انسان
09-01-05 ||, 05:40 AM
<P align=center><FONT size=4><FONT color=#ff0000>سار
</FONT>في طريق المحبة ... دقات قلبه تقوده
يعلم أن من يحب ومن وهبها كل جميل في حياته تنتظره كي يقودها على عربة السعادة نحو مملكة أحلامهما التي كان هو ملكها وفارسها وكل شيء
جميل فيها.
<FONT color=red>سار</FONT>
يترنم بأحلى نغمات الحب والهيام التي لم يعرفها قبل أن يعرفها.يستدل بها على طريقها يضيء لها من ملك مشاعره دروب العشق في حياتها ممسكا
بنور قلبها وهو لا يستطيع الاقتراب.
فجأةضُُرب بينهما سور مرتفع لا ترى له نهاية
حجب النور عن عينيه
أوقفه عن مسيرته
تجمد في مكانه
<FONT color=red>يعلم
</FONT>
انه يقف هناك ينتظرها
تشله قيود تراها عن المضي نحوها
شُلَّت أطرافه فلم يقوى الحركة
فهو لن يقول يوما أنه أخطأ الطريق ويعود من حيث أتى لموطن الحقد والكره
لقد سار في طريق حفَّته المخاوف أحدق به....الخطر
ولكنه كان واثق من أن في نهايته سعادته وسعادة من يحب
<FONT color=red>وقف</FONT>
واستند إلى ذلك السور المقيت كيلا يقع
فهو يعلم أن من كان سينقذه إذا سقط يقف هنا خلف السور ولن يتمكن من الوصول إليه
استند إليه وكتم أنفاسه وهو يسمع شهقات حبيبته من خلف السور .... يسمع صرخاتها وهي تحثه على الانتظار إلى أن يزول الحاجز اللعين
<FONT color=red>تمنى
</FONT>
أن يصرخ ليعلمها بأنه لازال هناك يقف من اجلها ....... ولكن هيهات !! ما الذي سيجنيه إن أعلمها بعجزه وأشعرها بمدى عجزه وهو الذي لا يرى
من السور ما يعزز ثقته بأنه لن يزول أبدا ....
<FONT color=red>سكت
</FONT>
وتجرع كأس دموعه واختنق بعبراته ..... أراد أن يرمي لها بحبل الوصل من فوق ذلك الذي أمسى يكرهه أن تذكر حتى اسمه ..... ولكنه كان يعلم
أن هناك من سيقطعه حتى قبل أن يصل إلى أعلى الجدار .....
<FONT color=red>فضل
</FONT>
أن يصمت وأن يبكي وحيدا فلن يمسح دموعه أحد بعدها
كانت الوحيده التي تستطيع أن تمسحها ..... كانت الوحيده التي لا تسمح لأحد أن يذوق طعم الحياة إن كان سببا في دمعة يذرفها
<FONT color=red>علم</FONT>
أن لا سبيل سوى أن يجعلها تظن أنه تركها وعاد أدراجه وأن تفقد الأمل في عودته
علم انها ستصرخ
علم انها ستتمرد
علم انها ستحاول القفز من فوق السور حسبما تسمح لها قيودها
ولكنه علم كذلك وأيقن
انه في النهاية لابد من أن تستسلم وتبتعد عن السور الذي يذكرها به
هو يسمعها. هويعلم بقلبها وما يحصل فيه
ولكنه لا يجرؤ على اخبارها بوجوده
<FONT color=red>يبقى
</FONT>
مستند إلى الجدار الذي أنهى سعادته التي لم يذق منها سوى حلم ..ان يكون معها..
<FONT color=red>...........وتنتهي حياته....... </FONT><!-- / message --></FONT></P>
</FONT>في طريق المحبة ... دقات قلبه تقوده
يعلم أن من يحب ومن وهبها كل جميل في حياته تنتظره كي يقودها على عربة السعادة نحو مملكة أحلامهما التي كان هو ملكها وفارسها وكل شيء
جميل فيها.
<FONT color=red>سار</FONT>
يترنم بأحلى نغمات الحب والهيام التي لم يعرفها قبل أن يعرفها.يستدل بها على طريقها يضيء لها من ملك مشاعره دروب العشق في حياتها ممسكا
بنور قلبها وهو لا يستطيع الاقتراب.
فجأةضُُرب بينهما سور مرتفع لا ترى له نهاية
حجب النور عن عينيه
أوقفه عن مسيرته
تجمد في مكانه
<FONT color=red>يعلم
</FONT>
انه يقف هناك ينتظرها
تشله قيود تراها عن المضي نحوها
شُلَّت أطرافه فلم يقوى الحركة
فهو لن يقول يوما أنه أخطأ الطريق ويعود من حيث أتى لموطن الحقد والكره
لقد سار في طريق حفَّته المخاوف أحدق به....الخطر
ولكنه كان واثق من أن في نهايته سعادته وسعادة من يحب
<FONT color=red>وقف</FONT>
واستند إلى ذلك السور المقيت كيلا يقع
فهو يعلم أن من كان سينقذه إذا سقط يقف هنا خلف السور ولن يتمكن من الوصول إليه
استند إليه وكتم أنفاسه وهو يسمع شهقات حبيبته من خلف السور .... يسمع صرخاتها وهي تحثه على الانتظار إلى أن يزول الحاجز اللعين
<FONT color=red>تمنى
</FONT>
أن يصرخ ليعلمها بأنه لازال هناك يقف من اجلها ....... ولكن هيهات !! ما الذي سيجنيه إن أعلمها بعجزه وأشعرها بمدى عجزه وهو الذي لا يرى
من السور ما يعزز ثقته بأنه لن يزول أبدا ....
<FONT color=red>سكت
</FONT>
وتجرع كأس دموعه واختنق بعبراته ..... أراد أن يرمي لها بحبل الوصل من فوق ذلك الذي أمسى يكرهه أن تذكر حتى اسمه ..... ولكنه كان يعلم
أن هناك من سيقطعه حتى قبل أن يصل إلى أعلى الجدار .....
<FONT color=red>فضل
</FONT>
أن يصمت وأن يبكي وحيدا فلن يمسح دموعه أحد بعدها
كانت الوحيده التي تستطيع أن تمسحها ..... كانت الوحيده التي لا تسمح لأحد أن يذوق طعم الحياة إن كان سببا في دمعة يذرفها
<FONT color=red>علم</FONT>
أن لا سبيل سوى أن يجعلها تظن أنه تركها وعاد أدراجه وأن تفقد الأمل في عودته
علم انها ستصرخ
علم انها ستتمرد
علم انها ستحاول القفز من فوق السور حسبما تسمح لها قيودها
ولكنه علم كذلك وأيقن
انه في النهاية لابد من أن تستسلم وتبتعد عن السور الذي يذكرها به
هو يسمعها. هويعلم بقلبها وما يحصل فيه
ولكنه لا يجرؤ على اخبارها بوجوده
<FONT color=red>يبقى
</FONT>
مستند إلى الجدار الذي أنهى سعادته التي لم يذق منها سوى حلم ..ان يكون معها..
<FONT color=red>...........وتنتهي حياته....... </FONT><!-- / message --></FONT></P>