انسان
23-01-05 ||, 03:05 AM
<font color='#000080'>ستنطلق بمشيئة الله مباريات دور الـ (16) من مباريات الكأس لهذا
العـام بـإقـامــة ثـمـاني مباريــات د فعـة واحــدة و ذ لـك يوم الثـلا ثـاء
( 25- 1-2005 ) , فـيـلـتـقـي خـلا لـهـا كـل مـن (العـين و العـروبة )
و ( الوصل و الظفرة ) و ( الجزيرة و النصر ) و ( الشباب و الخليج )
و ( الشعب و الشارقة ) و (الوحدة و دبي ) و ( الأهلي و رأس الخيمة )
و (الإمارات و اتحاد كلباء ) و تبدو مهمة العين و الوحدة و الوصل
و الأهلي هي الأسهل , بينما نجد الكفة متساوية في بقية اللقاءات .
و يلوح في الأفق اللقاء الأبرز في محطة الكأس و هو لقاء ( النصر
و الجزيرة ) فهو أقوى اللقاءات على الإطلاق , و ما ترتيبهما في
الدوري , و قرب مراكزهما في الترتيب إلا دليل على صعوبة هذا
اللقاء , كما أن وجود الإمكانيات الجيدة في الفريقين عامل آخر مهم
في زيادة تلك الفاعلية بين الطرفين , إضافة إلى أن إدارة الفريقين
تعمل بصمت ينبعث منه رائحة التعب والمثابرة في أن يظهر فريقهما
بطموح يرضي غرورهما , فلا غرو إذن أن نرى قمة كبيرة بين
الطرفين , من أجل مواصلة مشوارالكأس الذي لا يقبل أنصاف الحلول
و لا يسمح بتراخ أو فتور , و إلا ضاع الحلم و تشتت الأمل .
و إذا ما قلبنا صفحات الفريقين , و طالعنا نقاط قوتهما , ففي جانب
الجزيرة نجد القوة تتمثل بشكل كبير في خط الهجوم بقيادة الثالوث
المرعب محمد سالم العنزي و محمد عمر و مورينو , و من خلف هذا
الثالوث وسط فعال بقيادة دياكية و رضا عبدالهادي و يوسف عبدالعزيز
الذي تتم الاستفادة منه في الشوط الثاني , , فالفريق إذن يمتلك نقاط قوة
متعددة تزيد من أسهم الفوز لديه , و تجعلنا نرفع القبعة أمامه , و يتوجب
علينا احترامه بالشكل المناسب .
لا أجدني أبالغ في الأمر إذا قلت : إن عوامل الفوز في صفوف الأزرق
أقوى بكثير من الجزيرة , و لعل العامل الأبرز في التشكيلة هو وجود خط
وسط فعال , يقوم بالمهال الثلاث معا من قطع الامداد عن هجوم الخصم ,
ثم بناء الهجمات بشكل مركز و فعال , و إذا ما دعى الداعي نابوا عن
المهاجمين و قاموا بالتسجيل , و هم درويش أحمد و صلاح عباس و علي
عباس و يوسف موسى ومحمد إبراهيم , هذا الخماسي إذا كان في قمة
عطائه و فاعليته فإنه باستطاعته أن يفعل ما يحلو له , لا أقول ذلك مبالغة
في الوصف أو مغالطة للحقائق , فلقد أكد هذا الوسط فاعليته و نجاعته
الدفاعية و الهجومية في أكثر من لقاء , كما هو الحال في لقاءات الوحدة
و العين و الوصل .
و إن أنس لا أنس المهاجم الثعلب في الفريق , إنه فالدير , و ما أدراك ما
فالدير , مهاجم يرفض أن تمر عليه مباراة دون أن يسجل, نعم إنه مكسب
للأزرق بكل ما تحمله الكلمة من معنى , و لقد كان النصر بأمس الحاجة إلى
مهاجم بمثل قدرات فالدير , و لقد وفقت الإدارة بالتعاقد معه , و لذا لا بد من
الإدارة أن تتشبث به , لا أن تجعله سلعة للبيع كما فعلت مع من سبقه من أمثال
بوبلال و سيرجيو , و كذلك الحال - نوعا ما – مع سيمبا , و لذا نتمنى من
الإدارة أن تبحث عن بديل لفلافيو , فهو في الحقيقة لاعب دون الطموح بغض
النظر عن الأساليب التكتيكية و الخطط المنهجية التي يرتئيها المدرب , فنحن
نريد لاعبا يخدم الفريق بشكل ملموس , و يحقق طموحات الشارع النصراوي ,
خاصة إذا ما علمنا أن طموحات الأزرق ليس لها حدود .
قلبي مع الأزرق عندما يواجه الجزيرة مرتين خلال فترة وجيزة , إحداهما
في الكأس و الأخرى في الدوري , و كلا اللقاءين يكتسبان أهمية قصوى
لدى النصراوية من حيث بقاء فاعليتهما في الدوري و الكأس , و لا بد من
تضافر الجهود و تكاتف الأيدي من أجل إعادة القلعة الزرقاء إلى الواجهة ,
فالعميد حن لأيامه الخوالي , و جمهوره مل من فراقه ملامسة البطولات ,
و ضاق ذرعا من الابتعاد عن منصات التتويج , و إننا لنمني النفس هذا
العام بطرق أبواب أغلقت منذ فترة ليست بالوجيزة , مذكرين كل أندية
الدولة أن الأزرق قادم لحصد البطولات إن شاءالله</font>
العـام بـإقـامــة ثـمـاني مباريــات د فعـة واحــدة و ذ لـك يوم الثـلا ثـاء
( 25- 1-2005 ) , فـيـلـتـقـي خـلا لـهـا كـل مـن (العـين و العـروبة )
و ( الوصل و الظفرة ) و ( الجزيرة و النصر ) و ( الشباب و الخليج )
و ( الشعب و الشارقة ) و (الوحدة و دبي ) و ( الأهلي و رأس الخيمة )
و (الإمارات و اتحاد كلباء ) و تبدو مهمة العين و الوحدة و الوصل
و الأهلي هي الأسهل , بينما نجد الكفة متساوية في بقية اللقاءات .
و يلوح في الأفق اللقاء الأبرز في محطة الكأس و هو لقاء ( النصر
و الجزيرة ) فهو أقوى اللقاءات على الإطلاق , و ما ترتيبهما في
الدوري , و قرب مراكزهما في الترتيب إلا دليل على صعوبة هذا
اللقاء , كما أن وجود الإمكانيات الجيدة في الفريقين عامل آخر مهم
في زيادة تلك الفاعلية بين الطرفين , إضافة إلى أن إدارة الفريقين
تعمل بصمت ينبعث منه رائحة التعب والمثابرة في أن يظهر فريقهما
بطموح يرضي غرورهما , فلا غرو إذن أن نرى قمة كبيرة بين
الطرفين , من أجل مواصلة مشوارالكأس الذي لا يقبل أنصاف الحلول
و لا يسمح بتراخ أو فتور , و إلا ضاع الحلم و تشتت الأمل .
و إذا ما قلبنا صفحات الفريقين , و طالعنا نقاط قوتهما , ففي جانب
الجزيرة نجد القوة تتمثل بشكل كبير في خط الهجوم بقيادة الثالوث
المرعب محمد سالم العنزي و محمد عمر و مورينو , و من خلف هذا
الثالوث وسط فعال بقيادة دياكية و رضا عبدالهادي و يوسف عبدالعزيز
الذي تتم الاستفادة منه في الشوط الثاني , , فالفريق إذن يمتلك نقاط قوة
متعددة تزيد من أسهم الفوز لديه , و تجعلنا نرفع القبعة أمامه , و يتوجب
علينا احترامه بالشكل المناسب .
لا أجدني أبالغ في الأمر إذا قلت : إن عوامل الفوز في صفوف الأزرق
أقوى بكثير من الجزيرة , و لعل العامل الأبرز في التشكيلة هو وجود خط
وسط فعال , يقوم بالمهال الثلاث معا من قطع الامداد عن هجوم الخصم ,
ثم بناء الهجمات بشكل مركز و فعال , و إذا ما دعى الداعي نابوا عن
المهاجمين و قاموا بالتسجيل , و هم درويش أحمد و صلاح عباس و علي
عباس و يوسف موسى ومحمد إبراهيم , هذا الخماسي إذا كان في قمة
عطائه و فاعليته فإنه باستطاعته أن يفعل ما يحلو له , لا أقول ذلك مبالغة
في الوصف أو مغالطة للحقائق , فلقد أكد هذا الوسط فاعليته و نجاعته
الدفاعية و الهجومية في أكثر من لقاء , كما هو الحال في لقاءات الوحدة
و العين و الوصل .
و إن أنس لا أنس المهاجم الثعلب في الفريق , إنه فالدير , و ما أدراك ما
فالدير , مهاجم يرفض أن تمر عليه مباراة دون أن يسجل, نعم إنه مكسب
للأزرق بكل ما تحمله الكلمة من معنى , و لقد كان النصر بأمس الحاجة إلى
مهاجم بمثل قدرات فالدير , و لقد وفقت الإدارة بالتعاقد معه , و لذا لا بد من
الإدارة أن تتشبث به , لا أن تجعله سلعة للبيع كما فعلت مع من سبقه من أمثال
بوبلال و سيرجيو , و كذلك الحال - نوعا ما – مع سيمبا , و لذا نتمنى من
الإدارة أن تبحث عن بديل لفلافيو , فهو في الحقيقة لاعب دون الطموح بغض
النظر عن الأساليب التكتيكية و الخطط المنهجية التي يرتئيها المدرب , فنحن
نريد لاعبا يخدم الفريق بشكل ملموس , و يحقق طموحات الشارع النصراوي ,
خاصة إذا ما علمنا أن طموحات الأزرق ليس لها حدود .
قلبي مع الأزرق عندما يواجه الجزيرة مرتين خلال فترة وجيزة , إحداهما
في الكأس و الأخرى في الدوري , و كلا اللقاءين يكتسبان أهمية قصوى
لدى النصراوية من حيث بقاء فاعليتهما في الدوري و الكأس , و لا بد من
تضافر الجهود و تكاتف الأيدي من أجل إعادة القلعة الزرقاء إلى الواجهة ,
فالعميد حن لأيامه الخوالي , و جمهوره مل من فراقه ملامسة البطولات ,
و ضاق ذرعا من الابتعاد عن منصات التتويج , و إننا لنمني النفس هذا
العام بطرق أبواب أغلقت منذ فترة ليست بالوجيزة , مذكرين كل أندية
الدولة أن الأزرق قادم لحصد البطولات إن شاءالله</font>