بحر الاحزان
28-04-04 ||, 04:03 PM
<font color='#000080'>تحية اقدم لكم نفسي
فانا بحر الاحزان و هذه اول مشارك لي في واحة القصص و اقدم لكم هذه القصه اتمنى اتنال اعجابكم و هي بعنوان حزني انا
و اعذروني ساقوم بكتابتها على مراحل نعم انها قصة حزني انا
نعم لقد لمسة الحزن و امسكتة حتى اصبح مني و انا منه الى ان غرقت به ..... لا بل هو من غرق بي لقد عرفت الحزن منذ سنين طفولتي الاولى نعم لقد عرفته في سن اتوقع ان يكون سن السعاده و اول مشوار الحزن كان ........... فقدان اهم شيء في حياة الطفل الا و هو امه نعم امي و حنانها لقد ضاع هذا الحنين و انا في امس الحاجة له نعم لقد كنت في 4 من العمر نعم الرابعة و لقد رحلت امي بعيد عني بسبب المال نعم المال لقد تركت و الدي بسبب خسارتة لماله كلة في احد المشاريع في الدول العربية و قد كان و الدي كبير في السن و قد تأثرت صحته بهذا الموضوع و غادرة امي دون النظر الى الخلف لترى ماذا تركت و ماذا فعلت و ماذا حطمت . قصتي مملله اعرف و لكن يجب ان اخرجها من نفسي قبل ان انفجر منها اكثر و اكثر و بعدها عدت الى بلدي انا و ابي العجوز و حدنا لا نعرف ما هو ذاك المصير الغامض المنتظر و لكن صدقا كان و الدي انسان اكثر من رائع عوض علي فقدان امي و لم اشعر بفقدانها كثيرا الا في بعض الاوقات كالتي كنت اجلس بها وحدي في منتصف الليل انتظر عودة ابي الى البيت و حيدا و لا اعرف اذ كان سيعود ام لا نعم كنت اخاف على ان لا يعود لقد كنت ابكي دما نعم من الخوف و حيدا في زاوية المنزل و لكن كم كنت ارتاح عندما اسمع صوته على الباب يقول لي افتح هذا انا و لكن كم من الليلي بقيت و حيدا انتظر و دموعي تنهمر خوفا لا اعرف هل خوفا من الوحده ام من غياب ابي العزيز عني لم اكن اعرف بعد ما هو و تمر ليله بعد الاخرى الا ان جاءت تلك الليل التي لم انساها الى الان كنت وحيدا انتظر في المنزل وحيدا و كانت الدنيا تمطر بشده و اذ بصوت الرعد يصعقني و يجعلني ارتجف في مكاني و قد ادى الى انقطاع الكهرباء في البيت و اه كما كان ليله طويله جدا و كانت تلك الليله بداية نهاية الحنان في قلبي لامي التي كان من الممكن ان اسامحها قبل تلك الليله نعم من الممكن و لكن الان لايوجد مكان لها في قلبي ابدا لا بل انا كرهتها نعم و لم اجد ما يغفر لها عندي ابدا عذرا لم اعد قادرا على الكتابه و ساقوم بتكملتها قريبا و شكرا لكم بحر الاحزان
بحر الاحزان
</font>
فانا بحر الاحزان و هذه اول مشارك لي في واحة القصص و اقدم لكم هذه القصه اتمنى اتنال اعجابكم و هي بعنوان حزني انا
و اعذروني ساقوم بكتابتها على مراحل نعم انها قصة حزني انا
نعم لقد لمسة الحزن و امسكتة حتى اصبح مني و انا منه الى ان غرقت به ..... لا بل هو من غرق بي لقد عرفت الحزن منذ سنين طفولتي الاولى نعم لقد عرفته في سن اتوقع ان يكون سن السعاده و اول مشوار الحزن كان ........... فقدان اهم شيء في حياة الطفل الا و هو امه نعم امي و حنانها لقد ضاع هذا الحنين و انا في امس الحاجة له نعم لقد كنت في 4 من العمر نعم الرابعة و لقد رحلت امي بعيد عني بسبب المال نعم المال لقد تركت و الدي بسبب خسارتة لماله كلة في احد المشاريع في الدول العربية و قد كان و الدي كبير في السن و قد تأثرت صحته بهذا الموضوع و غادرة امي دون النظر الى الخلف لترى ماذا تركت و ماذا فعلت و ماذا حطمت . قصتي مملله اعرف و لكن يجب ان اخرجها من نفسي قبل ان انفجر منها اكثر و اكثر و بعدها عدت الى بلدي انا و ابي العجوز و حدنا لا نعرف ما هو ذاك المصير الغامض المنتظر و لكن صدقا كان و الدي انسان اكثر من رائع عوض علي فقدان امي و لم اشعر بفقدانها كثيرا الا في بعض الاوقات كالتي كنت اجلس بها وحدي في منتصف الليل انتظر عودة ابي الى البيت و حيدا و لا اعرف اذ كان سيعود ام لا نعم كنت اخاف على ان لا يعود لقد كنت ابكي دما نعم من الخوف و حيدا في زاوية المنزل و لكن كم كنت ارتاح عندما اسمع صوته على الباب يقول لي افتح هذا انا و لكن كم من الليلي بقيت و حيدا انتظر و دموعي تنهمر خوفا لا اعرف هل خوفا من الوحده ام من غياب ابي العزيز عني لم اكن اعرف بعد ما هو و تمر ليله بعد الاخرى الا ان جاءت تلك الليل التي لم انساها الى الان كنت وحيدا انتظر في المنزل وحيدا و كانت الدنيا تمطر بشده و اذ بصوت الرعد يصعقني و يجعلني ارتجف في مكاني و قد ادى الى انقطاع الكهرباء في البيت و اه كما كان ليله طويله جدا و كانت تلك الليله بداية نهاية الحنان في قلبي لامي التي كان من الممكن ان اسامحها قبل تلك الليله نعم من الممكن و لكن الان لايوجد مكان لها في قلبي ابدا لا بل انا كرهتها نعم و لم اجد ما يغفر لها عندي ابدا عذرا لم اعد قادرا على الكتابه و ساقوم بتكملتها قريبا و شكرا لكم بحر الاحزان
بحر الاحزان
</font>