور العتيبي في ذلك الوقت. يوضح مفوز الذبياني "نسق القنصل السعودي باهتمام بالغ حتى قدوم الشاب من البيرو للعمرة، حيث حضر إلى المدينة المنورة لمقابلتنا". ويضيف الذبياني "اتضح أنه ليس أخي المفقود، حيث كان عمره في الوقت الذي فقد فيه أخي 10 سنوات". وتكررت الحالة في تجربة أخرى، حين كانت إحدى الصحف المحلية قد نشرت عن شاب من جازان يبحث عن عائلته التي فقدها قبل أعوام، إلا أنه اتضح كذلك أنه ليس الابن المفقود. ولوحظ، خلال لقائها مع عائلة الابن المفقود، تفاؤلا واضحا لدى الأم، التي بررت تفاؤلها بالآية الكريمة "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". وعقبت الأم "الذي جمع يوسف عليه السلام بأبيه وإخوته قادر على أن يجمعني وإخوته به... وإحساسي يؤكد على أنه 'الشخص الذي مع يوسف في قطر!'". وسألناها: من هو يوسف، وما هي قصته؟. تقول أم مفوز "كان جيراني قد أحضروا لي مجلة بعد مضي 13 سنة على فقداني لابني، منشورا فيها إعلان عن طريق شخص اسمه يوسف، يعيش في قطر، وجد طفلا في عرفات في نفس العام الذي فقد فيه ابني". وتضيف "اتصلت على الرقم المنشور لتجيبني امرأة ذاكرة أوصافا مغايرة لأوصاف ابني عبدالخالق". وتمضي الأم قائلة "ما كان مني، بعد إغلاق الخط، إلا تمزيق المجلة والرقم... ولكنني أشعر الآن أنه هو. كان علي الذهاب بنفسي لرؤيته، بدل الاعتماد على الاتصال أو السماع!". وتضع الأسرة العلامات الفارقة لدى ابنها، حين فقده، والتي تتعلق بارتدائه لثوب كحلي اللون، وبوجود كيتين متقابلتين على الرقبة من الجهتين، إضافة إلى علامات الكي الموجودة على صدره وبطنه وظهره. وتناشد الأسرة، التي تحرص على حج كل عام بحثا عن ابنها المفقود، وزير الإعلام بنشر نداء في الإعلام المرئي قد يساعدها على الوصول أخيرا، وبعد أكثر من ربع قرن، إلى ابنها. </font></div>
<div align=center><font size=4> </font></div>
<div align=center><font color=#4b0082><font face="ms sans serif,arial,verdana,helvetica" color=#426da4 size=4></font></font></div></font>
<div align=center>
<hr color=#d1d1e1 size=1>
</div><!-- / icon and title --><!-- message --></font>
<p align=center>
<div align=center><font size=4><img alt="" src="http://www.okaz.com.sa/okaz/data/2004/2/3/media_71488.jpg" border=0>
</font><font color=indigo>
<font size=4>حججت أنا وأخي على دراجتين وهذه ليست المرة الأولى بالنسبة لي فقد أديت مناسك الحج خمس مرات من قبل غير انها المرة الأولى لاخي.. قالها الحاج موسى عيسى محمد 35 سنة من نيجيريا وهو يجلس على دراجته بجوار جسر الجمرات وبجانبه أخوه سليمان عيسى 25 سنة والمشلول في اطرافه السفلية.
واضاف موسى انه تعرض لشلل في قدمه اليسرى منذ الصغر ويستخدم (العكازات) اثناء المشي وانه يجد الراحة في استخدام الدراجة والتي يمكنها ان تشق الصفوف ولا توقفها الحواجز. .مشيرا الى انه يجد المساعدة من الحجيج ورجال الأمن الذين يتعاطفون مع ظروفهما</font></font></div>
<div align=center><font size=4>
************************************************** ****
</div></font>
<div class=smallfont align=center><font size=4><strong>أسرة سعودية تحج بحثا عن ابنها الذي فقدته في عرفات قبل 31 عاماً / صورة</strong> </font></div><font size=4>
<div align=center>
<hr color=#d1d1e1 size=1>
</div><!-- / icon and title --><!-- message --></font>
<p align=center>
<div align=center><font size=4><img alt="" src="http://alwatan.com.sa/daily/2004-01-31/pictures/3101.mis.p23.n1000.jpg" border=0>
والدة الابن المفقود وشقيقاه
</font><font color=indigo size=4>تتذكر أسرة سعودية، في أجواء حج هذا العام، طفلها الذي كانت قد فقدته ليلة عيد الأضحى في عرفات، قبل 31 عاما. ومنذ عام 1393هـ، وإلى أيام الحج هذه، ما زالت والدته وأسرته تبحث عنه من جازان إلى دول الخليج إلى البيرو.
في لقاء مع أسرة عبدالخالق عواد الذيباني، المختفي منذ كان في الخامسة من عمره، فقال شقيقه الأكبر مفوز "كنا في عرفات نلعب أمام الرواق المنصوب للنساء، حيث كنا 3 عائلات". ويضيف "دخلت إلى الرواق لتطلب مني أمي إحضار أخي لشرب الشاي، وحين خرجت لم أجده". طلبت أم مفوز السؤال عن ابنها الصغير في قسم الرجال، قبل أن ينطلق الجميع في البحث عنه، خاصة إلى مخيم الحجاج التائهين، دون جدوى. ويعود مفوز إلى القول "توفي والدي، الذي كان معنا ذلك الموسم، قبل أن يرى ابنه المفقود". ويضيف "كان قد أبلغ عن فقدانه لدى شرطة المشاعر المقدسة، قبل أن نعود إلى جدة". وعاد الأب والخال إلى مكة بعد انقضاء الحج، للبحث والتفتيش في مراكز الشرطة من خلال البلاغات عن المفقودين، إضافة إلى ثلاجات الموتى والمستشفيات, إلا أنهما لم يجداه. وخلال بحثها المضني، تعرضت الأسرة المكلومة إلى عدد من المواقف التي اعتقدوا فيها أنهم اقتربوا من ابنهم الفقيد. يقول مفوز "أبلغنا أقارب لنا عن مفقود ظهر في إحدى البرامج الفضائية يبحث عن أهله من دولة البيرو، شارحا أحداثا مشابهة لوقائع ضياع أخي". قامت العائلة بالاتصال بوزارة الداخلية التي قامت بدورها بالاتصال بالقنصل السعودي في فنزويلا منصور العتيبي في ذلك الوقت. يوضح مفوز الذبياني "نسق القنصل السعودي باهتمام بالغ حتى قدوم الشاب من البيرو للعمرة، حيث حضر إلى المدينة المنورة لمقابلتنا". ويضيف الذبياني "اتضح أنه ليس أخي المفقود، حيث كان عمره في الوقت الذي فقد فيه أخي 10 سنوات". وتكررت الحالة في تجربة أخرى، حين كانت إحدى الصحف المحلية قد نشرت عن شاب من جازان يبحث عن عائلته التي فقدها قبل أعوام، إلا أنه اتضح كذلك أنه ليس الابن المفقود. ولوحظ، خلال لقائها مع عائلة الابن المفقود، تفاؤلا واضحا لدى الأم، التي بررت تفاؤلها بالآية الكريمة "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". وعقبت الأم "الذي جمع يوسف عليه السلام بأبيه وإخوته قادر على أن يجمعني وإخوته به... وإحساسي يؤكد على أنه 'الشخص الذي مع يوسف في قطر!'". وسألناها: من هو يوسف، وما هي قصته؟. تقول أم مفوز "كان جيراني قد أحضروا لي مجلة بعد مضي 13 سنة على فقداني لابني، منشورا فيها إعلان عن طريق شخص اسمه يوسف، يعيش في قطر، وجد طفلا في عرفات في نفس العام الذي فقد فيه ابني". وتضيف "اتصلت على الرقم المنشور لتجيبني امرأة ذاكرة أوصافا مغايرة لأوصاف ابني عبدالخالق". وتمضي الأم قائلة "ما كان مني، بعد إغلاق الخط، إلا تمزيق المجلة والرقم... ولكنني أشعر الآن أنه هو. كان علي الذهاب بنفسي لرؤيته، بدل الاعتماد على الاتصال أو السماع!". وتضع الأسرة العلامات الفارقة لدى ابنها، حين فقده، والتي تتعلق بارتدائه لثوب كحلي اللون، وبوجود كيتين متقابلتين على الرقبة من الجهتين، إضافة إلى علامات الكي الموجودة على صدره وبطنه وظهره. وتناشد الأسرة، التي تحرص على حج كل عام بحثا عن ابنها المفقود، وزير الإعلام بنشر نداء في الإعلام المرئي قد يساعدها على الوصول أخيرا، وبعد أكثر من ربع قرن، إلى ابنها. </font></div>
<div align=center><font size=4> </font></div>
<div align=center><font color=#4b0082><font face="ms sans serif,arial,verdana,helvetica" color=#426da4 size=4></font></font></div></font>