متساند على الباب
18-01-04 ||, 12:59 AM
<font color='#000000'><p align=center><strong><font face=garamond color=#b600ff size=4>حذر بعض خبراء الصحة من أن تعود الأطفال علي استخدام أجهزة الكمبيوترو
الإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر إصابات قد تنتهي إلى
إعاقتهم بشكل دائم .
أن الاف الأطفال يعانون بالفعل حاليا من مشاكل ومتاعب صحية ذات علاقة مباشرة
باستخدام اجهزة الكمبيوتر،من أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف وعادة ما ما تكون
هذه الإصابات عند البالغين.
ويقول الأطباء في الغرب إن هذه الإصابات في ارتفاع مستمر بسبب ازدياد استخدام الأطفال
لأجهزة الكمبيوتر لساعات طويلة في البيت سواء للعب أو الدراسة ، وهو ما يجعلهم عرضة للتقلصات والتوترات التى تصيب العضلات وحتى العظام.
ويقول الكتور ليون ستاركر أن المستقبل لا يبشر بالخير بالنسبة للأطفال إذا لم تعالج المشكلة .
ويضيف أن الجيل الحالي هو أول جيل من الأطفال الذين يستخدمون الكمبيوتر وهم في مرحلة تطور
ونمو عضلاتهم وعظامهم ، وإذا لم نجد الطريقة الصحيحة لجلوسهم فسوف نري اطفال كثيرين معاقين
لهذا السبب.
وقد بدأت هذه التحذيرات تأخذ صداها عند بعض المدارس في امريكا وبريطانيا التى شرعت في تعديل
الكراسي والمكاتب والمعدات بحيث تكون مناسبة لكل مستخدم من تلاميذ المدارس الابتدائية كل علي حدة ، وهم الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والحادية عشر</font></strong>
</p></font>
الإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر إصابات قد تنتهي إلى
إعاقتهم بشكل دائم .
أن الاف الأطفال يعانون بالفعل حاليا من مشاكل ومتاعب صحية ذات علاقة مباشرة
باستخدام اجهزة الكمبيوتر،من أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف وعادة ما ما تكون
هذه الإصابات عند البالغين.
ويقول الأطباء في الغرب إن هذه الإصابات في ارتفاع مستمر بسبب ازدياد استخدام الأطفال
لأجهزة الكمبيوتر لساعات طويلة في البيت سواء للعب أو الدراسة ، وهو ما يجعلهم عرضة للتقلصات والتوترات التى تصيب العضلات وحتى العظام.
ويقول الكتور ليون ستاركر أن المستقبل لا يبشر بالخير بالنسبة للأطفال إذا لم تعالج المشكلة .
ويضيف أن الجيل الحالي هو أول جيل من الأطفال الذين يستخدمون الكمبيوتر وهم في مرحلة تطور
ونمو عضلاتهم وعظامهم ، وإذا لم نجد الطريقة الصحيحة لجلوسهم فسوف نري اطفال كثيرين معاقين
لهذا السبب.
وقد بدأت هذه التحذيرات تأخذ صداها عند بعض المدارس في امريكا وبريطانيا التى شرعت في تعديل
الكراسي والمكاتب والمعدات بحيث تكون مناسبة لكل مستخدم من تلاميذ المدارس الابتدائية كل علي حدة ، وهم الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والحادية عشر</font></strong>
</p></font>