المزوحي
04-02-04 ||, 02:07 PM
<font color='#000000'><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#003366 size=3>في البيت وإلا برع مع ناس ماعرفهم وإلا حتى الربع .. دايما يقولون لي " المزوحي " اتفاءل بالخير ..
أقول حاولت والحظ مايحالفني وإلا كيف ؟؟!! ( ماعرف شو السالفة )
قلت خلاص .. أقول لنفسي : اليوم إن شاء الله بسمع خبر مفرح .. تميت اردد هالكلام في خاطري على أساس
يكون تفاؤل .. ماوعيت إلا إنه هالثلاث أيام أسمع وفاة فلان واليوم الثاني كذلك ..
قلت: أوووه ويقولون اتفائل .. هل يعني استمر ؟؟!!
على أساس إنه نحن نرسل الكلام للمخ ( نعطي إشارة ) بما يفكر به العقل الباطني ..
يعني كيف يكون التفاؤل ياناس !! هل اتخيل إنه ممكن تصادفني أمور الخير .. أو تواجهني السعادة .. حاولت وما استوى .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0>
ويوم دخلت النت .. قريت موضوع .. اللي هو :
</font><strong>
اسم الكتاب: مفاتيـح الأمـل
<hr width="100%" noshade size=1>
</strong><font size=3><strong>9 ـ التفاؤل بالخير :</strong><font size=2>
<p style="margin-left: 100px; line-height: 200%; margin-right: 100px"><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#990000 size=3>إنّ مقولة «تفاءلوا بالخير تجدوه» ليست مخدّراً نفسياً .. ولا جبيرة لخواطر كسيرة ، وإنّما هي إيمان يستند إلى أساس ، فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي ، ذلك أنّ النفس كما الطفل ، أوحِ لها بالألم تتألم ، وأوح لها بالبهجة تبتهج .
ولكن كيف يجد الخير المتفائل بالخير ؟
إنّه ينطلق من روحية الأمل التي تبدّد الأوهام وتذلّل العقبات ، فيقول المتفائل بالخير : سأنجح في الامتحان الذي أنا مقبلٌ عليه .. استعدادي جيِّد .. سأتغلّب على المشكلة التي واجهتني بالأمس .. لديَّ أكثر من حلّ .. لقد رجوت الله في هذا الأمر ولم يسبق أن طلبتُ منه فخذلني .. على أيّة حـال .. أنا موطِّـن نفسي لأيّ احتـمال .. وها هي ابتسامة الثقة تشرقُ بها روحي على شـفتيّ .. توكّلت على الله فهو حسبي ..
هذه الطريقة بالإيحاء هي التي تدعو إلى التفاؤل ، فالتفاؤل ليس حركة في الفراغ ، وإنّما هو حركة تستند إلى أسس .
وبعكس ذلك المتطيّر المتشائم ، فهو يوحي لنفسه بكلّ ما هو سلبي قاتم ، فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان ، فإنّه يقول : لا أعتقد أنّني سأنجح .. أنا أعرف حظي العاثر .. الفشل حليفي .. ستكون الأسئلة صعبة لا أقدر على الإجابة عنها..
وبذلك يُضعف عزمه ويضيِّع ما لديه من إمكانيّة ، ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى ليفشل فعلاً .
</font></p></font></font>
<font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#003399 size=3>وبعد هالكلام شو رايكم ؟ <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0></font></font>
أقول حاولت والحظ مايحالفني وإلا كيف ؟؟!! ( ماعرف شو السالفة )
قلت خلاص .. أقول لنفسي : اليوم إن شاء الله بسمع خبر مفرح .. تميت اردد هالكلام في خاطري على أساس
يكون تفاؤل .. ماوعيت إلا إنه هالثلاث أيام أسمع وفاة فلان واليوم الثاني كذلك ..
قلت: أوووه ويقولون اتفائل .. هل يعني استمر ؟؟!!
على أساس إنه نحن نرسل الكلام للمخ ( نعطي إشارة ) بما يفكر به العقل الباطني ..
يعني كيف يكون التفاؤل ياناس !! هل اتخيل إنه ممكن تصادفني أمور الخير .. أو تواجهني السعادة .. حاولت وما استوى .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0>
ويوم دخلت النت .. قريت موضوع .. اللي هو :
</font><strong>
اسم الكتاب: مفاتيـح الأمـل
<hr width="100%" noshade size=1>
</strong><font size=3><strong>9 ـ التفاؤل بالخير :</strong><font size=2>
<p style="margin-left: 100px; line-height: 200%; margin-right: 100px"><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#990000 size=3>إنّ مقولة «تفاءلوا بالخير تجدوه» ليست مخدّراً نفسياً .. ولا جبيرة لخواطر كسيرة ، وإنّما هي إيمان يستند إلى أساس ، فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي ، ذلك أنّ النفس كما الطفل ، أوحِ لها بالألم تتألم ، وأوح لها بالبهجة تبتهج .
ولكن كيف يجد الخير المتفائل بالخير ؟
إنّه ينطلق من روحية الأمل التي تبدّد الأوهام وتذلّل العقبات ، فيقول المتفائل بالخير : سأنجح في الامتحان الذي أنا مقبلٌ عليه .. استعدادي جيِّد .. سأتغلّب على المشكلة التي واجهتني بالأمس .. لديَّ أكثر من حلّ .. لقد رجوت الله في هذا الأمر ولم يسبق أن طلبتُ منه فخذلني .. على أيّة حـال .. أنا موطِّـن نفسي لأيّ احتـمال .. وها هي ابتسامة الثقة تشرقُ بها روحي على شـفتيّ .. توكّلت على الله فهو حسبي ..
هذه الطريقة بالإيحاء هي التي تدعو إلى التفاؤل ، فالتفاؤل ليس حركة في الفراغ ، وإنّما هو حركة تستند إلى أسس .
وبعكس ذلك المتطيّر المتشائم ، فهو يوحي لنفسه بكلّ ما هو سلبي قاتم ، فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان ، فإنّه يقول : لا أعتقد أنّني سأنجح .. أنا أعرف حظي العاثر .. الفشل حليفي .. ستكون الأسئلة صعبة لا أقدر على الإجابة عنها..
وبذلك يُضعف عزمه ويضيِّع ما لديه من إمكانيّة ، ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى ليفشل فعلاً .
</font></p></font></font>
<font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#003399 size=3>وبعد هالكلام شو رايكم ؟ <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0></font></font>