عبدالعزيز
11-10-03 ||, 10:33 PM
<font color='#000000'>القبض على قاتل الطفلة دينا في تبوك بعد عام ونصف العام من الجهد الأمني
بتوفيق من الله ثم بجهود رجال الأمن تم التوصل إلى مرتكب جريمة قتل الطفلة دينا العنزي 5سنوات في 1423/3/9ه أي قبل أكثر من عام ونصف العام، وحول هذه القضية تحدث ا "الرياض" المقدم مبارك العقبي مساعد مدير مركز شرطة العزيزية بتبوك والذي قال: كانت الطفلة دينا تلعب مع الأطفال بجانب منزل أهلها وفجأة صرخت وسقطت على الأرض وقام أهلها بنقلها إلى المستشفى بعد ان أغمي عليها بسبب إصابة في ظهرها وتوفيت في المستشفى واتضح أنها مصابة بطلق ناري لم يعرف اتجاهه أو مصدره.
واستمر الحادث يكتنفه الغموض رغم كل الإجراءات والإمكانيات المتاحة التي اتخذت لكشف غموض هذه القضية، إلاّ أنه لم يتم التوصل للجاني.
واستمرت القضية مدار البحث لمدة سنة ونصف السنة تقريباً وحرصاً من سمو أمير منطقة تبوك ونائبه للوصول إلى الجاني صدرت توجيهات مدير شرطة منطقة تبوك اللواء ناصر العرفج بمضاعفة الجهد وتسخير كافة الإمكانيات للوصول للحقيقة وبإشراف ومتابعة من سعادته تم تكليف بالبحث والتحري والتحقيق في هذه القضية وبمساعدة زملائي الملازم علي سليمان البويني والملازم مناحي محمد العتيبي تم بتوفيق الله التوصل للجاني الذي اعترف بارتكابه هذه الجريمة، حيث اتضح ان الحادث كان نتيجة طلقة طائشة من الجاني ببندقية صيد كان يصيد الطيور في الحديقة المقابلة لمنزل الطفلة المجني عليها، وتم تقديمه للعدالة.
من ناحيته، التقت "الرياض" بوالد الطفلة دينا مفضي عبيد العنزي الذي قال: كانت الطفلة في البيت وتريد ان تلعب مع الأطفال وبعد محاولات مع والدتها خرجت للعب مع الأطفال، وكنت في المجلس وفجأة سمعت صياح الأطفال وأرسلت ابني عندما رأيت من النافذة دينا ملقاة على الأرض وعند حملها للبيت وجدنا أنها مصابة في ظهرها والدم ينزف فقمنا بنقلها للمستشفى وتوفيت متأثرة بإصابتها في الظهر بطلقة من بندقية صيد "خرازة" وتم ابلاغ الجهات الأمنية التي تابعت الحادث وتمكنت بفضل الله من القبض على الجاني بعد سنة ونصف السنة من الحادثة. وهنا أشكر سمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه ومدير شرطة منطقة تبوك ومساعد مدير شرطة مركز العزيزية المقدم مبارك العقبي وزملاءه الذين قاموا بجهود موفقة حتى وصلوا إلى الفاعل وهذا ليس بغريب على ولاة أمر هذا البلد ورجال أمنه المخلصين.</font>
بتوفيق من الله ثم بجهود رجال الأمن تم التوصل إلى مرتكب جريمة قتل الطفلة دينا العنزي 5سنوات في 1423/3/9ه أي قبل أكثر من عام ونصف العام، وحول هذه القضية تحدث ا "الرياض" المقدم مبارك العقبي مساعد مدير مركز شرطة العزيزية بتبوك والذي قال: كانت الطفلة دينا تلعب مع الأطفال بجانب منزل أهلها وفجأة صرخت وسقطت على الأرض وقام أهلها بنقلها إلى المستشفى بعد ان أغمي عليها بسبب إصابة في ظهرها وتوفيت في المستشفى واتضح أنها مصابة بطلق ناري لم يعرف اتجاهه أو مصدره.
واستمر الحادث يكتنفه الغموض رغم كل الإجراءات والإمكانيات المتاحة التي اتخذت لكشف غموض هذه القضية، إلاّ أنه لم يتم التوصل للجاني.
واستمرت القضية مدار البحث لمدة سنة ونصف السنة تقريباً وحرصاً من سمو أمير منطقة تبوك ونائبه للوصول إلى الجاني صدرت توجيهات مدير شرطة منطقة تبوك اللواء ناصر العرفج بمضاعفة الجهد وتسخير كافة الإمكانيات للوصول للحقيقة وبإشراف ومتابعة من سعادته تم تكليف بالبحث والتحري والتحقيق في هذه القضية وبمساعدة زملائي الملازم علي سليمان البويني والملازم مناحي محمد العتيبي تم بتوفيق الله التوصل للجاني الذي اعترف بارتكابه هذه الجريمة، حيث اتضح ان الحادث كان نتيجة طلقة طائشة من الجاني ببندقية صيد كان يصيد الطيور في الحديقة المقابلة لمنزل الطفلة المجني عليها، وتم تقديمه للعدالة.
من ناحيته، التقت "الرياض" بوالد الطفلة دينا مفضي عبيد العنزي الذي قال: كانت الطفلة في البيت وتريد ان تلعب مع الأطفال وبعد محاولات مع والدتها خرجت للعب مع الأطفال، وكنت في المجلس وفجأة سمعت صياح الأطفال وأرسلت ابني عندما رأيت من النافذة دينا ملقاة على الأرض وعند حملها للبيت وجدنا أنها مصابة في ظهرها والدم ينزف فقمنا بنقلها للمستشفى وتوفيت متأثرة بإصابتها في الظهر بطلقة من بندقية صيد "خرازة" وتم ابلاغ الجهات الأمنية التي تابعت الحادث وتمكنت بفضل الله من القبض على الجاني بعد سنة ونصف السنة من الحادثة. وهنا أشكر سمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه ومدير شرطة منطقة تبوك ومساعد مدير شرطة مركز العزيزية المقدم مبارك العقبي وزملاءه الذين قاموا بجهود موفقة حتى وصلوا إلى الفاعل وهذا ليس بغريب على ولاة أمر هذا البلد ورجال أمنه المخلصين.</font>