زامبروتا
10-11-02 ||, 08:06 PM
<font color='#000000'>لم يرحم الاستاذ تلميذه ولم تأخذه به الرأفة، فعمق جراحه في أول مهمة له كمدرب للفريق بعدما تم الاستغناء عن المدرب الاسباني السابق طارق بن علي، هكذا فعل الفرنسي رينييه اكسبريا مدرب النصر مع حميد التويري مدرب الشارقة أول أمس على ستاد خالد بن محمد بنادي الشعب وعلى مرأى الجماهير التي تابعت مباراة النصر والشارقة والتي انتهت بفوز الأزرق النصراوي بثلاثية نظيفة عمقت من جراح الشرقاوية وزادت من موقفهم صعوبة رغم ان الدوري لا يزال في اسبوعه الرابع·
فقد سبق للتويري ان عمل مساعدا للفرنسي اكسبريا عندما كان يدرب فريق الأفريقي التونسي، واستغل اكسبريا معرفته باسلوب تلميذه التدريبي، فلعب على الوتر الحساس وأكد له القاعدة التي لها استثناءات بالطبع·
فالنصر استحق الفوز عن جدارة واستحقاق فقد كان الفريق الأكثر تنظيما، لذلك نجح في فرض اسلوبه من خلال السيطرة على منطقة المناورات، وبالتالي احبط المحاولات الشرقاوية في كثير من الأحيان، وان كان الحظ أيضاً قد وقف في وجه الفريق الأبيض الذي كاد يدرك التعادل عندما كان النصر متقدما بهدف للاشيء لكن يقظة المدافع النصراوي خميس سالم حالت دون هدف التعادل عندما انقذ الكرة من على خط المرمى·
تلك الفرصة ساهمت في رفع معنويات لاعبي النصر ومزيد من الاحباط للاعبي الشارقة الذين نزلوا الى أرض الملعب وهم يحملون ارثا ثقيلا يتمثل في النتائج السابقة التي لم يخرجوا منها سوى بنقطة واحدة فقط وضعتهم في موقف حرج·
ورقصت جماهير النصر أول أمس السيمبا بعدما نجح المهاجم الفرنسي - السنغالي سيمبا في العودة الى عقد صفقات ناجحة مع الشباك، فسجل هدفين في المرمي الشرقاوي من الأهداف النصراوية الثلاثة ليرفع رصيده الى ثلاثة أهداف، وقدم سيمبا مستوي جيدا وتسبب في حالة صداع مزمن للدفاع الشرقاوي الذي لم يفلح في ايقاف خطورته، ساعده على ذلك تألق المغربي هشام الزروالي الذي قدم مستوى كرويا راقيا حيث يمتلك الزروالي مهارات فنية عالية تذكرنا بالزمن الكروي الجميل، وبدأ الزروالي ينسجم مع الأداء النصراوي وأيضاً مع حالة الطقس التي عانى منها الكثير حيث كان يلعب في درجات حرارة تحت الصفر عندما كان في صفوف فريق ابردين الاسكتلندي، وآه لو لعب الزروالي في مركزه الأساسي كرأس حربة حيث يتحدث لغة الشباك بطلاقة والذي لا يعرف ذلك عليه يعود ويتذكر عندما كان الزروالي هداف المنتخب المغربي في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة·
واضطر الحكم الدولي فريد علي الى طرد محمد ربيع مدافع النصر في الدقيقة 35 من الشوط الأول بسبب تعمده الخشونة مع عبدالله سهيل مدافع الشارقة، صحيح انقض عبد الله سهيل على الكرة بقوة لكن الأمر لم يكن يحتاج الى تعمد محمد ربيع الى الخشونة، وبالتالي أضاف عبئا على فريقه الذي لعب 60 دقيقة بعشرة لاعبين ناهيك عن عدم مشاركته في المباراتين القادمتين·
ويحتاج فريق الشارقة الى لجنة انقاذ قبل ان يدخل الفريق الى غرفة العناية المركزة بمسابقة الدوري، فالفريق ظهر انه يعاني من بعض الأمراض الكروية في خطوطه الثلاثة حيث لم يظهر متماسكا على مدى شوطي المباراة، وربما لعب الضغط الصبي الدور الأكبر في ذلك بسبب النتائج المتردية خلال المباريات السابقة، لكن الفريق الشرقاوي يحتاج الى فوز واحد فقط يعيد الثقة الى نفوس اللاعبين، فالفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين يمثلون خلطة من أصحاب الخبرة والشباب أمثال الحارس القائد محسن مصبح وعبدالله سهيل ومحمد سلطان وفايز جمعة وسعيد الكاس وجاسم درويش والمحترفين رزاق فرحان وعثمان العساس لكنه يحتاج الى عمل مكثف لكي يغلفه الأداء التكتيكي والتنظيم في الملعب بالاضافة الى نقطة مهمة تتعلق بالنواحي النفسية والمعنوية والتي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها في كرة القدم الحديثة كونها تمثل ربما أكثر من 50 في المئة في نجاح أي فريق·
فالشارقة ورغم ان فرصة التعادل سنحت له عندما كانت النتيجة 1/ صفر إلا انه لم يقدم المستوى الذي يستحق عليه التعادل، ونحن نقول ذلك لأن أولى علامات النجاح تتمثل في الصدق مع النفس·
وافتتح سيمبا الأهداف عندما تلقى تمريرة سحرية من الزروالي فاستدار سيمبا لفة كاملة وسدد بيمناه قوية داخل المرمى·
ثم انقذ خميس سالم مدافع النصر فرصة هدف أكيد للشارقة عندما أبعد الكرة التي لعبها العساس قبل ان تتجاوز خط المرمى·
وكأن سيمبا يعاقب الشرقاوية لعدم استغلال فرصة هدف التعادل، فأحرز الهدف النصراوي الثاني في الدقيقة 32 عندما تقهقر أمام الدفاع الأبيض فسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت معها الكرة الزاوية اليسرى لمرمى محسن مصبح، وازداد الاحباط الشرقاوي ليجد البديل النصراوي نبيل ربيع نفسه مواجها لمرمى الشارقة في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحرز الهدف الثالث للأزرق ويقدم فاصلا من الأكروبات على طريقة لاعبي السيرك ابتهاجا بالفوز والهدف الثالث
المـصـدر : جــريدة الاتــحاد (http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=2&A=1&ArticleID=85640&Journal=11/10/2002)</font>
فقد سبق للتويري ان عمل مساعدا للفرنسي اكسبريا عندما كان يدرب فريق الأفريقي التونسي، واستغل اكسبريا معرفته باسلوب تلميذه التدريبي، فلعب على الوتر الحساس وأكد له القاعدة التي لها استثناءات بالطبع·
فالنصر استحق الفوز عن جدارة واستحقاق فقد كان الفريق الأكثر تنظيما، لذلك نجح في فرض اسلوبه من خلال السيطرة على منطقة المناورات، وبالتالي احبط المحاولات الشرقاوية في كثير من الأحيان، وان كان الحظ أيضاً قد وقف في وجه الفريق الأبيض الذي كاد يدرك التعادل عندما كان النصر متقدما بهدف للاشيء لكن يقظة المدافع النصراوي خميس سالم حالت دون هدف التعادل عندما انقذ الكرة من على خط المرمى·
تلك الفرصة ساهمت في رفع معنويات لاعبي النصر ومزيد من الاحباط للاعبي الشارقة الذين نزلوا الى أرض الملعب وهم يحملون ارثا ثقيلا يتمثل في النتائج السابقة التي لم يخرجوا منها سوى بنقطة واحدة فقط وضعتهم في موقف حرج·
ورقصت جماهير النصر أول أمس السيمبا بعدما نجح المهاجم الفرنسي - السنغالي سيمبا في العودة الى عقد صفقات ناجحة مع الشباك، فسجل هدفين في المرمي الشرقاوي من الأهداف النصراوية الثلاثة ليرفع رصيده الى ثلاثة أهداف، وقدم سيمبا مستوي جيدا وتسبب في حالة صداع مزمن للدفاع الشرقاوي الذي لم يفلح في ايقاف خطورته، ساعده على ذلك تألق المغربي هشام الزروالي الذي قدم مستوى كرويا راقيا حيث يمتلك الزروالي مهارات فنية عالية تذكرنا بالزمن الكروي الجميل، وبدأ الزروالي ينسجم مع الأداء النصراوي وأيضاً مع حالة الطقس التي عانى منها الكثير حيث كان يلعب في درجات حرارة تحت الصفر عندما كان في صفوف فريق ابردين الاسكتلندي، وآه لو لعب الزروالي في مركزه الأساسي كرأس حربة حيث يتحدث لغة الشباك بطلاقة والذي لا يعرف ذلك عليه يعود ويتذكر عندما كان الزروالي هداف المنتخب المغربي في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة·
واضطر الحكم الدولي فريد علي الى طرد محمد ربيع مدافع النصر في الدقيقة 35 من الشوط الأول بسبب تعمده الخشونة مع عبدالله سهيل مدافع الشارقة، صحيح انقض عبد الله سهيل على الكرة بقوة لكن الأمر لم يكن يحتاج الى تعمد محمد ربيع الى الخشونة، وبالتالي أضاف عبئا على فريقه الذي لعب 60 دقيقة بعشرة لاعبين ناهيك عن عدم مشاركته في المباراتين القادمتين·
ويحتاج فريق الشارقة الى لجنة انقاذ قبل ان يدخل الفريق الى غرفة العناية المركزة بمسابقة الدوري، فالفريق ظهر انه يعاني من بعض الأمراض الكروية في خطوطه الثلاثة حيث لم يظهر متماسكا على مدى شوطي المباراة، وربما لعب الضغط الصبي الدور الأكبر في ذلك بسبب النتائج المتردية خلال المباريات السابقة، لكن الفريق الشرقاوي يحتاج الى فوز واحد فقط يعيد الثقة الى نفوس اللاعبين، فالفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين يمثلون خلطة من أصحاب الخبرة والشباب أمثال الحارس القائد محسن مصبح وعبدالله سهيل ومحمد سلطان وفايز جمعة وسعيد الكاس وجاسم درويش والمحترفين رزاق فرحان وعثمان العساس لكنه يحتاج الى عمل مكثف لكي يغلفه الأداء التكتيكي والتنظيم في الملعب بالاضافة الى نقطة مهمة تتعلق بالنواحي النفسية والمعنوية والتي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها في كرة القدم الحديثة كونها تمثل ربما أكثر من 50 في المئة في نجاح أي فريق·
فالشارقة ورغم ان فرصة التعادل سنحت له عندما كانت النتيجة 1/ صفر إلا انه لم يقدم المستوى الذي يستحق عليه التعادل، ونحن نقول ذلك لأن أولى علامات النجاح تتمثل في الصدق مع النفس·
وافتتح سيمبا الأهداف عندما تلقى تمريرة سحرية من الزروالي فاستدار سيمبا لفة كاملة وسدد بيمناه قوية داخل المرمى·
ثم انقذ خميس سالم مدافع النصر فرصة هدف أكيد للشارقة عندما أبعد الكرة التي لعبها العساس قبل ان تتجاوز خط المرمى·
وكأن سيمبا يعاقب الشرقاوية لعدم استغلال فرصة هدف التعادل، فأحرز الهدف النصراوي الثاني في الدقيقة 32 عندما تقهقر أمام الدفاع الأبيض فسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت معها الكرة الزاوية اليسرى لمرمى محسن مصبح، وازداد الاحباط الشرقاوي ليجد البديل النصراوي نبيل ربيع نفسه مواجها لمرمى الشارقة في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحرز الهدف الثالث للأزرق ويقدم فاصلا من الأكروبات على طريقة لاعبي السيرك ابتهاجا بالفوز والهدف الثالث
المـصـدر : جــريدة الاتــحاد (http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=2&A=1&ArticleID=85640&Journal=11/10/2002)</font>