المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاجئة وااايد حلوة



نور السنا
16-01-04 ||, 02:52 AM
<font color='#F52887'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0>و أخييييييييييرا بأحداث مشوقة القصة الي جذبت الجميع غربة الأيام.. اتمنى تعيبكم التكملة



+ :: الجزء الثالث عشر :: +

كانت النار تلتهم قماش الستارة بسرعة كبيرة.. وخالد يالس جدامها وحاط ايده على ركبته يطالع اللهب بانبهار.. كان لون النار زاهي وشكلها وهي تتمايل جدامه وايد مغري.. وكل ما كانت النار تكبر كان ابتسامته تزيد.. وكان خاطره يلمسها.. مد إيده صوبها بس الحرارة منعته وخلته يرد ايده على ورا بسرعة.. وتم على حالته هاذي وهو يشوف الستارة تحترق بشكل عمودي.. وللحين مب مستوعب انه هالشي ممكن يضره بأي طريقة..
وعقب شوي يوم مل من اللي سواه.. يلس يفكر كيف ممكن يطفي النار عشان لا احد يهزبه أو يكتشفه.. وتم يتلفت حواليه يدور شي يفره على الستارة ويت عينه على الشال اللي كانت يدوته تلبسه ساعات يوم تبرد.. وركض صوبه عشان يطفي به النار بس في اللحظة اللي ابتعد خالد فيها عن الدريشة انفجر الزجاج بقوة خلته ينتفض بكبره وتم يطالع الزجاج اللي تناثر من الدريشة وعيونه مبطلة ع الاخر من الخوف.. وركض صوب الباب يحاول يبطله بأي طريقة.. بس خالد اللي قفل الباب بكل عفوية ما كان يعرف كيف يبطله.. ورغم انه حاول ويا المفتاح بس انصدم انه مب راضي يتحرك.. وانترست عيونه دموع وهو يدق الباب وينادي بصوت مخنوق: بطلوا...&#33;&#33;&#33; لولة بطلي الباب... بسرعة&#33;&#33;&#33;

أمولة وسارة اللي كانن في الصالة سمعن صوت الزجاج وهو يتكسر .. وكان الصوت ياي من الممر..
أمل: سارونا شو ها؟؟
سارة (بتعب): شي انكسر..
أمل: خلوود وينه؟؟
شهقت سارة: قومي بنشوفه لا يكون كسر شي هناكي..
وركضت أمل بسرعة صوب غرفة يدوتها وسارة تحاول تركض بتعب وراها.. وأول ما وصلوا الممر شموا ريحة الدخان وسمعوا صوت خالد وهو يصيح من خاطره.. وكانت سارة هي اللي هجمت على الباب تبا تبطله بس ما رامت.. ونادت بصوت عالي: خلوووود؟؟؟؟
سمعها خالد اللي كان ملصق اذنه بالباب ويلس يصيح أكثر ويترجاها تبطل الباب: ساروه بطلي الباب.. بسرعة.. أبا أطلع..&#33;&#33;&#33;
أمل: منو قفل عليك الباب؟؟؟
سارة: بروحه قافلنه من داخل.. .خالد .. خالد.. شو هالريحة... انت حرقت شي داخل؟؟؟
خالد: انا ما سويت شي.. طلعوني... بسرعة... &#33;&#33;&#33;
اطالعت سارة أمل وهي بتموت من الخوف وزاعجت عليها: سيري ازقريهم .. خالد قافل على عمره الباب والحجرة تحترق.. &#33;&#33;&#33;&#33;
أمل ( ودموعها تنزل):ما بسير... ببطل عنه الباب.. بسرعة... وخري عني..
حاولت أمل تبطل الباب من دون فايدة وسارة محتشرة عليها تباها تروح تزقرهم.. وركضت لولة بسرعة صوب الصالة عشان تزقر أي حد يساعدهم..

***

في الميلس.. كانت ياسمين توها داشة وقامن الحريم كلهن يسلمن عليها وهي تتمخطر من بينهن مثل الطاووس المغرور.. بنات صالحة عيبتهن ياسمين وايد وقررن على طول انها تكون من أعز ربيعاتهن.. وسلامة أول ما دشت ما عيبتها أبدا.. وهذا بعد كان احساس لطيفة اللي همست لأمها: كم قوطي كريم أساس حاطة على ويهها هاذي؟؟
سلامة (وهي تبتسم): لطوف عيب..
لطيفة: بس حرام جي .. حد يخبرها انه هاذي عزيمة عادية مب عرس ولا حفل تتويج..
سلامة (وهي تطالع بنتها بنظرة حادة): لطوف صخي.. &#33;&#33;
لطيفة: هههه.. امايه جربي حطي صبعج على خدها أكيد بيغوص في الكريم أساس..
سلامة( وهي تحاول تخبي الابتسامة اللي على ويهها): لطوف&#33;&#33;&#33;&#33;
ابتسمت لطيفة وصدت صوب اختها موزة اللي كانت تضحك وتهمس بشي في إذن ليلى وراحت صوبهن.. وأول ما شافتها موزة قالت لليلى: هاذي لطيفة .. اختي اللي في الثانوية..
ابتسمت ليلى للطيفة ووقفت تسولف وياها شوي قبل لا يروحن هن الثلاثة ويسلمن على ياسمين اللي كانت ترمس أم أحمد وتبتسم لها بخجل.. ويوم وصلت ليلى صوبهم سمعت ياسمين تقول لأم أحمد: ان شالله عمتي .. بتشبعون مني ومن عبدالله.. وإذا تبين بعد ببات عندكم الليلة..
أم أحمد: الله يعطيج العافية يا بنيتي..
سلمت ليلى على ياسمين ببرود.. بعدها متظايجة منها بسبة الحركات اللي كانت تسويها في السفر.. وعرفتها على لطيفة وموزة.. وبعدين يت سلامة وبنات صالحة وربيعات ياسمين يسلمن وياسمين شوي وبتطير من الوناسة بسبة الاهتمام اللي محصلتنه منهم.. ويوم يا دور شيخة مرت فهد ، ابتسمت ياسمين بإعجاب.. هاذي بالذات مبين عليها مب سهلة..
شيخة: الحمدلله على السلامة.. ومبروك.. ولو انها يت متأخرة وايد
ياسمين (تبتسم): الله يبارك فيج غناتي.. انتي مرت ولد صالحة صح؟
شيخة: هى انا مرت ف...
قبل لا تكمل شيخة جملتها بطلت الخدامة نجمة الباب بكل قوتها وكلهم التفتوا صوبها بخليط من الخوف والانزعاج..
نجمة (وصوتها يرتجف): ماما.. ماما... هريجة.. هريجة داكل غرفة ماما كبير..
أم أحمد اللي وقفت بصعوبة أول ما دشت نجمة.. مشت لها بسرعة الحين يوم سمعت رمستها وسألتها بعصبية: شو تقولين؟؟؟؟ ارمسي عدل نجموه..&#33;&#33;&#33; شو مستوي؟؟
بلعت نجمة ريقها وابتدت الدموع تنزل من عيونها .. كانت خايفة وتعرف انه خالد داخل بس خوفها وارتباكها مب مخلنها تفكر عدل..
نجمة: ماماه غرفة مال انتي في حريجة عودة&#33;&#33;&#33; بسرأة ماماه.. &#33;&#33;
ليلى كانت أول وحدة تحركت من الميلس.. أول ما سمعت الرمسة اللي قالتها نجمة ما حست بعمرها الا وهي تركض بكل سرعتها صوب البيت.. وإيدها على قلبها وعيونها زايغة .. وهي تدعي ربها انه يحفظ اخوانها اليهال..

***

أمل أول ما وصلت للصالة وزاعجت ع الخدامات عشان يسيرن يخبرن يدوتها واختها.. تمت واقفة في الصالة تصيح ما تعرف شو تسوي.. ويت عينها على التيلفون وتذكرت انه ليلى مخزنة لهم رقم مايد ومحمد في التيلفون.. إذا ضغطت على رقم واحد بيوصلها لمايد.. ورقم 2 لمحمد.. وبدون تردد يودت السماعة واتصلت بأخوها مايد اللي كان طالع من البيت قبل نص ساعة ورايح يلعب كورة ويا عيال حارتهم.. وسمع تيلفونه يرن مرتين بس ما سوى له سالفة لأنه كان منمدج في اللعبة ..
سالم : ميود تيلفونك...
مايد (وهو يشوت له الكورة): يود الكورة بجوف منو متصل وبرد لكم..
طلال: ياخي قلنالك بند تيلفونك قبل لا تلعب..
ركض مايد صوب التيلفون .. ورد بسرعة يوم جاف انه الاتصال من بيتهم..
مايد : hello&#33;&#33;&gt;&gt; who&#39;s speaking??
أمل: ها؟؟ مايد وين؟؟
مايد: ههههههه.. لولة يالسبالة ليش تلعبين في التيلفون؟؟
أمل اول ما سمعت صوت مايد انفجرت من الصياح.. واختفت الابتسامة عن ويه مايد..خصوصا انه سمع حشرة حواليها وصوت الخدامة الثانية تاميني وهي تزاعج.. وسألها بعصبية: أمولة شو فيج؟؟؟ شو مستوي؟؟ بلاها هاذي تزاعج.. ؟؟
أمل: ميودي بسرعة تعال.. خالد في غرفة يدوه والباب مقفول.. وفي شي يحترق داخل..
مايد: شو؟؟؟ شو اللي يحترق؟؟
اطالعت أمل الممر.. وشافت السواد اللي تيمع على السقف من الدخان الاسود وتمت تصيح بصوت عالي وهي تقول له: ما اعرف الحجرة احترقت ميودي خالد داخل.. ما اعرف ابطل الباب.. تعال&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

أول ما استوعب مايد السالفة ركض بسرعة للبيت وربعه يزقرونه مستغربين منه.. وسالم من الخوف ركض وراه يشوف شو استوى به..
مايد كان مب عارف يفكر.. أفكاره كلها متلخبطة.. وكل اللي كان في باله انه يوصل للبيت بأسرع وقت.. ما يبا يتخيل شكل خالد وهو داخل ولا فكرة انه ممكن يفقد أي احد ثاني من عايلته.. فكرة الموت مخيفة .. وايد مخيفة.. خصوصا لمايد اللي بعده ما برت جراحه اللي تنزف بسبة موت امه وابوه ..

***

أول ما طلعت ليلى من الميلس ركضوا كلهم وراها.. حتى نهلة وربيعات ياسمين سارن يشوفن شو استوى.. إلا ياسمين وشيخة.. هن الوحيدات اللي تمن واقفات في الميلس... ياسمين على ويهها نظرة قهر وشيخة نظرة تعاطف مصطنعة..
شيخة: ليش ما رحتى وراهم؟؟
اطالعتها ياسمين بنظرة وقالت: أكيد الخدامة تبالغ.. تلاقين العشا احترق وهي مسوية هالحشرة كلها ع الفاضي..
شيخة: خربوا عليج ..
ياسمين (بنبرة حادة): نعم؟؟
شيخة: خربوا عليج.. هالليلة المفروض تكون ليلتج .. وفي لحظة كلهم ابتعدوا عنج وخلوج هني بروحج..
سكتت ياسمين.. وابتسمت شيخة وهي تقول: مب لازم تتصنعين جدامي أو تجامليني.. أنا ادري انج ما تحبين اهل ريلج..
ياسمين: شو هالرمسة؟؟ منو قال لج هالشي.. ؟؟ انا مب من هالنوع..
شيخة: قلت لج لا تحاولين تغيرين شخصيتج وياية.. انا وانتي من نفس النوع..
يلست ياسمين ع القنفة واطالعت شيخة بنظرة شك: أي نوع؟؟
شيخة: النوع اللي يحس انه كل اللي حواليه سخيفين وأفكارهم واهتماماتهم مب من مستواه.. ياسمين انا وانتي مستوانا وايد اكبر عن اهل ريلي واهل ريلج.. صح.. ولا انا غلطانة؟؟
ياسمين: ما ادري.. انتي خبريني.. أنا بعدني يديدة في هالعايلة..
شيخة: شو أقول لج عنهم.. هاذيلا ناس متشددين.. أو بالأحرى متعقدين.. كل شي عندهم عيب ومنقود.. أنا عن نفسي من زمان تمردت عليهم وعلى عاداتهم..
ابتسمت ياسمين وهي تأشر على الكرسي اللي حذالها: وكيف تمردتي عليهم؟
يلست شيخة وقالت: يعني مثلا.. عندي سيارتي الخاصة وأسوقها بروحي واطلع في أي وقت اباه وويا ربيعاتي ومحد يروم يقول لي شي.. أنا مشترطة هالشي على ريلي من البداية وهو موافق..
ياسمين :: هممممم.. يعني ريلج cool
شيخة: هى.. فهد وايد متحرر.. مب شرات امه اللي منغصة عليه حياتي..
ياسمين: ووين تروحين ويا ربيعاتج؟
شيخة: كل مكان.. نقعد في الكوفي شوب.. نتمشى في السيارة.. امممم.. واشيا وايدة بتعرفينها عقب..
ياسمين: بعرفها عقب؟؟
شيخة: هى.. هذا اذا كنتي تبين صداقتي؟؟
ابتسمت ياسمين: وليش لاء؟ انا ما عندي ربيعات هني.. عطيني رقمج..
عطتها شيخة رقمها وسمعوا حشرة برى وصوت ناس يصرخون.. وكل اللي سوته ياسمين انها تنهدت وقالت لشيخة: خبريني.. شو الكوفي شوبات الحلوة هني في العين؟؟

***

في الغرفة اللي ابتدت تحترق بسرعة فظيعة.. كان خالد منخش ورا شبرية يدوته يطالع بخوف الباب اللي ابتدا يحترق.. خلاص ماله أمل انه يظهر من اهني.. صوب الدريشة نار وصوب الباب نار.. وين بيروح؟؟ عيونه كانت تدمع من الدخان الكثيف في الغرفة وخدوده صارن حمر من الحرارة الفظيعة.. وفوق هذا كله كان يعرف انه يوم بيظهر بيهزبونه عشان اللي سواه.. خصوصا انه يسمع صوت ليلى تصرخ وتزاعج برى وأكيد بتظربه..
حس خالد بجفونه تثجل وبتعب انسدح حذال الشبرية وغمض عيونه وتكور على نفسه وابتدا يصيح بهدوء..

برى الغرفة كانت سارة لاصقة في الباب .. ويوم يت ليلى شافتها تصيح وملصقة خدها واياديها ع الباب تحاول تسمع صوت خالد اللي صار له دقيقتين ما طلع له حس.. وحاولت ليلى تبعدها عن الباب بس سارة كانت عنيدة وتمت متعلقة في مقبض الباب اللي كان حار من الخاطر... وشدتها ليلى بكل قوتها وحاولت تبطل الباب.. بس طبعا من دون فايدة.. وتمت واقفة عند الباب تنادي أخوها الصغير : خالد&#33;&#33;&#33; خالد&#33;&#33;&#33;..
وقربت اذنها من الباب اللي ابتدى يحترق ويتفحم بس ما سمعت أي صوت وسمعت يدوتها وراها تصيح وسلامة تحاول تهديها وسمعت صوت موزة تقول لهم انها اتصلت بالمطافي ..
تنفست ليلى بصعوبة وحست بدموعها تنزل بغزارة من عيونها.. خالد داخل.. ماله حس.. وهي هني برى مب عارفة شو تسوي.. مب قادرة تدش عنده داخل.. تخفف عنه.. اطمنه انه بيكون بخير.. وانه ما بيستوي به شي.. هذا اذا كان بخير؟؟
حست ليلى بضعف فظيع.. حست انها مشلولة مب قادرة تتحرك ولا تسوي شي ولا حتى تفكر.. وغمظت عيونها حيل وهي تدعي ربها من كل قلبها: يا رب تحفظه.. إلا خالد.. يارب&#33;&#33;&#33;
وفي وسط ذهولها تحركت بسرعة للتيلفون واتصلت بمحمد .. رغم انها تعرف انه بعيد ويمكن يوصلهم متأخر بس لازم يكون وياها.. لازم حد من اخوانها يكون وياها.. ما تقدر تواجه هالشي بروحها.. خلاص ما عاد فيها حيل ..

***

في هالوقت كان مبارك في باركنات العمارة اللي فيها شركته.. وقف سيارته بسرعة ومشى بخطوات سريعة للبوابة.. وما اهتم للبواب اللي حاول فضوله يخليه يعرف ليش مبارك ياي الشركة هالحزة..
مبارك يعرف انه شكله يوحي بإنه عنده مصيبة.. عيونه حمر ومب لابس غترته وحتى كندورته ما غيرها قبل لا يظهر.. وكل القهر والغضب اللي في داخله مبين في ملامح ويهه.. والبواب قبل لا يبطل حلجه شاف النظرة اللي اطالعه فيها مبارك وقرر انه يتم ساكت احسن له..

دش مبارك المصعد وضغط على الطابق الخامس.. وتم يطالع انعكاس ويهه في الجامة وأول ما وقف المصعد طلع بسرعة وبطل باب مكتبه ودش.. وكل ما كان يقترب من أدراج مكتبه ، كان يحس انه قلبه يدق بعنف أكثر.. الحين بيكتشف كل شي.. الحين.. كل شي بيتوضح..
بطل مبارك الدرج عقب ما شغل ليت المكتب.. وتم يفتش بين الملفات.. وحصل من بينهن ملف فواتير الشهر اللي طاف.. ومن كثر ما هو متلهف يبا يعرف شو السالفة .. يلس ع الارض وطلع الفواتير كلهن وكانت فاتورة ناصر بن درويش أول فاتورة.. وفعلا المبلغ المسجل عليها كان 700 ألف درهم.. وناصر خبره انه دفع للشركة 980 ألف درهم.. يعني 280 ألف درهم زيادة وين راحت؟؟
طلع مبارك الفاتورة الثانية.. كانت فاتورة خلفان بن عبدالله.. الشهر اللي طاف سلموه بنايته اليديده ومن دون ما يطالع مبارك الفاتورة كان متذكر عدل انه دفع لهم خمس ملايين.. مليون دفعة أولى .. والاربع ملايين اتفقوا تنخصم من إجارات البناية سنوياً ..
اطالع مبارك ساعته.. كانت الساعة ثمان ونص.. وفتش بين الأرقام في موبايله على رقم خلفان بن عبدالله.. واتصل به بدون أي تردد.. يمكن فاتورة ناصر بن درويش تكون غلطة من المحاسب.. ما يقدر يظلم عبدالله من فاتورة وحدة.. وعقب الرنة الرابعة رد عليه خلفان..
مبارك: السلام عليكم..
خلفان: وعليكم السلام والرحمة.. مبارك؟؟
مبارك (وهو يبتسم بدون نفس): هى نعم عمي .. شحالك.؟؟ ربك الا بخير..
خلفان: بخير ربي يعافيك .. انته شحالك وشحال ابوك واهلك؟؟
مبارك: الحمدلله كلهم بخير ونعمة.. عمي بغيت اتخبرك عن شي..
خلفان: تفضل يا مبارك.. خير ان شالله؟
مبارك: عمي تذكر كم دفعت لنا عشان البناية اللي سوينا لك اياها؟؟
خلفان: هى بلاني ما اذكر؟؟ دفعت لكم مليون.. وباجي اربع ملايين وامية..
مبارك : 100؟ امية ألف؟؟
خلفان: هههههههه.. عيل امية ربية؟؟
سكت مبارك... شو اللي يالس يستوي.. رد يطالع الفاتورة.. خمس ملايين.. من دون الامية ألف.. شو السالفة..
خلفان: ألوو؟؟؟ مبارك؟؟
مبارك: هلا عمي.. عندك نسخة من الفاتورة؟
خلفان: هى عندي
مبارك: ومسجل فيها خمس ملايين و 100؟؟
خلفان: هى مسجل فيها والمحكمة بعد عندهم نسخة.. بس ليش تتخبر عن الفاتورة؟؟
مبارك: ها؟؟ لا .. ماشي.. بس يالس اراجع الحسابات وبغيت أتأكد ..
خلفان: هييييييه.. تحريت بعد بتزيدون علينا الفاتورة..
مبارك: هههههه لا يا عمي اطمن .. خلاص دام انه العقد تسجل في المحكمة محد يروم يغير شي..
خلفان: الحمدلله... يعني اطمن؟؟
مبارك: هى عمي لا تحاتي.. بخليك الحين عمي مشكور وما قصرت..
خلفان: أفا عليك يا مبارك.. ما سوينا شي
مبارك: ما تقصر عمي.. مع السلامة..
خلفان: مع السلامة..

بند مبارك عن خلفان وتم يطالع شاشة التيلفون فترة.. هاذي سواتك يا عبدالله؟؟ تقص عليه؟؟ تقص عليه انا؟؟ وانا طول هالفترة شرات الأهبل ما ادري عن شي.. اذا هالصفقتين بس ربح من وراهن 380 ألف درهم.. عيل السوالف اللي ما اعرف عنهن أكيد أدهى وأكبر.. وسهيل.. مشترك وياه في هاللعبة ولا لاء؟؟
وقف مبارك وفي عيونه نظرة حادة وقوية.. وقال بصوت مسموع وهو ياخذ الملف وياه ويطلع من المكتب: هيّن يا عبدالله... أنا بعلمك شقايل تلعب على مبارك بن فاهم.. إن ما خليتك تعض صبوعك ندم ما أكون مبارك..&#33;&#33;

***

محمد – اللي ما كان يعرف عن كل اللي يستوي في البيت- كان يالس ويا منصور في ميلس بيتهم يسولفون في كل شي الا الموضوع اللي كان محمد ياي يرمس فيه.. لأنه من شاف منصور.. راحت عنه كل الشجاعة وما قدر يتنطق بحرف واحد.. ومنصور لاحظ ارتباكه هذا..

منصور: محمد؟؟ شو فيك؟؟
محمد: أنا؟؟ شو فيه؟ ما فيه شي&#33;
منصور: كيف ما فيك شي وانته من يوم يلست كل شوي تتنهد وتنافخ.. ؟
نزل محمد عيونه وفكر يخبره ولا لاء.. منصور ربيعه ويمكن يتفهم وضعه.. بس المشكلة انه كل ما يبطل حلجه عشان يرمس.. غصبن عنه يرمس في موضوع ثاني..
محمد: ما فيني شي منصور لا تحاتي.. بس شوية ارهاق من الشغل..
منصور: على طاري الشغل.. خلاص استلمت محلات ابوك الله يرحمه؟
محمد: هى .. قدمت استقالتي في اتصالات وابتديت من يوم الأحد أدير محلات ومطاعم ابويه.. وأول شي أفكر فيه اني ابطل محل يديد في الامارات الشمالية..
منصور: ما شالله عليك يا محمد.. ربي يوفجك في كل خطوة تخطيها
محمد: تسلم والله .. انته بعد ما قصرت ويايه..
في هاللحظة رن موبايل محمد وكان الرقم رقم بيتهم.. استأذن محمد من منصور اللي قام اييب لهم شي ياكلونه وأول ما طلع منصور رد محمد على التيلفون..
محمد: ألو؟؟
ليلى (وسط دموعها): محمد&#33;&#33;&#33;&#33;
محمد يوم سمع صوتها زاغ : ليلى؟؟ ليش تصيحين؟؟
ليلى: محمد تعال بسرعة.. ألحين تعال&#33;&#33;
محمد: شو مستوي ليلى؟؟
في هاللحظة سمعت ليلى صوت يدوتها تصرخ بأعلى صوتها وفرت السماعة وركضت تشوف شو استوى بهم ومحمد من كثر ما اتروّع طلع بسرعة وركب موتره عشان يرد البيت.. ويوم رد منصور الميلس ما حصله واستغرب من هالشي.. ويوم اتصل على تيلفونه انصدم انه ناسي التيلفون في بيتهم..
منصور شل التيلفون وهو مستغرب.. شو اللي ممكن يخليه يطلع جي من دون ما يخبره؟؟

ليلى يوم فرت السماعة ركضت صوب يدوتها وشافت مايد يركض صوب المطبخ ووقفت تبا تزقره بس غيرت رايها وسارت ليدوتها اللي كانت طايحة عند باب غرفتها وهي تصيح بكل قوتها.. الباب احترق بكبره وتفحم والدخان الاسود اللي يطلع من داخل الغرفة مستحيل يوحي بأنه اللي داخلها بعده على قيد الحياة..
ليلى أول ما شافت الدخان خلاص فقدت الأمل وتمت تطالع الباب وعلى ويهها نظرة مصدومة.. خلاص خالد أكيد راح.. راح خالد منها.. أمها خلته حقها وهي فرطت فيه.. أمها ظحت بحياتها عشان تحميه وهي بكل غباء خانت الأمانة اللي في رقبتها.. وأهملته وراح..
حاولت تشيل من بالها الصور الفظيعة اللي بدت تتكون.. صورته وهو يحترق.. وعلامات الخوف كلها مرسومة على ويهه.. وتذكرت ملامحه العذبة وابتسامته الرائعة وحست بألم فظيع في قلبها.. اطالعت اخوانها .. أمل كانت حاظنة سارة بقوة واثنيناتهن يصيحن وعيونهن على الباب اللي فرقهن عن اخوهن الصغير.. ويدوتها كانت يالسة ع الارض ..تلطم بإيدها على ويهها وتصيح بأعلى صوتها.. سلامة وبناتها .. صالحة وبناتها.. كلهن كانن يصيحن.. كلهم يأكدون لليلى حقيقة انه اخوها راح منها.. كلهم واقفين عاجزين جدام الباب المقفول..

..</font>

رتوجه
16-01-04 ||, 07:01 AM
<font color='#000000'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#0000ff size=3>الحمدلله على السلامه الغاليه
ما تشوفين شر
وانشالله يارب تكونين دووم بخير
صج صج صج احلى مفاجئه
ربي يوفقج الغاليه دووم
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

عاد ما نبي ننطر وايد على الجزء الياي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

<img src="/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0><font color=#ff3399>رتوجه<img src="/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0></font></font></p></font>

رتوجه
16-01-04 ||, 07:32 AM
<font color='#000000'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#3333ff size=3>حرام علييج جان قلتيلنا شيصير بخالد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
عاد حدي استانست و اثارينا بعدنا معلقين <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0>
يالله العوض و لا القطيعه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

عاد مو تتأخلرين بالقصه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>
</font>
<img src="/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff3399 size=3><strong>رتوجه<img src="/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0></strong></font>

</p></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 08:24 AM
<font color='#F52887'>من عيوني رتوجة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 08:26 AM
<font color='#F52887'><span style="font-size: 12pt; font-family: arial; mso-fareast-font-family: &#39;times new roman&#39;; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us; mso-bidi-language: ar-ma">
<strong>:: <span lang=ar-ma dir=rtl>الجزء الرابع عشر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>::



<span lang=ar-ma dir=rtl>بدون تردد، راح مايد صوب المغاسل اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حذال المطبخ وصب على عمره ماي لين ما حس انه متبلل بكبره.. وركض بسرعة برى عشان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ينفذ اللي في باله.. وطبعا كان لازم يلف البيت بكبره عشان يوصل لدريشة يدوته اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اطل على الحديقة الخلفية للبيت.. وهو يركض، شاف عليا واقفة برى بروحها وشكلها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>متنرفزة وتذكر فجأة شي راح عن باله ونادى عليها بأعلى صوته: عليا&#33;&#33;&#33; قولي لهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يبندون كيبل الكهربا</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>عليا اطالعته وهي مصدومة .. فاجأها بصوته وهي ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كانت منتبهة لوجوده من قبل وتمت واقفة مكانها قبل لا يرد مايد يصرخ عليها وهو رايح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>صوب الدريشة: ما تسمعين؟؟؟ ياللا بسرعة روحي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;&#33;

<span lang=ar-ma dir=rtl>شهقت عليا وركضت بسرعة صوب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>البيت وجافت جدامها سيارة المطافي اللي توها الحين وصلت وقبل لا تقول شي كانوا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بروحهم سايرين صوب كيبل الكهربا عشان يبندونه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>دشت عليا داخل عند الحريم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اللي كانن يصيحن ولاحظت انه الممر بكبره دخان ومحد يروم يوقف فيه وكلهن ظهرن للصالة</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. <span lang=ar-ma dir=rtl>وحست بظيج كبير وإحراج ما تعرف شو سببه .. ويوم شافت أمها تطالعها سارت صوبها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ولصقت فيها.. وتمنت في داخلها انه مايد ما يصيبه شر</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>وقف مايد عند</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>دريشة الغرفة ويوم شاف كمية الدخان الأسود اللي ظاهر من الدريشة حس انه قلبه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيوقف.. هل هو فعلا مستعد انه يدش ويواجه المنظر اللي بيشوفه جدامه داخل؟؟ وإذا لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>سمح الله كان خالد........ ؟؟ " لا .. &#33;&#33; خالد ما فيه شي" حاول مايد يطمن عمره</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بهالافكار وتذكر انه مستحيل يسامح نفسه اذا فوت فرصة انه ينقذ خالد من اللي هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>فيه.. وقبل لا يحط ايده على طرف الدريشة، لاحظ الزجاج المتناثر عليها والحرارة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الفظيعة المنبعثة من داخل الغرفة.. وفصخ القميص اللي كان لابسنة ولف به إيده قبل لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يتسلق الدريشة ويعق بعمره داخل</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>في هالأثناء كانوا المطافي واصلين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بس مايد ما يدري عنهم وحط قميصه على خشمه وحلجه عشان لا يختنق من الدخان الفظيع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اللي داخل وابتدت عيونه تدمع وتحمر وهو يحاول يطالع في الغرفة ويدور خالد.. المشكلة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>انه الدخان والسواد اللي في الغرفة كان مغطي على كل شي.. ورغم انه المنطقة اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حذال الدريشة كانت متفحمة ومايد يحس انه جلده بدا يحترق من الحرارة اللي في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الغرفة.. بس ع الاقل كانت النيران هني أخف.. المكان اللي كان يحترق بقوة كانت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الزاوية اللي عند باب الغرفة وابتدت النار توصل شوي شوي لمكان الشبرية</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>تلفت مايد حواليه بسرعة.. خالد ماله أي أثر.. وهو كل ما يمشي خطوة يحس انه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>نعاله تلصق بالأرض تحته.. وبمحاولة يائسة منه نادى على أخوه: خالد؟؟؟ خالد</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;&#33;..

................... <span lang=ar-ma dir=rtl>ومثل ما توقع ما سمع أي رد.. بس... تهيأ له انه شاف شي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يتحرك في الزاوية الثانية من الغرفة ويوم دقق أكثر تأكد من اللي شافه.. كان لحاف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يدوته يتحرك من فوق الشبرية والظاهر انه خالد منخش هناك ويسحب اللحاف عشان يتغطى من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>النار.. أو يحاول يمنعها من انها توصل له</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد ما كان عنده وقت انه يحس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بالسعادة او الراحة من اللي شافه.. لازم يوصل لأخوه بسرعة بس المنطقة اللي حواليه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كلها تحترق.. كيف بيوصل له.. ؟؟ هالمرة نادى مايد بأعلى صوته على اخوه خالد وخالد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>أخيرا قدر يسمعه وطل عليه بويهه من ورا الشبرية وهو خايف.. وشاف مايد شفايفه تتحرك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بس ما قدر يسمعه هو شو يقول</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد (وهو يأشر بإيده لأخوه): خلود لا تتحرك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>من مكانك انا الحين ياينك.. تم واقف في هالبقعة لا تتحرك</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>خالد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اللي كان حاس بتعب فظيع تم يطالع أخوه مايد ودموعه تنزل بغزارة.. دموع خليط من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>التعب والراحة انهم أخيرا بيطلعونه من هني.. وبينتهي هالكابوس اللي كان عايشنه ولو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>لدقايق بسيطة.. خالد رغم صغر سنه الا انه وبكل عفوية عرف كيف يحمي عمره من النيران</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>والحمدلله انه اختار ابعد زاوية عن المكيف اللي سبب انفجاره حريج كبير في الزاوية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الثانية من الغرفة.. وبعفوية كبيرة وبسبب الحرارة سحب لحاف يدوته وتغطى به بكبره</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وبهالطريقة قدر انه يتنفس عدل في الدقايق اللي طافن</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد كان يشق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>طريقة لأخوه بين النيران وطبيعي جدا انه كان حاس بخوف فظيع.. خصوصا انه أول ما تحرك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>من المكان اللي كان واقف فيه طاحت قطعة من ديكور السقف وراه بالضبط ولو كان واقف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مكانه جان طاحت عليه وجتلته على طول.. في كل خطوة كان يسمي بالله ويذكر نفسه انه ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيصيبه الا اللي الله كاتبنه له.. وشوقه الفظيع انه يلم خالد في حظنه كان أقوى من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كل الخوف اللي بداخله وكانت الخطوة الاخيرة اللي بتوصله لخالد انه يركب على الشبرية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ويوصل له بكل سهولة.. بس المشكلة انه طرف الشبرية ابتدا يحترق ومستحيل يمر مايد من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>دون ما يجازف انه يحرق ريوله.. وحتى لو وصل لأخوه بينحبسون اثنيناتهم في الزاوية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ولا واحد فيهم بيطلع من الغرفة حي.. بس غصب عنه كان لازم مايد يقبل هالتحدي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وهالمجازفة وفي لحظات الخوف واليأس الشديد تنعدم احاسيس الألم والتردد عند اللي مثل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مايد.. وهذا اللي خلاه يتجدم بسرعة ويركب فوق الشبرية رغم الألم اللي حس به في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ريوله وحمد ربه انه كان لابس شورت عشان لا تعلق النار فيه وأول ما وصل عند خالد عق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>نعاله اللي ابتدت تحرق ريوله وحظن اخوه اللي تعلق فيه بكل قوته ودفن ويهه في جتف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مايد وابتدا يصيح بصوت عالي ويغرس اصابعه في شعر مايد عشان لا يبتعد عنه.. وحس مايد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بدموعه تنزل من عيونه غصب وهو يحس بنبضات قلب أخوه الصغير على صدره.. ومثل الياهل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ابتدا مايد يصيح .. وهو يفكر .." الحين شو؟؟ شو اللي بيظهرنا من هني؟؟ معقولة تكون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>هاذي هي النهاية؟؟</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> "

..

...

..



<span lang=ar-ma dir=rtl>وفي هاللحظة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ياهم الفرج ووصلوا رجال الاطفاء وحس مايد برشة ماي قوية على ظهره ويوم التفت كان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيصيح من الوناسة.. أخيرا وصلوا؟؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>وبسرعة فظيعة انتشروا في الغرفة.. واثنين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>منهم كسرو الباب ودشوا منه.. وبلمح البصر كان كل شي منتهي.. وضحك مايد هو وخالد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>والمطافي يرشونهم بالماي.. ويوم طلعوهم برى عند اهلهم وتأكدوا انه ما بجى شي من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الحريجة الا وانظفى.. حس مايد فجأة انه جسمه كله يحرقه.. في الحرارة اللي داخل ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حس بهالشي بس أول ما طلع من الغرفة حس بألم فظيع في كل أنحاء جسمه.. ويوم اطالع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>خالد كان ويهه احمر وجسمه بعد وقبل لا يوصلون لأهلهم تلقفوهم الفريق الطبي اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يايين ويا الاسعاف وخذوا خالد عن مايد عشان يشوفون شو اللي ياه .. وليلى كانت ويا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الحريم مستحية تتقرب منهم بوجود الرياييل هناكي بس أول ما لمحت خالد من بعيد يلست ع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الارض وغطت ويهها بإيدها وتمت تصيح وتحمد ربها على سلامتهم اثنيناتهم.. وموزة يلست</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حذالها ولوت عليها من الخاطر وهمست لها في إذنها: " الحمدلله على سلامتهم.. خلاص</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حبيبتي مالها داعي دموعج</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. "

<span lang=ar-ma dir=rtl>اطالعتها ليلى وعيونها متروسة دموع وقالت لها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بصوت واطي: "أنا السبب.. ما كان المفروض اني اهمله واخليه بروحه هني.. هاذي ثاني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مرة يتعرض فيها خالد للموت .. ولو انه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..."

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: "خلاص.. خلاص يا ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. <span lang=ar-ma dir=rtl>اللي استوى استوى وما بيتغير وانتي مالج ذنب.. اذكري ربج واشكريه انه اخوانج ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ياهم شي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>ابتسمت لها ليلى وقالت: "الحمدلله.. الحمدلله على كل حال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"



<span lang=ar-ma dir=rtl>أم أحمد ما رامت تتريا وشلت جسمها الثجيل بصعوبة وسارت صوب الفريق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الطبي وشافتهم يلفون إيد خالد ويحطون له مرهم على خدوده وخالد أول ما شافها حاول</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يبتعد عنهم بس الممرض كان ميودنه عدل والظاهر انه المرهم يحرقه لأنه كل ما حط</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الممرض ايده على خده كان يصرخ بحيل.. وأم أحمد كانت دموعها تنزل من ورا برقعها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وحاولت تتكلم وتسأل عنه بس فرحتها بشوفته بخير هو ومايد خلتها تسكت وتكتفي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بدموعها</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>وكأنه الممرض حس فيها وابتسم لها وهو يقول: "ما تخافيش يا حجة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>العيّل ما فيهوش حاجة.. هي شوية حروق بسيطة وحتخف بعد يومين.. الحمدلله على</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>سلامتهم</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."

<span lang=ar-ma dir=rtl>غطت ام احمد ويهها بشيلتها وردت عليه بصوت مبحوح: "الحمدلله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>مشكور يا ولدي ما قصرت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>شل الممرض خالد وعطاه ليدوته اللي لمته بقوة في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حظنها وتمت تبوسه على راسه وخشمه وعيونه وكل مكان في ويهه.. وهو عيونه كانت ادور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ليلى اللي كان خايف انها تهزبه ويوم ما شافها ارتاح بس الحروق اللي في جسمه كانت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تعوره والتعب اللي فيه ما خلاه حتى يبتسم</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد أول ما خلصوا منه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الفريق الطبي وقالوا له انه الحروق اللي فيه بسيطة ولفوا له ريوله سار صوب عمه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عبدالله اللي كان يرمس الشرطة وقبل لا يوصل له تلقاه محمد وحظنه بقوة وهو يقول له</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " <span lang=ar-ma dir=rtl>ما قصرت يا مايد .. الحمدلله على سلامتك انته وخالد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>ابتسم مايد بتعب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وتم ساكت.. كان يدري انه اذا رمس بيرد يصيح.. وتجنب يطالع أي احد من اهله.. ما يبا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يصيح جدامهم خصوصا انه البيت متروس ناس غرب.. واذا اطالع في عيون أي واحد فيهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بينهار وبيصيح.. التجربة اللي مر فيها وايد كانت قاسية عليه وخلته يفكر بشغلات ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كان حاسب لها حساب من قبل.. الموت.. وحقيقة انه ممكن في أي لحظة يفقد شخص ثاني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يحبه.. محد يقدر يتنبأ باللي ممكن يستوي في هالدنيا ومحد يقدر يشرد من مصيره</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>واليوم مايد حس انه لازم يراجع كل حساباته .. وغصب عنه حس انه مقصر.. وحس انه مسئول</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عنهم كلهم.. عن اخوانه اليهال والكبار.. عن يدوته وحتى عن عمه .. حس انه اللي استوى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>في خالد اليوم مب غلطة اهمال من ليلى ويدوته ولا غلطة شطانة خالد.. اللي استوى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>غلطته هو.. ما يدري ليش بس كان يحس بالذنب وبينه وبين نفسه قرر انه هالشي ما يتكرر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مرة ثانية.. وانه خالد وأمل وسارة بيكونن في عيونه ومحد ولا أي شي في هالدنيا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيمسهم بسوء</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



***



<span lang=ar-ma dir=rtl>وقف عبدالله يرمس الشرطي اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>قال له انهم بيحققون في سبب الحريجة واذا كانوا بيعوضونهم عن الخساير ولا لاء</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>وعقب ما تفاهم عبدالله وياه تنهد بتعب والتفت يدور عيال اخوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>عبدالله كان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يالس في المقهى ويا سهيل يوم عرف بالخبر من واحد من ربعه.. ويا البيت بسرعة هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وسهيل عشان يلحق عليهم.. بس الحمدلله كل شي انتهى والكل بخير وسلامة.. واكيد كان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>محرج انهم ما دقوله ولا خبروه عن اللي استوى بس أهم شي انهم كانوا بخير وهذا هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>المهم</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>يوم شاف عبدالله مايد ومحمد واقفين على صوب سار لهم ووقف وياهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>وضغط على جتف مايد وحبه على راسه وخده.. وقال له:"تستاهل السلامة يا مايد.. بيضت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ويوهنا وما قصرت</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."

<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد تم منزل راسه في الارض وساكت وويهه احمر بزياده</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>اطالع عبدالله محمد بنظرة تساؤل ومحمد رد عليه بنفس النظرة وودرهم ويا بعض</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وسار يشوف اخوه خالد.. وأول ما راح محمد رفع عبدالله راس مايد وسأله: " مايد. .شو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>فيك فديتك؟</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>كان صوته مليان حنية ونبرته دافية وسؤاله عنه خلى مايد ينفجر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ويصيح وعلى طول ادّارك عبدالله الموقف ودش هو وياه في غرفة الطعام اللي كانت وراهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وصك الباب.. ومايد يلس ع الكرسي وريح راسه ع الطاولة وتم يصيح من الخاطر وعبدالله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يلس حذاله ومسح على شعره من دون ما يقول له ولا كلمة</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>كان يالس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يطالعه وهو يصيح ويتمنى يحظنه ويطمنه ويهديه.. بس عبدالله مب متعود على هالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>واكتفى بإنه يكون وياه .. ومايد رغم كل الحساسية اللي كانت بينه وبين عمه عبدالله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اليوم حس به قريب منه .. حس انه صج محتاج له.. محتاج انه يوقف وياه ويخفف عنه ورفع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>راسه واطالع عمه وفي عيونه نظرة حيرة فظيعه.. وقال له بصعوبة بين دموعه: عمي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>أنا</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>...

<span lang=ar-ma dir=rtl>اقترب منه عبدالله وسأله بحنان: شو يامايد؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مايد (وهو يرد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يصيح): أنا ابا ابويه.. عمي ابا ابويه .. نحن ما نروم نعيش من دونه .. جوف اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>استوى في خالد .. وسارة كل يوم حالتها تزيد ومحد حاس بها.. محد فينا مرتاح من دونه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. <span lang=ar-ma dir=rtl>لا أنا ولا ليلى ولا محمد .. نحن ما نسوى شي من دونه .. والله ما نسوى شي من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>دونه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> "



<span lang=ar-ma dir=rtl>حس عبدالله بكلام مايد صفعة قوية على ويهه .. كان يطالعه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وهو ساكت وحس برجفه فظيعه في جسمه.. دوم يحس بعمره مقصر وياهم بس في هاللحظة حس انه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مجرم.. ظالم.. حس انه وايد اهملهم ووايد قسى عليهم .. بقصد وبدون قصد.. وير مايد من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ايده ولوى عليه بقوة.. وقال له: "وأنا وين رحت يا مايد.. انا وين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>رحت؟؟</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>ولأول مرة من سنين طويلة.. حظن مايد عمه عبدالله.. ولأول مرة من ثلاث</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>سنين.. يحس بالراحة بوجوده.. وانه مب وحيد .. وانه كل شي بيتعدل</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> ...



***



<span lang=ar-ma dir=rtl>برى غرفة الطعام بدت الأوضاع تهدا.. المطافي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>روحوا والخدامات كانن يحاولن ينظفن الأثاث اللي كان كله ماي وباب الممر صكوه عشان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يخففون من الريحة اللي انتشرت في البيت كله.. وصالحة كانت يالسة ويا أم أحمد تهنيها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بسلامة عيال ولدها وتحاول اطمنها انه كل شي بيتعوض بإذن الله.. وبنات صالحة عقب ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>سلمن على ليلى وعرضن عليها انهن يساعدنها وعقب ما شكرتهن ليلى واستسمحت منهن عن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اللي استوى، ما طاعن يتعشن عندهم وروحوا.. وعليا قبل لا تروح كانت تتلفت بشكل واضح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وهي ادور مايد بس من عقب ما طلع من عند الفريق الطبي اختفى فجأة وما شافته.. وحست</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بكآبة كبيرة وهي تركب سيارتهم اللي مروحة بوظبي.. وتتساءل في داخلها اذا كانت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيتذكرها عقب هاليوم ولا لاء؟</span></span>



<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين اللي يابها فضولها للصالة هي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وشيخة كانن واقفات على صوب يطالعن الاحداث اللي استوت وياسمين تتمنى في داخلها انه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عبدالله ما يعرض عليها يباتون هني عندهم أو أسوأ من هالشي .. يعرض على عيال اخوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ايون بيتهم.. ويتمون عندهم جمن يوم.. وشهقت وقالت بصوت مسموع: "لا ان شالله ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يستوي هالشي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>التفتت لها شيخة وسألتها وهي تبتسم:" أي شي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> "

<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "<span lang=ar-ma dir=rtl>ها؟؟ لا ما شي.. بس فكرة يت في بالي واتمنى ما تتحقق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>شيخة: " تخافين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تتوهقين وياهم؟</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين: "لا طبعا.. هاذيلا قبل كل شي أهل ريلي ولازم نقوم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بالواجب</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."

<span lang=ar-ma dir=rtl>شيخة (وهي تبتسم): "بس انتي ما تبين هالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. "

<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " <span lang=ar-ma dir=rtl>شيخة شو هالرمسة اللي مالها معنى؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>شيخة: " جوفي ليلى.. مستغلة الوضع وكاسرة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>خاطرهم كلهم .. ما تعيبني أبدا.. تسوي روحها الأخت الطيبة اللي ضحت بكل شي عشان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اخوانها.. وهي من اهمالها كان اخوها بيموت اليوم</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."

<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين كانت حذرة في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كلامها ويا شيخة.. بعدها ما تعرفها عدل وتخاف تكون من النوع اللي بس يبا يسحب منها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>رمسة وقالت بكل دبلوماسية: " ليلى طيبة.. ويمكن انتي فاهمتنها غلط</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."

<span lang=ar-ma dir=rtl>شيخة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "<span lang=ar-ma dir=rtl>وانتي اللي فاهمتنها صح؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>ياسمين: " أنا ما اعرفها عدل عشان احكم عليها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>يوم بحتك بها وبعرف اطباعها.. بخبرج رايي فيها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>وقبل لا ترد عليها شيخة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ودرتها ياسمين وراحت صوب عمتها أم احمد ويلست وياها.. بس شيخة ما اهتمت .. تدري انه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ياسمين بتحتاجها وبتتصل بها هي بنفسها.. ياسمين من هالنوع .. بتحس انها مخنوقة هني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ومالها حد يسليها.. وساعتها بتدش شيخة في الصورة.. ما عليها الا انها تتريى وبتوصل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>للي تباه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>من جهة ثانية كانت موزة واقفة ويا امها واختها لطيفة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>على صوب وتحاول تقنعهم بشي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: أمي الله يخليج.. ببنات عندها اليوم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. <span lang=ar-ma dir=rtl>جوفي كيف حالتها .. البنية محتاجة حد يتم وياها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>سلامة: انتي تخبلتي موزوه؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ابوج ان درى بيذبحج ومستحيل يخليج تباتين هني.. ياللا ودري عنج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>هالسوالف</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>لطيفة: انزين ما فيها شي .. ابويه يعرفهم عدل وواثق فيهم ليش ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يخليها تبات هني..؟؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>سلامة: غريبة.. من متى ادافعين عن موزة؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>لطيفة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>أنا ادافع عن الحق.. وموزوه ما غلطت في اقتراحها بالعكس المفروض تستانسين انها تفكر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بهالطريقة</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: أمي الله يخليج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..&#33;&#33;&#33;

<span lang=ar-ma dir=rtl>تنهدت سلامة واطالعتهن بتعب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "<span lang=ar-ma dir=rtl>انتن الثنتين قاصات عليه.. مول ما اروم اقول لكن لاء.. صبرن برمس ابوكن بجوفه اذا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيطيع</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> "

<span lang=ar-ma dir=rtl>ضحكت موزة بسعادة وقالت لها: " مشكووووووووورة وما تقصرين امايه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حاولي تقنعينه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .."

<span lang=ar-ma dir=rtl>سلامة: ان شالله بحاول.. دقايق وبرد لكن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>سارت سلامة عنهن عشان ادق لسهيل وترمسه وردت موزة ويا اختها لطيفة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>صوب ليلى ويدوتها وخواتها الصغار.. وعقب شوي ردت لهن سلامة وخبرتهن انه سهيل ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عنده مانع وتقرر انه موزة تبات الليلة عند ليلى اللي بغت تطير من الوناسة يوم درت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بهالشي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



***



<span lang=ar-ma dir=rtl>خلال هالاحداث كلها اللي استوت كان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مبارك طول الوقت يالس في موتره في باركنات الشركة.. من أول ما ظهر من مكتبه وهو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يالس يفكر.. خايف يتسرع ويطلع الموضوع كله سوء فهم.. وفي نفس الوقت عنده أدلة قوية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ضد عبدالله توديه في ستين ألف داهية.. مب قادر يصدق انه عبدالله كان يخدعه ويخدع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الزباين.. حتى في الايام الاولى يوم كانوا يتنافسون كان مبارك رغم كل شي يحترم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عبدالله ويقدر فيه نزاهته وصدقه.. بس اللي يشوفه جدامه الحين شي ثاني .. ويا خوفه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>انه تكون هاي كلها مؤامرة كبيرة ضده وانه في سوالف ثانية أدهى هو ما يعرف عنها</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>عقد مبارك حيّاته وهو يطالع الأوراق اللي في إيده.. وسهيل؟؟ سهيل يعرف عن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>هالموضوع ولا لاء؟ مشترك ويا ربيعه في هالمؤامرة؟؟ سهيل اللي اقنعه من البداية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يتعاون وياهم.. هو اللي ياه المكتب وكان مصر انه مبارك يدمج الشركة ويا عبدالله</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>شو كانت مصلحته من هالشي؟؟ معقولة حتى سهيل كان يخدعه؟؟ معقولة؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>



<span lang=ar-ma dir=rtl>قرر مبارك يكتشف هالشي بنفسه ويفاجئ عبدالله ويسأله بنفسه وعشان جي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>سار المقهى وهو متأكد انه عبدالله وسهيل هناك.. ويوم بركن سيارته عند المقهى تردد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>قبل لا ينزل.. ربعه كلهم داخل والرياييل اللي هناكي ما تعودوا يشوفون مبارك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بهالمنظر.. وعقب تفكير اتصل مبارك في ربيعه مروان اللي جاف سيارته موقفه عند المقهى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الشعبي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: ألوووو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: هلا مروان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>شحالك؟؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: الحمدلله تمااااااام.. وينك يا ريال؟؟ تعال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>المقهى</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: مروان .. عبدالله بن خليفة بعده في المقهى ولا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ظهر؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: ليش ما دريت؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: عن شو؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: الشيبة روّح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بيت اخوه محترق</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: محترق؟ شو حرقه؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: شدراني.. طلع هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وسهيل من نص ساعة تقريبا</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: هممم... أوكى مشكور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مروان</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: ما بتي المقهى؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: لا مب اليوم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>ياللا عاد مبارك تعال .. مجهز لك سهرة حلوة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك: ما عليه مروان اسمح لي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مرة ثانية ان شالله</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: خلاص.. اذا غيرت رايك دق لي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مبارك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>أكيد.. ياللا مع السلامة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.

<span lang=ar-ma dir=rtl>مروان: الله يحفظك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>بند مبارك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>التيلفون وتنهد بعمق.. هذا وقته الحين؟؟ خلاص بيأجل هالموضوع لباجر مع انه يعرف انه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ما بيقدر يكتم القهر اللي في داخله ورغم هذا بيحاول.. لازم يفكر عدل.. وقبل لا يسوي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>أي شي بيستشير شخص معين في باله</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

***



<span lang=ar-ma dir=rtl>في مكان ثاني في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>العين وبعيد عن الاحداث اللي استوت .. كانت مريم.. يالسة في الصالة والهالات السودا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تحت عيونها بارزة بشكل يعور القلب.. وأبوها حاط ايده على جتفها واثنيناتهم يطالعون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>جابر عبيد وهو ينقل لهم نشرة الاخبار.. أبوها عيونه على شاشة التلفزيون بس باله عند</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بنته اللي عايفة الأكل وحالتها في انحدار مستمر</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم من يوم ردت من السفر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وهي حاسة بتعب فظيع.. رفضت العملية الجراحية اللي المفروض تخضع لها ورغم محاولات</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اهلها وياها وتوسلات منصور بس مريم كانت مصممة انها ما تخضع للجراحة.. وكلهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>استغربوا منها لأنها هي اللي خبرتهم عن هالمستشفى وهي اللي كانت متحمسة انها تتعالج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>فيه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>اللي ما يعرفونه اهلها انه مريم من يوم جافت محمد وهي يالسة تعيد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حساباتها في كل شي متعلق بحياتها.. رغم انها رفضته رفض قاطع يوم رمسته هذاك اليوم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>في المهرجان ورغم انها ما تعرف شو فايدة اللي تسويه بس بعد ما تبا تقبل بأي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>مجازفة.. وكل ما احد رمسها كانت تقول لهم خلوني على راحتي وما يخصكم</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>عقب فترة التفتت مريوم على ابوها وسألته: بسير اييب لي شي اشربه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. <span lang=ar-ma dir=rtl>أبويه تبا شي من المطبخ؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>بومنصور: لا فديتج .. صبري بزقر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الخدامة</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم: لا لا لا لا .. ليش الخدامة انا بقوم اييب العصير</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>بومنصور: يا بنت الحلال يلسي بروحج مب قادرة تشلين عمرج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>أبويه انا ما فيني شي .. بس شوية تعب.. لا تحاتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>اطالعها بومنصور وهي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تمشي ببطء صوب المطبخ .. وتنهد بحزن.. وهو مب بإيده شي يسويه غير انه يراقبها بصمت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وهي تذبل كل يوم أكثر عن الثاني</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم دشت المطبخ وشافت أمها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يالسة تزهب لهم العشا ويا الخدامات.. وابتسمت لها وبطلت الثلاجة عشان اطلع الجزر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وتعصره حقها وحق أبوها</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>أم منصور: شو بتسوين حبيبتي؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم: عصير</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>جزر.. تبين أمايه اسوي لج؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>أم منصور: لا الغالية مابا.. انزين ليش معبلة على</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عمرج ؟ جان زقرتي سيتا تسوي لج اياه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم: ملانة امايه .. عادي بروحي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بسويه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ردت ام منصور تقطع الطمام.. ومريم شلت السكين عشان تقشر الجزر قبل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>لا تعصره</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>قشرت الجزرة الأولى والثانية وحطتهن في صحن بروحهن ويوم يت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بتقشر الثالثة حست بتشنج في إيدها اليسار.. وتغيرت ملامحها من الألم .. بس ما حبت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تبين لأمها هالشي .. تعرفها اذا حست انها تتألم بتوديها غرفتها وبتجبرها ترقد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وترتاح ومريم شبعت من فراشها ومن غرفتها.. وتبا تعيش حياتها بشكل طبيعي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>بس التشنج اللي كانت تحس به فظيع.. تحس بأشواك فصبوعها وكل ما تضغط على</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>السكين تحس انه الألم يتحرك من أصابعها لكوعها.. وفي النهاية طاحت السجين عنها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>وفقدت الاحساس فإيدها اليسار تماما</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>أم منصور اول ما سمعت صوت السجين وهي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اطيح شهقت ونشت من مكانها عشان تساعد بنتها بس مريم اطالعتها بعصبية وقالت: " أمايه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ما فيني شي .. السجين بروحها طاحت</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"

<span lang=ar-ma dir=rtl>ام منصور: " يا بنيتي ريحي عمرج مب زين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عليج جي تسوين</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم: "وانا شو سويت؟؟ قلت لج السجين بروحها طاحت" ووخت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>عشان تييبها بس الألم رد لها ووقفت وفي عيونها نظرة ألم فظيعة.. هالمرة أمها سارت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>لها وحاولت اطلعها من المطبخ بس مريم ابتدت تصيح وخوزت ايد امها عنها وقالت لها</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " <span lang=ar-ma dir=rtl>شو تبين فيني؟ خليني في حالي.. انتي بس لو تخليني بروحي شوي انا بعرف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اتصرف</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..&#33;&#33;"

<span lang=ar-ma dir=rtl>ام منصور: " كيف بتتصرفين وانتي ايدج ردت تتخدر؟؟ مريوم سمعي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>الرمسة وسيري ارتاحي تراج ذبحتيني.. تعاندين في عمرج وانا اللي اهلك من كثر ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>احاتيج</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>مريم: " ان شالله... &#33;&#33;&#33; بسير غرفتي وما بظهر منها ابد.. عشان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ترتاحون بس</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"

<span lang=ar-ma dir=rtl>أم منصور: " مريم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."

<span lang=ar-ma dir=rtl>بس مريم ظهرت قبل لا تكمل امها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>رمستها وجافها أبوها وهي سايرة فوق تصيح.. هاذي حالتها وياهم كل يوم.. تتحسس من كل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كلمة وكل حركة يسوونها .. تتحرى الكل يشفق عليها والكل يتجنبها ويخاف منها.. مب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>قادرة تتقبل لا حالتها ولا مساعدة اللي حواليها لها.. كانت عندهم آمال كبيرة بنوها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>على مريم.. بس كل شي انهدم .. وهي بنفسها ادمّر عمرها اكثر واكثر</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..



***



<span lang=ar-ma dir=rtl>في بيت المرحوم أحمد بن خليفة.. أم احمد سارت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ترقد ويا أمل وسارة في غرفتهم.. ومحمد سار عند منصور ومايد من التعب رقد وليلى كانت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>يالسة في غرفتها ويا موزة.. عقب ما رقدت خالد يلست تطالعه وهي تبتسم.. وموزة يالسة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حذالها تراقبها وتراقبه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: وحليله عمج .. احسه زعل يوم ما طعتوا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تسيرون وياه بيته</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>اطالعتها ليلى وابتسمت وهي تقول: عمي عبدالله يحبنا ووده</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>كلنا نعيش في بيت واحد بس ما يستوي نفرض نفسنا عليه خصوصا انه توه معرس ويحتاج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>لشوية خصوصية</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: بس هو بنفسه اللي عرض عليكم هالشي.. يعني ما كنتوا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بتفرضون عماركم عليه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: امممممم.. ما ادري.. احسن لنا نتم هني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>وبعدين البيت ما احترقت منه الا غرفة يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> ..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: اسمحيلي ليلى.. أدري</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اسئلتي ما تخلص ويمكن ظايجتج</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى (وهي تبتسم): بالعكس.. أنا وايد مستانسة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>انج ويايه.. تدرين يا موزة؟؟ من زمان ما رمست ويا وحدة من نفس عمري.. الوحيدة اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اسولف لها هي يدوه.. ويدوه ما تتقبل كل شي .. تعرفين مهما كان هي افكارها غير</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: انا ارتحت لج وايد يا ليلى واتمنى من كل قلبي نكون خوات واكثر بعد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ابتسمت موزة ومدت ايدها لليلى وقامن اثنيناتهن عشان يرقدن بس أول ما حطن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>راسهن ع المخدة ردت السوالف مرة ثانية .. وما كان مبين أبد انهن ناويات يرقدن</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: بعدج حاسة بالذنب؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: تبين الصراحة؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>أكيد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: يوم يتعلق الامر باخواني.. احس دوم بالذنب.. واني مسئولة عن كل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تحركاتهم واي غلط يصدر منهم احس اني انا السبب فيه</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: هالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>غلط</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: أدري.. بس هالاحساس مب بإيدي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: ليلى؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: ها حبيبتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: تحسين انج مقتنعة بحياتج؟؟ راضية عن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>نفسج؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>ابتسمت ليلى: من ناحية راضية عن نفسي انا الحمدلله وايد راضية.. بس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تدرين؟؟ أحس انه في شي ناقصني.. دوم احس انه في شي ابا اسويه.. بس ما اعرف شو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>هالشي</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: يمكن تفتقدين للحب.. لوجود ريال في حياتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>حست ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>بخدودها تحترق وقالت وهي تضحك : أنا؟ لا ما اعتقد</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> ..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: لا تنكرين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>هالشي.. ومهما حاولتي تنكرين ما بصدقج.. ليلى انتي تعطين كل اللي عندج لاخوانج</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. <span lang=ar-ma dir=rtl>وفي المقابل ما عندج احد يعطيج الحنان اللي تحتاجينه.. ما عندج احد يرد لج الثقة في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>نفسج ويحسسج انج محبوبة</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: خلاص يا موزة الكلام في هالموضوع ما عاد له</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>أي قيمة.. انا قررت وبتم على قراري للنهاية</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: ليلى انتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>حبيتي؟؟</span></span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: قصدج حميد؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>موزة: خطيبج كان اسمه حميد؟؟</span>

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: <span lang=ar-ma dir=rtl>هى .. الله يرحمه.. ما ادري.. كنت صغيرة.. وهو الانسان الوحيد اللي عرفته وكنت ادري</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>انه بيكون ريلي .. عشان جي حبيته.. وحميد كان فعلا رائع.. وينحب</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>سكتت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ليلى فترة وكانت مبتسمة واحترمت موزة صمتها وتمت تطالعها وهي متأكدة انه ليلى يالسة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>تستعيد ذكرياتها ويا حميد</span></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>..

<span lang=ar-ma dir=rtl>ليلى: ما كنت اعرفه عدل.. لا ارمسه في التيلفون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>ولا اقعد وياه وايد.. بس بمجرد ما كنت اشوفه كنت احس في عالم ثاني.. وانسى انه فيه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>في هالدنيا ناس غيري انا وهو.. وامايه الله يرحمها كانت دوم تقول لي اني يوم اسمع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>اسمه خدودي تحمر بشكل عفوي.. ما ادري يا موزة.. ما اعرف اذا كان هالاحساس حب ولا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> <span dir=rtl>لاء.. ما اعر

نور السنا
16-01-04 ||, 08:38 AM
<font color='#F52887'><p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma">:: </span><span lang=ar-ma style="color: navy; font-family: tahoma">الجزء الخامس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: navy; font-family: tahoma">عشر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>::</span><span dir=ltr style="color: black; font-family: arial"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">الساعة وحدة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الظهر.. بطلت ياسمين عيونها العسلية الناعسة وحست انه راسها بينفجر من الصداع اللي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فيها.. عبدالله ما كان موجود ، كالعادة نش الصبح بروحه وتريق من ايد الخدامة وطلع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الشركة حتى قبل لا يبدا الدوام.. ياسمين تسهر بروحها على التلفزيون وعبدالله يرقد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">من وقت وهاذي حالتهم من اسبوع.. من يوم ردوا العين ورد عبدالله لحياته المعتادة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">تنهدت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وشلت عمرها بصعوبة وهي عاقدة حياتها من الألم اللي تحس به في راسها.. ويلست تفتش في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الدرج اللي حذال الشبرية لين ما حصلت البندول.. وقامت ولبست جلابية خفيفة وراحت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">المطبخ الصغير اللي مسوينه فوق حذال غرفتها.. وشربت ماي.. ويلست ع القنفة في الصالة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتساندت وغمضت عيونها عشان يخف الألم.. وعقب عشر دقايق تقريبا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ابتدت تحس انه فعلا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">قامت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتمشت في الصالة اللي فوق .. كانت ملانة من خاطرها.. اسبوع بس هو اللي يلسته هني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتحس انه روحها بتطلع.. عبدالله مب طايع يخليها تسوق.. وسيارتها مخلتنها ديكور في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الكراج برى.. ويوم تقول له بتسير تيلس في الكوفي شوب يصر انه لازم هو يسير وياها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وانه مالها سيرة بروحها.. ياسمين حاسة انها مخنوقة.. ما تحب تيلس ويا ليلى واخوانها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومالها حد هني تزقره يقعد عندها.. وايد تولهت على نهلة وتتمنى لو كانت جريبة منها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عشان تسولف وياها وتتسلى شوي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وشلت التيلفون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عشان تتصل بها.. وأول ما سمعت صوتها ابتسمت ابتسامة عريضة وقالت: "نهوووووولتي صج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">متولهة عليج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة بعد وايد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استانست يوم سمعت صوت ياسمين.. هي بعد كانت متولهة عليها بس ياسمين اللي ابتعدت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنها من يوم عرست وصارت مول ما تتصل.. وحاولن نهلة تخبي فرحتها عن ربيعتها وقالت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">نعم؟؟ ليش متصلة؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ههههههههه.. أفاااااااا... نهولة زعلانة من حبيبتها وحياتها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " وبعد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما تبيني ازعل؟؟؟ يوسي انتي مول ما تنشدين عني.. ما اعتقد انج مشغولة لدرجة انه ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندج وقت حتى اطرشين لي مسج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">أدري.. أدري حبيبتي اني مقصرة .. ياللا عاد نهلة سامحيني .. .تدرين انه مالي غيرج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وانا وايد متظايجة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " شو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي مظايجنج حبيبتي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " كل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شي.. كل شي يا نهلة (تنهدت)... ابا ارد دبي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " انزين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تعالي.. عندج فلتج هني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">ماروم آي دبي اللا في الويك اند.. عبدالله مشغول.. تبين الصدق حتى في الويك اند</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يكون مشغول</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "لا لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لا ياسمين لازم اتين دبي الاسبوع الياي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>:" </span><span lang=ar-ma style="color: black">لازم؟؟ ليش؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " احم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">أحممممم... الاسبوع الياي بتكون حفلة خطوبتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين كانت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يالسة ووقفت يوم سمعت جملتها.. كانت مفاجأة بالنسبة لها.. ومفاجأة مول مب حلوة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة كانت ربيعتها وياسمين تحبها بس انها تنخطب؟؟ هالشي وايد ظايجها.. حست انه نهلة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ابتعدت عنها خلاص.. بمجرد ما قالت هالجملة حست انها مب ربيعتها.. وعمرها ما بتتفيج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لها ولا حتى بتهتم لها عقب اليوم.. وحاولت ما تبين هالمشاعر اللي تراكمت كلها في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">داخلها وهي تقول: "خطوبتج؟؟ كيف ومتى استوى هالشي؟؟ وليش ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خبرتيني؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة : "فجأة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استوى هالشي.. أخو مناية هو اللي خطبني.. تعرفينه سالم.. المحامي الغاوي اللي جفناه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مرة في المجلة وعقب عرفنا انه اخوها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: "هى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اذكره... هو اللي خطبج؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة (وهي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تبتسم بسعادة): "هييييييييييييييه هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: "ووين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شافج؟؟ كيف عرفج؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شافني ولا عرفني .. وبيشوفني في حفلة الخطوبة.. مناية خبرته عني وهو وثق بذوقها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">تدرين بعد ربيعتج الف من يتمناها..ههههههههه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">حست ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بالدموع تتيمع في عيونها وقالت بصوت واطي اقرب للهمس:" الف مبروك.. تستاهلين غناتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> ... "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "ها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتين الحفلة؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أكييد.. ما اروم افوت هالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " يوسي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انا وااااااااايد مستانسة وااااااااايد... والله خاطريه ايلس وياج الحين واحظنج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حييييييييييييل من وناستي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> (</span><span lang=ar-ma style="color: black">بكآبة): "ههه.. ياللا ما عليه بجوفج ان شالله في</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خطوبتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "ان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ياللا نهلة بودرج احينه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "وين؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بعدني ما شبعت منج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">عبدالله بيرد الحين وابا اسير اجوف الغدا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "أوكى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حبيبتي ... لا تقطعيني عاد اتصلي بي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " ان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله غناتي من عيوني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "تسلم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لي عيونج ياللا في امان الله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " مع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">السلامة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نزلت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">السماعة بهدوء وهي ترتجف وتتنفس بسرعة.. وفجأة ابتدت تصيح بقوة ومن قلبها.. حست</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بغيرة فظيعة وقهر ماله حدود... ليش تغار؟؟؟ هي عرست قبلها واللي خذته اغنى واشهر من</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ريل نهلة... عيل شو اللي يخليها تنقهر هالكثر؟؟؟ شو اللي يخليها تحس بهالكره لنهلة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بدل لا تفرح لها؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نشت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي تمسح دموعها ودشت غرفتها واطالعت عمرها في المنظرة.. في داخلها .. ياسمين ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تقدر تنكر اللي محسسها بهالغيرة والقهر كله.. خطيب نهلة صغير.. شاب.. وتوه مليان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">طموحات واندفاع وحياة.. نهلة بتعيش عمرها كله وياه وهي مستانسة.. رغم المشاكل وكل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شي بس تفكيرهم متقارب وبيعرفون يتفاهمون .. بس هي.. اختارت تعيش ويا كهل.. ريال عود</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شبع من الدنيا وهمه انه يستقر وبس.. وياسمين حاسة انها بعدها ما عاشت.. تبا تطلع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتستانس وتلعب وعبدالله حابسنها هني لأنه عنده التزاماته اللي ما يروم يتخلى عنها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">" </span><span lang=ar-ma style="color: black">معقولة اكون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استعيلت في قراري؟؟؟ " فكرت ياسمين في داخلها.. "لا لا .. انا ما استعيلت.. ريلي ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يتحصل.. وثروتي هي اللي بتخليني اتفوق على نهلة وغيرها... والدليل اني في الخطوبة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بكون احلى حتى منها هي.. وبتشوف.. ما في أي شي يمنعني اني اعيش حياتي طول بعرض</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">حتى هني .. انا ياسمين... ومحد يروم يمنعني.. حتى عبدالله ما يروم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;" </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وبسرعة شلت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">موبايلها ودورت بين الارقام عن رقم شيخة مرت فهد.. شيخة الوحيدة اللي فاهمتنها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي اللي بطلعها من هالمستنقع اللي عايشة فيه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">***</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة بنت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي.. قررت اليوم انها تتغدى عند يدوتها صالحة.. ويوم ياها الدريول ياخذها قالت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">له وبكل حزم: " ودني بيت يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">كريم: "ماماه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يقول روه بيت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> (</span><span lang=ar-ma style="color: black">بعصبية): "وأنا يقول سير بيت يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">كريم: " ماماه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يقول لا يوقف مني مني.. أنا يودي انتي بيت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة(وهي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تزاعج): "مب على كيفك.. ودني بيت يدوه...&#33;&#33;&#33; كريموه لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تنرفزني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">طنشها كريم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومزنة من قهرها أول ما وصلت البيت سارت على طول لأبوها اللي صار له بس شهرين راد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">البلاد من دراسته في الخارج و بقدرة قادر توظف في منصب وايد راقي وبمنتهى السهولة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة دشت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الصالة والشرر يتطاير من عيونها وشافت أبوها يالس يسولف ويا أمها..واقتربت منهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وفرت الشنطة ع الارض وحطت ايدها على خصرها وقالت بأعلى صوتها: "كريم ما نباه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">سفروه وحطولنا دريولية فلبينية احسن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان (أبو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة) ابتسم ورد عليها: "ليش شو مسوي كريم؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "ما طاع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يوديني بيت يدوه.. وانا متولهة عليها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي: " جان</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خبرتيني الصبح انج تبين تسيرين وانا بخبره عشان يوديج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: " عصبن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنه لازم يسمع كلامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان: " عيب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يا مزنة .. مهما كان هذا ريال واكبر عنج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة (بدلع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>) : "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أنا ابا اسير بيت يدوووووووووووووه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان: " خلاص</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انا برمسه عشان يوديج.. كله ولا زعلج انتي عاد.. بتحشرينا لين ما</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تسيرين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">قامت فواغي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ويرت بنتها الوحيدة وراها وغسلت لها ويهها وريولها وغيرت ثيابها وحطت لها فرشاتها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومعجونها وبيجامتين وبدلة مدرسة نظيفة حق باجر وقالت لها: "سيري وباتي عند يدوتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وفكيني من حشرتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black"><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black"><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black">
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black"></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black">
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black"></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p></font>

الجنيه
16-01-04 ||, 04:42 PM
<font color='#810541'><p align=center>
<font color=#999966>تسلمين الغاليه

صدق انها مفاجأه حلوه الصراحه كنت فاقده الامل انه&nbsp; القصه تتكمل بس الحمدلله

أخيرا حطيتوا لنا شي

الغاليه ما عليج اماره بس فديتج اول ما اتخلص الكاتبه من جزء اتحطينه

مكشوووووووووووووووووووووو وووووووره <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 05:34 PM
<font color='#F52887'>

ولا يهمكم&#33;&#33; أكملها لكم و من عيوني...

ترا وايد ناس من وايد منتديات ينقلون هالقصة للمنتدى مالهم... و انا اعتبر نفسي مسؤولة اني انقل لكم هالقصة أول بأول لأنكم معتمدين علي في القصة...
و انشالله ما أقصر وياكم ولا أتأخر عليكم في أي شي...</p></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 05:35 PM
<font color='#F52887'><p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma">:: </span><span lang=ar-ma style="color: navy; font-family: tahoma">الجزء الخامس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: navy; font-family: tahoma">عشر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><span dir=ltr></span>::</span><span dir=ltr style="color: black; font-family: arial"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">الساعة وحدة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الظهر.. بطلت ياسمين عيونها العسلية الناعسة وحست انه راسها بينفجر من الصداع اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فيها.. عبدالله ما كان موجود ، كالعادة نش الصبح بروحه وتريق من ايد الخدامة وطلع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الشركة حتى قبل لا يبدا الدوام.. ياسمين تسهر بروحها على التلفزيون وعبدالله يرقد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">من وقت وهاذي حالتهم من اسبوع.. من يوم ردوا العين ورد عبدالله لحياته المعتادة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">تنهدت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وشلت عمرها بصعوبة وهي عاقدة حياتها من الألم اللي تحس به في راسها.. ويلست تفتش في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الدرج اللي حذال الشبرية لين ما حصلت البندول.. وقامت ولبست جلابية خفيفة وراحت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">المطبخ الصغير اللي مسوينه فوق حذال غرفتها.. وشربت ماي.. ويلست ع القنفة في الصالة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتساندت وغمضت عيونها عشان يخف الألم.. وعقب عشر دقايق تقريبا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ابتدت تحس انه فعلا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">قامت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتمشت في الصالة اللي فوق .. كانت ملانة من خاطرها.. اسبوع بس هو اللي يلسته هني</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتحس انه روحها بتطلع.. عبدالله مب طايع يخليها تسوق.. وسيارتها مخلتنها ديكور في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الكراج برى.. ويوم تقول له بتسير تيلس في الكوفي شوب يصر انه لازم هو يسير وياها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وانه مالها سيرة بروحها.. ياسمين حاسة انها مخنوقة.. ما تحب تيلس ويا ليلى واخوانها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومالها حد هني تزقره يقعد عندها.. وايد تولهت على نهلة وتتمنى لو كانت جريبة منها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عشان تسولف وياها وتتسلى شوي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وشلت التيلفون</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عشان تتصل بها.. وأول ما سمعت صوتها ابتسمت ابتسامة عريضة وقالت: "نهوووووولتي صج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">متولهة عليج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة بعد وايد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استانست يوم سمعت صوت ياسمين.. هي بعد كانت متولهة عليها بس ياسمين اللي ابتعدت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنها من يوم عرست وصارت مول ما تتصل.. وحاولن نهلة تخبي فرحتها عن ربيعتها وقالت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">نعم؟؟ ليش متصلة؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ههههههههه.. أفاااااااا... نهولة زعلانة من حبيبتها وحياتها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " وبعد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما تبيني ازعل؟؟؟ يوسي انتي مول ما تنشدين عني.. ما اعتقد انج مشغولة لدرجة انه ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندج وقت حتى اطرشين لي مسج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">أدري.. أدري حبيبتي اني مقصرة .. ياللا عاد نهلة سامحيني .. .تدرين انه مالي غيرج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وانا وايد متظايجة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " شو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي مظايجنج حبيبتي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " كل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شي.. كل شي يا نهلة (تنهدت)... ابا ارد دبي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " انزين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تعالي.. عندج فلتج هني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">ماروم آي دبي اللا في الويك اند.. عبدالله مشغول.. تبين الصدق حتى في الويك اند</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يكون مشغول</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "لا لا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لا ياسمين لازم اتين دبي الاسبوع الياي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>:" </span><span lang=ar-ma style="color: black">لازم؟؟ ليش؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " احم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">أحممممم... الاسبوع الياي بتكون حفلة خطوبتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يالسة ووقفت يوم سمعت جملتها.. كانت مفاجأة بالنسبة لها.. ومفاجأة مول مب حلوة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة كانت ربيعتها وياسمين تحبها بس انها تنخطب؟؟ هالشي وايد ظايجها.. حست انه نهلة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ابتعدت عنها خلاص.. بمجرد ما قالت هالجملة حست انها مب ربيعتها.. وعمرها ما بتتفيج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لها ولا حتى بتهتم لها عقب اليوم.. وحاولت ما تبين هالمشاعر اللي تراكمت كلها في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">داخلها وهي تقول: "خطوبتج؟؟ كيف ومتى استوى هالشي؟؟ وليش ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خبرتيني؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة : "فجأة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استوى هالشي.. أخو مناية هو اللي خطبني.. تعرفينه سالم.. المحامي الغاوي اللي جفناه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مرة في المجلة وعقب عرفنا انه اخوها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: "هى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اذكره... هو اللي خطبج؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة (وهي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تبتسم بسعادة): "هييييييييييييييه هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: "ووين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شافج؟؟ كيف عرفج؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "لا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شافني ولا عرفني .. وبيشوفني في حفلة الخطوبة.. مناية خبرته عني وهو وثق بذوقها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">تدرين بعد ربيعتج الف من يتمناها..ههههههههه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">حست ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بالدموع تتيمع في عيونها وقالت بصوت واطي اقرب للهمس:" الف مبروك.. تستاهلين غناتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> ... "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "ها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتين الحفلة؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أكييد.. ما اروم افوت هالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: " يوسي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انا وااااااااايد مستانسة وااااااااايد... والله خاطريه ايلس وياج الحين واحظنج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حييييييييييييل من وناستي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> (</span><span lang=ar-ma style="color: black">بكآبة): "ههه.. ياللا ما عليه بجوفج ان شالله في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خطوبتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "ان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ياللا نهلة بودرج احينه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "وين؟؟</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بعدني ما شبعت منج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">عبدالله بيرد الحين وابا اسير اجوف الغدا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "أوكى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حبيبتي ... لا تقطعيني عاد اتصلي بي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " ان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله غناتي من عيوني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نهلة: "تسلم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لي عيونج ياللا في امان الله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: " مع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">السلامة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نزلت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">السماعة بهدوء وهي ترتجف وتتنفس بسرعة.. وفجأة ابتدت تصيح بقوة ومن قلبها.. حست</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بغيرة فظيعة وقهر ماله حدود... ليش تغار؟؟؟ هي عرست قبلها واللي خذته اغنى واشهر من</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ريل نهلة... عيل شو اللي يخليها تنقهر هالكثر؟؟؟ شو اللي يخليها تحس بهالكره لنهلة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بدل لا تفرح لها؟؟</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نشت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي تمسح دموعها ودشت غرفتها واطالعت عمرها في المنظرة.. في داخلها .. ياسمين ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تقدر تنكر اللي محسسها بهالغيرة والقهر كله.. خطيب نهلة صغير.. شاب.. وتوه مليان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">طموحات واندفاع وحياة.. نهلة بتعيش عمرها كله وياه وهي مستانسة.. رغم المشاكل وكل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شي بس تفكيرهم متقارب وبيعرفون يتفاهمون .. بس هي.. اختارت تعيش ويا كهل.. ريال عود</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شبع من الدنيا وهمه انه يستقر وبس.. وياسمين حاسة انها بعدها ما عاشت.. تبا تطلع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتستانس وتلعب وعبدالله حابسنها هني لأنه عنده التزاماته اللي ما يروم يتخلى عنها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">" </span><span lang=ar-ma style="color: black">معقولة اكون</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استعيلت في قراري؟؟؟ " فكرت ياسمين في داخلها.. "لا لا .. انا ما استعيلت.. ريلي ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يتحصل.. وثروتي هي اللي بتخليني اتفوق على نهلة وغيرها... والدليل اني في الخطوبة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بكون احلى حتى منها هي.. وبتشوف.. ما في أي شي يمنعني اني اعيش حياتي طول بعرض</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">حتى هني .. انا ياسمين... ومحد يروم يمنعني.. حتى عبدالله ما يروم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;" </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وبسرعة شلت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">موبايلها ودورت بين الارقام عن رقم شيخة مرت فهد.. شيخة الوحيدة اللي فاهمتنها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي اللي بطلعها من هالمستنقع اللي عايشة فيه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">***</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة بنت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي.. قررت اليوم انها تتغدى عند يدوتها صالحة.. ويوم ياها الدريول ياخذها قالت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">له وبكل حزم: " ودني بيت يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">كريم: "ماماه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يقول روه بيت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> (</span><span lang=ar-ma style="color: black">بعصبية): "وأنا يقول سير بيت يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">كريم: " ماماه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يقول لا يوقف مني مني.. أنا يودي انتي بيت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة(وهي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تزاعج): "مب على كيفك.. ودني بيت يدوه...&#33;&#33;&#33; كريموه لا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تنرفزني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">طنشها كريم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومزنة من قهرها أول ما وصلت البيت سارت على طول لأبوها اللي صار له بس شهرين راد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">البلاد من دراسته في الخارج و بقدرة قادر توظف في منصب وايد راقي وبمنتهى السهولة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة دشت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الصالة والشرر يتطاير من عيونها وشافت أبوها يالس يسولف ويا أمها..واقتربت منهم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وفرت الشنطة ع الارض وحطت ايدها على خصرها وقالت بأعلى صوتها: "كريم ما نباه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">سفروه وحطولنا دريولية فلبينية احسن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان (أبو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة) ابتسم ورد عليها: "ليش شو مسوي كريم؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "ما طاع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يوديني بيت يدوه.. وانا متولهة عليها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي: " جان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خبرتيني الصبح انج تبين تسيرين وانا بخبره عشان يوديج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: " عصبن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنه لازم يسمع كلامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان: " عيب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يا مزنة .. مهما كان هذا ريال واكبر عنج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة (بدلع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>) : "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أنا ابا اسير بيت يدوووووووووووووه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سلطان: " خلاص</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انا برمسه عشان يوديج.. كله ولا زعلج انتي عاد.. بتحشرينا لين ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تسيرين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">قامت فواغي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ويرت بنتها الوحيدة وراها وغسلت لها ويهها وريولها وغيرت ثيابها وحطت لها فرشاتها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومعجونها وبيجامتين وبدلة مدرسة نظيفة حق باجر وقالت لها: "سيري وباتي عند يدوتج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وفكيني من حشرتج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "ليش</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انتوا وين بتسيرون؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي:" نحن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بنسير دبي وبنتم هناكي لين باجر العصر.. ويوم بنرد بنمر عليج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وبناخذج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">هييييييييييه هييه هيييييييييه هيه.. بسير عند يدوه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صلوووحة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> :" </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنوه عيب.. شو صلوحة؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "عادي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يدوه ما تقول شي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">ياللا نزلي تحت الدريول يترياج.. ولا تخبلين بيدوتج .. ولا تسهرين على</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">التلفزيون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: " انزين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انزين برقد من وقت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">باستها فواغي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">على خدها وقبل لا تظهر مزنة طلت على امها براسها وقالت: "ييبولي شي وياكم من</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">دبي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">فواغي (وهي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تضحك): "زين زين.. ياللا سيري</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتطير من الوناسة.. من زمان ما سارت عند يدوتها والحين مرة وحدة بيخلونها تبات</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندها.. وتمت تناقز من فرحتها وهي تنزل من الدري.. وفرت شنطتها من فوق وركضت تحت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بسرعة وشلتها وركبت سيارتهم ويلست وعلى ويهها نظرة انتصار وقالت حق كريم وهي تطالعه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">باحتقار: "ياللا يا سواق.. ودني بيت يدوه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">كريم اطالعها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">باحتقار شديد وسكت عنها... هالياهل مب هينة.. وهو مب متفيج يحط راسه براسها.. عمره</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما شاف بنية شراتها.. طول اليوم وهي يالسة في الحوي تصلح في دراجتها.. وتراوغ</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">القطاو اللي في البيت.. واذا لحقت على وحدة فيهن ما تسلم المسكينة منها.. يا انها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ترفسها بكل قوتها أو تيلس عليها أو تدعمها بدراجتها.. وحديقة البيت متروسة مصايد حق</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">العصافير.. عشان جي فضل كريم انه يسكت.. يدري بها لسانها طويل واذا رد عليها ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بترحمه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">يوم وصلت مزنة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بيت يدوتها ركضت بسرعة داخل وما شافت حد في الصالة.. كالعادة فهد في دبي وما يرد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الا في الويك اند ويدوتها في غرفتها.. وشيخة فوق.. والخدامات يسرحن ويمرحن على كيف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">كيفهن في البيت.. وبرى البيت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">سارت مزنة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">غرفتها وحطت شنطتها على الشبرية وفصخت نعالها ونزلت تحت ودشت غرفة يدوتها اللي كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">راقدة عقب ما تغدت وتقهوت.. وبطلت الباب بكل قوتها لدرجة انه صالحة المسكينة نقزت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">من رقادها وهي حاطة ايدها على قلبها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">"</span><span lang=ar-ma style="color: black">بسم الله</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الرحمن الرحيم... شو استوى؟؟" قالت صالحة وعيونها على الباب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.." </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنوه؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ضحكت مزنة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وركضت ونطت على الشبرية وحظنت يدوتها بحيل وقالت لها " يدوه انا ييييييييييت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وببات عندج اليوم امايه وابويه بيسيرون دبي وبيردون باجر العصر وبياخذوني وبعد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بييبون لي شي من هناكي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">خوزتها صالحة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنها بصعوبة وهي تقول: "أمج هاذي مستخفة وهياتة.. شو مودنها دبي؟؟؟ كل ما سار ريلها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مكان ظهرت وياه.. جى ما تقر في بيتها وتيلس؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: " ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اعرف.. هي تحب تطلع.. يدوه قولي لهم يحطولي غدا انا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يوعانة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">صالحة: " حسبي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الله عليج من بنية... موعتني من رقادي تبيني انا اسير اقول للخدامة تحط لج غدا؟؟ ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فيج ريول تسيرين لها انتي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اعرفها وين.. محد في الصالة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">صالحة: "سيري</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتحصلينها صوب المطبخ برى.. ولا تردين هني انا بحط راسي شوي لين ما يأذن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">العصر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "أوعيج</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">العصر يدوه؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">صالحة: " هى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وعيني يوم بتسمعينهم يصلون في المسيد.. مب أول ما يقول الله اكبر احصلج فوق</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">راسي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة: "انزين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انزين.. ياللا يدوه رقدي.. تعالي بحبج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت صالحة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وعطتها خدها وباستها مزنة بقوة وبصوت مسموع وطلعت من الغرفة وهي تركض.. وصالحة تمت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تطالع الباب وهي مبتسمة قبل لا ترد ترقد.. صح انه مزنة خبلة وما تنطاق.. بس وجودها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">في البيت يسلي صالحة وفي داخلها استانست انها بتبات عندها الليلة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">*** </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">في غرفتها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فوق.. كانت شيخة يالسة ع المسنجر .. وحذالها صندوق حلويات باتشي أمس كان واصلنها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> dhl </span><span lang=ar-ma style="color: black">مطرشنه حقها واحد يقول انه معجب بها.. بس شيخة ما تعرفه ولا تعرف عنه أي شي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">غير انه من بوظبي.. وهي عطته رقم تيلفونها عشان يطرش لها هدايا من هناك بال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> dhl .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي يخلي شيخة تستغرب انه هالشخص ما يبا يرمسها في التيلفون ولا حتى يبا يسمع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صوتها عشان يتأكد انها بنية ولا واحد.. وما طاع يعطيها رقمه.. كل علاقتها وياه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">علاقة عادية ع المسنجر.. وهو يقول انه يحبها بس شيخة شاكة في هالشي.. وحاسة انه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">هالشخص وراه شي كايد.. بس حاليا ما تعرف شو هو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span></font></font><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></p></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 05:36 PM
<font color='#F52887'><font size=3><font face="times new roman"><span dir=ltr style="color: black"></span></font></font><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وحتى نك نيمه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">في المسنجر كان غريب.. تنهدت شيخة وكلت حبة ثانية من الحلاوة اللي جدامها وهي ترمسه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اون لاين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ريــــ العود</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ــانة: ياللا عادي خبرني منو انته</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>... </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">undercover : </span><span lang=ar-ma style="color: black">مب لازم تعرفين.. المهم اني انا اعرفج زين يا شيخة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ريــــ العود</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ــانة: انته جذي تنرفزني.. واخرتها بسوي لك بلوك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">undercover : </span><span lang=ar-ma style="color: black">بكل سهولة بدش عليج بإيميل ثاني</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ريــــ العود</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ــانة : انزين ممكن اعرف شو تبا مني بالضبط؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">undercover : </span><span lang=ar-ma style="color: black">حاليا؟؟ ولا شي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ريــــ العود</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ــانة: وعقب؟؟</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ما شافت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">رده عليها لأنه موبايلها رن وما صدقت عمرها وهي تشوف الرقم " ياسمين" منور شاشتها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نشت شيخة من</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صوب الكمبيوتر ويلست على شبريتها وردت على التيلفون بكل دلع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ألو؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">السلام عليكم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "وعليكم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">السلام ورحمة الله وبركاته.. يا هلا والله وغلا.. ما بغى هالرقم ينور شاشة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">موبايلي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">هههههههه.. اسمحيلي حبيبتي والله انشغلت وايد في هالاسبوع اللي طاف.. بس كنتي دوم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ع البال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "ما اظن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">ولا جان ع الاقل طرشتي مسج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي تتذكر ربيعتها.. الكل يعاتبها.. شو السالفة؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">المهم انتي شخبارج؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "أنا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الحمدلله بخير.. انتي شحالج؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">تنهدت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ملانة والله يا شيخة.. مب عارفة شو اسوي بوقت الفراغ اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسامة ذات مغزى وقالت: "كنت متأكدة انج بتملين.. هذا حالنا كلنا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين: "حتى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انتي تملين؟؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "أكيد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">بس انا اعرف كيف اشغل وقتي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">كيف.؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "اممممم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شو رايج اليوم العصر اتين عندي وانا بكسر حاجز الملل اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت ياسمين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وقالت: "يا ريت والله.. عبدالله يدل بيتكم؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "هى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يدله.. خبريه وخليه اييبج عندي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">خلاص اتفقنا.. الساعة خمس بكون عندج.. شو رايج؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "حلو</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>... </span><span lang=ar-ma style="color: black">أترياج يا حلوة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ياسمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">مشكورة شيخة.. مع السلامة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: "في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">امان الله</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">بندت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنها وهي تبتسم.. زين يوم لقت لها ربيعة يديدة.. ربيعتها الجديمة خلاص ما عاد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يربطها فيها أي شي.. الملل قضى على كل شي من بينهم.. وهاذيج حصلت لها شلة يديدة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تطلع وياهم وتخلت عن شيخة.. بس ياسمين الظاهر انها بتكون فال خير على شيخة.. خصوصا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انه ملكة جمال</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">تنهدت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وقامت عشان تشوف شو فاتها ع المسنجر.. بس أول ما التفتت بغت تموت من الخوف وهي تشوف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة يالسة جدام الكمبيوتر وعيونها ع الشاشة وإيدها في صندوق الباتشي.. وعقب ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">استوعبت اللي جدامها تحركت بسرعة وعصبية ويرت مزنة من ايدها بقوة وخوزتها عن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الكمبيوتر.. ومزنة اطالعتها باعتراض وقالت بصوت عالي: إييييييييييه.. شوي شوي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">جلعتي جتفي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: انتي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">متى دشيتي هني؟؟ عنبوه ينّية؟؟ مول ما حسيت بج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: </span><span lang=ar-ma style="color: black">هههههههه انا متعمدة ادش شوي شوي كنت ابا افاجئج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">شيخة: وشو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يايبنج هني؟؟ امج ياية وياج؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة (وهي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تبطل حبة باتشي ثانية): لا.. ياية بروحي وببات هني بعد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">لاحظت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انه مزنة تارسة مخباها باتشي ويلست تتظارب وياها وهي تحاول اطلعهم من مخباها بس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مزنة كانت اسرع عنها وركضت بسرعة صوب الباب وهي تقول: " شيخوه لا تأذيني بخبر يدوه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انج ترمسين واحد في الكمبيوتر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">انصدمت شيخة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ونادت عليها: " مزنوه.. مزنوه تعالي.. انتي شو يالسة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تقولين؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">بس مزنة كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خلاص مبتعدة عن الغرفة وقررت شيخة تيلس وياها عقب وتفهم منها بالضبط شو اللي قرته</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">في المسنجر وشو اللي فهمته من السالفة كلها.. مب ناقص الا هالياهل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تفضحها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">*** </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">في بيت أحمد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بن خليفة الله يرحمه.. الأجواء كانت هادية.. غرفة يدوتها والممر خلاص صبغوهن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وعدلوهن وسارت ليلى بنفسها واشترت الاثاث اليديد حق يدوتها.. وأم أحمد لقتها فرصة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تسير تتشرى لها قطع وتفصل لها جلابيات يديده.. وكله على حساب عبدالله ولدها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وخالد الحروق</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي في ايده وجسمه بدت تخف وكذلك مايد بس الحرق اللي في ريوله هو اللي كان مأذنه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">للحين.. وحياتهم تقريبا ردت طبيعية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يالسة برى في الحديقة لأنه الجو وايد حلو.. وحواليها أشجار الورد اللي تزين البقعة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الشرقية من حديقة بيتهم.. ويالسة على كرسي لونه بني فاتح ومصنوع من الخيزران</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">والطاولة اللي جدامها نفس الشي.. وعلى الطاولة كان اللاب توب الابيض مالها ودلة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">جاهي وصحن فيه فطيرة تفاح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وع الكرسي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الثاني يالس خالد ومندمج في دفتر التلوين اللي في ايده والألوان متناثرة فوق</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الطاولة وتحتها.. وليلى كل شوي تودر شغلها وتروح له تشوفه وتسولف وياه وترد تشتغل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">في الموقع مالها.. وكل تفكيرها في المعرض اللي بتفتتتحه هي وموزة يوم الثلاثا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الاسبوع الياي وبيفتتحه شخصية هامة جدا في الدولة.. وكل ما فكرت ليلى بهالشي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">تسارعت دقات قلبها.. شغلها وشغل موزة بيطلع عليه ناس محترفين وفاهمين وهم اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بيقيمون مواهبهم وبهالطريقة يمكن تكون لها فرصة انها تحترف.. بس ان شالله يكون</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">هالشي اكثر من مجرد حلم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت ليلى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي تتذكر موزة وحوارها وياها اليوم الصبح في التيلفون</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: ابويه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حجز لنا في قاعة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فندق روتانا.. وانا جهزت 12 لوحة للعرض.. انتي شو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">سويتي؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: عطيت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عمي كل الصور اللي بعرضهم ووداهن دبي عشان يظهرون الصور بحجم كبير</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> ..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: خلاص</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">يوم الاثنين لازم انا وانتي بنفسنا نسير القاعة ونشرف على كل شي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">هناك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: ويوم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الافتتاح؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: أبويه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما طاع يخليني احضر الافتتاح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: وانا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">متأكدة انه عمي ما بيخليني احضر بعد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: بس قدرت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اقنعه اني احضر في الايام اللي عقب يوم الافتتاح</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: خلاص</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وانا بعد بخبر عمي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: وعندي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ربيعتي صحفية ووعدتني تسوي ويانا لقاء عشان تعطي المعرض شوية دعايا.. اممم على طاري</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الدعايا شو اخبار الاعلان اللي تصممينه؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: خلصته</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وطرشته للجريدة وعمي بيتكفل بالباجي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">تنهدت موزة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بارتياح واضح وقالت: تقريبا خلصنا كل شي.. مب باجي الا اننا نتريا يوم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الثلاثا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: ان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله كل شي بيكون تمام</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: ان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شالله.. المهم شو اخبارج انتي حبيبتي؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: أنا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الحمدلله بخير... انتي شو مسوية؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: طول</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اليوم في الاستوديو.. حتى نسيت شكل امايه ولطوف</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: </span><span lang=ar-ma style="color: black">ههههههههه... تصدقين ؟ وايد متولهة عليج.. ليش ما اتين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندي؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: تولهت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عليج العافية حبيبتي.. امممم.. لا ما يخصني مب ياية عندج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: </span><span lang=ar-ma style="color: black">أفا&#33;&#33;&#33;.. ليش؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: المرة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي طافت كنت عندج.. هالمرة دورج.. انتي تعالي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى: بس؟؟</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ولا يهمج.. متى تبيني اييج؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: ألحين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يستوي؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: </span><span lang=ar-ma style="color: black">ههههههههه لا لا .. خليها باجر احسن.. شو رايج؟؟ العصر ؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">موزة: أوكى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خلاص اتفقنا.. بترياج حبيبتي عاد لا تغيرين رايج</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسمت ليلى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بارتياح وهي تتذكر هالمكالمة.. هي وموزة صاروا ربع وما يصبرن عن بعض .. وهالشي ريح</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ليلى اللي اخيرا حصلت حد تحس به جريب منها.. حتى حالتها النفسية تحسنت من يوم رابعت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">موزة.. وفي هاللحظة ياها خالد يراويها الصفحة اللي لونها وردت افكارها عند اخوها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وهي حاسة بسعادة كبيرة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وفي غرفة سارة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وأمل كان مايد يالس يلعب بلاي ستيشن وهن ثنتيناتهن يالسات حذاله يطالعن بانبهار كيف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اخوهن يقتل الوحوش اللي في اللعبة كلهن وكل وحدة فيهن خاطرها تتعلم تلعب شراته</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وأم أحمد كانت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">في الصالة عندها حريم ويسولفن</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">الوحيد اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما كان موجود في البيت كان محمد.. منصور كان عازمنه بيتهم ع الغدا.. ومحمد عاهد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">نفسه انه يفتح الموضوع ويا منصور اليوم.. بس في داخله كان عارف انه بيوصل هناك</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وبيتم ساكت .. كالعادة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">*** </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">في الصالة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">يالسة ويا اخوانها التوأم سالم وسعيد.. كانت مريم حاسة انها نشيطة على غير العادة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومستانسة في داخلها انه محمد ربيع اخوها منصور بيتغدى عندهم اليوم.. ولو انها تعرف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انها ما بتشوفه بس مجرد وجوده في البيت خلاها تستانس.. وكل شوي تسير المطبخ تشوف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">امها شو يالسة تسوي له هي والبشاكير.. وفي الاخير راحت غرفتها فوق ويلست تسحي شعرها</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الطويل.. اطالعت انعكاسها في المنظرة وفجأة خيم عليها حزن عظيم.. تذكرت ربيعاتها في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">المدرسة.. شو أخبارهن الحينه؟؟ رقم تيلفونها للحين ما غيرته.. ليش ما يدقن لها؟؟ هل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الشي اللي تمر به الحين غلطتها هي؟؟ ليش يحملونها مسئولية قدرها؟؟ وليش يبتعدون</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عنها وهي في أمس الحاجة لهم؟؟ ليش الدنيا مليانة بهالناس اللي يمثلون دور الصديق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">ويتخلون عنا في أول مشكلة تواجهنا..؟؟</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">نزلت مريم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">المشط من ايدها وسارت صوب الدريشة.. كانت تحاول تقص على عمرها وتقول انها مب محتاجة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لهم.. بس هي فعلا محتاجة لربعها.. محتاجة تعرف وتتأكد انه مهما صار بتم هي مريم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي الكل كان يحبها ويتمنى يعرفها.. وبطريقة أو بأخرى.. محمد.. اللي يالس في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الميلس الحين.. يرمس اخوها منصور.. رد لها هالاحساس بالحب والثقة والأمان.. ومع ذلك</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مريم متأكدة انه أول ما يعرف عن حالتها اكيد بيودرها وبيروح.. حاله حال غيره.. محد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يبا يتحمل مسئوليتها.. ولا احد اصلا يبا يجابلها وهي جي.. الا اهلها.. وهم بعد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مجبورين فيها لأنها بنتهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">يلست مريم تحت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عند الدريشة وابتدت تصيح.. وحظنت عمرها عشان توقف الرجفة العنيفة اللي حست بها فجأة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وتمت تهمس لنفسها : " لا .. مب وقته الحين.. مب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وقته</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>......."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">**** </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">في هالوقت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">كان مبارك بن فاهم يالس يتغدا ويا المحامي راشد سليمان.. واحد من أشهر المحامين</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">واكثرهم كفاءة في الدولة كلها.. طبعا اللي يتعامل وياه لازم يكون عنده سيولة مادية</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">كبيرة لأنه اتعابة دوم تتجاوز العشرين ألف.. ومبارك كان مستعد انه يضحي بهالمبلغ في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">سبيل انه يطلع حقه من عبدالله.. المسألة بالنسبة له مب مسألة بيزات.. هاذي مسألة رد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اعتبار .. وعبدالله بن خليفة لازم يدفع الثمن.. ورغم انه مبارك ما يحب هالشكليات بس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اضطر انه يتغدى ويا راشد بن سليمان عشان يخلص الاجراءات الاولية بسرعة.. بعيد عن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">زحمة المكاتب وعوار الراس اللي تسببه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">اذا كانت القضية مثل ما خبرتني يا اخ مبارك.. ثق انه التعويض اللي بيدفعه عبدالله</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بن خليفة بيكون بالملايين.. هذا غير العقوبة والتشهير</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: " عشان</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">جذي حبيت اتأكد من كل شي قبل لا أرفع عليه القضية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">أكيد.. هاذي مب تهمة بسيطة.. اذا ثبت عدم صحتها انته اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتتوهق</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">الفواتير جدامك وتقدر تحكم بنفسك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي: "انا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما عندي الا فواتيرك انته وأقوال الزباين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "وشو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي تحتاجه غير هالشي.؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>:" </span><span lang=ar-ma style="color: black">بحتاج لنسخة من الفواتير اللي عندهم.. ولازم يكونون على استعداد انهم يشهدون في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">المحكمة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "هالشي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مقدور عليه وما اظن انه واحد فيهم بيبخل عليه بمساعدته.. معظمهم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ربعي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">ولا تنسى انهم بعد من معارف عبدالله بن خليفة وانه ريال ومقاول معروف والكل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يحترمه.. وما اعتقد انه في حد يبا يظره</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "بس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي بيكتشف انه هالمقاول المعروف خدعه وسرق بيزاته.. ما بيتردد لحظة في انه يوقف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ضده</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span></font></font><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center></o:p></span>&nbsp;</p></font>

نور السنا
16-01-04 ||, 05:37 PM
<font color='#F52887'><p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي: "في</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شي ثاني بعد بحتاجه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">آمر</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي:" أبا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">نسخ من الفواتير الموجودة عند محاسبين شركة عبدالله.. عشان تثبت التهمة عليه ولا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يقدر يفلت منها او يخبي أي ادلة ممكن تكون ضده</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "هاي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صعبة شوي.. أنا ما اعرف احد من الموظفين اللي عنده</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي: "ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تقدر بأي طريقة تييب لي الفواتير..؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "لا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">همممم... خلاص خلها علي انا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "شو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بتسوي؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أكيد في شركة تأمين تتعامل معاها الشركة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "هى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شركتي انا وياه تتعامل ويا شركة الرائد للتأمين</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">حلو.. صديقي يشتغل في هالشركة وأكيد ما بيقصر ويايه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "وشو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بيكون دوره؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">بخليه يروح عند المحاسبين ويخبرهم انه شركة التأمين محتاجة لنسخ من بعض الملفات</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومن بينهن ملفات الفواتير.. وبأسرع وقت بتكون النسخ موجودة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عندي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: "والله</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">فكرة حلوة.. بس يا اخ راشد لا تنسى تنبه عليه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">ادري ادري يا اخ مبارك.. اكيد بنبه عليه انه ما يبطل حلجه ولا يخبر احد بالموضوع</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">سرية المعاملات بالنسبة لي ضرورية جدا.. والناس اللي يساعدوني يعرفون هالشي عدل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">ويعرفون العواقب اللي بتترتب على كلامهم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك: " خلاص</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انا جي اطمنت.. وبخلي هالقضية بين ايديك وانته تصرف فيها وخبرني باللي بتسويه أول</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بأول</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي: " لا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تحاتي يا اخ مبارك.. وادعي ربك نحصل في الملفات اللي بننسخها شي مني ولا مناك</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يساعدنا في هالقضية</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك : "شي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مثل شو؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">يعني.. تلاعب في الحسابات ولا شي من هالقبيل</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك : "أنا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما يخصني في هالسوالف. .أهم شي اطلع حقي وخلاص</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">المحامي: " بس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بعد اذا حصلنا شي ثاني ممكن يفيدنا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">مبارك (وهو</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يتنهد): " سو اللي تشوفه عدل وانا ما بتدخل في شغلك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">ابتسم المحامي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وكمل اكله ومبارك يلس يحرك الاكل وهو سرحان.. ما يدري ليش حاس بالذنب وانه يالس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يتآمر على الانسان الوحيد اللي ساعده في وقت حاجته. .بس بعد لازم ما يكون مغفل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ويسكت عن حقه.. واجبر نفسه انه يشيل احساس الذنب تماما من قلبه.. وينشغل بالقضية</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اللي بيواجهها في وقت قريب جدا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span dir=ltr style="color: black">***</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد عقب ما</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">خلص غدا يلس هو ومنصور يسولفون عن شغلات وايدة.. وفي النهاية حاول محمد يقرب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مواضيعهم من سالفة خطوبته لمريم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد: " منصور</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ما فكرت تعرس؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">استغرب منصور</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">من السؤال وابتسم: "أعرس؟؟ اممممممم لا انا بعدني صغير ع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">العرس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد: "ههههه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .. </span><span lang=ar-ma style="color: black">صغير؟؟ منصور انته عمرك 22 سنة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>..&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">انزين؟؟ بعدني ما عشت حياتي.. وبصراحة للحين ما اشوف عمري قد المسئولية عشان اييب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لي حرمة ابتلي بها</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">أهاا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور: "ليش</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">انته تفكر تعرس؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد (اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لقاها فرصة مناسبة عشان يبدا الموضوع): "بصراحة.. .هى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: " </span><span lang=ar-ma style="color: black">احلف&#33;&#33;.. ومن متى هالفكرة في بالك؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد: " من</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">شهرين تقريبا</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور: " وفي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حد معين ولا اهلك بيختارون لك</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">انحرج محمد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وابتسم قبل لا يقول له: "لا .. في وحدة في بالي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">هههههههههه.. آ يالمكار.. ولا يبين عليك بالمرة انك تحب.. من وين تعرفت</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عليها؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد : " لا</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لا لا .. انا ما اعرفها وهي حتى ما تعرفني .. أنا بس شفتها مرة .. مرة وحدة بس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">حتى بالغلط.. لا تروح بأفكارك لبعيد</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">منصور</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>: "</span><span lang=ar-ma style="color: black">هههههههههه انزين بلاك جي تروعت</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. "</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">محمد: "ها؟؟</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لا .. .بس</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> .."</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">قطع رمسة محمد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صوت شي يتكسر برى وتبعه صوت صرخة قوية.. وشي طاح ع الارض.. منصور بسرعة نش وطلع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يشوف شو استوى ومحمد حاول ايود عمره وفضوله ويمنع نفسه انه ينش ويطالع شو استوى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">بس الحشرة برى كانت فظيعة .. سمع حد يركض وصوت ابو منصور يرمس بسرعة وبصوت عالي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span lang=ar-ma style="color: black">وسمع ام منصور تصيح والخدامة تزاعج.. وغصبن عنه راح صوب الدريشة.. يدري انه اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يسويه غلط وانه منصور لو شافه بيذبحه بس فضوله كان كبير ويبا يعرف شو هالحشرة اللي</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مستوية برى.. وبعدين يمكن يحتاجونه في شي</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">وقف محمد عند</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">الدريشة وحرك الستارة شوي.. وحرك وياها عيونه يمين ويسار عشان يحدد وين مكانهم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بالضبط.. وعلى الطرف اليمين من الدريشة قدر يشوف بوضوح اللي كان مستوي برى.. منصور</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">كان يالس ع الارض وفي حد طايح ع الارض وهو يحاول يقعده.. وحذالهم صينية وأكواب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">متكسرة أكيد هي اللي طاحت وسمعوا صوتها في البداية.. ودلة الجاهي طايحة حذالهم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">ومنصب كل اللي فيها ع الارض والخدامات يحاولن ينظفن المكان.. أم منصور كانت يالسة</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">حذاله وعقب نشت وركضت داخل بس منو هاللي طايح ؟؟ لا يكون بو منصور؟؟ حاول محمد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يطالع بس المكان اللي واقف فيه مول ما يساعد انه يعرف.. وما يدري شو اللي خلاه يظهر</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">من الميلس ويقترب منهم.. هو بنفسه عقب يوم تم يفكر في الموضوع استغرب من نفسه ومن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">اندفاعه العجيب صوبهم هذاك اليوم</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: black">اقترب محمد من</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">منصور وأول ما وصل صوبهم تمنى لو كان تم مكانه داخل في الميلس وما طلع أبدا.. وتم</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يرتجف من الخوف والصدمة من اللي شافه جدامه</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font face="times new roman"><font size=3><span lang=ar-ma style="color: red">مريم كانت طايحة ع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: red">الارض.. عيونها مبطلة ع الاخر والظاهر انها جالبتنهن لأنه مب مبين منهن الا البياض</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: red">وراصة على حلجها بقوة كبيرة ومنصور يحاول يبطل حلجها ومب قادر.. وجسمها يرتجف بعنف</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: red">وراصة على شي في ايدها ومن القوة اصابعها صاير لونهن أبيض.. وشعرها الطويل مبطل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: red">ومفروش ع الارض وراها.. ويطلع منها صوت أنين حاد يخوّف وفي نفس الوقت يقطع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: red">القلب</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: red"><span dir=ltr></span>..</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p><font size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">محمد بطل</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">عيونه ع الاخر وشهق بصوت عالي وهو يشوف هالمنظر.. وعلى طول انتبه له منصور واطالعه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بنظرة نارية وهو يقول له: " شو موقفنك هني؟؟؟ شو يالس</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">تطالع؟؟؟</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">محمد اطالعه</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">بذهول وما رد عليه ورد مرة ثانية يطالع مريم.. ورد منصور مرة ثانية يصرخ عليه بأعلى</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">صوته: "محمد اطلع برى&#33;&#33;&#33;&#33; برى</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>....&#33;&#33;&#33;"</span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align=center><font size=3><font face="times new roman"><span lang=ar-ma style="color: black">انتبه محمد</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">لنفسه وقفط من الخاطر وبسرعة مشى صوب باب الحوي وطلع برى... كان قلبه يدق بعنف فظيع</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">وركب سيارته وانطلق بها بسرعة فظيعة.. ما يدري شو اللي خلاه يسرع لهالدرجة... يمكن</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">يكون الخوف.. او هروبه من المنظر اللي شافه .. أو انه مب مصدق اللي شافه جدامه.. مب</span><span dir=ltr></span><span lang=ar-ma dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span> </span><span lang=ar-ma style="color: black">مصدق انه الانسانة اللي حبها واللي فكر فيها طول هالشهرين.. تطلع له بهالصورة</span><span dir=ltr></span><span dir=ltr style="color: black"><span dir=ltr></span>.. </span><span dir=ltr style="color: navy; font-family: tahoma"><o:p></o:p></span></font></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span dir=ltr style="mso-bidi-language: ar-ae"><o:p><font face="times new roman" size=3>&nbsp;</font></o:p></span></p></font>

الجنيه
16-01-04 ||, 11:15 PM
<font color='#810541'><p align=center>مشكوره الغاليه ما قصرتي

تسلمين وبانتظار البقيه غناتي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></p></font>

رتوجه
17-01-04 ||, 12:26 AM
<font color='#000000'><p align=center><strong><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#0000ff size=3>تسلم عيونج الغاليه <img src="/ubbc/smileys/0231.gif" align=absmiddle border=0>
ما قصرتي و يعطيج الف الف عافيه <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0176.gif" align=absmiddle border=0>
ربي يوفقج انشالله
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>
و انشالله دووم ما ننطر و ايد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>


<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0><font color=#ff0099>رتوجه<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0></font></font></strong></p></font>

شماسي
17-01-04 ||, 10:00 PM
<font color='#F660AB'><FONT color=#f660ab>
<P align=center><FONT face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">تسلمييـــن الغااليه ع التكمله والله استانســـــــــت وووايـــــد .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0052.gif" align=absMiddle border=0>

حطيلنا التكملـــــــة بسرعه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0021.gif" align=absMiddle border=0>

شماسي .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0009.gif" align=absMiddle border=0></FONT></P></FONT></font>

نور السنا
18-01-04 ||, 03:30 AM
<font color='#F52887'>من عيوني بحط لكم القصة أول بأول بس خل ظنون تكملها لنا.....

فديتكن والله تشكون اني بقصر وياكن ؟؟؟</font>

نور السنا
22-01-04 ||, 03:25 AM
<font color='#F52887'><p class=msonormal dir=rtl style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><span lang=ar-ma style="color: #832351; font-family: arial"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><font size=3>:: الجزء السادس عشر::

في أحد المقاهي الراقية في قطر.. وفي أجواء رائعة عصر يوم من أجمل أيام الخريف.. كانت فاطمة تبتسم ابتسامتها الحنون وجدامها صديقتها المقربة منها " لمياء".. وبين أكواب القهوة اللي على الطاولة الصغيرة جدامهم.. وبين صحون الكيك وبعض المجلات.. كانت فاطمة تجلب صفحات مجلة إماراتية بدون اهتمام.. وعيونها على لمياء اللي كانت تحكي لها بأسلوب جدا مشوق عن موقف استوى لها اليوم الصبح.. وتحرك ايدها وهي تحاول تمثل الموقف وفاطمة تضحك بسعادة على حركات ربيعتها.. اللي كانت من أبرز كاتبات التلفزيون في الخليج..

لمياء: ويوم درت انه المنتج اختارني انا عشان اكتب السيناريو .. ماتت من القهر..
فاطمة: إي من حقها تموت من القهر.. يلست تنافق المنتج شهر وتاليتها انتي تاخذين عنها المسلسل؟
لمياء (وهي تنزل كوب القهوة اللي في إيدها): وأنا أكلم المخرج كنت متأكدة إنها بعدها تراقبني ويا نظراتها الشريرة.. وكان ودي اطالعها وابتسم لها ابتسامة تخليها تعرف اهي منو وأنا منو.. بس في النهاية كبرت عقلي وسكت عنها..
فاطمة: هههههههه.. هالمنافسة اللي بينج وبينها مستحيل توصل لطريج مسدود.. بتم مستمرة على طول.. ولازم تتوقعين منها شوية مؤامرات مثل ما آنه متوقعة انج تتآمرين ضدها أحيانا..
ابتسمت لميا وهي تعدل شيلتها وغمزت لفاطمة وقالت: هاذي حياة الكتاب والأدباء.. المجاملات والطيبة ظاهرة على السطح.. والمؤامرات تضفي بعض المتعة على الأجواء.. أنا اعترف اني أحيانا أتآمر ضد بعض الكاتبات.. هههههههه .. يعني لو وحدة منهن كانت غبية وقالت لي شوية من أحداث القصة اللي تكتبها .. تلاقيني اليوم الثاني متصلة لصديقتي في الجريدة وخبرتنها بكل تفاصيل قصتها..
ضحكت فاطمة من خاطرها وفجأة يا على بالها سؤال وسألت ربيعتها : لموي خبريني.. شو اللي يعطيج الدافع عشان تكتبين؟؟ يعني مرة آنه حاولت أكتب مذكراتي.. بس يلست الورقة جدامي يومين وآنه اطالعها وعقلي مليء بالفراغ والفراغ وبس&#33;&#33;
لمياء (وهي تبتسم): شو تبيني أقول لج؟؟ تعرفين انه مب كل حد يروم يكتب.. ومب كل حد يقدر يواجه الفوضى اللي في داخله ويعيد ترتيبها عن طريق الكتابة..
فاطمة: ههههههه لا تبدين بالفلسفة يا لميا لأني صج ما بروم أسكتج عقب..
لمياء: لا لالا .. أنا مب قاعدة أتفلسف.. هذا هو الواقع.. تنكرين انه في داخلج ذكريات ومشاعر تتمنين لو انج تقدرين تتخلصين منها؟؟
فاطمة: اممم لا أكيد ما انكر هالشي.. أحيانا احس انه راسي بينفجر من كثر الأفكار اللي فيه.. الهموم والتأملات والذكريات.. أحس بها كلها تتراكم فوق بعضها وتييب لي صداع وعوار قلب ..بس هذا مب معناته اني اتحول لكاتبة..
لميا: كل انسان يملك الطريقة اللي تخليه يتخلص من هالفوضى اللي في داخله.. سواء بالرسم.. بالصراخ.. بالتجارب الجديدة اللي يحاول يصحح فيها أخطاء ماضيه.. او بالنسبة لي أنا .. بالكتابة..
ابتسمت فاطمة للميا باهتمام وأشرت لها بعيونها انها تكمل رمستها ولميا كانت مستعدة تسوي هالشي..
لميا: أنا أكتب وفي داخلي أعرف انه إنسان معين راح يقرا اللي أكتبه أو يشوفه في التلفزيون.. وانه اللي أكتبه بيكون رسالة موجهة حقه هو بالذات.. يا إني أحطمه بهالرسالة .. أو اني اخبره شكثر هو عزيز عليه..
فاطمة: يا خوفي في يوم من الأيام تكون هالرسالة موجهة حقي أنا ..
لميا: وليش الخوف؟ انتي صديقتي وحبيبتي ومن دونج أحس انه الحياة مملة.. شي أكيد بتكون وحدة من رسايلي موجهة لج انتي.. بس اتأكدي انها بتكون رسالة مليئة بالحب والتقدير..
فاطمة: بس محد يعرف شو ممكن يصير باجر.. في لحظة تتغير كل المشاعر.. واتحول أنا من اعز صديقة لعدوة جدا لدودة..
لمياء: ساعتها بعد بكتب عنج صدقيني..
فاطمة: وتتوقعين بستحق هالشي؟؟
لمياء: وبجدارة بعد.. بكتب وبخلّد قصة الانسانة الوحيدة اللي قدرت تخدعني.. وبخلي كل اللي يقرون لي يكرهونج.. لا تنسين انه الكاتبة مثل ما قالت أحلام مستغانمي " إمرأة من ورق.. تحب وتكره على ورق.. وتهجر وتعود على ورق.. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.."
فاطمة: هههههههه خلاص يختي لا بحاول اخدعج ولا بتضطرين في يوم انج تكتبين عني.. اذا كنتي تملكين كل هالسلطة على جمهورج انا مب مستعدة اني اواجههم..
لمياء: ههههههههههههههه احسن لج تحترسين...

في هاللحظة رن موبايل لمياء والظاهر انه كان المخرج مرة ثانية .. وابتسمت لها فاطمة وردت تجلب في المجلة الإماراتية اللي بين ايديها عشان توصل للصفحة اللي شافت فيها جريمة كانت تبا تقراها..
وبينما هي تجلب الصفحات بسرعة.. تهيأ لها إنها شافت صورة شخص تعرفه.. وردت بكل بطئ صفحتين ورا.. وفاجئتها صورته من بين الحروف المطبوعة.. ورفعت عيونها لأعلى الصفحة وقرت العنوان " عبدالله بن خليفة يتولى بناء أضخم مجمع سكني في أبوظبي"
وفي اللحظة نفسها نزلت عيونها وتجمدت على الصورة المعروضة جدامها .. ابتسامته المألوفة .. ويهه الرجولي وكل ملامحه الدقيقة كانت بارزة في هالصورة.. وابتسمت وهي تفكر بينها وبين نفسها " صدفة جديدة جمعتني بك.. وللمرة الثالثة.. مرة في دبي .. ومرة في ايطاليا.. والحين هني.. تبعتني لقطر يا عبدالله.. يا سبحان الله.. اشتريت المجلة صدفة.. وشفتك فيها.. "
وللمرة الثالثة حست فاطمة بخفقات قلبها تزيد وبعنف.. وكأن اللي جدامها مب صورة عبدالله.. كأنه عبدالله بنفسه واقف يطالعها.. الريال اللي اقتحم حياتها .. الريال اللي كان مختلف عن الكل.. اللي كان يعرف متى يبتسم.. ومتى يغضب.. متى يتكلم ومتى يكتفي بابتسامة.. الابتسامة اللي في كل مرة.. تعطي لملامح ويهه شكل يديد.. ولعواطفه انعكاسات مدهشة..

تنفست بعمق ويوم رفعت فاطمة عيونها عن المجلة كانت لميا مبندة التيلفون وتشرب قهوتها..
فاطمة (وهي تناول ربيعتها المجلة) : لموي شوفي هالصورة..
خذت لميا المجلة واطالعت صورة عبدالله وردت تطالع فاطمة وهي تسألها: منو هذا؟
فاطمة: شو رايج فيه؟
لمياء: عادي.. ليش؟
فاطمة: هذا عبدالله بن خليفة..
ابتسمت لمياء ابتسامة عريضة وقالت: تاجر دبي؟؟
فاطمة: هو مب تاجر...........
لمياء: تاجر أو مب تاجر مب هذا موضوعنا.. ليش وايد مهتمة للصورة؟؟
فاطمة: مب اهتمام.. بس مجرد شخص اعرفه وشفت صورته في مجلة .. فلازم يلفت انتباهي..
لمياء: وليش قلبي يقول لي انه مب مجرد شخص تعرفينه؟
فاطمة: يمكن لأنه قلبج متعود على القصص الرومانسية وعوالم الخيال اللي تعيشينها
لمياء: ههههههه قولي اللي تبينه يا فاطمة.. هاذي انتي .. شردتي من الريال ولحقج لين هني في مجلة.. تمي عاندي في عمرج .. بس انا أعرفج عدل..
كانت فاطمة تطالعها بنظرة تأملية وقالت وكأنها ترمس نفسها: كل ما أحس انه بدا يغيب عن بالي.. يطلع لي فجأة ويذكرني انه موجود.. عمري ما توقعت انه كلمات قليلة مع انسان في ساعات معدودة شفته فيها ممكن تأثر فيني شهور طويلة ويمكن سنين.. بس هذا اللي صار.. عبدالله ريال من القلة اللي ممكن نطلق عليهم لقب الرجل المثالي.. في حظوره كنت احس اني في حظرة فارس.. أو رجل فعلا عظيم.. تعودت من زمان اني اتعامل ويا الرياييل بحكم دراستي وشغلي.. وأصبح الأمر بالنسبة لي عادي.. وعقب وفاة ريلي تعودت أني الغي مشاعري تماما يوم اتعامل ويا الرياييل.. عشان لا يحاولون يحسون بأي ضعف من صوبي.. وتميت على هالقوة لليوم اللي قابلته فيه.. يومها بس حسيت إنه الخجل رد لي.. والعواطف اللي كانت مدفونه في داخلي ردت تطفو للسطح.. يومها بس حسيت انه اللي جدامي مب أي ريال.. بس..
سكتت فاطمة وهي تطالع لميا بحيرة .. وحثتها لميا تكمل كلامها: "بس شو؟؟"
فاطمة: بس في إيطاليا.. حسيت بهالنظرة تتغير.. وملامح العظمة تختفي شوي شوي.. حسيت به رجل عادي.. مثل أي رجل آخر .. قدرت مراهقة تغويه بجمالها وتستولي عليه..
لميا كانت تطالعها باستغراب .. أول مرة ترمس عن عبدالله بهالدرجة من الانفتاح واستغلت هالفرصة وسألتها: تغارين منها؟؟
فاطمة (وهي رافعة واحد من حواجبها): من منو؟؟ من ياسمين؟
لمياء: إي من مرته..
فاطمة: لا .. طبعا لاء.. امبلى.. يمكن.. اعترف انه فيني نوع من الأنانية .. واني كنت اتمنى احافظ على عبدالله في خيالي مثل ما هو.. من دون ما يدش احد في حياته ومن دون ما تأثر فيه أي انسانة.. وياسمين كانت إضافة مب حلوة بالمرة لعبدالله وهذا اللي خلاني انزعج يوم شفته آخر مرة..
لمياء (وهي تتنهد): خلاص.. هالفرصة انعرضت عليج وراحت من بين ايديج.. ما عرفتي تستغلينها.. ماله داعي الندم الحين..
فاطمة: ومنو قال لج اني ندمانة.. أنا حرمة عودة مب بنية عشان ارد اعرس مرة ثانية.. أنا فاهمة هالشي ومتأكدة من قراراتي اللي اتخذتها.. كل ما في الامر اني كنت محتاجة صديق.. وفي نفس اليوم اللي لقيته فيه .. فقدته..
لمياء: وأنا وين رحت؟؟
فاطمة: انتي ؟ .. لميا انتي غير.. انتي صديقة الطفولة.. في كل نظرة من عيونج اشوف نفسي وماضي عشت فيه.. وفي كل ابتسامة تنعكس احداث مرت علينا انا وانتي.. لا تقارنين نفسج بأي صديق.. انتي اغلى من الصداقة وحتى من الاخوة..
ضحكت لميا بفرح وضغطت على ايد فاطمة وهي تقول: يا حبيبتي يا فطوم.. والله وايد اتوله عليج وانتي في أوروبا.. يعني لازم تسافرين؟؟
فاطمة: خليني اخلص الدكتوراه.. وعقبها بتشبعين مني ومن شوفتي..

***

عبدالله كان توه مخلص دوام الساعة ثنتين ونص وراد البيت وهو مصدع.. ويعرف انه ياسمين بعدها راقدة والغدا بيتغداه بروحه مثل كل يوم.. تنهد وهو يبطل باب البيت وقرر انه اليوم هو اليوم المناسب عشان ياسمين تشوف الفيلا اللي مسونها مفاجأة حقها.. يدري بها وايد متمللة ويمكن الفيلا تخفف من هالملل شوي.. ملل؟ حتى هو يحس بالملل مب بس ياسمين.. حاس بالملل والضياع.. والروتين اللي بدا يسيطر على تفاصيل حياته.. يا ترى.. هل هالاحساس هو الظريبة اللي يدفعها الشخص نتيجة وصوله للأربعين؟؟

اليوم الصبح في الشركة كان تفكيره كله عند ياسمين.. يفكر كيف انها صج تغيرت.. العيون اللي أسرته وانهزم جدامها وتخلى عن عزوبيته عشانها.. هالعيون يطالعها الحين بتعجب ويدور عن ذكرى الحب والشوق فيهن.. شو اللي تغير؟؟ وشو اللي يخليها تتصرف جذي؟
عبدالله مستغرب جدا من نفسه وكيف انه في يوم من الايام كان يتخيل بكل جنون وبكل حماقة انه ياسمين بتتغير للأفضل عقب العرس وبتودر دلعها وسخافاتها.. اللي اكتشفه انها فعلا تغيرت عقب الزواج.. تغيرت ملامحها وضحكتها الطفولية ولبست ويه يديد عليه.. ويه ما يعرفه.. غريب عليه..شعاره العبوس والهم والنكد طول اليوم.. حتى انه وهو داش البيت.. يحس انه داش ساحة المعركة.. هذا اذا كانت ناشة في هالوقت عشان تواجهه..

بس يوم دش تفاجئ انه ياسمين يالسة في الصالة تطالع التلفزيون وابتسم لها من خاطره رغم التعب اللي يحس به واقترب منها ويلس حذالها .. كانت كالعادة آية من الجمال بخصلات شعرها الذهبية الطويلة المفروشة وراها وهي يالسة ع القنفة.. وجلابيتها الذهبية تنافس بشرتها البرونزية وصفاء العسل اللي في عيونها.. وهي أول ما شافته باسته على خده بكل رسمية وابتسمت له وهي تسأله بدون اهتمام وترد تطالع التلفزيون: رديت حبيبي؟
عبدالله اللي تعود على هالترحيب البارد : هى رديت.. تغديتي؟
ياسمين (وعيونها ع التلفزيون): لا.. كنت اترياك..
عبدالله: غريبة اليوم ناشة من وقت..
التفتت له ياسمين ورمشت بعيونها بدلع وقالت وهي مادة بوزها شرات اليهال: كنت مصدعة وما رمت اكمل رقاد
اطالعها عبدالله بحنان ورفع ايدها لشفايفه وباسها : "ما تشوفين شر حبيبتي .. هذا كله من السهر جدام التلفزيون.."
تنهدت ياسمين وقالت بعصبية: والله كنت متأكدة انك بتقول هالشي.. شو أسوي يعني؟ حياتي مملة.. كله قاعدة في البيت..
عبدالله: ياما قلت لج قومي نظهر بس انتي ما اطيعين..
ياسمين: ابا اظهر ويا ربيعاتي .. عبادي مابا احس اني مرتبطة فيك انته وبس&#33;&#33;
انجرح عبدالله من رمستها بس كالعادة ما حب يبين لها هالشي.. ومسح على خدها بظاهر ايده وهو يقول: ربيعاتج كلهن في دبي.. وانتي لو ما ظهرتي هني وتعرفتي على اهليه .. مستحيل تحصلين لج ربيعه..
ياسمين: بس انا قلت لك من قبل خلنا نسكن في دبي..
عبدالله: انتي تعرفين انه هالشي مستحيل يستوي.. الشركة محتاجة وجودي الدايم هني..
ياسمين: يعني هالملل بيستمر على طول؟
عبدالله (وهو يبتسم): أنا عندي لج مفاجأة حلوة..
ياسمين (وعيونها تلمع من الاثارة): اشتريت لي سيارة؟؟
عبدالله: هههههههههههههه لا لا .. موضوع السيارة تناقشنا فيه من قبل وقلت لج رايي..
ياسمين (وهي تتنهد): قصدك أمرتني اني ما اسوق..
عبدالله: لا يا ياسمين.. هذا مب أمر.. أنا شرحت لج وجهة نظري وقلت لج اني أغار.. وانه الشباب ما يصدقون تخطف جدامهم وحدة تسوق وحتى لو كانت محترمة بيحفطون رقم موترها وبيقولون انها سوت لهم حركات أو اطالعتهم بنظرة أو انها سارت المكان الفلاني.. ليش تييبين لعمرج الرمسة وانا اروم احط لج بدل الدريول الواحد عشرة..
ياسمين: خلاص خلاص.. أنا ما ابا ارد ارمس في هالموضوع لأنه صج يظيج بي.. شو هي المفاجأة؟
عبدالله: ما بتكون مفاجأة لو خبرتج عنها الحين
ابتسمت ياسمين وقالت له: ومتى بشوفها؟
عبدالله: اليوم اذا تبين؟؟
ياسمين: ما يستوي الحين؟
عبدالله: لا .. ألحين أنا تعبان.. أبا اتغدى وارقد.. والعصر يصير خير..
تذكرت ياسمين شي وقالت: لا لا لا. العصر ما ينفع..
عبدالله: ليش؟
ياسمين: عندي موعد..
عبدالله: ويا منو؟
ياسمين: بسير عند شيخة مرت فهد..
عبدالله (وهو عاقد حياته): شيخة؟؟
ياسمين: هى.. بتوديني عندها صح؟
عبدالله: هى ليش لاء.. بس متى لحقتي تتعرفين عليها ؟
ياسمين: في العزومة الكئيبة اللي استوت الاسبوع اللي طاف.. رمستها وخذت رقم تيلفونها واليوم قررت اسير لها .. وايد حبوبة.
عبدالله: والله انا ما اعرفها بس زين يوم حصلتي لج ربيعة تونسج..
ياسمين: خلاص عيل حبيبي قوم نتغدى الحين ويوم بتنش العصر بنسير لها..
وقف عبدالله وعقت عنه ياسمين غترته وبطلت عقمة الكندورة من جدام عشان يحس براحة ولفت إيدها على ايده ومشوا اثنيناتهم صوب غرفة الطعام وعبدالله يبتسم لها وهو يفكر انه ياسمين صج محد احسن عنها يوم انها تسوي الشي اللي في بالها.. بس عاد ينخاف منها يوم تحصل لها حد يعاندها..أو يخالفها الراي..
وتأكد الحين من الشي اللي كان يخليه يحبها هالكثر.. كان في تواجدها وياه أطنان من المرح والحياة.. بدلعها وقوتها.. كانت تختصر السنوات اللي بينها وبينه.. وتنقل شبابها وحيويتها له.. ويعيش عبدالله وياها ولو لحظات من شبابه اللي ضاع..

عبدالله(وهو يبتسم لها بحب): شو الغدا اليوم؟؟
اطالعته ياسمين بصدمة وقالت: وأنا شدراني؟؟ شو شايفني الطباخة؟؟

***

"ليش ما واجهت عبدالله قبل لا تروح للمحامي؟؟"
سؤال ظاعن له فاجأه.. وخلاه يطالع صفحات الجريدة اللي في إيده بذهول.. هو بنفسه ما يعرف شو اللي خلاه يتسرع ويلجأ للمحامي.. وكأنه في داخله واثق من انه عبدالله مذنب.. كأنه يبا يعاقبه على التعاسة اللي هو يحس بها ويسرق منه شوي من السعادة اللي يتوقع انه عايش فيها..
مبارك .. وبكل بساطة كان يحس بالخذلان.. من عبدالله.. ومن ظروفه اللي عايش وسطها.. ومع هذا كان جوابه جاهز.. يخبي فيه ملامح الخوف والارتباك اللي كادت ترتسم في ويهه..
مبارك: "وليش أواجهه؟؟ كل الأدلة موجودة عندي.."
ظاعن: "بس بعد المفروض ما تتهمه قبل لا تسمعه وتخليه يدافع عن نفسه.."
مبارك (وعيونه على صفحة الجريدة اللي جدامه): " بيكون عنده فرصة يدافع عن نفسه"
ظاعن: "متى؟"
مبارك: "في المحكمة.."
اعتفس ويه ظاعن وهو يسمع صوت أخوه البارد ونبرته الهادية.. ولا كأنه هالشي يعنيه.. وسأله: "مبارك شو اللي تغير فيك؟؟ هذا عبد الله اللي كنت قبل أسبوع رافض تماما فكرة انك تتخلى عنه.. استوى فجأة واحد من أعدائك؟؟"
مبارك (يحط عينه في عين أخوه): " هو اللي يابه حق عمره.."
ظاعن: "بس لازم تخبره.. اللي بيسويه المحامي يعتبر تلاعب وتجسس.."
مبارك: "ليش تباني أواجهه؟؟ عشان يروح ويخش كل الأدلة والملفات اللي بحتاج لها في هالقضية؟؟"
ظاعن: "وليش ما يكون من الحين خاشنهن؟؟ تتوقع لو كان عبد الله يتلاعب بالفواتير.. انه بيخليهن وبكل بساطة في الارشيف؟"
مبارك: "يمكن... ليش لاء؟ "
ظاعن: " يا مبارك وفر على عمرك هالتعب كله وتفاهم ويا الريال .. بينك وبينه بتحلون كل مشاكلكم بدون فظايح.. ليش تعور راسك ويا المحاكم؟؟"
مبارك(بنبره حادة وهو يوقف): " حقي ما بتنازل عنه.. ومثل ما هو استغفلني.. أنا بعد بستغفله.. ويستاهل كل اللي بييه.."

فر مبارك الجريدة ع الطاولة وطلع غرفته فوق بدون ما يشرب قهوته اللي بردت حذال الجريدة.. وظاعن اللي كان يعرف عدل شكثر أخوه يتسرع وهو معصب.. ويعرف بعد انه ممكن يقنعه ويخليه يغير رايه..

***

أول ما صك مبارك باب غرفته، حس بتعب كبير.. مصدره مب جسدي.. تعب سببته الهزات النفسية اللي تعرض لها اليوم.. والأشواك اللي تنغرس كل يوم في قلبه من أول ما اكتشف انه عبدالله يخدعه.. للمرة الأولى من 3 سنوات.. كان مبارك مأمن للي حواليه.. وبالذات لعبدالله وسهيل.. وكانت الحياة مشرقة في عيونه وكان حتى يفكر انه يبني حياته من أول ويديد.. بس للأسف.. فاجأه اللي استوى وخلاه يحس بالخذلان.. عبدالله خذله..
للمرة الثانية في حياته يحس بهالاحساس... متى كانت المرة الأولى؟؟
نجلا.. نجلا خذلته في المرة الأولى.. وتخلت عنه..
تنهد مبارك وحس بيأس كبير.. دايما يوم يكون متظايج تهجم عليه ذكرياتها مثل الشلال وتجرفه لمنحدرات تعب وهو يخوض فيها.. وعرف انه إذا ما توقف عن التفكير فيها وألحين.. بيتحطم أكيد على الصخور اللي تحمل ملامحها.. ملامح حب انتهى بسببه هو.. حب في نهايته طلع مبارك من دائرة الحياة.. ودش في دوامة ما بين الموت والحياة.. دوامة ما فيها مكان إلا للألم وبس..

***
في غرفته.. كان كل شي معتفس.. البلاي ستيشن والشرايط منثرة على الشبرية .. طاولة التلفزيون ملصقة بالشبرية وأفلام الدي في دي ع الأرض.. تحت الشبرية بقايا من بيتزا صار لها يومين وهي في كرتونها .. وأكياس الجبس والكاكاو مخششة في كل ركن وزاوية.. وثيابه كلها برى الكبت.. وفراشه نصه ع الشبرية ونصه مفرور تحت.. الشي الوحيد اللي كان نظيف في الغرفة ويلمع من النظافة كانت علبة الزبالة.. لأنه ما كلف نفسه أبدا يستخدمها في يوم..
حطت ليلى ايدها على خصرها بقهر وهي تطالع الفوضى اللي في الغرفة ومايد بكل براءة ابتسم لها وهو يقول: "تعالي العبي ليلوه.. والله هالشريط عجيب.. </font></span><font size=3><span dir=ltr style="color: #832351; font-family: arial">need for speed</span><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span></font><span lang=ar-ma style="color: #832351; font-family: arial"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><font size=3> تعرفينه؟؟"
ليلى (بنبرة حادة): " لا ما اعرفه.. ميود بذمتك هاذي غرفة؟"
مايد (وهو يطالع حواليه): "هيه غرفة.."
ليلى: " شو هالريحة الأرف.. ؟؟ انتوا جاتلين قطو هني؟؟ وعع.. "
تحركت ليلى بسرعة صوب الدريشة وبطلتها.. وبندت المكيف وبطلت الباب.. ومايد يطالعها بقهر..
مايد: "ليش بندتي المكيف؟؟؟"
ليلى: "ودر عنك هالخرابيط اللي في ايدك ونش رتب الغرفة ويايه"
مايد: "غرفتي ما فيها شي .. مرتبة وعايبتني.."
قال كلمته هاذي ورد يلعب ولا هامنه..
يرته ليلى من ايده وهي تزاعج: "قوم ميود لا ترفع لي ضغطي.."
مايد: " يا ربيييييييييييييه انتي شو اللي سلطج عليه اليوم؟؟ أنا مرتاح جي وان رتبتي الغرفة برد اعفسها اليوم.. ليش اتعبين عمرج؟"
ليلى: "يا قذر الحشرات تتيمع على هالوصاخة واللوث اللي هني.. بتمرض وبتييب لنا المرض وياك.."
طبعا مايد طنشها وكان مركز ع اللعبة وليلى واقفة على راسه وهي تغلي من القهر اللي فيها .. وبكل بساطة سارت صوب البلاي ستيشن وبندتها وبندت التلفزيون وشلت ال </font></span><font size=3><span dir=ltr style="color: #832351; font-family: arial">memory card</span><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span></font><span lang=ar-ma style="color: #832351; font-family: arial"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><font size=3> وحطتها في مخباها واطالعت مايد بنظرة تحدي..
مايد (وهو يمد ايده لها ويحاول يخبي القهر اللي في عيونه): "ليلوه عطيني ال </font></span><font size=3><span dir=ltr style="color: #832351; font-family: arial">memory card</span><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span></font><span lang=ar-ma style="color: #832351; font-family: arial"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><font size=3> "
ليلى: "ما بتشوفها لين ما ترتب الغرفة وتحل واجباتك"
مايد: "عطيني اياها.."
ليلى: "انت ما تفهم؟؟ قلت لك رتب غرفتك وحل واجباتك.. وقوم تسبح وغير ثياب الرياضة اللي أرفتنا بسبتها وعقب بعطيك خرابيطك"
تنهد مايد: "أوكى.. انتي اللي جنيتي على عمرج.."
ليلى (وهي ترفع حاجبها اليمين بتحدي): "في راسك شي؟؟ ظهره جان فيك خير.."
وفجأة.. نقز مايد من فوق الشبرية وصرخت ليلى بأعلى صوتها وركضت برى الغرفة وهو وراها .. وهي تضحك من الخاطر وسبقته للدري بس للأسف يرها مايد من شعرها اللي كان مبطل ووقفت غصبن عنها وهي مغمظة عيونها من الألم..
ليلى: "أي أي ميود ما يصير جي.. يا غشاش.. &#33;&#33;&#33;"
مايد: " ردي البطاقة.."
ليلى: "هههههههه ما بردها.. "
مايد: "ليلوه والله ما اداني ارتب الغرفة خليها جي احلى.."
ليلى: " لازم تتعلم النظافة.. ما شي لعب الا عقب ما ترتبها وتحل واجباتك وتتسبح"
مايد: "اففففففف... انزين خلاص.. بنرتبها.."
ليلى: " ياللا اشوف جدامي.."
مايد: "ليش بتساعديني؟"
ليلى(وهي تبتسم): "لا.. بس براقبك وانته ترتب.."

في هاللحظة.. تبطل باب الصالة والتفتت ليلى ومايد وراهم وشافوا محمد يدش ويركب الدري بخطوات سريعة .. كان ويهه احمر وغترته على جتفه .. ولا سوا لهم سالفة او حتى اطالعهم .. ومر حذالهم بسرعة وكمل دربه لغرفته..
مايد اطالع ليلى باستغراب.. وسألها: " شو فيه هذا؟"
ليلى: "علمي علمك.. بسير اشوفه.."
مايد: "لا لا .. ما بيخبرج.. انتي بنية.. أنا بسير اشوف شو فيه"
ليلى: " لا والله؟؟ متعود هو يخبرني بكل شي.."
مايد: "صدقيني ما بيخبرج.. انا اعرفه.."
تنهدت ليلى: "أوكى خلاص.. شوف شو فيه وطمني عليه.."
مايد: "أوكى.. ليلوه انا مشغول بسير اشوف محمد شو فيه يعني ما اروم ارتب الغرفة .. انتي رتبيها.. عفيه ع الشطوووورة.."
ليلى بغت تتكلم بس مايد غمز لها وهو يبتسم وابتسمت هي غصبن عنها وقالت له: "أوكى.. بس لا تطلع من عنده إلا وانته عارف شو فيه.."
مايد: "اوكى.."

يوم بطل مايد باب غرفة محمد.. ما شاف حد جدامه.. ودخل وهو مستغرب.. عيل وين بيكون؟ وقف يتلفت في الغرفة وضحك على عمره وهو يدوره في الكبت.. وقبل لا ييأس ويظهر من الغرفة سمع صوت الماي في الحمام وتبطل الباب وطلع محمد وويهه أصفر وحاط الفودة على حلجه.. ويوم رفع عيونه شاف مايد واقف يطالعه باستغراب.. ونظرته يشوبها شوية حزن ويمكن.. تعاطف؟
تنهد محمد بتعب وسأل اخوه: "ها مايد؟ بغيت شي؟"
مايد: "محمد شو فيك.. ؟ انته كنت ترجع؟؟"
محمد (وهو يطالع ايده): " هى.. حاس بلوعة.."
اقترب منه مايد وحط ايده على يبهة اخوه : "حرارتك وايد مرتفعة.. محمد شياك؟؟ ما كان فيك شي.."
محمد: " حاس بتعب فظيع.. ميود ابا ارقد.. ودرني بروحي .."
انسدح محمد ع الشبرية وتلحف وغمض عيونه وهو يتوقع انه مايد بيطلع عنه بس مايد كان حاس انه في شي محمد خاشنه عنه وعشان جي يلس على طرف الشبرية وسأله: "محمد شو فيك؟؟ ارمس عاد"
محمد: "ما فيني شي ميود لا تأذيني.."
مايد: "ألحين انا استويت أذية؟؟"
محمد:" يا ربيييييه.. "
مايد: "انزين خبرني شو فيك .. ليش جي انته؟"
يلس محمد وكان التعب مبين على ويهه.. واطالع مايد بنظره حايرة.. عورت قلبه.. مايد رغم انه محمد أخوه العود.. بس بعد يحس انه هو المسئول عنه.. يعرف انه اخوه ضعيف ووايد حساس.. وانه مجرد نسمة ممكن تكسره.. عشان جي ضغط على جتفه بحنان وسأله: "استوى شي في الشغل؟"
محمد: "لا لا .. الموضوع ما يخصه بالشغل.. أنا كنت عند ... منصور.."
مايد: " شو؟ خبرته انك تبا مريم؟؟"
محمد: "لا "
مايد: "عشان جي متظايج؟"
محمد: "لا .. امم .. تقريبا.. "
مايد: " شو بعد هاي تقريبا؟؟ "
محمد: "ميود.. أنا شفت مريم اليوم.."
مايد تم يطالعه بهبل وعقب ثواني انفجر من الضحك.. ومحمد يطالعه بعصبية.. : "ممكن أعرف شو اللي يضحك؟؟"
مايد: "هههههههههه.. الحين انته جفتها بس وييت البيت تركض .. وحرارتك مرتفعة وحالتك حالة.. وزيغتني وطيرت قلب ليلى.. عيل لو وافقت عليك وخذتها شو بيستوي فيك؟؟"
محمد: "تعرف انك سخيف؟؟ "
مايد حط ايده على قلبه : "أفا&#33;&#33;.. ليش؟"
محمد (بنبرة حادة): "خلني اكمل رمستي وعقب عطني تعليقاتك السخيفة.."
مايد: "أوكى أوكى.. سوري.. كمل.."
محمد: "ااااااه مايد اللي شفته اليوم عمري ما بنساه.. شفت منظر بيتم محفور في ذاكرتي على طول.."
مايد (بعصبية): "شو شفت خبرني..&#33;&#33;.. ليش هالتفلسف؟؟"
محمد: " ميود مريم كانت غيييير... بيني وبينك .. أحس انه فيها الصرع.."
مايد انصدم.. وتم ساكت.. وهو عاقد حياته ويتريى اخوه يكمل..
محمد: "يعني كانت متمددة ع الارض وراصة على اسنانها و إيدها وترتجف بكبرها... ميود والله شكلها وايد يزيغ.. انا يوم شفتها ما اعرف استوى فيني .. بس كنت ابا ابتعد من المكان اللي هي فيه.."
غمض محمد عيونه وهوّس بإيده على يبهته لأنه كان حاس بألم فظيع في راسه.. ومايد هالمرة كان يطالعه بنظرة خالية تماما من التعاطف..
مايد: "وانته كيف شفتها؟"
محمد: "كانت طايحة في الحوي.."
حس مايد بنغزة في قلبه.. وبإهانة.. جنه مريم اخته .. ومحمد هو الغريب اللي شافها على هالحالة.. وخذله صوته حتى انه طلع هالكلمة بصعوبه: "وحليلها.."
محمد: " الحمدلله اني ما رمست منصور.."
مايد: "شو؟"
محمد: "ولا جان توهقت.."
مايد اطالعه بنظرة حادة وقال له بصوت عالي: "محمد انته شو تقول... ؟؟؟ لا يكون غيرت رايك؟؟"
محمد: "عيل تباني اخذ وحدة فيها الصرع؟؟ ميود انته تخبلت؟؟"
مايد: "انته قلت لي انك تحبها.."
محمد: " أحبها صح بس اني اتزوجها عقب اللي شفته لاء.."
مايد (وهو يوقف): " شو هالتفاهة؟؟"
محمد: " ميود احترم نفسك.. &#33;&#33;"
مايد: "انا محترم نفسي زين.. انته اللي لازم تراجع نفسك شوي.. في ايطاليا كنت تحوم حواليها وتشوفها احلى وحدة في الدنيا واللي مول ما تبا غيرها.. والحين يوم انك اكتشفت انها مريضة تخليت عنها.. شو تسمي هالشي اذا ما كان سطحية وتفاهة؟؟"
محمد: " انته اصلا ياهل شو دراك؟؟ عمره الزواج ما انبنى على التعاطف أو الشفقة"
مايد: "وعمره بعد ما انبنى على مجرد ويه حلو تشوفه وتنعجب به.."
محمد: "اطلع برى.."
مايد: " ما يحتاي تقول لي .. بروحي طالع.."
اطالعه محمد بنظرة نارية ورد عليه مايد بنفس النظرة وهو يطلع من الغرفة.. وقبل لا يبطل الباب التفت له وقال: " أحسن يوم غيرت رايك.. مريم تستاهل واحد احسن عنك.."
محمد: "منو مثلا ؟؟ انته؟؟"
مايد: "هى انا.. بكبر وبتزوجها .. وانته موت قهر أوكى؟؟"
محمد: "أوكى&#33;&#33;&#33;&#33;"
صك مايد الباب بكل قوته وكان بيسير غرفته بس تذكر انه ليلى هناك ترتبها واتنهد بعمق وهو يتجه للمكان الوحيد اللي بيكون فيه بروحه فوق.. غرفة أبوه وأمه..

دش مايد الغرفة اللي من يوم ما عرّتها صالحة من كل اللي فيها محد فكر يرد يأثثها.. وحس بحزن كبير يغلف روحه.. وهو يوايج من الدريشة ويطالع الجو الخريفي الرائع برى.. الساعة الحين كانت بعدها 3 ونص الظهر.. والمفروض انه هالوقت بالذات مايد يكرهه ويكره يطلع فيه برى لأنه الجو يكون وايد حار.. بس اليوم كان الجو فيه شي حلو.. الأشجار كلها خالية من الاوراق.. اللي اختارت انها تفترش الارض بدل لا تحتمي بأغصان الشير.. كل شي برى كان لونه برتقالي زاهي.. حتى الهوا .. يتهيأ لمايد انه كان متلون باللون البرتقالي..
بس رغم الجمال الرائع اللي برى واللي ممكن في أي يوم ثاني انه كان يخلي مايد يطلع ويطلع خواته ويعفسون الدنيا برى.. رغم كل هذا كان مايد متظايج وحاس بغصة كبيرة..
مايد من أول مرة شاف فيها مريم وهو يتمنى تكون وياهم هني في البيت.. يتذكر بوضوح يوم كان نازل من شقتهم في روما وبيسير عند طوني الصبح عشان يطمش وياه على اللي يمرون صوب المقهى.. كانت الساعة بعدها تسع الصبح والشوارع توها بادية تزدحم.. وكانت مريم نازلة من عمارتهم وتوها مبطلة الباب يوم يت عينها في عينه..
ساعتها ما يدري ليش تذكر امه.. رغم انهم ما يتشابهون بس يمكن نظرتها ذكرته بالطريقة اللي كانت امه تطالعه فيها.. ويوم ابتسم لها وردت له الابتسامة وكملت دربها.. تمنى من خاطره انه محمد يشوفها وانها تكون من نصيبه.. والحين اخترب كل شي..

ليش يحس مايد انه اليوم تيتم مرة ثانية؟؟ كانت محاولته انه مريم تكون هني وياهم نوع من التعويض عن شي افتقده من زمان.. ومحاولة سرية منه للتخلص من شي ينحر فيه من الداخل ويحاول شوي شوي انه يقضي عليه.. مايد يتيم.. وكان مدرك لهالشي في كل لحظة تمر عليه.. شفافيته واحساسه المرهف خلاه صج يتأثر بحالة مريم.. الجوع للحنان فعلا احساس مخيف.. وهو يدري انها مثله.. تفتقد هالحنان.. وتفتقد الأمان.. بس شو بإيده يسويه؟؟ ومحمد شو اللي بيخليه يفهم انه مريم فعلا جوهرة.. وانه مرضها أو أي شي ثاني المفروض انه يعيبها هو مجرد قشور للكنز اللي في داخلها..
شو اللي بيخليه يفهم؟؟

***

في بيت المحامي سهيل.. كانت موزة يالسة تراقب اختها لطيفة اللي عقب ما خلصت كل روايات عبير اللي عندها، بطلت الكمبيوتر ويلست تلف بين المنتديات ادور قصة حب تقراها.. وموزة متمللة ورغم انها يالسة وياها في الغرفة من نص ساعة بس للحين ما رمستها..
موزة: "بسج لطفوه والله انج مملة.."
لطيفة: "أفففففففف... استوى لي ثلاث ساعات أقرا هالقصة.. وفي النهاية يتزوجون؟؟؟"
موزة: "عيل شو اللي تبينه؟؟"
لطيفة: "النهايات السعيدة مليت منها.. حفظتها.. أبا نهاية تصيحني.. تخليني احس بعذابهم.."
موزة: "أف منج والله انج مملة.. شو تحصلين من هالقصص اللي تقرينها؟؟"
لطيفة: "نفس المتعة اللي تحصلينها من هالشخابيط اللي تسمينهن لوحات.."
موزة: "لطوف انا اباج تسمعيني.. أبا ايلس وياج ونسولف مثل أي اختين.. انتي طول الوقت منعزلة في هالغرفة.. يا تقرين. .أو يالسة ع النت.. حتى التلفزيون ما قمتي تنزلين وتطالعينه ويانا.. والغدا تاكلينه بسرعة وحتى قبل لا تشبعين تردين تطلعين غرفتج.. تعرفين ابويه اليوم شو سألني؟؟"
لطيفة (وهي تتنهد بملل): "شو سألج ؟"
موزة: "قال لي لطوف تحب؟"
بطلت لطيفة عيونها ع الاخر وارتبكت وهي تسأل اختها: "ليش؟؟ ليش يسأل هالسؤال؟؟ مبين عليه اني احب؟؟"
موزة: "ليش انتي تحبين؟"
لطيفة: "وين تبين انتي؟ لو كنت احب بخبرج.."
موزة: "عيل ليش جي ارتبكتي؟"
لطيفة: "أبويه يشك فيني وما تبيني ارتبك؟؟ "
موزة: "هو ما يشك فيج.. بس انتي عزلتج هاذي تقهر.. ودوم سرحانه"
لطيفة: "والله عندي أشياء أهم أفكر فيها مب لازم اكون احب.. انا حتى موبايل ما عندي.. وتيلفون البيت ما اجيسه.."
موزة: "ليش مفهومج عن الحب غبي لهالدرجة؟؟ لازم تربطين الحب بالتيلفون؟"
لطيفة: "عيل كيف يكون حب؟"
موزة: "ماشي مأثر فيج غير هالقصص اللي تقرينها.. يا غبية الحب أسمى من هالعلاقات المادية.. (نزلت عيونها وابتسمت وهي تقول) الحب .. ما اعرف كيف افسر لج.. بس .. في شخص محدد .. يوم تلتقين فيه.. تحسين انج التقيتي بقدرج.. ومن يومها حبه يكون قدرج اللي مستحيل أي قوة توقف جدامه.."
لطيفة كانت تطالعها وتبتسم.. ومنزلة نظارته لطرف خشمها ويوم خلصت اختها رمسة قالت: "الله.. موزان كلامج وايد حلو.. وين قارتنه؟"
موزة: "هذا إحساس حسيت به يوم شفت..."
لطيفة: "موزوووووووووه... انتي تحبين مبارك؟؟"
شهقت موزة وحطت ايدها على حلج اختها: "الله يغربل ابليسج... انجبي&#33;&#33;.. بيسمعونج"
لطيفة (وهي تبعد أيد اختها عنها): "ردي عليه انتي تحبينه؟؟"
موزة: "لا لا ما احبه.. بلاج انتي؟؟ افف منج&#33;&#33;"
لطيفة: "عيل ليش جي قلتي؟"
موزة: " حتى لو كنت احبه شو الفايدة؟؟"
لطيفة: "شو بعد؟ يمكن تكونين من نصيبه؟"
موزة (باستخفاف): "مشكلة الخيال الواسع والرومانسية اللي مالها داعي.."
لطيفة: " والله الصدفة اللي خلتج تشوفينه أول مرة ويأثر فيج هالتأثير.. ممكن تخليج تشوفينه مرة ثانية وثالثة ورابعه.."
موزة: "هزرج؟"
لطيفة: هى بعد شو.."
موزة: "لطووووووف.. يعني انا احبه؟؟"
لطيفة: "أنا بنية في الثانوية وما عندي خبرة في الحياة.. انتي العودة وانتي اللي مريتي بهالتجربة.. وهالسؤال .. اسإليه حق عمرج.."
تنهدت موزة ونشت وبطلت باب البلكونة ونزلت من الدري رأساً للحديقة.. ومشت صوب الاستوديو وهي حاسة بإحباط فظيع.. وأول ما بطلت الباب ما تدري شو اللي خلى دموعها تنزل..
اقتربت من اللوحة اللي رسمتها لمبارك وخلدتها فيه وتمت واقفة جدامها تتأملها.. كانت لوحة غريبة.. يغلب عليها اللون الرمادي والاسود.. عبارة عن إيدين مقيدة بأغلال حديدية.. وكل إيد متكورة بقوة وكأنها قبضة من فولاذ.. ليش تحس انه هالصورة ترمز لمبارك؟؟ وليش تحس انها ما بتشوفه مرة ثانية؟ وليش هالحاجة الملحة لأنها تشوفه؟ والشوق اللي تكون في داخلها لكل اللي بعده ما استوى من بينهم؟؟
..
...
..
بعد ساعة وربع قضتها موزة في الاستوديو ، تلثمت بالشيلة البيضا عدل لأنه هالوقت الزراع يكون يالس يشتغل في الحديقة وطلعت بهدوء ومشت صوب الملاحق عشان تييب شتلات ورد تحطهن في الاستوديو.. وفجأة سمعت صوت خطوات وراها ويوم التفتت شافت أبوها ووياه..... الإنسان الوحيد اللي كان في بالها من الصبح.. معقولة من كثر ما تفكر فيه تخيلت انها تشوفه وراها؟ أو انه خيالها تجسد جدامها في صورة انسان؟ معقولة؟؟ كان لابس كندورة غامجة وغترة حمرا.. وسمارته هي نفسها اللي تتذكرها من قبل اسبوعين تقريبا.. وعيونه نزلهن بسرعة للأرض يوم لاحظ وجودها .. معقولة مبارك واقف جدامها؟؟
صحت موزة من تخيلاتها على صوت أبوها وهو يتنحنح وبسرعة ردت بالشيلة على ويهها ومشت صوب الملاحق وهي تحس انها ويهها احترق.. ومبارك رغم انه كان معصب واللي يايبنه هني موضوع متعب له اعصابه بس ابتسم غصبن عنه من شكلها وهي واقفة ومبهتة واطالعهم.. وحليلها.. اتفاجأت فيهم وما عرفت شو تسوي.. بس ملامحها وايد بريئة.. أكيد مراهقة..
سهيل تنهد وسار ويا مبارك صوب الميلس.. زين انها هالمرة كانت لابسة شيلتها.. أكثر من مرة شايفنها طالعة من الاستوديو بدون شيلة.. بس هاذي غلطته هو بعد .. ألمفروض كان يمر عليها في الاستوديو ويخبرها انه يايب وياه ريال.. بس ما عليه حصل خير.. والحمدلله انها كانت متسترة..

***

مبارك عقب ما رمس أخوه ظاعن ويلس في غرفته وفكر عدل.. حس انه وايد تسرع يوم رمس المحامي.. وانه احتراما لعبدالله لازم يخبره باللي استوى.. وبشكوكه..وأول ما طلع من المسيد عقب صلاة العصر اتصل براشد سليمان المحامي عشان يعتذر منه.. وكان مبين من نبرة صوت المحامي انه معصب..
المحامي: "ليش؟؟ شو اللي خلاك تغير رايك؟؟ يا اخ مبارك انته عندك قضية رابحة 100%"
مبارك: "ما ادري احس اني استعيلت.."
المحامي: "استعيلت في شو؟؟ بالعكس انته المفروض تحمد ربك انك كشفت الموضوع في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان"
مبارك: " انا ما اقول لك كنسل كل شي.. بس ابا فترة أفكر فيها واتفاهم ويا عبدالله ومحاميه.. وعقب برد أرمسك في الموضوع"
المحامي: "وليش ترمسهم؟؟ كل شي المفروض يتم بسرية.."
مبارك:" مالها داعي السرية.. اذا لي حق عندهم باخذه جدام الكل.."
المحامي: " وملفات المحاسبين خلاص ما تباهم؟"
مبارك: "لا .. حاليا ما اباهم.. عقب ما اسمع اللي عند عبدالله وسهيل.. بتصل فيك وبنتفاهم.."
المحامي: " ما أظمن لك اني بكون فاظي لهذاك الوقت."
مبارك: "ساعتها بضطر اني اتعامل ويا محامي ثاني.."
المحامي:" هييييه... خلاص اللي تشوفه.. أنا ما بجبرك على شي انته ما تباه.. بس من واجبي انبهك انه عبدالله ومحاميه اذا دروا انك شاك فيهم ممكن يخبون مستندات جدا ضرورية ونحن بنكون في أمس الحاجة لها.."
مبارك: "هذا مب من صالحهم قانونيا وانا وانته نعرف هالشي.. سهيل محامي قدير وما اعتقد انه بيخلي عبدالله يسوي هالشي.."
المحامي:" خلاص متى ما تشوف نفسك تبا اتابع القضية أنا بكون موجود."
مبارك: "اسمحلي يا اخ راشد.."
المحامي: "أفا عليك يا اخ مبارك.. "
مبارك: "في امان الله.."
المحامي:" مع السلامة"

مبارك كان يدري انه راشد سليمان مقهور منه وانه ظيع له وقته اليوم.. بس في شي في داخله كان يقول له انه لازم يعرف السالفة من عبدالله.. وبما انه سهيل اقرب له بوايد من عبدالله بن خليفة.. اتصل فيه هو أول وخبره انه يبا يخبره بموضوع شاغل باله.. وسهيل طلب منه يتفضل عنده في البيت عشان ياخذون راحتهم في الرمسة.. ويعرف منه بالضبط شو اللي مكدرنه..
..
...
..

موزة في هاللحظة حست انه روحها بتطلع.. وصلت عند الملاحق وبسرعة سارت صوب النافورة ومسحت ويهها بماي بارد.. كانت حاسة انه خدودها تحترق.. ولازم تبردهن شوي.. وفجأة ابتسمت وتمت تتنفس بقوة وبدون سبب كانت تضحك بصوت عالي.. أخيرا شافته.. أخيرا&#33;&#33;.. لطيفة كان معاها حق..عمرها ما توقعت انه هالمراهقة اللي ما فيها عقل ممكن تقول شي ويطلع صح.. وابتسمت بخجل وهي تفكر في ملامحه.. وقررت تسير بسرعة وتتصل بليلى وتخبرها.. في داخلها بركان من الفرح لازم تشارك فيه أعز ربيعاتها..

***

الساعة خمس العصر.. وصلت ياسمين بيت صالحة وترجت عبدالله عشان ينزل وياها ويسلم عليهم .. ما تبا ادش بروحها.. بس عبدالله اعتذر لها وقال: "صالحة هاذي انا مول ما ادانيها.. وان دشيت وشفتها بيعتفس مزاجي"
ياسمين: "أنا استحي ادش بروحي..&#33;&#33;"
عبدالله: "اتصلي لشيخة وخليها تطلع لج.."
ياسمين: "هي تعرف اني ياية.. انزين خلاص برايك حبيبي.. تعال خذني الساعة ثمان.."
عبدالله: "بل&#33;&#33;.. شو بتسوين هالكثر عندها؟ يسدج لست ونص.."
ياسمين: "شو؟؟؟ لا لا لا ... ما يسد.. أنا متمللة.. خلني ايلس اسولف وياها.."
عبدالله: "والمفاجأة اللي اباج تشوفينها؟"
ياسمين: "بشوفها الساعة ثمان.. وع العموم اذا حسيت بملل بدق لك عشان تاخذني.."
عبدالله: "خلاص.. أنا بمر بيت اخويه شوي اشوف العيال وعقب بييج.."
ابتسمت ياسمين بعذوبة وباسته على خده بسرعة وهي تنزل وتلوح له بإيدها مثل اليهال.. وضحك عبدالله عليها وهو يشوفها تمشي صوب الصالة من خلال باب الحوي اللي كان مشرع طبعا..
وفي هالوقت داخل البيت كانت صالحة يابسة في غرفتها ويا مزنة اللي كانت تلاعبها </font></span><font size=3><span dir=ltr style="color: #832351; font-family: arial">uno</span><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span></font><span lang=ar-ma style="color: #832351; font-family: arial"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><font size=3> وشيخة يالسة في الصالة ترمس ريلها فهد.
فهد: "ساعتين وتيلفونج مشغول؟؟"
شيخة: "والله قلت لك جدد لي البطاقة عشان اسوي خط ثاني بس انته اللي ما طعت.."
فهد: "سواء عندج خط أو خطين.. ليش التيلفون ينشغل هالكثر؟؟"
شيخة: " يعني ما تباني أرمس ربيعاتي؟؟"
فهد: "ربيعاتج ترمسينهن ساعتين وانا اللي هو ريلج.. ما تتحملين ترمسيني دقيقة؟؟"
شيخة: "ربيعاتي عندي مواضيع وايدة ارمسهن فيها.. انته عن شو ارمسك؟؟"
فهد (باستخفاف): "جربي مرة وحدة تقولين لي كلام حلو.. أنا معرس ولا جني معرس.. حتى الكلمة الحلوة تستكثرينها عليه.."
شيخة: "أفففففففف... أقول حبيبي.. ربيعتي ياية تزورني لازم ايلس وياها.. عقب بنكمل هالنقاش اللي ما يخلص."
بند فهد التيلفون في ويهها بدون ما يرد عليها وهي ولا انقهرت ولا شي.. غلقت الموبايل عشان لا احد يزعجها وياسمين عندها وتقربت من الباب عشان تستقبلها..

ياسمين أول ما دشت شافت شيخة تترياها في الصالة واستانست وايد لأنها ما اضطرت تترياها.. واقتربت منها شيخة بسرعة وحظنتها وهي تسلم عليها وبسرعة استغربت منها ياسمين قالت لها: "تعالي نسير فوق.."
ياسمين: " فوق؟"
شيخة: "هى .. بنسير نقعد في جناحي.. أحسن عن الازعاج.."
ضحكت ياسمين بارتباك وقالت: "خلاص اللي يريحج."
وسارت وياها فوق وهي مستغربة ليش ما خلتها تسلم على صالحة.. ويوم وصلت جناح شيخة وفهد وايد استانست عليه.. كان وايد مرتب واثاثه حلو.. بس شيخة ما خلتها تيلس في الصالة وودتها وياها لغرفة النوم.. وقالت وهي تصك الباب وراها: "مزنة بنت فواغي هني.. واذا شافتج ياية بتلصق فيج وبصراحة دمها وايد ثجيل وشيطانة لأبعد الحدود هالبنية.."
ياسمين: "أهاا.. عشان جي ما خليتيني ايلس في الصالة.."
ابتسمت شيخة وهي تاخذ عباة ياسمين وتعلقها في الكبت: "هذا سبب واحد من الأسباب.. السبب الأهم هو اني ما أبا عمتي تشوفج.."
يلست ياسمين على الكرسي الهزاز وسألتها: "ليش؟؟ وشو فيها لو شافتني؟ مانعة عنج الزيارات؟"
نزلت شيخة مخدة عودة عن الشبرية وحطتها ع الارض جدام الكرسي اللي يالسة عليه ياسمين ويلست عليها وقالت لياسمين: "هه.. انتي ما تعرفينها هالنسرة.. بتسوي وياج تحقيق.. وبتكرهج في حياتج.. وعقب ما تروحين.. بتقبضني أنا وما بتخليني في حالي لين ما تعرف كل كلمة قلتي لي اياها.."
ياسمين: "لهالدرجة؟؟"
شيخة: "وأكثر بعد.."
ياسمين: "ويييييه.. الحمد لله انه عمتي بعيدة عني.."
شيخة: "أم أحمد مب شرات صالحة.. هاذي غير عن الجنس البشري.. مخلوقة غريبة عجيبة.."
ياسمين: "ههههههههه.. "
شيخة: "الا ما قلتي لي.. بعدج حاسة بالملل؟؟"
ياسمين:" الملل استوى حالة مستديمة عندي.. "
شيخة (وعيونها تلمع بإثارة): " الحل عندي وانا ام هندي.."
ياسمين:" بتطلعيني؟؟"
شيخة: "مب الحين.. بس اكيد بيكون فيه طلعات.. بس في البداية.. إقضي على الملل وانتي داخل بيتج.."
وخت ياسمين وهي تقرب ويهها من ويه شيخة وسألتها: "كيف؟؟"
التفتت شيخة وراها وأشرت على الكمبيوتر اللي كان يشتغل واطالعته ياسمين باستخفاف وهي تقول: "الكمبيوتر؟؟"
شيخة: " مب قصدي الكمبيوتر.. قصدي اللي ممكن تحصلينه في داخله.."
ياسمين (بملل): "افففف.. كان عندي كمبيوتر في بيتنا.. ومول ما فكرت اجيسه.."
شيخة: "تعالي.. أنا اليوم بخليج تعيدين اكتشافه.."
وقفت شيخة ويرت ياسمين من ايدها وياسمين تطالعها بظيج وهي تقول: "شواخ اقول لج مول ما اداني اقترب منه.. لا تزيديني ملل.. تعالي نطلع احسن.."
شيخة: "صدقيني ما بتندمين انتي بس اسمعي كلامي.."
يلستها شيخة على الكرسي جدام الكمبيوتر ووقفت وراها تعلمها شوي شوي.. أسرار يديده ما خطر على بالها في يوم انها تخوض فيها أو تستكشفها

***

في هالوقت.. كانت مريم حاطة راسها على المخدة وتصيح من خاطرها.. أخوها الصغير سالم خبرها انه ربيع منصور شافها يوم كانت طايحة برى وانه منصور هزبه وروح.. آااااااااه يالقهر.. الله يعلم في أي حالة شافها.. مع انه مريم متوقعة انه منظرها مول ما كان يسر.. كانت حاسة بإحراج قاتل.. وكره كبير حق عمرها وحالتها الميؤوس منها.. ليش محمد شافها وهي بهالحالة؟؟ ليش ؟؟

سمعت مريم دقات خفيفة على الباب ومن دون ما ترد تبطل الباب ووايج عليها منصور بتردد.. وهي أول ما شافته حست بطعنة في قلبها.. فشلته جدام ربيعه وهي ما تدري.. شو اللي خلاها تودي لهم العصير؟؟ كانت يالسة في غرفتها .. شو اللي خلاها تنزل؟؟
منصور ابتسم لها يوم شافها مبطلة عيونها وبطل الليت واقترب منها ويلس حذالها على الشبرية.. بس مريم ما ردت له الابتسامة .. نظراتها كانت وايد حزينة ووايد مقهورة..
منصور: "ممكن اعرف الحين انتي ليش تصيحين؟"
تمت مريم اطالعه.. كيف تخبره انه محمد وايد يهمها وانه من يوم شافها بهالوضع وهي تحس انه جزء كبير في داخلها مات.. ؟
مريم: " خايفة.."
مسح منصور على شعرها وسألها: "من شو حبيبتي؟"
مريم: "منصور انا نهايتي قربت.. حاسة بهالشي.."
منصور (بنبرة حادة): "مريم شو هالرمسة البايخة؟؟"
مريم: "الدكتور قال اني محتاجة العملية عشان اعيش.. وانا ما سويتها"
منصور: "إذا تبين .. من اليوم بحجز لنا تذاكر وبتسيرين وبتسوينها.. مريامي ودري عنج هالتشاؤم.."
مريم: " ما اقدر.. انا جي ولا جي بموت.. ليش أشوه عمري وأسوي عملية جراحية في راسي..؟؟ مجرد تفكيري في هالشي يخوفني.. ما اقدر.. ما عندي الشجاعة اللازمة عشان اسوي هالشي.."
منصور: "مريم...."
مريم (بهمس): "مليت.. الموت دومه ويايه.. أحس به.. يمشي ويايه.. يتنفس هوايه وينام هني في نفس الفراش اللي انام عليه.. كل يوم يمر عليه يشبه اللي قبله.. كل يوم أحس به هو الاخير.. "
تجمدت الدموع في عيون منصور وحس بصوته يخذله .. يبا يتكلم بس ما يقدر.. شو بيقول لها؟ انه هذا احساسه هو بعد؟؟
مريم: "قبل.. كنت اتحرى عمري بعيش للأبد.. ما كنت اعرف انه نهايتي جريبة لهالدرجة.. والحين اكتشفت انه الموت يوم يكون فجأة يكون وايد أرحم من اننا ننتظره بكل هدوء .."
التفتت مريم عنه الصوب الثاني وتمت تصيح بصمت أم منصور فحس انه قلبه ينزف.. وانه الألم اللي فيه ينتقل تدريجيا لجسمه كله.. ويتوقف في حلجه غصة فظيعة سببها الخوف والحسرة على اخته الوحيدة..
شو ممكن يسوي لها؟؟ باسها على شعرها وطلع عنها.. وراح غرفته واتصل بأقرب انسان له .. بمحمد.. وعقب ما تردد محمد وخاف انه يرد على التيلفون.. تنهد بعمق واستجمع شجاعته ورد.. وكان أول شي سمعه صوت منصور وهو يصيح.. وكان هالشي كافي انه يخليه يتخذ قرار كان حاسم بالنسبة له..
محمد: "منصور.."
منصور (وهو يصيح): "ما اعرف شو اسوي... أشوفها تضيع من بين يديه ومب عارف كيف اتمسك بها.."
محمد كان يعرف انه يتكلم عن مريم.. ما عنده اخت غيرها.. وحاول يدور في عقله من بين الكلمات عن شي يقدر يطمنه ويهديه فيه.. بس للأسف في هالمواقف.. تنعدم الكلمات.. ويصبح الصمت هو سيد الموقف..
منصور: "ماباها تموت.. "
محمد (وعيونه تدمع): "ان شالله ما بتموت.. منصور حالتها مب خطيرة لهالدرجة"
منصور: "قلبها ضعيف.. وهالنوبات ممكن تسبب لها سكتة في أي لحظة.. "
تنفس محمد بصعوبة ورد منصور يصيح بقوة .. لأول مرة في حياته يصيح جدام حد ولو على التيلفون ومحمد استغرب من نفسه يوم نزلت دموعه هو الثاني وبصمت.. حتى هو ما كان يباها تموت.. ولا كان يباها تتعذب .. بس شو اللي بإيده عشان يسويه؟؟

***

نهاية الجزء السادس عشر</font></span><span dir=ltr style="mso-bidi-language: ar-ae"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></span></p></font>

رتوجه
22-01-04 ||, 05:40 AM
<font color='#000000'><p align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#0000ff size=3>اكيد ما بنشك و لا حتى بنفكر

الغاليه دووم تكملينها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>

عاد مو تطولييييين <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0></font></p></font>

شماسي
22-01-04 ||, 07:25 AM
<font color='#F660AB'><p align=center><img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0453.gif" align=absmiddle border=0></p></font>

الجنيه
23-01-04 ||, 05:08 PM
<font color='#810541'><p align=center>
<font color=#999900>لا فديتج ما انشك فيج ولا عمرنا شكينا

مشكوره الغاليه على هالجزء الحلو شراتج وان شاء الله بانتظار البقيه

بس استعيلو اشويه وما نبي اجزاء قصيره أوكي غناتي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

نور السنا
04-02-04 ||, 06:24 PM
<font color='#F52887'>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>:: الجزء السابع عشر::</font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>" أمايه أنا حامل..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عقت ياسمين قنبلتها على أمها اللي كانت ترمسها في التيلفون وحبست أنفاسها وهي تتريى ردة الفعل اللي بتصدر منها.. كانت توها مسوية اختبار الحمل والنتيجة اللي طلعت بها واللي أكدت شكوكها خلتها حبيسة لمشاعر متناقضة ومتعبة.. من ناحية كانت متظايجة وايد ومقهورة أنها حملت وهي اللي كانت مصرة انها ما تبا يهال وللحين بعدها ما تبا يهال.. بس في شي في داخلها مخلنها من يوم عرفت بهالخبر وهي مبتسمة.. كانت حاسة انها سوت انجاز.. الكل الحين بيهتم فيها.. الكل بيبارك لها.. وبيدلعها.. وخصوصا عبدالله.. بس يوم يت تبا تعلن هالخبر.. ما تدري شو اللي خلاها ادق رقم بيتهم في جميرا قبل لا تفكر حتى تخبر عبدالله.. كانت تبا امها تكون أول وحدة تعرف بهالخبر.. تباها تفسر لها هالمشاعر اللي في داخلها وتنصحها شو تسوي.. وعشان جي كانت وبكل ترقب تتريا رد امها عليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم على الطرف الثاني كانت أكيد مستانسة لبنتها بس البرود اللي بينهم وعلاقتهم اللي دومها وهي متأزمة خلت ردها يطلع بدون أي مشاعر حقيقية ..وابتسمت وهي تقول: "ألف مبروك يا ياسمين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وهي تبتسم بارتباك): " الله يبارك فيج امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: " بس مب جنه وايد مبجّر؟؟ انتي وايد صغيرة .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "أدري امايه بس مب بإيدي هالشي.. انا بروحي جان تبين الصدق متظايجة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "انتي تعرفين الرياييل وما يحتاي اخبرج إنه عيونهم زايغة وما يترسها الا التراب.. باجر بتلهين انتي ويا الياهل وهو بيشوف له وحدة ثانية تهتم فيه.. المفروض كنتي تأجلين هالموضوع شوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت ياسمين بقهر وقالت لأمها: "أمايه انا ببند الحين اوكى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "شو ما عيبتج الرمسة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "انا بروحي متروعة ومتظايجة وانتي زدتيني.. شو تبيني اقول بعد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "على هواج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "في امان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت مريم التيلفون ويوم التفتت وراها شافت ريلها "علي بن يمعة" نازل من فوق بسرعة ويبا يطلع ونادت عليه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "علي؟؟ متى رديت من الشركة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "أنا ياي دقايق بس آخذ ملف نسيته هني وبروح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "أها..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "منو كنتي ترمسين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "هاذي ياسمين .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " فديتها .. شحالها؟؟ تولهت عليها عنبو هذا مول ما اييبها هني نشوفها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مريم: "كانت متصلة تخبرني انها حامل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعها علي وهو مب مصدق ومستانس في نفس الوقت وأشر لها بإيده انه بيطلع واتصل ببنته الوحيدة واللي يحبها أكثر من أي شي وأي حد ثاني في الدنيا.. عشان يبارك لها وبالمرة يخبرها عن شي كان يباه من عبدالله.. بس للأسف تيلفونها كان مشغول وقال بيتصل فيها أول ما يوصل الشركة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين يوم بندت عن أمها حست بظيج فظيع.. اليوم كانت بس تتريا عبدالله يطلع ويسير الدوام عشان تنش وتسوي الاختبار.. تبا تتأكد من هالشي قبل لا تخبره والحين يوم تأكدت مول ما حست بالراحة.. بالعكس كانت بعدها مكتئبة ومتظايجة.. وتوها دقت على عبدالله في الشركة وسكرتيرته قالت لها انه نازل يسوي جولة على أقسام الشركة .. ويوم دقت على موبايله لقته مغلق.. شو هالنحاسة؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وتنهدت وهي تفكر بمنو تتصل.. مب قادرة تخبي هالمشاعر كلها في داخلها تبا حد يشاركها فرحتها وامها مول ما قدرت توصل لهالشي وتخليها ترتاح.. لدرجة انه ياسمين تمنت لو انها ما دقت لها ولا خبرتها.. وفي النهاية تذكرت أم أحمد وقالت بتتصل بها وبتشوف ..وعقب ما رن التيلفون دقايق.. ردت عليها أم أحمد بصوتها المبحوح واللي كل ما تسمعه ياسمين تبتسم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: " ألو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وهي تبتسم): "هلا عمتي .. شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد وايد استانست يوم سمعت صوت ياسمين خصوصا انه هاي هي أول مرة تفكر تتصل بهم فيها.. وقالت لها بسعادة حقيقية: "ياسمين؟ يا حيا الله بنيتي.. أنا بخير ربي يعافيج .. شحالج انتي وشحال عبدالله؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "الحمدلله عموه كلنا بخير .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "تبين الصدق يا ياسمين انا زعلانة عليج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "أفاا.. ليش عموه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "عبدالله دومه في بيتنا بس انتي مول ما تنشافين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: " هو الله يهديه يوم اييكم ما يخبرني.. والله انا ودي اظهر كله يالسة هني بروحي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد : "انا اليوم برمسه وبخليه اييبج عندنا .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "فديت روحج عموه.. أممم.. عموه بخبرج بشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "ها فديتج خبريني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وهي تحط ايدها على قلبها): "امممم.. عموه انا حامل"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد من سمعت بالخبر حست انها بتطير من الفرح.. هالكلمة كانت تترياها من سنين .. سنين طويلة وهي تتمنى تشوف عيال عبدالله وتتمنى تشوف الفرحة في عيونه... وتمت ساكتة ثواني وهي مب رايمة تتكلم من الدموع اللي تيمعت في عيونها وياسمين تترياها ترمس .. وفي النهاية قالت بصوت متقطع وخانقتنه العبرة..:" فديييييييتج يالغالية .. ألف ألف مبروك.. والله فرحتي قلبي الله يسعدج ويهنيج دنيا واخرة.. " وما رامت تكمل لأنها ابتدت تصيح وياسمين من الوناسة اللي فيها ما ردت بأي كلمة وصاحت وياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ألحين بس حست ياسمين انه في حد شاركها فرحتها .. وفي هاللحظة حست أنه أم أحمد هي أمها وما قدرت تتمالك نفسها من الوناسة يوم سمعت ام احمد تقول لها: "أنا الحين يايتنج ويا ليلى .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "هههههه خلاص اترياكم.. &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت ياسمين التيلفون ومسحت دموعها اللي نزلت على عيونها ومسحت على بطنها وفي عيونها نظرة رضا وقناعة.. تدري انها بهالحمل تحقق حلم عبدالله اللي كان يراوده من سنين.. ورغم انه هالشي استوى بدون رغبة منها بس هذا ما يمنع انه الاهتمام اللي حصلته من ام احمد خلاها تستانس..</font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت ياسمين وقامت تغير لبسها ولبست جلابية بيت خفيفة ورفعت شعرها.. وردت الصالة اللي فوق عشان ادق على عبدالله .. بس موبايله للحين مغلق ويوم دقت ع المكتب هالمرة حتى السكرتيرة ما ردت عليها.. وأول ما حطت السماعة رن موبايلها وكان ابوها المتصل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (بدلع): "باباااااااتي&#33;&#33;&#33;.. حبيبي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " ياسمينتي حبيبتي&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "باباتي وينك عني؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " ادري فديتج ادري اني مقصر وياج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "واااااااااااااااايد مقصر.. والله جنك الا كنت تبا الفكة مني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " أفا يا ياسمين... جي تقولين عن شيبتج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين:"مول ما تتصل فيه ولا مرة فكرت تزورني ولا حتى تنشد عني امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "إنزين أول شي خليني اقول لج مبرووووووك وعقب بفهمج بشو انشغلت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وهي تبتسم ابتسامة عريضة): "الله يبارك فيك باباه.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "تحملي على عمرج عاد.. لازم تهتمين بنفسج وبالجنين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ان شالله ابويه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>علي: " هى كله ولا ياسمينة الصغيرونة .. نباها تطلع </font><font face=tahoma>healthy</font><font face=tahoma> "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: " هههههههههه.. يا ويلي ع الانجليزي.. ابويه من متى ترمس انجليزي؟ ما احيدك&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " هههههه ما عليج اتعلم والقط لي جم كلمة مني ومني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت ياسمين بسعادة.. واستمر الصمت بينهم ثواني لين ما قطعه علي بسؤاله.." وين عبدالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "في الشركة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "خبرتيه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ليش انا محصلتنه عشان اخبره؟؟ تيلفونه مغلق وفي المكتب ما يردون عليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "ما عليه بيرد ان شالله عقب وبتخبرينه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "واباج بعد ترمسينه في موضوع يخصني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "شو هالموضوع ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "ااا.. اباه يساعدني شوي .. هو عنده معارف وايدين وما شالله يحترمونه وودهم يخدمونه بعيونهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين:" انزين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "ياسمين البلدية تبا تبند عني فندقين .. وانا متوهق تعرفين انه هالثلاث فنادق اللي عندي هن راس مالي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "وتبا عبدالله يكلمهم عشان يغضون النظر عن هالموضوع؟؟ صعبة شوي ابويه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "لا صعبة ولا شي.. إذا على نظافة المطابخ انا بحط طباخين يدد وبحط فريق تنظيف يديد.. بس لا يبندون عني الفنادق.. تراني صج بخسر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "وانته ابويه الله يهديك ليش ما تهتم بهالشي من البداية؟؟ انته تعرف انه الاخبار بسرعة تنتشر وهالشي بيأثر على سمعة الفنادق اللي عندك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "ياللا عاد غلطة وما بتتكرر ان شالله.. ها بترمسينه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "هى ان شالله برمسه ابويه لا تحاتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "ما تقصرين غناتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سمعت ياسمين صوت الجرس تحت وقالت لأبوها: "ابويه عموتي ياية تزورني بسير اشوفها اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "خلاص الغالية برايج سيري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت ياسمين عنه وهي تتنهد بعمق.. ونزلت تحت عشان تجابل عمتها أم احمد وليلى..</font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>*** </font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الساعة عشر الصبح.. في شركة عبدالله بن خليفة للمقاولات.. المكاتب نشاطها غير طبيعي.. أكواب القهوة تتوزع في كل مكان.. وسكرتيرة عبدالله تعبت من كثر ما يطرشها للأرشيف ولغرفة الطباعة.. وباجي الموظفين اليوم بالذات ملتزمين بالشغل التزام فظيع.. لأنه عبدالله من الساعة ثمان وهو مسوي جولة في الشركة عقب التخاذل اللي صار يوم كان مسافر.. ومن كثر ما كان مزاجه معتفس ومحرج بسبة الشغلات اللي اكتشفها اليوم اغلق موبايله ومحد كان يتجرأ يرمسه او يوقف جدامه..وبسبب جولته هاذي اكتشف موظف شركة التأمين اللي كان يالس ويا المحاسبين يراجع فواتيرهم وقال له يتفضل عنده المكتب فوق.. </font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ويوم يلس موظف التأمين في مكتب عبدالله كان مبين عليه انه مرتبك وكل شوي يطالع ايدينه وكأنه مكتوب على يبهته كلمة مذنب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله كان يطالعه بقهر. ما يحيد انه غلط بشي عشان شركة التأمين اطرش موظفينها يراجعون الحسابات وحتى لو كان غلطان المفروض اييبون إذن من المحكمة بهالشي مب يطرشون هذا يتطفل عليه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله (وهو يطالع الموظف بنظرة حادة): "شو قلت لي اسمك اخوي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الموظف (وهو يطالعه بارتباك): " خليفة طال عمرك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "خليفة شو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة: "ها؟؟ خليفة .. خليفة محمد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "شو تشرب يا...اخ خليفة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة: "مشكور طال عمرك ما يحتاي تييب لي شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "همممم.. انزين... على هواك."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وبدون أي كلمة ثانية رفع عبدالله السماعة ودق الأرقام وعيونه على خليفة اللي كان يراقبه بصمت وهو مب عارف ليش يابه هني وشو يبا منه.. خليفة حس انه طفل في المدرسة ومسوي شي غلط وفي داخله كان يقول " حسبي الله عليك يا راشد&#33;&#33;.. وهقتني .. صدق وهقتني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله اطالع خليفة بخبث وقال له: "ليش جي عافس ويهك؟؟ تعرف وين متصل؟؟ لمديركم غانم بن رحمة.. بتخبره عنك.." وابتسم له عبدالله باستخفاف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة أول ما سمع هالجملة راح اللون من ويهه وحس انه خلاص انتهى.. وحتى الحوار اللي دار عقب بينه وبين المدير مول ما كان يسمعه .. كان يفكر شو اللي بيطلعه من هالورطة وكيف بيقنع مديرهم انه ما يشتكي عليه في الشرطة؟؟ وعبدالله كان يرمس وعيونه على خليفة وشوي شوي كانت عيونه تظيج من القهر اللي فيه وبند التيلفون وتنهد وسأل خليفة: "انزين خليفة .. هذا مديركم شكله ما يبا يشوفك في الشركة مرة ثانية.. وأنا إن شفتك حاولت بس انك تظهر من هني من دون ما تخبرني شو سالفتك. .بتصل بالسكيورتي يزخونك لين ما توصل الشرطة تحقق وياك.. يعني خلها بيننا احسن لك واعترف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة حس انه مب رايم يتنفس وبطل حلجه عشان يرمس بس ما قدر ..ويهه كان يحترق من الاحراج والخوف.. وعبدالله يطالعه بكل برود رغم انه شاب ظو في داخله ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: " أترياك.. مب ناوي ترمس؟؟ اييب لك ماي؟؟ شكله ريجك ناشف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة (بصوت واطي): "لا لا.. ما يحتاي.. انا بخبرك .. بس.. دخيلك انا ما يخصني بالموضوع.. لا توهقني وياهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "منو طرشك؟؟ بسرعة ولا تكثر رمسة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة: "راشد.. المحامي راشد سليمان هو اللي طرشني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "راشد سليمان؟؟ وهذا شو يخصه بشركتي؟؟ ليش مطرشنك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة: "انا بخبرك بكل شي بس اوعدني إني اطلع من السالفة بدون ما اتوهق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "انته جي ولا جي بتعترف .. واذا ما رمست بالطيب الشرطة يعرفون شقايل يطلعونها الرمسة منك.. اللي سويته يا اخ يعتبر تجسس واستغلال سيء لسلطتك في شركة التأمين وما يحتاي اقول لك شو عقوبة هالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>خليفة: " انزين خلاص.. خلاص عمي بخبرك بسالفة راشد سليمان بالتفصيل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعه عبدالله باحتقار وسمع سالفة راشد سليمان ويا مبارك وسالفة الفواتير والحسابات كلها ويوم خلص خليفة من رمسته كان عبدالله يغلي في داخله من الخاطر.. </font></font></font>
</div>
</font>

نور السنا
04-02-04 ||, 06:27 PM
<font color='#F52887'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في مدرسة مايد .. كانوا الطلاب كلهم مجبورين يحظرون الحصة الخامسة وأكيد ولا واحد فيهم منتبه حق الاستاذ.. ومايد طبعا ما بيختلف عنهم.. كان ميود الجيم بوي وخاشنها في الدرج ويلعب بما انه يقعد في آخر كرسي.. وربيعه فارس يالس حذاله ويلعب بموبايله ويطرش لربعه في الصفوف الثانية </font><font face=tahoma>mms </font><font face=tahoma>وربعه يردون عليه.. وكل شوي يقول لمايد: "شوف شوف هال </font><font face=tahoma>mms </font><font face=tahoma>والله انه طررر..&#33;&#33;" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ومايد يطالعه بملل ويرد يكمل لعبته.. والاستاذ مول مب هامنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد كان يفكر كيف بيقنع عمه انه يبا موتر.. مب لازم يشتري له موتر يديد .. عندهم في البيت كروزر من أيام العزبة قبل لا يبيعها أبوهم الله يرحمه.. ومحد يستخدمه ومايد يبا ياخذه.. بس المشكله انه بعده ما كمل 16 سنة وحتى لو عمه وافق اخته ويدوته مستحيل يوافقن.. تنهد مايد بظيج وهو يفكر بربعه اللي كل واحد فيهم يروم يسوق على كيف كيفه ومتى ما يبا.. الا هو الوحيد اللي ما يتجرأ يطلب من اهله هالطلب.. وفي هاللحظة قطع عليه فارس أفكاره وهو يعطيه موبايله ويقول له: "ميود والله تشوف هالصورة.. افففففف&#33;&#33;&#33; والله انها قطعة..&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهد مايد بملل واطالع ربيعه بنظرة مغزاها انه متى بتفكني من حشرتك؟؟ وخذ عنه الموبايل واطالع الصورة وهو رافع حاجبه اليمين يبا يعرف شو المميز فيها.. وفعلا.. كان فيها شي مميز.. كانت صورة بنية حلوة.. بس شو المميز فيها؟؟ دقق مايد في ملامحها ومن صدمته كان ما يبا يستوعب انه اللي في الصورة هاذي وحدة يعرفها.. ويعرفها عدل بعد.. حس مايد بويهه يحترق.. كان فعلا مب مصدق.. وعلى طول مسح الصورة من الموبايل قبل لا ايره ربيعه من ايده وهو يشهق ويطالعه بنظرة حادة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فارس: "ليش مسحتها ؟ انته تخبلت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (بهمس): "ها؟؟ لا بس والله عيب اللي تسوونه .. كل ما وصلتكم صورة بنية طرشتوها لكل اللي تعرفونهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فارس: "والله البنات يستاهلن.. &#33;&#33; هن اللي يطرشن صورهن للشباب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "بس في بنات والله يكونن مظلومات.. صورهن تكون عند ربيعاتهن وهن اللي يوزعنها عند الشباب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فارس: "جي ولا جي ما يحق لك تمسح الصورة من موبايلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "اففف.. ياخي اسف غلطت .. خلاص؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعه فارس باستغراب وسكت عنه ورد يتعبث في موبايله وهو يتأفف من الحركة اللي سواها مايد.. ومايد بند الجيم بوي عقب ما انسدت نفسه وتم يطالع السبورة وهو باله مب عند الدرس.. يبا يعرف هالحيوانة شيخوه كيف وصلت صورتها لموبايل ربيعه فارس..</font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>*** </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في نفس الوقت وفي مدرسة البنات الابتدائية كانت سارة يالسة في حصة الفنية ترسم ومزنة يالسة حذالها تنقل نفس رسمة سارة في دفترها.. بس كانت في نفس الوقت مستغربة من الرسمة اللي سارة راسمتنها وقالت لها: "ساروه شو ها؟؟ رسمتج مول مب شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها سارة ببرود وقالت: "ما يخصج هاذي رسمتي انا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "بس انا ما اعرف ارسم هالحرمة اللي تطير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت سارة وقالت لها وكأنها يالسة تفهم وحدة ياهل اصغر عنها: "هاذي مب حرمة .. هاذي شبح.. ويالسة تطير فوق راس البنية اللي راقدة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: " الابلة قالت ارسموا غرفتكم.. مب أشباح&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "انزين انا راسمة غرفتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها مزنة بنظرة غريبة وقالت لها: "والشبح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "وياية في الغرفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "ههههههه والله انج جذابة&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ردت سارة تلون وهي تتنهد وقالت: "كيفج.. لا تصدقين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة تمت تطالع الرسمة وتفكر باللي قالته ساروه .. وفي النهاية قصت الورقة وردت ترسم من أول ويديد.. وهالمرة رسمت غرفتها اللي في بيت يدوتها صالحة.. وقالت وهي ترسم: "ساروه اليوم العصر بيي بيتكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ساروه: "انزين تعالي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "طرشو لي دريولكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ساروه: "ليش وين دريولكم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "أنا بيت يدوه .. امايه وابويه في دبي وما اعرف اتصل ع الدريول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "ما ادري اذا ما نسيت بخبر ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "اذا ما طرشتي الدريول بتصل بيتكم وبذكرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "أوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "امممم.. ساروه ساروه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة (بانزعاج): "هاااا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: " صدق عندج شبح في الغرفة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "هى عندي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "عادي اشوفه..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: "ما يطلع لكل حد.. حتى أمل ما شافته.. وبعدين لا تخبرين حد لأنه سر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: "والله ما بخبر.. بس يوم باي بيتكم اليوم ابا اشوفه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تجاهلتها سارة وردت ترسم.. وتذكرت الاصوات اللي تسمعها في غرفتها.. وخصوصا فليل يوم تكون راقدة.. تحس انه حد يناديها.. حد موجود في غرفتها وياها.. وهالاحساس ابتدا من يوم ردت من ايطاليا وسارة كانت أبدا مب خايفة.. بالعكس.. في داخلها تحس انه هالشي وايد طبيعي.. والصوت اللي تسمعه وايد مريح.. تماما مثل صوت امها.. يمكن عشان جي ما فكرت ابد انها تخبر ليلى او باجي اخوانها عن هالموضوع؟؟</font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>***</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;
</font>

راع7ي
04-02-04 ||, 08:23 PM
<font color='#000000'>مشكوووووووووووورة اختية على التكملة

ونتريا الباجي
والسموووووووووووحة</font>

الجنيه
05-02-04 ||, 10:22 PM
<font color='#810541'><p align=center>
مشكوره الغاليه

وبانتظار البقيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه بس اتمنى يكون جزء كبير&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; </p></font>

الجنيه
12-02-04 ||, 11:31 PM
<font color='#F660AB'>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>&nbsp;بليـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــز كملــــــــــــــــــــــ ـــــــــــوا القصه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>

بن دبي
27-02-04 ||, 05:44 AM
<font color='#000080'>وين التكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟</font>

الجنيه
01-03-04 ||, 12:23 AM
<font color='#F660AB'><p align=center>
عندي لكم اخبار حلوخ لقيت بقيه الاجزاء وبحطها لكل اللي يتابع القصه

</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>:: الجزء الثامن عشر::</font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تمت شيخوه اون لاين 3 ساعات تتريا المجهول يدش المسنجر ويرمسها بس الظاهر انه خلاص ما بتشوفه اليوم.. كانت ميتة من الخوف تبا تعرف منو هذا وليش تعرف عليها بهالطريقة الغامضة؟؟ وشو بيستفيد من هالحركات اللي يلعوزها بها؟؟ ومن خوفها اتصلت باخوانها الكبار كلهم وكانت ترمسهم بكل حذر بس كلهم كانوا يرمسونها بشكل طبيعي .. حتى مروان اتصلت به رغم إنها استوى لها أسبوعين من آخر مرة رمسته فيها وبعد كان يرمسها عادي وأصلا مروان غبي مستحيل يكون عنده طولة البال هاذي ويقدر يخدعها.. ما بجى إلا فهد.. وهو اللي اتصلت به شيخة الحين.. وعقب ما رن التيلفون فترة طويلة وانقطع ردت واتصلت مرة ثانية وثالثة لين رد عليها فهد وكان مبين من صوته انه راقد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "ألو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة (بدلع): "هلا حبيبي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "غريبة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "ههه شو الغريب؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "أحيدج زعلانة.. وأحيد انج يوم تزعلين ما تتصلين ولا حتى تردين على مكالماتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "شو أسوي فديتك تولهت عليك.. وبعدين أنا كبرت على سوالف اليهال هاذي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: " فديت روحج.. شخبارج ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "الحمد لله حبيبي.. شو ؟ كنت راقد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "هى والله رديت من الدوام هلكاااان.. ورقدت حتى من دون لا اتغدى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة :"أهااا.. عيل سوري حبيبي خربت رقادك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "لا لا عادي امبوني بنش الحين.. عشان اصلي العشا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "بعده ما أذن حبيبي.. رد ارقد ويوم بيأذن بدق لك وبوعيك للصلاة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد: "بتسوين خير الصراحة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>شيخة: "خلاص عيل .. </font><font face=tahoma>sweet dreams </font><font face=tahoma>"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فهد:" باي حبيبتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بند فهد وتنهدت شيخة براحة.. فهد مبين انه صج كان راقد.. تعرف صوته يوم يكون ناش من الرقاد وما تعتقد انه ممكن يمثل عليها.. أصلا هو ما يعرف لسوالف النت ولا يداني الكمبيوتر..يا ربي&#33;&#33; عيل منو هذا اللي يرمسها ع المسنجر ويعرف أدق تفاصيل ملامحها؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ومن ظيجتها حست انها بتختنق وتمت ادور في موبايلها على أرقام ربيعاتها .. ما بجى لها حد .. كلهن ابتعدن عنها.. اللي راحن يدورن مصالحهن في مكان ثاني.. واللي عرسن وخلاص ما يبن يرمسنها.. ما بجالها إلا ياسمين.. هي الوحيدة اللي تروم ترمسها .. عشان جي دقت لها.. </font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين في هالوقت كانت في بيت عبدالله الجديم يالسة تحط ثيابها في الشنطة لأنها قررت إنها من باجر بتبدا تنتقل لقصرها اليديد.. خلاص الحياة في هالبيت استوت ما تنطاق.. وبالمقارنة مع الفخامة اللي شافتها في فيلتها اليديدة ، صارت تشوف هالبيت صغير وباهت جنه كوخ.. ويوم رن تيلفونها وشافت انه شيخة هي اللي متصلة ردت وهي تبتسم.. هاي فرصتها عشان تخق عليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (بدلع): "ألووووووووووه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة (وهي تتصنع الفرح): "مرحباااا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "مرحبتين.. كيفك شيخة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "أنا منيحة انتي كيفك.؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "منيحة يختي.. شواخي&#33;&#33;&#33;&#33;.. ما بتصدقين اللي استوى&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "شو استوى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "عبادي اليوم فاجأني من الخاطر&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "والله؟ شقايل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: " طلع باني لي فيلا عووووووودة ومأثثنها وكل شي.. هدية حقي انا&#33;&#33; واليوم وداني هناك وصج تفاجأت. . باجر بنقل كل اغراضي وخلاص بنسكن هناك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة (بدون نفس): "أهاا.. حلو.. مبروك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "الله يبارك فيج&#33;&#33;.. حلوة المفاجأة صح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "هى وايد حلوة.. بصراحة انتي محظوظة بعبدالله (وفي خاطرها تقول مالت عليك يا فهد).."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "فديته مول مب مقصر ويايه.. ما بتين تشوفينها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "أكيييد باي.. هاي ما يبالها كلام.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "يااااي..&#33;&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "انزين شو رايج تعزميني بهالمناسبة..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: "</font><font face=tahoma>cool </font><font face=tahoma>.. بس وين؟؟ ومتى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "وين هاذي خليها عليه أنا .. أعرف وايد مطاعم راقية.. ومتى؟؟ ما يبالها كلام.. ألحين طبعا..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ألحين صعبة شوي.. أنا وايد مشغولة وعبدالله اليوم متظايج وما بيطلع.. شو رايج نخليها باجر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "وليش مب الحين؟؟ أنا ملانة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "انزين اطلعي ويا وحدة غيري اليوم وباجر اطلعي ويايه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "اااه.. خلاص اوكى... نتلاقى باجر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "عاد انتي مري عليه أنا ما عندي موتر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "ما عليه بنتفاهم عقب ان شالله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "أوكى.. باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ويوم بندت عنها ياسمين تنهدت شيخة بملل وتمت تفكر شوي وعقب اتصلت بمروان.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "هلا وغلا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "مرواني انته مشغول؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "أفضي عمري عشانج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "خلاص مر عليه أنا ملانة أبا اطلع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "أحلى كلام.. وين بشوفج..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "في المكان المعتاد.. بند ليتات الموتر يوم بتدش الفريج اوكى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "اوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "ياللا باي.. لا تتأخر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "ثواني وبكون عندج يا قمر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت عنه شيخة ونشت بسرعة تتلبس .. بتخليه يوديها العين مول.. وبتتنقب عشان محد يعرفها.. بس أهم شي تعدي دائرة الخطر واللي هي الصالة اللي أكيد صالحة معسكرة فيها.. ومزنة العلة محد عشان تسليها وتشغلها عنها.. وتمت شيخة تفكر.. شو بتسوي الحين؟؟ بس ما كان له داعي تشغل بالها لأنها وهي توايج من الدريشة شافت صالحة متلبسة ووياها حرمتين وكلهن ركبن السيارة وطلعن ويا الدريول .. وضحكت شيخة من خاطرها وهي تنزل بسرعة وتطلع من الباب الصغير اللي في الطرف الثاني من البيت.. متجهة لموعدها ويا مروان..</font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>*** </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في هالوقت في بيت أحمد بن خليفة كان مايد في الميلس هو ومترف عقب الحشرة اللي سووها ويا اليهال في البيت.. وكانوا متزهبين بيسيرون يلفون شوي في العين مول وبيتعشون هناك.. و كانوا يتريون الدريول إشفاق يمر عليهم ويوديهم.. مايد كان يلعب بموبايله ويغني بصوت واطي ومترف كل شوي يسكت ويرد يضحك..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "بس عاد مصختها&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ههههههههه .. ما اروم والله ميود كل ما أتذكر شكلها اضحك..ههههههههه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "ترى مزنة من هليه وما ارضى عليها.. صح انها عقربة ولسانها طويل بس بعد ما تهون.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "سوري ميود والله مب قصدي بس ههههههههههههههههه... شو مب قصدي؟ والله انها تستاهل .. كانت تبا تعقني من فوق الدري بس الله رواها &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ميود: "هههههههه.. مزنوه الهرمة مب هينة.. طالعة على العفريتة العودة يدوتها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اللي صار انه قبل ساعة يت مزنة عشان تلعب ويا سارة بس من اللحظة اللي وصلت فيها وهي عافسة البيت فوق راسها.. ومترف وحليله كان يبا ينزل تحت وتفاجئ بها تركض صوبه تبا ادزه وتعقه من فوق.. وبكل بساطة ابتعد عن دربها وخلاها اطيح عشان يبرد فواده .. من يوم شافها وهو مقهور منها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف (وهو يرمس مايد): " بس انته مب طبيعي .. كل شوي تسرح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "أنا؟؟ ما فيني شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "انزين عادي مب لازم تخبرني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " عادي لو فيه شي بخبرك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "أهم شي طمني... انت ما تحب.. صح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "أحب شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو يعني؟ بنت طبعا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "ههههههه شو هالسؤال الغبي؟؟ أنا بعدني صغير على هالسوالف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "عادي نص ربعي عندهم حبايب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " وهاذيلا ناس ترابعهم؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "كل الشباب الحين جي.. يعني غصب برابعهم .. ولا تباني ايلس طول الوقت بروحي"
مايد: "يقول لك {راعي الردى يا خوك بالك تخاويه.. من رفقته لازم تشوف البلاوي.. عليك باللي يرفع الراس طاريه.. وإن ما حصل.. ما هو ضروري تخاوي..} ولا انته شو رايك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "يا سلاااااااااااااام... من متى الاخ استوى شاعر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هههههه لا شاعر ولا شي.. بس من كثر ما عمي عبدالله يعيد هالمقطع عليه حفظته.. كل ما يشوفني يعطيني محاظرة .. يتحراني أول ما بشوف وحدة في المول بعشقها"</font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>رن موبايل مايد وكان اشفاق اللي متصل وطلع هو ومترف من الميلس وساروا صوب الباب بس قبل لا يطلعون دش محمد ويت عينه في عين مايد قبل لا يسلم على مترف ومايد تم يطالعه بنظرة باردة.. من أمس وهم ما يرمسون بعض ومحمد يحس انه مول مب مرتاح لهالوضع.. تعود على مايد وتعود كل يوم يسولف وياه.. واليوم يبا يخبره انه رمس منصور عشان يخطب مريم.. بس بعد ما يبا يحسسه انه سوا هالشي نتيجة للحوار اللي دار بينهم أمس.. يباه يعرف انه هالشي هو اللي قرره وهو اللي بيتحمل مسئوليته بنفسه.. طلع مايد ويا مترف وتنهد محمد وهو يتمشي في حديقة بيتهم.. يدري انه اللي سواه غلط.. ومتأكد انه رمس منصور بدافع الشفقة على مريم.. وعلى منصور بعد.. من عقب ما عرف عن وضعها وهو يحس بعمره نفر منها خلاص.. ورغم هذا لو ما خطبها بيتم دوم يحس بالذنب.. </font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>*** </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>في بيت المحامي سهيل كانت ليلى يالسة ويا موزة ولطيفة في غرفة موزة ومن ساعة وهن يسولفن ويخططن حق باجر وكل شوي وحدة منهن تقول "آااخ يالقهر ليش ما نروم نحظر الافتتاح..&#33;&#33;" .. ولطيفة في النهاية ملت منهن ونشت عشان تنزل تحت عند أمها وأول ما طلعت قالت موزة: "أدري انج زعلانة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>اطالعتها ليلى باستغراب : "الله&#33;&#33;.. كم مرة قلت لج اني مب زعلانة.. ليش ما تصدقين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "ليلى اعرف انج مب راضية عن اللي سويته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "تبين الصراحة.. هى مب راضية.. بس هذا مب سبب يخليني ازعل منج.. انتي حرة وسوي اللي تبينه.. أنا ما اروم اتحكم فيج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "لا تقولين جي ..أحس بالذنب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى:" دامج مقتنعة بتصرفج ما عليج مني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: " انزين يا ليلى هي مجرد بطاقة دعوة.. وبدون اسم بعد.. يعني ما بيعرف منو اللي طرشها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "بس جرأتج اللي خلتج تتصرفين هالتصرف اليوم.. بتخليج تتجرأين أكثر باجر وساعتها الله يعلم شو بتسوين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "ليلى&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "آسفة على لهجتي اللي يمكن تكون جاسية.. بس حتى لو كنتي تحبينه المفروض ما تبتدين وياه غلط.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>نزلت موزة عيونها وقالت بهمس: "آخر مرة اسويها.. أوعدج ما بكررها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى (تبتسم): "فديت قلبج الطيب.. أنا ما ابا إلا مصلحتج.. واذا كان في نصيب بينج وبين مبارك .. الله بيسهل لكم كل اموركم.. وما له داعي تلجئين لهالاساليب..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "معاج حق.. يا ربييييه شكثر احس اني سخيفة..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "انتي مب سخيفة.. بس مشاعرج تحكمت فيج.. وانا كنت مثلج قبل.. بس تعودت اتحكم بمشاعري واتصرف بعقلي وبس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "تدرين يا ليلى انا وايد احترمج.. صج لا تضحكين.. اتمنى اكون قوية شراتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "أنا مب قوية.. صدقيني وايد ضعيفة واحيانا اخاف من ضعفي هذا.. بس قبل لا اسوي الشي.. أفكر باخواني وبعمي ويدوتي اللي حاطين كل ثقتهم فيه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: " عندج مسئولية كبيرة الله يعينج عليها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>قبل لا ترد ليلى بطلت لطيفة الباب ووايجت عليهم وقالت: "ما بتون تحت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "امايه تبانا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>لطيفة: " ام جابر هني.. ودرسها اليوم وايد حلو.. امايه تباكم تحظرونه..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "ان شالله دقايق وبنكون عندكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>اطالعتها ليلى بحيرة وسألتها: "منو ام جابر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "هاذي ربيعة امي .. ماشالله عليها ثقافتها الدينية وايد كبيرة ..وحبت انها تفيد غيرها من الحريم.. وكل يوم اثنين يجتمعن حريم الحارة هني وام جابر تعطيهن دروس في الدين.. وتسوي بعد دروس تحفيظ للقرآن"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "ما شالله عليها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "أنا احضر وياها دروس التحفيظ.. شو رايج تحظرين انتي بعد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "اتمنى هالشي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>موزة: "شو رايج ننزل تحت عندهم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ليلى: "هى أحسن من يلستنا هاذي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font color=#000000><font size=3>ونزلن اثنيناتهن الصالة تحت ويلسن يسمعن المحاظرة اللي كانت ام جابر تلقيها.. وكانت تتكلم عن رحمة الله بعباده وكيف انه مهما كان الإنسان مذنب .. وظالم لنفسه انه ما ييأس من رحمة رب العالمين.. وإنه المفروض الواحد يتوب عن ذنوبه لأنه ما يعرف متى بيفاجأه الموت..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أم جابر: " <font face=tahoma>جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة</font></font><font face=tahoma>صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها</font><font face=tahoma>فى الرابعة فيقول الله عز وجل</font><font face=tahoma>إلى متى تحجبون صوت عبدى</font><font face=tahoma>عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى</font><font face=tahoma>" .. ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي : (</font><font color=black><font face=tahoma>"</font></font><font color=black><font face=tahoma>ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت إلى تبت</font></font><font color=black><font face=tahoma>عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم</font></font><font color=black><font face=tahoma> "</font></font><font color=black><font face=tahoma>..</font></font><font color=black><font face=tahoma>"</font></font><font color=black><font face=tahoma>عبدى أخرجتك من</font></font><font color=black><font face=tahoma>العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل</font></font><font color=black><font face=tahoma>..</font></font><font color=black><font face=tahoma>عبدى أسترك ولا تخشانى،</font></font><font color=black><font face=tahoma>أذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وأنت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى</font></font><font color=black><font face=tahoma>يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟</font></font><font color=black><font face=tahoma> (</font></font><font color=black><font face=tahoma> ..يا سبحان الله &#33;&#33; شوفن خواتي شكثر نحن مقصرات في حق ديننا وربنا.. </font></font><font face=tahoma>وشكثر الدنيا شغلتنا بتفاهاتها عن العبادة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>واستمرت ام جابر تتكلم وليلى مندمجة وياها في كل كلمة تقولها وتحس بقشعريرة تسري في جسمها.. تحس بعمرها صج مقصرة .. تمر عليها أيام تنشغل وتنسى حتى تقرا صفحة وحدة من المصحف.. الصلاة تصليها وبالها مشغول بألف شي وشي.. تحاول تركز فيها وما تقدر وأحيانا تنسى حتى إنها تركز في اللي تقوله.. والأغاني في كل مكان ووين ما تروح تسمعهن.. وقررت بينها وبين نفسها تحاول قد ما تقدر إنها تعدل من أسلوب حياتها.. وتأدي واجباتها اتجاه ربها بشكل أفضل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ويوم روحت البيت روحت وهي مرتاحة وقررت تقنع يدوتها تحظر وياها هالدروس في المرات الياية..</font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>***</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله بن خليفة كان يالس في مكتبه في البيت وجدامه كل الفواتير وملفات الحسابات ويراجعهن.. ويتريا سهيل يوصل عشان يراجعهن وياه ويخبره اذا الشرطة قدروا يوصلون للمحاسب اللي فل بعمره واختفى مرة وحدة.. كان وايد متظايج من هالسالفة ومن مبارك اللي خذله.. بس يعرف انه حتى لو رفع عليه قضية مستحيل يربح لأنه عبدالله واثق من عمره وهو ما غلط.. وعقب دقايق كان مندمج فيها عبدالله ويا شغله، دشت عليه ياسمين ويلست على الكرسي اللي مجابلنه.. ورفع عبدالله راسه وابتسم لها وهي تمت تطالعه فترة وهي مبتسمة وفي الأخير قالت: "عبادي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله (وعيونه ع الفواتير ): "عيون عبادي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "تسلم لي عيونك حبيبي.. بغيت استأذن منك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "في شو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "باجر بظهر ويا شيخة .. بنتعشى برى.. عادي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعها عبدالله باستغراب وقال: "ياسمين انتي تعرفين اني ما بوافق على هالشي.. فليش تسألين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (بظيج): "وليش ما توافق؟؟ انته مب واثق فيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "مب مسألة ثقة.. بس انا ما ارضى انه مرتي تتعشى في مكان عام ومن دوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "يعني شو؟ ما أروح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "لا ما تروحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "لا .. بروح&#33;&#33;&#33;.. أنا ما بتم حابسة عمري في هالبيت جني عيوز.. أنا مب متعودة على هالشي وانته يوم خذتني كنت تعرف عاداتي ومتقبلنهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهد عبدالله بتعب وفصخ نظارته وقال: " ياسمين نقاش في هالموضوع مابا.. قلت لج ما بتروحين وياها.. وخلاص.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>دمعت عيون ياسمين واطالعته بنظرة حادة وقالت: "أوكى.. ما بروح.. بس اذا تظايجت وتصرفت بتهور واستوى شي بالياهل اللي في بطني .. والله يا عبدالله.. والله ما اييب لك غيره.. انته فاهم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>انصدم عبدالله من رمستها ووقف واقترب منها وقال: " شو معناة هالرمسة؟؟ تهديد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وسط دموعها): "اعتبره تهديد.. أنا كنت رافضة تماما فكرة اليهال بس عشان خاطرك تراجعت عن قراري.. وانته حتى ساعتين وناسة ويا ربيعتي مستكثرنهن عليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "إنتي تعرفين مجتمعنا هني.. وت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "وانته تعرف انه اللي في راسي بسويه..وما عليه من حد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عبدالله: "أوكى عيل ليش ياية تستأذنين مني بعد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "خلاص اخر مرة أستأذن.. وباجر بطلع ويا شيخة.. أنته فاهم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وعطته ياسمين ظهرها وطلعت من المكتب وتم عبدالله يطالعها وهو يرتجف من القهر.. بس بعد يعرف انها ما بتسويها وتطلع وهو مب راضي.. ورد يجابل شغله بس حس بألم فظيع في راسه وفي صدره .. وغمض عيونه وريّح راسه ع الطاولة دقايق عشان يخفف من الألم.. شو هالحالة؟؟ كل المصايب تنزل على راسه مرة وحدة؟؟ تمنى لو يروم يسير ليوا ويقعد في العزبة كم يوم.. بس يعرف انه ياسمين ما بطيع.. حس انه حتى حياته ما يروم يتحكم فيها.. كل شي خرج عن سيطرته .. وما عنده مكان يروم يرتاح فيه</font></font></font>
</div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>***</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في العين مول .. وبالتحديد في الباركنات.. نزلو مايد ومترف من السيارة وخبروا اشفاق انهم يوم بيشبعون بيدقون له عشان يمر عليهم.. والتفت مايد لمترف وسأله: "وين تبانا نسير قبل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "أبا آخذ لامايه هدية.. استوى لها يومين زعلانة ما ترمسني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مايد: "أوكى بس عقب بنسير نلعب </font><font face=tahoma>sniper</font><font face=tahoma> وبنتعشى"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "خلاص تم.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "شو رايك بعد نتصل بسلّوم وهزاعوه ونتلاقى وياهم هني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ههه ..ما يحتاي ادق لهم .. أنا متأكد انهم هني في الكوفي شوب.. اصلا هاذيلا حياتهم كلها في هالمول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " خلاص عيل خلنا نخلص اشغالنا قبل وعقب بنسير لهم.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: " أوكيييييه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ودشوا اثنيناتهم المول في نفس الوقت اللي وصلوا فيه شيخة ومروان.. وبركن مروان موتره في مكان جريب من البوابة .. وقال لشيخة: " شو اييبنا المول؟؟ خلنا نسير مكان اهدى.. شو رايج اعزمج ع الغدا في الهيلتون؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "مابا.. شبعت من الفنادق.. أبا اتمشى في المول.. وبعدين انته نسيت انك ما خذت لي هدية في عيد ميلادي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "ههههههه انتي بعدج هالهدية تبينها؟؟ انا قلت نسيتي..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "لا مانسيتها .. وبعدني مصرة عليها.. واليوم بتاخذ لي اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "انزين انزين بس من الحين اقول لج .. ما بردج البيت قبل الساعة عشر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "عادي عادي.. ياللا خلنا ننزل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "شيلتج وايد خفيفة.. ما تخافين حد يعرفج من ورا الغشوة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "أنا عن نفسي ما اخاف بس ادري بك انته تخاف حد يشوفك ويايه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان حس بعمره قافط وابتسم ومال قال شي.. وشيخة ابتسمت له باستخفاف وطلعت نقابها ولبسته.. ونزلوا اثنيناتهم المول وشيخة كانت مصرة انه أول مكان تسير له يكون محل المجوهرات..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في هالوقت مايد ومترف كانوا في محل المجوهرات ومأذين الحرمة اللي من سوء حظها اتجهت لهم وقررت تساعدهم.. أكثر من خمسة أطقم كانت جدامهم وسبع ساعات وثلاث خواتم.. وبعدهم ما قرروا شو يشترون..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو رايك بهالساعة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "الحين امك شو تبا فيها الساعة؟؟ ما احيدها تعرف للوقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو تتحراها عيوز؟؟ أمايه متعلمة فديتها وتعرف.. وعندها سوع من كل الماركات.. عشان جي محتار شو اخذ لها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "أنا اقول تاخذ لها خاتم احسن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ما ادري.. اذا خذت لها خاتم بتكون الهدية وايد صغيرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "ليش الهدية بحجمها ولا بقيمتها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "عند امايه؟ بحجمها طبعا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هههههه احلى كلام.. سير خذ لها دبدوب من هالدباديب الكبار.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ايييييييه &#33;&#33;&#33;.. ميود لا تطنز..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اللبنانية: "طب شو رايك تاخد لها هالعقد؟؟ عليه طلب كبير.. وكل حد بياخد منه.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالع مترف العقد اللي في ايدها باحتقار واطالعها بنفس النظرة وقال: "كل حد ياخذ منه وتبيني اخذه لامايه؟؟ قلنا لج نبا شي </font><font face=tahoma>special</font><font face=tahoma> .. انتي ما تفهمين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " أقول تشوفين الخاتم اللي هناك؟؟ والله انه غاوي.. هاتيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعته اللبنانية ببرود وقالت: "هايدا سعره شوي غالي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "وانتي شلج؟؟ قلت لج هاتيه.. (وهمس لمترف عقب ما سارت اللبنانية تييب الخاتم ) عندك بيزات صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مترف: "هى عندي ال </font><font face=tahoma>credit card</font><font face=tahoma> مال امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "والله حالة .. بيشتري لامه هدية ومن بيزاتها بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "هههههههه.. ترى جي ولا جي انا اخذ مصروفي منها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>يابت لهم اللبنانية الخاتم وكان فعلا شكله مميز ومترف تخبل عليه.. وتم يطالعه من كل الزوايا هو ومايد والبياعة مقهورة منهم.. وفي هاللحظة دشت شيخوه المحل ويا مروان وسارت لهم وحدة من البنات اللي يشتغلن هناك عشان تساعدهم.. شيخوه ما انتبهت لمايد ولا يا في بالها اصلا انها بتشوف حد تعرفه هني.. ونقابها كان عاطنها حرية التصرف .. ووقفت هي ومروان صوب العطور والمكياج وتمت تتنقى.. في الوقت اللي كان فيه مايد ومترف خلاص قرروا انهم ياخذون هالخاتم .. ويروحون.. بس قبل لا يطلعون تذكر مايد شي وقال لمترف: "لحظة لحظة.. تذكرت شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هذاك اليوم شفت عطر روعة في موتر عمي عبدالله ورشيت منه شوي.. وكل حد تخبل ع الريحة.. بشوف اذا عندهم منه هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو اسمه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "ما اعرف .. بس اعرف شكله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "هههههه انته ناوي نية شينة عليها هاللبنانية الليلة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هى بخليها اطلع لي كل العطور اللي عندها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أشر مترف بإيده لنفس البنت اللي عطتهم الخاتم ويت وحليلها عشان تشوفهم شو يبون وساروا هم الثلاثة صوب العطور ووقفوا جريب من شيخة ومروان.. بس شيخة للأسف ما انتبهت لهم وكانت كل شوي ترش عطر وتشمم مروان.. ومايد يدور بين العطور على العطر اللي يباه واللبنانية كل شوي تقترح عليه ياخذ العطر الفلاني وهو مب مسوي لها سالفة.. وأخيرا شاف العطر اللي يباه وأشر للبنانية.. "هذا هذا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اللبنانية: "أهاااا.. </font><font face=tahoma>chanel</font><font face=tahoma> &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (وهو يبتسم لها ابتسامة عريضة): "هى هو هذا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في هاللحظة كانت شيخة صادة الصوب الثاني ونادت على وحدة من البنات: "لو سمحتي..&#33;&#33;.. تعالي هني شوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد بشكل تلقائي التفت لها.. وفي باله يقول "شيخوه؟؟" .. كان متأكد انه سمع صوتها ومحد في المحل غيره هو ومترف وهالحرمة وريلها.. وتم مايد يطالعها .. في شي في داخله خلاه يشك فيها.. بس بعد ما يروم يتقرب منها عشان ريلها واقف وياها.. وتذكر انه عنده رقمها لأنها دوم يوم تبا شي من السوق وما تروم تظهر كانت ادق له عشان اييب لها اياه.. ومع انه عمره ما اتصل فيها بس قرر هالمرة يجرب .. وتم يدور بين الارقام واصابعه ترتجف ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "بس هذا العطر اللي تباه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (وعيونه ع الموبايل): "هى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ياللا عيل بندفع وبنسير نلعب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لقى مايد رقمها وقال لربيعه: "لحظة مترف .." واتصل بها وعيونه ع الحرمة اللي واقفة جدامه.. ويوم رن موبايلها وشلت شنطتها عشان ترد عليه يت عينها على مايد اللي كان واقف على يمينها ويطالعها بنظرة ناريّة..وتيبست في مكانها.. وبندت التيلفون بدون ما تشوف الرقم واطالعت الريال اللي كان واقف وياها وقالت له شي وبسرعة طلعوا من المحل وسط استغراب اللبنانية اللي كانت واقفة حذالهم تترياهم يشترون.. وهني مايد تأكد انها هي شيخة وتم يغلي في داخله وعيونه استون حمر من القهر بس للأسف مترف وياه وما يروم يسوي شي.. وقال في خاطره: "هيّن يا شيخوه.. هيّن.. دواج عندي انا.. وبتشوفين شو بسوي بج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "ميووووود.. ياللا.. بلاك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "اففف.. هااا.. شفيك محتشر..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "عوذ بالله&#33;&#33;&#33;.. تعال بندفع.. كلتنا هاذي بعيونها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "زين ياللا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "شو فيك؟ ليش جي متغصص؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (بعصبية): "ماشي ماشي.. شو بيكون فيني يعني..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مترف: "خيبة خيبة&#33;&#33;.. انزيييين .. خلاص.. برايك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ساروا اثنيناتهم يدفعون وشيخة أول ما طلعت من المحل كانت ترتجف بخوف كبير وقالت لمروان: "ودني البيت.. بسرعة يا مروان.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "نعم.. نعم نعم؟؟ لا حبيبتي.. قلت لج ما بردج الا عقب العشر.. ما فيه حد يشوفج وانتي نازلة من موتريه هالحزة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "مروان الله يخليك.. اللي كان في المحل من هليه وشكله شك فيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "والله مشكلتج انا قلت لج ما بني المول انتي اللي يبتيه حق عمرج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "خلاص اذا ما بتردني برد في تاكسي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان:" كيفج والله .. الله يحفظج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وسار عنها مروان وهو مطنجر وتمت شيخة واقفة ومصدومة من تصرفه.. لهالدرجة ما يحترمها؟؟ عادي عنده تروح في تاكسي؟؟ الحيوان&#33;&#33;..ما عليه.. اللي يطلع وياه مرة ثانية.. بس الحين مايد.. معقولة عرفني؟؟ أكيد عرفني ليش عيل كان يطالعني بهالنظرة؟؟ بس مايد مقدور عليه.. بعده ياهل وبتقص عليه بكم كلمة.. وبعدين هو يعزها وايد..لا لا.. مستحيل مايد يفضحها.. المهم الليلة بتدق له وبتشوف ردة فعله ..بس الحين لازم ترد البيت بسرعة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نزلت شيخوه وسارت بسرعة صوب الباركنات ومن حسن حظها انها لقت تاكسي منزل هنود في نفس اللحظة اللي وصلت فيها للبوابة وركبته وروحت البيت....

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك هالحزة كان يالس في المقهى ويا ربعه وهم يسولفون وهو سرحان باللي استوى اليوم..المحامي راشد سليمان اتصرف من دون شوره وخرب كل شي.. مع انه مبارك كان متفاهم ويا سهيل وكان كل شي بينحل بالتفاهم.. بس راشد خرب كل شي يوم طرش ربيعه ينسخ الفواتير.. وهو كان طايح فيه ويهزبه يوم دش عبدالله معصب وتهجم عليه.. وهذا اللي خلا مبارك يرد عليه بنفس الأسلوب.. والحين حاس بظيجة.. مبارك وايد يعز سهيل واليوم شاف في عيونه نظرة عورت له قلبه.. يدري انه سهيل خاب ظنه فيه.. خصوصا يوم قال انه رفع على عبدالله قضية.. قال هالشي عشان يقهر عبدالله مع انه مول ما فكر يلجأ للمحاكم ولا حتى بيفكر بهالشي.. مهما كان العشرة ما تهون وعبدالله ما قصر وياه.. والشرطة بعدهم يحققون في الموضوع بس الظاهر انه المحاسبين هم السبب.. ليش؟؟ ليش كل شي انتهى بهالطريقة؟ ومتى بيتعلم يسيطر على اعصابه؟؟ متى؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قطع عليه أفكاره صوت ربيعه حمد اللي كان يسأله: "بتي ويانا المبارة باجر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك : "لا .. اسمحولي.. ما عندي وقت.. وبعدين كبرنا على هالسوالف خلاص.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حمد: "اللي يسمعك يقول شيبة .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " المرة الياية ان شالله بسير وياكم.. بس صج هاليومين وايد مشغول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حمد: "تعال مروان وينه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "ما اعرف والله ما شفته اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك كان يعرف انه مروان مواعد .. بس ما حب يذكر هالشي جدام الشباب مع انه مروان عادي عنده ويتفاخر بهالشي.. وفي هاللحظة دش مروان المقهى ويوم شاف ربعه سار لهم وسلم عليهم ويلس حذال مبارك.. وتم يطالعه وهو مصدوم.. ومبارك رد له النظرة بنظرة احتقار..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "في شي غلط في ويهي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " بصراحة هى.. شوف السواد اللي تحت عيونك .. انت ما ترقد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "استوى لي يومين مب راقد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "ليش.. ؟ شو مستوي؟ بشو تفكر..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك : "خلها على الله.. المهم .. غريبة ما طولت .. رديت من وقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "هالحيوانة الله ياخذها.. طفرت بي.. اصلا اخر مرة اطلع وياها والله كرهتها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " الله يستر عليها.. ويهديك ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان (وهو يغمز له): " ويهديك انته بعد وتسمع كلامي ولو مرة وادور لك غرشوب يونسك بدل هالعيشة اللي انته عايشنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "أنا جي مرتاح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " ما اظن انك مرتاح.. والله اعرف وحدة جميييلة جميييييييلة.. وانا مستعد اعطيك اياها.. يود هذا رقم تيلفونها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>طنشه مبارك وما رد عليه.. وقام وسلم ع الشباب وروح عنهم وتم مروان يطالعه وهو مغيض.. مبارك وايد تغير عليه.. ودوم يرمسه من طرف خشمه.. بس هالحالة مستحيل تستمر.. وبيي اليوم اللي بيطب فيه مبارك وبيحب .. مروان متأكد من هالشي.. وساعتها بس مروان بيذكره بهالمعاملة الخايسة اللي كان يعامله اياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>*** </font></font></font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الساعة عشر كانت ليلى واخوانها متيمعين في الصالة يسولفون ويا يدوتهم .. وأم أحمد تبا ترقد وهم مب مخلينها.. خالد يالس في حظنها وأمل على يمينها وسارة على يسارها.. ومخبلين بها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "خلاص خلوا يدوه تسير ترقد.. وانتوا بعد قوموا ارقدوا وراكم مدارس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أمل: "بنرقد عند يدوه.. الله يخليج ماماه خلينا نرقد عندها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "ماشي.. ادريبج بتمين تهذربين عليها وبتأذينها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم احمد: " برايها جان بترقد عندي خليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "يدوه بتأذيج.. ما تعرفين لولة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " اووهووو .. ليلى وديهم فوق عاد ابا اسولف ويا يدوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "شو عندك انته ؟ ليش ما تبانا نسمع اللي بتقوله..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "والله عاد أسرار.. بيني وبين يدوتي.. لازم تعرفون كل شي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "وتتحرى يدوه ما بتخبرني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "لا ما بخبرج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "ادريبج يدوه بتخبريني.. خلاص بشلهم فوق.. ياللا نشي انتي وياها.. بسرعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قامت سارة وخذت خالد وياها فوق عقب ما باسوا يدوتهم وتمت أمل متعلقة برقبة يدوتها عناد في ليلى.. بس ليلى ما سوت لها سالفة وشلتها غصب عن يدوتها اللي كانت تضحك عليهن.. وتمت أمل ترافس وتزاعج وليلى تيرها غصب وياها فوق.. ويوم خلاص غابوا عن الأنظار تقرب مايد من يدوته وحبها على راسها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "فديت امنا العودة .. نور هالبيت وتاج راسنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد (وهي تبتسم): "عن العيارة ميود .. شو تبا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "أبا الكروزر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم احمد: "الكروزر؟؟ أي كروزر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "اللي موقفينه في الكراج جنه بوالهول .. أستوى له قرن ما تحرك من مكانه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "وشو تبا به؟؟ لا يكون تبا تسوقه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هيل عيل شو بسوي به؟؟ برقد فيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: " لا لا لا لا .. خل عنك.. ما شي سواقة انته بعدك صغير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "والله اني اعرف اسوق.. ولو يستوي واروم اقدم تراي بيعطوني الليسن على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "لين هذاك اليوم اللي بتاخذ فيه الليسن لا تطري الموتر ع لسانك مرة.. فاهم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "ليش عاااااده؟؟ ربعي كلهم عندهم مواتر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "ربعك اهلهم ما فيهم عقول.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هى بس انتوا اللي فيكم عقل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "هى نعم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "وانا مرمسنج انتي قبل اونج بتقنعين ليلى.. طلعتي اعند عنها..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: " ليلى عاقلة وتعرف مصلحتكم.. وجابل دراستك احسن لك ويوم غاية الموتر نحن ما بنقصر وياك بناخذ لك موتر يديد.. بدل لا تسحب هالكروزر الكحيان في الشوارع وتجتل عمرك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تأفف مايد وهو ينش وقال ليدوته وهو مروح غرفته: "تصبحين على خير يدوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أم أحمد: "وانته من اهل الخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>دش مايد غرفته وهو متظايج.. وشاف 3 مسد كول من شيخة وابتسم باستخفاف.. شو هاليوم النحس؟؟ أول شي سالفة شيخوه والحين الموتر اللي ما وافقوا عليه.. بس كل شي له حل.. الموتر بيرمس عنه عمه ومستحيل يرده.. وشيخوه .. شو بيسوي وياها؟؟ في هاللحظة رد تيلفونه يرن وكانت هي المتصلة بس مايد حطه ع السايلنت ورد يفكر بهالمشكلة.. ما يروم يخبر ليلى ولا يدوته لأنه الحريم محد يأتمنهن على سر.. ومحمد حتى لو خبره بيقول له مالك خص ولا تدخل.. وعمه تسده مشاكله في الشغل ومايد ما يبا يزيده.. يخبر فهد؟؟ ولا يتصرف وياها بروحه؟؟ تأفف مايد بظيج وشغل البلاي ستيشن.. أحسن له يلعب ويفكر بهالموضوع عقب.. أكيد بيلقى حل.. إذا مب اليوم، باجر..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة في هالوقت كانت صدق مقهورة.. المجهول اللي ترمسه في المسنجر بعده للحين ما دش.. ومايد ما يرد عليها.. حست بوحدة فظيعة وخوف.. أفكارها عذبتها .. شو بيسوي مايد فيها؟؟ وعشان ما تفكر نزلت تحت بس عموتها خلاص رقدت ومزنة روحت بيتهم اليوم العصر.. محد واعي في البيت غيرها.. في ليالي مثل هالليلة تتمنى شيخة لو انه فهد كان موجود وياها.. على الاقل بيونسها وفي وجوده تأجل مشاكلها وتأجل التفكير فيهن.. وقررت انها الاسبوع الياي تسير وياه دبي.. واتم هناك شهر ع الاقل.. وبهالطريقة بتحسسه هو بالأمان .. وبتفتك هي شوي من هالتوتر والضغط النفسي اللي عايشة فيه.. وعقب قرارها هذا ردت غرفتها وجيكت ع المسنجر ومثل ما توقعت محد كان اون لاين.. وبطلت ايميلها بملل وشافت رسالة من شخص اسمه "أسير العيون" .. وبطلتها وفي البداية استغربت.. كان كاتب لها: " اختي العزيزة .. أشكرج على مرورج بموقعي المتواضع .. ورايج وكلماتج الرقيقة شهادة اعتز بها.. واتمنى تقبلين صداقتي.. أخوج.. يوسف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وعقب ما ردت وقرت الرسالة مرة ثانية .. تذكرت شيخة انه ياسمين استخدمت ايميلها يوم وقعت في موقع البطاقات وابتسمت بخبث واتصلت بياسمين اللي كانت رغم انه الوقت متأخر .. سهرانة على التلفزيون.. ويوم شافت رقم شيخة ردت عليها وهي تبتسم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ألو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "مرحباا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "مرحبتين يا هلا.. شحالج شواخ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "الحمدلله.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "تماام.. سهرانة ما شالله..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "هى.. مع انه ملل.. وما عندي شي يشغلني.. انتي شو تسوين..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "والله يالسة اطالع الخرابيط اللي يطرشونها الشباب على قناة روتانا.. وانتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "أنا .. توني مجيكة ايميلي.. وشو تتوقعين شفت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "تعرفين الموقع اللي دشيتيه امس وعيبج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "هى.. بلاه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "طلع صاحبه ريال مب بنية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "معقولة هالذوق كله والتصاميم الروعة .. شغل ريال؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "شفتي عاد؟؟ تراهم الشباب مب هينين ..المهم انه هالانسان رد على رسالتج اللي طرشتيها امس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (وهي تبتسم): "صدق..؟؟ شو كاتب؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قرت لها شيخة الرسالة وضحكت ياسمين وهي تقول: "بعد يبا يتعرف؟؟ والله انه مب شايف خير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "وليش مب شايف خير؟؟ يمكن عيبه اسلوبج في الكتابة.. وحب انه يعرف أكثر عنج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: "ياللا </font><font face=tahoma>hard luck for him</font><font face=tahoma> .. طلعت معرسة.. خل يلعب على غيري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "وليش انتي جي تفكيرج؟؟ منو قال لج انه بيلعب عليج؟؟ ما فيها شي .. رمسيه ع المسنجر.. الا هي كتابة ما بيسمع صوتج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ما اعرف.. مب مهم... اسمعي شواخ بودرج الحين اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "لا يكون تظايجتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: " لا ما تظايجت بس تعبانة بسير ارقد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "انزين وموعدنا باجر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "ان شالله بنظهر مثل ما قلت لج مري عليه عقب المغرب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شيخة: "خلاص عيل تصبحين على خير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "وانتي من اهله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت ياسمين عن شيخة وردت تطالع التلفزيون.. لين ما حست بالتعب وسارت ترقد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
</font></font></font></div></font>

الجنيه
01-03-04 ||, 12:27 AM
<font color='#F660AB'>:: الجزء التاسع عشر::



شو بتسوين لو اكتشفتي انه ريلج يخونج؟؟

بتصيحين؟

تواجهينه؟؟

تفرين ثيابه من الدريشة وتروغينه من البيت؟؟

تسكتين وتستمرين في حياتج ولا كأنج عرفتي شي؟

أو يمكن تطلبين الطلاق؟؟

.

.

عايشة فكرت بكل هالاحتمالات واستبعدتها تماما من خيالها، عقاب ريلها بيي في الوقت المناسب.. وبيكون عقابه بطيء ومؤلم جدا.. اللي فكرت فيه عدل وخططت له وبدت تنفذه من شهر تقريبا.. هو عقاب الإنسانة اللي سلبتها راحة البال وحاولت تنزل كرامتها الأرض.. عقاب اللي خذت منها زوجها وفكرت تهدم بيتها .. مب عشان شي.. بس عشان تستانس.. من دون ما تفكر بعايشة وبعيالها الثلاثة اللي كانت تعرف بوجودهم..

بالنسبة لعايشة، خليفة كان أكثر من مجرد زوج.. كان حياتها وأبو عيالها وعالمها كله.. كانت تثق فيه ثقة عمياء.. وحتى لو انه تغير عليها من سنة تقريبا وصار وايد يسافر ووايد يتأخر برى البيت كانت دوم تقول في خاطرها انه يسافر في شغل وانه تأخره برى البيت كله لمصلحتها ومصلحة عيالها.. عمرها ما توقعت انه ممكن يخونها..

كانت تتحمل سهره في غرفة المكتب على الكمبيوتر طوال الليل في الأشهر الأخيرة.. ولاحظت أكثر عن مرة المكالمات الهامسة والسرية وتوقعت انه يرمس ربعه في سوالف خاصة بينهم وما يباها تسمع.. وعمرها ما حاولت تتدخل أو تسأله منو يرمس.. واستمر كل شي على حاله إلى اليوم اللي اكتشفت فيه عايشة شكثر كانت مغفلة وغبية..

.

.

تتذكر عايشة هذاك اليوم عدل، كان خليفة مسافر البحرين في الويك اند وهي سيارتها خربانة، واضطر انه يعطيها مفاتيح سيارته عشان تودي اليهال المدرسة الصبح.. وكالعادة ودت عايشة عيالها وليد (10 سنين) وميسون (8 سنين) ومروى (5 سنين) مدراسهم، وردت البيت.. كانت حاسة بحزن كبير تعرف شو سببه بس تحاول تتجاهله.. هي وخليفة حبوا بعض بشدة وتزوجوا نتيجة هالحب.. والسنوات الأولى لزواجهم كانت مليانة ذكريات حلوة وأوقات تفتخر بها عايشة وتبتسم كل ما فكرت فيها.. بس الحال تغير طبعا وابتدا البرود يخيم على حياتهم.. روتين الحياة اليومي ومشاكل اليهال ومشاغل عايشة في البيت وانهماك خليفة في شغله جتل كل الإثارة والرومانسية في حياتهم .. تنهدت عايشة وتمنت لو انها تقدر تروح في اجازة هي وياه.. بروحهم.. وتخلي اليهال عند امها .. يسافرون ويجددون الحب اللي كان في يوم من الايام منور حياتهم.. ابتسمت عايشة لنفسها وهي يالسة في سيارة ريلها في كراج البيت.. وهي سرحانة، بطلت درج السيارة عشان تشوف الشرايط اللي فيها وفي هاللحظة.. شافت الدليل اللي جلب حياتها فوق تحت.. كان مخبى تحت كومة الأوراق والشرايط اللي في الدرج وفي البداية ما انتبهت له عايشة.. بس يوم مدت إيدها عشان تتأكد وطلعته برى حست بالدم كله يتسرب من ويهها..

في درج سيارة ريلها لقت عايشة نقاب صغير.. على أطرافه آثار احمر شفايف.. وريحة العطر اللي فيه وايد قوية.. كان متكور ومخبى في نهاية الدرج والظاهر انه خليفة نساه هناك..

حست عايشة بقلبها يدق بسرعة وهي تحاول اطمن نفسها انه الموضوع مب نفس ما هي متصورتنه.. خليفة مستحيل يخونها .. وبهالطريقة البشعة.. مستحيل.. بس غصبن عنها يلست عايشة تفكر.. هي عن نفسها ما تتنقب ولا تحط مكياج.. وخليفة ما عنده خوات عشان تفكر انه هذا ممكن يكون نقاب وحدة فيهن.. وعماته كلهن ما يتنقبن.. وبنات اخوانه يهال.. من وين له هالنقاب؟؟

غمضت عايشة عيونها يوم حست بالدموع تتجمع فيهن وانقهرت من نفسها.. ليش تصيح ؟؟ خليفة مستحيل يخونها.. بس غصبن عنها تمت تطالع السيت اللي حذالها وتتخيل البنت اللي كانت يالسة في هالمكان ويا ريلها .. وكل اللي دار من بينهم.. كل شي تخيلته عايشة بمزيج من الرعب والاشمئزاز وما حست بنفسها الا وهي ترجّع وبقوة في السيارة .. ما كانت قادرة تتحكم في عمرها ويلست تصيح من كل قلبها وهي ترتجف من الصدمة واحساسها المفاجئ بالبرد والضعف.. وتمت هذاك اليوم بطوله وهي مريضة.. واللي تعبها أكثر انها ما كانت تروم تصيح جدام عيالها أو تبين لهم انه في شي مكدرنها..



في اليوم اللي عقبه، وعقب تفكير عميق طول الليل قررت عايشة انها ما تكون فريسة شكوكها وتحاول تتأكد اذا كان خليفة فعلا يخونها ولا لاء.. ويلست في الصالة وموبايلها في ايدها ما تعرف لمنو تتصل أو شو تسوي بالضبط عشان تتأكد.. وفجأة حست بالدموع اللي تجمعت في عيونها من أمس تنهمر وبقوة ..كانت تدري انه مب لازم تتأكد وانها فعلا كانت غبية.. وأخيرا قدرت تفسر كل السفرات المفاجئة والهمسات في التيلفون والليالي اللي تأخر فيهن برى البيت.. أخيرا لقت تفسير لليلسة جدام الكمبيوتر طول الليل.. مع انه ربيعتها حذرتها من التعارف في النت بس عايشة عمرها ما توقعت انها تكون ضحية لعلاقة رخيصة وقذرة مثل هاذي.. وعقب تفكير طويل اتصلت بآخر شخص توقعت انها تلجأ له في هالظروف.. أخوها الصغير حمدان..



حمدان اللي عمره 18 سنة كان خبير في سوالف الكمبيوتر والنت.. وعايشة ما تعرف حتى تشغله.. وفي هالظروف عرفت انه الوحيد اللي ممكن يساعدها وكانت متاكدة بعد انه مستحيل يخبر احد باللي استوى لها.. وحمدان فعلا ما قصر وياها .. سمع كل اللي عندها بدون ما يقول ولا كلمة.. ما حاول يزيد من قهرها او يحسسها انه يشفق عليها او انها هي الغلطانة.. سمعها وهو ساكت ويوم سألته وسط دموعها: "حمدان شو اسوي الحين؟؟" تنهد وقال لها: "لا تواجهينه.. ساعتها بتتواجعون وبيعق اللوم كله عليج وبيقول انج انتي اللي اهملتيه ودفعتيه انه يسوي هالشي.. أنا عندي حل ثاني.."

عايشة: "شو هو؟"

حمدان: "أول شي خليني اشوف كمبيوتره يمكن نحصل أدلة فيه.."

عايشة: "أوكى.. إنته اطالع الكمبيوتر وانا بفتش في أدراج المكتب.. "



مرت دقايق طويلة وعايشة تفتش في الادراج وفي كل زاوية من زوايا المكتب وما لقت شي .. كل شي كان طبيعي .. ملفات الشغل وفواتير البيت وأوراق عادية جدا.. الشي الوحيد اللي لقته وخلاها تتأكد من شكوكها هو فواتير بطاقة الماستركارد اللي تأكد انه اشترى من باريس جاليري هدايا بالآلاف خلال الشهرين اللي طافوا.. ومن بين هالهدايا مستحضرات تجميل وشنط نسائية..

تنهدت عايشة بتعب وراحت للطرف الثاني من غرفة المكتب عند اخوها حمدان اللي كان يطالع كل ملف في الكمبيوتر بحذر شديد.. ويوم يلست حذاله اطالعها حمدان بهدء وقال: "متأكدة انج تبين تعرفين شو اللي في الكمبيوتر؟"

عايشة: "لقيت شي؟؟"

حمدان: " للأسف هى.."

عايشة: "أبا أجوف.. "

بطل لها حمدان ملف وقعد يشرح لها: "ريلج يستخدم برنامج اسمه المسنجر عشان يرمس ربعه والناس اللي تعرف عليهم من النت.. طبعا يروم يرمسهم بالميكروفون أو عن طريق الكتابة .. ومن حسن حظنا انه ريلج ما عنده ميكروفون.."

عايشة: "إنزين؟؟"

حمدان: "المحادثات الكتابية تتخزن في ال received files على الكمبيوتر وأنا يلست أقرى كل محادثة وتقريبا معظمهن عاديات بس في أكثر من محادثة كانت ويا بنات.." اطالعها حمدان عشان يشوف تأثير كلامه عليها بس عايشة كانت أقوى من انها تكشف مشاعرها جدام أي حد ثاني حتى لو كان اخوها وهزت راسها بهدوء عشان يكمل..

حمدان: "وحدة من المحادثات جذبتني وقريتها كلها.. أنا بروح في أيلس في الصالة شوي وانتي اقريها بروحج.. جوفي اضغطي هني وبتنزل الصفحة لتحت عشان تقرينها للنهاية.. أوكى؟"&#60;&#33;-- / message --&#62;

عايشة: "أوكى.. مشكور حمدان.. يوم بخلص بييك في الصالة.."

حمدان: "خذي راحتج.. انا بيلس اطالع التلفزيون.."

تريته عايشة لين طلع من المكتب ونفست بعمق عشان تستعد للي ممكن تقراه.. ويلست تقرا المحادثة وتعيد قراءة السطر الواحد اكثر عن مرة.. اللي يرمسها ريلها لقبها ريانة العود.. ومن أول سطر قرته عايشة وهي حاسة بكره كبير لهالانسانة اللي سرقت منها أغلى انسان في حياتها.. حاولت عايشة ما تحس بالإهانة وهي تقرا رمسة ريلها اللي في كل محادثة تتطور أكثر وأكثر.. كان يخبرها بكل تفاصيل حياته.. اعترف لها انه متزوج وعنده عيال وهي قالت له انه هالشي ما يهمها .. اسلوبها وايد كان رخيص وسوقي وما تعرف عايشة كيف انعجب ريلها بوحدة مثل هاذي.. بس الجرح اللي خلا عايشة تقرر تنتقم كانت الفقرة اللي قرتها مرة وحدة وانحفرت في ذاكرتها على طول ..

(خليفة: "دوم احس بالوحدة شواخي.. ما عندي حد أشكي له ويخفف عني"

ريانة العود: "ومرتك وينها عنك؟"

خليفة: " مرتي مالها وجود في حياتي.. حبي لها انتهى من سنين طويلة.. اقدر اقول لج اني احترمها هي مول مب مقصرة ويا اليهال بس .. ما احس تجاهها بأي عاطفة ثانية.. حتى ما اقدر اعتبرها صديقة.. مجرد انسانة اشوفها جدامي كل يوم وارمسها بدون أي احساس..")



عقب ما قرت عايشة هالرمسة عرفت في داخلها انه كل شي تغير .. وانها مستحيل تكن لخليفة عقب اليوم أي مشاعر غير الاحتقار ومستحيل تخليه يلمسها في يوم من الايام.. كانت صدمة قوية لها .. وصفعة ما توقعتها من إنسان وثقت فيه وطعنها في ظهرها.. حقرها وأهانها جدام وحدة ما يعرف عنها إلا حروف على شاشة كمبيوتره..

استجمعت عايشة قواها وكملت المحادثة.. وعرفت انها عطته رقم تيلفونها وطرشت له صورتها.. وعقب رمسة طويلة أقل شي ممكن توصفها عايشة بإنها رمسة مفرقة وبعيدة تماما عن الأخلاق.. وعدته ريانة العود أو "شيخة" انها تقابله وقال لها خليفة انه بيبات في العين عشانها في الويك اند وبيخبر مرته انه مسافر.. ونزلت الدموع من عيونها وهي تقرا اخر جملة في المحادثة:

" ريانة العود: لووول.. وحليلها مرتك.. زي الأطرش في الزفة.."

خليفة: "ما عليه .. اللي ما تعرفه ما بيضرها.. وبعدين لا تفكرين فيها الحين.. فكري فيني انا.. "

ريانة العود: "فديت روحك خليفة .. أترياك على نار.."



وقفت عايشة بقوة وطلعت الصالة وفي ايدها ورقة سجلت فيها رقم شيخة وقالت لأخوها حمدان: "خلصت.."

اطالعها حمدان بتعاطف وسألها: "شو بتسوين الحين؟"

عايشة: "أول شي بغيت أسألك صورتها بعدها موجودة في الكمبيوتر؟"

حمدان: "هى .. شفتها.. تبين.. تبين تشوفينها؟"

عايشة: "هى.. وعقبها أباك تساعدني باللي ناوية أسويه.."

حمدان: "أكيد عويش .. لا تحاتين من هالناحية.."

عايشة: " لازم انتقم من هالحيوانة.. ومنه هو بعد.. حمدان هالإهانة مستحيل أفوتها له.."

حمدان: " خليني اراويج صورتها وعقب بنتفاهم على اللي بنسويه."

.

.

مرت أيام على عايشة نست فيها طعم الراحة وهي تفكر شو بتسوي.. ودت العيال عند امها وحمدت ربها انه ريلها بيتم اسبوع في البحرين وما بتضطر انها تواجهه على طول.. في هالفترة حمدان يلس عندها في البيت وياب لها اللاب توب ماله وعلمها بإتقان كيف تستخدم النت وبرنامج الماسنجر.. وطلع لها بطاقة تيلفون يديدة عشان تقدر تنفذ خطتها .. وعن طريق ربيعه في العين عرف بعض المعلومات عن شيخة اللي شوي شوي كان بادية سمعتها تخترب أكثر وأكثر في هالمدينة الصغيرة..

وعقب ما اتقنت عايشة استخدام المسنجر اضافت ايميل شيخة عندها في اللست وسوت لها ايميل ريال وابتدت انتقامها البطيء.. اللي كان يحسسها براحة فظيعة.. كانت تدري انها تستفز شيخة اللي بتموت وتعرف منو اللي يكلمها ومنو هالشخص اللي يعرف عنها كل شي..

بعد شهر من هالمحادثات والهدايا اللي اطرشهن عايشة عن طريق ال dhl كانت متأكدة خلاص انه شيخة قطعت علاقتها بريلها خليفة.. وقطعت علاقتها تقريبا بكل الرياييل اللي تعرفهم.. استوت عايشة (أو حارب) دنيتها كلها..و في يوم من الأيام يوم كان خليفة سهران برى وعايشة سهرانة ع المسنجر ويا شيخة .. انصدمت عايشة باللي قالته لها شيخة..

ريانة العود: "أقول حارب؟"

حارب: "هلا شواخي.."

ريانة العود: "أنا ادري انك شخص تعرفني وما ادري شو دافعك بالضبط.. بس بصراحة انا عمري ما حسيت بهالمشاعر تجاه أي شخص ثاني.."

حارب: "أي مشاعر؟"

ريانة العود: "الحب.. حارب انا احبك.. صج من قلبي احبك.."

انصدمت عايشة وما عرفت شو تكتب لها.. وعقب دقيقة ضحكت من خاطرها .. أخيرا قدرت تستدرجها..

حارب: " شواخي الحب مب كلمة تلعبين بها.. خبريني بصراحة كم واحد قبلي قلتي له هالكلمة وكم واحد عقبي ناوية تقولينها حقه؟؟"

ريانة العود: "إنته بس.. صدقني يا حارب.. صح اني عرفت شباب من قبل بس كلهم ودرتهم.. حتى مروان ودرته.. صدقني.. ولا واحد فيهم سمع مني كلمة احبك.. انته الوحيد اللي حسيت تجاهك بهالمشاعر.."

حارب: "بس انا ما احبج.. انتي تعجبيني صح بس تأكدي اني ما احبج.."

عايشة كانت تتعمد تقول لها هالرمسة وتعرف انها كل ما تغلت على شيخة كل ما تمسكت فيها شيخة اكثر..

ريانة العود: "ادري انك ما تحبني بس عطني فرصة عشان اخليك تحبني.. انته تعرف رقم تيلفوني.. رمسني في التيلفون بدل هالحالة اللي نحن فيها.. صدقني ما راح تندم."

حارب: " كل شي في وقته حلو.. لا تستعيلين.. "

ريانة العود: "لى متى بتريا؟"

حارب: "جريب.. جريب بينتهي انتظارج.. ... وانتظاري.."

أول ما كتبت عايشة هالجملة بندت النت وخشت اللاب توب تحت الشبرية وراحت ترقد.. فعلا.. جريب كل شي بينتهي.. وبتكمل عايشة انتقامها .. من شيخة.. ومن ريلها..

.

.

عقب كل أحداث يوم الأثنين .. أشرقت شمس يوم الثلاثا بشكل ثاني.. كان يوم يحمل في طياته الكثير من الوعود والأماني.. وللبعض.. كان يوم مثله مثل باجي الأيام.. الحزن واحد عندهم ومهما كانت الشمس اليوم دافية والجو حلو ، إلا انه ايامهم اللي يغطيها السواد كانت تمر عليهم بكل بطئ وملل..



الساعة سبع ونص الصبح وعقب ما راحت سارة وأمل المدرسة ويا الدريول إشفاق وردت ليلى من الروضة عقب ما وصلت خالد .. نش مايد من الرقاد وعلى ويهه ابتسامة عريضة ونزل الصالة عند يدوته ومحمد وليلى اللي كانوا يالسن يتريقون بهدوء..

ليلى (وهي تبتسم له): " منو قدك اليوم غايب عن المدرسة وبتفتتح المعرض وبيصورونك وبيحطونك في الجرايد.."

مايد: "شوفي ليلى انا سويت هالشي بس عشان خاطرج.. والا انتي تعرفين اني ما احب اغيب عن المدرسة ولا احب انه احد يصورني.."

ليلى: "ههههههه.. يحليلك.. اسمع ميود ما اوصيك.. لا تفشلني اليوم.."

محمد: "انا بكون وياه لا تحاتين.."

اطالعه مايد بنظرة استغراب.. للحين الجو بينهم كان متوتر ومحمد قرر يروح وياه المعرض بس عشان ينهي هالخلاف السخيف اللي استمر أكثر من اللازم..

ليلى: " وشغلك؟"

محمد: "الموظفين في محلات المجوهرات ما يبون اشراف ما شالله عليهم مب مقصرين.. والمطاعم يبتدي الدوام فيها الساعة 12 الظهر.. يعني عندي وقت.."

أم أحمد: " وانتي متى بتسيرين؟"

ليلى: "ما اعرف.. يمكن العصر نمر نشوف شو الأوضاع هناك.. بتصل بموزة وبنتفق.."

مايد (وعيونه على السندويتشة اللي في إيده) :" بس انا مب محتاي حد يوقف ويايه في المعرض.."

محمد: "أدري.. بس انا أبا أكون موجود.. مب كل يوم ليلى بتسوي لها معرض عشان نفتتحه.."

ابتسمت له ليلى بحب وتأفف مايد وهو ياكل بسرعة .. بس في داخله كان مستانس انه رمس محمد .. ولو بطريقة غير مباشرة.. ويمكن الخلاف اللي بينهم ينتهي اليوم..

أم أحمد: "مترف رد دبي؟"

مايد: "لا بعدهم هني.. وبيمر عليه الساعة تسع وبنسير المعرض رباعة.. (واطالع محمد بطرف عينه ) يعني مب محتاي حد يوصلني.."

ابتسم محمد وسكت عنه ..

أم أحمد (وهي ترمس محمد): "عيل قوم فديتك ودني بيت خالوتك صالحة "

محمد: "ان شالله.."

وعقب ما تريقوا نش محمد يوصل يدوته وليلى راحت فوق ويا مايد اللي كان يباها تكوي له غترته..&#60;&#33;-- / message --&#62;

في شركة مبارك بن فاهم انتشر خبر فض شراكة عبدالله ومبارك وسبب خلافهم بسرعة واليوم الصبح الكل كان يرمس في هالموضوع وكل واحد من الموظفين خايف في داخله من عواقب هالخبر.. خايفين انه فض الشراكة يؤدي لنقص في الميزانية ويخسرون وظايفهم.. بس مبارك ما فكر بهالشي ولا كان ناوي يستغني عن أي واحد من الموظفين أو العمال اللي عنده.. بالعكس ، كانت هالفترة بالنسبة له فترة يحتاج فيها لكل شخص ممكن يوقف وياه.. لازم يثبت للكل .. ولنفسه.. انه يقدر يشتغل بروحه. .مثل أول واحسن بعد.. وانه مب محتاج لعبدالله بن خليفة.. وانه بيرد ينافسه وياخذ عنه مشاريعه..

دش مبارك المكتب الساعة ثمان الصبح.. ومن النظرة اللي اطالع فيها سكرتيرته هيفاء.. عرفت على طول انه معصب وما يبا حد يرمسه.. بس غصبن عنها نشت هيفاء من مكانها عقب ربع ساعة ودشت مكتبه بهدوء عشان تحط له البريد على الطاولة..

يوم بطلت هيفاء الباب شافت مبارك منزل الملفات كلها من الأدراج اللي فوق وحاطنهم ع القنفة ويالس يدور شي من بينهن.. ويوم شاف هيفاء اطالعها بنظرة حادة وبسرعة حطت اللي في ايدها على الطاولة وطلعت ..



مبارك كان يدور بين الملفات على شي محدد.. مشروع ضخم بيحدد مصيره ومصير شركته.. قبل شهر تقريبا كانت في مناقصة كبيرة وكل شركات المقاولات والبناء قدمت عروضها عشان تفوز بهالمناقصة.. المشروع هو بناء منتجع سياحي في دبا.. عبارة عن فندق فخم وشاليهات وحدائق.. وصاحب المشروع مليونير سعودي اسمه سلمان بن تركي.. ومبارك سوى كل اللي يقدر عليه عشان ترسي المناقصة على شركته هو وعبدالله.. ومستحيل الحين يتخلى عن هالمشروع لعبدالله .. وعقب بحث طويل لقى أوراق المشروع واتصل بنفسه بمحامي سلمان عشان يخبره انه العقد بيتغير وبينكتب بإسم مبارك بس.. وعقب ما بند التيلفون راح صوب المكتب وبسرعة قعد يطالع البريد.. وشاف بطاقة الدعوة اللي مطرشتنها موزة.. واستغرب ويوم قراها وعرف انها دعوة لحضور معرض فني.. ضحك باستخفاف وفرها على الطاولة وشل ملف المشروع وراح المحكمة بنفسه.. مبارك مب محتاج لمحامي.. بيخلص شغله بروحه .. بيفض الشراكة وبيغير العقد.. وطبعا القاضي بيتصل بعبدالله عشان يوقع على الأوراق.. وبتخلص هالأزمة ..



بس طبعا هالشي مب بالسهولة اللي تصورها مبارك.. عبدالله أول ما اتصل به الموظف في المحكمة وخبره عن الإجراءات اللي لازم يسويها حس انه بيجتل مبارك.. واتصل بسهيل عشان يخبره..

عبدالله: "راح المحكمة يفض الشراكة وبياخذ مشروع بن تركي كله&#33;&#33;"

سهيل: " ما بيروم ياخذ المشروع إلا بتوقيعك.. هدي اعصابك.."

عبدالله: "مجرد انه راح المحكمة بدون ما يخبرني أو حتى يخبرك انته اعتبرها اهانة لي.. "

سهيل: " مبارك متسرع.. بس بعد ما تروم تلومه يا عبدالله.. اللي استوى أمس مب شوية.."

عبدالله: " بس انا مالي ذنب.. المحاسبين زخوهم في المطار أمس واليوم يحققون وياهم.. واكيد بيعترفون بكل شي.."

سهيل: "بس انته سرت له الشركة وشرشحته أمس.. ومن حقه يحرج.."

عبدالله: "وهو بعد ما قصر .."

سهيل: "مبارك عصبي ومتهور.. وانته أعقل منه يا عبدالله والمفروض كنت تتعامل وياه بعقل.."

عبدالله: "انته واقف ويا منو؟؟"

سهيل: "اثنيناتكم تهموني وأنا مب منحاز لأي واحد فيكم بس احاول اوضح لك انه اثنيناتكم غلطانين.. انتو شركا .. المفروض تتفاهمون على خلافاتكم.. مب تسوون زوبعة وتخلون الكل يشمت فيكم.. "

تنهد عبدالله وقال عقب دقيقة صمت: "معاك حق.. معاك حق يا سهيل. .أنا غلطت.. شو رايك تمر عليه ونسير له المحكمة ونتفاهم وياه؟"

ابتسم سهيل وقال: " خلاص.. الحين ياينك.."

عبدالله: "ف أمان الله.."

بند عبدالله التيلفون وتنهد بتعب.. أمس ما رام يرقد وهو يفكر بهالموضوع.. هذا غير ياسمين اللي رفعت له ضغطه.. كانت مصرة تطلع ويا شيخة اليوم ومع انه رفض بس في شي في داخله يقول له انها بتسوي اللي في راسها وبتطلع من دون موافقته.. مب عارف يتصرف وياها.. من يوم حملت وهي تبالغ في دلعها ومحاولتها للسيطرة عليه.. بس عبدالله رغم انه ساكت عنها ، ما كان ناوي يخليها على هواها.. مهما كان ما بيخلي حرمة تسيطر عليه..



عقب ربع ساعة اتصل سهيل بعبدالله وقال له ينزل له تحت في الباركنات، ويوم طلع عبدالله من المكتب شاف روان يالسة تخلص شغلها على الكمبيوتر.. رغم انه عبدالله فنشها أمس.. بس وحليلها يت الشركة اليوم وكملت شغلها ولا كأنه شي استوى والحين يوم شافت عبدالله طالع من المكتب ارتبكت ونزلت راسها.. كانت خايفة يقول لها تروح ويهزبها .. بس عبدالله ابتسم واقترب من مكتبها وقال: "روان؟"

رفعت روان عيونها واطالعته بخوف: "نعم استاز عبدالله.."

عبدالله: "أنا آسف لأني عصبت عليج أمس.. مهما كانت أسبابي المفروض أسلوبي يكون احسن من جذي."

روان: "لا تعتذر استاز عبدالله .. أنا فعلا كنت مقصرة في الشغل وانته كان معك حق.. "

عبدالله: "يعني مب زعلانة؟"

روان: "ولو استاز عبدالله.. أكيد مش زعلانة.. "

ابتسمت روان عشان اطمنه وتمت تطالعه وهو طالع من المكتب وحست براحة فظيعة.. يعني تروم تستمر في الشغل..أمس كانت تفكر كيف انه عبدالله تغير وايد من عقب العرس وصار ما يهتم وايد بالشغل وبموظفينه.. وأسلوبه الجارح معاها أمس كان اكبر دليل و ألحين بس تأكدت انه عبدالله ما تغير وبيتم طول عمره مثل ما هو .. مؤدب وحنون.. وهالشي هو اللي خلاها من البداية تستمر وياه من بداية أيام الشركة للحين.



نزل عبدالله للباركنات ورمب ويا سهيل وساروا هم الاثنين المحكمة على طول وعند باب مكتب القاضي كان مبارك يالس على واحد من الكراسي وعيونه على الأوراق اللي في إيده.. سهيل أول ما شافه حس بقلبه يعوره.. ما كان المفروض كل هذا يصير بينه وبين عبدالله .. سهيل يحبهم اثنيناتهم ويبا مصلحتهم وحرام الشركة اللي صار لها ثلاث سنين وهي من أنجح شركات الخليج تنقسم اليوم بسبب عنادهم هم الاثنين..

مبارك يوم سمع صوت الخطوات تقترب منه رفع راسه ويوم شاف عبدالله يطالعه أجبر نفسه انه يرد له نظرته بنظرة كلها تحدي، ووقف يسلم عليهم – عشان خاطر سهيل بس- ويلسوا هم الثلاثة يتريون الناس اللي كانوا داشين قبلهم عند القاضي .. بس سهيل كان عنده أمل كبير انهم ممكن يحلون خلافاتهم من دون أي حاجة لتدخل القاضي.. وعشان جذي خذ مبارك على صوب وابتدى رمسته وياه وقال: " مبارك يا ولدي.. خلنا نحل هالمسألة من بيننا .. يمكن نروم نتفادى المحاكم وهالعفسة كلها..ترى مب حلوة في حقك ولا في حق عبدالله انه الكل يعرف عن مشاكلكم.."

مبارك (وعيونه على عبدالله): "أنا كنت ناوي أسوي هالشي وأتفادى كل هالعفسة.. وعشان جذي ييتك البيت هذاك اليوم وخبرتك بكل شي.."

سهيل: "وشو اللي تغير الحين؟"

مبارك: "اللي تغير انه عبدالله أمس وايد غلط عليه.. وكان واضح من رمسته انه الثقة من بيننا معدومة.."

عبدالله كان يطالعهم وخاطره يعرف شو اللي يدور من بينهم.. ومبارك كل شوي يطالعه ويرد يطالع سهيل اللي كان واقف جدامه ويحاول يقنعه بوجهة نظره..عبدالله في داخله كان يعرف ومتأكد انه مبارك مستحيل يتنازل بس سهيل دومه متفائل ويمكن يروم يقنعه هالمرة..

سهيل: "لازم بيحرج .. انته تسرعت يا مبارك.. وطرشت له واحد يتجسس على شغله"

مبارك: "لو خليتوني أرمس أمس كنت بخبركم انه المحامي تصرف من دون ما يشاورني.. والجاسوس اللي رمست عنه انا ما يخصني به.."

سهيل: "أنا فهمت عبدالله الوضع كله وهو اعترف انه غلطان بس انته بعد غلطت يا مبارك ولا تنكر هالشي.."

مبارك: "أنا ما أنكر .. بس الحمدلله انه سالفة الحسابات ما وصلت للمحاكم وخلونا ننهي هالإشكال كله هني واليوم أحسن لنا.."

سهيل: "يعني مصر انك تشتغل بروحك؟"

مبارك: "هى نعم مصر.."

سهيل: "وما في مجال تغير رايك؟"

مبارك: "لا .. أنا مقتنع باللي بسويه.."

تنهد سهيل واطالعه بحزن وقال: "خلاص على راحتك.. خلني أرمس عبدالله وعقب تفاهموا بروحكم.. "

سار عنه سهيل ويلس يرمس عبدالله اللي كان باين من ويهه انه تظايج من الرمسة اللي قاله اياها سهيل.. ويوم اقترب منهم مبارك قال له عبدالله وهو يوقف: "خلاص اللي تشوفه يا مبارك.. بنفض الشركة وكل واحد يشتغل بروحه.."

حس مبارك بإحراج فجأة بس حاول انه يخبي هالشي وقال بثقة: "جذي أحسن لي وأحسن لك يا عبدالله.."

عبدالله: "بس المشروع اللي ناوي تغير عقده هذا مشروع مشترك بيني وبينك.. وما يستوي تاخذه بروحك.. هالشي بيتسبب لي بخسارة كبيرة.."

مبارك: "التوقيع اللي على المناقصات توقيعي أنا بس .. انته كنت مسافر.. يعني ما في أي شي يمنعني من إني آخذ المشروع.. أنا اللي دفعت رسوم المناقصات وانا اللي كنت كل يوم أنش من الصبح وأسير غرفة التجارة في دبي وأتفاوض ويا باجي المقاولين عشان يتنازلون وترسي المناقصة علينا نحن.. وفي النهاية تباني أعطيك المشروع جاهز؟؟"

عبدالله: "بس أنا يبت المهندسين وخليتهم يرسمون الخرايط والتصاميم .. وكل خريطة كلفتني فوق الثمانين ألف&#33;&#33;.. "

اطالعه مبارك بهدوء: " أنا يبت مهندسين غيرهم وابتدوا يرسمون تصاميم يديدة للمشروع .. عبدالله هذا مشروعي أنا.. سلمان بن تركي يعرفني ونحن متفقين.. اجتمعت وياه أربع مرات من يوم استلمت المشروع.. وانته للحين حتى ما كلفت نفسك واتصلت به.. واليوم رمسته ووافق انه شركتي هي اللي تستلم المشروع.."

عبدالله (بعصبية): "وكيف تتصل به من دون ما تخبرني؟؟"

مبارك: "أنا آسف.. بس المفروض تنتبه لشغلك أكثر.. هذا إذا كنت ناوي من اليوم وطالع انك تتكفل بأي مشروع يديد.. لأني دوم بكون موجود.. ومستعد أنتهز أي فرصة عشان أرد الأول في السوق.. وبروحي.."

اطالع عبدالله سهيل اللي كان يطالع مبارك بنظرة غريبة وكأنه يشوفه لأول مرة وفي هاللحظة طلعوا الناس اللي كانوا عند القاضي ودش مبارك واضطر عبدالله يدش وراه هو وسهيل.. وكل واحد فيهم ساكت .. احساسهم بالحزن والصدمة من نوايا مبارك ثجل عليهم وخلاهم ما يقدرون حتى انهم يناقشونه.. عبدالله كان يعرف في داخله انه فعلا مقصر في شغله.. وخصوصا في الاسابيع الأخيرة.. والفضل في هالشي طبعا يعود لياسمين اللي وحتى وهو في الشركة ادق له في اكثر عن ثلاث مرات .. تنهد عبدالله بحسرة.. كيف ما فكر يتصل بسلمان بن تركي ويرمسه عن المشروع؟ كيف سمح لمبارك يسحب منه مشروع ضخم مثل هذا ويخليه يخسر أكثر من 300 ألف درهم في يوم واحد؟؟

وبهدوء فظيع وقع عبدالله أوراق التنازل عن المشروع وفض الشراكة ويا مبارك وطلعوا من المحكمة وعقب ما وصل سهيل عبدالله للشركة رد مكتبه وهو يحس بإحباط فظيع&#60;&#33;-- / message --&#62;



</font>

الجنيه
01-03-04 ||, 12:28 AM
<font color='#F660AB'>
في مدرسة البنات الثانوية في بوظبي.. وبالتحديد في الحصة الثانية.. كانن أربع بنات منخشات ورا الدري وكل وحدة فيهن حابسة ضحكتها وكاتمة نفسها عشان الوكيلة اللي كانت تركض وراهن ما تكتشف مخبأهن السري..

عليا كان قلبها يدق بقوة وراصة على إيد ربيعتها ناهد عشان تخفف من الرجفة اللي في جسمها.. ما توقعن أبدا انه الوكيلة ممكن تركض بهالسرعة خصوصا انها لابسة هالكعب العالي.. بس طلعت راعيتها وما خلت شبر في المدرسة ما فتشته وهي ادورهن.. وألحين يسمعون خطواتها السريعة وهي تركب الدري عشان ادورهن فوق..

عليا: " إن شالله يعدي هاليوم على خير.."

ابتسام: " يعني كان لازم نشرد من الحصة؟ لو يلسنا في الصف مثل باجي البنات مب احسن؟"

ناهد: "بلاكم انتوا؟ استمتعوا .. هذا كله للذكرى.. عقب سنة بتتذكرون وبتضحكون.."

عليا: "بس أنا زايغة.."

عذاري: "إنتي دوم زايغة.. أنا مستغربة كيف اقتنعتي وييتي ويانا.."

عليا: "ابتساموه قصت عليه.. يلست تغريني وتقول لي بنستانس.."

ابتسام: "ألحين الوكيلة أكيد عرفتنا... مب من شي.. من كشة نهوود الحمرة.. تزقر الوكيلة من بعيد.. أحسن لنا نستسلم وما نخليها تحرج أكثر.."

ناهد: "لا .. تعالو بننخش في المسرح.. هي فتشت هناك ما بترد تفتش مرة ثانية.."

عليا: "أنا تعبانة.. ما اروم اركض.."

ناهد: "انزين بنسير نيلس في المسرح ومحد بيزخنا.. بنرتاح هناك.."

طلعن البنات من ورا الدري ومشن بكل هدوء للمسرح وأول ما اقتربن منه ركضن بسرعة ودشن داخل وكل وحدة فيهن تطالع الثانية وتضحك ضحكة انتصار.. ويوم تأكدن انهن بأمان يلست ناهد ويا عذاري يسولفن على صوب وراحت عليا ويا ابتسام ويلسن في زاوية بروحهن..

ابتسام: " انزين علايه ياللا كملي.."

عليا: "عن مايد؟"

ابتسام: "عيل يدوه؟؟ أكيد مايد&#33;&#33;.. والله من وصفج له تمنيت اكون وياج هذاك اليوم.. خاطريه اشوفه علايه.."

ابتسمت عليا وقالت: " ما شالله عليه وايد حبوب.. وفوق هذا اللي عيبني فيه انه صج ريال.. مب شرات هالمراهقين اللي كل واحد فيهم همه البنات والمغازل وبس.."

ابتسام: "بس انتي قلتي انه تحرش فيج أول ما شافج.."

عليا: "ما تحرش.. بس كان يسلم.. "

ابتسام: "حظج والله يا علايه.. أنا ما عندي لا عيال عم ولا عيال خال.. وحتى اخواني الشباب ما يسوون لي سالفة.."

اطالعتها عليا بحزن وسألتها: "عشان جي تعرفتي على خليل؟؟"

احمر ويه ابتسام وتغيرت ملامحها.. : "وانتي شو دراج؟"

عليا: "إنتي غلطتي يوم خبرتي ناهد.. تعرفين انها مشخلة.."

ابتسام: "والله انها ما تستحي على ويهها الحيوانة.. أنا اراويها.."

وقفت ابتسام عشان تسير تظارب ويا ناهد بس عليا يرتها من إيدها ويلستها حذالها.. : "تعالي وين سايرة؟ شو الفايدة يعني؟ تراها خبرتني وخلاص.. بس تحملي المرة تخبرينها عن أي شي ثاني.."

ابتسام: "خلاص توبة.. اممممم.. أكيد طحت من عينج.."

عليا: "أنا الصراحة انصدمت.. خصوصا انه زلمة.."

ابتسام: "انزين هو مجرد صديق.. ما بيننا أي شي ثاني.. مجرد شخص أشكي له همومي.."

عليا: " ونحن وين سرنا؟ ليش ما تشكين لنا نحن؟؟ ترانا ربيعاتج"

ابتسام: "ما ادري.. لا تسأليني.."

عليا: "ع العموم أنا ما بتدخل في هالموضوع.. انتي حرة.."

ابتسام: " يعني يا عليا لو يتج الفرصة انج ترمسين مايد في التيلفون .. معقولة تفوتينها؟"

اطالعتها عليا باستغراب: " هذا شي أكيد.. مجرد اني ارمسه في التيلفون معناتها اني عطيته الحق في إنه يشيل كل الحواجز من بيننا .. حتى حاجز الاحترام .. وأنا بعدني ما رخصت بعمري لهالدرجة .."

كانت هاي نغزة لابتسام اللي حست انه خدودها بتحترق وابتسمت بارتباك لعليا وندمت انها سألتها هالسؤال

</font>

الحساس
07-03-04 ||, 06:33 AM
<font color='#810541'>وين التكمله؟؟</font>

شماسي
16-03-04 ||, 05:36 AM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">الله يعطيييج العاافييه حبووووبه ع التكمله الحلوووه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

رتوجه
21-03-04 ||, 12:45 AM
<font color='#000000'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#0000ff size=3>تسلميين الغاليه على التكمله
عاد مو تتاخريين علينا وااايد
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0><font color=#ff3399><strong>رتوجه<img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0015.gif" align=absmiddle border=0></strong></font></font></p></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:01 PM
<font color='#F660AB'>
<font face="courier new, courier, mono" color=#ff0000 size=4>السموحه منكم يا متابعين القصه الصراحه انا من فتره كل ما ادخل المنتدى عسب احط الاجزاء اليديده اتكون فيه مشكله وانتوا عارفين المنتدى من فتره مش على بعضه بس والله اليوم يوم دخلت اقرى الجزء السادس والعشرون من القصه في المنتدى الثاني ما ادري شو اللي خلاني اجيك في بن دبي القصه وين وصلت واكتشفت اني مقصره في حقكم واطلب السموحه منكم بس مثل ما انتوا عارفين مش بيدي عموما ما بطول عليكم وان شاء الله الحين بنزل لكم الاجزاء ....


</font></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:08 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font face="courier new, courier, mono" color=#ff6699 size=3>الجزء العشرون

لا زلنا نعيش أحداث يوم الثلاثاء.. يوم افتتاح معرض ليلى وموزة.. وفترة الصباح اللي شهدت افتتاح المعرض بنجاح باهر على حسب كلام مايد .. الساعة عشر ونص الصبح كان موعد افتتاح المعرض، ومترف ومايد ومحمد ما قصروا.. تكفلوا بكل شي.. كان يوم حلو بالنسبة لهم.. أربع جرايد ومجلتين صورتهم والتقوا بشخصيات وايد مهمة في هالافتتاح من دبي وبوظبي والشارجة.. وتفاجئوا وايد انه في الساعتين اللي عقب الافتتاح.. انباعت ثلاث لوحات من رسومات موزة وصورة من صور ليلى وعلى طول اتصل مايد بليلى عشان يبشرها.. وفي هالوقت كانت ليلى يالسة عند التيلفون تتريا مايد يتصل بها عشان تتصل بموزة واطمنها.. وأول ما رن التيلفون شهقت ليلى وشلت السماعة بسرعة. .
مايد: "ألوووووو.."
ليلى: "وينك انته؟؟ اتصلت بك أربع مرات.. ليش ما ترد؟؟"
مايد: "هى صح.. اشعندج انتي؟؟ حرقتي تيلفوني .. بلاج ملقوفة ليلوه.. ترى مب من حلاته معرضكم هذا..&#33;&#33;"
ليلى: "شو؟؟ ميود طمني.. شو استوى؟؟ "
مايد: "شو استوى بعد.. الناس يدشون.. يلفون لفة وحدة بس ويطلعون.. "
حست ليلى بإحباط فظيع وقالت له: "ليش؟؟ والصحافة؟؟ أنا توني متصلة بالجريدة وقالوا لي انهم مطرشين صحفي ومصور عشان يتابع المعرض.."
ابتسم مايد واستغل الفرصة عشان يرفع ضغطها: "هى شفتهم.. بس تصدقين.. ما صوروا شي من اللوحات..صوروا التاجر اللي كان موجود وظهروا.."
ارتفع صوت ليلى وهي منفعلة وقالت وإيدها على قلبها: "ليش؟؟؟؟ هم أكدوا لي انهم بيحطون نص صفحة باجر عن معرضنا في الجريدة.."
مايد: "تبين الصراحة؟؟ ... انتوا وايدين مبالغين في الاسعار.. عشان جي اعتقد ماشي أمل انه أي حد يشتري وحدة من اللوحات"
تمت ليلى ساكتة وتفكر شو تقول لموزة اللي يالسة عند التيلفون ومرتبشة وتتريا اتصالها.. كان خاطرهن يحضرن الافتتاح ويتابعن بنفسهن كل اللي يستوي..وكانن يتوقعن انه المعرض بينجح نجاح باهر.. بس الحين مايد حطم معنوياتها تماما..
مايد: " ليلوه.."
ليلى (بدون نفس): "شو؟"
مايد: " قبل لا تصيحين بقول لج شي.. اشتروا ثلاث لوحات وصورة .. "
ليلى في البداية ما استوعبت بس يوم فهمت اخيرا وشهقت .. سمعت صوت مايد وهو يضحك عليها وقبل لا تسبه أو حتى تبطل حلجها سمعته يقول: " ليلوه في شي ثاني بعد.."
ليلى: " مهما قلت ما بصدقك.."
مايد: "كيفج.. انتي الخسرانة.. ما بخبرج"
ليلى: "ياللا ارمس ميود.. حرام عليك اللي تسويه فيه"
مايد: "أوكى.. لا تصيحين.. الجامعة اتصلوا وقالوا انهم بييبون بنات التربية الفنية العصر رحلة للمعرض.. "
ليلى: "صدق؟؟"
مايد: "هى والله.. المهم.."
ليلى: "شو؟"
مايد: "إذا بييون العصر انا ما فيه اجابل البنات بروحي.. تعالي انتي وربيعتج وتصرفي وياهن.."
ليلى: "لا عمي ما بيخليني.."
مايد: "وعمي شدره.."
ليلى: "يا سلام؟؟ تباني اسير وما اخبره ؟؟"
مايد: "انتي رمسيه يمكن يخليج.. وبعدين منو بيي المعرض يعني عشان يشوفج هناك؟ من حلاته؟؟"
ليلى: " هههههههه.. يا ويلي ع اللي يغارون.."
مايد: "هه.. تحلمين انا اغار منج..ياللا برايج.. اشوفج بعدين.."
ليلى: "باي.. ميود .."
أول ما بند عنها ميود اتصلت ليلى بموزة بسرعة عشان تخبرها بكل شي وتشوف اذا تروم تسير المعرض وياها العصر
.
.
في هالوقت.. في بيت بو منصور.. كان منصور يالس هو وأمه وابوه في الصالة ومب منتبهين لمريم اللي كانت في المطبخ الصغير المتصل بالصالة تدور لها شي تاكله من الثلاجة.. كانوا يرمسون عنها وهي للحين ما انتبهت لهالشي.. كل اللي كانت تسمعه أصوات وهمسات مكتومة وكان بالها مشغول بكتاب يالسة تقراه في غرفتها وتبا ترد بسرعة فوق عشان تكمل قرايته.. وعقب ما خذت لها تفاحة من الثلاجة .. مشت بسرعة عشان تطلع فوق بس أول ما حطت ريولها على الدري تجمدت في مكانها.. كان منصور يرمس والحاجز اللي بين المطبخ والصالة خلاها تختفي عن أنظارهم .. ويلست مريم بهدوء على طرف الدري وهي تسمعهم يرمسون لأنه اللي سمعته للحين شد انتباهها.. وايد..
منصور: "ابويه الريال يباها.. وما يهمه مرضها.. هاي ثاني مرة يرمسني في هالموضوع.."
بومنصور: " بس اختك مريضة.. حرام نبلي بها الريال.."
حست مريم بوخزة في قلبها وهي تسمع رمسة ابوها واتنفست بصعوبة.. بس حاولت تتجاهل هالشي وتركز على رمستهم..
منصور: "يعرف.. يعرف كل شي عنها.. وأنا شرحت له بالضبط شو فيها .. قلت له انه قلبها تعبان وانه عندها نوبات صرع.. بس بعده مصر انه ياخذها وما يبا غيرها.."
تفاجئت مريم.. منو هذا اللي رغم كل شي يباها؟؟ وليش؟؟ ليش يضيع عمره ويا وحدة أيامها معدودة وهو حتى ما يعرفها.. وتقربت أكثر من الحاجز عشان تسمع بوضوح..
منصور: "بصراحة محمد من يوم شافها في إيطاليا وهو يباها.. يعني حتى قبل لا يعرف انها مريضة.. ومستعد يوديها بنفسه عشان تتعالج عقب العرس.. شو رايك ابويه؟"
مريم ما وقفت عشان تسمع راي ابوها.. كانت صدمتها كبيرة وبسرعة التفتت وركبت الدري وطارت لغرفتها.. وهناك بس قدرت تفكر وتستوعب اللي سمعته.. محمد خطبها؟؟ ليش؟؟ عقب اللي شافه هذاك اليوم شو اللي يجبره يخطبني؟؟
تذكرت مريم موقفها وياه في إيطاليا وحست بالدمع يحرق عيونها.. معقولة؟؟ معقولة كان صادق هذاك اليوم يوم قال لها انه يحبها؟؟ معقولة تكون ظلمته؟؟
بس بعد .. لازم ما تتسرع.. وفي داخلها عرفت شو اللي لازم تسويه عشان تتأكد..
.
.
الساعة 4 العصر كانت ياسمين تحط آخر لمسات الميكياج على ويهها وردت تتصل بشيخة اللي وعدتها تظهر وياها اليوم.. وقبل لا يكمل التيلفون رنته الأولى ردت عليها شيخة..
ياسمين: "خلصت.."
شيخة: "انزين بمر عليج عقب شوي.."
ياسمين: "أوكى بس ما بنظهر الا عقب ما يظهر عبدالله.."
شيخة: "ليش ما قلتي له انج بتظهرين؟؟"
ياسمين: " خبرته وما طاع.. بس أنا جي ولا جي بظهر.. ما بحبس عمري في البيت عشانه"
شيخة: "ههههههه.. أسميج بتأدبينه.. "
ياسمين: "قررتي وين بتوديني؟؟"
شيخة: "هى حجزت لنا في مكان حل بنتعشى فيه.. وعقب بنسير السينما"
ياسمين: "أوكى خلاص.. اترياج لا تبطين"
شيخة: "ان شالله"
بندت ياسمين التيلفون ونزلت الصالة اللي تحت وشافت عبدالله يالس يرمس في التيلفون ويلست حذاله تطالعه وهو يوم شافها تقترب منه ابتسم لها بحنان ورد يسولف ويا سهيل اللي كان متصل به.. تنهدت ياسمين وهي تطالع ملامح ريلها الوسيم.. كل شي في عبدالله كان يفيض بالرجولة.. صوته.. تفاصيل ويهه وحتى أقل حركة ممكن يسويها.. كانت تستغرب منه.. من جاذبيته اللي خلتها تتحمل كل شي.. وتضحي بكل شي وتتزوجه.. هالجاذبية اللي للحين تسيطر عليها.. بس رغم هذا كانت لها شخصيتها المستقلة وما تقدر تخلي عبدالله يتحكم فيها ويلغي وجودها.. ما تدري ليش هاليومين تحس انها مخنوقة.. وأحيانا وجوده في البيت وياها يخليها تتريا اللحظة اللي بيظهر فيها وبتم بروحها في قصرها هذا.. متناقضة... هي تعرف هالشي.. تدري انها تحبه بس في نفس الوقت تباه بعيد عنها في معظم الاوقات.. تبا تعيش بروحها .. ولو ليوم واحد.. وتكون هي سيدة نفسها.. هي اللي تتخذ قراراتها وهي اللي تحاسب نفسها.. ما تبا تحس انها تعيش في ظله .. أو انه مصيرها مرتبط بمصيره.. وعشان جي يوم بند عبدالله التيلفون قالت له
ياسمين: "عبدالله ..؟"
اطالعها عبدالله بإعجاب.. كانت حاطة آي شادو كحلي وعيونها طالعه تجنن .. وقال لها وهو يرد بشعرها ورا اذنها: "شو هالحلاة كلها؟؟"
ياسمين: " شيخة بتمر عليه عقب شوي .. تبا تشوف الفيلا.."
عبدالله: "يعني هالكشخة كلها حق شيخة مب حقي انا.."
ياسمين: " ههههه لا حقك ولا حقها.. هاي حقي انا.. كنت ملانة وقلت بلعب بويهي شوي.."
عبدالله: "فديت روحج.. أتمنى اظهرج وابعد الملل عنج بس سهيل يباني اسير له المكتب.."
ياسمين (بدلع): "انزين حبيبي بظهر ويا شويخ.."
ابتسم عبدالله وباسها على خدها بسرعة وهو يوقف وقال: "لاء.. احنا تناقشنا في هالموضوع وقلت لج رايي فيه.."
ياسمين: "بس انا متمللة.."
عبدالله: "باجر ان شالله بوديج دبي.. شو رايج؟"
ياسمين:" هذا باجر.. وانا الحين ملانة.. عبدالله حرام عليك..&#33;&#33;&#33;"
اطالعها عبدالله بطرف عينه قبل لا يبطل باب الصالة وقال لها: "باجر بوديج وين ما تبين.. بس طلعة ويا شيخة لاء.. "
وقبل لا ترد عليه ياسمين صك الباب وراح وتمت ياسمين واقفة تطالع الباب ببرود .. وفي النهاية ركبت فوق عشان تلبس عباتها وشيلتها.. إذا كان يفكر انها ممكن تخضع له فهو غلطان.. بتظهر ويا شيخة واذا عنده كلام يبا يقوله .. يتفضل..
.
.
في بيت بوظاعن.. كان الجو هادي.. ظاعن ماخذ اليهال ومودنهم يلعبون في المول.. وأبو ظاعن وامه ظهروا عقب صلاة العصر.. ومبارك بعده ما رد من الشركة ولا حتى رد عشان يتغدى.. و كانت فاخرة مرت ظاعن هي الوحيدة اللي تمت في البيت لأنه اختها خلود خلصت دوام ويت من الجامعة ومرت عليها وكانن هن الثنتين يالسات في الصالة وخلود مبوزة..
فاخرة: " لين متى بتمين مبوزة جي؟؟ "
خلود: "أبا أسييييييييير.."
فاخرة: "انتي تعرفين ابويه مستحيل يخليج تسيرين هالرحلة.. يعني المفروض من البداية ما كنتي تفكرين بهالشي.."
خلود: "انزين ليش؟؟ ليييش؟؟ يعني رحلة علمية.. لا بنسير مول ولا حديقة.. مجرد معرض كتاب.. ليش ما وافق؟؟ لهالدرجة الثقة معدومة ؟؟"
فاخرة: "مب سالفة ثقة.. بس ابويه عنيد.. تعرفينه .. وبعدين يخاف علينا.. "
خلود: "ربيعاتي كلهن بيسيرن.. تصدقين؟ من كثر ما أنا مقهورة طنشت دوامات الظهر عشان لا أشوف ربيعاتي وهن يتزهبن للرحلة.."
اطالعتها فاخرة بحزن وتمنت لو تقدر تساعدها أو تسوي شي يخليها تستانس.. بس الكل يعرف انه ابوهن وايد عصبي ومستحيل تفكر فاخرة ولو للحظة انها ترفع السماعة وتتصل عشان تقنعه انه هالرحلة ما بتظر خلود بشي..
في هاللحظة تبطل باب الصالة ودش مبارك بسرعة .. كان بيموت من اليوع واستانس يوم شاف فاخرة يالسة في الصالة وابتسم لها بس قبل لا يبطل حلجه انتبه لخلود اللي تغشت أول ما شافته .. واتربك مبارك وسار الصالة الثانية وهو يتحرطم بصوت واطي..
فاخرة ابتسمت ونشت وسارت له تشوفه إذا يبا شي منها.. وأول ما دشت الصالة الثانية ضحكت ..
مبارك: "اسمحيلي فاخرة ما كنت اعرف انه حد عندج.."
فاخرة (وهي تبتسم): "عادي هاذي خلود اختي .. ياهل ما عليك منها.. المهم انته تغديت؟"
مبارك: "لا ما تغديت.. والله ميت من اليوع.. "
فاخرة: "انزين دقايق بس بحط لك الغدا وبرد.. وين بتتغدى هني..؟؟ ولا في غرفة الطعام؟"
مبارك: "لا هني بتغدى .. بطالع التلفزيون لين ما تخلصين.."
فاخرة: "أوكى.."
مبارك: "سوري فاخرة بتعبج.."
ابتسمت له فاخرة وسارت تحط له الغدا ويلس هو يطالع التلفزيون ويوم ردت ووياها الغدا يلس مبارك ياكل وهي تسولف له..
فاخرة: " وحليلها خلود غامظتني.."
مبارك (وهو مب مهتم):" ليش؟؟"
فاخرة: " المفروض يودونهم رحلة اليوم.. وأبويه ما خلاها تسير.."
مبارك: " احسن لها .. "
فاخرة: "مبارك&#33;&#33;.. حرام البنية خاطرها تسير.. ربيعاتها كلهن بيسيرن .. وبعدين ما له حق يرفض.. لا بيودونهم مول ولا مكان فيه رياييل.."
اطالعها مبارك وسألها: "ليش وين بيودونهم؟"
فاخرة: "معرض فني.. تصوير ولوحات فنية.. اختي خلود تخصصها تربية فنية وهالرحلة اجبارية لازم يكتبون عنها تقرير.. بس عاد تعال وفهم ابويه.. راسه يابس..&#33;&#33;"
عقد مبارك حياته وتذكر بطاقة الدعوة اللي شافها اليوم الصبح على مكتبه وسأل فاخرة: "المعرض اللي مسوينه في مبنى البلدية؟"
فاخرة: "هى.. شدراك؟"
مبارك: " طرشوا لي بطاقة دعوة عشان أسير.."
فاخرة: "وسرت؟"
مبارك: "لا طبعا.. ليش أسير؟؟ "
فجأة فاخرة يتها فكرة بس ترددت قبل لا ترمس وتمت تطالع مبارك وهو ياكل ويوم شافها مبارك بنظرة استغراب ابتسمت وقالت: "مبارك؟"
مبارك:" همم..؟؟"
فاخرة: "ممكن أطلب منك طلب؟؟ "
قرب مبارك صحن السلطة منه وسألها من دون ما يطالعها: "تبيني أوديكم المعرض؟؟"
ابتسمت فاخرة ابتسامة عريضة وقالت: "بتودينا؟؟"
مبارك (وهو يطالعها ويبتسم): " خليني اخلص غدا واتسبح وان شالله بوديكم.. بس اتصلي بظاعن وخبريه.."
فاخرة حست انها بتطير من الفرحة ونشت بسرعة عشان تخبر اختها اللي كانت فاقدة الأمل في هالرحلة..
.
.
ليلى كانت تعيش أسعد لحظات حياتها.. كل نظرة وكل حركة تصدر منها كانت تشع بالفخر والرضا.. عمرها ما توقعت انها ممكن تنجز شي ولو بسيط وتنال تقدير الناس له.. المعرض نجح نجاح باهر وهم بعدهم في أول يوم.. ثقتها بنفسها ارتفعت ووصلت للسما وابتسامتها اللي واجهت فيها طالبات قسم التربية الفنية كانت نابعة من أعماق قلبها لأول مرة من فترة طويلة وايد.. وموزة هي اللي حققت لها هالشي.. هي اللي منحتها هالفرصة وهي اللي شجعتها وليلى كانت تفكر انها مستحيل تقدر ترد لها هالجميل.. التفتت ليلى بعيونها في قاعة المعرض والتقت بعيون موزة اللي كانت تشرح للبنات خطوط الفن السريالي اللي اعتمدت عليهن في وحدة من لوحاتها المعروضة ويوم شافت ليلى تطالعها ابتسمت لها بسعادة من تحت نقابها وعلى طول ارتسمت البسمة في عيونها البنية الواسعة..
ردت لها ليلى الابتسامة ومشت صوب الصحفية اللي كانت تطالع زاوية الصور الفوتوغرافية الخاصة فيها ووقفت وياها ترمسها وترد على أسئلتها..

في هاللحظة.. وصل مبارك ويا فاخرة وخلود ودش المعرض وهو يتنهد بتعب ويمرر نظراته على اللوحات المعروضة والقاعة المتروسة بنات.. والتفت لفاخرة وقال: " أنا الريال الوحيد هني؟؟"
ابتسمت له فاخرة وقالت: "منو قدك؟"
ضحك مبارك بتعب ووقف في مكانه يراقب خلود اللي شافت ربيعاتها وسارت صوبهن .. فاخرة كانت تعرف انه متملل وانه هذا مب مكانه وانه عمره ما اهتم بالفن.. بس هاذي طبيعة مبارك رغم اللي يحاول يبينه للناس.. انسان خدوم ولطيف جدا في داخله .. ورغم تعبه ومشاغله يابها المعرض ويا خلود وهالشي خلى فاخرة تحترمه وايد.. فعلا كبر في عينها اليوم ..
مبارك: " أنا بطالع اللوحات ع السريع.. بتتأخر خلود؟؟"
فاخرة: "لا.. ربع ساعة بالكثير وبنروح .."
مبارك: " حلو.. "
تنهد مبارك بعمق ووقف جدام أول لوحة يطالعها باستغراب.. كانت لوحة غريبة.. عبارة عن ألوان متداخلة من دون أي هدف أو معنى وانصدم مبارك يوم شاف على طرفها بطاقة مكتوب عليها "sold " والسعر 300 درهم.. وضحك ضحكة خفيفة وهو يفكر منو الغبي اللي دفع 300 درهم على خربشة مالها معنى؟؟ أي ياهل لو عطوه شوية ألوان وفرشاة يقدر يرسم شرات هاللوحة ويمكن أحلى منها بعد..
ابتعد مبارك عن اللوحة وعلى ويهه نظرة سخرية واتجه للوحة الثانية وابتدا يدقق فيها ويحاول يطلع عيوبها كلها.. كانت اللوحة هاذي هي لوحة " أغلال".. اللوحة كلها كانت عبارة عن إيد مقيدة.. لوحة قاتمة وألوانها سوداوية.. ما فيها أي شي جذاب أو غريب أو استثنائي ولا حتى عليها سعر.. مع هذا حس مبارك بشي غريب يشده لهاللوحة .. وفي نفس الوقت انزعج منها بس يوم حاول يبتعد وينتقل للوحة اللي عقبها ما قدر.. وتم واقف جدامها أكثر وهو يحاول يكتشف شو اللي خلاه يتظايج هالكثر أول ما شاف هالأغلال المرسومة بكل دقة جدامه .. وهني .. وهو واقف جدام لوحتها المفضلة.. لوحتها اللي رسمتها عشانه .. شافته موزة وشهقت بصوت واطي .. وبسرعة تمت تتلفت حواليها ادور ليلى عشان تخبرها .. وأول ما شافتها سارت صوبها بسرعة ومن كثر ما كانت مستعيلة ما انتبهت للفلبينية اللي كانت شايلة صينية العصير حق الضيوف واصطدمت فيها بقوة خلت كل اللي في الصينية يطيح ع الأرض ويتكسر بصوت عالي..
.
.
سمع مبارك صوت الزجاج اللي تكسر في الطرف الثاني من القاعة ، والتفت بنظرته الحادة ، وشاف أخيرا.. ملاك واقف جدامه..
اللوحة والظيج.. وتعب اليوم كله، ومشاكل حياته وهمومها تبخرت تماما من راسه.. بسببها، بسبب البنية اللي تحركت بسرعة من طرف الغرفة ووقفت حذال ربيعتها المنقبة عشان تطمن عليها.. وانتبه مبارك انه كان حابس أنفاسه وهو يطالعها ويشرب كل تفاصيل ويهها..
كانت ليلى..
وكانت هاذي لحظة عمره مبارك ما بينساها..
.
.

عقب ما استوعبت ليلى الموقف اللي صار ما قدرت تيود عمرها ووقفت تضحك على موزة اللي كانت متلخبطة وقافطة.. موزة يرتها من إيدها وخذتها على صوب وقالت: "ليلوه .. مبارك هني..&#33;&#33;"
ليلى: "مبارك؟؟ مبارك هذاك اللي خبرتيني عنه؟؟"
اطالعتها موزة بغيظ وقالت: "ومنو غيره؟ "
اطالعتها ليلى بحقد: " ومستانسة حظرتج؟؟ "
موزة: " ليلوووه.. حرام عليج لا اتمين متظايجة وتخربين عليه"
ليلى: " الحركة اللي سويتيها وايد غلط"
تنهدت موزة وقالت: " احنا ما بنخلص من هالسالفة؟"
تموا هم الثنتين واقفات يطالعن بعض بعناد وعقب ثواني ابتسمت ليلى ابتسامة عريضة وقالت: "يعني وصلته بطاقة الدعوة ..&#33;&#33; وينه أبا اشوفه&#33;&#33;"
رغم معارضتها بس الظاهر انه هالشي وايد يهم موزة وما تبا تخرب عليها فرحتها
أشرت لها موزة بعيونها صوب كان مبارك واقف وعاطنهم ظهره
ليلى: " ما اشوفه عدل.. تعالي أونا بنسير نطالع البنات اللي هناك .. وبشوفه بوضوح.."
موزة (وهي تضحك ): "أوكى.. ياللا"
مشت ليلى هي وموزة للزاوية الثانية عشان يشوفنه بوضوح وموزة من الوناسة كل شوي تلتفت لليلى وتقول لها: " رغم مشاغله يا المعرض.. he is soo sweet &#33;&#33;"
ليلى: " خلاص عاد موزوه حشرتيني&#33;&#33;"
موزة: " هذا أحلى يوم في حياتي.. ليلووه احس اني بنفجر من الوناسة.."
ابتسمت لها ليلى بحنان والتفتت عشان تشوف مبارك هذا اللي مخبل بربيعتها ويت عينها في عينه لأنه هو بعد كان يطالعها.. وعلى طول تغيرت ملامح ويهها.. وتبدلت سعادتها ظيج فظيع.. ويوم ردت تطالع موزة كانت عيونها باردة ونظرتها حادة.. وهالشي خلا موزة تستغرب وسألتها: " ليلى شو بلاج؟"
ليلى: " هذا هو مبارك ؟؟"
موزة: "هى.. بس ليش ترمسين بهاللهجة؟"
ليلى: "موزة هاي مب أول مرة اشوفه فيها.."
انصدمت موزة: "شو؟؟ "
ليلى: " هاي ثاني مرة يحصل لي الشرف والتقي به.. أول مرة كانت أيام العزا.. عقب الحادث بكم يوم.."
موزة: " وليش ما خبرتيني؟؟"
ليلى: "وانا شدراني انه هذا هو مبارك؟؟"
في هالاثناء خلصت خلود ويت هي وفاخرة صوب مبارك عشان يروحون.. وطلعوا هم الثلاثة بهدوء من المعرض وتمت موزة تطالعهم بحزن وهم رايحين..
موزة: " انزين وشو اللي يخليج متظايجة جي؟"
تنهدت ليلى وخبرت موزة عن الموقف اللي صار لها ويا مبارك.. وكيف كان وقح وياها وويا محمد أخوها.. وتمت موزة تطالعها بصدمة وما قدرت حتى تعلق على الموضوع..
ليلى: "يعني بصراحة عمري ما شفت وقاحة جذي.. وفي النهاية يطلع هو نفسه اللي انتي ميتة عليه؟"
موزة (بظيج): "خلاص ليلى .. خلاص.. انتي ما تعرفين ظروفه.. كان هو بعد يمر بفترة صعبة.. ويمكن ما كان يفكر عدل."
ليلى: "كلنا نمر بفترات صعبه في حياتنا.. بس هذا ما يعطينا الحق اننا نعامل غيرنا بقلة احترام.."
سكتت موزة وصدت صوب اللوحة المعلقة جدامها وتمت تتأملها بحزن، كانت مب عارفة كيف تتجاوب مع اللي قالته ليلى، مع انها صديقتها بس هي غصب عنها بتم تكن هالمشاعر لمبارك، ما تدري ليش تحس انها دوم تبا تتقرب منه.. تبا تكشف القناع اللي فارضنه على حياته وتكسر الحاجز اللي بناه بينه وبين الناس .. مشاعرها تجاهه خليط من الحب والفضول بالإضافة لمشاعر يديدة تماما عليها.. مشاعر تملك .. كانت تبا تكون هي كل شي في حياته وهو كل شي في حياتها.. تبا تعطيه كل اللي عندها وفي نفس الوقت تاخذ منه كل مشاعره وحبه.. بس .. كيف بتفهم ليلى وهي بروحها مب فاهمة احساسها؟؟
وليلى على طول ندمت على الرمسة اللي قالتها.. موزة تحب مبارك.. وهي حاولت تشوه صورته جدامها من دون قصد.. بس النفور والاحتقار اللي تحس به صوب مبارك خلاها تسوي هالشي.. بس آخر شي تباه هو انها تسبب الحزن لموزة.. موزة ما تستاهل هالشي.. عقب كل اللي سوته عشانها المفروض انها ما تجازيها بهالطريقة.
ابتسمت ليلى وحطت ايدها على كتف موزة وهمست لها في إذنها: "بس تصدقين؟ "
موزة (وعيونها على اللوحة): " شو؟"
ليلى: " طلع ذوقج حلو.. مبارك غاوي.."
ضحكت موزة والتفتت بسرعة لليلى وحظنتها وهي تقول: "هييييييييه.. أدري.. "
ليلى: " وانتوا الاثنين لايقين على بعض.. الحين لازم نفكر كيف نخليه يحس بوجودج.."
موزة: " ما ادري.. هالشي وايد صعب.. "
ليلى: "لا تحاتين.. بنفكر بشي.. "
موزة: " يعني انتي مب متظايجة ؟"
ابتسمت ليلى وقالت لها : " وليش اتظايج؟ ما في انسان كامل .. وبعدين هالموقف صار من ثلاث سنين.. المفروض انساه.."
بس ليلى كانت تعرف انها ما بتقدر تنساه.. وتعرف انه رايها في مبارك ما بيتغير ورغم اللي قالته لموزة بتم تحتقره في داخلها ..
.
.
مبارك في هالوقت كان توه واصل البيت وعقب ما نزلت فاخرة ويا خلود يلس في السيارة شوي.. عيونه كانت على الولاعة اللي في إيده .. ملامح ويهه مرتبكة.. وأفكاره كلها تتعلق بليلى.. ليش اطالعته بهالنظرة ؟ كانت نظرة غريبة.. مزيج من الكره والظيج والاحتقار.. بس هي ما تعرفه ... هاي أول مرة يشوفها فيها.. ليش اطالعته بهالنظرة؟ وليش يهمه هالشي؟
حس مبارك بحزن فظيع يسيطر عليه.. حزن تسرب من داخل اعماقه وانتشر في الهوا اللي يتنفسه.. وفجأة.. كل شي حواليه صار ميت وبدون أي طعم أو لون.. كل شي تغير عقب هالنظرة من عيونها..
.</font></div>
<center><font face="courier new, courier, mono" color=#ff6699 size=3></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:09 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=4>.
في الجانب الآخر من العين.. وفي مطعم واحد من الفنادق الراقية كانت ياسمين يالسة ويا شيخة.. يتريون الجرسون اييب لهم العشا اللي طلبوه.. الأجواء كانت شاعريه هني.. الموسيقى الهادية .. الهمسات الخفيفة من الناس اللي يتعشون.. ومنظر المسبح اللي يطل عليه المطعم .. كل شي كان حلو.. ورغم هذا كانت ياسمين على وشك انها تنفجر وتصيح..
عبدالله كان قاهرنها.. ومعاملته لها خلتها تحس انها ملكه.. وهالاحساس تكرهه ياسمين.. حتى ابوها ما حسسها بهالشي من قبل.. ولا حتى امها اللي كانت تحاول تسيطر عليها.. والحين عبدالله ينجلب مرة وحدة يحاول يكتم انفاسها؟
شيخة بعد كانت سرحانه.. كانت مقهورة من ياسمين.. الفيلا اللي شافتها اليوم احلى من الخيال.. وياسمين ما تستاهلها.. في شو تختلف عنها ياسمين عشان تحصل كل هذا وهي ما عندها غير غرفة في بيت أم فهد.. ؟
ياسمين: " شويخ .. انتي ما تبين يهال؟"
كان السؤال مفاجئ جدا لدرجة انه شيخة بطلت عيونها ع الاخر وهي تطالع ياسمين باستغراب وقالت لها في النهاية وهي تبتسم: "ما في حرمة في العالم ما تبا يهال"
ياسمين: "امبلى في.. أنا مثلا ما ابا هالشي.."
شيخة: "بس انتي حامل.."
ياسمين: " صدقيني هالياهل بيكون الوحيد.. عمري ما حبيت اليهال.. وما اعرف اتعامل وياهم.."
شيخة: " يوم يكونون هاليهال عيالج بتحسين بإحساس ثاني.. وبتتعاملين وياهم بشكل طبيعي وعفوي.. صدقيني باجر يوم بتجربين هالشي بتتمنين تييبين الثاني والثالث والرابع بعد.."
ياسمين: " شكلج تحبين اليهال.."
شيخة: "مب سالفة اني احبهم.. بس.. يوم تكبرين، محد يبجالج الا عيالج.. وبعدين انا عندي نظرية.."
ياسمين: "شو هي؟ "
شيخة: " أكيد في يوم من الايام بموت.. وعيالي هم اللي بيحيون ذكراي عند الناس.. يعني أي حد يشوفهم بيتذكرني.. بس إذا مت وانا ما عندي عيال.. صدقيني في يوم من الايام بتنمحي ذكراي من الدنيا تماما.."
ابتسمت ياسمين.. وسألتها: " عيل ليش للحين ما حملتي؟"
للحظة تهيأ لياسمين انها شافت لمحة حزن في عيون شيخة.. بس هاللمحة اختفت بسرعة لدرجة انه ياسمين شكت اذا كانت فعلا شافتها وابتسمت لها شيخة بشجاعة وقالت: " الله ما كتب لي هالشي.. "
تنهدت ياسمين.. ما في حد مرتاح في هالدنيا.. كلٍ له همومه.. حتى شيخة ..
مرت الدقايق ويابو العشا واندمجت ياسمين في سوالفها ويا شيخة ونست سالفة عبدالله .. وعقب فترة .. اتفاجأت انها كانت تضحك من خاطرها على سوالف شيخة .. بس كانت ملاحظة انه الطاولة اللي مجابلتنهم واللي كانت فاضية قبل شوي.. يلسوا عليها شلة شباب.. أربعة بالتحديد.. وكانوا يرمسون ويطالعونهن وواحد منهم أشر عليهن بكل وقاحة..
شيخة انتبهت لنظرة ياسمين والتفتت وراها عشان تشوف منو اللي يالس هناك وعلى طول ردت تصد جدام وويهها كان احمر من الخاطر.. وفي خاطرها كانت تقول هذا شو يابه هني الحين؟
ياسمين انتبهت لملاح شيخة اللي تغيرت وسألتها : " شو فيج تلخبطتي؟ تعرفينهم؟ من اهلكم ؟؟"
اطالعتها شيخة بتوتر ولاحظت ياسمين انه ايدها ترتجف وقالت وهي عاقدة حياتها: " ها؟ لا لا .. ما اعرفهم.."
ياسمين: "عيل شو ياج؟؟"
شيخة: "ما شي.. ماشي.."
بس الريال الوقح اللي أشر عليهم اقترب من طاولتهم وسحب الكرسي ويلس وياهم وهو يطالع شيخة ويبتسم.. ومن كثر ما انصدمت ياسمين من حركته وقفت بقوة وردت على ورا وهي مبطلة عيونها ع الاخر.. والطاولة اللي حذالهم – واللي كانوا يالسين عليها اثنين اجانب- اطالعوهم باحتقار وردوا يكملون أكلهم..
ياسمين: "شو قلة الادب هاذي؟؟ انته منو تتحرى عمرك؟؟"
ابتسم لها الريال بعذوبة وقال: " ماله داعي تحرجين غناتي.. ردي ايلسي انا ما بطول .."
شيخة كانت منزلة راسها وعيونها على صحن السلطة اللي جدامها .. وياسمين كانت تطالعها وهي مصدومة وردت قالت للريال : " لو سمحت رد مكانك.. ولا بخبر السكيوريتي يتصرفون وياك.."
الريال تجاهلها وصد صوب شيخة وقال: " شواخ خبري ربيعتج تيلس احسن لها.. انتي تعرفين شو اللي ممكن اسويه.."
اطالعته شيخة بنظرة توسل وقالت له: "مروان بلييز .."
مروان: "قولي لها تيلس.."
انصدمت ياسمين يوم سمعته يقول اسم شويخ واطالعتها بحقد.. : " مب توج تقولين انج ما تعرفينه؟"
شيخة: " ياسمين بليز ايلسي بفهمج كل شي عقب شوي.. الله يخليج..&#33;&#33;"
انقهرت ياسمين منها .. وكانت بتذبحها يوم طرت اسمها جدامه.. بس رغم هذا يلست وهي ساكتة وتمت تطالعهم ببرود..
مروان: "حيا الله ياسمين.. اسم على مسمى الصراحة.."
ياسمين: "احترم نفسك.."
ابتسم مروان وتجاهلها وقال لشيخة: " اسمعي انتي.. لا تتحرين اني زغت من هذا اللي مطرشتنه يهزبني .. ترى هالحركات معروفة وإذا هو صج ريال خل يجابلني.. وصورج ما بتشوفينهن إلا يوم أنا بقرر هالشي.. تفهمين؟؟"
سكتت شيخة وكانت الدموع بادية تتجمع في عيونها..
اطالعها مروان باحتقار وغمز لياسمين ووقف وهو يقول لها: " يوم بتهدى أعصابج وبتفكرين عدل.. ترى رقمي عند هالعنز اللي يالسة حذالج.. أوكى غناتي؟"
ياسمين: "سافل&#33;&#33;"
مروان: " هلا والله&#33;&#33;.. ما يبتي شي يديد.."
راقبته ياسمين وهو يضحك ويرد طاولته ويا ربعه اللي كانوا يطالعونهم وعلى ويوههم ابتسامة خبيثة.. وحست انها رخيصة .. ووصخة ومغفلة.. ويوم اطالعت شيخة شافتها تمسح دموعها بطرف شيلتها..
ياسمين: "قومي بنرد البيت.."
هزت شيخة راسها من دون ما تطالعها وقامت هي وياها عقب ما دفعوا الحساب وردوا البيت.. ياسمين بتحاسبها عقب.. وبتخبرها شو رايها فيها بالضبط.. الحين ما تبا تفقد اعصابها لأنها عادي تذبحها.. شيخة ما كانت قادرة تسوق ، وعشان جي ساقت ياسمين بدالها.. وفي الدرب .. وهي تسمع صوت صياح شيخة.. حست ياسمين بخوف كبير.. خوف من المستقبل اللي يترياها.. إذا كانت من الحين طفرانة وعايشة حالة ملل فظيعة في زواجها وعلاقتها ويا عبدالله.. هل في احتمال ولو بسيط انها في باجر تصير شرات شيخة؟؟ ادور الإثارة والحب في مكان ثاني غير بيتها؟
كانت فكرة مخيفة..
ومقرفة..
بس كان لها تأثير كبير على ياسمين..
وهي غرقانة في بحر أفكارها، ما انتبهت ياسمين للسيارة اللي مرت حذالهم عند الدوار.. ولا انتبهت لعبدالله اللي كان يطالعها بصدمة من جامة سيارته.. وهو يغلي في داخله من القهر اللي حس به يوم شافها..

الساعة تسع فليل ، كان مايد يالس غرفته يفكر.. في فهد ولد خالوته صالحة.. هل هو مغفل؟ أو مجرد انه انسان طيب؟ مايد ما يعرف جواب هالسؤال بس اللي يعرفه انه ما يستاهل كل اللي تسويه فيه شيخوه.. تنهد بتعب .. صار له كم يوم وهو يفكر شو ممكن يسوي بكل المعلومات اللي يعرفها عنها.. لازم يلقى له حل وبسرعة.. شيخوه بعدها ما انتشرت سوالفها في كل مكان ومايد ما عنده وقت.. لازم يتصرف بسرعة قبل لا تصير سيرتهم على كل لسان..
قطع عليه حبل أفكاره صوت دق خفيف على باب غرفته.. انجلب مايد على بطنه والتفت صوب الباب وهو يسأل بصوت عالي: "منو؟"
تبطل الباب ووايجت سارة من وراه وهي تبتسم بتردد..
مايد: "ها سارونا؟ شو عندج؟"
سارة: "ما اعرف احل الواجب.."
مايد: " وين كتابج؟"
مدت سارة إيدها جدام عشان يشوف مايد الكتاب والقلم اللي في إيدها .. كان كتاب الرياضيات للصف الثاني الابتدائي.. وهالكتاب صج يرفع ضغط مايد.. بس شو يسوي .. لازم يساعدها..
مايد: "تعالي.. بحاول افهمج.. أنا ما اعرف ابلتج هاذي شو شغلتها.."
سارة: " أبلتنا قالت حلوه في البيت.."
مايد (بعصبية): " هى تراها يوم ما تعرف تفهمكم فرت المسئولية علينا نحن.. الحين انتو يهال صف ثاني.. وين بتحفظون جدول الظرب؟"
اطالعته سارة باستغراب وهي تتمدد عداله ع الشبريه وتنهد مايد وابتدا يفهمها المسائل .. بس في داخله كان مستانس انه سارة تلجأ له هو يوم تتوهق في أي شي.. بس سارة كانت فعلا متوهقة.. شغلات وايدة تستوي لها هاليومين ومب لاقية لها أي تفسير .. وعمرها الصغير يخلي مواجهتها لهالشغلات مواجهة ضعيفة.. وعشان جي كانت تحس بمزيج من الخوف والراحة.. كل ما تتعرض لموقف من هالمواقف..
سارة: "مايد؟"
مايد (وهو يحاول يفهم المسألة المعقدة): "هممم؟"
سارة: "بقول لك شي بس بتصدقني؟"
مايد: "وليش ما أصدقج؟ قولي.."
سارة: " والله العظيم اني مب جذابة.."
مايد: " محد قال انج جذابة سارونا لا تحلفين.. شو فيج؟"
قربت سارة ويهها من ويهه وقالت وهي تحط عينها في عينه: "في حد يرمسني فليل.."
اطالعها مايد بعبط في البداية وعقب ابتسم وقال لها وهو يطالعها بذكاء: " منو يرمسج؟"
سارة: " ما اعرف.. ما أشوفهم.. بس أسمع صوتهم.."
مايد: " يا غبية هذا يسمونه حلم.. انتي تحلمين ويتهيأ لج انه هالشي صج"
سارة: " لا لا .. مب حلم.. حقيقة&#33;&#33;.. أنا متأكدة.."
مايد: "لا تحاولين.. هذا حلم.. منو مثلا بيرمسج فليل؟؟ اليني؟؟"
سارة: " ما اعرف.. "
مايد: " انزين وشو يقول لج الصوت اللي يرمسج؟"
سارة: " ما اعرف.. نسيت.. بس يسولف ويايه.."
مايد: " يسولف؟ ليش انتي تردين عليه؟؟"
سارة: "قبل كنت اخاف.. بس الحين ارد عليه.. ونسولف واااايد.."
مايد: " هذا اللي ما احبه في اليهال.. تيلسون تتخيلون انه عندكم ربع خياليين.. انتي مب أول وحدة.. حتى انا يوم كنت صغير كان عندي صديق خيالي.. صديقي كان من سلاحف النينجا.."
سارة: " بس انا ما اتخيل.. مايد والله انه يرمسني.."
مايد: " انزين خلاص صدقتج.."
سارة: "بس لا تخبر احد.."
مايد: " ما بخبر احد.. هذا سرنا اوكى؟"
ابتسمت له سارة وقالت: "اوكى"
وردوا اثنيناتهم يحلون المسائل.. سارة في داخلها كانت مرتاحة انها خبرت مايد بالشي اللي كان شاغل تفكيرها.. ومايد في داخله شوي وبينفجر من الضحك على سخافة اخته.. وتخيلاتها.. واللي ما يعرفه انه هاذي كانت صرخة استنجاد من سارة اللي كانت تايهة في دوامة الخوف والحيرة.. وانه مصارحتها له بالاشياء اللي تدور في حياتها يمكن ما تتكرر في المستقبل.. وانه هالحوار اللي استخف به الحين.. يمكن يرد له بعدين ويفكر فيه عدل..
.
.
الساعة 11 فليل ، كانت ياسمين توها بتحط راسها ع المخدة يوم دش عبدالله الغرفة وصك الباب وراه بكل قوته.. غمضت ياسمين عيونها بألم.. الصداع كان ذابحنها واللي استوى لها اليوم خلاها مهزوزة ولايعة جبدها..
عبدالله اطالعها والشرر يطاير من عيونه وقال لها بنبرة حادة وصوت عالي: " يعني سويتيها وظهرتي من دون شوري.."
تنهدت ياسمين وقالت له بتعب: " ممكن نرمس في هالموضوع باجر؟؟ أنا راسي يعورني وابا ارقد.."
عبدالله: " بترمسيني الحين وبتخبريني شو اللي خلاج تظهرين رغم اني قلت لج ما شي طلعة.."
ياسمين: " عبدالله قلت لك ما اروم أرمس الحين.."
عبدالله كان يزاعج الحين: " مب بكيفج تحددين اذا بترمسيني ولا لاء.. غصبن عنج بتسمعين اللي بقوله "
وقفت ياسمين جدامه واطالعته بقهر: " لا فديتك.. أنا حرة في اللي اسويه.. ومب عشانك ريلي تتحرى انك بتتحكم فيني.. انته يوم خذتني كنت تعرف اني اطلع بروحي وانه محد يتحكم فيني.. والحين يوم خذتني اونك بتغير عاداتي؟؟ الحين استقويت عليه؟؟ بقول لك شي.. احمد ربك يوم انه وحدة شراتي خذتك انته اوكى؟"
يرها عبدالله من أيدها ورص عليها بقوة . كانت في عيونه نظرة غضب ما شافتها من قبل بس هالنظرة واجهتها نظرة برود فظيعة من ياسمين.. عبدالله ما رمس.. ولا رد عليها.. تم بس يطالعها بهالنظرة وفجأة هد إيدها وظهر من الغرفة .. وسمعت ياسمين صوت باب غرفة النوم الثانية يتبطل وقالت في خاطرها: "أحسن بعد.. " وتنهدت بتعب وحطت راسها ع المخدة وبدون أي تفكير رقدت.. بينما عبدالله في الصوب الثاني كان يالس على الشبرية يطالع الفراغ.. وكلام ياسمين اللي قالت له اياه يقطع قلبه بكل بطء وألم..
.
.
يوم الأربعا.. كان يوم هادي جدا.. ومحمد اللي كان يالس في المكتب، كان ملان.. واتصل بمنصور..وسأله إذا يروم يمر عليه المكتب.. ويسولف وياه..
منصور: " أنا في الصناعية الحين.. بمر عليك عقب نص ساعة أوكى؟"
محمد: " خلاص.. أترياك.. "
عقب نص ساعة كان منصور عنده ويخبره عن موتره اللي ما يعرف شو ياه فجأة قام يطلع صوت غريب.. واتفقوا اثنيناتهم يسيرون بيت منصور عشان اييبون ماكينة السيارة اللي اشتراها منصور أمس وعقب يسيرون الصناعية عشان يركبونها حقهم في الموتر..
وعلى طول طلعوا اثنيناتهم من المكتب وساروا بيت منصور ودش محمد وياه في الحوي وهني التفت له منصور وقال: " انا يوعان.. شو رايك نتريق وعقب نسير الصناعية؟"
ابتسم له محمد : " ما عندي مانع .. أنا بعد بموت من اليوع.."
منصور: "اوكى عيل.. انته سير الحديقة اللي ورا وايلس على الطاولة اللي صوب الحوض.. وانا بسير اشوف شو مسوين ريوق وبخليهم يحطون لنا..وبييب الماكينة عشان تشوفها.. "
محمد: " محد هناك؟"
منصور: "في الحديقة؟ لا لا محد.. "
محمد: " خلاص.. لا تبطي.."
منصور: "أوكى.."
مشى محمد وهو منزل راسه ويوم وصل لمكان الطاولة يلس يتريا منصور.. وعقب دقيقة.. حس بحركة وراه بس ما قدر يصد عشان يشوف منو اللي كان واقف هناك.. بس يوم سمع صوت حد يرمسه تيبس في مكانه وتم قلبه يدق بقوة..
كان صوت مريم..
وكانت تناديه..
تلفت محمد حواليه باستغراب وخوف بس ما شافها.. وهني سمع صوتها تقول له: "لا تحاول.. ما بتشوفني.. ع العموم انا بس ابا اسألك سؤال واحد.. واباك تجاوبني بصراحة وبسرعة قبل لا يرد منصور.."
محمد: "سؤال؟"
مريم: "هى .. يمكن هالفرصة ما تتكرر مرة ثانية وانا محتاجة اسمع الجواب منك انته.."
سكت محمد وحاول يقرر من وين الصوت ياي.. وعقب انتبه انه سيارة منصور الستيشن مبركنة وراه وهي أكيد واقفة وراها.. ويوم انتبه انها ساكتة سألها: " شو هالسؤال؟"
مريم: "انته شو تبا مني بالضبط؟ ليش مصرّ انك تخطبني؟؟ انت تعرف اني مريضة.. صح ولا لاء؟"
محمد تم ساكت.. كان متوتر وقلبه يدق بسرعة.. واللي كان قاهرنه انه كان مستحي.. مستحي منها وقافط ومب عارف يرد عليها..
تنهدت مريم وقالت له بحزم: " أرجوك ودرني في حالي.. اخر شي احتاجه هو انك تشفق عليه محمد.."
هني محمد صج حرج.. ولو كانت جدامه جان اطالعها بنظرة تستحقها.. بس رغم هذا رمسها بصوت هادي عشان لا يجرحها وقال لها: " اسمعيني مريم.. مب انا اللي أظيع عمر بحاله ويا وحدة بدافع الشفقة.. أنا مب مغفل.."
تنفست مريم بصعوبة وسألته وهي تحس بغصة في حلجها: "عيل ليش؟؟"
محمد: " تذكرين يوم قلت لج اني احبج في روما؟؟؟ يومها قلتي لي انه كلمة حب مب لعبة.. وانا يومها كنت جاد بكلامي .. للأسف انتي ما انتبهتي لهالشي.. وما ادري متى بتنتبهين له"
مريوم تمت ساكتة عقب ما سمعت هالرمسة.. ومحمد كمل كلامه بسرعة قبل لا يرد لهم منصور.. وقال: " الحين دوري انا أسالج.. انا برمس اهليه ايونكم الخميس الياي.. بس قبل لا ارمسهم ابا اعرف انتي شو رايج؟؟"
مريوم استحت وتمت ساكتة وفي داخلها ابتدت تتكون مشاعر مختلطة من الراحة والفرح..
محمد (برقة): " مريم.. بليز ردي عليه.."
ضحكت مريم ضحكة خفيفة وما وعت الا وهي تقول له بصوت واطي: " هييه.."
هني وصل منصور وصينية الريوق في إيده ومريوم تمت متجمدة في مكانها وهي تعرف انه منصور ممكن يشوفها في أي لحظة وهي واقفة ورا السيارة..
محمد وحليله حس فيها وعلى طول قال لمنصور..: "انا غيرت رايي قوم بنتريق في المول"
منصور: "نعم.؟؟؟ ليش ان شالله؟؟ "
محمد: " بس جي.. من دون سبب.. حسيت بظيج.. ياللا عاد منصور "
منصور: "وهالريوق شو بسوي به؟"
وقف محمد وابتدا يمشى ومنصور غصبن عنه لحقه وهو يسأله: "بلاك انجلبت مرة وحدة؟؟ تخبلت محمد؟؟"
اطالعتهم مريم وهم سايرين وتنفست براحة وعلى طول ركضت صوب باب الصالة وعقت عمرها على القنفة.. وابتسمت ابتسامة حالمة وهي تفكر بمحمد.. يحبها.. ما كان يقص عليها.. محمد يحبها..

.
.
نهاية الجزء العشرين</font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

<center><font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=4></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:11 PM
<font color='#F660AB'><hr color=#feefce size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;
<div>
<center><font size=2>
<div align=center>الجزء الواحد والعشروووون</div></font>

<font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=3>كان يوم مشمس وحار جدا جدا في نيويورك والحرارة مرتفعة لدرجة 41 الساعة 12 الظهر رغم انه شهر 3 .. محمد كان توه ناش من الرقاد وواقف عند دريشة غرفة النوم يطالع الشارع المزدحم في هالساعة ويتريا مريم تنش عشان يطلعون يتغدون..
اسبوعين مروا على زواجهم ومحمد عمره ما توقع السعادة اللي كان يحس بها في هاللحظة.. وكأنه فراغ كبير في داخله امتلا قناعة ورضا.. في هاللحظة.. وهو في شقتهم في ويست سايد ، نيويورك.. كان محمد أسعد انسان في الدنيا.. التفت محمد صوب مرته وابتسم بحنان.. مريم تحب الرقاد.. شرات القطوة إذا خليتها راقدة مستحيل تنش.. اقترب منها محمد وتمدد حذالها على الشبرية وقرب ويهه من ويهها.. وتم يطالع ملامحها وهي راقدة.. ومن هالمسافة الجريبة شم محمد ريحة شعرها اللي يموت فيها .. كانت محنية شعرها قبل يومين ومحمد يتخبل على ريحة الحنا في الشعر... شعرها كان في كل مكان.. ع المخدة وعلى جتفها وعلى طرف اللحاف.. ومحمد كان خاطره يلعب به ويمسح عليه. بس ما كان يباها تحس به وهو يطالعها.. شكلها كان وايد حلو.. وملامحها هادية ومرتاحة.. ما كان يبا يخرب على عمره هاللحظة..
بس عقب دقيقتين.. ما قدر يتحمل وحط ايده على خدها وحاول يوعيها..
محمد: "مريامي... مريامي.."
بس مريوم ما اتحركت.. ورد محمد يمسح على خدها.. : " مرياااامي.. نشي &#33;&#33;"
انتبهت مريم بس ما بطلت عيونها واعتفس ويهها وهي تمد شفايفها بدلع..: "هممممم؟؟"
محمد: " ياللا عاد نشي .. مليت وانا اترياج تنشين.."
مريم (وهي بعدها مغمظة عيونها): "ما اروم.. رد ارقد حماده.."
استند محمد على كوعه واطالعها بقهر وقال: "حمادة؟؟ مريوم لا تزقريني حمادة&#33;&#33;&#33;"
هني مريم ابتسمت وهي مغمظة عيونها وتذكرت قبل لا تسير المطار ويا ريلها انه سارة زقرته حمادة وتظايج وايد.. ومن ساعتها وهي ما تزقره الا حمادة.. ويوم سمعته يتحرطم ضحكت غصبن عنها وبطلت عيونها واطالعته بكسل..
مريم: "نعم؟ شو تبا؟ ليش مقعدني من الفير؟"
محمد: "الحين الفير؟ مريوم الساعة 12.. يوعااان ابا اتغدا"
ابتسمت له مريم وردت تتلحف وقالت له عقب ما غمظت عيونها: " وليش مقعدني ؟ منو قص عليك وقال لك اني اعرف اطبخ؟"
محمد: "أدري ما تعرفين.. قومي بنظهر .. بنتغدى في 21"
بطلت مريم عيونها: "وين؟؟"
محمد: "21 .. هذا المطعم اللي مجابلنا.."
مريم: " مابا.. هالمطعم من اسمه مبين عليه مب شي.."
محمد: " ياللا عاد قومي..&#33;&#33;"
طنشته مريم وتمت راقدة وتنهد محمد باستسلام وهو يطالعها.. وفجأة يته فكرة وابتسم بشطانة وير عنها اللحاف بقوة.. وعلى طول شهقت مريوم واطالعته بنظرة معناتها "إذا ما رديت اللحاف بتنجتل" بس محمد تجاهل هالنظرة وشل مريوم عن الشبرية وهي تزاعج وتضحك في نفس الوقت ووداها الحمام عشان تغسل ويهها وتتنشط.. ويوم وصلوا للحمام كانت مريوم ميتة من الضحك واعلنت استسلامها ..
مريم: " خلاص خلاص بسير وياك والله تنزلني محمد والله.."
محمد: " بنزلج.. بشرط.."
حطت مريوم عينها في عينه وسألته وهي تبتسم: "شو الشرط؟"
محمد: "أبا بوسة.."
ابتسمت مريوم ابتسامة عريضة وقربت ويهها من ويه محمد .. وفي هاللحظة نزلها محمد وقال وهو يضحك: "اغسلي اسنانج قبل..&#33; هههههههه"
انقهرت مريوم منه وشلت المجلة من فوق الطاولة الصغيرة اللي حذالها وفرتها عليه بس للأسف ما صابته ويوم شافته بعده يضحك دشت الحمام وصكت الباب وراها بقوة ويلس محمد نص ساعة يحاول يراضيها.. ويوم سامحته طلعوا اثنيناتهم وراحو المطعم وطول الوقت ومحمد ميود إيدها وكل ثلاث دقايق يرفع ايدها لشفايفه ويبوسها..
كانت جميلة.. مرحة.. وقلبها صافي..
وفي لحظات مثل هاذي..
كان ينسى تماما انه حبيبته مريضة.. وانه في نيويورك عشان يوديها عند الطبيب المختص


في المطعم، وعقب ما طلبوا الغدا وقبل لا اييبون لهم طلبهم.. سلت مريم نفسها وهي تطالع اللوحات المعلقة جدامها على اليدار.. والحرمة العيوز اللي كانت مجابلتنها في الطاولة الثانية وتطالعها باستغراب (أو يمكن باحتقار) لأنها متحجبة. كانت مريوم بترد عليها بنفس النظرة بس صوت محمد خلاها تشل عينها عنها وتطالعه هو بدالها..
محمد: " كيف كان شكلج وانتي ياهل؟"
تفاجئت مريم من سؤاله وابتسمت وهي تقول: " كنت ضعيفة وقصيرة وشعري كان دوم كشة.. "
ابتسم محمد وهو يتخيلها وكملت مريوم: " وكنت استحي وايد.. وأخاف من كل شي.. وكنت اكره الروضة"
محمد: " منو كان يحبها؟ أنا سرت يومين أو ثلاثة بس وعقب ما طعت أسير.. أمي وحليلها كانت توديني وتيلس ويايه للفسحة بس عشان اتعود ع الوضع من دون فايدة"
مريم: " هههههه.. أنا كنت كل يوم الصبح اصيح.. امايه تيرني عشان اطلع برى والحق ع الباص وانا ارافس وازاعج جني خبلة ما أبا اركب.. واتم متعلقة في الباب ولاصقة فيه .. وفي النهاية سواق الباص يدخلني بالقوة ويسير "
محمد: " هههههههههههههه.. وحليلج مريوم&#33;"
مريم: " وانته؟ كيف كان شكلك ؟"
محمد: " أنا كنت دبدوب وأبيض جنى زلمة.. وكنت البس نظارة.. نظري ضعيف من يوم كنت ياهل.. وكنت هادي وما ينسمع لي حس في البيت.. وكنت استحي العب ويا البنات"
ابتسمت له مريم بحنان ومدت ايدها وحطتها على ايده فوق الطاولة.. ورد لها محمد الابتسامة وهو يفكر انه عمره ما كان على طبيعته ويا أي شخص في هالدنيا إلا وياها هي.. في هالاسابيع الاخيرة اللي عاشها وياها كان يكتشف في داخله انسان يديد يتكون على ايدها.. انسان ثاني له هدف في الحياة .. إنسان يحب.. ومع انها للحين ما قالت له انها تحبه بس محمد كان يحس بمشاعرها تجاهه.. وكل ما يتأمل عيونها ويشوف حبه منعكس فيهن.. كان يحس بفخر كبير انها مرته.. وحبيبته هو..

عقب ما تغدوا وخلصوا.. طلعوا من المطعم وانصدموا من الحرارة الفظيعة اللي برى.. صيف نيويورك كان اشد عن صيف العين والرطوبة كانت رهيبة لدرجة انهم كانوا يتنفسون بصعوبة ورغم هذا مريوم ما كانت تبا ترد الشقة وتمشوا هم الاثنين في الشارع وفي دربهم مروا على واحد يعزف موسيقى الجاز ووقفت مريم تسمعه وهي مستغربة انه يعزف في الشارع والناس يمرون ولا جنه شي غريب جدامهم .. لو كانوا في البلاد كل حد بيتيمع عليه..
كملوا دربهم وساروا الحديقة وشافوا مجموعة يهال عندهم قوارب خشبية صغيرة تتحرك بالرموت كنترول يالسين عند البحيرة يلعبون وسارت مريوم ووقفت على الجسر اللي فوق البحيرة تطالعهم من فوق وهم يتسابقون.. وفي داخلها كانت تفكر بعيالها اللي بعدهم ما انولدوا.. تباهم يكونون حلوين.. شرات هالولد اللي ميود القارب الحين.. وتبا عيونهم تكون نفس عيون محمد بالضبط..
محمد كان يطالعها بإعجاب.. خدودها صار لونهن وردي بسبة الحر.. وابتسم وهو يفكر انه شكلها وهي واقفة هني ووراها هالبنايات والأشجار والبحيرة.. وفي عيونها هالنظرة الرومانسية الحالمة.. كأنها صورة في مجلة أو مشهد من فيديو كليب .. وهالشي خلاه يحس برغبة كبيرة انه يغني لها وحدة من هالاغاني السخيفة اللي كل كلماتها " حبيبي " و"أحبك" .. عمره ما حس بهالاحساس.. انه مب قادر يشبع منها مهما اطالعها ومهما كان جريب منها .. وكان متأكد انه حتى لو صبها في كوب وشربها بعده ما بيشبع منها.. إحساس غريب.. ولذيذ في نفس الوقت.. هذا كان احساسه في هاللحظة..
اطالعته مريم وعيونها كانت تلمع وهي تسأله: "من متى وانته تعرف منصور ؟"
وهني ابتدا محمد يغني.
محمد: " يسألووووني ليه أحبك.. حب مااااا حبه بشر.. وليييييييه انتي في حياتي.. شمسهاااااا وانتي القمر.. وليه صوتك لو وصل.. صحراي يملاها الزهر.. علميييهم يالحبيبة.. آاااه ياااا أغلى حبيبة"
بطلت مريم حلجها واطالعته بعبط..
اقترب محمد ويود ايدها: "يسألوني ليتهم مثلي يعيشون الهوى.. الاصابع في الايدين الواحدة ما هي سوى.. عندهم حبك طبيعي وعندي فوق المستوى.. فهميييهم يالحبيبة.. آاااه آاااه يا أغلى حبيبة"
مريم: "أنا.. محمد.. آاا" ما عرفت مريم شو تقول وتمت تتلفت حواليها بس محد كان مهتم لهم.. فردت تطالعه وابتسمت وهو ولا هامنه ... يطالعها ويكمل الاغنية.. : "يسألوني وفي شفاتي يرتعش حر الجواب.. ما دروا انتي بحياتي راحتي وانتي العذاب.. وانتي حلمي اللي عشقته وطار بي فوق السحاب.. خبريهم يالحبيبة. آااه يا أغلى حبيبة"
وهني باسها محمد على طرف خشمها ولوى عليها بقوة وهي تضحك.. وفي هاللحظة طلعت منها الكلمة اللي كان خاطره يسمعها من زمان.. وهمست له في إذنه بكل رقة: " محمد....أحبك.."


في الإمارات الساعة كانت 12 في الليل.. وكل حد في بيت أحمد بن خليفة كان راقد.. البيت مظلم والهدوء فظيع.. وفي الطابق الأول .. في أول الممر.. كان باب غرفة أمل وسارة مبطل عشان لا يزيغن وهن راقدات.. أمل كانت راقدة على طرف الشبرية وأي حركة ممكن تخليها اطيح ع الارض.. ولحافها سبقها وطاح تحت ورغم البرد إلا انها ما كانت حاسة وتمت راقدة في مكانها بدون حركة..
وفي الطرف الثاني من الغرفة.. بعد كومة الدباديب اللي على الأرض وشنط المدرسة وبيت العرايس.. كانت سارة راقدة رقاد متقطع في فراشها .. لحافها ملتف عليها شرات المومياء وكانت راصة على عيونها حيل .. كانت خايفة تبطل عيونها.. في ظلام الغرفة كانت خايفة اذا بطلت عيونها انها تشوفهم.. تشوف الناس اللي يرمسونها دوم.. كانوا دوم يرمسونها في الليل.. يوم يكون كل حد راقد وهي بروحها تسمعهم.. وفي شي في داخلها متأكد انها اذا بطلت عينها وشافتهم بياخذونها.. وبيودونها مكان بعيد هي ما تبا تسير له..
ارتجفت سارة وهي تسمع الهمس المعتاد في إذنها: "سارة.. سارة.."
كان الصوت ياي من داخلها وعشان جي مب قادرة تحدد مصدره. تحسه ينبع من راسها والصوت يبتدي خفيف وبهمس شرات صوت اليهال..
" سارة.. سارووووونا.."
رصت سارة عيونها حيل ورفعت لحافها لخشمها .. وفي هاللحظة تذكرت يدوتها يوم تقول انه اسم الله يطرد الشياطين.. بس ما تجرأت تبطل حلجها عشان تسمي .. و في داخلها كانت تردد "بسم الله الرحمن الرحيم" مرة ورا الثانية.. ورغم هذا تكرر الصوت مرة ثانية وهالمرة كان أوضح.. " سارونا نشي.. نشي"
بطلت سارة عيونها بشكل عفوي.. بس محد كان جدامها.. من وين ايي هالصوت؟؟ انجلبت الصوب الثاني واطالعت الغرفة في الضوء اللي ياي من الممر.. محد .. كل حد كان راقد في هالوقت..
هي بس اللي كانت واعية..
هي .. وهالاصوات اللي تسمعها..
في هاللحظة ياها الصوت شرات ظربة قوية على ويهها " قومي&#33;&#33;&#33;"
شهقت سارة بصوت عالي ويلست في فراشها وهي تتلفت حواليها.. وابتدت عيونها ادمع من الخوف وبصعوبة حاولت تتكلم: "م.. ممـ.. منو؟"
بس اللي رد عليها كان صمت فظيع استمر دقايق طويلة وسارة تتلفت في الغرفة.. وتحس بحبات العرق تتجمع على طرف ويهها رغم برودة الغرفة.. كان قلبها يقول لها ردي ارقدي.. خلاص.. كانت خايفة وفي نفس الوقت فضولها كان كبير.. تبا تعرف من وين ايي هالصوت.. ويمكن.. يمكن لو ركزت عدل.. بتعرف..
وفي الظلام.. نزلت سارة ريولها الصغيرة من فوق الشبرية .. التي شيرت الطويل اللي كانت لابستنه كان يوصل لركبتها وتحته ريولها كانت ضعيفة وترتجف بقوة وهي واقفة عند شبريتها.. وشعرها الطويل الذهبي مغطي ظهرها كله.. كان الخوف ساكن ملامح ويهها في هاللحظة.. وبإصرار كبير حبست سارة انفاسها وهي تتريا الصوت.. اللي في النهاية سمعته.. وحددت مكانه..
كان الصوت هالمرة صغير.. وناعم.. صوت ياهل.. وكان ياي من الكبت اللي جدامها .. يناديها ..: "سارة.. تعالي.. بتين؟؟ سارة؟؟"
من كثر خوفها اندفعت سارة صوب الكبت بسرعة وبطلت الباب بكل قوتها .. كانت عيونها زايغة.. وويهها ابيض من الخوف وكان الكبت مليان ثياب وجواتي .. وبس.. ما كان فيه أي شي ثاني..
حست سارة براحة وحطت إيدها على خدها وهي تلتفت عشان تمشي صوب الشبرية.. وهني كانت الظربة القوية بالنسبة لها.. يوم سمعت الصوت مرة ثانية وكان هالمرة صوت مألوف.. صوت تعرفه عدل وكبرت وهي تسمعه.. صوت أمها.. وراها تماما.. " ليش ما تسمعين الرمسة سارونا قلت لج تعالي&#33;&#33;"
صرخت سارة بصوت عالي خلا أمل تنتبه واطيح من فوق الشبرية وركضت برى الغرفة من دون ما تطالع وراها.. كانت تركض بكل سرعتها في الظلام والدموع تنزل من عيونها بسرعة وحست انها دشت في غرفة ثانية.. وفجأة.. ألم فظيع كان يخترق راسها وقبل لا تحس بأي شي ثاني.. كانت طايحة في غرفة مايد .. فاقدة الوعي.. عقب ما اصطدم راسها بقوة بالتلفزيون اللي كان جدامها..


مايد كان راقد طبعا يوم سمع صوت الظربة القوية في غرفته وعلى طول انتبه ويلس يطالع الظلام اللي جدامه.. بس ما شاف شي.. واقتنع انه حلم.. بس قبل لا يرد يرقد دشت أمل غرفته وهي تركض وقالت له: " مايد.. مايد نش.."
اطالعها مايد باستغراب وقبل لا يسألها قالت له: "سارونا كانت تزاعج في غرفتنا وطلعت تركض.. ما ادري وين سارت.."
مايد: "امولة انتي تحلمين؟؟"
أمل: "لا لا .. صدق ميود ما اعرف وين سارت"
نش مايد من فراشه وهو يتأفف .. ويتحرطم وشغل الليت عشان يشوف اخته عدل وفي هاللحظة يت عينه على سارونا اللي كانت طايحة تحت.. وخيط كثيف من الدم ينزل على طرف ويهها..


الساعة ثمان الصبح .. في جامعة الكويت وبالتحديد في مكتب الدكتورة فاطمة.. كل شي كان مرتب ومشرق.. الستاير كلها مبطلة والملفات وأوراق البحوث والامتحانات مرتبة بشكل منظم على طاولة عريضة في طرف المكتب وكان في مكتبه صغيرة فيها بعض الكتب اللي تحتاجها فاطمة في محاظراتها.. وعلى مكتبها .. كان برواز فيه صورة بنتها إيمان وبرواز ثاني فيه صور عيال إيمان .. وبرواز كبير فيه صورة أحمد ونوال.. عيال اختها نادية.. وحذال هالبراويز الثلاثة كان كوب مليان قهوة أمريكية وجريدة وبطاقة دعوة..
بطاقة الدعوة هي اللي كانت شاغلة بال فاطمة وهي سبب الابتسامة الخفيفة اللي تكونت على أطراف شفايفها.. بيعقدون مؤتمر مخاطر العولمة في دبي عقب ثلاث أسابيع.. فاطمة كانت مدعوة انها تقدم ورقة عن مظاهر العولمة ضمن فئة المراهقين في المجتمع الخليجي.. وهي تعرف انها تقدر تجهز هالورقة في اسبوع واحد .. رغم هذا كانت تفكر ترفض الدعوة.. في أعماق نفسها كانت تعرف إنها تتمنى تشوفه.. تتمنى تكون وياه.. على الرغم من السخافة اللي تحس بها يوم تفكر فيه.. إلا انها فعلا كانت تحس بشوق كبير له.. وعلى الرغم من انه الوقت مبجر.. بس كانت تعرف انه ربيعتها لميا قاعدة وفي الاستوديو الحين.. عشان جي اتصلت بها عشان تستشيرها.. ويوم ردت عليها وسلموا على بعض خبرتها فاطمة عن المؤتمر..
لميا: "وشو اللي يمنعج من انج تروحين؟"
فاطمة: "انتي تعرفين شو اللي يمنعني لموي"
لميا: " لا تخلين غبائج يوقف حاجز بينج وبين سعادتج يا فاطمة.. لا تحاولين تنسين انج تحبينه وتتظاهرين انج قنوعة بحياتج من دونه"
فاطمة: "أنا ظيعت فرصتي.. الريال عرس خلاص.."
لميا: " وانتي ما بتاخذينه من مرته .. سيري دبي.. احضري المؤتمر.. وإذا حسيتي انج تبين تشوفينه لا تترددين.. شوفيه كصديقة.. يمكن تلاقين جواب للأسئلة اللي في داخلج"
فاطمة : " أسئلة؟"
لميا: " ليش تزوج هالمراهقة؟ ليش ما ترياج وحاول يدورج ويوصل لج؟ والأهم .. ليش سكن افكارج طول هالفترة؟؟ يوم بتشوفينه.. بتلقين الجواب لكل هالاسئلة صدقيني .. وساعتها بتقررين .. يا انج تعيشين من دونه.. أو انج اتمين مسكونة بطيفه للأبد.."
عقب ما بندت فاطمة عن لميا.. حست انها محتارة اكثر عن قبل.. مهما كانت فاطمة تحبه إلا انها في داخلها انسانة عندها كبرياء ومشاعرها جدا مرهفة.. بتحظر المؤتمر.. لكنها مستحيل تحاول تتصل به أو تشوفه..
عبدالله بالنسبة لها ماضي.. ولازم يتم في الماضي
ويوم اتخذت هالقرار ، تنهدت بعمق ولبست نظارتها ووقفت وشلت بعض أوراق البحوث اللي على الطاولة العريضة وطلعت من المكتب بسرعة عشان تلحق على محاظرة الساعة 8 ونص..



في الإمارات كانت الساعة تسع ونص.. وليلى يالسة في غرفة اختها سارة تطالعها بحزن وهي راقدة.. أمس كانت ليلة طويلة بالنسبة لهم كلهم.. الساعة وحدة ودوا سارة الطوارئ وخاطوا لها الجرح اللي في يبهتها ومن ساعتها وهي راقدة رقاد عميق.. الدكتور قال لهم انها بخير وما ياها شي من الظربة.. بس اللي كان شاغل بال ليلى هو شو اللي خلا سارة توصل لغرفة مايد وهي تركض بهالسرعة ؟ معقولة مجرد كابوس ممكن يخوفها هالكثر؟؟
تنهدت ليلى والتفتت على أمل اللي كانت بعدها راقدة وطلعت من الغرفة..

تحت في الصالة كانت أم أحمد ترمس صالحة في التيلفون..
أم أحمد: "مب زين عليج يا صالحة لا تظلمين البنية."
صالحة: "أنا مب ظالمتنها.. ولو مب متأكدة من اللي قلته جان ما خبرتج"
أم أحمد: " انتي ما ادانين شيخة.. بس بعد هاذي مرت ولدج.. ما يستوي جي ترمسين عنها"
صالحة: " أمس سمعت صوت باب الحوي يتبطل الساعة أربع الفير.. ويوم وايجت من الدريشة شفتها داشة ولابسة عباتها.. أقول لج تطلع فليل انا متأكدة"
أم أحمد: " انزين وشو دراج انها شيخة.. يمكن ينية.. &#33;&#33;"
صالحة: "لا لا سلامتج.. هي شيخة ما غيرها.. أعرفها انا.. ويوم بيي فهد هالاسبوع بخبره"
أم أحمد: "لا تخبرينه ولا شي.. البنية عندج تخبريها اذا كانت هي ولا لاء. ليش تسوين مشاكل بين الريال ومرته؟"
صالحة: " وتتحرين لو سألتها بتصدق؟؟ "
أم أحمد: "بس انتي تعرفين فهد.. ما بيصدق عليها شي.. ولدج هذا وتعرفينه"
صالحة: "بيصدقني انا امه.. والله ودي اخبره الحين هالحزة بس اخاف عليه يحرج وايي الحين من دبي .. تعرفينهم ايوون مشتلين وما يشوفون الدرب وهم محرجين.. "
أم أحمد: " استغفري ربج يا صالحة وعيني خير.. البنية عندج اسأليها ولا تظلمينها"
تنهدت صالحة وقالت في خاطرها انا شو اللي خلاني اخبر ام احمد ؟
أم أحمد: " ها يا صالحة؟ شو قلتي؟؟ شو بتسوين؟"
صالحة: "انزين انزين بسألها.. بسير لها الحين فوق"
أم احمد: "هى زين تسوين.. "
بندت صالحة عن أم أحمد ويلست في مكانها .. لا بتسألها ولا شي.. وبتخبر فهد يوم بيرد هالاربعا.. هاي كانت فرصتها عشان تنتقم من شيخوه النسرة.. وما بتكون صالحة لو ظيعتها من إيدها..



عايشة في هالوقت كانت ترتب شنطة ريلها خليفة اللي قال لها انه بيسافر مصر اسبوع وبيرد.. كانت مليانة غضب ومرارة ورغم هذا كانت ملامحها هادية وإيدها ثابتة وهي ترتب ثيابه وتحطهن في الشنطة.. أمس تأكدت من علاقته اليديدة.. وحدة عربية ساكنة في خورفكان.. وعايشة سمعته أمس وهو يحجز لهم في الشاليه في دبا.. إجازة الربيع ابتدت وبدل لا يشلها هي وعياله ويوديهم دبا عشان يستانسون.. بيسير هناك ويا هالسافلة .. خلاص ما عادت تحس بحزن ولا بشفقة على نفسها .. هالمشاعر ماتت من زمان.. كل اللي تحس به الحين هو إصرار فظيع انها تنفذ خطتها أخيرا.. وهالسفرة اللي المفروض تحطم قلبها.. خلتها تحس براحة كبيرة.. أخيرا بتقوم بخطوتها.. أخيرا بتنفذ انتقامها
دش خليفة الغرفة واطالعها ببرود.. أما عايشة فرفعت عيونها واطالعته .. نظرة أخيرة قبل لا يروح.. ريلها وايد وسيم ويعرف يتعامل ويا الحريم عدل ويمكن هذا اللي يخليهن يتعرفن عليه ويتمن وياه رغم انه متزوج.. ويمكن بعد هذا اللي خلاها تصبر للحين عشان تنفذ اللي خاطرها فيه من زمان.. وتمت تراقبه وهو يلبس ثيابه ويطلع جوازه ويخليه في مخباه وفي النهاية التفت لها وابتسم وهو يقول: " ما توصين على شي من مصر حبيبتي؟"
عايشة: " سلامتك.. هذا بس اللي اباه.."
خليفة: " لا ما يستوي.. بييب لج احلى هدية.. "
ابتسمت عايشة وقالت في خاطرها" عشان تكفر عن ذنبك اللي بترتكبه في حقي؟" بس يوم تكلمت كل اللي قالته كان: "تحمل على عمرك.. ولا تتأخر"
اقترب منها خليفة عشان يبوسها بس عايشة التفتت بسرعة وشلت الشنطة وعطته اياها.. ما عادت تتحمل لمسته وهو ما اهتم وخذ الشنطة وطلع.. وبطلوعه من البيت.. عطاها الضوء الأخضر عشان تتحرك..
سارت بسرعة صوب موبايلها واتصلت بأخوها حمدان..
عايشة: "ألو؟"
حمدان: "هلا عايشة.. ها؟ راح؟"
عايشة: "هى توه طلع.."
حمدان: " أوكى.. ثواني وبكون عندج.."
عايشة: " لا تنسى البطاقة اليديدة..."
حمدان: " ويايه هني.. مب ناسنها.."
عايشة: "خلاص.. أترياك."
بندت عايشة عنه وتنهدت وهي حاطة إيدها على قلبها.. وبسرعة قامت تلم باجي أغراض ريلها اللي في الكبت وتحطهن في أكياس زبالة كبيرة.. اليوم بتكون وايد مشغولة.. لازم تلم أغراض خليفة كلها .. وتفرها بيت أمه.. ولازم تغير قفل باب الحوي وباب الصالة.. وباب الحديقة.. خلاص هذا ما عاد بيته.. وهي عقب ما تطلب منه الطلاق.. ما بيكون لها أي صلة ثانية وياه..

في بيت أحمد بن خليفة ، كانت مزنة ياية تلعب ويا سارة وأمل مثل عادتها كل يوم العصر.. ويايبة وياها عرايسها وحلاوتها في كيس كبير.. وكانت لابسة بنطلون وردي وتي شيرت أبيض ونظارة شمسية لونها وردي ..و أول ما نزلها الدريول دشت الصالة وسلمت على أم أحمد وحبتها على راسها وركبت فوق عند أمل وسارة.. وهي تمشي شافت خالد في الممر يالس يطالع مجلة فتيات witch وقالت: "إن شفتك داخل عندنا في الغرفة بظربك.. فاهم خلّود؟؟"
اطالعها خالد بعصبية وقال: " مب على كيفج..&#33;&#33; هذا بيتنا"
مزنة: " انزين دش وبتشوف.."
وقبل لا تسير عنه شلت المجلة اللي في ايده ..
روحت عنه مزنة وتم هو واقف يطالعها بحقد.. ويوم دشت الغرفة صكت الباب وراها وعقت عمرها على شبرية أمل .. سارة كانت يالسة على شبريتها تطالع التلفزيون وأمل منسدحة حذالها.. وكانن ياكلن كوكيز ويشربن حليب.. مزنة يوم شافت راس سارة شهقت وقالت: " شو استوى لج ساروه؟؟"
أمل هي اللي ردت عليها وقالت: " أمس كانت تمشي وهي راقدة ودعمت التلفزيون في حجرة مايد.."
مزنة: "ههههههههههه… ها؟؟ تمشي وهي راقدة؟؟ ساروه كيف؟؟"
سارة: " أنا ما كنت راقدة.."
أمل: "امبلى مايد يقول انتي كنتي راقدة وتحلمين"
سارة: "لا ما كنت راقدة.. مزنة والله ما كنت راقدة.. أنا سمعت حد يرمسني هني في الغرفة وعشان جي ركضت برى"
مزنة اللي من زمان وهي مقهورة من سالفة هالشبح اللي يطلع لسارة وما يطلع لها قررت انها ماتصدق السالفة وقالت وهي تعق نظارتها وتتنهد بصوت عالي: " أحسن لج ما تشوفين بافي سارونا.. تراج ياهل . .أي شي تشوفينه في التلفزيون تصدقينه.."
اطالعتها سارة باستغراب وطلعت مزنة عرايسها من الكيس وقامت امل بعد اطلع عرايسها.. ونشت سارة ويابت الباربي مالها ويلسوا كلهم تحت ع الارض يلعبون..
أمل: " مزنة وين شعر باربيتج؟؟ ليش استوت قرعة؟؟"
مزنة: "أنا حلقت شعرها.. كنت ابا ريال حق باجي العرايس.."
سارة: "حرام عليج شعرها كان وايد حلو.. ليش ما سويتي الدبدوب ريال؟؟"
مزنة: "ما ينفع.. لازم ريال آدمي.. مستحيل أزوج باربي لدبدوب.. تخيلي عيالهم كيف بيطلعون؟؟"
قبل لا ترد عليها سارة بطل مايد الباب بقوة وقال: "أهاا&#33;&#33;.. أنا قلت أكيد مزنوه الدبة هني.."
اطالعته مزنة بحقد وقالت: " دب انته وخواتك.."
مايد: " تعالي أباج.."
مزنة: "مابا"
طلع لها مايد عشرين من مخباه ولوحهن جدامها.. وعلى طول نشت وركضت صوبه.. ويوم خذت البيزات يرها مايد من ايدها وطلعها عن أمل وسارة ووداها غرفته وصك الباب.
مزنة: " نعم؟؟"
مايد: "اسمعيني زين انا اباج تساعديني."
مزنة: " شو عندك؟ "
مايد: " انتي بتباتين عند يدوتج اليوم؟"
مزنة: "هى امايه في دبي ويا ابويه.."
مايد: " انزين اباج تسوين لي شي.. اوكى؟؟"
اطالعته مزنة بنص عين وقالت: "خطة؟"
مايد: " أحلى خطة بعد.. ومحد يروم ينفذها غيرج انتي.. شو قلتي؟"
ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة وقالت: "أوكى أوكى.."
مايد: "بس هاااا… لا يكون تخبرين ساروه وأمل.. أو أي حد ثاني.."
مزنة: " لا لا هاذيلا يهال شدراهن..؟؟"
مايد: "خلاص اسمعي اللي بقول لج اياه واحفظيه عدل"


في هالوقت كانت ياسمين طالعة ويا شيخة وسايرات باريس جاليري يتشرن.. رغم انه علاقتهن كانت وايد مختربة بسبب عصبية ياسمين الزايدة هاليومين .. بس في سوالف الطلعة كانن متفقات تماما.. ياسمين كانت حاطة مكياج كامل على ويهها.. آي شادو اسود ويا رمادي وروج وردي .. ومظهرة نص شعرها من الشيلة.. وشيخة شراتها .. ورغم انه ياسمين كانت في شهر حملها الاخير الا انه ملامح التعب على ويهها كانت مختفية تماما ورا طبقات المكياج اللي على ويهها.. وعقب ما لفن ساعة كاملة في المحل وهن يدورن شي ياخذنه أخيرا لقت ياسمين اللي كانت تباه..
ياسمين (وهي تشهق): "شيخوه شوفي&#33;&#33;"
اشرت ياسمين على ساعة شانيل سودة شكلها رائع جدا.. وأول ما شافتها شيخة ابتسمت وقالت: " ما تبينها صدقيني"
اطالعتها ياسمين باحتقار وقالت: "انا اللي اقرر هالشي.. مب إنتي .. أوكى؟"
شيخة: "هالساعة بخمسة وستين ألف درهم.. ها؟؟ بعدج تبينها؟"
اعتفست ملامح ويه ياسمين وقالت والاحتقار ينقط من بين حروفها: " هه.. يكون في علمج اني الاسبوع اللي طاف اشتريت عقد من الفردان بخمسة وعشرين ألف.. انتي نسيتي انا مرت منو؟؟"
ابتسمت شيخة وهي مستمتعة بعصبية ياسمين: " لا ما نسيت.. بس يمكن انتي نسيتي "
ياسمين: "شو قصدج شيخوه؟؟ "
شيخة: " ما شي.. ما قلت شي.."
ياسمين: "هه&#33;&#33;"
صدت ياسمين عنها ونادت البياعة وقالت لها انها تبا هالساعة .. وعلى طول استوت ياسمين أميرة في عين البنات اللي يشتغلن في المحل.. وكأنها يوم قالت بتشتري هالساعة نطقت بالكلمات السحرية.. وفجأة كلهن كانن عليها.. اللي تباها تيلس وما اتعب عمرها.. واللي تباها تشم آخر عطر.. واللي تبا تبيعها آي شادو وعلبة ميكياج.. وياسمين طبعا مستانسة بكل هالاهتمام وتطالع شيخة بغرور..
ياسمين (للكاشير): " تفضل هاي الماستركارد مالتي.. "
ابتسم لها الكاشير ومرر البطاقة على الآلة.. وتريا شوي لين ما طلعت له الورقة .. وبابتسامة ثانية رجع البطاقة على ياسمين وقال لها: " آسف مدام.. البطاقة ما بتشتغل.."
عقدت ياسمين حيّاتها بحيرة وقالت: " مستحيل.. جرب مرة ثانية.. أنته غلطان"
رد الكاشير ومرر البطاقة مرة ثانية على الماكينة بس طلعت له نفس الورقة .. وقال لياسمين: " البطاقة ما بتشتغل . أنا متأكد مدام.."
انقهرت ياسمين من اللي استوى وحست انه خدودها تحترق من الفشلة .. وقالت له وهي راصة على أسنانها: " مستحيل&#33;&#33;.. انت شو دراك.. ؟؟ بطاقتي تشتغل.. أنا امس مستخدمتنها.. "
هز الكاشير راسه وقال: "سوري مدام.. " وأشر لها عشان تبتعد لأنه في وراها ناس بيدفعون..
حست ياسمين انها دايخة وهي تلتفت وتشوف الحرمة اللي وراها تطالعها .. والعاملات نفس الشي.. واللي يقهر اكثر انه شيخة كانت واقفة وراها تترياها وعلى ويهها ابتسامة خبيثة ويوم يت عينها في عين ياسمين قالت: " ها ياسمين؟ بتردين البيت؟؟"
تنفست ياسمين بصعوبة وطلعت من المحل بسرعة والدموع تحرقها في عيونها .. ما كانت تبا تروح ويا شيخة.. أول ما طلعت في الشارع لقت تاكسي موقف وركبت فيه وقالت له يردها البيت.. كان هذا أكثر موقف محرج تعرضت له في حياتها كلها.. مستحيل ترد باريس جاليري اللي هني مرة ثانية.. خلاص.. بيتذكرونها للأبد.. بيتحرونها مفلسة وتقص عليهم.. ليش؟؟ ليش هي من بين الكل تعرضت لهالموقف؟؟ وكيف بطاقتها ما تشتغل؟؟ عبدالله مسوي لها هالبطاقة عشان تشتري اللي تباه.. وهي يوم سألت البنك قالوا لها انه ال limit فوق ال100 ألف في الشهر.. ورغم انها ما كانت تبا تكلم عبدالله.. بس يوم ردت البيت اتصلت فيه على طول عشان تعرف شو السالفة..

عبدالله كان في مكتبه ويا سهيل.. يراجعون حسابات الشهر اللي طاف.. وروان يالسة في زاوية من المكتب تطبع رسالة للبلدية .. كانت روان حاسة انه في مشاكل كبيرة في حياة عبدالله. وهالمشاكل كانت بعيدة تماما عن حالة الشركة المالية هاليومين.. أكيد السبب من المدام اللي قد بنته.. تنهدت وهي تطبع وقالت في خاطرها " رجّال ما بيهمهم إلا الجمال وبس.. &#33;&#33;"
قطع عليها حبل أفكارها صوت التيلفون وهو يرن ونشت عشان ترد عليه بس عبدالله أشرلها بإيده عشان ترد تيلس ورد على التيلفون بنفسه..
عبدالله (وهو يفصخ النظارة ويمسح على عيونه بظهر إيده): "ألو؟"
ارتبكت ياسمين وما رامت ترمس في البداية.. من زمان ما رمسته .. وبطلت حجلها وردت صكته..
عبدالله: "ألو؟؟؟"
ياسمين: " ألو عبدالله"
رفع عبدالله حاجبه اليمين واطالع السماعة بنظرة .. وفي النهاية قال: " يا هلا .."
ياسمين: " عبدالله أنا أبا أسئلك عن شي استوى اليوم"
عبدالله: " أهاااا.. أكيد عن البطاقة"
ياسمين: "يعني تعرف؟"
عبدالله: "أكيد أعرف.. أنا قطعتها.."
سهيل ما كان يعرف شو السالفة بس حس انه هاي ياسمين اللي متصلة وشل أوراقه وسار ييلس في الزاوية عند روان..
ياسمين حست الدنيا ادور بها من كثر القهر اللي في داخلها.. وقالت بهمس : "إنته قطعتها؟؟"
عبدالله: "إممم.. بالأحرى.. لغيتها.. خلاص يا مدام انتي ما عندج بطاقة.."
ياسمين ما قدرت تتحمل تهدي أعصابها اكثر عن جي واختارت اسلوب المزاعج كأفضل حل: "وليش ان شالله؟؟ بأي حق تلغي البطاقة؟؟ كيف تتوقع اني بعيش من دونها يا أستاذ؟"
عبدالله: "لا تزاعجين.. وبعدين انا ريلج وبصرف عليج.."
ياسمين: " أنا ما يخصني ماباك انته تصرف عليه.. إنته اصلا ما يخصك فيه.. وبترد لي البطاقة غصبن عنك.. أنا لازم اخبر ابويه باللي سويته. لازم.."
تنهد عبدالله وبند التيلفون في ويهها.. ولبس نظارته وقال لسهيل: " سهيل اتصل بغرفة التجارة وشوف المناقصة رست على منو؟؟"
سهيل: "إن شالله.."
رفعت روان عيونها واطالعت عبدالله من ورا شاشة كمبيوترها وشافت على شفايفه ابتسامة خفيفة.. كانت ملامح ويهه كلها مسترخية .. الظاهر انه هالمكالمة كانت حلوة.. لأنها غيرت مزاجه تماما..
ابتسمت روان وحمدت ربها على هالشي.. عبدالله وايد يهمها.. لأنه قبل لا يكون رئيسها في الشغل.. كان إنسان رائع ساعدها في مواقف وايدة في حياتها .. ومستحيل تنسى له هالشي..

أما عبدالله فكان فعلا مستانس.. ويحس بنشوة الانتصار.. عقب شوي بتسير ياسمين غرفتها وبدور العقد اللي اشترته الاسبوع اللي طاف.. بس ما بتحصله.. لأنه عبدالله رده المحل اليوم الصبح.. من اليوم وطالع هالانسانة لازم تتعلم كيف تحترمه.. كان غلطان وايد يوم كان متسامح وياها من البداية.. رغم دلعها وكل مساوئها كان يصبر ويقول انها ياهل.. بس الشهور الاخيرة علمته انه يتغير وانه الطيبة ما تنفع في زمن أغلبية اللي عايشين فيه عقارب وثعابين.. بدون أي تردد اتصل عبدالله في البنك اليوم وقال لهم يلغون بطاقة ياسمين .. الحين بيشوف كيف بتتجاهله وبتتجاهل وجوده في حياتها.. وعقب ما تربي.. معاملته لها بتتغير نهائيا..
هني سمع صوت سهيل يقول له: "مبرووك مبروك يا عبدالله.. المناقصة رست علينا نحن.. وفوق هذا استلمنا مشروع مبنى البنك اليديد.."
ابتسم عبدالله بسعادة واطالع روان وشافها تبتسم له وتقول له : "ألف مبروك"
وحمد ربه انه الأمور بدت تتحسن شوي..

أما ياسمين فكانت هي بعد تفكر.. ومن قهرها كانت تصيح .. واتصلت بأبوها وخبرته باللي استوى وأبوها مات من الغيظ يوم سمع صوت بنته وهي تصيح..
ياسمين: "أبويه أكرهه.. أكرهه.. برد البيت وأباه يطلقني.. خلاص مابا اعيش وياه&#33;&#33;"
علي (اللي كان يالس في مكتب إدارة الفندق وراص على إيد الكرسي من القهر اللي فيه): " طلاق؟؟ هى بتطلقين ولا يهمج. أنا اصلا ماباج اتمين وياه عقب اللي صار.. بس اصبري شوي.. مب الحين.. اصبري.."
ياسمين (وهي تصيح): "ما بصبر.. مابا.. انا اليوم برد البيت.. ما بيلس له هني.. إذا شفته عادي اجتله.. &#33;&#33;"
علي: " اسمعي كلامي فديتج وما بتندمين.. اصبري ما بجى عن موعد ولادتج شي.. عقب ما تربين بيرد يدلعج شرات قبل وأكثر.. انتي نسيتي انه يحبج..؟؟"
ياسمين: "مالت عليه"
علي: "خليه يكتب لج الفيلا بإسمج.."
ياسمين: "حاولت وياه ما طاع ابويه.."
علي: "يوم بيشوف الياهل بيغير رايه.. وعقب ما تنكتب الفيلا باسمج.. بيطلقج غصبن عنه"
سكتت ياسمين وتمت تفكر عدل بالموضوع.. وتكونت ابتسامة باهتة على شفايفها وهي تقول: " صح.. كلامك صح"
علي: "ههههههههه ومتى كان كلامي غلط؟ طول عمري صح"
ابتسمت ياسمين وتمنت تربي الحين عشان تفتك.. بس هالياهل المؤرف اللي في بطنها شكله ناوي يتأخر.. ويغثها زيادة فوق ما هو غاثنها طول هالشهور.. </font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;
</center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:12 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=3>undefined</font><font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=3>شيخوه يوم وصلت البيت ودشت الصالة شافت صالحة يالسة تطالع ستار أكاديمي وضحكت باستخفاف وقالت لها: "عموه انتي شو تطالعين؟"
صالحة: " وانتي شلج؟؟ "
شيخة: " انا ما يخصني بس هذا مب برنامج للعيايز.. انتو حدكم الاخبار وشعراء القبائل.. "
صالحة: "بعدني يالسة في بيتي ومحد اييب طاريه بشين.. مب شراتج"
شيخة: "والله عاد انا بطلع بكيفي.. ريلي ما عنده مانع.. "
ابتسمت صالحة ابتسامة ذات مغزى وركبت شيخة الدري وهي تغني.. وقبل لا ادش قسمها فوق رن تيلفونها وكان الرقم غريب بس حلو.. ابتسمت شيخة قبل لا ترد وقالت: "هلا والله&#33;&#33;&#33;.. رقم شيوخي..&#33;"
ويوم ردت رققت صوتها وقالت: "ألوووووووووه.."
........ : "السلام عليكم"
شيخة حطت إيدها على قلبها.. صوته يخبل&#33;&#33;.. وقالت بدلع: "وعليكم السلام ورحمة الله"
.........: " شيخة؟"
استغربت شيخة وقالت: " هى.. منو ويايه؟"
.......: " انا حارب.."
شيخوه هني تلخبطت.. طاحت المفاتيح من إيدها .. ومشت بسرعة من عند الباب للدريشة.. وإيدها على قلبها.. وكل اللي قالته كان: "هاا؟؟؟"
حارب: "أنا حارب.. حارب اللي ترمسينه في المسنجر.. حارب .. اللي تحبينه"
شيخة حست انه قلبها بيوقف من الوناسة.. معقولة؟؟ معقولة أخيرا الدنيا بتكون حلوة وأيامها بتمتلي حب وسعادة؟؟ معقولة حارب اتصل بها؟؟
شيخة: "هلا.. هلا والله ملايين ولا يسدن.. هلا بالشيوخ.. "
حارب: "هلا فيج شيخة.. امممم.."
شيخة: "لحظة.. لحظة لا تقول شي.. خلني انا بعدني مب مصدقة انك متصل بي.. انته ما تعرف شكثر ترييت هاليوم حبيبي.. والله والله.. اني.."
حارب: "شيخة لحظة.. انا مستعيل.. بس كنت بقول لج شي واحد.."
شيخة: "آمر فديتك"
حارب: "أبا أشوفج.."
شيخة على طول صرخت من الوناسة .. مستحيييل..&#33;&#33; شو هاليوم الحلو.. أول شي ياسمين تنحرج جدامها.. وبعدين تشوف صالحة وتتحرش فيها وعقب يتصل بها حارب والحين يبا يشوفها؟؟ شو هالحظ&#33;&#33;&#33;
حارب: " بسم الله بلاج؟؟"
شيخة: "مب مصدقة والله مب مصدقة.."
حارب: "يعني موافقة؟؟"
شيخة: "أكيييد.. أكيد موافقة فديتك.."
حارب: "خلاص عيل.. الليلة.."
شيخة (وهي حاسة بإحباط): "الليلة؟؟ بس انا لازم اتجهز و.."
حارب: " ما ينفع.. الليلة لازم اشوفج.. باجر الاربعا وريلج بيرد من الدوام.. وانا ما اروم اصبر ليوم السبت.."
شيخة: "بس..."
حارب: "مب لازم تتعدلين.. انا ما يهمني. أنا احبج وما يهمني شكلج.."
ابتسمت شيخة وقالت: " خلاص عيل.. الساعة 12؟"
حارب: "12 بيكون اوكى.. بمر عليج .. وين فريجكم؟"
وصفت له شيخة منطقتهم وقالت له يوم يوصل الفريج يدق لها وهي بتوصف له البيت.. ونبهت عليه يبند ليتات السيارة وهو داش الفريج.. وعقب ما اتفقوا ركضت بسرعة عشان تتزهب وما انتبهت انه مزنة كانت طول الوقت منخشة ورا القنفة وتسمعها.. وعقب ما دشت شيخة قسمها.. طلعت مزنة الموبايل اللي عطاها اياه مايد وضغطت على رقم واحد شرات ما علمها واتصل التيلفون بموبايل مايد.. وعقب ثواني رد عليها مايد..
مايد: "ها؟؟ بشري&#33;&#33;"
مزنة: "اليوم بتطلع الساعة 12.. توها كانت ترمس سمعتها"
مايد: "عاشت مزنووه والله انج اشطر عن جيمس بوند.. اذا نجحت المهمة تذكري انه هالموبايل بيكون حقج.."
مزنة: "هيه هيه اعرف.. لا تحاتي بتنجح المهمة.. ياللا ببند والساعة 12 بدق لك"
مايد: "خلاص اتريا.."
مزنة: "باي"
بندت مزنة وركضت تحت عشان تيلس تطالع ستار أكاديمي ويا يدوتها وحبيبتها صالحة..

وفي بوظبي ، أول ما بند حمدان عن شيخة تنهد براحة وابتسم لاخته عايشة اللي كانت تطالعه بترقب..
عايشة: " ها؟ بشر&#33;&#33;"
حمدان: " كل شي تمام.. الليلة الساعة 12 بطلع وياها.."
عايشة: "بس تحمل على عمرك حبيبي أخاف حد يشوفك .."
حمدان: "لا تحاتين.. أنا مرتب السالفة ويا ربيعي عادل.. هو ساكن في فريجهم ويعرفها زين.. واذا استوى أي شي بيغطي عليه"
عايشة: "انزين واغراض خليفة؟؟"
حمدان: "خلينا نخلص سالفة شيخة قبل وعقب بنوديهن بيت امه.. ماباه يشك بشي ويخبر شيخة وننكشف"
عايشة: "معاك حق.. الله يستر بس"
حمدان : " الله يستر"



في بوظبي ، في وحدة من الفلل المتجاورة في منطقة المشرف.. كانت عليا لابسة بيجامة وردية متروسة بقر ورافعة شعرها الأحمر بمشبك.. ولابسة نظارتها وتتمشى في الحديقة وفي إيدها موبايلها.. وفي إيدها الثانية حبة مشمش.. وأمها كانت توها داشة بسيارتها من برى ويوم نزلت من السيارة ركضت لها عليا ووقفت جدامها..
شريفة: "ها علاية.. أكيد ملانة..صح؟"
عليا: "هى امايه.. أنا ملاااانة&#33;&#33;&#33;"
شريفة: " رمست ابوج عن السفر وقال انه ما يروم يسافر لين ما يسدد ديونه.. راعي ظروفه فديتج.."
عليا: "لا لا .. امايه انا خلاص مابا اسافر.."
شريفة: "الحمدلله.."
عليا: "بس ابا اسير بيت يدوتي صالحة"
اطالعتها شريفة وعلامة تعجب كبيرة مرسومة على ويهها.. وسألتها: "من متى ؟ ما احيدج ادانين العين.."
عليا: "دخيلج امايه ابا اسير.. آخر مرة يوم سرنا حسيت اني وايد مقصرة وياها.."
شريفة: "بتملين هناك ما عندهم حد من سنج.."
عليا: "لا تحاتين .. يوم بتملل بسير عند ليلى بنت خالوتج"
شريفة: " هييه ليلى وحليلها بعد ما عندها حد يسليها.. تدرين؟ بخبر ابوج وبخليه يوديج.. متى تبين تسيرين؟"
عليا: "يوم الخميس.."
شريفة: "خلاص.. كلنا بنسير.. انا بعد من زمان ما شفت امايه"
ضحكت عليا وباست امها بقوة على خدها .. وركضت بعيد عنها عشان تتصل بربيعتها وتخبرها.. أخيرا اخيرا اخيرا بتشوف مايد.. ويمكن تحصل فرصة وترمسه بعد.. &#33;&#33;



في بيت المحامي سهيل.. كان الجو هادي.. لطيفة اللي اكتشفت فجأة انه عندها موهبة التأليف وانه اللي يكتبون في المنتديات مب أحسن منها.. كانت مستغلة الاجازة بكل لحظاتها ويالسة في غرفتها أربعة وعشرين ساعة تكتب في القصة وترد على تعليقات الأعضاء ونقدهم.. وتحاول انها ما تنفجر من الغرور بسبب رسايل المعجبين.. وموزة كانت يالسة حذالها تطالعها واطفر بها..
لطيفة: "موزان موزان شوفي هاذي شو كاتبة لي.. "
موزة: "أنا بقرا.. ( المبدعة سوالف ليل... أعجز تماما عن وصف مدى سعادتي بردك المتواضع على رسالتي السابقة.. والله يشرفني انه انسانة عظيمة مثلج ردت عليه.. انتي ما تعرفين شكثر احترمج واحب كتاباتج.. أنا من أشد المعجبات بج ..إنتي غير تماما عن باجي الكاتبات اللي في المنتدى.. والله بعدني مب مصدقة انج رديتي عليه.. توقعت تلبسيني.. أو تردين عليه بكلمة وحدة.. بس اني احصل منج هالرسالة؟؟ هذا بصراحة شي يشرفني.. واتمنى ما تتأخرين علينا بالجزء الياي).."
ابتسمت لطيفة ابتسامة عريضة وموزة كانت تطالعها بانبهار..
موزة : "ألحين انتي.. لطوووف.. تحصلين هالرمسة كلها وكل هالمعجبين؟؟ "
لطيفة: "هااااه. هى نعم.. خلي لوحاتج تنفعج ما اشوف عندج معجبين.."
موزة: "بس هالرمسة المكتوبة وايد فيها مبالغة.. بصراحة اذا انغريتي بنفسج ما الومج.."
لطيفة: "وليش انغر بنفسي؟؟ أنا عارفة انا شو .. انا مجرد مراهقة اكتب من بيتنا .. لا أميرة ولا رئيسة وزراء.. وكل اللي اكتبه شخابيط هاوية"
موزة: " بس انتي موهوبة .. قصتج ما شالله وايد حلوة.. وتعرفين شو احلى شي فيها؟ "
لطيفة: "شو؟"
موزة: "انه البطل اسمه مبارك.. والبطلة موزة"
لطيفة: "اصلا هذا هو السبب الوحيد اللي خلاج تقرين القصة.. والله اشك انج تقرين أي شي عن باجي الشخصيات.."
موزة: "ساعات يوم اتلخبط .. ارد اقرا عنهم .. ههههههه .. "
لطيفة: "يالسبالة.. مب منج مني انا يوم شرفتج وخليت اسمج في قصتي.."
موزة: " جب انزين.. مب على كيفج أصلا.. يكفي اني ساترة عليج للحين ومب مخبرة ربيعاتج.."
لطيفة: "أويييه والله لو دروا ربيعاتي اني اكتب قصة بستوي أكبر مصخرة في المدرسة"
موزة: "هههههههه عيل يوزي عني ولا تراني بخبرهم.. واحسن لج تزوجين موزة ومبارك في نهاية القصة"
لطيفة: "ما ادري. أفكر ازوجه عوشة.."
موزة: "ومنو عوشة هاي؟؟"
لطيفة: "والله اقري القصة عدل وبتعرفين منو عوشة.."
انقهرت منها موزة ومطت شعرها ويلسن اثنيناتهن يتظاربن ويضحكن وصوتهن واصل للصالة تحت .. وسهيل يسمعهن ويبتسم.. كان يحب أيام الاجازات.. يحب يسمع صوت ضحكهن في البيت ويحب يشوفهن فاضيات ومتمللات لأنه هالشي يخليهن اين تحت ويقعدن يسولفن وياه..
سلامة كانت يالسة حذاله تشرب جاهي وتقرا الجريدة وياه.. ويوم رن موبايله.. لاحظت سلامة انه ملامحه تغيرت وعرفت انه اللي متصل هو مبارك..
سهيل نش وسار بعيد عن مرته ورد على التيلفون.. من زمان ما رمس مبارك.. من يوم ما فض الشراكة ويا عبدالله.. هو ما حاول يتصل به ومبارك ما كلف نفسه واتصل فيه.. والحين كان سهيل يحس بخليط من مشاعر الفرح والظيج لهالاتصال المفاجئ.. وعقب ما رد عليه وسلموا على بعض..
سهيل: "وين هالغيبة يا مبارك.. لا تتصل ولا تسأل"
مبارك: " انته تعرف اني مشغول بالمشروع اللي في دبا"
سهيل: "هى اعرف.. تتوقع اني بنسى هالشي؟"
تجاهل مبارك النغزة وقال: " سهيل انا بدش في الموضوع على طول.."
سهيل: "حلو.."
مبارك: " سهيل انا اباك تكون محاميه انا.. وتخلص لي كل اشغالي في المحكمة.."
سهيل ما تفاجئ من هالعرض. .بالعكس كان متوقعنه من زمان.. هو يعرف انه مبارك يعزه ويباه جريب منه بس اللي ما يعرفه مبارك انه بالنسبة لسهيل.. محد ايي قبل عبدالله بن خليفة.. وانه اللي بينهم عشرة أكثر من 20 سنة..
سهيل: "وليش انا بالذات؟"
مبارك: "ما اروم اوثق بحد غيرك.. انته متعود على الاجراءات وبعدين انا اعرفك زين.. ها شو قلت؟"
سهيل: "اسمح لي.. اسمح لي يا مبارك.. انا الحمدلله عندي شغلي في شركة عبدالله ومب محتاج وظيفة ثانية"
مبارك: "أنا بدفع لك ضعف اللي يدفعه عبدالله.. وبعدين انته تعرف انه شركتنا عندها مشاريع أكثر بمرتين من مشاريع شركة عبدالله"
سهيل: " مب مهم.. المهم ضميري يكون مرتاح.. وانا ضميري ما بيكون مرتاح الا ويا عبدالله.."
فهم مبارك قصد سهيل وتنهد وهو يقول له: "اللي يريحك.. بس إذا غيرت رايك خبرني"
سهيل: " اطمن من هالناحية مستحيل اغير رايي"
بند سهيل عن مبارك ورد يقرا الجريدة ويا مرته.. بس هالمرة ما كان منتبه لأي شي مكتوب فيها وما كان حتى يشوف الحروف..


مرت الثواني

والدقايق

والساعات

وخلص اليوم..

وقبل لا تحس شيخة كانت الساعة 11 و55 دقيقة

اطالعت شيخة عمرها في الجامة .. وابتسمت بإعجاب.. أكيد حارب بيتخبل عليها. بس يا ترى هو كيف شكله.. وسيم ولا؟؟ مب مهم.. شيخة تحبه ومهما كان شكله بيتم حارب..
لبست عباتها وشيلتها ع السريع واتصلت فيه..
شيخة: "ألو؟"
حارب: "أترياج برى.. سيارتي موقفنها تحت السدرة"
شيخة (بإغراء): "ثواني وبكون عندك"
بند حارب عنها وتنفس بصعوبة.. قلبه كان يدق بسرعة وبأصابع ترتجف.. نزل طرف غترته وتلثم.. ما كان مبين منه إلا عيونه.. ما يباها تشوفه عشان لا تشهد ضده عقب.. وحتى السيارة اللي ياي فيها كانت سيارة اجار..
شيخة طلعت من قسمها بهدوء وتلفتت حواليها قبل لا تنزل الدري.. كان البيت هادي.. وهالسبالة مزنة شكلها رقدت اليوم مع انها بالعادة تسهر وهي تطالع ستار اكاديمي.. بس هذا يوم الحظ بالنسبة لشيخة.. مستحيل أي شي يخترب اليوم..
بطلت شيخة باب الصالة وطلعت من دون صوت وعلى طول بطلت مزنة باب حجرة يدوتها وضحكت.. ووراها .. صالحة كانت توايج .. ومستندة على جتف مزنة..
مزنة: "آااااااي يدوه&#33;&#33;&#33;.. شلي ايدج عني.."
صالحة: "طلعت؟؟"
مزنة: "هى طلعت.. "
صالحة: "ياللا بسرعة اتصلي بولد كلثم.."
مزنة:" بتصل بس يدوه اياني واياج تخبرينه اني انا مخبرتنج.. تراه مهددني اذا خبرت حد بيذبحني.. مابا اموت"
صالحة: "مابخبر حد .. اتصلي فيه بسرعة لا تخربين علينا.."
مزنة: "انزين انزين.."
اتصلت مزنة بمايد اللي كان يالس على شبريته ويطالع الموبايل اللي كان جدامه .. يترياه يرن.. وأول ما رن نقز بسرعة وشله ..
مايد: "ها مزوون بشري."
مزنة: "توها طلعت.."
مايد: " هلا والله&#33;&#33;.. خلاص انتي سيري ارقدي.."
مزنة: "انزين انته شو بتسوي؟"
مايد: "ما يخصج انتي.. سيري ارقدي.. ولا تنسين.. مابا أي حد يعرف.."
مزنة: "محد بيعرف.."
مايد: "خصوصا صلووحة"
مزنة: "صلووحة ما تعرف.. خبلة انا اخبرها؟"
بطلت صالحة عيونها ع الاخر يوم سمعت هالجملة ورفست مزنة بريولها وعشان جي بندت مزنة بسرعة قبل لا تطلع الصرخة من حلجها.
صالحة: "أنا صلووحة ياللي ما تستحين؟؟"
مزنة: "مب انا هذا مايد اللي قال.."
صالحة: "مبونه مايد ما يستحي.. بس هزرج بيتصل بفهد؟؟"
مزنة: "ما اعرف يدوه انا بسير اشوف بشار وصوفيا.."
صالحة: " هى قومي انا بعد بشوفه وياج.. خربت علينا هالسبالة ما خلتنا نتهنى بشوفة"


طلعت شيخة من البيت وتلفتت حواليها في الظلام.. وشافت رنج اسود موقف عند السدرة.. وبسرعة مشت صوبه وبطلت الباب اللي جدام عشان تركب بس اللي داخل السيارة كان واحد متلثم وأشر لها بإيده انها تركب ورا.. استغربت شيخة وصكت باب السيارة وبطلت الباب اللي ورا.. وركبت.. وأول ما صكت الباب شغل الريال السيارة وطلع من الفريج.. شيخة كانت مستغربة منه.. ليش متلثم؟؟ وليش للحين ما رمسها؟ ليش ما خلاها تيلس جدام..؟؟

ابتسمت شيخة وقالت وهي تتعمد تعق الشيلة عن راسها: " حارب؟؟ انته حارب صح؟"
بس حمدان ما رد عليها وتم يطالعها من الجامة وهو ساكت ويسوق..
شيخة: "ليش ما ترمس؟؟ وليش متلثم؟؟ اذا انته حارب خلني اشوف ويهك"
ومرة ثانية طنشها الريال ولا رد عليها.. هني بدت شيخة تحس بالخوف. . اطالعت الشارع وحست انه في شي غلط.. هذا وين مودنها؟ وليش ما يرد عليها؟؟
وحست بحالة هستيرية من الخوف والرهبة في داخلها.. وصرخت في الريال اللي يسوق: "انته ليش ما ترد؟؟ أقول لك شل اللثام عن ويهك&#33;&#33;"
في هاللحظة رن تيلفونها .. وشلته شيخة وهي اصابعها ترتجف.. كان رقم ما شافته من قبل .. ردت عليه وهي عيونها على حمدان وقالت: "أ.. ألو؟؟"
عايشة: " مرحبا شيخة.."
شيخة: "اهلين .. منو انتي؟"
عايشة: "انا؟؟ همم .. كنتي تعرفيني بإسم حارب.. طبعا ها في المسنجر.. "
انتفظت شيخة بكبرها وحست ببرودة تسري في جسمها كله واطالعت حمدان بخوف.. ويوم اطالعت الجامة اكتشفت في وقت وايد متأخر انهم طلعوا من العين..
حست شيخة بالدموع تتيمع في عيونها وسألت الحرمة اللي متصلة فيها: "منو انتي؟؟"
عايشة بروحها كانت شوي وبتصيح .. بس صوتها كان قوي وثابت وكله مرارة..
عايشة: "الحين بتعيشين جزء بسيط من الالم اللي عيشتيني فيه.."
شيخة: " شووووو؟؟؟؟؟ انتي شو تقولين؟؟؟ "
عايشة: " سافلة... وتستاهلين كل اللي بييج.."
بندت عايشة عن شيخة ووقف حمدان سيارته في مكان مهجور تماما على طريق العين بوظبي.. واطالع شيخة بنظرة خلتها تحس انه عظامها كلها ذابت في جسمها


نهاية الجزء الواحد والعشرين</font></div>
<center><font face="courier new, courier, mono" color=#000000 size=3></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:14 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#000033 size=3>الجزء الثاني والعشرون

كانت نظرته حادة، مخيفة.. وعيونه حمر تعكس كل الغضب اللي في داخله.. حمدان كان بروحه خايف ومتوتر بس ما يبا يبين لشيخة هالشي.. في داخله كان يعرف انها تقدر توصل له، تعرف اسمه وكل شي عنه من رقم التيلفون اللي دق لها منه. بس عشان اخته، كان مستعد انه يجازف ويضحي ويرد لها كرامتها بأي طريقة.
اطالع شيخة من الجامة وقال لها بصوت رجولي قوي: " انزلي&#33;&#33;"
شيخة كانت تنتفض بكبرها من مجرد النظرة اللي عطاها إياها حمدان وأول ما سمعت صوته شهقت بأعلى حسها.. وقالت بتردد: " لي.. ليش؟؟"
حمدان: " قلت لج انزلي ولا تراني بيرّج من شعرج وبفّرج في الشارع&#33;&#33;"
كانت كل أنواع الأفكار الشريرة والمخيفة تجول في خاطر شيخة، وتخيلات مرعبة عن الأشياء اللي ممكن يسويها فيها هالريال اللي يالس جدامها إذا نزلت من السيارة.. يقدر يدوسها ويجتلها.. أو يسوي فيها اللي أفظع من جذي.. عشان جي تمسكت بالسيت اللي يالسة عليه وقالت بقوة ما تحس انها موجودة فيها: " مب نازلة.. "
تنهد حمدان بتعب ورص على السكان بقوة.. وفجأة التفت لها وصرخ عليها بأعلى صوته: "إنتي ما تفهمين؟؟ التعني و انزلي من السيارة الله ياخذج&#33;&#33;"
هني خافت شيخة صج وبطلت الباب ونزلت وأول ما صكت الباب وراها تحركت سيارة حارب ومشت بسرعة وتمت شيخة واقفة في وسط الشارع المهجور بروحها وهي مبطلة حلجها من الصدمة..
كانت في بالها فكرة وحدة تتردد باستمرار.. ودرها&#33;&#33;.. ودرها وراح.. ودرها هني بروحها.. شو بتسوي الحين؟؟
غمظت شيخة عيونها المجحلة وحاولت تهدي أعصابها عشان تفكر عدل بس ما قدرت.. وغصبن عنها انفجرت ويلست تصيح من الخاطر وهي مغطية ويهها بإيدها.. كان الشارع يخوف.. والظلام فظيع.. الأشجار المتناثرة على جوانب الشارع شكلها مرعب في الليل.. والصمت اللي يلف المكان مخلنها تحس بوحشة رهيبة..
شو اللي ممكن ينقذها الحين؟
.
.
حمدان كان يتنفس بصعوبة..
كان يحاول يتجاهل الإحساس الفظيع بالذنب اللي بدا يتيمع في داخله، وينسى انه قبل ثواني بس ودر حرمة بروحها في شارع مهجور وفي نص الليل عشان تواجه مصيرها. بس ليش الإحساس بالذنب وهالشي هو كان مقتنع به من البداية؟؟
من كثر ما كان مندمج في أفكاره انتبه حمدان أخيرا انه بعده متلثم بغترته وبعصبية وبأصابع ترتجف فج الغترة وفرها ع السيت اللي حذاله وشل الموبايل عشان يتصل باخته عايشة.. اللي كانت يالسة على أعصابها تتريى هالمكالمة.. وأول ما رن الموبايل شلته بلهفة..
عايشة: "حمداني؟؟؟ بشر&#33;&#33;"
تنهد حمدان وقال وهو يركز ع الدرب: " خلاص.. فريتها في الشارع عقب الهير على طول والحين راد بوظبي.."
عايشة: " ما قالت شي؟؟ ما شكت بخليفة؟؟"
حمدان: " لا لا .. ما اظن انه يا على بالها.. "
عايشة:" أهااا"
مرت لحظة صمت طويلة بينهم.. أنهتها عايشة بسؤالها: "وانته؟؟ شحالك؟"
حمدان كان محتاج لهالسؤال وايد.. :" انا بخير.. بس قولي لي انه اللي سويته صح.. وساعتها برتاح"
عايشة كانت بعد حاسة بالذنب.. مب عشان شيخة .. شيخة في نظرها تستاهل اكثر عن جذي.. كانت حاسة بالذنب لأنها دخلت أخوها في هذا كله وطرشته في هالمهمة اللي كانت ممكن تنهي مستقبله تماما.. كانت تعتبر نفسها أنانية ومجرمة.. كان المفروض تحل مشاكلها بروحها ويا ريلها بس كبريائها خلاها تحاول تنتقم من ريلها ومن الإنسانة اللي خذته منها..
بس رغم احساسها بالذنب، كانت عايشة تحس براحة فظيعة وإحساس لذيذ بالسعادة عقب اللي استوى.. أخيرا انتصرت ، وبتعيش حياتها بدون شكوك وذل.. حتى لو كانت هالحياة تتضمن انها تكون مطلقة..
ابتسمت عايشة وقالت لأخوها: " اللي سويته صح.. ولا يكون تحس بالذنب حمدان.. انته ما سويت هالشي لنفسك.. انته سويته عشاني وأنا اتحمل كامل المسئولية .. انته ما قصرت ويايه وانا مستحيل انسى لك هالخدمة طول عمري.."
اطالع حمدان الجامة ولاحظ انه ويهه صار احمر من كثر ما كان يقاوم دموعه عشان لا تنزل.. وبند التيلفون عن عايشة وتنهد براحة.. سواء كانت شيخة تستاهل اللي ياها ولا لاء.. المهم الحين انه راد البيت وبينسى كل اللي صار هالليلة..
.
.
شيخة في هالوقت كانت واقفة على طرف الشارع تنتفض من البرد والخوف.. والأفكار تاخذها وتوديها.. مرت عليها خمس ربع ساعة وهي واقفة هني تتريا تاكسي أو أي سيارة عشان تردها العين.. بس الموترين اللي مروا حذالها طنشوها وراحوا.. وشيخة ما تقدر تلومهم.. منو ممكن يوقف لوحدة في الشارع وفي نص الليل.. منو ممكن يكون غبي لهالدرجة ويوهق عمره وياها؟ محد&#33;&#33;.. كانت متأكدة انه هاي نهايتها .. أكيد أكيد بتنفظح إذا ما ردت البيت بأسرع فرصة.. كان لازم تتصرف بس شو بتسوي؟؟
حاولت شيخة تركز في الظلام.. ادور في الأفق البعيد محطة بترول .. أو كابينة .. أو أي شي ممكن توصل له أو يدل على المكان اللي هي فيه.. بس مالقت شي.. وطلعت موبايلها وشغلته عشان يعطيها شوية ضوء يساعدها وهي تفتش حواليها ..
وفجأة..
تذكرت انه مروان يسهر ويا ربعه للفير..
وقررت ادق له.. وتخبره باللي استوى لها، مروان رغم كل شي طيب ومستحيل يتخلى عنها في هالمحنة.. دقت له شيخة مرتين بس ما رد عليها وردت ادق له مرة ثانيةوعقب ما رن التيلفون لفترة طويلة رد عليها مروان ومن نبرة صوته كان مبين انه معصب..: " شو تبين انتي؟؟ ليش مأذتني؟؟"
شيخة: "مروااان.. أنا في ورطة.."
مروان: "وأنا شلي؟؟ بتعقين بلاويج عليه؟؟"
شيخة: "اسمعني مروان .. انا صج في ورطة أباك تردني البيت.. الله يخليك.."
مروان: "أردج البيت؟؟ يعني انتي طالعة ويا واحد وتبيني انا اردج ؟؟ انتي تخبلتي..؟؟"
شيخة: "أنا مب طالعة ويا واحد.. آااا.. سيارتي اختربت هني ووقفت .. وما عندي حد يساعدني غيرك .. مروان الله يخليك.. والله ما بنسى لك هالشي طول عمري مروان&#33;&#33;"
مروان: " جاااااااااااب.. شو تتحريني متفيج لج انا؟؟ اتصلي بواحد من هالسبلان اللي تطلعين وياهم وخله هو يردج البيت.. "
شيخة: "حراام عليك.." بس قبل لا تكمل رمستها بند مروان في ويهها وخلاها تطالع شاشة الموبايل بحزن.. هي عمرها ما تخلت عنه وكل ما يقول لها انه متظايج وانه محتاج حد يكون وياه تطلع له وتيلس وياه للفير.. يوم كان مديون قبل شهرين دبرت له المبلغ وعطته اياه.. ويوم كان يبا واسطة عشان يدخل اخوه كلية الطيران سوت كل اللي تقدر عليه عشان يقبلونه. . والحين وبكل سهولة تخلى عنها.. كان هالشي هو اللي حاز في خاطرها أكثر من كل شي ثاني.. اكثر من وقفتها هني في الشارع وأكثر من إحساسها بالغباء لأنها انخدعت في وحدة سمت عمرها حارب..
حست بالتعاسة وبالأرف وهي ادور بين الأرقام على رقم واحد ثاني ممكن يردها البيت..
اتصلت بثلاثة.. ولا واحد فيهم سوا لها سالفة.. وكل واحد فيهم كان عذره جاهز..
راشد ما يروم يطلع من البيت هالحزة ولا مرته بتجتله..
سلطان مريض وما يروم ينش من الفراش
وناجي بكل وقاحة قال لها حطي راسج وارقدي في الشارع والصبح يصير خير..

تنهدت شيخة بتعب وحست بثجل فظيع على قلبها.. كان خيارها الأخير انها تتصل بياسمين.. ومن كثر ما كانت متظايجة ما كانت قادرة تتذكر رقمها ويلست ادور عليه بين الأرقام المخزنة في موبايلها .. وساعتها بس. شافت رقمه&#33;&#33;
الأسبوع اللي طاف كان الرصيد مخلص عن ياسمين واضطرت انها تتصل لشيخة من موبايل ريلها عبدالله.. وشيخة خزنت رقم عبدالله عندها في الموبايل وفي هاللحظة كانت صج مستانسة انها سوت هالشي.. منو غير عبدالله ممكن يفكر يساعدها؟ ياسمين بتشمت فيها لو درت بس عبدالله طيب.. عبدالله مب شرات ياسمين.. عبدالله بيساعدها.. وعبدالله يرقد بروحه يعني ياسمين ما بتمنعه.. هى.. بتتصل بعبدالله.. ليش لاء؟
تنفست شيخة بعمق واتصلت به وغمضت عيونها بحيل وهي تتريا تسمع انه الموبايل مغلق.. بس من حسن حظها انه كان يرن..
.
.
عبدالله كان راقد يوم حس بموبايله يهتز تحت المخدة.. وبدون ما يبطل عيونه مد إيده وشل الموبايل وحطاه على إذنه بدون ما يشوف الرقم..
عبدالله: "ألوو"
شيخة : " ألوو.. مرحبا.."
عبدالله استغرب من الصوت واستند على كوعه وهو عاقد حيّاته.. واطالع الساعة.. كانت وحدة وربع.. هاذي منو؟ وشو تبا متصلة الحين؟ هذا وقت مغازل؟؟
سألها عبدالله: "منو انتي؟"
شيخة: "عبدالله انته تعرفني .. أنا شيخة مرت فهد.."
عبدالله بعده ما استوعب السالفة.. منو شيخة ومنو فهد.. ورد يسألها: " منو انتي؟؟ وكيف عرفتي اسمي؟؟"
شيخة (بعصبية): " فهد ولد صالحة.. عبدالله ما تعرفني؟؟ أنا شويخ مرته.. ربيعة ياسمين&#33;&#33;"
عبدالله:" هييه هيييه عرفتج عرفتج.. " ورد يطالع الساعة مرة ثانية.. هاي شو تبا منه متصلة الحين.. " تبين ياسمين؟؟ "
تنهدت شيخة وقالت بتوتر: " لا ... لا. مب ياسمين.."
عبدالله: "ما تبين ياسمين؟؟ اااه عيل... ليش متصلة؟؟ هالحزة؟؟"
شيخة (بصوت أقرب للهمس): "عبدالله انا متوهقة.. ومحد غيرك يقدر يساعدني.." وما كملت جملتها لأنها ردت تنفجر من الصايح.. وهني عبدالله يلس على فراشه وتم يسمعها وهو يطالع الساعة.. يفكر متى بتبند وبيرد يرقد.. وعقب ثواني ما سمع فيهن الا صياحها .. قال لها بظيج: " شو فيج انتي الحين؟؟ شو مستوى؟؟"
خبرته شيخة بالسالفة كلها .. عن حارب والحرمة اللي دقت لها وكيف انهم فروها في الشارع وسارو عنها.. وانها الحين مب عارفة تتصرف ولا عارفة ترد البيت..
عبدالله كان مصدوم.. يسمعها بدون ما يرد عليها ولا حتى يتنفس.. كل هذا يطلع من شيخوه؟؟ وهو كان مأمن على مرته ويا هالانسانة ومخلنها تطلع وياها وترابعها؟؟ شو من البلاوي مسوية أكثر عن جذي وفهد معقولة ما يعرف؟؟ وبكل جرأة يايتنه تخبره وتتوقعه بيساعدها؟؟
عبدالله: " حسبي الله عليج من حرمة&#33;&#33;&#33;&#33;.. انتي لج ويه بعد تتصلين وتخبريني؟؟ شو تبيني اسوي لج؟؟ انا جان بسوي شي تراني بتصل الحين بفهد وبخبره"
شيخة (برعب): " لااااااااااا... لا دخيلك عبدالله انا مالي غيرك.. استر عليه الله يستر عليك دنيا وآخرة عبدالله استر عليه الله يخليك.. انا مالي غيرك.. الله يخليك..&#33;&#33;"
عبدالله: " شو مالج غيري؟؟ شو تخربطين انتي؟؟ عندج اخوانج واهلج خلهم هم يسترون عليج .. انا ما يخصني فيج"
شيخة: "أخواني لو دروا عني بيذبحوني&#33;&#33; الله يخليك .. استر عليه وساعدني.. "
عبدالله: " لا لا انا ما يخصني فيج.. دبري لج حد ثاني يساعدج.."
شيخة ردت تصيح وكانت نبرتها مليانة توسل: "أنا ما عندي حد.. منو بيردني البيت؟ عموتي صالحة؟؟ ارجووووك عبدالله الله يخليك لا تتخلى عني.. انا بموت من الزياغ هني والشارع ما فيه حد .. عبدالله الله يخليك&#33;&#33;"
سكت عبدالله واستمرت هي في توسلاتها له.. وغصبن عنه انكسر خاطره عليها.. غمظته.. وتنهد وقال لها : " وين انتي الحين؟؟"
من الوناسة شهقت شيخة وقالت له بصوت عالي: " أنا في مكان عقب الهير بشوي.. بس مب متأكدة.."
عبدالله: "انزين انا بييج عقب شوي.. بس لا تطرين هالسالفة جدام حد "
شيخة: "أكيد اكيد.. مشكور عبدالله .. مشكور والله ما بنسى لك هالمعروف طول عمري.."
عبدالله: "الله يستر بس.. يوم بطلع من الهير برد اسوي لج"
شيخة: "خلاص.. أتريا"
بند عنها عبدالله ويلس ع الشبرية يفكر شو هالبلوة اللي حلت عليه في هالليل.. وهو شو ياه عشان يقول لها انه بيردها البيت؟؟ شله فيها ؟؟ ليش ما خلاها تلتعن بروحها برى بدل لا يوهق عمره وياها؟؟ بس هالمثالية اللي فيه هي اللي بتييب أجله وعبدالله يعرف هالشي زين.. إذا استوى فيها شي ما بيقدر يعيش ويا فكرة انها كانت بروحها هناك وما ساعدها .. رغم انه كان متأكد انه اللي بيسويه غلط بس غمظته شيخة.. وقام يلبس ثيابه بسرعة وطلع عشان ايسير لها..
.
.
ياسمين كانت مبندة الليت وتطالع التلفزيون في الظلام في غرفتها وهي يالسة ع الشبرية.. حذالها كانت صينية كلها كيك وسندويتشات.. وعصير برتقال.. وكانت عيونها مركزة على شاشة التلفزيون وبالأحرى على شاروخ خان اللي كان في هاللحظة يواجه أبوه بالتبني أميتاب ويخبره انه بيتزوج كاجول الفقيرة.. كانت لحظة حاسمة في الفلم وياسمين تترياها من البداية، وكان قلبها يدق وهي تشوف الاحداث كلها تتغير.. بس استوى شي خلاها تودر الفلم نهائيا وما تهتم له بالمرة..
كانت درايش الحجرة مبطلة..
وياسمين سمعت صوت سيارة تشتغل برى وقامت بصعوبة من فوق الشبرية عشان تطالع منو اللي بيطلع في هالحزة.. لا يكون بس حرامي بيسرق سيارة ريلها&#33;&#33;.. يوم وايجت.. ما قدرت تشوف منو في السيارة بسبب المخفي وبسبب الظلام.. بس كان باب الحوي مبطل .. وعقب ما طلع السيارة برى.. رد عبدالله داخل عشان يصك باب الحوي عدل قبل لا يرد يطلع وينطلق بسيارته للمجهول..
ياسمين كانت واقفة في بلكونتها.. تطالع اللي يستوي جدامها.. وعلى ويهها نظرة ذهول.. هذا وين رايح الحين؟؟ وشو مستوي عشان يطلع في هالحزة؟؟ أكيد شي جايد.. لا يكون امه ماتت؟؟ ولا حد من عيال اخوه سوى حادث؟؟ وليش ما يخبرها؟؟ كيف يطلع جي من البيت وما يخبرها؟؟ ياسمين كانت بتموت من الفضول وكانت تغلي من القهر لأنه عبدالله تجاهلها ولا فكر يخبرها.. وقالت بصوت عالي: " حتى لو كان يتحراني راقدة.. المفروض يوعيني ويخبرني&#33;&#33; "
وبندت التلفزيون من قهرها ومشت صوب الدري عشان تنزل للصالة تحت.. كانت معصبة من الخاطر ومع كل خطوة تمشيها تحس بألم فظيع في أسفل بطنها .. وفي ظهرها.. ويوم وصلت للدري حست بنفسها بينقطع خلاص وكانت تعرق بشكل فظيع.. واستغربت من عمرها.. هي كانت تتعب من قبل بس مب لهالدرجة.. هالمرة كانت كل حركة تتحركها تسبب لها ألم ماله حدود..
اتساندت ياسمين على حدايد الدري عشان تيلس بس في هاللحظة حست بألم مثل السكين يقطع مصارينها وصرخت بأعلى صوتها : "عبدالله&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;"
برعب فظيع أدركت ياسمين انه هاذا هو وقتها .. بتربي خلاص..
بتربي.. ومحد في البيت.. غيرها هي والخدامة..
وحتى الخدامة كانت في الملحق بعيد وايد عن البيت..
يلست ياسمين على طرف الدري وتساندت على اليدار وراها وغمضت عيونها بألم.. وعقب دقيقتين حست بنفس الألم الفظيع وردت تصرخ مرة ثانية..
خلاص.. كانت متأكدة انها بتموت&#33;&#33;.. وقالت وهي تصيح بمرارة: "الله ياخذك&#33;&#33;..الله ياخذك يا عبدالله ليش خليتني بروحي؟؟ ليش؟؟؟"
.
.
في هالليلة.. ثمانية أشخاص نسوا طعم النوم..
شيخة اللي كانت واقفة في شارع مجهول تتريا منقذها وتفكر بكل اللي سوته..
عبدالله اللي رايح لها ويفكر باندهاش شو اللي مطلعنه من البيت في هالحزة
ياسمين اللي تصارع الألم في البيت بروحها وتغسل مخاوفها بدموعها
مايد اللي مب قادر يرقد من كثر ما يحس بالإثارة ويتريا بلهفة نتيجة اللي سواه
حمدان اللي توه واصل بوظبي ويالس في الموتر جدام باب بيتهم.. وإحساسه بالذنب بعده متعبنه
عايشة اللي غرقت دموعها المخدة وهي تفكر كيف خلتها أنانيتها تعرض اخوها للخطر
وصالحة اللي يالسة في الصالة تتريا عشان تشوف مايد شو ناوي يسوي
والشخص الثامن
كان يسوق بأقصى سرعته الساعة وحدة ونص من ليلة الأربعا.. وكان العنف والغضب اللي يشتعل في عيونه ينذر بمصيبة على وشك انها تتفجر في داخله..
.
.
يوم وصل عبدالله للمكان اللي عقب الهير على طول اتصل بشيخة وهي كانت يالسة تحت في الرملة ويوم سمعت موبايلها فزت من مكانها وردت عليه وقلبها يدق بسرعة. .
شيخة: " هلا.."
عبدالله: " انا وصلت للمكان اللي دليتيني عليه وما اشوف حد.."
شيخة: " تجدم بعدك شوي.. وبتشوفني.. أنا اشوف ليتات موترك من بعيد.."
عبدالله: " هييه هييه شفتج.. "
بند عنها عبدالله ووقف موتره حذالها ويوم يت بكل جرأة بتركب جدام زاعج عليها: "لا وين تبين؟ اركبي ورا.."
كان يعاملها بأرف.. ما يقدر يرمسها عدل عقب كل اللي سمعه منها وعقب اللي يالس يمر به الحين.. ركبت شيخة السيارة وهي تفكر في داخلها: "بلاهم هاذيلا اليوم ؟ كلهم يبوني ايلس ورا&#33;&#33;" واطالعت عبدالله بفضول وهو على طول لف بالسيارة عشان يرد العين.. كان طول الطريج ساكت وحاس بظيج فظيع.. ندمان انه سار لها .. بصراحة هي ما تستاهل حد يساعدها.. بس هو اللي يابه لعمره.. وشيخة كانت بعد سرحانه في عالمها الخاص.. تفكر بكل اللي مرت به.. بكل اللي تخلوا عنها وهم من قبل وعدوها يعطونها عيونهم لو تبا.. وعقب تفكير قالت: "عبدالله مشكور.. والله ما بنسى لك هالمعروف ابد.."
سكت عنها عبدالله ولاحظت من انعكاس صورته في الجامة انه معصب وردت ترمس مرة ثانية وقالت: " بس الله يخليك لا تخبر ياسمين.."
ضحك عبدالله باستخفاف وقال: "ليش هي ما تعرف عن بلاويج؟"
شيخة:" امبلى تعرف.. بس ما اباها تشمت فيني.."
رد عبدالله يسكت عنها.. شو بيرد عليها؟ وهي تتوقع انه ممكن يخبر حرمته باللي مر به هالليلة؟ شو هالذكاء اللي فيها..؟؟
مرت الدقايق بطيئة وشويخ كانت شوي وبترقد في السيارة من التعب.. كانت تحس بعمرها وصخة من الرمل والغبار اللي علق بها.. وكانت كل اللي تفكر به هو انها تترس لها البانيو ماي حار وعقبها ترقد.. وعبدالله كان يفكر بياسمين.. في الفترة الاخيرة كانت تطلع وتدخل على كيف كيفها وساعات تسير بيت اهلها في دبي وتيلس وياهم.. ويوم انه شيخة ربيعتها هاذي هي سوالفها وياسمين ساكتة عنها وراضية تطلع وياها.. معقولة هي بعد تكون بادية تسوي سواياها؟؟ لا لا لا حرام يظلم ياسمين وهو يعرفها زين.. رغم دلعها وعنادها بس بعدها اتم محترمة ومتربية عدل.. حسبي الله عليج يا شيخوه.. انتي اللي خليتي هالافكار السودة ادش مخي..
.
.
يوم وصل عبدالله الفريج اللي فيه بيت صالحة.. تردد.. يوصلها للباب ولا يفرها هني وهي تكمل دربها؟ بس شيخة سبقته وقالت له: " ماله داعي توصلني للباب .. نزلني هني.."
وقف عبدالله موتره ونزلت شيخة وهي تلوح له بإيدها.. وما وحالها تصك الباب الا وهو متحرك بموتره بعيد عن الفريج.. تنهدت شيخة بتعب وراحة واطالعت الدرب اللي جدامها.. كانت تسمع صوت خطواتها على الطريق المرصوف في الفريج .. خطوات كعب نعالها.. ومن تعبها.. فصخت النعال وشلته في إيدها ومشت بهدوء للبيت.. كانت صج تعبانة وقررت تتخلى عن فكرة البانيو وتعق عمرها وترقد بدون تفكير.. وبدون حتى ما تشل الميك اب عن ويهها.. ويوم وصلت لباب البيت وقفت تفتش عن المفاتيح في شنطتها بس قبل لا تحصل المفتاح، تبطل باب الحوي بروحه.. وانصعقت شيخة وهي تشوف ويه ريلها يطل عليها من ورا الباب..

ما في كلمات ممكن توصف شعورها في هاللحظة.. لو كان ممكن انه الخوف يتجسد بيكون هو شيخة في هاللحظة بالذات.. جفت كل الكلمات في حلجها وماتت كل المشاعر في قلب فهد وهم واقفين اثنيناتهم يطالعون بعض وسط عتمة الليل.. وفي ثانية، مد فهد إيده ويرها بقوة داخل البيت من رقبتها وفرها في الحوي.. وعقب ما صك الباب وراه فصخ عقاله وطاح فيها ظرب من الخاطر ..
شيخة كانت مصدومة وتصيح وهي ع الارض وتحس بضرباته تلسعها بقوة .. كانت الظربات قوية ومؤلمة بس اللي كان صج يجرحها مع كل ظربة انه فهد كشفها.. فهد أخيرا عرف هي شو.. وكانت حاسة بخجل غريب.. خجل من نفسها ومن اللي سوته.. وهذا اللي خلاها تستسلم لظرباته وما تحاول أبدا انها تقاوم إلا بدموعها..
أما فهد فكان العنف والقهر اللي يحس به ما له حدود.. وكان يظربها بكل قوته ويحس انه مهما ظربها ما بيشبع ولا بيطفي النار اللي في داخله.. وما وقف إلا عشان ياخذ نفس ويقول لها وهو يحس ويهه بيحترق من النار اللي تشب داخله..: " يالسافلة يالزبالة&#33;&#33;.. طول هالفترة وانا مخدوع فيج ومأمن لج.. وانتي .. وأنتي.. " وما قدر يستحمل ورد يظربها مرة ثانية ويرفسها وهي تصارخ .. ويتها لحظة حست بطعم الدم في حلجها لأنه ريوله يت تحت ويهها على طول ، وهني نشعها فهد من شعرها وغصبن عنها واجهته بعيونها وسألها: " منو ؟؟ منو اللي كنتي طالعة وياه؟؟؟ "
حاولت شيخة ترمس بس ما قدرت.. دموعها كانت تنزل بغزارة فظيعة والألم اللي تحس به في بلعومها يمنعها من انها اطلع أي صوت.. ورد فهد ينشعها بقوة من شعرها وهي تصرخ..
فهد: "تكلمي منو اللي كنتي طالعة وياه؟؟"
كيف تقول له انه واحد ما تعرفه؟؟ واحد عمرها ما شافته ولا سمعت صوته؟ وانه عقب اتصال واحد قررت تطلع وياه؟؟ بيذبحها .. فهد أكيد بيذبحها اذا خبرته.. غمظت شيخة عيونها وردت تصيح بقوة وفهد مقهور منها وهالمرة يوم رمس كانت متأكدة انه بيذبحها ..
فهد: " شيخوه تكلمي&#33;&#33;&#33;"
شيخة: " عبدالله.. عبدالله بن خليفة.. هو اللي كنت طالعة وياه.. "
.
.
صالحة في هاللحظة كانت توايج من دريشة الصالة.. فهد ما شافها ولا يعرف انها واعية وهي يوم سمعت صوت سيارته وشافته يدخل البيت.. عرفت انه مايد ولد كلثم هو اللي اتصل به وقالت في خاطرها: " حسبي الله عليك يا ميود جان يايب ولدي من دبي هالحزة.. الحمدلله انه ما ياه شي في الدرب&#33;&#33;"
وطول الفترة اللي كان فيها فهد يمشي في الحوي يمين ويسار ويتريا شيخوه ترد.. كانت صالحة تراقبه من دريشة الصالة في الظلام.. وتدعي على شيخوه في خاطرها..
بس اللي ما تعرفه صالحة، انها هي بعد كانت مراقبة.. مزنة كانت تراقبها ويوم شافتها لاصقة في دريشة الصالة عرفت انه فهد وصل البيت وعلى طول اتصلت بمايد وخبرته.. ومايد استغرب يوم شاف رقمها..
مايد (بهمس): " خيبة تخيبج انتي بعدج ما رقدتي؟؟"
مزنة: " ما اروم ارقد.. راح الرقاد خلاص.."
مايد: "وليش متصلة؟؟ شو عندج بعد الحين؟؟"
مزنة: " عمي فهد يا البيت.. اختربت الخطة&#33;&#33;"
ابتسم مايد وقال لها: "وانتي شو دراج بالخطة اصلا.. سيري ارقدي احسن لج.. والله يهال ومسوين عمارهم فاهمين&#33;&#33;"
مزنة: " هاي يزاتي يوم ييت ابا اخبرك.."
مايد: " بندي مزنوه بيخلص رصيدج.."
شهقت مزنة وبندت في ويهه.. وردت مكانها على طرف الدري تطالع يدوتها وتتريا فهد يدش داخل عشان تعرف شو بيستوي..
.
.
" عبدالله.. والله انه هو اللي كان ويايه.."
ما تدري شيخة ليش قالت هالشي.. بس كانت تبا فهد يخفف من عنفه وغيظه تجاهها ويطلعه في أي حد ثاني.. حتى لو كان عبدالله.. ويوم يت عينها في عين ريلها لاحظت انه يطالعها بحتقار.. وقال لها: " بعد؟؟ ما يهون عليج تخبريني باسمه وتبين توهقين عبدالله بن خليفة وياج يالحيوانة؟؟ "
شيخة انصدمت .. توقعت انه يصدقها بس فهد كان مقتنع انه اللي طالع وياها واحد ثاني ومب عبدالله وبدون أي كلمة ثانية يرها من إيدها وتبعته شيخة باستسلام ووداها عند السدرة اللي في الحديقة وسار صوب السامان اللي حاطنه الزراع عدال الشير وشيخة تطالعه وتمسح الدم والدموع عن ويهها بطرف عباتها.. كانت مب متأكدة شو اللي يفكر يسويه فيها.. ويوم شافته راد وفي إيده حبل.. بطلت عيونها ع الاخر وسألته بخوف: " شو ها؟؟"
اطالعها فهد بنظرة نارية ودزها ع الشيرة.. وما وعت بعمرها الا وهي مربوطة في السدرة..
شيخة (وهي تصيح): "فهد حرام عليك.. فهد الله يخليك اسمعني.. بخبرك بكل شي .. والله بخبرك .. فهد انا غلطت وندمانة والله اني ندمانة.. حرام عليك.. فهد بليييز"
عقب ما ربطها فهد حس انه خلاص مب قادر يسمع صوتها.. حاس بأرف فظيع منها وعشان يسكتها عطاها كف قوي خلاها تصخ تماما وقال لها: " لا تتحرين اني بردج بيت ابوج عشان تطلعين وتدخلين على كيف كيفج.. أنا بخليج هني تحت عيني.. وبعرف كل حركة تتحركينها.. ومن اليوم وطالع.. بعلمج معنى السنع.."

ودرها فهد مربوطة في السدرة وسار عنها.. وهي من التعب والألم اللي تحس به في كامل جسمها سكتت واكتفت بدموعها.. ويوم دش فهد الصالة من باب الحديقة شاف امه بعدها واقفة عند دريشة الصالة ادوره برى وتبا تعرف وين سار هو ومرته .. ويوم ياها صوته من وراها زاغت ونقزت في مكانها..
فهد: "أمايه..&#33;&#33;"
صالحة (وإيدها على قلبها): " بسم الله الرحمن الرحيم&#33;&#33;&#33;"
فهد (وهو يأشر عليها بالعقال اللي في إيده): " هالعلة مربوطة في الحديقة.. وخبري البشاكير .. ترى اللي بيهدها بينربط مكانها.. تفهمين؟؟"
صالحة (وهي تهز راسها): "أفهم أفهم.. ان شالله.. حاضر.. ان شالله فديتك.. زين سويت فيها .. أدبها.. زين سويت فيها"
كان فهد يسمعها وهو يمشي صوب الدري وركب الدري وهو يحس بالنار بعدها شابة في صدره وما انتبه لمزنة اللي كانت متكورة في الظلام جدامه وكمل دربه للقسم اللي كان مخصص له هو وشيخة ويوم دخل وصك الباب وراه.. حس بنفسه مخنوق.. غبي.. مغفل.. وكل الصفات الشينة فيه.. وين بيودي ويهه من الناس الحين؟؟ أكيد الكل يعرف.. أكيد.. يعرفون وساكتين.. وهو نايم في العسل ولولا فاعل الخير اتصل به اليوم وخبره وطرش له صورة مرته جان عمره ما درى.. هاذي هي؟ هاذي هي مرته اللي عارض الكل وعادى امه بسبتها؟؟ هاذي هي اللي يكد كل شهر في الشغل عشان يعطيها الراتب كامل في النهاية؟؟ تاليتها تخونه؟؟ ومب ويا واحد أو اثنينه.. اااااخ يالقهر.. ااخ..
كان فهد مصمم انه يعيشها في عذاب.. ويرد ولو جزء بسيط من كرامته اللي انمسحت في الأرض
.
.
عبدالله كان بعده متظايج.. اللي استوى الليلة كان شي كبير.. وفي داخله كان يالس يقرر شو الشي الصح اللي لازم يسويه.. هل يخبر فهد عن مرته؟ ولا يخلي الأمور على ما هي عليه؟.. ودش البيت وهو بعده يفكر بهالشي.. دخل موتره ووقف في الحديقة يفكر .. ويفكر ويفكر.. مرت عليه دقايق طويلة وهو واقف في الحديقة في الظلام.. وفي النهاية قرر انه لو هو مكان فهد من حقه يعرف باللي تسويه مرته.. بس بعد هو وعد شيخة انه يستر عليها وما يروم يخلف بوعده لها..
بطل عبدالله باب الصالة ودش وقفله وراه.. كانت الساعة ثنتين وعشر.. وعبدالله راح عنه الرقاد خلاص ما في أمل انه يرد يرقد.. عشان جي كان يفكر انه يسير المكتب ويخلص الشغل اللي هناك..
بس وهو متجه للممر اللي يؤدي لغرفة المكتب.. سمع أنيين خفيف.. والتفت عفويا لمصدر الصوت اللي كان ياي من فوق..
في الظلام ما قدر يشوف عدل وهو يمشي للدري شغل الليت وانصدم يوم شاف ياسمين طايحة فوق وعلى طول ركض لها وهو ينادي عليها: "ياسمين غناتي شو ياج؟؟"
يلس عبدالله حذالها ولاحظ انها تعرق بشكل فظيع.. والهالات السودة تحت عيونها عميقة وواضحة.. كانت تقريبا غايبة عن الوعي وكل اللي يصدر منها هو صوت الأنين الخفيف اللي عبدالله سمعه قبل شوي..
عبدالله كان بيموت من الخوف.. ومب عارف كيف يتصرف.. وأول شي فكر فيه هو انه يشلها من هني.. بس أول ما حط إيدها عليها وحاول يشلها تأوهت بشكل قطع له قلبه وردها مكانها وهو يرتجف.. ويمسح العرق اللي على ويهها بغترته.. وهني ردت ياسمين لوعيها ويوم شافته قالت بصوت ضعيف: " عب.. دالله... بمووت.. ابا اماييه.. ابا اماييه.."
عبدالله : "لا تقولين جي حبيبتي انا الحين بتصل بالاسعاف.. "
اتصل عبدالله بالاسعاف وعينه على مرته اللي ردت وغمضت عيونها مرة ثانية.. كان حاس بالذنب .. بسبة هالعلة شيخوه طلع من البيت وودر مرته وهو يدري انه هذا اسبوعها.. كيف غاب هالشي عن باله.. كيف؟؟ اذا استوى لها شي أو للجنين كيف بيقدر يسامح نفسه؟ وهي مستحيل تسامحه..
تخيلها عبدالله وهي تتألم هني وتنادي عليه.. وتخيل الفترة الصعبة اللي مرت بها وهو بعيد عنها.. في أكثر وقت كانت محتاجة له فيه خذلها وكان بعيد عنها..
يوم بند عن الاسعاف اتصل بيت اخوه وردت عليه أم أحمد اللي ترقد والتيلفون عند راسها .. ويوم سمعته يرن زاغت ونشت عشان ترد عليه وهي تقول: " بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم اجعله خير.. منو متصل هالحزة؟"
ردت على التيلفون ويوم سمعت صوت عبدالله قلبها بغى يوقف..
أم أحمد: " عبدالله؟؟ خير فديتك شو صاير؟؟"
عبدالله: "خير امايه .. خير.. ياسمين بتربي وتعبانة وايد.. وانا ما اعرف اتصرف.. "
أم أحمد: " ماشالله ماشالله.. لا تحاتي فديتك.. انت ودها المستشفى وانا الحين بوعي ليلى وبني .. "
عبدالله: " اترياكم امايه لا تبطون.."
ام احمد: "لا ان شالله ما بنبطي .. دير بالك على مرتك.. ودها المستشفى واحنا الحين يايين"

بند عنها عبدالله وتم يالس ويا ياسمين يحاول يخفف عنها ويهديها ويمسح العرق عن ويهها .. في هاللحظة نسى كل خلافاتهم.. وكل مشاكلهم وكل الكلام الجارح اللي قالت له اياه. .ردت هي ياسمين مرته وحبيبته وكان قلبه مليان خوف عليها وع الجنين اللي في بطنها.. وياسمين في غمرة ألمها وخوفها كانت متعلقة فيه وايد وكانت تهلوس وتناديه اكثر عن مرة.. بس يوم تبطل عيونها وتحس باللي حواليها كانت تحس بحاجة كبيرة لأمها وترد مرة ثانية تسأل عبدالله عنها.. وفي النهاية اضطر عبدالله ان يتصل بأمها.. بس عقب ما يت الاسعاف وشلوا ياسمين..
اتصل على تيلفون البيت ومحد رد واتصل عقب على موبايل علي بن يمعة ابو ياسمين.. وعقب ما يأس عبدالله رد عليه علي وخبره عبدالله انه ياسمين بتربي وانها تعبانة وايد وتبا أمها.. ووعده علي انهم مسافة الدرب وبيكونون عندهم

ويوم بند علي عن عبدلله.. وعا مرته مريم وقال لها: " ام لافي.. ام لافي نشي بنتج بترتبي.."
اطالعته مريم بعصبية وقالت: " منو؟؟؟ ياسمين؟؟"
علي: " هى ياسمين.. ياللا قومي البنية تعبانة.."
مريم: " انزين الصباح رباح.. "
علي: " أنا بسير الحين.. هاذي بنتي.. ما بخليها بروحها.. جان انتي بتريين للصبح برايج.. خلي الدريول اييبج"
ردت مريم ترقد وقالت له: "زين عيل انته الحين سير وانا الصبح بلحقك"

</font></div></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:17 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#000000 size=3>.الجزء الثالث والعشرون

كانت الساعة 3 ونص الفير
وعبدالله كان بيموت من التوتر

كان خايف على ياسمين، ويحس بالذنب.. شكلها قبل لا اييبونها المستشفى بعده في باله.. يحليلها كانت وايد تعبانة وتتألم.. وكل شوي يذكر نفسه انه خذلها في الوقت اللي كانت صدق محتاجة له فيه.. خذلها وخلاها وحيدة عشان شيخوه.. بس الحمدلله انه أمه وصلت بسرعة ويا ليلى .. لأنه لو تم هني بروحه يتريا عادي يتخبل..
أمه الحين كانت داخل ويا ياسمين .. وهو كان يالس يتريا وليلى يالسة حذاله وراصة على ايده.. والنيرس كل شوي تطلع من الغرفة .. وترد تدخل وهي ساكتة .. وهالشي اللي خوف عبدالله.. ليش ما اطمنهم؟؟ ليش ما تخبرهم شو حالتها الحين؟
ليلى بعد كانت على اعصابها وتشوف عمها مرة ييلس حذالها وهو ساكت ومرة يمشي في الممر وهو يتريا ويتنهد.. كان وايد وايد متلوم في ياسمين.. ومب عارف كيف يخفف هالاحساس الفظيع بالذنب والخوف من انه شي يستوي بمرته..فقرر انه يسولف ويا ليلى يمكن يروح عنه هالتوتر او جزء بسيط منه..
اطالعها عبدالله وشافها تبتسم ورد لها الابتسامة وهو يسألها: "أكيد تتذكرين هاذيج الليلة.."
ليلى: " هيييه.. الله يرحمهم .. كانت احلى ليلة.."
نزلت ليلى عيونها وهي تتذكر الليلة اللي كانت امها بتربي بخالد.. كانو كلهم مجتمعين هني.. هي وابوها وعمها عبدالله واخوانها محمد ومايد .. ويدوتها داخل ويا امها .. وكانوا يسولفون وهم يتريون وأبوها كان ذابحنهم من الضحك هو ومايد.. ويوم طلعت لهم النيرس تخبرهم انه خالد وصل.. كانت احلى لحظة في حياتهم.. وترسوا القسم بصوت صريخهم وضحكهم..
عبدالله: " الله يرحمهم.."
ابتسمت له ليلى بحنان وهي تغير الموضوع: " عمي ؟؟ شو ناوي تسميها؟؟"
عبدالله: " ههههههههه وشو دراج انها بنية؟"
ليلى: " ما ادري.. احساس.. انته شو تتمنى؟؟ بنية ولا ولد؟"
عبدالله: " الله يهديج يا ليلى هذا سؤال؟ أكيد ما يهمني..بنت ولا ولد كله واحد.. اللي ايي من الله حياه الله"
ليلى: " انزين بس اذا كانت بنية شو بتسميها؟ واذا ولد شو؟؟"
عبدالله: " إذا بنت بسميها شمسة.. هالاسم وايد يعيبني.. وإذا ولد.. أكيد احمد.."
رصت ليلى على ايده وقالت: " فديتك عمي اكيد مستانس.."
عبدالله: "وايد والله.. بس بعد خايف على ياسمين.. "
ليلى: " الله يسهل عليها ان شالله.. لا تحاتي عمي. . مرتك صح دلوعة بس قوية.. وان شالله بتكون ولادتها سهلة"
عبدالله (وهو يمسح على راسها بإيده): " ان شالله"
حطت ليلى راسها على جتفه وهي تبتسم.. كانت وايد فرحانه عشانه.. عمها وايد صبر وأخيرا الله بيرزقه بالياهل اللي كان دوم يحلم به.. كان قلبها يدق بسرعة كأنه هالياهل ولدها هي.. أو اخوها.. صح انها ما تستلطف ياسمين.. بس في هاللحظة وايد حبتها.. يكفي هالنور اللي يشع في ويه عمها من الوناسة.. وتكفي ابتسامته الحلوة اللي اشتاقت لها ليلى وايد..

كانوا كل شوي يسمعون صوت ياسمين وهي تصرخ.. أو تئن .. وكان عبدالله كل ما يسمع صوتها يحس بعمره بيموت.. وايد كانت غامظتنه وهو متحرقص مب عارف كيف يساعدها .. واحد غيره كان ممكن يدش ويوقف حذال مرته بس عبدالله يعرف انه مستحيل يقدر يتحمل هالموقف.. عشان جي فضل انه يتم برى ويتريا..
عقب ربع ساعة وصل علي بن يمعة وعلى طول سار لعبدالله وسلم عليه.. ويلس يتخبره عن ياسمين وحالتها .. ووقفوا هو وياه حذال باب الغرفة يسولفون.
عبدالله: " عيل عمتي وينها؟"
علي: " بتي الصبح ان شالله."
عبدالله: " بس ياسمين تباها .. وسألت عنها اكثر عن مرة.."
علي: " شو اسوي يا عبدالله امها شوي تعبانة ما تروم اتي الا باجر.. وياسمين..... "
سكت علي ونزل عيونه وتنهد.. ويلس يدعي لها بصوت واطي..
عبدالله: " الله يسهل عليها ان شالله&#33;"
عقب ساعة تقريبا طلعت النيرس مرة ثانية وويهها معتفس.. وهالمرة زخها عبدالله وسألها..: " طمنيني.. شحالها ياسمين؟"
النيرس: " لسّه لسّه.. انتو ادعو لها بس.."
اقتربت ليلى منهم وسألتها: " ليش طولت هالكثر؟؟"
النيرس (وهي تطالع عبدالله): " الولادة متعسرة.. وزوجتك ضغطها مرتفع جدا.. "
عبدالله من سمع هالجملة حس انه حد صب عليه سطل ماي بارد... وبصوت اقرب للهمس سألها: " والياهل؟؟"
النيرس: " ما تخافش ان شالله الأم والجنين حيكونو بخير.. "
قبل لا يسألونها أي سؤال ثاني دشت النيرس داخل وصكت الباب وراها.. ولاحظت ليلى انه علي بن يمعة ويهه صار ابيض من الخوف.. وعمها نفس الشي.. هي بروحها كانت خايفة.. والتفاؤل اللي حست به من قبل ابتدى يتسرب من قلبها.. الياهل حياته في خطر.. الياهل اللي عمها كان يحلم به.. بس ان شالله ما يستوي به شي.. ان شالله..&#33;&#33;
.
.
استمرت معاناة ياسمين خمس ساعات .. واستمر وياها قلق وخوف اللي كانو برى يتريون.. ليلى من عقب ما ودرتهم النيرس يودت المصحف ويلست تقرا سورة مريم .. وعبدالله وعلي بن يمعة مرة يلفون في الممر ومرة ييلسون وهم يدعون لها.. والساعة ثمان الصبح طلعت أم احمد من غرفة الولادة وهجموا عليها كلهم وهم يسألونها..
عبدالله: "ها امايه بشري.."
علي : " بشري.. ياسمين شحالها؟؟"
ليلى: " يدوه فديتج شو استوى؟"
ام احمد كان ويهها معتفس ومن التعب عقت عمرها على الكرسي اللي حذال غرفة الولادة وقالت لهم وهي تبتسم فجأة: " مبروك.. مبروك يا ولدي.. مبروك يا بولافي.. ياسمين يابت بنت.."
علي بن يمعة من سمع الخبر على طول طار عند باب الغرفة يبا يشوف بنته بس النيرس ما خلته يدش وليلى لوت على عمها عبدالله بقوة وهي تبارك له ويوم هدته لوت على يدوتها اللي كانت تصيح من الوناسة..

أما عبدالله فنسى حتى كيف يتنفس في هاللحظة.. صياح امه وضحكة ليلى وكلام علي كله ما كان يسمعه.. ما كان يسمع الا صوت دقات قلبه من قوتهن.. يابت له بنت.. ياسمين يابت له بنت.. اخيرا بيحس بمعنى الأبوة.. أخيرا بيشل ياهل بين ايديه وبيكون هالياهل ولده.. كان الدموع تنزل وعيونه معلقة على الباب يتريا .. يترياهم يطلعون له بنته.. يا الله محلات هالكلمة.. وهالاحساس&#33;&#33; كان يحس بجسمه يرتعش.. وهو اللي طول عمره كان ينتظر حد يشل اسمه.. أخيرا تحقق الحلم.. أخيرا&#33;&#33;..
عيونه كانت ع الباب .. باب الغرفة اللي شهدت أحلى حلم نّور حياته.. بعد ظلام الوحدة اللي كان يعاني منها..
تحرك عبدالله خطوة صوب الباب وفي نفس اللحظة طلعت النيرس وابتسمت لهم وعبدالله يوم سار بيدش الغرفة وقفت النيرس جدامه وقالت له: " استنى شوي .. "
عبدالله: "ليش .. أبا اشوف مرتي وبنتي؟"
أم أحمد:" عبدالله فديتك البنية شوي تعبانة لازم يعالجونها"
عبدالله حس قلبه وقف وسأل النيرس: " شو فيها بنتي؟؟"
النيرس:" ما تخافش يا اخ عبدالله.. بنتك ان شالله حتكون بخير.. بس هي محتاجة شوية اكسجين لأنه الحبل السري كان ملتف عليها.."
ليلى حطت ايدها على قلبها وعلي سأل النيرس: "ووين وديتوها الحين؟"
النيرس: " حنعالجها ونحط لها اوكسجين وبعدها ترجع طبيعي ان شالله.. "
أم احمد (لعبدالله): " ان شالله البنية ما فيها الا الخير.. لا تحاتي فديتك.."
عبدالله كان ويهه معتفس وبعده يطالع باب الغرفة وقال لأمه : " بس امايه ما خلوني حتى اشوفها.."
أم احمد: " لازم فديتك البنية بيعالجونها وبيغسلونها وعقب بيدخلونا عليها.. اصبر شوية.."
ليلى: " عمي لا تحاتي ان شالله بتشوفها وبتشلها وبتشبع منها بعد.."
عبدالله: " لا انا ما فيه صبر.. امم بسير ارمس الدكتورة وبرد لكم.."
وقبل لا يعترضون كان عبدالله طاير ورا الدكتورة اللي طلعت قبل شوي من الغرفة..
علي: " وبنتي وينها؟؟ طمنينا عليها.."
طلعت النيرس الثانية من الغرفة وهي تبتسم وقالت له: " بنتك زي الفل.. حنوديها غرفتها دلوأتي وتأدرو تشوفوها.."
.
.
ياسمين كانت صدق تعبانة.. وما حست بهم وهم يودونها غرفتها.. ما حست بشي أبدا.. لا حست بأبوها وهو يهوي عليها ويحبها على راسها ويتحمد لها بسلامتها.. ولا حست بأم احمد اللي يلست حذالها ولا بليلى اللي كانت بطير من الوناسة وهي تترياها تبطل عيونها عشان تبارك لها.. كانت مغمظة عيونها من التعب وراقدة.. وكل شوي تبطل عيونها وقبل لا تستوعب اللي حواليها او حتى تشوف منو في الغرفة ترد عيونها تتصكر وترد لغيبوبتها..
وعقب فترة بسيطة سمعت صوت عبدالله يدش الغرفة.. وبكل قوتها بطلت عيونها والتفتت له.. ويوم شافته ياي صوبها ابتسمت له بضعف.. وعبدالله اول ما شافها .. تجدم لها وروحه تسبقه.. ولسانه يسبح ويحمد ربه.. طبع بوسة على جبينها وخدودها.. ولا اهتم لأبوها ولا امه ولا بنت اخوه اللي كانو في الغرفة ولوى عليها وهي لوت عليه وحطت راسها على جتفه.. وليلى طلعت من الغرفة وهي تبتسم وتبعتها أم احمد ووراهم علي.. وخلوا ياسمين ويا ريلها بروحهم داخل..
عبدالله: " فديييييتج والله .. انتي اليوم خليتيني اسعد انسان في الدنيا كلها حبيبتي.."
غمظت ياسمين عيونها وهي تبتسم وردت عليه: " وين الياهل؟"
عبدالله: "ودوها الحظانة حبيبتي.. بييبونها عقب شوي"
ياسمين: " شفتها؟"
ابتسم عبدالله وقال لها بفخر: " هييه شفتها.. قمر.. طالعة على امها.."
ياسمين: " شو ناوي تسميها؟؟"
عبدالله: " شو رايج بشمسة؟"
ياسمين: "وايد حلو.. والله انها صدق عذبتني.. "
عبدالله: "هههههه.. تدلع.. شكلها بتغلب امها في الدلع.."
ضحكت ياسمين بتعب وسألته فجأة: " عبدالله؟؟ .. تحبني؟؟"
رفع عبدالله ويهها بإيده وحط عينه في عينها وقال لها: " أحبج؟؟ والله هالكلمة مستحيل توفيج حقج.. حبيبتي انتي صرتي تعنين لي كل شي في حياتي.. ولو اقول لج اني احبج من اليوم لباجر والله ما بوفيج حقج.."
ياسمين في هاللحظة نست كل الخلافات.. كل الزعل والمشاعر الباردة اللي في داخلها.. في هاللحظة كانت أم وزوجة.. وكانت بكل بساطة.. سعيدة..
.
.
مرت الساعات بسرعة.. ورقدت ياسمين شوي وارتاحت من تعب هالليلة الطويلة.. والصبح ع الساعة عشر تقريبا كانت غرفتها متروسة ع الاخر.. ربيعاتها اللي في دبي عرفن انها ربت وقبل لا يوصلن العين طرشن لها ورد وهدايا.. ومايد استغل الفرصة وخذ هاليوم اجازة ومن الساعة تسع وهو معسكر حذال شبرية ياسمين.. وليلى عقب ما ردت البيت ورقدت شوي .. ردت المستشفى مرة ثانية عشان تزور ياسمين الساعة عشر وتشوف الياهل اللي ما رامت تشوفها الفجر.. وياسمين كانت وايد مستانسة رغم تعبها.. الكل مهتم فيها والكل اييب لها هدايا ومتعبل منها.. وأحلى هدية وصلتها الساعة 11 من ريلها عبدالله اللي كل شوي يطلع من الشركة وايي يطمن عليها.. هديته كانت طقم ذهب وطقم ألماس.. هدية ما توقعتها ياسمين وخلتها طايرة من الوناسة..
بس اللي صدق كان مخرب على ياسمين وناستها هو امها.. امها اللي ما اهتمت ولا يت ويا ابوها في الوقت اللي كانت ياسمين محتاجة لها فيه.. أم أحمد هي اللي ما قصرت وياها.. هي اللي للحين ما روحت البيت عشان ترتاح .. وأمها حتى ما اتصلت تسأل عنها.. ولا يت الا الساعة 11 وربع.. ويوم دشت سلمت على كل اللي في الغرفة وسلمت على بنتها وباستها ويلست حذالها..وعلى طول سألتها ياسمين بصوت واطي: " أمايه ليش ما ييتي امس؟"
مريم: " فديتج كنت تعبانة.. وانتي ما شالله حرمة.. تعرفين تتصرفين.. وعندج هني ام احمد ما بتقصر وياج"
اطالعتها ياسمين بظيج وقالت لها: " عموتي ما قصرت بس... انا كنت اباج انتي.."
ما لحقت مريم ترد على بنتها لأنه في هاللحظة دشت النيرس وهي شالة شمسة بنت عبدالله في ايدها عقب ما يابوها من الحظانة.. وأول ما دشت الغرفة احتشروا كلهم .. اللي يبا يشوفها واللي يبا يشلها.. بس النيرس ودتها لأمها عشان تشلها.. وياسمين أول ما شلتها حست انه السعادة تغمرها.. انها سوت انجاز كبير.. هاي اللي بين ايديها بنتها.. وفي يوم من الايام يوم بتكبر بتكون لها نفس ملامحها.. ويمكن نفس اطباعها.. بس رغم فرحتها ووناستها .. ورغم كل الاهتمام اللي حصلته.. كانت ياسمين تعرف في داخلها انها مستحيل تعيد هالتجربة الفظيعة.. وانها مستحيل عقب هالياهل تفكر انها تحمل مرة ثانية.. خلاص.. مرة وحدة تكفي.. وعبدالله تسده هالبنية..
.
.
في نيويورك كان الوقت متأخر شوي.. الساعة عندهم كانت 11 فليل.. ومحمد ومريم كانوا في شقتهم .. محمد كان راقد ومريم يالسة في الصالة تطالع التلفزيون.. لأول مرة من يوم سافرت ويا ريلها وهي تحس انها مب قادرة ترقد ولا قادرة حتى تبتسم.. باجر موعدها عند الدكتور المختص.. باجر بيتحدد مصيرها ومريم صدق خايفة من هالشي.. تحس انه ايامها معدودة .. سعادتها محدودة.. وافكارها السودة اللي كانت تغزو ايامها قبل لا ترتبط بمحمد ابتدت ترد لها شوي شوي.. شو بيقول لهم الدكتور باجر؟ انه هاي اخر ايامها؟ انها المفروض ما كانت تعرس؟ وانها دمرت حياتها بإيدها..؟؟
تنهدت مريم وقالت في خاطرها ما يهمني.. مهما قال الدكتور باجر مب مهم.. حتى لو كان باجي لي شهر بس اعيشه.. ادري انه بيكون من احلى ايام حياتي.. مهما كانت الايام الياية مظلمة وحتى لو كان المستقبل مجهول.. مجرد انه محمد بيكون موجود وياها فيه يخليها تحس بوميض من الأمل والتفاؤل.. هذا كان تأثير زوجها عليها وتأثيره على حياتها..
قامت مريم من مكانها ومشت صوب الدريشة، ووقفت تطالع أضواء المدينة.. وبابتسامة خفيفة.. سرحت بأفكارها بعيد.. وتذكرت ليلة عرسها.. قبل لا تدخل القاعة وقبل لا تصير زوجة محمد وحبيبته للأبد..

تذكرت كيف كانت يالسة في غرفة الفندق وهي ترتجف من الخوف، الحرمة مالت الصالون كانت توها ظاهرة عنها وأمها يالسة وياها ترمسها وتوصيها على ريلها، ومريم كانت من الخوف والتوتر مب قادرة تستوعب اللي أمها تقوله.. عيونها كانت كل شوي ترد تدمع وهي تحاول تقاوم دموعها عشان ما تخرب المكياج.. وأمها تلوي عليها وتحاول تهديها.. ويوم يت اللحظة اللي بتدش فيها مريم القاعة .. كانت حاسة انه روحها بتطلع.. كانت خايفة من المستقبل.. عقب ثواني .. كانت بتدش حياة يديدة وبتودع حياتها الاولية.. عقب ثواني بتصير ملك محمد.. وهذا اللي مخوفنها.. كانت تحاتي معاملته لها.. ومتأكدة في داخلها انه بيندم على قراره يوم انه تزوجها.. كانت متأكدة انها بتفشل كزوجة وانها بتخيب ظنه فيها..
واستمر احساسها بالخوف والتوتر وهي تمشي بين الحريم في القاعة.. رغم نظرات الاعجاب ورغم ثقتها انها كانت احلى عن القمر.. بس مجرد انها تتذكر مرضها كانت تحس بلوعة وحزن كبير..
وما راح عنها هالاحساس الا يوم شافت محمد ياي صوبها.. ويلس حذالها ع الكوشة.. ساعتها.. يوم ابتسم لها وباسها على يبهتها.. ابتسمت من خاطرها وحست براحة فظيعة..
ساعتها بس عرفت انه بيحطها في عيونه وما خاب ظنها فيه

باجر بتسير عند الدكتور عشان تسوي الفحوصات .. محمد اليوم الصبح كان عنده وعطاه ملف مريم عشان يدرسه.. وباجر بتسوي الفحوصات عشان يحدد الدكتور الطريقة اللي ممكن يعالجها فيها.. وعقبها يا ترد البلاد ويا ريلها تحمل أمل يديد.. او انها ترد وهي تعد أيامها الاخيرة وياه
.
.
الساعة 4 العصر كانت صالحة تتلبس عشان تسير تزور ياسمين.. وتوها بتحط البرقع على ويهها يوم دشت بنتها شريفة عليها في الحجرة.. ووياها عليا بنتها.. صالحة استانست وايد يوم شافتهن خصوصا انه صار لها شهور من اخر مرة زاروها فيها.. وسلمت عليهن ويلست وياهن في الصالة يسولفن..
شريفة: " اشوفج متلبسة امايه كنتي بتظهرين؟"
صالحة: " هييه فديتج كنت بسير ازور ياسمين مرت عبدالله ربت اليوم الصبح.."
شريفة: " ما شالله ربت&#33;&#33;.. ما كنت اعرف انه ها شهرها.. وشو يابت؟"
صالحة: " يابت له بنت.. ولو اني هلكانة ما اروم اتحرك ولا اروم اسير لها بس ما فيه على لسان أم احمد.. تعرفينها عاد بتقول ما يت تزور مرت ولدي.."
شريفة: " ما عليه امايه هذا الواجب.. وجان بتسيرين الحين بسير وياج بس قبل بنمر السوق ناخذ لها هدية.."
صالحة: " زين عيل يوم بتخاويني قومي.. و في الدرب بخبرج بسالفة استوت عندنا امس هني "
شريفة: " سالفة شو؟؟ خير امايه؟؟"
صالحة: " من وين بيينا الخير وهالنسرة شيخوه في بيتنا؟"
عليا: " ليش شو سوت شواخي؟"
اطالعتها صالحة بنظرة وقالت لها: " ما يخصج انتي ياهل.. شلج بسوالف الحريم؟؟"
عليا: "انتو رمستو جدامي.. وبعدين اذا بتسيرون المستشفى انا ما بتم هني بروحي.. ودوني عند ليلى"
صالحة: " جان بتسيرين عند ليلى سيري فصخي هالبنطلون اللي لابستنه ولبسي لج جلابية.. اسميج يا شروف ما عرفتي تربين بنتج.."
شريفة (وهي تبتسم): "امايه هاذا لبس البنات الحينة وما يخصه بالتربية.. يا حيها بنيتي بعدها ما تلبس هالتنانير القصيرة اللي نازلة موظتها هاليومين."
صالحة: "قصورها بعد تلبس قصير.. جان تباني احش لها ريولها.."
عليا: " هههههه.. يدوه انتي شو دراج؟؟ انا يوم بلبس القصير بلبسه في بوظبي..يعني ما بتشوفيني"
صالحة: " توصلني اخباركن كلها بشوفج لبسي جان ترومين.."
لوت عليها عليا وباستها على يبهتها.. ما كانت تبا تظيع على عمرها فرصة انها تسير صوب ميود عشان جي شلت شنطتها فوق ودشت غرفتها ولبست جلابية وردت تنزل وشافتهن توهن بيظهرن من باب الصالة وركضت وراهن وهي تزاعج: " صبروا وين سايرين عني؟؟"
طلعت صالحة ويا بناتها وخلن البيت لفهد وشيخة اللي كانوا في قسمهم فوق..
فهد كان يالس يطالع التلفزيون ومطنش شيخة اللي كانت يالسة وراه على الشبرية وتطالعه.. ريلها خذ عنها تيلفونها واليوم الصبح سار وقطع خط الانترنت عنها.. ورغم انه امس ما خلاها تبات برى وردها الغرفة عقب ساعتين تقريبا.. إلا انه للحين ما فكر يرمسها او حتى يطالعها.. وهالشي كان محسس شيخة بالذنب ومخلنها مب عارفة تتصرف.. من يوم تزوجت فهد وهي تحس انها اقوى عنه وانها هي المسيطرة عليه.. لأول مرة في حياتها تحس بالضعف جدامه ولأول مرة تحس انه السلطة في إيده هو.. وهالاحساس كان غريب عليها..
قررت شيخة تكسر الصمت اللي هم فيه من الصبح وترمسه.. بس قبل لا تبطل حلجها اطالعها فهد باحتقار وقال لها.. : " لمي ثيابج واغراضج وحطيهن في الشنطة.."
اطالعته شيخة باستغراب.. وانترسن عيونها دموع وهي تسأله: " ليش؟؟"
كانت متأكدة انه بيردها بيت أهلها.. وبيطلقها.. وانها بترد تعيش حياة الكبت والحرمان اللي كانت عايشتنها قبل لا تعرس.. في هاللحظة وعقب ما قال لها فهد هالجملة.. حست شيخة باللي ظيعته من إيدها.. كان ريلها واثق فيها ثقة عمياء.. ومدلعنها آخر دلع ومعيشنها عيشة عمرها ما كانت تحلم بها.. كان يحبها.. وكانت هي عايشة في نعيم.. بس كله ظاع منها.. وهي اللي يابته حق عمرها..
تنهد فهد ورد يطالع التلفزيون وهو يقول لها: " باخذج ويايه دبي.. تتحريني بودرج هني بروحج ؟ لا الغالية.. من اليوم وطالع حتى النفس ما بتتنفسينه الا عقب ما تشاوريني انا.. تفهمين؟؟"
اطالعته شيخة بعبط.. وعقب ما استوعبت رمسته حست انه الدم رد يمشي في عروقها وقالت له بهمس: "إن شالله.. "
فهد: " ياللا اشوف بسرعة لمي اغراضج.. بنطلع عقب المغرب.. "
وقفت شيخة وسارت صوب الكبت تلم ثيابها وتحطهن في الشنطة.. كانت تتحرك بصعوبة من آثار الضرب اللي حصلته أمس.. بس في نفس الوقت الراحة اللي حست بها فجأة عطتها طاقة كبيرة انها تتحرك بسرعة وتنفذ كلام ريلها..
بعدها مب مصدقة انه ما بيطلقها</font></div>
<center><font color=#000000 size=3></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:18 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#000000 size=3>.
.
في المستشفى كانت ياسمين يالسة ويا أمها عقب ما روحت أم احمد عنها عشان ترتاح.. وكانت امها تسولف لها وياسمين مب منتبهة لها.. ياسمين كانت تفكر بكل اللي استوى اليوم.. عبدالله عاملها جنها أميرة.. عقب الهدية اللي ياب لها اياها الصبح واللي طيرت عقل أمها.. طرش لها حرمة ترتب غرفتها وترستها لها ورد.. ياسمين كانت تصارع افكارها.. مرة تحس انها غلطت على عبدالله وانها متولهة عليه.. ومرة تتذكر انه طلع نص الليل بدون ما يخبرها وخلاها بروحها في اللحظة اللي كانت محتاجة له فيها.. كانت بعدها تفكر شو اللي خلاه يظهر ؟ ام احمد كانت وياها وليلى ومايد يو يزورونها.. يعني محد من عيال اخوه كان محتاجنه.. معقولة يكون يعرف وحدة غيرها؟ وانها في الاشهر الاخيرة من حملها يوم كانت مطنشتنه، تقرب من وحدة ثانية وحبها؟؟
مريم: " ياسمين انتي تسمعيني؟؟"
ياسمين: " ها؟؟ شو قلتي امايه؟"
مريم: " أقول لج ابوج سألني بعدج تبين تطلقين؟؟"
ياسمين ما عرفت ترد.. وتنهدت بتعب وهي تطالع بنتها اللي كانت راقدة حذالها .. وقالت لأمها: " ما اعرف.. انا تعبانة ومب قادرة افكر الحين.. "
مريم: " وليش تطلقين؟؟ مب انتي اللي كنتي تبينه من البداية وتخبلتي عشان تاخذينه؟؟"
ياسمين: "امايه انا مب مرتاحة.."
مريم: " ودري عنج الدلع شوفي ريلج مب مقصر وياج في شي.. شوفي غرفتج .. ولا حدة في هالمستشفى مرتاحة شراتج.. وبعده اللي بييج اكثر منه.. ريلج ما بيقصر وياج.. يعني عقب ما يبتي له الياهل اللي كان يترياه وعقب ما ظمنتي انه بيحطج في عيونه ناوية تودرينه؟؟"
ضحكت ياسمين بعصبية وقالت لها: "وانتي من متى يهمج؟؟ انتي مب حاسة باللي انا حاسة به.. حتى الاتصال ما تتصلين بي عشان تطمنين عليه.. وأمس أم احمد هي اللي كانت واقفة ويايه بدالج.. وانتي ..."
مريم (بنبرة حادة): " انا حتى لو كنت هني شو بسوي لج يعني؟؟ ترى جي ولا جي بتربين.. ياسمينوه ودري عنج هالدلع.."
ياسمين: "بس هذا اللي اسمعه منج.. كل ما اقول لج شي قلتي لي دلوعة.. "
مريم: " انتي مب بس دلوعة.. إلا دلوعة وهبلة بعد.."
ياسمين (باحتقار): " مشكورة امايه ما تقصرين.."
مريم: " محد يودر هالنعمة .. الا وحدة هبلة شراتج.."
ياسمين: "والله ابويه يروم يعيشني جي واحسن بعد.."
مريم: "وانتي شو دراج؟؟ "
اطالعتها ياسمين باستغراب وسألتها: "شو قصدج؟"
تنهدت مريم واطالعت الياهل ورمست بصوت واطي وكأن الياهل بتفهم عليها شو تقول وما تباها تسمعها: " أبوج بيصكون فندقين من فنادقه.. كم مرة حذروه عشان نظافة المطابخ بس ماشي فايدة.. هذا غير المخالفات الثانية.. شوفي شكثر بيخسر.. وعقب ارمسي.."
ياسمين انصدمت.. أبوها ليش ما خبرها؟ ما تذكر انه كان يخبي عليها هالسوالف من قبل.. تذكر انه قبل كم شهر خبرها انه محتاج واسطة عبدالله عشان ما يبندون الفندق.. بس كانت تتحرى انه هالشي خلاص انتهى.. وانه الأزمة عدت.. معقولة عشان جي كان يباها تكتب الفيلا بإسمها؟؟
هالسؤال تم معلق في بال ياسمين.. واضطرت ما تفكر فيه اكثر لأنه شريفة دشت في هاللحظة ويا أمها صالحة وانشغلت ياسمين بهم هي وامها
.
.
في بيت المرحوم أحمد بن خليفة كان الجو صدق حلو وربشة.. ام أحمد واقفة في المطبخ تهزب البشاكير.. وليلى واخوانها كلهم في الحديقة برى يلعبون.. ومزنة عندهم .. ومسوين حشرة.
ليلى كانت تحاول تتصل بمريم ومحمد عشان تخبرهم انه ياسمين ربت بس يرن رنتين ويطلع لها صوت واحد يخبرها انه الرقم غلط.. وعقب كم محاولة علق عندها الخط ونشت من مكانها وسارت بعيد عن اليهال عشان تكلمهم..
مايد يوم شاف ليلى سارت عنهم بعيد جمع اخوانه ومزنة وقال لهم: " اسمعوا.. عندي لعبة وااااااايد حلوة.. بتلعبون؟"
كلهم هزوا روسهم واطالعوه بترقب..
مايد: " بنلعب لعبة الملك والجنود.. انا الملك.. وانتو الجنود.."
مزنة: " وليش انته الملك؟؟"
تأفف مايد وقال لها: "لأني الريال.. وبعدين انا العود هني.. عمرج شفتي جندي اكبر عن الملك؟؟"
مزنة (بتحدي): "هييه المستشار اكبر عن الملك.."
مايد: "ولا يكون حظرتج تبين تستوين الملك؟؟"
أمل: "أصلا في كل بلاد العالم ما شي ملك حرمة.."
سارة: "امبلى شي .. في لندن.."
مايد: " ايييييييه ما يخصكم تقررون.. هاي لعبتي تبون تلعبون ولا لاء؟"
امل: " امبلى نبا نبا.. "
مايد: " أوكى.. انا الملك.. وانا بتم يالس هني على هالكرسي.. هالكرسي هو العرش.. وانتو جنودي اطرشكم تسوون مهمات حقي.. واللي تنجح مهمته نعطيه ترقيه.."
خالد كان يطالعه وعلامة تعجب كبيرة مرسومة على ويهه.. وفي الأخير سأله: " ترقيه؟"
مايد: " هييه يعني بخليه قائد الجنود وبييلس ويايه هني.."
مزنة: "ونحن شو بنستفيد؟؟"
مايد: "اممم اللي بيحصل الترقية بخليه يلعب بالبلاي ستيشن ساعتين.."
كانت هاي هي الجملة السحرية اللي خلت اليهال كلهم ينفذون طلبات مايد .. ومايد ما قصر وياهم وطرش كل واحد في مهمة مختلفة..
مايد: " مزنوه سيري غرفتي انتي وسارة ورتبوها.. "
مزنة +سارة: "حاظر سيدي.&#33;&#33;"
عقب ما ركضت مزنة ووراها سارة داخل البيت التفت مايد على أمل وقال لها: " سيري المطبخ وسوي لي عصير برتقال.. لا تخلين البشاكير يسونه لازم انتي تسوينه.."
أمل: "انا ما اعرف اعصر برتقال.."
مايد: "تعلمي.. تبين تطلعين من اللعبة؟؟"
فكرت أمل بالبلاي ستيشن وقالت: "لا لا .. بسير الحين.."
ابتسم مايد وهو يشوفها تدخل من باب الصالة وتختفي داخل وصد صوب خالد اللي كان واقف يتريا دوره وهو يبتسم ابتسامة عريضة..
خالد: "أنا شو اسوي؟؟"
مايد: " انته؟؟ ما اعرف.. ما عندي لك شي.. تعال ايلس ويايه ويوم بيون بقول لهم انك انته الفايز .. شو رايك؟"
خالد (وهو يضحك): "عجييييب.."
يلسه مايد على الكرسي حذاله ويلس يسولف وياه وفي هالوقت كان دريول صالحة مدخل موتره في بيت احمد بن خليفة عشان ينزل عليا.. وأول ما نزلها لف بالموتر وطلع من البيت عشان يودي صالحة وشريفة المستشفى..
عليا يوم شافت الموتر يبتعد حطت شيلتها على جتفها وبطلت شعرها الأحمر القصير وتمت تتلفت حواليها وسمعت حشرة في الحديقة اللي على يمينها.. كانت الاشجار مغطية عليها وما تشوف من يالس هناك بس كانت تسمع صوت ضحك.. وهي تعرف هالضحكة زين..
عضت عليا على شفايفها ومشت بتردد لمكان الضحك.. بس قبل لا توصل له.. شافتها ليلى اللي كانت ترمس في الموبايل وأشرت عليها.. واضطرت عليا تسير صوبها.. وهي تتحرطم..
ليلى بندت الموبايل ومشت بسرعة صوب عليا عشان تلوي عليها
ليلى: " هلا والله هلا.. فدييت هالويه يا ربييه.."
عليا (وهي تلوي على ليلى وتبتسم): " هلا ليلوتي شحالج؟"
ليلى: "الحمدلله انا بخير.. انتي شحالج؟ ومتى ييتي؟"
عليا: "اليوم كنا يايين من بوظبي بس يدوه كانت بتزور مرت عمج وانا يابوني هني لأنه محد بيتم ويايه في البيت"
ليلى: " ليش شيخوه وينها؟"
عليا: " ما ادري... شكلها طالعة ويا خالي فهد.."
ليلى: " زين سويتي يوم ييتي هني.. متولهة عليج.. المرة اللي طافت يوم ييتينا ما لحقت اسولف وياج.."
عليا: " ياللا هالمرة بتشبعين مني بتم هني اسبوع.. "
رن موبايل ليلى في هاللحظة وردت عليه وأشرت لها عليا انها بتدخل داخل.. وهزت ليلى راسها.. وطارت عليا للحديقة اللي على اليمين.. وعقب ما خفت الاشجار من جدامها شافت ظهر مايد.. كان لابس بيجاما رمادية و عليا حست بقلبها يذوب وهي واقفة في مكانها تطالعه.. بس عينها يت في عين خالد اللي ابتسم لها ولوح لها بإيده.. وهالحركة نبهت مايد انه في حد واقف وراه والتفت عشان يشوف منو..

كانت أحلى مفاجئة لمايد.. شي مول ما توقعه... انه يشوف عليا مرة ثانية.. كانت واقفة وراه تبتسم بخجل.. كل الكبرياء والغرور اللي كان في نظرتها يوم شافها قبل اختفى.. نظرتها هاي كانت غير.. كانت كلها أمل وشوق وشطانة.. وأول ما يت عينها في عينه نزلت عيونها وابتسمت ..باختصار.. نظرتها ذبحته.. وخلته متلخبط مب عارف شو يسوي ووقف يطالعها ويبتسم بعبط.. لين انتبه لعمره فجأة واقترب منها خطوة عشان يسلم عليها..
مايد: " هلا والله.. شحالج عليا؟ شو هالمفاجأة الحلوة؟"
عليا: "الحمدلله انا بخير.. وانته شحالك؟"
مايد: "بخير ربي يعافيج.. امم.. تعالي .. ايلسي.."
يلست عليا على الكرسي اللي كان هو يالس عليه ومايد كان بيطير من الوناسة يوم شافها تيلس مكانه.. وقرب الكرسي الثاني منها ويلس حذالها .. في هاللحظة يت أمل شالة العصير في صينية صغيرة ويوم شافت عليا يت بترد داخل بس مايد اطالعها بنظرة خوفتها وخلتها تكمل دربها.. وحطت العصير على الطاولة وردت تركض داخل..
عليا ابتسمت لها بحنان وقالت لمايد اللي عطاها العصير: " حظك .. عندك اخوانك يسلونك في البيت.. مب شراتي انا.."
مايد: " وانتي وين اخوانج؟؟"
عليا: "معقولة ما تعرف؟ امايه ما عندها غيري.. أنا وحيدتها.."
مايد كان يحاول يشل هالابتسامة السخيفة عن ويهه بس مب قادر.. يحس انه كل ما يسمع صوتها ابتسامته تكبر بشكل طبيعي.. صوتها كان موسيقى .. ومايد يباها تتكلم بأي طريقة بس عشان يتم يسمعه..
مايد: " انزين يوم بتتمللين من بيتكم تعالي عندنا.."
عليا: " لا ما فيه تملون مني وتقولون هاي شو بلاها كل يوم ناطة بيتنا.."
مايد: " أفااا.. لا تقولين جي بالعكس والله نتمناها شوفتكم.."
ابتسمت له عليا.. كانت وايد مستحية منه.. الا بتموت من المستحى.. قلبها كان يدق بقوة وخدودها شوي وبتحترق.. بس رغم هذا اجبرت نفسها ترفع عيونها وتطالع عيونه.. عيونه اللي اتريت شهور عشان تغرق في بحرهن.. عيونه العسلية ورموشه الكثيفة.. ونظرته الجريئة اللي علقتها في نفس هالمكان قبل عشرة اشهر بالتحديد.. رفعت عليا عيونها والتقت بعيونه وعلى طول اختفت الابتسامة عن شفايفها.. وردت تنزل عيونها على طول.. ما تدري شو ياها بس ما تحملت تشوف نظرته.. ما تحملت مجرد احتمال انها ما تشوف في عيونه ولو جزء بسيط من اللي تحمله عيونها له.. او انه النار اللي في قلبها تنطفي بكلمة باردة من صوبه..
سألها مايد فجأة: "شو فيج؟؟ لا يكون تستحين مني؟؟"
انصدمت عليا من سؤاله واطالعته باندهاش وقالت: "أنا؟؟ ها؟ لا لا . ليش استحي منك.؟"
مايد : " اشوفج صاخة. ما ترمسين الا بطلوع الروح.."
رفعت عليا حواجبها وقالت له: " وشو تباني اقول لك ان شالله؟؟ ما عندي شي اقوله.."
مايد ( اللي كان يبا يسمع صوتها مرة ثانية وثالثة ورابعة): " قولي أي شي.. غني..خربطي.. المهم ارمسي.. لا تسكتين.."
ابتسمت عليا: " ان شالله ما بسكت.. انته علمي ولا ادبي؟"
مايد: " ها؟؟ انا اول ثانوي.."
عليا: "أووه يعني انا اكبر عنك.. أنا ثاني ثانوي.."
مايد (بتحدي): " أنا مدخليني المدرسة متأخر.."
كبرت ابتسامة عليا وسألته بخبث: " متأكد؟"
مايد: " هييه متأكد.. يعني لا تسوين عمرج العودة اوكى؟؟"
عليا: " هههههه بحاول.. انزين شو سويت في امتحاناتك..؟"
مايد: "ما شي الحال.. وانتي؟"
عليا: "ماشي الحال.. بس تعرف العلمي صعب شوي"
خالد كان طول الوقت يطالعهم وهم يسولفون وحس انهم مب وياه ابد ، عشان جي مد ايده وشرب عصير عليا وهي مب حاسة.. ويلس يلعب بالغيم بوي مال ميود وهو مب حاس.. او مب مهتم.. وكان مستانس اخر وناسة.. ومزنة وسارة اللي كانن يراقبنهم من ورا الباب الزجاجي استغلن الفرصة وين يسلمن على عليا اللي استانست عليهن وايد.. وعلى أدبهن..
عليا: " مزوون شحالج؟؟ .. ما شالله انتي دوم هني؟"
مزنة: "هييه احنا دوم نلعب هني.. كل يوم العصر.."
حست عليا بالغيرة من مزنوه الياهل اللي كل يوم مطيحة هني عند مايد واخوانه وابتسمت لها ابتسامة صفرة وسألت مايد: "منو هالأمورة ؟؟"
مايد (بفخر): " هاي سارونا اختي.. "
مزنة: " ميوود احنا بنسير نلعب بلاي ستيشن في غرفتك.."
اطالعها مايد بنظرة نارية .. كان يعرف انها استغلت الفرصة وتعرف انه ما بيروم يرفض جدام عليا .. بس اللي ما كانت تعرفه انه خبيث اكثر عنها وقال لها وهو يبتسم: " عادي سيروا العبوا..&#33;"
مزنة: "نلعب بأي شريط؟"
مايد: "هييه أي شريط عادي.. سيروا.."
ضحكت سارة ومزنة وركضن بسرعة عشان يلعبن.. ومايد ميود عمره عشان لا يضحك.. وحليلهم ما يدرون انه البلاي ستيشن اختربت امس ومستحيل تشتغل.. والحين يوم بيسيرون يلعبون وبيشوفونها خربانة بيحملهم مايد المسؤولية وما بتهزبه ليلى اذا قال لها انه يبا بيزات عشان يصلحها..
وعقب ما سارو وخذوا خالد وياهم التفت مايد على عليا وقال لها: " تحبين السلاحف؟؟"
عليا: " هيييه.."
وقف مايد وقال لها: "عندنا وايدات .. تعالي اختاري لج وحدة.."
استانست عليا ومشت وراه للحديقة اللي ورا البيت.. مايد كان مستانس انه لقى حد من نفس عمره عشان يرمسه.. وعليا كانت مب أي حد.. يوم شافها قبل عيبته وايد وصح انه ما فكر بها وايد في الاشهر اللي طافن.. بس كانت اتي على باله من فترة لفترة.. والحين يته الفرصة انه يتعرف عليها اكثر.. خصوصا انها تخلت عن قناع الغرور الغبي اللي كانت لابستنه قبل.. وداها مايد عند النافورة اللي كان حاط فيها السلاحف الصينية الصغيرة وعليا يوم شافتهن تخبلت عليهن.. كانن صغار وخضر وعليهن خطوط سود وبرتقالية.. مد مايد ايده في الماي وطلع وحدة منهن. كانت اصغر عن كف ايده.. ويوم عطاها لعليا كانت خلاص بطير من الوناسة.. يمكن هو مب مستوعب هالشي وما يهمه.. بس هالسلحفاة كانت أول شي يعطيها اياه مايد.. أول هدية من حبها الأول اللي ما يدري عنها مول.. وشعورها في هاللحظة ابد ما كان ينوصف..
مايد كان يطالع شعرها ويبتسم.. وسألها بخبث: " انتي صابغة شعرج علايه؟"
عليا يوم سمعته ينطق اسمها تفججت وردت عليه بدلع: " هييه.. "
مايد: " وليش صابغتنه هاللون؟؟"
عليا: " ليش ؟ مب حلو؟؟"
مايد: " بالعكس.. وايد مبين لون عيونج.."
رمشت له عليا بدلع وقالت وهي ترد بشعرها ورا اذنها..: " وشو رايك بعيوني؟؟ حلوة؟؟"
ضحك مايد بتوتر واستغرب من جرأتها.. بس رد عليها بكل لباقة وقال: "شو هالسؤال الغبي؟ أونج عاد ما تعرفين انه عيونج حلوة؟؟"
ضحكت عليا بدلع وكانت بتقول شي بس خربت ليلى عليها وناستها يوم يت تدورها وشافتها ويا مايد.. عليا في هاللحظة كانت عادي تجتلها بس غصبن عنها ابتسمت لها ابتسامة مجاملة.. وسارت لها..
ليلى: " ربيعاتي موزة واختها لطيفة بيوون عقب شوي.. فنانات بتستانسين عليهن "
عليا (بمحاولة يائسة): " بس ربيعاتج مب وايد كبار؟"
ليلى: " لا لا .. لطيفة عمرها 16 سنة.. "
مايد: " انزين لازم تيلس ويا ربيعاتج؟؟ خليها عندي انا.. تراني مونسنها"
ابتسمت له عليا واطالعته ليلى بنظرة وقالت له: " لا ما عليه.. بنستغنى عن خدماتك اليوم أخ مايد.."
انتبهت ليلى للسلحفاة اللي في إيد عليا وقالت: "ميود هاي مب سلحفاتك؟"
مايد: "هييه بس انا عطيتها لعليا.."
اطالعت ليلى عليا بنظرة وردت لها عليا النظرة بابتسامة باردة ..
ليلى (وهي حاسة انه في شي يستوي): " ياللا حبيبتي تعالي بنسير داخل.. "
عطتها عليا نظرة حارقة وصدت صوب مايد وابتسمت له ابتسامة اخيرة ومشت هي وليلى بعيد عن النافورة.. وبعيد عن مايد.. وعليا تحترق وصدق في خاطرها تكفخ ليلى..
.</font></div>
<center><font color=#000000 size=3></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:20 PM
<font color='#F660AB'><div>
<center><font color=#000000 size=3>.
يلست عليا في الصالة تتريا ربيعات ليلى والسلحفاة في ايدها وليلى سارت المطبخ تزهب شي حق اللي بيوون.. تمت عليا تتلفت حواليها بملل وتقول في خاطرها يعني يوم انها ليلى تبا تسير المطبخ ليش خذتني عن مايد؟؟ تنهدت عليا والتفتت صوب باب الحديقة وشافت مايد يبطل الباب بيدش.. وابتسمت على أمل انه ايي وييلس حذالها بس مايد مر جدامها وابتسم لها وسار عنها فوق عند اخوانه يشوفهم شو مخبصين في حجرته..
عليا حست بإحباط فظيع.. وتمت تطالعه وهو ساير فوق بكل برود.. ليش ما سوى لها سالفة؟ توه كان اوكى وياها.. توه كان يسولف ويضحك وياها وكانت عليا هي محور اهتمامه كله.. شو اللي خلاه يتبدل مرة وحدة؟؟

مايد بروحه ما كان يعرف ليش طنشها.. كان يبا يرمسها ويبا ييلس وياها بس يحس انه مصخها.. عشان جي وقبل لا يستوعب.. ابتسم لها وسار عنها.. ويوم دش غرفته كان صج مغيظ من عمره واللي زاده انه شاف مزنة مبطلة البلاي ستيشن من ورا وتحاول تصلحها..
مايد: "إيييييييييييه انتي شو تسوين؟؟"
مزنة يوم شفته فرت البلاي ستيشن وحطت ايدها ورا ظهرها واطالعته ببراءة.. وقالت: "ماشي"
أمل استغلت الفرصة انه اخوها ميود يطالع مزنة وطلعت من الغرفة بهدوء..
مايد سار صوب البلاي ستيشن ولاحظ انها كانت ناوية تكسرها يوم ما رامت تبطلها .. وكان بيذبح مزنة بس تلاحقت بعمرها وركضت برى ويا خالد.. محد تم وياه في الغرفة الا سارة اللي كانت تطالعه بفضول وهي منسدحة على الشبرية.. ومايد عاد هالانسانة ما يروم يغلط عليها ولا حتى يطالعها بنظرة تزعلها.. عشان جي ما حاول يطلع حرته فيها او يبين لها انه معصب..
سارة: "منو البنية اللي تحت؟"
مايد: "هاي بنت خالوتنا.. اسمها عليا.."
سارة: " بنت خالوه صالحة؟؟"
مايد: "لا .. بنت بنتها شروف.."
اقترب منها مايد وحط ايده على مكان الجرح اللي في يبهتها.. هالمنطقة كانت كلها خضرا من اثر الضربة وأول ما يت أصابع مايد عليها غمضت سارة عيونها من الألم.. وسألها مايد: " سارونا ؟؟ "
سارة: "شو؟"
اطالعها مايد بحيرة.. شو بيسألها؟ من يوم ما شافها طايحة في غرفته في الليل وهو حاس بالذنب.. رغم انه هالشي يظايجه بس لازم يعترف انه اخته مب طبيعية.. في شي يخليها ساعات تنكمش على نفسها وتبتعد عن كل اللي حواليها.. رغم صغر سنها بس الحزن اللي في داخلها كبير.. وإذا كان مايد ما يروم يسيطر على هالحزن ساعات فكيف بتكون هي الطفلة؟؟
ردت سارة تسأله بفضول: " شو ميوودي؟"
مايد: "ماشي ماشي.. اطلعي ببدل ثيابي.."
نشت سارة بهدوء وطلعت من الغرفة وصكت الباب وراها وما نست تبتسم لمايد قبل لا تختفي ورا الباب.. ومايد اللي وقف يطالع الباب ثواني ، تنهد وطلع ثيابه من الكبت.. ويوم تسبح وبدل ثيابه واتصل بربيعه عشان يمر عليه ، نزل الصالة وشاف اخوانه اليهال يالسين ع الارض يلعبون وعليا كانت يالسة ع القنفة وحذالها لطيفة.. وللحظة يوم نزل مايد يت عينه في عين لطيفة.. وكمل مايد دربه وطلع برى ولطيفة تمت تطالعه وهي مب منتبهة لين نبهتها عليا وهي تسألها: "شو تجوفين؟؟"
اطالعتها لطيفة وهي مصدومة.. وقالت: "شو؟؟"
عليا (وهي تطالعها بعصبية): "توج الحين شو كنتي تطالعين؟"
لطيفة: "ها؟ ما ادري.. كنت سرحانة.."
عليا (بنقمة): " اسرحي في أي شي ثاني بس هالشي لاء.."
لطيفة عصبت.. : "انتي شو تقولين؟ شو قصدج؟؟"
عليا: "انتي فاهمة قصدي زين.."
قامت عنها عليا وسارت تلعب ويا اليهال.. هي يلست ويا لطيفة فترة بسيطة بس مول ما عيبتها.. ولا قدرت تتقبل أبدا انه مايد اطالعها وهو نازل من فوق وهي اللي كان يسولف وياها مساعة ما سوى لها سالفة.. شو يعني؟؟ لطفووه احلى عنها مثلا؟؟ ولطيفة كانت صدق مقهورة ومصدومة من عليا.. شو تتحراها بتموت في ولد خالوتها؟ لطيفة كانت صدق سرحانة ومب قصدها تطالعه.. وعقب هالحركة اللي استوت بينها وبين عليا.. نشت وسارت ادور اختها وليلى عشان تيلس وياهم بدل هالارف

موزة كانت يالسة هي وليلى في الحديقة.. الجو كان وايد حلو وموزة كانت متظايجة ومكتئبة وشوي وبتصيح.. وليلى تبا تعرف شو فيها..
ليلى: " موزان حبيبتي خبريني شو فيج؟"
موزة: " ولا شي غناتي بس مجرد تفاهات.."
ليلى: "انزين ابا اعرف تفاهاتج .. ممكن؟"
اطالعتها موزة بنظرة كسرت لها قلبها . وقالت وهي تحس انها خلاص بتموت.. : " مبارك.."
ليلى على طول لوت عليها وموزة انهدت ويلست تصيح من الخاطر.. ويوم حست بعمرها هدت شوي قالت لليلى: " ما في أمل خلاص.. مالت عليه يوم حبيت، حبيت وهم.. "
ليلى: "شو هالرمسة موزوه؟؟ امس كنتي متفائلة وتقولين انج بتسوين المستحيل عشان توصلين له. واليوم تقولين ماشي أمل؟"
موزة: "سمعت ابويه امس يقول لامايه انه مبارك وايد تغير.. وانه صار له شهور ما رمسه ولا يفكر يرمسه.. يعني ابويه خلاص ما يدانيه.. حتى لو تحقق المستحيل وحس بوجودي.. شو الفايدة؟ العلاقة بينه وبين ابويه اختربت.."
ليلى: " فديتج موزوه .. ما ادري شو اقول لج.. "
موزة: " اللي صج قاهرني اني دوم افكر به.. استويت مهووسة بهالانسان.. تدرين اني رسمت له 3 لوحات خلال الشهر اللي طاف؟ ارسم ويهه من ذاكرتي وكل ما اخلص لوحة اقطّعها وارسم غيرها.."
ليلى: "وليش تقطعينهن ان شالله؟؟"
موزة: "يعني تبين ابويه يدش الاستوديو ويشوفها مثلا؟؟"
ليلى: "لا.. بس لا تقطعينهن.. (وابتسمت بشطانة ).. طرشي له اللوحة.."
اطالعتها موزة باندهاش.. : "انتي من صجج؟؟"
ليلى: "هيه طبعا..عيل تتعبين ع الفاضي..؟ خليه يحس انه في حد يفكر فيه وهو نايم في العسل.."
مسحت موزة دموعها بظهر إيدها وقالت: "كيف اطرشهم؟"
يوم بتخلصين اللوحة عطيني اياها بطرشها ويا إشفاق.. بخليه يعطيها حق البواب . والبواب بيوصلها للسكرتيرة.. شو رايج؟"
موزة: "لا لا ليلوه بتتوهقين.. تخيلي إشفاق سار وخبر عمج؟"
ليلى: "لا تحاتين.. ما بيخبر.. أعرفه دريولنا كتوم.."
ابتسمت لها موزة وفي هاللحظة يت لطيفة وانتهى الحديث في هالموضوع بين الصديقتين..

.
.

في المستشفى عقب ما روحت صالحة وبنتها.. كان عبدالله شال بنته شمسة .. خلاص ادمن عليها هالياهل ما يروم يفارق المستشفى اكثر من ساعة.. ولا يروم يركز في شغله .. كان وده يتم في المستشفى وياها وويا ياسمين اربعة وعشرين ساعة .. ومن كثر ما هو مستانس ع الياهل ، ماانتبه عبدالله انه ياسمين كانت متظايجة وسرحانة.. وعاقدة حياتها وتطالع الفراغ اللي جدامها.. كانت تفكر بأشيا وايدة. .بقرارات لازم تتخذها .. وبشغلات لازم تتأكد منها.. تحس انه حياتها تغيرت اليوم.. وانها لازم تتصرف بمسئولية وهالشي ما تروم تسويه.. ما تتخيل عمرها اتم مرتبطة عمر كله بياهل.. هالبنية بتكبر.. كل غلطة بتغلطها وكل فعل يصدر عنها ياسمين هي اللي بتكون المسئولة عنه.. تنهدت ياسمين بظيج وسألت عبدالله : "انته وين كنت امس؟"
عبدالله: "أمس؟؟"
ياسمين: "هييه.. يوم خليتني بروحي في البيت الساعة وحدة.. وين سرت؟"
عبدالله تلخبط.. ما توقع تسأله هالسؤال .. بس الجذبة كانت جاهزة عنده ورد عليها بدون ما يحط عينه في عينها: " كنت متظايج وطلعت اشم هوا.."
ياسمين: "الساعة وحدة ؟؟"
عبدالله: " هييه كنت وايد ظايج.."
ياسمين: "بس انته عمرك ما سويتها من قبل.."
عبدالله: " هييه اول مرة اتظايج جي.. ليش غناتي وين تتحريني سرت؟"
ياسمين: " لا ما حطيت في بالي شي.. بس المفروض ما كنت تودرني بروحي.."
عبدالله: "آسف غناتي.. تدرين اني مب متعمد اسوي هالشي .."
ياسمين (وهي بالها مب عنده): " هممممم..."
رد عبدالله يرمس بنته وياسمين ردت تفكر شو ناوية تسوي.. وقررت عقب ما يروح عبدالله تتصل بأبوها وتتفاهم وياه.. بس من باب الاحتياط قالت لعبدالله: "عبادي؟؟"
عبدالله: " عيونه.."
ابتسمت له ياسمين ابتسامة تذبح وقالت له: " تسلم لي عيونك حبيبي.. ابا منك شي.. بس لا تردني.."
عبدالله: "ادللي حبيبتي.. انتي لو تطلبين القمر ما يغلا عليج.."
ياسمين: " مع اني استاهل القمر.. بس بعد ما تهون عليه وما ابا اكلف عليك.."
عبدالله: " ههههههه.. شو حبيبتي؟ شو اللي في خاطرج؟"
ياسمين (بحذر): " الفيلا.. "
عبدالله: " بلاها ؟"
ياسمين: "أباها حقي.. اباك تكتبها باسمي.."
عبدالله: " أي فيلا تقصدين؟؟"
ياسمين: "الفيلا اليديدة.. و.. فيلا جميرا بعد.."
ابتسم لها عبدالله وهو عاقد حياته.. وسألها: "ليش حبيبتي.. بإسمي او بإسمج شو تفرق يعني؟"
ياسمين: "لا .. تفرق.. ابا احس بغلاتي عندك.. وانته بروحك قلت .. لو ابا القمر ما يغلى عليه.."
عبدالله: " خلاص غناتي ما طلبتي.. بكتب الفيلا باسمج.. ليش لاء؟ كل شي يهون لعيون ام شمسة.."
ياسمين: "باجر..ابا اوراق الملكية تكون عندي باجر."
عبدالله: "بس فديتج الاوراق يبالها كم يوم لين ما تخلص.."
رفعت ياسمين حاجبها اليمين واطالعته باستخفاف وقالت: " إنته عبدالله بن خليفة.. واعتقد انه اللي يخلصونه باجي الناس اسبوع تخلصه انته في يوم.. ولا شو رايك؟"
عبدالله: " ولا يهمج حبيبتي باجر بحاول اخلص الاوراق.. "
ابتسمت ياسمين ابتسامة عريضة واقتربت منه وباسته على خشمه.. مهما كان القرار اللي بتتخذه الحين ظمنت مستقبلها.. وعقب بتتصل لأبوها وبتبشره.
.
.
طلع عبدالله من عند ياسمين وسار المقهى عشان ييلس ويا سهيل اللي كان يترياه هناك.. ويوم دش المقهى التفت بشكل تلقائي وهو يدور مبارك، وما لقاه.. استوى لهم شهور وهم كل يوم يتلاقون هني في المقهى بس ولا واحد فيهم يرمس الثاني.. وهالشي يحز في خاطر عبدالله اللي اكثر من مرة حاول انه يسلم على مبارك بس كبريائه يمنعه من هالشي... مشى عبدالله صوب سهيل وسلم عليه ويلس وياه.. وعقب ما تخبره عن احواله ..
عبدالله: " سهيل اباك تخلص لي شوية أوراق باجر في المحكمة.."
سهيل: " أوراق شو؟؟"
عبدالله: " أباك تحول ملكية فيلا جميرا والفيلا اليديدة من اسمي لاسم مرتي.."
سهيل بطل عيونه على اخرهن من الصدمة وقال له: "ليش عاد؟"
عبدالله: " انا ابا اهديها الفلتين.. "
سهيل: " يا عبدالله يا خوي ادري انك مستانس عشان الياهل .. بس هالهدية وايد عودة.. وانته مب ظامن باجر شو بيستوي.."
عبدالله: " ان شالله ما بيستوي الا الخير.. ليش انته جي متشائم؟"
سهيل: " مب تشاؤم .. بس الواحد يكون حذر.. انزين ليش ما تكتبهن باسم بنتك؟ "
عبدالله: " هممم.. ليش لاء..؟ اكتب فيلا جميرا باسم مرتي والفيلا اليديدة باسم شمسة.. خلاص؟"
سهيل: "خلاص .. متى تباهن؟"
عبدالله: "زهبهن باجر اذا تروم.."
سهيل: "خلاص تم.. "
عبدالله: " مبارك محد اليوم؟"
سهيل: " مب بس اليوم.. استوى لي يومين ما اشوفه هني.."
عبدالله: " ما تعرف شي عن مشاريعه الحالية؟"
سهيل: "امبلى شفته مرة في البلدية وسألته.. المنتجع اللي بيسوونه في دبا ماخذ كل وقته.. شركته ما تاخذ أي مشاريع يديدة حالياً.."
عبدالله: "خلاص هاي فرصتنا.. بخبر روان تشوف لي شو المناقصات اليديدة والزباين تراهم ما بيتريون مبارك لين يخلص مشروعه.. الناس بعد تبا تمشي شغلها.."
سهيل: " صح هذا اللي كنت ابا اقول لك اياه.. شد حيلك الحين والشركة بترد شرات اول واحسن بعد ان شالله.."
عبدالله: "ان شالله.. "
ياب لهم الهندي اللي يشتغل في المقهى طلباتهم ويلسو هم الاثنين ياكلون ويسولفون عن الشركة وشو ناوين يسوون عشان يردونها شرات قبل.. ومرت الساعات وهم يسولفون
.
.
الساعة عشر فليل وعقب ما رقدوا اخوانها كلهم .. شلت ليلى لاب توبها ويلست في الصالة عشان تسلي عمرها شوي لأنه مب ياينها رقاد.. كانت وايد مفتقدة وجود محمد في البيت.. كانت دوم تيلس وياه عقب ما الكل يرقد ويسولفون.. بس الحين لازم تتقبل انه له حياته الخاصة وانه حتى يوم بيرد من شهر العسل بينشغل عنها.. اللي كان صج مريحنها انه مريم انسانة رائعة وانها مستحيل تحاول تقنع محمد يسكنها في بيت بروحها.. ويطلع عن هله.. ليلى عرفت مريم خلال شهور الخطوبة القصيرة.. وفي هالفترة وايد حبتها.. شافت فيها بنية خجولة وطيبة لأبعد الحدود.. وفي نفس الوقت شيطانة وحبوبة.. وفي فترة قصيرة جدا صارو هم الثنتين شرات الخوات.. وليلى تتريا اليوم اللي بيردون فيه من السفر بفارغ الصبر..
ابتسمت ليلى وهي تفكر بهالشي ودشت النت.. محد كان اون لاين عنده في اللست فقررت ادش موقعها وتيلس تعدل فيه شوي.. كانت تفكر تغير الديزاين مال الموقع وتسويه ابيض بدال اللون الاسود الكئيب.. وبينما هي تجلب بين الصفحات.. يت عينها على صورة وايد حبتها.. صورة أحمد وهو واقف في يالس في البيازا في إيطاليا.. مررت ليلى إيدها على الصورة بحنان.. وتمت تفكر يا ترى شو استوى له؟ وشو اخباره الحين؟؟ كانت مفتقدة هالاحساس اللي حست به هذاك اليوم.. الاحساس بالحرية وهي تتمشى في البيازا والاحساس بالسعادة والحب اللي طغى على مشاعرها.. تذكرت احمد وعيونه الحلوة.. وتذكرت إعجابها به.. وفي داخلها تمنت انه يكون بخير.. وانه احواله تكون تحسنت وايد..
عقب ما بندت الموقع .. بطلت ليلى إيميلها.. ومن بين الرسايل كانت رسالة غريبة.. من وحدة اسمها فايزة عبدالله.. بطلتها ليلى وقرتها..
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأخت ليلى.. بعد النجاح الباهر اللي حققه معرضج ونظرا لإعجابي الشديد بالصور المعروضة في موقعج.. حبيت اعرض عليج تساعديني في مشروعي اللي بسويه.. أنا صحفية اشتغل في جريدة الاتحاد وأريد اكتب عن المناطق الاثرية في إمارة بوظبي ومدينة العين.. ومحتاجة لمصور محترف.. وأسلوبج في التصوير رائع .. إذا ما كان عندج مانع اتمنى تكونين مصورتي في هالمشروع.. وطبعا الجريدة بتدفع لج لقاء اتعابج..
اتمنى ما ترفضين وتردين عليه
تحياتي لج
فايزة"

قرت ليلى الرسالة مرة ومرتين وثلاث.. كانت مب مصدقة&#33;&#33;.. ها الرسالة هي أول عرض عمل يوصلها.. وإذا انجزته عدل ممكن تحصل عروض ثانية.. بسرعة ردت عليها وقالت لها انها بتشاور الأهل وبتخبرها بس هي موافقة مبدئيا.. وعقب ما طرشت الرسالة بندت اللاب توب وسارت فوق عشان ترقد..
.
.
في اليوم اللي عقبه كان عبدالله مشغول في الشركة مع انه وده يسير يشوف ياسمين.. بس أمها كانت وياها وهو ما يرتاح لها... وسار الشركة ويلس يخلص اشغاله على امل انه يسير لها الظهر يشوفها..
باجر بترد ياسمين البيت وعبدالله يبا يفاجئها.. يبا يحسسها انه صدق ندمان على اللي سواه يوم ودرها بروحها في الليل.. وضغط ع الجهاز اللي على مكتبه ونادى روان.. ويوم يته المكتب قال لها: " روان اباج ادورين لي مهندس ديكور شاطر.. وتخلينه يتصل فيني.."
روان: "ان شالله استاذ عبدالله.. "
طلعت روان ويلس عبدالله يفكر باللي بيسويه ويبتسم.. بيعدل لها غرفتها في البيت عشان يوم ترد تتفاجئ.. بيغير الاثاث والديكور كله وبيترس لها اياها ورد جوري.. يباها يوم ترد البيت ينور ويهها من الوناسة.. خلاص من اليوم وطالع ايامها كلها بتكون وناسة وبس..

.
.
نهاية الجزء الثالث والعشرون</font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

<center><font color=#000000 size=3></font>&nbsp;</center></center></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:23 PM
<font color='#F660AB'><hr color=#feefce size=1>
<font size=3><font face="courier new, courier, mono"> &#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>الجزء الرابع والعشرون</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono">
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>كانت الأمواج تعانق رمال الشاطئ بكل حب.. ومنظرها من الطيارة رسم البسمة على ملامح فاطمة الجميلة.. كانت يالسة على الكرسي تطالع البحر تحتها وتحس بسعادة غريبة تتغلغل في داخلها.. أفكارها خذتها للأسبوع اللي بتقضيه هني في دبي.. المؤتمر هي ما تحاتيه بالمرة، لأنه الورقة اللي بتعرضها عليهم كتبتها وراجعتها مرتين.. ومتأكدة انها بتعجبهم.. اللي كانت تحاتيه هو السبب الحقيقي اللي خلاها ترد الإمارات.. كانت تحاتي عبدالله.. شو بيكون موقفه منها إذا عرف انها ردت؟ بيستانس؟ بيحاول انه يشوفها؟ ولا بيتظايج؟ يا ترى طرت على باله في الأشهر اللي طافت ولا نساها تماما وبينصدم من اتصالها به.. هذا إذا فكرت تتصل.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ردت فاطمة بشعرها ورا اذنها.. كانت هالمرة لابسة شيلة وعباة.. تعودت خلاص كل ما ترد قطر او تسافر الإمارات انها تلبسهم.. وهالمرة اذا شافت عبدالله بتكون أول مرة يشوفها بالشيلة والعباة.. يا ترى شو بيقول أول ما يشوفها؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono">
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>" madam, we&#39;re going to land in a few minutes. please don&#39;t forget to fasten your seat belt."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>طلعتها هالجملة اللي قالتها المظيفة من دوامة أفكارها وابتسمت لها فاطمة وهي تنفذ تعليماتها، وفي اللحظة اللي نزلت فيها الطيارة في مطار دبي الدولي.. حست فاطمة بالدم يندفع بقوة في عروقها.. وتنفست بعمق ولبست نظارتها ونزلت شنطتها من فوق وطلعت من الطيارة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono">
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مشت فاطمة في المطار بثقة وبسرعة، تخلص إجرائاتها وتاخذ شنطها وبالها مشغول ... بنتها إيمان بتي هي وريلها عشان يستقبلونها وعشان جي عقب ما استلمت شنطها , تلفتت وهي ادورهم بين الحشود الكبيرة المتجمعة عند البوابة , وابتسمت بسعادة بالغة يوم شافت إيمان تأشر عليها من بعيد وريلها يتجدم عشان يدل الحمال على مكان السيارة ...</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>كانت فاطمة شوي وبتركض عشان تحضن بنتها الغالية والوحيدة , صارلها سنة ماشافتها وكانت صدق متولهة عليها وإيمان من كثر وناستها كانت تصيح ...</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>لوت فاطمة على بنتها بقوة وقالت لها : " يابعد عمري يا إيمان.. والله كنت بموت من الوله عليج " .</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>إيمان : " اسمحيلي فديتج .. أنا اللي وايد مقصرة وياج "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ابتعدت عنها فاطمة وطالعتها بحنان وهي ترد عليها : " أدري إنه لو هالشي بإيدج ما بتفارقيني ولو ثانية ... بس إنتي مشغولة وعندج ريلج وعيالج "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>إيمان : " عيالي من أمس ما رقدوا.. يبون يسلمون عليج أول ما توصلين.. و الحين يتريونج في البيت "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة : " بعد عمري والله "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>في هااللحظة اقترب منهم خليفة ريل إيمان وسلم على عمته وراحوا هم الثلاثة السيارة عشان يروحون البيت .</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>وفي الطريج كانت فاطمة وبنتها يسولفن ...</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>إيمان : " أحمد ولد خالتي أمينة شحاله ألحين ؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة : " قبل يومين متصلة بنوال .. وخبرتني إنه العملية الحمدلله نجحت وأحمد رد يشوف شرات قبل " </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>أيمان (وهي تحط إيدها على قلبها من الوناسة): " الحمدلله&#33;&#33; أكيد لموي بتستانس الحين"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة: " إيه أكيد.. عرسهم تأجل فترة طويلة وايد والحين أخيرا بيقدرون يحددون موعد يديد."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>خليفة: " ها عمتي.. متى المؤتمر؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة: " عقب باجر.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>خليفة: " عاد مب من يخلص المؤتمر تروحين.. لا هالمرة نحن بنحبسج هني شهر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة: "ههههههههه.. شهر عاد؟؟ نسيت انه ورايه جامعة وامتحانات منتصف؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>إيمان: " بس امي نحن مول ما نشوفج.. إلا في المجلات والتلفزيون.. يعني ما تولهتي علينا؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>فاطمة: " امبلى أكيد تولهت عليكم.. والله انكم دوم على بالي وافكر متى أي ازوركم.. بس أشغالي والتزاماتي ما اقدر اتهرب منهن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مدت إيمان شفايفها شرات اليهال يوم يزعلون وابتسمت لها فاطمة وباستها على خدها .. وتموا طول الدرب يسولفون لها عن عيالهم وعن التغيرات اللي استوت في حياتهم وفاطمة تبتسم لهم وتسمع اللي يقولونه .. وجزء من تفكيرها كان غصب ياخذها لبعيد.. للعين.. وبالتحديد لعبدالله بن خليفة.. الرجل المثالي اللي غزا افكارها واستعمر قلبها</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>في بيت أحمد بن خليفة كان الجو هادي، الساعة الحين 10 الصبح واليهال بعدهم راقدين.. أم أحمد في المستشفى عند ياسمين وسارة وأمل اللي كانن سهرانات أمس على سبيس تون للساعة 12 بعدهن ما نشن من الرقاد.. مايد هو الوحيد اللي كان واعي وواقف في المطبخ يقلي جبن حلوم في شوية زبدة ويسوي له جاهي حليب.. لأنه اليوم البشاكير ماخذات إجازة .. مايد كان مب قادر يرقد أكثر عن جذي مع انه امس كان راقد متأخر بس اليوم يحس بالنشاط.. يمكن لأنه بيسير دبي عند مترف وهو كان يتريا هاليوم من بداية الأسبوع..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>شل مايد ريوقه البسيط وطلع يتريق في الصالة، وتفاجئ بليلى اللي كانت يالسة ع القنفة وخالد راقد في حظنها وهي تمسح على شعره.. ابتسم لها مايد وهو يحط ريوقه على الطاولة الصغيرة اللي جدامها وقال لها: " صباح الخير"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى (بتعب): " صباح النور"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "من متى انتي هني؟ ما انتبهت لج وانا ساير المطبخ."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: " أنا يالسة هني من أمس.. بعدني ما رقدت.. خالد فديته أسنانه تعوره وطول الليل أنا وياه هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>اطالع مايد اخوه اللي كان راقد وقال بحنان: " وحليله خلود.. انزين هو الحين راقد.. سيري ريحي اشوي."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "هيه بس ما اروم اشله والله تعبانة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "أنا بشله عنج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>وقف مايد وشل اخوه الصغير ووداه فوق وليلى تتبعه.. وقبل لا يوصل غرفتها سألته: " متى بتسير دبي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "الساعة 12 جي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "لا تتأخر هناك أوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "إن شاء الله ما بتأخر.. أقول ليلوه عادي أشل ساروه وأمولة ويايه؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "ليش؟ خلهم هني أحسن.. ما بتاخذ راحتك."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: " قولي انج ما تأمنين عليهم ويايه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى (وهي تبتسم له وتحط إيدها على خده): "لا والله حبيبي مب جي قصدي.. بس أنا أباك تستانس هناك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "بستانس يوم بشوف هالثنتين مستانسات.. حرام والله من خمسة أشهر ما طلعتوهم من العين.." </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "خلاص ميودي اللي تشوفه.. بس دير بالك عليهم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد (وهو يبتسم ابتسامة عريضة): "أكيد أكيد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>دش مايد غرفة اخته ليلى ونزل خالد على الشبرية ويلست ليلى حذاله تراقبه وهو راقد وتلحفه عدل.. أما مايد فتنهد بملل وطلع من الغرفة.. شو بيسوي للساعة 12؟ بيتم يالس بروحه؟ طبعا لاء.. بيسير يوعي هالدباديب الصغار ساروه وأموله.. عشان يتلبسن وما يأخرنه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>دش عليهن الغرفة وما لقاهن فوق شباريهن.. ويوم تجدم شافهن يالسات تحت على الأرض في الفراغ اللي بين الشبريتين .. كل وحدة حاطة مخدتها تحتها وتسولف للثانية.. ويوم شافن مايد داش عليهن ابتسمن له وأموله سوت له مكان عشان ييلس حذالها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "متى نشيتن؟؟ أنا كنت ياي أوعيكن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>سارة: "احنا نشينا من ساعة .. بس ما نزلنا تحت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "إنزين اذا بتسيرن ويايه دبي تلبسن بسرعة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>أمولة بطلت عيونها ع الاخر وقالت بصوت عالي وهي تنط على مايد: "صدق؟؟ صدق؟؟ بتاخذنا وياك؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مايد: "هييه.. شو أسوي؟ ابتليت بكن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>أول ما نطق مايد بهالجملة نشت أمل تركض صوب الكبت وسارة وراها.. ويلسن يفتشن بين ثيابهن على شي حلو يلبسنه.. وعقب ثواني دشت ليلى الغرفة ويلست تساعدهن.. وطلع مايد عنهن وهو يبتسم بسعادة.. وسار غرفته يتلبس وهو ناسي تماما الريوق اللي خلاه تحت في الصالة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>في بيت سهيل المحامي، كانت موزة واقفة في الاستوديو جدام اللوحة البيضة اللي بعدها ما ابتدت ترسم فيها ولا خط واحد.. شعرها اللي لامتنه فوق راسها كان طايح على شكل خصلات مبعثرة حول ويهها.. وعلى كتفها.. وثيابها الفضفاضة المليئة بالألوان كانت تحمل بقعة يديدة من مجموعة الفرش اللي كانت تنظفهن توها.. كل شي كان طبيعي وهالنهار من بدايته هادي وهي كانت بتبدا بلوحتها اليديدة الحين.. بس الغضب اللي كانت تحس به في داخلها كان كبير.. براكين من الغضب كانت تتفجر في صدرها وجزء بسيط من هالبراكين استقر على شكل دواوير حمر في خدودها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>من يوم نشت من الرقاد وهي تحس انها مب متحملة احد.. وما فكرت تتريق أو تكلم امها واختها اللي كانو في الصالة ، على طول نشت ولبست ثيابها وراحت الأستوديو وقفلت على عمرها الباب.. كانت تبا اتم روحها.. هي وهالفراغ الأبيض اللي جدامها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>وفي لحظة غضب فظيعة فرت موزة الفرشاة اللي في يدها على الcanvas بقوة ويلست على الكرسي الخشبي اللي في الزاوية وطلعت موبايلها من جيب البنطلون وطرشت مسج لليلى: " ليلوتي انتي واعية؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>وتمت تتريا يوصلها الرد وهي تطالع اللوحات المكدسة في الاستوديو.. تبا توصل للسبب اللي مخلنها متنرفزة لهالدرجة بس ما تعرف بالضبط شو هالسبب.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>وصلها الرد بسرعة ، كانت ليلى كاتبة لها: "هيه واعية.. شو أخبارج غناتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ردت عليها موزة: " مب بخير.. متنرفزة.. ولايعة جبدي من عمري.. وأبا اجتل حد"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>أول ما استلمت ليلى هالرسالة اتصلت لربيعتها موزة ويوم ردت عليها سألتها: " شو فيج غناتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "ما اعرف.. نشيت من الرقاد وأنا مزاجي معتفس.. المهم انتي شحالج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "أنا بخير.. بقول لج شو استوى لي امس.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: " شو استوى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>خبرتها ليلى عن عرض الشغل اللي ياها أمس في الايميل واستانست لها موزة من خاطرها بس بعدها كانت حاسة بظيج وتمت ساكتة دقايق وليلى خاطرها تعرف شو فيها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: " يعني ما بتقولين شو فيج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "ليلى تذكرين رمستنا أمس؟ يوم قلتي لي أطرش اللوحات لمبارك؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "هيه أذكر.. الحين انتي متظايجة عشان هالشي.؟ خلاص لا تسوينه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "مب جي.. بس.. ليلى أنا شو اللي يالسة أسويه ؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: " شو حبيبتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "أنا يالسة اركض وراه ركض.. ليلووه. استويت انسانة ثانية بسبة هالهوس اللي اسمه مبارك.. استويت انسانة تستحق الشفقة.. حتى انتي ليلوه.. حتى انتي تشفقين عليه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "موزوه انتي شو تقولين؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة:" لا تنكرين هالشي.. أمس عرضتي عليه اسوي شي يتنافى تماما مع مبادئج.. غناتي انتي يوم قلتي لي اطرش له اللوحة كنتي مقتنعة بهالشي..؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى سكتت .. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "طبعا مب مقتنعة.. بس قلتي هالشي عشان ما رمتي تشوفين دموعي.. لأني أنا.. موزة.. وصلت لحالة تخليني أصيح وأتعذب بسبة ريال مب حاس فيني بالمرة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى (بحزن): " موزووه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة كانت تصيح.. وعقب ما تمالكت نفسها شوي قالت: "شوفي لي حل..&#33;&#33; مب انتي ربيعتي؟؟ ليلوه لا تخليني جي بليييز شوفي لي حل&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "أنا آسفة موزوه.. ها كله بسبتي أنا.. أنا اللي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>قاطعتها موزة: "لا لا .. انتي مالج ذنب.. ليلى لا تلومين نفسج.. بلييز"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "انزين شو رايج نطلع؟؟ يمكن تحسين انج احسن شوي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ابتسمت موزة: "أوكى.. وين بنسير؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "بنسير العين مول.. أو أي مكان تبينه.. بس بناخذ ويانا خالد لأنه محد في البيت عنده.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>موزة: "خلاص خليني اخبر امايه وارد عليج.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ليلى: "أترياج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>بندت موزة وطلعت من الاستوديو وهي بعدها حاسة بظيج.. فعلا ليلى مالها ذنب.. ليلى كانت بس تبا تخفف عنها.. وما يخصها بهالاحساس الفظيع اللي تحس به موزة في هاللحظة.. الاستوديو.. المكان الوحيد اللي كانت ترتاح فيه صار يظايجها.. صارت تحس انه جزء من مبارك.. كل زاوية وكل ركن فيه مسكون بشبح مبارك.. لوحاتها اللي رسمتها وهي تفكر فيه.. واللي كل لون فيها يعكس جزء من عاطفتها له..اللوحتين اللي ما انباعو في المعرض.. المعرض اللي شافت فيه مبارك.. واللي صدق كان يسكن خيالها ويظايجها اكثر من الكل كانت ذكرى نظرة لاقتها منه في الحديقة.. وخلتها لليوم تتصرف بجنون.. جنون قررت انه ما يستمر اكثر من جذي.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>"ليش؟؟ ياسمين انتي تخبلتي؟؟" </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>نهلة كانت تطالع ياسمين بنظرات مصدومة وتحاول ماترفع صوتها اكثر من جذي عشان ما يسمعنها أم احمد وام ياسمين اللي كانن يالسات في طرف الغرفة يسولفن بروحهن.. نهلة يت اليوم من دبي عشان تزور ربيعتها ياسمين والحين يوم يلست تسولف وياها وخبرتها ياسمين بقرارها حست انها شوي وبتذبحها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين (وهي تطالع ام احمد بطرف عينها): "وطي صوتج. .انتي تبين تخربين كل شي؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>نهلة: "بس حرام اللي تسوينه.. حرام تحرمين الريال من بنته عقب ما اترياها طول هالسنين.. شو استوى لج اذكر انج كنتي تموتين فيه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>تنهدت ياسمين واطالعت شمسة اللي كانت في حظن ام احمد.. وردت تطالع نهلة وقالت لها: " بردت مشاعري.. ما اعتقد انه هذا ذنب يجبرني اتحمل عبدالله عمر بحاله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>نهلة: "ياسمين حبيبتي لا تستعيلين.. طبيعي اللي تربي تكون مشاعرها متلخبطة شوي.. اصبري شوي وفكري زين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين: "أنا افكر بهالشي من شهور الحين.. ومتأكدة منه.. انتي شعليج ريلج توه صغير والعمر كله جدامه.. وبتعيشين وياه احلى ايام عمرج.. مب شراتي انا اللي اندفنت هني ويا واحد شيبة..."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>نهلة: "انتي اللي دفنتي عمرج.. لا تنسين هالشي .. انتي مب ياهل.. لمرة وحدة في حياتج تحملي مسئولية قراراتج اللي تتخذينها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين: " ومنو قال لج اني ما بتحمل هالشي؟؟ مب كافي اني بطلق منه وبعيش عمري كله ويا بنته؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>نهلة: " انتي مب صاحية.. محد جابرنج على هالشي.. شوفي ريلج شكثر يحبج.. وترى هاي مب بس بنته هو.. هاي بنتج.. نسيتي؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين: " أفففف. .ما نسيت.. بس نهولة افهميني.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>اطالعتها ياسمين بيأس وردت تطالع ام احمد والياهل اللي في حظنها.. : " ما ابا اظيع عمري جذي.. أنا بعدني صغيرة يا نهلة.. جدامي عمر بحاله استانس فيه.. واحقق فيه شي .. أنا برد اكمل دراستي .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>قاطعتها نهلة: "عبدالله ما بيمنعج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين (بنبرة حادة ): "وانتي شدراج؟؟ ما أبا اعيش وياه خلاص ما احبه.. أكرهه.. تفهمين؟؟ أكرهه"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>رصت نهلة على ايد ربيعتها وهي مب عارفة كيف تفهمها أو تقنعها: "ياسمين انا ما اباج تتلعوزين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ياسمين: "لا تحاتين.. أنا مخططة لكل شي.. وأبويه بيوقف ويايه للنهاية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>سكتت نهلة يوم سمعتها تطري ابوها.. ما دام ابوها موافق على هالشي ليش تدخل هي .. خلاص كيفها تسوي اللي تباه.. بس حست بالشفقة على عبدالله .. صدق ما يستاهل اللي بيستوي له.. حظه خلاه يرتبط بوحدة ياهل .. تنهدت نهلة يوم اقتربت منهم أم احمد واجبرت عمرها تبتسم لها وهي تغير الموضوع..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>في نيويورك، وبرى المبنى اللي فيه عيادة الدكتور المختص، كانت مريم تحاول قد ما تقدر تقاوم دموعها وهي تمشي بسرعة باتجاه المحطة.. ومحمد كان يحاول يلحقها بخطواته الواسعة وفي النهاية قبضها من إيدها وخلاها تواجهه غصب.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: "مريامي شو ياج؟ انتي المفروض تفرحين وتحمدين ربج.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مريم كانت تطالع إيدها .. ويوم رمست نزلت دموعها غصب..: " الحمدلله .. الحمدلله على كل حال.. بس.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: "الدكتور قال لج انج مب محتاجة العملية.. وانه هالنوبات بتروح إذا اتبعتي علاجه.. الحين شو اللي يزعل في هالرمسة؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مريم: " مب هذا اللي زعلني.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: " شو عيل؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>اطالعته مريم بعصبية: "محمد لا تسوي روحك ما تعرف..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: " اوكى.. أعرف.. عشان قال لج ما ترومين تحملين؟ عادي انا ما ظايجني هالشي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ردت مريم على ورا وهي تطالعه بنظرة حادة: "لا تقص عليه.. أنا مب غبية.. ما في ريال في الدنيا ما يتمنى يكون عنده ياهل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: " ومنو قال لج اني ما ابا يهال.. ؟؟ يمكن الدكتور قصده انه في فترة العلاج ما ترومين تحملين.. بس عقب ما تتعالجين ما اعتقد انه في شي بيمنعج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مريم: " انته وايد متفائل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>ابتسم لها محمد: "وليش ما أتفاءل؟؟ كل شي حواليه يخليني غصب اتفاءل.. مرتي احلى انسانة شفتها في حياتي (غمز لها وابتسمت مريم).. والدكتور اليوم عطاني امل يديد في الحياة.. وريحني من شي كان صج مظايجني.. وما تبيني اتفاءل؟؟ انتي اللي ليش جي متشائمة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>مريم:" أبا اسعدك.. بس .. هذا اللي اباه.. أبا حياتنا تكون مثالية.. انته تستاهل هالشي و أكثر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>محمد: "يا غناتي انا مستانس وياج.. والله عمري ما حسيت بهالسعادة اللي انا احس بها الحين.. مجرد وجودج ويايه يكفيني.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="courier new, courier, mono"><font color=#000000>سكتت مريم ومشت حذاله وهي تطالع الأرض المرصوفة اللي تمشي عليها.. ومحمد كان يطالعها بقلق.. ما ينكر انه حز في خاطره هالشي.. انه مرته ما تروم تييب له عيال.. بس بعد اللي ما يبا يظايجها ويزيد حزنها.. والله بيعوضه ان شالله</font>
</font></font></div></center></div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:25 PM
<font color='#F660AB'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد وخواته وصلوا دبي الساعة وحدة الظهر والتقوا ويا مترف في السيتي ، وعقب ما لفوا السيتي بكبره ولعبوا في ماجيك بلانيت شوي، يلسوا هم الاربعة يتغدون في هارديز الساعة أربع العصر.. سارونا وأمولة كانن صدق مستانسات.. من زمان محد طلعهن هالطلعة الحلوة.. ليلى استوت ما تحب تطلع من البيت ومحمد وعمهم عبدالله دوم مشغولين.. بس اليوم مايد ما قصر وياهن وكانت عيونهن تلمع من السعادة وهن ياكلن ويطالعن الناس اللي يمرون حواليهم.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف بعد كان وايد مستانس انه مايد ياب خواته وياه.. بما انه ما عنده خوات اصغر عنه، كان يعتبر هالثنتين شرات خواته.. وكان يحبهن وايد، بالذات سارونا.. يحس انه بينه وبينها ارتباط غريب.. وبمجرد ما يشوفها يحس انه يبا يعطيها الدنيا بكبرها بس عشان يشوفها تبتسم.. كان يطالعها وهو يرمس مايد وفي هاللحظة التفتت له وابتسمت ابتسامة سريعة، وردت تطالع الناس اللي يمرون جدامهم.. بس هالابتسامة السريعة خلته يحس بنهر جارف من مشاعر الفرح تندفع في داخله.. وقال لمايد: " ما يستوي اتمون لباجر؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " لا ما يستوي.. لو كنت ياي بروحي بدبّر هالشي.. بس بما انه هالثنتين ويايه ما اروم"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: " أهاا.. بس بعد زين يوم يبتهن وياك والله وايد تولهت عليهن.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسم له مايد ويلس يكمل الهمبرغر اللي في إيده.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: " أووه نسيت اخبرك.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "شو؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: " بشتغل مذيع في قناة دبي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "لا والله؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف (بابتسامة عريضة): "هيييييه.. بيجربوني في فترة المهرجان وإذا عيبتهم بتم وياهم.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " شي طيب مبروك..&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: "الله يبارك فيك.. هاا؟ ما تبا تشتغل ويايه؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "أنا ؟؟ لا لا لا.. ما احب هالسوالف.. خلني في المدرسة أبرك لي..."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: "أفاا.. أنا كنت متأكد انك بتوافق .."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " أولا هالشغل بيربطني بدبي وانا ما اروم اعيش برى العين.. وثانيا المعجبات بيصطفن جدامي وانته تعرفني انا ريال ماشي سيدة وما تعيبني هالحركات.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف:" هههههههه هييه صح.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أمولة (اللي كانت تسمعهم وهي ساكتة): "أنا بشتغل مذيعة..&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: "فدييت روحج تبين تشتغلين مذيعة؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أمل: "هييه أبا.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " على كيفج هو؟؟ "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: "ليش يعني؟ تراها ياهل ما فيها شي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "هي جي من دون شي مب فالحة في دراستها.. بعد نشغلها في التلفزيون؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: " صدق ميود إذا طلبوا مذيعة صغيرة بخبرك.. ولا تحرمونها من هالفرصة.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "ممم يصير خير.. بس لا ادخل هالافكار في راسها تراها بتحشرني في البيت انته ما تعرفها هاي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته امل باحتقار ومايد رد لها النظرة..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف:" ههههههه وحليلها امولة.. والله انها عسل.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالع مايد سارونا عشان يعرف ردة فعلها على هالموضوع وشافها تطالع الطاولة اللي حذالها وشكلها سرحانه ومب وياهم.. تبع مايد نظرتها وشاف ريال ميلس بنته الياهل في حظنه ويأكلها بإيده.. وكل ما يرمس البنية تطالعه وتضحك بدلع.. مايد حس بقلبه يتفتت .. ورد يطالع سارة اللي انتبهت له وسوت عمرها تلعب بالأكل اللي جدامها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سألها مايد: " شو رايج نسير نتمشى بروحنا؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "وين بنسير؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " هني.. بنتمشى. أي مكان يعيبنا بندش وبنطالع شو فيه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: " زين.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أمل: "وأنا..؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "تمي هني عند مترف.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف اللي كان فاهم قصد مايد اطالع امولة وقال لها وهو يبتسم: "نحن بنكمل لعب هني.. انتي تبين تلعبين ولا تلفين ع المحلات؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أمل: " لا .. نلعب أحسن.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مترف: " خلاص ميود سير انته وساروه وانا بيلس هني عند هالدبة.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "أوكى .."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مشى مايد ويا سارونا بروحهم وكانت ميودة ايده وتمشي وهي ساكتة.. ومايد يرتب الأفكار في راسه ويحاول يقرر شو يقول لها.. وفي النهاية قرر يسألها مباشرة وبدون أي تحفظات.. ودش وياها باسكن روبنز واشترى لها ايس كريم بيستاشيو ويلس جدامها وسألها: " سارونا؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة (وهي تاكل): "هممم؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " يوم كنتي تطالعين الريال اللي يالس حذالنا.. كنتي تفكرين بباباه صح؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سكتت سارة ونزلت نظرتها عنه وتمت تلعب بالأيس كريم اللي جدامها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " ساورنا حبيبتي ما فيها شي لو تولهتي عليه.. وفكرتي فيه.. محد بيزعل منج .. كلنا مشتاقين له.. حتى انا.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تجمدت إيد سارة في مكانها واعتفست ملامح ويهها من الظيج اللي كانت تحس به في داخلها.. أول مرة حد يفتح وياها هالموضوع وهي مب متعودة أصلا ترمس احد.. ومب عارفة كيف تعبر عن اللي داخلها او تفسر اللي تحس به كل ما فكرت بأمها وابوها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " خبريني باللي في خاطرج سارونا.. انتي كله ساكتة وسرحانة.. لو قلتي لي شو اللي تفكرين به يمكن اروم اساعدج.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته سارة وكان في عيونها حيرة فظيعة خلت مايد يتمنى صدق انه يفهمها ويخلصها من عذابها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "أنا... ما نسيت.. باباه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "فديت روحج ادري انج ما نسيتيه. كلنا نذكره دوم.. مستحيل في يوم ننساه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "بس مابا افكر فيه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " ليش حبيبتي ؟ ما فيها شي .. انتي ما تسوين شي غلط لو فكرتي بأبويه وامايه.. بالعكس .. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة كانت تحس بدموعها اللي تنزل بغزارة على خدودها ومايد نسى تماما انه في مكان عام .. ما همه في هاللحظة الا اخته الصغيرة وسار ويلس حذالها ع الارض ويلس يمسح دموعها.. رغم انها كانت تصيح بس مايد وايد كان مستانس انها عبرت له ولو عن جزء بسيط من اللي في داخلها.. وهي أول ما ابتدت كانت تحس انها خلاص ما تروم تيود عمرها.. وكملت رمستها وقالت: " أنا نسيت صوت باباه.. عشان جي ما احب افكر فيه.. يوم اتذكره وهو يرمسني ما أذكر صوته.. ميودي انا وايد احبه والله العظيم احبه بس ما ادري ليش نسيت صوته.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد كان يطالعها وشوي وبينفجر هو الثاني وبيصيح.. ويهه كان احمر وراص على الكلينكس اللي في ايده بكل قوته.. بس تم ساكت ويسمعها وهي تشكي له .. ما يبا يقطع عليها حبل أفكارها ولا يبا يضيع على عمره هالفرصة النادرة اللي رمست فيها سارة.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: " وماماه.. ماماه كانت تسولف لي كل يوم قبل لا ارقد.. ويوم اخاف وازقرها.. ترقد ويايه للصبح.. بس الحين .. ميودي انا وايد اخاف فليل ومحد عندي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "وانا وين سرت؟ ليش ما تخبريني ؟؟ ها سارونا؟ ليش؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "انتو ما تصدقوني.. محد فيكم يصدقني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "نصدق شو؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: " انه ماماه ترمسني فليل.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قالتها بكل عفوية وبكل بساطة لدرجة انه مايد حس بقشعريرة تسري في جسمه.. ولأول مرة من يوم ابتدت سارة تلمح له عن اللي يستوي لها.. حس مايد بخوف.. وقال لها: " ومتأكدة انه مب حلم؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">هزت سارونا راسها: "لا مب حلم.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " انزين.. انتي تعالي ارقدي عندي اليوم.. ومحد بيروم يرمسج.. أوكى؟؟ بيزيغون مني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته سارونا شوي وعقب ابتسمت وقالت: "أوكى.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد" "شو تحسين الحين؟؟ أحسن؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "هييه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "مرة ثانية لا تخشين عني شي.. خبريني بكل اللي في بالج.. وكل اللي تبينه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارة: "إن شاء الله.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "فديت روحج.. ياللا كملي ايس كريمج بيذوب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سارونا بسعادة وكملت ايس كريمها.. وتنهد مايد وهو يرد ييلس مكانه ويوم التفت شاف وحدة واقفة حذال ربيعتها اللي تطلب لهم ملك شيك .. وكانت هالبنية تطالعه وتبتسم بإعجاب.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد استحى وابتسم لها ورد يطالع سارونا.. من اليوم وطالع مستحيل يخليها بروحها.. بيردها سارة اللي كان يعرفها قبل المأساة اللي غيرت حياتهم.. يدري انه هالشي صعب بس بيحاول.. لازم سارونا ترد شرات ما كانت..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">في دبي.. وفي بناية جريبة من السيتي.. كان فهد يالس في شقته في الصالة يطالع التلفزيون و يتريا مرته تحط له الغدا.. شيخوه من يت هالشقة أمس ويا ريلها ما يلست دقيقة وحدة.. ولا ارتاحت الا يوم حطت راسها فليل ورقدت شرات الميتة.. فهد يعاملها معاملة ثانية تماما.. ولا كأنه يعرفها.. خلاها تنظف الشقة كلها امس مع انه يعرف انها تتعب من الدرب في السيارة.. وخلاها تطبخ له العشا وهو يعرف انها ما اداني الطباخ.. وكل ما حاولت تبطل حلجها يطالعها بنظرة تجمد الكلمات في حلجها.. ما كان يرمسها مول ، إلا إذا كان يباها تييب له شي أو ترتب شي في الشقة.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ولاحظت شيخوه شي ثاني بعد، التيلفون اللي كان في الشقة قبل مب موجود الحين.. ونظرة الحب اللي كان يطالعها بها فهد قبل اختفت وحل محلها نظرة احتقار وكره فظيعة.. وفي شي في داخل شيخوه.. يمكن الشعور بالذنب.. ويمكن فقدانها للحب اللي كانت تحس به من زوجها.. بس كان في شي في داخلها يدفعها انها تنفذ كل أوامره بدون نقاش على امل انه في يوم يرد يطالعها بنفس النظرة اللي كان يعطيها اياها قبل.. النظرة اللي كانت قبل ترفضها وتتملل منها.. استوت الحين تتمنى تشوف ولو لمحة بسيطة منها..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">جهزت شيخة الطاولة وحطت الغدا حقها وحق ريلها.. وسارت له الصالة عشان تزقره.. وحطت ايدها على بطنها وتنفست بعمق قبل لا تقول له: " الغدا زاهب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وقف فهد بدون ما يطالعها وقال: "غيرت رايي.. بتغدى برى ويا ربعي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شيخة: "بس انته قلت..."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ما سوى لها فهد سالفة وطلع من الشقة قبل لا تكمل رمستها وقفل عليها الباب بالمفتاح.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman" color=#000000>حتى شيخة انسدت نفسها عقب اللي سواه.. وتفاجئت بدموعها تنزل من القهر اللي حست به.. وايد تعبت لين طبخت له.. لمتى بيتم يعاملها جي؟؟</font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:29 PM
<font color='#F660AB'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في إمارة جريبة من دبي.. في العاصمة بوظبي.. كانت عايشة واقفة في حوي بيتها ويا اخوانها الكبار سالم وحميد.. واخوها الصغير حمدان.. وجدامهم خليفة اللي كان ينتفض بكبره من القهر اللي فيه.. ولو كانت النظرات تجتل جان حرق عايشة بالنظرة اللي عطاها اياها.. خليفة كان توه راد من الشاليه اللي في دبا.. عقب التيلفون المفاجئ من أمه اللي خبرته انه مرته مطرشة ثيابه وكل اغراضه بيتها.. خليفة يوم سمع هالشي صدق انصدم.. وما يا في باله ابدا انه مرته ممكن تعرف عن علاقته ويا وحدة من البنات اللي يعرفهن.. ويوم اتصل بيته.. رد عليه سالم اخو عايشة العود وهالشي اللي زاد من مخاوف خليفة.. ويوم سأله خليفة شو اللي مستوي. وليش ثيابه اطرشت بيت امه.. شتمه سالم وقال له: "اسأل اللي وياك في الشاليه ليش اختي تبا تطلق منك.." </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت هاي الجملة ضربة قويه لخليفة اللي تحرك على طول ورد بوظبي وودر ربيعته وراه في دبا تتصرف بروحها.. ومن يوم وصل من ساعة ونص تقريبا وهو واقف في الحوي يتظارب هو واخوان عايشة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/012.gif" border=0>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "طلاق مب مطلق وبشوف شو بتسوين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عايشة: " ياخي طلقني خلاص ما باك.. انته ما تفهم؟؟ ما تحس؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: " أنا اللي ما احس.. يالـ.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سالم: "خلوووف تأدب ما بمد ايديه عليك مرة ثانية.. واطلع من البيت بالهداوة احسن لك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "هذا بيتي انا... اختك هي اللي تطلع منه &#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عايشة : "هذا بيتي وبيت عيالي.. انته سير دور لك شقة تلمك انته وهاللوث اللي ترابعهن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "عاشووه تأدبي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تجدم له حمدان بيظاربه بس عايشة يودته بقوة.. وقال لخليفة بأعلى صوته: " احترم نفسك .. واحمد ربك انه اختي ما بترفع عليك قضية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "أنا اللي برفع عليها قضية وبشرشحها في المحاكم.. بتشوفين شو بسوي فيج يا عااشوه.. ان ما خليتج تبوسين ريولي وتترجيني اردج لي ما اكون خليفة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما ردت عليه عايشة لأنه اخوانه تحركو وكانو بيجتلونه بس خليفة كان اسرع منهم وركب موتره وطلع من الحوي.. ويوم اختفت السيارة عن أنظارها.. وقفت عايشة لحظات طويلة تحاول تستوعب كل اللي استوى في حياتها.. وتراجع قراراتها وتحاول تميز الصح من الغلط.. بس كل شي كان متلخبط في داخلها .. كل شي.. وفي النهاية اطالعت اخوانها اللي كانو محتشرين بروحهم وتنهدت.. خلاص بتطلق.. أصلا مجرد ما شافت خليفة اليوم حست بكره فظيع له.. وأخوها طمنها انه المحكمة اكيد بتعطيها البيت تسكن فيه هي وعيالها.. وإذا في يوم احتاجت انها تشتغل ، شهادتها الجامعية بتكون موجودة وياها.. وتقدر تقدم في أي وظيفة .. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلت اخوانها بروحهم محتشرين في الحوي ومشت صوب البيت.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت تعرف انها اليوم طوت صفحة من صفحات حياتها.. ولازم تبدا تفتح صفحة يديدة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت صالحة كانت عليا بتموت من الملل عقب ما ودرتها امها هني في العين وردت بوظبي.. كانت متوقعة انها بتقضي الاجازة كلها في بيت أحمد بن خليفة.. بس للأسف اليوم يوم اتصلت لهم خبرتها ليلى انه اخوانها كلهم سايرين دبي.. واضطرت علاية انها اتم هني مجابلة مزنة اللي امها وابوها مسافرين وفارينها هني عند يدوتها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة كانت يالسة ع الارض تصب جاهي لعرايسها في اكواب بلاستيكية صغيرة.. وكل شوي تغير صوتها وهي ترمس بالنيابة عن وحدة من العرايس.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة (بصوت خشن): " تفضلي شاي الياسمين يا خطيبتي العزيزة فلة.. لقد طلبت من الخادمة ان تصنعه لك.. انه لذيذ.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة (بصوت ناعم): " شكرا يا عماد.. انك رجلٌ نبيل.. انا سعيدة انك خطيبي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة ( بصوت خشن): "حتى انا سعيد جدا انك خطيبتي يا فلة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا كانت يالسة ع القنفة حذالها وتطالعها باستخفاف وقالت لها: "شو هالسخافة؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "انتي ما يخصج.. حد رمسج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " انا ما عندي سالفة يوم اني مجابلتنج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " وانا ما عندي سالفة يوم اني ادر عليج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "سخيفة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " دبة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " انا دبة؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " لا .. أنا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طنشتها عليا ويت بتنش عنها بس تفاجئت يوم سمعت صوت موبايل يرن.. وتفاجئت اكثر يوم شافت مزنة بكل بساطة اطلع موبايل من شنطتها الوردية الصغيرة وترد عليه بكل برود..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ألو.؟؟ .. هههههههههه.. هييه هييه..من وين متصلة؟؟ .. هيييييييه.. ييبي لي وياج هدية.. لا تنسين.. والله اذا ما يبتي هدية بزعل .. اوكى.. وين سارونا؟؟ .... هيييييه.. اوكى... بس بندي.. باي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت مزنة الموبايل وردته في الشنطة واطالعت عليا اللي كانت واقفة جدامها ومبطلة حلجها ع الاخر.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ليش تطالعيني؟؟ أول مرة تشوفيني؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا : "من وين لج هالموبايل؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "مايد عطاني اياه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي شوي وبتذبحها): "نعم؟؟؟؟؟.. مايد؟؟؟ وليش يعطيج موبايل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقدت مزنة حياتها وحاولت تتذكر الكذبة اللي مايد محفظنها اياها .. وعقب ثواني طويلة قالت: "هيييه .. هدية عيد ميلادي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "وأمج تعرف انه عندج موبايل؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هييه عطيتها الرقم امس يوم اتصلت.. بس انتي لو تموتين ما بعطيج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا حست انها بتنفجر من القهر.. كانت وايد مستانسة امس ع السلحفاة اللي عطاها اياها مايد.. بس السلحفاة ما اتي شي جدام هدية مزنووه.. يعني مايد يوم عطاها هالهدية ما كانت تعني له شي؟؟ يعني مايد مب معجب فيها.؟؟ ولا حتى يفكر فيها؟؟ ما تحملت عليا هالفكرة ومشت عشان تسير فوق وتعمدت تمر حذال مزنة وادوس على ريولها بكل قوتها .. ومزنة صرحت من الألم وقالت لها: "عمي يعميج يالحيوانة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس عليا طنشتها وركضت فوق.. كل اللي في هالبيت وهالعايلة الغبية يقهرونها.. كلهم.. &#33;&#33;</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مر اليوم بأحداثه كلها وخيم الظلام على دولة الإمارات مثل عادته في كل يوم.. وع الساعة 12 كان كل اللي في بيت أحمد بن خليفة راقدين.. خالد وأمولة رقدوا عن ليلى.. وسارة رقدت عند مايد في غرفته.. كانت ليلة هادية وسارة فعلا كانت حاسة بالأمان.. ولأول مرة من فترة طويلة ترقد بدون ما تسمع ولا حتى صوت واحد.. أو مجر همسة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت تحلم.. وفي الحلم كانت راقدة.. بس مب هني.. كانت راقدة في غرفة أمها وابوها.. الغرفة اللي ما دشتها من سنة تقريبا.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت راقدة بروحها والظلام يلفها من كل صوب.. وكانت عيونها تتحرك باضطراب وتسمع صوت همس خفيف يغريها انها تنش من رقادها.. حاولت سارة تركز على الصوت اللي تسمعه وما قدرت تستوعب منه شي.. كان صوت همس.. هذا كل اللي فهمته.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت سارة عيونها وغاص قلبها بين ظلوعها وهي تحس بالظلام المخيف اللي في الغرفة.. بس صوت الهمس كان يدخل في اعماقها وكأنه يستدعيها ويتحداها تعرف مصدره.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست سارة في فراشها وشافت دانة .. اللعبة اللي اشتراها ابوها حقها وظاعت في ايطاليا.. شافتها حذالها وشلتها وحظنتها بقوة.. ونزلت عن الشبرية ومشت صوب الباب وشغلت الليت.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما انتثر النور في الغرفة اختفى صوت الهمس.. ووقفت سارة مكانها تحاول بكل تركيز انها تسمع الصوت بس ما وصلها شي.. واضطرت تبند الليت مرة ثانية وعلى طول رد صوت الهمس يملا المكان</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهالمرة عرفت سارة مصدره</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنفست بصعوبة وهي تطالع الدريشة المبطلة.. والستاير اللي يحركها الهوا البارد اللي برى.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبكل خوف تحركت.. ومشت عشان تصك الدريشة.. بس أول ما حطت إيدها على زجاج الدريشة سمعت بوضوح صوت الخمس اللي ياي من برى: "هنيي.. هني.. بندش من هالباب.." </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت سارة وبشكل عفوي وايجت من الدريشة وارتجفت بقوة وهي تشوف اللي كان يستوي تحت في الحديقة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانوا اربع رياييل واقفين تحت.. طوال وعراض وملامحهم مب واضحة .. وكانو لابسين كنادير سودة.. وواقفين يتهامسون ويأشرون على باب البيت.. وكانهم يبون يدشون داخل.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة كانت بتموت من الخوف .. وفي داخلها تفكر منو هالرياييل وشو يبون؟؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمت واقفة مكانها تطالع الظلام اللي برى وتطالعهم وهي تحظن دانة بقوة.. وفجأة شافتهم يتحركون وشافت حد يطلع من باب الصالة.. ومالت على جدام شوي عشان تشوف بوضوح اكثر.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان عمها عبدالله.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان واقف يرمسهم وهم يتهامسون وعقب شوي قام عبدالله يهمس شراتهم.. وسارة ما كانت تباه يرمسهم.. كانت صدق خايفة منهم .. ودموعها بدت تنزل وهي تشوف عمها يسير وياهم.. كان لابس كندورة بيضة تشع من البياض.. والرياييل اللي كانو في الحديقة التفوا حواليه وهو يبتعد وياهم وسارة تصيييح وتطالعهم.. وقبل لا يختفي عمها ورا الأشجار.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت لها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ووقف يطالعها شوي.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وابتسم..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وراح.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهني تفجرت دموع سارة ويلست ع الارض تصيح بصوت عالي ودانة في حظنها وانتبه لها مايد وهي تصيح حذاله وتحظن المخدة بكل قوتها .. ووعاها بسرعه عشان يخلصها من الكابوس اللي تشوفه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأول ما بطلت عيونها تعلقت فيه وكملت صياحها.. ومن الخوف ما رامت تخبره عن الحلم اللي شافته..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أما مايد فعقب هاللحظة تأكد انه كل اللي تشوفه اخته وكل الاصوات اللي تسمعها هي عبارة عن احلام وبس</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعدت هالليلة على خير..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأشرقت شمس يوم الجمعة بقوة وحرارة.. ونشرت أشعتها على أرجاء أرض دولتنا الحبيبة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وكان هاليوم يحمل في طياته الكثير من الأحداث..
</font><font face="times new roman">والكثير من التحولات الجذرية..</font></font></font>

</div>
<div align=center>&nbsp;</div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:32 PM
<font color='#F660AB'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">الجزء الخامس والعشرون</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">يوم الجمعة </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">بالنسبة لعبدالله بن خليفة، كان هاليوم مميز جدا.. مرته بترد البيت .. وبنته شمسة بدش بيت أبوها للمرة الأولى في حياتها.. كان وايد مستانس وناش من الرقاد وعلى ويهه ابتسامة عذبة.. يحس انه هاليوم بداية حياته اليديدة اللي امتدت جدامه مع ولادة شمسة.. وانه ياسمين الحين أخيرا بتعقل وبتودر عنها تصرفات اليهال اللي كانت مخلتنه كاره حياته وياها..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أول ما نش عبدالله من الرقاد تسبح وتلبس ومر على غرفة ياسمين يتأكد انه كل شي أوكى فيها.. أمس يو محل الورد وعدلوا الغرفة وترسوها ورود.. كان شكلها روووعة وريحتها تجنن.. وكانت تتريا ياسمين عشان ترد تتحرك وتتنفس فيها وتزيدها روعة وجمال..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسم عبدالله وهو ينزل من الدري ويفكر بفرحة ياسمين يوم بتشوف غرفتها بشكلها اليديد.. وعقب ما تريق وقرا الجريدة ، طلع وسار بيت أخوه عشان يسولف ويا امه ويشوف عيال اخوه ويتغدى وياهم قبل لا يسير المستشفى الساعة 4 العصر موعد طلعة ياسمين .. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين&#33;&#33; </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كان عبدالله يفكر بها أمس قبل لا يرقد واليوم كانت هي أول من طرى على باله يوم بطل عيونه الصبح.. دق لها فوق العشر مرات امس قبل لا يرقد وما ردت عليه.. كان يعرف انها زعلانة لأنه ما ياب لها اوراق ملكية الفلل.. بس هالشي مب بإيده.. سهيل كان عنده شغل في البلدية وما رام يسير المحكمة.. وبعدين عبدالله مب قادر يفهم هي ليش مستعيلة هالكثر.. أكيد هذا ابوها هو اللي دخل هالفكرة في راسها.. خصوصا انه فنادقه بدت تحصل انذار ورا الثاني والسالفة وصلت للجرايد..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهد عبدالله وهو يسوق سيارته في شوارع العين.. كان الجو روعة والشوارع مب وايد مزدحمة ويوم وصل عبدالله عند الاشارة كانت حمرا واضطر انه يوقف ويتريا.. وما انتبه على الستيشن اللي كان واقف يتريا حذاله.. بس مبارك اللي كان في الستيشن انتبه لعبدالله وكان يطالعه ويفكر بنفس الفكرة اللي كانت مسيطرة عليه من كم يوم.. كان حاس بفراغ كبير في حياته من اليوم اللي ترك فيه شركة عبدالله.. رغم انه شركة مبارك الحين وايد ناجحة وتفوقت اخيرا على شركة عبدالله.. بس بعد كان مفتقد وجود عبدالله وسهيل في حياته.. مفتقد سوالفهم وضحكهم في المقهى.. اجتماعاتهم في الشركة وأفكارهم وطموحاتهم.. كانت ايده ع الهرن يفكر يهوس عليه عشان يسلم على عبدالله ولا لاء.. بس قبل لا يقرر يسوي هالشي استوت الاشارة خضرا وتحرك عبدالله بموتره واضطر مبارك انه يحرك موتره هو الثاني.. وضاعت عليه هالفرصة مثل ما ضاعت فرص وايده قبلها.. واتجه مبارك (اللي كان يالس اسبوع في دبا يتابع المشروع اليديد) لبيت اهله عشان يرتاح من الدرب الطويل اللي هد حيله.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ويوم وصل البيت ودش الصالة شاف امه يالسة تتقهوى بروحها وسار يسلم عليها ويلس يتقهوى وياها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مبارك: "عيل وين ابويه وظاعن؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ام ظاعن: "ابوك برى يرمس الزراع.. وظاعن ما شفته اليوم لا هو ولا مرته.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مبارك (وهو حاس بتعب كبير): " هييه"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: " وينك غطيت غطة يا مبارك.. لا تتصل عشان اطمني عليك ولا شي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مبارك وهو يتساند على القنفة اللي وراه: " الشغل وايد امايه.. من أنش الصبح لين يأذن المغرب وانا وياهم في موقع البناء.. المهندسين والعمال ومشاكلهم .. وصاحب المشروع اللي كل يوم والثاني قال يبا يغير شي في التصميم.. ما كان عندي وقت حتى اتنفس.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن (وهي تصب له فنيال قهوة): " شلك بعوار الراس . ؟؟ خل واحد من المقاولين اللي يشتغلون عندك يسيرون هناك ويتابعونهم.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">خذ مبارك الفنيال من إيد امه ورد عليها: " مااقدر امايه هالمشروع وايد كبير.. لازم بروحي اتابعه.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ام ظاعن: "شوف السواد تحت عيونك.. حرام عليك اللي تسوي في عمرك.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسم لها مبارك وغمض عينه عشان يخفف من الصداع اللي يحس به.. كان يفكر بشي واحد بس .. فراشه.. يبا يرقد ويعوض سهر وتعب الأسبوع اللي طاف.. بس امه مب هاينة عليه يسير فوق ويودرها هني بروحها.. من زمان ما شافته واكيد تبا تسولف وياه.. كان يسمعها تسولف ومب فاهم هي شو تقول.. كل اللي يسمعه اصوات متداخله.. وعقب ثواني .. ما كان يسمع أي ولا يحس بأي حركة حواليه.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وأم ظاعن سكتت وهي تطالعه وتبتسم بحنان.. مبارك كان متمدد ع القنفة وراقد.. وايد مهمل عمره وصحته.. ودنياه كلها الشغل وبس..هو بس لو يسمع كلامها ويتزوج جان ما صار هذا حاله.. بس على كثر البنات اللي رمسته عنهن وراوته صورهن ولا وحدة دشت مزاجه .. ولا وحده فيهن قدرت تلفت انتباهه.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت أم ظاعن وهي تنش من مكانها ووخت على مبارك توعيه.. ويوم انتبه لها ونش بيسير فوق عشان يرقد في غرفته ، كانت نظرة أمه له مليانة قلق وخوف.. يا ترى بيتم جي على طول ولا بتستوي معجزة تخليه يغير رايه ويفرحها ويعرس..؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة في هالوقت كانت يالسة ويا عيال بنتها إيمان.. واللي هم سيف ومحمد ومروة.. كانت يالسة وياهم في الصالة يتريقون ويسولفون لها عن مدارسهم وربعهم.. وفاطمة حاسة بحب وسعادة وراحة صار لها فترة طويلة ما حست بها .. كان هذا تأثيرهم عليها.. من أول دشت البيت وهي حاسة انه مسئولياتها وشغلها وهمومها كلها حياة ثانية بعيدة تماما عنها.. وانه الواقع الوحيد هو الحب والاهتمام اللي لقته في بيت بنتها.. وكانت تفكر بينها وبين نفسها إذا كان المفروض تقضي كل إجازاتها هني وياهم .. العمر يمر بسرعة وهي طول حياتها تدرس وتشتغل .. ولا مرة انتبهت لنفسها أو اهتمت بشي اسمه راحة وإجازات.. عطلاتها كانت عبارة عن فرصة تقرا فيها وتخلص بحوثها وتشارك في المؤتمرات الدولية.. ليش تحرم نفسها من أبسط متعة ..؟ متعة انها تكون ويا عايلتها وحبايبها؟ وانها تأدي دورها كأم وجدة؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة ابتسامة حزينة وهي تشوف مروة.. أصغر عيال إيمان .. تحاول تقلد لها أبلتهم في الروضة.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كانت في داخلها تعرف انه اجابة هالتساؤلات كلها هي نفس اجابة السؤال الأهم اللي منغص عليها حياتها.. كيف خلت عبدالله يضيع من ايديها في المرة الأولى اللي شافته فيها؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">" أمي فاطمة .. انتي تسمعيني؟؟" </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعها سيف بعصبية وغصبن عنها تلاشت أفكار فاطمة وضحكت وهي تقول له: " إي حبيبي أسمعك.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سيف: " انزين ياللا خبريني شو كنت اقول.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: "هههههههههه كشفتني.. سوري كنت سرحانة شوي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سيف: " الحين ارد اعيد كل اللي قلته..؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: "لو سمحت يعني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سيف: " كنت أقول لج اني بطلب منج طلب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: "شو هو حبيبي..؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سيف: "أبا أسير وياج الكويت"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " الكويت؟؟ بس ؟؟ هذا اللي تباه.. من عيوني حبيبي انته بس حدد متى تبي تزورني وانا بطرش لك التذاكر.. ولا أقول لك.. بييك بروحي وباخذك وياي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسم لها سيف بسعادة واقترب منها محمد وهو يقول بلهفة: "أنا بعد بسير وياكم.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مروة: "حتى انا &#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: "ههههههه وامكم وابوكم بعد جان يبون.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة دشت إيمان الصالة وابتسمت يوم شافتهم ويا بعض وقالت: "لا يكون مأذين يدوتكم؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سيف: "أمي فاطمة قالت بتودينا وياها الكويت.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">إيمان (وهي تبتسم لأمها): "هي اللي قالت لكم ولا انتو اللي حنيتوا عليها؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " لا انا اللي قلت لهم.. صدق إيمان .. ليش ما تزوريني انتي وخليفة والعيال؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">يلست إيمان حذال امها وقالت : " فكرنا بهالشي أكثر من مرة .. بس للأسف كل ما نقرر نزورج في الاجازات.. تكونين برى الكويت.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " لا هالمرة ما لكم عذر.. انا بتم في الديرة طول فترة الصيف.. ولازم تزوروني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">إيمان: "ان شاء الله امايه .."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كملوا سوالفهم وضحكهم وهم يتريقون وعقب دقايق نزل خليفة ويلس وياهم.. ونشت فاطمة تتمشى في الحديقة شوي.. كانت تبا دقايق تكون فيهن بروحها.. وتقرر إذا المفروض تتصل بعبدالله ولا لاء.. أصابعها كانت تتحرك على ازرار موبايلها وتفتش بين الأرقام عن رقم صار له اكثر من ثلاث سنين مخزن في هالبطاقة.. من كثر ما اطالعت الرقم حفظته.. ومن كثر ما فكرت تتصل به طول هالسنوات كانت حافظة الحوار اللي بيدور بينه وبينها.. كانت بتتصل.. بس في آخر لحظة ترددت..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليش تتصل به؟ عبدالله معرس الحين.. ولاهي بحياته ويا مرته.. منو هي عشان تدخل في حياته الحين؟ وشو دراها انه ما بيحتقرها لو اتصلت؟ شو دراها انه ما بيضحك عليها وبينصدم من انها للحين مهتمة فيه.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman" color=#000000>لا لا .. ما بتتصل به.. بتخلي الأمور مثل ما هي.. ما له داعي تتصل به..</font></font>
</div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:34 PM
<font color='#F660AB'><font size=3><font color=#000000>
<hr color=#feefce size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الولايات المتحدة.. كانوا محمد ومريم يالسين في الطيارة لأنهم بيتمون في فلوريدا اربعة ايام لين موعد المراجعة الثاني ويا الدكتور اللي يعالج مريم.. وعقب بيردون نيويورك .. وكانت الطيارة متروسة وبطلوع الروح حصل محمد مكان ييلس فيه حذال مرته. مع انه مول مب مقتنع بالطيارة اللي بيسافرون فيها وكل شوي يطفر بمريم وهو يسألها إذا كانت مرتاحة ولا لاء..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " حبيبتي انتي مرتاحة؟؟ تبيني اعطيج مخدتي تحطينها ورا ظهرج؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رصت مريم على اسنانها عشان ما تصرخ من القهر وقالت له وهي تبتسم : "محمد.. حبيبي .. أنا مرتااااااحة.. مب ناقصني شي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد:" بس أحس وايد زحمة هني وما بترومين تتنفسين..إذا مب مرتاحة بننزل وبنتريا الرحلة الياية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" ليش ننزل؟؟ ليش؟؟ أنا ما صدقت حصلنا مكان هني.. هلكت وانا واقفة في المطار اتريا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها محمد برعب: "وليش ما قلتي لي انج كنتي تعبانة في المطار؟؟ كنت بيلسج في الكوفي شوب .. والحين بعدج حاسة بتعب؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "محمد انته شو بلاك اليوم؟؟ حبيبي انا ما فيه شي والله.. والله ما فيه شي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "مب حاسة بدوخة ولا تعب ولا شي..؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "لا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "مرتاحة في مكانج؟ ولا تبين تبدلين ويايه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "لا انا مرتاحة هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "يعني انتي مرتاحة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "تراك صدق صدق تقهر حمادة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد (وهو محرج): "مريوم لا تزقريني حمادة..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "اسكت عني وما بزقرك حمادة"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها محمد وهو زعلان.. وسألها: "حبيبتي تظايجتي مني؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " لا ما تظايجت بس انته اليوم تعاملني جني زجاج وبتكسر.. انا ما احب حد يعاملني هالمعاملة.. أدري اني مريضة بس ما احب انه اللي حواليه يذكروني بهالشي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " آسف مريامي والله ما قصدت هالشي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " أدري والله ادري حبيبي .. بس تأكد اني مرتاحة ولو تعبت أو حسيت بأي شي أكيد بخبرك.. أنا من لي غيرك هني؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد (وهو يبتسم بفخر): " هني ولا في البلاد.. انتي مالج غيري انا تفهمين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "ههههه اكيد فديتك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم محمد وهو يستند على الكرسي اللي ما كان مريح بالمرة..ويوم طارت الطيارة حطت مريم راسها على جتفه وهي تطالع الفلم اللي كانوا حاطينه في الطيارة.. ومحمد يحاول يقرا المجلة اللي في ايده بس مب قادر.. هذا طبعه مول ما يعرف يرتاح في الطيارة.. عشان جي شل السماعة عن اذن مرته وقال لها: " لازم تشوفين الفلم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته مريم بنظرة وردت عليه: "ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "أنا متملل سولفي ويايه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اعتدلت مريم في يلستها وجابلته وهي تبتسم وقالت له: "من عيوني.. عن شو تباني اسولف لك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد (وهو مستانس بالاهتمام): " عنج انتي.. سولفي لي عن حبيبتي مريم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "بس انته تعرفها زين.. شو تباني اخبرك عنها..؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " قولي لي شي ما اعرفه.. سر من أسرارها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" سر؟؟ هههههههه امممم.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " ماشالله اشوفج تفكرين.. الظاهر انه عندج لستة طويلة من الاسرار.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " عندي سر واحد.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "شو هو؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "يعني هو مب سر خطير.. ومب مهم.. بس مهم بالنسبة لي انا.. انا اكتب خواطر وساعات اكتب شعر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها محمد ابتسامة طفولية وسالها: "صدق؟؟ من متى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "من يوم كنت صغيرة.. عندي دفاتر متروسة اشعار في البيت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "وبتخليني اقراهن؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " تحب الشعر؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "أموت فيه.. وحتى لو ما كنت احبه.. دامج انتي اللي كاتبتنه غصبن عني بحبه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "خلاص اول ما نرد البلاد بسير بيتنا وبييب الدفاتر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "اممم وانا؟ كتبتي عني شي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت مريم بحب وحطت ايدها على خده وهي تقول: "أكيد حبيبي.. اجمل اشعاري انكتبت فيك انته.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "بس انتي ما كنتي تعرفيني.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بس حسيت بك في قلبي من أول مرة شفتك فيها.. تذكر؟ يوم كنا في إيطاليا..؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد (بإحراج): "ههه هييه.. أذكر.. والله لو مب مايد جان مستحيل ارمسج هذاك اليوم في المهرجان"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " هههههههههه .. هييه اذكر اللي سواه.. كان مشتط يباني ارمسك بأي طريقة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " قال لي انه اول ما شافج عرف على طول انج بتكونين لي.. وأنا بعد .. أول ما شفتج عرفت اني مستحيل انساج.. واني بعيش عمري كله متندم لو ظيعتج مريامي .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت له مريم وعيونها كانت تشع بالحب اللي تحس به لهالانسان اللي جدامها .. قبل شهور معدودة كانت تنظر للحياة نظرة يأس وتتحرى عمرها انسانة غير مرغوب فيها.. وانه الباجي من ايامها بيكون عبارة عن ألم ويأس ونوبات مرض ما لها نهاية.. فجآة دخل محمد في حياتها وكل شي تغير.. فجأة صارت زوجة وحبيبة وفرد غالي من عايلة ريلها.. وانفرشت دروب المستقبل جدامها ورد وضحكات وسعادة.. وصار المستقبل كله احتمالات وفرص يديده للحياة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "بشو تفكرين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بأيامي اليايه وياك.. محمد تعرف اني احبك؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد (وهو يرص على ايدها): " أعرف.. بس كل مرة تقولينها احس اني اسمعها لآول مرة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " حلو هالاحساس؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "شو رايج انتي؟ شو اللي تحسين به يوم اقول لج اني احبج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم (بدلع): " ما ادري والله نسيت.. مب من كثر ما اتقول لي اياها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " نعم؟؟ والله اني دوم اقول لج هالكلمة انتي اللي مول ما اسمعها منج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "حرام عليك محمد .. لا تتبلى عليه&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "والله مريوم.. كل ما اقول لج احبج تقولين لي أنا أكثر حبيبي.. يعني كلمة احبك هاي مول ما اسمعها"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " خلاص أنا من الحين بحسب كم مرة أقول لك إياها وكم مرة انته تسمعني إياها وبنشوف منو أكثر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " اوكى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم (وهي تبتسم بشطانة): "محمد احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "ايييه انتي يالغشاشة والله ما يستوي جي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " منو قال؟ أنا اللي بديت التحدي وانا اللي احط شروطه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " ههههههه عادي مب مهم.. حلات الخسارة في تحدي مثل هذا .. انا بيلس هني اطالعج وانتي رددي هالكلمة من الحين لين ما نوصل فلوريدا.. شو رايج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت له مريم لسانها بدلع وهي تضحك وردت تحط راسها على جتفه.. وكملوا الرحلة وهم يسولفون ويضحكون.. ويزيدون على ذكرياتهم الحلوة ذكريات يديدة بيحتفظون بها في قلوبهم العمر كله</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" يا ربيييه&#33;&#33;&#33;... مزنوه اذيتيني اطلعي برى.. انتي ما تفهمين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا كانت شوي وبتنفجر بسبب مزنة اللي مطفرتبها من ساعة الحين.. كانت وايد مقهورة لأنها تبا تسوي شعرها كيرلي ومول مب طايع يضبط وياها ومزنة يالسة ع الشبرية تطالعها و تتجلب من الضحك عليها.. وفوق هذا ما عندها وقت لازم تسير بيت قوم ميود الساعة 12 لأنها معزومة عندهم ع الغدا.. صح انها عزمت عمرها يوم اتصلت بليلى امس.. بس بعد تعتبر عزيمة ولازم تكشخ من الخاطر عشان مايد يتخبل عليها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " قلت لج اطلعي..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة (وهي تبطل شنطة الثياب اللي يايبتنها عليا وياها): "أول احلفي انج بتاخذيني وياج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تحركت عليا بسرعة وصكت الشنطة واطالعت مزنة بعصبية: " باخذج ويايه مب بكيفي غصبن عني.. يدوه ما خلتني اسير بروحي.. &#33;&#33; ياللا اذلفي برى مب طايقتنج&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ما بطلع .. بشوفج شو بتلبسين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " بعدني ما قررت .. مزنووه اطلعي والله انج تقهرين&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "أنا بختار لج شو تلبسين.. انتي سوي شعرج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت عليا بتعب.. الظاهر انها ما بتتخلص من هالينية.. عشان جي بتسايرها.. وسارت تعدل في شعرها ومزنووه تتعبث في الشنطة.. وطلعت الثياب كلهن برى ويلست تركبهن على بعض عشان تختار من بينهن.. وهني رن موبايل عليا وكانت ابتسام ربيعتها هي اللي متصلة.. بندت عليا السشوار وردت على الموبايل..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "بسوومتي.. هلا والله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: " علاية حبيبتي تولهت عليج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " تولهت عليج العافية.. شحالج دبووه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: "ملانة.. الاجازة هاي وايد مملة.. شو رايج نسير السينما؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "ما اروم ..أنا في العين.. بيت يدوه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: "صدق؟؟؟ متى سرتي ؟؟ وليش ما خبرتيني..؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "فجأة قررت.. كنت وايد ملانة.. وبعدين ما صدقت امايه وافقت .. على طول حطيت ثيابي في الشنطة وطرت هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: " هيييييييييه لازم بتطيرين.. مب من شوية.. الشوق يلعب دور في هالسوالف."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تحط ايدها على قلبها): " فدييت روحه بسووم شفته يوم الاربعا.. ويلست وياه وسولفنا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة تجمدت في مكانها وقطعت النفس عشان تسمع كل حرف تنطق به عليا.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: "احلفي؟؟؟؟ شو استوى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " خبل بي والله انه خبل بي.. وااااااايد متغير عن أول مرة شفته فيها.. ووايد محلو&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: "وشو قال لج؟ شو استوى ابا االتفاصيل..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تلف خصلة من شعرها على صبعها وتتمشى بدلع في الغرفة): " قال لي انه صبغة شعري وايد حلوة.. وانها تبرز لون عيوني الحلو.. يعني كان يتغزل فيني بسووم"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة (بهمس): "هلا والله&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: " وااااااااايه..&#33;&#33; بعد بعد شو قال لج اياني واياج تحذفين شي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " عطاني سلحفاة.. بسوووم اول هدية يعطيني اياها.. سلحووفة صغيرة تجنن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: " الله&#33;&#33;&#33; حظج علايه.. وما عرفتي اذا كان يحبج ولا لاء؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "اممم ما بين لي.. انتي تعرفين الشباب .. ما يحبون يبينون عواطفهم .. بس لا تحاتين .. أنا وراه وراه.. وإذا ماحبني اليوم بيحبني باجر.. وإذا مب باجر.. اللي عقبه.. المهم انه مايد في الاخير بيحبني..&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت مزنة يوم سمعت اسم مايد والتفتت لها عليا اللي توها انتبهت انها ترمس جدام المشخلة العودة مزنووه وبسرعة قالت لابتسام: " اووه اقول بسوم بدق لج عقب اوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: "ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "عقب بقول لج باي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسام: " ما ببند .. قولي الحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت عليا في ويهها من الخوف وركضت صوب مزنة وقالت لها: "مزوون ليش ضحكتي؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ما علييييييييه.. تحبين ميوود هاا؟؟ بخبر&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركضت مزنة عشان تطلع من الغرفة وركضت عليا وراها ويرتها من ايدها ودخلتها داخل وقفلت الباب بالمفتاح وقالت لها: "مزنوه انتي فاهمة غلط . .أنتي ياهل شو دراج..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "أنا سمعتج.. قال لج شعرج حلو وعيونج حلوة وعطاج سلحفاة.. وعقب قلتي انج تحبيينه&#33;&#33; "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بيأس): "مزنوووه حبيبتي الله يخليج انسي هالسالفة انا كنت اسولف ويا ربيعتي.. لا تخبرين يدووه الله يخليج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " اذا ما خبرت شو بتعطيني؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "اللي تبينه&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "عطيني السلحفاة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دزتها عليا بعيد عنها وهي تقول: "نعم؟؟؟ لو تموتين ما اعطيج اياها..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "خلاص كيفج.. بخبر يدوه.. وبخبر خالوه شريفة بعد&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي خلاص بتصيح): "لا حرام عليج مزوون.. اختاري أي شي من مكياجي.. أي شي بس السلحفاة لاء.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" ما يخصني انا ابا السلحفاة.. انتي اليوم خلي ميود يعطيج وحدة ثانية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها عليا بحقد كبير وتمت تفكر بموقفها وشافت انه من الافضل انها ما تكون عداوة ويا هالياهل الشريرة.. ونشت وسارت صوب شبريتها وشلت الحوض الصغير اللي فيه السلحفاة وبكل مرارة وحزن سلمته لمزنة.. اللي ماتت من الوناسة وهي تطالع سلحفاتها اليديدة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " عطيتج السلحفاة.. انتي وعديتيني ما تخبرين حد."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هييه ما بخبر خلاص.. حبيبتي انتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "ديري بالج عليها .. والله لو ماتت بذبحج مزنوه"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "لا لا ما بتموت بأكلها خس .. وبسميها مزمز.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا ( تقول في خاطرها) "مالت" بس جدام مزنة ابتسمت وقامت تكمل العفسة اللي في شعرها.. ومزنة تبتسم وتفكر شو تطلب منها المرة الياية عشان ما تخبر عليها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب ما خلصت عليا لبس ومكياج وضبطت شعرها كانت الساعة 12 ونص.. ونزلت تحت ويا مزنة عشان يسيرون عند قوم ميود.. ومشت لغرفة يدوتها عشان تخبرها انهم بيسيرون.. بس ما لقتها.. ودورتها مزنة في البيت بكبره .. بس ما كان لها أثر.. عشان جي اتصلت بها عليا على موبايلها.. ويوم ردت عليها سألتها: " يدووه وينج؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " أنا في الدرب سايرة دبي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " دبي؟؟ متى ظهرتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " وانتي شتبين فيني متى ظهرت ومتى رديت؟ شعندج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " نبا الدريول وينه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "وينه بعد؟ تراه هو اللي مودني .. ولا تتحريني سايرة في تاكسي..؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا ( بأعلى صوتها): "نعم؟؟؟؟؟ الدريول مودنج دبي؟؟؟ بس انا قلت لج اني بسير عند ليلى&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " انزين خليهم يطرشون لج دريولهم.. انا دريوليه محتايتنه اليوم.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "يدوه حرام عليج&#33;&#33;."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " اسميج تحبين الهذرة انا اروحي ما اداني ارمس فيه هالموبايظ.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقبل لا ترمس عليا بندت صالحة في ويهها ومن القهر عقت عليا عمرها على القنفة وهي شوي وبتصيح .. شو بتسوي الحين؟ مستحيل تقول لليلى اطرش لها دريولهم. . شوبيقول عنها مايد؟ أكيد بيحتقرها.. ليش جي يدوتها تسوي فيها ؟ ليش؟؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " بلاج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="times new roman" color=#000000 size=3>اطالعتها عليا باحتقار ونشت وركضت فوق في غرفتها عشان تصيح على راحتها.. أما مزنة اللي استغربت من حركة عليا فقررت تتصل بدريول بيتهم وتخليه يوديها عند سارونا وامولة.. وقالت في خاطرها " علاية شكلها غيرت رايها وما بتسير.. ياللا..&#33;&#33; بسير بروحي"</font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div></center></div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:35 PM
<font color='#F660AB'><font size=3><font color=#000000>
<hr color=#feefce size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة وحدة ونص الظهر</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت أحمد بن خليفة كلهم كانو متيمعين ع الغدا.. وهالمرة الغدا كان وايد مميز لأنه عمهم عبدالله يالس على راس الطاولة في مكان أبوهم الله يرحمه.. وعلى يمينه كانت أمه وحذالها ليلى وخالد وع اليسار مايد وسارونة وأمولة.. ومزنة .. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى هي اللي طبخت لهم اليوم .. كانت مسوية برياني دياي وفتوش وسلطة مايونيز ومسوية سمج مشوي لمايد اللي ما يحب الدياي.. هذا غير الكيك والأيس كريم اللي مزهبتنه حق عقب الغدا.. وكانت وهي تاكل تطالع اخوانها وتبتسم وهي تشوفهم متلذذين بالأكل.. قبل كانت تطبخ ومحد يروم ياكل اللي تسويه.. بس الحين استوت عندها خبرة من دروس أم أحمد اليومية.. واللي كان صدق مخلنها مستانسة انه عمها مدح طباخها ووايد عيبه الأكل.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "عمي دوم تعال تغدى عندنا.. والله ما تعرف شكثر نستانس بدخلتك علينا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها عبدالله وحس بقلبه ينقبض.. وايد يحس بعمره مقصر وياهم رغم انه يتوله عليهم ويتمنى يشوفهم دوم بس ينشغل بالشركة وببيته.. وياسمين مول ما كانت ترضى تزورهم وياه..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " وليش ما اتون انتو تتغدون عندي؟ من يوم سكنت الفيلا اليديدة ومحد فيكم فكر يزورني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " في هاذي معاك حق.. نحن وايد مقصرين .. وان شاء الله بنزوركم .. بس انته حدد الوقت اللي يناسبك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "أفاا يا ليلى.. تبين تزعليني منج؟ هذا بيتكم في أي وقت تبون تفضلوا.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد كانت تسمع وهي ساكتة.. ما تروم تقول له انه مرته نفسها خايسة وما تعتقد انها تباهم يزورونها.. ولا تروم تعاتبه وتذكره انه من يوم ما خذ ياسمين نسى مسئولياته تجاههم.. كانت ما تبا تخرب عليهم الغدا خصوصا انه هاي أول مرة من فترة طويلة وايد يتغدى فيها عبدالله عندهم في البيت.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد اللي كان مشغول بالسمجة اللي جدامه وايج فجأة على مزنة وسألها: " اووه صح.. علاية وينها؟ ردت بوظبي؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة (وحلجها متروس عيش): " لا عليووه في البيت"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (يسأل امه): " منو عليا؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: "عليا بنت شريفة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هييييه.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " ليش ما يت وياج؟؟ نسيت اسألج عنها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ما ادري بها.. تلبست وعقب قالت خلاص ما بسير.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " وحليلها يمكن حست بتعب ولا شي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ومنو عندها هناك في البيت؟؟ لا يكون يالسة بروحها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته مزنة بنظرة طويلة وضحكت بخبث وردت تكمل أكلها وليلى استغربت من هالضحكة بس ما علقت.. وقالت لمايد: " بدق لها عقب شوي وبطمن عليها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي فجأة تتذكر رمسة مترف أمس): " ميوودي خبرهم اني بستوي مذيعة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "انتي صدقتي ويا ويهج؟؟ أقول لج شي؟ لا تحلمين وايد "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " شو السالفة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " مترف ربيعي بيشتغل مذيع في دبي الرياضية.. وقال إذا احتاجو مذيعات صغار للمهرجان بيتصل بنا عشان نودي أمولة.. وهاي عاد ما صدقت .. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يطالع أمولة بحنان): " تستاهل أمل تستاهل.. بس عاد بتعرف ترمس جدام الكاميرا؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " هييه عمي بعرف.. عقب بتشوفوني في التلفزيون.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " من زينج عاد&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " ميوودي حرام عليك.. أمولة حبيبتي مبروك تستاهلين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت أمل بفخر كبير واطالعت سارة اللي كانت تبتسم بهدوء..وفجأة حست بألم في ريولها لأنه مزنة رفستها ويوم التفتت لها شافتها معصبة وتطالعها بنظرة حادة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" لا تصدقين عمرج أصلا مذيعات المهرجان لازم يكونن كبار..&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " شي بنات كبري انا بروحي شايفتنهن..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " هيه شي بس لازم تكونين ساكنة في دبي .. منو بيوديج هناك كل يوم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها أمل بحقد وردت لها مزنة نفس النظرة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "مزنوه يا حمارة اسكتي عن اختي.. اصلا انتي غيرانة منها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "ميوود&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ما تشوفينها؟ دبة وحدة&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " إذا أنا دبة انته شتطلع؟ يالكبت&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "هاهاهاها وايد يضحك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله كان يطالعهم ويضحك ع خبالهم.. وامه حاسة بسعادته ومظايجة وايد من ياسمين اللي حرمته متعة انه يكون ويا عيال اخوه ويشاركهم مثل هاللحظات.. وابتسمت وهي تدعي له انه الله يعوضه بعياله اللي بيملون عليه حياته ضحك وشطانة وحب..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت خليفة، كانوا فاطمة وبنتها إيمان في المطبخ ويا البشاكير يزهبن الغدا.. وكان صوت ضحكهن واصل الصالة .. سوالفهن مستحيل تخلص وكانن يخططن وين بيسيرن اليوم وشو بيشترن .. وعقب ما خلصن الغدا زهبن الطاولة وزقرن خليفة واليهال..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">إيمان: " اليوم امايه مسوية لكم غدا سبيشال.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " بغديكم اليوم غدا مكسيكي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "أهم شي يكون وياه عيش.. تعرفوني انا ما ايشبعني الا العيش.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "إي خبرتني ايمان و سويت لك عيش .. ما ادري شو عندكم كل يوم تتغدون عيش؟ مع انه ما منه فايدة الا انه يكبر الكرشة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خليفة: "تعودنا عاد شو نسوي.. خلاص ما نصبر عنه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت فاطمة وسمعت صوت موبايلها يرن وسارت ترد عليه.. كانت ربيعتها لميا متصلة وقبل لا ترد كانت الابتسامة مرتسمة على ويهها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " هلا والله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " هلا فيج.. شحالج فطوم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "الحمدلله بخير .. انتي شحالج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " تمااام.. وينج انتي ؟ في الامارات؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " إي انا في بيت إيمان.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "شحالها ايمان؟؟ وشحال عيالها وريلها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "الحمدلله بخير.. وايد مونسيني .. أخاف من الوناسة استقيل وايلس عندهم هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " ههههههه عشان اذبحج.. &#33;&#33; لا تتعودين على حياة الكسل تراها ادمان.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " إي ولله صدقتي.. انتي وين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "أنا في مصر .. اليوم حفل جوائز الاذاعة والتلفزيون.. لا تنسين تشوفينه بينقلونه ع الهوا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "مسلسلج ترشح للجايزة صح؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "مرشحينه لخمس جوائز.. والله ابي المسلسل يفوز مب عشاني.. عشان احسسهم انه الدراما الخليجية لها قيمة مب شرات ما يفكرون .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " بالتوفيق حبيبتي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " إن شاء الله ... الا خبريني شو صار على عبدالله؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة (وهي تتنهد بإحباط): "ما صار شي.. ما تجرأت اتصل به "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "إنتي شو ناطرة؟؟ تتحرين عمرج بتمين في الامارات على طول؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " اتصل به بصفتي شو؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " بصفتج وحدة قال لها يوم بتين الامارات اتصلي بي.. بصفتج وحدة أكد لها انه يتمنى اتم صديقته على طول.. عرفتي الحين بصفتج شو؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "بس هالكلام كان من فترة طويلة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "هاي اللي تبي تذبحني&#33;&#33;.. اسمعي انا حذرتج.. إذا ما عطيتيني خبر في الساعتين اللي عقب هالثانية إنج اتصلتي به.. أنا بروحي بتصل به وبخبره انج في الامارات.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " لا والله؟ ومن وين بتييبين رقمه ان شاء الله؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لميا بثقة: "تتحديني فطوم؟ تتوقعين ما اقدر اييبه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "لا لا اتحداج ولا شي.. خلاص بتصل به.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "تذكري انه عندج ساعتين.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " طااعوو هاي.. انتي المفروض تفكرين بالحفل . .تفكرين شو بتلبسين ووين بتسوين مكياجج مب تشغلين بالج بمشاكلي العاطفية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " عاد انا موتي وحياتي مشاكلج العاطفية.. شو اسوي.. طبعي جي حشرية.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "خلاص ياختي بتصل به.. ياللا انتي بندي وروحي تزهبي للحفل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " أوكيه الغالية ياللا فمان الله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "مع السلامة."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت فاطمة وهي تبند الموبايل ويلست ع القنفة تفكر شو تسوي الحين.. طلعت رقم عبدالله وتمت تطالعه بتردد.. وعقب لحظة تفكير طويلة.. طرشت له مسج..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" مرحبا عبدالله.. تتذكرني؟ أنا في دبي.. عندي مؤتمر لمدة يومين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب ما شافت "تم إرسال الرسالة" على شاشة موبايلها ، تنفست بعمق وسارت تتغدى ويا بنتها واحفادها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله كان يالس في الصالة يلاعب بنات اخوه يوم وصله مسج فاطمة.. بس بسبب الحشرة اللي كانو مسوينها اليهال ما سمع صوت الموبايل اللي كان حاطنه ع الطاولة الصغيرة اللي جدامه.. سارونا كانت يالسة حذاله ع القنفة ولاويه عليه وترمسه بدلع ومزنة وأمل يالسات تحت ع الارض يسولفن ويشربن جاهي.. وخالد لابس بدلة "بز يطير" مال حكاية لعبة ويركض في الصالة اونه يطير.. وأم احمد يالسة ترمس ليلى وتتثاوب.. ومايد مجابل التلفزيون وده يعلي الصوت ويسمع اغنية نانسي عجرم بس يعرف انه ليلى بتهزبه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارونا اللي كانت وايد مستانسة انه عمها عاطنها كل اهتمامه كانت تخبره شو سووا امس في دبي..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " ميودي اشترى لي باربي يديدة ويا سيارتها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (اللي كان يموت في هالبنية..): " ما يقصر مايد.. ووين سرتوا بعد؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " سرنا ماجيك بلانيت وبعدين مترف ودانا ميركاتو ودخلنا موفي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " الله&#33;&#33; استانستو يعني.. شو الموفي اللي شفتوه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " شفنا نيمو.. السمجة الحمرا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " شو سالفتها هالسمجة؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست سارونا تخبره عن سالفة الفلم.. وهو متخبل عليها وعلى دلعها وحركاتها.. وفي الاخير سألته: "انته متى بتودينا نشوف موفي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أي وقت تبينه حبيبتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " نسير باجر؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "نسير باجر.. ليش لاء.. أنا بعطيج رقمي وانتي متى ما تبين تطلعين اتصلي بي.. شو رايج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "أي مكان ابا اسير له اتصل بك؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "أي مكان.. لو ان شالله تبين تسيرين الجمعية.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مدت له سارة ايدها عشان يكتب لها الرقم عليها وطلع عبدالله قلم من مخباه وباس راحة ايدها قبل لا يكتب رقمه عليها.. واطالعت سارة الرقم وويهها منور بابتسامتها ونشت وسارت غرفتها عشان تنقل الرقم في مذكرتها.. وأول ما سارت عنه يت ليلى ويلست مكانها وهي تلوي على عبدالله..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (بدلع): "عمي حبيبي حتى انا اباك ادلعني وتوديني السينما.. ولا كبرت ع الدلع؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ههههههه فديت روحج انتي عمرج ما بتكبرين ع الدلع.. خلاص تم بوديج السينما بس عاد نسير الظهر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " مب مهم متى نسير .. المهم اطلع ويا عمي حبيبي .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك عبدالله وهو يمسح على شعرها وهني تذكرت ليلى عرض المشروع اللي قالت لها عنه الصحفية كلثم.. وقالت لعمها: "عمي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "ها حبيبتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " وحدة صحفية في جريدة الاتحاد.. طرشت لي رسالة تباني اشترك وياها في تحقيق مصور عن الاثار في العين.. وقالت انها تبا تتعامل ويايه دوم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "والله شي حلو.. مبروك غناتي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى : "يعني عادي عمي؟؟ ارد عليها واقول لها موافقة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أكيد .. والا تبين تضيعين هالفرصة من ايدج؟؟ غيرج يدور الشغل وانتي الشغل ياينج للبيت.. شو تبين بعد؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">باسته ليلى على خده وابتسم لها عبدالله وفي هاللحظة سمع صوت خالد يالس يترجا مايد وصد صوبهم يشوف شو السالفة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد كان لاصق فميود وعلى ويهه نظرة يائسة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد: " ميوودي الله يخليك اتصل بهم.. ماماه ليلى قولي له يتصل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " شو يبا منك ميود؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "يباني اتصل بهالبرنامج الغبي وأسجل اسمه.. جنه الحين بيعرف يلعب.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "أي برنامج..؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد: "سابق ولاحق.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " وتبا ميود الزطي يتصل لك؟ تعال انا بتصل وبسجلك عندك الرقم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركض خالد صوبها وفي ايده ورقه.. : " هيه سارونا كتبت لي الرقم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة : "سجلوني انا بعد.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">امل: " أنا بعد أنا بعد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يمد ايده ويشل موبايله عن الطاولة): "يودي ليلى اتصلي من موبايلي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خذت ليلى الموبايل عنه وانتبهت للرسالة وقالت له: "عمي واصلنك مسج"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شل عبدالله الموبايل عنها وبطل المسج وقراه: " مرحبا عبدالله.. تتذكرني؟ أنا في دبي.. عندي مؤتمر لمدة يومين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تم عبدالله يطالع المسج باستغراب.. ما يعرف الرقم ولا قادر يفهم الرمسة المكتوبة.. عشان جي اتصل بالرقم اللي ظاهر له.. وتريا ثواني لين ما ردت عليه فاطمة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة كانت تشرب جاهي يوم رن موبايلها ويوم شافت اسم "عبدالله" منور الشاشة صبت الجاهي على جلابيتها من الارتباك ونقزت ايمان من مكانها عشان تساعد امها بس فاطمة اللي كانت ترتجف قالت لها : "ايلسي ايلسي فديتج.. أنا بس خفت من صوت الموبايل.. بروح فوق ابدل ثيابي وبرجع.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت من مكانها وردت على الموبايل وهي تمشي سايرة صوب الدري وقبل لا تتكلم خذت نفس عميق وقالت بصوت يرتجف: "ألوو؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله استغرب من الصوت اللي سمعه.. مول ما يا في باله انها فاطمة .. وقال: "السلام عليكم والرحمة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركبت فاطمة ع الدري وتمت تمشي بسرعة وردت عليه: " وعليكم السلام والرحمة.. يا هلا عبدالله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هلا اختي.. اممم عفوا منو ويايه؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة (وهي تبطل باب غرفتها): " انا كنت متوقعة انك ما تذكرني.. ع العموم انا بس أوفي بوعدي واخبرك اني في البلاد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله تذكر اللهجة.. وتذكر شوي من نبرة الصوت.. وارتسمت الابتسامة على ويهه وهو يسألها بسعادة: "فاطمة؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">على طول التفتت له ام احمد واطالعته بنظرة تعجب وكانت نفس النظرة مرسومة على ويه ليلى .. عشان جي يود عبدالله ضحكته واشر لهم بإيده انه بيسير يرمس في الصالة الثانية وابتعد عنهم عشان يرمس على راحته..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " إيه فاطمة.. شحالك عبدالله؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " يا هلا والله.. أنا بخير ربي يعافيج.. انتي شحالج؟ وين هالغيبة كلها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " في الفترة اللي طافت كلها كنت مشغولة وايد ويا الجامعة وما ييت الامارات الا الحين عشان المؤتمر.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "إنتي في دبي الحين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "إي في دبي.. وانته؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "أنا في العين... انتي لين متى بتمين هني؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "اممم بسافر يوم الاربعا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "لازم اشوفج قبل لا تسافرين فاطمة.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة : "أكيد ان شاء الله بتشوفني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "تدرين ؟ مرتي ربت من يومين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "ماشالله&#33;&#33;.. مبروك عبدالله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "الله يبارك في حياتج.. والله لو تشوفينها يا فاطمة.. خبلت بي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تم عبدالله يرمس عن بنته ومرته وفاطمة تبتسم بحزن وهي تسمعه .. في يوم من الايام قالت له عبدالله انساني ودور لك وحدة صغيرة تييب منها عيال يملون عليك دنياك .. والحين .. يوم سمع كلامها وتزوج ويابت له مرته الياهل اللي قالت له عنه.. الحين تحس بفراغ كبير في داخلها .. بغباء فظيع .. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " عساك دوم مستانس يا عبدالله.. والله تستاهل كل هذا وأكثر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله: "وانتي شو اخبارج؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "أنا ما تغير شي في حياتي.. الروتين نفسه.. الجامعة والدراسة.. وسفراتي من فترة لفترة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " وايد استانست انج اتصلتي فيه.. توقعت تكونين نسيتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">"شرات ما انته نسيت.. " قالت فاطمة في داخلها بس ردها عليه كان صريح جدا: " لا ما نسيت.. إنته تهمني عبدالله وكنت دوم افكر شو استوى في حياتك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " حتى انتي كنتي تطرين على بالي من فترة لفترة.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">من فترة لفترة.. ابتسمت فاطمة لانعكاسها في الدريشة وقالت غبية.. انتي كنتي تفكرين فيه في كل لحظة تمر عليج.. وهو يمكن في الشهور اللي طافن هاذيلا ما فكر فيج غير مرة او يمكن ما فكر فيج ابد.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "عموما انا كنت بسلم بس .. واذا في فرصة اشوفك خبرني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " إن شاء الله بشوفج.. أباج تشوفين بنتي شمسة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يعني افهمي انه مرتي بتكون موجودة.. فكرت فاطمة بسخرية.. وقالت له: "يصير خير ان شاء الله.. فمان الله عبدالله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " مع السلامة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عبدالله وهو صدق مستانس انه رمس فاطمة.. وبندت فاطمة وهي متندمة من الخاطر انها دقت له.. عبدالله رد يرمس عيال اخوه وابتسامة خفيفة مرتسمة على شفايفه.. وفاطمة ردت تحت تيلس عند عيال بنتها وكل سوالفهم وضحكهم ما قدرت تشيل العبوس اللي اكتسى ملامحها..</font>
</font></font></div></center></div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:37 PM
<font color='#F660AB'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد اللي كان يجلب القنوات يدور شي يشوفه حس بالملل وقال لليلى اللي كانت يالسة حذاله في الصالة الثانية: " ليلوتي اتصلتي تطمنين على عليا؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "لا ما دقيت لها نسيت.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "دقي لها انا ملان.. وطرشي لها الدريول اييبها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " وانته ليش ان شاء الله مهتم بها جي؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "بنت خالوتي ليش ما اهتم بها..؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " بس لا تزودها وياها.. اخاف تتعلق عقب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد (بأرف): " نعم؟؟ تتعلق؟؟ ها اللي ناقص بعد..&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " يا سلام&#33;&#33; وليش يعني هالنظرة؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "لأنه افكاركم وايد وايد غلط.. هاي بنت خالوتي يعني شرات اختي.. لازم ادخلون الحب في كل شي؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "انا ما دخلت الحب في السالفة بس انته ما شفت تصرفاتها المرة اللي طافت ؟ "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد (يطالعها وهو مصدوم): "لا ما انتبهت.. ليش هي قالت لج شي؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "ما قالت شي.. بس انا حسيت.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "ارجوج لا تحسين .. انا بعدني صغير ع الحب.. خليني اعيش مراهقتي ويا نانسي عجرم وهيفاء وهبي.. ويوم بكمل عشرين سنة تعالي رمسيني عن الحب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحكت ليلى اللي عيبتها السالفة وقالت له: "معقولة؟؟ ميودي تبا تقنعني انه ما عندك وحدة ترمسها؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعها مايد بتحدي وقال لها: "حتى لو كانت عندي وحدة .. انتي ما بتعرفين.. ولا أي حد في الدنيا بيعرف.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "يعني عندك وحدة؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد كان صدق حاس بالاحراج ويعرف انه اخته متعمدة تحرجه.. وقال لها: " لا طبعا ما عندي حد.. أقول لج بعدني صغير انتي ما تفهمين؟.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "يعني الحين تبا تفهمني انه اللي عمرهم 16 سنة ما يتعرفون على بنات؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "امبلى يتعرفون.. بس عاد الشباب مب كلهم واحد.. انا من نوع الشباب اللي عندي اشيا اهم من البنات عشان اسويها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تطالعه بخبث): "مثل شو؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: " انتي شكلج مب ناوية تتصلين بعلايه.. خلاص انا بسير عنج.. مزعجة&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "هههههههه.. بتصل بها الحين.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مايد: "لا تتصلين، لوعتي لي بجبدي .. خلاص بسير ارقد.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحكت ليلى وهي تتفداه وقامت تشوف باجي اخوانها شو يسوون</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">الساعة اربع العصر، كان عبدالله ساير المستشفى ويا أمه عشان يطلعون ياسمين.. وكان يعرف انه ام ياسمين ناوية اتم وياها هالاسبوع بطوله.. وكان هالشي منكد عليه لأنه مول ما يداني ام ياسمين.. ومقلل زياراته للمستشفى هاليومين بسبتها.. يوم نزل من السيارة قال لأمه: "امايه اسبقيني انتي لغرفتها وانا بسير اسوي لها اذن خروج.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أم أحمد: "زين فديتك.. لا تبطي عاد.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله : "لا ما ببطي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سارت ام احمد صوب غرفة ياسمين وعبدالله سار عند رئيسة الممرضات عشان اييب اذن الخروج من عندها.. ويوم وصل عندها قال لها: " مرحبا.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">النيرس : "يا أهلا..&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " الدكتورة وافقت انه مرتي تظهر.. ممكن تعطينا اذن الخروج؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">النيرس: " اسمها ايه زوجتك؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ياسمين علي بن يمعة.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته النيرس باستغراب وقالت له: "ياسمين ؟ دي خرجت بقالها ساعة دلوأتي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "نعم؟؟ لا انتي اكيد مغلطة.. ياسمين علي يمعة.. تأكدي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حطت النيرس الدفتر جدامه وجيك عبدالله ع الاسم.. واستغرب.. وسأل النيرس: "طلعت ويا منو؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">النيرس: " أبوها خرجها.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله تم يطالعها وهو مصدوم.. ليش ياسمين ما خبرته؟ لا يكون بس للحين زعلانة على سالفة الفيلا؟؟ وبسرعة سار صوب الغرفة عشان يتأكد وشاف امه يالسة هناك بروحها تترياه.. ويوم دش عليها قالت له: "النيرس تقول انه مرتك طلعت.. كيف جي بعد؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "هيه روحت ويا ابوها.. ما ادري شو سالفتها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أم أحمد: "اتصل بها شوفها وين.. جان خبرتك انها بتطلع ويا ابوها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله طلع موبايله واتصل بمرته ياسمين.. اللي كانت في السيارة ويا ابوها وامها.. بس ما ردت عليه وقال لأمه : "تعالي بنسير البيت يمكن هي سبقتنا هناك ويا امها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين يوم شافت رقم عبدالله تنهدت بملل وحطته ع السايلنت .. وقالت لأمها اللي كانت ميودة البيبي.. : " هذا عبدالله متصل.. أكيد راح المستشفى وما لقانا.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: " انتي ما عندج سالفة يا ليتج بس تسمعين كلامي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: " انا مقتنعة باللي بسويه.. امايه بلييز.. ما ابا نقاش في هالموضوع.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " خلي بنتي تسوي اللي يريحها. وبعدين احسن لها تطلق.. أنا مب معودنها تعيش محبوسة وهذا مول ما يخليها تظهر .. البنية انغرت فيه وايد.. وانا ما احب حد يأذي بنتي.. والمؤخر اللي بتحصله والنفقة اللي بنطلعها من عيونه بتخليها عايشة احسن عيشة هي وبنتها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين كانت وايد متظايجة من كل اللي استوى بس في نفس الوقت مقتنعة انه قرارها هو الصح.. وانه الطلاق هو انسب حل عشان تعيش باجي حياتها مرتاحة.. وبالنسبة لبنتها أبوها إذا يباها يروم ياخذها.. بس قبل لازم يكتب الفيلتين بإسمها.. ومن دون هالشي خل يتحمل يعيش من دونها العمر كله..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت ياسمين وهي تسمع كلام ابوها واتصلت حق شيخوه بس كان مغلق.. ياسمين كانت وايد مستغربة من هالشي..شِيخوه مول ما سألت عنها ولا يت تزورها.. وتيلفونها مغلق.. شو سالفتها؟؟ لا يكون بس مريضة؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شيخة في هالوقت كانت بتموت من الصياح وهي تطالع اللون البنفسجي والأخضر اللي تحت عيونها.. كانت واقفة تطالع ويهها في جامة الحمام.. أول مرة في حياتها تحس بهالألم اللي تحس به كل ما رمشت بعيونها.. فهد تغير وايد.. بعدها للحين مب مصدقة انه ظربها بهالوحشية.. هو اللي عمره ما مد ايده عليها او غلط عليها بكلمة.. الحين صار يظربها يوميا.. واليوم يوم طفرت منه ومن معاملته وقالت له يطلقها ظربها على عينها بكل قوته.. بعدها تتذكر كلماته عقب ما ظربها.. يوم كانت طايحة ع الارض تصيح.. كان يطالعها بكره ويقول لها: " ان يبتي طاري الطلاق على لسانج مرة ثانية بتشوفين شو بييج مني.. انتي وحدة سافلة خايسة حتى الطلاق ما تستاهلينه.. بتمين عندي وبتخدميني غصبن عنج.. وما ابا اسمع صوتج عقب اليوم.. انتي تفهمين؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">دمعت عيون شيخوه وعلى طول ندمت على هالشي.. لأنه الدموع كانت تحرق لها عيونها بشكل وايد مؤلم.. كانت تحس بشوق غريب لفهد اللي عرفته من زمان.. فهد الطيب الحنون اللي كانت نظراته لها كلها حب وسعادة.. الحين مول ما تشوف البسمة على شفايفه.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">متى بيشفي غليله منها وبيرد فهد الأولاني؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">متى بيبدا ينسى اللي سوته وبيفتح وياها صفحة يديدة؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman" color=#000000>تنهدت شيخة بحرقة.. ما تعتقد انه في ريال ممكن ينسى.. وأكيد مب فهد.. بيتم متذكر هالشي على طول.. وبيتم يذلها على طول.. بس شيخة ما تروم تعترض.. كانت تعرف انها غلطانة وتعرف انها يابت هالشي لعمرها..وتعرف انه غلطتها لازم هي اللي تتحمل مسئوليتها</font></font></div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:40 PM
<font color='#F660AB'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله في هاللحظة كان واصل حده.. عقب ما سار بيته هو أمه وما لقى حد هناك، حرق تيلفون ياسمين اللي مول ما كلفت نفسها ترد عليه.. عشان جي وصل أمه البيت وطلع بسيارته ما يعرف وين يسير.. كان مقهور منها ، حتى لو زعلانة المفروض ترد عليه.. يعني ما تعرف انه يحاتيها ويحاتي الياهل؟ وعقب ما اتصل بها للمرة المليون وما ردت عليه اتصل بأبوها .. اللي رد عليه على طول..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله : "ألوو.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: "نعم؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " السلام عليكم .."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: "وعليكم السلام.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " عمي ياسمين عندكم؟؟ "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: "هيه عندنا.. نعم؟ شعندك؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">استغرب عبدالله من اسلوب علي بن يمعة وقال له: "وينكم انتو؟ انا سرت لكم المستشفى ما لقيت حد.. الله يهداكم جان خبرتوني انكم بتطلعونها.. ما يستوي جي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " وليش نخبرك.؟؟ اسمع عبدالله.. بنتي تبا الطلاق.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "شوووووو؟؟؟؟؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: "اللي سمعته.. طلقها وبسرعة.. تراها مب طايقتنك.. وانته ما تروم تجبرها تيلس وياك.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله كان يزاعج : " ياسمين وينها؟؟؟ عطني اياها .. انته شو يالس تخربط؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " بنتي ما بترمسك.. وورقة طلاقها اباها توصلها بأسرع فرصة.. وجان ناوي تاخذ بنتك.. تكتب الفلتين باسم ياسمين.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " شو تتحرى انته الدنيا تمشي على كيفك؟؟ مرتي بترد البيت غصبن عنها.. وبنتي محد يروم يمنعني عنها.. انته فاهم؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " اللي في راسك سوه.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وبند التيلفون في ويه عبدالله اللي كان شوي وبينفجر من القهر.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين وصلت بيتهم في جميرا وهي صدق تعبانة ، كانت لايعة جبدها من كل اللي استوى.. من ولادتها ومن ريلها ومن ابوها وامها.. ومن سالفة طلاقها.. دشت غرفتها من دون ما تهتم للبيبي اللي كانت عند امها وبدلت ثيابها ولبست بيجامتها ورقدت.. كانت تدري انه عبدالله بيكسر الدنيا فوق راسها وانه مستحيل يتخلى عن بنته.. بس كانت مب قادرة تفكر بهالشي الحين.. كل اللي كانت تبا تسويه انها ترقد.. وعقب ما ترتاح بتفكر شو ممكن تسوي عشان يطلقها عبدالله بهدوء..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">بس أي هدوء هذا اللي بيخفف من غضب عبدالله الحين.. كانت نيران قلبه كلها مشتعلة والقهر اللي يحس به خلاه يوقف الموتر على يمين الشارع لأنه كان مول مب قادر يسيطر على الرجفة اللي تسري في جسمه.. كان يعرف انه ما بيرتاح إلا اذا شاف ياسمين ورمسها.. وعشان جي اتصل بسهيل وقال له انه يباه اييه صوب موتره ويسير وياه دبي في شغل ضروري..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سهيل: "شو هالشغل اللي طلع لك مرة وحدة..؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله (بتعب): " انته تعال لي وعقب بخبرك السالفة كلها.. لا تتأخر يا سهيل ما عندي وقت.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سهيل: "عبدالله انته صوتك وايد تعبان.. متأكد انك بخير؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "أنا ما فيه شي انته بس تعال لي .."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سهيل: "دقايق واكون عندك.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مرت الدقايق بطيئة جدا على عبدالله وأول ما وصل له سهيل خبره بكل اللي استوى وسارو هم الاثنينة دبي في موتر سهيل.. عبدالله كان محطم ، اعصابه تعبانة وويهه شاحب.. كان يبا يرمس ياسمين يبا يسمع منها هي الرمسة اللي قالها علي.. ليش؟؟ شو استوى؟ خلافاتهم كلها انحلت وياسمين كانت وايد مستانسة عقب ولادتها.. وكانت معاملتها له وايد زينة.. وهو ما قصر وياها بشي.. معقولة عشان الفلل تسوي كل هذا؟ </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سهيل كان صدق يحاتي عبدالله وكل شوي يطالعه بطرف عينه ويشوف نفس ملامح العبوس على ويهه.. كان يحاول يخفف عنه بأي طريقة وكل شوي يقول له: " لا تحاتي يا عبدالله.. مرتك صغيرة واكيد ابوها قص عليها بكم كلمة.. الحين يوم بتسير وبترمسها بترد لعقلها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ما ادري يا سهيل .. انا مصدوم.. مب عارف كيف افكر.. وأحس بتعب.. تعب كبير.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وغمض عيونه واتساند على السيت وسهيل يطالعه بقلق.. كانت حالته مب طبيعية أبدا.. أول مرة يشوفه سهيل معصب بهالطريقة.. حتى المرة اللي طافت يوم فقد اعصابه وسار لمكتب مبارك عشان يهزبه ما كان يرتجف بهالعنف.. شو سوت به هالحرمة هاي ؟؟ وشو هاللعبة اللي تلعبها هي وأهلها على عبدالله.. ؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عقب ساعة</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين كانت راقدة رقاد متقطع ومتعب.. كل احلامها كانت كوابيس.. وكل ما تبطل عيونها تحس انه راسها بينفجر. .الصداع اللي هاجمها اليوم شكله ناوي يقضي عليها.. ومن كثر الألم قامت مرتين ترجع في الحمام.. والحين يوم اخيرا قدرت ترقد بهدوء وبدون كوابيس وصلها صوت صراخ من برى خلاها تفز من رقادها على طول.. وبعصبية فظيعة تأففت وفرت لحافها بعيد عنها وسارت صوب الدريشة تشوف شو اللي يستوي تحت.. ويوم حركت الستارة شافت أبوها واقف تحت في الحوي ووياه عبدالله.. وكان صوتهم واصل لعندها فوق من كثر ما كان عالي..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله كان يزاعج على علي ويقول له: "خلها تنزل وتقول ليه هالرمسة بنفسها... انته شلك تتدخل بيني وبينها؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " بنتي ما بتشوفها مرة ثانية انته فاهم ولا لاء؟؟ وقلت لك جان تبا بنتك هات لي أوراق ملكية الفلل.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "انته اللي لعبت لها بعقلها.. هاي بنتك كيف ترضى عليها تطلق؟؟ انته تخبلت؟؟ وتطلق من دون سبب ليش؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: " انته اللي لعبت بعقلها وخليتها تودر كل شي وتوافق عليك.. وانا ما رمت اقول لها شي.. بنتي الوحيدة وما اروم ازعلها.. بس الحين بصحح هالغلطة وبطلقها يا عبدالله غصب.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله لاحظ حركة الستاير فوق ونادى عليها بأعلى صوته: "ياسمين&#33;&#33;.. ياسمين &#33;&#33; انزلي ورمسيني الحين.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي (وهو يدز عبدالله في صدره بقوة): "ما يخصك ببنتي انته ما تفهم شو؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله طنش علي ورد ينادي على ياسمين مرة ثانية.. كان يباها تفهمه.. ليش ما تنزل له هي وتفهمه؟؟ بس علي رد يدزه مرة ثانية وهالمرة كان عبدالله بيطيح لو ما توازن في اخر لحظة.. كان علي يعامله بشكل مهين ومذل عبدالله كان مستحيل يتحمله في مكان وموقف ثاني .. بس كان حاشم علي لأنه ابو مرته ويد بنته.. وابتعد عنه وهو يطالعه بنظرة حادة .. ورد يطالع دريشة ياسمين.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين يوم شافت عبدالله يرد على ورا من قوة ظربة ابوها انترست عيونها دموع وعلى طول طلعت من غرفتها وهي تركض وتصيح من الخاطر.. ونزلت من فوق وشافت بنتها في حظن الخدامة اللي كانت يالسة ترضعها في الصالة.. وبدون تردد شلت البنية من حظنها وطلعت برى في الحوي عند عبدالله وابوها وامها وبنتها شمسة في ايدها.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله يوم شاف ياسمين طالعة من باب الصالة وشعرها الاشقر مغطي نص جسمها .. وملامح ويهها الحلوة مغرقة بدموعها.. وفي ايدها بنتهم شمسة.. حس بقلبه يغوص بين ظلوعه.. هاي ياسمين.. ياسمين اللي حبته وسوت المستحيل عشان توصل له وتنتشله من الحزن اللي كان عايش فيه.. ياسمين اللي عاشت وياه سنة من اجمل ايام حياته.. مستحيل ياسمين تودره .. مستحيل.. علي غلطان.. علي ما يعرف.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعها عبدالله بعيون كلها أمل وشوق واطالعته هي بعيون كلها حزن وتعب.. وقبل لا يحس كانت واقفة جدامه ومن الصدمة ابوها تم يطالعها وهو ساكت.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله اقترب منها وكل اللي قدر يقوله كان : "ياسمين.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حاولت ياسمين تسيطر على دموعها واطالعت عبدالله بكل كبرياء وقالت له بصوت حاد وأعلى من اللي توقعته: "شو اللي تباه مني عبدالله؟؟ تبا بنتك؟؟؟ هاي بنتك خذها.. أنا ما أباها.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">علي: "ياسمين&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين (بنبرة حادة): "أبويه انته ما يخصك&#33;&#33;.. لا تتدخل بيني وبين ريلي"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وتفاجئ عبدالله يوم عطته ياسمين بنته بكل جفاف وتلقفها عبدالله في حظنه وهو يطالع ياسمين باستغراب.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ياسمين شو ياج كل هذا عشان الفلل؟؟ ... جان تبين.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين (وهي تزاعج):" مابا شي.. اباك بس اطلقني.. طلقني عبدالله أبا ارتاااااح.. طلقني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نظرة استنكار فظيعة مرت على ملامح عبدالله وهو يشوف ياسمين اتصيح بكل قوتها جدامه.. معقولة هالكثر تكرهه؟؟ معقولة؟؟ ليش؟؟ شو اللي تغير من بينهم؟؟ كان يطالعها ومب قادر يقول لها شي وعقب فترة صمت طويلة وعقب ما هدت ياسمين شوي سالها عبدالله بصوت مبحوح: "ليش؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: "لأني ما أبا اكرهك عبدالله.. طلقني قبل لا اكرهك واكره كل يوم اعيشه وياك.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">غمض عبدالله عيونه بألم وسألها آخر سؤال: " متأكدة انه هذا اللي تبينه؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: "متأكدة.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حاول عبدالله يتكلم بس ما قدر .. كان يبا يقول لها الكلمتين اللي بيحررونها من ارتباطها وياه بس حس بلسانه ثجيل.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عيونها كانت تطالعه بتعب.. كأنها تترجاه.. تترجاه يعتقها.. ينهي عذابها.. وبمرارة فظيعة.. وهو حاظن بنته بحنان .. التفت عنها عبدالله وعطاها ظهره وقال: "ياسمين.. انتي طالق.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت الدموع من عيون ياسمين .. وكمل عبدالله وهو يمشي لباب الحوي..: "طالق... طالق... " </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وطلع من بيت علي بن يمعة للمرة الأخيرة.. وهو شال بنته وراه.. وترك ياسمين اللي يلست ع الارض من كثر ما كانت تصيح .. وترك أبوها اللي كان ينتفض من القهر والحسرة على الفيلا اللي ظاعت من إيده.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>
<hr color=#feefce size=1>
<font face=tahoma> &#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">طلع عبدالله من البيت واتجه للسيارة وهو يكافح موجة الهم والتعب الكبيرة اللي بدت تغزو ارجاء جسمه.. وركب السيارة بدون ما يرمس وسهيل اللي فهم السالفة وسمع كل شي يوم كان واقف برى يترياه.. حرك السيارة واتجه لمدينة العين.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كانت شمسة راقدة في حظن عبدالله بسلام.. مب حاسة أبدا بالمصيبة اللي استوت اليوم.. ما تعرف انه في يومها الثاني في هالدنيا ، أمها طلبت الطلاق من أبوها.. وعبدالله كان يطالعها ويقاوم الدموع اللي تيمعت في عيونه.. كان في باله سؤال واحد يتردد مرة ورا الثانية.. ليش؟؟ ليش؟؟؟ ليش؟؟ ليش؟؟</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليش يا ياسمين؟؟</font></font>
</font></div>


<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سهيل كان يطالع ربيع عمره واخوه عبدالله ويحاول يركز على الدرب اللي جدامه.. كان الدرب للعين كئيب وصامت وحزين.. ويوم وصلوا العين طلب عبدالله من سهيل انه يوديه بيت أخوه أحمد الله يرحمه.. كانت الساعة تسع فليل. وكان عبدالله تعباان.. ويعرف انه ما بيقدر يتصرف ويا الياهل بروحه.. فراح واشترى لها حليب واغراض من الصيدلية .. وخلى يترياه برى ودش هو وبنته داخل عند امه اللي كانت بتموت من كثر ما تحاتيه.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أول ما دش عبدالله الصالة نشت أم أحمد من مكانها حذال ليلى ومشت بصعوبة بس بسرعة لباب الصالة.. ويوم شافت البنية في حظن ولدها فهمت السالفة ونزلت دموعها وهي تاخذها عنه..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أم أحمد (وهي تصيح): "شو استوى فديتك.؟؟ شو اللي ياكم انتو الاثنين..؟؟"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ما ادري .. ما ادري امايه.. أنا بروحي مب فاهم شي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله كان شكله تعبان واااايد وليلى كانت واقفة بعيد تطالعه بصدمة وإيدها على قلبها.. عمرها ما شافت عمها جي.. ورغم انها ما تعرف شو السالفة وليش عمها راد البيت ويا بنته بس.. ما تجرأت تسأل من كثر ما كانت خايفة من التعب الواضح على ملامحه.. وأم أحمد شلت الياهل وودتها غرفتها عشان ترقدها ع الشبرية.. وخلت عبدالله واقف مجابل ليلى ..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (بهمس): " عمي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعها عبدالله وقال : " انا بروح الحين.. سهيل يترياني.. ديري بالج على شمسة.. "</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (بصوت مخنوق): "ان شاء الله عمي.. لا تحاتي.. شمسة في عيوني.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "لا تخلينها تصيح ليلى.. ماباها تصيح.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تصيح): "ان شاء الله عمي.."</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسم لها عبدالله بتعب والتفت عنها عشان يطلع لسهيل اللي يترياه برى</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">بطل عبدالله باب الصالة وقبل لا يطلع منه.. حس انه قوته كلها تسربت منه.. وحس بعمره يرتطم بالأرض بقوة.. ما كان فاهم اللي يستوي ولا كان مستوعب ليش الدنيا ادور به.. وليش فجأة ما قام يشوف شي الا الظلام.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وليلى يوم شافت عمها يطيح عند باب الصالة صرخت بأعلى صوتها وركضت له وحطت راسه في حظنها وهي تصيح.. كان ويهه أبيض وعيونه تطالعها بتعب قبل لا يغمظهن .. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي ترتجف بكبرها وتمسح دموعها اللي طاحت على خدوده): "عمييييي.. عمي قوووم شو بلاك؟؟؟ عمي؟؟؟ (والتفتت وراها وهي تنادي بأعلى صوتها).. يدوووووووووووووه... يدووه الحقينيي&#33;&#33;&#33;"</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة دش سهيل ويوم شاف عبدالله طايح وقف مصدوم وليلى تطالعه وتصيح بكل قوتها.. وعقب ما استوعب الموقف اتصل بالاسعاف.. بس عبدالله كان يشهق بقوة وأم أحمد اللي طلعت من غرفتها في هاللحظة وشافت ليلى حاظنتنه وتصيح عليه ما رامت تتحمل المشهد وطاحت من طولها جدام باب الممر..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله كان يحس بعمره يشهق ويسمع صوت ليلى وهي تصرخ وتصيح.. بس ما كان مستوعب اللي يستوي.. وسمع صوت سهيل وهو يناديه.. سهيل كان يصيح.. وأمه.. وصوت ثاني بعد بس ما ايعرف صوت منو.. كان ظايع ومب قادر يفهم اللي يستوي.. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لين ما حس بالألم اللي قطع له صدره .. </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وعقبها..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ما حس بشي..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كان الظلام يلفه..</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وهذا آخر شي حس به عبدالله بن خليفة </font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font>
</font></div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نهاية الجزء الخامس والعشرين</font></font>.</font></font></font>
</div></center></div></div></font>

الجنيه
24-04-04 ||, 04:43 PM
<font color='#F660AB'>هاي الاجزاء اللي موجوده للحين واتمنى انكم تستمتعون بها الصراحه ما هان علي اكمل قرايه قبل ما احط لكم الاجزاء وسوري في البدايه قلت اني وصلت للجزء السادس والعشرون بس اتضح انه الخامس والعشرون <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/005.gif" border=0></font>

بن دبي
27-04-04 ||, 11:38 AM
<font color='#000000'>مشكوره اختي على هذا الجزء وننتظر
اليديد بس دخيلج لا تتأخرين&nbsp; علينا واااايد
القصه واااااايد روعه&nbsp;&nbsp; ....&nbsp;
نحن في انتظار البارت اليديد

قصايد ,’,’,’,’&nbsp;</font>

الجنيه
28-04-04 ||, 01:02 AM
<font color='#F660AB'>ان شاء الله حبوبه اول ما تنزل الكاتبه جزء يديد بنقله</font>

الجنيه
29-04-04 ||, 01:01 AM
<font color='#F660AB'><div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>الجزء السادس والعشرون
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>" عمي عبدالله.. انا توني مرمس الدكتور.. تعرف شو قال لي ؟؟ قال لي اني لازم ارمسك كثر ما اقدر.. قال انه هالشي بيمنعك من انك تتعمق أكثر في الغيبوبة.. وبيخليك دوم ويانا.. الدكتور يقول انك تروم تسمعنا.. ما ادري إذا كلامه صح ولا لاء.. بس عمي اللي ابا اقوله هو.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ارتجف صوت مايد وحس بعمره بيختنق.. رغم هذا حاول انه يكمل بهدوء، لأنه اذا كان صج عمه يالس يسمعه الحين ما يباه يسمعه وهو يصيح.. وعقب ما حس بعمره يروم يتكلم قال: " اللي ابا اقوله إنا تولهنا عليك وايد.. خلاص عمي وايد رقدت.. اسبوع بحاله وانته على هالسرير&#33;&#33; .. ياللا بسك كسل.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>هالمرة ما رام مايد ايود عمره وهو يشوف عمه الممد على السرير جدامه من دون أي حركة.. وانهمرت دموعه بغزارة على خدوده وعيونه تتنقل بين الوايرات الموصلة بجسم عبدالله وبين الاجهزة المثبته على يمين السرير..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>مر اسبوع على الليلة المشئومة اللي انهار فيها عبدالله وطاح في بيت اخوه.. ومن يومها للحين وهو في غيبوبة.. الدكتور قال انها جلطة دماغية.. وأكد لهم انه الغيبوبة هاي ما بتستمر اكثر من اربعة وعشرين ساعة.. بس عبدالله استمر في غيبوبته اسبوع كامل.. وليلى وام احمد وصالحة يتناوبن على غرفته في قسم العناية يوميا.. وما يخلونه بروحه ولو ثواني.. بس مايد قدر يقنعهم انه ما يداوم في المدرسة اليوم ، مع انه اول يوم في الفصل الدراسي الثاني.. ويلس ويا عمه من الساعة سبع الصبح للحين.. وطول ما هو يالس وياه كان يسولف له ويراقب ملامح ويهه.. كان يتساءل بينه وبين نفسه إذا كان عمه صدق يسمعه ولا لاء.. بس الدكتور قال لمايد انه الكلام ويا المريض ممكن يعطي عقله الباطن دافع عشان يرد لهم ويستعيد وعيه، وعشان جي كان مايد مستمر في حديثه وياه.. رغم الألم اللي يحس به في قلبه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>" شمووس فديتها تجنن.. وايد عسولة هالبنية.. بس عاد صياحة عودة مول ما تسكت.. أمس بغيت اشلها شوي في حظني وليلوه السخيفة ما خلتني.. مع اني اعرف اتعامل ويا اليهال.. بس ليلوه ما تخلي أي حد يتقرب منها.. واخواني اليهال طول الوقت يالسين حذالها يطالعونها وهم مبهتين.. ههههه وحليلهم اول مرة يشوفون ياهل اصغر عنهم.. خصوصا خالد.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ابتسم مايد وهو يحط ايده على ايد عمه.. ويلس يدعي له من كل قلبه الدعاء اللي حفظته اياه ليلى قبل لا ياخذ دوره في اليلسة ويا عمه: " أذهِبِ الباس ..رب الناس..إشف وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>عبدالله كانت ملامحه نفس الشي.. ما تحرك ولا حتى ارتجفت عيونه.. ولا سوى أي حركة اتدل إنه على قيد الحياة.. الشي الوحيد اللي يثبت انه بعده عايش كان جهاز تخطيط القلب اللي حذاله.. ومايد من خوفه كان كل شوي يطالع الجهاز ويرد يطالع عمه.. في داخله، كان مايد يعرف انه ياسمين هي السبب.. وكان يحس صوبها بكره وايد كبير.. وإذا استوى أي شي لعمه مستحيل يسامحها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالع مايد الساعة.. كانت ثلاث الظهر.. الساعة اربع ونص يدوته بتي تيلس ويا عمه وبيرد هو البيت.. وقرر يستغل هالساعة ونص ويسولف لعمه كثر ما يقدر.. وعشان جي ابتسم وهو بعده ميود ايد عمه وقال: " تذكر قبل اربع سنين؟ يوم كنت في الابتدائي وقالو لك انهم لقوا ويايه فلم في المدرسة وهزبتني؟ هذاك اليوم كرهتك عمي.. وتميت شهور وانا متظايج منك.. وكنت اتمنى لو انه ابويه كان عايش لأني كنت متأكد انه بيصدقني وبيدافع عني.. وانته هالشي ما سويته.. بس تدري؟ هذاك اليوم .. يوم يلست ويايه عقب الحريق اللي استوى في بيتنا.. ساعتها نسيت كل شي .. ولأول مرة حسيت انه ابويه رد لي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>نزلت دمعة من عيون مايد على ايد عمه عبدالله وقال وهو يمسحها بصبعه..: " ما ابا افقد هالاحساس مرة ثانية.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>في بيت أحمد بن خليفة.. كانت ليلى يالسة في غرفة يدوتها وجدامها البانيو البلاستيكي مال اليهال وتسبح شمسة بكل رقة وحذر.. كانت ميودتنها وتمسح بالماي الدافي على ظهرها.. وعلى بطنها.. وسارة يالسة حذالها بانتباه كبير وميودة الفوطة في ايدها.. تتريا ليلى تخلص عشان تلف البيبي بالفوطة.. وخالد يالس ع اليسار مجابل ويه شمسة ويتأمل ملامحها بانبهار.. وعقب ما خلصت ليلى ونشفت البيبي بالفوطة.. ولبستها.. لفتها عدل وشلتها عشان ترضعها وعقب ترقدها .. وسارت ويلست ع الكرسي عشان ترضعها.. وخالد وراها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>انتبهت له ليلى وابتسمت وهي تسأله: " حلوة شمووس صح؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>هز خالد راسه وقال وعيونه عليها: " بس ما فيها عيون"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ضحكت ليلى وهي تأشر له على عيون شمسة: "وهاذيل شو؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد بارتباك: " هيه ما تبطلهم..&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "ههههههه حبيبي&#33;&#33;.. تبطلهم بس للحين صغار.. اصبر بتكتبر وبيكبرون وياها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد: " هيه تسمعنا؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "لا ما اعتقد.. او يمكن تسمع بس عادي في هالفترة تروم ترقد في الحشرة.. بس عقب شهرين جي
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>بتنش على أي صوت يزعج رقادها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعها خالد بعبط وعرفت انه مب فاهم شي.. فمسحت على شعره وردت ترضع شمسة.. وهو سحب له كرسي من الزاوية ويلس حذال اخته يراقب بنت عمه الصغيرة اللي بهرته من اول يوم دشت فيه البيت..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اليهال ما كانوا متعودين على وجود حد أصغر عنهم في البيت.. عشان جي كانوا وايد مستانسين على الزائرة اليديدة اللي ما يدرون من وين طلت عليهم.. وخالد للحين مب مستوعب انه هاي بنت عمه عبدالله.. وكل شوي يرد يسأل ليلى: " هاي بنت منوه؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "عيزت وانا اقول لك بنت عمي عبدالله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد:" من وين يابها؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى (وهي متوهقة): " يابها من عند امها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد: "امها وين؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "خالد تراك وايد تسأل..&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة اللي كانت عند يدوتها وتوها تسمع السؤال. .اقتربت من اختها وسألتها: "صح وين ياسمين؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى (وهي تتنهد) : " في بيتهم في دبي "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: " وليش بنتها عندنا؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "لأنه عمي مريض .. ونحن لازم نهتم ببنته.. ترى شمسة بنتنا بعد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: " عمي بعده مريض؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى (بحزن): "هييه"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: "بعده في المستشفى؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "هييه"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: " متى بيطلع؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "جريب حبيبتي .. جريب ان شاء الله.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة(وهي تطالع اختها بارتباك): " يوم بيطلع بيوديني السينما؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد (بحماس): "انا بعد بسير&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: " إن شاء الله بيطلع وبيوديج السينما حبيبتي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>خالد: "وأنا؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "وانته بعد حبيبي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ابتسمت لها سارة باطمئنان وردت تيلس صوب شبرية يدوتها اللي كانت تعبانة وتحاول ترتاح شوي ..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد كانت تحس بتعب كبير.. ضغطها وايد ارتفع خلال هالاسبوع.. يوم شافت ولدها طايح وسمعت ليلى تصرخ كانت تتحرى انه خلاص راح.. وما رامت تتحمل هالفكرة.. ما رامت تتحمل انه ولدها الوحيد يضيع منها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>تمت منومة في المستشفى يوم لأنه ضغطها وايد ارتفع.. بس رغم تعبها كانت كل يوم تسير وتيلس وياه من الصبح للظهر ومن العصر للساعة 11 فليل.. وفي الاوقات اللي ما تكون فيها موجودة ييلس مايد بدالها.. واحيانا ليلى.. بس ليلى ما تروم دوم تسير لأنها مرتبطة بشمسة بنت عبدالله..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد كانت تعيش معاناة نفسية كبيرة.. ولدها في غيبوبة صار له اسبوع كامل.. والدكتور امس قال لهم انه ما يعرف لى متى بتستمر هالغيبوبة.. تنهدت ام احمد وقالت بهمس: " الله يجازي اللي كان السبب"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أمل (اللي كانت منسدحة حذال يدوتها وتقرا مجلة): " شو قلتي يدوه؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد: "ماشي فديتج.. ماشي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "يدوه حبيبتي اكيد اليهال مب مخلينج ترقدين.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد: " لا والله فديتهن ونسنّي.. ما با اتم بروحي.. هموم الدنيا كلها تتيمع في صدري يوم ايلس بروحي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة (اللي كانت يالسة ورا يدوتها وتسوي لها مساج): " نحن بنيلس وياج يدوه .. ما بتمين بروحج"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>التفتت لها ام احمد وباست ايدها اللي كانت على جتفها.. وسارة باستها على خدها وردت تهمزها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أمل: " اليوم ما عطونا دروس.. يا ليتني ما سرت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: " مب على كيفج .. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أمل: "ربيعاتي كلهن ما ين المدرسة اليوم.. محد ياي الا الشطار."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: " زين بعد.. يمكن تتعرفين على وحدة منهن وتستوين شراتهن.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعتها امل بنظرة وردت تقرا المجلة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم احمد ابتسمت ابتسامة باهتة وردت تفكر بولدها.. كان عايش حياته براحة.. عمره ما اشتكى من مرض ولا من هم.. كان انسان مرتاح ويعيش بهدوء.. هي اللي كانت دوم تحن عليه عشان يعرس.. هي اللي شجعته ياخذ ياسمين.. والحين شو الفايدة؟ شو اللي طلع به من هالعرس؟ الله يخلي له شمسة.. بس وينه هو؟ في المستشفى وفي غيبوبة&#33;..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>" وكله مني انا.. أنا اللي سببت له هالشي.." قالت ام احمد بهمس..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أمل : "يدوه شو تقولين؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>تنهدت ام احمد: "قلت لا إله الا الله .. محمد رسول الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أمل: "لا قلتي شي ثاني .. سمعتج انا.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ليلى: "لولة بس &#33;&#33;.. اذيتي يدوتج&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ام احمد: "خليها برايها.. ما قالت شي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: "يدوه انتي بتسيرين المستشفى العصر؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد: "هيه فديتج"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: "بسير وياج.. أبا اشوف عميه"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد: "ما يدخلون اليهال حبيبتي. ولا باخذج ويايه"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سارة: " بس انا ابا اشوفه"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم أحمد: "جريب ان شاء الله بيرد البيت وبتشوفينه."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>سكتت سارة وما بينت زعلها.. كانت تبا تشوف عمها.. وايد استانست وياه اخر مرة يوم يا بيتهم.. ومن عقبها ما شافته مول.. بس كانت واثقة برمسة يدوتها وكانت تعرف انه بيطلع من المستشفى بسرعة وبيرد لهم البيت..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>في جميرا.. وفي بيت علي بن يمعة.. وتحديدا في الحديقة.. كان لافي يالس يقرا الجريدة وكل شوي يمد إيده على صحن الكيك اللي على الطاولة وياخذ له قطعة.. ياسمين كانت يالسة وياه على الكرسي اللي مجابلنه.. كانت تطالع شجرة الورد اللي وراه.. بس نظرتها كانت فارغة.. خالية من أي مشاعر.. كانت يالسة في الحديقة بجسدها بس.. روحها وأفكارها وقلبها كانوا في مكان ثاني.. بعيد تماما عن منطقة جميرا..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>الهوا كان يمر خلال شعرها ويحرك خصلاته على اطراف ويهها وهي مب حاسة.. إيدها كانت في ثبانها تجلب الموبايل بدون احساس.. والجاهي اللي صبته الخدامة حقها برد وما فكرت ياسمين تذوقه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعها لافي بفضول وتم يطالعها ثواني طويلة بس ياسمين كانت مب حاسة فيه.. كان مستغرب منها وايد.. ياسمين اللي يعرفها انسانة وايد مرحة ونشيطة.. ومستحيل تيلس في البيت دقيقة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ياسمين اللي يعرفها مستحيل تسرح وفي عيونها هالنظرة الحزينة.. كانت دوم عندها ثقة انه كل اللي تتمناه بتحصله.. وعشان جي ما كان للحزن مكان في حياتها.. بس ياسمين اللي يالسة جدامه انسانة ثانية.. من يوم الجمعة قبل اسبوع.. تغيرت ياسمين.. صارت حبيسة غرفتها وآمالها وحياتها كلها متعلقة بموبايلها.. ما كانت تاكل ولا تشرب.. الا عقب ما يسير لها ابوها فوق ويأكلها بنفسه.. وغصبن عنها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>حتى لافي اللي ما يحس غمظته اخته واقترح عليها ييلسون في الحديقة شوي يسولفون.. بس من أول ما يلسوا هني وهي سرحانة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>لافي: " ياسمين؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعته ياسمين بتعب .. وسألها: " ما بتاكلين؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ياسمين: "مالي نفس.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>لافي: " بس انتي ما كلتي شي اليوم مول.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ابتسمت ياسمين بسخرية: "وانته من متى استويت حنون؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>لافي: " مب سالفة حنان بس .. مجرد فضول.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ياسمين (تبرر موقفها): " مابا اكل.. لا تخاف انا مستحيل افكر اجتل عمري من اليوع.. بس وزني زاد عقب الولادة وابا جسمي يرد شرات قبل.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>لافي: "اهاا.. يعني اكل اخر قطعة؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعت ياسمين الكيك باشمئزاز وقالت له: " بالعافية عليك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>مد لافي ايده وشل اخر قطعة ورد يقرا الجريدة.. أما ياسمين فقامت من مكانها ويلست تتمشى في حديقة بيتهم العودة.. جسمها كان وايد بارد والهوا اليوم دافي وتحس بحرارة لذيذة كل ما لامست النسمة ويهها.. كل شي حواليها كان حلو.. حديقتهم وايد حلوة وياسمين كانت تحب تتمشى فيها قبل لا تعرس.. بس رغم كل الجمال اللي حواليها ما كانت ياسمين قادرة تبتسم.. لأنه الافكار اللي ادور في بالها كانت وايد معذبتنها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>كيف قدر عبدالله يتخلى عنها؟ بكل سهولة طلقها.. بكل سهولة.. أول ما حس انه بنته عنده طلقها.. كل اللي كان هامنه بنته وبس.. ياسمين ما كان لها أي اهمية عنده.. لو كان فعلا يحبها ما كان وافق انه يطلقها بهالسهولة.. اطالعت ياسمين موبايلها بيأس وحطته في جيب البنطلون اللي لابستنه.. طول هالاسبوع ما اتصل فيها ولا حتى طرش مسج.. طول هالاسبوع وهو حاقرنها.. ياسمين توقعت يحرق تيلفونها من الاتصال.. توقعت يترجاها ترد له خصوصا انه طلقها طلقة وحدة بس.. بس اللي كان متعبنها انه للحين ما سأل عنها.. وياسمين ما تحب جي.. ما تحب انه حد يلبسها.. ويتجاهل وجودها.. عشان جي دقت له امس.. بس تفاجئت انه تيلفونه مغلق.. وانقهرت اكثر.. اكيد مبند تيلفونه عشان ما تتصل به.. أكيد كان واثق انها بتتصل به.. وكان يبا يبين لها انه خلاص ما يباها
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>وليش يباها؟؟ خلاص ياسمين يابت له اللي كان يحلم به.. يابت له شمسة.. شمسة.. كل اللي استوى بسببها .. من يوم ما انولدت شمسة وحياتها كلها معتفسة.. عبدالله اختار بينهم واختار بنته.. وهاللي خلى يااسمين في هاللحظة تتمنى لو انها ما حملت من الاساس..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>عضت ياسمين على شفايفها بقوة عشان ما تصرخ من القهر.. واتصلت برقم كانت تتصل به باستمرار في الساعات الاخيرة.. رقم شيخووه بس سمعت نفس الرمسة اللي كانت تسمعها خلال الساعة اللي مرت عليها.. كان موبايل شيخووه بعد مغلق..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>تنهدت ياسمين بتعب.. حتى شيخة تخلت عنها.. خلاص ما بجى لها حد
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>يلست ياسمين على طرف الكرسي اللي جدامها وقالت بهمس: "مب هذا اللي كنتي تبينه؟ انتي اللي كنتي تبين الحرية.. وانتي الحين حرة.. استمتعي .. ليش منكدة على عمرج؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>وبهالفكرة غلقت ياسمين موبايلها وفرته وسط الشير اللي وراها ومشت صوب البيت عشان تتصل بنهلة من تيلفون الصالة.. عقب اليوم ما بتتريا اتصاله.. من اليوم بتعيش حياتها اللي تخلت عنها قبل سنة يوم وافقت تتزوج عبدالله..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>ويوم دشت الصالة شافت ابوها يالس ويا امها يتقهوون.. وتنهدت وهي تفكر انه ابوها بعد ظلمها وايد بهالعرس.. وكانت تتساءل بينها وبين نفسها وهي تركب الدري إذا كان ابوها زوجها عشان يلبي لها رغبتها .. ولا عشان يلبي رغباته هو ؟
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي بن يمعة يوم شاف بنته ياية من برى سوى حركة لمرته عشان تسكت وما تكمل النقاش اللي كان داير بينهم.. ويوم تأكد انه ياسمين سارت فوق وما تروم تسمعهم رد وقال لمرته.. " اتصلت به الشركة اليوم وقالو لي انه في المستشفى.. في غيبوبة..&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم لافي (بصدمة) : "غيبوووبة؟؟ الحين؟؟ عقب ما طلقها؟؟ يا خوفي يموت وما تحصل ياسمين منه ولا ربية.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي: "انتي شو تقولين؟؟ الريال بعده ما مات.. بس حتى لو مات.. محد عنده دليل يثبت انه طلقها.. لا ورقة ولا شي.. يعني ياسمين للحين مرته.. وهي اولى الناس بورثه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم لافي: "هزرك ما خبر حد؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي: " سكرتيرته تقول انه في غيبوبة من يوم الجمعة.. من يوم رد من عندنا .. ما ظن لحق يخبر حد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم لافي: " وانته شو سويت في موضوع الفنادق؟ ما مشيت عمرك؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي: "حاولت .. محد راضي يساعدني.. لازم ادفع عن كل فندق 700 ألف غرامة.. من وين بييب لهم البيزات؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>اطالعته ام لافي بطرف عينها.. ما تبا تذكره بمغامرة البورصة الخاسرة اللي دش فيها السنة اللي طافت وخلته يخسر نص ثروته.. مع انه كان خاطرها تنغزه بالرمسة الحين بس ما فيها ع المشاكل وياه وعلى عوار الراس..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم لافي: " خله يموت ويفكنا وبتنحل مشاكلنا كلها ان شاء الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي : "بس اخاف بنتج ما توافق.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>أم لافي: "ياسمين تموت فيك.. رمسها وتمسكن عليها وبتغمظها.. ساعتها بتسوي أي شي عشانك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999900>علي: "يصير خير.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#999900 size=3>سكت علي ورد يأشر لمرته عشان تسكت.. ياسمين كانت نازلة من فوق واطالعتهم بنظرة قبل لا تطلع من الصالة وتسير الحديقة..</font>
</div></font>

الجنيه
29-04-04 ||, 01:03 AM
<font color='#F660AB'><div align=center><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما جلب كل</font></font><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#999933 size=3> القنوات اللي في التلفزيون فر محمد الريموت كنترول على القنفة حذاله وتنهد بظيج.. وتمدد على القنفة وحط المخدات تحت راسه وركز على التلفزيون بتوتر وهو ما يسمع أي حرف من اللي كانوا يقولونه في المسلسل.. </font>
</div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى اتصلت به قبل خمسة أيام وخبرته عن عمه عبدالله.. محمد ما بغى يبين هالشي لمريم بس من يوم سمع الخبر وهو يتمنى يرد البلاد.. يتمنى يكون ويا يدوته في هالفترة ويخفف عنها.. ويكون ويا اخوانه ويحسسهم انهم مب بروحهم.. والأهم من هذا كان يتمنى يكون ويا عمه عبدالله ويتم يالس وياه لين ما ترد له صحته.. هذا اقل شي ممكن يسويه عشانه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>تذكر محمد كيف وقف عمه وياه في عرسه.. وتكفل بكل شي تقريبا.. تذكر فرحته .. وضحكته.. ونظرة الفخر اللي كانت في عيونه وهو يشوفه معرس..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عمه عبدالله اللي كان له الأبو في أصعب مراحل حياته.. واللي حاول قد ما يقدر انه ما يحسسه بأي نوع من أنواع الحرمان..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>كان حاز في خاطر محمد انه في اللحظة اللي كان فيها عمه محتاج لهم كلهم بقربه، محمد كان ابعدهم عنه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مريم كانت حاسة بالألم اللي زوجها يحاول يخبيه عنها.. حاسة بظيجه وحاسة بالذنب لأنها ربطته وياها هني.. تعرف محمد وتعرف كم كثر كان متعلق باهله.. واكيد يوم درى انه عمه في غيبوبه تظايج وايد وتمنى يرد البلاد بأقصى سرعة.. بس علاج مريم مطول.. يمكن ياخذ له شهر زيادة.. وهالشي اللي كان مخلنه يشيل فكرة انه يرد من باله..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مشت مريم للثلاجة وطلعت مرتديلا وخس وطماط وطلعت خلطة الدياي والمايونيز اللي سوتها امس وجبن وخبز .. وحطتهم على الكاونتر عشان تسوي لها ولمحمد عشا خفيف يسدون به يوعهم.. يلست تقطع الخبز وهي تفكر انها دوم جي .. تسبب الازعاج والظيج للي حواليها.. كانت دايما تشغلهم عن كل شي وتخليهم غصب يهتمون فيها.. والحين.. الانسان الوحيد اللي كانت تبا تسعده بكل طاقتها.. محمد.. حاس بالظيج ويتألم في داخله بسبتها هي..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>صفت مريم الخبز في الصحن وبدت تحط المرتديلا فيه.. وعقب شلت السكين عشان تقطع الخبز الباجي لسندويتشات الدياي بالمايونيز.. بس يوم يت بتقطعه طاحت السكين من يدها ع الكاونتر.. وحست بتشنج فظيع في صبوع ايدها.. حاولت ترد تشل السكين بس طاحت عنها مرة ثانية.. وغمضت عيونها وهي تحاول تهدي دقات قلبها العنيفة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>كانت هاي اعراض نوبات الصرع اللي ياما عذبتها من قبل.. ومريم كانت حاسة بلوعة وهي تفكر انها ممكن تتعرض لهالنوبات هني وويا محمد.. هو جي من دون نوبات ويحاتيها دوم.. عيل لو درى عن هالاعراض اللي تحس بها شو بيسوي.؟ هذا غير انه يحاتي عمه ..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>حاولت مريم تشل السجين مرة ثانية بس ايدها كانت ترتجف وتوهقت.. ما تبا تخبره انها تعبانة بس في نفس الوقت كيف بتسوي له العشا وهي بهالحالة.. وعقب دقيقة من التفكير عرفت كيف تتصرف وطلعت له في الصالة وشافته متمدد ع القنفة يطالع التلفزيون وسارت ويلست جدامه ع الأرض وابتسمت له ابتسامة شيطونية.. وقالت: " شو رايك بدل هالكسل تنش وتسوي العشا ويايه؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>محمد (وهو يمسح بظهر ايده على خدها): " ما اعرف اطبخ.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مريم: "ومنو قال لك اني يالسة اطبخ لك..؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>محمد: " عيل؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مريم: "سندويتشات بس.. ياللا تعال ساعدني.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>محمد: " اوكى بساعدج.. بس عشان شي واحد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مريم (وهي تنش وتمد له ايدها عشان ينش وياها): " شو؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>محمد: " لأني صدق ما اروم اتحمل فراقج ولو ثواني.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مريم: "ههههههههه عيار&#33;&#33;&#33;.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ابتسم لها محمد وسار وياها المطبخ ويلست هي ع الكرسي حذاله تدلع عليه وتقول له شو يسوي وهو ينفذ أوامرها بكل سرور.. بس رغم الابتسامة اللي على ويهها كانت مريم وايد خايفة من التشنج اللي تحس به في إيدها.. وتمت تدعي ربها انه يكون مجرد تشنج عادي وما ترد لها النوبات مرة ثانية..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>" فديتها يا ربي والله تجنن..&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة كانت متخبلة على شمسة اللي كانت هادية وهي في حظنها.. وليلى واقفة جدام شمسة وتصورها من كل الجهات..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: "موزووه شلي ايدج ماباها تطلع في الصورة بتخربها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة (وهي ترفع ايدها بتكبر مصطنع): "شرف لج اصلا تصورين ايديه.. غيرج يتمنى يشوفها بس.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: " عاد غيري صدق ما عندهم سالفة .. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>طنشتها موزة وردت تطالع شمووس وما رامت تيود عمرها ويلست تبوسها وتتفداها:" فديت هالعيون يا ربيييييه.. فديت العسووولة.. ليلووه جوفي جوفي كيف تطالعني.. تحبني&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: " هههههههه وايد ماخذة مقلب في عمرج.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة: " والله خبلت بي خلاص ليلوه انا بتم وياكم هني اليوم مب رادة بيتنا.. ما اروم اودر هالقمر وأروح.. ولا اقول لج ؟ عطيني اياها"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: " تحلميين.. أنا بروحي ما روم ابتعد عنها ثواني.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة: "يحق لج.. حد يروم يودر هالعسوولة؟ "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>يلست موزة تستهبل وتسوي لها حركات وليلى تضحك.. وسمعت باب الصالة يتبطل.. واتفاجئت يوم شافت يدوتها رادة من المستشفى هالحزة ومايد وياها.. ونشت عن موزة وسارت ليدوتها اللي كانت متساندة على جتف مايد وهي تمشي ببطئ..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>حبتها ليلى على راسها ووخذت بإيدها وهي تسألها: " طمنيني على عمي عبدالله.. ان شاء الله احسن الحين؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد (بتعب وحزن): " على نفس حالته .. للحين ما بطل عيونه.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>يت موزة وسلمت على أم أحمد وهي شالة شمسة في حظنها ومايد سار فوق عنهم يوم شاف موزة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>يلست ام احمد ع القنفة وقالت: " وهالدكتور ما يعرف شي.. كل ما نشدته عن شي يقول لي للحين ما نعرف.. يوم هو الدكتور ما يعرف عيل منو بيعرف؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: " يدوه الدكتور ما يروم يقول شي غير اللي يعرفه.. وعمي للحين في غيبوبه .. أكيد يتريونه ينش بالسلامة ان شاء الله وعقبها يقررون.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة: " لا تحاتين خالوه ان شاء الله بيقوم بالسلامة بس انتي لا تحاتين.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: "يدوه والله مب زين.. انتي عندج الضغط والتفكير بزيادة يضرج.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " غصب بحاتي.. انتو لو تشوفون حالته .."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ابتدت ام احمد تصيح وليلى بعد دمعت عيونها.. ولوت على يدوتها وقالت لها: " يدوه ادعي له.. وان شاء الله بيرد لنا جريب وهو احسن عن قبل.. ولا يهمج انا الحين بسير المستشفى وما بخلي الدكاترة اللي هناك الا وانا مطمنة عليه.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>موزة: "وانا بعد بسير وياج.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: "وين ترومين تسيرين المستشفى..؟ وشمسة عند منو بتخلينها؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ليلى: " برقدها وبخلي مايد يجوفها.. والله يدوه متولهة على عميه ابا اجوفه.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: "خلاص فديتج .. اتصلي بالدريول يوديج.. وعطيني شمسة انا برقدها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عطتها موزة شمسة وسارن هي وليلى فوق عشان يتلبسن ويسيرن المستشفى.. وأول ما وصلت ليلى غرفتها وصكت الباب لوت على موزة ويلست تصيح من خاطرها.. وموزة مصدومة.. بس عقب حست بليلى وتفهمت انها اكيد كانت كاتمة كل شي في داخلها.. كل الحزن وكل الخوف على عمها وقهرها من اللي استوى له.. كل شي كان في داخلها وساكتة عشان يدوتها وعشان اخوانها.. عشان جي لوت عليها موزة وخلتها تصيح على راحتها.. وتفرغ كل الهموم اللي في داخلها
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>الساعة كانت 6 المغرب في جامعة الكويت والطلاب والطالبات ابتدوا يروحون عقب ما خلص الدوام اليوم.. وكانت اصوات ضحكهم بادية تتلاشى وهم يفضون المباني والممرات ويتجهون للبوابات الرئيسية.. وعمال التنظيف ابتدوا يقفلون أبواب القاعات الدراسية ويبندون الليتات في الممرات..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>معظم الدكاترة والمعيدين روحوا.. محد كان تام للحين في الجامعة الا عمال التنظيف، ودكاترة الفيزيا اللي كانوا يسوون تجربة في مختبراتهم.. وفاطمة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>فاطمة كانت في مكتبها من الساعة اربع العصر.. قافلة على عمرها الباب ويالسة على مكتبها تطالع الفراغ اللي جدامها.. تفكر بكل اللي استوى الاسبوع اللي طاف.. أو بالاحرى.. تفكر بكل اللي ما استوى.. وكل اللي كانت تتمنى انه يستوي..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>تفكر بالرحلة اللي تريتها وايد واللقاء اللي حلمت به أكثر.. والحوار اللي تخيلته في بالها آلاف المرات.. تفكر بالنظرة اللي خلتها تسافر من الكويت للإمارات عشان ترد تشوفها مرة ثانية..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>كانت تفكر بعبدالله
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>وتفكر بتجاهله لها الأسبوع بطوله.. عاشت فاطمة اسبوعها في الامارات وهي تتريا اتصاله.. تتريا تلمحه في كل مكان تسير له.. عاشت اسبوع طويل جدا من الانتظار والحزن والشعور بالخذلان.. وفي النهاية سافرت وهي حاسة بالغضب.. منه ومن نفسها ومن ضعفها جدامه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>واليوم ، عقب ما ردت اتداوم وعقب ما خلصت محاظراتها كلهن.. يلست في مكتبها ونقلت الارقام اللي مخزنة في تيلفونها من بطاقتها الجديمة لبطاقتها اليديدة.. وعقب ما خلصت والقت اخر نظرة على رقم عبدالله ، كسرت البطاقة الجديمة وحطت بطاقتها اليديدة في التيلفون
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>خلاص غيرت رقم تيلفونها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>وغيرت وياه كل قراراتها وأفكارها.. وحاولت تغير بعد مشاعرها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>اليوم تناقشت نقاش طويل وحاد ويا ربيعتها لميا وفي النهاية فاطمة كانت مقتنعة بقرارها.. وكانت متأكدة انه اللي بتسويه هو الصح.. خلاص بتطلع للأبد من حياة عبدالله وبتطلعه هو بعد من حياتها ومن تفكيرها.. وعقب ما فرت فاطمة البطاقة الجديمة في الزبالة.. شلت اوراقها وكتبها وشنطتها وطلعت من المكتب وقفلته وراها.. وهي تفكر انه ما في احلى من راحة البال..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>وهي جي بتكون مرتاحة.. بدون وجود أي ريال في حياتها
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>وبدون مشاعر سخيفة تهدد التوازن والهدوء اللي هي عايشتنه
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل كان يالس في بيته في الصالة عقب صلاة المغرب وجدامه على الطاولة ملفين.. ملف المشروع اليديد وملف تقرير المحاسبين الاسبوعي.. وبنته لطيفة يالسه حذاله وترتب الفواتير اللي في الملف الثالث على حسب التواريخ.. سهيل كان يعرف لأمور الشغل في شركة عبدالله، كان يشوف ربيعه سنين طويلة وهو يدير الشركة ويتعامل ويا الزباين وويا الملفات والمشاريع بكل برود اعصاب.. بس الحين يوم سهيل حاول انه ياخذ مكان عبدالله ما رام.. هالشي وايد كان صعب.. سهيل ما يعرف يتخذ القرارات الصح ، ما يعرف يتعامل ويا الموظفين ولا يعرف يدير الاجتمااعات واضطر الحين يأجل اجتماعين لأنه ما كان يعرف شو بيقول لهم..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>هذا غير انه الموظفين في الشركة استوى لهم يومين وهم يتسربون من الشغل.. الساعة 12 الظهر معظم الموظفين يكونون خلاص مروحين وروان مب رايمة تضبطهم او تخفف من إهمالهم.. والمهندسين والعمال اللي في راس الخيمة يبون حد يسير لهم عشان الشركة اللي تمدهم بالاسمنت والطابوق ما وصلت لهم شي هالاسبوع.. هذا غير المشاكل اللي في البلدية والمحكمة وغير خوف سهيل على عبدالله وقلقه على صحته.. كان حاس بضغط كبير جدا ويعرف انه ما يروم يتحمل ها كله. . عشان جي تنهد بعمق والتفت لبنته لطيفة وقال لها: " تعبت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>لطيفة (وهي تبتسم له بتشجيع): " عساك ع القوة ابويه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: "الله يقويج غناتي.. ها رتبتيهن؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>لطيفة: "رتبتهن.. تباني اساعدك في هالملفات؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: "لا .. هالملفات لازم اقراهن عشان اجتماع باجر.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>لطيفة: "وحليلك ابويه وايد متعب عمرك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: " ما عليه كله يهون عشان عبدالله.. هو بعد عمره ما قصر ويايه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ابتسمت له لطيفة وسمع سهيل صوت الجرس في هاللحظة ونش عن لطيفة عشان يشوف منو ياينهم.. ويوم بطل الباب تفاجئ صدق . لأنه شاف مبارك واقف وشكله مرتبك وايد ويطالعه بنظرات تردد وحيرة.. سهيل استانس وايد ومشى صوبه وسلم عليه بس مبارك بعده كان متظايج ويوم قال له سهيل يتفضل يدش الميلس.. هز مبارك راسه وقال: " صدق اللي سمعته يا سهيل؟؟ عبدالله .. في المستشفى؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>اطالعه سهيل بحزن وقال له: "هييه.. من يوم الجمعة وهو منوم في المستشفى .. بس للحين في غيبوبة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مبارك: "شووو؟؟ غيبوبة؟؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: " هييه .. يقولون جلطة دماغية.. وهي اللي سببت له الغيبوبة.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مبارك: "يا ربيييه.. سهيل انا ما كنت اعرف والله توني يالس ويا الشباب في المقهى وخبروني.. طول الاسبوع كنت في دبا والحين اول ما سمعت بالخبر اتصلت بك بس تيلفونك مغلق.. عشان جي ييتك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: "تيلفوني فضت بطاريته ونسيت ارد اشحنه.. بس زين يوم ييت لين هني.. أنا بسير له المستشفى الحين.. بتي ويايه؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مبارك: " هييه اكيد بيي وياك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>سهيل: " ياللا عيل ترياني في الميلس بس ابدل ثيابي واييك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مبارك: " ان شاء الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>دخلوا اثنيناتهم البيت ولطيفة اللي كانت توايج من ورا ستارة دريشة الصالة ماتت من القهر يوم شافت مبارك ياينهم وموزة مب موجودة في البيت.. وركضت بسرعة غرفتها عشان تتصل على موبايل اختها وتخبرها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>في بيت أحمد بن خليفة كان مايد يحس انه قلبه بيتفتت من الوناسة في كل مرة يشوف فيها شمسة تبطل حلجها.. أو تبتسم له.. أو تثاوب.. أو تحرك عيونها.. أو .. بكل بسطاة كان متخبل على كل حركاتها.. ورغم انها كانت راقدة بس مايد تعمد يشلها من سريرها عشان تنش ويلاعبها.. ويوم يت يدوتها قال لها بكل براءة: "يوم دشيت الغرفة شفتها واعية &#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " ييبها عنك انا بشلها وبرقدها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: " لا لا .. يدوه انتي تعبانة خليها عندي والله اعرف اشلها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " حط إيدك تحت راسها &#33;&#33;.. ميود بتعق البنية.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (وهو يحط إيده تحت راسها): " أعرف انه لازم احط ايدي هني. . يدوه لا تحاتين والله ما بسوي بها شي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مدت له أم أحمد ايدها وقالت : " عطني اياها ميود لا تصدع بي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (وهو مبوز ويعطي يدوته الياهل): " اللي يشوفج يقول باكلها&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>خذتها ام احمد وشلتها بعناية وبطريقة تنم عن الخبرة والحنان وتم مايد يطالعها بطرف عينه وهو مغيض ويتبعها للصالة ويتحرطم..
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: " يعني انا كنت شالنها جي.. ليش خذتيها عني..؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " ما تعرف تشلها انته بطيح عنك.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: "قولي انج بس تبين تشلينها.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ما سمعته أم أحمد زين والتفتت له وسألته: "شو؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: " ماشي ماشي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>خالد كان يالس يلعب بالقطار في الصالة ومركب سكة الحديد ويطالع القطار اللي يدور بسرعة ومايد يوم شافه قال له: " خلوود.. تعال شوف خطيبتك اليوم محلوة بزيادة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>خالد (يطالعه باحتقار): " منو خطيبتي؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أشر مايد على شمسة وغمز لخالد اللي عصب وقال: "هاي خطيبتك انته .. أنا ما اداني البنات.. &#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: "ما يستوي تكون خطيبتي لأنها ياهل.. وايد اصغر عني.. بس انته تصلح لك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عاد هني خالد صدق عصب وبند القطار بعصبية ولم اغراضه عشان يسير فوق يلعب في غرفته في غرفته.. ويوم تأكد انه وصل للدري واستوى بعيد عن مايد قال بصوت عالي: " انته خطيبتك علاية.. وبتتزوجها بعد&#33;&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد انصدم وسوى حركه انه بيفره بشي وخالد وحليله ركض بسرعه فوق ..ويلس مايد يضحك وهو مستغرب منه.. حتى اليهال يفكرون بهالشغلات؟ ويلس ع القنفة حذال يدوته اللي كانت ترمس شمسة بحنان واستغل مايد فرصة انه اليهال مب موجودين في الصالة وسألها: " يدوه؟؟ عمي طلق ياسمين؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد ما كانت بتخبره قبل بس عقب قالت ليش؟ مايد ريال وما فيها شي لو عرف.. وردت عليه وهي تطالع شمسة وقالت: " سهيل قال انه طلقها.. حسبي الله عليها.. كل اللي استوى بعمك بسبتها هاذي"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: " مع انها طيبة.. ليش طلقها؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد (بعصبية): " شدراك انته فيها طيبة ولا لاء؟ ما تشوفها شو سوت بعمك؟؟ من يوم خذاها ونحن ما نجوفه الا مرة في الشهر.. منعته عنا ويوم شبعت من بيزاته اتطلقت.. ويابت لعمك المرض"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (بحزن): " الله يشفيه ان شاء الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: "الله يسمع منك يا ولدي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>حس مايد انه يدوته ردت تفكر بحالة عبدالله وخاف انها ترد تظايج عشان جي حاول يشل عنها شمسة عشان يشغلها وهي على طول ضربته على ايده وهي تضحك: " اسميك ما تتعب.. ولا تيوز.. شو تبا بالبنية؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: "أحبها والله احبها يدوه.. خلاص شموس خطيبتي انا من الحين متخبل عليها.. عطيني اياها يدووه شوي بس بشلها.. شوي.. ثوااااني.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>ابتسمت ام احمد وعطته البنية لأنه صدق غمظها.. ومايد شلها بكل حذر وحاول يقلد يدوته في الطريقة اللي كانت شالتنها فيها.. وتم واقف وياها يبتسم لها بحنان ويهمس لها بكلمات دلع وهي تطالعه بذهول وانبهار.. ويدوته يالسة تطالعهم وتبتسم لهم بحنان
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>وكان هذا هو المشهد اللي شافته عليا أول ما دشت الصالة عشان تودعهم قبل لا ترد بوظبي.. ومن شافت مايد حست بقلبها يطلع من بين ظلوعها ويطير صوبه.. كان شكله صدق يخبل وهو ميود الياهل ومشت علايه صوبه ببطئ وهي تتفداه في داخلها .. ويوم وصلت لأم أحمد سلمت عليها باهتمام مبالغ فيه عشان مايد ينعجب بشخصيتها .. وعقب ما حبت ام احمد على ايدها وراسها ويلست ساعة تسألها عن صحتها واخبارها.. التفتت لمايد ببرود وقالت له: "شحالك مايد؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (اللي كان طول الوقت يطالعها ويبتسم): " بخير الحمدلله انتي شحالج علاية؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>علاية: "الحمدلله بخير.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (بخبث): " عيل ما رديتي بوظبي.. ولا ما ابتدت الدراسة عندكم هناك؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>علاية وهي تيلس حذال ام احمد: "امبلى ابتدت بس محد يداوم اول يوم .. عشان جي ما سرت.. بروح الساعة تسع امايه بتي ويا الدريول وقلت لازم آي اسلم عليكم قبل لا اسير.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " فيج الخير حبيبتي.. بقوم اخلى البشاكير اييبون الفالة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>علاية ابتسمت لها ولا قالت لها انها ما تبا شي .. كانت تباها تنش وتخليها روحها ويا مايد بس مايد خيب أملها وقال: "ايلسي يدوه ايلسي أنا بسير لهن.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>بس قبل لا يرد شمسة على يدوته قالت عليا: "لا لا والله مابا شي.. لا اتعبون عماركم.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: "مايستوي فديتج.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا (وهي تبتسم غصبن عنها): "خالوه انا مب غريبة.. ما يحتاي اتييبون لي شي."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " شحالها يدوتج؟ اتصلت بي العصر وقالت بتيني وخلتني أرد من المستشفى ولا يت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا: " هيه يدوه قالت لي اخبرج انها بتمر عليج عقب شوي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " وليش ما يت وياج؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا: "سارت تودي مزنه بيتهم.. وعقب بتي هني.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>هني رن التيلفون وشلته أم أحمد ويلست ترمس ويا اللي كانت متصلة بها.. وعليا استغلت الفرصة عشان ترمس مايد.. خلاص هاي فرصتها الأخيرة لأنها ما بتشوفه إلا في إجازة الصيف.. وطول الأسبوع اللي طاف وهي مزروعة هني في بيتهم من العصر وتتمنى تشوفه بس للأسف كان مايد دوم في المستشفى ويا عمه عبدالله.. وكانت عليا تضطر تيلس ويا ليلى واليهال وتحارب لحظات الملل الطويلة اللي كانت تمر عليها.. والحين كانت مب مستعدة تضيع فرصتها الأخيرة في التأثير على مايد اللي كان واضح جدا انه يموت في هالياهل اللي بين يديه.. عشان جي، ورغم إنها ما أبدت أي اهتمام بشمسة من قبل، إلا انها الحين مدت ايدها لمايد عشان تاخذها عنه وعيونها ونظراتها تقطر حنان وحب لشمسة.. وقالت له: " فدييتها والله خاطري اشلها .. عادي ؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد (وهو مستانس من اهتمامها بشمسة): "أكيد عادي.. بس لازم تيودينها عدل. إنتي تعرفين اتشلين اليهال؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا: "هييه اكيد اعرف.. أنا اصلا وايد احب اليهال.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عطاها مايد الياهل وتمت تلاعبها وتسوي لها حركات وتتفداها ومايد يطالعهم وهو مستانس.. وحس انه عليا كبرت في عينه وايد.. يحب البنية اللي تهتم باليهال مثل اخته ليلى ويحس انه اللي ما تحب اليهال تكون مشاعرها باردة ويا كل الناس.. وعليا كانت تعرف انه مايد مستانس عليها عشان جي كانت تبالغ بحركاتها ويا شمسة وكل شوي تتفداها.. وعقب دقيقة نش مايد وقال لها: " ياللا عيل علاية.. خلينا نشوفج دوم.. لا تقطعينا.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا (برعب): "وين؟ وين بتسير؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: "بسير ارقد.. تعبان وايد وباجر ورايه مدرسة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا (وويهها معتفس): "بس.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>اطالعها مايد وهو يترياها تكمل جملتها بس علاية سكتت وابتسمت له بحزن وهي تقول: " خلاص.. نتلاقى على خير ان شاء الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مايد: "إن شاء الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>مشى مايد وهو ساير صوب الدري وتمت عليا تطالعه بحزن لين اختفى عن انظارها وردت تطالع ام احمد اللي كانت تسولف في التيلفون وقالت لها: "خالوه.. خالوه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: " هلا حبيبتي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>عليا: "أانا بروح الحين.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=#999933>أم أحمد: "ألو.. ظبية بتصل بج عقب.. زين غناتي؟.. ياللا فمان الله.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#999933 size=3>بندت أم أحمد التيلفون وشلت الياهل عن عليا وسلمت عليها ع السريع وعقبها روحت عليا عنهم وهي حاسة بالاحباط.. </font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font>
</div></font>

الجنيه
29-04-04 ||, 01:04 AM
<font color='#F660AB'><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
<hr color=#feefce size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>في المستشفى كانت ليلى يالسة عند عمها عبدالله وموزة واقفة حذالها تطالع ربيعتها بحزن.. والممرضة كانت ياية تطمن عليه وتكتب تقريرها اليومي عن حالته وعقب ما خلصت وطلعت قالت ليلى: " موزة ييبي لج الكرسي اللي هناك وايلسي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارت موزة ويابت الكرسي ويلست حذا ربيعتها.. كانت موزة تتجنب تطالع عبدالله لأنها شايفتنه من قبل أكثر من مرة ويا ابوها وحز في خاطرها تشوفه على هالحالة.. وكانت تتمنى تطلع من الغرفة وتتريا ليلى برى بس كانت تعرف انه ليلى تباها اتم وياها وما رامت تخذلها في هاللحظة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>اطالعت ليلى عمها بحنان وقالت : " فديت روحه.. والله مستعدة أضحي بعمري كله بس يبطل عيونه الحين.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة (وعيونها تدمع من تحت النقاب): "إن شاء الله بينش وبيرد لكم شرات أول وأحسن.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى (وهي تبتسم لها): "الله يسمع منج غناتي"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كانت موزة مستغربة من قوة ليلى اللي تخليها تبتسم وهي تشوف عمها جي.. واطالعتها باستغراب وليلى ردت عليها وقالت لها بهمس: " ادري.. مستغربة لأني كنت اصيح في البيت وهني لاء.. ما ادري .. يوم شفت عمي وايد ارتحت.. حسيت بتفاؤل.. وانه أكيد بيخف وبيطلع من الغيبوبة.. جوفي ملامحه كيف هادية .. والممرضة توها قالت انه حالته مستقرة.. اممم ما ادري. بس حاسة بتفاؤل.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ابتسمت لها موزة ورصت على ايدها وقالت: " تفائلي حبيبتي لأنه هذا اللي بيستوي.. وعمج كلها يومين بالكثير وبتشوفينه عندكم في البيت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " تدرين ؟ من يوم كنت صغيرة وانا مرتبطة بعمي بشكل كبير.. معزته في قلبي من نفس معزة أبويه الله يرحمه.. وكنت دوم احس فيه يوم يكون ظايج ويوم يكون فرحان.. من دون ما يقول هالشي اعرف اللي في داخله على طول.. بس بعد احس اني خذلته.. واني ابتعدت عنه وايد في الفترة الاخيرة.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "ليلى لا تقولين جي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "امبلى موزووه.. كنت اروم أزوره ع الأقل .. عمي اعرفه بيصارحني بكل همومه.. بس انا تخليت عنه.. قلت انه عنده ياسمين وهي بتهتم به.. وانه دورنا نحن انتهى خلاص.. في الفترة الاخيرة اعتبرت انه حبي له واهتمامي به واجب ونقلته لياسمين عقب ما تزوجته.. بس الحين اكتشفت اني كنت غلطانة يا موزة.. واني كنت وحدة من اللي تسببوا له بالانهيار.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "حرام عليج يا ليلى..&#33; ليش تلومين نفسج على شي انتي ما تدخلتي فيه؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "وايد حاسة بالذنب.. وبحاول قد ما اقدر اني اعوض عن هالتقصير.. " ونشت وسارت صوب عمها وقالت له: "عمي فديتك لا تحاتي شمسة.. تراها في عيوني.. انته بس شد حيلك وخف ورد لنا عشان تكتمل فرحتنا "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>في هاللحظة تبطل باب غرفة عبدالله وكان سهيل عند الباب ووياه مبارك.. بس يوم شافوا ليلى وموزة داخل ردوا صكوا الباب.. وتموا واقفين برى .. وموزة أول ما شافتهم بطلت عيونها ع الاخر وقالت لليلى بهمس: "ليلوووه مبارك مبارك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى (وهي تتغشى): " هو اللي كان ويا ابوج؟ ما انتبهت له.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة (وهي حاطة ايدها على قلبها): "هييه هو اللي كان وياه.. ليلوه ما ابا اطلع من هني.. أخاف امر حذاله ويتوقف قلبي..&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " موزووه اثقلي.. شو ياج..؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: " اوكى اوكى.. بس ليلوه هذا مبارك&#33;&#33;"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "مبارك اللي اتفقنا ننساه&#33;&#33; صح؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "افففففففف"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>تقربت ليلى من عمها وباسته على يبهته وعلى خشمه وايده.. ومسحت على شعره بحنان وطلعت ويا موزة وهي متغشية وعند الباب سلمت هي على سهيل ومبارك كان واقف بعيد عنهم بس يسمعهم بسبب صدى الصوت في الممر..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل عقب ما سلمت عليه ليلى سألها: " طمنيني على عمج.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "بعده على حالته.. بس إن شاء الله خير.. نحن إيماننا بالله قوي.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: "ان شاء الله بيقوم بالسلامة وبيرد شرات اول واحسن.. ليلى انا بييج البيت عقب صلاة العشا عندي موضوع برمسج فيه.. وانتي يا موزة تمي وياها وانا بردج البيت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: " ان شاء الله ابويه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>التفتت ليلى ومشت عن سهيل هي وموزة وما صدت صوب مبارك اللي كان واقف بذهول في طرف الممر.. يطالع الفراغ اللي جدامه وهو يحس بقلبه بينفجر من كثر ما يدق بعنف..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>يوم بطل سهيل الباب قبل شوي شاف مبارك ويه ليلى وكانت هاي هي صدمته الأولى.. أنه الملاك اللي سلب تفكيره قبل شهور في المعرض موجود هني في غرفة عبدالله..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>والحين &#33;&#33;
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>الصدمة الثانية.. والأقوى بالنسبة لمبارك كانت انه هالملاك هي نفسها بنت اخو عبدالله.. بنت احمد بن خليفه.. اللي تسبب مبارك بموته هو ومرته قبل أربع سنوات..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>هالملاك اللي اسمه ليلى .. واللي حرك المشاعر المتجمدة في قلب مبارك هي أكثر انسانة تكرهه في هالدنيا.. هي الانسانة اللي تتمنى لو انه هو اللي مات في الحادث هذاك اليوم بدل لا تموت امها وابوها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>هي الانسانة اللي مستحيل تحبه..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ومستحيل تكون له..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>" مبارك ؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>التفت مبارك يوم سمع صوت سهيل وعقب لحظة استوعب هو وين وليش كان هني.. ومشى ورا سهيل وهو بعده في حالة ذهول.. ويوم دش وشاف عبدالله ممدد على سرير المستشفى حس انه كل قوته تسربت منه.. كان مشهد ما تمنى في يوم انه يشوفه.. وبصعوبة كبيرة قدر يجبر نفسه انه يتجدم ويوقف حذال سرير عبدالله.. واللي هز له مشاعره أكثر منظر سهيل اللي يلس ع الكرسي يصيح ويمسح دموعه بطرف غترته..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كان شي اكبر بوايد من طاقة مبارك..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>المستشفى.. الممرات الضيجة.. وشكل سهيل اللي كان يالس على الكرسي يصيح.. إحساسه بفقدان ليلى حتى قبل لا تكون له.. وشبح الموت اللي كان ينشر ظلاله في هالغرفة.. كلها صور واحاسيس ردت مبارك لأربع سنين ورا..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ردته لليلة فقد فيها كل شي..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>المستشفى كان هو نفس المستشفى..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>الممر هذا هو ما تغير..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>الغرفة اللي كان ولده منوم فيها هي الغرفة اللي في اخر هالممر..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>والريال اللي كان يالس مكان سهيل ويصيح..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كان مبارك..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كان يحس انه مخنوق.. محتاج يتنفس.. الغرفة كانت وايد ثجيلة بالنسبة له. .الموقف بكبره كان مشحون بعواطف تمنى لو يقدر ينساها.. عواطف وأحاسيس كانت ساكنة أعماقه وردت تطفو للسطح مرة ثانية.. وبسرعة وبدون ما يطالع عبدالله مرة ثانية.. طلع مبارك من قسم العناية المركزة ومشى بسرعة للاستراحة وفر عمره على أول كرسي شافه جدامه.. كان في داخله نهر من الدموع اللي ما انذرفت ولا راح تنذرف في يوم.. كان في داخله جرح كبير.. كل ما قرب يندمل ويشفى ، يرجع يتعثر بماضيه وينفتح بقوة وعنف..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>واليوم.. عقب ما كان متأكد انه تخطى الماضي وأهواله.. طلعت له ليلى وتدفقت في داخله الذكريات لين ما حس انه خلاص بينفجر..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>هي دمعة وحدة اللي تحايلت على عيونه وانسلت من بين رموشه
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>دمعة كانت تحمل وياها جزء بسيط من معاناته.. ومن شوقه وحنينه لماضي ما بيرد..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>جزء بسيط جدا من تعاسته اللي يحس بها وآماله اللي تحطمت قبل لا تكتمل..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>دمعة نزّلتها ليلى..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>الإنسانة اللي كانت تجسد الماضي وكل اللي كان واستوى
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>والمستقبل.. وكل اللي مستحيل يستوي من بينه وبينها
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>في وحدة من العيادات النسائية في دبي كانت شيخة يالسة ويا ريلها فهد يتريون الدكتورة تطلع من غرفة الكشف عشان تخبرهم شيخة شو فيها بالضبط.. صار لها اسبوع وهي لايعة جبدها وحاسة بالمرض.. وفهد اليوم صدق غمظته ويابها عند هالدكتورة عشان تكشف عليها .. وصار لهم الحين ربع ساعة يتريونها وأخيرا طلت عليهم من غرفة الكشف وهي تبتسم وقالت لهم وهي تيلس على مكتبها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>" مبروك يا مدام.. مبروك يا استاز فهد.. المدام حامل.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>اطالعتها شيخة وهي متفاجئة والتفتت على ريلها وشافت نفس النظرة على ويهه وردت تطالع الدكتورة وحطت ايدها على حلجها وهي تشهق.. وعقب ثواني.. تفجرت الدموع من عيونها وتمت تصيح بقوة خلت الدكتورة تستغرب وتطالع فهد اللي كان متعجب من مرته.. بس شيخة كانت تصيح ولا مهتمة لهم.. وكأنها نست وجودهم تماما في الغرفة .. معقولة؟؟ معقولة أخيرا بتتحقق امنية حياتها؟؟ أخيرا بتكون أم؟؟ طوال الاسبوع اللي طاف وهي تحس بأعراض الحمل بس ما كانت تعرف.. من وين بتعرف وكيف بتتوقع هالشي وهي اللي فقدت الأمل في حملها من سنين طويلة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>وفهد اللي كان في داخله خليط من المشاعر بين الفرح والذهول والألم.. كان حاس بالارتباك مب عارف كيف يعبر عن فرحته.. علاقته بزوجته تحطمت تماما والخبر اللي سمعه اليوم كان تجسيد لحلم تمنوه وايد ومب مصدق انه تحقق اخيرا.. بس بعد كان يتساءل في داخله وهو يشكر الدكتورة ويدفع لها فاتورتها.. إذا كان هالحمل اللي ياهم على غير توقع علامة لهم ودافع عشان يبدون صفحة يديدة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>مشى فهد بصمت ويا زوجته لين وصلوا للسيارة وهناك أول ما يلست ع السيت اللي حذاله ردت تصيح مرة ثانية ورد فهد يطالعها باندهاش وهو يحرك موتره.. وقبل لا يوصلون البناية اللي فيها شقتهم سألها: " شيخووه..؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>التفتت له شيخوه ببطئ.. واطالعته بعيونها اللي انتفخن من كثر الصياح..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>فهد: "ليش.. ليش تصيحين؟؟ انتي ما استانستي؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>مسحت شيخة دموعها بظهر إيدها وقالت له: "من الفرح.. دموع الفرح.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>فهد: " مبروك يا شيخة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>شيخة: "الله يبارك فيك.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كان فهد بيبتسم لها بس غير رايه ورد يركز على الدرب اللي جدامه.. قلبه كان يدق بقوة .. هو بعد كان فرحان.. ما يروم ينكر هالشي..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>وشيخة رغم انه ريلها ارتسمت على ملامحه شبح ابتسامة وهو يطالعها.. ورغم انه ما سوى شي غير انه قال لها مبروك وتم ساكت طول الدرب بس في داخلها كانت تعرف انه استانس حتى لو ما حب يبين لها هالشي..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>حطت شيخة إيدها على بطنها وحاولت تتخيل شكل الجنين اللي ابتدا يتكون في داخلها.. خلاص من اليوم ورايح كل شي بيتغير.. هي بتتغير.. وبتكون أحسن أم للبنت أو الولد اللي بيكونون عيالها.. كانت تفكر . تفكر برحمة رب العالمين.. بكل اللي استوى لها .. واللي هي يابته لنفسها
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>يااا الله&#33;&#33; ما أعظم رحمة الله سبحانه وتعالى..&#33;&#33;.. أنا اللي عصيته وكابرت في معصيتي.. أنا اللي انكرت النعمة اللي كنت عايشة فيها وعشت ايامي في انحراف ومعاصي.. في النهاية الله يرزقني بالياهل اللي طول عمري وانا اتمناه.. ؟؟ في النهاية يعيد لي الأمل لحياتي من عقب ما فقدته تماما؟؟
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>يا سبحان الله&#33;&#33;..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كانت شيخة حاسة بخجل فظيع.. مستحية من كل اللي كانت تسويه.. من كل شي.. وتتمنى لو تقدر تعوض فهد عن كل اللي راح.. تتمنى لو تقدر ترد ثقته فيها.. كانت تعرف انه اليوم كانت الخطوة الاولى .. ومع مرور الأيام بتثبت له رغبتها في التغيير.. وبتثبت له انه ما غلط يوم رحمها وخلاها وياه
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى يوم وصلت البيت كانت ساكتة وهادية تماما وموزة حذالها ترمس بحماس عن احاسيسها يوم شافت مبارك.. وشو كانت تفاصيل نبضات قلبها في اللحظة اللي خطفت حذاله.. بس ليلى تبتسم لها بأدب وهي مب وياها.. كان تفكيرها كله عند عمها الغالي.. تتذكره يوم كان واقف بتعب عند باب الصالة ويوصيها على بنته.. وكان همها الوحيد في هاللحظة انها تدخل البيت وتسير لشمسة اللي وحشتها موت.. وموزة اللي كانت طول الدرب ترمس ما انتبهت لهدوء ليلى الا توها الحين يوم وصلوا البيت وقبل لا اتدش ليلى من باب الصالة يودتها موزة من إيدها وقالت لها: "ليلى.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " همم؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "أنا اسفة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "على شو حبيبتي..؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: " توني والله انتبهت للي سويته.. ليلى انا صدق اسفة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ابتسمت ليلى وهي مب مستوعبة عن شو ترمس موزة وسألتها: " ليش تعتذرين؟؟ "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "انتي تحاتين عمج وزيارتنا للمستشفى كانت له.. وانا كالعادة دخلت مبارك في السالفة وبكل أنانية طول الدرب وانا ارمس عنه .. ولا حتى احترمت حزنج ومشاعرج... ليلى والله اسفة.. ما كنت اقصد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>هني ليلى انترست عيونها دموع.. ويلست على الدجة اللي جدام باب الصالة وهي تصيح وحاطة ايدها على ويهها.. وموزة يلست حذالها بسرعة ولوت عليها من جتوفها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كانت ليلى تصيح بصوت عالي وصوت صياحها ينسمع جدام باب الصالة من داخل.. في المكان اللي كانت سارة واقفة فيه تتريا اختها العودة ترد من برى عشان تساعدها في الواجب..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة يوم سمعت اختها تصيح تجمدت ايدها على مقبض الباب وتمت واقفة تسمع ليلى وهي تشهق وتصيح بكل طاقتها.. كانت تسمع كل شي وتحس بكل كلمة تنغرس في قلبها الصغير مثل السجاجين..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " أي تفاؤل هذا اللي انا متفائلتنه؟ ليش اقص على عمري..؟؟ ليش؟؟ أنتي ما جفتيه؟؟ ما جفتي عمي كيف صار؟؟ جفتي شو سوت به هال...&#33;&#33;" ما رامت ليلى تكمل وتمت تصيح وموزة لاوية عليها بقوة.. وهي اطمنها وتقول لها: "حرام عليج يا ليلى.. لا تيأسين من رحمة ربج.. ان شالله عمج بيقوم بالسلامة.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "محد بجى لي يا موزة.. محد..&#33;&#33;.. مابا اعيش نفس المأساة مرة ثانية.. ما اروووم اعيشها مرة ثانية.. ما ارووم.. ما اروم اعيش الألم والحزن مرة ثانية.. انتي ما تعرفين.. ما تعرفين هالاحساس .. ما تعرفين .."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة (اللي ابتدت تصيح): "ادعي له حبيبتي .. ادعيله والله بيستجيب لدعائكم ان شاء الله.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة كانت تسمع الرمسة كلها وهي واقفة ورا الباب.. وتعض على شفايفها بقوة عشان ما تصيح ويسمعونها ..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>عمها بيموت.. عمها عبدالله بيموت..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>وقبل لا تسمع باجي رمستهم وقبل لا تنكشف انها سمعتهم ركضت بسرعة فوق.. ولأنها تبا تصيح على راحتها ما رامت تسير غرفتها وركضت للغرفة الوحيدة اللي يت على بالها.. غرفة أمها وابوها الله يرحمهم.. وبطلت الباب بسرعة وصكته وراها وتمت واقفة في الظلام ..تحرك عيونها بين الظلال اللي في الغرفة.. وعقب ثواني مدت إيدها وشغلت الليت.. ويلست تحت ع الارض تصيح..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>في الصالة عقب ما هدت ليلى وغسلت ويهها سارت ويلست ويا يدوتها وخبرتها انه سهيل بييهم وانه يباها في موضوع.. ويلسن في الصالة هن الثلاث يترينه.. ليلى وموزة وأم أحمد.. وعقب ساعة تقريبا ياهم سهيل وشكله صدق تعبان وسار الميلس.. وعقب ما سلمت عليه أم أحمد وتخبرته عن ولدها ، وسلمت عليه ليلى اللي دشت الميلس ويا موزة.. قال لهم سهيل: " يا ليلى يا بنتي أنا ياينج هني أباج تساعديني.. انتي تعرفين انه عبدالله ما عنده شريك وما عنده حتى نائب ينوب عنه في الحالات اللي مثل هاذي.. و لين ما يقوم بالسلامة ان شاء الله ما يستوي تتعطل اشغاله ومشاريعه.. ومستحيل نبند الشركة.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " أكييد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: "عمج طول عمره وهو ملتزم بمشاريعه ويسلمهن لأصحابهن في الوقت المحدد لهن بالضبط.. وهو ريال يعرف يمسك شركته ويدير حلاله.. ويعرف منو يطرش لموقع البناء والموظفين كلهم يخافون منه ويحترمونه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ابتسمت له ليلى ونزلت عيونها بحزن..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: " أنا بدش في الموضوع على طول.. أنا استوى لي اسبوع بحاله احاول اضبط هالشركة ومب رايم.. أنا مهما حاولت بتم محامي وما اعرف للتجارة ولا للمقاولات.. والموظفين محد منهم مهتم بالشغل.. عشان جي أباج تتصلين بمحمد وتخلينه يرد البلاد ويمسك الشركة ويايه.. مابا اللي بناه عمج في سنين طويلة ينهد في هاليومين اللي غاب فيهن عن الشركة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أم أحمد: " بس محمد مرتبط هناك ويا مرته ما يروم يودرها.. مرته تتعالج هناك.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: " وأنا ما اروم امسك الشركة بروحي.. باجر لازم اسير راس الخيمة اشوف شو مشكلة المهندسين ويا العمال.. والشركة بتم جي محد فيها.. والمحاسبين ما ينوثق فيهم محد يخليهم ارواحهم..هذا غير باجي الموظفين اللي من الساعة 11 يروحون بيوتهم.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة (اللي كانت طول الوقت ساكتة رمست بتردد وهي تطالع ليلى بطرف عينها): "انزين ابويه... اممم.. مب ربيعك .. اممم. .شو اسمه؟؟ اللي كان وياكم في الشركة؟ هييه &#33;&#33; مبارك&#33;&#33;.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>اطالعتها ليلى بنظرة وكملت موزة بجرأة..: "ليش ما تخلي مبارك يساعدك ويمسك الشركة وياك؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: "مبارك عنده شركته ومشاريعه وما اظن يفضى لنا نحن.. بس محمد هو الحل.. اتصلوا به وشوفوا يمكن يروم يرد البلاد.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>في هاللحظة رمست ليلى بحزم وقالت: " بحاول اقنع محمد يأجل علاج مريم.. وعن مبارك نحن مب محتاجينه في الشركة.. أذكر انه عمي عبدالله قال لي مرة انه هو اللي طلب يفض الشراكة اللي من بينهم.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: "هييه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: "خلاص عيل ليش نلجأ له الحين؟؟.. "
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة اطالعت ليلى بحقد بس ليلى ما اهتمت وكملت كلامها: " عمي سهيل انته سير باجر راس الخيمة ولا تحاتي شي.. وأنا بسير عند روان في الشركة وبيلس وياها وبخليها اطرش حد يلف ع الموظفين كلهم ويتأكد من وجودهم في مكاتبهم.. وبراجع وياها الملفات.. أحيد عمي عبدالله قبل لا يعرس كان اييب ملفاته بيتنا يوم الجمعة ويخليني اشتغل وياه.. يعني يمكن افهم شوي في هالسوالف.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أم أحمد: "لا لا ماله داعي تسيرين الشركة .. وتدخلين عمرج بين الرياييل.. عمج ما بيرضى بهالشي.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " وعمي بعد ما بيرضى انه يقوم بالسلامة ويشوف شركته منهارة.. وبعدين يدوه انا بس باجر بسير وبشوف شو الوضع في الشركة.. ع الاقل عشان يوم ارمس محمد اعرف اقنعه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>موزة: "ومريم؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى:" مريم علاجها ممكن يتأجل لأي وقت ثاني.. ونحن محتاجين محمد الحين.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سهيل: " خلاص يا ليلى انا باجر الصبح بخبر روان انج بتمرين عليها.. وعقبها بسير راس الخيمة اشوف المشروع هناك.. واذا شفتي عمرج مب مرتاحة ردي البيت على طول"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>ليلى: " إن شاء الله عمي .."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>يلس سهيل يتفق وياها على شوية شغلات وعقب خذ بنته وروحوا.. وتمت ليلى يالسة ساعة في الصالة ويا يدوتها تحاول تقنعها انه اللي بتسويه هو الصح.. وفي النهاية سارت ام احمد ترقد وهي زعلانة على ليلى ودشت ليلى الغرفة اللي حذال غرفة يدوتها واللي ترقد فيها من يوم يابوا لها شمسة.. ويابت شمسة من غرفة يدوتها ورقدتها على السرير اللي حذال شبريتها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كانت متظايجة لأنه يدوتها زعلت عليها.. بس بعد كانت تحس انها لازم تسوي هالشي عشان عمها.. لازم توقف وياه وتساعده.. وفي يوم من الايام بتفهم يدوتها انه اللي بتسويه ليلى هو الصح
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>فوق.. في الطابق الأول.. الكل كان راقد إلا سارة..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>كانت لابسة شيلة الصلاة ويالسة على شبرية أمها وابوها تقرا قرآن .. وعقب ما خلصت رفعت إيدها فوق وابتدت تدعي ربها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>" يارب.. يا مجيب الدعوات.. إشفي عمي عبدالله عشان يرد البيت ويطلع من المستشفى.. يا رب لا تخلي عمي يموت لأنه ما عندنا عم غيره .. وأنا ما اباه يموووت.. عمي عبدالله وايد طيب وانا احبه.. يا رب تشفيه .. ويرد.. ويعيش ويانا هني.. آاااااااااامين.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>وعقب ما خلصت انتبهت انه أمل واقفة عند الباب توايج عليها.. ويوم اطالعتها سارة قالت أمل: "إنتي هني؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة: "هييه.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أمل: "شو تسوين؟؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة: "ادعي لعمي عبدالله عشان يرد البيت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أمل:" عادي ادعي له اانا؟"
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة: "هييه بس يدوه تقول لازم تقرين قرآن قبل.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أمل وهي تدخل الغرفة وتوقف عند الشبرية: "هييه انا حافظة قرآن.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة: " تعالي ايلسي هني.. واقري قرأن وادعي له يرد البيت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>أمل: "صبري بييب لي شيلة.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارة: " شي هني في الكبت.."
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>سارت أمل وطلعت لها شيلة صلاة وتحجبت عدل ويلست حذال اختها ..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>واستمرت دعوات هالطفلتين لفترة من الزمن.. وبالتحديد نص ساعة.. قبل لا يستسلمن اثنيناتهن للرقاد على شبرية أمهن الله يرحمها..
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#996600>.
</font></font></font></div>
<div align=center>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#996600 size=3>نهاية الجزء السادس والعشرون</font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#996600 size=3></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#996600 size=3>* أشكر الغالية مزون على البانر*</font></div></div>
<div align=center>
</div></center></div></font>

دمعة شوق
29-04-04 ||, 09:01 PM
<font color='#000000'>مشكووووووره حبوبه على التكمله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

ويالله بأنتظار الباجي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>

هتان المنتدى
01-05-04 ||, 05:17 PM
<font color='#728FCE'>

نتريا التكمله.....مشكورة اختي تسلم ايدج.....


</p></font>

شماسي
02-05-04 ||, 07:36 PM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">الله يعطيييــــج الف عاافييه ع التكملــــــــــــــــه عزيــــــــزتي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0>

شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

رتوجه
04-05-04 ||, 09:29 PM
<font color='#000000'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#0000ff>يعطيييج الف عااااافيه
عااد يلا الهمه
&nbsp;شديي حيلج ننطر التكمله
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

<font color=#ff3399>رتوجه</font></font></p></font>

كشكوشه
08-05-04 ||, 06:59 PM
<font color='#000000'>شدي حيلج عاد نتريا التكمله

&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; كشكوشه</font>

الجنيه
09-05-04 ||, 12:11 AM
<font color='#E77471'><div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=darkred>الجزء السابع والعشرين</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center></div></div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في فترة من فترات العمر، تحس انه حياتك تجمدت عند لحظة معينة.. لحظة تستغنى فيها عن حياتك الخاصة وتبدا تعيش حياة الأشخاص اللي حواليك.. أحلامك اللي عشت وانته تبنيها تتهدم في لحظة وتتحول لجريمة ما تتجرأ انك تفكر مجرد التفكير في تحقيقها .. في فترة من فترات العمر، يتساوى عندك الماضي والحاضر والمستقبل، وتضيع حياتك في زحمة الأيام والشهور والسنوات.. وما تحس بعمرك إلا وانته منغمس في روتين كئيب محوره انه كل اللي حواليك بدوا يتغيرون وانته بعدك على نفس حالتك..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في لحظة من لحظات العمر.. بتم مستلقي على فراشك عقب ليلة طويلة من الأرق وانته تفكر وتعيد حساباتك مثل ما كانت ليلى تعيد حساباتها في هاللحظة.. وهي متمددة على فراشها الساعة خمس الفير..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>كانت تفكر بحياتها.. بطفولتها ومراهقتها.. بالأيام الحلوة.. أيام ما كانوا أمها وأبوها وياها في كل خطوة تخطيها.. هاييج الأيام كانت متأكدة انهم بيتمون وياها للأبد.. كانت تسير المدرسة كل يوم الصبح وهي تعرف انها بترد وبتحصل امها يالسة تزهب لهم الغدا.. وبتجوف ابوها ياي من المكتب ويايب لهم وياه آيس كريم هي ومحمد ومايد.. كانت ليلى طفلة وببراءة الاطفال كانت تحلم انها تكبر وتصير مدرسة تربية فنية.. أو انها تتزوج ويكون عندها عيال.. وكبرت وهالحلم في بالها.. ما كانت تعرف انه مجرى حياتها بيتغير وانه الأيام ممكن تكشر عن أنيابها لها في أي لحظة وتخذلها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مسحت ليلى على شعر خالد اللي كان راقد حذالها على الشبرية والتفتت تطمن على شمسة اللي كانت راقدة في السرير الصغير اللي حذال شبريتها وتنهدت وهي تستعيد شريط ذكرياتها وكأنها تتلذذ بتعذيب نفسها.. كانت صغيرة.. عمرها كان 9 او 10 سنوات تقريبا.. وكانت في حديقة بيتهم الساعة ست ونص الصبح ويا محمد .. كانوا يدفنون شي تحت شجرة الزيتون اللي عند النافورة.. شو اللي كانوا يدفنونه؟ حاولت ليلى تتذكر ورصت على عيونها حيل وكأن هالشي بيخلي الذكرى توضح في بالها.. بس ما رامت تتذكر اللي دفنوه.. المهم انه كان شي وكانت ليلى مقتنعة انه "كنز" وانهم بيردون يحفرون في هالبقعة عقب سنين طويلة وبيطلعون كنزهم هي ومحمد.. تتذكر أبوها اللي كان توه ياي من برى تعبان لأنه كان يركض كل يوم عقب صلاة الفير ويوم جافهم يا ويلس حذالهم ع الارض في الحديقة وسأل ليلى: " شو عندكم هني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعته ليلى اللي كان ويهها كله رمل وقالت له بفخر: "كنز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ما تتذكر ليلى ملامحه ساعتها واذا ضحك ولا لاء.. بس تتذكر انه بطل الصندوق اللي بيدفنونه عشان يجوف الكنز.. هني تذكرت ليلى شو اللي كان داخل الصندوق.. كانت صورة جماعية مصورينها في المستشفى عقب ولادة مايد اللي كان عمره يومها سنتين.. وكانت ليلى تموت في هالصورة لأنها كانت يالسة في حظن أبوها وتطالعه وهي تبتسم.. وأبوها بدل لا يطالع المصور كان يطالعها ويرد لها الابتسامة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تتذكر ليلى انه أبوها دفن الكنز وياهم وحط عليه حصاة صغيرة علامة عشان يعرفون مكانه عقب وشل ليلى بإيده اليمين ومحمد بإيده اليسار ودش وياهم الصالة عشان يتريقون .. كانت هاذيج طفولتها هي.. عاشتها بكل تفاصيلها وبكل لحظاتها الحلوة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>انجلب خالد واقترب من ليلى وخلاها ترد للواقع المر اللي عايشتنه.. مسكين خالد.. ومسكينة أمل وسارة.. ليلى تمتلك الشي اللي عمرهم ما بيمتلكونه.. ذكريات أمها وأبوها اللي تقدر تستحضرها في أي لحظة تباها.. يمكن هالشي احسن لهم.. ع الاقل هالذكريات ما بتعذبهم شرات ما كانت معذبتنها هي.. تنهدت ليلى بعمق.. ذكرياتها لازم اتم في الماضي وبس.. المفروض ما تلوثها بالحاضر اللي تعيش فيه.. كانت تعرف انه الذكريات اذا اختلطت بالواقع بتفقد كل شي حلو فيها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نشت ليلى من فراشها وسارت صوب بلكونتها الصغيرة وبطلت الباب ويلست تطالع الشمس اللي ابتدت ترتفع في السما.. كانت مب فاهمة حياتها.. ما تعرف إذا كانت قراراتها صح ولا لاء.. قبل أربع سنوات، كانت صغيرة .. حياتها عبارة عن طوفان من الاحلام الكبيرة اللي بتحققها ويا حميد.. والحين.. كل شي تلخبط.. تحولت ليلى لإنسانة ثانية.. الحياة تتسرب منها شوي شوي.. والملل والمسئوليات بدوا يطغون على جوانب شخصيتها.. يمكن عشان جي كانت حاسة بالإثارة.. حاسة بإن الحياة بدت تتدفق في شرايينها من اللحظة اللي خبرت فيها سهيل انها بتسير شركة عمها وبتحاول ترتب الأمور هناك.. إثارة غبية كانت تتجمع في صدرها ومثل الأطفال اللي يلاقون صعوبة في النوم ليلة العيد، عاشت ليلى ليلة طويلة من الانتظار وهي تتريا اللحظة اللي بتمسك فيها زمام الأمور وبتكون في موقع قيادي، ولو ليوم واحد بس في حياتها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعت ليلى ساعتها ونشت بسرعة من مكانها في البلكونة ومشت صوب الشبرية عشان توعي أخوها خالد.. ويوم يأست من انه ينش شلته وهو راقد وودته الحمام وغسلت له ويهه لين بطل عيونه غصب وخلته يغسل أسنانه بروحه وطلعت له ثيابه عشان يتلبس.. وسارت توعي باجي اخوانها.. بس يوم دشت غرفة أمل وسارة ما لقتهن وفراشهن كان مرتب .. استغربت ليلى بس قبل لا تطلع من الغرفة عشان تشوفهن وين دشت سارة من الباب ووراها أمل.. ويوم جافن ليلى جدامهن نزلن عيونهن..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " وين كنتن؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة (وهي تطالع أمل): " هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "وين هني ؟ منو رتب لكن فراشكن..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أمل: " محد رتبه .. نحن ما رقدنا هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها سارة بنظرة حادة وارتبكت أمل وردت تنزل عيونها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "ماشالله&#33;&#33;&#33;.. ووين رقدتن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارة: " هني.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "هني وين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنفست سارة بعمق وقالت وهي تدري انه اختها بتعصب: " في غرفة ماماه.. كنا نسولف هناك ورقدنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس ليلى ما عصبت وقالت وهي اطلع لهن ثيابهن من الكبت: " أهاا .. أوكى.. ياللا تلبسن بسرعة الساعة سبع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>طلعت ليلى من غرفة خواتها وهي تحاول ما تفكر بالموضوع ومشت بسرعة لغرفة مايد وتمت ادق الباب بقوة لين ما سمعت صوت مايد وهو يقول: "خلاص قمنا&#33;&#33;&#33; كسرتي الباب..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي تبتسم): " ياللا بسرعة وايد تأخرت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (وهو يفر اللحاف تحت): " الله ياخذ المدرسة وايامها"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نزلت ليلى تحت وسارت صوب البشاكير تشوفهن شو سون للريوق.. وعقب مرت غرفة يدوتها وما لقتها وعرفت انها سارت المستشفى .. وردت فوق تشوف اخوانها واطمنت انه شمسة بعدها راقدة.. وعقب ما يلسوا اخوانها كلهم يتريقون وخلصوا وطلعوا ويا الدريول عشان يوصلهم مدارسهم.. اتصلت ليلى بموزة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " صباح الخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " صباح النور والسرور.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " ها ؟ متى بتين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " اتريا لطوف تتلبس وتخلص وعقب ما نوصلها المدرسة بييكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " مشكورة حبيبتي بتعبج ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: " ويا ويهج لا تقولين جي.. أصلا انا اللي مستانسة اني بيلس ويا </font><font face=tahoma>baby</font><font face=tahoma> شمسة فديتها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " عموما انا ما بتأخر.. بسير ارمس روان واشوف شو السالفة هناك وبرد ع الساعة عشر جي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "عادي حبيبتي خذي راحتج.. وانا ترى ما عندي شي اسويه .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " خلاص عيل بترياج.. بنزل شمسة تحت ويا اغراضها .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " أوكى حبيبي.. ياللا باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت ليلى عن ربيعتها وسارت فوق تتلبس ومزيج من الشعور بالاثارة والخوف ابتدا يتسلل في داخلها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك نزل من غرفته بسرعة وهو شال ملفاته في إيده والهالات السودا واضحة وايد تحت عيونه.. أمس ما رام يرقد وهو يفكر بكل اللي استوى له.. واليوم محتاج لكل طاقته لأنه بيرد دبا عشان يشرف على المنتجع.. كانت خطواته سريعة وهو يمر من الصالة ساير صوب غرفة الطعام.. ناوي يتريق بسرعة ويطلع.. بس يوم دش الغرفة تلاقى هو ومي بنت اخوه ظاعن اللي عمرها 8 سنوات.. وابتسم لها بحب.. وهي ركضت له وحظنته بقوة .. كل ما تشوفه تحظنه لأنها مب دوم تشوفه وصدق تتوله عليه.. ومبارك اللي ما يحب يتقرب من أي حد هالكثر كان وايد يستانس على هالطفلة بالذات.. وهي الوحيدة اللي يسمح لها تحظنه او تدلع عليه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>يلست مي على الكرسي اللي حذال كرسيه ومدت ايدها للصحن اللي فيه الخبز عشان تسوي له سندويتشة جبن.. ومبارك يطالعها ويبتسم وهو يصب له كوفي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " شو تسوين هني ؟ ليش ما سرتي المدرسة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: " بس جي.. مابا أسير"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " وأمج ما قالت شي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: "قلت لها انه راسي يعورني وخلتني اتم في البيت.. ويوم جفتها طلعت من البيت ويا يدوه ييت هني ركض.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " ههههههه يالشيطانة&#33;&#33;.. ما تعرفين يدوتج وين سارت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: " لا ما قالو لي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " انزين يوم بتشوفين يدوه عقب خبريها اني سرت دبا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي (وهي تعطيه سندويشته):" أوكى.. دبا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " هيه دبا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: "عادي آي وياك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " يا ليت والله.. ع الاقل بتونسيني.. بس انا ما برد الا يوم الخميس وانتي وراج مدرسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مدت مي بوزها بدلع وقالت: "ما احب المدرسة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " ياللا حبيبتي انا بسير الحين.. تبين شي من دبا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: " شو عندهم هناك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "اممم عندهم بحر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مي: " عيل ييب لي وياك محار.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " اوكى فديتج.. ياللا عطيني بوسة قبل لا اسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قربت مي ويهها من ويهه وباسته بقوة على خده ورد لها مبارك البوسة بنفس القوة وطلع من البيت وهو حاس براحة بسيطة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>دشت ليلى البناية اللي فيها شركة عمها عبدالله ويا دريولهم إشفاق ولأنه الشركة كانت في الطوابق السادس والسابع والثامن، اضطرت ليلى تستخدم المصعد، عشان جي تغشت وقالت لإشفاق يمشي جدامها ويدلها على مكتب عمها عبدالله.. ويوم تبطل باب المصعد لاحظت انه الطابق الأخير بس فيه مكتب عمها ومكتب سكرتيرته وقاعتين اجتماعات كبار.. وعقب ما شلت الغشوة عن ويهها قالت لإشفاق: " خلاص انته روح الحين وانا يوم اباك بدق لك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>هز إشفاق راسه وروح ومشت ليلى في الممر الواسع وبطلت الباب الزجاجي اللي في نهايته ودشت على غرفة واسعة مقسمة قسمين.. القسم اللي ع اليمين كان غرفة انتظار واللي ع اليسار كان مكتب روان.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان كانت ترمس في التيلفون ويوم شافت ليلى ابتسمت لها وبندت التيلفون وقامت عشان تسلم عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "يا أهلاً يا أهلاً.. إيه المفاجئة الحلوة دي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي تبتسم لها وتبوسها على خدها): " هلا روان.. شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: " الحمدلله بخير وانتي عاملة إيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "الحمدلله على كل حال.. عمي سهيل ما خبرج اني باي الشركة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "لا والله ما آلش حاجة.. بس هوه جوه في المكتب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " زين عيل تعالي ويايه برمسه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>دشت ليلى مكتب عمها وانبهرت بالديكور الرائع للمكتب.. أولا المكتب كان أكبر مكتب شافته في حياتها كلها.. ابتسمت ليلى وهي تشوف واحد من اليدران مخصص للصور اللي بالأبيض والأسود واللي اهدتهم ليلى له عقب المعرض اللي سوته.. ما توقعت انه عمها يحطهن هني في المكتب.. تفدته في خاطرها والتفتت لسهيل اللي كان يالس على المكتب ويوم شافها وقف وهو يبتسم لها وهي اقتربت ويلست وهي تقول له: " اشحالك عمي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "الحمدلله ربي يعافيج .. انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "ألحمدلله .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان يت ويلست مجابل ليلى وسهيل طلع الملفات اللي كان مجهزنهن حق ليلى وحطهن على الطاولة وقال لها: "هاي هي الملفات اللي اباج تشوفينهن يا ليلى.. وروان هني عندج واي شي تبينه اسأليها عنه.. (والتفت على روان وقال لها) روان انا اليوم مشغول وما اروم اتم في الشركة.. وانتي شوفي ليلى شو تبا وساعديها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "ان شاء الله .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "ياللا انا بروح الحين.. تامرون عليه بشي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "تسلم عمي.. ما قصرت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل : "أفا عليج يا بنيتي.. اذا بغيتي أي شي دقيلي.. عندج رقم تيلفوني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "هيه عمي عندي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "خلاص عيل فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان : "مع السلامة."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أول ما روح سهيل ابتسمت ليلى لروان وسارت تيلس على كرسي عمها عبدالله وتطالع الشغلات اللي حاطنها على درج المكتب.. أقلامه وأوراقه وجريدة اليوم.. وبروازين صور الأول فيه سارة وأمل وخالد.. والثاني فيه صورة مايد.. وجدامها بالضبط كانت مجموعة الملفات اللي طلعهن لها سهيل.. بطلت ليلى الملف الأول وشافت في أول صفحة خط عمها عبدالله المميز.. واللي كان وايد يعيبها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت ليلى بحزن واطالعت روان اللي قالت لها: "اشتقناله .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " كلنا تولهنا عليه.. الله يقومه بالسلامة ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان : "ان شاء الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " انزين روان.. خبريني.. شو اخبار الموظفين وياج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت روان وقالت: " أقول لك ايه ولا ايه.. الموظفين ما بيداوموش.. انتظموا في دواماتهم يومين بس بعد ما دخل الاستاز عبدالله المستشفى.. ومن بعدها خلاص.. كل واحد فيهم بيوقع حضور عن التاني.. والاستاز سهيل مش فاضي يروح يتابعهم وما يقدرش يخصم من معاشاتهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " بس أنا اقدر&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها روان باستغراب وقالت ليلى بحزم: " أنا عندي الصلاحية اني اتصرف هالتصرف.. والموظفين ما بيتأدبون الا بهالطريقة.. روان اذا ما بكلف عليج اباج تمرين المكاتب كلهن وتشوفين لي منو اللي مب مداوم اليوم وتكتبين اسمه.. وخبري ربعهم إنه كل يوم غياب معناته خصم 100 درهم من معاشاتهم.. وبنجوف منو منهم بيتغيب عن الدوام عقب اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت روان بسعادة وقالت: " حاضر.. أنا هروح دلوأتي حالاً.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " في قسم المحاسبين ماشي حريم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "ايوه عندنا 3 محاسبات.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " طرشي لي وحدة منهن تفهمني شو سالفة هالفواتير.. وخليها تييب وياها ملف الاسبوع اللي طاف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: " حاضر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " خلاص مشكورة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت لها روان وطلعت من المكتب بسرعة عشان تنفذ اوامرها.. أما ليلى فأول ما طلعت عنها روان يودت التيلفون وقررت تتصل بأخوها محمد في أمريكا وتطلب منه يرد بسرعة البلاد اذا يقدر..</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-05-04 ||, 12:12 AM
<font color='#E77471'><div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك عقب ما طلع من البيت اتصل به سكرتيره وخبره انه لازم يمر الشركة عشان يوقع على شوية أوراق، واضطر مبارك انه يسير الشركة رغم انه كان يتمنى يوصل دبا قبل الغدا.. ويوم يلس ويا السكرتير ووقع الاوراق يلس شوي في مكتبه لأنه كان متعايز يرد السيارة ويحس بكسل وتعب.. ودش الحمام الصغير اللي في مكتبه وغسل ويهه مرة ثانية عشان يصحصح.. بس أول ما يلس ع المكتب مرة ثانية حس انه عيونه تغمض غصبن عنه.. وصدق تغصص، طول الليل يبا يرقد ومب قادر والحين يوم عنده شغل ياه الرقاد.. &#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهد وقام عن المكتب وشل وياه كل الملفات اللي لازم يقراهن هالاسبوع عشان يتسلى في دبا.. وطلع من المكتب والشركة كلها وركب موتره واتجه لدبا</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس وهو يسوق مر عند البناية اللي فيها شركة عبدالله بن خليفة ومن دون تفكير لف بموتره وقرر يسير يسلم على سهيل ويشوف اذا كان محتاج أي مساعدة.. خصوصا انه امس كان وايد يشتكي من الشغل اللي في الشركة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد كان يصك الستارة في غرفة النوم يوم رن موبايله، مريم وايد تعبت اليوم العصر وردت لها نوبة الصرع مرة ثانية.. ومحمد من كثر خوفه اتصل بالدكتور المختص اللي ما قصر وياهم على طول.. وعقب ما هدت مريم واستقرت حالتها ورقدت، يلس الكتور ويا محمد فترة طويلة يفهمه كيف لازم يتعامل وياها خلال النوبات.. وتوه قبل شوي كان الدكتور مروح ومحمد بعده كان مب مستوعب اللي استوى وخايف موت على مريم اللي كانت راقدة رقاد عميق جدا من التعب اللي فيها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>رد محمد على موبايله يوم شاف رقم ليلى وقال لها بهمس: " ليلوتي برد ادق لج اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " اوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بند عنها محمد ولحف مريم عدل وباسها على خدها قبل لا يطلع من الغرفة بهدوء ويصك الباب وراه.. بعدين يلس في الصالة واتصل من تيلفون الشقة على موبايل اخته العودة اللي ردت عليه على طول..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " ألووو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" هلا غناتي.. شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "الحمدلله حبيبي انته شحالك وشحال مرتك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد (بتعب): "الحمدلله على كل حال.. مريوم وحليلها تعبانة اليوم يتها نوبة قوية شوي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شهقت ليلى وسألته باهتمام: " نوبة؟ والحين ؟ شو حالها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "الحين الحمدلله وايد احسن.. راقدة فديتها.. يبت لها الدكتور هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " وانته؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "مدري والله.. غمظتني وايد ليلوه.. وانقهرت لأني ما عرفت اتصرف وياها.. الدكتور يقول انه النوبة لها اعراض تمهيدية .. ومريوم اكيد حست بهن وما خبرتني عشان ما احاتيها.. والله انها تقهر&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " ما عليه يا محمد .. هي بعد تحبك وما تباك تحاتيها وتزيد همومك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " اعرف.. اعرف.. بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " انا عشت هني احلى ايام عمري ويا مريوم.. ايام ما اتمنى ابد انها تنتهي.. بس بعد.. تبين الصراحة ليلوه اريد أرد البلاد.. عمي عبدالله محتاجني في هالفترة ومرتي بعد محتاجتني.. ما اعرف شو اسوي.. ولا عارف حتى اقرر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " محمد؟ .. ااا.. انا متصلة بك عشان هالموضوع.. تعرف انا وين الحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "وين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي تعض على شفايفها بتوتر): " في الشركة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد (وهو مب مستوعب): " أي شركة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " شركة عمي عبدالله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>وقف محمد من الصدمة وقال بصوت عالي: "شوووو؟؟؟ شو تسوين هناك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " محمد لا تزاعج..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "وليش ما ازاعج؟؟ شو مودنج الشركة ليلوه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (بانزعاج واضح): " عمي سهيل وايد مشغول اليوم وما يروم يجابل الشركة ومحد غيره ممكن ياخذ مكانه .. وبعدين انا محد عندي هني غير روان.. بلاك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "حتى ولو.. يعني محد جافج وانتي نازلة من الموتر وداشة البناية؟؟ معقولة ما جفتي حد في المصعد ولا حد درى انج سايرة الشركة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "حتى لو دروا بهالشي.. شو فيها يعني؟ أنا ياية شركة عمي مب مرقص&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ابا اعرف كيف تجرأتي وسرتي هناك؟؟ وسهيل وين مخه؟؟ كيف سمح لج بهالشي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " محمد..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس محمد ما عطاها فرصة تتكلم وبند التيلفون في ويهها.. ما كان عنده وقت يبا يتصل بيدوته بسرعة ويخبرها رايه بالضبط باللي استوى من وراه.. كان وايد محرج على ليلى.. هاي اختهم العودة والمفروض تعرف انه سيرتها للشركة ومجابلها للرياييل بيضر بسمعتهم.. بس يوم اتصل على رقم البيت رن التيلفون فترة طويلة وانقطع ومحد رد عليه.. وفر التيلفون بعيد عنه من كثر ما كان مقهور ويلس ع القنفة وهو يتنفس بصعوبة ويحاول يفكر شو ممكن يسوي الحين .. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أما ليلى.. فأول ما بند محمد التيلفون في ويهها تمت تطالع موبايلها بغضب ونزلته على الدرج وهي تنتفض بكبرها.. كانت مقتنعة انه اللي سوته هو الصح، وانه محمد ردة فعله كانت سخيفة ومالها داعي.. يو شو كان يتوقع منها تسوي يوم انه هو برى البلاد وما عندهم ريال غيره عشان يجابل حلال عمهم..؟ يباها تطرش مايد الشركة؟ ولا توكل واحد من هالموظفين الحرامية عشان يدير الشغل؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شلت ليلى الجريدة اللي على الدرج بغضب ويلست تجلب فيها بسرعة وهي مب قادرة تقرى ولا كلمة من اللي مكتوب فيها، كانت تبا تشغل نفسها بأي شي وتبا تخفف من دقات قلبها القوية.. ومن كثر ما هي معصبة ما انتبهت للشخص اللي كان واقف عند الباب يطالعها بذهول..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك كان متجمد في مكانه وهو يطالعها ويتفحص ملامح الغضب على ويهها.. كانت فعلا جميلة.. وفي نفس الوقت كانت اخر وحدة يتوقع انه يشوفها هني في المكتب.. مبارك يوم دش الشركة كان ياي يشوف سهيل ويسأله اذا كان يبا أي مساعدة ويا الموظفين أو المشاريع الثلاثة اللي يشتغلون عليها.. ويوم دش المكتب وما شاف روان موجودة تجدم ودش مكتب عبدالله بدون استئذان لأنه الباب اصلا كان مشرّع.. وفي اللحظة اللي طل فيها داخل المكتب، كانت ليلى تطالع شاشة موبايلها بقهر وعقبها نزلته ببرود على الطاولة وشلت الجريدة وتمت تجلب صفحاتها بسرعة وبعصبية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسم مبارك وهو يتساءل بينه وبين نفسه شو اللي خلاها تعصب هالكثر ومنو اللي كان يرمسها في التيلفون ويوم حس بعمره انه واقف يطالعها دق الباب بأطراف اصابعه وقال: "السلام عليكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى نقزت من الصدمة يوم سمعت صوته ورفعت راسها بسرعة ويوم شافت انه مبارك واقف جدامها ارتبكت وقالت بصوت متقطع: "وعليكم .. السلام.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك حس بارتباكها بس ما اهتم وسألها وهو مستمتع بملامح الخوف اللي ارتسمت على ويهها: " وين سهيل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى كانت متلخبطة.. ومب عارفة وين تطالع وفي خاطرها تقول صدق انه ما يستحي.. وفي النهاية استقرت عيونها على الجريدة وردت على سؤاله: " عمي سهيل محد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك (بابتسامة): " ادري انه محد.. ما تعرفين وينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعته ليلى بنظرة حادة يوم حست انه يستخف بها وقالت له: " راح يجوف العمال في راس الخيمة.. في شي ثاني؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " هيه.. وين روان؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " بتي عقب شوي.. تفضل ترياها في مكتبها إذا كنت تباها ضروري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك (وهو يبتسم) : " لا ماباها.. بس كنت أسأل.. فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>والتفت وطلع من المكتب وخلى ليلى يالسة في مكانها تطالع الباب بقهر.. وقالت بصوت عالي وهي ترد تجلب في الجريدة: " سخيف.. ووقح&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أما مبارك فكان بعده مبتسم وهو طالع من المكتب وقبل لا يوصل للمصعد شاف روان ياية من تحت وقال لها بنبرة حادة: " انتي وين كنتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان اطالعته باستغراب وقالت: " أستاز مبارك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك (وهو ميود باب المصعد بإيده): " ماباج تتحركين من المكتب تفهمين؟؟ وإياني واياج تخلين حد من الموظفين يدش عليها.. انتي فاهمة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>هزت روان راسها وهي مذهولة وقالت: "فاهمة .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعها مبارك بنظرة حادة عشان يأكد لها كلامه ودش المصعد ونزل للطابق الأرضي.. فجأة تغيرت كل الخطط اللي كان يخطط لها وقرر انه ما يسير دبا هالاسبوع.. رغم انه استانس يوم شاف ليلى في المكتب بس ما عيبه انها تيلس هناك وتسير الشركة من الأساس.. وحط في باله انه اليوم بيرمس سهيل وبيعرض عليه يساعده في إدارة الشركة.. ويوم تبطل باب المصعد وطلع منه اتصل بنائب المدير في شركته.. وطلب منه يسير دبا ويشرف ع العمال هالاسبوع بداله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>" الأسرار هي الجانب المظلم من شخصياتنا.. هي ما نخبئه عن غيرنا من الناس وتبقى مكدسة في أحد أطراف قلوبنا.. قد تكبر هذه الأسرار لتتحول إلى غيمة كبيرة تمطر أمطارها السوداء على حياتنا.. وقد يغري الغموض الذي يلفها من حولنا فيحاولون التطفل على تفاصيل أيامنا ليكشفوا الستار عن جزء ولو كان بسيطا من هذه الأسرار.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهد مايد بملل وهو يقرا اللي كتبه في حصة التعبير.. كان ملان ومقهور انه في أول يوم له في المدرسة كان مضطر انه يكتب موضوع تعبير سخيف مثل هذا.. واطالع دفتر ربيعه سالم ونقل منه جملتين زيادة ع اللي كتبه وودى الكراس للأستاذ اللي كان يالس يقرا الجريدة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعه الاستاذ باندهاش وقال له: "خلصت يابني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "هيه خلصت.. استاذ عادي أسير العيادة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الأستاذ: " ليه؟؟ خير ان شالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد (وهو يألف كذبة ع الطاير): " حاس بدوخة .. الممرض قال لي انه ضغطي نازل اليوم ولازم اراجعه كل ساعتين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الاستاذ: " سلامتك يابني.. خلاص روح بس ما تتأخرش.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم : "استاذ استاذ.. ممكن اسير وياه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الاستاذ: "وانته تروح ليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم: " مايد تعبان لازم اسير وياه .. تخيل يطيح في الساحة ومحد يدري به؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الاستاذ: "خلصت موضوعك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم (وهو يرفع الصفحة للاستاذ عشان يشوفها): "هيه كتبت خمس سطور.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الاستاذ: " طيب كويس.. روح معاه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسم مايد لسالم والأولاد اللي في الصف كلهم كانوا يطالعونهم بحقد لأنهم بيطلعون.. وطبعا أول ما طلع مايد ويا سالم ضحكوا من الخاطر على الاستاذ.. وركضوا صوب الملعب.. واستغلوا فرصة انه استاذ الرياضة ما كان موجود ويابوا لهم كرسي من تحت المظلات وحطوه عند اليدار ونطوا برى المدرسة.. وأول ما حسوا بالحرية في الشوارع سأل سالم مايد: "وكتبنا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "مروان بيردهن البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم: "وين بنسير الحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "بنسير نيلس في أي كافتيريا للساعة عشر وعقب بنسير العين مول وبنتمشى للساعة 11 وعقب بندش فلم.. شو رايك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم: " حلو.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس قبل لا يتحركون سمعوا صوت وراهم ويوم التفتوا شافوا مروان ينط من فوق ووراه علي وحميد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد:" هههههههه والله انكم مب هينين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " انتو ما تستحون؟ تشردون بروحكم؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " كيف اقنعتوه يظهركم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " ما اقتنع الهرم.. ظهرنا عنه جي وهو سار يخبر المدير"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "شو؟؟؟؟؟؟ انتو تبون توهقونا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " عادي باجر بنتوهق بس المهم اليوم نستانس.. موتريه هناك موقفنه.. بسرعة نسير قبل لا يجكنا الناظر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد:" أوكى ياللا.. الله يستر بس&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font></div></div><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>
<div align=center><font face=tahoma>في مدرسة البنات الابتدائية كانن بنات الصف السادس 7 يركضن في الملعب للمرة الخامسة لأنهن نسن اييبن اللبس وأبلة الالعاب عاقبتهن بإنهن يلفن ع الملعب 12 مرة.. وكان باين عليهن انهن خلاص تعبن خصوصا انه الملعب وايد عود والشمس قوية.. وطبعا أبلة الالعاب كانت يالسة تحت المظلة ومرتاحة وتطالعهن ولا حاسة بتعبهن.. والبنات اللي يابن اللبس كانن يالسة حذالها وهن يطالعن ربيعاتهن بنظرات شفقة وتعاطف..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة كانت خلاص مب قادرة تركض وكانت مستندة على جتف سارة اللي كانت تركض جدامها.. وسارة وويهها صار احمر من التعب وكل شوي تمسح العرق اللي يتيمع على ويهها..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة (وهي توقف وتحط ايدها على قلبها وتلهث): "بمووت.. بمووت.. خلاص ما اروم اركض.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>وقفت سارة مجابلتنها وقالت بصعوبة: " أبا ماي.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة الرياضة: " انتي وياها كملي جري.. مش عاوزة اشوف ولا وحدة فيكو واقفة. .كلوو يجري&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة (بصوت عالي): " مااااااااروم.. وما بركض.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة الرياضة: "بتقولي ايه؟؟ "</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: " قلت ما بركض.. أبلة شمس وحر ما نروم نركض انتي تبينا نمووت؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>عصبت أبلة الرياضة ونشت لهن وهي تزاعج: " تعالي هنا يا أليلة الادب&#33;&#33; تعالي وعيدي الكلام اللي أولتيه&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>اقتربت مزنة منها وسارة وياها والبنات الباجيات كانن يركضن ببطء ويطالعن مزنوه.. وأول ما اقتربت الابلة منها يرت اذنها بقوة..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "أي أي أي.. هديني ايييه&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة الرياضة: " وبتتجرأي وبتردي عليه كمان يا أليلة الأدب.. ؟ طب والله لتركضي ع الملعب انتي واللي معاكي دي عشر مرات كمان..&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة (والدموع في عينها): " حرااام.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "ما بنركض وهديني اقول لج..&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>ابتعدت مزنة عن الابلة وركضت صوب الباب اللي يطلع من الملعب وهي تسحب سارة وراها.. والأبلة من القهر ركضت وراهن.. والبنات أول ما شافن الابلة تبتعد طاحن كلهن في مكانهن من التعب..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة ركضت على طول صوب الادارة.. وسارة تسألها: "وين بتسيرين؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "بسير عند الناظرة.. بسرعة.. بنخبر عليها قبل لا هي تخبر علينا.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة (بخوف): "لااااا.. مزوون الناظرة ما بتصدقنا.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة (وهي تطالعها بقهر خصوصا انه ابلة الرياضة شوي وبتوصل لهم): " قلت لج تعالي انتي ليش جي خوافة؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أول ما وصلوا لغرفة المديرة دقت مزنة الباب بسرعة وبطلته ودشت هي وسارة داخل وهن يتنفسن بصعوبة ، والمديرة اللي كانت تتريق انصدمت واطالعتهن بعصبية..: " من وين طلعتن انتن؟ وشو هالطريقة اللي دشيتن بها عليه؟ "</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: " أبلة الناظرة احنا يايين نشتكي.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: "على منو؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>في هاللحظة دشت أبلة الرياضة وهي تزاعج: " آاااه.. ضربني وبكى وسبقني واشتكى&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "هاذي اللي يايين نشتكي عليها ابلة.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>تنهدت الناظرة بملل ونزلت السندويشة من ايدها ويلست وهي تسأل ابلة الرياضة: "شو مستوي أبلة هناء؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة الرياضة اطالعت مزنة بحقد ومزنة ردت لها النظرة بنظرة أقوى وقالت للناظرة: " البنتين دول من أول السنة وهما ما بيجيبوش اللبس.. وانا كل مرة بنبه عليهم وما فيش فايدة.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة اطالعتها بصدمة وسارة قالت لها: "بس ابلة احنا أول مرة ننسى اللبس.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة هناء (وهي شوي وبتاكلها): "إنتي بتكدبيني يا بت؟؟؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة (وهي ترمس الناظرة): " هاي أول مرة ننسى فيها اللبس.. وابلة هناء تبانا نلف الملعب 12 مرة.. وايد حر برى.. ركضنا خمس مرات وخلاص ما نروم نكمل.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: " أوكى ما تبون تلعبون هاتوا عذر طبي.. وما بتلعبكم.. بس انكم تعاندون فيها وما تييبون اللبس هالاسلوب غلط.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "نحن ما عاندنا والله ناسين اللبس والله.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: "من بداية السنة وانتوا ناسينه.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "هاي جذابة لا تصدقينها .. هاي اول مرة ننسى فيها اللبس.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: " بس ولا كلمة&#33;&#33;.. شو قلة الأدب هاي؟؟ وين احترامج للمدرسة؟؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: " الحين استويت انا الغلطانة؟؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: "مب مهم منو الغلطان.. هاي مدرسة ولازم تتعلمين فيها الاحترام والانضباط.. "</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة اللي كانت ساكتة طول الوقت وتطالعهم برعب رمست الحين والدموع في عينها: "مزنة مب قصدها.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: "قصدها ولا مب قصدها.. سيري انتي وياها غرفة الاخصائية عشان تتصل بأهلكم.. أبا اولياء أموركم ايون هني.. ويتفاهمون ويايه.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>اطالعتها مزنة بتحدي وقالت لها: "إن شاء الله"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أول ما طلعت مزنة وسارة من غرفة الناظرة اطالعت الناظرة أبلة الرياضة باندهاش وسألتها: "أبلة هناء .. انتي قلتي انج بتلاعبين البنات داخل في أيام الحر.. صح؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة هناء حست انها توهقت وقالت: "آه صح.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: "أنا ما حبيت اقلل من احترامج جدام البنات.. واعتقد انج تعرفين انه اللي سويتيه غلط.. وممكن أي وحدة من البنات تشتكي عليج في الوزارة وهالشي بيظرني انا وبيظر سمعة المدرسة.. "</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أبلة هناء (وهي تنزل راسها): " انا متأسفة يا أبلة النازرة"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>الناظرة: " اتمنى هالشي ما يتكرر مرة ثانية.. وتفضلي ردي حصتج.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>طلعت أبلة هناء من غرفة الناظرة وشافت سارة واقفة ويا مزنة عند غرفة الاخصائية .. سارة كانت تصيح ومزنة ترمسها.. واطالعتهن بحقد وردت للملعب عشان ادخل البنات داخل في الجيم..</font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة يوم طلعت من غرفة الناظرة كانت تمشي بسرعة وسارة تمشي وراها وتصيح.. وقبل لا يوصلن غرفة الاخصائية التفتت مزنة لسارة وسألتها: "وانتي ليش تصيحين؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة( وهي تمسح دموعها): " بيخبرون ليلى وليلى بتحرج عليه.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "ومنوه قال لج انا بنتصل بليلى؟؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة: " ترى هي ولية أمري.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "لا يا حبيبتي.. نحن بنتصل بال </font><font face=tahoma>king</font><font face=tahoma> .."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>سارة: "منو؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: " يدوه صالحة فديتها ومنو غيرها؟ .. بعطي الاخصائية رقمها وبقول لها انها ولية أمرنا.. محد غيرها بيعرف يتعامل ويا هالاشكال.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>ابتسمت لها سارة بأمل ودخلن اثنيناتهن عند الاخصائية عشان يتصلن بصالحة</font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة في هالوقت كانت يالسة هي ويارتها أم حميد في الاستراحة اللي برى قسم العناية المركزة.. وأم أحمد كانت يالسة وياهن ، ترمسهن بأدب وكل شوي تتنهد وهي تتريا اللحظة اللي بيشبعن فيها من الرمسة وبيروحن عشان ترد هي تجابل ولدها في غرفته.. بس كل ما تسكت صالحة كانت ام حميد تبدا في سالفة يديدة وأم أحمد وحليلها مضطرة تجاملهن وتيلس وياهن.. وهني رن موبايل صالحة ويوم ردت عليه سمعت صوت مزنة وهي تصيح.. </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة: " منو؟؟ مزنووه؟؟ شو فيج تصيحين؟؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "يدووووه تعالي المدرسة الحين&#33;&#33;.. أبلة الرياضة ضربتني انا وساروه..&#33;&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة (بصوت عالي ): " يعل ايدها القص الجلبة&#33;&#33;.. ليش ظربتكن؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مرت جدامهم نيرس في هاللحظة واطالعت صالحة بنظرة تهديد بس صالحة ما اهتمت لها.. </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة (وهي تصيح ): " بس عشان نسينا لبس الرياضة.. وقالت عنا مب مربايات.. والحين يبونا نروّح البيت&#33;"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة: " تخسي الا هي تردكن البيت.. أنا الحين ياية المدرسة.. &#33;&#33; "</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>مزنة: "تعالي يدووه بسرعة.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة: " الحين يايتنكن .."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>بندت صالحة الموبايل ووقفت ووقفت وياها ام احمد وام حميد وهن مستغربات..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أم أحمد: " خير يا ام فهد؟ شو مستوي؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة: " هاي الجلبة ابلة الرياضة ضاربة مزنوه وساروه بنت اختي.. وشاتمتنهن والحين تبا تردهن البيت"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أم أحمد ( بصدمة): " جى شو مسويات ثرهن؟"</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة: " ما سون شي الا هي الحمارة تبا اطلع حرتها فيهن.. بس انا بأدبها.. ياللا ام حميد بردج البيت وبسير لهن.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أم حميد:" ياللا سرنا.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>أم أحمد: " عندج اياها صالحة.."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>صالحة (وهي تمشي بسرعة): " لا توصين .."</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>تنهدت أم أحمد براحة وردت تمشي بخطواتها الثجيلة لآخر غرفة في الممر.. ما كانت تحاتي سارونا تعرف انه صالحة بتاخذ لها حقها وزيادة .. أفكارها وخوفها واهتمامها كله هاليومين كان منصب على شخص واحد.. وهو عبدالله.. دشت الغرفة ويلست حذاله ع الكرسي وهي تتأمله.. كانت تتمنى لو انها تعرف تقرا قرآن جان قرت له ليل نهار.. بس للأسف ما تعرف وما بإيدها شي تسويه غير انها تدعي له في كل وقت انه الله يشفيه ويقوم بالسلامة.. وعبدالله كان مثل ما هو، غايب في دوامة من اللاوعي والأطباء يحاولون بكل الطرق انهم يردونه لوعيه..</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>.</font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma></font></font></font></font>&nbsp;</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الجنيه
09-05-04 ||, 12:13 AM
<font color='#E77471'><div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بعدت الجريدة عنها وتنفست بعمق عشان تهدي أعصابها وقامت عن المكتب ووقفت تطالع الشارع اللي تطل عليه دريشة المكتب العودة.. بس للأسف وهي تطالع الشارع شافت مبارك طالع من البناية وساير صوب موتره الستيشن.. وردت تغلي في داخلها مرة ثانية.. وابتعدت عن الدريشة في نفس اللحظة اللي دشت فيها روان وهي تبتسم لليلى ابتسامة خبيثة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " روان ليش تأخرتي هالكثر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: " الشركة كبيرة وحضرتك طلبتي مني ألف ع المكاتب كلها.. ليه..؟ في حاجة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (بعد تفكير): " لا .. ولا شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "ولا يهمك يا ستي.. مش حسيبك هنا لوحدك تاني.. وإزا كان ده بيريحك هجيب أوراقي واشتغل عندك هنا في المكتب"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها ليلى باستغراب وقالت: " لا لا ماله داعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان (وهي تيلس و تتذكر رمسة مبارك): " لا بس شكلك متلخبطة خالص.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " لا متلخبطة ولا شي.. بس احاتي الشغل.. ها ؟ خبرتي المحاسبة اني ابا اجوفها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "آه حتيجي بعد شوي.. وآدي لستة فيها اسماء كل الموظفين اللي ما داوموش النهاردة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " عطيني اشوف.. هممم.. خلاص.. اكتبي لي أمر بخصم 100 درهم من معاشاتهم وعطيني اياه عشان اوقع عليه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "حاضر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " خبرتي باجي الموظفين بالقرار؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>روان: "أيوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "شطورة.. ياللا حبيبتي سيري اطبعي لي ورقة الخصم وييبي لي اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قامت روان تنفذ اللي طلبته منها ليلى .. وفي هاللحظة رن موبايل ليلى ويوم شافت الرقم رفعت حاجبها اليمين وحاولت اطنشه .. بس ما رامت.. صح انه محمد بند التيلفون في ويهها قبل شوي بس بعد يتم اخوها وبرى البلاد وبعدين اكيد متصل يعتذر لها.. عشان جي ردت على التيلفون وهي زعلانة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (بدون نفس): "ألو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" مرحبا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "هلا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "انتي وين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "يعني ما تعرف؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "في البيت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بطلت ليلى عيونها بقهر وقالت له: "طبعا لاء.. أنا في الشركة..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>رد محمد يزاعج مرة ثانية: " للحين في الشركة؟؟ انا ما قلت لج ردي البيت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "اعتقد انك ترمس اختك العودة استاذ محمد.. لا تنسى هالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "اختي العودة احسن لها ترد البيت الحين&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي خلاص صدق معصبة): " مب رادة البيت &#33;&#33;.. أوكى؟؟ راوني شو بتسوي&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ليلوه ليش تعاندين ؟ والله عيب اللي تسوينه "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " لا مب عيب.. انا اجابل حلال عمي عبدالله.. وهذا اقل شي ممكن اسويه عشان ارد له الجميل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "بس عمي لو درى انج سرتي الشركة بيعصب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "عمي عقله متفتح ويعرف انه اللي انا اسويه مب غلط.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "انزين وشمسة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " عندها موزة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "وموزة دوم بتفضى لها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " طبعا لاء.. بس انا مب دوم باي الشركة.. ييت اليوم بس لأنه عمي سهيل مشغول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "عطيني رقم سهيل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "شو تبا فيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" انتي عطيني اياه..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " أول قول لي شو تباه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " بقول له يدور له حد غيرج عشان يدير الشركة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " لا والله؟ ما بعطيك رقمه&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" يا ربييييييييه&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي تبتسم ):" حمادة زعلان مني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "حمادة في عينج..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " صدق صدق زعلان؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهد محمد: " أكيد زعلان.. ليلى مابا شي يضرج ولا ابا حد يشوفج ويرمس عنج.. وعمي شركته شركة مقاولات يعني الزباين كلهم رياييل.. شو تتوقعين ردة فعلي تكون غير اني احرج وازعل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "انته لو عطيتني فرصة اتكلم من البداية كنت بقول لك اني اليوم ييت الشركة عشان اعاقب الموظفين اللي من يوم دش عمي المستشفى وهم ما يداومون.. ومن باجر بيرد عمي سهيل يدير الشركة وانا بساعده بالحسابات من البيت.. محمد انا كنت متصلة فيك مساعة عشان اطلب منك ترد البلاد.. بس يوم خبرتني عن مريم استحيت اطلب هالشي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سكتت ليلى شوي وقالت بهمس: " أنا وايد محتاجتنك محمد.. حاسة اني بروحي.. ومب عارفة اتصرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ليلى.. حبيبتي انتي اقوى من جي.. خليني بس اتأكد اذا ممكن نأجل علاج مريم شوي ولا لاء وبرد عليج خبر باجر ان شالله.. صدقيني بحاول قد ما اقدر اني ارد بسرعة.. بس انتي لا تزيدين همي.. وردي البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " ان شاء الله.. خلني بس اجتمع ويا المحاسبة وعقبها برد البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسم محمد براحة: "زين.. ممكن تعطيني رقم سهيل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى:" هيه.. هذا رقمه.. *******"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سجله محمد في موبايله وقال لها: "أوكى .. ياللا تحملي على عمرج.. بتصل بج عقب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "ان شالله.. فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: "مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بندت ليلى عن محمد وهي تبتسم هالمرة.. وعقب ثواني وصلت المحاسبة رشا ويلست ليلى وياها ساعتين وهي تحاول تفهم نظام الفواتير والدفع والحسابات المتعلقة بشركة عمها عبدالله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الساعة عشر كان مايد يسوق نيسان مروان الجديم والشلة كلها مرتبشة وأول ما بركنوا عند العين مول لاحظ مايد باص المدرسة اللي بركن حذالهم وضحك بخبث وهو يبند الموتر وينزل من السيارة.. ويوم نزلت الشلة كلها ولاحظوا انه الباص باص بنات الثانوية ارتبشوا.. اللي يتفدى واللي يعق نغزات والبنات وحليلهن زايغات انه الأبلة تغير رايها وتردهن المدرسة.. بس يوم نزلت الأبلة من الباص وطالعتهم بنظرات تهديد صخوا كلهم ودشوا المول وهم يضحكون على خبالهم وعبطهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت لطيفة براحة يوم شافتهم ابتعدوا وقالت لربيعتها حنان: " انا ما صدقت الأبلة طلعتنا رحلة.. صدق هالشباب سخيفين.. كل شي يبون يخربونه&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان: "لطوف جفتي اللي كان واقف ع اليمين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " لا ما جفته.. ليش تعرفينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان: " لاااااااا.. بس حلو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ضحكت لطيفة وهي تتحجب زين عشان تنزل من الباص وقالت لربيعتها: " انتي عمرج جفتي واحد وقلتي عنه خسف؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان: " هاي هي الحقيقة.. الشباب كلهم حلوين، حتى الخسف من يلبس الغترة والعقال على طول ينجلب غزال.. مب شراتناا نحن البنات.. مع انه المفروض يكون العكس.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "والله عاد هذا رايج انتي.. أنا اجوف البنات احلى بوايد.. وما أتمنى ابد اني اكون ريال.. تتخيليني بلحية؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها حنان وهي تمشي وياها عشان يلحقون بباجي البنات: " اممممم.. وعععع.. لا ما تنفعين.. تمي بنية احسن لج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " مالت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>هني وقفت أبلتهم وقالت: " لفن في المول على راحتكن بس عن الحركات .. أنا وأبلة منيرة بنسير نتشرى.. واباكن تتيمعن هني عقب ساعة.. واللي بتتأخر ببلغ عليها الإدارة.. مفهوم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>البنات بصوت واحد: "مفهوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارت عنهن الأبلة وانتشرن البنات في أرجاء المول.. ولطيفة استغلت هالفرصة عشان تسير تتشرى البيجامات اللي كان خاطرها فيهن وأبوها ما يطيع ياخذ لها اياهن.. وحنان بعد كانت تبا تسير تاخذ لها مكياج.. في الوقت اللي كان مايد وربعه سايرين ياخذون لهم تذاكر للفلم اللي بيعرضونه الساعة 11</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " ميود شو هالفلم اللي اخترته؟ ما نباه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مايد: " </font><font face=tahoma>taking lives</font><font face=tahoma> عجيب شو تقول انته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سالم: "نحن متفقين ندش </font><font face=tahoma>torque</font><font face=tahoma>"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "والله عاد ما كنت اعرف انهم يعرضون هالفلم اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مروان: " بس </font><font face=tahoma>torque</font><font face=tahoma> احلى.. ريس ودراجات .. رقييص من الخاطر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " وهالفلم فيه انجلينا جولي..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "أم براطم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " هيييييه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سالم: "هلا والله&#33;&#33;.. خلاص عيل </font><font face=tahoma>torque</font><font face=tahoma> بنشوفه عقب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "صدقوني ما بتندمون.. هالفلم فن"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حميد اللي كان يالس في الكوفي شوب ياهم وهو يمشي بسرعة وقال: " ياللا بسرعة خذوا التذاكر وتعالوا.. البنات كلهن يالسات هناك في الكوفي شوب."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "خلهن يلتعنن.. شو نبا فيهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " خلنا ندور رزقنا بلاك انته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " أي رزق هذا انته من يومين مخبرني انك تحب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " عندي وحدة احبها.. ووحدة صديقة.. ووحدة اعاملها مثل اختي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: "و عندك مكان لهالبنات بعد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: "أكييييد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم: "حشا مب قلب.. فندق&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مروان: " خمس نجوم طال عمرك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مايد: " بنسير الكوفي شوب بس لا تسوون لهن سالفة صدقوني البنات سخيفات.. يوم تركض وراهن يتكبرن عليك.. بس تعال عاد وطنشهن.. والله هن اللي بيتحرقصن عشان تعطيهن نظرة بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سالم: " هههههههههه ما شالله خبرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعه مايد بنظرة وساروا كلهم صوب الكوفي شوب، ورغم نصايح مايد لهم بس ربعه من شافوا البنات نسوا كل شي وطاحوا فيهن طيحة.. ومايد اللي تظايج في البداية من دفاشة ربعه ، عيبته السالفة عقب ويلس يطالع هبلهم ويضحك عليهم .. بس وهو يهمس بشي في إذن ربيعه سالم يت عينه على ثنتين كانن مارات حذال الكوفي شوب ، وحدة فيهن كانت متغشية والثانية متحجبة بس ويوم يت عينه في عين البنية المتحجبة نزل عيونه على طول وهي بعد.. كانت نظرة خاطفة استمرت ثواني بس.. ورغم هذا حس مايد بإحساس غريب جدا كأنه انفصل عن اللي حواليه كلهم وانتقل لعالم ثاني ما يشوف فيه الا صاحبة العيون الناعسة اللي اخترقت نظرتها أعماق روحه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في الطرف الثاني ، كانت لطيفة تحاول انها تتوازن وترد طبيعية عشان ما تلاحظ حنان اللي استوى لها.. حنان يوم ابتعدوا عن الكوفي شوب عقت الغشوة عن ويهها وقالت: "شفتيه؟؟ الحلو اللي قلت لج عنه كان يطالعنا&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "ها؟؟ هييه.. أعرفه.. هذا مايد اخو ربيعة اختي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان: " الله اسمه حلو&#33;&#33;.. تعرفينه؟ ووين شفتيه انتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "كنت في بيتهم مرة وشفته نازل من فوق.. بس تراه يحب بنت خالوته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان (بإحباط): "أفاااا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة (وهي تبتسم ابتسامة باهتة): " هيه.. اسمها عليا.. اثنيناتهم يحبون بعض.. ياللا&#33;.. الله يهنيهم ان شاء الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>حنان: " ويوفقنا انا وياج ويرزقنا بعيال الحلال.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "هههههههه وايد مستعيلة حظرتج.. أنا بعدني صغيرة ع العرس.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ضحكت حنان ويلست تهذرب على لطوف اللي كانت تبتسم لها من دون ما تسمع ولا كلمة من اللي كانت تقوله.. لطيفة نست البيجامات اللي كانت تبا تشتريهن.. ونست الهدية اللي كانت تبا تاخذها لموزة اختها.. في هاللحظة نست كل شي الا الاحساس العميق بالألم اللي كان في داخلها.. امس فليل كانت رادة على قصة في المنتدى اللي تكتب فيه.. القصة كانت عن وحدة حبت من أول نظرة.. ولطيفة كتبت رايها وقالت انه هالشي سخيف ومستحيل يستوي.. واليوم.. وهي تتذكر ابتسامة مايد ونظرته العابثة .. ردت تسأل نفسها مرة ثانية إذا فعلا كان هالشي مستحيل؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في شقتهم بنيويورك ، محمد كان متصل بدكتور مريم ويسأله إذا كان يقدر يأجل العلاج كم شهر.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: </font><font face=tahoma>we have an emergency in the country and we need to go back immediately, so i was wondering if we could postpone the treatment </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>( ممكن نأجل العلاج شوي لأنه عندنا ظرف طارئ في البلاد ولازم نسافر حالا)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: </font><font face=tahoma>you don&#39;t need to do that mr. mohammed. i told you from the beginning that no surgery is needed. your wife will be treated by a new nutrition system and all i need to give you at the moment is the diet that she should stick to to get better</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>(مب لازم نأجل العلاج ، انا خبرتك من البداية انه ما في داعي للعملية . مرتك بنعالجها عن طريق نظام تغذية يديد وكل اللي بعطيك اياه حاليا هو جدول غذائي لازم تلتزم به مريم عشان تتحسن حالتها)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد:</font><font face=tahoma>you mean we can go home right away without worrying?</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>(يعني نروم نرد البلاد على طول وبدون أي خوف؟)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: </font><font face=tahoma>no need to worry at all. i went through all the results and believe me, after a year of treatment, your wife is going to be just fine. the only danger on her life is connected with pregnancy because her heart is very weak.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>(ما في داعي للخوف أبدا، أنا راجعت نتايج الفحوصات وصدقني ، عقب سنة من العلاج زوجتك بتكون بخير، الخطر الوحيد على حياتها مرتبط بالحمل لأنه قلبها وايد ضعيف)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد:</font><font face=tahoma> yes, am aware of that doctor. we have discussed it </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>(هيه اعرف، وتناقشنا في هالموضوع من قبل)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: </font><font face=tahoma>ok then, please come to meet me tomorrow with your wife and i&#39;ll give you the diet she should stick to and after that you have to see me every 3 months.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>(أوكى عيل باجر مر عليه في العيادة انته ومرتك وبعطيك الجدول الغذائي اللي المفروض تلتزم به مرتك، بس لازم تراجعوني كل 3 اشهر عشان اغيره)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد:</font><font face=tahoma>sure. thank you doctor</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>(أكيد، مشكور دكتور)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: </font><font face=tahoma>good bye mr. mohammed</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد:</font><font face=tahoma> goodbye</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بند محمد التيلفون وهو يبتسم براحة ، وسار الغرفة عشان يشوف مريم اللي كانت بعدها راقدة. كان خاطره يوعيها ويخبرها انهم بيردون البلاد من كثر ما كان مستانس بس غير رايه وسار يطلع بيجامته من الكبت عشان يسبح ويرقد.. بس قبل لا يرقد كان مقرر يتصل بسهيل ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل كان توه واصل راس الخيمة الساعة 11 ونص يوم اتصل به مبارك، سهيل كان متوقع انه مبارك يتصل به لأنهم امس يلسوا يسولفون عقب ما روحوا عن عبدالله وسهيل شرح له وضعه في الشركة وانه مب عارف كيف يتصرف وكان باين انه مبارك يبا يساعده بس ماله ويه يرمس لأنه هو اللي طلب يفض الشراكة اللي بينهم.. والحين يوم رد سهيل على التيلفون كان متأكد انه مبارك بيعرض عليه مساعدته ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: "السلام عليكم"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "وعليكم السلام والرحمة .. يا هلا والله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " هلا فيك.. اشحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "الحمدلله يسرك الحال.. انته شحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " بخير ربي يعافيك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سكت مبارك شوي.. كان متردد يخبر سهيل انه سار الشركة ولا لاء.. بس عقب قرر ما يخبره وقال له: " سهيل امس يوم كنت تسولف لي عن الشركة حسيت انك متوهق شوي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسم سهيل.. توقعه كان صح: " اكيد متوهق.. أنا محامي شلي بالتجارة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " انزين.. انته تعرف اللي ابا اقوله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " ما ادري بك والله.. شو في خاطرك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " سهيل اذا تباني اساعدك في الشغل لين ما يقوم عبدالله بالسلامة انا ما عندي مانع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " ما تقصر يا مبارك.. وهذا العشم فيك."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " بس ما اعرف اذا هالشي بيظايج عبدالله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "انته تعرف عبدالله زين.. عبدالله مب ريال حقود وينسى بسرعة.. وبيشوفها كبيرة منك انك ودرت شغلك وساعدته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " أنا ما بودر شغلي.. بس بما انه شركتي الحين عندها مشروع واحد بس .. المدير اللي عندي يروم يتابعه .. وانا متى ما احس عمري فاضي بمر شركة عبدالله وبتابع الشغل.. وانته أي شي تباه لا تتردد واتصل بي على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "ما تقصر .. ما تقصر يا مبارك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك (بخبث): " انته وين الحين؟ في المكتب؟ بمر عليك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "لا أنا توني واصل راس الخيمة .. العمال هني مشاكلهم ما تخلص.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك (يبتسم):" انزين تباني امر المكتب واراجع الملفات؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "لا لا لا.. ما يحتاي.. أنا يوم برد العين بعطيك الملفات كلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مبارك: " خلاص عيل نتلاقى اليوم ان شاء الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " على خير ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بند سهيل التيلفون وفي نفس اللحظة رد يرن مرة ثانية.. واستغرب سهيل لأنه الرقم كان طويل.. ويوم رد وسمع صوت محمد فرح من خاطره..و عقب ما سلم عليه وسأل عنه وعن أخباره .. دش محمد في الموضوع.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ليلى خبرتني انها سارت الشركة اليوم.. عمي كيف خليتها تسير هناك؟ انته تعرف انه البناية متروسة رياييل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " انزين وشو فيها؟ ليلى بنية حشيم وماشالله عليها عاقل وتعرف تتصرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" ادري بس بعد ما يستوي اتم هناك بروحها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "عندها روان ومحد يروم يدش عليها قبل لا يستأذن.. واليوم ماشي اجتماعات ولا مواعيد ويا الزباين يعني لا تحاتي من هالناحية.. هي طلبت مني تمر الشركة اليوم بس وانا من باجر برد اشوف الشغل بنفسي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " الله يعطيك العافية عمي.. ما تقصر.. وانا بحاول ان شالله ارد بأقرب فرصة البلاد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " لا تستعيل وتودر اشغالك وترد البلاد.. أنا عندي مبارك بن فاهم هني بيساعدني في الشغل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " مبارك؟ مب هو اللي كان بيرفع قضية على عمي هذاك اليوم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " السالفة مب جي.. اثنيناتهم كانوا فاهمين الموضوع غلط وكل واحد فيهم غلط على الثاني.. بس الحمدلله ما وصلت السالفة للمحاكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد:" وانته تروم توثق فيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "أكثر حتى عن عمري.. مبارك شاطر و بيعرف يمسك الشغل زين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " خلاص عمي اللي تشوفه.. وعمي عبدالله شو صحته الحين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اختفت الابتسامة عن ويه سهيل وقال:" الله يشفيه ويقومه بالسلامة ويرد لنا مثل اول واحسن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ان شالله.. عمي اول ما ارد البلاد ابا ايلس وياك.. واباك تخبرني بسالفة مرت عمي .. ليلى خبرتني انك كنت وياه هذاك اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "هيه ان شاء الله من ترد البلاد بخبرك بكل شي.. انته لا تحاتي واطمن من ناحية اهلك تراهم في عيوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " تسلم يا عمي دومك ما تقصر.. ياللا عيل الحين ما بطول عليك.. تامرني بشي ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: " سلامتك .. تحمل على عمرك .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>محمد: " ان شالله .. فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سهيل: "مع السلامة..</font></font></font></div></font>

الجنيه
09-05-04 ||, 12:14 AM
<font color='#E77471'><div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في مدرسة البنات الابتدائية كانت عاصفة من الغضب داشة غرفة المديرة .. وهالعاصفة أكيد صالحة، اللي أول ما دشت غرفة المديرة شافت سارة ومزنة يالسات على القنفة اللي صوب الباب والتفتت للمديرة اللي أول ما شافتها وقفت وهي تبتسم وتمد ايدها لصالحة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>سارت لها صالحة وسلمت عليها وهي تطالعها باحتقار..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: " شو مسويات البنيات؟ ووينها الابلة اللي ظربتهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الناظرة: " أبلة هناء الحين بتي عقب شوي.. تفضلي الوالدة .. انتي ام مزنة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: " أنا يدوتهن.. و مب يالسة انا مب يايه هني ايلس.. ييبي لي هالابلة بتفاهم وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الناظرة: " هدي اعصابج الوالدة وتفضلي يلسي.. ترا ابلة هناء ما غلطت عليهن.. هن اللي طولن لسانهن .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>هني دشت أبلة هناء ويوم شافت صالحة واقفة ابتسمت لها بس صالحة ما عطتها مجال انها تسلم وسألتها: " إنتي اللي ظاربتنهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها ابلة هناء بخوف والتفتت على مزنة وسارة وقالت: " ما ضربتش حد.. أنا بس .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة: " ظربتينا.. ويريتي اذني.. وخليتينا نركض في هالحر 12 مرة..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أبلة هناء (وهي تطالع صالحة): " شوفي يا ستي البنتين دول مش متربيات.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قبل لا تكمل رمستها هجمت عليها صالحة وهي تزعاج: "مب مربايات.. أنا براويج التربية يالهرمة.. شو تتحريني ما عرفت اربي بناتي؟.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أبلة هناء كانت تحاول تتفادى الظربات اللي تيها من نعال صالحة والمديرة ركضت برى عشان تشرد وفي نفس الوقت تييب الوكيلة والاخصائية يساعدونها تهدى الموقف .. ومزنة وسارة واقفات بعيد ويضحكن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>أبلة هناء: " ما تضربيش&#33;&#33;.. انا حشتكي عليكي وحتشوفي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: " انا اللي بشتكي عليج وعلى المدرسة كلها بعد.. عيل يالجلبة تظربين هاليهال وتخلينهن يركضن في هالحر وانتي ميلسة في الظلة؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>يوا الوكيلة والاخصائية وحاولوا يسحبون ابلة هناء عن صالحة بصعوبة ويوم قدروا عليها طلعت ابلة هناء من غرفة الناظرة وهي تتوعد وتهدد.. وصالحة اجتمعن عليها الابلات وهن يحاولن يهدنها من دون فايدة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الناظرة: " الوالدة هدي اعصابج.. واحنا اسفين وابلة هناء بنرمسها بس انتي هدي اعصابج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: " شسمج انتي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الناظرة: "نايلة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: "شوفي يا نايلة.. هالبنتين مابا حد يتقرب منهن ولا يأذيهن بكلمة.. والا والله العظيم اسير بروحي الوزارة واشتكي عليج انتي.. انا مطرشة بناتي المدرسة يتعلمن الشي اللي بيفديهن.. مب عشان ينظربن ويراكضن في الشمس.. تفهمين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الناظرة: " ان شالله.. ان شالله.. الوالدة تحت امرج.. وابلة هناء طيبة ومب قصدها يمكن هي عصبت عليهن اليوم بس صدقيني مب دوم جي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>صالحة: " طيبة عندج انتي وجدامج بس.. ولا من تطلع عنج وتجابل البنيات ما تعرفينها شو تسوي بهن.. أنا هالمرة ما بشتكي عليها .. لكن المرة الياية بس خليها تغلط عليهن بجلمة وبتشوف.. (والتفتت على مزنة وسارة) سيرن ييبن شنطكن بردكن البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مزنة وسارة اطالعن المديرة اللي هزت راسها لهن وركضن برى الغرفة بفرح وهن متجهات لغرفة الصف.. وأول ما دشت مزنة الصف كل البنات كانن يطالعنها وهي نافخة صدرها بغرور واستأذنت من أبلة الانجليزي وشلت شنطتها هي وسارة وروحن البيت ويا صالحة اللي فهمت الادارة بأسلوبها الخاص انه تعاملهم ويا الطالبات غلط في غلط وأحسن لهم يعدلونه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>الساعة 12 ردت ليلى البيت وفي ايدها ثلاث ملفات وعلى ويهها ابتسامة رضا.. وأول ما دشت الصالة شافت موزة يالسة ع القنفة تطالع التلفزيون وشمسة راقدة في حظنها.. وسارت لها ويلست حذالها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة (وهي تبتسم وتبند التلفزيون): " هلا والله&#33;&#33;.. ها؟ طمنيني؟ شو سويتي؟ شو كانت الشركة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى (وهي تعق شيلتها وعباتها): " روووووووعة.. رووعة موزووه.. والله اتمنى كل يوم اسير.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "عاد مب على كيفج.. مب كل يوم عيد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اقتربت ليلى من شمسة وباستها على خدها وقالت: "شو أخبار الأمورة شموس؟ ما ادلعت عليج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "لا فديتها من الصبح وهي ساكتة.. وتوها رقدت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " حبيبتي والله يا موزة.. تعبتج ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " جب جب.. ودري عنج هالرمسة الماصخة وخبريني شو سويتي في الشركة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى ابتسمت بخبث وقالت : " منو تتوقعين شرفنا اليوم بزيارة في الشركة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " منو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " حزري فزري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " بتذليني عاد؟ خبريني منو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " مبارك&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>شهقت موزة وبطلت عيونها وهي تسأل ليلى: " احلفي؟؟ صدق ليلوه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى:" هيييييييه.. انا بروحي انصدمت يوم شفته..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " خبريني.. خبريني بكل شي.. شو كان لابس.. وشو قال.. وشو استوى.. كل شي ليلوه والله ما تنسين ولا شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: "هههههههه.. انزين انزين بخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت موزة بحماس ويلست تسمع التفاصيل اللي كانت ليلى تحكيها لها .. وأول ما خلصت ليلى وصل خالد من المدرسة وعقبه وصلت صالحة ووياها مزنة وسارة وانشغلت ليلى وياهم وما حست بالتغير اللي طرى على ربيعتها اللي سارت وتلبست عشان تروح بيتهم وانصدمت يوم شافتها نازلة من فوق وهي لابسة عباتها ونقابها.. وسألتها: " موزوه .. وين سايرة ما بتتغدين ويايه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " لا حبيبتي حاسة بتعب وبرد البيت.. ان شالله بدق لج العصر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ليلى: " كله مني انا.. تعبتج ويايه وايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " عن السخافة ليلوه .. انا ما سويت شي .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>مشت ليلى وياها للباب .. واطالعتها وهي تركب الموتر وتروح بيتهم.. وردت عند خالوتها صالحة عشان تشوف شو سالفة مزنة وساروه.. وما حطت في بالها ابد انه موزة روحت من عندها وهي متظايجة</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>في الكويت، فاطمة كانت غارقة في كآبتها رغم انها عاهدت نفسها ما تفكر بعبدالله عقب اليوم بس غصبن عنها كانت ترد وتفكر فيه.. ولميا اللي كانت يالسة وياها هالاسبوع كانت ملاحظة التغير السلبي اللي تمر به ربيعتها وكانت وايد مقهورة من هالشي.. عشان جي سارت واستأجرت لهم كمن فلم اكشن عشان تعدل مزاجها وكانت واقفة في المطبخ تسوي لهم بوب كورن.. وفاطمة يالسة في الصالة بالبيجامة ورافعة شعرها بمشبك ولابسة نظارتها وويهها شاحب من الهم.. بعكس لميا اللي كل ما تمر عليها سنة تحس انها تصغر في العمر اكثر وخصوصا اليوم كانت مغيرة قصة شعرها وطالعة قمر.. ابتسمت لها فاطمة يوم شافتها ياية من المطبخ والبوب كورن في ايدها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "مب مصدقة انه لميا دشت المطبخ .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا (وهي تيلس حذال ربيعتها وتشغل الفيديو بالريموت كونترول): " شفتي عاد؟ تخليت عن برستيجي ودشيت المطبخ عشانج.. انتي عاد تخلي شوي عن مزاجج الأسود واضحكي عشاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة (بدون نفس): "هاهاهاهاهاها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " أطر منج الضحكة انا؟؟ اضحكي عدل ويا ويهج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "ههههههههه.. فديتج يا لموي والله مسوية لي جو هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " ملزومة فيج شو اسوي..؟ اممم.. صدقيني الحزن والتفكير ما راح ينفعج.. انتي مب صغيرة.. وتقدرين تتحكمين بمشاعرج.. هالريال ما بينج وبينه أي شي غير رقم تيلفون وانمسح من موبايلج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "يا ربي على التناقَض.. مب جنه انتي نفس الانسانة اللي نصحتني قبل شهر اني اتصل به واجدد علاقتي وياه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا (بنظرة بريئة): " أنا؟ متى كان هالحجي؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: " ما ادري بج.. اسألي روحج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " اممم ما اذكر.. اللي أذكره اني كنت دوم اعارض هالعلاقة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: " ههههههه حتى ذاكرتج تشتغل بمزاجج يا لموي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " هههههههه إي.. امم.. صدق فطوم ليش مسحتي رقمه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "هو قرر انه ما يحتفظ بي في حياته.. فليش انا احتفظ بشي تافه مثل رقم تيلفونه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت لميا: " فطوم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "عيونها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " عقب هالعمر كله.. وهالتجارب كلها .. بعدني للحين اسأل عمري.. هل في شخص في هالدنيا يستاهل انه نعطيه قلوبنا، ونكتب له كل اشعارنا، ونحلم به ليل نهار؟ هل في شخص يستاهل إنا نحفر اسمه في شرايينا ونوهبه كل المشاعر اللي في داخلنا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: " لو سألتيني هالسؤال قبل اسبوع كنت بقول لج اكيد في.. بس اليوم مب متأكدة اذا كان في شخص في الدنيا يستاهل اني حتى اعفس مزاجي عشانه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " بخبرج بشي.. محد ابد يعرفه .. ولا حتى انتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعتها فاطمة باهتمام.. وسألتها : "شو هالشي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: "تذكرين أول سنة لنا بالجامعة؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة (وهي تبتسم): "أكيد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " تذكرين شكثر كنت دبدوبة هاذيج الايام؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "ههههههههه إي.. والله انجاز اللي سويتيه بعمرج الحين.. مستحيل اللي يشوفج الحين يقول هاي هي لميا أيام الجامعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " الريجيم والرياضة ابتديت اسويهم لسبب .. هاذيج الايام كان في حياتي سر .. وكنت احرص دوم انه محد يعرف عنه شي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "سر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " إيه.. ببساطة كنت احب.. كان حبي الأول.. استمريت وياه سنتين على التيلفون.. كان يتصل ببيتنا واتم اكلمه بالساعات .. وكان قلبي المراهق متأكد من اني خلاص عشت الحب وهو كان دوم يقول لي انه يحبني وانه مستحيل أي شي في الدنيا يفرق من بيننا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "منو هذا؟؟ وليش ما خبرتيني عنه من قبل؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " بتعرفين الحين ليش ما خبرتج.. المهم مرت الايام وكان دوم يحاول انه يجوفني وانا ما ارضى.. بس في أول سنة لنا بالكلية قلت له انا موافقة انك تشوفني من بعيد.. ووصفت له شو بلبس وهو كان موجود يوم كنا طالعين من الجامعة وشافني.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة (باهتمام): " وبعدين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا ( والدموع ابتدت تتجمع في عيونها): " اتصلت به أول ما وصلت البيت.. كنت مستانسة اني جفته.. غبية صح؟ .. تدرين شو قال لي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: "قال لي يا ليتني جفتج قبل لا احبج.. كنت ما ضيعت سنتين من عمري عليج.. قال لي انه يفضل يحب وحدة غبية وبدون شخصية على انه يحب وحدة دبة وخسفة شراتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة لوت عليها ولميا حست انه الجرح ابتدا ينفتح مرة ثانية وبقوة في داخلها.. بس عقب هالسنين كلها وعقب هالتصنع اللي كانت عايشتنه وقناع البرود اللي كانت دوم تواجه به الناس كانت محتاجة للحظة الصراحة هاذي.. عشانها وعشان فاطمة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا:" ساعتها عرفت انه الحب كذبة.. مجرد مشاعر زايفة.. وقصور من وهم نرسمها في خيالنا وبس.. وعرفت انه ما في أي انسان يستاهل نتخلى عن كرامتنا عشانه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: "يا حبيبتي يا لموي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لميا: " مب شي يديد على الرياييل انهم يجرحونا.. ويعورون قلوبنا.. ومثل ما انجرحتي من عبدالله انا بعد انجرحت في يوم.. خلج قوية وخلي هالشي اللي استوى لج سبب عشان تكونين احسن واقوى.. </font><font face=tahoma>if it won&#39;t kill you, it will make you stronger honey</font><font face=tahoma>"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: " كالعادة حبيبتي.. معاج حق.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ضحكت لميا وهي تمسح دموعها وسألت ربيعتها: " بتشوفين الموفي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>فاطمة: " إيه أكيد.. حطيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قامت لميا تحط الشريط في الفيديو وابتسمت فاطمة وهي تطالعها.. دام انه ربيعتها وياها ما له داعي تخاف.. أو تحس بالتعب والحزن.. ومهما كان النسيان صعب.. بتواجهه فاطمة وبكل قوتها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في دولة ثانية، وبالتحديد في قطر ، كانت لميا (خطيبة أحمد) يالسة ع النت تسمع أغاني وتلعب </font><font face=tahoma>pool</font><font face=tahoma> ونوال اخت خطيبها يالسة ع الشبرية تقرا مجلة وتغني بصوت واطي ويا محمد عبده اللي صوته كان يوصلها من لاب توب لموي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " نوال؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال (وعيونها ع المجلة): "همم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " أحمد ما قال لج إذا بيمر بيتنا اليوم ولا لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال: " لا ما جفته اليوم من الأساس.. طلع الصبح من وقت وراح الدوام.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " امس كان زعلان مني ومب راضي يرد على تيلفوناتي.. تكفين نوال كلميه وخليه يتصل بي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال: " وليش حظرتج مزعلة اخوي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لميا (وهي تبند ال</font><font face=tahoma>pool</font><font face=tahoma> وتتصفح باجي المواقع): " اخوج دلوع .. قلت له بأجل العرس شهرين زيادة وزعل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال: " يحق له.. مب كافي يعني انه صبر سنة بحالها وهو يتعالج ؟ خلاص الريال ما يقدر يصبر اكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " بس انا محتاجة وقت اتجهز فيه اكثر للعرس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال: "بتتجهزين عقب ما تعرسين.. بتشترين من اوروبا سوالفهم هناك احلى من اللي عندنا هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " هممم.. أصلا جي ولا جي أحمد ما بيرضى يأجل العرس.. عنيد وايد اعرفه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ابتسمت نوال وردت تطالع المجلة.. ولميا دشت على موقع كانوا حاطينه رقم واحد في قائمة المواقع العربية.. وكان اسمه ليلى.نت .. وتمت تطالع الصور اللي فيه وهي تبتسم.. كانت فيه مجلدات كبيرة متروسة صور .. والموقع مقسم لعدة اقسام ولميا كل شوي تبطل قسم وتطالع اللي فيه.. ويوم وصلت لقسم إيطاليا قالت لنوال: " نوولة تعالي جوفي صور إيطاليا في هالموقع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نوال (بدون اهتمام): " جوفيهن بروحج انا شبعت من ايطاليا "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا: " كيفج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تمت لميا تطالع الصور وحدة وحدة ومتخبلة على ايطاليا .. وحطت في بالها تخلي أحمد يوديها هناك في شهر العسل.. خصوصا انه ما كان يشوف هاذيج الايام واكيد هو بعد ما استانس بروما.. بس من بين الصور اللي شافتهن كانت في صورة خلت لميا تبطل عيونها ع الاخر.. وتطالع الشاشة بكل تركيز.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت صورة احمد .. وهو يالس في البيازا في روما.. وصورته كانت وايد واضحة وتعليق المصورة تحت الصورة كانت كلمة وحدة بس </font><font face=tahoma>" a dream" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لميا حست بغيرة فظيعة تتدافع في داخلها .. منو هال "ليلى هاذي" وليش بالذات صورت أحمد خطيبها؟ موقعها كان كله صور عن الطبيعة والمباني .. الصورة الوحيدة اللي فيها ادمي كانت صورة احمد.. وشو قصدها من الكلمة المكتوبة تحت الصورة.. ؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ما حست لميا بعمرها الا وهي ادور ايميل ليلى في صفحة " أتصل بنا" ويوم تبطلت لها صفحة الايميل كتبت لها لميا ايميل طويل عريض طلعت فيه كل اللي في خاطرها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة يوم وصلت البيت على طول سارت فوق في غرفة اختها لطيفة.. كانت محتاجة ترمس احد وما كانت تبا تيلس ويا امها في هاللحظة.. ويوم بطلت باب غرفة اختها شافتها يالسة ع النت بثياب المدرسة وضحكت لها بتعب..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " والله انج مدمنة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>التفتت لها لطيفة وهي تضحك وقالت: " وافتخر بهالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " قومي بدلي ثيابج مب زين جي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "عقب عقب.. ألحين بشوف منو مطرش لي رسايل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>تنهدت موزة وهي تيلس على الشبرية ومن سمعت لطيفة صوت التنهيدة.. افترت وجابلت اختها وهي تسألها باهتمام: " موزوووه؟ شو فيج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "ولا شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "ياللا عاد قولي.. شو فيج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "لطوف اشياء سخيفة.. ما عليج مني ردي هذربي ويا ربعج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة (وهي تقوم من مكانها وتتمدد ع الشبرية حذال اختها): " مابا.. خبريني شو فيج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قربت موزة ويهها من ويه اختها وقالت بهمس: " متظايجة.. وايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "من شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "من ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "معقولة؟ ليش شو سوت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " هي ما سوت شي.. بس بعد حاسة بظيج منها.. تدرين هي اليوم سارت الشركة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " هيه خبرتيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: " وشافت مبارك هناك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " صدق؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "هيه.. ورمسها.. مدري وهي تخبرني.. حسيت بظيج.. لطوف هاي ربيعتي واحبها موت بس بعد حسيت بغيرة منها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " اعرف. طبيعي تحسين بهالشي موزوه.. بس بعد لا تخلين ريال يفرق بينج وبين ربيعتج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "ما في أي شي ممكن يفرق بيني وبين ليلوه.. ولا حتى مبارك نفسه.. وانا ادري انه ليلى ما ادانيه..بس بعد.. ما قدرت اقاوم احساسي بالغيرة.. واني اتمنى لو كنت مكانها.. وانا اللي شفته ورمسته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: " موزة.. غناتي لا تعذبين عمرج بهالافكار.. انتي اصلا ما تعرفين اذا كانت مشاعرج تجاه مبارك حب او مجرد اعجاب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>قاطعتها موزة وهي تنش فجأة وقالت لها بغضب: " نعم؟؟ إعجاب؟؟ لطوف انا احبه وانتي اول وحدة عرفتي بهالشي.. &#33;&#33; كيف تقولين انه مجرد اعجاب؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة وقفت ع الشبرية عشان تجابلها وقالت لها: " بس موزوه الحب ما ينولد من لحظة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>موزة: "وانتي شو دراج؟ أصلا انا ليش ارمسج انتي؟ صدق ما عندي سالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>نزلت موزة عن الشبرية ومشت بسرعة صوب الباب</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>لطيفة: "موزووه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس موزة طلعت وصكت الباب وراها بقوة.. ووقفت لطيفة تطالع الباب بظيج. . موزة غبية وهي غبية اكثر عنها.. اثنيناتهم يحبون وهم.. موزة تحب مبارك اللي مستحيل في يوم يلتفت لها.. ولطيفة تحب مايد اللي عنده حبيبة ومب أي حبيبة.. وحدة احلى عن لطيفة بألف مرة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>عضت لطيفة على شفايفها بقوة عشان ما تنزل دموعها وسارت للكمبيوتر وبندته.. فجأة حست انها ما تبا ترمس حد ولا تبا تجابل الكمبيوتر. كل اللي تبا تسويه انها ترقد.. وتنسى همومها شوي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>" غيبوبة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين من الصدمة يلست ع الأرض لأنها حست انه ريولها مب قادرة تشلها.. أبوها توه خبرها عن عبدالله مع انه يعرف الخبر من كم يوم بس ما حب يظايج ياسمين او يحنن قلبها على ريلها.. عشان جي تريا شوي واليوم شاف انه الفرصة مناسبة عشان يخبرها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين كانت تطالعه وويهها معتفس .. وسألته وهي حاطة ايدها على قلبها: " منو خبرك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي:" اتصلت به ع الشركة وخبرتني سكرتيرته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: " شو قالت ؟ من متى وهو في غيبوبة؟؟ شو استوى له؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: "جلطة دماغية.. من يوم .. احم .. الجمعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "شوو؟؟؟؟ يعني انا السبب&#33;&#33;&#33; انا اللي ذبحته.. أن السبب.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>انصدم علي من ياسمين اللي غطت ويهها بإيدها وابتدت تصيح بقوة.. ما توقع منها ردة الفعل هاذي.. هو توقع انها تظايج بس مب لدرجة انها تصيح .. ويلس حذالها ع الارض وقال لها: "وانتي ليش تصيحين الحين؟ انتي بروحج قلتي انج ما تحبينه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين: "أبويه ودني عنده ابا اجوفه.. الله يخليك.. ودني المستشفى.. هو في المستشفى الحين؟؟ بتوديني باباه صح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " انتي شو تقولين؟؟ نسيتي انه طلقج؟؟ تبين تفظحيني؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين يودت ايد ابوها ورصت عليها وهي تصيح من خاطرها: " باباه الله يخليك.. الله يخليك.. ودني عند عبادي.. الله يخليك.. بس بشوفه من بعيد والله ما بدش عنده الله يخليك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي ير ايده من ايدها وقال لها بنبرة حادة وهو يقوم عنها: " بس &#33;&#33;.. ولا كلمة.. دوم تسوين اللي في راسج ولا عمري خالفتج او رفضت لج طلب.. لكن هالمرة بتتأدبين وبتسوين اللي انا اقول لج اياه.. تفهمين..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>بس ياسمين تمت تزاعج بصوت عالي وتضرب الارض بريولها وهي تصيح.. " بشوفه يعني بشوفه وبسير لها باباه.. بسير العين بروحي.. مب لازم انته توديني .. بسير بروحي&#33;&#33;.. مب على كيفك...&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي كان يطالعها بقهر ومب متحمل صوتها ولأول مرة في حياته يمد إيده عليها حتى انه ياسمين سكتت من الصدمة .. وما قالت شي.. نشعها علي من شعرها وخلاها توقف غصبن عنها وقال لها وهو شوي وبيذبحها: " من اليوم ورايح هالدلع بتودرينه وبتسمعين كلامي وبتنفذينه.. تفهمين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين كانت تطالعه برعب وإيدها على شعرها اللي تحس انه بينجلع من الجذور.. ويوم ما ردت عليه شدها علي من شعرها بقوة اكبر وعاد سؤاله: "تفهمين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>ياسمين (بين دموعها): " آاااي&#33;&#33;.. هيه.. ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>علي: " عبدالله بتشوفينه يوم انا بقرر هالشي.. وان حطيتي في بالج تردين له بذبحج بيديه الثنتين.. مب ناقص الا انتي بعد تهدمين كل اللي بنيته للحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>اطالعته ياسمين بصدمة وهو يطلع من غرفتها ويصك الباب وراه بقوة .. أبوها أول مرة يعاملها جي.. حست بوحدة فظيعة وهي تطالع الباب .. ولأول مرة من يوم تطلقت تحس ياسمين بالندم على قرارها.. وبتعب.. وهي بعدها تصيح تمددت ياسمين على شبريتها وحظنت المخدة وابتدت تصيح بقوة وهي تفكر باللي ممكن يستوي بعبدالله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font face=tahoma><font size=3><font color=#000000><font color=darkred>نهاية الجزء السابع والعشرون</font></font></font></font></div></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

دمعة شوق
09-05-04 ||, 02:18 AM
<font color='#8D38C9'><p align=center>يالله الغالية نتريا التكمله

ومشكوره على هاي التكمله الحلوه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></p></font>

الجنيه
10-05-04 ||, 01:56 AM
<font color='#E77471'><p align=center>
ان شاء الله غناتي أول ما تنزل الكاتبه جزء يديد بحطه لكم

شو هالتوقيع الغاوي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0></p></font>

هتان المنتدى
10-05-04 ||, 10:40 PM
<font color='#728FCE'>مرحبا ....

مشكورة اختيه....... تسلم ايدج حبوبه....<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

نتريا التكمله....<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>

تحياتي....


</font>

شماسي
12-05-04 ||, 07:11 PM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">تسلمين حبووبه ع التكلمه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

انشااء الله عبدالله يرد احسن من اووول ..&nbsp;<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>

ابا اعرف شو بتسووي ياسميين بعد ما عااملها ابووها بهاي الطريقه&nbsp; .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0>

شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

بن دبي
17-05-04 ||, 12:44 AM
<font color='#000000'>مشكوره على التكمله و ننتظر الباقي بسرعه انا مليت و انا انتظر كملنا سنه و بعدنا ماخلصنا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0></font>

الجنيه
19-05-04 ||, 09:41 PM
<font color='#E77471'><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
<hr style="color: #fdf7eb" size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font>
<div>
<center>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>الجزء الثامن والعشرون</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>" أكره الانتظار&#33; وأكره تيلفوني يوم ما يطيع يرن..&#33; "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تنهدت موزة بملل وطاحت على شبرية لطيفة وهي تطالع شاشة موبايلها بقهر.. وكملت رمستها اللي مأذية بها اختها من ساعة ونص ألحين.. " محد يفكر يتصل بي.. ولا حتى مسج .. إلا من أمارات كول طبعا&#33;&#33;.. وين راحن ربيعاتي؟؟ شو السالفة؟ نسن انه عندهن ربيعة اسمها موزة؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة (وعيونها على شاشة الكمبيوتر): " الحين بتظايجين بعمرج عشان شي تافه مثل هذا؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "شي تافه صح.. بس في نفس الوقت يخليني احس بأهميتي عند غيري.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: " قصدج اهميتج عند ليلوه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " أنا ما يبت طاري ليلوه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة : " اااه موزووه انتي هالحفلة كلها اللي مسوتنها بسبة ليلى .. حاسة بالذنب لأنج من يومين ما رمستيها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "وليش أحس بالذنب؟ هي اللي ما كلفت على نفسها وفكرت تتصل بي"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: " يمكن انشغلت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة (وهي تنش وتسير صوب الدريشة): "ويمكن حاسة بغلطتها ومستحية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فصخت لطيفة نظارتها واطالعت اختها وقالت: " ليلى ما غلطت.. لا توهمين نفسج بإنج الظحية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة كانت واقفة عند الدريشة تطالع الجو الربيعي الرائع اللي برى وتحس ببرودة شديدة تسري في ظلوعها.. مهما حاولت تقاوم هالمشاعر اللي في داخلها بس بعدها حاسة بالخيانة من ليلى.. وبعده قلبها ينعصر من الغيرة كل ما فكرت بمبارك وهو واقف في المكتب ويطالع ليلى.. ويسولف وياها.. تعرف انه مشاعرها انانية وسخيفة وتعرف انه ليلى نيتها صافية بس بعد تعرف انه هالاحاسيس اللي استقرت في قلبها من يومين مستحيل تتغير أو تختفي بهالسهولة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة اقتربت منها ووقفت وياها تطالع الحديقة وسألتها فجأة: " منو الأهم بالنسبة لج .. ليلى ولا مبارك؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة تنهدت وجاوبتها بسرعة: "تعرفين اجابتي على هالسؤال .. أكيد ليلى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: " أنا ما ابا اجابة مني والدرب.. فكري زين.. منو الأهم؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "قلت لج ليلى هي الأهم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: "يعني لو يا مبارك وخطبج وفي يوم من الايام قال لج لا ترمسين ليلى لأني ما ادانيها.. بطيعينه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة:" على فكرة سؤال غبي بس بجاوبج.. ساعتها بيكون مبارك خطيبي ولازم اسمع كلامه اوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: "لا مب لازم.. بس انتي الحين بينتي لي انه مبارك هو الاهم في حياتج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعتها موزة بنظرة حادة وقالت: " مب على كيفج تقررين هالشي&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>لطيفة: "عيل ليش مب رايمة ترمسين ليلى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "برمسها الحين وبتشوفين انه عادي&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارت موزة صوب الشبرية وشلت موبايلها عشان تتصل بليلى ولطيفة كانت تطالعها بخبث وتبتسم.. كانت تعرف انها اذا استفزت موزة أكيد بتتصل بليلى وبينتهي هالخلاف الغبي اللي من طرف واحد.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى في هالوقت كانت يالسة تراقب شمسة وهي راقدة وتبتسم وتفكر بكل اللي استوى لها في هالأيام اللي مرت عليها.. رغم الساعات القليلة اللي مرت عليها وهي في الشركة إلا انه مجرد وجودها هناك خلاها تحس بأحاسيس مختلفة وحلوة وايد.. حبت كل شي في الشركة.. الديكورات .. روان.. الملفات والشغل وجو الاثارة والتجديد اللي عاشته.. حتى موقف مبارك السخيف وياها حبته.. وضحكت الحين وهي تتذكره.. بينها وبين نفسها اعترفت انه فعلا وسيم وما لامت موزة يوم انها انعجبت فيه.. بس وقاحته وغروره هم اللي مخربين عليه .. في كل موقف جمعها وياه كانت ليلى تقتنع أكثر وأكثر بإنه هالانسان فعلا في منتهى الغرور وقلة الأدب. وتساءلت ليلى بينها وبين نفسها إذا كان هالغرور نابع من داخله.. ولا مجرد قناع يواجه به العالم ويعتمد عليه عشان يكون قوي؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>عقدت ليلى حياتها وضحكت ضحكة عصبية وهي تقول في داخله" الحين انا ما لقيت الا هذا اشغل بالي وافكر فيه؟" وردت تتأمل ملامح الطفلة اللي لفتها بالشال الوردي قبل شوي ورقدتها على شبريتها.. شمسة كانت مثل الملاك.. عمرها 20 يوم بس وملامحها في غاية الجمال وكل اللي شافها أو لمحها على طول حبها .. ومن الحين كان واضح جدا انها تشبه أمها ياسمين وهالشي بدل لا يظايج ليلى بالعكس فرحها لأنه ياسمين رغم كل عيوبها الا انها كانت في غاية الجمال.. والظاهر انه شمسة بتكون حتى أحلى عنها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>انتبهت ليلى من أفكارها على صوت الموبايل اللي اهتز وهو على طرف المخدة وشلته ليلى بهدوء ونشت عن الشبرية وهي تطالع الرقم.. وابتسمت وهي ترد عليه بدلع..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " ألوووه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة (بتوتر):" مرحبااا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " لا ترمسيني ولا تحاولين تبررين لي موقفج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "ههههه أفاااا.. ليش عاده؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " يومين ما تسألين عني ولا حتى تردين على موبايلج يوم ادق لج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " ليلوه دقيتي لي مرة وحدة بس.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "أوكى وليش ما رديتي ادقين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " انشغلت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " في شو؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " أشغال هني في البيت.. انتي شحالج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " الحمدلله بخيير متولهة عليج وايد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " حتى انا حبيبتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " ما بتين عندي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "اممم كنت افكر بهالشي.. بس امايه ما بتخليني اتم وايد امس هازبتنا وتقول إنا مول ما نيلس في البيت.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " ههههه فديتها والله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة:" اسمعي انا باي جي ربع ساعة لأنه في بالي شي أبا اسويه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "شو هالشي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " بصور baby شمسة عشان أرسمها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى (بفرح): " صدق؟؟ بترسمينها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "هيه بتكون هدية حلوة تعطينها لعمج يوم بينش بالسلامة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " حبيبتي يا موزوه والله you&#39;re the best "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "إحم إحم.. ادري ادري ما يحتاي تقولين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى:" ههههههه.. اترياج اتين لا تتأخرين.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة:" اوكى ساعة بالكثير وبكون عندج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>بندت ليلى عن ربيعتها وهي تبتسم وقالت لشمسة اللي كانت راقدة بكل براءة.. " منو قدج شموس؟ بيرسمونج.. أنا ربيعتها من سنة وشوي وما فكرت ترسمني وانتي توها تعرفج وشوفي المعاملة الخاصة..&#33;" وباستها على خدها بسرعة وسارت صوب الكبت عشان تبدل البيجاما اللي كانت لابستنها</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>عيونها كانت على شاشة التلفزيون ودموعها صار لها ساعتين وهي مغرقة ويهها.. وعلى شاشة الإم بي سي حفلة محمد عبده اللي من ابتدت وياسمين تحاول تسيطر على دموعها بس مب قادرة.. عبدالله ما كان يسمع الا محمد عبده وكل اغنية من الاغاني اللي يغنيها في هالحفلة كانت لها ذكرى في بال ياسمين.. وخصوصا الاغنية اللي كان يغنيها في هاللحظة.. " يا ما جددت الأماني في غيابك.. ويا ما رددت الأغاني في عتابك.. كنت من شوقي إليك.. أحسب اني بين إيديك&#33;.. ولما جت عيني عليك.. وبانت الحيرة عليك.. صرت أترجى دموعي.. لا تبين له خضوعي&#33;" هالاغنية وهالمقطع بالذات كان عبدالله وايد يحبه ومن كثر ما كان يحبها تعلمت ياسمين انها تحبه بعد.. كانت مصدومة بهالاكتشاف اللي اكتشفته.. انها تحب تسمع اغاني محمد عبده وهي اللي كانت تظايج منهن قبل وتعتبرهن مملات.. وهذا مب الاكتشاف الوحيد اللي اكتشفته ياسمين من يوم عرفت انه عبدالله في غيبوبة.. فجأة اكتشفت انها متولهة عليه وانها حاسة بالاختناق من دونه.. حاسة بالفراغ والوحدة وبشي ثاني مب قادرة تفهمه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>التفتت ياسمين وراها واطالعت شبريتها وعيونها تبين الجرح اللي تحس به في داخلها.. ونشت من مكانها وتمددت على الشبرية ومدت ايدها تحت المخدة وطلعت الشي اللي احتفظت به تحتها طول الاسبوعين اللي مروا عليها وهي هني.. كان قميص بنتها شمسة اللي لبسته يوم يابتها ياسمين البيت.. لقته في غرفتها عقب ما روح عنها عبدالله يوم الجمعة المشئوم واحتفظت به تحت المخدة بدون تردد.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>رفعت ياسمين القميص وحطته على ويهها واستنشقت ريحة بنتها اللي كانت عالقة في القميص وحست بالدموع تتيمع في عيونها مرة ثانية .. رغم انها ما تبا تعترف بهالشي بس بنتها وايد كانت واحشتنها وحاسة بألم فظيع في قلبها من دونها.. مب عارفة ترمس منو أو تعبر عن مشاعرها بأي طريقة.. تعرف انها غلطت غلطة العمر يوم تخلت عنها بس ما في أي مجال انها تصلح غلطتها الحين.. خصوصا انه عبدالله في المستشفى بسببها هي.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تكورت ياسمين على الشبرية ويلست تصيح بكل قوتها وهي حاظنة القميص الوردي الناعم .. كانت تصيح كل اللي ظيعته من إيدها وكل اللي كان ممكن يصير وحطمته بأنانيتها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تحت في الصالة، كانت نهلة واقفة ترمس علي بن يمعة وملامح ويهها معتفسة من الخاطر والظيج باين عليها</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي (بقلق واضح): " رمسيها وخليها تظهر من الغرفة.. من يومين ما كلت شي ولا طاعت تبطل الباب"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " عمي شو تتوقع منها عقب ما صفعتها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي: " قهرتني .. قامت تزاعج يوم خبرتها انه عبدالله في المستشفى.. انا مب قاصد اظربها هي تعرف مكانها في قلبي وانتي تعرفين بعد .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: "أعرف عمي اعرف.. (تتنهد) انا بسير اشوفها بس ان شالله اطيع تبطل الباب "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي: " انا بترياج هني تحت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسمت له نهلة وركبت الدري وهي تفكر بربيعتها اللي انجلبت حياتها 180 درجة في خلال 20 يوم بس.. نهلة كانت وايد مقهورة من ياسمين ومن القرارات اللي اتخذتها في هالفترة وكانت مب ناوية ترمسها عشان تأدبها.. بس يوم اتصل بها علي بن يمعة اليوم وخبرها انه ياسمين تعبانة ما رامت تكابر اكثر ويتها على طول.. ويوم وقفت عند باب غرفتها دقته بهدوء ونادت عليها بحنان: " ياسمين؟؟ حبيبتي بطلي الباب.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين يوم سمعت صوت نهلة ترددت تبطل لها الباب ولا لاء.. خلال هاليومين تعودت على عزلتها وما كانت حتى تحس باليوع.. كل اللي تباه اتم بروحها وتجابل التلفزيون بس.. وموبايلها من يوم فرته في الحديقة ما تعرف عنه شي.. حالتها كانت وايد صعبة والحين وهي تسمع صوت ربيعتها حست بدوخة وكأنها وعت من حلم طويل.. ووقفت عند الباب بتردد قبل لا تبطله بأصابع ترتجف.. وأول ما شافت ويه نهلة انفجرت الدموع في عينها ولوت عليها بقوة ودشت نهلة الغرفة وهي تحاول تهدي ربيعتها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة:" حبيبتي خلاص هدي أعصابج.. والله حرام اللي تسوينه في عمرج&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين (تزاعج): " أبا بنتي.. نهلوه أبا بنتي.. وعبادي..مابا اتم هني مابا.. مابا.. مابا&#33;&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وردت تصيح مرة ثانية ونهلة لاوية عليها وتمسح على شعرها وهي مب عارفة شو تقول لها عشان تخفف عنها.. لأنها تعرف ومتأكدة انه اللي انهدم في حياة ياسمين مستحيل انه يتصلح..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>"وشو دراك انه ولدك يالخديه؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سؤال صالحة نزل على راس فهد مثل الصاعقة.. رغم انه هذا هو الشي الوحيد اللي كان يفكر فيه طول الاسبوع اللي مر عليه وهو يعرف عن حمل مرته بس لأنه هالافكار كانت في داخله ما كانت وايد مأثرة عليه والحين يوم تجسدت أفكاره في كلمات أمه وسمع سؤالها ما قدر يخبي الغضب اللي بان في عيونه..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " أمايه انتي شو تقولين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة (تقلد صوته باستهزاء): " "أمايه انتي شو تقولين؟ .. أنا ابا اعرف شو اللي مخلنك تستحملها للحين.. من زينها ولا من زين سمعتها؟ خلها تلتعن بيت اهلها وانا بزوجك ليلى بنت اختي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تنهد فهد بتعب وهو يطالع الصوب الثاني ويحاول انه ما يعصب</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " يوم قلت لك بخطب لك ليلى ما طعت.. ما بغيت الا هالخايسة شيخوه.. وشوف شو سوت بك."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " امايه انا ليلى ماباها.. ولا عمري فكرت بها .. وشيخوه غلطت والحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " غلطت؟؟؟ بس؟؟ هذا اللي طلع منك؟؟ هيييييييه ظاعوا الرياييل&#33;&#33; ظاعوا الرياييل من عقبك يا بو فهد.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " يعني ما بكون ريال في عينج الا اذا طلقتها؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " هيه يوم انك ما رمت تذبحها ع الاقل طلقها..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " بس أنا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " طلقها شو تبا فيها بعد؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " امي قلت لج شويخ حامل&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " وعشان جي لازم اطلقها&#33;&#33;.. تراها وياك من اربع سنين .. ما حملت.. انته ما فيك مخ؟؟ ما تفكر؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: "حرام اظلمها امايه .. استغفري ربج&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>قامت صالحة عنه وهي تقول: " هاي مسوية لك عمل.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعها فهد بتعب وردت تقول: " هيه نعم مسوية لك عمل.. ولا ما بتسكت عنها هالكثر.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فهد: " امايه والله تعبت من هالسالفة كلها ولاعت جبدي.. خلاص عاد والله ابا ارتاح.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " طيعني ولو مرة وحدة في حياتك وصدقني بترتاح.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وقف فهد وقال لها : " خلاص سوي اللي تبينه تبين تخطبين لي ليلى اخطبيها بس شيخوه ما بطلقها وهي حامل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة (وهي مرتاحة جزئيا لأنه وافق ع الطلاق): " خلاص أول ما تربي هالعلة اطلقها على طول.. والياهل أنا بربيه&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000 size=3>كانت هاي هي الجملة اللي سمعتها شيخة وهي نازلة من الدري عشان تيلس وياهم في الصالة ، ومن كثر ما كانت مصدومة من اللي سمعته ما انتبهت انها داست على طرف جلابيتها الطويلة وما وعت بعمرها الا وهي تتجلب على الدري وتصرخ بأعلى حسها</font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face=tahoma><font size=3>.</font></font></font>
</div></center></div></font>

الجنيه
19-05-04 ||, 09:43 PM
<font color='#E77471'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000>
<hr style="color: #fdf7eb" size=1>
</font>
<p align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"> &#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</font></font></p>
<div>
<center>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في غرفة البنات، كانت شنط المدرسة الوردية والبنفسجية على الأرض والكتب والدفاتر في كل مكان.. وعلى الطاولة الوردية الصغيرة صحنين كيك وسندويتشات وأكواب عصير فراولة.. وع المخدات الكبيرة اللي عند الطاولة يلست سارة تسولف ويا مزنة وأمولة عن المدرسة والأبلوات والكارتون اللي يتابعونه يوميا.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>الساعة كانت خمس العصر والجو ربيعي رائع برى ، رغم هذا فضلوا هالثلاثة هدوء الغرفة عشان يذاكرون فيه وخلوا الحديقة اليوم لخالد اللي كان ربيعه سلطان عنده ويلعبون برى..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: "علينا إملاء انجليزي باجر .. مزنوه لا يكون نسيتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: " ما نسيت.. كتبت الكلمات ع المسطرة من ورا.. ما فيه احفظهن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: " ما تخافين من مس إلهام؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: "هاي غبية نحن نمتحن وهي تقرا المجلة.. ما تطالع والله خسارة ندرس ونتعب عمارنا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل: " أنا بعد عندي إملاء باجر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة (باحتقار): " الحين انتي تقارنين صف ثاني السهل بصف ثالث؟؟ والله ما عندج سالفة"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل (بنفس اللهجة): " والله انا عقلي بعده صغيرون وصف ثاني صعب عليه أوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: " أنا يوم كنت صف ثاني ما كنت ادرس مول.. كله كان سهل.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: " امبلى كنتي تدرسين.. كل يوم اتين بيتنا ونحفظ الكلمات.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: " عن الجذب ساروه&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: " أنا مب جذابة&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل (وهي تشل قطعة كيك كبيرة وادخلها كلها في حلجها): " مزنوه اصلا انتي أكبر جذابة في الدنيا كلها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>قبل لا ترد عليها مزنة تبطل الباب فجأة ودخل عليهم مايد وهو لابس كاب وتي شيرت وشورت.. واطالعهن بنظرات خبيثة وردن البنات عليه بنظرات استفهام وتعجب..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " بسكن من الدراسة يالدحيحات والله أوراق الكتب تقطعت من كثر ما تجلبن فيها.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: "وانته ما لقيت غيرنا في هالبيت كله عشان تتسيخف عليه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " جب انتي.. كلمة ثانية وباخذ عنج الموبايل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعته مزنة بقهر وسكتت.. وضحك عليها مايد وهو يشل صحن الكيك من جدامها وياكل منه وقال: " قومن تلبسن.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل: "بنطلع؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " هيه بنسير نسوي رياضة.. خل نعدل من أشكالكن كل وحدة فيكن مستوية درام.. &#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اعترضت سارة وقالت : "أنا مب وايد دبدوبة&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: "فديتج انتي رشيقة مب لازم اتين ويانا بس هالفيلة اللي حذالج لازم يرحمن عمارهن شوي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل ما اهتمت لرمسته، كانت وايد مستانسة انها بتظهر وركضت صوب الكبت عشان اطلع لها بنطلون وتي شيرت.. ومزنة اطالعته بنص عين وقالت له: " أنا جسمي عايبني &#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد (بنبرة حادة): "بس انا مب عايبني .. فزي قومي اشوف &#33;&#33; جدامي ياللا&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نشت مزنة وهي تتأفف وسارت صوب الكبت ادور لها بنطلون تلبسه ومايد شل صحن السندويتشات والكيك وسار الصالة عشان ياكل ويترياهن يطلعن.. هاي أول مرة يفكر انه يطلع ويركض فيها بس صدق كان محتاج انه يشغل نفسه ويبعد افكاره عن هالبنية اللي احتلت تفكيره من يومين.. لأول مرة في حياته ينشغل بال مايد على وحدة بهالطريقة.. ما ينكر انه عيبته أكثر من وحدة في الفترة الاخيرة ومنهن عليا بنت خالوته.. بس هاي رغم انه جمالها وايد عادي فيها شي سحره على طول.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد كان يعرف انه هالبنية هي لطيفة اخت موزة، وجايفنها من قبل في بيتهم بس هالمرة يوم جافها في المول والتقت عيونهم حس انها كانت النظرة الأولى بينهم.. وابتدت تتجمع في داخله كل المشاعر السخيفة اللي كان يضحك على مروان ربيعه يوم يطريها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تنهد مايد وهو يلتهم كيك الأناناس اللي في إيده وجاف ليلى نازلة من فوق وفي إيدها المدخن.. وقرر يسألها عن هالبنية..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " ليلوتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى (تلتفت له): " ها حبيبي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " ربيعتج موزة عندها اخت في الثانوية صح؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>استغربت ليلى من سؤاله: " هيه.. ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد (بثقة): " ويايه في ثاني ثانوي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " هييه.. بس ليش هالسؤال؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " ولا شي بس إذا كانت ويايه في أدبي كنت أبا ملف الانجاز مال مادة الفيزيا لأني مب عارف شو أسوي وباخذ منها أفكار.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارت ليلى صوب المطبخ وهي تقول بصوت عالي: " ما ينفع.. لطوف في علمي وما اظن عندهم ملف انجاز"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسم مايد.. اسمها لطيفة.. حلو&#33;.. وقال بصوت عالي: " هيييه برايها عيل مب لازم.. بخربط أي شي من عندي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في هاللحظة نزلن أمل ومزنة من فوق وركضن صوب مايد اللي فر الكاب ع القنفة وطلع وياهن برى عشان يركضون في الفريج.. وأول ما طلعوا شافوا خالد وسلطان في ويوههم.. وخالد كان بيطير من الوناسة.. وشال السلحفاة العودة في حظنه وسلطان وراه وفي إيده بيض كبير.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>خالد: " ميود بقول لك شي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: "خير؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>خالد (بابتسامة عريضة): " الحمسة سوت بيض داخل الحفرة وأنا وسلطان شفناها ويبنا البيض.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مد سلطان ايده بفخر وقال: " أكبر من بيض الدياي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد عيونه كانن على البيض اللي في إيد سلطان وماسك اعصابه عشان لا يذبحهم.. وقال بنبرة حادة وهو ياخذ البيض: " أنا الف مرة قايل لك يا خلود لا تقترب من سلاحفي.. وانته سلطوون.. ألحين بيأذن المغرب ياللا روح بيتكم..&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سلطان عطاه البيض بخوف وهو يفكر انه مايد للحين بعده ما شاف شي وعصب جي عيل لو شاف اللي استوى صوب النافورة شو بيسوي؟ وخالد يوم سمع اخوه محتشر فر السلحفاة ع الارض وركض داخل عند ليلى وسلطان وراه.. ومايد على طول حس انه السالفة فيها إن ويوم سار صوب النافورة انصدم انه نص البيض كان مكسور ووحدة من السلاحف مطلعينها من داخل الدرع العظمي اللي على ظهرها وفارينها ع الارض جي.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد أول ما شاف هالمشهد رد البيض في الحفرة وركض بسرعة داخل عشان يأدب هالمجرمين ، في الوقت اللي أمل ومزنة يلسوا حذال السلحفاة المسكينة يطالعونها ويحاولون يفكرون بطريقة عشان يردونها داخل..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة: " والله خلود شاطر.. أنا من زمان خاطري اشوف كيف شكل السلحفاة بدون بيتها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل: " ههههههههه شكلها يضحك فصخوها مسكينة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مزنة (وهي تلتفت لباب البيت): " ميود شكله نسانا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمل: " أحسن بعد .. ما اروم اركض.. بطني متروس.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>بس للأسف ما تحققت امنيتهم لأنهم عقب ثواني سمعوا صوت خالد وسلطان وهم يصيحون داخل وطلع لهم مايد وعلى ويهه ابتسامة نصر وزقرهن من بعيد..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد: " ياللا تعالن بسرعة قبل لا تطلع ليلوه.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ونشت مزنة ووراها أمل وركضن صوب مايد </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>عقب ما هدت ياسمين وشربت العصير اللي يابت لها اياه الخدامة استسلمت لنهلة اللي كانت تسحي شعرها الطويل وترمسها.. ياسمين كانت تحس بالاسترخاء من عقب ما طلعت حرتها وصاحت في حضن نهلة وتحس انه الافكار اللي كانت تتزاحم في عقلها بدت تخف وتتلاشى شوي شوي.. ونهلة استانست لأنه ياسمين سمعت كلامها وكلت السندويتشات اللي سوتهن لها .. واطمنت يوم حست انه اللون رد لخدودها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " شو تحسين الحين حبيبتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: " راسي يعورني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: "لازم من الصياح وقلة الاكل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: "بس بعد حاسة براحة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: "انزين ممكن تنزلين ويايه تحت؟ أبوج حليله يحاتيج"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نزلت ياسمين عيونها وقالت بغضب: " مابا اجوفه.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " ياسمين عاد&#33;&#33;&#33; عن الدلع&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: " انتي ما جفتي كيف ظربني&#33;.. أول مرة يعاملني جي وانا مستحيل أسامحه"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: "حبيبتي اعذريه.. انتي تعرفين الظروف اللي يمر بها.. أكيد فقد اعصابه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعتها ياسمين بقهر ونشت عنها وتمت تمشي في الغرفة بعصبية وهي تقول: " وظروفي انا؟؟ محد هامتنه ظروفي&#33;&#33;.. شو من ظروف عنده ابويه خبريني؟؟ شو هالظروف اللي تخليه يمد ايده عليه ويظربني؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعتها نهلة بظيج وقالت: " انتي ما تعرفين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: " شو؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " أبوج يواجه قضية عودة.. وإذا ما دفع اللي عليه .. يمكن 700 ألف درهم وفوق.. بيواجه السجن لمدة 3 سنوات.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعتها ياسمين بنظرة خالية من الاحساس.. مب مستوعبة اللي يالسة تقوله.. وضحكت بعصبية وهي تقول: "أوكى وين المشكلة؟؟ أبويه مليونير.. ما بيغلبه هالمبلغ البسيط.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نشت نهلة من مكانها وتمت تطالع ياسمين بظيج.. الظاهر انها ما تعرف أي شي عن وضع ابوها الحالي.. وقالت عقب تردد كبير: " ياسمين.. أبوج .. امم.. انتي ما قريتي الجرايد؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين(وعلامات القلق بادية تظهر على ويهها): " تعرفين اني ما اقرا جرايد شو السالفة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " عمي علي.. جريب بيعلن افلاسه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>يلست ياسمين من الصدمة وتمت تتنفس بصوت عالي وبسرعة.. وما قدرت تحط عينها في عين ربيعتها.. ونهلة قررت تخبرها بكل شي مرة وحدة عشان ما تصدمها مرتين.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " تحيدين الأسهم اللي اشتراهن قبل ثلاث سنين؟؟ خسر فيهن.. والفنادق صكوهن وما عنده مصدر ارباح من شهر الحين.. غير انه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>"شو بعد؟" سألتها ياسمين وهي تطالعها بنظرة حادة</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " أبوج دخل نص ثروته في شراكة ويا رجل اعمال مصري.. والشهر اللي طاف هالريال اختلس كل البيزات واختفى من الامارات.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مع آخر كلمة نطقتها نهلة تفجرت الدموع اللي كانت محبوسة في عيون ياسمين مرة ثانية وبسرعة سارت لها نهلة ولوت عليها.. وياسمين تسألها بين دموعها: "ليش؟؟ ليش ما خبرني؟؟ كنت بساعده.. عبدالله كان بيوقف وياه.. ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " انتي تعرفين ابوج.. ما يحب يبين فشله جدامج.. انتي تعرفين كم كثر يحبج.. ما يحتاي اخبرج بهالشي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: "شو بنسوي الحين؟؟ شو بنسوي نهلووه.. مابا ابويه يتلعوز.. وانا كيف بعيش؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تذكرت نهلة رمسة علي بن يمعة وعضت على شفايفها وهي تقول: " اممم... في حل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: "شو؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " اذا عبدالله عطاج فيلا العين اليديدة.. وباعها ابوج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: "نعم؟؟ يبيعها؟؟ هاي فيلتي&#33;&#33;.. نهلة انتي شو تقولين؟؟&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نهلة: " وهذا أبوج.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000>غطت ياسمين ويهها بأياديها وحاولت انها تزاعج على ربيعتها .. كل اللي سمعته توه من نهلة كان صدمة كبيرة بالنسبة لها.. رغم كثرة عيوب ياسمين الا انها تحب ابوها لدرجة الجنون ومستحيل ترضى انه ينسجن او يتلعوز ويا الديون.. وهي تعرف انه الفيلا ويا الأثاث قيمتها اكثر من مليونين درهم.. بس معقولة؟ عقب ما لقت القصر اللي كانت تحلم تكون أميرته طول هالسنين .. معقولة تتخلى عنه بهالسهولة؟</font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma></font></font></font>&#60;&#33;-- / message --&#62;</div></div></center></font>

الجنيه
19-05-04 ||, 09:45 PM
<font color='#E77471'><div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في المستشفى كان الجو متوتر جدا وفهد وأمه يالسين يتريون الدكتورة تطلع واطمنهم على شيخة والجنين.. فهد كان مب عارف يفكر .. كل شي استوى بسرعة.. شيخة طاحت وفقدت الوعي واضطر اييبها هني المستشفى بروحه من كثر خوفه عليها لأنه ما رام يتريا الاسعاف.. وغير خوفه عليها كانت رمسة امه تتردد في باله في كل ثانية.. ونظراتها له الحين محيرتنه أكثر.. مب عارف شو القرار اللي لازم يتخذه..في نظره ، انه يسامح شيخة قوة مب ضعف في شخصيته.. بس في نظر المجتمع والناس ضعف ونقص في الرجولة.. وبينه وبين نفسه.. فهد كان يعرف انه الشكوك بتم دوم حفرة كبيرة وعميقة بينه وبين مرته.. أي حياة اللي كان ناوي يعيشها وياها؟ وأي استقرار اللي بيحس به وهو يفكر بماضيها في كل دقيقة وثانية تمر عليه؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>انتشلته النيرس من أفكاره يوم طلعت من الغرفة اللي في قسم الطوارئ والتعب باين على ملامحها.. فهد أول ما شافها سار لها وبدون ما يسألها قالت له: " madam is fine.. but the baby is gone.. am really sorry sir" ( المدام بخير.. بس فقدنا الجنين.. )</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعها فهد بألم والتفت على امه اللي كانت يالسة على الكرسي وتطالعه هو والنيرس..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>صالحة: " شو قالت لك؟؟ شو استوى بها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تنهد فهد ومشى عن أمه .. كان يحس انه مخنوق ويبا يتنفس ويفكر بهدوء.. وصالحة وقفت ومشت وراه وهي تنادي عليه: "فهد&#33;&#33;.. وين ساير؟ شو قالت لك النيرس؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>طنشها فهد وطلع من القسم ووقفت صالحة تطالعه باستغراب.. وقررت تتريا النيرس لين ترد عشان تسألها.. أما فهد فأول ما طلع ووصل الباركنات طلع الجيكارة من مخباه ووقف يستنشق دخانها بعمق وبسرعة عشان يهدي من نبضات قلبه المتسارعة.. سنين.. سنين وهو يتريا هالياهل.. يحلم باللحظة اللي يبشرونه فيها انه مرته حامل وبتييب له الطفل اللي يحمل ملامحه وملامحها .. سنين وهو يشتغل ليل نهار عشان يكون نفسه ويوفر لها حياة مستقرة .. وفي الأخير يوم تحقق حلمه ، يتبخر حتى قبل لا يلمسه ويحس به.. وكله بسببها.. بسبب شيخة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>فر فهد الجيكارة ع الارض وداسها بنعاله بقوة.. اليوم اتخذ قراره.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وبدون أي تردد بينفذه</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في نفس الفريج اللي كان يلعب فيه وهو ياهل ويا مترف.. وفي نفس الشارع اللي شهد ضحكاتهم وألعابهم ومغامراتهم هو ومحمد وليلى، كان مايد يمشي ويا مزنة وأمل .. كل واحد فيهم ساكت وغرقان في أفكاره.. كانوا يمشون بصمت وهم رادين البيت .. مزنة وأمل ساكتات من التعب عقب ما ركضهن مايد مسافة طويلة جدا.. ومايد ساكت احتراما لأشباح الماضي اللي كانت تتجسد وتظهر له في كل خطوة يمشيها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>التفتت له مزنة وهي تمسح العرق عن ويهها بطرف قميصها وشافت نظرة الألم اللي في عيونه.. وتجمدت الكلمات اللي كانت بتقولهن على شفايفها.. حتى مزنة.. بطفولتها .. عرفت في داخلها انها المفروض ما تكلمه الحين ولا تحاول انها تدخل في افكاره.. وعشان جي ردت تطالع جدامها وكملت دربها بتعب للبيت.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مايد رد بذاكرته لست سنين ورا.. ليوم مثل هاليوم.. وقف فيه هو وأبوه برى يطيرون طياراتهم الورقية .. الحارة كانت متروسة يهال يلعبون برى ومايد كان مستانس وايد انه هو الوحيد اللي كان أبوه متفيج يلعب وياه طول فترة العصر.. تنفس مايد بعمق وهو يمشي بسرعة اكبر.. يذكر ضحكته العالية هذاك اليوم يوم امه عصبت عليه هو وأبوه لأنهم دخلوا الصالة بنعلهم وخيسوا الفراش بالرمل.. يذكر ضحكهم ولعبهم في الفندق في الجاكوزي في آخر يوم شاف في أبوه .. في آخر يوم.. ااخ بس لو كان يعرف انها بتكون المرة الاخيرة اللي يشوفه فيها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وفجأة </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ردت كل الذكريات تدفق وحدة ورا الثانية ..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>الضحكات.. والكلمات..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سفراتهم ولعبهم وسهرهم.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>كله راح.. ومستحيل اللي راح يرد مرة ثانية.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وصل مايد للبيت وهو مب قادر يتنفس ، وما انتبه أبد للسيارة اللي كانت مبركنة عند باب البيت.. دخل بسرعة داخل . كان يبا يوصل غرفته وييلس بروحه، ومزنة وأمل أول ما وصلن الحديقة عقن عمارهن على الكراسي من التعب.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وفي السيارة برى.. كانت لطيفة يالسة تتريا اختها اللي قالت ما بتطول عند ليلى.. ويوم وصل مايد البيت شافته.. كان شكله يجنن.. شعره طويل شوي ولاصق بويهه ورقبته من الحر اللي برى.. وسمارته خفيفة وحلوة.. وعيونه فيها شي غريب.. ما قدرت لطيفة تكتشفه.. بس حست من مشيته وملامح ويهه انه متظايج وايد.. وتساءلت بينها وبين نفسها اذا كانت عليا هي سبب ظيجه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>هالفكرة يابت لها الكآبة.. وتنهدت بحزن وهي ترد تقرا الكتاب اللي في إيدها</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى في غرفتها كانت يالسة تطالع موزة اللي كانت تصور شمسة وهي تبتسم لها بحنان.. وموزة تبتسم وبالها مشغول بأفكار وايدة.. تفكر بسؤال لطيفة لها .. منو الأهم في حياتها .. ليلى ولا مبارك؟ مساعة عصبت وهي تسمع السؤال.. بس الحين.. ردت تفكر فيه مرة ثانية وبصدق.. موزة تحب ربيعتها وايد.. ليلى بالنسبة لها اخت.. وأكثر.. بس الحين.. يوم راجعت أولوياتها.. ورغم كل الحب اللي في قلبها لليلى.. كانت متأكدة انه مبارك لو وقف من بينهم.. موزة بتختاره.. رغم كل شي ورغم انها حاولت تكابر وتبعد هالاحتمال عن بالها بس هي تعرف في داخلها انها لو كان لها الاختيار بتختاره.. مب بإيدها .. موزة كانت فعلا تحبه.. وأمنيتها الوحيدة صارت انها تكون وياه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " بترسمينها بالفحم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>انتفضت موزة يوم سمعت صوت ليلى وحست بإحساس غريب يسبه الخيانة.. وما قدرت تحط عينها في عين ليلى وهي تجاوب واخفت عيونها ورا كاميرتها عشان ما تلتقي نظراتهن.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: "ما قررت.. للحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " جي ولا جي اكيد بتكون اللوحة ابداع يديد من إبداعاتج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسمت لها موزة بتوتر وقالت: " ياللا حبيبتي انا بسير الحين لطيفة تترياني برى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "حرام ما يلستي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>موزة: " مستعيلة والله حبيبتي مرة ثانية ان شالله.. بحاول اخلص اللوحة هالاسبوع.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "أوكى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تقربت منها موزة عقب ما لبست عباتها وباستها على خدها بسرعة وطلعت وطلعت ليلى وراها توصلها للباب.. وهي مب حاسة بكل اللي يجول في داخل قلب ربيعتها.. وردت غرفتها وعلى ويهها ابتسامة رضا.. وهي تفكر شو ممكن تسوي.. فكرت تبطل النت وتجيك ايميلها بس في اخر لحظة غيرت رايها.. مالها نفس على حشرة المسنجر.. وعقب تفكير اطالعت الساعة وشافتها 5 ونص.. وقررت تتصل بالصحفية جلثم عشان تسألها عن التحقيق الصحفي اللي كانت تبا ليلى تصور لها اياه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اتصلت ليلى بالرقم اللي طرشت لها اياه جلثم ع الايميل وهي تدعي ربها انه ما تكون الفرصة راحت عليها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ويوم ردت عليها طلثم ابتسمت ليلى وهي تسلم عليها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "السلام عليكم والرحمة"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " شحالج اختي جلثم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "الحمدلله ربي يعافيج.. شحالج انتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "ألحمدلله يسرج الحال.. طبعا ما عرفتيني.. وياج ليلى أحمد.. المصورة اللي طرشتي لها الايميل عشان التحقيق الصحفي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "يا هلا والله&#33;&#33;.. اكيد عرفتج.. ومن زمان اترياج تتصلين بي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " اسمحيلي اختي استوت لي ظروف منعتني من اني اتصل بج.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم:" وان شالله عدت هالظروف على خير؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "ان شالله تعدي هالايام على خير.. ادعيلنا .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "الله يسهل لج امورج ويسعدج ان شالله.. عموما العرض بعده مفتوح لج وانا فعلا اتمنى انج تكونين ويايه في هالمشروع.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسمت ليلى بسعادة وهي تقول لها: " تسلمين يالغلا .. كنت متوقعة تغيرين رايج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "لا عزيزتي.. أنا ما ارضى الا بالافضل وانا شفت عندج رؤية وإبداع مب طبيعي أبدا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " هذا من ذوقج عزيزتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "إنزين متى بتكونين فاضية عشان نبدا انصور؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "إنتي متى ترومين اتين العين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: " اممم شو رايج ورا باجر؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "حلو.. اتصلي بي واكدي لي الموعد وانا بكون موجودة ان شالله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>جلثم: "ان شالله.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif">
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>بندت ليلى عن جلثم وانسدحت حذال شمسة وهي تبتسم.. وفي هاللحظة بطلت شمسة عيونها الحلوة وتمت تطالع الغرفة بهدوء وهي تتثاوب.. ابتسمت لها ليلى وباستها على خدها.. وراحت أفكارها لعمها اللي ما شافته من يومين.. يا ترى كيف صحته الحين؟</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تبطل باب غرفتها ودشت سارة ويوم التفتت لها ليلى اقتربت منها سارة وقالت بهمس: " ماماه ليلى بتسيرين المستشفى اليوم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " توني أفكر إذا بسير ولا لاء.. ما اعرف.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة (بنظرة توسل): " خذيني وياج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " حبيبي ما بيدخلونج انتي صغيرة وايد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: "الله يخليج..&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "مب بإيدي هالشي ما بيدخلونج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نزلت سارة عيونها بحزن وقالت: "أبا اجوف عمييه.. &#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسمت لها ليلى ولوت عليها وهي تقول: " خلاص برمس عمي سهيل عشان يخليهم يدخلونج اوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>بطلت ساره عيونها وقالت: "يعني بتاخذيني؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: " هيه باخذج بس لا تخبرين أمولة؟ ما فيه على حشرتها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: "لا لا ما بخبرها.. متى بنسير.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ليلى: "اممم.. عقب صلاة المغرب. .أوكى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سارة: "زين.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>طلعت سارة من غرفة اختها وهي مستانسة وردت ليلى تطالع شمسة وشافتها مركزة نظرتها عليها وتطالعها بنظرة طفولية حلوة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>شلتها ليلى ونزلت وياها تحت في الصالة على أمل انه يدوتها ردت من المستشفى لأنها تولهت وايد عليها.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في ماديسون آفينيو في نيويورك ، وفي محل billy martins كانت مريم تحاول تقنع محمد انه ياخذ له من القمصان المعروضه هناك ومحمد رافض الفكرة نهائيا.. اليوم قرروا يتشرون بما إنهم بيردون البلاد خلال هاليومين ومريم اشترت كل اللي كان خاطرها فيه والحين دور محمد .. بس محمد وايد عنيد وكل ما حاولت تاخذ له شي يقول لها انه ما يباه.. والحين يوم يابته هالمحل تهرب منها واتصل بمنصور أخوها.. اللي كان مظايج لأنهم بيردون البلاد وبيقطعون علاج مريم..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: " محمد انا مستعد اييكم نيويورك واتم وياها .. بس ما يستوي تودر علاجها الحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>محمد: " أقول لك لا تحاتي الدكتور طمنا انه ما له داعي وجودها هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: " الحين تبا تقنعني انه مريامي بتشفى إذا عدلت أكلها؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>محمد: "هيه هاي طريقة يديدة في العلاج..ومضمونة أكثر عن العملية حتى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: "تبا الصدق انا مب مطمن .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>محمد: " يا منصور هالدكتور مختص بالأمراض العصبية .. وصدقني يعرف شغله زين ولا تتوقع انه في حد في هالدنيا يخاف على مريم أكثر مني ولو حسيت للحظة وحدة انه هالدكتور مقصر أكيد بوديها عند واحد غيره"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعته مريم بحب وابتسمت لها وهو رد لها الابتسامة بس يوم شاف في إيدها قميص لونه وردي يره عنها ورده مكانه وهو يعطيها نظرة حادة.. ومريم ضحكت وتمت ادور له قمصان ثانية..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: " اممم.. انزين مريم وينها ؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>محمد: "هني تبا تكلمها؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: "هيه.. عطني اياها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اقتربت مريم من محمد وفي ايدها بنطلون جينز وفي عيونها نظرة توسل بس محمد اطالعها بنظرة حادة وقال: "مستحيل&#33;&#33; مستحيل ألبس بناطلين في البلاد.. رديه احسلج.. ويودي هذا اخوج يباج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مدت مريم شفايفها بدلع وقالت له: "ما احبك والله البنطلون حلو بيطلع عليك"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ولمنصور قالت: "منصوووووور حبيبي شحالك؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: " هلا مريامي.. انا بخير ربي يعافيج انتي شحالج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: "ألحمدلله بخير.. امايه وابويه شحالهم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: "يسلمون عليج امايه وايد متولهة عليج. .ليش ما اتصلتي بها امس؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: " رقدت من وقت.. اليوم ان شالله بتصل بها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: " امم.. مريامي .. خبريني بصراحة.. انتي مرتاحة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>التفتت مريم لريلها.. كان يطالع البيجامات .. وابتعدت عنه شوي وهي تقول لأخوها: "منصور شو هالسؤال؟؟ أكيد مرتاحة.. محمد مب مقصر ويايه في أي شي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور:" ومب مظايجة انج بتودرين العلاج وبتردين؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: " ليش محمد ما قال لك شو قال لنا الدكتور؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: "امبلى قال لي ومب مقتنع بالمرة&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: " بالعكس منصور انا وايد مستانسة اني برد البلاد.. والعلاج اللي عطاني اياه الدكتور وايد مرتاحة له.. من يوم ما عرفت عن هالنظام الغذائي وانا مطمنة انه مب لازم اسوي العملية.. أي شي بالنسبة لي احسن عن العملية"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تنهد منصور : " خلاص على راحتج حبيبتي.. ياللا بخليج الحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: " ياللا حبيبي تحمل على عمرك وسلم على امايه وابويه.. وخبر التوأم اني خذت لهم الإكس بوكس"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>منصور: "أن شالله يبلغ.. مع السلامة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: "فمان الله.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>بندت عنه مريم وردت تعطي الموبايل لمحمد .. كانت متفهمة خوف منصور عليها وتعرف انه محمد متلوم فيها بس بعد تعرف انه هالعلاج مضمون وانه هالدكتور شاطر ومحمد مستحيل يخاطر بحياتها لأنه يحبها.. يوم شافة محمد ياية صوبه ابتسم لها وهو ياخذ الموبايل وقال: " مريامي ليش اظيعين وقتج هني؟ انتي تعرفين اني ما البس هالخرابيط&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>مريم: "خلاص انا يأست منك.. بس باخذ لك ساعة ولا تقول لاء.. وانته اللي بتدفع"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>محمد: " فديتج والله.. خلاص ما بقول لاء.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ابتسمت مريم بسعادة وطلعوا من المحل وساروا خذوله ساعة كارتير وعقب ساروا مطعم الفصول الأربعة عشان يتغدون.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>عقب يومين بيردون البلاد وبيخلص شهر العسل بالنسبة لهم .. وهم رايحين المطعم كانت أفكار وايدة تجول في داخلهم.. محمد يفكر بعمه وبالمسئوليات اللي تترياه يوم يرد البلاد.. ومريم تفكر بأهلها اللي تولهت عليهم وبأهل محمد وهل بتستقر وبترتاح وياهم ولا لاء..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في المستشفى ، كانت شيخة يالسة على الشبرية بتعب وحزن.. مب عارفة شو اللي جرحها أكثر.. الرمسة اللي سمعتها قبل لا اطيح يوم صالحة كانت تقول له يطلقها.. ولا إنه فهد ما كلف على نفسه ولا حتى ترياها لين ما تطلع ويطمن عليها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>كان احساسها بالخسارة مضاعف.. تحس انها اليوم فقدت مب بس جنينها.. فقدت ريلها ومستقبلها كله.. في داخلها كانت تعرف انه الجنين اللي كان في بطنها هو الرابط الوحيد اللي بقى بينها وبين فهد.. بس اللي ما كانت تعرفه انه هالجنين ممكن يكون السبب اللي يبعدها عنه أكثر.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>أمها كانت يالسة وياها وتتأمل ويهها وهي سرحانة.. بنتها وايد غامظتنها.. كانت تتريا هالحمل من زمان والحين يوم الله رزقها فقدته على طول.. امها ما كانت تعرف عن سواياها ولا كانت ممكن تتخيل انه بنتها تستحق كل اللي يستوي لها.. كل اللي كانت تشوفه جدامها بنتها الغالية وهي تقريبا محطمة من عقب خسارتها للياهل اللي كانت تتمناه..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نورة (وهي تمد إيدها وتمسح دموع شيخة): " بس فديتج لا تعذبين عمرج.. هذا اللي الله كاتبنه"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>اطالعتها شيخة بألم وحست بفراغ كبير في داخلها.. محد بيفهم .. مستحيل حد يفهم هالاحساس الا اللي جربه.. وشيخة ما كانت متحملة تسمع أي كلمة مواساة اليوم.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نورة: " بس انتي يا امي ما كنتي تهتمين بعمرج .. يعني المفروض كنتي تنتبهين وانتي نازلة .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>شيخة: "خلاص امايه.. خلاص.. اللي صار صار.. وما بيتغير الحين.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نورة: " ريلج وينه ما اتصل بج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>شيخة: " لا.. طرشوا لي الخدامة وعطتني الموبايل وشوية ثياب في هاذيج الشنطة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نورة: " وعموتج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>شيخة: " ما يت.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>نورة: " عاد اميه مب زين جيه.. هاذي مب أفعال عرب.. عنبوه حتى ما افتكروا فيج&#33; جيه شبلاج انتي؟ والله انه محد شراتج&#33; شعنه ما يوج ولا افتكروا فيج؟ هذا تراه الا ولدهم اللي طاح&#33; "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>شيخة: " خلاص امايه الله يخليج خلاص...&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>سكتت نورة أو تمت تتحرطم بصوت واطي وشيخة غمضت عينها وحطت ايدها على ويهها وهي تحاول تخفف دقات قلبها القوية.. ليش؟ ليش ما يوا يطمنون عليها؟ شو قصدهم من الحركة اللي سووها ؟ ليش طرشوا لها اغراضها ويا الخدامة؟؟ شو ناوين يسوون؟؟ شو ناوية تسوين فيني يا صالحة&#33;</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>في بيت علي بن يمعة ، كان علي يالس في مكتبه عقب ما صلى المغرب وجدامه ملفاته وفواتيره واالاشعارات اللي يته من المحكمة ويحاول يفكر بطريقة اطلعه من الازمة اللي هو فيها.. وفي هاللحظة دخلت ياسمين عليه المكتب واطالعته بنظرة خلته يتلخبط ويطالعها بصدمة.. نظرتها كانت تعكس كل الألم اللي كانت حابستنه في داخلها ممزوج بموجة غضب جامحة.. ما عطته فرصة انه يرمس.. قالت له بكل اندفاع وغضب: " ليش ما خبرتني انك في أزمة ومحتاج البيزات؟؟ كنت بخلي عبدالله يساعدك؟؟ ليش قصيت عليه وخليتني اطلق؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي (بذهول): " أنا ما قصيت عليج.. أنتي بروحج كنتي تبين تطلقين منه ومب طايقتنه."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين: " بس ليش ما قلت لي&#33;&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي: " وليش اخبرج؟؟ ما با اشغل بالج ..."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>ياسمين (وهي تقترب منه وتحط إيدها على المكتب بقوة): "لا والله؟؟ والحين مول مب منشغل بالي عليك؟؟ أبويه إذا كنت متوقع انه عبدالله بيحل لك مشكلتك الحين عقب ما طلقني وخذ بنته تكون غلطان&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي وقف وهو معصب وقال لها: " كان كل شي بينحل لو حظرتج ما عطيتيه الياهل&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>تغيرت نظرة ياسمين من الغضب للبرود التام وقالت له وهي تبتسم باحتقار: " بس هذا اللي كنت ابا اسمعه.. عشان تنقذ نفسك دمرتني وحرمتني من بنتي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>علي (وهو ينزل عيونه ع الاوراق): "أنا ما حرمتج منها ياسمين انتي اللي تخليتي عنها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>يلست ياسمين بتعب على الكرسي وهي تطالع الفرغ اللي جدامها.. وتراجع أولوياتها.. وأبوها كان واقف جدامها رغم قوته وبروده اللي يحاول يظهره لها الا انه كان يرتجف.. وياسمين في ثورة غضبها كانت تحس بالشفقة عليه.. كانت تعرف انها خسرت كل شي.. وبس خلاص ما تبا تخسر أي شي ثاني.. اطالعت ابوها مرة ثانية وقالت له: " أنا بحل لك مشكلتك ابويه.. بس عقبها ما يخصك فيني.. قراراتي بتخذها بنفسي&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وقفت ياسمين عشان تطلع من المكتب ويوم شافت انه ابوها يبا يرد عليها قالت له: " بس إذا استوى شي في عبدالله صدقني باباه عمري ما بسامحك&#33;&#33; "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>وطلعت من المكتب وصكت الباب وراها بقوة.. وعلي بن يمعة يلس في مكانه بارتياح.. اخيرا بنته عقلت وقررت تساعده.. هذا هو المهم الحين وعقب ما يطمن على بيزاته بيعرف كيف يراضيها</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font color=#000000><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font size=3>.</font>
</font></font></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الجنيه
19-05-04 ||, 09:48 PM
<font color='#E77471'><div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>بطلت عايشة باب الصالة ودخلوا عيالها داخل وهم يركضون ويضحكون.. ودخلت هي عقبهم ووراها حمدان اللي كان شال باجي الاكياس وحطهم جدام الباب عشان يرد السيارة واييب الاغراض اللي هناك.. هاليوم كان وايد حلو.. عايشة شلت عيالها وودتهم هي وحمدان اخوها عشان يلعبون في kidz play وعقب سارت الجمعية وخذت لهم اغراض للبيت ومرت المول وخذت لها ثياب وعطور وميك اب.. وعقب ما خذولهم عشا واستأجروا لهم كم فلم.. ردوا البيت وهم هلكانين وحاسين بالرضا والسعادة... </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>على الرغم من أنه عايشة تحمل لقب مطلقة الحين إلا انها في حياتها كلها ما حست بهالراحة والحرية.. صح كانت تحب ريلها بس عقب خيانته لها كرهته وكرهت نفسها لأنها كانت مغفلة لدرجة انها توثق به ثقة عمياء.. الحين تروم تسوي اللي هي تباه من دون ما أي احد يتحكم فيها أو يأذيها.. تروم تقص شعرها أو اطوله على كيفها من دون ما تخاف انه "خليفه " ما بتعيبه القصة اليديدة.. تروم ترقد لوقت متأخر في الاجازات من دون ما " خليفة" يقعدها من الرقاد عشان تسوي له ريوق لأنه ما يطيق اكل الخدامة.. تروم تسافر هي وعيالها واخوها في الصيف ، مب اتم محبوسة في البلاد لأنه ريلها ما يحب يسافر الا ويا ربعه.. بكل بساطة كانت حاسة بالحرية والأغرب من هذا حاسة انها ردت في العمر 10 سنين ورا.. ردت بنية صغيرة وانه هاللي وياها مب عيالها.. لا .. اخوانها الصغار.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>اطالعت عايشة اخوها حمدان وهي تبتسم له بحنان وقالت: " باجر بنسير عند مهندس الديكور عشان يغير لك ديكور غرفتك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: "لا اتعبين عمرج .. الغرفة عايبتني جي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة: "لا ما يستوي.. لازم غرفتك تكون احلى غرفة.. نسيت انك ريال البيت الحين..؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: " دومج ما تقصرين يا ام راشد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>يات الخدامة تشل الاغراض عشان توديهم المطبخ ويلست عايشة في الصالة ويا حمدان </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة: " رمست حميد عشان شغلي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: " هيه قال انه رمس ربيعه وبيشغلونج ان شالله شهر تسعة في وحدة من المدارس.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة:" فظيحة والله عقب هالعمر كله ابدا اشتغل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: "أي عمر هذا؟ عويش انتي بعدج صغيرة&#33;.. عمرج 30 سنة يعني مب من كبرج.. وبعدين انتي مب محتاجة لها هالوظيفة واذا ما تبينها محد بيجبرج تشتغلين.. تعرفين انه ابويه ما بيقصر وياج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة:" فديته أبويه أدري به زعل يوم ما طعت اسكن وياه انا وعيالي .. بس يا حمدان انا لازم اعتمد على نفسي.. عيالي مسئوليتي انا ولازم اتحمل هالمسئولية.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: " اممم خليفة ما حاول يتصل بج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة: "ما يعرف ارقام البيت اليديدة ولا رقم موبايلي.. بس أمس شفت موتره برى عند الباب .. تم واقف شوي وعقب سار.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: " واتظايجتي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة: "ظحكت.. ما عاد يهمني&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>حمدان: "صدق؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>عايشة: "هيه والله.. محد يهمني غير عيالي.. وصقدني بربيهم احسن تربية ومب محتاجة أي مساعدة منه او من اهله.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ابتسم لها حمدان وهو واثق تماما انها قد كلمتها.. وشل الريموت كنترول عشان يشغل التلفزيون .. أما عايشة فكانت هي بعد واثقة من مقدرتها على تربيتهم بروحها.. وهالوظيفة اللي حصلتها بتساعدها عشان تستقل بروحها وما تحتاج لأي حد.. وعن ربيعاتها، فاللي تحب عويش بتم وياها سواء كانت مطلقة ولا لاء.. واللي كانت تحبها عشان مظاهر اجتماعية وغيره، فعايشة أصلا مب محتاجة لها.. وحياتها من دونها بتكون احسن بوايد.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>قامت عايشة وسارت تشوف عيالها اللي صوتهم ينسمع من فوق من كثر ما كانوا محتشرين.. وهي تركب ع الدري القت نظرة على بيتها.. وفي داخلها كانت تعرف.. الحياة بتكون احسن بوايد من دون خليفة.. وهي من الحين بادية تستمع فيها..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>في بلكونة الصالة اللي فوق كانت سارة واقفة تطالع الشهب اللي تارسة السما الليلة.. وأمل واقفة وياها ومنبهرة باللي تشوفه.. ومايد كان بينزل تحت بس يوم شافهن سار ووقف وياهن واستانس وايد على منظر النجوم.. كانت ليلة حلوة ومزاجه اللي كان معتفس رد يعتدل وهو ويا خواته.. سارة كانت متلبسة ومستعدة انها تسير المستشفى واستانست أكثر انه أمل ما قالت تبا تسير وياهم.. تعرف انه أمل وايد شيطانة وممكن تسوي أي شي يخلي ليلى تعصب وتردهم البيت على طول..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>اطالعت سارة مايد وسألته: " ميودي ليش النجمة اطيح من السما؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مسح مايد على خدها بإيده وقال لها وهو يبتسم: " تبا تكون جريبة منج .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ابتسمت له سارة بخجل وسألته أمل : "وأنا؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد : "إنتي يوم تشوف ويهج تقول يا ليتني تميت مكاني في السما ولا نزلت لهالاشكال.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ضحكت سارة واطالعته أمل بحقد وهي تقول: "ماااااااصخ.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "شكرا شكرا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>دخلت ليلى عليهم البلكونة وقالت: "ميود حرام عليك..&#33;&#33; ياللا امولة سيري ادرسي وارقدي اوكى حبيبي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>أمل (وهي تطلع من البلكونة): " أوكى.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "سارونا حبيبي ياللا نسير.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ليلوه خلوني اسير وياكم الله يخليج ابا اسير&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "لاء&#33;&#33;.. يدوه وحليلها تعبانة وسارت ترقد.. منو بيجابل شمسة اذا حظرتك سرت ويانا؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " انزين انا بسير وانتي تمي ويا شمسة.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "مابا&#33;&#33;.. استوى لي يومين مب جايفتنه حرام عليك انته امس كنت عنده.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ما عليه بناخذ شمسة ويانا.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "ميود عن الخبال انزين؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " افففف.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: " لا تتأفف.. ميود تأدب.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>سارة (بظيج): "بنسير ولا لاء؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "بنسير حبيبتي.. ياللا إشفاق يتريانا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>اطالعهن مايد بقهر وسار غرفة ليلى عشان يشل شمسة ويوديها غرفته وأول ما شافها تخبل عليها وشلها بهدوء لأنها كانت راقدة.. ووداها غرفته ورقدها ع الشبرية وشغل البلاي ستيشن عشان يكمل لعب .. وعقب دقايق سمع تيلفونه يرن وشاف رقم مترف وحطه ع السبيكر عشان ما يخرب عليه اللعبة </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ألوو"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " افف ميود لا تحطني ع السبيكر &#33;&#33; ما احب.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " انزين محد عندي هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "حتى ولو ما احب.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد:" تعرف انك سخيف؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "جب"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وقف مايد اللعبة وشل التيلفون وبند السبيكر.. " شليت السبيكر.. نعم شو عندك؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " مليت من الدراسة.. وقلت بتصل اشوفك شو تسوي؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " انا مسويني babysitter اختي سارت المستشفى تشوف عمي وانا يالس هني ويا هالامورة شموس"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " عمك شحاله الحين؟ ان شالله احسن؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "والله حالته مستقرة مثل ما هو ما تغير .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "ألله يشفيه ان شالله.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "امين الله يسمع منك.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف:" ميود صور لي شمسة وطرش لي صورتها ع الام ام اس.. ابا اجوفها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " اسمح لي تبا تشوفها تعال العين .. ما نطرش صور بناتنا ع التيلفونات.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "لا والله؟ عيل يوم انه كل شي عندكم عيب ما ينفع اخبرك .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "تخبرني عن شو؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " عن البرنامج اللي قلت لك عنه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "اللي تبا أمولة تقدمه؟ مترف تخبلت؟ هاي ياهل وين بتعرف تقدم برنامج؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "ما بتكون بروحها.. أنا بكون وياها وبنتين اكبر عنها بشوي.. يعني دورها بيكون بسيط.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "لا توهقني وياها منو متفيج يوديها دبي كل يوم؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "ياللا عاد هالبرنامج بيكون في الصيف يعني ترومون تيلسون في فيلا عمك عبدالله اللي في جميرا.." </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ما ادري والله لازم ارمس ليلى وبشوف اذا طاعت برد لك خبر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "ان شالله توافق والله ميود خاطري اتمون الصيف بطوله هني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ليش ما بتسافرون؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " لا وين نسافر.. اختي بتعرس هالصيف وكلهم مشتطين .. محد ياب طاري السفر"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " نحن بعد شكلنا ما بنسافر.. اذا قام عمي عبدالله بالسلامة يمكن نفكر بالسفر بس بعد احسهم مب متشجعين.. المهم انته شخبارك؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " ملان والله كله يالس في البيت.. ويوم الخميس والجمعة اسير التلفزيون عشان البرنامج.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد (بخبث): " والمعجبات؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "بلاهن؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد:" ما ادري .. انته خبرني.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " هههههه والله البنات مشاكل.. وحدة في التلفزيون تخبرني انها كانت في حفلة عيد ميلاد وسمعت وحدة من البنات تقول انها تعرفني واني احبها .. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " هههههههه يا عمي منو قدك؟ بعدك 16 سنة وعندك معجبات من كل أرجاء الدولة.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " خلهن يولن والله مب متفيج للبنات انا.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "ما فكرت تتعرف على وحدة فيهن؟ جي يعني تجرب بس .."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " لاحظت انك ثاني مرة تسألني هالسؤال؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "كيفي ابا اشوف تفكيرك تغير في هالفترة ولا لاء.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " اممم.. فكرت.. بس كل ما ابا اسوي هالشي اغير رايي.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " إذا بتعرف على وحدة لازم اعطيها وايد من وقتي ومشاعري.. هذا غير السهر ع التيلفون ولا المسنجر وياها. وغير الدلع والزعل وأنا اعرف عمري بمل منها بسرعة.. واذا حبيتها لا سمح الله .. بتم طول عمري متحسر وانا اتذكرها لأني اعرف انه اهليه ما بيختارون لي الا اللي في بالهم هم.. فليش اظلم عمري واظلمها ويايه؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "عثرة&#33;&#33; كل هذا فكرت به؟؟؟ مترف حبيبي انته بعدك صغير.. مراهق.. عيش حياتك&#33;&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "وليش ما تعيش حياتك انته؟ ما اجوفك تعرفت على حد.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد:" امممم.. ما لقيت اللي ممكن انها تجذبني هالكثر.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف:" ولا وحدة؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "امبلى بصراحة في وحدة وايد عايبتني.. بس .. لأنها عايبتني مستحيل اتقرب منها.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف:" غريبة .. ليش؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " دوم جي يوم حد يعيبني.. واتقرب منه.. أحس انه سخيف واني كنت ماخذ عنه فكرة احسن من اللي اشوفه جدامي.. وفي النهاية ابتعد عنه.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: " والهبنية من اهلكم؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "لا .. أقول مترف برد ادق لك اوكىعندي خط.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مترف: "زين اترياك.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: " باي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>بند مايد عن مترف ورد ع الخط الثاني.. كان رقم غريب أول مرة يشوفه.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "ألو؟؟ .. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>: .............</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مايد: "ألو&#33;"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>: ..............</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>اطالع مايد التيلفون باستغراب وبنده ورد يتصل بمترف عشان يكمل سوالف وياه</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وعلى الطرف الثاني كانت عليا يالسة على شبريتها وتحس بقلبها بينفجر من كثر ما كان يدق بقوة.. رقم مايد يابته من موبايل مزنة يوم كانت في بيت يدوتها .. والرقم تم عندها طول هالفترة بس ما تجرأت انها تتصل به ، ما كانت تعرف شو تقول له ، كل اللي كانت تعرفه هو انها كانت تبا تسمع صوته.. تباه يحس فيها بأي طريقة.. وهاي هي الطريقة الوحيدة اللي خطرت على بالها.. بس يوم دقت له ورد عليها.. تيبست في مكانها وما رامت تبطل حلجها ولا حتى تتنفس.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وبابتسامة خبث ردت عليا ادق الارقام مرة ثانية .. مب لازم تتكلم حاليا بس تبا تسمع صوته مرة ثانية</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مشت ليلى ويا اختها سارة في الممرات اللي في قسم العناية المركزة وهي حاطة إيدها على قلبها.. كل ما تمشي في هالممر تحس انه قلبها ينقبض.. وتتمنى صدق انه عمها يقوم بالسلامة ويطلع من هالمكان الكئيب لأنها خلاص مب قادرة تتحمل انها تمشي في هالممر مرة ثانية.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وسارة كانت حاسة بالإثارة لأنه هاي أول مرة تزور فيها حد في المستشفى.. ولولا انه سهيل متصل بهم ومرمسنهم من قبل ولا ما دخلوها.. المكان كان شوي مزدحم لأنه أمس يابوا مريض يديد في قسم العناية واهله كانوا كلهم هني.. تظايجت ليلى يوم مرت صوبهم وعورها قلبها.. وتمنت من الله انه يشفي ولدهم ويشفي عمها عبدالله.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>رفعت سارة راسها وسألت اختها: " عميه وينه؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ليلى: "في آخر غرفة حبيبتي.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ابتسمت سارة ومشت ويا اختها لين وصلوا لآخر غرفة في القسم.. وقبل لا تبطل ليلى الباب تبطل بروحه أو حد بطله من داخل وانصدمت ليلى وردت على ورا وهي تشوف مبارك طالع جدامها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مبارك أول شي يت عينه على سارونا وابتسم لها بعذوبة وسارونا ردت له الابتسامة بدلع.. ويوم رفع عينه وشاف ليلى واقفة تطالعه بصدمة وارتباك ، ابتسم ابتسامة عريضة بس تم واقف مكانه جدام الباب ولا تحرك.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ارتبكت ليلى اكثر ونزلت عيونها وهي تقول بظيج: "ممكن لو سمحت؟ نبا ندخل.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مبارك انتبه انه واقف جدام الباب وحس بعمره غبي وخاز عن الباب شوي وسارونا استغلت الفرصة ودشت داخل عند عمها اللي كانت بتموت تبا تشوفه.. وليلى اللي كانت تنتفض بكبرها من التوتر والمستحى تحركت من مكانها عشان تدخل وراها.. ومبارك واقف على صوب يطالعها.. ما كان يباها تدخل عنه .. كان وده اتم هني وياه عشان يخبرها بكل اللي في خاطره من صوبها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>ويوم شاف ايدها على الباب وهي تبا تبطله ما رام ايود عمره وقال: "ليلى؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>التفتت ليلى واطالعته وحس مبارك انه عيونها ونظرتها اخترقت اعماق روحه.. واستقرت في داخل قلبه.. ويوم شافها عاقدة حياتها وتطالعه باستغراب عرف انه لازم يقول لها شي وبسرعة&#33;</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>داخل في غرفة عبدالله .. وقفت سارة بعيد عن الشبرية وهي محتارة.. ما توقعت ابدا انها ادش وتشوف عمها راقد.. توقعته يكون يالس ويترياها عشان يسولف وياها.. ليش راقد من الحين؟ الساعة بعدها 7 ونص.. وليلى أكيد خبرته انهم بيوون.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>اقتربت سارة منه شوي شوي ويوم وصلت عنده لاحظت الوايرات الموصلة بجسمه والاكسجين اللي على حلجه وفجأة حست بخوف كبير.. ليش جي مسوين بعمها عبدالله؟؟ </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>مدت ايدها عشان تلمسه وترددت .. وردت مرة ثانية مدتها ومسحت على خده بحنان.. وقالت بهمس: "عمييه.. أنا هنييه.. قوم.."</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>تريت شوي وما نش عبدالله.. وردت مرة ثانية تمسح على خده وتحس بملمس لحيته اللي تعودت عليها يوم كان يبوسها ويحط خده على خدها.. واقتربت سارة منه أكثر وباسته على خده.. وهمست له في إذنه: "عمييه قوم.. الله يخليك .. ماماه ليلى يوم بتشوفك راقد بتردني البيت.. "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>التفتت سارة على الوايرات اللي على صدر عمها وانترسن عيونها دموع.. وردت تترجاه مرة ثانية وهي تحط خدها على خده مثل ما كانت متعودة دوم : "عمييه؟؟ "</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>في هاللحظة.. وفي متاهات اللاوعي اللي كان عبدالله ظايع فيها.. كان صوتها يوصل له مثل الحلم.. مثل النسيم اللي يبدد لهيب الحر في الصيف.. وكان يقاوم.. يقاوم بكل قوته عشان يحدد مكان الصوت.. بس مب قادر.. ويوم حس بدمعتها اللي استقرت على خده.. كان يستجمع كل قوته عشان بس يرد عليها .. يطمنها.. ويواسيها.. بس في نفس الوقت كان بجبال ثجيلة تستقر على جفونه وجسمه كله.. كان مب قادر يتحرك.. وكأنه جسمه مب جسمه هو.. مب قادر يتحكم فيه بالمرة..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وفجأة حس بخدها الناعم على خده.. وحس بإيدها تلوى على رقبته بحنان.. وحس بشي قوي يجرفه وياه ويدفعه بقوة لجدام.. لدرجة انه كان مب قادر يتنفس.. مشاعر قوية كانت تحركه وتسيطر عليه وكل اللي كان يفكر فيه هو انه يواسيها.. وعقب ما ركز كل تفكيره وعواطفه وقوته على هالشي.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>دمعت عيونه..</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وتحركت دمعته ببطئ من عيونه ونزلت على خد بنت اخوه الصغيرة.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>كان هذا كل اللي يقدر يسويه عشان يطمنها.. </font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>وسارة اللي كانت حاسة ببرد فظيع في الغرفة وهي تحظن عمها عبدالله حست فجأة بشي دافي يستقر بين خدها وخده.. وابتعدت عنه بسرعة وهي تمسح الدمعة عن خدها.. ويوم اطالعت عيون عمها شافت الدمعة الثانية تنزل منها.. وشهقت بخوف واستغراب وهي تركض صوب الباب وتزقر اختها ليلى</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>" ليلوتي .. تعالي بسرعة.. بلاه عميه عبدالله يصيح؟؟"</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000><font size=3>.</font>
</font></font></div>
<div align=center><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#000000>
</font></font></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000>نهاية الجزء الثامن والعشرون</font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000>على فكرة ترى هالجزء إهداء للغالية اللي تعودت اسهر وياها كل يوم <img class=inlineimg title="" alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/in_love.gif" border=0> </font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#000000>واستمتعوا وانا برد على الاعضاء من الجزء اللي طاف..</font> </font></font></font></div></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

دمعة شوق
19-05-04 ||, 10:40 PM
<font color='#8D38C9'><p align=center>مشكوووووووره حياتي ع التكملة الحلوه </p>
<p align=center>وبنتظار الباجي يالغالية </p>
<p align=center>لا تطولين علينا الله يخليج </p>
<p align=center>&nbsp;</p>
<p align=center>تحياتي لج </p></font>

الحساس
20-05-04 ||, 03:09 PM
<font color='#810541'>حبكتها يوم دمعت عين العم قطعتوا القصه&#33;&#33; تتعمد الكاتبه انها اتسوي هاي الحركه عسب تشوقنا بس.... والله القصه قمة في الجمال والروعه


نتريا الاجزاء الي تبرد قلوبنا

بس خاطري اعرف ليلى منو بتتزوج؟ تقريبا كل شي واضح بس مصير ليلى شو؟

اذا مافي حد بيتزوجها انا اباها بتزوجها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>

هتان المنتدى
21-05-04 ||, 06:48 PM
<font color='#728FCE'>مشكورة&nbsp;حبوبه ......

نتريا التكمله......

تسلم ايدج.....

تحياتي....هتان المنتدى</font>

بن دبي
22-05-04 ||, 05:56 PM
<font color='#000000'>تسلمين اختى على التكمله


بس نريد الباقي يالله <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0></font>

دمعة شوق
22-05-04 ||, 10:50 PM
<font color='#8D38C9'>ههههههههه الحساس شو تبابها

تراني شفتها مب لينت هناكي يعني <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>



يالله بالتوفيق اخوي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font>

الغرشوووووبة
22-05-04 ||, 11:55 PM
<font color='#000000'>مشكورة أختي عالتكملة..
بس يريت تنقلين حقنا بقية الأجزاء بسرعة..
لأن بنكمل سنة عالقصة و للحين ما خلصت..</font>

هتان المنتدى
26-05-04 ||, 12:50 PM
<font color='#728FCE'>مشكورة اختيه.....<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

نتريا التكمله......<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

تسلم يمناج الغلا.....<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>

تحياتي....

هتان المنتدى</font>

علايه
29-05-04 ||, 10:34 AM
<font color='#000000'>مرحبا اختي

ويييييين التكمله ؟&#33; نتريا الباجي على اعصابنا <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>

ومشكوريييييين</font>

شماسي
31-05-04 ||, 05:01 PM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">نتريــــــــااا التكمله .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>

شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

الجنيه
05-06-04 ||, 11:37 PM
<font color='#E77471'><p align=center>
&nbsp;يبت لكم الجزء&nbsp; الثامن والعشرين

السموحه منكم&nbsp; على التأخير


</p>
<div align=center></div>
<div align=center></div>
<div align=center></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>" ليلى؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعته ليلى باستغراب عقب ما سمعته يزقرها وتمت ايدها على مقبض باب غرفة عمها وهي ملتفتة له عشان تعرف شو يبا. كانت مرتبكة وايد ومجرد وقفتها وياه هني تثير الشكوك وفي أي لحظة ممكن حد من أهلها ايي ويشوفها .. أو حتى سهيل ، شو بيقول لو جافها واقفة ترمس مبارك؟ وبعدين عمها كل شوي حد من ربعه يمر عليه ويزوره وهذا اللي كان مخوف ليلى</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رفعت ليلى عيونها واطالعته.. ويوم يت عينها في عينه حست بدفء غريب ينبعث من نظراته ومبارك اللي حس بارتباكها نزل عيونه عنها وقال: " لا تحاتين.. عبدالله ريال قوي.. ما بتهزه أزمة بسيطة مثل هاذي.. لا تفقدين ثقتج فيه وفي قوة إرادته.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بطلت ليلى حلجها عشان ترمس بس ما عرفت شو تقول.. ما كانت تتوقع منه أبدا انه يطمنها على عمها أو يحاول يواسيها.. اللي قاله يخالف تماما الصورة اللي كانت ماخذتنها عنه في بالها.. كانت تعرف من سهيل إنه مبارك ماسك الشركة هاليومين .. توقعت يسألها شو كانت تسوي في المكتب هذاك اليوم أ ويخبرها أي شي عن الشغل.. بس اللي قاله صدمها وما حست بعمرها الا وهي تبتسم له ابتسامة خفيفة وتقول له: " إن شالله.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسم لها مبارك وهو بيتخبل على ابتسامتها واللون الوردي اللي بدا يتجمع في خدودها من المستحى.. وكان بيروح عنها وهي كانت بتدخل عشان تشوف عمها بس الباب تبطل فجأة وطلعت سارة من داخل وملامح ويهها خايفة وعيونها على اختها وهي تسألها: " تعالي بسرعة ليلوتي.. شوفي.. بلاه عميه يصيح؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى ما استوعبت وسألتها : "شو تقولين سارونا؟ منو اللي يصيح؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك حس بنغزة في قلبه ووقف يطالعهن وهو عاقد حيّاته.. وسارة يرت ليلى من إيدها وودتها داخل عند عمها عبدالله.. ودخلت ليلى الغرفة وعيونها معلقة بأهم ريال في حياتها كلها.. بعمها اللي كان متمدد على الشبرية وعدد كبير من الأسلاك موصل بجسمه .. كم مرة شافت هالمنظر خلال الاسبوعين اللي مروا عليه وهو هني؟ للحين بعدها مب قادرة تتقبل الوضع وللحين تحس بنفس الألم اللي حست به في أول لحظة يوم طاح عمها عند باب الصالة وتحرت انها فقدته للأبد..</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سحبتها سارة وراها ووقفتها عند الشبرية واطالعتها ليلى بحيرة وتعب وهي تقول لها: " هيه حبيبتي عمي مريض شوي عشان جي راقد.. "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بس سارة أشرت على عمها بخوف وقالت: " ما تشوفينه يصيح&#33;"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعت ليلى ويه عمها اللي كانت أنبوبة الأكسجين مغطية نصه وحركت نظراتها لعيونه اللي كانت تدمع في هاللحظة.. وحبست أنفاسها وهي مب مصدقة اللي تشوفه جدامها..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كان الموقف أكبر من إنه ليلى تكون لها أي ردة فعل غير الصمت.. وقفت تطالع عيون عمها وعلامات الذهول كلها مرتسمة على ويهها.. ويوم استوعبت اللي شافته مدت إيدها اللي ترتجف ومسحت دمعته بحنان ودموع عينها تصب بغزارة.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت تصيح وتضحك في نفس الوقت.. مب عارفة تفكر ولا قلبها يطاوعها تطلع عشان تزقر الدكتور.. كانت تبا اتم وياه.. ما تبا تطلع وتفوتها اللحظة اللي ممكن ينش فيها من غيبوبته .. ما تبا تفارقه ولو ثواني..</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك اللي كان واقف عند الباب يطالع كل اللي يستوي في الغرفة ارتسمت ابتسامة عريضة على ويهه وهو حاس انه ايام غيبوبة عبدالله انتهت.. ويوم رفعت ليلى عيونها وشافته حس بنظرة الرجاء اللي وجهتها له وقال لها : " أنا بزقر الدكتور.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>هزت ليلى راسها وهي تمسح دموعها وطلع مبارك من الغرفة بسرعة عشان يزقر الدكتور.. وصورة ليلى مطبوعة في جفونه.. كل ما يغمض عيونه ثواني.. يشوفها جدامه..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في مكان ثاني من المستشفى، كانت شيخة مغمضة عيونها وتحاول قد ما تقدر إنها ترقد.. بس كلما حاولت أكثر كانت تحس باليأس وفي النهاية تنهدت ومدت ايدها لموبايلها واتصلت بريلها للمرة المليون.. بس مثل ما توقعت ما رد عليها.. كانت وايد محتارة.. في الأيام الأخيرة، فهد غير معاملته لها بشكل كبير.. كان حنون وياها.. وشيخة متأكدة انها لمحت في عيونه أكثر من مرة نظرات الحب اللي كانت تشوفها قبل لا يكشفها.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ويوم أخيرا ابتدا الأمل يرجع لها في إنه حياتها ترد شرات قبل وأحسن، اخترب كل شيء.. والحين مب عارفة شو مصيرها.. وفهد مب راضي يرد عليها ويريحها.. يا ليته بس يخبرها شو ناوي يسوي؟</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اتصلت به شيخة مرة ثانية وما رد عليها.. وفجأة يت ياسمين على بالها.. من زمان ما سمعت عنها شي.. وفهد غير رقم تيلفونها.. عشان جي حتى لو كانت ياسمين تتصل بها أكيد بتلاقي الرقم مقطوع.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اتصلت شيخة على موبايل ياسمين وحصلته مغلق، واتصلت على رقم البيت ومحد رد عليها.. فبندت موبايلها بحزن وردت تغمض عيونها عشان ترقد.. فجأة كانت تحس انها وحيدة في هالعالم.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وحيدة وتنتظر تعرف شو مصيرها بالضبط..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في قسم العناية المركزة، كان مبارك يالس في الاستراحة ووياه سهيل اللي يا بسرعة أول ما اتصل به مبارك وخبره باللي استوى، اثنيناتهم كانوا ساكتين وكل واحد فيهم غرقان في بحر أفكاره.. سهيل يدعي لعبدالله بشكل متواصل ومبارك مب عارف ييلس من كثر ما كان متوتر ويتريا الدكتور يطلع ويطمنهم.. وفي نفس الوقت كان كل شوييسترجع ملامح ليلى وضحكتها.. وشكلها وهي مصدومة.. وتصارع مشاعر الحزن والفرح اللي امتزجت بدموعها.. ما يعرف شو اللي سوته هالانسانة بالضبط.. بس اللي يعرفه انها استحوذت على كل تفكيره.. ومن المواقف القليلة اللي جمعته وياها بدت تتكون في داخله مشاعر عميقة تجاهها.. يمكن يكون انبهر بها.. ويمكن يكون ها كله مجرد إعجاب.. بجمالها.. بإبداعها اللي شهده في المعرض.. بحبها الكبير لعمها.. بقوة شخصيتها اللي لمحها في الشركة وجرأتها.. وذكاءها.. وأخيراً بحساسيتها ودفء الأمومة اللي حس به وهو يشوفها ويا سارة.. ورقتها وشفافيتها يوم شافت عمها عبدالله وعرفت انه تجاوز الأزمة..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مشاعر غريبة.. ما يعرف يفسرها ولا يعرف وين بتوصله بالضبط..</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>عند باب غرفة عمها، كانت ليلى واقفة ويا سارة يتريون الدكتور يطلع من داخل ويطمنهم.. ليلى اتصلت بيدوتها وخبرتها انه عمها ابتدى يستعيد وعيه.. ويوم تأخر الدكتور داخل.. اتصلت بمحمد ومريم وخبرتهم وقالت لهم انها بتتصل بهم عقب عشان اطمنهم عليه..</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وفي اللحظة اللي طلع فيها الدكتور من الغرفة لمحت ليلى بطرف عينها يدوتها وهي تمشى بسرعة في الممر وياية صوبهم.. ووراها كان سهيل بعد ياي يعرف شو بيقول الدكتور ومبارك كان واقف عند الكراسي يطالعهم من بعيد ومب قادر يتقرب.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسم الدكتور لليلى وقال لها : " he&#39;s regaining his conscious. his heart beats are a little faster and his brain has started to send msgs to the nerves once more " ( إنه يستعيد وعيه..قلبه ينبض بشكل أسرع وعقله ابتدأ بإرسال رسائل عصبية لباقس أعضاء الجسم مرة أخرى )</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضحكت ليلى بسعادة وقربت سارة منها وهي تقول ليدوتها اللي كانت ملامح الخوف باينة على ويهها: " يدوه عمي بيرد لنا.. الدكتور يقول انه ابتدى يستعيد وعيه.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ما رامت ام احمد ترمس ويلست تصيح وتحمد ربها وسهيل نفس الحالة.. ومبارك اللي كان واقف بعيد شوي عنهم.. يوم سمع كلام الدكتور ابتسم براحة ورد ييلس ع الكرسي وهو يتريا يرمس سهيل قبل لا يروح..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " thank you doctor, i will stay with him tonight " (شكرا دكتور، أنا بتم وياه الليلة)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: "that&#39;s good.. but i have to warn you.." (هذا جيد.. ولكن يجب أن احذرك)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " of what? " ( تحذرني من شو؟(</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: " he might be a little unstable when he wakes up. there is a slight chance that he will be paralyzed or even lose some of his memory.. temporarily or forever. " (عندما يستعيد وعيه، فإنه يواجه احتمال فقدان ذاكرته بشكل مؤقت أو دائم.. وهنالك ايضا احتمال الاصابة بالشلل..)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "oh my god&#33;&#33; " </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أم أحمد: " شو قال لج؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "صبري يدوه"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: " don&#39;t worry.. it&#39;s only a possibility.. " ( لا تقلقي فهذا مجرد احتمال)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " ok doctor, you will be on duty tonight? " (انزين دكتور انته بتكون موجود الليلة؟)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: " yes, i will be in my office.. if you need me or if he by any chance wakes up at night, just tell the nurse to call me " (أجل، سأكون موجودا في مكتبي.. إذا احتجتي إلي أو إذا ما استعاد وعيه، أبلغي الممرضة لتستدعيني)</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "i will. thank you doctor "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الدكتور: " you&#39;re welcome "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سار عنهم الدكتور وخبرت ليلى يدوتها باللي قاله لها.. وعقب ما صاحت ام احمد ودخلت تطمن على ولدها وتشوف بعينها حالته اللي يقولون انها تحسنت.. طلع عنهم سهيل ورد لمبارك اللي كان يترياه في الاستراحة.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك يوم شافه ياي صوبه وقف له وهو يبتسم ويقول: " الحمدلله على سلامة عبدالله"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سهيل: "الله يسلمك يا مبارك.. بتروح ولا تبا تشوفه قبل؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " لا أكيد أهله يبون يتمون وياه.. بروح "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مشى مبارك ويا سهيل في ممرات المستشفى وملامح الراحة والفرح واضحة على ويوههم.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " شو الحين بالنسبة للشركة؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سهيل: " ما ادري والله.. في مشاريع يديدة؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " قدمت على مناقصتين وما اعرف للحين نتايجها.. اسمع يا سهيل.. انا مستعد امسك شركة عبدالله لين ما يقوم بالسلامة ويرد يستلمها مني.. لا تحاتي من هالناحية.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سهيل: " مشكور وما تقصر يا مبارك.. وهذا العشم فيك.. "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " أفا عليك يا سهيل.. ما مبينا هالرمسة.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضغط سهيل على كتف مبارك وهو يبتسم له وكملوا دربهم للباركنات وهم يسولفون عن كل شي.. مهما كانت الظروف اللي فرقتهم عن بعض وخلت صداقتهم تهتز.. بس مرض عبدالله وأزمته جمعتهم مرة ثانية وجددت احترام سهيل لمبارك.. وزادت من معزة سهيل عند مبارك.. ويوم ركب كل واحد فيهم موتره عشان يرد بيته، كانوا متأكدين انه مهما كانت الحياة صعبة.. ولا واحد فيهم بيقصر في الثاني أو بيفكر حتى مجرد التفكير في إنه يخذله..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>" لا لا لا سلامتج لا يسامحها ولا شي.. شو يبا فيها هالخايسة.. هاي هي الساعة المباركة يوم انه بيطلقها.." </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة كانت مصرة على رايها وفواغي اللي كانت ترمسها في التيلفون تعرف هالشي.. بس بعد مرت اخوها غمظتها وما تباها تطلق.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " أمي مب زين عليج .. صح انها كانت تعاند فيج ونفسها خايسة بس مب لدرجة انه يطلقها.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " هاهاها.. مسكينة انتي&#33;&#33;.. ثرج ما تعرفين شي.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " شو اللي ما اعرفه امايه.. ؟ تراني كنت يالسة عندكم واشوف طبايعها بس صدقيني بتصطلب.. لو يشد عليها فهد شوي.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " مب عن طبايعها الخايسة.. مسودة الويه لاحق عليها اخوج وهي مواعدة .."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي ما استوعبت اللي قالته امها.. ورصت ع السماعة وهي تسألها: "شو؟؟ "</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " هيه والله.. ومب اول مرة تسويها .. متعودة الملعونة تطلع ويا الشباب دوم يوم انا اغفل عنها.. انا ما بتم الاحقها من مكان لمكان ومن الساعة تسع احط راسي وارقد.. شدرانيه بها انها تسوي سواياها يوم تحيدنيه راقدة.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " صبري امايه " </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>التفت فواغي لبنتها مزنة اللي كانت يالسة تطالع التلفزيون وياها وقالت لها: "مزون حبيبتي سيري بعيد ابا ارمس يدوتج.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مزنة (وعيونها ع التلفزيون): " عادي امايه ارمسي.. أنا اصلا اعرف كل السوالف"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي ( بعصبية): " هاي سالفة ما تعرفينها سيري بعيد شوي.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " منو ترمسين انتي؟ مزنوه.. مزنوه تعرف كل شي.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: "شووووو؟؟؟&#33;&#33; مزنة تعرف وانا ما اعرف؟؟؟ وليش ما خبرتيني امايه؟؟" وليش اصلا ترمسون بهالسوالف جدامها؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " هي كانت في بيتنا هاذيج الليلة يوم فهد زخ شيخوه مواعدة.. وانا ما خبرتج لأنه اخوج وصاني ما اخبر حد.. بس عاد الحين قلت لازم اخبرج ما يستوي ما تعرفين.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " شيخوه يطلع منها كل هذا؟؟ والله على رغم كل اللي شفته منها بس بعد ما توقعت"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " انا كان قلبي ينغزني .. من اول ما خطبها اخوج وانا هب مرتاحتلها .. لكن منو يسمع ولا يفهم؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " ومنو خبرتي بعد امايه؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة : "ما خبرت حد غيرج انتي.. عاد انتي لا تخبرين حد ما فينا ع الفضايح.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: "لا لا لا لا .. ما بخبر حد .. حتى خواتي ما بخبرهن.. لا تحاتين فديتج.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " ياللا عيل اميه انا هلكانة بسير اصلي لي ركعتين وبحط راسي وبرقد.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي:" نوم العوافي امايه.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: "الله يعافيج.. فمان الله.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: "مع السلامة.."</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بندت فواغي عن امها وتمت يالسة تفكر بكل اللي سمعته توها.. في البداية كانت شيخوه غامظتنها وايد .. واستنكرت فكرة انه اخوها يطلقها.. بس الحين يوم عرفت انه ها كله طلع منها خلاص اختفت كل مشاعر الشفقة من داخلها.. وتشوف انها تستاهل كل اللي بيستوي لها..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " مزنوه ليش ما خبرتيني عن عموه شيخة؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مزنة (اللي كانت اتابع كل تحركات المشتركات في miss lebanon ) : " نسيت"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " انزين ترا ها كله مب صدق .. انتي مب فاهمة السالفة زين حبيبتي لا تحطين في بالج انه عموه شيخة مب زينة.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعتها مزنة وقالت بمنطقية: "يدوه قالت انها مب زينة.. وقالت لي انه خالي فهد بيطلقها.. ويدوه مب جذابة.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فواغي: " همممم.. ما عليه الله يسامحها.. انتي لا ترمسين بهالسالفة جدام حد.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مزنة: "ما خبرت حد.. يدوه قالت لي لا تخبرين حد.. حتىانتي ما خبرتج.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>باستها فواغي على خدها وهي تقول لها: "شطورة.." ويلست تطالع التلفزيون ويا بنتها وتحاول تقاوم رغبتها في انها تتصل باختها شريفة وتخبرها عن اللي سمعته، وبين احساسها بالذنب ودافع الحش اللي في داخلها.. تغلبت غريزتها الانثوية على شعورها بالذنب وشلت التيلفون واتصلت بشريفة وخبرتها بكل اللي سمعته من امها..</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>


&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في غرفته، كان فهد مبند الليت ويالس على الشبرية يفكر في الظلام، يفكر بقراراته وبكل الفوضى اللي اقتحمت حياته.. فهد يحب شيخة وما يروم ينكر هالشي او يحاول يتجنب مشاعره.. رغم كل اللي سوته بعده يحبها.. رغم الجرح الكبير اللي سببته له بعدها ساكنة في أعماق قلبه.. وما قدر أبدا انه يستمر في تعذيبها وتجاهلها.. خصوصا عقب ما حملت وحس انه الأمور بدت ترجع لمسارها الصحيح.. بس أول ما رد البيت ويا مرته ويلس يسمع كلام امه.. كل الهم والشكوك والغضب رد يتدافع في داخله.. والحين عقب ما عقت شيخة الجنين.. زاد احساسه بالغضب والعجز.. امه تتحراه غبي.. او يمكن ناقص الرجولة لأنه للحين متمسك بمرته.. بس فهد في داخله يعرف انه قوي.. وانه مسامحته لها قوة.. يعرف انه سوى الشي الصح وما كان هامنه أي حد ثاني.. عشان قرر يستقر في دبي ويا مرته.. ويبتعد تماما عن جو العين المكهرب.. واذا امه مب عايبنها هالشي ، قرر انه يوم يزورها أي بروحه وما اييب مرته وياه</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بكل بساطة فهد ما يروم يتخلى عن شيخة.. حبه الكبير لها هو اللي خلاه في البداية يضحي بكل شي ويعاند امه ويتزوجها.. ومب مستعد الحين انه يطلقها بكل سهولة</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضغط فهد على واحد من أزرار موبايله وكانت اضائته قوية في ظلام الغرفة.. شيخة اتصلت به 9 اليوم، بس للحين مب قادر يواجهها او يمسع صوتها.. ما يبا ينهار جدامها مثل ما انهارت كل احلامه خلال هالاسبوعين.. كان يبا يتخذ قراره بروحه.. باجر بيسير لها المستشفى وبيطمنها انه بيتم وياها.. </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>يعرف انه الكل بيعارض هالشي ويمكن يحتقره .. بس ما بإيده يسوي شي الا انه يستسلم لمشاعره</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة كانت مشغلة الليت في الاستوديو الصغير اللي في الحديقة ويايبة ال table lamp ومقربتنه من اللوحة ومشغلتنه.. كانت وايد مندمجة في رسم شمسة بنت عبدالله وكل ما ترسم لمحة من ملامح ويهها تنغرم في هالياهل اكثر.. ماشالله عليها ملامح ويهها وايد حلوة وعيونها ناعسات ورموشها طوال.. واحلى شي فيها شفايفها الرقيقة الوردية.. ابتسمت موزة وهي ترسم الخط السفلي للشفايف وقالت بهمس: " فديتها&#33;&#33;"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>حست بموبايلها يهز في مخبى البنطلون وطلعته وحست بألم في بطنها يوم شافت رقم ليلى.. بس تجاهلت هالاحساس وردت عليها بانشراح: " هلا والله"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " اهلييين.. موزوه شحالج.؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة (وهي تحط الفرشاة على صوب وتمسح ويهها بالمنديل) : "الحمدلله حبيبتي .. انتي شحالج؟" </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "أنا بخير.. موزووه انا في المستشفى؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعت موزة ساعتها .. كانت الساعة عشر ..وقالت باستغراب:" انتي مب قايلة بتسيرين المستشفى الساعة سبع؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " هيه انا هني من الساعة سبع&#33;&#33;.. عمي عبدالله تحرك.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وقفت موزة وهي تشهق .. وتمت ساكتة ثواني وعقب ضحكت بصوت عالي وقالت: " صدق؟ ؟؟ ياااااااي ليلوه ها احلى خبر سمعته هالسنة&#33;&#33;.. فديت روحج تستاهلين سلامته.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "الله يسلمج حبيبتي.. توها يدوه مروحة البيت هي وسارة ويابو ميود يتم ويا عمي .. وانا بلحقهم البيت عقب ساعتين جي.. بصراحة مب مرتاحة كل شوي ايون رياييل يزورونه وانا اضطر اطلع في الممر.. والحين ييتي على بالي واتصلت بج.. قلت لازم اخبرج.. ادريبج تحاتينه.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: "الا احاتيه &#33;.. والله دوم افكر فيه وادعي له.. بخبر امايه ولطوف هن بعد كانن يحاتنه.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " خلاص حبيبتي خبريهم وانا بيلس عند عمي الحين.. وعقب برد اتصل بج.. وبخبرج منو كان هني.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: " منو؟؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "عقب بخبرج.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: " لا لا لا .. الحين تقولين..&#33;&#33;"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " ههههههه ياللقافة&#33;&#33;.. اممم منو تتوقعين؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: "اففف ليلوه عن الحركات قولي عاد.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى (بهمس وكأنه حد بيسمعها): " مبارك&#33;&#33;&#33;"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>حست موزة ببرود مثل الثلج يسري في عروقها ويلست ع الكرسي وهي مغمظة عيونها وقالت: "مبارك؟"</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "هيييه.. كان هني يوم ييت انا وسارة عشان نشوف عميه وتم ويانا لين ما اطمن عليه وعقب روح ويا ابوج.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة (بسخرية): " ما شالله كثرت الصدف اللي تجمعكم هاليومين.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "أنا بروحي مستغربة من هالشي.. واحد ما شفته في حياتي الا مرة وحدة.. بس في الفترة الاخيرة وين ما اسير احصله جدامي.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: "هممم.. فعلا شي غريب.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "المهم حبيبتي برمسج عقب.. سلمي على امج وعلى لطوف.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة: "يبلغ ان شالله.. مع السلامة.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "فمان الله.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بندت موزة موبايلها وتمت راصة عليه بقوة بإيدها.. شافت مبارك.. اليوم بعد شافته.. ليش تحس انه في شي يستوي من وراها وانه ليلى تخبي عنها شي كبير؟؟ ليكون بس؟؟ لا لا .. ليلى ما تسويها.. وبعدين ليلى تحب موزة وايد.. مستحيل تفكر تخونها.. عيل ليش هالاحساس بالخيانة اللي معذبنها وليش هالظنون اللي شلت تفكيرها؟ </font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>نشت موزة وطلعت من الاستوديو وهي بتموت من الغيرة وقالت لنفسها: "إحساسي عمره ما كان غلط.. في شي يستوي من ورايه.. وقلبي مب مطمن.. بس مهما كان هالشي.. ليلى مستحيل تاخذ مبارك مني.. مستحيل.."</font></font></font></div>
<p align=center>
&nbsp;</p>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مشت بسرعة للصالة ولو كانت المشاعر تتجسد بتكون موزة تجسيد للغضب والغيرة في هاللحظة.. </font></font></font></div></font>

الجنيه
05-06-04 ||, 11:38 PM
<font color='#E77471'><hr style="color: #fdf7eb" size=1>

<p align=center> &#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</p>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وفي سيارته، كان مبارك.. مصدر غيرتها وغضبها لاهي تماما عنها ولا يعرف حتى بوجودها في هالدنيا.. كان تفكيرهكله منصب على شغله وشركة عبدالله.. وعلى ليلى اللي سلبت له قلبه وتفكيره.. استوى له ساعتين وهو يدور في الشوارع بموتره ويفكر فيها وفي ابتسامتها الخجولة يوم كان واقف وياها عند باب غرفة عبدالله.. ساعات يحس انه يخون عبدالله ويعض الإيد اللي انمدت له بمجرد تفكيره ببنت اخوه بهالطريقة.. بس ما بإيده حيلة.. هالشي كان خارج عن سيطرته.. معقولة يكون حبها؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لف مبارك بموتره ودخل الفريج ومشى ببطء باتجاه بيتهم وهو يحاول يفهم مشاعره.. وفي الأخير يأس من هالشي وبركن سيارته في الكراج ودخل الصالة ولقاهم كلهم متيمعين هناك.. ظاعن ومرته وعيالهم وأمه وابوه.. وابتسم وهو يسلم عليهم وييلس وياهم وعلى طول ركضت مي صوبه ويلست على ريوله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فاخرة: " ميوه نشي عن عمج.. خلاص كبرتي على هالسوالف.. بتذبحينه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك (وهو يلوي على مي ): " خليها فديتها ما عندي حد ادلعه غيرها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعت مي امها بدلع وقالت: " أصلا عميه يمووت فيني"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك : " فديت الواثقة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مي: " ويحبني وما يرفض لي طلب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " أكييد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مي: "وبيوديني وياه دبا يوم بيسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ظاعن: "ههههههه اه ياللوتية.. بس لو احصل منج نص هالدلع اللي تدلعينه على عمج جان الحين بوديج دبا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك: " لا تحاول.. ميوه اصلا تحبني اكثر عنك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ظاعن: " صدق ميوه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعته مي واطالعت عمها وحاولت تحدد أولوياتها وبما انه عمها احلى عن ابوها بوايد وممكن يوديها دبا قررت انه هو اللي تحبه اكثر وأشرت عليه وهي تضحك وقالت: " احب عمي اكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضحكوا كلهم عليها ومد ظاعن ايده عشان يزخها بس هي لوت على عمها ومبارك دافع عنها ويلسوا على هالحالة يضحكون شوي ويسولفون ومبارك يتخيل نفسه يالس وياهم هو وليلى.. ووياهم عيالهم اللي يشبهونه ويشبهونها.. كان هالحلم مستحيل ومحرم بالنسبة له قبل اشهر قليلة.. بس الحين يحس انه ممكن يتحقق.. ولازم يتحقق.. وتنهد بسعادة وهو يتذكر عيونها.. شو سويتي فيني يا ليلى؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>التفت مبارك وشاف امه تطالعه وفي عيونها نظرة غريبة وعلى شفايفها ابتسامة أغرب.. وقالت يوم شافته يطالعها: " عسى الله يوفقك ويعطيك على قد نيتك فديتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فاخرة وهي تبتسم نفس ابتسامه امه الخبيثة: "آمين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>استغرب مبارك.. شو هالابتسامة..؟؟ معقولة حسوا باللي يدور في بالي؟ لا لا ما اعتقد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بس يوم رد يطالع امه كانت بعدها تطالعه وتبتسم وهني تأكد مبارك انه شفاف جدا وانه امه فاهمة السالفة كلها.. وابتسم وهو يكتم ضحكته ورد يطالع اخوه ويحاول يستوعب اللي كان يقول له اياه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div></div><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت سلامة يايه اطل على بنتها لطيفة اللي حابسة عمرها في غرفتها اربعة وعشرين ساعة ومجابلة كمبيوترها.. ويوم دخلت الغرفة وشافتها بمنتهى الفوضى.. قررت تسوي في بنتها معروف وترتبها.. ولطيفة يوم شافت امها ترتب فراشها، انحرجت وقامت ترتب وياها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " ليش ما تخلين كارين تنظف لج الغرفة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "مابا.. اجزء منها ما باها تلمس اغراضي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: "عيل رتبيها انتي تعرفيني ما اداني جي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "ان شالله امايه من عيوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهدت سلامة وهي ادخل كومة القمصان اللي ع الارض في الكبت.. وسألت بنتها: " متى بتشبعين من مجابل هالكمبيوتر؟ تولهنا عليج .. أبوج نسى انه عنده بنتين.. ما قام يسأل الا عن موزة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة (وهي تضحك وتلقط الكلينكس والاوراق المفرورة على الارض وتحطهن في الزبالة): " افاااااا.. خلاص انا زعلت عليه.. وعقب يوم بشوفه بعد ما برمسه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " صدق شو محصلة في هالكمبيوتر وعايبنج هالكثر..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "امممم.. أقول لج بس ما تزعلين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " وليش ازعل؟ انتي مسوية شي يزعل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " لا طبعا..&#33;&#33; امايه انا ارمس ربيعاتي في المسنجر.. هذا أول شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة : "ترمسينهم في شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "المسنجر.. هذا شرات التيلفون.. بس بدل لا نرمس.. نكتب اللي نبا نقوله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: "وليش عاد هالعبالة؟ اتصلي بهن وسولفي وياهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " ههههههه امايه مب كلهن يعرفن رقم تيلفوني.. ربيعاتي اللي في المسنجر من قطر والسعودية والكويت.. وشي منهن من الامارات الشمالية .. إذا عطيتهن كلهن رقم تيلفوني ما بلحق ع الاتصالات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " ماشالله ومن وين عرفتيهن هاذيلا كلهن..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " نحن نتيمع كلنا في مكان يسمونه المنتدى.. أوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسمت سلامة وهي تيلس ع الكرسي وتسمع بنتها تهذرب وقالت: "أوكييه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " هالمنتدى انا مثلا اكتب فيه شعر ولا قصة وهالبنات يردن عليه..ومن هني نعرف بعض.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: "يعني انتي مب شايفتنهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "ااممم لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: "ولا سامعة صوتهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " لا لأنه ما عندي مايك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: "شو هذا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " اللي يرمسون به من الكمبيوتر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " انزين عيل يوم انج لا شفتيهن ولا سمعتي صوتهن.. شو دراج انهن بنات؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "والله عاد هذا شي راجع لهن.. ولا تحاتين امايه انا ما اوثق بأي حد.. وبعدين ما اعطيهن أي معلومات عني.. مجرد صداقة سطحية وبحدود.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " هممم&#33;.. تحملي ترى البنات هاليومين مب شرات قبل.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: " أفا عليج يا اميه .. أنا تربيتج &#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " فديت روحج.. ياللا غناتي انا بنزل اجوف ابوج وانتي انزلي وايلسي ويانا شوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة: "ان شالله امايه.. دقايق بس وبنزل لكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>طلعت سلامة من عند غرفة لطيفة وهي تبتسم وتدعي لها انه الله يهديها ويوفقها .. واصطدمت بموزة اللي كانت تمشي بسرعة وويهها معتفس.. وموزة يوم انتبهت لأمها قالت: " سوري امايه ما شفتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سلامة: " شو فيج مواز؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>موزة (وهي تصد بويهها الصوب الثاني وتمشي بسرعة لغرفتها): " ما فيني شي امايه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>استغربت سلامة وتمت واقفة في الممر تطالع باب غرفة بنتها العودة .. أول مرة تشوفها متظايجة جي.. موزة من النوع الهادي والبارد تقريبا.. مشاعرها دايما محبوسة في داخلها ومستحيل اطلعها جدامهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مشت سلامة صوب الدري وهي تفكر بهالشي.. ويوم نزلت وشافت سهيل في الصالة يالس يترياها وهو يبتسم.. نست موزة وافكارها وابتسمت لريلها اللي من تشوفه تنسى الدنيا وهمومها كلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لطيفة يوم طلعت امها من الغرفة ردت لكمبيوترها وسوت بلوك لنص الليست اللي في المسنجر وخلت بس اللي تبا ترمسهم واللي ما يرمسون وايد عشان ما يحشرونها.. لفت على المواضيع في المنتدى بس ما لقت شي يلفت انتباهها ومن يوم خلصت قصتها وردت على كل الاعضاء ما استوت وايد تهتم انها ترد ع المواضيع.. كانت حاسة بملل فظيع بس بعد ما تبا تنزل تحت.. مالها بارض.. عشان جي سارت الpool عشان تلعب شوي يمكن يعتدل مزاجها .. دخلت بنك نيم " elg9eed87" القصيد 87 وتمت تطالع النك نيمات الموجودة في الروم واختارت نك نيم " yaathoom " ياثوم وسوت له انفايت.. ضحكها نك نيمه وقالت بسخرية " أمييه زغت&#33;" وابتدت اللعب بدون حتى ما تسلم عليه.. ويوم دخلت كورتين.. ابتدى هو وسلم عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " السلام لله.. انته مب داش على يهود.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهدت لطيفة بملل وقالت: " هالجملة قريتها مليون مرة من يوم دشيت البوول.. متى بيغيرونها" وكتبت له </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "وعليكم السلام والرحمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد: " male of female?"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " male طال عمرك وانته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد: female "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " أهاا.. اشحالج الشيخة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " بخير.. وانته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " يسرج الحال .. كم عمرج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " أقول لك.. بتلعب ولا لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سكت ياثوم ولعب وتم يدخل الكرات الوحدة ورا الثانية واظايجت لطيفة وايد. الوضع كان مب طبيعي.. أكيد عنده برنامج هالسخيف.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " انته تلعب بالبرنامج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " هيه .. عندج مانع؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " والله انك ياهل.. يوم ما تروم للعب ليش راز بويهك وداش البوول"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " عن الغلط ... يعني انتي ما عندج برنامج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " لا ما عندي.. وما احبه احس انه حق الاغبياء اللي ما يعرفون يلعبون.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " خلاص بنكنسل اللعبة وبنرد نلعب من اول ويديد.. وبنشوف منو الغبي اللي ما يعرف يلعب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " أوكى&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كنسلت لطيفة اللعبة وردت تلعب من اول ويديد.. وياثوم تم ساكت وفي نص لعبتهم الثانية رد يحاول وياها مرة ثانية </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " ما قلتي لي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " كم عمرج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " يعني مب مبين من النك نيم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم : " همم.. يعني انتي عمرج 16 سنة.. قدي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " اوه.. توقعتك اكبر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " لا.. انتي ثاني ثانوي صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " هيه.. شو تتحراني راسبة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انزين شوي شوي لا تعصبين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " ومنو قال لك اني معصبة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " علمي ولا أدبي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " علمي.. وانته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انا ادبي.. انتي من وين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " ما يخصك.. انته من وين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انتي ما خبرتيني وانا بعد ما بخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " شي يرجع لك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لعبوا شوي وفازت لطيفة للمرة الثالثة وعقب نص ساعة تقريبا من الصمت رد يسألها مرة ثانية..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " ياللا عاد خبريني من وين انتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " ليش وايد مهتم بهالشي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " بس جي.. ابا اعرف.. مجرد فضول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " من العين.. وانته"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انا بعد من العين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: "أهاا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>حست لطيفة بإحساس غريب .. صدفة غريبة اللي جمعتها ويا واحد من نفس عمرها ونفس مدينتها.. رغم انها كانت ترد عليه بأسلوب جاف بس في نفس الوقت ما تنكر انها كانت مستانسة انها يالسة تسولف وياه.. وفجأة طرت على بالها فكرة وشهقت وهي تسأله: "في مدرسة انته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " ليش؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " اممم.. أبا اسألك عن واحد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "اففف.. شو هالجرأة&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " وليش ما اكون جريئة؟ انته ما تعرف انا منو.. يعني ما تروم تظرني.. وانا ما احب اللف والدوران.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "كلامج صح.. منو هالواحد اللي تبين تسأليني عنه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " أول خبرني انته في أي مدرسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "أنا في مدرسة الهيلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>شهقت لطيفة .. شو هالصدف.. &#33;&#33;.. قوم مايد ساكنين في الهيلي.. يعني اكيد يعرفه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " عيل اكيد تعرف اللي بسألك عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " شو اسمه..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ترددت لطيفة وحست بخوف.. شو اللي يالسة تسويه؟ تخاف توهق مايد وياها .. بس كان خاطرها تعرف عنه اكثر .. واذا طلع هالشخص يعرفه يمكن يخبرها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " اسمه مايد أحمد خليفة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>استمرت فترة صمت طويلة من الطرف الثاني وتأففت لطيفة وهي تتريا.. كان قلبها يدق بسرعة من الخوف والترقب.. وياثوم تم ساكت تقريبا دقيقتين .. وفي النهاية رد عليها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " وليش تسألين عن مايد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " انته تعرفه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "أنا سألتج قبل"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " اممم.. لأسباب خاصة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " خلاص اسمحيلي عيل انا بعد عندي اسباب خاصة تخليني ما اروم اجاوب على هالسؤال"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " احساسي يقول لي انك تعرفه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "وانتي تعرفينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: "لو ما كنت اعرفه ما كنت بسألك عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " وشو تبين منه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " ولا شي.. بس أبا اعرف عنه اكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسم ياثوم بخبث.. وكتب لها: "اممم.. أنا مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعت لطيفة الشاشة باستخفاف وكتبت: " عن السخافة اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "برايج جان ما تبين تصدقين.. انتي الخسرانة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " يعني الحين انته تبا تفهمني انه الصدفة جمعتني وياك وطلعت انته الشخص اللي كنت ادوره؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " هيه.. شي ما يتصدق.. بس هذا هو الواقع.. بس انتي منو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " شو الشي اللي يثبت لي انك مايد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انتي شايفة مايد؟ تعرفين شكله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: "أكيد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "أوكيه انا بوصف لج شكلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تمت لطيفة تقرا الوصف اللي كتب لها اياه ياثوم وقلبها كان شوي وبيطلع من بين ظلوعها.. فعلا كل هالاوصاف تنطبق على مايد.. معقولة؟؟ معقولة يكون هو.؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "ها ؟ عندج شك اني انا مايد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " بصراحة لاء.. بس مستغربة من هالصدفة اللي جمعتني وياك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: "انزين ما قلتي لي ليش كنتي تسألين عني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " بخبرك في وقت ثاني..لازم اطلع الحين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " انزين يودي هذا ايميلي وظيفيني عندج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " ما اروم .. انا ما اظيف الشباب عندي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم: " خلاص عيل.. مثل ما الصدفة جمعتنا اليوم بتجمعنا في وقت ثاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>القصيد 87: " صح.. امم. .فرصة سعيدة مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياثوم : " ^^_" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بندت لطيفة الكمبيوتر وهي مب رايمة تتنفس.. كانت تبتسم بعبط وقلبها يدق بعنف.. مب مصدقة انها تجرأت وسألت عنه.. وانه طلع هو مايد&#33;&#33;&#33;.. شو بتسوي الحين؟ واذا شافته مرة ثانية شو بتقول له.. ؟؟ لازم تفكر زين وتخطط.. هذا مب أي واحد.. هذا مايد&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في الطرف الثاني ، كان مانع يطالع شاشة الكمبيوتر وملامح الانتصار مرسومة على ويهه.. كان متأكد اميه بالمية انه القصيد بترد ادوره اليوم او باجر.. أكيد بترد عشان ترمسه.. لأنه الظاهر انه هالحيوان مايد يهمها وايد.. ابتسم مانع بسخرية وهو مستغرب من حظه الحلو اللي عطاه هالفرصة عشان ينتقم من عدوه اللدود.. للحين يتذكر الظرب اللي انظربه من مايد يوم كانو في صف أول اعدادي.. وللحين يذكر الاهانة وضحكات الاولاد يوم كانوا يشوفونه .. وأخيرا بيرد له الحركة.. أخيرا .. بينتقم</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في مطار هيثرو، كانت طيارة محمد ومريم موقفة هني ترانزيت لمدة 4 ساعات.. ومحمد اللي ما يحب أبد يلسة المطار كان متنرفز ع الاخر.. ومريم مستغلة الوقت وتتشرى مكياج من السوق الحرة ومتجاهلة ريلها اللي واقف حذالها متحرقص..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " اففف.. الحين اربع ساعات شو بنسوي فيهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: " قلت لك نتريا ليوم الاحد ونرد البلاد في طيران الامارات بدون ترانزيت بس انته مستعيل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد:" ما اروم اتريا ليوم الاحد.. لازم نرد البلاد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم (وهي تجرب واحد من الروجات): " خلاص عيل.. استحمل.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " شو هاللون؟ مب حلو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضمت مريم شفايفها وعطته بوسة في الهوا عشان تقهره وقالت: " بالعكس حلو.. مكبر شفايفي.. وبشتريه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " زين.. دوري حد يدفع لج عنه.. انا مستحيل ادفع عن هاللون الارف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ردته مريم مكانه واختارت لون ثاني وتمت واقفة عند المكياج فترة طويلة ومحمد متملل.. كان وايد مستانس انه بيرد البلاد.. وفي نفس الوقت متوتر.. ما يعرف على أي حال بيشوف عمه عبدالله وإذا كان صدق أحسن الحين.. كان يحاتي المحلات والمطاعم.. يحاتي مرته اللي ما يعرف اذا هالعلاج اليديد بيفيدها ولا لاء.. يحاتي شركة عمه اللي لازم يهتم بها.. بالرغم من انه سهيل قال له انه مبارك يدير الشركة حاليا.. بس محمد مول ما يرتاح له هالانسان.. يحس انه وراه شي.. وكافي انه خان ثقة عمه مرة وطلع من الشركة عقب ما لهف نص البيزات.. ما يروم يوثق فيه الحين ويخليه يدير الشركة بروحه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعته مريم وشافت الخوف والتوتر في عيونه وحطت ايدها على جتفه وقالت بحنان: "تعال نيلس في الكوفي شوب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهد محمد بتعب وقال: "أوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>يلسوا في الكوفي شوب وطلبوا لهم كابتشينو.. وتمت مريم تطالع ملامح ريلها وهي تبتسم له بحب.. ومحمد انتبه لها وقال: " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: "ولا شي.. أطالع حبيبي.. عندك مانع؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضحك محمد: " لا ما عندي.. بس احس هالنظرة وراها شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: " أبا اعرف شو اللي مظايجنك هالكثر.. مب معقولة يكون السبب هو تأخرنا بس"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " ولا شي حبيبتي لا تحاتين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: "يعني ما بتقول لي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " ما عندي شي اقوله.. أنا مب متظايج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>شلت مريم واحد من الtissue الموجود على الطاولة وتمت ادور في شنطتها شي ومحمد يشرب الكابتشينو ويطالعها باهتمام.. وشافها اطلع قلم وترد الشنطة ع الكرسي.. ويوم شافته يطالعها ابتسمت له ويلست تكتب شي على المنديل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: "شو تسوين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم (بدون ما تطالعه): "أكتب"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: "اعرف بس شو تكتبين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: " اششش .. عن الحشرة حماده"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كتبت مريم اللي تباه ولفت المنديل وطبعت عليه بوسة من الروج اللي كان مب عايبنه وابتسمت وهي تعطيه لريلها.. اطالعها محمد باستغراب وهو يبتسم وفتح المنديل وقرا اللي كاتبتنه له.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>" عجب كيف اختفى شيخ الصروحي.. من اللي ضيّق بسيد الوسامه؟ .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>من اللي زعل الوجه الصبوحي.. من اللي زاد من غيظه وملامه؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>عجزت أنكر واخفّي ما بروحي.. وربي زاد في قلبي هيامه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>honey.. smile.. am with you <img class=inlineimg title=smilie alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/smile.gif" border=0> " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ضحك محمد من خاطره وباس ايدها وقال: " فديت روحج مريامي تعرفين اني احبج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم (وهي تبتسم بسعادة لأنها غيرت مزاجه) : "أعرف.. وانا اموت فيك بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>محمد: " مريامي مب خايفة لأنج بتسكنين عند اهليه؟ ما تبين تسكنين في بيت بروحج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رصت مريم على ايده وابتسمت له وهي تقول: "لا حبيبي.. صدقني برتاح اكثر وانا بين اهلك.. شو بسوي في بيت بروحي؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهد محمد براحة.. هذا شي كان مخوفنه والحمدلله ارتاح الحين يوم عرف ردها.. صدق كان محظوظ يوم اختارها.. ما يتوقع انه في يوم من الايام كان ممكن يرتاح ويا أي وحدة غيرها.. أو يفكر يعطي حبه وعواطفه لبنت ثانية غير مريم</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div></font></font></font></center></div></font>

الجنيه
05-06-04 ||, 11:40 PM
<font color='#E77471'><hr style="color: #fdf7eb" size=1>

<p align=center> &#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;</p>
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في السيارة، في طريقها للبيت.. كانت ليلى ساكتة وعلى شفايفها ابتسامة هادية.. اشفاق مودنها البيت ومايد تم ويا عمها وبيبات عنده لأنه أم أحمد ما طاعت تخلي ليلى تبات هناك.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت تطالع الشارع من الجامة وتفكر بكل اللي استوى اليوم.. وموقفها ويا مبارك هو اكثر شي كان شاغل بالها الحين.. صحيح انه عمها مستحوذ على تفكيرها بس من اللحظة اللي طلعت فيها من المستشفى وركبت السيارة وهي مب قادرة تشل صورة مبارك من بالها.. كانت حاسة انها متلخبطة.. تصرفه وياها اليوم.. واللحظات اللي شاركها فرحتها فيها.. خلتها تحس انها قريبة منه.. لثواني بسيطة.. حست انها دخلت لأعماق روحه وانها شافت في عيونه صورة لإنسان ثاني.. انسان غير تماما عن مبارك اللي كانت تسمع عنه.. ليش تحس انها كانت فاهمتنه غلط؟ وانه ورا قناع القوة والكبرياء اللي لابسنه نهر من الحنان والمشاعر الرقيقة.. اليوم شافت الجانب الإنساني في شخصية مبارك وعيبها هالجانب وايد.. وغصبا عنها يلست تستعيد ابتسامته لسارة في مخيلتها .. هالابتسامة اللي فاجئتها وانرسمت في بالها على طول..</font></font></font></div>


<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رن موبايل ليلى فجأة وانتفضت من أفكارها وهي تتخيل انه موزة المتصلة فيها الحين&#33;.. بس يوم شافت الرقم كانت فواغي بنت خالوتها..وتنفست بعمق وهي تحس بخليط من المشاعر المتناقضة في داخلها.. احساس رهيب بالخيانة غمر ليلى وهي تتذكر ربيعتها.. اللي يت في بالها في هاللحظة وكأنها تذكرها بحبها لمبارك.. وكأنها تذكرها انها المفروض ما تفكر فيه أبد.. وانه افكارها هاي كلها غلط في غلط.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنفست ليلى بصعوبة وهي ترد الموبايل في الشنطة بدون ما ترد على فواغي.. كانت مب قادرة ترد عليها ولا تكلمها.. كانت مشاعرها مهتزة بشكل كبير.. وحاسة بالذنب..كيف قدرت تفكر بمبارك بهالطريقة؟ كيف قدرت تخون ثقة موزة فيها؟ كيف؟</font></font></font></div>


<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>يوم وصلت ليلى البيت دخلت للصالة المظلمة تقريبا وفصخت شيلتها ويودتها في إيدها وهي تمشي ببطء باتجاه يدوتها اللي كانت يالسة ع القنفة وشمسة في حظنها.. شمسة كانت تصيح وأم أحمد تحاول تهديها وتباها ترضع بس شمسة مب طايعة.. اطالعتها ليلى بحزن وتذكرت عمها يوم يقول لها " لا تخلون شمسة تصيح" وشلتها عن يدوتها وعلى طول سكتت شمسة في حظن ليلى..</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسمت أم أحمد وقالت: " فديتها تعودت عليج.."</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: "هيه .. وانا بعد وايد تعودت عليها.."</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أم أحمد: " شحاله عمج؟"</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " بعده ما تحرك.. بس الدكتور وايد متفائل.."</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أم احمد: " ادعيله يا ليلى.. "</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى: " في كل ثانية ادعيله.. الله يعافيه ويقوم بالسلامة ان شالله.. ويرد لنا"</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسمت لها ام احمد وقالت لها تصبحين على خير وسارت غرفتها عشان ترقد.. وتمت ليلى في الصالة تمشى بشمسة عشان ترقدها ..</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ما تعرف ليش نزلت دمعتها في هاللحظة.. ما تعرف شو مصدرها بالضبط.. أو كانت تعرف وتجاهلت السبب.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>المهم انها نزلت.. وكانت الأولى اللي فجرت بحور الدموع في جفونها هالليلة.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت تصيح حبها اللي مات في ليلة قاسية وحارة من ليالي الصيف.. تصيح ماضيها اللي صاحته الف مرة من قبل.. ومستقبلها البارد الخالي من الحب.. تصيح حياتها اللي بتمر جدام عيونها وهي محرومة من كلمة " أحبج" .. أي حياة هاي اللي تنتظرها.؟؟ بنت في بداية العشرينات.. أم لخمسة اطفال .. في يوم من الايام كلهم بيكبرون وبيودرونها وبتم هي وحيدة.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>هالشي يرعبها فوق حدود الرعب.. وكل ما تفكر به تحس بإحساس بارد يسري في عروقها.. روتين حياتها يرعبها.. الملل والأيام اللي تمر عليها وهي ما تميز من بينهن.. بعد يرعبها.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهدت ليلى بحزن وباست شمسة بحنان يوم شافتها راقدة.. وطفت ليتات الصالة وركبت فوق عشان ترقد هي وشموس</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في غرفة عبدالله ، كان مايد منمدج في قراءة القرآن بصوت عالي ورائع.. وعبدالله استوى له دقيقة وهو مبطل عيونه ويطالعه بس مايد مب منتبه عليه.. يوم فتح عبدالله عيونه كان أول شخص شافه جدامه هو مايد.. وتم يطالعه بحيرة وهو يتحراه اخوه احمد الله يرحمه.. حاول عبدالله يتكلم بس كان حاس بتعب كبير.. وكأنه نسى كيف يحرك عضلات جسمه.. الشي الوحيد اللي رام يحركه للحين هن عيونه.. وعيونه كانت مركزة على مايد.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أفكار عبدالله كانت كلها متلخبطة.. اضاءة الغرفة رغم انها مب وايد قوية بس أذت له عيونه.. وكان كل شوي يرمش عشان يخفف من حدتها.. كان صدق مصدوم .. ما يعرف هو وين.. وشو يسوي هني؟.. وليش اخوه احمد رد صغير جي؟ هذا اكثر شي كان محيرنه&#33;&#33;.. هذا اللي يالس جدامه يقرا قرآن هو أحمد اخوه.. بس يوم كان بعده صبي.. غمض عبدالله عيونه بتعب وبصعوبة رد يبطلها مرة ثانية.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وشوي شوي .. بدت تهاجمه الذكريات وحدة ورا الثانية..وتدفعه بكل قوة للزمن الحاضر..</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>زواج أحمد وجلثم.. عيالهم.. الحادث.. امه وهي تصيح في العزا.. ياسمين.. وطفلة صغيرة للحين يتهيأ له انه يشم ريحتها الحلوة .. ياسمين.. مرته.. وابوها.. وشكل ياسمين وهي تزاعج عليه وتعطيه بنته.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>يتذكر انه كان واقف في بيت اخوه.. وهذا.. هذا مب أحمد.. هذا ولده مايد.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بطل عبدالله حلجه وبصوت خافت ويرتجف من ورا الاكسجين قال: " مايد؟"</font></font></font></div>


<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رفع مايد راسه عن المصحف والتفت بسرعة لعمه.. كان الصوت خفيف وايد وما يعرف مايد اذا صدق سمعه ولا لاء.. بس يوم شاف عيون عمه العسلية تطالعه شهق وانترست عيوونه دموع وتم يالس مكانه وهو يطالعه ومب مصدق انه اللي يشوفه جدامه حقيقة .. رغم انه يوم يا هني ويلس ويا عمه كان متوقع انه ينش في أي لحظة .. بس الحين يوم استوى هالشي جدامه كان مايد مب قادر يتحرك من مكانه.. ومب قادر حتى يتكلم.. ويوم خفت صدمته فز من مكانه وهوى على عمه يبوس ويهه وإيده ويصيح بقوة من الفرحة.. وعبدالله ابتسم له بتعب كبير خلت مايد ينتبه لنفسه وركض بسرعة برى عشان ينادي النيرس او الدكتور أو أي حد يشوفه جدامه.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>خلاص المأساة انتهت.. والأزمة عدت على خير</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>خلاص عمه عبدالله اخيرا رد لهم.. </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أخيرا&#33;&#33;</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font></div>


<div align=center><font color=red><font face=tahoma>مر أسبوع</font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>خلال هالاسبوع، استعاد عبدالله وعيه تماما وخلال اقامته في المستشفى في فترة النقاهة كانت غرفته دوم مزدحمة بالزوار من الاهل والمعارف ورجال الاعمال اللي يحترمون عبدالله وتربطهم وياه علاقات عمل وصداقة.. الجرايد المحلية كلها انترست من التهاني ولمدة اسبوع كامل.. وعبدالله خلال هالفترة استعاد ذاكرته وريح بال اهله لأنه نجى من احتمالية الشلل واعلن لهم الدكتور انه صحته تمام.. الكل كان مستانس انه عبدالله رد لهم.. واللي فاجئ الكل انه صالحة كانت اكثر وحدة يلست وياه.. أكثر حتى عن أم أحمد..وما كانت تطلع عنه الا يوم يدشون الرياييل عنده.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد ومريم ردوا من السفر ومريم على طول اتأقلمت ويا الوضع اليديد واندمجت ويا الكل في البيت وخصوصا ويا سارة ومايد اللي من أيام إيطاليا وهي متخبلة عليهم.. ومحمد ارتاح انه مرته مستانسة ويا اهله ورد يلتفت لشغله ومحلاته ومطاعمه شوي.. وأكيد ما نسى مبارك والشركة وفي ثاني يوم له في البلاد سار الشركة عشان يشرف على الشغل ويا مبارك.. ومبارك كان يعرف انه محمد ما يدانيه.. هالشي كان واضح جدا من طريقة معاملته له .. بس ما اهتم وحاول قد ما يقدر انه يساعد محمد ويعلمه الشغل..</font></font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>في عالم ثاني من صنع الإنسان نفسه.. وفي منتصف خيوط الشبكة العنكبوتية.. كانت لطيفة تعيش ويا حلمها اليديد.. لطيفة صارت ادش البوول بشكل يومي وتيلس تلعب ويا مانع بالساعات وتسولف وياه وهي تتحراه مايد وكانت وايد مستانسة بهالوضع بس للحين ما خبرته هي منو أو شو تبا منه بالضبط.. سوالفهم كانت جدا عادية وما تتعدى اهتماماتهم وهوياتاهم ودراستهم وبس.. رغم هذا كانت لطيفة تحس انه في كل مرة تشوفه اون لاين وتسولف وياه يزيد حبها له ويكبر في عينها أكثر.. وتتمنى لو تقدر تعرفه اكثر واكثر..</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>موزة حاولت تتجاهل مشاعر الغيرة اللي ابتدت تنمو في داخلها وردت لزياراتها اليومية لليلى وعطتها اللوحة اللي رسمتها عشان تعطيها لعمها يوم بيرد البيت وليلى احساسها بالذنب تلاشى تقريبا لأنها قررت ما تفكر بمبارك نهائيا.. ورغم صعوبة هالشي قررت انها لازم تتحكم بمشاعرها.. عشانها وعشان ربيعتها</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>يوم السبت الصبح، كان محمد ساير ويا مبارك موقع البناء عشان يشوف شو استوى على مشروع عمه عبدالله اليديد.. مبارك كان يعرف انه محمد ياي هني وهو يدور عليه ولو غلطة وحدة بس.. عشان يطلع كل اللي في خاطره .. بس مبارك كالعادة تجاهل وسوى عمره ما يعرف شي ويابه وياه هني في موقع بناء العمارة ويوم نزلوا من موتر مبارك شاف محمد انه العمال بعدهم في البداية ومثبتين عواميد الحديد اللي تشكل هيكل البناء في الارض المحفورة بعمق .. اكوام الاسمنت والطابوق والخرسانة كانت في كل مكان والعمال فوق الخمسين شخص موزعين على كامل الموقع والمهندسين يالسين في الصندقة اللي على صوب يقرون الخرايط ..واحد من المهندسين يوم شاف مبارك طلع من مكانه ويا صوبه هو ومحمد عشان يسلم عليهم..</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: " السلام عليكو .."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك (وهو يمد ايده ويسلم عليه): " وعليكم السلام والرحمة.. شحالك يا حسام"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: "الحمدلله ازيك انته.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك: " بخير ربي يعافيك.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>سلم المهندس على محمد اللي كان يتفقد كل شي حواليه وعقب التفت لمبارك وقال</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: " واستاز عبدالله ازيه دلوأتي..؟ والله كنت هروح له المستشفى امس بس ما أدرش أسيب العمال هنا لوحديهم.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك: " عبدالله الحمدلله الحين وايد احسن عن قبل وان شالله الاسبوع الياي بتشوفونه وياكم هني.. هذا محمد ولد اخوه ياي يشوف شو سويتوا للحين.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: " يا أهلا وسهلا.. تفضلوا معايه وشوفوا بنفسكم .."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مشى مبارك ومحمد ويا المهندس واقتربوا من العواميد الحديدية المثبتة في الارض ويلس المهندس يشرح لهم ليش حفروا الارض بهالعمق وانهم بيسوون باركنات تحت البناية بدل لا تاخذ مساحة من المكان الخارجي.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد: "انزين وليش يايبين الخرسانة الجاهزة؟؟ مب احسن البنيان كله يكون طابوق؟؟"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: " أكيد احسن بس كل المباني دلوأتي بتستخدم الخرسانة.. أسرع وأنظف للبيئة وأرخص.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد (وهو يطالع مبارك): " عمي عبدالله يعرف عن هالشي؟" </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك: " أنا ما تعاملت في هالمشروع الا ويا الشركات اللي يتعامل وياها عمك.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد: " وشحنات الاسمنت وكل شي مسجل طبعا وفواتيره في المكتب؟"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك (ببرود): " أكيد"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد (للمهندس): " هممم.. ومتى بتسلمون المشروع للعميل؟"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس: "إحنا لسا في أول المشوار.. البناية دي مش حتجهز إلا بعد 3 أشهر.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>كان محمد مندمج في حواره ويا المهندس وفي هاللحظة كانت وحدة من الرافعات ترفع عواميد الحديد للعمال اللي فوق والعمال ينزلونها منها ويثبتون العواميد في هيكل الطابق الأول.. بس بينما واحد من العمال ينزل العواميد من الرافعة .. طاحت وحدة من الحدايد عنه وكانت متجهة لراس محمد بالضبط.. ورغم صرخة الهندي اللي حاول يحذرهم الا انه محمد ما انتبه للخطر المتجه له واللي في أي لحظة بيشق راسه نصين.. </font></font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>لولا انه مبارك كان أسرع عنها ودزه بعيد وظربته الحديده هو في إيده وابتدا الدم يصب منها بغزارة.. محمد عصب يوم دزه مبارك وكان مب مستوعب اللي يستوي.. وتوه بيلف عشان يهزبه يوم شاف الدم يصب من إيده..</font></font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهندس والعمال كلهم اجتمعوا يشوفون شو استوى بإيد مبارك ومحمد واقف مذهول بعده من الصدمة ومن واقع انه كان بيموت وانه مبارك هو اللي انقذ حياته من الموت.. مبارك كان يلف إيده بغترته وملامح الألم مرسومة بعمق على ويهه والمهندس كان محتشر ويزقر على أي حد عشان يجهز السيارة ويودونه المستشفى.. وهني تحرك محمد وسار صوبه وقال لهم..: " أنا بوديه المستشفى .. خلاص حصل خير.. ردوا شوفوا شغلكم.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>اطالعه مبارك بنظرة ما فهمها محمد ومشوا اثنيناتهم للسيارة ومحمد كل شوي يطالع مبارك وكان مبين انه راص على أسنانه بقوة عشان يمنع أي صرخة ممكن تطلع منه بسبب الألم اللي يحس به..</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>وداه محمد الطوارئ ويلس وياه لين ما خاطوه له الجرح اللي في ايده ولفوا له اياها وخبرهم الدكتور انه رغم انتفاخ ايده الفظيع ماشي كسور بس بعد لازم مبارك يريح ايده ويبتعد عن السواقة نهائيا.. بس منو بيقنع مبارك؟ أول ما طلعوا اثنيناتهم من الطوارئ التفت على محمد وقال له: " بردك الشركة وبروح انا البيت ابدل ثيابي .. كندورتي خايسة دم.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد: " انا بوصلك البيت وبتصل بربيعي يوديني الشركة.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك: " ليش عاد؟ لا تعبل عليه.. انا بوصلك الشركة.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد: " بس الدكتور قال لك لا تسوق.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مبارك: " ومن متى انا اسمع رمستهم هاذيلا؟ "</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>محمد: "انزين ع الاقل خلني اسوق انا للشركة وعقب جان ناوي تذبح روحك الله وياك.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>ضحك مبارك وابتسم محمد وهو يركب الموتر وياه .. رغم انه ما شكره بس مبارك كان يعرف انه محمد متلوم وايد فيه.. ورغم الالم اللي يحس به مبارك للحين في ايده بس بعد كان مستانس انه اخيرا قدر يكسب ولو شوي من محبة محمد واحترامه.. في النهاية اذا كان ناوي يخطب ليلى، لازم يكسب ثقة محمد.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>انتبه مبارك لأفكاره واتفاجئ بها&#33; </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>يخطب ليلى؟ من وين يت هالفكرة؟ </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>ابتسم مبارك لنفسه وهو يطالع محمد بطرف عينه وقال في خاطره.. ليش لاء؟ وانا وين بحصل احسن عنها؟</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>في بيت أحمد بن خليفة، وفي الصالة اللي فوق كانن البنات كلهن متيمعات.. موزة يالسة تحت وشموس في حظنها ترضعها وتتفداها وتهمس لها.. وليلى يالسة ع القنفة واللاب توب على ريولها .. تجيك ايميلها وتعدل شي في موقعها.. وع القنفة الثانية ومجابل التلفزيون كانت مريم يالسة ويا أمل وسارة ومزنة.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>مزنة من يوم شافت مريم وهي لاصقة فيها وما تبتعد عنها الا يوم تروح بيتهم.. وسارونا حليلها كل ما تبا تيلس حذال مريم تطالعها مزنة بنظرات تهديد.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>كانن محتشرات وكلهن يسولفن في نفس الوقت عشان جي ما كانت ليلى مستوعبة اللي تقراه في ايميلها من وحدة اسمها " لمياء" .. وردت تقراه مرة ثانية وهي تركز على كل كلمة.. </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>" السلام عليج.. اعتقد اسمج ليلى صح؟ </font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>المهم انا بدش في الموضوع على طول.. كنت اطالع الصور اللي في موقعج.. ولاحظت انه من بين كل الصور.. صورة وحدة بس كان فيها شخص.. أبا أعرف شمعنى هالشخص بالذات هو اللي صورتيه؟؟؟ مع انه باجي الصور مجرد طبيعة لا أكثر.. يكون في علمج الشخص هذا خطيبي.. واعتقد انج صورتيه بدون لا يدري.. وما يحق لج ابدا تنشرين صورته في موقعج..&#33;&#33; </font></font></font></div>

<div align=center><font size=3><font face=tahoma><font color=black>لو سمحتي شلي الصورة وبسرعة.. وبعدين شو قصدج بكلمة " </font><font color=black>dream</font><font color=black>" اللي كاتبتنها تحت الصورة؟؟ ممكن توضحين لي؟؟"</font></font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>حست ليلى بالدم كله يتدفق لويهها.. معقولة اللي يستوي؟ معقولة تكون هاي خطيبة احمد ؟؟ ما عرفت ليلى شو تسوي.. وحست انها حرانة ومخنوقة.. ونشت من مكانها وسارت توقف في البلكونة وهي تنتفض.. ونشت مريم وراها يوم حست انها متظايجة وطلعت في البلكونة وسألتها: " شو فيج غناتي؟"</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لها ليلى ابتسامة باهتة وقالت لها: " ما فيني شي حبيبتي.. بس ابا اتم بروحي شوي.."</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>باستها مريم على خدها وابتسمت لها وودرتها بروحها في البلكونة.. </font></font></font></div>

<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>وتمت ليلى تفكر شو بتسوي الحين وشو الرد اللي ممكن ترده على لميا</font></font></font></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font></div>
<div align=center>
&nbsp;</div>
<div align=center></div>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face=tahoma><font color=navy>بقية الجزء ال29 عقب باجر ان شالله</font></font></font></font></div></center></div></font>

هتان المنتدى
06-06-04 ||, 02:07 PM
<font color='#728FCE'>مشكووووورة الغلا .....

تسلم يمناج غناتي.....

نتريا الباجي....

اختج....

هتان المنتدى</font>

شماسي
06-06-04 ||, 05:17 PM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">تسلميين الغاالييه ع التكمله .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0>

الحمد لله انه عبدالله عدى المرحله بسلامه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

انا اتووقع انه لمييا&nbsp;تجذب ع ليلـــــــى وانشااء الله يكوون تووقعي صح .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>

المره الياايه نبا التكمله تكوون طوويله حبووبه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>


شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>

كشكوشه
08-06-04 ||, 09:48 PM
<font color='#000000'>مشكووووووووره على التكمله
ونتريا المزيد

ولا تبطون علينا عاد</font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:03 PM
<font color='#000F22'><p align=center>
يييتكم بجزء جــــــــــــــديد أتمنى يعيبكم

</p>
<div align=center>
<div align=center><font color=maroon><font size=3><font face=tahoma>بقية الجزء التاسع والعشرون</font></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font color=maroon><font size=3></font></font></div></div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الساعة تسع فليل، يلست ليلى في غرفتها عقب ما رقدت شموس.. وبطلت لاب توبها وخذت نفس عميق.. طول اليوم وهي تفكر شو تكتب للميا وشو ممكن ترد عليها.. كانت وايد مستحية منها ومن اللي سوته.. على أيام إيطاليا تعترف انها كانت معجبة بأحمد.. بس أيام إيطاليا ولت من زمان.. وهالاعجاب انتهى خلاص.. وهي أكيد ما بتخبر لميا بمشاعرها ولا بتحاول تزيد غضبها.. وأخيرا يوم هدت أعصابها وراح عنها التوتر.. قررت شو تكتب.. وبطلت صفحة الايميل.. وابتدت تكتب..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أختي العزيزة لمياء</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أتفهم سبب غضبك مني.. وأعترف بأنني مخطئة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ولكن اعتقد انه يحق لي الدفاع عن نفسي وتقديم الأسباب التي قد تشفع لما فعلته</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أولا أعتذر منك لما سببته لك من توتر.. وتأكدي بأن الصورة تم حذفها من الموقع بأكمله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وبالنسبة لكلمة dream التي علقت بها على الصورة، فلم يكن قصدي منها سوى انه نظرته كانت حالمة.. وكنت أتساءل حينها عما يحلم به.. والآن وبعد أن قرأت رسالتكِ.. تأكدت أنه كان يحلم بكِ إنتِ.. <img class=inlineimg title=smilie alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/smile.gif" border=0></font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صدقيني لم التقط هذه الصورة إلا لتخليد ذكرى جميلة مرت في ذلك اليوم.. ولا علاقة لها بخطيبك أبدا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لم أقصد بها أي شيء آخر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ارجو أن تقبلي اعتذاري.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اختك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب ما طرشت ليلى الايميل حست براحة وابتسمت رغم انها تعرف انها قصت على لميا وتحايلت على الحقيقة.. بس بعد أحيانا الانثى تحتاج لبعض التحايل عشان تنجو من الإحراجات اللي مثل هاذي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يلست ليلى ترد على الرسايل اللي وصلتها بخصوص الموقع ونست جزئيا سالفة الرسالة عقب ما اطمنت انها ردت عليها.. وعقب ثواني.. سمعت حد يدق على باب غرفتها ويوم التفتت دخل محمد وهو يبتسم لها واستانست ليلى وايد يوم شافته .. وهو اقترب من الشبرية وباس شمسة على خدها الصغير وعقب يلس مجابل ليلى ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " يا ويلي يا ويلي.. منو قدي.. المعرس مودر عروسه وياي يسولف ويايه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " مريامي يالسة ويا اليهال تحت.. وبعدين تولهت عليج.. حرام يعني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " غصبن عنك أصلا تتوله عليه.. مب بكيفك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم لها محمد واطالع اللاب توب وهو يقول: " شو تسوين..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " ماشي.. ألعب في النت.. شو اخبارك حبيبي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " الحمدلله.. اممم.. تبين الصراحة هاليوم كان فظيع&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " ليش؟؟ عسى ما شر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "ماشي.. بس كنت بموت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شهقت ليلى وهي تحط إيدها على قلبها: " شوووو؟؟&#33;&#33; حمود انته شو تقول؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " صدق والله.. كنت ويا مبارك في موقع البناء وكانت وحدة من الحدايد بتطيح فوق راسي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شهقت ليلى بخوف وقالت: " وشو استوى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " والله لولا رحمة رب العالمين ولولا انه مبارك كان هناك في هاذيج اللحظة ولا جان انا ما شفتيني يالس وياج هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لوت ليلى عليه رغم معارضته وهي تتفداه.. : " فدييت روحك والله .. الحمدلله على سلامتك.. وانته شو مودنك هناك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " تبين الصراحة كنت ساير ويا مبارك لأني مول ما كنت اوثق به.. وأبا اعرف شو خبص في الشركة في غيابي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى اللي تظايجت من رمسة محمد عن مبارك.. قالت بحزن: " حرام عليك يا محمد .. انته تعرف انه بعض الظن إثم.. ويا حيه مبارك يوم انه ودر شركته وساعدنا في هالمحنة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " هيه اعرف.. والله انه نظرتي تغيرت فيه تماما.. خصوصا اني دورت عليه غلطة وحدة بس في شغل الشركة وما لقيت.. ما شالله عليه صدق ريال الواحد يروم يعتمد عليه.. وبعدين يا ليلى .. مبارك أنقذ حياتي.. لو شو سويت مستحيل ارد له هالجميل.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت ليلى وهي تفكر بمبارك.. فعلا كلهم كانوا ماخذين عنه فكرة غلط.. بس هو اللي سبب هالشي لنفسه.. عيوبه الظاهرة جدام الناس كانت تغطي على أي شي حلو في داخله.. وما يعرفه زين الا اللي اقترب منه وفاجئه في لحظة ضعف.. مثلها هي.. ومثل محمد والموقف اللي استوى له اليوم</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " امم.. ليلوتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى (وهي ترد للواقع): " عيون ليلوتك .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " شو اخبار مريم وياكم في البيت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " فديت قلبها والله هالبنية شيخة البنات .. محمد انته لازم كل يوم تصلي ركعتين شكر لرب العالمين لأنه وهبك هالانسانة .. صدق يعني كتلة مشاعر متحركة.. من يوم وصلت بيتنا وهي تهتم باليهال وبيدوه.. ولو عطيتها الفرصة جان اهتمت فيني انا بعد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم محمد بسعادة: " فدييتها&#33;&#33;.. والله كنت خايف انها ما تتأقلم وياكم .. تبين الصراحة مريامي كنز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اختفت ابتسامة ليلى وهي تسأله: " شو اخبار صحتها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " اذا اتبعت النظام الغذائي ونست سالفة الحمل نهائيا.. بتكون بخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " وانته يا محمد؟ بتصبر عن العيال؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " ليلى مابا افكر بهالموضوع حاليا.. أهم شي اني مستانس ويا مريم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " بس لازم في النهاية تفكر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " هاذيج الساعة بفكر بحل.. أو يمكن حالتها في اليوم من الايام تسمح انها تسوي عملية لصمام القلب.. وساعتها ما بيكون في أي مانع انها تحمل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " خلاص انا بسير عندهم تحت.. ما بتين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " لا ما اروم اودر شموس روحها.. بس عادي بيلس اخلص شغلي في الموقع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم لها محمد وقال وهو ينش عشان يطلع: " عساج ع القوة .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>طلع محمد من الغرفة وردت ليلى تخلص شغلها في الموقع وتكمل رد على الرسايل اللي واصلتنها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في هالوقت.. كانت لميا خطيبة أحمد أون لاين وتسولف ويا نوال بنت عمها في المسنجر.. وتسمع أغاني وتلعب سوليتير.. ويوم وصلتها الرسالة من ليلى بطلتها على طول ويلست تقراها.. ومع كل كلمة تقراها كانت تحس بالراحة.. اللي يشوبها بعض الشك في صدق كلام ليلى.. ويوم خلصت الرسالة ما ترددت أبدا في إنها تاخذ إيميل ليلى وتظيفها عندها في المسنجر.. لسببين.. أول شي اسلوبها وايد عيبها.. وثاني شي كان عندها فضول وتبا تعرف منو هالبنية وكيف جمعتها الصدفة بخطيبها.. وهل فعلا ما لها أي علاقة ثانية وياه؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ظافتها لميا عندها في المسنجر وتريت شوي لين سوت لها ليلى accept ويت أون لاين.. وعلى طول ابتدت لميا بالكلام..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " السلام عليكم ورحمة الله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " وعليكم السلام ورحمة الله .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: "اشحالج اختي ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " الحمدلله طيبة.. انتي شحالج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " بخير ربي يعافيج.. أمم اكيد انتي الحين تتسائلين ليش انا ظفتج عندي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " بصراحة هيه.. وإذا كنتي ناوية اتكملين عتابج لي فأحب أٌقول لج اني اعتذرت منج وما عندي شي ثاني اقوله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " لا لا لا .. مب هذا هو سبب اظافتي لج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " عيل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " بصراحة اختي انا وايد منحرجة منج.. اسلوبي وياج كان هجومي.. ولازم اعتذر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت ليلى يوم قرت رمستها وكتبت لها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " لا بالعكس.. هالشي من حقج.. وانا اللي لازم اعتذر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لميا وفكرت تفتح وياها الموضوع الحين ولا عقب؟ وقررت في النهاية انها ما تستعيل وقالت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " اخت ليلى اذا يزعجج اني ظفتج عندي اتمنى تخبريني لا تستحين ترى عادي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: " لا والله لو كان هالشي يزعجني جان ما سويت accept وانتهى الموضوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " انزين بصراحة حبيت اتعرف عليج اكثر.. ممكن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج: "أكيد ممكن.. ليش لاء <img class=inlineimg title=smilie alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/smile.gif" border=0> "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لموي: " خلاص عيل انا لازم اطلع الحين بس بنتلاقى مرة ثانية ان شالله وبنعرف بعض أكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>البنفسج : " على خير ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>طلعت لميا من المسنجر ويلست ليلى تفكر بها وبالصدفة الغريبة اللي جمعتها فيها.. وحمدت ربها انه السالفة عدت على خير وانه البنية طلعت عاقل وما تهجمت عليها اكثر..</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:04 PM
<font color='#000F22'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في سيارتها الميني كوبر الصفرا، كانت ياسمين تسوق وشيلتها على جتفها.. والميكياج اللي حاطتنه وايد غامج ومطلعنها صدق جميلة وكل اللي في المول انبهروا يوم شافوها.. بس كل هذا ما عزز ثقتها بنفسها ولا حتى خلاها تبتسم.. مزاجها كان وايد معتفس وللحين بعدها متنرفزة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين توها رادة من ميركاتو ويا نهلة ربيعتها، كانن سايرات يشوفن فلم تروي.. والانسة نهلة من يوم طلعن من السينما وهي للحين تجفف دموعها.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: "اففف.. نهلوه بس عاد لوعتي لي بجبدي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>نهلة (وهي تمسح المسكارا اللي نزلت على خدودها من الصياح): " انتي كيف ما صحتي؟ صدق ما عندج احساس&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " ما اداني براد بت. .احسن يوم مات طول الفلم وهو قاهرني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>نهلة: " قلتها توني.. ما عندج احساس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " وين تبينا نسير الحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعتها نهلة باستغراب: " وين بعد؟ اكيد البيت.. الساعة تسع ونص الحين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " أففف.. انا بعدني ما شبعت من الطلعة .. تعالي بنتعشى وعقب بنرد البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>نهلة: " ياسمين لا ء.. والله خطيبي بيحتشر لو عرف اني للحين برى البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " تبين الصراحة انتي من يوم انخطبتي وانتي مستوية مملة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعتها نهلة بطرف عينها وقالت لها: " والله انا تامة على حالي.. أنتي اللي ما اعرف شو بلاج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " تعرفين شو؟ انا بردج البيت بس عشان افتك من رمستج اللي تسم البدن&#33; بس خليني امر شيشة البترول.. موتريه بيوقف في نص الشارع .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>سكتت نهلة ومرت ياسمين شيشة البترول ووقفت تترياهم يعبون لها الموتر بترول.. ونهلة تذكرت انها مب قارية الجريدة اليوم واشرت للفلبيني عشان اييب لها الجريدة.. وعقب ما ردت ياسمين تسوق، كانت نهلة تطالع الصفحة الأولى من الجريدة باستغراب وتحاول تقرا الكلمات رغم ضوء السيارة الخفيف.. وفي النهاية يوم استوعبت اللي قرته اطالعت ياسمين وقالت لها: " تعرفين انه ريلج طلع من الغيبوبة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>التفتت لها ياسمين للحظة وهي مصدومة وردت بسرعة تطالع الشارع وقالت بارتباك: " شدراج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>نهلة: " الجريدة كلها تهاني بسلامته.. غريبة&#33;&#33; معقولة محد في بيتكم يقرا جرايد؟؟ محد شاف التهاني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين (وهي تبتسم بمرارة): "أبويه يقراهن.. واخويه بعد.. بس مثل ما اتوقعت ولا واحد فيهم كلف على نفسه وخبرني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تيمعت الدموع في عيون ياسمين وحاولت ترمش اكثر من مرة عشان ما تبين لنهلة أنها تأثرت باللي قالته.. حست براحة كبيرة لأنه عبدالله طلع من الغيبوبة.. كانت وايد خايفة عليه.. ورغم انها ما تبا تعترف بهالشي بس الحين يوم طرته نهلة حست بشوق كبير له.. وحز في خاطرها انه مر بهالازمة الكبيرة وهي مب وياه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>يا ترى الحين يوم نش.. بيفكر فيها؟ ولا بعده زعلان منها؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ابتسمت ياسمين وهي تنزل نهلة بيتهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لا ما تعتقد.. عبدالله يموت فيها.. أكيد إذا سارت تزوره في المستشفى بيستانس</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>شغلت ياسمين الاف ام وهي تردد هالفكرة في بالها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فجأة.. مزاجها اعتدل.. والحياة ردت حلوة شرات ما كانت قبل</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فجأة.. رد لها الامل</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كان عبدالله يضحك بصوت عالي على سوالف أمه وصالحة اللي كانن يالسات يتلاسنن جدامه من ساعتين الحين.. كل وحدة فيهن تنغز الثانية بالرمسة وعبدالله مستانس لمجرد وجودهن وياه هني ومستانس بعد لأنه الدكتور قال له انه يروم يرد البيت عقب يومين.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>حرك عبدالله عيونه في أرجاء غرفته في مستشفى توام.. الغرفة كانت مزدحمة بباقات الورد العملاقة والهدايا وعلب الgodiva والباتشي والpistache .. رغم انه امه مرتين فرغت غرفته منهن ونقلت الباقات والهدايا للبيت بس من كثر الهدايا والباقات اللي وصلته كانت الغرفة ترد تنترس بسرعة.. وغير هذا ليلى حليلها للحين ما شبعت منه ولا يلست وياه لأنه الرياييل كانوا اربعة وعشرين ساعة يالسين عنده وامه وصالحة رغم انهن موجودات في المستشفى طول الوقت وماخذات لهن غرفة ثانية عشان الحريم بس ما يرومن يسولفن على راحتهن وياه الا عقب الساعة 10 فليل وهالحزة عبدالله يكون صدق تعبان من الزيارات ورغم هذا يستانس وايد يوم يشوفهن داخلات عنده ويحس انه التعب كله والهم انزاح عن صدره.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صبت له ام احمد قهوة وعطته الفنيال للمرة الخامسة رغم تحذيرات الدكتور انه القهوة ممكن تظره.. بس منو يسمع؟ .. خذ عبدالله الفنيال وشرب وهو يسمع سالفة صالحة اللي جذبت انتباهه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: " فضحتنا الله ياخذها ويفكنا منها..وسوتنا مضحكة جدام اللي يسوى واللي ما يسوى.. وهالخدية فهد بعده يفكر يطلقها.. والله خسارة التربية فيه هالصبي.. غادي لي شرات الطرطور.. حرمته تمشيه على شورها وهواها..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أم أحمد: " وليش يطلقها .. هو ريلها وبيعرف يسنعها.. وان شالله بتصطلب.. انتي لا ترفعين ضغطج وتحرقين أعصابج عليها هالخايسة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>صالحة: "لو يعرف يسنعها جان سنعها اول ما خذها.. مب الحين&#33;&#33;.. والا انته شو رايك يا عبدالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>عبدالله كان يسمعهن وشوي شوي يتذكر تفاصيل هاذيج الليلة يوم سار يرد شيخة البيت.. في رايه شيخة المفروض كانت تنذبح هاذيج الليلة.. وتفاجئ انه فهد للحين ما طلقها.. واعتبرها قوة تحمل فظيعة منه.. وشي هو بنفسه ما يروم يسويه.. بس يوم سألته صالحة عن رايه رد عليها وقال: " والله الريال حر هو ومرته.. والمفروض محد يدخل من بينهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تفاجئت صالحة من رده .. كانت تتوقعه يوقف وياها.. ويتحرطم على فهد.. وعقب تذكرت انه هو بروحه كانت حالته حالة ويا مرته ومب قادر يسيطر عليها.. عشان جي شربت قهوتها وهي ساكتة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أما عبدالله فتم يطالع امه ويحاول ينتبه على سوالفها وهو يتظاهر انه مرتاح.. حتى الابتسامة كانت بالنسبة له حمل كبير بس مجبور انه يبتسمها.. للأسف طلع عبدالله من غيبوبته وهو يحس بأمواج الهم واليأس يتغطي الجزء الأكبر من حياته.. وكل اللي يقدر يسويه حاليا هو انه يوصد أبواب قلبه ويتجاهل تماما أصوات الشوق المنبعثه من خلف هالابواب.. لأنه الشوق لإنسانة مثل ياسمين ما بيسبب له الإ الألم .. وهذا آخر شي يحتاج له عبدالله حاليا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الساعة ألحين 12 فليل وكل حد في بيت المرحوم أحمد بن خليفة كان راقد.. مايد اللي تعقد من المكالمات الغريبة اللي توصله، أغلق موبايله ورقد .. وليلى بعد كانت راقدة من الساعة عشر ونص ووياها خالد وشموس.. ومحمد ومريم من عقب العشا وهم في غرفتهم وأكيد الحين راقدين.. وأم أحمد باتت في المستشفى .. وأمولة راقدة بعد .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ركزت سارة عيونها في الظلام على ويه اختها وحاولت تشوف اذا كانت شفايفها تتحرك ولا لاء.. بس أمل كانت راقدة.. مستحيل تكون هي اللي اطلع هالصوت..&#33;&#33; </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>غمضت سارة عيونها وانخشت بكبرها تحت اللحاف .. بس الصوت بعده يوصلها.. كان صوت خفيف.. يشبه الهمس.. وسارة مب قادرة تحدد مكانه بالضبط ولا حتى شو الكلام اللي تسمعه.. وعقب ما ركزت أكثر.. اكتشفت انه مب صوت شخص واحد.. كانوا مجموعة من الاشخاص ويرمسون في نفس الوقت.. وكان الصوت شوي شوي.. يقترب منها.. ويوضح .. أكثر.. وأكثر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>وكل ما كان يقترب منها كانت الكلمات اللي تنقال تحيرها أكثر..وكأنها بلغة غير مفهومة.. &#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ويوم حست سارة انه الصوت خلاص صار قريب منها ما قدرت تيود دموعها وتكورت تحت اللحاف وهي تحظن مخدتها وتمت تصيح .. ومن الخوف كانت راصة على اسنانها بقوة.. تخاف إذا طلعت أي صوت.. يحسون فيها وياخذونها وياهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رغم انه محد يصدقها.. وانهم كلهم يقولون لها بأن هاي مجرد احلام.. بس سارة رغم سنواتها القليلة مقتنعة بإن كل اللي تمر به حقيقة.. كانت عايشة حالة خوف دايمة.. تمر عليها الايام بطيئة وهي تتريا وقت الرقاد بخوف وقلق.. تعرف انه الموعد اللي الكل يرقد فيه، هو موعد الرعب والساعات السودا بالنسبة لها.. والأصوات اللي كانت تسمعها تزيد كل يوم.. واللي مخوف سارة أكثر انهم يرمسونها حتى وهي يالسة ويا اخوانها.. ويوم تلتفت لهم سارة عشان تشوف ردات فعلهم، تستغرب انهم طبيعيين ويكملون سوالفهم عادي.. ساعتها بس اكتشفت انها هي الوحيدة اللي تقدر تسمعهم.. وانها اذا خبرت الباجين ما بيصدقونها.. ويمكن حتى يضحكون عليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بطلت سارة عيونها بحذر يوم حست انه الصوت ابتدى يختفي تدريجيا.. ومسحت دموعها بطرف بيجامتها وهي بعدها تحت اللحاف.. وشوي شوي طلعت راسها ويلست تحرك عيونها في الغرفة وتجيك كل زاوية عشان تتأكد انه محد موجود وياها.. ويوم تأكدت .. تنهدت براحة والتفتت لأختها أمل اللي كانت راقدة بعمق.. ونشت من مكانها واقتربت من اختها وتمت تهزها اكثر من مرة لين ما بطلت أمل عيونها بصعوبة واطالعت سارة بتعب..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>قربت ساره ويهها من ويه اختها وقالت لها: " لوله عادي أرقد عندج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>هزت أمل راسها وسوت لها مكان حذالها وبسرعة انخشت ساره تحت الفراش ويا اختها ولصقت فيها وهي تحس بالراحة والأمان لمجرد احساسها بالقرب منها.. وأمل بكل عفويه لفت إيدها على رقبة اختها ولصقت خدها بخدها وردت ترقد.. ورقدت سارونا وعلى ويهها ابتسامه رضا..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في غرفتها، كانت ليلى تراقب الساعة بقلق وهي تحاول بكل طاقتها انها ترقد.. من الساعة عشر ونص وهي على هالحالة.. مب قادرة ترقد من كثر الافكار اللي تمر في بالها.. دريشة البلكونة كانت مبطلة لأنه الجو برى كان بارد وايد وراقبت ليلى الستاير الخفيفة وهي تتحرك بلطف ويا النسيم اللي كان يحمل لها ريحة الياسمين المزروع في الحديقة تحت دريشتها.. تنفست ليلى بعمق وحست انها خلاص ما بتروم ترقد وما شي فايدة اتم في الفراش.. عشان جي نشت وهي تطالع شمسة وخالد .. وعقب ما تأكدت انهم راقدين ، طلعت من غرفتها ومشت على أطراف اصابعها وهي تنزل تحت وتطلع من الباب الزجاجي للحديقة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أول ما وقفت ليلى في الحديقة حست بالبرد يدخل في عظامها ويتسلل من تحت ريولها الحافية وارتجفت وهي تبتسم وتحظن عمرها عشان تدفى.. وتمت تتمشى شوي في الحديقة وهي تحس بقطرات الندى تتجمع على ويهها بمزيج من البرودة والرطوبة واحساس ثاني يشبه السحر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>كانت تعرف انه مبارك هو واحد من أسباب الأرق اللي معذبنها الليلة.. كانت كل ما تغمض عيونها عشان ترقد، تنرسم صورة ابتسامته في خيالها وترد تتذكر آلاف التناقضات اللي تجمعت في نظرة عيونه وهو يطالعها.. الاندفاع والتردد، الثقة والخوف، الاحترام والنظرات العابثة، كانت عيونه ما تستقر على نظرة معينة لأكثر من ثواني.. صعب انك تقرا معنى نظراته.. صعب تفسر ملامح ويهه.. إلا إذا فاجئته في لحظة ضعف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مبارك بالنسبة لليلى كان لغز.. كل ما تحاول تحله ترد لنقطة البداية باستسلام.. كانت مب قادرة تفهمه.. مبارك مختلف عن الشخص الوحيد اللي عرفته في حياتها.. حميد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>بالرغم من الصوت القوي اللي في داخلها واللي كان يحذرها من مبارك ويذكرها أكثر عن مرة بموزة.. إلا انه ليلى ما قدرت تسيطر على الإعصار اللي كان يكتسح قلبها كل يوم بشكل اقوى عن اللي قبله.. واختفت ابتسامة ليلى وهي تكتشف انه كل اللي تسويه هو انها تعذب نفسها بأفكار ما بتكون أكثر من مجرد حلم بالنسبة لها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>عقب ما حست ليلى انها ارتاحت شوي، تنهدت بحزن وابتسمت بتعاسه واستسلام.. وردت داخل عقب ما قفلت باب الحديقة الزجاجي وركبت فوق بهدوء.. وقبل لا ترد غرفتها ، بطلت باب غرفة سارة وأمل عشان تطمن عليهن.. وابتسمت وهي تشوفهن راقدات ويا بعض على شبريه وحدة.. وردت تسكر الباب بهدوء وسارت غرفتها وهي تحاول تتفائل واتفكر انه المستقبل شي مب لازم تفكر به الحين.. يوم بيي الوقت المناسب.. بتواجه مستقبلها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ليلى ما كانت الوحيده اللي هجرها النوم الليله، في غرفتها.. كانت لطيفه متمدده على شبريتها، تطالع السقف وتفكر بعمق بنزوتها الحالية ويا الشبح الألكتروني اللي تعرفت عليه.. كانت تحس انها تغوص في دوامه عمرها ما حاولت حتى انها تقترب منها.. عالم غريب جدا عليها.. صحيح انها دوم ادش الجات وتسولف ويا كل حد وفي البول بعد تسولف بس كانت سوالف سطحية واللي يرمسونها ما يعرفون اذا هي بنت ولا ريال.. بس الأمر اختلف تماما ويا ياثوم ولطيفة قامت تسولف وياه بالساعات.. واحيانا كانت تيود عمرها لأنها تنتبه لنفسها في آخر لحظة قبل لا تخبره بأي شي خاص عنها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في البداية كانت وايد مستانسه انها لقت مايد وانها تتكلم وياه يوميا.. وكانت ترفض تماما انها تضيفه عندها في المسنجر.. على الاقل هني ممكن تحدد فترة سوالفها وياه بفترة تواجدها في البوول.. لكن في المسنجر ما بتروم تسيطر على عمرها وايد وهي تعرف هالشي.. ورغم انها كانت تعتبر نفسها محظوظه انها تقدر ترمس مايد.. بس يوم عن يوم كانت تكتشف اشيا تشككها فيه أكثر.. يعني مرة كانت تلعب وياه الظهر وقال لها " لحظه اسمع امايه تزقرني.." وهالجملة خلت قلب لطيفه يوقف.. ورغم انها يوم سألته برر لها موقفه وقال لها انه يعتبر اخته العوده امه بس لطيفه للحين شاكه بالموضوع.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تأففت بظيج وتمت تظرب المخده بعنف وهي حاسه انها فعلا غبيه.. كيف قدرت توثق فيه؟ أي حد ممكن يوصف لها شكل مايد&#33;&#33;.. يمكن ما يكون هو.. يمكن يكون واحد يعرفه.. وهالشكوك مب اول مرة تمر في بالها بس لطيفه كانت دوم تشيل هالافكار من بالها وترد ترمس ياثوم على امل انه فعلا يكون هو مايد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهدت لطيفه قبل لا تغمض عيونها عشان ترقد وقالت في خاطرها: " لازم اتأكد.. بس كيف؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>الساعة سبع الصبح، نشت ياسمين من الرقاد على صوت منبه موبايلها اليديد اللي قررت تاخذه أمس لأنها ما تعرف اتم من دونه.. وعقب ما بندته بكسل تمت مغمضة عيونها دقايق قبل لا تجبر عمرها انها تبطلهن مرة ثانية وتنش من فراشها بكسل..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مشت للحمام وغسلت ويهها وأسنانها ولمت شعرها بمشبك أخضر بنفس لون بيجامتها ونزلت تحت بسرعة عشان تلحق على أبوها قبل لا يسير الدوام.. الرمسة اللي تبا تقولها له ما تحتمل التأجيل ولازم تخبره الحين.. وما ينفع في التيلفون لأنها تبا تشوف ردة فعله عشان ما يكون عندها أي شك في قرارها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>أول ما نزلت ياسمين وشافت أبوها يتريق ويا أمها في غرفة الطعام مشت لهم بسرعة ووقفت عند الباب وسألته وهي حاطة عينها في عينه: " تعرف انه عبدالله طلع من الغيبوبه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعها علي بنظرة وقال: " هيه أعرف"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: " وممكن أعرف ليش ما خبرتني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>علي: " آخر مرة سمعت فيها صوتج قلتي لي وبالحرف الواحد ما يخصك فيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين انقهرت ورفعت صوتها وهي تقول: "باباه انته تتعمد تسوي هالشي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: "تأدبي ياسمينوه&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين: "إنتي بالذات تسكتين وما يخصج فيه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>علي: "يا سلام&#33;&#33;.. يوم انه امج وانا ما يخصنا فيج عيل شو ميلسنج عندنا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>ياسمين:" غبائي&#33;.. اسمع ابويه.. أنا بسير اشوف عبدالله اليوم..&#33; ومحد بيمنعني.. أوكى؟ محد&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>طلعت ياسمين من غرفة الطعام قبل لا تعطي أي حد فرصة انه يرد عليها ، ويوم كانت مريم بتنش عشان تلحقها وتحتشر عليها، مد علي إيده ويلسها غصب ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعته مريم باستغراب وقالت: "بتخليها تسير له؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>هز علي جتوفه بدون اهتمام وهو يشرب الجاهي وقال: " هيه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم:" ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>علي: " خليها تسير له.. ما اظن انه بيعيش وايد عقب هالجلطة.. من مصلحتنا الحين انها اتم مرته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>مريم: " شو نبا ببيزاته.. انته ما تعرف ياسمين؟ بتم طول عمرها تذلك على هالبيزات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>علي: " مب مهم.. المهم اطلع من هالورطة اللي انا فيها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>اطالعته مريم ببرود وهو ياكل وتساءلت في داخلها اذا كان اللي تسمعه عنه صدق وانه نص بيزاته خسرهن في القمار ويا ربعه التجار.. صحيح انه زوجها ومن اكثر من ثلاثة وعشرين سنة.. بس عمر العلاقة من بينهم ما كانت اكثر من مجرد علاقة سطحية.. ومريم عمرها ما حاولت تحاسبه على أي شي يستوي برى البيت.. ويمكن هاي غلطتها لأنها وجدام عينها كانت تشوف ولدها لافي يتحول لنسخة ثانية ومشوهة اكثر من ريلها.. هذا غير ياسمين اللي محد يجاريها في قلة أدبها ويا امها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>تنهدت مريم وهي تصب لعمرها جاهي.. ماشي فايدة تفكر بهالاشياء الحين.. اللي انهدم مستحيل يتصلح.. ومهما استوى لريلها.. هي مب مهتمة.. حتى لو خسر بيزاته كلها بتم مريم مستقلة عنه وفي أسوأ الحالات تروم ترد البيت العود، بيت ابوها الله يرحمه وتسكن فيه معززة ومكرمة..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>في غرفتها فوق، كانت ياسمين مصرة انها تسير تشوف عبدالله اليوم، يدفعها له شوق غريب وكبير.. وأمل أكبر بإن الحياة بتكون أحسن بوايد وانه بيسامحها في لحظة لأنه مستحيل يقدر يعيش من دونها.. ياسمين تعرف انها في داخلها تغيرت.. تغيرت وايد وندمت وكل اللي تباه انها ترد للريال اللي اكتشفت- عقب فوات الأوان- انها تحبه..&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>فركت وايد قبل لا تختار شو تلبس واستقرت في النهاية على تنورة جينز وقميص أحمر ناري أبرز لون بشرتها البرونزي الحلو.. كانت متوترة وايد ومرتين طاح المشط من إيدها وهي تمشط شعرها.. كانت حزينه على كل اللي استوى بينها وبين أبوها .. حزينة لأنه الأب اللي كانت تعتقد بإنها نور عينه وأهم انسانة بحياته، طلع ما يحب إلا نفسه وما يعتبرها إلا وسيلة يوصل بها لغايته وهدفه اللي رسمه من اول ما خطبها عبدالله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>رسمت ياسمين خط الكحل على منبت الرموش في جفنها وحركته بكل دقة واحتراف عشان تطلع عيونها أوسع واحلى .. وحاولت ما تقارن بين نفسها وبين أمها وأبوها .. بس غصبن عنها كانت تقارن وكانت في كل مرة تفكر فيها بالموضوع تكتشف انها مجرد نسخة من جبلين الجليد اللي تعودت تزقرهم ماما وبابا.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>لبست ياسمين شيلتها وهي تحاول انها ما تستلم للدموع اللي ابتدت تحرق جفونها.. بدون ما تعرف أو تحس، تحولت ياسمين لأسوأ نسخة من أبوها وأمها.. وحرمت نفسها من متعة انها تكون جزء من حياة أروع طفلة في الوجود.. طفلتها هي.. متى تحجر قلبها هالكثر؟ .. وشو اللي خلاها تسوي كل هذا، ياسمين ما تعرف &#33;&#33;.. كل اللي تعرفه انها ندمانه .. وانه هاي فرصتها الوحيدة عشان تصلح كل اللي سوته..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>قفلت ياسمين باب غرفتها عقب ما تلبست وشلت شنطتها وطلعت بدون ما تسلم على أمها اللي كانت يالسة في الصالة بروحها.. وركبت سيارتها الميني كوبر، وانطلقت إلى مدينة العين عقب ما مرت على ربيعتها نهلة اللي وافقت انها ترافقها في رحلتها هاذي.. طلعن من دبي الساعة تسع وخمس دقايق الصبح، وعلى عكس ياسمين اللي كانت هادية اليوم، كانت نهلة مرتبشة على الاخر وشغلت الاف ام عشان تسمع .. وكانوا حاطين اغنية أصيل أبو بكر سالم " ما وحشتك يا حبيبي .. بعد هالغيبة الطويله.." وابتسمت ياسمين بأمل وهي تلتفت لنهلة اللي بادلتها الابتسامة.. وداست على البترول وفي خاطرها اطير للعين من شوقها له.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>عبدالله بيسامحها.. ياسمين متأكدة من هالشي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:05 PM
<font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الساعة تسع ونص، كانت لطيفة تحاول تنتبه لأبلة الأحياء اللي كانت توزع عليهم درجات امتحان التقويم الثاني، بس أفكارها كانت كل شوي ترد بها ل " ياثوم" بسبب إحساسها الكبير بالذنب لأنها وثقت فيه بكل سهولة.. وحنان ربيعتها كانت حاسة بالتوتر والظيج اللي في ربيعتها من الصبح بس للحين ما قدرت تعرف منها شو السالفة.. وكمحاولة أخيرة كتبت لها على طرف صفحة الكتاب: " لطوف شو فيج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت لطيفة عيونها واطالعت اللي كتبته ربيعتها وبسرعة ردت عليها وكتبت: " ما أروم اخبرج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ركزت حنان نظرتها على أبلة الأحياء عشان ما تنتبه لهم ويوم شافتها ترمس وحدة من البنات قالت بهمس: " ليش شو مستوي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>التفتت لها لطيفة اللي كان ويهها أحمر من التوتر وقالت: " بطيح من عينج حنون&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>" لطيفة سهيل..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شهقت لطيفة ووقفت بسرعة يوم سمعت الأبلة تزقر اسمها ويوم سارت تاخذ الورقة اطالعتها الأبلة باهتمام وقالت: "ليش يا لطيفة؟ ما توقعت هالدرجة منج&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>استغربت لطيفة ويوم اطالعت الدرجة انصدمت انها كانت 59 من 70 وردت مكانها وهي مصدومة.. وتمت تراجع إجاباتها اللي كانت متأكدة مليون بالمية إنها صح&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان بعد كانت مقهورة من درجتها بس كانت مهتمة أكثر بربيعتها وتبا تعرف شو السالفة وسألتها: " ما بتخبريني شو استوى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تجاهلت لطيفة سؤالها وقالت: "حنون إجاباتي صح&#33;&#33; ليش منقصتني عليهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " مب بس إنتي.. حتى أنا منقصتني..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت لطيفة بظيج وقالت بصوت عالي وهي ترفع إيدها: " أبلة روضة ممكن سؤال؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أبلة روضة: " تفضلي لطيفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " أبلة ليش منقصتني درجات على السؤال الخامس والسادس والسابع.. مع انه الاجابات صح&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أبلة روضة: " لا حبيبتي.. أنا راجعت التصحيح مرتين.. مستحيل أكون ظلمت حد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "بس إجاباتي صح&#33;&#33;.. أبلة انا متأكدة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>على طول من قلات لطيفه هالجملة احتشرن البنات كلهن وكل وحدة تقول انها هي بعد منقصتنها الأبلة بدون حق.. وفي النهاية رضخت أبلة روضة للأمر الواقع وقالت: " عطيني الورقة أشوف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سارت لها لطيفه وعطتها الورقة وتمت واقفة على راسها وهي تترياها تقرا الأجوبة وعقب ثواني اطالعتها أبلة روضة وقالت: " الغلطة اللي انتي غلطتيها هي انج كتبتي الإجابات بأسلوبج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>انصدمت لطيفة وقالت: " أبلة روضة.. بس المعنى صح&#33;&#33; أنا ما اعرف اصم اللي في الكتاب واحفظه حرف حرف.. مب متعودة على هالشي&#33;.. أنا فهمت المعلومات وكتبتهن هني وما نسيت ولا نقطة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أبلة روضة: " هاذي مادة علمية.. لازم تراعين فيها الدقة يا لطيفة.. وما أروم أعطيج درجات على اجابات مثل هاذي.. صدقيني أنا بهالطريقة أدور مصلحتج وأهيئج لامتحانات الثانوية العامة.. لازم تتعودين تحفظين الاجابات من الكتاب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سكتت لطيفه وهي تاخذ ورقتها وردت مكانها بدون ما تقول شي.. هي تعرف أبلة روضة زين وإذا ناقشتها أكثر ممكن تنقصها في الدرجات عقب.. وبظيج وأرف، خشت الورقة في ملف الانجليزي وحطت إيدها على خدها وتمت تطالع السبورة وهي حاسة انها شوي وبتنفجر..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان كانت متحرقصة، وكل شوي تطالع الساعة وتتريا الحصة تخلص، بس الوقت كان يمر ببطئ شديد وحنان مب قادرة تتريا أكثر، وبدون تفكير مدت إيدها لريول لطيفه وقرصتها بقوة فظيعة ولطيفة من الصدمة نقزت في مكانها وقالت بصوت عالي: " آاااااااي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ويوم انتبهت لعمرها كانت بتنفجر من الضحك بس خشت ويهها بأياديها وتمت تهتز بكبرها وهي تحاول تيود ضحكتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أبلة روضة وكل البنات كانن يطالعنها باستغراب، أما حنان فقالت بسرعة: " أبلة روضة.. لطيفة تعبانة.. ممكن أوديها العيادة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أبلة روضة: " بسم الله عليها&#33;&#33;.. شو استوى بها توها ترمسني ما فيها شي&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " فجأة حست بألم في بطنها.. وهي عندها القولون ما تتحمل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت لطيفة إيدها عن ويهها اللي كان مستوي أحمر بلون الدم بسبب الضحكة اللي حاولت تكتمها ويوم شافت أبلة روضة لون ويهها على طول صدقت كلام حنان وقالت: " خلاص حنان وديها العيادة .. ولا تخلينها بروحها أوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان وهي تساعد لطيفة عشان تنش: " إن شاء الله أبلة روضة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مشت لطيفة ببطء وهي حاطة إيدها على بطنها وتمثل دور المريضة، والبنات كلهن يطالعنها بتعاطف، وطلعت هي وحنان من الصف وعلى طول راحن الحمام وانفجرن هناك من الضحك..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " حنون يا حمارة&#33;&#33;.. ما لقيتي غير القولون تلصقينه فيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان (وهي تضحك): " بسم الله عليج حبيبتي.. بس ما عرفت شو أقول لها&#33;&#33;.. وانتي خوفتيني عليج.. أبا أعرف شو السالفة والحين..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت لطيفة بظيج وقالت: " أوكى بخبرج.. بس أوعديني إنج ما تزعلين وتحاولين تفهمين أنا ليش سويت هالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: إن شالله.. وبعدين أنا مستحيل أزعل عليج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: إمممم.. ما عليه أنا متأكدة انج بتغيرين رايج عقب شوي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان (بخوف): " لطوف شو مسويه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " إسمعي شو صار.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى كانت تطالع عمرها في المنظرة بنظرة تقييمية، وقررت عقب ما حست بشحوب ويهها اليوم انها تحط مسكارا بنية وجلوس وردي خفيف.. وعقب ما زادت شوي من الblusher حست انها أخيرا مستعدة تواجه هاليوم المهم بالنسبة لها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد كان راقد على شبريتها وشمسة راقدة جدامه.. اليوم ما سار المدرسة بس عشان يسير ويا ليلى وعقب ما تلبس " ع الطاير" على قولته وشاف ليلى بعدها تسشور شعرها.. استغل الوقت الظايع هذا وفصخ كندورته وتمدد على شبريتها وأول ما حط راسه ع المخدة رقد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت ليلى وهي تشوف ملامح مايد الطفولية.. وفكرت في السنين اللي مرت والتغيرات اللي طرت على اخوها مايد بالذات، ومراحل نموه من الطفل المشاغب اللي يحط مغامراته في المقام الأول.. للريال اللي تشوفه جدامها الحين واللي يحاول قد ما يقدر انه يعوض اخوانه الصغار كلهم عن الحنان اللي افتقدوه برحيل أمهم وأبوهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>هزته ليلى بلطف وهي توعيه وانتبه مايد بكسل وقال: "خلصتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " هيه.. ياللا نش تلبس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: "الساعة بعدها عشر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " كلثم قالت لي لازم اكون موجودة عند آثار الهيلي الساعة 11.. يعني ماشي وقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نش مايد وهو مسطل ودخل حمام غرفتها عشان يرش على ويهه شوية ماي ويتنشط..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " لو حظرتك راقد أمس من وقت.. كنت الحين بتحس بنشاط.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد (وهو يطلع من الحمام وينشف ويهه):" يعني قلتي لي ماشي مدرسة وتتوقعين ارقد من وقت.. هاي كانت الفرصة اللي اترياها من زمان عشان اخلص شريط suikoden .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " مايد ما تشبع من البلاي ستيشن؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: "نوو.. تسري في عروقي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تلبس مايد وشلت ليلى شموس ونزلت وياه تحت عشان تودي شمسة لمريم اللي بتيلس وياها لين ما ترد ليلى من موعدها ويا كلثم.. ويوم نزلوا شافوا مريم يالسة في الصالة ترمس امها في التيلفون ويوم شافتهم نازلين بندت عنها ووقفت عشان تاخذ شمسة</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد (وهو يبتسم لها ابتسامة عريضة): " صباح الورد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت له مريم أحلى ابتسامة عندها وقالت: " صباح الياسمين والفل والجوري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " شحالها احلى مرت اخو في الدنيا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم:" بخير ربي يعافيك.. وشحاله احلى نسيب في الكون كله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد (بخجل مصطنع): " الحمدلله بخير ونعمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "ماشالله ..&#33;&#33; شو هالحب والادب كله ميود.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " يا ربييييه ع الغيرة.. ليلوه انا طول عمري وانا ادلعج خليني اغير شوي الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "إنته ادلعني؟؟ متى؟؟ ما احيد والله&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " عاد هاي مشكلتج انا اذكر زين اني دوم ادلعج.. وبعدين مريم توها تتعود علينا لازم اعطيها صورة حلوة عني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم:" هههههههه .. ما يحتاي ميود انته امبونك قدرك عالي عندي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد:" غصبن عنج.. هالخدية ما كان بياخذج لولا ذكائي انا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "ميود يا حمار.. تونا نقول عنك مؤدب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم:" ههههههههه لا لا برايه خليه ليلى.. أنا ومايد متفاهمين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " وبعدين كيف يعني ما كان بياخذها لولا ذكائك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>توهق مايد واحمر ويه مريم وهي تطالعه .. ولاحظت ليلى هالتغيرات وابتسمت وتريت تفسير من مايد اللي ضحك بارتباك وقال: " يعني محمد يوم بغى يخطب مريم كان متردد ويوم سألني عن رايي قلت له وين بتحصل احسن عن اخت ربيعك منصور.. احم.. اوييه الساعة الحين عشر ونص.. قومي ليلوه بنتأخر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نش مايد وطلع من الصالة بسرعة وابتسمت ليلى وهي تغمز لمريم اللي كانت بتموت من المستحى وقالت لها قبل لا تسير: " عقب بيني وبينج رمسة طوييلة.. لا تتوقعين بتشردين مني .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحكت مريم وهي تشوفهم يطلعون من البيت والتفتت لشمسة اللي كانت في حظنها وشافتها مبطلة عيونها وتطالعها.. وبطلت عنها القماط وشلتها في حظنها وهي تتفداها وتبوسها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت سالفة انها ما تروم تحمل وتييب يهال وايد معورة لها قلبها.. وتعرف انها معورة قلب ريلها بعد، بس محمد طيب ومستحيل يبين هالشي جدامها.. وهالاحساس بالألم زاد عقب ما يت مريم هني وسكنت ويا اهل محمد.. اللي هم الحين اهلها هي.. لأنها كل ما تيلس ويا اليهال وويا شمسة بالتحديد، كانت تحس بعاطفة كبيرة في داخلها وشوق أكبر عشان تجرب تجربة الأمومة اللي ما يضاهيها أي شي في هالكون..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مسحت مريم بأطراف اصابعها بحنان على خد شمسة الناعم وقالت بهمس: " كيف تجرأت أمج وودرتج؟ كيف طاوعها قلبها؟ شو من البشر هالياسمين هاذي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في مدرسة البنات الابتدائية، كان هذا هو وقت الفسحة وكل حد برى في الساحة أو عند المقصف.. ومزنة كانت يالسة ع الدري هي وسارة وربيعاتهن هاجر وعنود.. وكعادتها كانت عنود تخق عليهن وهن ياكلن ويسمعنها وبكل براءة الاطفال يصدقن كل قصصها الخيالية اللي تحكيها لهن يوميا.. إلا مزنة اللي كانت دوم ترد عليها وتسكتها.. لأنها بكل بساطة ما تصدق معظم اللي يطلع من بين شفايف عنود..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عنود (وهي تشرب عصيرها): " أبويه قال لي هالصيف بياخذ لي موبايل.. ومب أي موبايل.. موبايل بوكاميرا.. وبيخليهم في الشركة يصنعون لي موبايل خاص فيني وعليه اسمي بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>هاجر (وهي مبطلة عيونها ع الاخر): " الله&#33;&#33;.. أبوج فنان.. أنا ابويه لو قلت له ابا موبايل بيكسر ظروسي عشان ما اطلب منه شي مرة ثانية&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>استانست عنود على انبهار هاجر بها وقالت بغرور أكبر: " هيه انا باباتي ما يروم يرفض لي طلب.. ويعرف اني ابا موبايل عشان جي بروحه بدون ما اقول له كلمة حس فيني وقال بياخذ لي واحد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سارة:" حتى مزنة عندها موبايل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها عنود بحقد وقالت بسرعة وبنبرة حادة: " جذابة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة: "والله عندي.. موبايل فيه كيمره.. والرقم عجيب .. كل رقم يضرب اللي حذاله بوكس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحكت سارة وهاجر على مزنة اللي كانت تطنز على رقمها المنقع بس عنود ما رامت تضحك وقالت بيأس: " وشو يعني موبايلي انا بيكون وايد احلى&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة: " يوم بتييبينه وبيكون عندج وفي إيدج هاتيه وبنشوف منو موبايلها احلى&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلت عنود سندويتشتها وهي ساكتة.. وتمت تفكر وتفكر قبل لا تقول: "خبرتكم عن السيكل اللي ابويه خذ لي اياه من فترة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة: " ما اعرف.. وحتى لو خبرتينا بتردين تخبرينا مرة ثانية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عنود:" أه&#33;&#33;.. المهم.. ابويه خذ لي سيكل من فرنسا يوم كان مسافر الشهر اللي طاف.. والسيكل كله ذهب.. وعليه الماسات صغيرة وحلوة.. وحتى من كثر ما هو غالي ما اروم اسوقه.. أخاف عليه..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وقفت مزنة وقالت وهي تضحك: "خرااااااااطة&#33;&#33;... خيبة خيبة خيبة&#33;&#33;&#33;.. وين وصل الصاروخ.. سارونا نشي الحين بيرد وبيطيح على روسنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نشت سارة وهي تطالع عنود بتعاطف وهاجر كانت تضحك بصوت عالي وسارن عنها هن الثلاثة وتمت عنود يالسة بروحها وهي مقهورة منهن</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة وسارونا وهاجر تمن يسولفن ويتمشن في الساحة ومزنة عندها طباشير ووين ما توقف تكتب مزنة وسارة وهاجر.. صداقة للأبد.. ويوم تعبوا من المشي قالت مزنة: " تعالوا نسير صفوف أول ابتدائي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سارة: " ليش؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة: "بنلعوزهم.. تعالوا والله من زمان ما ضحكنا عليهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت سارة بخبث وقالت : "اوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>هاجر:" هناك أمل ما تخافون تخبر عليكم..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مزنة: "لا يالذكية نحن ما بنسير صوب صف هالفتانة.. بنظارب اخر صف.. هيهيهيي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>هاجر: "أوكييه.. ياللا نسير.."</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:10 PM
<font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في منطقة آثار الهيلي، حست ليلى انها دخلت عالم ثاني.. عالم غريب عنها تماما.. الموقع الأثري هذا كان متروس حفريات .. والمنطقة كلها مسيجة.. عشان محد اييها ويحاول يسرق أو يخرب الآثار الموجودة فيها واللي لا تقدر بثمن من الناحية المادية ومن الناحية التاريخية..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الرمل كان مغطي المكان تماما.. ولونه الذهبي الرائع يعكس اشعة الشمس ويتدرج في ألوانه بتدرجات أشبه للخيال.. نقلت ليلى عيونها بين الاماكن المحفورة ولاحظت انهم مسوينه ناعم وايد عشان ما يخرب عليهم الحفر.. الحرارة اليوم كانت شوي مرتفعة والشمس حرقت عيون ليلى اللي كانت تحس انه اشعتها وحرارتها تخترق عباتها.. تنهدت ليلى وقالت في خاطرها : "وينه هذا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت هي وكلثم واقفين عند مدخل الموقع الأثري يتريون مايد اللي سار داخل يدور لهم واحد من علماء الاثار عشان يدلهم على المواقع اللي في المنطقة، وعقب دقايق شافوا مايد راد ووراه واحد اجنبي.. ويوم اقترب منهم وسلم عليهم عرفوا انه اسمه بيتر وانه عالم اثار استرالي ياي هو وفريق العلماء الاستراليين عشان ينقبون عن الاثار الموجودة هني.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر: " who&#39;s the photographer?" (منو فيكم المصورة؟)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " me"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر (وهو يطالع كلثم): " oh, then you must be the journalist" (اوه، وأكيد انتي الصحفية)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم ابتسمت له وقالت: " yes, but i will not be able to stay.. i came here earlier to finish my report.. laila will continue now and photograph the site " ( هيه بس انا ما بروم اتم هني لأني خلصت شغلي يوم ييت هني في المرة الاولى.. ليلى بتم وبتصور الموقع)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى اطالعتها وقالت: " بتسيرين عني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم: " للأسف حبيبتي عندي اشغال وايد مهمة وما اروم اتم وياج.. بس بيتر بيساعدج وصدقيني بتستمتعين وايد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " خلاص.. وانا بطرش لج الصور باجر ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم: "لا اتعبين عمرج انا عقب باجر بطرش لج دريول الجريدة وبياخذ عنج الصور.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت ليلى وهي تسلم عليها وقالت لها: "أوكى.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>روحت كلثم ووقفت ليلى تطالعها وعقب اطالعت بيتر وابتسمت لها وتمت تتلفت بعيونها وهي ادور مايد بس ما لقته.. ولاحظ بيتر نظراتها وقال: "if you&#39;re looking for your brother, he&#39;s gone to join the other archeologists .. you&#39;ll find him somewhere inside" (إذا كنتي ادورين اخوج ، تراني شفته ساير صوب علماء الآثار اللي داخل.. لا تحاتين بتحصلينه عقب)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ليلى وهي تهز راسها ودخلت ويا بيتر داخل صوب الحفريات.. وعقب ما مشوا شوي عطاها بيتر ورقة فيها البيانات الاساسية للموقع، وخريطة.. فيها كل اماكن الحفريات.. وقال لها وهو يبتسم: "do you want me to show you the way or are you going to work on your own, you have the map" ( تبيني اسير وياج وادلج ع الاماكن والا بتشتغلين بروحج .. عندج الخريطة)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " am allowed to walk here alone?" (عادي امشي هني بروحي ؟ مب ممنوع؟)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحك بيتر وقال لها: "of course not&#33; you&#39;ll ruin everything and you might step on a treasure without knowing.. i have to be with you " ( طبعا لاء&#33; بتخربين كل شي لو مشيتي بروحج.. واحتمال كبير ادوسين على كنز اثري من دون ما تعرفين.. لازم اكون وياج)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعته ليلى بعصبية بس غصبن عنها ابتسمت.. وشافت من بعيد مايد رافع كندورته وميود في ايده فرشاة ويالس يخوز الرمل عن قطعة اثرية صغيرة ويالسين وياه اثنين من العلماء والكولية الباكستانيين واقفين وراهم يتريون الاوامر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ليلى بتعب وهي في خاطرها تنادي على مايد.. الحين هذا اللي ياي مرافق وياها&#33;&#33;.. بس حرام شكله وايد كان مستانس وياهم وما بغت تخرب عليه.. خصوصا انه عالم الاثار اللي وياه مواطن واستحت ليلى ترفع صوتها وهو موجود.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وهي تمشي كان بيتر يراويها قطع فخار كبيرة مدفونة في الأرض.. هالقطع كان عبارة عن خروس متحجرات.. نصهن مدفون في الارض.. ونصهن ظاهر برى.. وشي منهن خلاص استوى جزء من الارض ومتساوي وياها.. ليلى ما كانت تفوت أي لقطة ويلست تصور كل شي ومن زوايا مختلفة وهي حاسة بالاثارة لأنها متواجدة في هالمكان.. وبيتر كان يشرح لها كل شي ويبين لها القيمة التاريخية لكل قطعة موجودة هناك.. واستمروا جي نص ساعة وليلى كل ما يخلص فلم تغيره وتركب غيره.. ومرتين غيرت العدسات عشان تغير من شكل الصور.. وعقب ما خلصوا من المنطقة اللي هم فيها قال لها بيتر:</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>" come with me here.. this hole was actually a house thousands of years ago.. " (تعالي ويايه وجوفي.. هالحفرة كانت في يوم من الايام بيت.. طبعا هذا قبل آلاف السنوات)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تبعته ليلى للمكان اللي قال لها عليه وانبهرت وايد باللي شافته.. جدامها كانت حفرة كبيرة وايد.. وهالحفرة هي عبارة عن البيت اللي نقبوا عنه ولقوه.. طبعا سقف البيت كله شلوه عشان يرومون يدشون داخل ويشوفون ارجاء البيت.. الجدران كانت معظمها متهدمة.. بس في أجزاء من الجدران بعدها موجودة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر دخل في الحفرة واطالع ليلى وهو حاط ايده على عيونه عشان يتجنب اشعة الشمس وقال: " you&#39;ll stay there? " (بتمين واقفة هناك؟)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت ليلى عباتها اللي كانت مستوية زبالة من الرمل والغبار اللي متناثر في الجو.. وتنهدت وهي تفكر انه عباتها خلاص انتهت فما بتخسر شي لو نزلت تحت ويا بيتر.. وأول ما نزلت حست انه قلبها غاص بين ضلوعها من كثر ما كانت منبهرة بكل اللي تشوفه.. وبيتر كان حاس بانبهارها هذا ومستانس وايد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مشت ليلى بين أرجاء الغرف بحرية لأنه اليدرات كانن يوصلن بس لخصرها.. وتمت ليلى تصور الغرف وهي تحس بالحرارة ترتفع وخدودها تحترق من الشمس.. بس ما كانت مهتمة الا بالصور اللي لازم تصورهن وبالتجربة الفريدة اللي ما بتتكرر مرة ثانية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب ساعة تقريبا وداها بيتر في مكان الحفرة فيه كانت وايد وايد عميقة.. ونزل هو تحت عند اللي كانو في الحفرة عشان يشوف شو حصلوا هناك.. وطلع منها عقب دقايق وفي إيده قطعة معدنية صغيرة ويلس على وحدة من الصخور وطلع من جيبه فرشاه صغيرة ويلس يخوز الرمل والغبار عن هالقطعة بكل حذر وبكل لطف عشان ما يخربها.. وعقب ما خلص تقريبا رفع راسه لليلى وقال لها: " look at this piece.. come and take it&#39;s picture" (شوفي هالقطعة.. تعالي صوريها)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تقربت ليلى منه وصورت القطعة اللي في ايده عقب ما حطتها على الصخرة.. ويوم خلصت وداها بيتر وياه لمكان ثاني وقبل لا تدخل وياه شافت مايد يالس بعده ويا العالم الاماراتي ويوم التفت وشافها ابتسمت له ليلى وكملت دربها ورا العالم الاسترالي اللي كان مودنها لمكان اول مرة تشوفه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تيبست ليلى في مكانها وهي ادش المقبرة الجماعية اللي وداها بيتر لها.. كانوا اربع اشخاص في القبر.. حرمتين وريالين.. ومدفونين وكل واحد فيهم عاطي الثاني ظهره.. مشاعر رهيبة اجتاحتها وهي تشوف هالمنظر جدامها.. هاذي هي نهاية كل انسان.. ونهايتها هي بعد في يوم من الايام.. هالاشخاص الاربعة مر على وفاتهم الاف السنين.. وأكيد اللي دفنوهم ما كانوا متصورين انه ممكن عقب هالقرون كلها حد بي وبيحفر وبيشوفهم.. يا سبحان الله&#33;&#33;.. كل حضارة وكل امة كانت تعيش وتعمر وهي تفكر انها بتم موجودة للأبد.. بس في النهاية يكون مصيرها الاندثار .. تماما مثل هالمدينة الأثرية اللي اضطروا يحفرون عشرات الأمتار تحت الأرض عشان يحصلونها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>خبت ليلى ويهها ورا الكاميرا عشان ما يحس بيتر بالخوف اللي في عيونها.. وتمت تصور المقبرة والجثث المحنطة المدفونة في داخلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد كان واقف ويا الدكتور حمد .. عالم الاثار الاماراتي اللي كان يالس يعلمه كيف ينظف الغبار عن القطع الاثرية اللي محصلينها في الموقع.. وبسهولة وبسرعة تعلم كيف يتعامل ويا هالقطع وكان ينظفها بدقة وبخبره.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " ماشالله عليك .. ما توقعت تتعلم بهالسرعة.. في أي صف انته..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم مايد بفخر.. وقال: " ثاني ثانوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " ياللا شد حيلك وخلص وادرس علم اثار عشان تساعدنا هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " اممم.. انتو شغلكم هني تطوعي صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " هيه هالفريق اللي هني اليوم يايين من استراليا عشان يسوون دراسات في الاثار الشرقية.. وانا بما اني اعرفهم واحد واحد.. ما حبيت اضيع الفرصة وقلت بشاركهم في هالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " والاثار اللي تحصلونها وين تودونها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " في متحف العين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ما تخافون انه شي منهن ينسرق؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " لو ما كنا واثقين من هالعلماء جان ما خليناهم يدشون هني من الاساس صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم له مايد والتفت يدور اخته وشافها تتبع بيتر لحفرة ثانية .. وعقب ما خلصت اشرت له انهم بيروحون خلاص.. وقبل لا يسير مايد سلم عليهم كلهم وروح وهو مستانس بهالتجربة اللي مر بها اليوم</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الساعة 12 الظهر، في نهاية الحصة الخامسة.. كانت حنان بعدها محرجة ومب طايعة ترمس لطيفة.. ويوم حاولت لطيفة ترمسها غيرت حنان مكانها وسارت تيلس جدام.. كانت وايد مقهورة ومب مصدقة انه لطيفة العاقل ممكن تسوي جي.. ومهما كانت الدوافع بتم غلطانة في نظرها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أول ما خلصت الحصة نشت لطيفة من مكانها وسارت لحنان عشان ترمسها.. ويوم شافتها حنان كانت بتسير عنها بس لطيفة يرتها من ايدها ويلستها غصب ع الكرسي ويلست حذالها وقالت لها: " حنوون لو اعرف انج جي بتعامليني جان ما فكرت ابد اني اخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها حنان بعصبية وقالت: " وانا لو اعرف انه هاي هي السالفة اللي بتخبريني عنها جان ما طلبت منج تخبريني من الاساس&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة (بهمس عشان محد يسمعها): " حنوون.. أنا محتاجتنج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها حنان بحزن وقالت: " اللي سويتيه غلط.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أعرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " عيل ليش؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " ما اعرف&#33;&#33;.. سميها خبال او أي شي ثاني بس لا تسأليني لأني ما اعرف..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " والحين شو تبيني اقول لج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أباج تنصحيني ما اعرف شو اسوي..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: "يعني انا اللي اعرف؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دخلت ابلة الفيزيا الصف وعلى طول تجمعن البنات عند طاولتها عشان يسألنها عن الرحلة اللي وعدتهم بها.. واستغلت لطيفة الفرصة وتسحبت برى الصف هي وحنان.. وأول ما طلعوا شافوا الوكيلة في ويههم وشهقت لطيفة وهي تحط ايدها على قلبها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الوكيلة: "على وين ان شالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " ها؟؟ امم.. أبلة حورية طرشتنا نييب الدفاتر من غرفة المدرسات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " الابلة داخل جان تبين تسألينها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتهن الوكيلة بنظرات كلها شك وعقب قالت: " همم.. زين لا تتأخرن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة وحنان (وهن يمشن بسرعة): " إن شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أول ما ابتعدت عنهن الوكيلة قالت لطيفة: " حنان انا حاسة انه مب مايد.. المرة اللي طافت يوم رمسته قال لي انه امه تزقره .. &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " إنزين وشو فيها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "مايد امه وابوه توفوا في حادث.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " أوييه&#33;&#33; الله يرحمهم ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " عشان جي شاكة في السالفة&#33;&#33;.. وأبا اعرف الصدق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان (وهي تطالعها بنظرة حادة): " ليش ناوية ترمسينه مرة ثانية؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " هيه.. لازم اكلمه للمرة الاخيرة عشان اطمن&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " إنتي تخبلتي؟؟؟ تبين تستمرين في الغلط؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "حنوون اخر مرة ..&#33;&#33; لازم اريح قلبي واعرف&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صدت حنان عنها الصوب الثاني وتنهدت باستسلام.. ولطوف اللي كانت صدق متوترة سألتها : " والحل؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: "إنتي ربيعتي وما ابا اشوفج متورطة في شي كبير.. انتي تعرفين الشباب هاليومين النذالة تسري في دمهم.. خصوصا المراهقين.. سمعة البنية عندهم ارخص من الرمل.. عشان جي بس وعشان ما تتوهقين اكثر وياه بساعدج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " هممم.. خلاص.. اوكى انتي دقي لي يوم بدشين النت.. بس اسمعي.. ما بدشين بروحج.. أنا بكون وياج.. خبريني متى بدشين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " عقب الغدا.. بس كيف بكتشفه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " اممم.. إسإليه عن شي محد ممكن يعرفه غيره.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " مثل شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " عاد انتي فكري فيها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " بفكر.. حنان بلييز لا تخليني بروحي.. انا صدق خايفة "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " لا تحاتين ما بتكونين بروحج.. انا بتم وياج وان شالله تعدلين غلطتج "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لطيفة براحة ويودت ويه ربيعتها وباستها بقوة على خدها.. وحنان ضحكت وتمنت في داخلها انه هالسالفة تخلص وبسرعة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عقب ما سارت العين مول وتريقت هناك ويا نهلة، وخذت لريلها باقة ورد كبيرة، استجمعت ياسمين قواها وسارت المستشفى عشان تواجه عبدالله وتحاول ترد المياه لمجاريها.. من كثر ما كانت متوترة كانت مب رايمة حتى تسوق واضطرت تخلي نهلة هي اللي تسوق بدالها.. ويوم وصلوا المستشفى، تحجبت ياسمين عشان لا يتنرفز عبدالله يوم يشوفها وجيكت على شكلها في جامة السيارة وقبل لا تنزل حطت إيدها على جتف نهلة وقالت وهي تطالعها بارتباك: " خايفة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: " من شو خايفة؟ .. لا تنسين انه عبدالله يحبج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " بس أنا تخليت عنه &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها نهلة بثقة وقالت: " ياسمين.. عبدالله يحبج.. وصدقيني ما بيروم يعيش من دونج.. وقبل كل شي بيفكر في بنته وفي مصلحتها اللي هي انها تعيش بين امها وابوها.. وبعدين بيشوفها كبيرة منج انج تخليتي عن عنادج وييتيه لين هني&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحكت ياسمين باستخفاف وقالت: " أي عناد وأي خرابيط يا نهلة.. أنا خلاص.. حركات اليهال هاي كلها فريتها ورا ظهري.. ومن اليوم ورايح بسوي كل اللي يطلبه مني عبدالله.. مستحيل اخسره مرة ثانية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت نهلة لربيعتها وسألتها بحنان:" تحبينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " ومنو ما يحب عبدالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: "إنتي فاهمة قصدي.. تحبينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين عيونها وقالت وهي تطالع الورد اللي في ايدها:" أكثر مما تتخيلين يا نهلة.. أكثر مما انا بنفسي كنت اتخيل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: " عيل لا تحاتين أي شي.. الله يوفقج ويسعدج وياه غناتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "آاامين.. الله يسمع منج يا نهلة"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>باستها نهلة على خدها ونزلت وياها من السيارة وتمن يسولفن وهن يمشن في ممرات المستشفى وكل شوي يسألن وحدة من الممرضات عن غرفة عبدالله ويوم وصلن للقسم اللي كانت فيه الغرفة، يلست نهلة في الاستراحة وقالت لياسمين انها بتترياها هني لين ما تخلص وترد لها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حست ياسمين انه ركبها تحولن لجليد وتثاقلت خطواتها أكثر وأكثر كلما كانت تقترب من باب غرفته.. ويوم يت بتحط إيدها على مقبض الباب عشان تبطله، حست بإيد تسحبها بعيد عن الباب ومن الصدمة طاحت باقة الورد من إيدها والتفتت ورا عشان تشوف منو اللي تجرأ ويرها من إيدها بهالقوة.. وانصدمت يوم شافت صالحة ادزها في الغرفة الثانية اللي كانت حاجزتنها أم احمد للحريم..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دزتها صالحة داخل ودخلت وصكت الباب وراها، الغرفة كانت فاضية وأم احمد يالسة ويا عبدالله في الغرفة المجابلة عشان جي قررت صالحة انها تتصرف ويا ياسمين بروحها.. وياسمين اللي كانت مصدومة من اللي سوته صالحة، حست بموجات الغضب تتصاعد شوي شوي في داخلها وما حست بعمرها الا وهي واقفة جدام صالحة وتزاعج عليها: " إنتي إييييييييه... تخبلتي شو؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة (بنبرة حادة وصوت اعلى عن صوت ياسمين): " انا اللي تخبلت والا انتي مسودة الويه&#33;.. ما سدج اللي سويتيه في عبدالله وبنتج&#33; يايتنه لين هني عشان تجتلينه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " وانتي شلج؟؟ شو اللي حارنج هالكثر؟ أييه ولا ما اييه كيفي.. هاذا ريلي انا مب ريلج انتي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " صدق انج مظيعة المذهب وما تستحين على ويهج.. بس الشرهة مب عليج.. الشرهة على هلج اللي ما عرفوا يربونج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " لا والله؟ يتريونج انتي تربيني يالسوسه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: "السوسة امج اللي قاصة على هالخدية ابوج ومخلتنه يمشي على هواج انتي وياها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>انقهرت ياسمين منها ودزتها بقوة على ورا وفقدت صالحة توازنها وكانت بطيح بس تيودت بطرف الشبرية وكانت ياسمين بتظارب وياها بس غيرت رايها واتجهت صوب الباب عشان ترمس عبدالله وتخبره على هالعيوز اللي مسوية عمرها الكل في الكل .. بس قبل لا تبطل الباب تفاجأت بأم أحمد تدخل عليهم الغرفة عقب ما سمعت صوتهن واصل لغرفة ولدها عبدالله..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين اول ما شافت أم أحمد قفطت وما عرفت شو تسوي.. وأم أحمد بروحها انصدمت يوم شافتها بس سكرت الباب وراها بهدوء وقالت: " يا هلا والله بياسمين.. شحالج امايه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين عيونها وقالت بصوت أقرب للهمس: " الحمدلله بخير.. اشحالج انتي عموه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: "الحمدلله طيبه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت ياسمين واقفة ثواني بارتباك مب عارفة هل يحق لها تتجدم وتوايه ام احمد ولا بس هاذي لازم تكون الحدود والمسافة بينهم.. وقطعت عليها صالحة تفكيرها يوم قالت لام احمد وبلهجة هجومية: " خليها تولي ليش تسلمين عليها؟ هاذي يايه ومب يايبة وياها الا المصايب&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "أنا ابا اعرف انتي ليش تدخلين في الموضوع وانتي اصلا ما يخصج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: " وطن حسكن انتن الثنتين&#33;&#33;.. فضحتنا شو بيقولون الناس عنا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ياسمين وقالت وهي تطالع أم أحمد برجاء: " عموه ابا اشوف عبدالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: " عبدالله عنده ريال الحين.. ومن يظهر من عنده تفضلي وادخلي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " انتي تبينها تجتله؟؟ كل اللي استوى به من تحت راسها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت ام احمد مركزة نظرتها على ياسمين وقالت: " هاي مرته وما نروم نمنعها عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " وين مرته وهو مطلقنها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها ياسمين بنظرة نارية ولو كانت تروم تجتلها من هالنظرة جان جتلتها وبردت فوادها فيها.. بس عرفت انها اذا حقرتها بتقهرها اكثر وعشان جي ابتسمت لأم أحمد بكل برود وقالت لها.. : " مشكوره عموه.. أنا بترياه برى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وقبل لا تسمع ردها طلعت من الغرفة بسرعة وشلت باقة الورد اللي كانت طايحة عند باب غرفة عبدالله.. وكانت بتسير الاستراحة وبتتريا هناك لين ما يطلع الريال من عند عبدالله .. بس قبل لا تتحرك طلع الريال ومشى في الممر وهو مبتعد عن الغرفة.. وتنفست ياسمين بعمق قبل لا ادق الباب وتبطله بسرعة قبل لا تغير رايها..</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:12 PM
<font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله كان في غرفته يتريااها ادش عليه.. الريال اللي كان عنده هو سهيل ، وما طول كان ياي اييب له اوراق يوقع عليها وبيطلع من عنده.. وطول الوقت عبدالله مرتبك يتريا اللحظة اللي بيتبطل فيها الباب وبتدش ياسمين وبيشوفها.. سمع صوتها أول ما يت يوم كانت محتشرة هي وصالحة وكان متلخبط مب عارف هالصوت وين سامعنه من قبل.. ولا متذكر انه صوت ياسمين .. بس أمه خبرته وقالت بتسير تشوفهن وتخليهن يسكتن .. ومن طلعت عنه ودخل عليه سهيل.. وهو مب قادر حتى يتنفس.. كل الذكريات وخصوصا ذكرى اخر مرة شافها فيها كانت تدفق في خياله وحدة ورا الثانية.. وفي النهاية يوم طلع عنه سهيل ، حس عبدالله بإحساس فظيع ولوعة وتمنى لو انه يستوي أي شي عشان ما تروم ادش وتشوفه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ويوم سمع حد يدق عالباب توقع تكون امه وكان توه بيتكلم وبيقول لها انه ما يبا يشوف ياسمين، يوم تفاجئ انه اللي دخلت عليه الحين هي نفسها اللي كانت محتلة أفكاره في الدقايق القليلة اللي مرت عليه قبل شوي ..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دخلت ياسمين وهي مخبية نص ويهها ورا باقة الورد الكبيرة اللي شالتنها في إيدها.. كان مب مبين من ويهها الا عيونها اللي كانت تطالع ملامحه بتردد وخوف.. وعبدالله اول ما شافها حس برجفة قوية تسري في كل ارجاء جسمه.. وحس بمزيج فظيع من الشوق والحب والألم والحسرة.. ارتجفت شفايفه للحظة وهو يحاول ينزل عيونه عنها بس مب قادر.. هي هاذي العيون اللي خلته يحبها بكل هالعمق.. وهي نفسها العيون اللي جرحته بسيوف الجليد اللي كانت تصوبها له في آخر لقاء بينها وبينه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين الباقة عن ويهها وابتسمت له بحزن وهي تشوفه ممدد على الشبرية وشكله تعبان من الخاطر.. كل مشاعر وكلمات الشوق اللي في العالم مستحيل كانت تعبر عن شعورها في هاللحظة وهي تشوف ريلها اللي حبته بكل قوتها واللي اكتشفت عمق مشاعرها تجاهه .. كان في خاطرها تحط راسها على جتفه وتصيح كل الدموع اللي في داخلها.. تبا تحس بحنانه مرة ثانية وتحس انها حبيبته واهم انسانة في الوجود بالنسبة له.. كانت تبا تستعيد ولو للحظة وحدة بس هالاحساس الرائع بإنها تكون حبيبة عبدالله وانه يكون راضي عليها ومستانس بوجودها وياه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس نظرته لها أكدت لها انه الجرح بعده موجود ، وانه عبدالله ما نسى .. وانه هاللقاء بيكون صعب.. صعب جدا عليه.. وعليها هي بعد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عضت ياسمين على شفايفها وتمت تنقل نظراتها في أرجاء الغرفة وهي مب عارفة وين تطالع.. المهم انها ما تحس بنظرات عبدالله اللي كانت تحرقها.. ويوم شافت المزهرية الفارغة اللي حذال الشبرية تجدمت من عبدالله ببطئ وقالت وهي تبتسم" عبدالله.. شحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله وهو عاقد حياته وما كلف نفسه حتى انه يرد عليها.. وهالشي زاد من ارتباك ياسمين اللي وخت عشان تبوسه على خده .. بس عبدالله صدمها وبعد ويهه عنها ولف الصوب الثاني عشان ما يشوف ويهها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اعتدلت ياسمين في وقفتها وتمت تطالعه باستغراب وقالت في خاطرها من حقه يزعل.. بس اكيد عقب بيرضى.. وتنهدت وهي ترتب الورود في المزهرية وتفكر شو ممكن تقوله عشان تكسر جبل الجليد اللي انبنى من بينهم.. وفي النهاية ابتسمت وقالت: " عبادي ياللا عاد طمني عليك.. شو صحتك؟ وشو اخبار الممرضات وياك؟؟ هاا؟ تراني صدق اغار.. هن يشوفنك اربعة وعشرين ساعة وانا لاء <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله بعصبية ويود عمره اكثر عشان ما يفاتن عليها.. كان صدق مقهور منها ووده لو يقدر يغمض عيونه ويبطلهن وما يشوفها جدامه.. كان مقهور اكثر من نفسه لأنه حاس بشوق كبير لها.. والحين يوم شافها كان كل اللي خاطره يسويه انه يروي شوقه لها ويظمها حيل لصدره.. بس كيف ينسى&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وقفت ياسمين مثل الطفلة المذنبة تطالع عبدالله وهي متلخبطة.. وبيأس اقتربت منه أكثر ويلست تعدل فراشه وهي تبتسم بارتباك وتتكلم وهي بروحها مب عارفة هي شو تقول.. بس انتبهت على عمرها وهي تقول له: " عبادي وايد ضعفت.. ما يأكلونك هني؟؟ ولا صالحة تاكل عنك الوجبات.. ههه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يود عبدالله إيدها بقوة ودزها بعيد عن فراشه اللي كانت تعدله.. وشهقت ياسمين من الألم والصدمة وسألته وهي تطالعه بحزن: "ليش؟؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله هني ما قدر يستحمل وقال لها : "انا ابا اعرف انتي شو يايبنج هني؟؟ شو تبين مني الحين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تحسست ياسمين مكان ايده على معصمها وقالت بنبرة استعطاف: " ياية اطمن عليك عبادي كنت وايد احاتيك&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله باحتقار فظيع وكان مقهور لأنه مب قادر يوقف للحين ويراويها انه قوي وانها ما هزته بزيارتها هاذي.. كان حاس بضعفه جدامها.. وهالشي خلاه يعصب اكثر واكثر.. وعقب ما حس انه نظرته أثرت فيها قال لها: " تطمنين عليه؟؟ الحين افتكرتي فيه وحسيتي ؟؟ هه&#33;&#33;.. دخليج ياسمين ودري عنج هالمقدمات والتمثيلية اللي مالها داعي ودشي في الموضوع على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين كانت تطالعه بذهول وهي مبطلة حلجها.. لا رمست ولا حاولت حتى انها تتنفس.. وعبدالله أول ما ابتدى في الرمسة ما قدر يوقف وتم يكيل لها الاهانات الوحدة ورا الثانية..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " اللي يابج اليوم هو اللي يابج لي اول مرة يوم سويتي عمرج تحبيني.. تبين بيزات بعطيج.. بعطيج ثمنج وثمن بنتج وثمن السنة اللي عشتيها ويايه.. بس مابا اشوف ويهج هني مرة ثانية.. انتي فاهمة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "عبدالله&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: "ليش اتعبين عمرج وتمثلين عليه تمثيلية يديدة حفظها لج ابوج قبل لا اتين هني.. صدق ما توقعت انج ممكن تنحطين لهالمستوى واتين لين هني بس عشان تاخذين اللي تبينه..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلماته لها كانت خناجر تنغرس في قلبها وحست ياسمين عقبهن انها دايخة وتعبانة وانها استنفدت كل طاقتها في هالثواني البسيطة.. وعبدالله ما توقع في يوم انه ممكن يكون بهالقسوة مع أي انسان بس ما ندم على أي كلمة قالها لها .. وكان يتمنى لو يقدر يجرحها اكثر ويخبرها انه يكرهها ويكره شوقه لها وكل ذكرياته وياها.. بس يوم صدت بويهها الصوب الثاني عنه عرف انه جرحها بما فيه الكفاية وسكت عنها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما ياسمين فصدت بويهها صوب الدريشة وتمت تطالع السما الزرقا برى.. وعضت على شفايفها بقوة عشان ما تصيح.. آخر شي توقعته انه عبدالله يجرحها بهالطريقة.. الانسان اللي شافته جدامها اليوم كان نسخة باردة وقاسية من ريلها..في داخلها ضحكت على عمرها لأنها كانت ياية ترد المياه لمجاريها.. كانت ياية تستسمح منه وتقول له انها تحبه وانها غلطانه وتتمنى رضاه عليها.. بس الحين.. ورغم ألمها ونواياها الصادقة اللي يابتها لهني رفعت ياسمين راسها وقالت ببرود مصطنع: " زين.. زين يوم انك وفرت عليه كل اللي كنت ابا اقوله.. أنا بعد وقتي ضيق وما اروم اضيعه في المجاملات.. عبدالله انا ابا الفيلتين .. فيلا جميرا وفيلا العين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " بتحصلينهن عقب ما تكتبين لي تنازل عن شمسة .. ومن عقبها.. ما ابا اشوف رقعة ويهج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين (وهي بعدها مواجهة الدريشة): " خلاص تم.. بس انا مستعيلة وابا الاملاك هاي بسرعة.. ويا ريت يكون هالاسبوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " وانا اقول جي بعد.. عشان نخلص من هالسالفة بأسرع وقت ونفتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>غمضت ياسمين عيونها بألم وحطت إيدها على قلبها.. لهالدرجة يتمنى يفتك منها؟؟ ليش؟؟ ليش ما يكون كل هذا حلم وتنش منه ياسمين في أي لحظة؟؟ ليش الواقع لازم يكون بهالقسوة والبرود؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>التفتت له ياسمين وقالت: " خلاص عيل ماله داعي اتم هني.. أشوفك على خير ان شالله عبدالله"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله باحتقار وهي تمشي بسرعة وتشل شنطتها عن الكرسي وتطلع من الغرفة بدون أي كلمة ثانية.. وأول ما طلعت وصكت الباب وراها,.. طاح عبدالله بتعب على المخدة وغمض عيونه وهو يحس بالألم يعتصر قلبه.. ليش؟ ليش الانسانة اللي حبها اكثر عن نفسه مب قادرة تحب فيه الا بيزاته وبس؟ ليش؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>برى الغرفة وعند الباب بالضبط ، كانت ياسمين واقفة وهي محطمة تماما.. كانت حاطة ايدها على ثمها عشان ما ينسمع صوتها وهي تصيح، حاولت تكتم موجات الدموع اللي اجتاحتها بس ما قدرت.. كل احلامها وامالها لهاليوم تحطمت في ثواني وتحطمت بعنف وقسوة شديدة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شو يابها هني؟؟ شو كانت تتوقع يعني؟؟ انه ياخذها في حظنه ويقول لها سامحتج.. فعلا كانت غبية يوم قررت تي وتشوفه&#33;&#33; فعلا كانت غبية.. عبدالله خلاص يكرهها ويحتقرها بشكل ما كانت تتصوره.. تمنت ياسمين لو انها ما عرفت هالشي ولا حست بكرهه لها.. تمنت لو تمت بعيد واحتفظت بكل الذكريات الحلوة بدون ما تشوهها بهاللقاء.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مشت ياسمين بسرعة وهي تصيح وما تشوف الدرب من كثر الدموع وحست انها اصطدمت بحد بس ما ميزت منو بالضبط.. وكملت دربها بسرعه لنهاية الممر عشان تشوف نهلة وتروح وياها</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما مزنة اللي كانت ياية ويا الدريول من المدرسة ويايه هني عشان توصل الغدا ليدوتها ولأم احمد وعبدالله، فتمت تطالع ياسمين باستغراب وقالت: " هاي مب ياسمينوه العله؟؟ (واطالعت دريولهم كريم وهي تقول) انته ليش واقف بعد بسرعة بسرعة ادخل بخبر يدوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>جلبت القنوات للمرة الأخيرة وتنهدت بملل وهي تبند التلفزيون.. كل شي في هالبيت ممل ومحد فاضي حتى يرمسها.. شيخة استوى لها اسبوع وهي يالسة في بيت أبوها وفهد للحين ما يرد عليها يوم تتصل به ولا حتى فكر انه يتصل ويسأل عنها.. كان يطرش لها مسجات أحيانا ويكتب لها فيهن انه اشتاق لها، بس يوم تتصل به شيخة عشان تكلمه عقب ما تقرا المسج كانت تنقهر لأنه ما يرد عليها.. شو، يلعب بأعصابها ؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نشت شيخة من مكانها وسارت صوب دريشة الصالة تطالع الحوي.. أخوانها وايد متشددين وحتى طلعتها في الحوي ممنوعة عليها.. كانت حاسة بظيج ومتولهة على ريلها.. تبا تكلم أي حد.. أي حد&#33;&#33; وتفضفض له عن اللي في داخلها.. أمس من كثر ما كانت مهمومة كانت بتدق على رقم مروان وبتكلمه.. بس يودت عمرها في آخر لحظة واستغفرت ربها وفرت الموبايل بعيد عنها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شافت شيخة أمها تنزل من الموتر برى وتمشي صوب باب الصلاة.. أمها كانت طالعة من الصبح وسايرة عزا وحدة من الحريم اللي تعرفهن.. وابتسمت شيخة يوم شافتها تبطل باب الصالة.. على الأقل الحين ما بتم بروحها وبتيلس تسولف ويا امها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس يوم اقتربت شيخة من أمها عشان توايهها .. استقبلتها أمها " نورة" بنظرة حادة وقالت لها وهي تفرها بالشنطة اللي في إيدها: " التعني من جدامي.. ما أبا أشوف ويهج يالخايسة يا جليلة الحيا&#33;&#33;" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تجمدت شيخة في مكانها وهي حاطة إيدها على قلبها.. كانت متأكدة انه هاليوم بي وانه أمها بتعرف في أي لحظة عن كل اللي سوته.. وما عرفت شو تقول ولا شو تسوي ونزلت راسها وتمت تطالع الرخام اللي تحت ريولها بدون ما تنطق بكلمة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اقتربت منها نورة ويت بتظربها من القهر اللي فيها بس إيدها تجمدت في مكانها .. عمرها ما مدت إيدها على بنتها والحين في قمة غضبها خانتها الشجاعة وما رامت تظربها.. بس من قهرها كانت تزاعج عليها بأعلى صوته : " فضحتيني.. وسودتي ويهي بين الحرمات يالخايسة.. الكل يسولف عنج وعن سواياج.. وين أودي ويهي من الناس؟؟ وين اودي ويهي يا ربيه&#33;&#33;.. يا ربي انا شو سويت عشان استاهل هذا كله.. حسبي الله عليج من بنيه&#33;&#33;.. حسبي الله عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ما اتحملت شيخة كلام امها وتمت تصيح بقوة وهي تحاول تبوس إيدها وتقول لها : " سامحيني.. سامحيني امايه والله اني ندمانه.. وانا تغيرت وفهد يعرف اني تغيرت.. الله يخليج سامحيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يرت نورة ايدها من إيد بنتها وقالت لها : "هدي ايدي ماباج تزخينها ولا أباج تزقريني امايه&#33;&#33;.. الله لا يسامحج على اللي سويتيه فيه.. الله لا يسامحج.. يا ليتني مت ولا انفضحت هالفضيحة.. يا ليتني مت قبل هاليوم.. حسبي الله عليج .. حسبي الله عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>طاحت نورة على القنفة وهي تصيح بكل قوتها ونزل " راشد" أخو شيخة العود من فوق يوم سمع صريخ امه.. وأول ما شافته شيخة حست بأطرافها كلها تتجمد وعرفت انه امها بتخبره بالسالفة أكيد وإنه مستحيل يرحمها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وحطت إيدها على ويهها وهي تصيح وتتريا وابل الظربات اللي تعرف انها بتتلقاهن في أي ثانية</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ع الغدا في بيت المرحوم أحمد بن خليفه، كان محمد يالس على راس الطاولة ويراقب أفراد عايلته الحبيبه وهم يتغدون ويسولفون ويضحكون بسعادة.. مجرد وجوده وياهم خلاه يحس بالراحة والاستقرار وتمنى انه هالوضع يستمر على طول وما يكدر صفو حياتهم أي شي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى كانت يالسة على يمينه وحذالها يالس خالد وامل وعلى يساره مرته مريم وعقبها سارة ومايد.. وكانوا اليوم مفتقدين وجود أم أحمد وياهم ووجود مزنة اللي تعودوا تتغدى وياهم بشكل شبه يومي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى كانت تخبرهم عن اللي سوته اليوم في الموقع الأثري وكانت بعدها متحمسة وتوصف لهم اللي شافته بأدق التفاصيل.. ويوم تسكت يكمل عنها مايد اللي كان متحمس اكثر عنها وأعلن للكل اليوم انه قرر يستوي عالم آثار..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " الله&#33;&#33;.. شكلكم صدق استانسوا.. ليتني سرت وياكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم لها محمد وسأل ليلى: " ومتى بطرشين لها الصور؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " بيلس اليوم العصر اظهرهن وباجر ان شالله هي بطرش الدريول ياخذهن."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "زين.. وإذا عيبها شغلج بتتعامل وياج دوم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "هيه.. إن شالله عاد يعيبها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " إنتي ماشالله عليج فنانه.. أكيد شغلج بيعيبها.. لا تحاتين..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لها ليلى بامتنان لأنها فعلا كانت محتاجه حد يطمنها.. والتفتت صوب اخوها خالد اللي كان ياكل غداه اليومي المعتاد اللي ما يغيره أبد .. كان شكله متلذذ وايد بأكل العيش والكتشب والسمج المشوي.. وابتسمت له ليلى بحب كبير وهي تسأله: " شو سويت في الروضة اليوم خلودي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها خالد وعيونه تلمع من الاثارة وقال: " أووه صح&#33;&#33;.. عندنا حفلة ولازم احفظ النشيده عشان اقولها في الاذاعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " ومتى الحفلة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مد خالد إيده لعلبة الكتشب وقال وهو يفكر: "إممم.. ما اعرف.. مكتوب في الورقة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "خلاص عقب عطني الورقة بشوفها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في هاللحظة، رن موبايل مايد للمرة الثالثة من يوم يلسوا يتغدون.. واطالعه محمد بنظرة حادة تجاهلها مايد بكل برود وهو يرد على التيلفون.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد (وهو يبتسم): " هلا والله بوغنيم.. الحمدلله ربي يعافيك.. لا ما فيني الا العافية.. بس جي بروحي غبت ما كان لي نفس للمدرسة وبعدين انشغلت شوي.. هههههه.. خلاص المرة اليايه ان شالله بخبرك قبل لا اغيب.. أوكييه.. نتلاقى عقب ان شالله.. فمان الله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بند مايد التيلفون وابتسم لمحمد ابتسامة عريضة بس محمد طنش الابتسامة وقال: " يعني ما تروم تستغنى عن الموبايل دقايق بس لين ما تخلص غدا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " شو أسوي؟ فديتني vip لازم موبايلي ويايه دوم وبعدين أنا اليوم ما سرت المدرسة.. يعني ربعي اكيد يحاتوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد:" منو ربعك؟ سالم وحميد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعه مايد بنظرة تحدي لأنه يعرف انه ما يدانيهم وقال: " هيه.. سالم وحميد&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " لين متى بتم مرابع لي هاذيلا؟ والله الشلة بكبرها تعبانة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ما عليه. أنا مب ياهل وادرى بمصلحتي.. أوكيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهد محمد وما قال شي ورد يكمل غداه.. ومريم اطالعت مايد وابتسمت له ابتسامة اعتذار، ورد لها مايد الابتسامة وقال لليلى: " ليلى فكرتي بموضوع برنامج أمل؟ لازم أرد على مترف بسرعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ركزت أمل عيونها على اختها وهي تترجاها بنظرتها انها توافق وابتسمت لها ليلى وقالت لمحمد: " محمد أنا خبرتك عن البرنامج.. شو رايك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " دام انه في الصيف وما بيأثر على دراستها.. ليش لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ومنو بيوديها وبيردها كل يوم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "اممم.. أنا بفتتح فرعين يداد من محلاتنا في دبي ولازم اشرف على كل شي بنفسي يعني بضطر اني اكون موجود هناك الصيف كله.. وأمولة بتم ويايه انا ومريم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " حلو&#33;.. خلاص مايد خبر مترف عشان يجهز لها كل شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " إن شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت أمل بدلع واحمر ويهها من الوناسة واطالعت سارة اللي كانت تبتسم لها وهي متحمسة انه اختها بتطلع في التلفزيون.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " باجر الصبح ان شالله بسير اشوف عمي .. مريم ما بتين ويايه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " يا ريت والله.. من كم يوم افكر اسير اشوفه بس (وهي تطالع محمد بنظرة) محد تفيج يوديني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "خلاص سيري ويا ليلى باجر .. وأنا بسير له اليوم العصر لأنه الحين اكيد بيكون راقد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: "أنا بعد أبا اسير اشوفه.. تولهت على يدوه مول ما ترد البيت&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " يدوه فديتها بعد وايد مشغولة.. ما شالله الزيارات ما توقف من عند عمي ولازم هالناس يبون لهم حد يجابلهم.. والله لولا خالوه صالحة ولا جان يدوه حليلها هلكت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحك مايد بخبث وقال: "هيهيهيهي.. خالوه صالحة شو سالفتها؟ فجأة استوت طيبة وما تفارج المستشفى موليه .. لا يكون حاطة عينها على عمي عبدالله؟&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "ميود يا حمار&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أمل: " شو يعني؟؟ ما فهمت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمدك" ماشي لولة كلي وانتي ساكتة."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد اطالع مايد بنظرة ومايد ضحك بخبث ورد ياكل.. وتمت ليلى تطالعه وتضحك وكملوا غداهم وهم يسولفون ويخططون شو بيسوون اليوم وباجر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div></font>

الجنيه
09-06-04 ||, 07:14 PM
<font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في بيت سهيل المحامي ، كانت لطيفة تتغدى ويا أبوها وأمها ومستغلة الوضع انه موزة سايرة تتغدى عند ربيعتها ويالسة تدلع على أبوها وأمها على راحتها بدون ما يشاركها أي حد فيهم.. بس أبوها خرب عليها الدلع كله يوم سألها السؤال القاتل..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "ما عطوكم الشهادات للحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعته لطيفة وهي مرتبكة وقالت: "إممم.. امبلى&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "وينها؟ ما شفتها&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " باباه انته هذاك اليوم كنت مشغول وايد وترييتك ترد البيت عشان توقعها بس ما رديت .. عشان جي عطيتها لامايه توقعها بدالك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالع سهيل مرته وسألها:" يعين انتي شفتيها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: "هيه شفتها ونسيت اخبرك.. مب من زين الدرجات اللي فيها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت لطيفة امها وهي مبطلة عيونها ع الاخر. أمس كانت مترجتنها ما تخبر ابوها عن الدرجات وامها وعدتها ما تخبره والحين نست كل الوعود&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل (وعيونه على لطيفة): " أفاا&#33;&#33;&#33; ليش عاده لطيفة شو استوى عليج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " ليش بعد؟ كله مجابلة هالكمبيوتر والدراسة مول ما تعرف لها طريج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "حرام عليج اميه..&#33;&#33; أدري بج جي تقولين عشان ابويه يشل عني الكمبيوتر&#33; <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " كم ترتيبج في الشهادة..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أبويه نحن ما عندنا ترتيب.. بس نسبة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " إنزين كم نسبتج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " إممم.. ما اذكر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: "أنا اتذكرها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أمييه حرام عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "كم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " 68%"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالع سهيل بنته بنظرة طويلة وحادة لين ما حست انه الدم بيتفجر من ويهها من كثر الاحراج والخوف من انه يشل عنها كمبيوترها الحبيب.. وشافت انه احسن وسيلة لتفادي العقاب هي انها تشل كتبها وتيلس تذاكر في الصالة جدامهم هاليومين.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب صمت استمر دقايق معدودة.. ردت سلامة تسولف ويا ريلها وسألته عن صحة عبدالله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " الحمدلله وايد احسن عن قبل.. ابتدى يحرك ريوله اليوم والدكتور قال انه حركته بتكون صعبة شوي هالايام بس عقب فترة بيرد طبيعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " الله يعافيه ان شالله.. عبدالله يستاهل كل خير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة كانت تاكل الدياي اللي جدامها وهي ساكتة بس حبت تشاركهم حديثهم عشان تطمن انه أبوها مب محرج عليها وقالت: " كيف عرفوا انه عبدالله نش من الغيبوبة؟ شو اول شي قاله؟ ابويه انته كنت وياه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها سهيل وابتسمت له لطيفة ابتسامة بريئة خلته يبتسم لها غصبن عنه وهو يرد عليها: " لا أنا ما كنت موجود للأسف.. مايد ولد اخوه هو اللي كان وياه.. وأول ما انتبه عمه اتصل بهم في البيت وخبرهم.. وليلى اتصلت بي وخبرتني."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة (بشرود): " أهاا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كمل سهيل غداه وكانت سلامة كل شوي تسولف له عن شي.. وحاولت لطيفة تاكل بس ما رامت .. كانت تفكر انه هاي هي المعلومة اللي قالت لها عنها حنان انها ممكن تكشف لها الحقيقة وتخليها تتأكد من هوية ياثوم.. وكملت غداها بسرعة عشان تسير فوق وتدخل البول هي وحنان .. لأنها خلاص تعبت من التفكير</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت نهلة ربيعتها بقلق وهي تسوق السيارة في طريجها لدبي.. ياسمين كانت مختفية ورا نظارتها الشمسية وتطالع الشارع وهي ساكتة.. وبين فترة وفترة كانت نهلة تسمعها وهي تصيح بصوت واطي بس ما تروم تقول شي.. كانت تعرف انه ربيعتها هي اللي يابته حق عمرها.. بس بعد ما تهون عليها تعاتبها الحين وهي مظايجة.. صدمتها كانت وايد قوية اليوم وجرحها أقوى وأكبر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين كانت تحس انها خلاص فقدت كبريائها وقلبها وروحها.. كانت تحس بفراغ كبير في داخلها وبإحساس بالفقدان والخسارة ما يظاهيه أي احساس ثاني.. واللي كان يقطع لها قلبها بكل قسوة هو احساسها بالذنب والمسئولية .. لأنها هي اللي سببت هذا كله لنفسها.. ما عندها أي حد تلومه غير عمرها.. حتى ابوها وامها ما تروم تلومهم..هي اللي غلطت وهي اللي المفروض تتحمل نتيجة غلطتها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت تفكر وتتخيل حياتها كيف بتكون وهي تعرف انه عندها بنت تخلت عنها في يوم، وريل أقل شي ممكن ينقال عنه انه أروع انسان في الدنيا.. وتخلت عنه هو بعد في لحظة جنون.. فكرت ياسمين كيف ممكن تكون حياتها وهي بعيدة عنهم.. حياة مهما كانت حلوة.. بتم خالية من الاحساس وبيتم شي كبير ناقصنها.. شي أكبر من البيزات والمركز الاجتماعي والمظاهر اللي خدعتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت ياسمين تعرف انها اليوم كسبت ثروة ريلها، وخسرت راحة البال والاحساس بالحب للأبد..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة (بقلق): " ياسمين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين (وعيونها على الشارع): " انا بخير نهلة لا تحاتين.. بس .. ما ابا ارمس في الموضوع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ردت نهلة تطالع الشارع وهي تسوق وتنهدت بحزن.. كانت تعرف انها مب بخير.. بس ما حبت تجبرها انها تتكلم الحين.. وهي بروحها بعد كانت ما تبا ترمس في هالسالفة نهائيا.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت لطيفة ساعتها للمرة المليون من يوم دشت البول هي وحنان.. كانن يترين ياثوم اللي تأخر اليوم بزيادة.. الساعة استوت 3 ونص الظهر وبعده ما دخل .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بطلت لطيفة المسنجر وقالت لحنان: " شكله ما بيدش .. أنا بطلع خلاص راسي يعورني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " صبري شوي لطوف يمكن يدش الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " تبين الصراحة انا جبدي لاعت منه خلاص وما ابا اعرف أي شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " وباجر بتردين تقولين لي انج متحرقصة وتبين تعرفين الصدق.. لطوف صبري شوي بس للساعة اربع وعقب بنظهر إذا ما تلاقينا وياه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " اوكى"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت لطيفة تترياه ربع ساعة بعد وأخيرا شافت ايميله موجود في اللست وبسرعة سوت له invite للروم اللي كانت تلعب فيها ويا حنان.. وأول ما دش الروم قفلتها لطيفة وسلمت عليه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " وعليكم السلام والرحمة.. شحالج اختي القصيد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد: "الحمدلله بخير.. هاي ربيعتي روح_الإمارات بتلعب ويانا اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " هلا والله.. شحالج روح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>روح_الإمارات: " بخير "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يلست حنان تلعب ويا ياثوم وهي ساكتة ولطيفة كانت تبا تبدا وياه في الموضوع بس مب عارفة كيف.. وياثوم كان مب عارف يرمسها لأنه حنان موجودة .. وحنان كل شوي اطرش للطيفة رسالة في المسنجر وتقول لها ياللا..&#33;&#33; اسإليه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " زين بسأله.. بس لازم امهد للموضوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " شو تمهدين بعد؟؟ اسإليه وخلينا نخلص&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أوكيه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنفست لطيفة بعمق وكتبت له: " مايد شحاله عمك؟ ما طلع من المستشفى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ارتبك مانع من سؤالها وتم يفكر ويحاول يتذكر شو قال له أبوه اخر مرة يوم سار يزور عبدالله في المستشفى.. واخيرا تذكر انه خبره انه عبدالله بعده بيتم اسبوع في المستشفى </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " عمي؟ امم.. لا بعده.. بيطلعونه خلال هالاسبوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " أهاا.. والله استانست وايد يوم دريت انه نش من الغيبوبه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " فيج الخير والله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في هاللحظة شافت لطيفة رسالة واصلتنها على الخاص وكانت من ياثوم.. كان كاتب لها: " مب عارف ارمسج على راحتي.. ليش مدخلتنها ويانا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تظايجت لطيفة وكتبت له: " وليش ما ادخلها؟ نحن ما امبينا اسرار.. إذا عندك أي شي قوله على العام&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب ما طرشت له الرسالة كتبت في الروم: " ابويه اليوم كان يخبرنا ويقول انه عمك حليله يوم نش من الغيبوبة ما كان عنده أي حد .. وتم للصبح ومحد وياه لين ما دخلت النيرس تجيك عليه وشافته واعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تأفف مايد وهو يقرا رمستها وقال : "شو عندها هاذي اليوم ؟ " وكتب لها: " هيه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " هيه شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " هيه حليله كان بروحه في الغرفة وزين يوم انه النيرس مرت عليه الغرفة وشافته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت لطيفة تطالع شاشة الكمبيوتر وعلى ويهها ابتسامة صفرا.. ونشت عن الكمبيوتر حتى من دون ما تبنده وسارت تتمدد على الشبرية لأنها حست بعمرها انها داخت .. أما ياثوم فتم مرتبك وطرش لها ع الخاص: " أنا بطلع أوكى؟ برد ادش عقب يوم بعرف ارمس وياج شرات كل مرة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس لطيفة كانت بعيد عن الكمبيوتر وما ردت عليه.. اللي رد عليه كانت روح_الإمارات اللي قالت له ع العام: " انا ما اعرف منو انته بس اللي سويته في القصيد حركة ما يسويها الا واحد نذل وجبان.. واحسلك تبتعد عنها نهائيا من اليوم ورايح.. انته فاهم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>انقهر مانع من اسلوبها وقال لها: " ربيعتج القصيد بروحها يتني وهي اللي ركضت ورايه وترجتني ارمسها.. اذا انا كنت نذل وجبان فربيعتج وحدة خايسة وراعية شباب وهني في البوول مسوية عمرها شريفة مكة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان انقهرت وكتبت له وهي معصبة: " جاااااب يالنذل يالحيوان.. لطيفة اشرف عنك ومحشومة عن كل اللي قلته.. بس الشرهة مب عليك عليه انا اللي يالسة اوصخ لساني وارمس واحد شراتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ومن دون ما تشوف اللي كتبته، بندت حنان الصفحة وطلعت من النت وسارت صوب التيلفون عشان تتصل بغرفة لطيفة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما مانع، فكانت ابتسامة انتصار كبيرة مرسومة على شفايفه.. كل اللي كان يباه هو إسمها ووصل له أخيرا.. خلاص ما عادت تهمه لا هي ولا ربيعتها .. وباجر بيكمل خطته وبيحرق قلب هالسخيف مايد</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهاية الجزء التاسع والعشرون</font></font></font></div></div></font>

هتان المنتدى
09-06-04 ||, 10:21 PM
<font color='#728FCE'>مشكورة غناتي.....

تسلم يمناج ع الجزء....

نتريا التكمله حبوبه...

لاتبطين علينا بليييييييييز....

تحياتي ...

هتان المنتدى</font>

شماسي
13-06-04 ||, 04:32 PM
<font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">السلام عليج اختي"&nbsp; الجنيه " .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

مشكووره ع نقلج للقصه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
&nbsp;
وطبعاا انا مثل البااقي اتريااا الجزء اليديد .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>

تحيااتي لج .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

شماسي .. </font><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></p></font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:48 AM
<font color='#810541'>الجزء الاخير


<img alt="" hspace=0 src="http://forums-mania.com/images/166.jpg" align=baseline border=0>&nbsp;


<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت عيونه اللّوزية الشكل تتنقل بكل ثقة في أرجاء المكان.. وحواجبه المقرونة زادت من حدة وجمال نظراته.. ملامح ويهه الوسيم صارت معروفة في كل مكان.. وابتسامته البريئة أسرت آلاف المراهقات في الإمارات وفي كل أنحاء الخليج العربي.. مترف عبدالله كان المذيع الذهبي في تلفزيون دبي، اللي على الرغم من صغر سنه، وانعدام خبرته في مجال التلفزيون.. إلا انه تحول لواحد من أشهر المذيعين وأكثرهم شعبية على المستوى الخليجي.. واحتل برنامجه الأسبوعي " المسابقة الرياضية" المراكز الأولى في قائمة أكثر البرامج شعبية بين فئة المراهقين والشباب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">على الرغم من كل هذا كان مترف يحمل في داخله قلب كبير بعيد تماما عن الكبر والغرور، وبراءة انعكست في تعامله مع كل اللي حواليه بعفوية وفي تمسكه بآخر خيوط طفولته اللي ابتدت تنساب من بين أيام مراهقته بسرعة رهيبة.. وكان على الرغم من شهرته قليلا ما يطلع من البيت ومن الصعب جدا انه يكون له صداقات جديدة.. صديقه الوحيد واللي يحبه أكثر من نفسه كان مايد أحمد خليفة.. هو الوحيد اللي يقدر يكون وياه مترف على طبيعته وهو الوحيد اللي تنكسر جدامه كل الاقنعة وكل مظاهر الزيف الاجتماعي.. وهو الوحيد اللي كان يفكر فيه مترف الحين وهو يقدم آخر فقرة من برنامجه الأسبوعي المسابقة الرياضية.. كان يبا يخلص البرنامج بسرعة عشان يتصل به مثل عادته كل يوم في هالوقت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" هذا كان آخر اتصال ويانا اليوم.. للأسف وصلنا لنهاية حلقة هذا الأسبوع من المسابقة الرياضية.. ألف مبروك لكل اللي فازوا ويانا وهارد لك للي ما حالفهم الحظ.. نلتقي وياكم الأسبوع الياي في نفس الموعد .. وعلى نفس القناة.. قناة دبي الرياضية.. لكم مني أجمل تحية وإلى اللقاء.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مترف للكاميرا ابتسامة عذبة عقب ما قال الكلمات اللي حفظها أكثر عن اسمه من كثر ما يعيدها كل أسبوع وأول ما أشر له المخرج انه off air تنهد براحة ومشى صوب معد البرنامج عشان ياخذ عنه نسخة من حلقة الاسبوع الياي.. وعقب ما كلمه وخلص التفت بسرعة للمخرج قبل لا يطلع من الاستوديو وقال له: " بوعلي لو سمحت بغيت أرمسك قبل لا تروح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له المخرج وحط إيده على جتف مترف وهو يمشي وياه لباب الاستوديو وقال له: " تفضل يا مترف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " تذكر يوم رمستني عن البرنامج الصيفي اللي بتسوونه عشان المفاجئات الصيفية؟ كنت قايل لي انك تبا مقدمين للبرنامج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " هيه للحين ما لقينا الا ثلاثة.. عندك حد بترشحه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " هيه.. بنيه عمرها 8 سنوات.. بس أضمن لك انها بتقدم البرنامج بشكل حلو .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " بس وايد صغيرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " على ضمانتي يا بوعلي.. انته خلها تسوي البروفة وعقب قرر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " خلاص.. خلها تي الاسبوع الياي الاستوديو وانا بشوفها اذا تنفع ولا لاء.. مع اني متأكد من اختيارك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له مترف : " تسلم يا بوعلي.. ان شالله دوم اكون عند حسن ظنك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضغط بوعلي على جتفه وهو يبتسم له وطلعوا اثنيناتهم من الاستوديو ومترف على طول طلع وركب ويا الدريول عشان يرده البيت.. وأول ما تحركت السيارة طلع موبايله واتصل بأعز ربعه.. مايد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما خلص برنامج المسابقة الرياضية، بند مايد التلفزيون وقال لسارة اللي كانت يالسة تطالع البرنامج وياه: " الساعة عشر، ياللا قومي ارقدي" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مدت سارة شفايفها باعتراض وقالت: " شمعنى أمل محد قال لها ارقدي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صد مايد صوب امل اللي كانت يالسة تلعب الثعبان والسلم بروحها في آخر الصالة وقال لها: " إيه انتي&#33;&#33;.. بسج من اللعب ياللا رقاد تايم&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قامت أمل من مكانها وهي تتأفف وسارت هي وأمل فوق وتبعهم مايد عقب ما بند الليتات، وأول ما دخل غرفته جيك على موبايله وشاف 4 مسد كول من الرقم الغريب اللي تعود انه يتصل به بشكل يومي.. طنش مايد الرقم وسار يلبس بيجامته يوم سمع موبايله يرن مرة ثانية.. وهالمرة كان المتصل مترف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هلا والله.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " اهلين.. كيفوو"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " منيح .. كيفك انته؟."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " نشكر الله.. شو الاخبار؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ماشي يديد.. نفس كل يوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " رمست اهلك عشان امولة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه رمستهم اليوم ع الغدا.. وافقوا .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " زين زين.. انا رمست المخرج ويبا يشوف أمل عشان تسوي بروفه.. خلال هالاسبوعين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " اوكيه خلاص بشوف متى اكون فاضي وبييبها.. عادي يوم الخميس؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " هيه عادي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " وانته حظرتك مب ناوي تي العين؟"
مترف: " لا ميود عندي امتحانات.. بس ابويه قايل بي يزور عمك وكنت افكر آي وياه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سمع مايد صوت الخط الثاني وقال : " لحظة مترف.." ويوم اطالع الرقم كان نفس الرقم الغريب اللي مأذنه هاليومين.. تنهد مايد وطنشه.. ورد يرمس مترف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هذا نفس الرقم اللي قلت لك عنه.. والله أذوني.. استويت اكره حياتي يوم يرن التيلفون"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "الله يعينك.. يمكن سلوم ولا حميد مسوين فيك مقلب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " لا ما اظن.. هاذيلا فيهم عقول يفكرون بهالمقالب؟ بس صدق اللي يسويها واحد تافه ما عنده سالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " انزين ما فكرت انها ممكن تكون وحدة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " فكرت بهالشي .. بس عقب قلت لاء.. محد يعرف رقميه ولو بنية بترمس شو مصلحتها اتم ساكته؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " ما اعرف والله.. ميود يوم بتي عشان بروفة أمولة ييب سارونا وياك.. من زمان ما شفتها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه أكيد بييبها ان شالله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " زين .." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مترف غصبن عنه وهو يتذكر ويه سارونا الملائكي.. وايد تعيبه هالبنيه.. كل شي فيها حلو.. دلعها وهدوءها وخجلها.. غير ملامح ويهها اللي عمره ما شاف بحلاتهن.. بس اللي صدق يعور له قلبه هو الحزن اللي يمر على ويهها في بعض اللحظات.. ويخليه يتمنى اييب لها الدنيا كلها ويحطها بين ايديها بس عشان ترد لها ابتسامتها مرة ثانية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اجبر مترف نفسه انه يودر هالافكار ورد يسولف ويا ربيعه مايد ربع ساعة وعقب بند عنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأول ما بند مايد التيلفون سمعه يرن مرة ثانية وكان نفس الرقم .. تأفف مايد وهو يرد بعصبيه: " ألو&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت عليا بسعادة يوم سمعت صوته.. وعضت على شفايفها عشان لا تغلط وتقول شي وتفضح عمرها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " عن السخافة .. إذا مب ناوي ترمس وتقول لي منو انته ماله داعي تتصل&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكرت عليا ترد عليه ولا لاء.. شكله كان صدق معصب وكانت خايفة ما يرد عليها مرة ثانية.. وفجأة يتها فكرة وابتسمت بخبث وهي تقرب التيلفون من شفايفها وتعطيه بوسه قوية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد انصدم يوم سمع البوسه وتم ساكت.. الحين تأكدت له شكوكه انه اللي تتصل به وحدة ومب واحد.. وبارتباك كبير سالها: " منو انتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكرت عليا ترد ولا لاء.. وقررت ترد وقالت له بهمس عشان ما يميز صوتها: " وحدة تموت فيك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد باستخفاف وقال: " لا؟؟ انتي أصلا تعرفين انا منو؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بهمس):"مايد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " أهاا.. ومن وين يبتي رقمي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا : " العصفورة خبرتني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هاهاهاها.. بايخة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند مايد التيلفون وفره ع الشبرية وهو مستغرب.. وابتسمت عليا وهي بطير من الوناسة وكتبت له مسج " أحبك" يوم قرا مايد المسج مسحه على طول وقال : " صدق البنات سخيفات" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس يوم حط راسه ع المخدة عشان يرقد ابتسم مايد .. وراح فكره عند لطيفة.. معقولة تكون هي؟؟ لا لا.. أولا البنية حتى ما تعرفني.. وثانيا هي محشومة عن هالحركات البايخة.. ما اعرف ليش بس احس انها عاقل ومستحيل تسوي هالشي.. غمض مايد عيونه وصورة عيون لطيفة في خياله.. وعقب ثواني كان يغط في سبات عميق.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلص مبارك سيجارته العاشرة الليلة وحطاها في الطفاية ويوم مد ايده عشان يطلع له وحدة ثانية من العلبة غير رايه وقرر انه يكتفي بهالقدر من السموم الليلة.. حالته النفسية الليلة كانت فظيعة.. مب بس الليلة.. استوى له ثلاث ايام وهو على هالحالة.. مب قادر يرقد وحاس بإرهاق فظيع .. الكوابيس ردت له مرة ثانية ويابت وياها كل الذكريات الحلوة للماضي اللي فقده للأبد.. بطل مبارك درج مكتبه ويت عينه على البرواز المجلوب اللي داخل الدرج.. وبأصابع ترتجف، طلع البرواز وأول ما شاف ويه نجلا يبتسم له من البرواز حس انه روحه بتطلع.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مب من السهل انه يحب.. ونجلا كان يحبها بكل ما في الحب من عنف ومشاعر.. ولأنه حبها.. جزء منه مات وياها.. مبارك عطى قلبه كله لنجلا ولعياله.. وما بجى لأي حد مكان ثاني فيه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">واللي يحس به لليلى كان يعرف انه مب احساس حب.. كان مجرد اعجاب منه واستعداد انه يبتدي حياة يديدة ويطوي صفحة الماضي بكل جراحه وآلامه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تحسس مبارك البرواز بأصابعه وهو يتذكر ضحكة نجلا اللي بعدها تتردد في خياله كل ما يسمع صوت ضحكة أي شخص ثاني.. كانت وايد عصبية ويوم يتناقش وياها بأي شي يبدا الصريخ وتتفجر براكين غضبها عليه.. بس كان ما يصبر عنها وعقب دقايق يرد يراضيها ولا كأنه شي استوى من بينهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اربع سنوات مرت على وفاتها ووفاة ناصر ومها .. وللحين ما تعود على فكرة انهم مب وياه.. متى بيتقبل هالشي؟؟ ومتى بيتابع حياته؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سمع مبارك صوت موبايله يرن وتنهد بملل وهو يرد عليه.. مروان كان متصل به وأكيد يباه يسير لهم المقهى </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " ألوو"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " مرحبا السااااع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (بدون نفس) : " مرحبتين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " شحالك؟؟ شخبارك؟؟ وينك انته؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " أنا بخير الحمدلله.. هني في البيت.. انته شحالك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " تماام والله.. أقوول شو ميلسنك في البيت بروحك؟ تعال المقهى فرفش شوي ويانا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " مرة ثانية ان شالله.. اليوم عندي شغل.. ولازم اخلصه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " وانته شله مشغل هالموظفين في شركتك؟؟ خلهم هم يخلصون اشغالك وانته عيش حياتك .. والله مب حالة كل ما دقيت لك قلت لي تشتغل.. مول ما تريح عمرك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الموظفين مب مقصرين بس بعد لازم اراجع الملفات اللي توصلني.. هذا حلالي ولازم ادير بالي عليه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " انزين ما تروم تودر هالشغل شوي.. نص ساعة بس .. شو قلت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " امممم .. لاء.. باجر ان شالله بتلاقى وياكم.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مروان باستسلام.. : " خلاص على هواك.. الشبيبة يسلمون عليك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يسلمك ويسلمهم رد السلام .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " يبلغ .. ياللا مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند التيلفون ورد مبارك لأفكاره وللأوراق اللي جدامه واللي لازم يخلصهن الليلة</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في المقهى الشعبي، كان صوت الأغاني في قناة روتانا يصدح بالكلمات الرديئة والشاشة الكبيرة للتلفزيون تعرض وبشكل مغري وفاضح رقص "روبي" البذيء والشباب كلهم ودروا سوالفهم للحظات عشان يتابعون هالمشهد من الفيديو كليب.. وعقب ما خلص ، رد مروان يلتفت لربعه والشيشة في إيده وقال: " أنا غسلت ايدي من مبارك خلاص.. الريال تغير وايد من يوم رابع له هالشواب سهيل وعبدالله بن خليفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " الريال مشغول خله يخلص اشغاله.. مب كل الناس فاضين زي حلاتنا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " هيه والله بس احلى شي يوم الواحد يكون فاضي ومكيف"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان (وهو يغمز له) : " إلا اقول مروان.. شخبار الغراشيب وياك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " اسكت لا تخّبر.. هاليومين مول ماشي حظ.. تيلفوني مول ما يرن.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " دق لهن انته انزين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " ولا وحدة فيهن ترد .. حتى شيخوه العنز مغيرة رقم موبايلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " هاي بعدها عايشة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " ما ادري بها والله .. اخر مرة رمستها يوم كانت متصلة بي نص الليل تباني اييبها من الهير الخايسة.. مواعدة واحد غيري وتباني انا اتوهق واردها بيتها&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " هاي وين اهلها عنها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " قول وين ريلها عنها؟؟ هالخدية مودرنها تلعب لعوبها وهو لاهي عنها في دبي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " ههههههه والله انه حمار&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " تلاقيه هو الثاني بعد ميمع له كمن وحدة ويتسلى وياهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: "ما يندرابهم والله&#33;&#33;.. كل شي جايز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " اممم تحيدون يوم كنا سايرين الانتركونتننتال وشفناها هناك ويا ربيعتها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " أااااااااخ والله انها قطعة&#33;&#33; بس الحيوانة شيخوه ما طاعت تعطيني رقمها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " ههههههه شو كان اسمها؟؟ والله نسيته.. شي جي يضحك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " هههههه هيه اسم ربيعة سندباد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان:" ههههههههههههه ياسمين..&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " أيوااااا.. صح ياسمين.. والله خسارة ما رقمتها هذاك اليوم&#33;&#33; راحت عليه.. ولا جان الحين مب مجابلنكم هني في المقهى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تفاجئ مروان بحد يسحبه من كندورته من ورى، وأول ما التفت يشوف شو السالفة لقى له بوكس قوي على خشمه وعلى طول قاموا ربعه كلهم عن الطاولة عشان يلحقون عليه والشباب اللي في المقهى كلهم نشوا يشوفون شو السالفة ومروان خشمه كان يصب دم من الثلاث ضربات اللي حصلهن من فهد.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبصعوبة شديدة قدروا الشباب يبعدون فهد عن مروان وتم فهد يطالع ويه مروان بنظرات تهديد وعيونه حمر من كثر ما كان معصب ومروان يوم حس بعمره يروم يتنفس تكلم وقال : " منو انته؟؟ تخبلت شو؟؟ شو ياك جي انهديت عليه ؟ من وين اعرفك انا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه فهد باحتقار وطلع من المقهى بسرعة والشباب كلهم مستغربين اللي استوى.. يوم انهم ما يعرفون بعض ليش طاح به وظربه بهالعنف.. ؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " منو هذا؟؟ أنا اول مرة اشوفه هني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعهم واحد من الشباب بقرف.. وكان من قبل يالس ويا فهد على نفس الطاولة وقال لهم: " هذا اللي لاهي عن مرته في دبي.. عرفته الحين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مروان وحس انه الدم كله تسرب من ويهه.. وراشد وخلفان سكتوا ونزلوا روسهم.. وباجي الشباب اطالعوهم باستخفاف وردوا اماكنهم وهم يرمسون عن هالسالفة.. من زمان كان خاطرهم حد يأدب مروان وربعه ويوقفهم عند حدهم.. سوالفهم عن بنات الناس في المقاهي استوت عادة ما يستغنون عنها.. كل يوم لهم ضحية يديدة يغتالون سمعتها علانية بين الشباب.. وأخيرا يا اليوم اللي انكشفوا فيه على حقيقتهم، مجرد جبناء سلاحهم الوحيد لسانهم اللي يتفاخرون فيه بعلاقاتهم ويجاهرون فيه بمعاصيهم</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فهد طلع من المقهى وهو يحس انه محطم ، كان يعرف بخيانة زوجته له وعاش مع هالشي ومع معرفته هاذي شهر تقريبا من يوم الليلة المشئومة اللي فاجئها فيها وهو راد من دبي نص الليل، بس اللي سمعه توه في المقهى قتل آخر ذرة إحساس في داخله.. يوم شاف ويه اللي خانته زوجته وياه حس بكره عميق لها وله ولنفسه لأنه سامحها.. حس انه اكبر غبي في الدنيا وانه والكل يعرف هالشي الا هو.. الكل يأشر عليه والكل يرمس عنه والكل يعرف انه هذا اللي داست مرته على عرضه وكرامته وهو شرات المغفل يضحك وياها ويدلعها ويحبها كل يوم أكثر عن اللي قبله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وصل فهد لموتره وهو ينتفض بكبره من القهر اللي يحس به في داخله.. بطل باب الموتر وركب وهو يحس انه جبال من الهم والاحساس المهانة انبنت على صدره.. ما بين قلبه اللي كان يحب شيخة حب كبير واللي عارض الكل عشانها من أول يوم عرفها فيه وبين مبادئ المجتمع وقيمه وعاداته اللي تمسك بها أهل العين بالذات من مئات السنين كان الخيار صعب جدا بالنسبة لفهد.. كان لازم يختار بين قلبه وبين كرامته اللي انهانت علانية الليلة.. وفهد في هاللحظة اختار وسواء كان بيندم على قراره هذا في المستقبل ولا لاء .. المهم انه في هاللحظة كان مقتنع بإن اللي بيسويه هو الصح</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div></font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:48 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت ليلى طايحة على شبريتها وأوراق الورد الأبيض تتناثر عليها من كل جهة وتنشر عبيرها الرائع في أجواء المكان.. وليلى كانت تبتسم بحب وحنان لأبوها اللي كان طايح على الشبرية حذالها.. كان راسه تحت ايدها اليمين.. وبإيدها اليسار كانت تمسح على ويهه بحنان وهي تبتسم له.. في داخلها كانت تعرف انه ميت وكان واضح من ملامحه انه مجرد جثه.. ورغم هذا كانت ليلى مب خايفة .. هذا أبوها .. أخيرا اقترب منها وأخيرا قدرت تحس بملمس ويهه تحت أصابعها.. أخيرا قدرت تشبع عيونها من ملامحه المحببة لقلبها.. هذا أبوها.. ليش تخاف منه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طبعت ليلى بوسه خفيفه على خشمه وعيونه المغمضة ولصقت خدها بخده وهي تلوي عليه بقوة.. كانت تتكلم بكلام ما تسمعه.. وتقول له أشيا هي بنفسها ما تعرف عنها شي.. المهم انها كانت ترمسه وتحس بوجوده وياها.. وكانت أوراق الورد تتناثر حواليها وتنشر عبيرها في أرجاء المكان..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقامت ليلى من حلمها فجأة وهي تتلفت حواليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وينه؟؟ وين راح؟؟ وين راح أبوها توه كان هني؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعت ليلى اياديها بذهول واطالعت الفراش وفي عيونها نظرة مفجوعة وحسرة رهيبة.. محد كان وياها الا خالد.. وفي سريرها كانت شمسة راقدة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت ليلى عيونها وهي ترتجف وتحظن عمرها وحست بجسمها كله يهتز بقوة وهي تصيح بعنف على اكتشافها بإنه كان مجرد حلم.. كانت تبا تصرخ بأعلى صوتها واطلع كل اللي في خاطرها.. تبا تقول لهم شكثر كانت مشتاقة له.. ولأمها.. خلاص تعبت من التمثيل.. تعبت من كل شي.. من مسئولياتها واخوانها ومشاعرها اللي توء د وهي بعدها في بدايتها.. ما كانت تبا شي غير انها تكون في حظن ابوها على طول.. وإنها تبتسم لأمها للمرة الأخيرة وتقول لها انها تحبها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سالت دموع ليلى من عيونها بصمت عشان ما توعي خالد وشمسة.. ورغم محاولاتها انها تكتم عبراتها كانت الدموع تتفجر أكثر وأكثر.. وتغسل كل الحزن اللي ساكن قلبها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفجأة ، ردت ليلى طفلة صغيرة.. وردت مشاعرها مشاعر طفلة صغيرة .. طفلة خايفة ومحتاجة حد يوقف وياها ويقول لها انها بخير.. كانت ريولها تاخذها لبرى الغرفة وهي تحس انها مب في وعيها.. الألم اللي في داخلها كان كبير.. ودموعها كانت تحجب عنها أي مجال للرؤية.. بس المكان اللي سايرتنه كانت حافظتنه وبطلت الباب وهي تناهي من الصياح وانتبه مايد على صوت صياحها ويوم التفت شافها واقفة عن باب غرفته تطالعه بخوف وارتباك كبير وتمرر إيدها في شعرها وإيدها الثانية على مقبض الباب..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلس مايد في فراشه وهو مستغرب وقال: " ليلى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما سمعت ليلى صوته ردت تصيح وعقت عمرها في حظنه ومايد لوى عليها بقوة وهو مب عارف شو السالفة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ليلوتي شو فيج؟؟ ليش اتصيحين خوفتيني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (بصوت مخنوق): " باباه.. أبا باباه واميه.. ليش راحوا عني مايد ليش راحوا وخلوني بروحي.. ما يحق لهم يخلوني هني بروحي ليش ما خذوني وياهم؟؟ ليش؟؟ مابا اتم هني بروحي.. مابا.. خلاص مابا اتم هني بروحي .. &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مايد منها.. أول مرة يشوفها بهالضعف جدامه.. كانت تهتز بكبرها وهي تصيح وحظنها مايد بقوة أكبر وتفاجئ بدموعه تنزل على شعرها وما رام يرمس..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت ليلى عيونها ودفنت ويهها في صدره وهي تصيح.. تعرف انها أنانيه منها توعيه من رقاده وتشكي له بس مالها حد غيره.. هي وياه مالهم الا بعض .. ولمنو بتشكي؟؟ ليلى عمرها ما اشتكت لحد.. عمرها ما حاولت تبين لهم الخوف اللي تحس به كل يوم وهي تحس بالعمر يمضي.. الخوف من أنه واحد فيهم يغلط وهي مب منتبة له.. الخوف من انه خواتها يكبرون وتجرفهم الدنيا بعيد عنها.. وانه اخوانها يكبرون واييهم يوم يرتكبون فيه شي يخلي الكل يلومها هي على تربيتها لهم.. المسئولية كانت عظيمة وكانت ليلى تكره نفسها كل يوم لأنها ما كانت ويا أبوها وأمها في نفس السيارة اللي انهت حياتهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلاها مايد تصيح على راحتها في حظنه وهو يردد الادعية بهمس ويوم حس بها ارتخت واطالعها وشافها راقدة.. غطاها زين وشل المصحف وصورة أبوه اللي كانت على مكتبه وطلع من الغرفة.. خلاص كان مستحيل يرد يرقد مرة ثانية.. اللي استوى له الحين خلاه يفكر بأشيا وايده .. اشيا كان خايف منها واستوت.. مرت الأيام بسرعة والشهور والسنوات.. ومرت وياها ذكرى امهم وابوهم مثل نسمة الصيف العابرة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع مايد صورة أبوه بحزن وقال له: " إنته تعرف اني احبك وبتم احبك اكثر عن أي مخلوق في هالدنيا كلها.. حتى لو مرت عليه أيام وما ذكرتك فيها .. بعد بتعرف اني احبك صح؟؟" </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمض مايد عيونه وهو يمسح بإيده على البرواز.. كان يتذكر أول يوم له في المدرسة.. أبوه كان مودنه ومايد مول مب متقبل فكرة انه بيتم للظهر بعيد عن امه وابوه وويا ناس ما يعرفهم ولا هم يعرفونه.. خصوصا انه ما سار الروضة لأنه أحمد ما هان عليه ولده يوم يلس يصيح ويرافس ورده البيت وقال لمرته مب لازم ميود يسير الروضه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يذكر مايد هذاك اليوم زين.. كان أصابعه الصغيرة متشابكة ويا أصابع أبوه العملاقة بالنسبة له وكانت عيونه تطالع الكل بخوف وهو يعرف انه هالمرة لا مفر.. وانه مهما صاح أبوه بيخليه هني وبيسير عنه.. بس ساعتها التفت له أبوه ويلس عشان يواجه ولده ويكون على نفس مستوى طوله.. وقال له بصوت واطي وهو يبتسم.. : " إذا ناوي تصيح خبرني وبردك البيت.. لأنك لو صحت جدامهم هني بيضحكون عليك.. وحتى يوم بتكبر وبتغدي ريال أطول عني.. بيتمون يضحكون وبيقولون هذا ميود الخواف اللي كان يصيح في المدرسة.. تباهم يضحكون عليك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت مايد على شلة الأولاد اللي كانوا يلعبون ويا بعض جريب منهم ورد يطالع ابوه وقال له: "لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أحمد: " برد البيت لو تبا ترد.. بس لو تميت هني بتلعب وياهم كلهم.. وترى بيني وبينك..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه مايد باهتمام وقال: " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد (بنبرة خبيثة وبهمس): " هالمدرسة فيها كنز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطل مايد عيونه ع الاخر.. وقال: "والله؟؟ وين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " والله&#33;&#33;.. عاد انته لازم ادور هالكنز وتييب لي اياه.. بس لازم ما تخبر أي حد عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ما بخبر حد..&#33;&#33; بس هالكنز وينوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أحمد: " أنا ما اعرف وما بيخلوني اتم هني في المدرسة عشان ادوره. . ما يخلون حد يتم هني الا الصغار وانا وايد عود.. بس انته بدور لي اياه.. كل يوم بتودره في مكان.. ويوم بتسمع كلام الاستاذ بتحصل الكنز بسرعة.. شو رايك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه مايد بنظرة شديدة وقال له: " بدوره باباه لا تخاف وبعطيك اياه..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " شاطر فديتك.. انزين وشي ثاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (اللي ابتدا يبتسم براحة): " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " لا تزقرني باباه جدامهم.. باباه هاي في البيت .. هني يوم بتزقرني او بترمس عني قول ابويه.. لا تخليهم يضحكون عليك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " زين ابويه.. محد بيضحك لا تخاف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قرصه احمد على خده وهو مستانس منه وعطاه مصروفه وسار عنه.. ودخل مايد الصف بثقة كبيرة والاثارة تلمع في عيونه .. وكان أول واحد خبره عن سر الكنز هو مترف ومن يومها وهم ربع.. والفضل كله يرجع لأبوه اللي عطاه من أول يوم له في المدرسة دافع انه يستمر..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انتبه مايد للدموع اللي ردت تنزل من عيونه مرة ثانية واستغفر ربه وبطل المصحف وتم يقرا قرآن وهو يتريا أذان الفجر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبوه وأمه راحوا من الدنيا بدون كلمة وداع.. بدون ما يخبرهم مايد انه يحبهم وانه بيتم يذكرهم على طول.. بس في داخله كان يعرف انهم مب محتاجين لهالكلمات.. وانهم كانوا يحسون بحبه لهم في كل مرة يضحك في ويههم وفي كل مرة يطل عليهم في الصالة وهم يتقهوون ويا عمه عبدالله ويدوته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قلبه كان يعوره حيل.. حياتهم قبل كانت حلوة.. كان مايد عايش فيها لنفسه وبس.. بدون هم وخوف.. بس في نفس الوقت.. كان يبا ابوه يطمن انه خلف وراه رياييل.. وانه محد بيي صوب اخوانه طول ما مايد موجود وياهم.. وهاذي كانت قناعته..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مرت الليلة هاذي مثل الليالي اللي قبلها وابتدى يوم يديد وفرح يديد لعبدالله اللي قدر اليوم اخيرا انه يحرك عضلات ريوله ويمشي في أرجاء الغرفة بمساعدة الممرض والدكتور اللي كان مستانس من هالتطور السريع في صحة عبدالله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د. إياد: " ماشالله عليك يا عبدالله.. عندك قوة إرادة .. وصحتك في تقدم مستمر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له عبدالله وهو يتساند على جتف الممرض اللي كان يساعده في المشي وقال: " الله يخليك دكتور .. كله بفضل الله ثم فضلك.. انته ما قصرت ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د. إياد: " صدقني انا ما عملت شي.. الشفاء بإيد الله وإيد المريض نفسه.. ياما رجال طلعوا من الغيبوبة مشلولين وعاجزين حتى عن التفكير وحالتهم كانت تغوص للأسوأ لأنهم هم مقتنعين انه ما في أمل في علاجهم.. بس انته ما شالله عليك من البداية كنت متمسك بالحياة بكل قوتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله وهو يحاول يتذكر مشاعره وافكاره وهو في الغيبوبة بس ما قدر يتذكر شي.. كل اللي يذكره انه كان يحس بإنه لازم ينش عشان يسوي شي معين.. بس شو هالشي ؟ للحين ما يذكر.. ولا يعتقد انه في يوم من الايام ممكن يتذكر..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " دكتور كم بتم هني في المستشفى؟ خلاص يابوك لاعت جبدي من هالكتمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د.إياد: " والله ما ودنا على فراقك يا عبدالله بس بعد اتمنى لك تطلع من هني بأسرع وقت .. وترد لأهلك بأحسن حال.. وإذا استمرت صحتك تتحسن بهالطريقة ووعدتني تاخذ الادوية بانتظام بنطلعك خلال يومين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ان شالله.. أكيد باخذ الأدوية .. بسوي أي شي ولا اني ارد هني مرة ثانية.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلس دكتور إياد يختبر عضلات عبدالله ويتفحصها وكان وايد مستانس من النتايج وعقب ما طمن عبدالله انه بخير وخبره شو التمارين البسيطة اللي لازم يسويها خلال اليوم وعقب ما شاف عبدالله يطبقها طلع عنه وهو مطمن عليه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما طلع الدكتور، يلس عبدالله ع الكرسي اللي حذال شبريته وراحت أفكاره لياسمين والموقف اللي استوى له وياها أمس.. كان للحين متلخبط من اللي استوى و يحس بالغضب منها ومن تصرفها الوقح وياه.. كيف تجرأت عقب كل اللي سوته انها تي لين هني وتحاول انها تستميله لها .. لهالدرجة تتحراه غبي ومغفل؟؟ لهالدرجة كانت تتحكم فيه بكل بساطة وهو مب حاس؟؟ ما عليه، كل هذا بيتغير الحين.. عبدالله طول عمره عايش بكرامته وعزة نفسه ومستحيل يتنازل عنهن ألحين عشان حرمة.. حتى لو كانت هالحرمة تحتل مكانة كبيرة جدا في قلبه.. حتى لو كانت ياسمين..&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مد عبدالله ايده للموبايل واتصل بسهيل ، كان مب قادر يترياه لين ما أي ويزوره العصر.. كان يبا يخلص من هالسالفة بسرعة.. عشان يتابع حياته بهدوء وسلام.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مرحبا السااع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يبتسم): " مرحبتين .. شحالك يا سهيل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحمدلله طيب.. شحالك انته؟ كيف اصبحت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " الحمدلله ربي يعافيك.. توه الدكتور طالع من عندي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ها بشر؟ شو قال لك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " يقول يومين بالكثير وبطلع من المستشفى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ماشالله .. شي طيب والله فرحتني بهالخبر الحلو.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله :" الله يخليك يا سهيل.. اممم.. سهيل بغيت منك خدمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " آمر يا بوحميد.. عيوني لك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " تسلم والله ما تقصر.. بغيتك تخلص لي شوية أوراق في المحكمة وتييبهن لي هني في المستشفى عشان اوقعهن.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " إن شالله يا عبدالله.. اليوم بييبهن لك جان تباهن بسرعة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " بيني وبينك ابا اخلصهن بسرعة وافتك.. يعني أباهن بأقرب فرصة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مافي إشكال .. بس أوراق شو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد عبدالله وهو يعرف انه الرمسة اللي بيقولها مستحيل تعيب سهيل اللي كان معارض هالفكرة من البداية وقال بثقة: " سهيل أباك تييب لي أوراق تحويل ملكية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل : " ملكية شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " فيلا جميرا.. وفيلتي اليديدة هني في العين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكت سهيل لثواني طويلة وهو يستوعب اللي سمعه.. وقال عقب تردد: " بتعطيهن لها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هيه.. أباك تكتبهن بإسم ياسمين.. على شرط انها تتنازل لي عن شمسة وعن تربيتها نهائيا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وليش يا عبدالله؟؟ ليش تعطيها الفيلتين؟؟ الفيلا اليديدة بروحها تساوي أكثر عن مليونين درهم ويا الاثاث... يعني ثروة واسمح لي هي ما تستاهل &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أهم شي راحة البال يا سهيل وهذا اللي أدوره.. وإذا راحة بالي بتكون في إني اتخلى عن هالفيلا تراني بتخلى عنها.. " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.." اهم شي تبتعد هالانسانة عن حياتي نهائيا "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وشو يضمنك انها ما بترد اطالبك ببيزات أكثر مقابل انك تحتفظ ببنتها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " قلت لك اباك تجهز لي أوراق التنازل عشان توقعهن ام شمسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لازم هي تكون موجودة في المحكمة وتوقع عليهن.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " خلاص سير المحكمة في دبي وخلص الاجراءات هناك وخلهم يستدعونها عشان توقع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " انته متأكد انه هذا هو اللي تباه؟؟ خلاص الطلاق بيكون رسمي.؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هيه متأكد يا سهيل.. بخلص أوراق الطلاق وتحويل الملكية بأسرع وقت .. وبرد اعيش حياتي شرات ما كنت عايشنها قبل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم سهيل وهو يحس بالشفقة على ربيعه واخوه عبدالله.. وقال له: " مستحيل ترد لك حياتك الاولية؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " وليش عاده؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحين عندك بنتك.. وعندك هدف عشان تشتغل بجهد أكبر عشانها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله وهو يفكر بشمسة.. وبعيال اخوه وقال: " لا يا سهيل.. أنا عيالي ثمانيه.. والله يقدرني واروم اسعدهم واربيهم التربية الصالحة مثل ما كان اخويه الله يرحمه يتمنى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الله يرحمه.. انته دومك مب مقصر وياهم يا عبدالله.. والله يخليك لهم ويعطيك الصحة والعافية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "الله يعافيك ويبارك فيك يا سهيل.. لا تنسى الأوراق ياخوي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "لا ان شالله ما بنساهن ولو اني مول مب موافق على هالسالفة بس بحاول اني اخلصهن كلهن باجر.. وبخليك توقع عليهن وعقب باجر بسير محاكم دبي وبخلص الإجراءات هناك"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " مشكوور يا سهيل.. بتعبك ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أفا عليك يا عبدالله تعبك راحة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ياللا عيل بخليك الحين.. فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عبدالله التيلفون عن سهيل وهو يتنهد براحة.. حس انه حمل ثقيل انزاح عن صدره.. وتمدد على شبريته بتعب وهو يفكر بالمستقبل بدون ياسمين.. أكيد هي بتستانس من دونه وبتعيش حياتها بحرية شرات ما كانت تتمنى .. وأكيد كل ما بتتذكره أو بتتذكر شمسة بتحمد ربها انها تخلصت من هالزواج الفاشل اللي كان كاتم على انفاسها ومقيد حريتها.. ابتسم عبدالله بحسرة وهو يتذكر ملامح ويهها الجميل.. وحاول يتذكر شو الشي اللي كان فيها وخلاه يتحول من رجل قيادي إلى رجل أخضعته امرأة لرغباتها وأهواءها الشخصية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفي النهاية قرر انه ماله داعي يعذب نفسه بهالافكار اكثر من جذي.. وتبطل باب غرفته ودشت امه عليه وهي تبتسم وشالة في ايدها الريوق اللي طرشوه لهم اياه من البيت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:50 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما بطلت ليلى عيونها الصبح الساعة 8 ونص، اطالعت حواليها وحاولت تتذكر شو اللي يابها غرفة مايد.. وشوي شوي ابتدت تتذكر الحلم واحساسها الرهيب بالوحدة عقبه.. وتنهدت بحزن وهي تنش وتطلع من غرفة مايد.. وفجأة تذكرت انه الوقت متأخر وسارت بسرعة لغرفتها عشان تشوف خالد بعده راقد ولا لاء.. بس يوم دخلت شافت الفراش مرتب والغرفة محد فيها.. ويوم سارت غرفة سارونه وأموله كانت نفس الشي فاضية والفراش مرتب.. وردت غرفتها عشان تغسل ويهها وأسنانها وعقب ما لبست لها جلابية خفيفة نزلت تحت ولقت مريم يالسة في الصالة الثانية تلاعب شمسة.. ابتسمت ليلى وسارت تيلس وياها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " صباح الخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لها مريم وقالت وهي تعطيها شمسة : " صباح الأنوار.. شحالج غناتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " الحمدلله طيبة.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بخير ربي يعافيج.. شو الحين؟ أحسن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت ليلى: " الحمدلله .. بس انا مب مريضة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " مايد قال لي انج مصدعة وامس ما رقدتي عدل عشان جي ما وعيناج الصبح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " أهااا.. اخواني ساروا المدارس؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " هيه تريقوا وساروا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " كنت احاتيهم&#33;&#33;.. مب مصدقة اني تأخرت في الرقاد للحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " وليش تحاتين وأنا موجودة في البيت.. أنا انش الصبح كل يوم ويا محمد.. وبدل لا ايلس جي بدون لا شغلة ولا مشغلة.. بجابلهم.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " فديتج انتي ما تقصرين بس عاد انا تعودت خلاص على نشة الصبح كل يوم.. وتعودت ايلس وياهم قبل لا يسيرون مدارسهم.. ما اروم اغير هالعادة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مريم بنظرة كلها اعجاب وتقدير وقالت لها: " تدرين يا ليلى؟ كل يوم تكبرين في عيني أكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت ليلى بتوتر واحمرن خدودها وهي تطالع مريم بارتباك.. : " ليش يعني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " صدقيني ماشي وحدة في هالدنيا كلها بتسوي اللي انتي سويتيه ويا اخوانج.. وايد ضحيتي عشانهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى بحزن وهي تتذكر مشاعرها وأفكارها امس يوم كانت تتمنى لو انها ماتت ويا امها وابوها ولا تمت هني بروحها.. كانت تعرف في داخلها انها في نهاية الأمر مستحيل تتمنى هالشي من قلبها.. المفروض تحمد ربها اللي وهبها نعمة الحياة وخلاها لاخوانها تداريهم وتطمن على مستقبلهم.. والا الله العالم شو بتكون حالتهم الحين.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " صدقيني أي وحدة في مكاني كانت بتسوي اللي انا سويته.. وانا تراني ما ضحيت ولا شي.. مب من كثر العرسان اللي يوني وهاي هي الصراحة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " لأنج رفضتي اثنين من اللي تقدمو لج وبينتي لهم بكل وضوح انج ما تبين تعرسين وتبين تربين اخوانج.. والناس يتناقلون الأخبار وأكيد الكل غسل إيده منج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت ليلى عيونها وتمت تتأمل في ملامح شمسة الحلوة وقالت بصوت أعلى من الهمس بشوي: " معاج حق"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " آسفة إذا كان اللي قلته ظايجج ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " لا والله غناتي لا تظايجت ولا شي.. نحن خوات والخوات ما يزعلون من بعض.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أثرت هالكلمة اللي قالتها ليلى في مريم وايد.. كان مهم بالنسبة لها انها تحس بالقبول من الناس اللي حواليها.. لأنها عاشت الفترة الاخيرة من حياتها وهي شبه منبوذة من ربيعاتها والناس اللي تعرفهم.. وكانت تتوقع من الكل انه يحمل لها احساس واحد هو الاحساس بالشفقة فقط لا غير.. بس من يوم تزوجت محمد وهي تكتشف معنى يديد تماما لكلمة الحب.. معنى ما يقتصر على حب محمد وبس لها.. لاء.. كانت تحس بهالكلمة من فرحة اليهال وهم يالسين وياها.. من ابتسامة الرضا اللي تشوفها على ويه ام احمد .. ومن ثقة مايد وليلى فيها وكأنها كانت دوم وحدة منهم وفيهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " عقب شوي بسير المستشفى اشوف عمي عبدالله.. ما بتين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " والله ودي آي بس شمسة محد بيتم عندها.. ومحمد وعدني يوديني العصر وياه يوم بيسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " خلاص حبيبتي انا بخليج الحين.. بسير ازهب الصور مالت الاثار لأنه الدريول بيمر الساعة عشر ونص عشان ياخذهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "ما بتتريقين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " بسوي لي كابتشينو مالي نفس آكل شي الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" على راحتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارت ليلى صوب ال dark room عشان تزهب الصور وتمت مريم تطالعها بحنان لين ما اختفت في الممر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علقت أبلة العلوم صورة الجراد على السبورة والتفتت للطالبات وهي تسألهن : " منو الشطورة اللي بتخبرني شو اسم هالحشرة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل لا تخلص الأبلة سؤالها وقفن معظم البنات في أماكنهن وقامن يصارخن بأعلى صوتهن: " أنا .. أنا أبلة.. أنا بجاوب.. أبلة أنا بجاوب.." والبعض منهن، وأولهن مزنة وصلن عندها جدام وهن يترجنها تخليهن يجاوبن وكل وحدة فيهن تتمنى تكون هي اللي بتجاوب عشان تاخذ الدرجة اللي وعدتهن فيها الابلة.. والأبلة المسكينة ردت على ورا وشافت أقرب وحدة منها مزنة وقالت بصوت عالي عشان يسمعونها: " مزنة .. جاوبي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة وردت مكانها بسرعة وقالت: " هاي اسمها...." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: "هيه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حاولت مزنة تتذكر اسم الجراد بس ما قدرت.. وتمت تجلب الافكار في راسها وهي تحاول تتذكر بس بدون فايدة.. والكل كان يطالعها والابلة تترياها تجاوب..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: "مزنة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " اسمها.. حشرة..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: " هيه اعرف انها حشرة.. بس شو اسمها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة بارتباك واطالعت سارونا اللي كانت سرحانة وما سوت لها سالفة.. وردت قالت للأبلة: " نسيت..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكوا البنات كلهم على مزنة وردت الحشرة مرة ثانية في الصف وكل وحدة منهن تحاول تجاوب قبل الثانية.. ومزنة يلست وهي تضحك وقالت لسارة: " ساروه يالعنز ليش ما غششتيني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بظيج وقالت: " ها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " بلاج؟ انتي راقدة شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "أففف.. سكتي عني مزنووه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مزنة بقهر وقالت: " بسكت عنج للأبد.. خلاص لا ترمسيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "زعلتي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هيه زعلت&#33;&#33;.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة (بدون اهتمام): " زين "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت مزنة من ردها.. سارونا ما اداني حد يزعل منها.. وخصوصا مزنة.. عشان جي كان تصرفها هذا بالنسبة لها غريب.. وسارة كانت مول مالها بارض.. والحشرة اللي في الصف منرفزتنها ع الاخر.. كانت تسمع صوت في داخل اذنها وتحس به يتردد في راسها.. والصوت هو نفسه اللي دوم تسمعه.. صوت أمها.. يردد لها عبارات بصوت اقرب للهمس ويسألها الحين باستمرار : " تسمعيني؟ سارونه تسمعيني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت سارة قبل تحس انها تقدر تتحكم بهالصوت وتتحكم بالوقت اللي تسمعه فيه لأنها تعرف انه مستحيل يبتدي يرمسها الا يوم تكون بروحها فليل.. بس الحين صار يطاردها في كل مكان ويسيطر على أوقاتها كلها.. واللي منرفزنها أكثر انها مب قادرة تركز ع الدرس ولا على كلام الأبلة ولأول مرة تكون هادية جي وما تجاوب ولا سؤال.. وكل اللي كانت تباه انها ترد البيت وترتاح.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمرت الحشرة في الصف يوم ردت مزنة تجاوب على سؤال ثاني وتستهبل في الاجابة وارتفعت الضحكات بين البنات وسارونا تسمع الصوت في داخلها بوضوح أكثر.. وبصوت أعلى.. وكل ما كانت الأصوات حواليها ترتفع أكثر كانت سارونا تسمع الصوت اللي في داخلها بوضوح أكثر.. وتحس بالتوتر والظيج أكثر وأكثر.. وفي النهاية ما قدرت تستحمل أكثر وما حست بعمرها الا وهي تحط إيدها على اذنها وتصرخ بأعلى صوتها: " بسسسسسسسسسسسسسسس&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عم الهدوء المكان .. والتفت الكل لسارة وهم مب مصدقين انه هالبنية اللي دوم هادية وما ينسمع لها حس في الصف وبرى الصف صرخت عليهم بهالجرأة.. وأكثر وحدة مصدومة كانت مزنة اللي عيونها كانت شوي وبتطلع برى وهي تطالع سارة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم: " سارة&#33;&#33;&#33;.. شو قلة الأدب هاذي؟؟ ليش جي تزاعجين؟؟" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بتعب وما رامت ترمس لأنها كانت حاسة بعمرها مخنوقة.. بس الأبلة كانت صدق محرجة وما انتبهت لملامحها وقالت لها: " شو ياج مرة وحدة ؟؟ تخبلتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هاجر حاولت تحمي ربيعتها من غضب الأبلة وقالت: " أبلة، سارونا مب قصدها.. هي اليوم متظايجة يمكن حد مزعلنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم (لسارة): " حد مزعلنج؟؟ ارمسي شو فيج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت العنود اللي كانت وحدة من البنات اللي يالسات في أول صف وقالت وهي تطالع سارة بحقد: " أبلة ..هاي سارة أصلا مينونه.. مزنة قالت لي انها ترمس الأشباح اللي في بيتهم.. يعني لا تستغربين يوم تشوفينها تسوي شي غريب مثل هذا&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت سارة من كلام العنود واختفى اللون من ويهها تماما وهي تلتفت على مزنة اللي كانت تطالعها بخوف وارتباك.. كلماتها جرحتها وكانت في الصميم .. واللي جرحها أكثر انه مزنة هي اللي خبرتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما رامت سارة تتحمل أكثر وطلعت من الصف وهي تصيح.. واحتشرت الأبلة أكثر يوم شافت تصرفها هذا ومزنة واقفة في مكانها تطالع اللي يستوي جدامها وكأنها في حلم.. مب عارفة شو تفكر او بشو تحس بالضبط.. كل شي استوى بسرعة وهي بروحها نست انها خبرت عنود بالسالفة هاذي.. والحين سارة زعلت ويمكن ما ترمسها للأبد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم كانت بعدها محتشرة يوم انتبهت لها مزنة وكانت تقول: "أبدا ما توقعت هالتصرف من سارة.. دوم أمدح فيها وأقول عنها عاقل ومؤدبة.. شو ياها جي مرة وحدة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">العنود: " أبلة ندى انتي ما تعرفينها زين.. هي دومها جي وتتحرى عمرها أحلى وحدة في المدرسة.. المهم ابلة انتي لا تزعلين .. وإذا تبيني اخبر عليها الاخصائية الحين بسير وبخبرها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما صدقت مزنة اللي سمعته .. لهالدرجة عنود حاقدة على سارونا وتغار منها؟؟ كانوا يالسين يغلطون على بنت خالوتها جدامها وما رامت تيود عمرها لأنها فعلا كانت مقهورة.. ورفعت أكمام قميصها الابيض ومشت من مكانها لمكان عنود ويودتها من شعرها ويرتها عن الكرسي وعقتها ع الارض والعنود تصرخ من الألم.. ويلست مزنة فوقها وتمت تصفعها بعنف أول مرة في حياتها تحس به.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حاولت أبلة العلوم تشلها عنها والبنات نفس الشي ويوم حست مزنة انهم ممكن ينقذونها منها تمسكت فيها أكثر وظربتها لين ما حست انها خلاص بتموت من التعب.. وهني يرتها الأبلة من إيدها بقوة وهي تصرخ عليها: " مزنة&#33;&#33;.. خلاص هديها .. ذبحتي البنية الله ياخذكن كلكن ويفكني منكن ومن أذاكن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت مزنة ويهها لأنه الدموع ابتدت تسيل من عيونها وما كانت تبا أي حد يشوفها وهي تصيح وقالت لعنود بصوت مخنوق وهي متجاهلة الأبلة نهائيا: " آخر مرة ترمسين عن سارونه.. إنتي فاهمة؟؟ هالمرة الأبلة هني وبعدتني عنج بس المرة الياية بمسح فيج الارض.. تفهمين&#33;&#33;&#33;؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها عنود برعب وتمت تصيح والبنات يطالعنها بتعاطف ويحاولن يواسنها ويخففن من ألمها .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابلة العلوم كانت ترتجف من القهر وقالت وهي تأشر ع الباب وتطالع مزنة: " اطلعي برى.. انتي وبنت خالوتج اثنيناتكم مب مربايات.. وما ابا اجوفج في حصتي لا انتي ولا هي.. الا عقب ما اتييبين لي ولي أمرج وولي أمرها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت مزنة من الصف وصكت الباب وراها بقوة.. ما كانت مهتمة .. بالعكس كانت تشفق على ابلة العلوم لأنها بتواجه يدوتها صالحة باجر.. اللي كان هامنها الحين ومعور قلبها هي سارونا.. كيف بتسامحها عقب الموقف البايخ اللي استوى في الصف.. وكيف بتفهمها انها قالت هالشي للعنود من زمان وانها حلفتها ما تخبر حد وكانت واثقة انه بيتم سر على طول.. ما كانت تعرف انه العنود ممكن تنشره بين الكل بهالطريقة البشعة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دورتها مزنة في المدرسة بكبرها وما حصلتها .. سارت الملعب والمسرح وصفوف أول وثاني وما لقتها .. سارت لها صوب المقصف وعند غرف المدرسات كلهم ورغم هذا ما لقتها.. وكل شوي كانت تشوف الوكيلة وتنخش عنها في مكان.. والحين وهي ياية من عند غرفة التربية الفنية شافت الوكيلة تتجول في هالمكان وما لقت إلا انها تنخش تحت الدري.. وهناك شافت سارونه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارونا كانت يالسة في الزاوية وحاظنه ركبها وتصيح بصمت.. بس ويهها كان غرقان من الدموع ويوم شافت مزنة صدت عنها الصوب الثاني.. وابتدت تصيح بصوت عالي.. مزنة كانت تتألم وهي تشوفها ومب عارفة شو تسوي او شو تقول لها.. ما كانت متعودة على الاعتذار او على اظهار عواطفها.. وفي الأخير.. سارت ويلست مجابلتنها وقالت لها وهي تمد ايدها لها: " شوفي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارونا ونزلت عيونها عشان تشوف شو كان في إيدها.. وشافت خصلات شعر أسود واستغربت وهي تطالع مزنة بتساؤل من ورا دموعها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة وقالت: " ها شعر عنودوه.. كفختها تكفيخ من الزين.. وما خليت فيها شعر جلعته كله عنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت سارة دموعها وابتسمت بتردد.. وقالت: " والأبلة ما قالت لج شي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "راغتني.. وقالت لي هاتي ولي أمرج.. هههه.. حليلها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت سارة بس الدموع كانت بعدها تنزل من عيونها بغزارة.. ودورت منديل في مخباها بس ما لقت بس مزنة طلعت الكلينكس اللي في مخبا تنورتها وتمت تمسح دموع بنت خالوتها وهي تخبرها بالتفصيل شو سوت بالعنود وشو ردة فعل كل وحدة من البنات ع اللي استوى..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لها سارة وهي تسمع تفاصيل الظرابة اللي استوت، مب لازم مزنة تعتذر او تقول لها انها ما كانت قاصدة اللي سوته.. كانت سارة تعرف هالشي.. اعتذارها كان في تواجدها هني وياها وحمايتها لها هناك في الصف.. هذا أهم شي بالنسبة لسارونا.. ولمدة ساعة كاملة يلسن سارة ومزنة تحت الدري يسولفن وهن يكتشفن ويا بعض معنى يديد وبُعد ثاني لمفهوم الصداقة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في ممرات المستشفى، كان مبارك يمشي بخطوات سريعة وهو متجه لغرفة عبدالله بن خليفة.. كانت هاي أول مرة يزوره فيها من يوم طلع من الغيبوبة عشان جي كان متلوم فيه من الخاطر، رغم انه كان كل يوم يوصي سكرتيرته انها تطرش له باقات ورد في المستشفى.. بس للأسف الأسبوع اللي طاف كان وايد مشغول وسار دبا عشان يشوف مشاكل العمال اللي هناك.. ولأنه ما يروم يسوق وايد بسبب ايده ما رام يرد العين وتم الاسبوع بطوله هناك.. وأمس بس رد واليوم أول شي سواه الصبح انه يزور عبدالله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم اقترب مبارك من غرفة عبدالله سمع صوت سوالف حريم وحشرة وضحك في الغرفة المجابلة لغرفة عبدالله وابتسم باستخفاف وهو يفكر انه الحريم دومهن حشرة وفي كل مكان يسيرن لازم يسون لهن جو.. ودق الباب قبل لا يفتحه ويدخل على عبدالله وهو يبتسم ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك : السلام عليكم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفع عبدالله راسه عن المجلة اللي يقراها واستانس وايد يوم شاف مبارك وقال: " وعليكم السلام والرحمة.. حيا الله من يانا.. يا مرحبا وسهلا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اقترب منه مبارك ووخى وهو يوايهه ويلس على الكرسي المجابل شبريته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يحيك المرحب باجي.. شحالك يا عبدالله..عساك بخير.. ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " بخير الحمدلله.. انته شحالك؟؟ وين هالغيبة؟؟ تولهنا عليك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الحمدلله ربي يعافيك.. اسمح لي يا عبدالله والله متلوم فيك.. كان ودي آي ازورك قبل بس ما كنت في العين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أفا عليك يا مبارك ما امبينا هالرمسة.. وانا اعرف انك مشغول ومقدر ظروفك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يخليك ويقومك بالسلامة.. شو صحتك اليوم؟ ان شالله احسن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله:" الحمدلله.. وايد احسن عن قبل.. ما بتم هني وايد .. يومين وبرد البيت ان شالله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو مساتانس): " ان شالله.. ياللا رد البيت وارتاح لك كمن يوم وعقب تعال الشركة.. بسك من الدلع مخلني اعابل شغلك بروحي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هههههههههه والله الود ودي أرد الحين الشركة.. متوله ع الشغل وايد.. وما اداني يلسة المستشفى ولا يلسة البيت.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " حد يتوله على التعب والهم؟ هالاسبوعين مول لا تفكر غير براحتك.. وانا شغل الشركة بييب لك اياه أول بأول للبيت.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ما تقصر يا مبارك.. والله ما اعرف شو اقول لك .. بس جميلك هذا عمري ما بنساه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يقاطعه): " شو هالرمسة يا عبدالله نحن اخوان.. وإذا ما وقفت وياك انته بوقف ويا منو.. انا ما نسيت وقفتك ويايه يوم اني احتجت لك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انتبه عبدالله على إيد مبارك اللي كانت ملفوفه وسأله: " سلامات . .شو فيها إيدك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع مبارك إيده وابتسم وهو يقول: " حادث بسيط استوى في موقع البناء. .لا تحاتي يبالها كمن يوم وبتخف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (باهتمام): " ليش؟ شو استوى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " ولا شي.. ما عليك من إيدي الحين.. بخبرك عن أحمد رفيع.. التاجر اللي كان يتعامل وياكم قبل.. تذكره؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "هيه أذكره شو فيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " أمس اتصل بي.. ويلس يخبرني عن مشروعه اليديد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله لمبارك وهو يسمعه يرمسه عن التجار اللي يعرفونهم وكان يفكر بكل اللي استوى من بينهم من اول ما عرف مبارك للحين.. عبدالله كان يحترم مبارك وايد.. يحترم طموحه ويحترم قوته وشجاعته.. يذكر أول مرة سمع فيها عن مبارك.. كان بعده مهندس شاب توه متخرج من الجامعة وعنده طموحات وآمال اكبر منه وأكبر من تخيلات أي شخص في مثل عمره.. محد كان يتوقع له انه ينجح وراس المال البسيط اللي ابتدا به واللي ما يتعدى ال 120 ألف درهم.. تحول الحين لملايين الدراهم في رصيده في ثلاث بنوك محلية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صبره ومثابرته.. وقوته من عقب المأساة اللي حلت به وخذت منه مرته وعياله.. ذكائه واهتمامه بمشاريعه وعماله وشركائه .. وطيبة قلبه اللي ما يبا يظهرها لأي حد .. كل هالاشياء خلته يكبر في عين عبدالله أكثر وأكثر.. وفي داخله، كان يتمنى لو انه يرد شريكه مرة ثانية.. يعرف انه كبر وصحته تعبت خصوصا من عقب هالغيبوبة.. وأكيد ما بيرد عبدالله الأولاني وما بيروم ع الشركة بروحه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:51 AM
<font color='#810541'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شفايفها كانت بعدها ترتجف والدموع اللي ابتدت تتجمع في عيونها كانت تنذر بإنها ممكن ترد تصيح في أي لحظة، وبالفعل كانت الدموع تخونها وتنزل من عيونها باستمرار على ورقة الامتحان اللي ع الطاولة.. واكثر من مرة انمحى الحبر واضطرت انها ترد تكتب الكلمة أو الرقم مرة ثانية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابلة روضة اللي كانت تطالعها بقلق من بداية الحصة تجدمت صوب طاولتها ووخت وهي تسألها بهمس : " لطيفة حبيبتي ليش تصيحين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">رفعت لطيفة راسها عن الورقة وقالت وهي متأثرة باهتمام الابلة: " ولا شي أبلة روضة. ."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أبلة روضة: " إذا مب مستعدة للامتحان بعيد لج اياه.. بس خبريني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: "لا لا .. انا درست. .بس مصدعة شوي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أبلة روضة: " اييب لج بندول؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (وهي تبتسم وسط دموعها) : " لا ابلة.. مشكورة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">طبطبت أبلة روضة على جتف لطيفة وسارت عنها عشان تلف ع البنات.. وردت لطيفة تكمل أجوبة الامتحان اللي كانت متأكدة انها ما بتنجح فيه وبتضطر تعيده نفس ما اقترحت عليها الابلة.. ووراها كانت حنان بعد مب عارفة تحل وهي كل شوي ترفع راسها وتطالع ظهر ربيعتها .. كانت خايفة عليها .. ومتظايجة من اللي استوى امس.. ومن الاكتشاف اللي اكتشفوه.. بس هذا مب معناته انه لطيفة تجتل عمرها من الصياح جي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت حنان وردت تكتب يوم حست بشي ينغزها في ظهرها.. ونقزت في مكانها وهي تسمع البنت اللي وراها تقول بهمس: " حنووون.. فتحي الصفحة الثانية.. السؤال الأول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انقهرت حنان منها وردت تكتب وردت البنت اللي وراها تنغزها بالقلم في ظهرها مرة ثانية.. وهي تقول: " حنون يالسبالة غششيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">رفعت حنان راسها واعتدلت في يلستها وقالت بصوت عالي: " أبلة روضة لو سمحتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">البنية اللي وراها شهقت وركزت على ورقتها وهي تحاول تجاوب ع الاسئلة وابتسمت حنان وهي تعرف انها افتكت منها وقالت لأبلة روضة يوم اقتربت منها: " أبلة. .ما فهمت على هالسؤال .. ممكن تفهميني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فهمتها أبلة روضة السؤال وردت حنان تكمل اجاباتها وعقب نص ساعة خلصن كلهن وسلمن الاوراق وطلعن برى في الفسحة.. واستغلت حنان هالشي ويرت لطيفة اللي كانت بتطلع من الصف من إيدها ويلستها على الدرج الاول اللي عند الباب وقالت لها: " كلميني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت لطيفة عيونها وقالت: " في شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " في اللي استوى امس.. لين متى بتمين مظايجة جي؟ المفروض تفرحين انه انكشف على حقيقته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت لطيفة وسكتت وهي تطالع البنتين اللي ضحكن وهن يدخلن الصف.. وحدة منهن مرت عند لطيفة وضربتها على خدها بخفه ..و ابتسمت لها لطيفة من ورا خاطرها وتريتها لين ابتعدت عنهم وقالت لحنان: " بس الصدمة كانت وايد قوية.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " وليش تنصدمين انتي اصلا كنتي شاكة فيه..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " مب مصدومة منه هو؟."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " عيل من منو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " مصدومة من عمري.. للحين مصدومة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سكتت حنان وهي تطالع اربيعتها وعضت لطيفة على شفايفها وقالت وهي تلف شعرها وتعدل الشيلة : " حنان انا قررت اني خلاص ما ادش النت عقب اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " شوووووووو؟؟؟ لطووف حرام عليج عاد&#33;&#33;.. مب جي تعاقبين عمرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: "ها مب عقاب.. صدقيني انا مقتنعة باللي بسويه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "وأنا.؟؟؟ برمس منو يوم بدش اون لاين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " عندج بنات المنتدى وربيعاتنا هني.. رمسيهن بس دخيلج لا تحاولين تغيرين رايي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " لطوف حرام عليج.. لا تقررين بهالسرعة.. انتي غلطتي صح بس بعد انتي بشر واكيد مب معصومة عن الخطأ.. وابليس لعب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعتها لطيفة: " لين متى بنتم نحمل ابليس غلطاتنا ونرتكب الغلط ونعق مسئوليته عليه هو؟؟ ونرد نرتكبه مرة وثنتين وثلاث ونقول ابليس شاطر&#33;&#33;.. نحن بشر وفينا عقول ونعرف نفكر.. صح ولا لاء؟؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "صح.. بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " أنا تعلمت من تجربتي هاذي.. تعلمت وايد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " أنا ما الومج.. بس إذا تبين تصلحين غلطتج.. لا تدخلين الpool من الاساس.. أصلا هذا مب مكان لبنات شراتنا نحن.. الكلام اللي ينكتب ع العام بروحه حراااام انه نقراه من كثر ما هو وصخ .. بس المنتدى مكان جدا راقي وحرام انج تضيعين موهبتج جي ع الفاضي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " ما اعرف&#33;&#33;.. ما اعرف حنون.. انتي تسمين هاي موهبة؟؟ وأنا اسميها مجرد عذر عشان ابتعد عن اهلي واتم حابسة عمري في غرفتي ليل نهار.. حنون امس ما رمت ارقد وانا افكر.. النت وايد بعدني عن اهليه.. امايه ما اشوفها الا ربع ساعة او نص ساعة في اليوم.. ابويه ع الغدا وع الريوق بس اشوفه وحتى العشا اشله فوق في غرفتي عشان لا افوت على عمري اليلسة ع النت.. درجاتي نزلت.. وصحتي تعبت.. وكله من اليلسة ع الكمبيوتر.. هذا كله خليه على صوب.. بس اللي استوى في الايام الاخيرة مستحيل اسامح نفسي عليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان:" لطوف هالشي ما كان بإيدج وانتي يوم حسيتي انج ممكن تغلطين اجتثيتي الغلط من جذوره.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " لا .. لا يا حنان.. أنا اندفعت ورا مشاعري .. منو قال لج انه ممكن تكون العلاقة بين الولد والبنت في النت علاقة اخوه وصداقة وبس.. لازم المشاعر تتدخل في الموضوع.. وتجربتي هاي اكبر دليل.. شو دراج اني ما كنت بتعلق فيه أكثر لو ما خبرتج بالسالفة وما حاولت انهي الموضوع..؟؟ وساعتها شو؟؟ كيف بتكون النهاية؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "محشومه حبيبتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " صدقيني كل شي جايز.. وهاليومين لا تستغربين من أي شي ممكن يستوي.. وانا مابا اغلط واخون ثقة اهليه فيه.. خصوصا باباه.. واحد احس به زعل يوم نزلت درجاتي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " خلاص فديتج اللي يريحج سويه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لها لطيفة وقالت : " تعالي ويايه بسير اغسل ويهي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " فديييت هالابتسامة يا ربييه.. هيه جي أباج.. ابتسمي حبيبتي .. ولا تشيلين هم.. الحمدلله انا رمنا نكتشف هالـ ياثوم قبل لا يعرف أي شي عنج "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت لطيفة براحة وقالت: "الحمد لله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">" والله والله آخر وحدة ..عشان خاطري عمي كلها.. عشان خاطري&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحك عبدالله وبطل حلجه غصبن عنه عشان ياكل خامس فطيره من الفطاير اللي يايبتنهن ليلى.. خلاص كان يحس انه شبع بس ليلى كانت مصرة انها تخليه ياكل الريوق اللي يايبتنه كله.. وبما انها ما تهون عليه وما يروم يرفض لها طلب خصوصا وهي تدلع له جيه غصب عمره وكان ياكل ولو انه شبعان .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى كانت وايد مستانسة لأنه يدوتها روحت البيت ويا صالحة وقالت انها بترد عقب الغدا.. فكانت بروحها ويا عمها عبدالله هالوقت كله.. وكانت مستانسة انها بتروم تهتم فيه وتسولف وياه على راحتها.. خصوصا انه محد ازعجهم ويا يزوره من يوم وصلت ليلى المستشفى.. ويوم خلص عمها من الريوق.. سبحت ليلى الكرسي وقربته اكثر لشبريته وابتسمت له وهي تقول: " بطلب منك طلب ولازم توافق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله وهو يبتسم لها بحنان ويتساند ع المخده اللي وراه: " أول خبريني شو الطلب.. وعقب بشوف اذا بوافق ولا لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (بدلع) : " ما يخصني&#33;&#33;.. أول توافق وعقب بخبرك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" ههههههه لا والله؟؟ اممم .. خلاص موافق.. شو تبين حبيبتي؟.. امري ادللي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " ما يامر عليك عدو يا أروع عم في الدنيا كلها.. اممممم.. امممممممم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ياللا عاد قولي..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">خفت ابتسامة ليلى وقالت لعمها بجديه : " امم.. يدوه خبرتني انه ياسمين يت تزورك هني في المستشفى امس.. وقالت لي انك رغتها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انقبض قلب عبدالله يوم سمع طاري ياسمين واختفت ابتسامته عن ويهه وخافت ليلى انها تكون كدرته وعفست مزاجه بهالطاري وعلى طول ندمت لأنها فتحت هالموضوع وياه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "آسفة عمي.. المفروض ما كنت ادخل في شي ما يخصني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "لا عادي فديتج .. انتي بنتي وما بيني وبينج خصوصيات وأسرار.. هيه ياسمين يت أمس وتفاهمت وياها على كل شي وروحت.. ما رغتها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " تفاهمتوا على شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " شمسة بتم عندي.. وياسمين بتاخذ الفيلتين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شهقت ليلى وهي مبطلة عيونها: " شووو؟؟ عمي بطلقها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " أنا مطلقنها أصلا.. وما أفكر إني اردها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " عمي ليش؟؟ حرام وشمسة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " شمسة أروم اربيها بروحي.. وبحط لها مربية مع اني اعرف انج انتي وامايه ما بتقصرون وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "أكيد &#33;&#33;.. بس اتم الأم غير.. عمي فكر بشمسه حرام تتربى بعيد عن امها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " صدقيني يا ليلى جي احسن.. أنا وياسمين عمرنا ما اتفقنا على أي شي.. ومن الأفضل نبتعد عن بعض .. شمسه يمكن تفتقد وجود امها في حياتها.. بس تبين الصراحة.. أحس انه وجود ياسمين وياها بيضرها أكثر.. وما يحتاي اخبرج عن ياسمين.. اظن انج تعرفينها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: وأعرف بعد انه الناس تتغير.. ومجرد ييتها هني المستشفى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعها عبدالله بنبره حادة ما كان متعمدنها: " ياسمين يت المستشفى عشان شي واحد بس.. كانت تبا الفلتين.. وخذتهن..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "هذا شي ثاني تسرعت فيه يا عمي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ليلى &#33;&#33;.. عقب هالعمر كله ياية تشككين في حكمتي وأسلوب تفكيري؟؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">يلست ليلى على الشبرية حذاله وباسته على يبهته وهي تقول: "لاااا.. لا عمي لا تفهمني غلط&#33;&#33;. بس شموس غامظتني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " وتعتقدين من السهل بالنسبة لي اني اتخلى عن مرتي؟ واحرم شمسة من امها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت ليلى عيونها وهي مستحية: " اكيد لاء"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " وتعتقدين اني مب مظايج لأني بتخلى عن فيلتين تابعت بنيانهن بنفسي وأثثت كل زاوية وأنا ارسم احلام بمستقبل وحياه حلوة لي ولأهليه فيهن؟؟ أكيد هالشي صعب.. بس بعد صعب اني اعيش بدون كرامة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته ليلى وهي متأثرة بنظرته الحادة وقالت بهمس: "عمي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهد عبدالله بتعب وهو يطالع الزنابق اللي يابتهن ياسمين أمس واللي استقرن في المزهرية اللي حذال شبريته .. واستمر الصمت الثقيل بينه وبين ليلى اللي كانت تصراع احساسها بالاحراج من عمها وتحاول تقول أي شي عشان تكسر الصمت اللي بينهم.. كان من الأفضل انها ما ترمس عن هالموضوع الحين وانتقلت لموضوع ثاني وهي تقول: " عمي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعها عبدالله فجأة وهو يرمس بحنان وقال: " شو الطلب اللي كنتي بتطلبينه مني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت وهي تمسح على خده بإيدها: " كنت أباك تودينا ليوا.. تولهت ع المزرعة ومن سنة تقريبا ما سرنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "سبحان الله.. والله كأنج قريتي أفكاري.. توني كنت افكر اسير ليوا عقب ما اطلع من المستشفى.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "يا حبيبي يا عمي.. تعرف اني متولهة عليك مووت؟؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " أعرف فديتج.. وانا بعد متوله عليج وعلى اخوانج.. خصوصا سارونه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " سارونه دوم تسأل عنك.. بعدها ما نست انك بتوديها السينما.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" ههههههه.. حليلها سارونه.. ييبيها وياج يوم بتين باجر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "ان شالله عمي.. اممم.. عمي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" عيونه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " تسلم لي عيونك .. عمي مدام انك مب ناوي ترد لياسمين.. ليش ما تسكن عندنا في البيت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى بارتباك وهي تسأله هالسؤال.. كانت متأكدة انه ما بيوافق لأنه وايد يحب عزلته وما يتخلى عنها بس في نفس الوقت كان عندها بصيص ولو ضئيل من الأمل وما تبا تتخلى عنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدلله (وهو يضغط على ايدها): " وليش لاء؟ نحن مالنا غير بعض.. وانا قصرت وياكم وايد ولازم اعوضكم الحين.. اتصلي بروان في الشركة وخليها تخبر العمال عشان ينقلون أثاث غرفتي من الفيلا اليديدة لبيتكم.. واختاري لي غرفة وحطي الاثاث فيها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كان عبدالله يرمسها وهو يبتسم لها ونظرة عيونه تبعث بدفء غريب في داخلها.. وكانت هي تطالعه ومب مصدقة انه وافق يسكن عندهم في البيت وانهم اخيرا بيكونون كلهم في مكان واحد وعايلة وحدة.. واحمر ويهها وتطالعه وتبتسم وأول ما بغت تتكلم انفجرت وصاحت وهي تحظنه بقوة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تصيح): " والله ما توقعت.. ما توقعت انك توافق&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحك عبدالله وحس انه قلبه يعوره لأنه أهملهم هالفترة اللي طافت كلها وقال لها: " وليش ما اوافق.. ؟ بس فديتج عاد هذا مب وقت الصياح الحين.. قومي هاتي لي التيلفون خليني اتصل بروان.. من زمان ما رمستها وهي حتى ما اتصلت تطمن عليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مسحت ليلى دموعها وضحكت وهي تمد ايدها عشان تعطيه موبايله وقالت: "حليلها روان&#33;&#33; والله كانت وايد تحاتيك بس يمكن استحت تتصل.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" تعالي انتي ما خبرتيني شو سويتي في الشركة هذاك اليوم يوم سرتي مكتبي.. قلتي بتخبريني ونسيتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "رمس روان .. ويوم بتبند عنها بخبرك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " زين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اتصل عبدالله بروان عشان يخبرها اطرش العمال ينقلون الاثاث باجر.. وقامت ليلى ترتب الباقات في الغرفة وتفر الورد الذابل في الزبالة.. وتحط بداله الورد اللي وصل لعبدالله اليوم.. كانت حاسة بسعادة حقيقية وراحة نفسية فظيعة.. وكأنها للحظات ردت ليلى الأولانية.. بدون هموم ولا مسئوليات.. مجرد وجود عمها عبدالله وياهم في البيت معناته انه نص المسئولية بتكون عليه هو.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=red></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في مدرسة الهيلي الثانوية، وفي حصة الرياضة.. كان مايد يركض بسرعة على أرضية الملعب ويحاول يتفادى مدافعين الفريق الثاني والكورة تتحرك جدام ريوله بحركات منتظمة.. الجو كان حار جدا وشعره كان لاصق بويهه ورقبته وهو يتحرك بخفة بين المدافعين.. ويوم شاف سالم اللي كان في نفس فريقه يركض من ورا المدافعين مرر له الكورة بسرعه وعلى طول سددها سالم للمرمى وسجل الهدف الرابع لفريقه.. وأنهى المباراة بفوزهم على الفريق الثاني..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ركض مايد لربيعه سالم وضربه بقوة على ظهره : " هاهاههاااي.. يا ويلي عليك يا بوغنيم.. والله انك راعيها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حميد (اللي كان في الفريق الثاني): " حشا مب ريول عليك.. مدفع.. وين طيرت الكورة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سالم: " اذكر ربك يالحمااار"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حميد (وهو يضحك): " ماشالله ماشالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد: " طاعوا اشكالنا والله أرف.. حميد دخيلك لا تقترب مني ريحتك تنشم من هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فصخ حميد فانليته وعقها على ويه مايد اللي صرخ وهو لايعة جبده وركض ورا حميد عشان يضربه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في طرف الملعب.. كانوا ثلاثة من الشباب يالسين يطالعون المباراة .. عبدالرحمن.. وناصر.. ومانع.. اليوم ما حضروا ولا حصة.. من بداية الدوام وهم يا في الملعب أو يتمشون في المدرسة.. وكانوا ناوين عقب ما تخلص هالحصة يروحون بيوتهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن وناصر كانوا يسولفون عن المواتر والشباب ويضحكون ومانع مب وياهم.. عيونه كانت على مايد اللي كان يركض ورا حميد ويضحك ضحكته اللي تنرفز مانع ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>عبدالرحمن</font><font color=black>: "منووع؟؟ حووووه .. انته ويانا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع (وهو يطالع مايد بحقد): " أكرهه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر (باستغراب) : " منو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن: " يعني ما تعرف منو؟ أكيد مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر: " منووع لين متى؟ خله يولي شعلينا منه نحن&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع: " ما أدانيه.. ما اعرف ليش بس جي من أول ما عرفته وانا اكرهه..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن: " ولا تنسى انه مفشلنك كم مرة جدام الشباب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعه مانع بنظرة حادة وقال: " يخسي هالغبي يفشلني أنا.. هذاك اليوم كان محظوظ.. بس هالحظ ما بيستمر على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر: "ليش شو ناوي تسوي به؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع: " أصبر وبتعرف جريب.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم مانع بخبث وهو يطالع مايد.. ومايد انتبه له ويوم شافه يبتسم.. حس برعشه تسري في عروقه ووقف ثواني يطالعه وعقب رد يلعب ويا ربعه وهو يقول في خاطره " الله يستر"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:52 AM
<font color='#810541'><div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت موزة بحنان وهي توزع الماسك على ويه امها اللي كانت يالسة وياها في غرفتها ومستسلمة للمسات بنتها التجميلية.. سلامة كانت في أواخر الثلاثينات، وللحين ملامحها الجميلة تغطي العيوب البسيطة والتجاعيد اللي ابتدت تتسلل تحت عيونها .. موزة كانت تغطي ويهها بالماسك الطبيعي وتتأمل ملامحها الحلوة وهي تتمنى لو كانت بس بنص جمال أمها.. بشرتها كانت نقية وخالية من العيوب تماما وخشمها طويل ويضفي على ملامحها الهادية بعض الحدة اللي خلت جمالها متوازن ومميز في نفس الوقت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تطالع أمها عقب ما خلصت من توزيع الماسك على ويهها): " ليتني كنت حلوة جي شراتج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة لبنتها وقالت: " إنتي احلى عني بعشر مرات فديتج.. لا تقارنين عمرج فيني انا العيوز"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">شهقت موزة وقالت وهي محرجة: "امايا انتي مب عيوز&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " هههههه .. بناتي ما شالله أطول عني وتقولين مب عيوز؟ وين تبين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة:" تزوجتي وانتي صغيرة.. ويبتينا وانتي كم عمرج ؟ 14؟ ولا 15؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة وهي تتذكر هاذيج الايام وقالت: "15.. كان عمري 15 سنة يوم ابوج خذاني.. وعقبها بسنة يبتج.. وعقبج بسنة يبت توأم بنات بس ماتن وهن بعدهن ما كملن حتى سنة.. وعقب ثلاث سنين يبت لطوف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">يلست موزة حذال امها وسألتها: " امايه انتي تحبين ابويه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحكت سلامة بخجل وقالت: " شو هالسؤال مواز؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " صدق يعني قبل لا ياخذج كنتي تشوفينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " أكيد كنت اشوفه.. كان ولد خالة امايه وكان دوم يزورنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم بخبث): " وعاد ابويه فديته غاوي.. أكيد انعجبتي فيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ظربتها سلامة على ايدها وهي تضحك وقالت: " موزوه استحي على ويهج شو هالرمسة الماصخة.. لا انعجبت فيه ولا شي.. وما حبيته الا عقب ما خذاني وعقب ما عاشرته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة:" عيل ليش فسختي خطوبتج من ولد عمج عشانه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعتها سلامة وهي مصدومة وسألتها: " وانتي من وين سمعتي هالسالفة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "هههههههه ابويه خبرني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " سهيل خبرج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "هيه.. وليش ما يخبرني؟؟ من حقي اعرف قصة حبكم.. ياللا عاد امايه خبريني .. كنتي تحبينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " أبوج شو قال لج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " ما بقول لج .. أبا اعرف السالفة كلها منج انتي.. ياللا خبريني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحكت سلامة وهي تصد بويهها الصوب الثاني ورفضت انها تخبر سلامة أي شي عن هالسالفة.. وسلامة يوم يأست منها قامت تطالع عمرها في المنظرة وابتدت توزع الماسك على ويهها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " موزوه حبيبتي لا تنسين تسيرين درس التحفيظ باجر.. أم عبدالله اتصلت بي وقالت لي انج ما سرتي يوم الاثنين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "امايه ما كنت مخلصة الجزء اللي لازم احفظه واستحيت اسير وانا مب حافظة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " مرة ثانية لا اطوفين ولا درس.. وحاولي تحفظين انتي ما وراج شي.. لا دراسة ولا شغل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " والله امايه احاول اني احفظ بس المشكلة اني كل ما احفظ آيه أنسى اللي قبلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " خلي عندج ثقة بقدراتج ولا تحبطين عمرج.. ترى هذا الشيطان يقص عليج ويحاول يقنعج انج مب رايمة تحفظين شي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "ان شالله امايه.. باجر الاربعا وبسير الدرس وانا حافظة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " الله يعطيج العافية حبيبتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم لامها): " الله يعافيج يا أغلى ام في الدنيا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " اممم موزة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " هلا امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " اختج لطيفة شو بلاها؟؟ اليوم الصبح كانت متظايجة وما تريقت ولا حتى رمست.. وامس بعد ما تعشت.. حد مزعلنها؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عقدت موزة حياتها وهي تفكر وقالت: "ما اعرف والله.. حتى انا ما رمستني امس مع انها متعودة تسولف ويايه قبل لا ترقد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " توقعت تكون خبرتج باللي مظايجنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " لا .. ما خبرتني..بس بسألها اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " هيه اسإليها.. وإذا كانت متظايجة عشان درجاتها نازلة حاولي اطمنينها وخليها تشد حيلها اكثر في امتحانات اخر السنة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "إن شالله امايه.. ياللا امايه قومي الحين اغسلي ويهج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " زين.. يعني الحين اول ما اشله عن ويهي برد شباب؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (بنبرة حادة): " امايه شو تردين شباب؟؟ ليش حد قال لج انج عيوز؟؟ هالماسك اصلا ما بيسوي لج شي لأنه بشرتج من اروع ما يكون.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " ههههه عيل شله معذبتني وحاطتنه على ويهي من الصبح..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "زيادة الخير خيرين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة ونشت وسارت تغسل ويهها.. وتمت موزة تطالعها بحب كبير وهي تفكر ترد ترسمها مرة ثانية.. كانت تحب ترسمها وخصوصا عيونها .. كانت موزة تتخبل عليهن وعلى النظرة الهادية اللي تنبعث منهن.. ورغم انها رسمتها ثلاث مرات الا انها ولا مرة احتفظت بالصورة لنفسها.. اللوحة الأولى خذاها عنها يدها ابو سلامة واللوحة الثانية سهيل معلقنها في غرفتهم.. واللوحة الثالثة أول ما شافتها خالوتها اصرت انها تاخذها.. هالمرة موزة بترسم امها للمرة الاخيرة .. وبتكون هاي اللوحة أحلى لوحة وبتعلقها موزة هني في غرفتها هي .. عشا ن دوم تشوف امها جدامها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت ألحان اغنية alanis "excuses" تتردد بأعلى صوت ممكن في أرجاء غرفة ياسمين، كانت متعمدة تعلي صوت الستيريو على الآخر عشان ما تسمع أي صوت من الممر وحتى لو حد دق عليها الغرفة أو حاول يرمسها من برى الباب ما كانت تبا تسمعه.. كل اللي تباه انها اتم بروحها ومحد يرمسها أو أيي صوبها.. للمرة الأولى في حياتها كانت ترتب غرفتها بروحها.. طلعت ثيابها كلها من الكبت وردت ترتبهم مرة ثانية.. رتبت مجموعة السيديهات اللي عندها ويلست تقرا مذكرات مراهقتها قبل لا تجمعهم كلهم في صندوق ايكيا البنفسجي وتحطه حذال طاولة الكمبيوتر.. كانت تبا تشغل نفسها بأي شي.. أي شي عشان ما تردها أفكارها لعبدالله وللقائها وياه أمس.. ما تبا ترد تحس بالمهانة والذل مرة ثانية.. ما تبا تستعيد إحساسها بالفقد والخسارة والفراغ من دونه.. والأهم من هذا كله، كانت تبا تشغل عمرها عشان ما تصيح من كثر شوقها له.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما خلصت شغلها كله وسط الالحان الصاخبة اللي تسمعها وقفت في نص الغرفة بتعب.. تطالع كل الزوايا بيأس وهي ادور شي ثاني تشغل به نفسها.. وفجأها صوت الباب وهو يندق بقوة وبصوت أعلى من صوت الستيريو.. وتأففت ياسمين بظيج وهي تمشي للباب عشان تبطله.. وأول ما بطلته دخل أبوها الغرفة وهو محرج وسار صوب الستيريو وبنده وصد صوبها عشان يهزبها.. بس ياسمين اطالعته ببرود وسارت توقف عند الدريشة وهي عاطتنه ظهرها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انقهر علي من تجاهلها له.. من يوم ردت من العين أمس وهي متجاهلتنه ومتجاهله كل حد في البيت.. ما خبرتهم شو سوت ولا شو قال لها ريلها.. وكان شكلها تعبان لدرجة انه علي تحرى عبدالله مات.. واتصل المستشفى يسأل عنه وقالوا له انه بخير وبيطلع عقب يومين.. وترياها علي فليل يمكن تنزل تحت وتخبره شو استوى بس ما نزلت.. والحين يوم يا يسألها ردت تتجاهله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي : " شعندج جي معلية على صوت الأغاني؟؟ عنبووه بينقع راسج &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بظيج وقالت: " كيفي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " لا مب على كيفج انتي مب بروحج هني في البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت ياسمين حاجبها اليمين وعلى ويهها نظرة احتقار .. كانت تطالع حديقة بيتهم وغصبن عنها ردت لها ذكرى اليوم اللي كان فيه عبدالله هني .. كان ياينها لين هني.. يناديها .. يباها ترد له.. عبدالله حبها بكل قوته وهي جازته ببرود وكره ونكران.. ااه كم كثر تتمنى لو انها هذاك اليوم لبست عباتها وردت وياه العين.. شو اللي منعها؟ هالسؤال بيتم بدون اجابه حتى بالنسبة لها هي.. حست بتعب وهي تسمع صوت ابوها يتحرطم عليها وهو واقف وراها.. كانت تباه يطلع من الغرفة ويخليها بروحها .. وتندمت انها فتحت له الباب.. والتفتت له وهي تتنهد وقالت: " إنزين ابويه ما بعلي صوت الستيريو ولا حتى بسمعه مرة ثانية.. خلاص؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " لا مب خلاص.. خبريني شو استوى بينج وبين ريلج امس يوم سرتي له؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين:" وليش تبا تعرف؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي (وهو يحاول يكتم غيظه): " يا سلام&#33;&#33;.. وان شالله مب ناوية تخبريني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " اممم .. لا عادي بخبرك.. عبدالله خلاص طلقني واوراق الطلاق بتوصلني باجر إذا مب اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها علي برعب وسألها: " كيف؟؟ ليييييش؟؟ ليش خليتيه يطلقج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " عجيب أمرك أبويه&#33;&#33;.. انته اللي كنت تباني اتطلق.. وانته اللي حرضتني على هالشي من البداية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " انتي ما تفهمين؟؟؟ عبدالله خلاص صحته راحت ويمكن يموت في أي لحظة.. صدق انج بقرة وما تفتهمين.. عيزت وانا افهم فيج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته ياسمين بإحباط كبير.. شي في داخلها انكسر وهي تسمع الكلمات اللي رددها على مسامعها.. حبها له وبقايا الاحترام اللي كانت تحمله في قلبها له .. هذا اللي انكسر.. وكأن ياسمين حست بهالشي وحطت إيدها على قلبها وهي تيلس على الشبرية وتطالع الفراغ اللي جدام عيونها بذهول.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " أنا شو بيطلعني الحين من هالورطة اللي انا فيها.. انا ما بخليج تحطمين كل اللي بنيته.. أنا برفع قضية على عبدالله وبقول انه حالتج العقلية انتكست من عقب الطلاق.. وبطالبه بتعويض.. ووالله يا ياسمين ان ما وقفتي ويايه في هالقضية بتندمين... تسمعيني؟؟ بتندمين&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت ياسمين عيونها اللي كانن حمر من الدموع اللي تجمعت فيها وما وعت بعمرها الا وهي تزاعج: " تبا ترفع قضية ارفعها بروحك... انا خلاص ما يخصني في عبدالله.. واذا تبا بيزاته تراه بيعطيني الفلتين وخذهن ماباهن بس خلني في حالي...&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رد علي خطوتين على ورا وهو منصدم من ردة فعلها العنيفة.. واللي خوفه اكثر انها اقتربت منه وهي بعدها تزاعج</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " من اليوم وطالع لا ترمسني أبد&#33;&#33;.. حتى لو شفتني اذبح روحي ما يخصك فيه.. أنا اكرهك&#33;&#33; أكرهك .. انته حطمتني وحطمت آخر احساس فيني.. اطلع برى وخلني في حالي.. خلوني في حالي كلكم... أكرهك.. أكرهك&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلع علي من الغرفة وصك الباب وراه بقوة وانهارت ياسمين وهي اطيح على الرخام البارد وتصيح بقوة ما عرفتها من قبل.. في هاللحظة عرفت انها وحيدة في هالعالم وانه حتى اقرب الناس تخلوا عنها.. احساس رهيب بالألم كان يقطعها من الداخل وكانت تحس مع كل دمعة تذرفها عيونها بكره كبير لأبوها.. الانسان الوحيد اللي كانت تحبه ياسمين اكثر حتى من عمرها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بوظبي، وبالتحديد في منطقة المشرف.. كانت عليا توها نازلة من الموتر وهي رادة من المدرسة.. كانت تسحب الشنطة ع الارض من التعب وتمشي صوب باب البيت وهي تحس الشمس تحرق ويهها.. وفوق هذا كانت يوعانة وكل اللي تفكر به في هاللحظة هو انها تتسبح وتتغدى وترقد.. بس يوم دخلت داخل شافت أمها شريفة واقفة في الصالة وهي متلبسة ونقابها في إيدها.. وكانت ترمس في التيلفون وتطالع ساعتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت عليا .. وين بتسير امها الحين الظهر؟ وفرت شنطتها عند الباب وسارت توقف جدامها وهي تترياها تخلص المكالمة.. ويوم بندت حبتها عليا على خدها وقالت: "السلام عليكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "وعليكم السلام والرحمة.. شو بلاه ويهج جي احمر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا وهي تفصخ الشيلة: " من الشمس والأرف والتعب.. امايه وين بتسيرين؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "بسير العين حبيبتي .. وابوج عنده شغل ما بيرد يتغدى.. تغدي بروحج قلت للطباخ يسوي لج مالح"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا ما سمعت باجي الرمسة كل اللي سمعته انه امها بتسير العين وبطلت عيونها ع الاخر من الاثارة وقالت وهي تنسى التعب واليوع والحر.. : "بتسيرين العين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: " هيه.. فواغي تعبانة وشكلها بتربي وانتي تعرفينها تتعب وايد حليلها كم مرة عقت .. وابا ايلس وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "امايه خذيني وياج الله يخليج&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "توج اتقولين تعبانة ..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لا لا مب تعبانة ولا يوعانة حتى والله تولهت على يدوه وايد ابا اسير اشوفها.. الله يخليج امايه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: " انزين ياللا عيل بسرعة سيري تلبسي انا قايلة للدريول يمر عليه عقب نص ساعة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا لا ما بتأخر.. دقايق وبرد لج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركضت عليا بسرعة لغرفتها وتسبحت بسرعة وتلبست وشلت مكياجها وياها بتحطه في السيارة.. ولبست عباتها وشيلتها وطارت تحت بسرعة قبل لا تسير عنها امها.. كانت بتموت من الفرحة.. شو هالحظ الحلو.. أخيرا بتشوف ميود.. تولهت عليه وايد .. واخيرا بتشوفه&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;


</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:53 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت صالحة ، كانت فواغي يالسة في الصالة وإيدها على بطنها.. وويهها شاحب من التعب.. والهالات السودة واضحة بشكل فظيع.. الحمل دوم يتعبها.. ومن عقب ما يابت مزنة عقت ثلاث مرات.. عشان جي تمت فترة طويلة ما حملت فيها.. والحين كانت وايد خايفة انها تفقد الجنين.. وهالخوف وايد مأثر على نفسيتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة كانت يالسة حذالها وترمس في التيلفون </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " هلا ام احمد.. سمعي يا خويّوه.. تراني ما اروم ارد الدختر العصر.. اسمحيلي "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " مسمووحة فديتج انتي ما قصرتي ويايه.. وترى الحين الزيارات خفت مب شرات قبل ولا جان ع الحرمات بجابلهن بروحي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " الله يعطيج العافية فديتج.. إنزين عاد ما تخبرتيني ليش ما اروم آي الدختر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " ليش؟ عسى ما شر بس؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " فوااغي فديتها هلكااانة مهلكنها الحمال.. وانتي تعرفين هذا وقتها الحين وحليلها مب رايمة تتحرك من مكانها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " وييه فديت روحها.. لا تخلينها يام فهد.. وديها الدختر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "بوديها الحين اتريا الدريول بس.. وجان نوموها بمر عليج وانتي بعد مري علينا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " هيه ان شالله بمر أشوفها.. ياللا ما تشوف شر ان شالله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة : الشر ما اييج فديتج.. ياللا ببند عنج الحين.. وبرد اتصل بج خلاف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: "الله وياج غناتي.. ودعتج اللي ما تخون ودايعه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت صالحة التيلفون وصدت صوب بنتها اللي كانت شوي وبتصيح من الألم اللي تحس به.. وتمت تقرا عليها وتحاول تهديها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " يعني ريلج ما لقى وقت يسافر فيه الا الحين يوم شافج بتربين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (بألم): " مب بإيده امايا.. اتصلوا به وقالوا له يسافر.. حتى حليله ما كان مزهب أغراضه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " يروم يقول لهم انه عنده ظروف الا هو بروحه خديه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت فواغي عنها لأنها كانت وايد تعبانة .. وردت صالحة تقرا عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة اللي يابها الدريول من المدرسة لبيت يدوتها على طول كانت توها داشة البيت ومستانسة لأنه امها بتم في المستشفى وهي بتلعب وبتسهر على كيف كيفها هني في بيت يدوتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما دخلت الصالة وشافت يدوتها وأمها ركضت وهي تقول: " يدوه هاذا دريولكم فنشووه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة (وهي تطالع فواغي) : " بنتج هاي عيزت منها.. كم مرة قلت لج يوم بدشين مكان سلمي وعقب ارمسي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تأففت مزنة وردت تركض للباب وردت تدخل مرة ثانية وقالت بنقمة: " السلام علييييييكم ورحمة الله وبركاته.. استانستي الحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت فواغي بتعب وردت عليها صالحة: "وعليج السلام والرحمة.. تعالي الحين تشكي.. بلاه كريم..؟؟ شو سوى بج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أول شي كنت بوصل ربيعتي ويايه ويوم شافها ياية صوب الموتر راغها&#33;&#33;.. قال لها انا مب دريول مال انته..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " صدقه ..&#33;&#33; وانتي ليش تعزمين بنات الناس ؟ نحن مب مكلفين بهم..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت مزنة شنطتها عن ظهرها وقالت وهي تيلس حذال امها: " ويوم قلت له وقف شوي عند الدكان ما طاع&#33;&#33;.. ولا حتى رد عليه.. كريه ما ادانيه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "وانتي حرمة شوفي شكبرج.. شو يوديج الدكان؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " شو هاا؟ كله توقفين وياه؟؟ انتي يدوتي انا مب يدوته هو&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " أنا اوقف ويا الحق..&#33;&#33;.. كريم هذا محد شراته.. دريوليه من عشر سنين.. بنفشه عشانج انتي يالزعطوطة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعت مزنة امها وقالت: "وانتو ليش ما تحطون لي دريول؟؟ ما نبا دريولها كله تدافع عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (وهي تبتسم لها بتعب): " بس مزون حبيبي صخي .. عيب جي ترمسين يدوتج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت مزنة على بطن امها وهي تقول: "انا من الحين اقول لج.. لو طلعت بنية ماباها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " ليش عاد؟ تخافين احبها اكثر عنج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " لا بس ما اداني البنات.. ابا ولد بعلمه يلعب كورة ويزود السياكل ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " لين ما هو يكبر انتي خلاص بتكونين ودرتي الكورة وودرتي السياكل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت مزنة وقالت: "منوو ؟؟ أنا؟؟ لا لا لا سلامتج.. &#33;&#33; انا ما بودر العابي.. بتم جي على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " واابويه عليج.. أنا يوم كبرج كنت حرمة بيت وعندي درزن عيال.. وانتي بعدج الا تلعبين بالكورة والسياكل.. يوم اقول لج يا فواغي بنتج هاي بتخبل بي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " هههههههه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتوا كلهم يوم سمعوا صوت الباب يتبطل بقوة والتفتوا على يمينهم وشافوا فهد داخل عليهم وهو معصب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعهم بنظرة وتنهد وهو يقول: " طلقتها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت فواغي وتمت صالحة ساكتة .. ومزنة وقفت وهي بتموت من الفضول وسألته: " منووو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طنشها فهد وقال لأمه واخته: "اتصلوا باهلها وخبروهم.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم خلص كلمته ركب فوق بسرعة لأنه جبده كانت لايعة ومتظايج من الخاطر وما يبا يسمع أي كلمة بخصوص هالموضوع.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم شافته مزنة سار فوق التفتت على امها وقالت لها: "منو؟ طلق منو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " منو بعد؟ كم حرمة عنده؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " شدراني ولدج انتي مب ولدي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " مزنووه عن الحشرة صخي.. امايه الحين شو بتسوين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "انا ما بتصل بهم.. بروحي مستهمة عليج وما فيه على صدعتهم.. اليوم ولا باجر بتوصلهم ورقة الطلاق.. وبيعرفون.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت فواغي عيونها بألم وقالت: " حليله اخويه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "دواه.. هذا اللي ما يسمع كلام امه.. عمره ما يتوفق في اللي يسويه. وجان ع الحرمة بنحصل له غيرها.. ومحد احسن عن ليلى بنت خالوتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " هيه والله فديتها ليلى .. وين بيحصل احسن عنها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت مزنة عيونها وهي تتسمع.. وايد اشيا استوت اليوم، كانت مب قادرة توقف دقات قلبها من الاثارة اللي تحس بها.. وتبا تيمع الاخبار كلها عشان تسير وتخبر قوم ميود وسارونه يوم بتسير عندهم العصر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة أربع العصر، نزلت روان من سيارتها الكامري البيضا الصغيرة، ومشت بخطوات متثاقلة لباب البناية.. كانت تكره دوامها المسائي في الشركة.. وتشوف انه يلستها في المكتب من الساعة اربع للساعة سبع من دون فايدة، والحين عقب ما تغيب عبدالله عن الشغل هالفترة الطويلة، استوت تكره الدوام المسائي أكثر وأكثر.. مب كل الموظفين يدوامون المسا.. بس روان والمحاسبين وقسم العلاقات العامة، بس لازم تعترف روان انه راتبها كبير ويستحق الجهد اللي تبذله، عبدالله كان مب مقصر وياهم بالمرة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركبت روان المصعد وهي تفكر بعبدالله .. هي سمعت الاشاعات اللي طلعت انه غيبوبته سببها مرته وانه طلقهاعقب ما طلع من الغيبوبة.. وفي داخلها كانت روان مستانسة لأنه طلقها.. عبدالله وايد يعيبها ووايد تحترمه وتتمنى له كل خير، ومع انها ما عرفت مرته بس من المرات القليلة اللي كانت تتصل فيها على الشركة يوم عبدالله يكون في اجتماع وغالق موبايله، حست روان انه ياسمين انسانة متكبرة ومتسلطة لأبعد الحدود.. وعبدالله يستاهل وحدة احسن عنها بألف مرة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت روان من المصعد ومشت لمكتبها ، وما تفاجئت أبدا يوم شافت باب المكتب مبطل ومبارك يالسة على مكتب عبدالله ومندمج في كتابة شي على الكمبيوتر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت روان وهي تطالعه، كانت تعرف انه تغدى ورد الشركة على طول.. وتعرف انه يحاول يخلص الشغل كله قبل لا يرد عبدالله الشركة، بس عشان لا يتعب عبدالله او يبذل أي مجهود وهو يراجع الاوراق.. مبارك في داخله كان انسان جدا رائع، بس روان متأكده انه ما يباهم يعرفون الجانب الحنون اللي فيه.. عشان جي كانت تتعامل وياه بتحفظ ، مثل ما هو يباها تتعامل وياه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دقت روان على الباب بأطراف اصابعها وقالت: " مساء الخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت لها مبارك وقال: " مساء النور.. روان لو سمحتي اطلبي لي قهوة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: " ان شالله.. عاوز حاجة تانية ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " لا .. شكرا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست روان على مكتبها واتصلت للفراش عشان اييبلهم قهوة.. ويلست تجلب في الملفات اللي عندها لين ما ياب الفراش القهوة وشلتها بروحها ودخلتها على مبارك.. كانت تبا تسأله عن عبدالله لأنه على الرغم من انه اتصل بها اليوم الصبح.. بس ما لحقت تسأله عن صحته لأنه كان مستعيل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو ياخذ عنها القهوة): " مشكورة روان.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: "العفو.. اممم.. حضرتك زرت الاستاز عبدالله في المستشفى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " هيه اليوم الصبح سرت له.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: " طب ممكن حضرتك تطمني عليه.. ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها مبارك وقال: " لا تحاتين يا روان.. عبدالله بخير وما فيه الا العافية.. وصدقيني رغم انه الدكتور موصنه يرتاح ع الاقل 3 اسابيع، بس انا متأكد انج بتشوفينه في الشركة من الاسبوع الياي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت روان وقالت بعفوية: " يا ريت والله .. دا حتى الشغل مالهوش أي طعم من دونه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يبتسم بخبث): " اهااا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست روان انها غلطت واحمر ويهها وهي تنزل عيونها بارتباك.. وقالت وهي تطلع من المكتب بسرعة: " طيب خلاص انا حروح أشوف شغلي.. لو احتجت أي حاجة تانية إبأى انده لي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك مبارك على روان اول ما طلعت من المكتب ويلس يشرب قهوته وهو يتذكر اليوم اللي دخل فيه هني بالصدفة وشاف ليلى يالسة على نفس الكرسي اللي يالس عليه هو الحين.. تذكر ملامحها وعصبيتها هذاك اليوم.. وفي نفس الوقت تذكر خجلها وابتسامتها الحلوة يوم شافها في المستشفى.. كان يحس انه في شي مشترك من بينهم.. يمكن الالم اللي خلفه فقدانهم لأغلى الناس عندهم.. ولأول مرة في حياته يحس مبارك انه محتاج لشخص يعطيه حبه وحنانه.. وهالشخص هو ليلى.. بس في نفس الوقت.. كان يعرف انه هالشي صعب، إذا ما كان مستحيل.. بطريقة غير مباشرة مبارك كان السبب في موت امها وابوها.. وليلى مستحيل تغفر له هالشي.. بس شو السبب اللي خلاها تبتسم له وتتقبل انها ترمسه في المستشفى اذا كانت تلومه على موت اهلها..؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مبارك ورد يشتغل على الكمبيوتر.. بعض الاشياء من الافصل انه الواحد ما يفكر فيها.. ومن بينها ليلى.. لأنه في كل مرة يفكر فيها يحس بعمره يضعف أكثر وأكثر.. ومبارك يكره الاحساس بالضعف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت عليا من سيارتهم في بيت يدوتها الساعة أربع ونص.. وتأففت وهي تمشي للباب وتتحرطم على حظها الخايس.. أول شي اضطرت انها تسير المستشفى وتتحمل سوالف يدوتها وخالوتها المملة.. وعقب ما افتكت اخيرا وقالت لهم انها بتسير عند ليلى، فاجئتها يدوتها باعتراضها وقالت: " مزنة في بيتنا ومحد عندها.. سيري انتي ايلسي وياها بارك الله فيج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت عليا الباب ودخلت وهي تتحرطم.. : " وينها هالسخيفة الغبية؟ دوم تخرب عليه مخططاتي..&#33;&#33; .. أنا ما صدقت آي العين عشان اسير هناك والحين بنحبس بسبتها هي&#33;&#33;.. مزنووووه.. مزنوووووووووه.. وينج يالعلة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمت عليا واقفة في الصالة تتريا حد يرد عليها بس محد رد.. وفصخت عباتها وشيلتها وحطتهن ع الكرسي.. وتمددت ع القنفة وهي تشغل التلفزيون.. وحست بتعب فظيع.. لأنها ما رقدت الظهر شرات ما كانت متعودة كل يوم.. بس قررت انها تقاوم التعب وطلعت موبايلها وابتسمت للشاشة وهي تقول:" فدييته اليوم ما سمعت صوته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دقت عليا على رقم مايد اللي رغم انه مخزن عندها في الموبايل بس تحب ادق الارقام بروحها كل مرة.. وحطت الموبايل على اذنها وهي متمددة ع القنفة وتمت تترياه يرد عليها.. وعقب ما كانت خلاص بتيأس من انه يرد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (بدون نفس): " الوو&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت عليا وقالت بهمس: "ألوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ارمسي زين لوعتي لي بجبدي تراج..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بهمس): " أفااا.. الحين انا الوع الجبد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " شو تبين انتي ؟؟ ليش متصلة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " امممم.. ما احب يمر عليه يوم وما اسمع صوتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " لا والله؟؟ عيل ابشرج.. هاي اخر مرة ارد عليج فيها.. واخر مرة تسمعين فيها صوتي.. ولا تحاولين ادقين من أرقام ثانية لأني ما برد على أي رقم غريب."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "أهون عليك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ومنو انتي عشان ما تهونين عليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " في يوم من الايام بتعرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ساعتها ممكن افكر.. بس الحين باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لحظة لحظة.. خل نتفاهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " نعم.؟؟ على شو انتفاهم؟؟ انتي مأذتني استوى لج اسبوع.. واخرتها يوم اسألج ليش تقولين لي بس احب اسمع صوتك كل يوم؟؟ .. انا هالحركات ما احبها .. بتقولين لي منو انتي ولا لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت عليا وتمت تفكر .. شو تقول له الحين؟ كيف تقنعه يتريا شوي.. وكيف تفهمه انها بتخبره هي منو عقب.. يوم بيبدا يحبها.. ويلست ع القنفة وهي خايفة يبند في ويهها في أي لحظة.. بس قبل لا تتخذ أي قرار.. فاجئتها مزنة اللي كانت واقفة وراها من أول ما ابتدت المكالمة وقالت بصوتها العالي المميز: " انتي إيييه متى ييتي هني ؟ ومنو ترمسين؟؟ وليش مرققة صوتج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت عليا من الخوف والصدمة وطاح الموبايل من إيدها .. وانفجرت مزنة من الضحك وهي تشوف عليا تشل الموبايل برعب وتبنده في ويه مايد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تطالع مزنة بحقد): " يا حيوانة&#33;&#33;.. زين لو انكسر الموبايل "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة كانت بتموت من الضحك.. وعقت عمرها ع القنفة وهي تضحك.. وهالشي خلا عليا تنقهر أكثر.. بس سكتت عنها لأنه بالها كان مشغول بشي ثاني.. مايد.. يا ترى عرف صوت مزنة ولا لاء؟ وإذا دقت له الحين بيرد عليها ولا بينفذ تهديده وخلاص ما بيرد عليها ولا على أي رقم غريب..؟ كانت عليا شوي وبتصيح ومزنة عقب ما خلصت موجة الضحك اللي مرت عليها رد لها الفضول وسألت عليا: "منو كنتي ترمسين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا : "وانتي شلج&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة بخبث وهي تتذكر من فترة يوم كانت عليا عندهم وتكلم ربيعتها انها قالت لها عن مايد انه يعيبها.. معقولة تكون ترمسه هو في التيلفون؟؟ وما حبت مزنة تخلي هالشي في خاطرها عشان جي قالت لعليا: " اعرف منووو ترمسين ومرققة صوتج بعد&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لا والله؟؟ منو؟؟ جان فيج خير قولي منو كنت ارمس&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" ما بقول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لأنج ما تعرفين&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله العظيم اعرف&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " والله انج ما تعرفين.."
مزنة: "لا تحلفين انزين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "وانتي بعد لا تحلفين..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمن اثنيناتهن ساكتات لمدة ثواني .. عليا تطالع مزنة بحقد.. ومزنه تطالع التلفزيون وعلى ويهها ابتسامة عابثة.. وعقب تردد قالت عليا: " مزنوه بتسيرين عند قوم سارونا اليوم..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " هيه اكيد بسير .. عندي واجبات وما اعرف احلهن بروحي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بسعادة): " ومتى بتسيرين..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" الحين كريم بيي يشلني.. انا اترياه ما تشوفيني متلبسة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (باحتقار): " انتي جي متلبسة بتظهرين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هيه .. ليش شو فيه لبسي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " ما فيه شي.. بس شعرج كشة..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله امايه في المستشفى.. منو بيسحي لي شعري؟؟ انتي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قررت عليا تقردنها عشان اذا كانت شاكة في أي شي ما تخبر عليها.. وقالت بحنان مصطنع: " هيه حبيبتي تعالي انا بعدل لج شعرج وبخلي حتى سارونه تغار منج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة ونشت هي وعليا وسارن غرفة مزنة عشان يعدلن شعرها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طول هالوقت كان مايد يالس في الصالة يفكر وين سمع هالصوت من قبل؟؟ كان متأكد انه الصوت اللي دخل ع المكالمة في نهايتها سامعنه ويعرفه.. بس للأسف مب قادر يتذكر وين.. و ع العموم هالمكالمات المزعجة وايد مظايجتنه ومنو ما كانت هالبنية مايد خلاص قرر انه ما يرد عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:54 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان يالس في مكتبه في البيت ويحاول يفكر بهدوء بالمشكله اللي بين يديه حاليا.. على طاولة المكتب نوعين مختلفين من الاوراق وكلهن يخصن الشخص نفسه.. عبدالله.. المجموعة الأولى من الأوراق هي أوراق طلاقه من ياسمين.. والمجموعة الثانية عي أوراق تحويل ملكية الفلتين من اسم عبدالله لإسم ياسمين.. سهيل ما ينكر انه وايد مستانس لأنه عبدالله افتك من ياسمين وشرها.. بس في نفس الوقت متظايج وايد لأنه عبدالله كان يحبها ويمكن للحين بعده يحبها.. سهيل يعرف عبدالله من زمان وايد ويعرف انه يستاهل كل خير.. بس للأسف مصيره انه يكبر بروحه بدون زوجه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم سهيل وهو يفكر بشمسة بنت عبدالله.. وقال في خاطره " ما عليه.. الله عوضه بشمسه.. وبعيال اخوه اللي يحبونه شرات ابوهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع سهيل أوراق الملكية وجلبهن من كثر ما كان مقهور منهن.. في رايه ياسمين ما تستحق حتى فلس واحد من عبدالله.. وانها استغلت كرمه وقلبه لكبير لأقصى درجة.. بس ما يروم يقول هالشي لعبدالله مراعاة لمشاعره..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت سهيل صوب دريشة المكتب وهو يلمح بناته الثنتين يتمشن برى في الحديقة.. وابتسم وعيونه تشع بالحب والحنان.. هالبنتين أغلى ما يملك في هالدنيا.. ويوم يشوفهن ينسى همومه كلها.. وما يتم حد يشغل تفكيره غيرهن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة ، انتبهت لطيفة من برى انه ابوها يطالعهن وركضت للدريشة ولصقت شفايفها على الزجاج وهي تطبع له بوسه .. وعقب سوت حركة بويهها ولوحت له بإيدها وردت تتمشى ويا موزة اللي كانت تضحك على خبالها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك سهيل من خاطره على بنته.. وكان يعرف انه عبدالله يحس تجاه شمسه بنفس الحب اللي يحس به سهيل لبناته.. ويعرف انه مهما كان وحيد ومهما قست عليه الايام، مجرد انه يشوف ابتسامة شمسة وهي تكبر جدام عيونه، هالشي بيكون كفيل بإنه يمحي كل الحزن من حياته..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الحديقة برى، كانت موزة تتمشى ويا اختها وتاكل الايس كريم اللي في ايدها.. كانت مستانسة لأنه لطيفة اليوم وايد يلست وياها.. من يوم ردت من المدرسة وهي وياها.. حتى يوم كانت تحل واجباتها كانت يالسة في غرفة موزة اختها.. والحين كانن يتمشن ويرمسن عن كل شي .. وأي شي.. في داخلها كانت موزة حاسة انه هالتغيير اللي طرى على اختها له سبب.. مب معقولة لطيفة اللي كانت مدمنة انترنت تودر ادمانها مرة وحدة وبهالسهولة.. بس ما كانت تبا تضغط عليها ولا تبا تسألها عن أي شي.. كانت مستانسة انها يالسة وياها وهذا هو المهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة (وهي تيلس على كرسي الحديقة ): " أوكى تعالي بنلعب لعبة ثانية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست موزة حذالها وأصابعها متجمدة من الايس كريم اللي في ايدها.. وقالت: " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " أنا بعطيج إسم اغنية وانتي تخيلي لها فيديو كليب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " ماينفع انا من زمان ودرت الاغاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "ما عليه بختار اغنية جديمة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم.. اوكيه.. ياللا اختاري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " اغنية أصيل ابو بكر.. بذمتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "أويييه وايد كنت احب هالاغنية..&#33;&#33; ذكريات ثالث ثانوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " هههههه انزين يا راعية الذكريات.. خبريني كيف تتخيلين فيديو كليبها لأنهم ما سووا لها فيديو كليب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " أحسن والله.. الأغاني الحلوة دوم يخربونها بفيديو كليباتهم السخيفة.. انزين خليني اعصر مخي وابدع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها لطيفة وهي تاكل الايس كريم وابتسمت.. من زمان ما يلست ويا اختها.. عالم النت جرفها بعيد عن الناس اللي تحبهم ويحبونها.. لطيفة بعدها مراهقة وهاي اجمل فترة من فترات حياتها.. هاي هي الفترة اللي المفروض تستمتع فيها وتعيشها لحظة بلحظة وهي ظيعت هذا كله على الانترنت وعلى اصدقائها الوهميين.. كانت تعرف انه مستواها الدراسي نزل بسبب النت ويلستها اربعة وعشرين ساعة عليه بدون لا تهتم لا بدراسة ولا امتحانات.. وكانت تعرف انه الصدمة الاخيرة اللي تعرضت لها هي الشي اللي كانت تحتاجه عشان تطلع من الدوامة اللي كانت عايشة فيها.. والحمدلله انه كل شي عدى على خير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " أوكى.. أول شي.. المكان اللي يتصور فيه الفيديو كليب يكون ع البحر وقت الشروق .. الامواج تكون هادية والجو بارد.. والشاطئ مهجور.. وعلى هالشاطئ بيت خشبي كبير.. كل درايشه مبطلة وستايرهن البيض يرفرفن في الهوا البارد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "يا ويلي يا ويلي.. انزين كملي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " بعدين مشهد ثاني من داخل البيت.. وحرمة جميلة يالسة على كرسي هزاز مجابل الدريشة وتطالع امواج البحر وهي تفكر بحزن.. ويطلع ويه اصيل في السما وهو يغني..بس صورته تكون شوي باهتة وكأنه سحابة أو مجرد طيف.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة (باهتمام) : "إنزين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " بعدين يقترب من الحرمة ياهل صغير ويمد ايده لها.. وتبتسم له هي .. وتسير تمشي وياه برى ع البحر.. وتجمع وياه الاصداف.. وكل شوي ترد بها الذكريات لحياتها هي وريلها وبداية زواجهم والحب اللي كانوا عايشينه.. وترد الكاميرا للبحر ومشهد ثاني لها وهي تلعب ويا ولدها ويبنون بيت من الرمل.. وفي هاللحظة تي موجة وتهدم البيت.. ويبين الألم على ملامح الحرمة وهي تتذكر المشاكل اللي ابتدت تدخل بينها وبين ريلها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " والله تنفعين تكونين مخرجة فيديو كليب.. انزين كملي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" هههههه.. انزين لا تخربين عليه.. عقب ما نحط كم مشهد لمشاكلهم ويا بعض.. يكون اخر مشهد انه يشل اغراضه ويطلع عنها.. وتيلس عاد هي حزينة.. وتفكر.. وتمر الايام وتكون هني بروحها هي وولدها.. وتنزل دموعها بس تمسحهن بسرعة قبل لا يشوفهن ولدها .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "وأصيل بعده طاير في السما ويغني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (بنظرة حالمة) : " هييييه.. وبعدين يوم ترد الحرمة البيت.. تشوف حد واقف عند الباب يترياها.. ويوم تقترب اكثر.. تشوف انه ريلها وتبتسم بسعادة وولدها يركض له عشان يحظنه.. وريلها يطالعها بنظرة حب.. وهني يخلص الفيديو كليب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صفقت لها لطيفة بإعجاب وقالت: " ما فيج حيييييييلة يا بنت سهيل.. طلعتي مبدعة وانا ما اعرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " شكرا شكرا.. شو تتحريني؟ انا اصلا انسانة عندي مخيلة صورية فظيعة.. ولا جان ما استويت رسامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " هاههاااي.. وهالخرابيط تسمينهن رسم؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "هذا فن سريالي انتي شو دراج؟؟ كل لون وكل خط له ألف معنى ومعنى.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: إنزين يا السريالية.. خبريني.. شو اخبار ليلى؟ من زمان ما سرتي عندها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " آخر مرة سرت عندها كانت يوم وديت لها لوحة شمسة.. وعقب هي انشغلت وايد بصور الآثار اللي صورتهن للجريدة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "بس ترمسينها في التيلفون؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " هيه اكيد كل يوم ارمسها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "هيه اتحرى بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة : " شو اتحرين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " ماشي.. كنت اتحراج بعدج ويا افكارج السخيفة اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " محد سخيف غيرج اوكى.؟؟.. اممم.. شو رايج باجر انسير عندهم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "وانا شلي اسير وياج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "ما اعرف.. مابا اسير هناك بروحي.. وبعدين انتي ما شفتي مرت محمد للحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة حاولت انها ما تستانس لأنها بتشوف مايد بس غصبن عنها كان قلبها يدق بسرعة وقالت لاختها: "اففف انزين خلاص بسير وياج.. بس لازم تردين لي الخدمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "أكيد برد لج اياها فديتج.. لا تحاتين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة وهي تاكل الايس كريم.. حتى لو ما شافته باجر.. المهم تكون موجودة في نفس البيت اللي هو موجود فيه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الكويت، وبالتحديد في بيتها وفي غرفة نومها، كانت فاطمة يالسة على شبريتها تقرا التقارير اللي سلمولها اياهن الطلبة.. وتحاول تقيمهن بموضوعية وبدون تحيز.. خلاص الكورس ما بقى له شي وبيخلص واشغالها المكتبية زادت.. كانت تكره نهاية الكورس ، لأنها تضطر تقيم الطلبة وتضطر انها ترسب فئة معينة من التلاميذ اللي أكيد بيكرهونها وبيدعون عليها أول ما يشوفون النتيجة.. ما كانت تبا تظلم حد وتعرف انها بتتحاسب على كل درجة تنقصها او تزيدها لواحد من الطلاب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت وهي تقرا خط إيد الطالب في التقرير.. كم مرة قالت لهم من الافضل انكم تطبعون التقارير على الكمبيوتر.. بس بعد للحين في طلبة مهملين ويسلمون لها تقارير مكتوبة بخط إيدهم.. وفاطمة تستحي أو ما يهونون عليها انها ترد لهم تقاريرهم وتقول لهم يردون يكتبونها مرة ثانية..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبينما هي مندمجة في تصحيح الأوراق، بطلت ربيعتها لميا الباب بقوة ودخلت وهي تبتسم ابتسامة عريضة</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " مرررررحباااا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة وهي تفصخ نظارتها وقالت: "مرحبتييين.. متى رديتي من الاستوديو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " توني الحين رادة.. وعندي لج اخبار حلووة.. فطووم والله مب قادرة اتحمل.. والله وااايد واااااايد مستانسة..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تأثرت فاطمة بفرح اربيعتها وانتقلت لها عدوى الوناسة وقالت: " شو عندج لمووي بسرعة خبريني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " أول شي باركيلي خلصت شغلي كله في الكويت وباجر برد قطر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة:" ويييه حظج لمووي.. أنا باجيلي ثلاث اسابيع وعقب جان بفكر اني ارد&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " إييه عاد هذا شغلج ما ترومين تتهربين منه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " سويتي المقابلات ويا الممثلين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " إييه.. كل الشخصيات تناسب الممثلين. إلا شخصية هند وايد تعذبت وانا ادور لها ممثلة تقدر تتقنها.. وفي الاخير ياب لي المنتج ممثلة مبتدئة بس ما شالله عليها جميلة وموهوبة.. وايد حبيتها وقلت لهم هاذي هي هند.. محد يقدر يمثل الدور الا هي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " ما تظايجن باجي الممثلات انه هالمبتدئة بتاخذ عنهن دور البطولة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "ما اعتقد لأنه ادوارهن وايد مميزة.. والمخرج هذا كل حد يتمنى يشتغل وياه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "وانتي بعد كل حد يتمنى يمثل رواياتج.. فكرتي بإسم المسلسل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "والله وايد كنت محتارة في الاسم.. وبعدين قررت اسميه "ٌقليل من الحب".. شو رايج بالاسم حلو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " وااااااو.. وايد حلو.. ياللا ننتظر رمضان الياي وبنشوف كيف بيطلع المسلسل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "إنزين خلينا من هالموضوع الحين.. واستعدي للقنبلة اللي بفرها عليج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة : "شوو؟؟ قولي قولي..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " اممم.. المنتج بشار حسين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "إيييه.. شو فيه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنفست لميا بعمق وقالت وهي تضحك: " عرض عليه الزواج وانا وافقت وبيكلم ابويه في الموضوع الاسبوع الياي&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت فاطمة عيونها وحلجها ع الاخر من الصدمة وصرخت من الوناسة وهي تحظن ربيعتها اللي ما رامت تتحمل ونزلت دموع الفرح من عيونها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة (وعيونها تدمع من الوناسة): "ألف ألف مبرووك.. فدييييتج والله انج تستاهلين كل خير.. ألف مبرووك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا (بصوت مخنوق): " انا للحين مب مصدقة.. يعني بشار فعلا انسان راقي ومحترم.. وأي وحدة تتمناه وانا اعترف اني كنت معجبة فيه.. بس أبدا ما توقعت انه يفكر فيني كزوجة..&#33;&#33; فطووم بتزوج&#33;&#33;.. أخيرا بلبس فستان العرس وبتزوج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة : "حبيبتي والله.. والله اني فرحت لج من قلبي.. تستاهلين كل خير فديتج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت فاطمة تحظن ربيعتها اللي كانت طول هالسنوات تحلم بالزواج وتحقق لها هالشي ولو انه متأخر.. وغصبن عنها حست فاطمة بحزن وهي تفكر بنفسها وبعبدالله.. وأول ما يتها هالفكرة اجبرتها تبتعد عن بالها وردت تفكر بربيعتها وتحاول انها تشاركها فرحتها بهالخبر الرائع اللي زفت لها اياه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:55 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" خلّوود.. خلوود.. والله ان ما طلعت بتشوف&#33;&#33;.. خلووووووود&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان معصب من الخاطر وهو يدور خالد من مكان لمكان.. كان يبا يوديه الحلاق لأنه شعره وايد طويل ودوم يعطونه ورقة في الروضة عشان يخبر اهله ويقصونه له.. بس المشكلة انه خالد يخاف من الحلاق وكل ما يودونه تستوي مناحة وحشرة هناك ويضطر مايد انه ايلسه غصب ع الكرسي عشان الهندي يحلق شعره.. والحين من نص ساعة ومايد يدور اخوه ومب محصلنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وخالد اللي كان يسمع صوت اخوه وهو يزقره، كان متكور في مكانه ويالس تحت الطاولة الصغيرة اللي في الصالة وهو يتحرى عمره انه مختفي ومحد يروم يشوفه.. أكره شي عنده في هالدنيا انه يسير الحلاق.. كان متأكد اميه بالامية انه الهندي الغبي بيغلط وبيقص اذنه بدل لا يقص شعره.. وكل ما يفكر خالد بالألم اللي بيتعرض له والمقص يقص شي من جسمه يرتجف بكبره ويتكور أكثر في مكانه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان مصر انه يحصله، مستحيل اليوم هذا يعدي بدون ما يوديه الحلاق.. دوره في كل مكان.. وفي كل زاوية.. كان بيموت وهو يبا يعرف وين انخش عنه..&#33;&#33; هو متأكد انه بعده داخل لأنه سارونه وأمل كانن يدورنه في الحديقة.. والبشاكير بعد.. والمشكله انه خالد وايد كتكوت ويروم ينخش في أي مكان.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مايد وهو يحرك عيونه في أرجاء الصالة بيأس وفي هاللحظة شافه ..&#33; </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك مايد بخبث وهو يقترب من الطاولة ويقول: "اخيييج.. هذا وين سار؟؟ اوهووو.. خلاص انا بطلع من الصالة وبسير الحلاق بروحي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد صوب باب الصالة وبطله وصكه بدون ما يطلع وعلى طول يوم سمع خالد صوت الباب يتبند طلع من تحت الطاولة وعلى ويهه ابتسامة انتصار.. بس ابتسامته اختفت تماما يوم شاف مايد يطلع له فجأة من وراه ويشله وهو يضحك ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد تم يصارخ ويرافس ومايد ما طاع ينزله.. وأصر يوديه الحلاق.. وشله برى وركبه السيارة غصب.. ويوم حس خالد انه خلاص ماشي فايدة من الصياح والصريخ.. يلس بهدوء وهو زعلان وماد بوزه وتحرك الدريول بالموتر وخالد يحس انه هاي اخر لحظات حياته&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في اللحظة اللي طلع فيها موتر قوم مايد من البيت، دخل الموتر اللي فيه عليا ومزنة.. ويوم التفتت عليا وشافت مايد في الموتر الثاني، كانت بتموت من الغصة..&#33;&#33; وين ساير هذا الحين وانا اللي ياية من بوظبي عشانه؟ اففف.. شو هالنحاسة يا ربييه&#33;&#33;.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت عليا من الموتر ونزلت وراها مزنة وهي تسحب الكيس اللي فيه ألعابها ودفاتر المدرسة .. ودشن اثنيناتهن داخل، مزنة على ويهها ابتسامة حلوة وعليا من كثر ما هي مقهورة مب رايمة حتى تتصنع الابتسامة.. ويوم دخلن الصالة شافن ليلى توها نازلة من فوق ووياها مريم.. وعلى طول ركضت لهن مزنة تسلم عليهن ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة : " السلام عليكم وين سارونه وأمل؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت لها: "وعليكم السلام .. ربيعاتج في الحديقة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "زين بسير لهم .. هاي علايه ياية ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشت مزنة لباب الحديقة وابتسمت عليا وهي تشوف ليلى ومريم يايات صوبها يسلمن عليها.. كانت هاي أول مرة تشوف فيها مريم من عقب العرس ولاحظت انها وايد حلوة بس شوي صفرة.. وتذكرت امها يوم خبرتها انه مريم مريضة.. وما تعرف ليش لاعت جبدها منها.. حتى وهي تحبها على خدها كانت تحاول تبعد قد ما تقدر.. ومريم لاحظت ارتباكها وفسرته على انه خجل لا غير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي تبتسم لعليا) : " تعالي حبيبتي .. بنيلس في الصالة الثانية.. امج شحالها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " الحمدلله بخير.. خالوه فواغي في المستشفى عشان جي يينا العين لأنه امايه تبا تيلس وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت ليلى وقالت باهتمام: " فواغي في المستشفى؟ ليش؟ عسى ما شر؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا الحمدلله ما فيها الا الخير بس خلاص بتربي وامايه تقول انها وايد تتعب عشان جي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " حليلها .. الله يسهل عليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها عليا بارتباك وقالت: " ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمت عليا يالسة وياهن وتحاول انها تسولف وتضحك .. ولو انه افكارها كانت عند مايد اللي طلع من البيت في اللحظة اللي دخلت هي فيها.. وقامت مريم وسارت فوق عشان تيلس عند شمسة اللي كانت راقدة في غرفة ليلى، وتمت عليا تسولف ويا ليلى وتخبرها عن دراستها وامتحاناتها اللي خايفة منها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الحديقة، دورت مزنة ربيعاتها في كل مكان .. وفي الاخير لقتهن يالسات في الخيمة اللي على شكل نحلة واللي اشتروها من إيكيا يوم كانوا سايرين دبي.. استانست مزنة لأنها وايد تحب هالخيمة.. ودخلت عليهن وهي تقول: " أنا ييت&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " وشو يبتي وياج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " العابي وواجباتي .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "وايد عليج.. وين الحلاوة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ماشي.. انا االلي ياية بيتكم.. انتو لازم تعطوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة اللي كانت تتريا مزنة تي عشان يحلون واجباتهم ويا بعض، قامت وطلعت من الخيمة وهي تقول: " بسير اخبر تاميني ونجمة عشان يحطون لنا كيك وعصير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "زين .. لا تبطين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "اوكيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما سارت سارة تمددت مزنة في الخيمة الصغيرة وقالت لأمل: " خلاص بتستوين مذيعة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وعيونها على المجلة اللي في إيدها): " هيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ومتى بتطلعين في التلفزيون؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " عقب باجر بسير انا وميود التلفزيون عشان يجربوني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست مزنة وقالت: " بسير وياكم&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (برعب) : " شووو؟؟ وليش تسيرين ويانا؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "أبا اشوف التلفزيون .. وبعدين انتي مب على كيفج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " لا تستوين رزة انزين؟؟ ميودي قال محد بيسير الا انا وسارة وهو بس&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أنا برمسه اليوم وبخليه ياخذني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " امج ما بطيع&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "امايه في المستشفى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (باهتمام): "والله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مزنة بحزن وقالت: " هيه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمر الصمت بين أمل ومزنة لفترة بسيطة وعقبها قالت أمل: " خلاص انزين تعالي ويانا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة وقالت: " غصبن عنج اصلا مب على كيفج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " جاااب.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دخلت سارة الخيمة وهي شالة صينية الكيك في إيدها وعطتها لمزنة اللي نزلتها تحت وطلعت تييب العصير من عند نجمة اللي كانت واقفة برى الخيمة.. ويوم دخلت سارة ويلسن هن الثلاثة ياكلن ويشربن العصير قالت مزنة: " خالي فهد طلق شيخوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " طلقها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " هيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (بارتباك): " شو يعني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت مزنة بملل وقالت: " ما اداني اليهال اللي ما يعرفون شي&#33;&#33;.. طلقها يعني ظربها.. امم كيف افهمج.. هيه&#33;&#33;.. نحن نقول لعن بوخامسها والكبار يقولون طلقها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي مستانسة ع الكلمة اليديدة) : " أوييييه .. طلقها جدامج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " اممم.. مب الحين.. من زمان فليل.. بس ما اروم ارمس عن هالسالفة لأنها سر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "حرام ليش ظربها؟ شو سوت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "لأنها تطلع فليل.. اففف.. ليش خليتوني اقول؟؟ قلت لكم هذا سر&#33;&#33;.. خلاص ما بقول شي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "وصاحت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هييه وايد تمت تصيح.. حتى عيونها استون حمر.. وصغااااار.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " ما احبه خالج فهد.. ما احب يوم الريال يضرب مرته.. نفس المسلسل اللي شفناه امس..كله يظربها وهي تصيح <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أنا يوم بكبر وبعرس.. أول ما يطلقني ريلي برد بيتنا وبخبر عليه امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " أنا اصلا ما بخليه يطلقني.. لأني انا اللي بطلقه وبصفعه تصفيع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" هههههههه.. عيل وين خلود الدب؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " مايد وداه الحلاق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت مزنة وشربت عصيرها بسرعة وقالت: "هييه هييه.. ما خبرتكم..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "شو بسرعة قولي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "عليوه الدبة تحب ميوود.. وترمسه في التيلفون..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت سارة عيونها ع الاخر وهي تطالع مزنة ، أما أمل فكان هالشي عندها عادي وما شافته خبر مثير بالمرة.. واستغربت من نظرات الدهشة اللي وجهتها سارة لمزنة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "إحلفي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله العظيم.. انا سمعتها ترمسه وترقق صوتها بعد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " يعني بيتزوجها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ألحين انصدمت أمل.. وقالت بخوف: "هاااااااااااه؟ ميودي بيعرس؟؟؟ متى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ما اعرف.. مب الحين لأنه بعده في المدرسة .. بس ع الاقل عرفنا منو بياخذ عقب ما يخلص من المدرسة ويكبر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة كانت مظايجة وايد وقالت لمزنة: " انا ما اباه ياخذ عليا.. وايد خقاقة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " يعني هاذي بتسكن ويانا؟؟ اخييج&#33;&#33;. مول ما ترمسنا. . مادانيها..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ولا انا ادانيها.. ما عليه لا تحاتون .. بعده وايد باجي عن تخلص المدرسة.. يمكن يغير رايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت سارة بارتياح ونست مزنة السوالف شوي وابتدت تحل واجباتها ويا بنت خالوتها.. وأمل يلست تلون وتكمل واجباتها وياهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الصالة، كانت عليا خلاص متمللة ومب متحملة سوالف ليلى اللي كانت ما تهمها مول.. كانت تطالعها وتبتسم بس أفكارها في مكان ثاني.. وكل شوي تضحك على اللي تقوله ليلى او ترد عليها بكلمات بسيطة مثل: "اهاا.. هييه.. هممم.." او اتم ساكتة وهي تلعن الساعة اللي فكرت تي فيها العين.. لو تامة في بيتنا وراقدة مب احسن لي؟؟ شو اللي خلاني آي هني..؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة رن موبايل ليلى وأنقذ عليا من سوالفها.. وابتسمت ليلى يوم شافت انه اللي متصلة هي موزة وقالت لعليا.. : " ثواني بس؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تقوم من مكانها ): " لا لا .. خذي راحتج حبيبتي انا بتمشى شوي في الحديقة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي ترد ع التيلفون): "أوكييه... ألووو؟ هلا مواز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت عليا من مكانها وسارت صوب باب الحديقة الزجاجي وبطلته وطلعت برى.. وتمت ليلى تطالعها وهي حاسة انه هالبنية مب هينة ووراها سر كبير.. بس استغفرت ربها وردت تركز على رمسة ربيعتها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "شحالج غناتي؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "الحمدلله حبيبتي انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" بخير ربي يعافيج.. امممم... تولهتي عليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت: " شو هالسؤال؟؟ المفروض تعرفين اني دوم اتوله عليج.. ما يحتاي تسأليني"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (بدلع):" هيه بس بعد احب اسمعها منج.. ياللا قولي لي تولهتي عليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " تولهت عليج وااااااااااااااايد.. فديت روحج والله انج دوم على بالي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " حبيبتي والله&#33;&#33;. انتي انشغلتي عني وايد في هالفترة ولازم تعوضيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "امممم.. اوكيه ما عندي مانع.. شو التعويض اللي تبينه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " شو رايج نسير الحديقة يوم الاربعا الياي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أوكيه ما عندي مانع.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" بس تعالي بروحج.. خلي اليهال عند مريم.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى:" اوييه لا ما اروم اعبل عليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "لا بتعبلين عليها ولا شي.. بالعكس احس بها تموت في اليهال ووايد تحب اخوانج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " هيه فديتها مول مب مقصرة وياهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم.. انزين.. وشو بعد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " هييه نسيت اخبرج.. راويت عمي اللوحة مالت شمووس.. اسميه استانس&#33;&#33;.. والله وايد وايد استانس عليها وقال بيعلقها في مكتبه في الشركة عشان كل حد يشوفها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمرن خدود موزة من الوناسة وقالت:" صدق؟؟ يااااي استانست&#33;&#33;.. بصراحة بصراحة.. عمج ذوقه راقي.. وما الومه يوم عيبته اللوحة .. تراني انا راسمتنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "هههههههه.. بس بس .. لا تصدقين عمرج وايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " هههههه تدرين؟ من عقب ما نجح المعرض اللي سويته افكر اسوي معرض ثاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " وااااااو.. ياللا سوي معرض ثاني بس هالمرة لازم ترسمين لوحة وتسمينها ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " وانتي ما بتشاركيني في المعرض؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أنا؟؟ بس فديتج انا ما صورت شي يديد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " عيل ياللا شو تتريين.. فكري ب theme معين وصوري .. انا ما عندي الا سبع لوحات ويوم برسم 15 لوحة بسوي المعرض.. لين هذاك الوقت بتكونين فكرتي بشي وبيكون عندج مجموعة حلوة من الصور.. شو رايج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " خلاص حبيبتي.. ما عندي مانع.. ومشكورة انج فكرتي فيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "عن السخافة انزين؟ نحن ما امبينا هالرمسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " موازي والله تولهت عليج.. أحس انه عندي وايد اشيا ابا اقول لج اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم خلاص اسمعي.. أنا ولطوف بني بيتكم باجر.. وبنيلس وبنسولف على كيف كيفنا.. شو رايج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استانست ليلى من الخاطر وقالت: " يا ريت والله.. متى بتون؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " العصر جي.. اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " أوكيه غناتي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" ياللا حبيبتي بخليج الحين بسير اشوف فرندز.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " اوكيه وانا بعد بسير اشوفه.. ياللا فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ليلى عن موزة وسارت فوق عشان تشوف التلفزيون في غرفتها وبالمرة تيلس ويا مريم اللي كانت ويا شمسة.. ويوم دخلت غرفتها شافت مريم طايحة ع الشبرية وتلاعب شمسة اللي كانت واعية .. مريم كانت ترمسها بحنان وتسوي لها حركات بويهها وإيدها وشمسة تطالعها بانبهار.. وعيونها الحلوة تتحرك بنفس الاتجاه اللي تتحرك فيه اصابع مريم.. ابتسمت لهن ليلى وهي تيلس على طرف الشبرية وقالت لمريم: " ماشالله تعرفين تتعاملين ويا اليهال مع انه ما عندج خبرة في هالمجال.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم (وعيونها على شمسة): " ما احس انه هالشي يباله خبرة.. اليهال ما يبالهم الا انج تحبينهم.. وانا مب بس احب شمسة.. والله اني اموت فيها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " فديت روحج.. وهي بعد احس بها تعلقت فيج وايد.. مجرد انها تشوفج على طول تسكت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بعدها صغيرة ما تميز بين الاشخاص .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت مريم تلاعب شمسة وتمت ليلى تطالعها بحزن وهي تفكر انها بتعيش طول عمرها بدون يهال.. يا ترى محمد بيروم يتحمل انه يتم جي بدون عيال؟ طبعا لاء.. ومن حقه انه ياخذ له حرمة ثانية تييب له الولد اللي بيحمل اسمه.. بس مجرد انها تشوف مريم جدامها تحس ليلى بالذنب من مجرد تفكيرها بهالافكار.. مريم تستاهل كل خير.. يكفي انها من يوم دخلت حياتهم وهي تنشر البسمة والحب في كل ركن من أركان البيت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة، سوت شمسة حركة بشفايفها وكأنها ابتسمت.. وتخبلن ليلى ومريم عليها وهن يبوسنها ويتفدنها ونست ليلى أفكارها عن مريم ومستقبلها وما شغل بالها الا هالملاك اللي كانت في حظنها الحين..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;
</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:56 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت عليا تمشي في الحديقة بحزن وهي تحس انه قلبها يتفتت مع كل خطوة تمشيها.. الجو كان ربيعي ورائع .. والشمس ابتدت حرارتها تخف وريحة شجيرات الياسمين والريحان والجوري كانت تنتقل مع النسيم الهادي وتترس قلب عليا بحزن ما تعرف شو مصدره بالضبط.. كانت تحب مايد، مهما حاولت تنكر هالشي ومهما حاولت انها تقول لنفسها انه مجرد اعجاب .. بس في النهاية كانت تعرف انه شي اكبر من الاعجاب والميول العادي.. مشاعرها تجاهه كانت مشاعر حب.. بس ليته يحس فيها ولو شوي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المرة اللي طافت يوم كانت هني في بيتهم، بين لها انه هو بعد معجب بها.. بس عقب رد ولبسها.. عليا تعرف انه هاي كلها حركات عشان ما يبين لها انه ميت عليها.. وتعرف انه في داخله يحبها.. بس لو يودر كبريائه شوي ويعترف لها.. كل شي بيكون بخير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت وهي تبتسم للمنظر الرائع اللي شافته جدامها.. أوراق شجرة اللوز الكبيرة كانت طايحة في النافورة الدائرية اللي في نص الحديقة وشكلهن ويا السمجات الذهبيات اللي يسبحن في النافورة كان يطير العقل.. يلست عليا على طرف النافورة وشيلتها على جتفها .. كانت فاصخة عباتها داخل وتامة بالتنورة التركواز والقميص الابيض .. وشعرها اللي ردت تصبغه باللون الأسود الفاحم كان نازل من المشبك على شكل خصلات غطت اطراف ويهها ورقبتها وجتفها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهذا هو المنظر اللي شافه مايد جدامه وهو ياي من صوب الكراج ويا خالد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد كان يمشي وهو مستانس انه الحلاق ما قص شي من راسه.. وفي ايده كانت حلاوة دائرية متوسطة الحجم وشكلها مثل الكورة.. وفي ايده الثانية جيس متروس حلويات من chocolate factory .. ويوم وقف مايد يطالع عليا.. كمل خالد دربه للطرف الثاني من الحديقة في المكان اللي يعرف انه خواته يالسات فيه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم انتبهت عليا لخالد، رفعت راسها وشافت مايد يطالعها وهو يبتسم وللحظة.. حست انه الدنيا والعالم كله توقف ويا دقات قلبها.. ليش هالانسان الوحيد اللي كل ما تشوفه تحس انه يزداد وسامة ورجولة أكثر عن المرة اللي قبلها؟؟ شو هالشي المميز اللي فيه واللي تحس به يشدها صوبه اكثر واكثر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمرت هالثانية اللي التقت فيها عيونه بعيونها لفترة طويلة كسر فيها مايد الصمت وقال وهو يبتسم ويقترب منها: " علايه؟؟ هلا والله .. عاش من شافج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استحت عليا وارتبكت وهي مب عارفة تغطي شعرها ولا لاء.. وفي النهاية قررت تحط الشيلة على راسها من باب الذوق والأدب.. وقالت: "أهليين.. شحالك مايد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد وهو يطالع شعرها الاسود ويبتسم: " أنا بخير ربي يعافيج.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي بتموت من المستحى): " بخير الحمدلله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد بخبث وقال: " من متى انتي هني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "امممم.. من ساعة الا ربع تقريبا.. وبروح عقب المغرب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : "بتروحين بوظبي ولا بيت يدوتج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت عليا راسها واطالعته وهي تتمنى لو ييلس حذالها بدل لا هو واقف فوق راسها جي.. وقالت: "لا بروح بوظبي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أفاااا.. جيه عاد؟؟ ما شبعنا منج..&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استانست عليا وقالت بجرأة: " والله ودي اتم حتى انا ما شبعت من شوفتكم بس شو اسوي ورايه مدرسة باجر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه والله.. اممم اقول علاية..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لبيه..؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : " لبيتي حايه.. اممم المرة اللي طافت شعرج كان احمر.. شو جلبه جي مرة وحدة واستوى اسود؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت عليا وحست انه ويهها يحترق من القفطة.. ومايد ابتسم لها ابتسامة بريئة وهو يتريا ردها .. كان يعرف انه المفروض ما يسألها هالسؤال بس ما قدر يقاوم .. تعيبه وايد وهي قافطة ومستحية جي.. وما يبا يفوت على عمره فرصة انه يحرجها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بإحراج): " تراني.. صبغته&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أهااا... يعني ها مب لونه الطبيعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تتنهد بظيج): "لا مب لونه الطبيعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "وشو لونه الطبيعي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا بنظرة حادة وقالت: " شعري بني غامج .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " وليش صابغتنه عيل.. احس لونه كان عجيب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " اممم بس جي.. أحب التغيير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها مايد وهو يمشي عنها وقال: " بس كل شي يكون احلى على طبيعته.. انا ببدل ثيابي وبرد لج .. اوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " اوكى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راح مايد غرفته وتمت عليا تطالعه لين ما اختفى عن عيونها وتنهدت وهي بعدها حاسة بالاحراج.. صدق انه الشباب موول ما يخصهم بالرومانسية..&#33;&#33; يعني استوى له ثلاث اسابيع مب جايفنها والحين يوم تعنت ويت لين هني يرمسها بهالدفاشة؟؟ بس بعدها تحبه وبعدها تتخبل عليه ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت عليا من مكانها وقررت تسير عند اليهال وتتسلى وياهم لين ما يرد مايد من فوق.. ومشت والابتسامة مرتسمة على شفايفها وشافتهم كلهم متيمعين داخل الخيمة اللي على شكل نحلة.. وسارت لهم ووايجت عليهم داخل وهي تقول: " شو تسوون؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتوا لها هم الاربعة وانصدمت عليا يوم شافت نظرات الاحتقار اللي اطالعتها بها سارة وأمل.. بس طنشت وقالت لخالد: "الله&#33;&#33;.. هالحلاوة كلها من وين؟؟ ميود اشترالك اياها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي تطالعها بنظرة حادة): " هيييه.. أخويييه ميووودي حبيبي اشتراها.. ومحد بياكلها غيرنا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " انزين يالدبة.. كليها كلها بروحج انا ما قلت ابا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "انتي الحين شو تبين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " ياية ايلس وياكم.. عندج مانع؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بنظرة خالية من المشاعر وقالت لها بجدية : "إنتي بتتزوجين مايد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت عليا من سؤالها وعلى طول اطالعت مزنة اللي انشغلت فجأة وقامت تشخبط شي في دفترها.. كانت عليا صدق مقهورة منها.. مزنة حلج وعادي تخبر أي حد بكل اللي سمعته اليوم.. عشان جي لازم تكون عليا حذرة.. ومن كثر ما كانت خايفة.. طلعت موبايلها عشان تمسح كل المكالمات اللي فيه وتمسح بالمرة رقم مايد.. بس وهي ميودة الموبايل تفاجئت بصرخة قوية حذالها وطاح الموبايل من إيدها وهي تبطل عيونها ع الاخر وتشهق من الصدمة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الحلاوة الدائرية اللي كان خالد يمصها دخلت له في بلعومه وتمت واقفة هناك.. وكان مب رايم يتنفس وعيونه طالعة على برى ومبطل حلجه ع الاخر وهو يحاول يصرخ او يتنفس بس مب قادر.. وبيأس شديد تيود في قميص اخته سارة اللي كانت تصرخ بأعلى صوتها وهي تشوف ويه اخوها يحمر بكبره... </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا تمت متيبسة مكانها وهي مب عارفة شو تسوي وأمل عفدت على خالد وتمت تضربه على ظهره عشان اطلع الحلاوة بس من دون أي فايدة لأنها علقت في القصبة الهوائية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة، شافت مزنة موبايل عليا طايح جدامها ومن كثر ما هي خايفة شلته واتصلت بالرقم الوحيد اللي كانت حافظتنه.. رقم مايد.. وعليا اللي ردت لها الحاسية في هاللحظة ما انتبهت لمزنة وسارت صوب خالد وشلته بسرعة وطلعته من الخيمة.. وهي تحاول قد ما تقدر انها اطلع الحلاوة من بلعومه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center></div></div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد عقب ما سار عن عليا، تم يضحك وهو يتذكر ملامح ويهها.. عليا فنانة ويستانس عليها بس يحس بها شوي مغرورة وهو ما يعيبه ابد هالشي.. يحس انه الغرور مرض ويشفق على الشخص المصاب بمرض الغرور.. هذا اللي كان يحس به تجاه عليا.. التعاطف والشفقة.. بس بعد لازم يعترف انه البنية وايد وايد حلوة وانها عايبتنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فر مايد موبايله ع الشبرية وسار بيتسبح لأنه خالد ما طاع ييلس أبد في الحلاق واضطر مايد انه ايلسه ع ريوله والحلاق المسكين تعذب وهو يحلق له لأنه كان وايد يتحرك.. وطبعا شعره كله طاح على ثياب مايد عشان جي كان لازم يغير الكندوره.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس قبل لا يدخل مايد الحمام، رن موبايله.. وتردد مايد قبل لا يسير يشوف منو متصل.. ويوم شاف رقم البنية اللي مأذتنه تأفف وشل الموبايل في ايده وهو يفكر يرد عليها ولا لاء.. قبل ساعتين متصلة فيها وقال لها انه خلاص ما بيرد عليها.. شله متصلة الحين بعد؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تم مايد يطالع الرقم بحيره.. وعقب قرر انه يرد عليها وقبل لا يقول ألو او حتى يتنفس ياه صوت مزنة الحاد وهي تزاعج وتقول: "ميووووووووود إلحق بسرعة خالد بيمووت.. تعال بسرعة... "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مايد وسمع صوت الصريخ والحشرة وما افتكر في الرقم ولا يا على باله انه مزنة داقة له من نفس رقم البنية اللي تأذيه.. على طول طلع من غرفته وركض بسرعة فظيعة وهو ينزل عن الدري ويطلع للحديقة.. ومريم وليلى يوم سمعن صوت الركض طلعن من الغرفة ومن الخوف ، نزلن بسرعة تحت يشوفن شو اللي مستوي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم وصل مايد الحديقة، خالد كان خلاص ويهه أزرق.. وعيونه حمر.. وكان يطالع عليا بنظرة توسل وتعب وهي تصيح ومب عارفة شو تسوي.. مايد شل أخوه وهو يسمع مزنة تقول له انه الحلاوة عالقة في بلعومه .. وبدون تفكير.. وقف مايد ورا اخوه الصغير وتم يضغط على بطنه تحت منطقة الرئتين بالضبط ويضغط ويضغط بقوة ، وخالد ويهه استوى خليط من الالوان وهو يشهق بصوت عالي ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى وصلت في هاللحظة ويا مريم وتمت تطالع الموقف كله برعب فظيع.. وهي مب مصدقة انها تشوف اخوها خالد بين الحياة والموت للمرة الثالثة .. حست بدوخة وتساندت على مريم اللي ويهها استوى ابيض من الخوف.. وتمت تدعي ربها انه يساعده ويرحمه ويلطف به وفعلا طلعت الحلاوة من حلج خالد عقب ما استمر مايد يضغط على بطنه .. وطاح خالد في حظن اخوه وهو يتنفس بعمق ويحس انه روحه ردت له.. وتيمعوا كلهم عليه وهم يصيحون وخصوصا ليلى اللي شلته وتمت تبوسه وهي حاظنتنه وهو حط راسه على جتفها بتعب وتم يصيح من الخوف.. مهما وصفت ليلى غلاة هالطفل عندها ما بتقدر انه توفيه حقه.. كانت تحبه اكثر من أي واحد ثاني من اخوانها .. ومجرد فكرة انها تخسره كانت وايد صعبة بالنسبة لها.. عشان جي كانت تصيح بعنف وهي حاظنتنه .. وشلته وياها للصالة عقب ما اطالعت مايد بنظرة امتنان ردها مايد بابتسامة متعبة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب ما ساروا كلهم داخل كانت عليا بتتبعهم بس تذكرت موبايلها وتمت ادوره وتتلفت يمين ويسار وهي مب محصلتنه.. وتفاجئت يوم مد لها مايد ايده وكان الموبايل فيها..وخذته عنه بأصابع ترتجف وهي تهمس بكلمة " شكرا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها مايد بنظرة جليدية وقال: "العفو.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ارتبكت عليا وايد وكانت حاسة انه فيه شي غلط .. وقبل لا تمشي عنه تنفس مايد بعمق وقال: " علايه ممكن ارمسج شوي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بخوف): " هيه أكيد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " انزين تعالي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد جدامها وتبعته عليا وهي تحس انه اطرافها تخدرت من الخوف.. بس كانت تحاول اطمن عمرها وتقول انه اكيد يبا يرمسها في شي ثاني.. رغم هذا كانت في داخلها حاسة انه كشفها وكارهة عمرها عشان هالشي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد للكرسي الخشبي العريض اللي كان بعيد وايد عن البيت.. لأنه كان متاكد انه محد بيزعجهم هني.. ويلس وهو يأشر لعليا عشان تيلس حذاله.. ويوم يلست تمت منزلة عيونها وويهها أحمر من الصياح على خالد ومن التوتر والخوف اللي كانت تحس به.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما عرف مايد كيف يبدا الموضوع .. بروحه كان مقهور منها ومرتبك من الموقف كله.. بس في الاخير تشجع وقال : " عليا؟ ممكن تخبريني هالمكالمات شو تفسيرها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت له عليا بحدة واطالعته بعيون كلها دهشة وهي تسأله: "أي مكالمات؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مايد ونزل عيونه وهو يقول: " انتي تعرفين أنا شو أقصد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا والله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (بنبرة حادة): "لا تحلفين&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " مزنة دقت لي من موبايلج.. علايه خلاص كل شي انكشف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انترسن عيون عليا من الدموع وتأفف مايد وهو يشوفهن ينزلن من عيونها وقال: "الحين ليش تصيحين؟؟ شو قلت انا؟؟ بعدني ما قلت شي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت عليا وتمت منزلة راسها بخجل.. ما كانت عارفة شو تقول له .. الموقف كله كان صعب جدا عليها.. ومحرج.. شو يباها تقول يعني؟ ليش يحرجها بهالطريقة؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قرب مايد ويهه منها وقال بهدوء : "عليا.. اطالعيني.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا من ورا دموعها وشافت نفس الارتباك اللي تحس به منعكس على ملامحه.. وما عرفت شو تقول.. بس تمت مركزة على عيونه وتريته يقول اللي عنده..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " اسمعيني علايه.. اللي تسوينه غلط.. وأكبر غلط بعد.. امج تعرف انج ادقين لي ؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بصوت مخنوق): " طبعا لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ولو عرفت؟؟ شو بيستوي؟ بتحطيني وبتحطين عمرج في موقف بايخ.. وعشان شو؟؟ عشان حركات مالها أي داعي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انجرحت عليا وايد من أسلوبه.. معقولة ما يعرف انه يالس يجرحها؟؟ ليش يرمسها بهالقسوة وهالبرود؟ ما يعرف انها سوت هذا كله عشانه هو؟؟ عشانها تحبه؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا وعيونها تبين مقدار الجرح اللي حست به وقالت : " حركات مالها داعي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه.. علايه ممكن تخبريني ليش كنتي تتصلين وما ترمسين؟؟ لا وعقب قمتي ترمسين وتغيرين صوتج.. ليش هذا كله؟؟ لا تقولين مقلب &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عصبت عليا ووقفت وهي تقول له بصوت عالي: " معقولة؟؟ معقولة ما فهمت اني اسوي هذا كله عشان اكون قريبة منك؟؟؟ شو من قلب عندك انته&#33;&#33; ليش ما تحس فيه؟؟ يالس تجرحني من أول ما يلست وياك وانا ساكتة عنك.. كل هذا عشاني حبيتك؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصعق مايد من كلامها.. وتم يطالعها بعبط وهو مب مستوعب اللي قالته.. تحبه؟؟ كيف يعني؟؟ ومتى؟؟ تحبه؟؟ حس مايد بالدم اللي في ويهه كله يتسرب وحس انه دايخ وانه اللي قاله كان مجرد تخيلات مالها أي اساس من الصحة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم حس انه مرتبك ومب عارف شو يقول .. مد إيده وسحبها عشان ترد تيلس وقال: " لا تعلين صوتج..&#33;&#33; ما فيه حد يسمعنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست عليا وهي تنتفض من القهر.. وتم مايد يالس وياها فترة طويلة وهو ساكت .. ويجلب الافكار في باله مب عارف شو يقول لها &#33;&#33; عليا كانت تباه يرمس.. يقول أي شي غير انه يتم ساكت.. هالصمت كان معذبنها .. لأول مرة في حياتها تعترف لشخص انها تحبه.. لأول مرة تضعف لهالدرجة.. وهاذي هي ردت فعله؟؟ يتم ساكت؟؟ وين المشاهد اللي تخيلتها في بالها؟؟؟ انه بيستانس وبيقول لها انه هو بعد يحبها؟؟ وين الأحلام الورديه؟ كله هذا تحطم جدام الواقع اللي يالسة تعيش لحظاته الحين.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center></div></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:57 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>غمض مايد عيونه وهو متألم صدق من اللي بيقوله .. بس في رايه كان لازم ينهي هالوضع الحين.. حتى لو كانت عليا تفكر انها تحبه.. لازم يوضح لها انه هالحب مستحيل يكون من الطرفين لأنه مايد بكل بساطة ما يحبها..وما يعتقد انه في يوم من الايام ممكن يحبها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مايد: " علايه.. اسمعيني.. علايه انتي ما ... ما تحبيني.. انتي بس تحسين بهالشي لأنه..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>قاطعته عليا بعصبيه وقالت: "شو دراك انته بمشاعري وقلبي عشان تقول اني ما احبك&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مايد: " صحيح ما اعرف..&#33;&#33; بس أي حب هذا وانتي ما يلستي ويايه الا مرة او مرتين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>عليا: "ومنو قال لك انه الحب له شروط؟؟ وانه ما يسكن القلب الا عقب فترة معينة من الزمن؟؟ الحب ما يعرف زمن ولا يعرف مكان ولا يعرف يختار الشخص المناسب.. الحب يفاجئنا وحبك انته سكن قلبي بدون أي مقدمات.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>كسرت الدموع نبرة صوتها واطالعته عليا بألم وحس مايد بقلبه يتقطع .. كان حاس بالذنب ومتلوم وايد فيها.. وكاره عمره لأنه انحط في هالموقف.. كلامها صح واذا هي فعلا تحبه فهي مالها ذنب في هالحب.. بس بعد مايد ما يروم يشجعها أو يبين لها انه ممكن في يوم يشاركها هالاحساس.. ما يقدر يخدعها .. عليا ما تهون عليه.. حتى لو كان هالشي عشان يطمنها ويهديها.. ما يقدر.. يعرف انه اذا سايرها الحين بيجرحها اكثر عقب يوم بتكتشف انه ما يحبها.. عشان جذي قرر انه يدوس على مشاعر التعاطف اللي في داخله وقال لها بنبرة جاده: " عليا.. حتى انا احبج.. واحبج وايد بعد فوق ما تتصورين.. بس كأخت.. انتي بتمين دوم وحدة من خواتي وهالشي ما بيتغير ابد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>نشت عليا عشان تسير عنه ونش مايد وراها ويود ايدها وهو يقول: " علايه..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>غمضت عليا عيونها وتمت تهتز بكبرها وهي تصيح بقوة.. وتقول له : " إنته ذبحتني.. ذبحتني يا مايد عمري ما تخيلتك بهالقسوة والله انك ذبحتني.. " وسبحت ايدها من ايده بقوة ومشت خطوتين وعقبها ما رامت تتحرك واستندت على شجرة اللوز وحطت ايدها على ويهها وهي تصيح.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>تم مايد واقف يطالعها بألم وهو يحس بعمره انه فعلا مجرم.. بس كان يعرف انه هذا هو التصرف الصحيح وعشان جي نزل راسه وسار عنها وخلاها تصيح بروحها في الحديقة.. كانت الشمس بادية تغرب ومنظر الغروب الرائع زاد الحزن اللي في قلبه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ودخل مايد البيت وصك الباب الزجاجي وراه .. وتمت عليا في الحديقة تصيح الحب اللي عمره ما بيكون من نصيبها.. وعقب ما قدرت تسيطر على نفسها شوي.. اتصلت بدريولهم عشان يردها البيت هي ومزنة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>في شارع خليفة، وفي مكتبه في الفرع الرئيسي لمحلات المجوهرات اللي يملكهن، كان محمد يالس ويا نسيبه منصور يسولفون عقب ما ردوا من صلاة المغرب.. كان صوت الحريم اللي يايات المحل ينسمع من المكتب ووحدة منهن كان صوتها وايد عالي ويالسة تهزب الهندي اللي يراويها الاطقم.. ومنصور ومحمد يسمعونها ويضحكون.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "اممم.. منصور شو رايك ؟ افتح الفرع اليديد في دبي ولا ماله داعي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " وليش ماله داعي؟ بالعكس انته بتستفيد وايد لأنه السوق ماشي في دبي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " صح انه السوق ماشي بس المنافسة كبيرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " ما عليك.. محلاتك انته معروفه في كل مكان.. وتصاميمكم هالسنة فازت بجوائز عالمية.. يعني المفروض آخر شي تخاف منه هو المنافسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " ياللا بتوكل على ربي وبفتح هالفرع اليديد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " شو رايك ادخل وياك شريك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>اطالعه محمد وابتسم: " صدق؟ ترمس جد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " هيه والله.. اتمنى هالشي.. ها.. شو قلت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " والله انا اللي اتمنى هالشي.. أكيد موافق.. بعد هاي يبالها سؤال ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " زين عيل تراني يديد في هالمجال وما اعرف له.. يعني لازم اتعلمني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>قبل لا يرد عليه محمد رن موبايل منصور.. وعقب ما شاف الرقم ابتسم وقال لمحمد انه بيطلع يرمس في الموتر وبيرد له عقب.. ابتسم له محمد ورد يراجع الفواتير اللي على طاولة المكتب.. وفي هاللحظة رن موبايله هو بعد وكانت مريم هي اللي متصلة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>رد عليها محمد وهو يبتسم بسعادة وقال: " هلا والله بالغلا كله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم (بصوتها الموسيقي): " هلا حبيبي.. شحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " متوله عليج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ضحكت مريم بخجل وقالت: " أمممم.. مب أكثر عني.. ياللا تعال البيت بسك من الشغل اليوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " ما يستوي فديتج.. لازم اخلص اللي عندي هني عشان يوم ارد البيت ما اشغل بالي بشي غيرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " لووتي..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " بس بعد تحبيني&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: "يا ويلي ع الثقة..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد : " ههههه.. شو كنتي تسوين قبل لا ادقين لي ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>شلت مريم تيلفون الغرفة في ايدها ومشت للدريشة وهي تقول: " كنت اطالع السما.. وافكر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد (وهو يبتسم ويتخيلها وهي واقفة عند الدريشة): " تفكرين بشو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " منظر السما وايد حلو والنجوم متناثرة في كل مكان.. هالشي خلاني افكر.. ليش دايماً الاشيا الحلوة تحسسنا بالحزن؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>اختفت الابتسامة عن ويه محمد وهو يقول : " تعرفين ليش؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " ليش؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " لأننا ما نروم نحتفظ بها للأبد.. عشان جي بعض الناس يحسون بالحزن في صباح يوم العيد.. لأنهم يعرفون انه الضحكات واللمة الحلوة اللي تكون في هاليوم بتختفي في الايام الباجية.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت مريم وقالت: " معاك حق.. اللحظات الحلوة عمرها ما تدوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " مريم.. ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " هممم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "أحبج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " وانا بعد احبك.. ولو حاولت تتخيل مقدار حبي لك ما بتقدر.. لأنه شي فوق الخيال"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>استانس محمد وقال لها بهمس: " غيرت رايي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " في شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " الحين برد البيت.. والشغل يروم يتريا لباجر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ضحكت مريم وقالت له: " حبيييييبي &#33;&#33;&#33;.. ياللا اترياك لا تتأخر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "مسافة الدرب بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت مريم بسعادة وهي ترد السماعة مكانها.. ووقفت عند الدريشة تطالع انعكاس صورتها على الزجاج.. واختفت الابتسامة عن شفايفها وهي تفكر باللي ناوية تسويه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>حتى لو كان الثمن موتها.. مريم كانت مصرة تهدي ريلها الطفل اللي كان يتمناه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>على الأقل انها تكون ميتة أهون بالنسبة لها بألف مرة من انها في يوم من الايام تضطر تشارك وحدة ثانية في الانسان اللي تحبه اكثر من نفسها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ترقرقت الدموع في عيون صالحة غصبن عنها، وتمتمت كلمات الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى وهي تحس بإحساس رائع يسري في دمها.. رغم قوة شخصيتها وقسوتها وبرودها المعروفة فيه، إلا انه صالحة تضعف تماما في موقف واحد وفي أيام محددة، هي الأيام اللي تكون واقفة فيها حذال وحدة من بناتها وهي تولد ويبشرونها الممرضات انه الياهل انولد سليم ومعافى.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>في هالمواقف ما تقدر صالحة تيود دموعها.. وهي تفكر بدورة الحياة وبحكمة الله سبحانه وتعالى.. هاذي هي.. في اخر سنوات حياتها.. والموت يهددها في أي لحظة.. وتشهد جدامها معجزة الخلق العظيمة.. يا سبحان الله.. تنتهي حياة وفي نفس اللحظة تبدا حياة يديدة.. وتستمر الحياة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت صالحة وهي تطالع بنتها اللي كانت راقدة من التعب عقب العملية القيصرية اللي احتاجتها ولادتها المتعسرة.. وحمدت ربها على كل حال.. وفي هاللحظة وصل حمدان اللي كان توه راد من السفر ودخل عليهم وهو شكله هلكان من التعب.. ويوم شاف عموته صالحة وخى وحبها على الراس وهو ينشدها عن فواغي.. وعقب ما اطمن عليها وعلى ولده .. قرر ييلس عند مرته لين ما تنش ويطمن عليها اكثر..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>خلته صالحة وياها بروحهم وطلعت وهي ما تعرف شو اللي ياها فجأة.. كانت تحس بحزن وهي تذكر ريلها بو فهد.. واختها كلثم وريلها احمد.. وامها وابوها .. وكل اهلها وربايعها اللي ماتوا من سنين طويلة.. في يوم من الايام كانت تعتقد انه ألم فراقهم عمره ما بيروح.. والحين تذكرهم وابتسامة حزينة مرسومة على شفايفها.. صالحة شهدت وفاة أهلها كلهم وتمت وحيدة ما عندها حد في هالدنيا الا عيالها وعيال اختها .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>وهي واقفة برى عند غرفة بنتها فواغي.. فكرت بولد بنتها اللي وصل للدنيا من ثواني معدودة.. وفكرت بالحياة الطويلة اللي تترياه.. والاحداث اللي بيعيشها والناس اللي بيعرفهم .. الناس اللي بيحبونه والناس اللي بيكرهونه.. وبيي اليوم اللي بيكبر فيه وبيكون له عايلة خاصة فيه.. وبتستمر الحياة.. سواء بوجودها وياه او بدونها بتستمر الحياة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>تنهدت صالحة وهي تحس بتعب السنين وثقلها كله يتيمع في صدرها.. ومشت في ممرات المستشفى الباردة باتجاه غرفة عبدالله بن خليفة عشان تبشرهم بالمولود اليديد.. كانت تروم تتصل بهم، بس صالحة حست بوحدة فظيعة في هاللحظة وكانت محتاجة تكون ويا الاشخاص اللي تحبهم ويحبونها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>


<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت ليلى على شعره بحنان وهي تحس بأنفاسه وتحمد ربها للمرة المليون لأنه وهبه نعمة الحياة للمرة الثالثة من عقب ما كانت تعتقد انها خلاص بتفقده للأبد.. كان خالد راقد في حظنها رقاد عميق من عقب الاثارة والتعب اللي تعبه في هاليوم.. وليلى كانت مب قادرة تبتعد عنه أو تشل عيونها عن ويهه البريء.. وحذالها كانت سارة يالسة وعلامات الارتباك والخوف باينة على ويهها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل هاليوم، كانت سارة تعتقد انه كل اللي يحبونها وتحبهم بيبتعدون عنها في يوم من الايام.. مثل ما ابتعدت امها وابتعد ابوها.. ومثل ما اختفى عمها عبدالله عن حياتهم في الفترة الاخيرة.. كانت تخاف تقترب من الناس اللي حواليها وتخاف توثق علاقتها فيهم عشان لا ايي اليوم اللي بيودرونها فيه بروحها وبيبتعدون عنها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">واليوم، وهي تشوف خالد يصارع الموت جدامها .. كانت متاكدة تماما انه بيموت وبيبتعد عنها هو الثاني.. بس كانت صدمتها كبيرة يوم انقذه مايد وكل شي عدا على خير.. والحين وهي تطالعه ، وتشوف انه بخير وراقد بكل هدوء في حظن اختها العودة.. راجعت سارة معتقداتها ومبادئها اللي تناسب سنوات عمرها القليلة.. وحست بوميض من الأمل يشع في داخلها.. بالنسبة لها، خالد تمسك بالحياة وتمسك بها هي بعد.. اختار انه يتم وياها وما يخليها بروحها .. وسارة من هاللحظة اختارت انها تتقرب منه اكثر وتحبه اكثر وكأنها تكافئه لأنه بعده على قيد الحياة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها ليلى وقالت: " ما بتسيرين ترقدين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " عادي ارقد هني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " لا حبيبي ماشي مكان هني.. أنا وشمسة وخالد كلنا نرقد على هالشبرية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "هممم.. انزين.. خلاص بسير انا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " اوكيه.. بندي الليت قبل لا تظهرين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت سارة من غرفة اختها عقب ما بندت الليت وعلى طول رجع لها الصوت اللي ابتدا يسكن في داخلها في كل الاوقات.. ومشت سارة بسرعة في الممر المظلم وهي تسمع امها تسألها بصوت اختلط بمزيج من الاصوات الاخرى: " بترقدين؟؟ تو الناس &#33;&#33; .. بترقدين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما تعرف سارة شو اللي خلاها ترد على هالصوت بس ما حست بعمرها الا وهي تقول بصوت عالي: " هيه برقد.. برقد&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " سارونا انتي منو ترمسين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت سارونا وراها وهي تشهق بخوف وشافت مايد يوايج عليها من ورا باب غرفته وفي عيونه نظرة استغراب.. وقالت له وهي تمشي بسرعة صوب غرفتها: " محد.. ما رمست حد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس مايد تم واقف يطالعها وهو يفكر باستغراب.. اخته تصرفاتها مب طبيعية أبدا.. الكوابيس والعزلة اللي معيشة عمرها فيها.. نظرةالخوف والارتباك اللي يشوفها في عيونها دوم.. الحزن اللي ساكن ملامحها.. الاصوات اللي قالت له انها تسمعها .. هالاصوات.. معقولة تكون صدق تسمعها.؟؟ توه جدامه شافها وهي ترمس عمرها.. وقال في خاطره قبل لا يرد يدخل غرفته " هممم .. لازم ارمس ليلى في هالموضوع باجر.." </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند مايد الابجورة وانخش تحت اللحاف عشان يرقد.. بس باله كان مشغول بعليا وبالموقف اللي استوى وياها اليوم.. للحين مايد يحس انه قلبه يعوره من اللي استوى. .عليا انجرحت وايد وهو يعرف انها بتكرهه ومستحيل ترد تدخل بيتهم او تتواجد وياه في أي مكان مرة ثانية.. بس ما كان بإيده أي شي ثاني يسويه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقبل لا يرقد ، كانت اخر فكرة في باله هي انه عليا بتتألم اليوم وباجر بتعرف انه هذا كله كان مجرد خرابيط .. بس عقب نص ساعة رد يبطل عيونه مرة ثانية وهو يحس بالذنب.. أول مرة في حياته يحس انه السبب في ألم شخص ثاني وهالشي وايد كان معذبنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فعلا كان يتمنى انها تنساه .. عشان ترتاح ويرتاح هو وياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت أهلها، كان كل اللي حواليها يوحي بالكآبة.. تجاهل واحتقار الكل لها.. رمستهم اللي مثل السم اللي تضطر انها تتجرعه كل يوم.. أخوها راشد اللي من يوم ظربها وهو متجاهلنها تماما.. كان كل شي حواليها.. وكل شي في داخلها بارد.. جليد.. حتى شرايينها والدم اللي يجري فيهن كان تحس به بارد وفاقد للإحساس..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اليوم عرفت شيخة انه فهد طلقها.. خلاص تخلى عنها.. ما تعرف كيف بتعيش هالعمر كله من دونه.. مستقبلها كانت تبتلعه دوامة اليأس الرمادية بسرعة فظيعة، وشيخة كانت واقفة تطالعه وهو ينهدم وما بإيدها أي شي تسويه.. حتى ريلها ما تروم تتصل به وتعاتبه لأنه راشد شل عنها الموبايل</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلصت شيخة صلاتها ويلست تقرا قرآن لمدة نص ساعة.. وعقبها رفعت إيدها وابتدت تدعي وهي تحس انه العبرة خانقتنها.. " اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. اللهم يا مصرف القلوب والابصار .. صرف قلبي على طاعتك ..اللهم انك تعلم انني تبت اليك .. وتعرف ماخفى وماعلن .. ربي فتقبل توبتي وندمي .. ومسكتني اللهم .. فاعني .. اللهم تقبل دعائي فما لي من اله غيرك ادعوه .. يا رب العالمين يا ارحم الراحمين " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلصت شيخة من الدعاء ومسحت دموعها وهي تعرف انه ما للندم أي فايدة الحين.. كل اللي استوى لها هي تستحقه وشيخة تعرف هالشي.. وبما انها ما تروم تصلح اللي انكسر، قررت انها تتقرب أكثر من ربها وتسأله المغفرة والهداية.. والصبر.. على الايام الوحيدة من باجي عمرها.. واللي بتقضيهن بروحها بدون فهد وبدون أي شخص ممكن انه يفهمها أو يوثق فيها</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فهد كان يسوق موتره وهو ساير دبي، وصورة شيخة ما فارقت خياله.. في كل مرة يذكرها ويذكر شكل مروان واللي استوى في المقهى كان يكرهها اكثر واكثر.. يباها تتألم مثل ما هو تألم ويباها تندم على كل اللي سوته.. وكان يعرف انه اخوانها ما بيقصرون وبيخلونها صدق تندم على كل لحظة خدعته فيها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الحين عقب ما طلقها يحس فهد بمزيج من الألم والراحة.. الألم لأنه بعده يحبها والراحة لأنه كرامته المطعونة ابتدى جرحها يطيب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">داس فهد على البترول وانطلق موتره بسرعة كبيرة وهو يبتعد عن العين.. حتى لو حاولت امه تزوجه ليلى مستحيل يرضى بهالشي.. في يوم من الايام بتبرى الجروح وبيخف الالم اللي يحس به في داخله.. وفي هاليوم بيقرر فهد يبدا حياة يديدة مع الانسانة اللي هو بيختارها.. وما بيخلي لا أهله ولا أي حد في الدنيا يتدخل في حياته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في اليوم اللي عقبه، الساعة تسع الصبح.. كان سهيل المحامي يالس على واحد من الكراسي اللي جدام قاعات المحاكم في مجمع محاكم دبي ويتريا دور قضيته اللي بتكون الساعة 10 ونص.. سهيل يا من وقت عشان يخلص كل الاجراءات وما بجى له شي الحين غير انه يتصل بياسمين ويخليها توقع ويفتك من هالموضوع نهائيا.. الزحمة كانت فظيعة والحشرة والضجيج اللي حواليه ياب له الصداع.. وسهيل بروحه اصلا لايعة جبده من هالقضية ويتمنى لو انه عبدالله يغير رايه في اخر لحظة وما يعطيها الفيلتين.. بس هالشي ما بيستوي وسهيل ما يروم يخالف اوامر عبدالله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اتصل سهيل على موبايل ياسمين للمرة الثانية وبعد يعطيه انه مقطوع.. فاتصل على موبايل عبدالله عشان يخبره.. ويوم رد عليه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "ألوو.. السلام عليكم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "وعليكم السلام ورحمة الله يا هلا والله .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " شحالك يا عبدالله؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " الحمدلله بخير ربي يعافيك .. انته شحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحمدلله بخير.. عبدالله انا الحين في المحكمة واتصلت مرتين بطليقتك على رقم الموبايل اللي عطيتني اياه بس كله يعطيني انه مقطوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " مقطوع؟ يمكن غيرته..&#33; انزين بعطيك رقم ابوها..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لا لا دخيلك يا عبدالله الا هالريال موول ما اداني اتعامل وياه.. ولا اداني حتى اسمع حسه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "إنزين رقم بيتهم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " هيه زين.. عطني اياه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " إكتب عندك.. 04- ******* " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كتب سهيل الرقم على ظهر وحدة من الاوراق وقال: " مشكور يا عبدالله .. ان شالله عقب ما اخلص كل شي برد العين وبمر عليك المستشفى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " اترياك .. وتسلم يا سهيل ما قصرت "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أفاا عليك يا عبدالله انا ما سويت شي..هذا شغلي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " تسلم يالغالي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أنا الحين بتصل بها وبنهي الموضوع وعقب بدق لك .. ياللا فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "مع السلامة"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم اتصل سهيل على بيت علي بن يمعة، كان محد في الصالة.. علي في الدوام ولافي راقد وام لافي سايرة عند ربيعاتها.. محد كان موجود غير البشاكير وياسمين اللي حابسة عمرها في غرفتها.. عشان جي اضطرت الخدامة تسير وترد على التيلفون بنفسها عقب ما رن لفترة طويلة ولا احد عبّره..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " yes??"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "ألوو.. عطيني مدام ياسمين.. ابا ارمسها ظروري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تذكرت الخدامة الرمسة اللي موصتنها ياسمين تقولها لأي حد يطلبها وقالت : " mrs. yasmeen is tired and she&#39;s sleeping " (مدام ياسمين تعبانة وراقدة) </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " this is urgent am calling from the court.. just go and tell her that" ( اباها في شي ظروري وانا متصل من المحكمة.. سيري وخبريها عشان ترمسني..)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: "ok.. one minute please" (أوكى لحظة وحدة بس)</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت الخدامة السماعة على الطاولة وركبت فوق وهي خايفة من ردة فعل ياسمين اللي كانت عصبية بزيادة هاليومين.. ويوم دقت الباب سمعت ياسمين تقول بتعب: " منوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " madam.. there is someone who wants to talk to you on the phone" (مدام في واحد يبا يرمسج في التيلفون..)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (بعصبية): "أنا شو قلت لج؟؟ ما قلت لج مابا ارمس احد&#33;&#33;؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " yes but this is urgent.. he says he&#39;s calling from the court" ( هيه بس السالفة ضرورية والريال يقول انه متصل من المحكمة)</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت ياسمين الباب واطالعت الخدامة الاندونيسية بنظرة ناريّة.. ونزلت بسرعة تحت عشان تشوف منو متصل بها من المحكمة.. ويوم شلت التيلفون ترددت شوي قبل لا تتكلم.. أكيد متصلين عشان سالفة الطلاق.. بهالسرعة تبا تفتك مني يا عبدالله؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وإيدها على قلبها): " ألوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي تحاول تميز الصوت): " وعليكم السلام والرحمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الاخت ياسمين علي يمعة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " هيه نعم.. آمر اخوي بغيت شي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وياج سهيل محامي عبدالله بن خليفة.. طليقج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ياسمين بنغزة في قلبها وقالت بارتباك: " يا هلا اخويه.. خير؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لو سمحتي بغيتج تتفضلين واتين المحكمة عشان توقعين على شوية أوراق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "أوراق شو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "أوراق الطلاق و.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قاطعته ياسمين : " أوراق الطلاق؟؟ وليش ما يطلقني غيابياً؟؟ يعني لازم يوديني المحكمة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " يا اخت ياسمين انتي متفقة ويا عبدالله انج تتنازلين عن كل شي بعد الطلاق وهذا يشمل بنتج شمسة.. صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ياسمين بإحراج وهي تتكلم في هالموضوع مع سهيل وقالت بصوت واطي: "صح"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " بهالطريقة الطلاق بيكون طلاق بينونة صغرى ولازم توقيعج وفي هالحالة عبدالله ما يقدر يردج الا بعقد يديد وبمهر يديد.. يعني ما في امكانية للتراجع.. ومحكمة العين طرشت لج الاوراق لين هني عشان توقعينهن وما تضطرين انج تسيرين العين.. وانا بصفتي محامي عبدالله وبسبب ظروف عبدالله الصحية ييت اشرف على الموضوع بنفسي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي ظايجة): " أهاا.. اممم انزين هاذي هي بس الاوراق اللي بوقع عليها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لا .. في أوراق ثانية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "أوراق شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أوراق نقل ملكية فيلا العين وفيلا جميرا من اسم عبدالله لإسمج انتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " اهاا.. اوكيه اخويه انا نص ساعة وبكون عندك في المحكمة.. أتصل بك على هالرقم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " هيه لو سمحتي.. ولا تتأخرين لأنه قضيتنا بتكون الساعة عشر ونص.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بظيج وقالت: "إن شالله.. ما بتأخر.. مسافة الطريق بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ياسمين عن سهيل وتمت يالسة في مكانها تفكر في اللي سمعته الحين.. خلاص هاذي هي نهايتها ويا عبدالله.. عقب ما توقع على هالاوراق ما بيكون في أي مجال انها تتراجع وترد لحياته مرة ثانية.. بتوقيعها لهالاوراق بتحكم ياسمين على نفسها بالابتعاد نهائيا عن عبدالله وعن بنتهم وعن عالمه كله.. طول عمرها بتكون غريبة عنهم.. وبتكون بالنسبة لشمسه، أمها اللي ودرتها وتخلت عنها وهي صغيرة وباعتها عشان فلتين.. حتى لو ما خبرها عبدالله بهالشي، بتعرف من البنات في المدرسة ومن الناس اللي بيتريون منها أي غلطة عشان يعقون اللوم على امها الانانية اللي ما كانت قد المسئولية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت ياسمين بحزن من مكانها وهي تفكر بهالافكار.. وركبت فوق لغرفتها وهي تقاوم الدموع اللي كانت تهدد انها تنساب من بين رموشها.. ولبست أول تنورة وقميص شافتهن جدامها ولبست عليهن عباتها وشيلتها وطلعت من البيت من دون ما تحط على ويهها أي شي.. أخر شي كانت تفكر به اليوم هو شكلها.. وفوق هذا كانت خايفة تشوف انعكاس صورتها في المرايا.. خايفة تشوف انعكاس مشاعر الندم والحسرة في عيونها.. عشان جي طلعت من البيت من دون ما تلقي ولا نظرة على شكلها وركبت موترها وطلعت للمحكمة بدون ما تخبر أي حد من اهلها بالموضوع.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;




<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى عقب ما خلصت من شغلها في البيت لقت عمرها فاضية الساعة عشر الصبح، ولأنه شمسة كانت عند مريم.. قررت انها ادش النت شوي تتسلى وتشتغل على موقعها .. وايد رسايل كانت يايتنها من رواد الموقع ومن المعجبين بإبداعاتها التصويرية.. وكانت ليلى تقرا الرسايل وهي تبتسم وترد عليهن وحدة ورا الثانية.. ومحد كان عندها اون لاين الا وحدة من ربيعاتها اللي ادش المسنجر ومول ما ترمس حد .. وليلى كانت متعودة انها حتى ما تسلم عليها لآنه هاذيج ما ترد السلام.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة دشت لميا خطيبة احمد المسنجر .. وليلى اول ما شافتها حست بظيج وكانت بتطلع من النت بس لميا سلمت عليها وغصبن عنها ردت ليلى السلام</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا هلا والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " شحالج اختي ليلى..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "الحمدلله ربي يعافيج.. انتي شحالج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: "الحمدلله طيبة.. وين هالغيبة؟ من زمان ما شفتج اون لاين.. حتى فكرت انج مسوية لي بلوك ههه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "لا والله غناتي ما افكر ابدا اني اسوي لج بلوك.. &#33;&#33; بس انشغلت في الفترة الاخيرة وما رمت ادش النت.. اسمحيلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " أهاا.. انا عاد داشة الحين بالصدفة ومن حسن حظي اني لقيتج اون لاين "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج : " : ) " </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت عنها ليلى لأنها كانت ترد على رسايل زوار الموقع وحست لميا انها ثجلت عليها عشان جي ردت تقول لها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " اسمحيلي ليلى.. شكلج مشغولة وانا ازعجتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج : " كنت أرد على ايميلاتي.. اسمحيلي والله انشغلت عنج طشونه.. إذا انتي مب مشغولة ممكن تترييني شويه بس؟ الحينه بخلصهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " لا والله مب مشغولة.. يالسة اقرا المقال.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " مقال عن شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " عن انحراف الاحداث.. هالمقال كاتبته خالة خطيبي.. هي دكتورة معروفة يمكن سمعتي عنها..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " شو اسمها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " دكتورة فاطمة ابراهيم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " اممم.. لا ما سمعت عنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طرشت لها لميا لنك المقال ويوم بطلته ليلى وشافت الصورة على طول تذكرت الحرمة الحلوة اللي سلمت على عمها عبدالله في ايطاليا وتذكرت بعد انها شافتها ويا نوال واخوها احمد في البيازا وابتسمت وهي تقول للميا</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " هييييه عرفتها.. اذكر اني جفتها في ايطاليا الصيف اللي طاف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " إييه كانت هناك وياهم.. انتي كلمتيها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " مجرد سلام بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " هالانسانة رائعة.. لما اقعد اسولف وياها ما احس بالوقت.. تمر ساعات ووالله ما احس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "هيه حسيت بهالشي.. وعمي وايد كان يمدحها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " عمج يعرفها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " هيه يعرفها لأنه اول ما شافته في ايطاليا سلمت عليه .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " هي ما شالله الكل يعرفها .. دوم يحطونها في التيلفزيون والمجلات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " ما شالله&#33;&#33;.. اممم.. اسمعي انا لازم اسير الحين.. بس ان شالله بكلمج في وقت ثاني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " أوكيه حبيبتي.. ياللا اشوفج على خير ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " مع السلامة::"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة عشر وخمس دقايق وصلت ياسمين المحكمة، وعقب ما بركنت موترها نزلت ومشت بسرعة وهي تحس بقلبها بيطلع من بين ظلوعها من كثر ما كان يدق بعنف.. أول مرة في حياتها كلها تدخل هالمكان.. ومجرد وجودها برى عند الباب كان يبعث بمشاعر الرهبة في داخلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حشد كبير من الناس كانوا داخل ..الموظفين والمراجعين والمحاميين وغيرهم من الناس اللي يتريون قضاياهم .. تلفتت ياسمين حواليها بارتباك وهي مب عارفة وين تسير.. كانت وايد خايفة انها تشوف ابوها فجأة جدامها لأنه دوم في المحكمة وخصوصا في الفترة الاخيرة عقب ما توهق في سالفة الديون.. ياسمين ما كانت تباه يشوفها لأنها تعرف انه بيستغل الفرصة وبيمنعها من توقيع الاوراق الا عقب ما اطالب عبدالله بمبلغ مالي محترم.. وياسمين ما كانت تبا هالشي.. خلاص كافي عذاب وعوار قلب بالنسبة لها.. ما تبا عبدالله يكرهها اكثر من جذي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت ياسمين موبايلها من الشنطة واتصلت بسهيل عشان ايي ياخذها من عند الباب الرئيسي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ألوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " ألو؟ أخ سهيل انا هني في المحكمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وين واقفة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " عند الباب الرئيسي.. ممكن تي تاخذني لأني ما اعرف وين اسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ان شالله.. تمي واقفة مكانج وانا ثواني وبكون عندج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "انزين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ياسمين وتمت واقفة في مكانها وهي مرتبكة ومستحية.. كانت تكره تمشي بروحها في أي مكان وهالمكان وايد كان زحمة عشان جي كانت تحس بالارتباك اكثر.. وكل شوي تلتفت يمين ويسار وهي تفتش على ويه ابوها بين بحر الويوه اللي حواليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب دقيقتين اقترب منها ريال ميزته ياسمين على طول وعرفت انه سهيل لأنها جد مرة شايفتنه يوم كان ياي يشتغل في المكتب اللي في البيت ويا عبدالله.. ابتسمت له ياسمين بارتباك بس سهيل ما شافها لأنه كان منزل عيونه عنها.. وأشر لها تتبعه وهو يقول: " تفضلي ويايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تبعته ياسمين واضطرت انها توسع خطواتها وتمشي بشكل أسرع لأنه سهيل كان سريع وايد في مشيته.. ويوم وصلوا للمكان اللي جدام القاعة رقم 14 يلس سهيل على واحد من الكراسي ويلست ياسمين مجابلتنه.. واستمر الصمت بينهم وكل واحد يفكر بالشي اللي شاغل باله..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل رغم انه غض بصره وما شافها زين بس من اللي شافه عرف انها جميلة.. وما لام عبدالله على تسامحه وياها كل هالفترة اللي طافت.. ومبين عليها انها وايد صغيرة، يمكن عشان جي كانت متهورة ومندفعة .. طلع سهيل اوراقه من الملف وهو يقول في خاطره: " سبحان الله&#33;&#33;.. هالجمال كله يخبي وراه ابشع وابرد قلب عرفته او سمعت عنه في حياتي كلها.. وهالملامح البريئة هي ملامح انسانة رضت تتخلى عن بنتها وريلها عشان شوية بيزات وعشان حرية زايفة تبا تتمتع بها.. " </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مرت دقايق طويلة وهم ساكتين ويالسين كأنهم اغراب ما يعرفون بعض.. ويوم يا وقت قضيتهم وانفتح الباب وطلعوا الناس اللي كانوا داخل قبلهم.. دخل سهيل ودخلت وياه ياسمين وأشر لها سهيل عشان تيلس على واحد من الكراسي العريضة الموجودة داخل القاعة.. ويلس هو على الطرف الثاني من الكرسي.. وتموا يتريون دورهم.. وياسمين ترتجف بكبرها من الخوف والتوتر.. وسهيل يوم لاحظ هالشي استغرب .. وين راحت الجرأة والقوة اللي كانت موجودة فيها من قبل؟؟ اللي كانت يالسة حذاله كانت مجرد طفلة صغيرة وخايفة وانقهر سهيل من نفسه وهو يحس فجأة بالتعاطف وياها.. وقطع عليه افكاره صوت الكاتب وهو ينادي اسم ياسمين علي يمعة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نقزت ياسمين من مكانها ونش سهيل ومشى جدامها لعند القاضي.. اللي بطل ملفها وتم يقرا اللي فيه ويسأل ياسمين عنه.. سألها هل هي راضية بالتنازل عن كل شيء بما في ذلك بنتها شمسة في مقابل انها تحصل على الطلاق؟؟ وهل تتعهد بعدم المطالبة بأي شي ثاني مستقبلا من عبدالله عقب ما توقع على ورقة الطلاق هاذي؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت عليه ياسمين بالايجاب وهي بعدها ترتجف وعطاها القاضي الورقة عشان توقع عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يود القاضي الورقة الثانية وقال لياسمين عقب ما قراها: " طليقج عبدالله بن خليفة بينقل فيلتين من ممتلكاته .. وحدة في منطقة جميرا السكنية والثانية في منطقة فلي هزاع السكنية .. وبيكتبهن بإسمج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " لا يا حضرة القاضي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها القاضي باستغراب وسهيل التفت لها بسرعة وهو يبا ينبهها عشان ترمس القاضي بأدب.. كان خايف انها تفضحه هني وتطالب بأكثر من الفلتين.. بس ياسمين صدمته وصدمت القاضي يوم قالت: " الفيلا اللي انا طالبت بها هي فيلا جميرا.. أما الفيلا اللي في العين ما أباها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطل سهيل عيونه ع الاخر وهو يطالعها .. كان مب مصدق اللي يسمعه وغصبن عنه سألها: " شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته ياسمين بثقة وقالت: "اللي سمعته.. باخذ بس فيلا جميرا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">القاضي: " والفيلا الثانية ما تبينها؟؟ يعني الغي ورقة نقل الملكية هاذي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " هيه نعم حذرة القاضي الغيها.. وانا ما بوقع الا على ملكية فيلا جميرا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل كان مب مستوعب اللي يسمعه وشاف القاضي وهو يشطب على ورقة تحويل الملكية الخاصة بفيلا العين وشاف ياسمين وهي توقع على ورقة وحدة بس وبعده ما كان مصدق اللي يشوفه.. ويوم طلعوا من قاعة المحكمة لاحظت ياسمين ذهوله ودهشته وقالت وهي تبتسم.. : " مستغرب؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل : "وايد&#33; الا مصدوم مب بس مستغرب..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ياسمين بحزن وهي شالة في ايدها الورقة اللي طلعت بها من زواج استمر سنة وشوي.. بس .. هذا كل اللي خذته من هالزواج.. بالاضافة إلى كره عبدالله واهلها كلهم لها.. ما كانت تبا هالكره يستمر.. عشان خاطر بنتها كانت تبا تخلي انطباع حلو ولو شوي عند عبدالله.. عشان يوم تكبر بنتها شمسة ويرمس عنها جدامها.. يذكرها بالخير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " الفيلا الثانية .. هدية مني لبنتي شمسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزل سهيل عيونه وهو مب عارف شو يقول.. ياسمين فاجئته وجلبت افكاره كلها .. عشان جي تم ساكت وردت هي تتكلم مرة ثانية: " سهيل.. سلم على عبدالله وقول له اني اسفة على كل شي.. صدقني ما كنت باخذ فيلا جميرا لو ما كنت فعلا محتاجة للبيزات.. بس فيلا العين ما اقدر اخذها.. لأني فعلا اتمنى انه شمسة تتربى وتكبر فيها.. وتحبها مثل ما انا حبيتها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل (وهو يبتسم) : "ان شالله بوصل له كل اللي قلتيه.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " شكرا.. امم انا بسير الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " خلاص.. شكرا على كل شي.. و.. بالتوفيق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "الله وياج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلته ياسمين واقف في وسط الزحام الموجود في المحكمة وطلعت بسرعة من هالمكان اللي شهد تحولها من ام وزوجة لأمراة مطلقة ومحطمة تماما.. وأول ما وصلت لسيارتها وركبت فيها، شهقت ياسمين بقوة وهي تصيح واطلع كل اللي في خاطرها من حزن وندم وحسرة.. كانت تصيح لأنها ضيعت الانسان الوحيد اللي حبته وضيعت وياه بنتها اللي تتمنى بس لو تقدر تشوفها مرة ثانية.. حتى لو من بعيد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس كانت تعرف انها خلاص ما تقدر ترد لورا وما تقدر تمحي كل الجراح اللي توقف حاجز كبير بينها وبين عبدالله وشمسة.. عشان جي فرت ورقة الملكية على السيت اللي حذالها وشغلت موترها وطلعت من المحكمة وهي تحس انه الجرح اللي في قلبها يكبر أكثر وأكثر..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما روحت عنه ياسمين، تم سهيل يالس على واحد من الكراسي وهو يطالع باستغراب ورقة الملكية اللي الغاها القاضي.. وعقب ما حس انه الصدمة راحت عنه .. يود تيلفونه واتصل بعبدالله عشان يخبره.. ويوم رد عليه عبدالله وسلموا على بعض.. قال له سهيل: " ما بتصدق اللي استوى&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "ليش؟؟ شو استوى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " استدعيت ياسمين للمحكمة عشان توقع على الاوراق.. بس يوم يت وقعت على فيلا جميرا.. وما طاعت توقع على فيلا العين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (باستنكار): " وليش ان شالله؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " قالت انها ما تباها&#33;&#33;.. وانه الفيلا االثانية تكفيها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم عبدالله.. وتم ساكت مب عارف شو يقول.. معقولة ؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " قالت لي اسلم عليك واقول لك انه الفيلا مالت العين هدية منها لشمسة.. وانها اسفة على كل اللي سوته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " غريبة&#33;&#33;.. تبا الصراحة انته صدمتني يا سهيل..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أنا بروحي مصدوم بس الحمدلله يوم انه البنية طلعت عاقل والطمع ما عمى قلبها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حس عبدالله بتعب فجأة وما حب يبين لسهيل وقال له: " ع العموم مشكور يا سهيل وما قصرت .. وتسلم ع الاخبار الحلوة.. واترياك اول ما توصل من دبي اتصل بي ولا تعال لي هني المستشفى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "إن شالله ياخوي.. فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عبدالله التيلفون وحط ايده على قلبه وهو يحس بتعب فظيع.. أبد ما كان متوقع انه ياسمين ممكن تتنازل عن الفيلا اللي سمتها قصرها في يوم من الايام.. كيف تتنازل عنها بهالسهولة؟؟ شو اللي تبا توصل له من ورا هالحركة؟؟ أكيد في شي في بالها .. عبدالله خلاص يعرف ياسمين زين ويعرف انها انسانة مادية من الدرجة الاولى.. للأسف ما عرف هالشي من البداية بس الحين خلاص كل شي انكشف.. ومهما كانت هالحركة بالنسبة لباجي الناس لفتة حلوة منها وتدل على انسانيتها وندمها.. بس بالنسبة لعبدالله كانت هالحركة وراها مصلحة تتمنى ياسمين انها تحققها عقب.. بس عبدالله كان مصر انه ما يسمح لها ابدا تتقرب من حياته ومن بنته مرة ثانية.. وبيسوي المستحيل عشان يضمن هالشي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في مدرسة الهيلي الثانوية.. وفي واحد من صفوف الثاني الثانوي الأدبي.. كان مانع يالس يسولف ويا ربيعه ناصر بصوت اقرب للهمس عشان استاذ التاريخ اللي كان يشرح الدرس ما يسمعهم.. اثنيناتهم كانوا يالسين في اخر الصف على الطرف اليمين وجدامهم اثنين جحافل ومغطين عليهم .. عشان جي كانوا ماخذين راحتهم في الرمسة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " خبرني .. تعرف تسوي هاك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" ليش هالسؤال؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " أفففف. .بتقول ولا ؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " هيه اعرف.. بس اسمح لي ما بعلمك.. كافي الذنوب اللي على راسي ما فيه ازيد عمري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "ما اباك تعلمني.. أنا بعطيك ايميل وحدة واباك تهكر على كمبيوترها وتييب لي أي شي منه يدل على شخصيتها.. صورة.. اسم ابوها.. أي شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" لا لا منوع ما اروم.. انا ما اهكر على كمبيوترات بنات.. ياخي حراااااام هالشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " هيه&#33;&#33; حرام تهكر على كمبيوترات البنات ومب حرام تهكر على كمبيوترات الشباب"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "على الاقل الشباب ما بينفضحون إذا هكرنا عليهم.. بس البنات امبلى.. والله ما اتخيل اسوي هالشي .. اكيد في يوم من الايام بترد الحركة في وحدة من هليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مانع بظيج وقال له: " اسمع.. البنية هاذي اصلا وحدة رايحة فيها.. وترمس ستين الف واحد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "وانته شدراك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "تدخل البوول تلعب والشباب كلهم يعرفونها.. انته بس دش واسأل عنها وكلهم بيعطونك رقم موبايلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "انزين عيل يوم انه عندك رقم موبايلها ليش تبا تهكر عليها؟ اتصل اتصالات وشوف الرقم باسم منو"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكر مانع شوي وابتسم بخبث وهو يقول: "أنا اتصلت اتصالات وسألت اخو ربيعي عن الرقم.. وقال لي بإسم منو.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" انزين وشو المشكلة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "المشكلة انه الرقم بإسم مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر (وعلى ويهه نظرة عبيطة) : "منو مايد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "منو مايد بعد يالغبي&#33;&#33;.. مايد احمد خليفة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهق ناصر بصوت عالي واطالعهم الاستاذ بنظرة حادة وهو يقول: " مانع واللي ما بيتسماش ده اللي آاعد أوصادو&#33;&#33;.. بطلوا لعب وحركات عيال&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "ان شالله استاذ.. اسمح لنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الاستاذ: "طيب&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رد الاستاذ يشرح الدرس وتموا مانع وناصر ساكتين شوي وعقب ردوا يكملون سوالفهم </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " يعني هالبنية من اهل مايد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " يمكن.. بس انا اعتقد انها ربيعته&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " ربيعته؟؟ الحين هذا عنده ربيعة وانا ما عندي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " شو تبا بالبنات والله ما وراهن الا عوار الراس والقلب&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " انزين والحين انته تبا تعرف اذا هاي اخته ولا لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع:" مب بس جي.. انته ما فهمت عليه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" امممم لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع:" اففف.. ياخي هاي فرصتنا عشان ننتقم من هالحيوان مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " كيف بتنتقم منه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " عقب بخبرك.. المهم بتسوي لها هاك ولا لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "بسوي لها بس ما اروم ادش كمبيوترها الا اذا يت اون لاين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " لا تحاتي هاي اربعة وعشرين ساعة على النت ما تستغنى عنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " خلاص عيل عطني ايميلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كتب له مانع الايميل وعطاه اياه وهو يحس بإنجاز كبير.. وأخيرا.. عقب كل هالسنوات بيقدر ينتقم من مايد.. وهالمرة .. الانتقام بيكون انتقام جدا رائع&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;



</div></font>

بن دبي
24-06-04 ||, 01:59 AM
<font color='#000000'>تسللللللللللللللللللم الحساس على الجزء الأخير <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa34.gif" border=0>&nbsp;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 01:59 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دخلت ياسمين بيتهم وهي لابسة نظارتها الشمسية عشان تخبي عيونها اللي كانن حمر ومنفخات من الصياح، وكانت تتمنى وهي داخلة انها ما تشوف أي حد جدامها لأنه مزاجها كان صدق معتفس ومالها نفس تتكلم.. بس للأسف أول ما دخلت، شافت أمها يالسة على القنفة في الصالة وتطالع التلفزيون ويوم شافت ياسمين ياية من برى وقفت بسرعة وهي تسألها بعصبية: " من وين ياية حظرتج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بتعب وقالت لها: " ياية من عند نهلة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " انتي مطلقة&#33;&#33;.. والمفروض ما تطلعين من البيت.. شو تبين الناس يقولون عنا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (باستخفاف): " لا تحاتين ما بيقولون عنج انتي شي.. بيقولون هاي ياسمين صدق ما تستحي حتى وهي توها مطلقة مب مخلية مكان ما تسير له.. وبيقولون بعد يحليلها امها وايد متأذية منها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها امها من فوق لتحت وقالت وهي تتجاهل اللي سمعته توها : " وشو هالورقة اللي في ايدج..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ترددت ياسمين وهي تفكر تخبرها ولا لاء.. وماتعرف شو اللي خلاها تقول: " هاي ورقة تسجيل.. خليت نهلة تقدم اوراقي في الجامعة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " الجامعة؟ وليش تسيرين الجامعة؟؟ من متى انتي تحبين الدراسة..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "أففف.. من اليوم&#33;&#33;.. فيها شي؟؟ ولا ممنوع بعد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم (ببرود وهي ترد تيلس وتطالع التلفزيون): " لا .. على هواج سوي اللي تبينه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها ياسمين بظيج وركبت الدري بسرعة وهي سايرة غرفتها.. الاحداث اللي استوت اليوم تعبتها وايد وكان لازم اتم بروحها شوي عشان تفكر بكل قراراتها المستقبلية وتشوف اذا الفكرة اللي في بالها بتكون في صالحها ولا لاء.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما يعرف شو بلاه اليوم، بس من اول ما نش الصبح وهو يبتسم.. وكأنه بيسمع خبر حلو في هاليوم بالذات.. مهما حاول انه ملامحه تكون جدية كان مب قادر يشل هالابتسامة الغبية عن شفايفه.. مبارك كان صدق مستانس اليوم ومن كثر وناسته مب قادر يخبي هالشي.. والغريب انه هو بروحه مب عارف شو مصدر هالسعادة .. كل اللي يعرفه انه هالاحساس حلو ويباه يستمر على طول .. كل اللي شافه اليوم استغرب وخصوصا السكرتيره اللي شوي وبتيها جلطة من الصدمة لأنه مول ما هزبها ولا اطالعها بنظرة حادة.. والمحاسب اللي كل مرة يرتجف بكبره من يوقف جدامه، اليوم حس مبارك انه عضلاته ارتخت وكان ماخذ راحته في الرمسة وياه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لهالدرجة أنا جاسي ويا الناس اللي حواليه؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هاذا هو السؤال اللي كان في بال مبارك وهو ينزل من موتره ويمشي لباب الصالة الساعة وحدة ونص الظهر.. كان بيموت من اليوع وريحة المالح اللي شمها أول ما اقترب من غرفة الطعام دوخت به.. ويوم وقف عند الباب شاف امه يالسة ترتب الطاولة ويا الخدامة وابتسم لها وهو يسلم عليها وهي اول ما سمعت صوته نور ويهها بابتسامة كلها فخر وحب وحنان..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " السلام عليكم "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: " وعليكم السلام ورحمة الله هلا فديتك.. اليوم ياي من وقت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " هيه خلصت شغلي ورديت.. اااه يا ريحة المالح.. والله من زمان خاطريه فيه امايه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن (وهي تقترب منه وتوقف مجابلتنه): " اعرف انك تحبه عشان جي وصيت يارتنا ام سليمان تييب لي اياه من دبا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يحبها على راسها) : " فديت روحج .. ما تقصرين يالغالية.. انا بسير اغير ثيابي وبرد اتغدى لأني يوعااان.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: "زين لين تغير انته ثيابك بيكون ابوك رد من برى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " وظاعن وعياله وينهم اليوم؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: " معزومين في بيت اهل فاخرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: "أهاا.. زين عيل ثواني وبرد لج امايه.. ما بتأخر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركب مبارك الدري وهو ساير غرفته وتمت امه واقفة تطالعه وهي تبتسم بسعادة وراحة.. من زمان ما شافت مزاجه معتدل جي.. رغم انه يضحك جدامهم ويسولف ويلاعب بنات اخوه بس بعد كانت امه تحس انه في داخله الحزن بعده مسيطر على الجانب الاكبر من قلبه وروحه.. بس اليوم كان مبارك غير.. كان في عيونه بريق غريب ما شافته من قبل.. أو يمكن شافته بس من زمان وايد.. ونسته والحين ردت تتذكره.. هالبريق اللي في عيونه وهالضحكة اللي ضحكها اليوم كانت موجودة على ايام مرته نجلا الله يرحمها.. واختفت تماما عقب وفاتها.. ومجرد انه امه شافت هالنظرة والابتسامة الحين خلاها تتشجع اكثر ويوم رد مبارك من فوق ويلس يتغدا، يلست امه حذاله واستغلت الفرصة بما انه ابوه بعده ما يا من العزبة وقررت تكلمه في الموضوع اللي في بالها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم ظاعن (وهي تقرب صحن السلطة منه): " بالعافية حبيبي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك : " الله يعافيج امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن:" الله يوفقك فديتك ويعطيك على قد نيتك.. ويرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك وتهنيك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها مبارك وهو يقول: "امين. .الله يسمع منج امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن استانست لأنه ما تظايج من طاري العرس وقالت: " والله يا مبارك انه الف من تتمناك.. وانته بس شل هالعناد من بالك وصدقني بحصل لك بدل العروس الوحدة عشر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يسوي عمره يفكر): " أممممممم.. يصير خير ان شالله.. بفكر بالموضوع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: "وليش هالموضوع يباله تفكير؟ مب زين جي اتم بليا حرمة.. حتى مكروه في الدين..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك :" انزين امايه ومنو قال لج اني بتم جي الله يهديج بس&#33;.. أكيد بعرس.. بس عاد ما باخذ الا اللي في بالي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: "وييييييييييه فديت روحك انته بس خبرني منو اللي في بالك ولا تشيل هم..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: "ان شالله امايه اكيد بخبرج بس صبري عليه شوي خليني اخلص هالكم شغلة اللي بين ايديه هاليومين وعقب بتفرغ لهالسالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ام ظاعن: " على راحتك حبيبي.. على راحتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كمل مبارك غداه ويلست امه تطالعه وهي مستانسة.. وما تبا الدموع تنزل من عيونها عشان ما تخرب على ولدها مزاجه.. كانت مب مصدقة انه مبارك اخيرا ودر عناده وبيعرس.. منو ما كانت هالبنية اللي اختارها ولو ان شالله كانت وحدة يعرفها بالتيلفون ، ام ظاعن ما يهمها.. هالبنية اللي طلعت ولدها من عزلته وكآبته تستاهل انها تحبها وتحطها فوق راسها بعد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في غرفتها، وعقب ما تغدت ويا اهلها وخلصت. .كانت لطيفة يالسة تراجع دروس الفيزيا لأنه عندها امتحان باجر.. خلاص هاي اخر ايام الكورس ولازم تشد حيلها عشان ترفع درجاتها.. وأبوها ما قصر وياها وحط لها مدرس لكل مادة.. عشان جي لازم ما تخيب ظنه فيها لأنها وايد اهملت دراستها هالسنة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهي تراجع المسائل، كانت تحس برغبة فظيعة انها تسير وتبطل الكمبيوتر وتيلس ع النت.. وفي داخلها كانت تصارع هالرغبة بكل إصرار.. كل شوي تقول بسير بس بجيك ايميلي .. ثواني وبطلع من النت.. بس عقب ترد وتقول لاء.. أنا خلاص قررت اني ابتعد عن النت وهذا اللي بسويه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة كانت تعرف انها مدمنة، عشان جي قررت تشغل نفسها بالقراءة والدراسة واليلسة ويا اهلها عشان تتعود انها تكون بعيدة عن الكمبيوتر.. والحين يوم حست انها خلاص مب رايمة تدرس من كثر ما تفكر انها تكون اون لاين.. شلت الشال الصوفي اللي كانت فارتنه على الكرسي الهزاز وغطت به الكمبيوتر.. وابتسمت ابتسامة انتصار وهي تحس بالراحة لمجرد انها ما تشوف الكمبيوتر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم ردت تيلس على الشبرية عشان تكمل مذاكرتها، قررت ترمس ابوها يوم بتشوفه وتخبره انها تباه يقطع النت عنها لأنها ما عادت تحتاجه خلاص</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في العين مول، الساعة 2 الظهر، كان مايد وربعه توهم طالعين من فلم هاري بوتر اليديد.. بما انه اليوم الأربعاء طلعوا من المدرسة من وقت ويوا يتمشون في المول وعقب دشوا يشوفون الفلم.. والحين قرروا يسيرون المبزرة بما انه الجو كان حلو .. بس مايد ما بغى يسير وياهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حميد: " ليش ميوود&#33;&#33;.. تو الناس من الحين بتروح البيت؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " والله تعباان امس ما رمت ارقد وحتى الفلم توني ما شفت منه شي .. كل شوي عيوني تغمض.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سالم: " تبا الصراحة شكلك اليوم صدق تعبان.. حتى مالك بارض تسولف وتضحك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "انا برقد للعصر والساعة خمس ان شالله برد اظهر وياكم.. أوكى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حميد: " خلاص بنتلاقى في باسكن روبنز.. خاطريه في ميلك شيك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "زين .. حلو.. ياللا الحين برد البيت.. باي باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سار عنهم مايد وهو يحس انه راسه بينفجر.. أمس مول ما رام يرقد بسبب احساسه بالذنب، افف منها عليا&#33;&#33; حطته في موقف محرج واضطر انه يجرحها عشان مصلحتها.. عيل ليش هالاحساس بالذنب الحين؟.. يا ربييه&#33;&#33; صدق انه البنات ما وراهن الا عوار الراس والقلب.. شل مايد عليا من باله عشان لا يرد يتظايج وكان متصل بإشفاق دريولهم من قبل والحين شافه يترياه تحت في الباركنات وركب وياه عشان يرد البيت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفي السيارة اتصل به مترف ورد عليه مايد وهو مغمض عيونه ومتساند على السيت ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "هلا والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "أهليين.. شحالك ميود.؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يضغط بأصابعه على مكان الألم):" والله مصدع بس الحمدلله ع كل حال.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " ما تشوف شر ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "الشر ما اييك.. انته شحالك؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "انا الحمدلله بخير.. متصل اشوفك بتي باجر الاستوديو ولا لاء..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "لا ان شالله باي .. انا وامولة وسارونه.. بس أي ساعة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "تعالوا الصبح.. الساعة 11 هو يكون موجود .. وحتى لو ييتوا قبل عادي انا موجود في التلفزيون من الساعة تسع الصبح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "لا مستحيل اطلع من البيت قبل الساعة تسع.. تعرفني ما ارقد من وقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "خلاص عيل بشوفكم الساعة 11 .. بس بتتغدون عندنا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه أكيد والله متوله على طباخ امك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "اليوم كانت تسأل عنك واستانست يوم قلت لها انكم بتون باجر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "حليلها خالوه.. &#33;.. سلم عليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " ان شالله يبلغ.. خلاص عيل ميود انا برقد الحين هلكان من المدرسة."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أوكيه وانا بعد برد البيت وبرقد.. برمسك عقب ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " اوكيه باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "باي"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند مايد عن ربيعه وتم مغمض عيونه عل وعسى يخف عنه هالصداع اللي ذابحنه من الصبح.. ويوم وصل البيت نزل ومشى بسرعة داخل عشان يرقد.. بس أول ما دخل الصالة شاف أموله يالسة فوق سارونه وتكفخها وسارونه تصيح وفي نفس الوقت متيودة بشعر اختها وتمطه بقوة.. انصدم مايد من اللي شافه، هالثنتين نادرا ما يتظاربن .. يعني ممكن كل وحدة فيهن تفر على الثانية كلمة بس مب لهالدرجة.. &#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اقترب منهن مايد وهو مول ماله بارض وحاول يسحب امل عن ساره وهو يقول بظيج: " لولووه يالدبة قومي عن اختج.. ذبحتيها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (بعصبية وهي تغرز أظافرها في رقبة أختها ) : "هي الدبة وهي الحيوانة والحمارة بعد&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "أااااااااااي... ميوووود شلها عني&#33;&#33;&#33; أاااي قطعتني السبالة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي ترد تظربها): "انتي السبالة&#33;&#33;" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حاول مايد يسحب أمل بس ما قدر .. اثنيناتهن كانن متعلقات ببعض وكل وحدة فيهن تمط شعر الثانية.. ويوم خلاص انقهر منهن قال بصوت عالي:" التعني انتي وياها وما يخصني فيكن.. بس والله ان ما تأدبتن باجر بسير دبي بروحي.. وانتي انسي سالفة البرنامج نهائيا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل لا يخلص مايد جملته نشت أمل عن بطن اختها ووقفت بعيد عنها وهي تطالع الأرض بإحراج.. وسارة يلست في مكانها وغطت ويهها بإيدها وتمت تصيح.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" ااااخ يا راسي&#33;&#33;.. والله بروحي مصدع ومب متفيج لكن.. امولة ليش ظربتيها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (بصوت عالي): "هي اللي ابتدت وفرت عليه الرموت كنترول"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة (وهي تصيح): " سبتني وقالت لي صياحة وخسفة&#33;&#33;.. وما خلتني اشوف الآنسة صفاء..&#33;&#33; هي يوم تيلس تشوف دراغون بول انا ما اقول لها شي وايلس اشوف وياها.. وهي كله تغير القناة يوم انا اطالع التلفزيون..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " جذابة&#33;&#33;&#33; والله انها جذابة&#33;&#33;.. تقص عليك انا ما سبيتها&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "افففففف.. بس انتي وياها خلاص.. والله ان سمعت لكن صوت ماشي سيرة دبي باجر.. تفهموون؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هزت أمل راسها وقالت سارونه: " ان شالله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وتمن يطالعن بعض بنظرات جليديه لين ما ركب مايد فوق واختفى عن انظارهن.. ساعتها اطالعت أمل سارة باحتقار وقالت: " فتانة&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " انا مب فتانة.. إنتي أول خبرتيه عليه وانا عقب خبرته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " الرموت كنترول عندي وتحلمين تشوفين صفاء العلة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة (وهي تمسح دموعها وتوقف عشان تيلس عند التلفزيون): "عااااااااادي.. انا بيلس عند التلفزيون وما بترومين تسوين شي .. كل ما تغيرين القناة ببند التلفزيون&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غيرت أمل القناة بسرعة وبندت سارة التلفزيون في نفس اللحظة وقامت أمل بتظربها بس تذكرت كلام مايد ويلست وتمن اثنيناتهن يطالعن بعض بنظرات حادة والتلفزيون مبند ولا وحدة فيهن شافت الكارتون اللي تبا تشوفه بسبب عنادهن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد يوم ركب فوق شاف ليلى يالسة في الصالة وهي تحاول تحفظ خالد دوره في المسرحية اللي بيسوونها في الروضة.. وخالد كان يردد الكلمات وياها بصوته المبحوح اللي راح بسبب الحلاوة اللي علقت في بلعومه امس.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد وهو يشوف هالمشهد الحلو جدامه.. ليلى يالسة ع القنفة وخالد يالس ع الارض جدامها ومريح راسه على ريولها وهي تمسح على شعره وتقرا المكتوب في الورقة وهو يردد وراها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة.. تمنى مايد لو يرد صغير ويحط راسه هو بعد في حظن اخته.. تمنى لو يقدر يحس بالأمان مثل ما هو متأكد انه هذا احساس خالد ويا اخته ليلى.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ليلى بوجود مايد واطالعته وهي تبتسم.. وهني انقبض قلب مايد.. كل ما تكبر اخته ليلى يزيد الشبه بينها وبين امه لدرجة انها وهي تبتسم له الحين.. حس بالزمن يرد سنين ورا وتخيل للحظة انه هاي امه مب اخته العودة.. وانه اللي في حظنها مب خالد.. هذا هو مايد يوم كان صغير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (بقلق) : " ميودي؟؟ شو فيك حبيبي؟ ليش جي ويهك غادي اصفر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يرد للواقع): " هاا؟؟ لا ما شي.. امممم مصدع شوي.. اقول ليلى ابا ارمسج شوي في موضوع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أكيد.. تعال ايلس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : " خلوود انزل تحت عند خواتك انا وماماه ليلى عندنا سر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد اللي دوم يحس برهبة من اخوه مايد هز راسه ونزل بسرعة تحت .. وابتسم مايد وهو يشوف جسمه الصغير يتحرك بسرعة على الدري.. وقال لليلى: " الموضوع عن سارة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت له ليلى عقمة الكندورة عشان يرتاح اكثر وسألته: "بلاها سارونه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ما تلاحظين انه تصرفاتها ساعات تكون غريبة..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "اممم لا والله ما لاحظت هالشي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " انتي تعرفين انه حالتها النفسية كانت تعبانة وهي صغيرة.. وليلوه بصراحة انتي المفروض ما كنتي تقطعين العلاج النفسي اللي كانت تتعالجه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنرفزت ليلى من هالموضوع وقالت بعصبية: " وليش ما اوقف العلاج؟ انته تشوفها الحمدلله ردت طبيعية.. عقب وفاة امي وابويه الله يرحمهم الصدمة كانت قوية وايد عليها وكانت ما ترمسنا ولا تاكل ولا تتفاعل ويانا ابد.. بس الحين خلاص تعدت هالمرحلة واستوى عندها ربيعات وانته بنفسك ما تقدر تنكر انها طبيعية جدا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" ادري انها طبيعية انا ما قلت انها خبلة.. بس بعد سارونه قالت لي انها تسمع اصوات احيانا.. وامس سمعتها ترمس بروحها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "اليهال كلهم جي.. حتى انا يوم كنت صغيرة كنت وايد اتخيل انه عندي اصدقاء وهميين وارمسهم احيانا.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "لا يا ليلى سارة غير.. سارة تخاف من هالاصوات.. والدليل انها هذاك اليوم يوم نشت فليل وركضت لغرفتي كانت خايفة من شي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "كان مجرد كابوووس.. مايد شو اللي تبا توصل له بالضبط..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها مايد وقال بجدية: " سارة محتاجة علاج نفسي.. &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انقهرت ليلى منه ووقفت وهي تقول بصوت عالي:" يا سلام&#33;&#33;.. عشان الناس يقطعونا بإشاعاتهم وباجر ما بيتم حد ما بيسميها ساروه الخبلة&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقف مايد وقال بنفس نبرة صوتها: " وهذا اللي يهمج انتي؟؟ الناس؟؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أكيد الناس يهموني.. إذا حد فكر مجرد تفكير انه سارة فيها حالة نفسية تتوقع انهم يرحمونها؟ في المدرسة وفي كل مكان تسير له بيتهامسون وهم يقولون هاي مينونة وكل حركاتها وكلامها بيتفسر على انه حركات وحدة خبلة&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " وإذا تمت جي بدون علاج بتكبر وهي متعقدة ومكتئبة وحالتها بتزيد لين ما تفقد السيطرة على تصرفاتها.. شو بتسوين ساعتها؟؟ بتسيرين للناس اللي خايفة من رمستهم وبتخلينهم يساعدونج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى:" سارونه طبيعية وما فيها أي شي.. كل هالكلام اللي قلته مجرد تهيئات منك انته"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " تعرفين؟؟ عمري ما تخيلتج بهالانانية يا ليلى&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت ليلى من كلامه وتمت ساكتة وهي تطالعه بنظرات يقطر الجرح منها.. ومايد ما نزل عينه عنها لحظة وهو يتحداها ترد عليه.. كان يعرف انه جرحها بس صدق قهرته وقهره تمسكها برايها الخاطئ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (بهمس): "أنا يا مايد؟؟ أنا تقول عني انانية؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه انتي انانيه.. ما فكرتي للحظة وحدة بسارة.. كل اللي فكرتي به هو كلام الناس وبس.. فكرتي بصورتج انتي جدامهم... ما فكرتي انه اختج ممكن تكبر في يوم وتكبر عقدها وياها وعادي حتى انها تنتحر.. لا تتفاجئين من هالشي لأنه المريض النفسي عمره ما يكون واعي لتصرفاته..&#33;&#33; تمي جي يا ليلى اوكى؟ تمي جي فكري بعمرج انتي وبس وشوفي اختج وهي تتحطم جدامج..وانا من اليوم ما يخصني فيها ولا فيج&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سار مايد غرفته وصك الباب وراه بقوة وأول ما دخل تم متساند ع الباب وغمض عيونه وهو يفكر بالكلام اللي قاله لليلى.. وايد طول لسانه عليها .. هو اللي ما يحب ابد يشوفها متظايجة ويعتبرها امه الثانية ، اليوم كان السبب في جرحها.. كره نفسه عشان هالشي وكره فكرة انها مب قادرة تفهمه وتصدق انه سارة محتاجة لمساعدة طبية..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;



<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى تمت واقفة تطالع الممر اللي اختفى فيه اخوها.. ودموعها تنزل من عيونها بحراره.. ما تخيلت في يوم من الايام انه واحد من اخوانها ممكن يتهمها بالانانية.. أي شي توقعته منهم الا انهم ينكرون كل اللي سوته عشانهم.. وخصوصا مايد.. مايد هو الوحيد اللي ما تخيلت في يوم انه يكون بهالقسوة وياها.. شو يتحراها ما حست بسارة وكل اللي يستوي وياها؟؟ ما حست انه اختها مب شرات باجي اليهال؟؟ ليلى كانت حاسة بكل شي وساكتة.. مب عشانها ولا عشان كلام الناس.. بس لأنها كانت متأكدة انه هاي مرحلة وبتعدي.. وانه اختها وايد حساسة وكل ما تكبر اكثر بتقوى اكثر وبتخف عزلتها وبيتلاشى حزنها.. كيف تجرأ واتهمها بإنها تفكر بنفسها وبس.. كيف عقب ما ضحت بكل شي عشانهم يجحد هالشي من أول موقف تخالفه ليلى في رايه..؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حطت ليلى ايدها على قلبها وهي تحس به ينعصر من الالم وسارت غرفتها بسرعة عشان تفرغ شحنة الدموع اللي تيمعت في عيونها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأول ما صكت هي باب غرفتها طلع مايد من غرفته وهو لابس ثياب الرياضة.. خلاص من كثر ما هو مقهور كان مب قادر يرقد.. وقرر يطلع يركض في الفريج شوي يمكن يخفف من حدة الغضب اللي في داخله</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم بعد يوم، كانت التهديدات تكثر من حواليه.. والخوف من السجن والافلاس يخنقه من كل صوب.. الكل يطالبه بالبيزات اللي استلفها منهم.. الاصدقاء اللي كان يلعب وياهم القمار يوميا.. هم نفسهم اللي يطالبونه بمبالغ خيالية الحين وماسكين عليه مستندات تثبت انه رهن لهم واحد من فنادقه وبيته والارض اللي كان مخلنها عشان يبني عليها بيت لافي يوم بيقرر انه يعرس.. هذا هو الشي اللي ما قدر يخبر به أي شخص للحين.. انه كان مدمن على القمار وللحين ما يقدر يودره.. كان شاك انه مرته تعرف بالموضوع لأنه خلاص انفضح.. بس هي للحين ما واجهته بأي شي لحسن حظه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">من جهة ثانية كانت البلدية اطالبه بالغرامات المالية اللي لازم يدفعها عشان يردون يبطلون فنادقه.. ومن دون هالفنادق علي بن يمعة ما عنده أي مصدر ثاني للمال.. والعمال والموظفين اللي كان كافلنهم عشان يشتغلون في الفنادق كلهم يتريون رواتبهم اللي من شهرين ما اندفعت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان يالس في غرفة المكتب في البيت وهو خلاص يحس انه انتهى.. ماله أي امل في النجاة الا بنته ياسمين.. هي الوحيدة اللي تقدر تنقذه من الغرق في الديون.. هي اللي تقدر تنتشله من الورطة وتسدد عنه كل شي ببيزات ريلها.. حتى لو كان جاسي وياها الحين.. وحتى لو كرهته اليوم.. باجر بتنسى وبترد تحبه.. هي تعرف انه يموت فيها وتعرف انه مستحيل يرفض لها طلب.. وانه ما يبا الا سعادتها.. بس يوم المسأله تخصه هو وتخص سمعته ومكانته بين رجال الاعمال والناس اللي يعرفهم.. ما كان عند علي بن يمعة أي مجال للتفاهم والدلع.. كان لازم تساعده.. لازم.. وتبديه بعد على ريلها.. لأنه في النهاية أبوها وهو اللي رباها هالسنين كلها وصرف عليها من دم قلبه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">من واجبها انها تساعده.. وهو متأكد اميه بالامية انه ياسمين ما بتقصر وياه&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة خمس العصر، طلعت موزة من بيتهم ويا اختها لطيفة ووصلهن أبوهن عند ليلى قبل لا يسير المستشفى يشوف عبدالله.. موزة اتصلت بليلى قبل شوي عشان تخبرها انها يايتنها الحين ولاحظت انه صوتها تعبان.. طبعا ليلى ما قالت لها شو فيها بس موزة حست انها متظايجة وكانت تبا تيلس وياها بروحهن عشان تعرف شو السالفة.. وأول ما نزلت من السيارة قالت لاختها: " لطووف.. عاد لا اتمين لاصقة فيه انا وليلى.. أنا احس بها ظايجة وابا اعرف شو فيها.. ويوم بتشوفج ويانا مستحيل تخبرني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " يا سلام&#33;&#33; حظرتج يوم ما تبيني ايلس وياج جان خبرتيني.. بتم في بيتنا&#33;&#33; "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "اففف والله انج هبلة.. &#33;&#33; أقول لج ليلى ظايجة وابا اعرف شو فيها.. انتي شوفي لج عذر واطلعي عنا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "وين اطلع؟؟ شو بيتنا هو؟؟ موزوه انتي تخبلتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها موزة بحقد وردت لها لطيفة النظرة وطلعت لها لسانها وهي تبتسم.. وتتلفت حواليها.. كانت مستانسة انها في نفس البيت اللي فيه مايد.. وفي نفس الوقت كل ما تتذكر ياثوم وسالفتها وياه تحس بالذنب وتقول في خاطرها الحين لو درى مايد شو بيقول عني؟؟ كانت حاسة بالذنب بس بعد ما قدرت انها ما تحس بالاثارة والفرح وهي تتمشى في حديقة بيتهم الحلوة.. بس يا ترى مايد وينه الحين؟ هني ولا طالع ويا ربعه؟؟ اليوم الاربعا.. اكيد طالع ويا ربعه.. في العين مول ولا في شارع خليفة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تذكرت لطيفة عليا وحست بكآبة.. هي ليش تفكر فيه أصلا؟؟ مايد يحب عليا وهالشي هو أول واكبر حاجز بينها وبينه.. تنهدت وردت تتلفت في أرجاء المكان.. ولمحت من ورا أغصان شجيرات الياسمين الكثيفة شخص مريح ريوله على واحد من كراسي الخيزران القمحية المنتشرة في الحديقة.. ومشت بسرعة قبل اختها موزة عشان تشوف منو هالشخص.. بس موزة يرتها من ايدها واطالعتها بنظرة وهي تقول لها:" ايييه اييه.. وين طايرة؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استحت لطيفة وضحكت بتوتر وقالت: " سوري.. سرحت وتحريت عمري في بيتنا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "هههههه يالعبيطة &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة (وهي تحاول انها ما تمشي بسرعة) : "جب انزين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم تجدمت هي وموزة ووصلوا عند باب الصالة.. حاولت لطيفة انها ما تلتفت وتشوف منو هالشخص بس ما قدرت.. ويوم التفتت حست انه قلبها بيوقف وتجمدت نظراتها على مايد اللي كان لابس شورت للركبة وفانيله بيضا وماد ريوله ع الكرسي الثاني اللي جدامه ويالس يقرا الجريدة وشكله منمدج فيها.. اطالعت لطيفة ملامح ويهه ولاحظت انه عاقد حياته وحلجه مستوي خط رفيع من كثر ما كان راص على شفايفه.. يا ترى ليش معصب هالكثر؟؟ معقولة يكون متزاعل وياها؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل لا تلقى أي اجابة على سؤالها، يرتها اختها موزة داخل الصالة وهي تهزبها بصوت واطي: " بلاج جي مبحلقة في الصبي؟؟ لطوف شو ياج؟ لو رفع عينه وشافج شو بتسوين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة استوى ويهها طماطة وما عرفت شو تقول وهي اطالع اختها بخوف.. وفي الاخير قالت: " انا؟؟ ما اعرف&#33;&#33;.. ما انتبهت اني اطالعه والله موزووه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "انتي شي بلاج اليوم.. مول مب طبيعية لطوف.. كل شوي تسرحين.. &#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "احاتي الدراسة والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "انسي الدراسة شوي.. ع الاقل لين ما نرد البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " اوكيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد حس بهن يوم تقربن من باب البيت بس ما رفع عينه عن الجريدة عشان يشوف منو اللي ياي.. كان يعرف انهن ربيعات ليلى بس ما كان له بارض ينش من مكانه ويسير ييلس في مكان ثاني عشان خاطرهن.. مزاجه كان معتفس وفي أي لحظة ممكن ينفجر ويهزب أي شخص يتجرأ ويرمسه.. وعقب نص ساعة حط الجريدة على الطاولة ودخل البيت وسار غرفته فوق.. وهو داخل غرفته، كان يسمع صوت الضحك من غرفة ليلى وفي داخله ارتاح واستانس شوي لأنه ليلى كانت تضحك.. ع الاقل ربيعاتها بيعدلن مزاجها وما بتم مظايجة منه..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في غرفة ليلى، كانن مريم وموزة ولطيفة وليلى يالسات يسولفن ويضحكن.. ولطيفة كل شوي تخبرهم بموقف استوى لها في المدرسة ويا المدرسات وليلى بتهلك من الضحك عليها وعلى سوالفها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " والله هاي ابلة الفيزيا تحفة.. يت تراقب علينا في امتحان نص السنة.. وأول ما دخلت صكت الباب وقالت لنا (اعملوا اللي انتو عاوزينه).. وخلتنا نغش على كيف كيفنا ويوم يت الأبلة تقرا لنا الاسئلة وشافتنا ماخذات راحتنا في الغش احتشرت علينا ونشت ابلة الفيزيا بكل براءة وهي تقول (أنا أولت لهم ما تغشووش وبطلوا الحركات دي بس دولا ما بيسمعووش الكلام&#33;&#33;) .. تخيلوا&#33;&#33; شو هالجذب&#33;&#33; .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " ههههه لا يكون هي نفس ابلة الفيزيا اللي مدرستني..؟؟ شو اسمها؟؟ أبلة ******؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "هييييييييه.. هي هاذي&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" هههههههه والله عرفتها من وصفج لحركاتها.. هاي من يوم يومها جي.. بس توقعتها خلاص تقاعدت هاي عيووز..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " وين تتقاعد ؟؟ هاي شكلها ناوية تعمر في المدرسة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " ما اعرف ليش هالدينصورات مخلينهن في المدارس للحين.. رغم انهن اشتغلن فوق ال 15 سنة في التدريس.. وبنات البلاد حليلهن مب محصلات شغل ويالسات في البيت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " كل اسبوع يكتبون في الجرايد عن هالموضوع ويحطون هالاحصائيات والبطالة انتشرت في كل مكان ومحد مسوي شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمللت موزة من السوالف وهي اصلا كانت متحرقصة تبا تعرف شو سالفة ليلى اللي رغم انها كانت تضحك بس كان مبين عليها انها متظايجة.. وقالت لمريم وهي تبتسم: " مريم وين شمسة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " راقدة في غرفتي.. فديتها امس مول ما رقدت طول الليل وهي تصيح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "فديت روحها..&#33;&#33; تولهت عليها وايد.. بسير اشوفها عقب.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "اذا تبين تشوفينها الحين بييب لج اياها هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" لا لا مب لازم.. بس لطوف خاطرها تشوفها من كثر ما ارمس عنها جدامها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فهمت لطيفة النغزة وقالت لمريم: "هيه فديت روحها انا شفت صورها عند موزان وبمووت ابا اشلها كتكووتة ما شالله عليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مريم بفخر جنه اللي يرمسون عنها بنتها مب بنت ياسمين وقالت للطيفة وهي توقف:" تعالي ويايه وانا بخليج تشلينها وتلاعبينها بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقفت لطيفة واطالعت موزة وهي تبتسم وقالت: " فديتج الريم ما تقصرين.. وبالمرة بعد ابا اشوف البوم عرسج.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استانست مريم وقالت وهي تطلع وياها من الغرفة: " اوكيه.. وبراويج بعد صور نيويورك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "الله وناسة&#33;&#33;.. ريلج محد صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صكت مريم الباب وراها وما سمعت ليلى ولا موزة شو ردت على لطيفة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأول ما تمن هن الثنتين بروحهن داخل التفتت موزة لليلى وقالت لها : " ياللا خبريني"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "بشو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "عن الاستهبال ادري بج مظايجة ومتأكدة انه في شي استوى اليوم لأنه امس مزاجج كان top واليوم فجأة اعتفس جي من دون سبب؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت وهي تنزل عيونها وتلعب باظافرها: " مافيني شي غناتي .. بس بروحي حاسة بظيج .. يمكن من يلسة البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " عيني في عينج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها ليلى وضحكت يوم شافت موزة تبحلق فيها.. وقالت: " يعني لازم يكون مستوي شي عشان اتظايج؟؟ انتي ما تمر عليج ايام تكونين مظايجة فيها من دون أي سبب؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " امبلى اكيد.. بس عاد انا هالمرة حاسة انه في سبب لظيجج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ليلى وقالت وهي تنش وتوقف عند الدريشة: " بصراحة هيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اقتربت منها موزة وحطت ايدها على جتف ربيعتها وقالت: " خبريني..صدقيني بترتاحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " مايد.. مايد جرحني اليوم بطريقة ما كنت اتخيلها ابد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت موزة: "مايد؟؟؟ .. مستحيل.. مع اني ما جد يلست وياه بس احس انه اكثر واحد يحبج ويحترمج من بين اخوانج كلهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أدري.. وهذا اللي معور لي قلبي.. موزوه انا ما اروم اخبرج بسبب الخلاف اسمحيلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " عادي فديتج .. كل بيت وله خصوصياته وانا ما اتوقع منج تخبريني بكل صغيرة وكبيرة تستوي هني"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " تسلمين غناتي.. المهم اني اختلفت وياه على شي.. وتم يزاعج عليه وقال لي اني انانية وما افكر الا بنفسي وبس.. موزة هالشي وايد جرحني&#33;&#33;.. ما تتخيلين شكثر حسيت اني غريبة عنه.. انا ما ابا امن عليه باللي سويته عشانه وعشان اخواني كلهم.. بس شي يحز في الخاطر يوم انه اقرب الناس لج يعاملج بهالاسلوب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت موزة تسمعها وتشوف الدموع وهي تتيمع في عيونها واول ما حست انها بتصيح لوت عليها وعلى طول ردت ليلى تصيح بس هالمرة بهدوء وقالت لها موزة عشان تهديها: " بس حبيبتي لا تظايجين بعمرج.. أنا متأكدة انه مايد الحين متظايج شراتج ويمكن أكثر بعد.. انتي تعرفين انج ما تهونين عليه واكيد ما كان يقصد اللي قاله.. خلاص عاد بطلي صياح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هزت ليلى راسها ومسحت دموعها اللي كانت تنزل غصبن عنها.. ما تعرف شو فيها هاليومين بس كل كلمة وكل نظرة تجرحها وتخليها تصيح.. يمكن بعده الحلم اللي حلمته من كم يوم مأثر فيها ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وهي تتذكر الحلم.. وتتذكر انه اول شخص لجأت له في هاذيج الليلة كان مايد.. تتذكر انه ما قصر وياها ابد وتم يالس وياها لين ما رقدت.. كل هذا يا في بالها الحين وهي تفكر في الموضوع وعشان جي حست بالهدوء وهي تقول في خاطرها انه موزة معاها حق.. أكيد مايد ما كان يقصد انه يجرحني.. &#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم وترد خصلات من شعر ليلى القصير ورا اذنها) : "ياللا انسي هالسالفة الحين وخلينا نرمس في سالفة ثانية.. خبريني.. شو ناوية تصورين للمعرض؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى لربيعتها وتمت تراويها الportfolio اللي كانت مسوتنه للمعرض.. وتمن يسولفن ويسولفن لين ما نست ليلى سالفة مايد نهائيا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;




<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">في غرفة مريم، كانت لطيفة ذايبة في ملامح شموس البريئة والهادية.. شموس كانت راقدة مثل الملاك ولطيفة كل ما صدت عنها مريم الصوب الثاني كانت تهزها عشان تنش وتلاعبها.. بس للأسف شموس تمت راقدة وما رامت لطيفة تشلها.. بس كانت تطالعها بحسرة وهي خاطرها تحببها وتشوف ابتسامتها وعيونها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">طلعت مريم البوم العرس والبوم شهر العسل.. وعقب تفكير طلعت كم صورة من البوم شهر العسل وردتهن في الدرج وعقب يابت الالبوم عشان تشوفه لطيفة.. ويلست وياها على الlove seat اللي كان مجابل الدريشة وتمت تراويها الصور وهي تعلق على كل صورة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة حضرت العرس وتذكر كيف كانت مريم جميلة والكل انبهر بملامحها الهادية وفستانها اللي كان اسطوري في تصميمه ولونه العاجي.. وتذكر لطيفة انها تخبلت على طرحتها الطويلة اللي كانت من الدانتيل.. بس رغم هذا كانت تطالع الصور وكأنها اول مرة تشوف مريم ومحمد.. فعلا اشكالهم كانت تجنن وكانوا وايد يناسبون بعض.. محمد كان وايد وسيم وعيونه الناعسة تشابه وايد عيون مرته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم كانت تراويها الصور وتبتسم بسعادة وهي تتذكر هاذيج اللحظات الحلوة اللي مرت عليها وهي تتصور وياه.. كانت تتذكر نظراته لها وكيف كانت هي مستحية منه وخايفة من مستقبلها وياه.. بس الحين حست مريم انها فعلا كانت سخيفة وخوفها ماله داعي.. لأنها لو لفت الدنيا كلها مستحيل تحصل ريال اطيب واروع من ريلها محمد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">خلصت مريم من البوم العرس وابتدت تراوي لطيفة البوم شهر العسل.. ولطيفة مستانسة على الصور وتحاول تشوف الشبه اللي بين محمد ومايد.. بس للأسف ما كانوا يتشابهون بالمرة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (بعفوية وجرأة المراهقات) : " مريوم ريلج غاوي.." </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: "ههههههه.. هييه اعرف&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " وايد يشبه ليلى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: "هممم.. هيه محمد وليلى يشبهون امهم الله يرحمها.. اما الباجين كلهم يشبهون ابوهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (بخبث): " اللي هم أمل وسارة ومنو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: " وخالد ومايد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " مايد اللي في الروضة صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: "ههههههههه لا لا .. وين في الروضة؟ هذا خالد .. مايد ريال السنة الياية ثانوية عامة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: "أوووه يعني قدي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم:" هيه والله انتي بعد في ثاني ثانوي..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة:" وانتي عادي وياهم ولا متظايجة لأنه شي رياييل في البيت.؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مريم: "لا بالعكس.. وايد احبهم وخصوصا مايد.. وايد احترمه.. ماشالله عليه رغم صغر سنه بس وايد حنون على خواته ووايد يحترم الشخص اللي يتعامل وياه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة وهي مستانسة انه محادثتهم اتجهت للموضوع اللي هي تحبه " مايد" وتمت مركزة على كل كلمة تقولها مريم عنه وهي في خاطرها اتم ترمس عنه العمر كله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">" ليلوه ارمسي بس لا تتحركين مب عارفة اضبط عيونج كل شوي ترمشين بهن"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت: "ان شالله عمتي ما بحركهن"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: " هيه جي اباج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كانت ليلى يالسة مجابل ربيعتها وتسولف لها وموزة ميودة دفتر ويالسة ترسم ويه ليلى بالقلم الرصاص.. كانت الرسمة تقريبا مخلصة بس باجي تعدل في العيون والحلج.. وليلى كل شوي تتذكر سالفة وتشهق وتخبر موزة وموزة تحرج عليها تباها تيلس مثل ما هي وما تغير ملامح ويهها&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " والله والله اخر مرة موزوه بس ابا اخبرج بهالسالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة (وعيونها على الرسمة اللي ترسمها): " سالفة شو انسة ثرثارة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">غمزت لها ليلى وهي تبتسم وقالت : " ترى السالفة عن مبارك "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضغطت موزة على القلم الرصاص بقوة على الورقة لدرجة انها انقصت عند المنطقة اللي كانت تعدل فيها.. وتنفست بعمق عشان ما ترد على ليلى بعصبية وقالت وهي تصطنع الهدوء: " واذا كانت السالفة عن مبارك؟؟ شو يخصني انا؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى : "لا والله؟؟ تسوين عمرج مب مهتمة؟؟ والله بتموتين عشان تسمعين اخباره بس انا بستوي شريرة وما بخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم ابتسامة صفرا): " ليلوه ياللا عاد .. إذا عندج شي قوليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هههههه يا ربيييييييه كيف تنرفزت.. كل ها عشان يبت طاري مبارك؟؟ انزين كم تدفعين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزه: "أففف.. ليلوه عن السخافة قولي اللي عندج وخلصينا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " أويييييييه بتاكلني&#33;&#33;.. موزووه ارمسي شوي شوي عن افرج بهالموبايل .. امممم اوكيه بخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت موزة الدفتر من ايدها لأنها كانت ترتجف واستغربت وايد من عمرها .. ليش معصبة هالكثر؟ وليش اعتفس مزاجها اول ما سمعت اسمه؟؟ مب هي قايلة بتشله من بالها خلاص؟؟ والحين من اول مرة تسمع فيها اسمه ردت لها كل المشاعر مرة ثانية&#33; كانت تحس بعمرها مهووسة فيه.. وهالشي يخليها تنقرف وايد من نفسها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعت موزة ليلى وقالت لها: " ياللا خبريني يختي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هذاك اليوم ياني محمد ويلس يسولف ويايه.. وانتي تعرفين انه محمد ما يداني مبارك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة (بملل): " هيه خبرتيني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تبتسم بإثارة) : "أوكيه.. ياني وقال لي ليلوه تصدقين انا كنت ماخذ فكرة غلط عن الريال ومبارك طلع ريال شهم وفنان ومافي منه ويلس يتمدح فيه ساعة كاملة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "سبحان مغير الاحوال&#33; شو اللي خلاه يغير رايه فيه بهالسرعة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " صخي بخبرج بكل شي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم غصبن عنها): "خبريني&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " كان محمد ساير ويا مبارك المكان اللي شركة عمي عبدالله تبني فيه وحدة من البنايات.. وكانوا يطالعون العمال هناك.. وفجأة طاحت حديدة من فوق وكانت بتطيح على محمد لولا انه الله ستر ومبارك دزه بعيد عنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حطت موزة ايدها على قلبها وسألت ليلى باهتمام: " ومبارك شو استوى به؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " طاع السبالة&#33;&#33; ولا سألتني شو استوى باخويه محمد.. على طول سار تفكيرها عند مبارك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "اوووه ليلوه لو محمد استوى به شي بتخبريني من قبل.. بس الحمدلله ماياه شي.. مبارك شو استوى به ياللا عاد قولي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "الحديدة طاحت على ايده.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شهقت موزة وعفدت ع الشبرية عند ليلى وقالت لها بخوف: "أحلفي&#33;&#33; فديت روحه والله ما يستاهل&#33;&#33;.. وايد تعور؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "لا لا .. لا تحاتين عادي حتى محمد قال لي انه يروم يسوق موتره بروحه.. يعني الاصابة مب خطيرة."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت موزة براحة وقالت: "الحمدلله.. والله طيحتي لي قلبي ليلوه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى لربيعتها وقالت: " فديت قلبج والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "فداج عدوج حبيبتي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تمددت موزة على الشبرية وتمت تطالع سقف الغرفة وهي تفكر بشي يدور في بالها.. وحست ليلى انه ربيعتها فيها شي وسألتها: " موزووه؟؟ شو بلاج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "أفكر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "بشو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "مبارك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وسألتها بدلع: " وشو اللي تفكرين به بالضبط؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعتها موزة بنظرة حادة وقالت بالضبط شو اللي كان في بالها في هاللحظة : " كنت افكر لو خطبج مبارك بتوافقين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انصدمت ليلى من سؤالها واحمر ويهها واخضر من الصدمة وتمت مبطلة حلجها وهي مب مصدقة انه موزة سألتها هالسؤال.. وعلى طول حست بالذنب بسبب أفكارها عن مبارك طول الايام اللي طافت وارتبكت وما عرفت شو تقول.. عشان جي صدت بويهها الصوب الثاني وقالت وايدها على قلبها: "شو هالسؤال الغبي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">يلست موزة واطالعت ربيعتها اللي كانت عاطتنها ظهرها وقالت: "انا ما اشوف انه سؤال غبي.. بالعكس.. هذا شي وارد.. مبارك ربيع عمج.. وشافج اكثر من مرة وانتي حلوة وصغيرة.. ليش ما يفكر انه يخطبج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنفست ليلى بعمق وقالت وهي تمشي في الغرفة بدون ما تطالع ربيعتها: " عن السخافة موزوه انتي تعرفين انه هالشي ما بيستوي .. ومبارك تعامله ويايه كان جدا رسمي.. اوكيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة (ببرود): " إنزين ليش مب قادرة تحطين عينج في عيني؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">وقفت ليلى في مكانها واطالعت موزة بتحدي وقالت: " موزة شو ياج؟ ليش ترمسيني بهالبرود؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "لأني حاسة انج تخبين عني شي&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " وانا حاسة انج انتي اللي مب طبيعية من كم يوم&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحكت موزة باستخفاف وقال: "إنتي ما تشوفين عمرج&#33;&#33; كله ساكتة وسرحانة وما عندج طاري الا مبارك&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انقهرت ليلى منها وقالت بعصبية: "الحين هاي يزاتي يوم اني اييب لج اخبار مبارك؟؟ والله ما عرفت لج موزووه.. لو ما قلت لج بتقولين خشيتي عني اخباره صح ولا لاء؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "وانا شو دراني انج مب خاشة عني شي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة كانت خلاص تفور من داخلها وقررت انها اطلع كل شي الحين وهني في هالمكان.. تعبت خلاص من شكوكها ومن هواجسها وكان املها الاخير انه ليلى اطمنها وتخبرها انه مبارك ما يعني لها شي.. كانت تبا ترتاح.. ولو انها تعرف انه مبارك مستحيل يكون لها بس بعد كانت تبا تطمن انه مستحيل يكون لليلى.. لأنه هالصداقة مستحيل تستمر اذا ارتبطت ليلى بمبارك في يوم من الايام..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "ليش ساكتة؟ خبريني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعتها ليلى بنظرة حادة وقالت: "إنتي الظاهر انج تخبلتي&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">موزة: "لا انا ما تخبلت.. أنا ارمس بكل هدوء وعقلانية.. ليلى قولي لي .. في شي بينج وبين مبارك؟ أرجوج بس اباج تريحيني وتجاوبين على هالسؤال بكل صراحة&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى خلاص فقدت اعصابها وقالت بصوت عالي: "ما أسمح لج ابدا انج تلمحين مجرد التلميح لهالشي.. محد كثرج يعرفني موزووه.. مب قادرة اصدق انج انتي تفكرين فيه كإنسانة مشكوك في أخلاقها"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">احمرن خدود موزة من كثر ما كانت معصبة وقالت: "أنا ما شككت في اخلاقج واعرف انج محترمة ومربايه زين.. انا بس حبيت انبهج <font color=black>.. لأني مابا اخسرج ليلوه.. بس في نفس الوقت مب قادرة احط حد للظنون اللي تاكل قلبي..وانتي تعرفين معزتج عندي ومستحيل ابدي أي شخص ثاني عليج.. بس اللي احس به مب شويه"</font></font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي تحس انها متلخبطة ومشاعرها متظاربة): " شو اللي تحسين به قولي لي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة : " مب مهم... وع العموم سواءا كان بينج وبينه شي ولا لاء.. فما اعتقد انج بترومين توافقين عليه.. تعرفين ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مررت ليلى ايدها اللي كانت ترتجف في شعرها وقالت وهي تتنفس بصعوبة: "ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "لأنه الناس كلهم بينقدون عليج .. محد بيتم ما بيرمس وبيقول هاي ليلى .. ودرت الرياييل كلهم وخذت الريال اللي جتل امها وابوها وخطيبها&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ليلى بدوخة وهي تسمع الكلمات تنساب من بين شفايف ربيعتها.. كانت تحس انها في كابوس.. مستحيل اللي سمعته من موزة يكون هو الصدق.. مستحيل.. &#33;&#33; مبارك ربيع عمها وعمها ما بيرابعه لو درى انه هو السبب في موت امها وابوها.. لا ..لا.. موزة جذابة..&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "إنتي جذابة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center>[b]<font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (وهي تتنهد بتعب): "أنا مب جذابة.. هذا هي الحقيقة يا ليلى.. مبارك كان في السيارة الثانية اللي

الحساس
24-06-04 ||, 02:03 AM
<font color='#810541'><FONT color=#810541><FONT color=#810541>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="times new roman">
<DIV align=center>&nbsp;</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة (وهي تتنهد بتعب): "أنا مب جذابة.. هذا هي الحقيقة يا ليلى.. مبارك كان في السيارة الثانية اللي اصطدمت بسيارة خطيبج الله يرحمه.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">غمضت ليلى عيونها وهي تحس باشمئزاز فظيع من موزة .. وقالت بصوت واطي: "بس .. بس موزوه ما ابا اسمع شي.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة (وهي تطالعها بألم): "ليلى لازم تسمعيني.. وتتقبلين اللي بقول لج اياه لأنه هذا هو الواقع"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ليلى (بصوت عالي): "مابا اسمع شي&#33;&#33;&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة نزلت عيونها عن ربيعتها وقالت : "انا بروح.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">اطالعتها ليلى بنظرة حادة وقالت والدموع تنزل من عينها: "سوي اللي تبينه&#33;&#33;&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">وقفت موزة تطالعها بذهول وعقب لبست عباتها وشيلتها وشلت نقابها في ايدها وطلعت من غرفة ربيعتها.. وعلى طول ركضت ليلى الحمام ويلست ترجع بعنف وبقوة وهي حاسة انه خلاص روحها بتطلع.. كانت الصدمة قوية جدا عليها وما رامت تتحملها ولا تتحمل فكرة انه موزة هي اللي خبرتها بهالخبر الفظيع.. وبالذات الحين وهي تعرف انها أصلا متظايجة.. بس اللي صدمها اكثر انه مبارك.. الإنسان اللي كانت تحترمه وتعزه بشكل كبير.. وتفكر فيه طوال الاسابيع اللي طافت هو نفسه الانسان اللي حرمها وحرم اخوانها من اغلى الناس على قلوبهم.. وحرمها هي من حميد.. &#33;</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة طلعت من عند ليلى وتمت واقفة في الممر وهي تنتفض.. وعقب ما حست انها تروم تتحرك، مشت ونزلت تحت وتمت واقفة في الصالة وهي مب عارفة وين قسم محمد ومريم.. وفي هاللحظة دخلت سارة الصالة وابتسمت لموزة بخجل وغصبت موزة عمرها انها ترد لها الابتسامة وسألتها: "سارونه حبيبتي وين غرفة مريم؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">اشرت لها سارة على الممر اللي على اليمين وقالت: "هناك.. تبينها؟؟ أزقرها لج؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة: " هيه.. ازقريها .. قولي لها اني اباها هني في الصالة.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ابتسمت سارة وقالت لها: " ان شالله.." وركضت لغرفة مريم عشان تزقرها وعقب شوي طلعت مريم ووياها لطيفة اللي انصدمت يوم شافت موزة يالسة في الصالة..</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة: "مريم حبيبتي عادي تخلين دريولكم يوصلنا البيت؟ لأنه ابويه مشغول.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">مريم : " بس انتوا ما يلستو&#33; ليلى قالت لي انكم بتتعشون هني.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة (وهي شوي وبتصيح بس ميودة عمرها ): "ليلى مصدعة ورقدت وانا تذكرت انه عندي شغل في البيت لازم اخلصه عشان جي احسن نروح.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">لطيفة: "موزووه شو فيج؟؟ انتي تعبانة؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">موزة (بعصبية): "ما فيني شي&#33;&#33;.. مريم الله يخليج.. ممكن؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">مريم: " هيه افا عليج.. ثواني بس بتصل بإشفاق عشان يشلكم.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">سارت مريم صوب تيلفون الصالة عشان تتصل بالدريول وتمت لطيفة واقفة تطالع اختها باستغراب.. شو اللي استوى بينها وبين ليلى وخلاها تطلع عنها وتروح بهالسرعة؟؟ أكيد شي جايد لأنه موزة كانت مبوزة وكل شوي ترمش بعيونها عشان ما تصيح .. وقررت لطيفة انها تسوي لها تحقيق اول ما ترد البيت.. لازم تعرف شو اللي استوى من بينهن&#33;</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">عقب المغرب، كانت ياسمين حاسة بعمرها خلاص بترقد وهي تراقب ربيعتها نهلة اللي كانت تتشرى من الانترنت.. ياسمين طلبت من نهلة تي عندها البيت عشان تتسلى وتطلع من مزاجها الأسود، بس نهلة زادت من كآبتها ومللها لأنها من أول ما يت عندها وهي مجابلة الكمبيوتر ..</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " ياسمين تعالي شوفي هالتنورة.. والله تجنن&#33;&#33;.. شو رايج اخذ لي وحدة ولج وحدة.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نشت ياسمين عن الشبرية واقتربت من الكمبيوتر وقالت: " خذي لي الزرقا وانتي خذي لج السودا.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "يا سلام&#33;&#33; .. شمعنى انا تعطيني السودا؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين (وهي ترد تنسدح ع الشبرية وتغمض عيونها بكسل) : "لأنه ماشي الا لونين وانا ما اباج تلبسين نفس اللون اللي بلبسه&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "مب جني انا اللي بدفع؟؟ يعني انتي مالج شور في الموضوع.. بس لأني كريمة وما تهمني خرابيط اليهال هاذي باخذ لج الزرقا.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين (باستخفاف): "هه&#33;&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "هه في عينج يا حمارة.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نشت ياسمين بملل ويلست تتعبث بعطورها ومكياجها وتمت تجرب الالوان على ويهها وفجأة خطرت ببالها فكرة وقالت: "نهلووه؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة (وهي تلبس نظارتها وتركز على الشاشة): "همم؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: " لو طلبت منج تساعديني في شي مهم .. بتساعديني؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "وانا من متى رفضت لج طلب او قلت لج لاء.. أكيد بساعدج.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ابتسمت ياسمين: "فديتج والله.. انتي وايد طيبة .."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "أدري.. شو عندج الحين؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "امممم.. أبا ابيع فلتي.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة (باهتمام): " أي فلا؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "اللي في جميرا.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "خلاص نقلتي الملكية باسمج؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين:" هيه.. نهلة صدق ابا ابيعها .. اسألي خطيبج اذا يعرف حد ممكن يشتريها.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " وليش ما تخلين ابوج يدور شراي؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "لا لا .. ماابا ابويه يعرف بالموضوع.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">استغربت نهلة وقالت وهي تقترب من ربيعتها: " وليش ما تبينه يعرف؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين:" بس جي.. وايد مقهورة منه.. وماباه يساعدني.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "اففف .. انتي وكرامتج هاي اللي دوم توهقج.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين (وهي طفرانة): " بتساعديني والا لاء؟؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " بساعدج.. أكيد بساعدج.. بس بيني وبينج. انا ما اباج تبيعينها"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "وليش ان شالله؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "لأني انا اباها.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">انصدمت ياسمين وقالت: "انتي من صدقج ترمسين؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " هيه والله.. الفيلا روعة وما عليها كلام.. وانا من زمان ودي اسكن في جميرا.. وكنت انا وخطيبي ندور لنا فيلا جاهزة نشتريها بدل لا نبني ونتريا كم سنة لين ما يخلص البنيان .. وبعدين فلتج مفروشة والاثاث من ايطاليا.. شو ابا اكثر من جذي؟"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ابتسمت ياسمين بسعادة وقالت: "فديييتج نهلووه والله انه هالفلا غالية على قلبي وما ودي ابيعها وكنت وايد مقهورة اني بسلمها لشخص غريب.. بس الحين خلاص ارتحت وصدق اتمنى انها تكون من نصيبج..&#33;&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "اسمعي انا ما اضمن لج انه خطيبي يوافق.. لازم ارمسه في الموضوع واشوف ردة فعله.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "خذي راحتج حبيبتي بس بعد لا تبطين عليه.. وتراني ابا المبلغ كاش&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " اوكيه بس عاد راعينا في السعر شوي.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">ياسمين: "اكيد حبيبتي لا تحاتين من هالناحية.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: " اليوم برمسه بالموضوع وبرد لج خبر.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">تنهدت ياسمين براحة وقالت: "خلاص.. بس مثل ما قلت لج.. مابا أي حد يعرف بالموضوع.."</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">نهلة: "أفا علييج.. ربيعتج بير&#33;"</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">باستها ياسمين على خدها وتمت تفكر وهي مستانسة .. أول خطوة في خطتها تنفذت خلاص وما باجي لها الحين الا انها تصبر شوي ومن تقبض البيزات بتبدا الخطوة الثانية..</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="Times New Roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;


</FONT></FONT></FONT></B>

</DIV>
<DIV align=center>&nbsp;</DIV>


<DIV align=center><B></B>
</DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;
</FONT></FONT></font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:04 AM
<font color='#810541'><FONT color=#810541>
<HR style="COLOR: #fdf7eb" SIZE=1>

&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;

<DIV>

<CENTER>


<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="times new roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="times new roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV></DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;





</CENTER></FONT></font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:05 AM
<font color='#810541'><FONT color=#810541>
<HR style="COLOR: #fdf7eb" SIZE=1>

&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;

<DIV>

<CENTER>

<DIV align=center>&nbsp;</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="times new roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV>

<DIV align=center><B><FONT size=3><FONT color=#000000><FONT face="times new roman">.</FONT></FONT></FONT></B>
</DIV></DIV>&#60;&#33;-- / message --&#62;</CENTER></FONT></font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:06 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غرفة فواغي في المستشفى كانت مزدحمة ع الاخر من الحريم، أمها كانت موجودة وعمتها وخواتها وخوات ريلها .. هذا غير مزنة اللي فواغي للحين ما تعرف كيف دخلوها هني&#33; وحمدان حليله أول ما شاف هجوم الحريم على مرته استحى وطلع بكرامته قبل لا تروغه أمه .. الاجواء في الغرفة كانت حلوة وصوت الضحك والسوالف ينسمع من برى.. وفواغي كانت رغم تعبها مستانسة وايد وهالوناسة مبينة على ويهها اللي كان يشع بنور ووهج غريب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس مهما كانوا مستانسين ، مستحيل حد يوصل لمقدار السعادة اللي كانت مزنة تحس به في هاللحظة.. وهي تحس لأول مرة بمعنى انها تكون أخت.. وأخت عودة بعد.. كانت دوم تتمنى يكون عندها اخوان واخوات مثل سارة وأمل.. ناس تقدر تكلمهم في البيت وتلعب وياهم.. والحين تحقق لها هالحلم يوم امها ربت ويابت لها هالكتكوت.. بس مزنة كانت محبطة شوي لأنه اخوها شكله مول مب حلو.. وما خلت هالشي في خاطرها وقالت لأمها: " ماماه.. ليش جي شكله؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها فواغي باستغراب وقالت: " شو بلاه شكله حبيبي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" ما اعرف.. مب حلو&#33;&#33;.. جنه سحليه&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكن الحريم على مزنة وتمن يتفدنها الا صالحة اللي هزبتها وقالت: "محد غيرج السحلية.. اخوج بعده ما كمل يومين من انولد واليهال كلهم اشكالهم جي .. صبري عليه اسبوع ولا اسبوعين وبتتغير ملامح ويهه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت مزنة تطالعه وهي مبهورة.. كل شي فيه كان صغير وبشرته حمره ورقيقة، كل عروقه كانت مبينة من كثر ما كانت بشرته شفافة.. وكان خاطرها تلمسه وهو راقد في السرير بس تعرف انها بتنهزب لو حاولت تشله الحين.. ما عليه بتتريا لين ما ترد البيت وبتشله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (وهي تطالع أمها): " أمايه للحين ما اعرف شو اسميه&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " حمدان ما اختار له اسم..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " بعده محتار بين ظاهر وسعيد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم حمدان: "لا تسمون سعيد.. عنبووه ما تم حد ما سمى هالاسم.. &#33; نوعوا شوي في الاسماء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " يعني تشوفين انه ظاهر احسن؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم حمدان: " هيه وايد احسن.. ولا شو رايج يام فهد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "هيه غاوي اسم ظاهر.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (وهي تبتسم براحة): " خلاص بنسميه ظاهر.. بخبر حمدان .. ما ادري به وين سار"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "ههههههه حليله أول ما شافنا شرد.. ريلج يستحي "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " هيه فديته بوظاهر.. ما يداني ييلس ويا الحريم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة تذكرت شي وسألت بنتها شريفة بهمس: "عيل عليا وينها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "ردت بوظبي امايه عندها امتحانات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "زين جان يت تسلم على خالوتها وتبارك لها قبل لا تسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "ما ادري شو بلاها كانت متظايجة وشكلها تعبانة .. بترد ان شالله يوم الخميس الياي تسلم على فواغي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " مظايجة من شو؟؟ والله بنات هالزمن دلوعات.. الا متظايجة والا تعبانة.. ما احيدنا سوينا شراتهن على زمننا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة : " أنا اعرف هي ليش متظايجة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة (وهي تبتسم): "ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ما بخبر.. سر&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: "هههههه انزين يا ام الاسرار انتي تعالي هني ايلسي عندي تولهت عليج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت مزنة بخجل مصطنع وركبت فوق الشبرية عند امها ولوت عليها وهي مستانسة انه هالزعطوط اللي يابته امها ما خذ عنها كل الاهتمام والحب..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة عشر فليل، كان مبارك يالس في الصالة في بيت اخوه ظاعن ويطالع فلم حكاية لعبة ويا بنت اخوه الصغيرة مي.. مبارك ما يداني الافلام وما يتذكر متى اخر مرة شاف فيها فلم سواء في التلفزيون او في السينما اللي ما طبها من يوم تخرج من الجامعة.. بس اليوم اضطر يشوف هالفلم لأنه مي تبا تكمله وابوها ما بيخليها تسهر بروحها.. وكانت بتطير من الوناسة يوم قال له مبارك انه بييلس وياها لين ما تخلص الفلم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مبارك وهو يمسح على شعر مي اللي كانت حاطة راسها على ريوله ومتمددة ع القنفة ومندمجة ويا الفلم.. وفي التلفزيون كان " بز يطير" ظايع في محل الالعاب وهو يدور ربيعه " وودي" ولاحظ مبارك انه كل كلمة يقولونها الشخصيات في الفلم كانت مي ترددها وياهم وكأنها حافظة الحوار..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " لحظة لحظة.. ميوه انا شايف هالمشهد.. انتي شايفتنه هالفلم من قبل؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته مي ببراءة وقالت: "هيه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " لا والله؟؟ كم مرة شايفتنه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مي (وابتسامتها تكبر): "وايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " ومخلتني يالس للحين اشوفه وياج الحين وانتي حظرتج حافظة الفلم كله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت مي بخبث وقالت: " اخر مرة والله عميه اخر مرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " هممممم.. انزين&#33;&#33;.. ومتى بيخلص؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مي: "الحين ماباجي شي والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " انا شكلي برقد وهو بعده ما خلص.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مي: " انزين ارقد ويوم بيخلص بوعيك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قرصها مبارك على خدها وعلى طول يرت مي ايده وعضت صبعه وشلها مبارك من جتوفها ويلسها على ريوله وهو يقرقطها وهي بتموت من الضحك.. لين دمعت عيونها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " قولي توبة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مي: " ههههه خلاص والله.. ههههههههه توبة خلااااااااااص.. ما بعيدها والله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هدها مبارك وطاحت مي على القنفة وهي تضحك بتعب وعقب ما تمت تدلع عليه شوي ردت تطالع الفلم وتم مبارك مبتسم وهو يطالعها ويطالع ملامحها الحلوة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة ، حس بحنين كبير لعياله.. لـ مها اللي كانت تموت فيه وما تصدق تشوفه عشان تبدا حركات الدلع والتملك اللي تمارسها وياه.. وناصر اللي كان رغم صغر سنه الا انه مسوي عمره ريال وثجيل ودوم مستقوي على اخته.. توله على ضحكاتهم اللي كانت تملى البيت بدفء لذيذ ما حس به من يوم افترق عنهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اختفت الابتسامة عن ويهه تدريجيا وهو يتمنى يحس باحساس الابوة مرة ثانية.. خلاص هذا وقته ولازم مبارك يستمر في حياته ويكون له عايلة من أول ويديد.. لازم يستقر لأنه حياته جي مالها أي هدف ولا حتى طعم.. ومستحيل يفكر انه يكبر وتنتهي حياته وهو بروحه.. مستحيل..&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دقت مريم الباب للمرة الثالثة بس محد رد عليها، كانت حاسة انه ليلى فيها شي وانها متظايجة وايد من يوم طلعت عنها موزة.. خصوصا انها تمت حابسة عمرها داخل ولا حتى طلعت تتعشى او تسأل عن شمسة.. وموزة يوم روحت كان شكلها مظايجة بعد وهذا اللي زاد من خوف مريم عليها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "ليلى؟؟؟ ليلى &#33;&#33;.. انزين لا تبطلين الباب بس ع الاقل ردي عليه.. والله اني مستهمة عليج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى كانت متلحفة ومتمددة على فراشها وما لها نفس تشوف حد او تسمع أي صوت.. وما كانت تفكر ابد انها تبطل الباب لمريم.. حتى خالد ما تباه يرقد عندها اليوم، عنده غرفته وخل يرقد فيها.. خلاص تحس انها تحطمت وكانت محتاجة انها اتم بروحها.. وتحاول انها تستوعب سلسلة الصدمات اللي مرت بها اليوم.. أول شي مايد اللي جرحها واتهمها بالانانية وعقبه موزة اللي جرحتها بشكوكها فيها وآخر صدمة كانت مبارك.. وأكبر صدمة كانت مبارك&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " ليلى؟؟ ليلى ردي عليه ولا بخلي محمد يكسر الباب &#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تأففت ليلى وقالت بصوت عالي:" مريوم ابا اتم بروحي.. بلييز&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" زين يوم رديتي عليه.. &#33;&#33; والله كنت احاتيج&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أنا ما فيني شي بس ابا اتم بروحي .. ممكن؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "أكيد فديتج.. ومتى ما بغيتي ترمسين تعالي لي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما ردت عليها ليلى وتمت مريم واقفة شوي عند باب غرفتها وعقب نزلت تحت لريلها اللي كان ميود شمسة في حظنه.. وأول ما شاف مرته سألها: " ردت عليج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "هيه.. قالت تبا اتم بروحها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " غريبة.. ليلى عمرها ما كانت جي.. شو استوى بها مرة وحدة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "ما اعرف&#33;&#33;.. الظاهر انها تزاعلت ويا ربيعتها على شي جايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " حليلها.. خلاص عيل شموس بتم عندنا الليلة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مريم لشمسة بحب وقالت: "هيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى محمد لغرفتهم ومشت مريم وراه وقلبها عند ليلى اللي ما تعرف شو استوى بها.. بس كانت حاسة بحزن فظيع وهي تفكر فيها.. وتمت تدعي ربها في داخلها عشان يخفف عنها ويشل الظيج والحزن من قلبها..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة بعد كانت مظايجة.. مب بس مظايجة، كانت شوي وبتذبح عمرها من الصياح.. احساسها بالندم كان فظيع واحساسها بالحزن على ربيعتها كان افظع.. اليوم حست انها ارتكبت جريمة كبيرة في حق صداقتهم وليلى ما تستحق منها هالمعاملة.. ليلى الحنونة اللي كانت ما تقصر وياها لا بوقتها ولا بعواطفها ولا بأي شي ثاني..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حطت موزة راسها ع المخدة وحست انها خلاص بتنعمي من كثر الدموع اللي ذرفتها عيونها اليوم.. كانت متولهة على ليلى وتبا ترمسها وتحسسها انها بعدها ربيعتها.. وانه ما في مخلوق في هالدنيا ممكن يفرق من بينهم حتى لو كان مبارك.. بس للأسف موزة كانت تعرف انها خربت كل شي.. وانه الجرح اللي جرحته لليلى مستحيل يبرى.. كانت تعرف انه ليلى كل ما بتتذكر علاقة مبارك بموت امها وابوها بتتذكر موزة لأنها هي اللي نقلت لها هالخبر.. وبتكرهها اكثر لأنها صدمتها بهالطريقة البشعة..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك.. كل هذا استوى بسبب هوسها هي بمبارك.. خسرت ليلى وخسرت اجمل صداقة كونتها في حياتها كلها.. وكله بسبب هالهوس المَرضي اللي كان فيها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت موزة وهي تمسح دموعها وقامت عن فراشها ومشت للبلكونة وهي تطالع الظلام اللي برى.. مبارك.. منو مبارك؟؟ وشو يكون بالنسبة لها؟؟ شو بينها وبينه؟؟ وشو من المشاعر يحمل لها؟؟ شو بالضبط علاقتهم ببعض؟؟ ولا شي&#33;&#33;.. مبارك مجرد وهم.. مجرد خيال وشبح تعلقت فيه موزة بجنون.. مجرد هوس ومشاعر مثيرة للشقفة ملت فيها الفراغ اللي في قلبها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست بموزة بألم فظيع في قلبها وقالت لانعكاس صورتها في زجاج البلكونة: " اصلا مبارك حاس فيج؟؟ طبعا لاء.. &#33; يعرفج؟؟ ممكن في يوم يفكر فيج؟؟ بعد لاء.. انتي ممكن تتخلين عن قيمج ومبادئج وتتعرفين عليه؟؟ مستحيل&#33;&#33;.. عيل ليش ذابحة عمرج عشانه؟؟ لييييييش؟؟ ليش تخليتي عنها عشانه&#33;&#33;&#33; ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت تصيح مرة ثانية وهي تفكر بليلى وبطلت باب البلكونة ويلست على الرخام البارد وتمت دموعها تنزل بصمت.. للأسف توها ادركت حقيقة مشاعرها لمبارك.. بس عقب فوات الاوان.. خلاص ليلى مستحيل تسامحها.. مستحيل..&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مرت الليلة طويلة.. باردة وجافة.. كانت الثواني تمر والاحساس بالذنب يكبر اكثر واكثر في قلوب موزة ومايد وكان الجرح اللي في قلب ليلى ينفتح بعمق اكبر وهي تحس بعمرها وحيدة وبعيدة تماما عن كل اللي حواليها.. طول الليل وهي تفكر بحياتها وتستعيد شريط ذكرياتها من يوم كانت صغيرة.. كل شي تحبه وكل حد تعلقت فيه كان يتلاشى من حياتها مثل السراب.. كل ما تقترب من شخص يبتعد عنها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حياتها كانت باردة وخالية من الحب.. صديقاتها نجوى وحياة تخلوا عنها في الوقت اللي احتاجت لهم فيه.. بعد وفاة امها وابوها ابتعدوا عنها نهائيا وكانت حجتهن انهن ما كانن يعرفن كيف يواسنها وانهن ما يحبن يروحن العزا.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حميد.. أول حب في حياتها وأول انسان يخفق لها قلبه.. فقدته قبل عرسهم بشهر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمها وابوها .. بعد راحوا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أحمد اللي اقتربت منه لثواني بسيطة بس تلاشى بعد من حياتها بنفس السرعة اللي دخل فيها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">واليوم.. موزة ومبارك.. الاشخاص اللي احتلوا مكانة كبيرة في قلبها.. خسرتهم اثنيناتهم اليوم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليش؟؟ ليش كل هذا يستوي لها؟؟ ليش الفرح مستكثر انه يتم وياها اكثر من ايام وساعات معدودة؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يعني شو اللي لازم تسويه؟؟ اتم جي بدون حب وبدون صداقة طول حياتها ؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يمكن هذا هو الحل.. يمكن عشان تعيش بسلام.. بدون احزان وبدون حسرة وألم.. لازم تعيش بروحها .. وتكتفي باخوانها وبس.. اخوانها اللي في يوم من الايام بيجرحونها الواحد ورا الثاني .. تماما شرات ما جرحها مايد اليوم&#33;&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة ست الصبح نشت ليلى من الرقاد وهي حاسة انه راسها بينفجر.. ما تعرف كيف رقدت او متى رقدت .. كل اللي تذكره انها كانت تصيح وفجأة حست بعمرها تبطل عيونها وكانت الساعة في المنبه اللي حذالها ست ودقيقتين الصبح.. رفعت ليلى راسها عن المخدة وحست بمسامير تنغرز عند رقبتها بسبب الصداع.. وحتى ضوء الشمس الخفيف اللي تسلل من ورا الستاير خلاها تغمض عيونها بألم وهي تحتمي منه برموشها الكثيفة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنفست ليلى بعمق وهي تنش عشان تغسل ويهها.. الألم اللي في قلبها واللي كان ذابحنها ليلة أمس خف اليوم.. وكان مجرد وخزات بسيطة تحس بها كل ما يوا موزة أو مبارك على بالها.. وعقب ما طلعت من الحمام ترددت تغير بيجامتها ولا لاء.. وقررت تنزل تحت بالبيجاما لأنه اليوم الخميس ومحد بينش من وقت.. حتى الخدامات بيتأخرن في الرقاد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت ليلى من غرفتها ووايجت في الممر البارد وهي تحس بعيونها تعورها كل ما غمضتها.. كان ويهها احمر وعيونها منفخة من الصياح والحمدلله انه محد ناش عشان يشوفها بهالحالة لأنها ما كانت تبا ترد على أي أسئلة ولا حتى سؤال بسيط مثل " شحالج او بلاها عيونج منفخة" .. كانت تبا اتم بروحها.. بس بسبب الصداع الفظيع اضطرت تنزل المطبخ عشان تسوي لها قهوة .. وقبل لا تنزل، مرت على غرفة خالد وشافته راقد وهو مبطل الباب.. وسارت له ليلى وحبته على خده وهي تمسح على شعره.. كانت مستانسة لأنه رقد بروحه.. من زمان تبا تعوده يرقد في غرفته بس ما يهون عليها وامس كانت اول خطوة بالنسبة له عشان يتعلم يستقل عنها شوي ويعتمد على نفسه.. يلست ليلى عنده شوي وعقب نشت وطلعت من الغرفة واتجهت للمطبخ.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان يالس في المطبخ يشرب الكابتشينو اللي سواه لعمره قبل شوي.. طول الليل وهو يحاول يرقد بس مب قادر.. ليلى كانت اكثر من مجرد اخت بالنسبة له.. ليلى كانت امه وكل شي في حياته.. ومجرد احساسه بإنه جرحها كان مسبب له عذاب نفسي كبير.. وزاد هالعذاب يوم عرف انها حبست عمرها طول اليوم بدون اكل وبدون حتى ما تبطل الباب لخالد .. وكل هذا بسببه هو وبسبب جرأته ووقاحته وياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تساند مايد بإيده على الكاونتر وهو يتنهد.. ما كان يحب يجرح أي شخص.. هالاحساس فظيع.. مجرد انك تجرح الشخص اللي جدامك يخليك تحس بالغربة والوحدة.. وكأنك تجردت من كل الانسانية اللي فيك وانحدرت لمستوى اقل بوايد من مستوى البشر.. ومايد كان يحس بعمره حقير وهو يفكر بليلى.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع مايد ارجاء المطبخ وهو يفكر بأمه كلثم.. ما يدري ليش يت في باله في هاللحظة بس كان يتذكر يوم كان صغير.. كم كان عمره؟؟ عشر سنوات؟؟ كان دوم ينش من الصبح.. من الساعة ست الصبح يكون يالس هني في المطبخ يطالعها وهي تخبز لأبوه خبز الرقاق اللي يحب يتريقه كل يوم.. في أيام البرد كان مايد يقرب ايده من الخبز الحار ويستمتع بالدفء اللي ينبعث منه.. وكان يبتسم لأمه بسعادة وهي ترد له الابتسامة بابتسامة احلى عنها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وكانت هاذي هي الابتسامة اللي شافتها ليلى على ويهه وهي داخلة المطبخ الساعة ست وربع الصبح.. تمت واقفة عند الباب تطالعه وهو يطالع الرخام اللي على الكاونتر ويبتسم ابتسامة غريبة تجمع بين السعادة والحزن.. وساعتها نست كل اللي صار بينهم امس واقتربت منه وهي تبتسم له وسألته: " حبيبي شو موعنك من الحين؟؟ اليوم الخميس&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها مايد وهو متفاجئ انه في حد غيره ناش هالحزة ويوم استوعب سؤالها تم مبطل حلجه وهو مب مصدق انها سامحته.. وبسرعة رد عليها قبل لا تغير رايها وترد تخاصمه وقال: " ما رمت ارقد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشت ليلى على يمينه ويلست تسوي لها فلتر كوفي ومايد يطالعها في بيجامتها الواسعة اللي بنطلونها اطول من ليلى بمرتين ويبتسم.. كان شكلها طفولي وايد وشعرها القصير يحيط بملامح ويهها الحلوة.. بس عيونها كانت منفخة وكان واضح انها كانت تصيح امس.. وهالشي خلا مايد يحس بالذنب اكثر.. تسامحها وياه خلاه يحس بالذنب اكثر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يطالعها بارتباك): " ليلى أنا .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت له ليلى وقالت وهي تقاطعه: " أمس كنت افكر بكلامك مايد.. معاك حق.. سارة لازم تنعرض على دكتور.. وأنا بوديها عند احسن دكتور نفساني.. بس مب الحين .. في الصيف.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " بس أنا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " افكر نسافر لبنان في الصيف.. او مصر.. وهناك نوديها عند الطبيب.. وجذي محد بيعرف.. بنتم الصيف بطوله هناك وبوديها تتعالج يوميا.. شو رايك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ما اعرف&#33;&#33;.. اللي يريحج سويه ليلى انا ما كان لي حق اني اقول لج الرمسة اللي قلتها امس.. انتي ادرى بمصلحة سارة واللي تشوفين انه يناسبها سويه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست ليلى حذاله ع الكاونتر وقالت: " لا يا مايد.. انا وانته ومحمد .. ثلاثتنا نشترك في المسئولية.. ولك كل الحق في انك تعبر عن رايك وتقول اللي تباه.. اوكيه حبيبي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد وقال لها : " تعرفين اني ما قصدت اللي قلته امس صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " أعرف.. وحتى لو كنت تقصده..شو فيها؟؟ منو منا خالي من العيوب؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يبتسم بثقة): "انتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت ليلى بتعب وقالت: " لا يا مايد.. انا بالذات كلي عيوب.. بس انته ما تشوفها لأنك تحبني ولأنك قريب وايد مني.. ونحن ما نقدر نحكم على الناس اللي نحبهم ولا نقدر نقيم شخصياتهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما رد مايد عليها.. ولا ردت هي تتكلم.. شربوا قهوتهم وهم ساكتين وعقب دقايق نش مايد عشان يسير يرقد له كم ساعة لأنه بينش الساعة تسع وبيسير ويا اليهال دبي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وتمت ليلى يالسة في المطبخ تفكر وتبتسم وهي حاسة بالراحة لأنها تصالحت ويا مايد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;



</font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:06 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة تسع ودقيقة، رن المنبه في موبايل مايد ونقز مايد من ع المخدة وهو يحس بتعب فظيع.. ما رقد الا ساعتين ونص والحين كان مب قادر يبطل عيونه وكان حاس بلوعة وبداية صداع.. بس كان لازم ينش عشان يودي خواته دبي.. وقام غصبن عنه وتسبح ع السريع وعقب ما تلبس طلع عشان يشوف خواته نشن ولا بعدهن.. وابتسم وهو يشوفهن يالسات في الصالة وكل وحدة فيهن لابسة تنورة برتقالية وبودي أبيض فيه خطوط برتقالية على الاطراف.. كان شكلهن وايد حلو وهن يالسات بأدب يترينه ينزل لهن من فوق ويوديهن التلفزيون.. وسار مايد يتريق قبل لا يطلع لهن ويأشر لهن عشان يتبعنه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم طلعن في الحديقة سألهن مايد وهو يمشي للسيارة: " ما شفتن ليلى؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "امممم لاء.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "عيل منو اللي سوالكن شعوركن؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " مريم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أهااا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت لهم ليلى في هاللحظة من وسط شجيرات الجوري وفي ايدها مجموعة حلوة من الورد وابتسمت لهم يوم شافتهم يايين صوبها وقالت: " الحين بتسيرون؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" هيه.. بنحاول نرد قبل المغرب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " اتصل بي اول ما توصل هناك.. لا تنسى ميود."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" ان شالله.. ليش هالورد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي تبتسم): " بحطه في غرفة عمي عبدالله.. اليوم بيرد البيت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "هيه اعرف.. خسارة ما بكون موجود"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "ما عليه.. يوم بترد بتشبع منه.. (اطالعت امل).. بالتوفيق حبيبتي.. لا تخافين من الكاميرا وخلج عادي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبتسمت امل ابتسامتها الحلوة وبانت غمازاتها وفي هاللحظة عرفت ليلى انه المخرج مستحيل يقاوم هالابتسامة وأكيد أمل بتحصل الوظيفة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ودعتهم ليلى وهي داخلة داخل وركبوا مايد وأمل وسارة في السيارة وأول ما تحرك الدريول رن موبايل مايد واطالع الرقم وهو يتنهد.. رقم غريب&#33;&#33;.. لا يكون بس عليا؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رد مايد بحذر وانصدم يوم سمع صوت صالحة الحاد والعالي يرد عليه من الطرف الثاني</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "ألووووووه.. مايد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يتأففف): " هااااااه .. هيه انا مايد.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة (بصوت عالي):" صباح الخير&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " صباح النور والسرور.. خالوه لا تزاعجين اسمعج أنا&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة (بنفس الصوت العالي): " ما زاعجت انا.. اسميك انته ما تيوز عن سوالفك..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "هههه.. انزين خالوه.. امري.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة : "ما يامر عليك عدو.. أبويه مايد انتو بتسيرون دبي اليوم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "هيه خالوه شدراج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " يابووك هاي مزنة هني حاشرتني متلبسة ومتعدلة من الصبح ونها بتسير دبي وياكم.. دخيلك فكني من حشرتها وتعال خذها.. تراها بتم تحن فوق راسي اليوم بطوله وانا مب متفيجة لها..&#33;&#33; أمها خلتها عندي وتراني ابتليت بها ولا انا حرمة عيوز شلي باليهال.؟؟ وين اروم على حشرتهم؟؟ اليوم الصبح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عرف مايد انها مستحيل تسكت عشان جي قاطعها وهو يدعي على مزنة في خاطره وقال: "خلاص خالوه انا الحين بمر عليها.. مب ناسنها اصلا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة:" هيييه زين عيل&#33;&#33;.. وانتو شو مودنكم دبي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ليش مزنوهما خبرتج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "لا مب طايعة ترمس.. كل ما تخبرتها عن شي قالت لي سر.. مدري شو من الاسرار بينكم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" هههههه لا سر ولا شي.. بس أمل عندها مقابلة في التلفزيون اليوم يوم يحطونها مذيعة وياهم في الصيف"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة (وهي مصدومة): "مذييييعة؟؟ بتطلع في التلفزيون؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يضغط على يبهته ويحس براسه بينفجر):" هيه خالوه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " وليش مودنها؟؟ يابووك مب زين جي البنية تعرضونها جدام خلها.. الاوادم هالزمن مول ما يذكرون ربهم وعيونهم تكسر الحصى&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ما عليه خالوه ان شالله ما بييها شي .. انزين خالوه انا الحين ببند عنج موبايلي مفضي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " هييه.. برايك ابويه.. لا تبطون ع البنية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" لا لا ما بنتأخر.. الحين بنمر عليها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "ياللا عيل فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " مع السلامة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عنها مايد وهو يتنهد.. كان مستانس انهم ما بيشلون مزنة وياهم بس الحين غصبن عنهم لازم يمرون عليها وقال لإشفاق وهو يتنهد.. : " اشفاق.. مر زاخر بيت ماماه صالحة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " أوووه صح مزنووه نسيناها..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه نسيناها بس هي ما نست&#33;&#33;.. هاي تنسى شي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت سارة وابتسمت أمل وهي حاسة بالاثارة من كل اللي بتجربه اليوم</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت ليلى باب غرفة عمها وهي تبتسم.. هذا اجدم قسم في البيت كله.. كان القسم الخاص بأمها وابوها قبل لا يسيرون فوق.. هذا كان قسمهم على ايام ما كانت ليلى بعدها في الابتدائية.. ومجرد دخلوها هني كان بمثبة دخلوها لعالم ثاني من الذكريات الحلوة والمرة.. بس ليلى رفضت انها تستلم للذكريات اليوم.. اليوم هذا بتستانس فيه.. رغم الجرح اللي في قلبها ورغم كل شي ليلى بتستانس اليوم.. لأنه عمها بيرد البيت وبيسكن وياهم.. ولأنه بانتقاله للعيش هني.. بتبدا مرحلة يديدة وعهد يديد في حياتهم كلهم.. وبتعيش ليلى مرة ثانية دور البنت اللي تحس بالأمان بوجود ابوها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حطت ليلى الورود اللي في ايدها في المزهرية اللي على الطاولة في الصالة الواسعة المتصلة بغرفة نوم والحمام .. وابتسمت بفخر وهي تشوف كل شي مرتب وفي مكانه.. ليلى بنفسها اشرفت على نقل الاثاث في اليومين اللي طافوا وكان كل شي مثل ما توقعته.. بمنتهى الفخامة والجمال.. عمها بيستانس وايد يوم بيشوف قسمه اليديد في بيتهم.. ويوم بيحس انهم مهتمين به بيتأقلم وياهم اكثر.. لأنه ليلى ما تباه ابد يحس بالندم على قراره هذا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت ليلى من الغرفة عشان تسوي بخور وترد تبخر الغرفة.. فجأة كانت حاسة بنشاط كبير وتبا تشغل نفسها بأي شي عشان يمر الوقت بسرعة ويوصل عمها البيت </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت موزة عيونها وشهقت وهي تشوف الساعة عشر الصبح.. وعلى طول زخت موبايلها تجيك إذا ليلى دقت لها او طرشت لها مسج.. بس للأسف ما لقت شي.. وحست بإحباط وهي ترد موبايلها مكانه حذال المخدة ونشت تغسل ويهها وعقب لفت شعرها الطويل وبدلت ثيابها ونزلت تحت والموبايل في ايدها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهي تنزل عن الدري كانت تستعيد في بالها كل الاحداث اللي استوت امس وكانت كل ما تتذكر ليلى تحس انه قلبها ينعصر.. مافي أي احساس في الدنيا أسوأ من الاحساس بالذنب.. وموزة احساسها بالذنب كان مغلف كل احاسيسها الثانية لدرجة انها كانت مب قادرة تفكر بأي شي ثاني الا ليلى وبس.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تلفتت موزة في الصالة وماشافت حد.. ويلست ع القنفة وكتبت مسج لليلى " ليلوتي؟؟" وطرشته.. وتمت تتريا دقيقة وثنتين وثلاث بس ماياها أي رد.. فاتصلت وتمت تتريا حد يرد عليها بس من دون فايدة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طرشت مسج ثاني " ليلوتي ردي عليه انا اسفة والله اسفة&#33;" بس ليلى ما ردت رغم انه موزة حرقت موبايلها من الاتصالات والمسجات</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى كانت تبخر غرفة عمها عبدالله وكل شوي تحس بالموبايل يهز في مخباها.. وكانت تعرف انها موزة .. قرت كل مسجاتها وشافت رقمها يضوي على شاشة الموبايل امية مرة بس ما فكرت انها ترد عليها.. ما كان لها مزاج للعتاب والمواجهات الحين.. كل اللي كانت تباه انه هاليوم يعدي بسلام.. وعشان جي يودت موبايلها واغلقته عشان ما يوصلها أي شي ثاني من موزة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم اتصلت موزة للمرة المليون وسمعت جملة " إن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق" ردت الدموع تتجمع في عيونها مرة ثانية . وفرت موبايلها على القنفة وهي متأكدة انه ليلى خلاص ما بتسامحها ابد.. لأنها عمرها ما سوت هالحركة وياها من قبل ، مهما كانت درجة الزعل من بينهم، كانت بمجرد ما اطرش لها موزة مسج على طول ترضى وترد عليها.. بس انها تغلق الموبايل؟؟ هاي اول مرة تستوي.. وفي داخلها.. حست موزة بكره فظيع لمبارك.. تدري انه ماله خص باللي استوى بس غصبن عنها كرهته.. لأنه هو السبب اللي خلاها تجرح اعز ربيعاتها.. هو كان الدافع اللي دفعها لهالشي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك، اللي كان غافل عن كل هالمشاحنات والمتاعب اللي بين موزة وليلى، كان يمشي صوب مكتب عبدالله الساعة عشر ونص الصبح .. تبند باب المصعد وراه ومشى بخطوات واثقة وسريعة على السجادة الزرقا اللي في الممر الزجاجي اللي يفصل مكتب عبدالله عن قاعات الاجتماع الخاصة بالشركة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دخل مبارك مكتب روان وسلم عليها بسرعة وردت عليه السلام وهي تبتسم له ابتسامه ما شافها لأنه اصلا ما صد صوبها.. ودخل مكتب عبدالله بنفس السرعة اللي كان يمشي بها في الممر واستانس وايد يوم شاف سهيل يالس على المكتب ويجلب في الملفات الموجودة جدامه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك : " صباح الخير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفع سهيل راسه ويوم شاف مبارك ابتسم ابتسامه عريضة ووقف يسلم عليه وهو يقول : "صباح النووور والسروور.. يا هلا والله بمبارك.. ويينك ما تنشاف؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو ييلس على الكرسي ): " موجوود طال عمرك.. انته اللي ما تنشاف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أنا انشغلت شوي هاليومين.. ابا اخلص كل اشغال عبدالله قبل لا يرد الشركة.. أباه يوم يرد هني يحصل كل شي جاهز ويرتاح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك : " ما تقصر يا سهيل.. انا ياي هني بعد عشان اخذ ملفات الشغل واراجعهن قبل لا اوديهن لعبدالله اليوم العصر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " اليوم بتوديله اياهن؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " هيه هو اتصل بي الصبح وقال لي ازهبهن واسير له بيت اخوه الله يرحمه وايلس اخبره عن كل اللي استوى في الشركة في غيابه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هز سهيل راسه وفي عيونه نظرة عتاب وقال: " عبدالله ما يعرف يرتاح من هالشغل أبد.. حتى وهو مريض وفي المستشفى يفكر بالشركة&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مبارك وهو يفكر بعبدالله.. هذا هو الشي المشترك بينهم.. اخلاصهم الفظيع وتفانيهم في الشغل.. وهذا اللي كان يعيب مبارك اكثر شي في عبدالله.. بس ما حب انه يقول شي جدام سهيل لأنه واضح انه رايه كان مختلف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلس مبارك يسولف ويا سهيل شوي وروان تبتسم وهي تسمع سوالفهم وضحكاتهم وتدعي ربها انه صوت ضحكات عبدالله تتردد في المكتب في أقرب وقت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب ما خذ مبارك الملفات اللي يباهن عبدالله، استأذن من سهيل وروح.. وتم سهيل يطالعه وهو يفكر في هالانسان اللي يحبه شرات واحد من عياله.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما يعرف سهيل ليش كان يحب مبارك هالكثر.. رغم انه وايد غلط في السنوات اللي مرت عليهم وهم يعرفون بعض، بس كانت نواياه الصافية تبين في الاخير وفي وقت الشدايد كان اول واحد يفكر سهيل انه يعتمد عليه.. مبارك كان رجل بكل معنى الكلمة.. وسهيل في داخله كان يتمنى لو انه بنته موزة تكون من نصيبه.. هالشي بيشرفه صدق وموزة بتستانس وياه.. بس للأسف هالشي بيتم في داخله على طول لأنه مستحيل يبين او يلمح مجرد التلميح بهالامنية لمبارك.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد سهيل ورد يطالع الاوراق اللي كان لازم يراجعها لعبدالله.. سهيل تعود انه الحياة ما تعطيه كل اللي يتمناه.. لازم في نص الدروب تكون بعض العقبات موجودة.. وهالعقبات هي اللي تخلي الانسان يغير مجرى حياته .. او يستمر عليها مثل ما هي.. وسهيل في هاللحظة تمنى من كل قلبه انه مبارك ما يستمر في الحياة بروحه وانه يلاقي له الانسانة اللي تقدر تكمل المشوار وياه وتخليه يستمر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة 11 الصبح، وصل عبدالله البيت عقب ما يلس في المستشفى فترة طويلة تعدت الشهر.. أم أحمد كانت بتطير من الوناسة لأنه عايلتها تيمعت كلها تحت سقف واحد اخيرا مثل ما كانت دوم تتمنى.. وكانت كل ما تطالع عبدالله تحمد ربها اللي رحمه ورحمها هي بعد وخلا لها اياه وقومه من الغيبوبة بصحة وسلامة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزل عبدالله من السيارة وهو يتساند على جتف محمد ولد اخوه .. ومشى للباب الصالة بمساعدة محمد والعصا اللي كان ميودنها بإيده اليمين.. للحين ما ردت له قوته كلها وما كان يروم يمشي هالمسافة البسيطة بدون مساعدة.. بس على حسب كلام الدكتور، يباله اسبوعين راحة وبيرد مثل اول واحسن بعد.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى كانت تترياهم داخل وأول ما شافتهم داخلين هجمت على عمها تبوس ايده وخشمه وراسه.. وعقب لوت على يدوتها اللي تولهت عليها وايد وسلمت مريم على عبدالله وام احمد قبل لا ييلسون كلهم في الصالة يسولفون ويا بعض.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " ليلى لا تنسين تدخنين الميلس عقب شوي لأنه الرياييل اكيد بيون يزورون عمج اليوم وباجر"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " ان شالله يدوه.. ما بنسى"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع عبدالله ليلى وسألها: "وين بنتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى" راقدة فديتها .. الحين بييب لك اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "لا لا تمي انتي. .أنا بسيراييبها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارت مريم صوب غرفتها وردت عقب ثواني وهي شالة شمسة في ايدها.. وعطتها لعمها وهي تبتسم بحنان للياهل اللي كانت تطالع ابوها بهدوء وهي ما تعرف من يكون.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله أول ما شل شمسة في حظنه حس انه قلبه يفيض من المحبة.. احساس غريب اجتاحه وهو يطالع العيون البريئة اللي كانت تراقب ملامح ويهه.. احساس بالفخر والحب والحنان اللي ماله حدود.. ورغم انه الويه اللي كان يطالعه كان نسخة مصغرة من ياسمين.. بس هذا ما ظايج عبدالله ، بالعكس خلاه يحبها اكثر واكثر وهو يتعهد بينه وبين نفسه انه بنته بتكون مختلفة تماما عن امها الانانية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وهي تشوف عمها يحب بنته على يبهتها وام احمد دمعت عيونها وهي تحمد ربها للمرة الألف لأنه عافى ولدها ورده لبنته اللي مالها في الدنيا غيره .. ولعيال اخوه اللي كانوا صدق محتاجين وجوده في حياتهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمرت سوالفهم ساعة كاملة وعقب ما سار عمها الميلس عشان يجابل الرياييل اللي ابتدوا يتوافدون عشان يزورونه بطلت ليلى موبايلها وعلى طول هلت عليها المسجات من موزة.. وفي كل مسج تعتذر اكثر وتترجاها ترد عليها او ع الاقل اطرش لها مسج حتى لو تسبها عادي بس المهم تطمن عليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ليلى بتعب وردت تغلق موبايلها.. ما تنكر انها هي بعد كانت متولهة على موزة بس لازم تفهم انها ما تروم تجرحها وتنجو بهالسهولة&#33;</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قربت أمل الميكرفون من شفايفها وقالت وهي تبتسم للبنت اللي واقفة مجابلتنها " السلام عليكم معاج تلفزيون دبي برنامج الأطفال والصيف.. ممكن اعرف اسمج؟؟" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قربت أمل الميكرفون من البنية اللي قالت: " اسمي حصة .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " اهلا يا حصة.. من وين انتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حصة: " من راس الخيمة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " واااو من راس الخيمة&#33;&#33;.. هاي اول مرة تين فيها المفاجئات هالسنة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حصة: " لا ييت مرتين قبل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " وياية ويا منو؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حصة: "ويا ابويه وامايه واخواني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت أمل للكاميرا وهي ناسية شو تقول عقب.. وابتسم لها المخرج وقال لها " خلاص مب لازم تكملين " كان متاكد انها بتنجح من أول ما شافها داشة ويا اخوها.. مشيتها وابتسامتها كان فيها نوع من الثقة بالنفس وهالشي مب موجود في اختها اللي على الرغم من جمالها كانت وايد تخاف وتستحي وما تنفع ابدا انها تكون مذيعة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس البنية الثانية اللي يايبينها وياهم .. مزنة.. هاي كانت ممتازة ومن اول ما وصلت الاستوديو وهي ما خلت حد ما تعرفت عليه.. والمخرج كان مصر انها تكون ويا أمل .. وربيع مترف بعد ملامحه وايد حلوة بس شكله مستحيل يوافق انه يشترك في البرنامج.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اقترب المخرج من مايد وقال له وهو يبتسم ويطالع أمل اللي كانت واقفة تضحك ويا البنات اللي في الاستوديو : " لا أمل ما شالله عليها ممتازة.. واكيد نباها ويانا في البرنامج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ما تقصر استاذ حسين.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حسين: " انزين ومزنة؟ ما في مجال تكون في البرنامج؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هي مب اختي وما اعرف اذا امها بتوافق ولا لاء.. برمسها وبرد لكم خبر"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حسين: " هيه اتمنى ترمسها لأنه حرام تضيع موهبتها جي.. البنية وايد جريئة وعفوية وبتكون اضافة حلوة للبرنامج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " يصير خير ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حسين: " طبعا البرنامج ما بيبدا الا عقب شهر.. وبيكون اسبوعي يعني بس يوم الاثنين .. عموما نحن بنتصل بكم وبنخبركم بكل شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" تمام..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سلم مايد على المخرج وسار يدور مزنة اللي اختفت فجأة عن انظاره ولقاها يالسة ويا المصور وتسأله كيف يروم يحرك الكاميرا ويسير وياها فوق والمصور حليله قبل لا يجاوب على سؤالها تهاجمه مزنة بسؤال ثاني.. وتنهد مايد وهو يفكر بكلام المخرج.. الحين مزنوه بتكون اضافة حلوة للبرنامج؟؟ صدق ما عنده سالفة&#33;&#33;.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يقترب منهم): " يلا مزنوه .. بنروح الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "اصبر بعدني ما خلصت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ما خلصتي شو؟؟ تبين اتمين هني تمي.. نحن بنسير عنج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " حسين قال انا بستوي مذيعة ويا امل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ماشالله وايد خذتي على الريال قمتي تزقرينه باسمه جي..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "عيل بشو تباني ازقره؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أفف منج ولا شي خلاص.. قومي نشي عن الريال خلينا نروح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت مزنة وهي تتحرطم وسارت صوب أمل هي ومايد..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;


</font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:08 AM
<font color='#810541'><hr style="color: #fdf7eb" size=1>
&#60;&#33;-- / icon and title --&#62;&#60;&#33;-- message --&#62;
<div>
<center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عند غرفة المكياج، كان مترف واقف ويا سارة وهو يراويها كيف انه المذيعين والمذيعات اللي يطلعون في التلفزيون لازم يعدلون لهم ويوههم هني.. ولو بلمسات بسيطة من الفاونديشن عشان ما يبين تدرج الالوان اللي يكون طبيعي احيانا في الويه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته سارة باستغراب وقالت: " حتى الرياييل ؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "هيه حتى الرياييل.. ساعات يكون تحت العين سواد او الويه يكون تعبان وهني يعدلون لهم اياه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ااطالعت سارة ادوات المكياج اللي كانت مصففة في غرفة المكياج وقالت لمترف: " وانته تحط مكياج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مترف بثقة وقال: " لا حبيبتي انا امبوني حلو مب محتاي تعديلات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت سارة وابتسم مترف بسعادة وهو يشوفها تضحك.. وقال لها : " وين بعد تبين تسيرين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "أمممم. .أبا ايلس هناك ع الكرسي اللي جدامه كيمرة عودة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " هذا كرسي المصور.. شوفي هالكيمرة مب هي الوحيدة هني.. هالاستوديو فيه خمسة وعشرين كاميرا موزعة في كل مكان.. عشان جي كل مرة تشوفين الكاميرا تتنقل على ويه واحد من المذيعين او تصور الويه من جهات مختلفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "ووين باجي الكاميرات؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " شوفي فوق في السقف؟؟ هناك خمس.. والباجيات موزعات هني وهني وهناك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت سارة وهي مبهورة بكل اللي يقول لها اياه مترف.. كانت وايد تحب مترف.. وتحب تي دبي عشان تشوفه.. تحس به وايد يهتم فيها والوحيد اللي يسمعها بدون ما يضحك عليها او يحس بملل منها.. كانت تروم ترمسه عن كل شي ودوم يرد عليها وكأنه صدق مهتم.. حتى لو رمسته عن الباربي اللي عندها او عن سوالف البنات في المدرسة، ما يتملل أو يسوي عمره راقد شرات ما كان مايد يسوي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها مترف وهو يحط ايده على جتفها وقال: " الحين بنطلع من الاستوديو وبنسير بيتنا نتغدى.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "بنروح؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " مب الحين.. اول شي بنتغدى في البيت وعقب بنوديكم السيتي وعقب بنروح.. أوكيه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت سارة بسعادة وقالت: " زين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهني ياهم مايد ويا أمل ومزنة وطلعوا هم الخمسة من الاستوديو واتجهوا لبيت مترف عشان يتغدون</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين كانت يالسة في الحديقة تقرا مجلة وتشرب عصير يوم اتصلت بها نهلة.. الجو كان حار نوعا ما بس ياسمين كانت مظايجة من يلسة البيت وتبا تغير جو ولو في الحديقة .. ويوم رن موبايلها تنهدت وردت بدون نفس..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين:" هلا نهوولتي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "أهليين.. شحالها الحلوة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين:" ملانة وطفرانة وحرانه.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "أنا بخير الحمدلله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين:" تغديتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " هيه توني متغدية.. وانتي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "مالي نفس للغدا. بس شربت عصير.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " حرام عليج بتختفين&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي تتنهد): " اتمنى والله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "ولا شي..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة:" هييه.. انزين انا متصلة ابا اخبرج بشي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "شو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " انا رمست خطيبي في موضوع الفيلا ووايد استانس.. خصوصا انها مأثثة ومب لازم نتعب عمارنا وندور لنا اثاث.. وعطيته المفتاح وسار هو وامه وشافوا الغرف كلهن وخلاص ياسمين تعلق بالفيلا ما يبا غيرها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت ياسمين من الوناسة ونزلت العصير وهي توقف وتقول: " صدق؟؟ يعني بتشترونها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "هييييه اكيد بنشتريها&#33;&#33;.. بس عاد هو حدد السعر من عنده ويخاف انج تطلبين اكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "كم بيدفع؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " انتي قول يكم تبين.؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "لا.. خبريني خطيبج كم ناوي يدفع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " اخاف يكون عرض مبلغ اكثر من اللي انتي بتعرضينه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " طاعوا التفكير..&#33;&#33; نهلوه بتقولين ولا لاء؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "بيدفع لج 980 ألف درهم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "بس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نهلووه الفيلا بنيانها بروحه ويا قيمة الأرض بمليون&#33;&#33;.. هذا غير الاثاث اللي فيها واللي يايبينه من برى يعني فوق ال 200 ألف دافعين فيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "انزين خلاص انا بزيد هالبيزات من عندي وبخلي ابويه يساعدني فيهن .. يعني بنشتريها بمليون و200 ألف.. يسدج ولا بعدج تبين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ياسمين وقالت: "لا .. يسدني&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: "زين.. الحمدلله&#33;&#33; .. خلاص بس نباج تعطينا مهلة شهر ونص او شهرين عشان نقدر نحول لج المبلغ ع حسابج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "عندكم شهرين.. أي تأخير ولو ان شالله يوم واحد.. بشوف لي شراي غيركم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " لا لا لا .. ان شالله ما بنتأخر حتى قبل الشهرين بتحصلين المبلغ عندج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "زين.. نهلة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " هلا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "هالخدمة عمري ما بنسالج اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت نهلة وقالت: " لا تزعليني منج ياسمين.. نحن ماامبينا هالرمسة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "انزين عيل خبريني بآخر التطورات.. لا تنسين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نهلة: " ان شالله.. ياللا حبيبتي باي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي تبند الموبايل) :" باي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font size=3><font color=#000000></font></font></div></div><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">
<div align=center>في الدوحة، وفي بيت ناعمة اخت فاطمة.. كان التيلفون يرن ونوال تركض بسرعة من الصالة الثانية عشان ترد عليه قبل لا يبندونه.. وشلت السماعة وهي تاخذ نفس عميق وقالت: " ألوو؟"
</div>
<div align=center>ياها صوت خالوتها فاطمة من الكويت وردت عليها: " السلام عليكم.. "
</div>
<div align=center>نوال (وهي تبتسم ابتسامة عريضة): "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. يا هلا والله .. فديييييييت هالصوت يا ربي.. شحالج خالتي؟"
</div>
<div align=center>فاطمة: "هههههه هلا حبيبتي .. انا بخير الحمدلله انتي شحالج؟"
</div>
<div align=center>نوال: " بخير خالتي فاطمة.. والله تولهنا عليج واااااايد واااااايد واااااااايد.. متى بتزورينا؟"
</div>
<div align=center>فاطمة: "أنا عشان جي متصلة.. برد الدوحة جريب.."
</div>
<div align=center>نوال (وهي تبطل عيونها ع الاخر) : "والله؟؟ بتبدا اجازتج ؟؟ بس بعده شهر وشوية عن نهاية الكورس"
</div>
<div align=center>فاطمة: " ااممم انا قدمت استقالتي.."
</div>
<div align=center>انصدمت نوال وتساندت ع القنفة اللي وراها وهي تسألها بهمس: " ليش؟؟"
</div>
<div align=center>خالوتها فاطمة كانت من اكثر الحريم اللي عرفتهم طموح ورغبة في العلم والتعليم.. حياتها كلها كانوا طلابها ومحاظراتها والشهادات اللي تسعى انها دوم تحصلهن.. شو اللي ياها مرة وحدة وخلاها تستقيل؟
</div>
<div align=center>فاطمة : " خلاص يا نوال انا كبرت.. والشغل في الجامعة يخليني اكبر في اليوم عشر سنين.. تعبت.. وابا ارتاح في اخر سنوات عمري.."
</div>
<div align=center>نوال: " حرام عليج خالتي انتي بعدج صغيرة&#33;&#33;.. ليش اتخذتي هالقرار بهالسرعة؟؟ على الاقل لو خذتي اجازة وفكرتي في الموضوع اكثر.."
</div>
<div align=center>فاطمة: " أنا فكرت في الموضوع زين.. أبا اعيش جريبة من هلي.. ومن اختي ناعمة ومنكم.. وانا قدمت اوراقي في الجامعة في قطر وامس ردوا عليه ووافقوا.. خلاص ابا ارد ديرتي .. تعبت من الغربة ومن اليلسة بروحي.."
</div>
<div align=center>نوال:" حبيبتي يا خالتي&#33;.. والله ما اعرف شو اقول لج.. وايد مستانسة انج بتكونين ويانا طول الوقت .. انتي تعرفين نحن شكثر نحبج ونتمنى تكونين معانا.. لكن هم كنت احس انج تحبين شغلج في جامعة الكويت وكنتي شوي وتستوين عميدة الكلية"
</div>
<div align=center>فاطمة: " ما ادري.. في لحظة يتني فكرة مجنونة اني اهد كل اللي في ايدي وارد لوطني.. يدفعني لهالشي شوق كبير ما اقدر اكتمه.. ولأول مرة في حياتي قررت اني اتبع افكاري المجنونة واشوف وين اوصل.. العمر ما باجي منه شي وخليني ولو لمرة اتصرف بجنون.."
</div>
<div align=center>ابتسمت نوال وقالت: " امي وايد بتستانس"
</div>
<div align=center>فاطمة: " قولي لها شهرين بالكثير وبكون عندكم.. لين ما احصل شراي للبيت وانقل كل اغراضي للدوحة.. "
</div>
<div align=center>نوال: " ان شالله خالتي.."
</div>
<div align=center>تمت فاطمة تسألها عن اخوانها واهلها كلهم وعقب بندت عنها وتمت حاطة ايدها على سماعة التيلفون وهي تفكر.. هل القرار اللي اتخذته هو القرار السليم؟؟ ما كانت فاطمة تعرف اجابة لهالسؤال وقررت انها تخلي اجابته للأيام اللي بتكشف لها صحة تصرفها أو عدم صحته..
</div>
<div align=center>بس ما تنكر انها كانت حاسة بسعادة ما حست بها من زمان.. أخيرا بترد للوطن.. أخيرا بتنتهي الغربة.. وبتحس بالاستقرار.. وما في احلى من الاستقرار وسط اهلها والناس اللي يحبونها
</div>
<div align=center>.
</div>
<div align=center>.
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>ناصر كان متظايج وايد وحاس بالذنب.. اللي طلبه منه مانع كان ضد مبادئه.. صحيح انه هاكر بس ما كان يحب أبدا انه يأذي أي شخص ثاني.. كل اللي يسوي لهم هاك كانوا شباب وكان يدش على كمبيوتراتهم وياخذ منها البرامج اللي يباها وعقب يطلع.. بس انه يدش على كمبيوتر بنية بغرض انه يفضحها هالشي كان كبير وما يقدر يسويه..
</div>
<div align=center>الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.. وفي يوم من الايام خواته الصغار اللي يموت فيهن بيكبرن وبيكتشفن عالم النت سواءا بمعرفته او بدونها .. واللي بيسويه في هالبنية بيتكرر لهن وبينفضحن بدون ذنب وهن مظلومات..
</div>
<div align=center>ناصر فكر وايد في الموضوع وقرر انه ما يكون له يد في اللي بيسويه مانع.. عشان جي اتصل به الساعة خمس العصر وتم يمشي في الغرفة بعصبية واضحة وهو يتريا مانع يرد على التيلفون.. ويوم رد عليه قرر ناصر انه يدش في الموضوع على طول..
</div>
<div align=center>ناصر: " هلا مانع شحالك؟"
</div>
<div align=center>مانع: " تماام .. ها نصور.. بشر.. شو سويت؟"
</div>
<div align=center>ناصر: " اممم .. مانع انا متصل بك عشان هالموضوع."
</div>
<div align=center>مانع: " حلو.. ياللا خبرني."
</div>
<div align=center>ناصر: " مانع اسمح لي انا ما بدش وياك في هالسالفة"
</div>
<div align=center>مانع (وهو مب مستوعب) : " شو؟؟ شو يعني؟"
</div>
<div align=center>ناصر: " يعني البنية هاي انا ما يخصني فيها.. حاولت ازرع الفايروس في ايميلها بس ظميري يأنبني.. ما اروم.."
</div>
<div align=center>مانع (بعصبية): " وليش؟؟ ليش تغير رايك الحين؟؟ امس كنت موافق &#33;&#33;"
</div>
<div align=center>ناصر: " يوم فكرت في الموضوع خفت.. يعني اول شي يمكن تكون انته غلطان. .مايد عمره 16 سنة يعني ما يروم يظهر بطاقة تيلفون بإسمه.. حتى لو كانت مدفوعة.. &#33;"
</div>
<div align=center>ارتبك مانع.. كيف ما فكر بهالشي؟؟ بس ما بين عليه وقال بنبرة حادة: "شو قصدك يعني انا جذاب؟"
</div>
<div align=center>ناصر: " أنا ما قلت جي.. بس يمكن تشابه أسماء.. أو يمكن ربيعك اللي في اتصالات قص عليك.."
</div>
<div align=center>مانع: " وشو مصلحته يقص عليه؟؟"
</div>
<div align=center>ناصر: "يمكن يبا يوهقك &#33;"
</div>
<div align=center>مانع: "أففف والله ما توقعت تكون جبان لهالدرجة يا نصور.. يعني نسيت كل اللي سواه مايد فينا؟؟ هاي فرصتنا ننتقم منه.. شو ياك انته جي مرة وحدة انجلبت دياية؟؟"
</div>
<div align=center>ناصر: " أنا ما نسيت.. ومايد اكرهه شرات ما انته تكرهه ويمكن اكثر بعد.. وبيي اليوم اللي بننتقم منه فيه بس من دون ما نورط وياه حد من اهله او أي بنية ثانية ممكن انه يعرفها"
</div>
<div align=center>مانع: " تعرف ؟؟ عطني السي دي مال برنامج الهاك وانا بروحي بسوي كل شي.. "
</div>
<div align=center>ناصر: " بس الاثم بيرد عليه انا..&#33;&#33;"
</div>
<div align=center>مانع: "الحين انته بكبرك اثام.. يت على هاذي يعني؟؟؟ انا بمر عليك عقب شوي وعطني السي دي"
</div>
<div align=center>ناصر: " أفففف اوكيه بعطيك.. بس اسمع. .تراني من الحين اقول لك انا هالسالفة بكبرها ما يخصني فيها.."
</div>
<div align=center>مانع: " خلاص انزين .. والله ما توقعتك جي خواف.. كنت اتحراك ريال يا نصور"
</div>
<div align=center>ناصر: " الله يسامحك .. انا ما برد عليك ."
</div>
<div align=center>قاطعه مانع وقال: " انزين انزين.. دقايق وبكون عندك.."
</div>
<div align=center>وبند الموبايل في ويهه.. وتنهد ناصر وهو يطالع الموبايل اللي في ايده واستغرب من نفسه.. شو اللي يخليه يتحمل هالانسان للحين؟؟
</div>
<div align=center>.
</div>
<div align=center>.

<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة سبع ، عقب صلاة المغرب، وصل مايد وخواته البيت وهم تعبانين.. أمل وسارة كانن دايخات ورقدن في السيارة ويا مزنة اللي وصلوها بيت يدوتها قبل لا يردون البيت.. والحين اول ما دخلن طاحن على القنفة في الصالة وعلى طول رقدن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ومايد يوم ماشاف حد في الصالة سار قسم عمه عبدالله لأنه ليلى خبرته انه رد البيت وشافهم كلهم يالسين في الصالة هناك وهم يضحكون ويسولفون ويا بعض.. وأول ما بطل الباب يت عينه على عمه وهو يتقهوى ويضحك ومحمد يالس حذاله هو ويدوته ويسولفون له.. ويوم التفت عمه يشوف منو اللي بطل الباب وشاف مايد واقف يطالعهم ويبتسم لمعت عيونه بحب ودفء وصل لقلب مايد على طول.. مع انه كان يعرف انه عمه بيسكن وياهم هني في البيت بس ألحين يوم شافه في غرفته حس فعلا بإحساس انه يكون عمهم موجود وياهم على طول.. تماما مثل ما كان ابوهم الله يرحمه دوم وياهم.. ارتجفت شفايف مايد وهو يحس انه بيصيح واضطر انه يضحك عشان ما تنساب دموعه اللي ابتدت تتيمع في عيونه ودخل عندهم وهو شوي وبيطير من الوناسة ولوى على عمه بقوة وتم يحببه على راسه وخشمه وأم أحمد تضحك وتقول له: "بس ذبحت عمك ميووود&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله كان يضحك وهو يلوي على ولد اخوه اللي يذكره بأحمد الله يرحمه وقال لأمه: " خليه امايه خليه .. مايد اكثر واحد متوله عليه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: "أفاااااااااا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (بنقمة): " باين انك متوله عليه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هههههههه جيه عاد؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : " اصلا كيف ترد البيت وانا محد؟؟ كيف طاوعك قلبك تسولف وتضحك وانته ما شفتني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ههههههه قلت لهم خلوني في المستشفى لين ما يرد مايد بس ما طاعوا.. راغوني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " فديت روحك يا عمي.. والله العظيم انه البيت منور بوجودك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقبل لا يرمس عبدالله رد مايد يلوي عليه مرة ثانية وضحك محمد وهو يحس في داخله بالغيرة من اخوه الصغير اللي ما عنده أي مشكلة في انه يطلع عواطفه لكل اللي يحبهم وما يهمه أي حد حواليه.. كان يتمنى يكون مثله وتكون عنده نفس الثقة اللي عند مايد بس محمد انولد وهو جي وما يروم الحين يغير شخصيته..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " يعني الحين خلاص انته بتم ويانا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يمسح بإيده على شعر مايد): " هيه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد:" على طول؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هيه على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : "يا سلاااااااااام عيل الحين بيزيد مصروفي.. باخذ دبل.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكوا كلهم على تفكير مايد وقالت له ام أحمد وهي تظربه ظربة خفيفه على ريوله: " عنبوو ما تستحي على ويهك.. كل هاللي تاخذه مني ومن اخوك ومب سادنك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أنا ريال ومصاريفي وايدة.. وبعدين محد يرمس بحضور ريال البيت.. عمي الحين هو صاحب القرار هني .. صح عمي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يضحك):" هيه اكييد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "انزين عمي عيل انا بستغل الفرصة وبطلب منك شي طلبته من يدوه مرتين وما طاعت تخليني اسويه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "شو هالشي؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " أنا الحين ريال عمري 16 سنة وباجي كم شهر وبدخل ال 17 .. يعني اروم اخذ الليسن .. ليش ما يعطوني الكروزر من الحين عشان اسوقه.؟؟ الا هو كروزر جديم يعني شو فيها؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد (بجدية): " السالفة مب سالفة جديم ولا يديد.. انته جان تبا باخذ لك أي موتر تطلبه.. بس انته بعدك صغير .. شو حايتك بالموتر من الحين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " انته خلص ثالث ثانوي وعقب بنتفاهم في هالسالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (وهو يطالع اخوه بطرف عينه): "أنا الرمسة اللي قلتها كانت موجهة لعمي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " فااالك طيب يا مايد.. بعطيك النيسان الجديم من زمان مودرنه.. وبتمشي حالك فيه الحين.. وعقب ما تخلص ثانوية انا بنفسي باخذ لك الموتر اللي تباه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان مب مصدق اللي يسمعه وقال وهو يحب عمه على راسه وسط اعتراضات محمد وام احمد: " مشكووور عمي والله والله ما بتندم على هالشي.. فديييت عمي والله محد يسواه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " مب زين تقبضه موتر وهو بعده ما عنده ليسن&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أمايه تحيدين انا كم كان عمري يوم بديت اسوق؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: "هذاك أول يا عبدالله .. ما كان شي وايد مواتر وما شي هالشباب الطايش "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ما عليه انا واثق في مايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له مايد بامتنان وكان بيتكلم بس ليلى دخلت عليهم وقالت : "عمي انا بسير الصيدلية اييب الدوا لشموس"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله:" بعدها الكحة ما راحت عنها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " لا .. الدكتور وصف لي الدوا وبسير ويا اشفاق اييبه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله:" خلاص سيري فديتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " وييبي لي حبوب الضغط بعد اللي عندي خلصن"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "ان شالله يدوه بس وين الوصفة؟؟ ما بيصرف لي اياهن بدونها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " بتحصلينها في غرفتي في الدرج اللي عند الشبرية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " زين.. ياللا باي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت ليلى وقال محمد لمايد: " ميود سير وياها .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ما اروم انا تعبان.. توني راد من دبي.. انته سير وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " مالي بارض.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "وليش تسيرون وياها؟؟ برايها ليلى بتسير دقيقة ويا اشفاق وبترد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دخلت تاميني عليهم عقب ما دقت الباب وقالت لأم أحمد: " ماماه في ريال برى انا يودي داخل ميلس"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "هذا أكيد مبارك .. مواعدني اييني الحين عقب المغرب.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">محمد: " مبارك هني؟ زين من زمان ما شفته بسير وياك عمي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله:" ياللا نش عيل مابا أخليه يتريا "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " أنا بعد .. من زمان اسمع عنه مبارك هذا ولا مرة شفته"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " تعال ويانا وبتشوفه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ياللا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعوا محمد ومايد وعبدالله وساروا الميلس عند مبارك وعقب دقايق طلعت ليلى وأشرت على اشفاق اللي كان يالس عند الموتر وركبت وياه السيارة وساروا الصيدلية</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الميلس كانوا مبارك وعبدالله ومحمد ومايد مندمجين في سوالفهم ومايد يلس عندهم شوي بس وعقب من التعب ترخص وسار يرقد.. ومحمد ياه منصور وتم يسولف وياه ومبارك يعطي عبدالله تقرير مفصل عن كل اللي سووه في الشركة في غيابه.. وخبره عن الصفقات والمناقصات وراواه الفواتير وكل شي.. وعقب ساعة الا ربع تقريبا انترس الميلس رياييل وترخص مبارك عشان يروح البيت.. ووعد عبدالله انه يمر عليه باجر العصر ويكمل وياه سوالف الشغل .. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلع مبارك من الميلس ومشى عبر الحديقة الكثيفة اللي تحجب منظر البيت تماما عن اللي يمشون من جهة الميلس.. ابتسم مبارك وهو يستنشق ريحة أشجار الريحان والياسمين واللوز اللي كانت منتشرة في كل مكان في ارجاء الحديقة.. وايد حب هالحديقة وحب شكل البيت الجديم والفخم في نفس الوقت.. أول ما دش هالبيت حس بإحساس بالسعادة والدفء.. وكأنه مشاعر اهل البيت وحبهم لبعض انعكس في كل زاوية من زواياه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مبارك بخطوات سريعة باتجاه موتره اللي كان موقفنه عند الباب من داخل.. وتنهد وهو يشوف المواتر السبعة اللي كانت مبركنة برى وفكر كيف بيطلع موتره الحين؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة دخل موتر إشفاق اللي كانت ليلى فيه ووقف في الكراج اللي كان قريب من باب البيت.. واطالع مبارك وهو حابس انفاسه ليلى اللي نزلت من الموتر وقالت لإشفاق يزقر البشاكير عشان يشلون الاغراض وياه ويدخلونها في المطبخ، لأنها عقب ما سارت الصيدلية مرت على كارفور واشترت اغراض للمطبخ والبيت</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشت ليلى وهي مب منتبهة لمبارك لأنها كانت ادور موبايلها في الشنطة ومبارك كان يمشي وهو يحاول ينزل عيونه بس مب قادر ويوم اقترب منها عشان يسير صوب الباب رفعت ليلى عيونها وهي مصدومة انه شي ريال يمشي جدامها وهي مب منتبهة.. ويوم شافته والتقت عيونهم.. تحولت نظرتها لجليد وتوقف قلب مبارك وهو يشوف نظرة الكره اللي عطته اياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت نظرة خاطفة ذبحته فيها ليلى وكملت دربها لداخل البيت.. نظرة عمره ما شاف مثلها.. كل مشاعر الكره والحزن اللي في قلب ليلى انعكست في عيونها في هاللحظة اللي اطالعته فيها.. كانت تكرهه.. وتحقد عليه بدرجة فظيعة.. ما كانت تتخيل انها ممكن تكره شخص في هالدنيا بهالطريقة بس الحين يوم شافت مبارك عرفت انه الكره اللي في داخلها له مستحيل يكون له حدود.. ما قدرت تنزل عيونها عنه او تتجاهله.. ما قدرت انها تمر من جدامه وما توصل له ولو شوي من الجرح اللي تحس به يقطع قلبها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كل المعاناة اللي عانتها ليلى وعانوها اخوانها خلال هالاربع سنوات.. هو سببها.. حالة سارة اللي كل يوم تزيد عن قبل.. هو سببها.. امها وابوها اللي تحت التراب.. بسببه هو&#33;&#33;.. مهما حاولت تقنع نفسها انه ماله ذنب وانه هو بعد فقد عياله ومرته في هالحادث ، الا انه مشاعر الكره اللي في داخلها ومشاعر الألم والوحدة اللي حست بها طول هالسنين من بعد وفاة امها كانت تتجمع في قلبها وتطغى على أي مشاعر ثانية.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت تكرهه.. تكرهه بجنون.. من كل قلبها كانت تكره مبارك.. وما حست بشدة هالكره وعمقه الا الحين يوم شافته جدامها وتمنت لو انه هو اللي كان ميت بدالهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تم مبارك واقف في مكانه وهو ملتفت لها ويطالع ظهرها وهي تمشي مبتعدة عنه لين ما اختفت ورا الاشجار الكثيفة وأكيد دخلت في الصالة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم حس بعمره انه واقف في نص الحوي، تحرك وهو يرتجف بكبره ومشى صوب موتره وهو يحس انه دايخ ومهموم.. ليش ؟؟ ليش اطالعته بهالنظرة؟؟ هالويه اللي عشق أدق تفاصيله وهالعيون اللي ابتسمت له بسعادة وبراءة في آخر مرة شافها فيها حطمته تماما الحين بهالنظرة اللي صوبتها لقلبه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفجأة .. مثل اللي نش من وسط كابوس واستوعب اخيرا انه كان يحلم.. فهم مبارك السالفة كلها.. كيف كان غبي لدرجة انه يفكر بإنه الماضي مجرد ماضي وانه اشباحه مستحيل تطارده وتخرب عليه الحاظر والمستقبل في نفس الوقت.. كيف كان غبي لدرجة انه يصدق بإنه ليلى كانت تعرف من البداية علاقته بوفاة امها وابوها ورغم هذا كانت تبتسم له وتتعامل وياه بشكل عادي؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">توه بس حس بإنها ما كانت تعرف أي شي .. وانها الحين عرفت الحقيقة كلها.. أكيد في حد خبرها.. نظرة الكره اللي عطته اياها عمره ما شاف مثلها وهو اللي كان متعود على أشد نظرات الكره والاحتقار من اللي حواليه.. طول سنوات عمره وعلى كثر الناس اللي قابلهم وحبهم وتعامل وياهم.. عمره ما تحطم من نظره مثل ما تحطم اليوم وهو يسترجع نظرة عيونها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احساس جارف بالذنب والهم استولى عليه وللحظة نسى مبارك كيف يشغل موتره.. وتم متلخبط مب عارف وين يدخل السويتش.. وعقب ثواني ردت له الحاسية وشغل موتره وطلع من البيت بصعوبة كبيرة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان فاقد التركيز تماما وهو يسوق موتره ولأول مرة من فترة طويلة جدا، دمعت عيون مبارك </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى كانت الحب اللي طلعه من عزلته ومن الوحدة اللي كان عايش فيها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبالسرعة والسهولة اللي دخلت فيها حياته.. طلعت مرة ثانية وخلفت في داخل قلبه جرح كبير واحساس بالندم ما يعتقد في يوم انه ممكن يبرى</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى أول ما دخلت البيت عطت الادوية ليدوتها ولمريم عشان تعطي شمسة.. وفصخت عباتها وشيلتها وبسرعة سارت غرفة امها وابوها وقفلت الباب وراها وتمت يالسة على الشبرية وهي تطالع ارجاء الغرفة وتصيح.. كانت مقهورة.. وحزينة وتحس بتعب فظيع هد لها كيانها كله.. ما تبا تفكر بالاحتمالات وما تبا تفكر بالماضي بس غصبن عنها كانت تفكر.. كيف تجرأ مبارك انه يدخل بيتهم وايده ملطخة بدم امها وابوها وبدم حميد.. كيف تجرأ يتقرب منها وهي كيف تجرأت تبتسم وتفكر بالانسان اللي حرمها من حظن ابوها وابتسامة امها .. بشو كان يفكر وهو يطالعها وهي تبتسم له بكل غباء؟؟ هل كان يتعاطف وياها؟؟ ولا يبا يكفر عن ذنبه ويأرف بحالها ويسوي فيها معروف ويخطبها..؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ليلى بألم فظيع يخترق قلبها.. عمرها ما حست بهالغضب وعمرها ما كرهت حد هالكثر.. كانت تبا اطلع مشاعرها المكبوتة بأي طريقة وما لقت جدامها الا الدموع تغسل بهن كل همومها وحزنها والألم اللي يعتصر قلبها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مستحيل تسامحه.. مهما صار مستحيل تسامحه.. مستحيل تسامح المجرم اللي سرق فرحتها ومستقبلها واغتال بقايا طفولتها وحولها من مجرد مراهقة لأم وربة أسرة وهي بعدها في العشرين من عمرها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مستحيل تسامحه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت موزة دموعها بالمنديل اللي في ايدها وقالت للطيفة: " مب راضية ترد عليه ولا حتى ترد على مسجاتي.. ويوم اتم اتصل بها تغلق الموبايل في ويهي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها لطيفة بتعاطف وقالت: " يعني شو تبينها تسوي مثلا؟؟ عيل تشكين فيها وتواجهينها بهالطريقة وتصدمينها بخبر مثل هذا وتبينها تسامحج بهالسهولة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها موزة بنظرة محطمة وردت تصيح بصوت عالي وتأففت لطيفة وهي تلوي عليها وقالت: "ألحين انتي جي بتمين؟؟ من اقول لج كلمة صحتي؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (وهي تصيح): " ما اروم&#33;&#33; والله ما اروم ايود دموعي.. انتي مب حاسة.. لطوف مب حاسة باللي في داخلي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "والله العظيم حاسة واعرف انج وايد تتألمين غناتي بس بدل لا اتمين تصيحين وتقولين ليتني ما قلت وليتني ما سويت.. فكري كيف تراضينها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها موزة وكانت ملامحها غريبة تماما عن لطيفة بسبب عيونها المنفخة وويهها الاحمر اللي كان متورم من كثر الدموع.. وقالت وهي تبعد خصلات الشعر اللي طاحت على ويهها: " صعب.. صعب اراضيها.. انا عمري ما شفتها معصبة جي.. لطووف شو اسوي..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "بس ليلى تحبج موزوه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " وما في افظع من الجرح اللي ايي من الناس اللي تحبينهم"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " صدقيني بتسامحج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "ما اعتقد.. عندي احساس (ردت تصيح مرة ثانية وقالت وهي تتنفس بصعوبة) عندي احساس انه ليلى خلاص راحت.. مستحيل ترد ترمسني مرة ثانية.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " حرام عليج موزووه لا تسوين جي بعمرج.. تفائلي وصدقيني ليلى بترد ترمسج وصداقتكم بترد اقوى عن قبل"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ريحت موزة راسها على جتف اختها وقالت: "تولهت عليها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "اعرف فديتج والله اعرف.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت موزة عيونها وتمت تفكر شو تسوي عشان ترضي ليلى.. كانت مب قادرة تتحمل فكرة انها تكون زعلانة عليها.. هالفكرة كانت فوق طاقتها .. وفجأة وهي تصيح.. عرفت شو بتسوي .. وبطلت عيونها وهي تفكر بهالفكرة اللي نزلت عليها فجأة.. ولأول مرة هاليوم.. ابتسمت موزة ورفعت راسها وهي تقول للطيفة بحماس: "عرفت&#33;&#33; عرفت شو اسوي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "شو؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "الحين بخبرج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أسدل الليل ستاره على كل المشاعر الغاضبة وعلى كل الجراح والاحزان اللي كانت تغلف مشاعر ليلى ورغم عذابها النفسي اللي تحس به ورغم نهر الذكريات اللي جرفها وياه الليلة، رقدت ليلى مثل الطفلة وشموس جدامها.. وكان رقادها هادي بدون كوابيس وبدون أي احلام مزعجة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة كانت على عكس اختها، تتنقل بين عالم الاحلام واليقظة وكل شوي تنش من رقادها وهي تنتفض من الخوف.. خلاص كانت مب قادرة تتحمل الاصوات اللي ساكنه في راسها.. تحس بهم يدشون في احلامها ويعبثون بأفكارها ومخيلتها.. كانت متولهة على امها وايد .. خصوصا الليلة.. أمها كانت دوم وياها.. ما كانت تفارقها ولو للحظة .. حتى في الليل تيلس عندها واتم تسولف لها وتمسح على شعرها لين ما ترقد.. ومن يوم راحت وسارة تحس بإنه جزء من قلبها ظاع وياها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">امها ما خلتها حتى عقب ما راحت.. من كثر ما تحبها كانت للحين وياها.. بس صوت امها اللي كان يريح سارة وهي صغيرة ويخليها عايشة في عالم خاص فيها ما في حد الا هي وامها، صار يخوفها ويزعجها الحين وايد.. الصوت اللي في داخلها.. صوت امها.. كان يكلمها في كل الاوقات.. وكان دوم يحرضها عشان تلحق امها واتم وياها على طول.. وسارة ما كانت تبا تروح.. خلاص تبا اتم هني ويا اخوانها.. ما تبا تروح .. بس الصوت مأذنها.. ما يخليها في حالها.. ما يخليها ترتاح.. طول الوقت كان يتردد في خيالها وطول الوقت يجبرها تسمعه ويرتفع فوق أي صوت ثاني ينسمع حواليها لين ما تحس انها خلاص بتختنق.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت دمعة من عيون سارة وهي حاسة بظيج فظيع.. كانت تعرف انه عمها راقد في غرفته تحت.. وسارة تموت في عمها عبدالله وكل ما يكون موجود تحس انه ابوها الله يرحمه رد لها مرة ثانية..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت بتموت وهي تبا تسير وترقد عنده تحت.. بس مجرد فكرة انها تمشي في الممر المظلم وتنزل الدري وتسير للقسم الجديم من البيت كان يخليها ترتعش من الخوف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفي النهاية حست بالصوت يتلاشى تدريجيا من مخيلتها لين ما اختفى نهائيا وعلى طول استغلت سارة الفرصة ورقدت.. قبل لا يرد يأذيها مرة ثانية</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

</div></font></font></font></center></div></font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:09 AM
<font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة اربع ونص الفجر، انتبه مانع على صوت دقات عالية على باب غرفته.. وتأفف بظيج وهو يسمع صوت أبوه يناديه ويقول له: " منووع.. ياللا نش بتفوتنا صلاة الفجر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نش مانع بصعوبة وهو يقول بصوت خشن: "زين ابويه نشيت.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بومانع: "أترياك لا تتأخر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "انزين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غسل مانع ويهه وتيدد وظهر من الغرفة وهو بعده مسطل.. ابوه كل يوم الفجر ياخذه وياه ويسيرون يصلون في المسيد.. ومانع تعود على هالشي يوميا ومع هذا كل يوم ينش وهو شوي وبيصيح من التعب ويتمنى لو يوم واحد بس ابوه يغفل ويخليه يرقد براحة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مانع وهو يحج شعره ويمشي ورا ابوه في الجو الدافي .. ورغم جمال وروعة المنظر والسما اللي كانت تودع ظلام الليل وتبدا تستقبل النهار في ساعات الفجر الأولى، إلا انه مانع كان غافل عن كل هذا وصلى صلاته وهو مسطل وما يعرف حتى شو كان الامام يقول..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم سلم ويا بيوقف عشان يروح ويا أبوه تفاجئ انه المصلين ردوا يصطفون مرة ثانية في صفوفهم وابوه بعد وياهم والأمام رد يستعد عشان يصلي.. والتفت مانع على ابوه وسأله بهمس: "صلاة شو هاذي الحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه ابوه وهو يهز راسه بيأس وقال: " منوع انته بعدك راقد؟؟ بيصلون ع الميت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مانع ووقف على اطراف اصابعه وهو يحاول يشوف بداية الصف.. وشاف بصعوبة الجثة المكفنة والممدة جدام جموع المصلين.. وحس بقشعريرة تسري في جسمه وتم يطالعها برهبة وهو يسأله ابوه: " منو متوفي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بومانع (وهو يتنهد بحسرة): " هذا سعيد ولد محمد سليمان.. الله يرحمه.. منو يصدق انه صبي بعده ما كمل ال14 سنة يموت جي من دون سبب.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع كان يطالع ابوه بنظرة مفجوعة وهو مب مصدق: " سعيد؟؟؟ سعيد ؟؟؟ سعيد مات؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " هيييه .. الله يرحمه ويصبر اهله.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كبر الامام وابتدوا كلهم يصلون.. وصلى مانع وهو يرتجف من تأثير الصدمة اللي انصدمها يوم سمع الخبر.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سعيد كان صبي في فريجهم تعود مانع يشوفه كل يوم وهو راد من المدرسة وكان يستانس وايد يوم يلعوزه.. امس الظهر كان معثر له بريوله وطاح سعيد على كتبه وتم مانع يضحك عليه.. امس شايفنه وما كان فيه شي.. كيف مات.؟؟ كيف؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلصوا الناس صلاتهم وشلوا سعيد الله يرحمه عشان يدفنونه واضطر مانع وابوه انهم يمشون وراهم في الجنازة.. ومانع مستغرب من عمره ومن الدموع اللي كانت تصب من عيونه وهو مب قادر يسيطر عليهن.. كان يحس بالذنب لأنه طول هالسنين وهو يلعوزه ويأذيه ويخلي الكل يتمصخر عليه.. طول هالسنين وهو يكرهه بدون سبب ومتعته الكبرى في الحياة انه يشوف نظرة الحزن والاحراج في عيونه.. والحين مات.. مات وهو يكرهه ومانع ما كانت عنده أي فرصة عشان يغير هالشي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انتبه بومانع على دموع ولده وضغط على جتفه وهو يطالع بحنان وقال له: " الواحد في هالدنيا ما يعرف متى بتكون ساعته.. الموت ما يعرف لا عمر ولا مركز اجتماعي .. الموت يخطفنا في أي لحظة والانسان يا مانع لازم يكون دوم مستعد لنهايته.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هز مانع راسه بحزن وهو يسمع كلام ابوه اللي للمرة الاولى يحس به يدخل لأعماق قلبه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بومانع: " اللهم انا نسألك حسن الخاتمة... اللهم انا نسألك حسن الخاتمة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع (بهمس): "آمين..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حظر مانع الدفن وهو مذهول ومحطم نفسيا.. خصوصا يوم شافهم يدفنون سعيد ويكيلون التراب عليه.. تذكر عمره وعرف انه هذا هو مصيره في يوم من الايام.. مجرد كفن وحفرة ضيقة وباردة تحت التراب.. لا بينفعه رقاده اللي يحبه اكثر عن الصلاة ولا بتنفعه افكاره الانتقامية واحقاده وكرهه للناس وغيرته منهم.. كل هذا بيعذبه اكثر واكثر وهو في قبره.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة يت لطيفة على بال مانع.. ومايد وياها.. وحس مانع بقلبه ينقبض بشده وهو يفكر باللي كان بيسويه.. لطيفة بنية برغم انه عرفها في البوول إلا انها كانت وايد محترمة وياه.. وهو كان بيفضحها وبيدمر سمعتها عشان كرهه لمايد ولاعتقاده بإنها تعرفه او يمكن تكون معجبة فيه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان يبا يأذي مايد بأي طريقة وما فكر للحظة انه الله سبحانه وتعالى يشوفه وبيحاسبه على كل اللي يسويه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت هاي لحظة عمره مانع ما بينساها.. والمشهد اللي شافه جدامه.. مشهد سعيد وهو ينحط في القبر.. بيتم محفور في ذاكرته للأبد.. وبيكون سبب ودافع له عشان يتغير للأحسن ويصفي نيته وقلبه وينسى احقاده وافكاره السودا كلها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة.. وهو راد البيت من المقبرة.. قرر مانع يرد السي دي على ناصر بدون ما يستخدمه.. وقرر انه ينسى لطيفة وهو يدعي الله انه يستر عليها.. كافي الذنوب اللي كانت مكدسه على قلبه.. آخر شي يباه مانع في هاللحظة هو انه يزيد عمره ذنوب اكثر من اللي عنده</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>

<div align=center><font color=red><font face="times new roman">" بعد مرور شهر... "</font></font>
</div>
<div align=center><font color=red></font>
</div><font color=black><font size=3><font face="times new roman">" ياااه &#33;&#33; هالشهر مر بسرعة.. والله ما حسيت به.."</font></font></font>


<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">قالت مريم وهي يالسة تتريق ويا ليلى في الصالة.. الساعة كانت ثمان الصبح وكل حد سار المدارس او الدوام.. حتى عبدالله اليوم داوم في الشركة لأول مرة من عقب ما مرض.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ردت عليها ليلى وهي تصب لها جاهي: " هيه الأيام تمر بسرعة.. خصوصا اذا الواحد فينا كان مشغول"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " الاسبوع الياي بتبدا امتحانات اخر العام صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هيه .. الحمدلله انه محد من اخواني بيمتحن الا ميود.. وهذا ما ينخاف عليه بيعديهن ان شالله"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " السنة الياية عاد سارونا بتكون صف رابع وبتبدا تمتحن .. لازم تشدين حيلج وياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنهدت ليلى وهي تقول: " هاي بالذات وايد احاتيها مريوم.. سارونه وايد تغيرت عن قبل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: "أنا لاحظت انها كله يالسة بروحها.. خصوصا في الفترة الاخيرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هيه.. من يوم انتقل عمي عندنا وهي تقريبا ما ترمس حد غيره.. اممم هي كانت جي قبل على ايام امايه وابويه الله يرحمهم.. ما كانت تتعامل ويانا وايد وما ترمس الا امايه.. والحين ردت لعادتها يوم شافت عمي موجود عندنا طول الوقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " وهذا اللي مخوفنج..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " لا.. بالعكس احس انه هاي هي طبيعتها .. هي شوي منعزلة عن الباجين.. اللي مخوفني كلام مايد اللي قال لي اياه هذاك اليوم.. خبرني انها تسمع اصوات.. وانها يمكن تكون مريضة نفسيا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " بسم الله عليها.. لا لا ما اعتقد انه مرض نفسي.. سارة بعدها صغيرة&#33;&#33; لا تحاتين بتكبر وبتعدي هالمرحلة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " مايد يشوف اني المفروض اوديها تتعالج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (برعب): " علاج نفسي..؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هيه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " لا لا لا .. ليش عاد؟؟ قلت لج بتكبر وبتعدي هالمرحلة لا تحاتين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " الله يسمع منج مريوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " على طاري ميود.. هههههه.. من يوم عطاه عمج النيسان ونحن موول ما نشوفه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " أسكتيي والله اني مقهورة من هالسالفة وناوية ارمسه اليوم ان شالله.. اربعة وعشرين ساعة مجابل النيسان.. واذا ما كان يهيت فيه .. يتم يتعبث فيه برى في الحديقة وناسي شي اسمه مذاكرة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " الاسبوع الياي امتحانات.. لا تخلينه يظهر "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "أكيد.. امم مريوم خبرتي محمد؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " عن شو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "عن شو بعد.. عن الحمل"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نزلت مريم الكرواسون من ايدها لأنها حست انه نفسها انسدت وقالت لليلى: " لا ما خبرته.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " ومتى ان شالله ناوية تخبرينه؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: "بخبره اليوم.. بس خايفة وايد من ردة فعله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " لا تخافين.. محمد بيتفهم الوضع.. وبعدين انتي الحمدلله صحتج الحين وايد احسن.. يعني المفروض يتفاءل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنهدت مريم وقالت: "ما اعرف&#33;&#33;.. بحاول ارمسه اليوم وبخبره .. والله يستر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " انزين حبيبتي انا بسير الحين.. حفلة خلود بتبدا عقب نص ساعة وابا اسير من وقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " اوكيه غناتي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نشت ليلى وسارت تتلبس بسرعة عشان تلحق على حفل تخريج اخوها خالد من الروضة.. وكالعادة يوم شلت موبايلها عن الشبرية شافت موزة مطرشة لها اكثر عن مسج .. ومسحتهن ليلى مثل ما مسحت كل المسجات اللي وصلنها من موزة خلال هالشهر.. وطوال هالشهر كانت تتجاهل تماما اتصالات موزة ومسجاتها اللي ما توقفت ابد .. رغم شوقها لها بس كانت للحين حاسة بالجرح والغضب ولين ما يتلاشى هالاحساس كانت مقررة انها ما ترمس موزة ولا تقترب منها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وموزة كانت من تنش الصبح لين ما ترقد في الليل وهي منشغلة بشي واحد بس .. الهدية اللي تسويها لليلى عشان تراضيها.. وفي الفترة الاخيرة خفت اتصالاتها لليلى بس رغم هذا ما يأست.. وكان عندها امل انه ليلى بتسامحها في يوم من الايام</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اليوم السبت.. الساعة تسع ونص الصبح.. والمكان هو المسرح الصغير التابع للروضة اللي يدرس فيها خالد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">دخلت ليلى المسرح ويا مجموعة من الامهات اللي كانن يايات يحضرن تخريج اطفالهن من الروضة.. وليلى كانت وياهن بس الفرق الوحيد اللي بينها وبينهن انه اللي يايه تحضر له هو اخوها مب ولدها.. يلست ليلى في الصف السادس لأنها ما لقت اماكن جدام بسبب الزحمة في المكان.. وتلفتت حواليها وهي تطالع ويوه الامهات على امل انها تحصل حد تعرفه بس للأسف ما كانت تعرف ولا وحدة فيهن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة اشتاقت لموزة وتمنت لو كانت موجودة وياها الحين.. ع الاقل ما بتحس ليلى بالتوتر هذا كله.. ولا بتحس بالغربة والوحدة وهي موجودة في هالحشد من الناس.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنفست ليلى بعمق وفكرت بخالد.. كانت وايد فخورة بأخوها لأنها قبل شوي رمست ابلته وخبرتها انه خالد اذكى طفل عندها في الصف وانه اكثرهم شعبيه بين باجي اليهال.. وهالشي ريح ليلى وايد.. على الاقل خالد بيكبر وهو طبيعي.. بدون عقد وبدون احساس بالنقص.. وهالشي واضح في شخصيته من الحين.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">انطفت الانوار في المسرح وسكتن الحريم كلهن وهن يترين الستارة تنرفع عن خشبة المسرح.. وابتدى برنامج الحفل بكلمة من مديرة الروضة اللي عبرت عن فخرها بكل الاطفال اللي بيتخرجون من روضتها.. عقب هالكلمة ابتسمت ليلى بحنان وهي تطالع مجموعة من البنات يرقصن على ايقاعات وحدة من الاناشيد الخاصة باليهال وعقبهن كان دور الفقرة اللي مشترك فيها خالد..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">كانت الأبلة واقفة تتكلم في الميكرفون وتقول تمهيد للشخصية اللي بيمثلها الطفل.. وعقبها يطلع الطفل ع المسرح وهو لابس ثياب هالشخصية ويقول كلمتين ويرد ورا المسرح.. ليلى كانت تطالعهم بترقب وهي تتريا خالد يطلع وكل شوي تسمع وحدة من الامهات تقول " هذا ولدي .." أو "هاي بنتي" وكانت ليلى مب قادرة تسيطر على دقات قلبها وهي تتريا اخوها يطلع وفي الاخير يا دوره وقالت الابلة : " إنه ينبض حنانا وحبا ويتسع لكل ما يتنفس على وجه الكرة الارضية.. هو يحبنا.. يخاف علينا.. يسعد لسعادتنا ويحزن لحزننا.. فما هو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة ، طلع خالد من ورا المسرح وهو لابس قلب أحمر كبير من الاسفنج وكان شكله واااااااايد يخبل لدرجة انه الامهات اللي حذال ليلى قامن يتفدنه وليلى شوي وبتصيح من الوناسة وهي تقول في خاطرها " ربي يحفظك ان شالله" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وقف خالد عند الابلة وقال في المكيرفون اللي حطته على حلجه " أنا قلب الأم.. أنا احب اطفالي .. فأنا.. اااا فأانا.. (اطالع خالد الابلة اللي ذكرته باللي يقوله وهي تهمس ) فأنا أرعاهم في مرضهم.. وأسهر الليالي على راحتهم.. وأفعل المستحيل لأجلهم.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">الأبلة: "راائع&#33;&#33; اذن هذا قلب الأم.. فلنصفق جميعا له" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ارتفع صوت التصفيق بشكل عالي واختفى خالد ورا المسرح مثل باجي الاطفال وتمت ليلى تصفق له بكل حرارة وهي تبتسم من الوناسة والفخر.. وعقب ما خلصت كل الفقرات.. سلموهم شهاداتهم واقتربت ليلى من المسرح وصورت اخوها وهو يستلم شهادته وعلى طول نزل لها خالد من فوق وتم يالس عندها لين ما طلعوا اثنيناتهم من المسرح ويا باجي الحريم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وبرى المسرح، وقفت ليلى ترمس اشفاق في التيلفون عشان ياخذهم وخالد يطالع الشهادة وهو مستانس بلبس التخرج اللي لابسنه ويوم ابتسمت له ليلى قال لها: " شفتيني وانا طالع ع المسرح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تبتسم له ): " هيه حبيبي شفتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خالد: " وشفتيني يوم عطوني الشهادة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "هههههه هيه خلود بلاك؟؟ تراني صورتك بعد&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خالد: "أووه صح.. هيهيهي.. نسيت&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "فدييت روحك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة مرت حذالها وحدة من الامهات وقالت لها وهي تبتسم: " ولدج ماشالله أموور"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">بطلت ليلى حلجها عشان تقول لها انه اخوها مب ولدها وعقب سكتت وهي تبتسم وقالت: " تسلمين الغالية .. كلج ذوق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت الحرمة وهي تطالع خالد وقالت: "الله يحفظه لج ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "آمين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارت عنها الحرمة وتمت ليلى واقفة ويا خالد وهي تتريا اشفاق.. ما تعرف ليش حست بفخر كبير يوم تحرتها الحرمة ام خالد.. كانت فعلا تحس بصلة غريبة تربطها بخالد بالذات.. وكأنها فعلا امه.. يمكن لأنه امها الله يرحمها ضحت بحياتها عشان تحميه.. وليلى كانت تحس انه خالد أمانه أمنتها اياها امها الله يرحمها.. ولازم تحافظ عليه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اليوم تخرج خالد من الروضة.. والسنة الياية بيدش المدرسة .. وليلى بتكون موجودة وياه في أول يوم له في المدرسة.. بتكون موجودة وياه وهو يكبر وبتشهد كل مراحل حياته بنفس الحب والاهتمام اللي كانت امها بتعطيه اياه.. عمرها ما بتخذله وعمرها ما بتتخلف عن أي يوم مهم في حياته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وعمرها ما بتحسسه انه يتيم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">هذا كان العهد اللي عاهدت ليلى فيه نفسها وهي واقفة وياه هني في الروضة .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خالد عمره ما بيحس بالغربة بين اهله وناسه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وعمره ما بيحتاج لمخلوق..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تبطل باب الصالة ودشت لميا وهي تضحك ويا نوال اخت خطيبها.. توهن كانن رادات من السيتي سنتر واياديهن كانت محملة بالاكياس والمشتريات.. ووراهن دشت فاطمة وهي ما تشوف اللي جدامها من كثر الاغراض اللي كانت في ايدها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة استوى لها اسبوعين من يوم ردت تعيش في قطر.. ومن ساعتها ونوال ولميا كل يوم يطلعن وياها.. وثلاث مرات وصلن للبحرين .. كانن وايد مستانسات وياها وخصوصا انها ما كانت متشددة مثل ام نوال وأم لميا.. وساعات كانت لميا ربيعة فاطمة تظهر وياهن بس هذا نادرا ما يستوي لأنها تستعد لعرسها اللي بيكون جريب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة (وهي تيلس ع القنفة بتعب وتقول للميا خطيبة احمد): " انتي جي خلاص تجهزتي لعرسج.. لا تقولين تبين زهاب بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " ههههههههه لا لا خالتي.. بعدني ما شبعت.. لازم اكشخ لأحمد ولا تبينه يقول عني عنقاش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " احمد حليله مول ما يهمه اللبس .. انتي بس تبين تصرفين وخلاص"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " ما عليج من الرياييل .. يقولون اللبس والشكل ما يهمهم وعيونهم ع اللبنانيات والسوريات.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: "هههههههه معاج حق في هاي"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نوال: " أنا تعبانة... خالتي شي عصير في الثلاجة؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " إييه شي.. وهاتي لي وياج وانتي رادة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " وانا بعد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نوال (وهي سايرة المطبخ): "أوكيه"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أول ما سارت نوال ابتسمت لميا لفاطمة وقالت: " خالتي بخبرج بشي .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " شو؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: "أنا كنت بخبرج جدام نوال بس خفت انه يكون شي خاص وتظايجين مني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة وقالت: " قولي لموي.. شو عندج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " امممم.. أنا تعرفت على وحدة اماراتية من الانترنت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة (باهتمام): " حلو.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا : "وتقول انها تعرفج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " يمكن... شو اسمها؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " اسمها ليلى.. تقول انها شافتج في ايطاليا وسلمت عليج.. وانج تعرفين عمها.. اممم اعتقد اسمه عبدالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">انصدمت فاطمة يوم سمعت اسم عبدالله يطلع من شفايف لميا خطيبة ولد اختها.. وتمت تطالعها وهي متفاجئة وعلامات التوتر بادية على ملامحها.. وهالشي خوف لميا اللي حست على طول انها غلطت يوم طرت هالاسم جدام فاطمة وقالت بسرعة: " بس يمكن تكون جذابة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة (وهي تلبس نظارتها وتبطل المجلة اللي شارتنها): " لا لا مب جذابة ولا شي.. فعلا انا اعرف عمها عبدالله بن خليفة.. شفته في مؤتمر مرة ويلسنا نتناقش في موضوع.. وعقب شفته مرة ثانية في ايطاليا وكان ويا اهله وسلمت عليهم.. وأكيد صديقتج كانت وحدة من اهله مع اني ما اتذكرها"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " أهاا.. يعني انتي ما تعرفينه عدل؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فاطمة: " لا طبعا ما اعرفه.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: " لأني كنت افكر اخذ رقمها ويوم اروح الامارات اتلاقى وياها.. شو رايج خالتي.؟؟ أخذه؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فكرت فاطمة في الموضوع عدل.. هاي كانت فرصتها.. نافذتها اللي ممكن اطل فيها على حياة عبدالله وتعرف اخباره.. وأملها الوحيد في انها ترد تتلاقى وياه مرة ثانية.. قلبها كان يقول لها خلي لميا تتعرف عليهم وتقترب منهم.. وعقلها يذكرها بانها وحدة كبيرة ومحترمة والمفروض تكون كبرت عن هالحركات اللي مالها معنى.. بس بين قلبها وعقلها كان الاختيار صعب جدا.. وتنهدت فاطمة بصعوبة وهي تحس بعقلها يتغلب على قلبها في الاخير وقالت للميا: " صداقات الانترنت هاذي انا ما اوافق عليها.. وما اعتقد انه احمد بعد بيوافق عليها.. انتي ما تعرفين البنية عدل ولا تعرفين اذا كانت زينة ولا شينة.. ما تعرفين اصلا اذا كانت بنية..&#33;&#33; فمن رايي انج ما تعطينها رقمج ولا تاخذين رقمها.. خلي علاقتج وياها سطحية احسن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لميا: "أممم انا بعد قلت جي.. بس كان عذري الوحيد في اني اتعرف عليها هو انها تعرفج وقلت يمكن تستانسين اذا عرفتهم انا بعد.. بس دام انه المعرفة سطحية جدا خلاص ماله داعي اتقرب منها اكثر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة للميا وسوت عمرها مندمجة في قراية المجلة اللي جدامها.. ويت نوال من المطبخ وفي ايدها صينية العصير والكيك اللي طلعته من الثلاجة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خذت فاطمة العصير وتمت تشربه بهدوء وهي تطالع لميا ونوال اللي كانن يسولفن بحيوية ويطالعن اللي اشترنه.. بس فاطمة ما كانت منتبهة لهن ولا كانت مهتمة للي يقولنه.. بالها كان في مكان ثاني.. في العين.. عند عبدالله.. اللي كل ما قررت تسد باب قلبها في ويه ذكراه .. تتفاجئ بها وهي تطلع لها من مكان ثاني .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">بس فاطمة كانت قوية.. والدروب اللي تختارها لنفسها تستمر فيها للنهاية.. وهي اختارت انها تبعد عبدالله عن حياتها وبتستمر في هالدرب بدون ما تلتفت وراها او تسمح لقلبها انه يحن ويشتاق له..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مثل ما كانت تقول دوم " كبرنا على هالسوالف.. خلي الحب والاشواق للشباب.. نحن مالنا غير اننا نراقب من بعيد ونبتسم" </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اليوم هو أول يوم يسير فيه عبدالله بن خليفة في الشركة من بعد الغيبة الطويلة اللي غابها، وهو يالس في مكتبه الحين، كان يحس بالطمأنينة وبشعور غريب بالقناعة والرضا.. حياته بالنسبة له كانت كاملة.. وعيال اخوه ملوا كل نقطة فراغ خلفتها ياسمين في قلبه من عقب ما ودرته.. كان مستغرب من عمره كيف ما انتقل عندهم من البداية..؟ خلال هالشهر اللي يلسه عندهم حس عبدالله انه في منتهى السعادة.. كانوا اربعة وعشرين ساعة عنده ، مول ما يخلونه بروحه.. وعبدالله اللي كان يتوقع انه ما يروم يستغنى عن عزلته والهدوء اللي كان عايش فيه.. استوى ما يطيق ييلس دقيقة وحدة من دونهم ومن دون ما يسمع صوتهم حتى لو من بعيد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أشيا وايدة تغيرت في حياته، شمسة كانت دوم جدام عينه.. والحين عقب ما كملت شهرين وخمسة ايام كانت تميز بين الويوه والناس اللي حواليها وكانت وايد دلوعة وكل ما حد غير ليلى ومريم يشلها اتم تصيح وتعفس ويهها.. بس عبدالله كان يذوب من الوناسة لأنه يوم يشلها اتم ساكتة وتطالعه بانبهار وكأنها حاسة بإنه هذا هو أبوها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أحاسيس جميلة كانت تملا قلبه كل ما شل شموس في حظنه.. كان يعشقها بجنون وهالطفلة اللي دخلت عالمه من شهرين بس .. استوت وبدون أي مقدمات عالمه كله.. وكان مستحيل يمر اليوم بدون ما ييلس وياها ع الاقل خمس ساعات.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">دقت روان باب المكتب بهدوء ودخلت على عبدالله وهي تبتسم وشالة في ايدها صينية القهوة، له ولسهيل ومبارك اللي كانوا يالسين وياه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">روان اليوم كانت مب قادرة تشل الابتسامة عن ويهها.. كانت تحس بها لاصقة على شفايفها مهما حاولت انها ما تبتسم كانت ما تقدر.. من متى تتريا عبدالله يرد يداوم ، والحين يوم تحققت امنيتها كانت مب قادرة تسيطر على مشاعر السعادة اللي تحس بها ومبارك اللي كان يطالعها بخبث ويبتسم كان عارف هالشي وحاس بإعجاب روان بعبدالله بس طبعا سكت لأنه مستحيل يعلق على هالشي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حطت روان القهوة على طاولة المكتب وابتسم لها عبدالله وهو يقول: " الله يعطيج العافية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">روان (وابتسامتها تكبر): " الله يعافيك يا رب.. أي حاجة تانية؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " لا مشكورة وما قصرتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">روان: " طيب.. عن إزنكوو"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله (وهو يطالعها ويبتسم): "تفضلي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">طلعت روان من المكتب وقال عبدالله لسهيل: " يعني خلال هالشهرين اللي مروا وانا غايب عن الشركة خلصنا مشروعين وسلمناهن لأصحابهن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " هيه.. واثنيناتهم دفعوا كل اللي عليهم والفواتير وكل المستندات موجودة في الملف الاخضر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " حلو.. والمشاريع المعلقة للحين؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك : " مشروع النادي البحري.. وفيلا سكنية في منطقة الشعيبة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " بس هالمشروعين؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " هالفترة ما انعرضت أي مشاريع يديدة وحتى المناقصات مب لين هناك"
مبارك : " شركتي انا للحين ما عندها الا مشروع المنتجع .. المشكلة انه في شركات اجنبية قامت تنافسنا واسعارهم وايد ارخص ويستخدمون الخرسانة الجاهزة في كل شغلهم ويسلمون مشاريعهم بشكل اسرع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " بس هالبنيان ما ينفع .. ماشي احسن عن البنيان التقليدي.. ولا شغل الخرسانات كله أي كلام"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك : " بس الناس الحين يدورون الرخيص .. محد يهتم بالجودة والنوعية.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " معاك حق .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " انزين .. سهيل اباك تعطي العمال والمهندسين خبر عشان يبدون في هالمشروعين ويحاولون يخلصونهم بأسرع وقت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " إن شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " وسير البلدية شوف شو المشاريع اليديدة المطروحة في السوق.. وشوف اذا في أي مناقصات يديدة"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك : " أنا بسير البلدية عقب شوي وبشوف لك المشاريع والمناقصات وبتصل بك وبخبرك.. سهيل انته مب لازم تسير.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله : " بارك الله فيك يا مبارك"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وقف مبارك وقال وهو يمد ايده عشان يسلم على عبدالله وسهيل : " ياللا عيل انا بسير الحين.. لازم اخلص شغلي في البلدية وعقب بروح دبا عشان اتابع المشروع هناك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله (وهو يسلم عليه): " وين ؟ تو الناس&#33;&#33; ما شربت قهوتك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " مرة ثانية ان شالله.. ياللا فمان الله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك + عبدالله: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">طلع مبارك من المكتب وعلى طول التفت عبدالله لسهيل وقال : " والله انه ريال والنعم فيه.. مول ما قصر ويايه في الفترة اللي طافت.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: "ليش ما تردون الشراكة من بينكم.. ؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " لا يا سهيل.. جي احسن لنا اثنيناتنا.. بنرد شركا وبترد المشاكل من اول ويديد"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " بس مبارك تغير .. وفوق حبه لك زاد احترامه لمكانتك ونزاهتك وشغلك.. وما اعتقد انه المشاكل التافهة اللي كانت واقفة بينكم من قبل بترد مرة ثانية"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" يا سهيل انا كبرت وما اروم على عوار الراس.. ومبارك مهما اقترب مني ووثقت فيه بس بعد ما اروم ارده شريكي.. الانسان يتعلم من غلطاته وانا دفعت الثمن غالي في المرة اللي طافت يوم فض الشراكة وخسرت شركتي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">هز سهيل راسه وقال: " ويلسنا شهور طويلة واحنا نحاول نرد الشركة مثل ما كانت"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " والحمدلله ردت مثل اول واحسن.. وانا الحين ما بضحي بهذا كله عشان اجرب اذا مبارك تغير ولا لاء.. الانسان لازم يكون حذر. حتى مع اقرب الناس له.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سهيل: " صحيح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم له عبدالله ورد يقرا الملف اللي في ايده وتم سهيل يطالعه وهو مستانس من التغير اللي طرى على شخصيته ولو انه يعرف انه عبدالله في النهاية بيرد لطيبته وثقته اللامحدودة في اللي حواليه.. بس بعد كان يحس انه الازمة اللي مر بها في زواجه اثرت عليه وايد.. واستوى عبدالله انسان حذر جدا في التعامل مع اللي حواليه.. فعلا ياسمين اثرت فيه وايد.. وتمنى سهيل في داخله انه عبدالله يروم يتجاوز مشاعره تجاهها في يوم من الايام</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;



</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:10 AM
<font color='#810541'><div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ياسمين في هاللحظة كانت تلقي النظرة الأخيرة على غرفتها قبل لا تطلع وتصك الباب وراها.. كانت هاي آخر مرة تشوف فيها هالغرفة.. على الاقل لمدة خمس او ست سنوات.. خلاص كل الاجراءات خلصت وياسمين سجلت في جامعة أكسفورد في لندن وبتقدم امتحان التوفل الاسبوع الياي هناك.. و إذا نجحت فيه بتبدا الدراسة في الجامعة عقب ثلاث اسابيع واذا ما نجحت بتدرس لغة لمدة سنة قبل لا تبدا في الدراسة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعت ياسمين الخدامات اللي كانن شالات شنطها الكبار بصعوبة ومودينهن تحت في السيارة اللي كانت تترياها عشان توصلها المطار.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ياسمين حياتها تغيرت تماما من عقب طلاقها من عبدالله.. كانت ما تطلع من البيت أبد احتراما لحالتها الاجتماعية كمطلقة وكانت تقضي الساعات كلها وهي تدرس وتقوي لغتها الانجليزية.. أبوها اللي تحددت المهلة النهائية لتسديد ديونه عقب شهر كان متوهق ومحد راضي يسلفه المبالغ المالية اللي مكسره ظهره.. وياسمين رفضت رفض قاطع انها ترفع القضية على عبدالله وهددت ابوها انه اذا حاول يجبرها على هالشي بترمس جدام القاضي وبتخبره بالحقيقة كلها.. ومن يومها وعلي بن يمعة ما يرمسها ولا يتدخل في أي شي تسويه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نزلت ياسمين تحت في الصالة وهي تفكر بحسابها في البنك واللي وصل لفوق المليون عقب ما باعت الفيلا .. طبعا اهلها ما يعرفون أي شي عن هالموضوع ويتحرونها مسافرة لندن بعثة على حساب الدولة.. كانت تعرف انه هاي انانية كبيرة منها انها قررت ما تساعد ابوها وتحتفظ بالبيزات كلها لنفسها.. بس هاي هي ياسمين اللي رباها علي بن يمعة.. ولازم يتحمل عواقب تربيته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">يوم نزلت ياسمين تحت شافت أخوها لافي يالس مجابل التلفزيون وامها حذاله .. واثنيناتهم صدوا صوبها يوم شافوها تقترب منهم.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لافي (وهو يطالعها باحتقار): " تعرفين انج فاظحتنا بين الناس.. يعني ما يحتاي اقول لج هالشي.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بتعب وقالت: " انا عشاني بسافر ادرس فظحتكم.. وانته اللي كل يوم تسهر في الهارد روك كافيه رافع راسنا جدام الناس.. ما عليه.. الله كريم&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نش لافي من مكانه وقال وهو يطلع من الصالة: "ما اعرف ليش اضيع وقتي وارمسج.. انا من الحين متبري منج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: "أحسن.. كنت اتريا هالشي من زمان.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعته ياسمين وهو يركب ع الدري لين ما اختفى تماما عن انظارها.. كانت تحس بالحزن وهي تشوفه يبتعد عنها.. أخوها اللي عمره ما حس صوبها الا بالبرود والكره.. رغم انها ما سوت له أي شي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في ناس عمرهم ما يتغيرون ولافي منهم.. بيتم طول عمره انسان بارد وياسمين كرهت عمرها لأنها كانت تفكر انه بينش وبيلوي عليها وبيودعها شرات ما المفروض أي اخ يودع اخته</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اقتربت ياسمين من امها وتمت واقفة تطالعها ومريم ترد لها النظرة بدون ما توقف.. كانت ساكتة وهي تطالع بنتها وتحس بالحزن في داخلها لأنها ما توفقت في حياتها.. بس بعد كانت مرتاحة انها بتودر هالازمة اللي يمرون بها حاليا وبتبتعد.. ع الاقل ما بتضطر انها تعيش ويا علي بن يمعة اللي كانت تصرفاته يوم عن يوم تزيد بشاعة ووقاحة.. خصوصا مع مرته اللي كان يتهمها بالبخل وانها تخش عنه البيزات بدل لا تساعده</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " وكيف بتصرفين على عمرج هناك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نزلت ياسمين عيونها وهي كارهة عمرها لأنها تكذب على امها: " السفارة يعطونا معاش بسيط ويوفرون لنا السكن.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " وهالمعاش البسيط بيسدج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: " هيه امايه لا تحاتين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (وهي بعدها تطالعها ببرود): " انتي تعرفين انج مطلقة وسفرج هذا بيخلي الكل يرمس عنج"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ياسمين: " وليش هم الحين ما يرمسون يعني؟؟ جي ولا جي الناس بيرمسون وانا ما يهموني ابد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " على هواج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تمت ياسمين واقفة بارتباك وعقب طبعت بوسة خفيفة على خد امها وهي تقول لها " مع السلامة" وطلعت من البيت بسرعة وخلت امها يالسة في الصالة مجابلة التلفزيون واحساس فظيع بالخسارة والحزن هاجمها فجأة.. بس كالعادة حاولت قد ما تقدر انها تتجاهله وغيرت القناة عشان تشوف لها شي ثاني ممكن يخليها تفرفش شوي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">طلعت ياسمين من البيت وتمت تطالع ارجاء الحديقة بحزن قبل لا تركب الليموزين اللي كانوا مطرشينه لها طيران الامارات عشان يوصلها المطار.. كانت مستانسة لأنها ما شافت ابوها قبل لا تسير.. علي بن يمعة كان مب موافق على سالفة السفر هاذي وكل ما يشوفها يواجعها أو يفر عليها نغزات تخليها تكرهه اكثر واكثر.. وحتى امس يوم كانت تفكر تساعده بمبلغ ولو بسيط من الثروة اللي عندها، شافته يالس في الصالة وهو أول ما شافها تم يهينها ويفر عليها رمسة تسم البدن.. وعلى طول غيرت ياسمين رايها وقررت انها ما تساعده.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابوها هو سبب تعاستها وهو اللي خلاها تطلق من عبدالله وتتخلى عن بنتها ..وهذا أول سبب يخليها ما تفكر انها تساعده ابد.. وثاني سبب كانت الاشاعات اللي سمعتها من نهلة انه ابوها خسر بيزاته في القمار.. عشان جي ياسمين ما كانت ابدا مستعدة تعطيه بيزات ثانية يقامر بهن.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تحرك الليموزين وهو يبتعد عن بيت علي بن يمعة وركزت ياسمين عيونها على الشارع وهي تحاول تحفظ كل تفاصيل اماراتها الحبيبة قبل لا تهاجر وتودرها .. وهي ما تعرف هل بترد هني في يوم من الايام والا بتم هناك على طول.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وهي في طريقها للمطار، ودعت ياسمين ذكرياتها الحلوة والمرة .. ودعت أشباح الماضي اللي كانت تترصد لها في كل زاوية .. وودعت ياسمين الجديمة وهي تقرر انها تتغير تماما.. الشي الوحيد اللي ما قدرت تغيره هو احساسها بالفراغ بدون بنتها شمسة.. وبدون ريلها.. هذا هو الشي الوحيد اللي تحس بالندم عليه.. وهاذيلا هم الشخصين الوحيدين اللي بتم تتحسر على خسارتهم لهم للأبد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم كانت تطالعه بخوف واحساسها بالتوتر يتصاعد أكثر وأكثر في داخلها.. الساعة كانت 2 الظهر وهو توه مخلص غدا وياي عشان يرقد ويرتاح.. ومريم مب هاين عليها تخبره بحملها الحين عشان ما تظايجه وهي تعرف انه اذا تظايج ما بيرقد.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد كان يترياها تتكلم ويطالعها بفضول وهو تمشي يمين ويسار في الغرفة وفي عيونها نظرة ارتباك .. وقال عشان يكسر الصمت اللي فرضته عليهم.. : " حليله عمي... بعدني مب مصدق انه عطانا الفيلا اليديدة اللي في فلي هزاع"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (تبتسم له ): " هيه.. ما قصر والله.. مع انه يروم يبيعها بس عطانا اياها.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " بس انا بعدني مب مستعد اني اودر هالبيت حاليا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم : "ولا انا.. في يوم من الايام بننتقل هناك.. بس مب الحين.. عقب ان شالله.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعها محمد وقال : " انزين مريامي.. شو الموضوع اللي بغيتي ترمسيني فيه؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعته مريم بخوف وقالت: " هااأ؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " استوى لي ساعة وانا يالس اترياج ترمسين.. شو الموضوع؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (بارتباك): " لا .. ماشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحك محمد وهو يتساند على الشبرية.. وقال: " شو بلاج خايفة جي؟؟ امممم أكيد خاطرج في شي تبين تشترينه ومستحية تطلبين مني.. صح؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت مريم وقالت: "لا والله .. مب جي السالفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " عيل شو.؟؟؟ مريوم تراج صدق نرفزتيني تكلمي شو السالفة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنهدت مريم.. كيف تخبره؟؟ بيذبحها..&#33;&#33; هو جي من دون أي حمل وبيموت من الخوف عليها.. عيل لو خبرته انها حامل شو بيسوي ؟؟ أكيد بيتم مجابلنها اربعة وعشرين ساعة عشان يطمن على صحتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعت مريم عيونه وقالت: " محمد أنا..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (وهو خلاص متنرفز):" همممم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " امم ما اعرف كيف أقول لك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (بعصبية): " أقول مريوم بترمسين ولا لاء؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " محمد انا حامل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">استمر الصمت دقايق طويلة ومحمد يحاول يستوعب اللي سمعه منها ومريم يلست على طرف الشبرية وعطته ظهرها لأنها ما تحملت تشوف نظرة الصدمة اللي كانت في عيونه..تم محمد يطالعها وهي يالسة وخبر حملها يتعمق في داخله أكثر وأكثر لين ما استوعبه تماما.. وساعتها حس بغضب كبير وبإحساس بالخيانة والقهر وما وعى بعمره الا وهو يصرخ عليها: " شوووو؟؟؟ حاااااااامل؟؟؟ مريووم انتي حامل؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعته مريم بارتباك وهزت راسها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " وانتي كنتي تعرفين؟؟؟ من البداية كنتي تعرفين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنفست مريم بعمق وقالت: " هيه محمد .. انا كنت ابا احمل.. انته الحين ليش.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">قاطعها محمد: " إنتي؟؟؟ انتي تخبلتي مريوم؟؟ تخبلتي؟؟؟ شو تبيني اسوي فيج الحين؟؟ أذبحج؟؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (بظيج وهي توقف وتجابله): " إنزين ليش تزاعج محمد شوي شوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (بصوت أعلى) : " هذا اللي هامنج الحين .. أزاعج ولا ما ازاعج؟؟ ما افتكرتي فيني بالمرة&#33;&#33; ولا فكرتي تشاوريني في هالموضوع.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم كانت هي الثانية تزاعج بعد: " كنت ابا افاجئك ما توقعت انك تحرج لهالدرجة.. توقعتك تستانس&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (وهو يضحك باستخفاف) : " هاهاهاااي.. أستانس؟؟ استانس وانا اشوف مرتي تموت جدامي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " الاعمار بيد الله حمادي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " ادري بس انتي جتلتي عمرج في اللحظة اللي قررتي فيها تحملين .."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لاحظت مريوم الدموع اللي تيمعت في عيونه ونزلت عيونها وهي مب قادرة تواجهه.. وكمل محمد كلامه عقب ما قدر شوي يسيطر على نفسه وقال: " مستحيل اسمح لج تجتلين عمرج مريوم.. انتي ما تعرفين .. انا ما اروم اعيش من دونج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (وهي تطالعه بألم) : " محمد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " مدري شو اللي كنتي تفكرين فيه&#33;&#33;.. بس هالحمل ما بتستمرين فيه مريوم.. حطي هالشي في بالج.. انا مستحيل اعيش تسع شهور وانا في خوف مستمر من اني اخسرج... تفهمين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حطت مريم ايدها على بطنها وقالت له: " لا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " شو اللي لاء؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (بعصبية) : " بستمر في الحمل ومحد يروم يجبرني اني اجهض.. حمادي انته المفروض تستانس وتتكل على رب العالمين.. " وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" مب زين كل اللي تسويه هذا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعها محمد بنظرة عتاب فظيعة وطلع من الغرفة وهو يصك الباب وراه بقوة وتمت مريم واقفة في الغرفة وهي تحس بظيج .. وايد اتظايجت لأنه ما استانس.. صحيح انه هالشي بيأثر على صحتها بس المفروض بعد يستانس لأنه مريم بتييب له الياهل اللي كان يتمناه.. وإذا كان على صحتها فالمفروض انه ما يحاتي هالشي من الحين.. مريم ما تحس انها ظعيفة لهالدرجة.. كان عندها ثقة انها تروم تحافظ على حياتها وحياة الجنين.. بس للأسف محمد ما عنده هالثقة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">طلع محمد من الغرفة وهو متظايج ومهموم.. وتم واقف في الممر مب عارف وين يسير .. وعقب طلع وسار ييلس في السيارة.. كان محتاج انه يتم بروحه ويفكر باللي سمعه من مريم.. كيف تجرأت وسوت هالشي وخاطرت بحياتها؟؟ كيف تحطه في هالموقف بدون ما تهتم لمشاعره ابد.. هل كانت تتوقع انه بيستانس؟؟ معقولة تفكر انه بيستانس وهو يعرف انه حياتها في خطر كبير..؟؟ حرام عليها.. والله حرام اللي سوته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليش ما تصدقه؟؟ ليش ما وثقت فيه يوم قال لها انه ما يهتم باليهال وما يباهم؟؟ يا ربييه كيف هالانسانة تفكر&#33;&#33; شو بيسوي الحين؟؟ ما يتخيل عمره يتم على اعصابه تسعة أشهر لين ما تربي.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وعقب؟؟ شو ممكن يستوي؟؟ مريم بتروم تعدي هالمرحلة ولا لاء؟؟ </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد كان خايف.. وكان حاس انه ضعيف.. جدا ضعيف.. وكان بعد حاس انه مريم خانته.. وتصرفت بأنانيه بدون ما تراعي مشاعره.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">شغل محمد موتره وطلع من البيت وهو يحس انه بيختنق.. كان متأكد انه هالشي بيستوي.. من أول ما خذ مريوم وهو حاس انه سعادته وياها ما راح تستمر.. عشان جي كان يعيش كل لحظة وياها وكأنها هي اللحظة الاخيرة.. لأنه محمد يعرف عمره ويعرف زين انه انسان السعادة بالنسبة له مجرد سراب.. كل ما اقترب منها وحاول يعيشها يتفاجئ بها تتلاشى بكل سهولة من حياته.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">الساعة أربع ونص العصر كانت أم أحمد يالسة في الصالة وترمس صالحة في التيلفون وصوتها وهي تسولف وتضحك يتردد في انحاء البيت اللي كان هادي جدا في هالوقت.. وصالحة كانت في بيتها تتقهوى وتخبر أم أحمد عن السوالف اللي سمعتها من الحريم وأم أحمد بعد تزود صالحة بآخر الاخبار اللي في فريجهم.. وصالحة كانت متحرقصة تبا تخبر ام احمد بالخبر اللي عندها بس كانت مخلتنه للأخير نظرا لأهميته..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">صالحة: " هيه نسيت أخبرج.. سمعي يا أم احمد.. أباج يوم الخميس تتزهبين بتسيرين ويايه بيت قوم محمد بن فاضل.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم أحمد (وهي تحاول تتذكر الاسم) : " محمد بن فاضل؟؟ شو ذكرج فيهم الحين؟؟ من سنين ما شفناهم ولا سمعنا عنهم شي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">صالحة: " ويدي جيه أنا ما قتلج؟؟ أمسات سرت عرس بنت أم خليفة... وشفتهم هناك... حمدة أم سلطان كانت يالسة حذالنا على الطاولة... وبنتها مهره كانت يايه وياها... عاده يا خويوه ماشاءالله عليها بنتها أسميها مزيونه... تبارك الله صدق غاويه... ويا زين رمستها.. ذربه ورزين"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>أم أحمد: " أحيدها مهره.. من يومها حرمة.. ماشاءالله.. بس شعنه بتسيريلهم يوم الخميس.. أبدج حاطه عينج عالبنيه وبتخطبينها.. ههههه ويدووووه شعنه ما قلتيلي..؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>صالحة:" والله يا خويوه أنا من شفتها في العرس وأنا أباها لفهد... يا زينها والله.. راسها متعدي ركايبها بشويه.. وخدودها موردات..اتطبق اللي قاله الشاعر لو نظرته يمشي بفاقه..ماتخفه كثرة اليوله.. يعل شيخوووه تفداها وتفدا طوايفها... ما وصلت لزينها</font><font color=black>.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>أم أحمد:"دامنها عايبتنج...اتكلي على الله.. وإن شاءالله بيتوفق وياها فهد... يستاهل كل خير فديته.. خله يستانس ويتفجج من عقب ما كدرته شيخوه... ومبروكين غناتي</font><font color=black>.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>صالحة:"خلاص عيل فديتج.. بنتلاقى يوم الخميس وبنسير رباعه.. سلمي على الصغاريه والبنيّات وطرشيلهن قبلاتي</font><font color=black>"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>أم أحمد:"وانتي بعد سلمي على البنيّات.. ونتلاقى على خير إن شاءالله... ودعتج اللي ماتخون ودايعه غناتي</font><font color=black>"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">الساعة خمس العصر، كان مايد واقف في حديقة بيتهم يعابل النيسان .. بالنسبة له كانت هاي احلى هدية حصلها في حياته كلها.. وتضاعف حب عمه في قلبه آلاف المرات عقب ما تنازل له عن موتره الجديم.. ومن يوم استلم مايد هالنيسان وهو يحس انه عايش قصة حب وياه.. ما يروم يفارقه أبد .. وطول وقت فراغه – اللي المفروض يدرس فيه- يقضيه في الحديقة وهو يتفحص المكينة وينظف الجامات ويشمع السيارة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">والحين كان مبطل البونيت وهو يحاول يستكشف كل جزء صغير موجود في داخله.. يوم سمع صوت سيارة ثانية تقترب من وراه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وقفت السيارة ونزلت منها موزة ربيعة اخته ليلى وهي شالة في ايدها باقة ورد احمر كبيرة.. وعلى طول مشت للبيت.. ونزلت عقبها لطيفة وهي تطالع اختها بعصبية وتقول: " موزووه تعالي ساعديني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ردت عليها موزة بدون ما تلتفت لها وقالت: " شليها بروحج انا مستعيلة..بفاجئها.. ماباها تشوفني قبل لا اطب عليها في الغرفة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وبدون حتى ما تدق الباب ، دخلت موزة في الصالة وابتسم مايد ابتسامة خبيثة وهو يطالع لطيفة اللي نزلت شي ضخم جدا من السيارة اللي تحركت على طول أول ما صكت لطيفة الباب.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (وهي تتحرطم على الدريول): " مالت عليك.. هذا بدل لا تساعدني.. ما صدقت تفرنا هني وتذلف&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالع مايد اللي كانت شالتنه لطيفة في إيدها واكتشف انها لوحة كبيرة وااايد.. أكبر عن لطيفة حتى.. وكانت المسكينة مب قادرة تشوف شي وهي شالتنها.. تمشي خطوتين وتتخرطف وترد تنزلها عشان تشوف الدرب جدامها.. كان مبين انه اللوحة وايد ثجيلة ومايد رغم انه كان مستمتع وهو يشوفها متلعوزة بس عقب ما هانت عليه واستغل الفرصة انه موزة دخلت داخل وسار لها عشان يساعدها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اقترب مايد من لطيفة وهو بيطير من الوناسة، مب مصدق حظه الحلو اللي جمعها وياه هني في بيتهم عقب ما كانت تقريبا ساكنة أفكاره في الفترة الطويلة اللي مرت على آخر مرة شافها فيها.. كان شكلها وايد بريء وملامح ويهها الاسمر طفولية بشكل فظيع.. وفي عيونها شي يشده لها بدون ما يعرف شو هو بالضبط.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وقف مايد ورا لطيفة بالضبط وقال بصوت عالي: " هاتي بشلها عنج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>شهقت لطيفة وعقت اللوحة من ايدها بس مايد يودها قبل لا اطيح ع الارض وتمت لطيفة متجمده في مكانها وهي مب مصدقة انه مايد قريب منها لهالدرجة.. وتمت مبحلقة فيه وهو مسوي عمره </font><font color=black>cool</font><font color=black> ولا مهتم بالمرة.. حست لطيفة بقلبها بيطيح من كثر ما كان يدق بعنف وما عرفت تصيح ولا تضحك من الوناسة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد (وهو يبتسم لها): " الحين انتي وين ترومين تشلين لوحة هالكبر؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة بخجل ونزلت راسها .. ومايد شوي وبيتخبل على لون الورد اللي في خدودها.. ورد يسألها مرة ثانية: " لوحة شو هاذي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">رفعت لطيفة راسها وهي قافطة وقالت وهي تبتسم: " شوفها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">جلب مايد اللوحة عشان يشوفها وانبهر من اللي شافه مرسوم.. اللوحة كانت مذهلة.. إطارها من الخشب المنحوت الثجيل .. لونه بني غامج ومنحوت بشكل بسيط بس في نفس الوقت كلاسيكي وراقي.. وكانت اللي مرسومة في اللوحة هي اخته ليلى.. وهذا اللي خلا مايد ينبهر اكثر.. أول مرة يشوف رسمة بهالروعة والدقة.. وليلى شكلها في اللوحة كان جدا راقي.. شموخ الخيل كان في يلستها.. وكبرياء الفرس العربية الاصيلة يشع من كل طرف من أطرافها.. وفي عيونها كانت نظرة ملكية سامية وفي نفس الوقت فيض كبير من الحنان والأمومة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">هاذي هي ليلى صدق&#33;&#33; وقدرت موزة تبرز أدق تفاصيلها ومشاعرها الكامنة في داخلها باستخدام الخطوط والألوان.. بمشاعر الفنان.. بإحساسها بالذنب ورغبتها في إنه ليلى تسامحها.. كل هذا انعكس في اللوحة ومايد من كثر ما كان مذهول ما قدر الا انه يتم يطالعها بكل اعجاب وهو حابس انفاسه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد (وعيونه ع اللوحة): " عجييبة&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة بفخر وقالت: " اختي راسمتنها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد: " ماشالله عليها موزة فنانة.. وانتي ترسمين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " أنا؟؟ هههه لا.. وين انا اعرف ارسم&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد: "أفااا.. كنت بخليج ترسميني..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت له لطيفة وكان وده يقرصها على خدودها المليانة بس طبعا ايده تمت ع اللوحة وتم يمشي ببطء شديد وياها ومتحجج بإنه اللوحة وايد ثجيلة وما يروم يشلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (وهي متلومة): " عطني اللوحة مايد .. انا بشلها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم مايد وقال لها: "تعرفين اسمي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حست لطيفة بويهها يحترق ونزلت عيونها عنه وهي تحاول تفكر شو ترد عليه .. بس مايد ما عطاها فرصة تتكلم وقال: " انزيين لطيفة (وشدد على كلمة لطيفة عشان يبين لها انه هو بعد يعرف اسمها) .. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة وهي تحس انها ذايبة وهي تسمع اسمها على لسانه.. وقالت : " همم؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد (وهو يبتسم ابتسامة عريضة): " ماشي بس كنت اباج تبعدين شوي عن الباب عشان ادخل اللوحة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">انتبهت لطيفة لعمرها انها كانت واقفة جدام باب الصالة ومانعتنه انه يدخل داخل وحست بإحراج فظيع وهي تبطل له الباب وتوقف على صوب وانقهرت منه وهي تشوفه يضحك عليها..وعقب ما دخل اللوحة عند باب الصالة من داخل يت لطيفة تبا تدخل بس مايد وقف في طريقها وقال: " أقووول.. تسيرين المول هاليومين؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعته لطيفة بنظرة وهي مب مستوعبة اللي يبا يوصل له وعقب تذكرت العين مول والرحلة اللي كانوا سايرين لها وقالت وهي خلاص تحس انه ويهها تفحم من كثر ما كان يحترق : " هيه أسير..بس مب دوم"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد (وهو يبتسم ويبتعد عن الباب عشان تدخل): " انزين .. المرة الياية يوم بتسيرين .. تغشي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">توقف قلب لطيفة وما عرفت كيف تحركت من مكانها وقلبها واقف ما يدق.. &#33;&#33; وتنفست بصعوبة وهي تسأله: " أتغشى؟؟ "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد (وهو ساير صوب النيسان) : "هيه.. مابا حد يشوفج... (غمز لها ) غيري انا طبعا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ما تعرف لطيفة كم تمت واقفة عند باب الصالة وهي تطالعه وتبتسم ببلاهة.. كانت مب مصدقة عمرها .. ابد مب مصدقة عمرها.. تبا تطير في السما ويا العصافير وتصرخ بأعلى صوتها وتقول مستحيييييييييل لا ما اصدق .. مايد يغار عليه&#33;&#33;.. مايد توه بين لي انه مهتم فيه؟؟ تولي موزوه وتولي لوحتها وياها.. لطيفة ما كانت قادرة تتحرك من مكانها .. خلاص تجمدت عند الباب وهي تشوفه يغسل النيسان والماي يتطاير على ويهه وشعره.. ويوم التفت لها وشافها بعدها واقفة مكانها.. ابتسم لها ابتسامة طيرت عقلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة.. كل اغاني الحب كان لها معنى شخصي بالنسبة لها.. كل قصايد الغزل صارت تعنيها.. في هاللحظة لطيفة كانت عايشة في عالم وردي محد فيه الا هي ومايد وبس.. عالم ممنوع على أي حد ثاني انه يقتحمه.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">بس للأسف تاميني خدامة قوم مايد خربت هاللحظة الورديه وهي شالة كيس الزبالة الكبير وتبا تطلع من باب الصالة عشان تعقه برى.. واضطرت لطيفة انها تدخل داخل وتشل اللوحة وتوديها فوق عند ليلى وموزة بس قلبها ما كان وياها.. خلاص مايد خطفه عنها والظاهر انه بيتم عنده على طول</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>

<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هالاثناء، كانت ليلى بعدها مصدومة من دخول موزة المفاجئ عليها في الغرفة.. وحاسة انها مستحية منها ومتلخبطة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة هجمت على غرفة ليلى بدون ما تدق الباب وقبل لا تستوعب ليلى اللي استوى فصخت موزة عباتها ونقابها وشيلتها وعلقتهن وهي تتصرف وكأنها في بيتها وليلى اللي كانت يالسة تلاعب شمسة تمت تطالعها وهي مصدومة ومب مستوعبة ابدا انه موزة هني .. لا هذا مب حلم.. موزة فعلا هني&#33;&#33;.. بس شو السالفة؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">التفتت لها موزة اللي كانت حاطة مكياج وكاشخة من الخاطر وتنافس الورد اللي بين ايديها في جماله وقالت لليلى وهي تعطيها الباقة: " تولهت عليج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خذت ليلى الباقة بأصابع ترتجف وقالت لموزة بهمس: "شكرا"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">يلست موزة جدامها وتمت تطالعها وهي ساكتة وليلى متلخبطة وكل شوي تنزل عيونها عن ربيعتها وعقب دقيقة على هالحال .. وموزة بعدها مصرة ما تنزل عينها عن ليلى.. رفعت ليلى عيونها وتمت تطالع موزة بنفس النظرة.. وما تحملن اثنيناتهن يتمن جي وانفجرن وهن يضحكن بصوت عالي.. ولوت موزة على ليلى وهي تقول لها: " ليلوووتي تولهت عليج يا حمارة والله وااااااااايد تولهت عليج..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى حست بالدموع تتيمع في عيونها وهي تلوي على ربيعتها بقوة وقالت بصوت مخنوق : "وانا أكثر.. والله يا موزة انه أيامي كانت كئيبة من دونج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة : "سامحيني&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعتها ليلى وقالت وهي تبتسم بين دموعها : " على شو.؟؟ انا نسيت كل شي خلاص.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "بس انا ما نسيت.. ليلى انا جرحتج وايد.. ومستحيل انسى هالشي.. صدق ليلى انا اسفة والله الكلام اللي قلته ما كنت قاصدتنه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " يا حبيبتي يا موزة&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " سامحتيني؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " قلت لج اني مب زعلانة عشان اسامحج&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " انزين بعد .. قولي انج سامحتيني عشان ارتاح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " هههه خلاص سامحتج.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في هاللحظة دخلت لطيفة وهي بتموت من التعب وبطلت الباب بقوة ودخلت اللوحة في الغرفة وهي تتنفس بصعوبة.. ويوم شافتهن يصيحن قالت: " انا اللي المفروض اصيح مب انتن&#33;&#33; ظهري انكسر وانا شالة هاللوحة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " هههههه الله يعطيج العافية حبيبتي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى كانت تطالع اللوحة باستغراب وسألت موزة عقب ما سلمت على لطيفة: "شو هذا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت موزة بسعادة وقالت: " إممممم.. اجلبيها وشوفي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة بترقب وهي تشوف ردة فعل ليلى عقب ما جلبت اللوحة وشافت أروع صورة ممكن انه حد يرسمها لها في يوم من الايام.. ما كانت مصدقة عيونها.. تحس انها في حلم .. مستحيل هالجمال والابداع اللي تشوفه جدامها يكون حقيقة.. مستحيل يكون شي اقل من الخيال..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى (بذهول): " هاذي... هاذي.. أنا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>موزة: " </font><font color=black>this is my masterpiece </font><font color=black>.. حطيت فيها كل حبي وشوقي واعتزازي بج.. وما اعتقد اني في يوم من الايام برسم احلى منها.. لأني ما اعتقد انه ممكن يكون في حد في هالدنيا اغلى عندي من اللي في هاللوحة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ليلى ما رامت تتحمل.. لوت على ربيعتها وتمت تصيح بصوت عالي وموزة نفس الشي .. وتمن على حالتهن هاي فوق الربع ساعة وهن يتحسرن على كل ثانية كانن متزاعلات فيها.. ولا وحدة فيهن تنكر انه الثانية اغلى انسانة على قلبها.. موزة ما صدقت انها خلاص اخيرا ارتاحت وخلت ليلى تسامحها.. وليلى ردت مرة ثانية تحس بالحب الكبير اللي تحمله لربيعتها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">صداقتهم كانت مثل أي صداقة ثانية.. تتعرض لبعض النكسات والأزمات .. بس في الاخير ترد شرات قبل وتقوى اكثر من الاول.. وهذا اللي كانن واثقات منه.. إنه الاشياء التافهة مستحيل تكسرهن ومستحيل توقف عقبة في طريق صداقتهن .. لأنه موزة وليلى كانن أكثر من مجرد صديقات.. كانن خوات والخوات عمرهن ما يزعلن من بعض..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك كان توه واصل دبا يوم امه دقت له ع الموبايل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك : " ألوو؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: " هلا حبيبي... ها وصلت دبا؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " هيه امايه وصلت.. لا اتمين تحاتيني مب زين جي ضغطج بيرتفع.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: " مب بإيدي فديتك .. انته تعرف قلب الام..&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم مبارك وقال لها: " فديت قلبج يالغلا.. انا الحمدلله وصلت بالسلامة والحين بسير الفندق.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن:" مبارك؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " عونج امايه.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: " عانك ربك حبيبي.. ما بتخبرني منو البنية اللي حاط عينك عليها؟؟ يابووك وايد ابطيت عليه وانا خاطريه افرح فيك.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " هههههههه.. امايه انتي بعدج تذكرين هالسالفة؟؟ خلاص انا غيرت رايي الحين.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن(برعب حقيقي) : " ويدييييه جييه عاده؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك( وهو يفكر في ليلى.. ويبتسم بحزن وحسرة..) : " لا ما غيرت رايي.. كنت اسولف وياج بس.. اممم البنية اللي حاط عيني عليها هي أروى بنت عموه عفرا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ما قدرت أم ظاعن تيود دموعها وكان باين من صوتها انها تصيح من الوناسة وهي تقول بصوت عالي :" أروى؟؟؟ يا زين ما اخترت يا مبارك .. يا زين ما اخترت.. منو شرات أروى؟؟ والله انها شيخة البنات كلهن.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم مبارك بسعادة وهو يسمع نبرة الفرح والرضا في صوت امه.. وقال لها : " خلاص عيل لا تخلين شيخة البنات تطير من بين يديه.. اخطبي لي اياها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: "إنته لو تباني اسير اخطب لك اياها الحين انا ما بقول لاء.. فديييييييتك يا مبارك والله انك فرحتني وجبرت بخاطري.. الله يرضا عليك ويفرح قلبك دنيا واخرة.. ربي يوفقك ويحفظك يا وليدي.. الحين بخبر ابوك وبتصل بعموتك عفرا.. وفي اقرب فرصة ان شالله بنسير كلنا وبنخطب لك ايااها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " تماام.. ياللا امايه الحين ببند وصلت الفندق.. برد ادق لج عقب شوي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أم ظاعن: " زين حبيبي.. بترياك.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مبارك: " مع السلامة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ام ظاعن: " الله يحفظك فديتك"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">بند مبارك عن امه وهو يبتسم براحة.. يحس انه اليوم تخلص من الحزن االلي كان ساكن في داخله.. وتخلص من طيف ليلى اللي كان معيشنه في دوامة من الشعور بالذنب والحسرة في الاسابيع اللي طافت.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أروى بنت عموته ما شافها الا بالصدفة مرتين يوم كانت ياية بيتهم.. بنية حشيم ومتدينة وأكيد بتحاول قد ما تقدر انها تسعده.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">صعب جدا انه يتم متعلق بخيوط المستحيل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وليلى كانت بالنسبة له من المستحيلات .. ومهما كانت عايبتنه و مهما حس تجاهها بمشاعر تتراوح بين الحب والاعجاب الا انه الحياة ما تتوقف عندها هي.. ومبارك تعب من وحدته وهمه.. وحان الوقت اللي لازم يتغير فيه ويستمر في دربه اللي مكتوب له</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فتحت سارة باب غرفة عمها عبدالله وتمت واقفة وتطالعه بخجل وخوف.. كانت تبا تيلس عنده وخايفة انه يكون مشغول او تعبان وبيرقد.. بس عبدالله يوم شافها واقفة عند الباب ابتسم لها وفصخ نظارته اللي كان لابسنها وهو يالس يقرا الكتاب اللي في ايده وقال لها: " سارونه؟ دخلي حبيبتي ليش واقفة برى؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارة (بخجل): " عمي مشغول؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "لا فديتج لا مشغول ولا شي.. تعالي.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ركضت له سارة وعقت عمرها في حظنه ورفعها عبدالله ويلسها على ريوله وباسها على خشمها وهو يقول: " وينج اليوم؟؟ ما مريتي عليه العصر.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارة: " كنت اطالع التلفزيون.. وعقب المغرب انته في الميلس.. عشان جي ما شفتني"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " اهاا.. وشو سويتي اليوم في المدرسة؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارة: " الابلة قالت اني احسن وحدة في الانجليزي.. وعطوني شهادة تقدير.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ما شالله عليج&#33;&#33;.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارة: " ومزنة تظاربت ويا عنود مرة ثانية وظربتها على خشمها وطلع دم وااايد.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "ههههههههه ما تنلام.. طالعه على يدوتها.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت له سارة وكملت سوالفها وياه ... كانت تحس بالأمان وهي يالسة في حظنه.. وصوته يوم يرمسها كان يدخل في اعماق اعماقها ويستبدل أي صوت ثاني ممكن انه يتجول في خيالها.. لدرجة انها من يوم وصل عمها للبيت ومن يوم حست انه بيتم وياها على طول.. اختفت الاصوات اللي تسمعها بشكل تدريجي.. حتى صوت امها اللي كانت دوم تسمعه وكأنه ساكن في عقلها.. حتى هالصوت.. تلاشى.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وعبدالله كان يحس بصلة غريبة ويا هالطفلة بالذات.. كأنها مرتبطة وياه برباط روحي.. من بين اخوانها كلهم كانت هي المفضلة عنده.. ويلستها كل يوم وياه.. صارت بالنسبة له من الضروريات.. مستحيل يمر اليوم بدون ما يسولف وياها.. مستحيل يرقد بدون ما تكون هي اخر شخص يشوفه في البيت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في غرفتهم، كان محمد مطنش مريم ويطالع التلفزيون وهي يالسة على الشبرية تطالعه بيأس وتفكر متى ممكن يرضى عليها ويرمسها.. محمد احساسه بالجرح والألم استبدله الشعور باليأس والاستسلام.. خلاص ما يقدر يغير شي من اللي استوى.. مرته حامل وهالحمل يشكل خطر كبير جدا على حياتها.. وهو اللي المفروض انه زوجها ولازم يحميها.. مب قادر يسوي شي ولا عارف كيف يجنبها الالم والمعاناه اللي أكيد بتمر فيها في اخر شهور الحمل.. وهالشي كان يخليه يحس بإنه عاجز.. وماله أي قيمة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اقتربت منه مريم وقالت له بحزن : " محمد.. كلمني.. ليش ساكت؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ما رد عليها محمد وهالشي خلا مريم تتألم أكثر وأكثر..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " محمد&#33;&#33;.. حرام عليك لا تعذبني اكثر مما انا متعذبة.. اترجاك رد عليه..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعها محمد وعيونه حمر لأنهن انترسن دموع وقال لها بصوت مخنوق: " شو تبيني اقول لج؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " أي شي.. بس المهم ما تحسسني اني وحيدة.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: " وشو تتوقعين احساسي الحين؟؟ محد مثلي يحس بالوحدة..&#33;&#33;&#33; وأنا اراقب الانسانة اللي اعشقها اكثر من انفاسي.. تموت ببطء جدامي&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">انهارت مريم وتمت تصيح.. ومحمد يالس في مكانه وما تحرك من كثر ما كان مقهور منها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: "بس ابا اعرف شي واحد.. ليش سويتي هالشي؟؟ ليش؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (ودموعها تنزل بغزارة): " ليش؟؟ تسألني ليش؟؟ محمد انا احبك.. وما في شي في هالدنيا ممكن يخليني احس اني فعلا سعيدة الا اللحظة اللي بشل فيها ولدك بين يديه.. لا تحسسني بالذنب.. أنا ما سويت شي غلط..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مد لها محمد ايده وقامت مريم ويلست حذاله ولوى عليها من جتفها وهو يمسح على شعرها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (يهمس لها): " ما اتحمل فكرة انج ممكن تتألمين في يوم.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " لا تفكر بهالشي.. فكر بالايام الحلوة اللي بنعيشها ويا الولد او البنت اللي الله رزقني به.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد: "ما اقدر&#33;&#33;.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " حتى لو ... حتى لو ما كنت موجودة ساعتها.. بيتم هالطفل وياك وبتعيش ذكراي وياه على طول.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">محمد (بعصبية): "مريم انتي شو تقولين؟؟ خلاص ارجوج اسكتي..&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم: " لازم تكون مستعد لكل شي يا محمد.. انا مريضة.. وانته كنت تعرف هالشي يوم خذتني.. جذي ولا جذي انا في النهاية بموت.. بس بالنسبة لي اني اموت ويتم لي ذكرى عايشة وسطكم.. احسن من اني اعيش عمري كله وانا محرومة من عاطفة الامومة.. "</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">نش محمد عنها وقال بنبرة حادة وهو يطالعها: " إذا كان هذا هو تفكيرج يا مريم فأنا من الحين اقول لج.. إذا استوى بج أي شي..&#33;&#33; أي شي يا مريم.. الياهل اللي في بطنج هذا انا ماباه..&#33;&#33; تسمعين؟؟ ما أباه&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;


</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

الحساس
24-06-04 ||, 02:11 AM
<font color='#810541'><div align=center><font color=red><font face="times new roman"><font size=5>" ومرت أربع سنوات.. " </font></font></font>
</div><font color=black></font>
<font color=black></font>

<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">كانت تحس بالنعاس والكسل وهي يالسة ع البحر تقرا مجلة أدبية اشترتها وهي ياية هني... الكسل هذا كله من تأثير الشمس والحر بس هي من كثر ما كانت مستانسة ومرتاحة ما كانت تبا تدخل في الشاليه وما تبا تفوت على عمرها هاليوم المشمس وهالجو النقي.. في هاللحظة سمعت صوت ضحكات ولدها أحمد اللي كان عمره أربع سنوات وهو يلعب كورة جريب من الامواج ويا أبوه.. ابتسمت مريم بسعادة وهي تشوفهم يركضون ورا الكورة اللي كانت الامواج تتقاذفها يمين ويسار.. وأحمد كانت هاي هي متعته الكبرى.. أنه يركض ورا الكورة ويستولي عليها قبل لا ياخذها عنه أبوه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ركزت مريم نظراتها على ريلها محمد اللي كانت عيونه تفيض بالحب اللي يحمله في قلبه لولده أحمد.. وتذكرت كلماته قبل أربع سنين يوم قال انه مايباه.. ابتسمت مريم وهي تتذكر هاذيج الفترة.. الللي يشوفه الحين متولع بولده ما يقول انه هو نفسه هذا اللي كان رافض فكرة الحمل نهائيا.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">صحيح انه مريم مرت بفترة وايد صعبة وكانت شوي وبتموت في شهور حملها الاخيرة .. بس الله ستر وكانت مجرد مرحلة وعدت.. ورغم انه مريم كانت خلاص ما تروم تحمل مرة ثانية.. بس الله عوضها هي وريلها بأحمد اللي كان مالي عليهم الدنيا كلها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">من شهرين انتقلت مريم وريلها وولدهم احمد للفيلا اللي عطاهم اياها عبدالله وخلاص ابتدوا يستقرون فيها، محمد وايد كان صعب بالنسبة له انه يودر اخوانه والبيت اللي تربا وكبر فيه ويطلع في بيت بروحه.. بس عمه عبدالله اصر على هالشي وقال له انه اخوانه عندهم مايد وعندهم عبدالله في البيت.. وانه محمد لازم يستقل شوي بحياته</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (وهي توقف): " محمد...&#33;&#33;.. محمد&#33;&#33; .. ياللا تعال انته واحمد بنتغدى وعقب ردوا العبوا.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعها محمد وهو يبتسم وقال: " ان شالله.. يايين ثواني بس.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مريم (وهي تبتسم): "ماشي لا ثواني ولا دقايق.. الحين اشوف جدامي ياللا&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنهد محمد باستسلام وشل ولده احمد في إيد والكورة في الايد الثانية ومشى باتجاه الشاليه ومريم تمشي جدامهم عشان تحط لهم الغدا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">في لندن.. وفي الكوفي شوب القريب من الجامعة.. كانت ياسمين يالسة تطبع الريبورت اللي لازم تسلمه باجر.. وكانت مندمجة بشكل كبير ويا كل كلمة تكتبها.. هاذي سنة تخرجها وما كانت تبا تاخذ أي درجة أقل من الامتياز.. لأنه سفارة الإمارات هني في لندن خبروها انها اذا يابت معدل اوكى بيشغلونها عندهم .. وياسمين كانت تتمنى هالوظيفة.. مب لأنها محتاجة البيزات.. لاء.. بس عشان تشغل وقتها وتحس انه حياتها لها معنى..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ياسمين تعودت على حياة لندن.. وتحس انها خلاص ما تقدر تعيش في أي مكان ثاني في الدنيا.. خذت لها بيت هني وعندها ربيعاتها ثنتين .. وحدة هندية والثانية كويتية.. وعايشة وياهن في البيت وكلهن يدرسن ويا بعض..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ويطلعن ويا بعض.. بس الحين عندهم محاظرات وياسمين يالسة تترياهن هني في الكوفي شوب لين ما يخلصن وتروح عقب وياهن..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بتعب وهي تغمض عيونها عشان تريحهن من اللاب توب شوي.. وقررت تسير تاخذ لها جريدة تتسلى فيها شوي.. وابتسمت وهي تشل جريدة الاتحاد اللي دوم تشتريها من هني وتذكرها بوطنها الغالي اللي هاجرت منه من اربع سنين..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ردت ياسمين تيلس مكانها وبطلت الصفحة الأولى وتمت تقرا االاخبار المحلية.. وجذب انتباهها خبر صغير في طرف الصفحة عن مجموعة من التجار اللي سيتم استئناف محاكمتهم باجر عقب ما قضوا في السجن اربع سنين بسبب اعمالهم الغير مشروعة والديون اللي عليهم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بحسرة وهي تعرف انه ابوها واحد منهم.. كان احساسها يقول لها انه هاي محاكمة ابوها.. وكانت تحس بمزيج من الاحساس بالحسرة والخسارة وهي تفكر فيه.. في يوم من الايام كانت وايد قريبة منه.. لدرجة انها كانت ممكن تسوي أي شي علشانه.. بس الحين.. تحس انه احساسيها كلها تبلدت.. ما تروم تحس الا بالبرود واللامبالاة اللي استوى من اهم ملامح شخصيتها اليديدة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كانت تحس بالشفقة على ابوها .. بس للحين ما فكرت ابد انها تتصل به او بأي فرد من أفراد عايلتها.. كانت عايشة هني بسلام.. وتبا اتم جي للأبد.. بدون اهل طماعين وبدون ذكريات مؤلمة وبدون شبح بنتها اللي للحين تنش فليل وهي تحس انها تشم ريحتها العطرة..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شافت ياسمين ربيعاتها يايات من اخر الشارع وهن يلوحن لها بأياديهن وابتسمت لهن وهي تنش عشان تحط لابتوبها في الشنطة وتشل كتبها وتروح.. وقبل لا تطلع من الكوفي شوب.. ألقت نظرة اخيرة على الجريدة وفرتها في الزبالة وطلعت..</font></font></font>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في أطهر مكان على وجه الكرة الارضية.. وفي أشرف بقاع الدنيا..في مكة المكرمة وبجوار الكعبة .. كانت ليلى يالسة تتأمل في اللي حواليها بعد ما خلصت من صلاة الظهر.. الجو كان بارد وحلو.. وأسراب الحمام اللي تحلق في السما الصافية كانت تبعث في نفسها شعور رائع من السكينة والطمأنينة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">تنفست ليلى بعمق وهي تبتسم لأخوها خالد اللي كان يالس حذالها ويقلدها في كل حركة تسويها.. وفكرت بحياتها .. بكل اللي مرت فيه.. وبكل اللي حققته واللي تتمنى انها تحققه في يوم من الايام.. خلال هالاربع سنوات دخلت ليلى الجامعة وتخصصت في علم النفس.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">كان هدفها الاول من هالتخصص انها تساعد اختها سارة في تخطي الازمة النفسية اللي كانت تمر بها.. ومن خلال دراستها عرفت انه اختها كانت تعاني من اكتئاب حاد وصدمة نفسية عقب وفاة امها وابوها.. كانت مب قادرة تتقبل وفاتهم وعشان جي خلقت لها عالم خاص فيها.. تواجدت فيه اصواتها الخاصة واللي كانت تمثل الناس اللي حبتهم وخلوها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">والحين وعقب ما وصلت لليلى لآخر سنة في الجامعة.. كانت تفكر تكمل دراستها وتاخذ الماجستير.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">" ماماه .. هيهيهي.. شوفي ميوود&#33;&#33;"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">أشر خالد على مايد اللي كان يمشي من بعيد وهو ميود خالوته صالحة اللي كانت تمشي وهي متساندة على جتفه.. وكان باين انه مايد متوهق وياها ويطالع ليلى ويسوي عمره يصيح.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحكت ليلى وهي تطالع اخوها اللي رغم انه كبر بس بعده محتفظ بحركاته الطفولية.. وقالت لخالد: " تبا تروح حبيبي؟؟"</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">خالد: "لا .. بتم وياج هني.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مسحت ليلى على شعره وهي تبتسم.. وراح تفكيرها عند عمها عبدالله ويدوتها اللي كانوا سايرين يودون سارة عند واحد من المطاوعة اللي كان معروف عنه انه يعالج بالقرآن..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سارة حالتها النفسية وايد تحسنت عن قبل.. وتعلقت بعمها عبدالله لدرجة فظيعة.. حتى انه شموس بنت عمها كانت تغار من سارة وكل ما تشوفها ياية صوب عبدالله تنقز في حظنه عشان سارة ما تاخذ مكانها .. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وهي تتذكر شموس وملامحها البريئة.. وعلى طول يت في بالها اختها أمل اللي لا زالت لليوم نفس الطفلة البريئة اللي على الرغم من نجاح برنامجها الصيفي في تلفزيون دبي واستمراره للسنة الرابعة على التوالي.. لا زالت تحتفظ ببريق البراءة والطفولة في عيونها ولا زالت لليوم تظارب ويا سارة على قنوات التلفزيون.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">التفتت ليلى حواليها وردت تطالع الكعبة وتحس بخشوع كبير يغلف مشاعرها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وايدين ممكن يطالعونها ويطالعون حياتها ويتعاطفون وياها.. يمكن يشوفونها حياة وحيدة بدون ريل يشاركها كل لحظات حياتها.. بس ليلى كانت سعيدة.. سعيدة بوجود الناس اللي يحسسونها بالأمان.. واللي عوضوها عن وجود أي ريال في حياتها.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">هم نفسهم الأشخاص اللي تابعت مسيرة حياتهم... وبايدها.. زرعت فيهم حب الحياة.. والنضال.. والمودة... هالأشخاص اللي رعتهم بييديها... وسقتهم من روح الجمال .. وعطتهم من حبها وقلبها ووقتها الكثير الكثير..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">هاذيلا اخوانها .. في كل لحظة يحسسونها بالفخر والسعادة.. بأنه حياتها ذات قيمة ومعنى.. وبإنها أبدا ما غلطت يوم اختارتهم.. وفضلتهم على الكل.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ما في أقوى من رابطة الدم.. وما في أجمل من الاحساس بالأمومة.. </font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">وهذا كان احساسها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
</div>
<div align=center>
<div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font color=black><font size=3></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font color=black><font size=3></font></font></div></div>
<div align=center>
<div align=center><font color=black><font face="times new roman"><font size=4><font color=purple>النهـــــــاية</font></font></font></font></div></div>
<div align=center><font color=black></font>
</div>&#60;&#33;-- / message --&#62;




(((((((&nbsp;&nbsp; ملاحظه&nbsp;&nbsp; )))))))

القصه للكاتبه ظنون من منتديات الم الامارات....



تحياتي..</font>

شماسي
30-06-04 ||, 06:38 PM
<font color='#F660AB'><FONT color=#f660ab>
<P align=center><FONT face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">السلام عليكم .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0>

اوول شي&nbsp; تسلم اخوووي ع نقلك للقصه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa34.gif" border=0>

تسلميين (( ظنووون )) ع القصه الاكثر من روووعه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0>

والجزء كاان طووويل وحلووو .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa50.gif" border=0>

بس انا&nbsp;متضاايقه &nbsp;ما تخيل انه القصه خلصت وما رااح نقراا عن ليلى&nbsp;وساره وامل ومايد ومزنه&nbsp;وصاالحه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa30.gif" border=0>

وللمره الثاانيه اقوولج القصه اكثثر من روووعه والصرااحه ما ادري كييف اعبر عن شعووري اتجااه&nbsp; القصه كل اللي في القصه حلووين وبنشتااقلهم وبنشتااق لسووالفهم الحلووه بس لابد لكل بداايه نهاايه والنهاايه كانت حلووه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0>

وبنتظاار الجدييد قريبااا انششاء الله .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0>

شماسي .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa35.gif" border=0></FONT></P></FONT></font>

الغرشوووووبة
01-07-04 ||, 08:44 PM
<font color='#000000'>مشكوووووور أخوي الحساس على نقلك للقصة..
أشكر الأخت ظنون على القصة الأكثر من روووووووعة
و مثل ماقالت الغالية شماسي تعودنا على الشخصيات و حبيناهم و حبينا سوالفهم الحلوة..
وشكرا مرة ثانية على القصة الرائعة
وننتظر جديييدكم..
&nbsp; &nbsp;و السموحة على الاطالة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/015.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':f15'></font>