المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلال وفهده .. قصه حقيقيه



نجمة دبي
19-07-04 ||, 11:20 PM
<font color='#000000'>السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اقدم لكم هذي القصه .. واللي بتكون على 4 اجزاء ؟؟

والقصه انا يايبتنها من احد المواقع..

الكاتبه : ابها الفهد

طلال وفهده .....الفصل الأول:

فتاه في ريعان شبابها قد بلغت من العمر الخامسة عشر وهي تسير في السادسة عشر استيقظت ذات يوم على نداء والدتها تدعوها لصلاة الفجر .....

الأم: فهده ... يمة فهده قومي حبيبتي للصلاة يالله الله يرضى عليك ....

( فهده وكان هذا هو اسم الفتاه) ...

فهده (والنوم هاد حيلها): حاضر يا أمي حاضر....

الأم: يالله حبيبتي يرضى عليك الرحمن ... وبالمرة حاولي تجمعين اللي بقى لك لأننا ما نبي نترك شئ هنا إحنا محتاجينه ؟؟؟؟؟

فهده: حاضر يا أمي.......

لقد كانت العائلة تود أن تقضي عطلتها في مدينة أخرى حيث يكون هناك لهم بيت ومزرعة خاصة بهم وبعد ما حزموا أمتعتهم اصبحوا مستعدين وكان غدائهم في بيت عم فهده ويدعى عبد الرحمن وهناك تناولوا (عزيمتهم) غدائهم وفي بيت عم فهده هناك اجتمع الأهل والأقارب وكان لفهده عمّان وهما عبد الرحمن وعبد الله ووالدها عبد العزيز وعبد الله قد توفي منذ أمد وقد خلّف وراءه ثلاثة من الأبناء فأخذهم الأخ الأكبر والد فهده وتعهد برعايتهم حتى حين وهناك التقت فهده بابنة عمها وصديقتها وفي نفس الوقت كانتا كالأختين وهما كذلك بالفعل ومن العمر ذاته فدار هذا الحوار......

نجلاء(وهي حزينه): فهده بتر وحين وتخليني ؟؟؟؟؟

فهده: ليش تقولين كذا كلها أسبوعين أو شهر و تجين هناك لا والباب بالباب اللي يسمعك يقول إن كل سنه ما إحنا كذا على العموم إحنا بديره وحدة مو بديره ثانية و لا يهمك كلها أيام وليالي واحضن كفوفك يا غالي ....

وهنا أخذت الفتاتان بالضحك.... ثم بادرت نجلاء قائلة....

نجلاء(وكانت خجلانه): أبي أقولك شئ لكن ...ما ادري توعديني انك ما تقولين لأحد؟؟؟&#33;&#33;&#33;

فهده: ايش دعوه ايش شايفتني الجزيرة وإلا الـcnn ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

نجلاء: حاشاك لا والله بس أبي أقولك وخجلانه مرررررة ؟؟؟؟؟

فهده: يالله عاد قولي بسرعة ؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;؟؟

نجلاء: طيب ...... يا فهده أنا ...أنا ... أنا احب ..........

فهده(بذهول شديد مرة): أيــــــش تحبين؟؟؟؟؟؟؟؟

وهنا قفزت نجلاء نحو فهده وأغلقت فمها بيديها وهي تقول.....

نجلاء: هيّ جنيتي ... وطِّي صوتك لا أحد يسمعك؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

فهده(وهي تحاول توطِّي صوتها): تقولين حبيتي ... مين هو ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

نجلاء(والخجل غطى كل وجهها): أنا... أنا احب واحد اسمر ويقارب للطول ... وعريض الكتفين .... وحلو مرررررة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهده(تضحك): طبعاَ هو حلو مرررررة اجل ليش حبيتية ....... لكن من هو واختصري ...... بعد شوي بنروح؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

نجلاء(بخجل): ط.... طلال .......

وهنا ذهلت فهده تلعثمت لا تدري ماذا تقول لقد كان طلال ولكن طلال ..لا ..لا مستحيل لقد كان طلال أحد أبناء عمومتها والذي يتربى معها ... وهم كالتالي بالأكبر(فيصل- خالد – طلال) .. وهنا حاولت إخفاء دهشتها ولكنها استغربت ردة الفعل لديها فأخذت بالقول.....

فهده(تحاول إخفاء تضايقها بالضحك): أنتي كذابة ... صدق والله ؟؟؟&#33;&#33;&#33;

نجلاء: اية والله ....

فهده: من متى؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

نجلاء: من مدة مو طويلة يعني كذا شهر ....

فهده: وتخبين عليَّ موضوع مثل كذا ... طيب ما سمعتي ايش قال الشاعر .....

نجلاء(وهي مبتسمة): ايش قال ؟؟؟؟

فهده: قال : أفا ولا تعلمني ماكننا مثل الأهل

يا عمي خليها على ربك غمام وينجلي

لا تتعب بحمل الزمان الحل موجود سهل

ناظر وشوف الناس ما تلقى بهم قلب خلي

وســــــلامتك........

نجلاء: صح لسانك ... الله عليك ... مين هذا الشاعر ... بالله عليك مين هو ......

فهده: ما تعرفينه اجل فاتك نص عمرك ................

نجلاء: مين هو بسرعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهده: هذا راية الشعر علي بن حمري الحبابي وطبعاً هذي الأبيات من قصيدة تعد من أروع القصائد ... وبالمناسبة ... موضوعك خلينا نأجلة لبعدين ... طيب لان أهلي ينادوني الآن على أساس بنروح ......

فأخذت نجلاء تودع فهده بشوق وحرارة ودموع وعندما عادت فهده إلى البيت كي تحمل حقائبها لتُودعها بالسيارة ومن هنا اخذ الأهل ينتظرون موعد رحيلهم وهناك في إحدى غرف المعيشة جلس الأهل جميعهم فأخذوا يتحدثون عن أمور عائلية كثيرة وحينها قفز إلى ذهن فهده موضوع نجلاء حالما وقع نظرها على طلال الذي حاول بدورة إخفاء وتخفيف نظراته نحو فهده وقد كان طلال حينها بآخر سنه له في الثانوية ولم تعرف فهده لم حزنت حينما أخبرتها نجلاء بموضوعها ولكنها لم تعطي بالاً وحينما انتهوا جميعهم من وجبة العشاء الخفيفة كانت فهده في حينها تغسل يديها وهي غارقة في تفكير عميق بسبب موضوع نجلاء ولكن لماذا طلال بذاته .. لماذا وبصوت عالٍ اكثر ....

فهده(وكأنها تتكلم مع أحد) : ليش هو بالذات ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

وحينها فاجأها صوت بجانبها لم تنتبه إليه ... يقول ....

طلال(وهو يبتسم): تصدقين ما ادري بس يمكن لكن عجبها ؟؟؟&#33;&#33;&#33;...

وفي هذه اللحظة فزعت فهده وكانت خائفة لا تدري هل كان يقرأ أفكارها تمنت لو أنها لم تتكلم أو تفكر وتراجعت للخلف وهي تنظر لطلال الذي بدى على ابتسامته بالتلاشي وفجأة .......

طلال: ايش ... ايش فيك ... كنت امزح معاك ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

فهده(كانت ميته من الخوف): ها.... لا ولا شئ بس ما كنت ادري انك هنا ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

طلال: لا أنا ... اللي آسف اعرف خرعتك صح ؟؟؟&#33;&#33;&#33;

فهده: لا عادي ... أنا بس كنت سرحانه شوي أفكر وكنت أبي أقولك شئ ؟؟؟؟؟؟؟؟

وهنا خطرت ببال فهده فكره لم تدري لماذا خطرت ببالها أو لماذا تكلمت أصلا ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

طلال: أمريني ... تبين شئ ؟؟؟&#33;&#33;&#33;

فهده: لا بس أبي أقولك شئ بس أخافك تزعل علي وتصرخ في وجهي ؟؟؟&#33;&#33;&#33;...

طلال: والله ما ازعل عليك ولا اصرخ في وجهك انتي قولي وشوفي ؟؟؟&#33;&#33;&#33;

فهده(بخجل): بس هذا الكلام بيني وبينك فاهم ... ولا تفهمني غلط أبدا... ؟؟؟&#33;&#33;&#33;

طلال: و لا يهمك ... تشكين في معزتي لك .. انتي مثل أختي واكثر .....

وهنا حزنت فهده ... لماذا حزنت حين سمعت جوابه (انتي مثل أختي) لا تدري و حينها ازداد خجلها حينما قالت له وبصوت مهموس ...

فهده: ترى نجلاء بنت عمي عبد الرحمن ... تـ ... تحبــك ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

طلال(وهو رايح في أمها من الخوف): أيــــــش؟؟؟&#33;&#33;&#33;؟؟؟&#33;&#33;&#33;

وبغضب شديد لم يتمالك طلال نفسه وأمسك بمعصم فهده وشدها بقوة نحو غرفة قريبة وهناك قال .....

طلال:انتي ايش تقولين ... ايش قلتي تو ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

فهده: أنا ... أنا ... قلت إن نجلاء تحبك ... بس خلاص دام الموضوع كذا أنا اسفه ما قصدت ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

طلال: اسمعي .. لوجبتي هذي السيرة مرة ثانية يا ويلك ... فاهمة وإلا يبيلها تأكيد ها .......

فهده(والعبرة تخنقها): طيب خلاص أنا آسفة ... بس فك يدي انت تألمني &#33;&#33;&#33;

فصعق طلال لأنه لم يكن يقصد إيلامها ولا يريدها أن تبكي بسببه ماذا فعلت يا طلال كي تستحق فهده كل ذلك منك أما كان يجب عليك الصمت والتكلم معها بهدوء وحينما افلت يدها هبت كالريح خارجة من تلك الغرفة إلى غرفتها وهي غارقة في دموعها ..........................


انتظروووووني ..............الفصل الثاني ..........



منقوووووول

تحياتي

نجمة دبي</font>

الدلووووعة
22-07-04 ||, 06:23 PM
<font color='#000000'>مشكورة الغالية على القصة ونتريا الباقي</font>