راك وولف
17-11-03 ||, 03:52 PM
<font color='#FF0000'>في إحدى ضواحي محافظة مدينة شفشاون (شمال المغرب) تعرضت مدّرسة مغربية (24 عاما)، إلى تحرش جنسي، من طرف مدير مجموعة مدارس (كرداد) حيث تتواجد المدرسة التي تشتغل بها هذه المدّرسة في منطقة معزولة تبعد حوالي 12 كم عن المجال الحضري، والتي تعرف بوعورة المسالك الجبلية وانعدام المواصلات. وقد تقدمت هذه المدّرسة بشكاوي عدة إلى...
منظمات حقوقية ونقابية ونسائية من أجل رفع المضايقات من جراء التحرش الجنسي الذي تتعرض له باستمرار لرد الاعتبار لها. كما توجهت بشكوى إلى نائب وزير التربية الوطنية والشباب في الموضوع ذاته. وتذكر هذه المدرّسة بأنها لم تطاوع مدير هذه المدرسة في نزواته على الرغم من أنه كان يلجأ في أحايين كثيرة لسلطته الادارية للضغط عليها عبر أساليب ملتوية عدة منها الاساءة إليها باطلاق إشاعات مغرضة في أوساط السكان الذين تدرس أبناءهم.
اضرام نار
وحدث في الموسم الدراسي للسنة الماضية أن قام هذا الأخير باضرام النار في إدارة المؤسسة حيث أتلفت وثائق تتعلق بفاتورات المطعم المدرسي وملفات المدرسين العاملين في المؤسسة نفسها، وبعد ذلك بمدة شهر تقريبا قام باضرام النار في الفصل الذي تدرس فيه المدّرسة، مما جعل كل الشبهات تحوم على أنه هو الفاعل. وعلى الرغم من أن الحادث تم التبليغ عنه لدى الدرك الملكي، إلا أنه حفظ ولم يتابع فيه قضائياً، مما عرض هذه المدّرسة إلى حالات من انهيار الأعصاب وإلى ضغط نفسي صعب لم تعد تستطيع معه أن تتحمل ما يقع لها، فكانت تسقط طريحة الفراش. ولما كانت تتقدم بشهادات طبية تثبت رخصة المرض إلى هذا المدير وذلك حسب التسلسل الاداري الجاري به العمل في الادارة المغربية، كان هذا المدير يقوم باتلافها مدعيا عدم تسلمه لأي شهادة تثبت المرض أمام المصالح الادارية في المحافظة التابع لها، الشيء الذي أوقع هذه المدرسة في تعقيدات إدارية منها تلقيها استفسارات وإنذارات بالتغيب عن العمل من دون مبرر، إضافة إلى إشعارها باقتطاع من مرتبها الشهري، مما دعاها في المدة الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي إلى تقديم شكوى عما كانت تتعرض له من تحرش جنسي من طرفه وذلك في أماكن متعددة كلما أتيحت له الفرصة في ذلك سواء عند مرورها في جهات معزولة أو عندما ينصرف التلاميذ بعد انتهاء الحصة الدراسية. وحسب بعض المصادر التي تؤكد بأن مدير هذه المدرسة يتميز بسادية مفرطة لدرجة أنه كان متزوجاً من امرأتين وأمام مشاكله المتعددة معهما طلقهما، ليستأجر بعد ذلك غرفة من الجيران يقيم بها بمفرده، وكي يقوي من ساديته فإنه كان في أحايين كثيرة يطلب من بعض المدّرسين رشى مقابل أن يحافظ على وضعهم الاداري المستقر من دون مشاكل أو استفسارات بالتغيب ولو أنها كانت مفتعلة ومن دون مبرر قانوني، فإنه باستطاعته أن يجد لها ثغرات في القانون لكي يحتج بها ويجعل منها سنده الذي يعتمد عليه في كل المشاكل والعوائق التي يكون هو المتسبب الرئيس فيها ما دام يرفع تقاريره المزيفة في كل مرة إلى رؤسائه من دون علم هؤلاء المدرسين.</font>
منظمات حقوقية ونقابية ونسائية من أجل رفع المضايقات من جراء التحرش الجنسي الذي تتعرض له باستمرار لرد الاعتبار لها. كما توجهت بشكوى إلى نائب وزير التربية الوطنية والشباب في الموضوع ذاته. وتذكر هذه المدرّسة بأنها لم تطاوع مدير هذه المدرسة في نزواته على الرغم من أنه كان يلجأ في أحايين كثيرة لسلطته الادارية للضغط عليها عبر أساليب ملتوية عدة منها الاساءة إليها باطلاق إشاعات مغرضة في أوساط السكان الذين تدرس أبناءهم.
اضرام نار
وحدث في الموسم الدراسي للسنة الماضية أن قام هذا الأخير باضرام النار في إدارة المؤسسة حيث أتلفت وثائق تتعلق بفاتورات المطعم المدرسي وملفات المدرسين العاملين في المؤسسة نفسها، وبعد ذلك بمدة شهر تقريبا قام باضرام النار في الفصل الذي تدرس فيه المدّرسة، مما جعل كل الشبهات تحوم على أنه هو الفاعل. وعلى الرغم من أن الحادث تم التبليغ عنه لدى الدرك الملكي، إلا أنه حفظ ولم يتابع فيه قضائياً، مما عرض هذه المدّرسة إلى حالات من انهيار الأعصاب وإلى ضغط نفسي صعب لم تعد تستطيع معه أن تتحمل ما يقع لها، فكانت تسقط طريحة الفراش. ولما كانت تتقدم بشهادات طبية تثبت رخصة المرض إلى هذا المدير وذلك حسب التسلسل الاداري الجاري به العمل في الادارة المغربية، كان هذا المدير يقوم باتلافها مدعيا عدم تسلمه لأي شهادة تثبت المرض أمام المصالح الادارية في المحافظة التابع لها، الشيء الذي أوقع هذه المدرسة في تعقيدات إدارية منها تلقيها استفسارات وإنذارات بالتغيب عن العمل من دون مبرر، إضافة إلى إشعارها باقتطاع من مرتبها الشهري، مما دعاها في المدة الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي إلى تقديم شكوى عما كانت تتعرض له من تحرش جنسي من طرفه وذلك في أماكن متعددة كلما أتيحت له الفرصة في ذلك سواء عند مرورها في جهات معزولة أو عندما ينصرف التلاميذ بعد انتهاء الحصة الدراسية. وحسب بعض المصادر التي تؤكد بأن مدير هذه المدرسة يتميز بسادية مفرطة لدرجة أنه كان متزوجاً من امرأتين وأمام مشاكله المتعددة معهما طلقهما، ليستأجر بعد ذلك غرفة من الجيران يقيم بها بمفرده، وكي يقوي من ساديته فإنه كان في أحايين كثيرة يطلب من بعض المدّرسين رشى مقابل أن يحافظ على وضعهم الاداري المستقر من دون مشاكل أو استفسارات بالتغيب ولو أنها كانت مفتعلة ومن دون مبرر قانوني، فإنه باستطاعته أن يجد لها ثغرات في القانون لكي يحتج بها ويجعل منها سنده الذي يعتمد عليه في كل المشاكل والعوائق التي يكون هو المتسبب الرئيس فيها ما دام يرفع تقاريره المزيفة في كل مرة إلى رؤسائه من دون علم هؤلاء المدرسين.</font>