متساند على الباب
28-10-03 ||, 08:36 PM
<font color='#000000'><div align=right><strong><font size=6><font face="garamond, times, serif"><font color=#cc0000>أحداث هذه القصة واقعية .. و لكن غيرنا أسماء الأبطال حتى ندعهم يعيشون في سلام .. بعيداً عن القيل و القال .. و القصة برعاية .. دا بيرز .. بريق الماس يضل الى الأبد .. </font>
</font></font></strong></div>
<p align=right><strong><font face="lucida handwriting, cursive" color=#000000 size=6>في صبيحة يوم من الليالي الصيفه المثلجة و الشمس المشرقة القارصة .. و النجوم المتلألئة الباهتة .. حدثت احداث هذا القصة في سلسلة كافيهات ستاربكس الكائنة في أحد الأبراج الشاهقة المطلة على شارع الشيخ زايد ..
نانا .. شابه حسناء .. عانس .. مشكلتها في الحياه نظرة المجتمع القاسية لها .. كونها ستكمل خريفها الحادي و العشرون طائحة (طايحة) في كبد أباها .. كانت مستغرقة في التفكير و تقول في عقلها الباطن هل .. سيكتب لي النجاة من طوق العنوسة الذي يزغدني كل ما تمر سنه من عمري دون ريل ؟؟ هل سألبس البيبي دول الذي ابتاعته لي صديقتي من ( شفرد بوش أفخم أسواق انجلترا ) لوول .. وفجأة .. و اذا بصوت مرعد .. مصحوب بـ(شطــاخ) باب ينرظ بصوت عالي .. و المطر يزداد غزارةً .. ورياح الكوس العاتية تهب بقسوة .. و الحرررررر القارص مسيطر على المطعم .. الصقيع يزداد .. </font></strong></p>
<div align=right><strong>
<font face="lucida handwriting, cursive" color=#cccccc size=6></font></strong></div>
<p align=right><strong><font face="lucida handwriting, cursive" color=#000000 size=6>اعتدلت في يلستها على غنفتها و اخذت رشفه من حساء الكبتشينو الساخن ..* اووه .. الكبتشينو عصير مب حساء* .. المهم كي تبرد على فوادها .. رفعت محياها الطاهر .. لتعرف .. مصدر الصوت .. يا الاهي ما هذا ؟؟ رباه اتوسل إليك أن تبعد سخطك عني .. لمحت ظل رجل طويل في وسط الضباب الكثيف .. طاطا شاب جنتل .. في مقتبل العمر .. عريض المنكبين .. مفتول العضلات .. مسود الذقن .. لحيه طويلة .. انيقه و على الشريعة الاسلامية فتن قلبها الشاب الذي هام بدجاها الدامس من أول وهلة .. كما لمحت من إبعيد عبر باب المدخل الزجاجي سيارته ال إكس فايف .. و المخفي كان 100% .. حدثها قلبها الغض انه النصيب .. انه طوق النجاة الذي سيخلصها.. من شبح العنوسه .. دخل الكافيه و هو غاض بصره مبحلقاً في كاشي المقهى .. سار و يلس على الطاولة إللي مجابلتنها .. بس ورا الزرع علشان يشوفها من وراء حجاب و الزرع خير حجاب .. طبعاُ من الجو العاصف اللي استو في المكان طارت شيلتها .. يوم خطف حذالها فنشت تتناول شيلتها و عقلها يرسم القفص الذهبي اللي بتعيش فيه و يا هذا الشاب الكامل و الكمال لله .. و فجأه..!! و بدون مقدمات .. الحلم اتحطم .. و ولد عمها ذو العيون الناعسة شرّف .. و انكسر قلبها و تمت اتقول في خاطرها .. آه يا غلبي يا مجروح .. بس لمحت نظرات ولد عمها اللي لمحت فيهم الغضب و السخط و شا فت في ايده شي معدني يلمع .. و نظرات الشر تتطاير من عينه .. قالت في خاطرها معقوله هاي نهايتي ..!!؟؟ و كل ما يقترب و لد العم خفقات قلبها اتزيد .. و لمعان اللي في ايده يزيد .. وكل ما يقترب اتحس انه نهايتها قربت .. و اخيرا اقترب و رفع الشي المعدني اللي في ايده و ظربها على يبهتها .. ب ب ب بمفتاح سيارته الأس كلاس الجديدة و قالها شو اميلسنج اهنه سيري فوق احسن .. قالتله و مسحة الحزن في عيونها .. انزين خلنا نطلب الريوج اول و بعدين اندوّر مكان نيلس فيه .. وهي واقفه تطلب الطعام و الشراب كانت تختلس النظرات الى طاطا .. اللي أخرج من معطفهِ الجريده و علبة السواكي .. وكان ينظر إليها باهمال مفتعل ( اونه عنده كرامة ) يحمل في طياته نظرات عاطفيه مُلتهبة .. احست إن كيو بيد الحب صوب سهامه إلى قلبها ولكن هيهات .. ان يكتب لهذا الحب ان يخلق .. فعشماوي الحب (ابن العم) يقف سد منيع .. طلبو الطعام و ساروا فوق .. مرت الثواني دقايق .. و الدقايق ساعات .. و الساعات ايام .. والايام أسابيع .. و الاسابيع شهور .. و الشهور سنين .. و السنين قرون .. و اخيراً خلصوا .. طبعاً هي انسدت نفسها عن الطعام .. و ولد عمها استحى يخلي الصحون فاضية فإتولىا مسؤولية تنظيف الصحون .. وبعدين نزلوا وهم ينزلون .. كل ما تنزل .. قلبها يخفق بشدة و عقلها يقولها طاطا موجود و لا راح .. و فجأه و هم امروحين .. حصلت ورقة تحت مشاشات السيارة .. و اتناولتها .. يرها عنها ولد عمها و كله أمل ان الفاعل ( اللي حاط الورقه ) تكون بنيه كاتبة رقمها .. و فجأة .. اصطن في مكانه و بطل حلجه .. و الذباب تم يدخل و يطلع .. و اذا اللي مكتوب في الورقه ( ألعن شكلك .. بركن عدل ) .. المهم و هي في السيارة .. لاحظت انه طلع ياهم وكان يرمقها إبنظرات حنونه..ركبت السيارة و يلست عدال و لد عمها و قفلت الباب ومشت السيارة و لاحظت انه طاطا ينظرلها .. وحست إنه يبا يقول شي بس مب عارفه شو .. لاحظت انه يمشي وراهم شارع شارع دوار دوار يمين يمين يسار يسار .. قلبها تم يدق بشده و ولد العم لاحظ هذا الشي و يلس يشعن و يلعن و يقولها اتغشي يا ام المناجر .. وزاد السرعه جان ينش هاك و يديمله و يفتح الدريشه و يأشر .. و يظرب هرنات جان ينزل و لد العم محرج و الشر يتطاير من عينه .. بس يوم شاف بشاشة ويه طاطا حاول يتمالك نفسه و قال نعم اخويه شو عندك اديم و اتأشر من الصبح ؟؟ عاده نانا فتحت الدريشه علشان إتابع الحدث و اتقول اكيد بيطلب ايدي وهي تضحك و اتقول أغرب خطبه...!! خلنا انرد لطاطا.. و ولد العم قال طاطا لا اخويه بس حبيت اقولك إنه ( المدام ) .. صكت باب السيارة على العباة و هذا خطر على حياتها و حياة الجنين .. يزاك الله خير خلها تتحمل على عمرها الله يخليها لك و لعيالها .. قال و لد العم مشكور و ما قصرت .. و دخل السيارة و هو كاتم ضحكته و قالها سمعتي اونه انتي المدام قال مدام قال تحلم القرعة بالطرحة من الله انج اختي بالرضاعة ههههههه .. اتحطم قلب الآنسة نانا .. و أصيبت بخيبة أمل سبّبت لها صدمة عاطفية شديدة .. و صلت
البيت .. تفلت في ويه حمود ( ولد عمها ) و سارت الغرفة و شقت قميص النوم اللي كانت متعشمه انها بتلبسه في الليلة الأولى من زواجها .. و قررت انها تهاجر للفتيكان .. و تنظم لدار من دور الراهبات هناك .. و أقسمت ان تعيش طوال حياتها عزباء</font></strong></p>
<p align=right> </p>
<p align=center> </p>
<p align=center> </p></font>
</font></font></strong></div>
<p align=right><strong><font face="lucida handwriting, cursive" color=#000000 size=6>في صبيحة يوم من الليالي الصيفه المثلجة و الشمس المشرقة القارصة .. و النجوم المتلألئة الباهتة .. حدثت احداث هذا القصة في سلسلة كافيهات ستاربكس الكائنة في أحد الأبراج الشاهقة المطلة على شارع الشيخ زايد ..
نانا .. شابه حسناء .. عانس .. مشكلتها في الحياه نظرة المجتمع القاسية لها .. كونها ستكمل خريفها الحادي و العشرون طائحة (طايحة) في كبد أباها .. كانت مستغرقة في التفكير و تقول في عقلها الباطن هل .. سيكتب لي النجاة من طوق العنوسة الذي يزغدني كل ما تمر سنه من عمري دون ريل ؟؟ هل سألبس البيبي دول الذي ابتاعته لي صديقتي من ( شفرد بوش أفخم أسواق انجلترا ) لوول .. وفجأة .. و اذا بصوت مرعد .. مصحوب بـ(شطــاخ) باب ينرظ بصوت عالي .. و المطر يزداد غزارةً .. ورياح الكوس العاتية تهب بقسوة .. و الحرررررر القارص مسيطر على المطعم .. الصقيع يزداد .. </font></strong></p>
<div align=right><strong>
<font face="lucida handwriting, cursive" color=#cccccc size=6></font></strong></div>
<p align=right><strong><font face="lucida handwriting, cursive" color=#000000 size=6>اعتدلت في يلستها على غنفتها و اخذت رشفه من حساء الكبتشينو الساخن ..* اووه .. الكبتشينو عصير مب حساء* .. المهم كي تبرد على فوادها .. رفعت محياها الطاهر .. لتعرف .. مصدر الصوت .. يا الاهي ما هذا ؟؟ رباه اتوسل إليك أن تبعد سخطك عني .. لمحت ظل رجل طويل في وسط الضباب الكثيف .. طاطا شاب جنتل .. في مقتبل العمر .. عريض المنكبين .. مفتول العضلات .. مسود الذقن .. لحيه طويلة .. انيقه و على الشريعة الاسلامية فتن قلبها الشاب الذي هام بدجاها الدامس من أول وهلة .. كما لمحت من إبعيد عبر باب المدخل الزجاجي سيارته ال إكس فايف .. و المخفي كان 100% .. حدثها قلبها الغض انه النصيب .. انه طوق النجاة الذي سيخلصها.. من شبح العنوسه .. دخل الكافيه و هو غاض بصره مبحلقاً في كاشي المقهى .. سار و يلس على الطاولة إللي مجابلتنها .. بس ورا الزرع علشان يشوفها من وراء حجاب و الزرع خير حجاب .. طبعاُ من الجو العاصف اللي استو في المكان طارت شيلتها .. يوم خطف حذالها فنشت تتناول شيلتها و عقلها يرسم القفص الذهبي اللي بتعيش فيه و يا هذا الشاب الكامل و الكمال لله .. و فجأه..!! و بدون مقدمات .. الحلم اتحطم .. و ولد عمها ذو العيون الناعسة شرّف .. و انكسر قلبها و تمت اتقول في خاطرها .. آه يا غلبي يا مجروح .. بس لمحت نظرات ولد عمها اللي لمحت فيهم الغضب و السخط و شا فت في ايده شي معدني يلمع .. و نظرات الشر تتطاير من عينه .. قالت في خاطرها معقوله هاي نهايتي ..!!؟؟ و كل ما يقترب و لد العم خفقات قلبها اتزيد .. و لمعان اللي في ايده يزيد .. وكل ما يقترب اتحس انه نهايتها قربت .. و اخيرا اقترب و رفع الشي المعدني اللي في ايده و ظربها على يبهتها .. ب ب ب بمفتاح سيارته الأس كلاس الجديدة و قالها شو اميلسنج اهنه سيري فوق احسن .. قالتله و مسحة الحزن في عيونها .. انزين خلنا نطلب الريوج اول و بعدين اندوّر مكان نيلس فيه .. وهي واقفه تطلب الطعام و الشراب كانت تختلس النظرات الى طاطا .. اللي أخرج من معطفهِ الجريده و علبة السواكي .. وكان ينظر إليها باهمال مفتعل ( اونه عنده كرامة ) يحمل في طياته نظرات عاطفيه مُلتهبة .. احست إن كيو بيد الحب صوب سهامه إلى قلبها ولكن هيهات .. ان يكتب لهذا الحب ان يخلق .. فعشماوي الحب (ابن العم) يقف سد منيع .. طلبو الطعام و ساروا فوق .. مرت الثواني دقايق .. و الدقايق ساعات .. و الساعات ايام .. والايام أسابيع .. و الاسابيع شهور .. و الشهور سنين .. و السنين قرون .. و اخيراً خلصوا .. طبعاً هي انسدت نفسها عن الطعام .. و ولد عمها استحى يخلي الصحون فاضية فإتولىا مسؤولية تنظيف الصحون .. وبعدين نزلوا وهم ينزلون .. كل ما تنزل .. قلبها يخفق بشدة و عقلها يقولها طاطا موجود و لا راح .. و فجأه و هم امروحين .. حصلت ورقة تحت مشاشات السيارة .. و اتناولتها .. يرها عنها ولد عمها و كله أمل ان الفاعل ( اللي حاط الورقه ) تكون بنيه كاتبة رقمها .. و فجأة .. اصطن في مكانه و بطل حلجه .. و الذباب تم يدخل و يطلع .. و اذا اللي مكتوب في الورقه ( ألعن شكلك .. بركن عدل ) .. المهم و هي في السيارة .. لاحظت انه طلع ياهم وكان يرمقها إبنظرات حنونه..ركبت السيارة و يلست عدال و لد عمها و قفلت الباب ومشت السيارة و لاحظت انه طاطا ينظرلها .. وحست إنه يبا يقول شي بس مب عارفه شو .. لاحظت انه يمشي وراهم شارع شارع دوار دوار يمين يمين يسار يسار .. قلبها تم يدق بشده و ولد العم لاحظ هذا الشي و يلس يشعن و يلعن و يقولها اتغشي يا ام المناجر .. وزاد السرعه جان ينش هاك و يديمله و يفتح الدريشه و يأشر .. و يظرب هرنات جان ينزل و لد العم محرج و الشر يتطاير من عينه .. بس يوم شاف بشاشة ويه طاطا حاول يتمالك نفسه و قال نعم اخويه شو عندك اديم و اتأشر من الصبح ؟؟ عاده نانا فتحت الدريشه علشان إتابع الحدث و اتقول اكيد بيطلب ايدي وهي تضحك و اتقول أغرب خطبه...!! خلنا انرد لطاطا.. و ولد العم قال طاطا لا اخويه بس حبيت اقولك إنه ( المدام ) .. صكت باب السيارة على العباة و هذا خطر على حياتها و حياة الجنين .. يزاك الله خير خلها تتحمل على عمرها الله يخليها لك و لعيالها .. قال و لد العم مشكور و ما قصرت .. و دخل السيارة و هو كاتم ضحكته و قالها سمعتي اونه انتي المدام قال مدام قال تحلم القرعة بالطرحة من الله انج اختي بالرضاعة ههههههه .. اتحطم قلب الآنسة نانا .. و أصيبت بخيبة أمل سبّبت لها صدمة عاطفية شديدة .. و صلت
البيت .. تفلت في ويه حمود ( ولد عمها ) و سارت الغرفة و شقت قميص النوم اللي كانت متعشمه انها بتلبسه في الليلة الأولى من زواجها .. و قررت انها تهاجر للفتيكان .. و تنظم لدار من دور الراهبات هناك .. و أقسمت ان تعيش طوال حياتها عزباء</font></strong></p>
<p align=right> </p>
<p align=center> </p>
<p align=center> </p></font>