بن دبي
07-12-03 ||, 05:27 PM
<font color='#FF0000'><p align=center>السلام علييييييييييكم
قصة شاب من كلية زايد
حمدان شاب صغير نما ونمت أحلامه معه اجتهد و التزم بدراسته وانهي الثانوية وبدا رسم المستقبل ببحر من الأمل وبألوان زاهية , كلية زايد هي مبتغاة كان يحلم ان يكون ضابطا مميزا يذود عن حمى الوطن ويرد شيئا من الدين الذي يحمله كل منا لتراب هذه الأرض الزاهية .
لم تخيب الأقدار ظنه فها هو يقف ليردد قسم الطاعة والولاء قال : ( اقسم بالله أن أكون مخلصا لله والوطن ورئيس الدولة)).
قالها وعينه تدمع متمنيا أن يبرهن ذلك عملا لا قولا شرع في تمارينه العسكرية كان مطيعا ومتحملا كل المصاعب بصدر رحب, الأيام تمر وتسحب الشهور في قافلتها وها هي السنة الأولى تقارب على الانتهاء وحمدان يقترب أكثر من الحلم .
إجازة العيد على الأبواب وكم ينتظرها منتسبوا الكليات العسكرية في فرصة للترويح عن النفس وتمثل لهم استراحة المحارب يجلس حمدان مع أصدقائه تحت ظل شجرة ليرسم كل منهم خط سير إجازته فعلى يريد أن يسافر وسيف يريد ان يذهب للساحل الشرقي وخالد سيزور أهله في العاصمة أما حمدان فقرر ان يقضيها في ربوع قريته الصغيرة ولا باس مع جولة في إمارة الابتسامة مع أصدقائه .
يعود لقريته الصغيرة ويتناول الإفطار مع أهله 3 أيام وبعد صلاة المغرب في اليوم الثالث استأذن والديه ليذهب للمدينة ليحضر مستلزمات العيد ووعدهم ان يعود سريعا لم يخيب حمدان ظن والديه ووفي بعهده كما كان دائما , أوفي بعهده لأخر مره في حياته عشرون دقيقه ويعود حمدان بثوبه الأبيض وبعطره الفواح وبهديته القيمة ولكنه للأسف لم يكن كل ذلك من اختياره .
عشرون دقيقة وهدوء القرية والقرى المحيطة يتحول لزلزال زلزل معه قلوب الجميع شبابا وشيبا فحمدان ملك للجميع وخبر الموت قد كوي النفوس والخبر السي يطير دائما بلا أجنحة ويدخل البيوت كالهواء ولكن مالخطب؟؟؟
حمدان مات هكذا وصل الخبر سريعا كيف مات تسائل الكل؟؟
فهو لازال صغيرا وكثيرا ما نعتقد ان الموت ملك للكبار فقط !! ولكن الواقع يقول عكس ذلك فهو لا يعرف صغيرا او كبيرا , لم يصدق الجميع ولكنهم في نهاية الأمر أذعنوا وصدقوا وامنوا بالحق وان هناك جمل سائب تعشي به لان صاحبه عجز عن إطعامه وربما لم يحزن صاحبه لموت حمدان بقدر حزنه على جمله اليوم جمل سائب يتعشى حمدان وغدا جمل سائب سيفطر على عبدالله والضحية شباب الوطن ولا اعلم سر عدم تطبيق قانون عمان عندنا بحجز كل جمل سائب!!!.
لحظات وحمدان يخرج من المستشفي ويعود للقرية ويدخل غرفة الغسيل لحظات وخرج حمدان بثوبه الأبيض ولكنه ليس ثوب العيد و بعطره الفواح لكنه لم يكن الذي ذهب لإحضاره من السوق .
ينام حمدان نومته الأخيرة في المسجد والجميع ينتظرون بزوغ الفجر لظمه في بيته الأخير .
أشرقت آخر شمس على حمدان والوفود تتوافد على القرية كما هي العادة المشاركة بالمسرات والمضرات.
يأتي الخبر من المقبرة ان كل شي جاهز , يتجمع الحاضرون طلبا للأجر ويحملون حمدان الطيب على الأكتاف ليدفن في قبره وسط تكبير وتهليل وبين مشاعر موحده من الحزن والجميع يودع حمدان, يبكي الجميع ولكن أهل حمدان وأقاربه أكثر بكاء ولكن يا ترى أين صاحب الجمل؟
ودع حمدان الدنيا وسيبكي أهله وسيحزن أصدقائه وسيتذكره أصدقائه يوم التخرج ولكن الحياة ستستمر ولن يتوقف الكون ولكن يا ترى هل سنقف مكتوفي الأيدي ونسكت لهولاء المستهترين بأرواح الناس؟
(( قصة حقيقيه حدثت قبل العيد بثلاث ايام ))
والسموووووووحه منكم ..
مع تحياتي اخوكم الصغير السويدي الدلووووع <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></p></font>
قصة شاب من كلية زايد
حمدان شاب صغير نما ونمت أحلامه معه اجتهد و التزم بدراسته وانهي الثانوية وبدا رسم المستقبل ببحر من الأمل وبألوان زاهية , كلية زايد هي مبتغاة كان يحلم ان يكون ضابطا مميزا يذود عن حمى الوطن ويرد شيئا من الدين الذي يحمله كل منا لتراب هذه الأرض الزاهية .
لم تخيب الأقدار ظنه فها هو يقف ليردد قسم الطاعة والولاء قال : ( اقسم بالله أن أكون مخلصا لله والوطن ورئيس الدولة)).
قالها وعينه تدمع متمنيا أن يبرهن ذلك عملا لا قولا شرع في تمارينه العسكرية كان مطيعا ومتحملا كل المصاعب بصدر رحب, الأيام تمر وتسحب الشهور في قافلتها وها هي السنة الأولى تقارب على الانتهاء وحمدان يقترب أكثر من الحلم .
إجازة العيد على الأبواب وكم ينتظرها منتسبوا الكليات العسكرية في فرصة للترويح عن النفس وتمثل لهم استراحة المحارب يجلس حمدان مع أصدقائه تحت ظل شجرة ليرسم كل منهم خط سير إجازته فعلى يريد أن يسافر وسيف يريد ان يذهب للساحل الشرقي وخالد سيزور أهله في العاصمة أما حمدان فقرر ان يقضيها في ربوع قريته الصغيرة ولا باس مع جولة في إمارة الابتسامة مع أصدقائه .
يعود لقريته الصغيرة ويتناول الإفطار مع أهله 3 أيام وبعد صلاة المغرب في اليوم الثالث استأذن والديه ليذهب للمدينة ليحضر مستلزمات العيد ووعدهم ان يعود سريعا لم يخيب حمدان ظن والديه ووفي بعهده كما كان دائما , أوفي بعهده لأخر مره في حياته عشرون دقيقه ويعود حمدان بثوبه الأبيض وبعطره الفواح وبهديته القيمة ولكنه للأسف لم يكن كل ذلك من اختياره .
عشرون دقيقة وهدوء القرية والقرى المحيطة يتحول لزلزال زلزل معه قلوب الجميع شبابا وشيبا فحمدان ملك للجميع وخبر الموت قد كوي النفوس والخبر السي يطير دائما بلا أجنحة ويدخل البيوت كالهواء ولكن مالخطب؟؟؟
حمدان مات هكذا وصل الخبر سريعا كيف مات تسائل الكل؟؟
فهو لازال صغيرا وكثيرا ما نعتقد ان الموت ملك للكبار فقط !! ولكن الواقع يقول عكس ذلك فهو لا يعرف صغيرا او كبيرا , لم يصدق الجميع ولكنهم في نهاية الأمر أذعنوا وصدقوا وامنوا بالحق وان هناك جمل سائب تعشي به لان صاحبه عجز عن إطعامه وربما لم يحزن صاحبه لموت حمدان بقدر حزنه على جمله اليوم جمل سائب يتعشى حمدان وغدا جمل سائب سيفطر على عبدالله والضحية شباب الوطن ولا اعلم سر عدم تطبيق قانون عمان عندنا بحجز كل جمل سائب!!!.
لحظات وحمدان يخرج من المستشفي ويعود للقرية ويدخل غرفة الغسيل لحظات وخرج حمدان بثوبه الأبيض ولكنه ليس ثوب العيد و بعطره الفواح لكنه لم يكن الذي ذهب لإحضاره من السوق .
ينام حمدان نومته الأخيرة في المسجد والجميع ينتظرون بزوغ الفجر لظمه في بيته الأخير .
أشرقت آخر شمس على حمدان والوفود تتوافد على القرية كما هي العادة المشاركة بالمسرات والمضرات.
يأتي الخبر من المقبرة ان كل شي جاهز , يتجمع الحاضرون طلبا للأجر ويحملون حمدان الطيب على الأكتاف ليدفن في قبره وسط تكبير وتهليل وبين مشاعر موحده من الحزن والجميع يودع حمدان, يبكي الجميع ولكن أهل حمدان وأقاربه أكثر بكاء ولكن يا ترى أين صاحب الجمل؟
ودع حمدان الدنيا وسيبكي أهله وسيحزن أصدقائه وسيتذكره أصدقائه يوم التخرج ولكن الحياة ستستمر ولن يتوقف الكون ولكن يا ترى هل سنقف مكتوفي الأيدي ونسكت لهولاء المستهترين بأرواح الناس؟
(( قصة حقيقيه حدثت قبل العيد بثلاث ايام ))
والسموووووووحه منكم ..
مع تحياتي اخوكم الصغير السويدي الدلووووع <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></p></font>