المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ختام الجولة الرابعة لدوري الكبار اليوم



زامبروتا
09-11-02 ||, 06:47 AM
<font color='#000000'><span style='color:Red'>تختتم اليوم مباريات الجولة الرابعة لبطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة ثلاثة لقاءات مهمة وحساسة تجمع بين الوحدة مع الاتحاد على ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي والشباب مع الجزيرة على ستاد مكتوم بن راشد بدبي والشارقة مع النصر بالمدينة الثقافية·
مباريات اليوم يغلفها طموح الفوز للفرق الستة التي فاز منها اثنين فقط في الجولة السابقة وهي الجزيوة والاتحاد، بينما خرج النصر من الجولة بنقطة واحدة·· وخرجت أندية الوحدة والشباب والشارقة خاليي الوفاض·
كما أن هناك فرق لم تتذوق طعم الفوز بعد مثل الشارقة والشباب·· تلك العوامل وغيرها تجعل جميع الفرق تسعى لحصد النقاط الثلاث لإضافة رصيدها في بنك الدوري واللحاق بركب المنافسة أو على أقل تقدير الشعور بالاطمئنان في المنطقة الدافة بجدول المسابقة·</span>

<span style='color:Blue'>مبارة لن تعرف طعم التعادل</span>

<span style='color:Maroon'>ينتظر لقاء الوحدة مع الاتحاد ألا يعرف طريقاً للتعادل·· فالوحدة خسر في الأسبوع الماضي أمام غريمه التقليدي العين·· وبالطبع لن يقبل الوحداوية خسارتين متتاليتين كون الفريق يدخل البطولة من أجل المنافسة على درعها·· فالوحدة يمتلك أربع نقاط فقط هي نتاج الفوز في لقاء دبي 3/2 والتعادل مع الأهلي 2/·,2 وتلك النقاط لا ترضي طموح القلعة العنابية التي تمتلك نخبة رائعة من اللاعبين بداية من الحارس حسين علي ومروراً بعبدالله سالم وحيدر آلو علي وفهد مسعود والشقيقين عبدالسلام وعبدالرحيم جمعة وياسر سالم وسعيد خميس والأجنبيين باولو سيرجيو وكاستيلو وغيرهم·· كما ان العلاقة الوطيدة التي نشأت بين الوحدة والبطولات في السنوات الأربع الأخيرة تجعل الفريق العنابي لا يقبل الخروج من الموسم الكروي دون الوقوف على منصة التتويج· كما ان مباراة اليوم هي الأولى التي يخوضها الوحدة على ملعبه منذ انطلاق الدوري بعدما وافق على لقاء الأهلي باستاد راشد في الدور الأول فيما يقام لقاء الدور الثاني على ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي·· وبالطبع سيسعى الوحداوية جاهدين الى إسعاد جماهيرهم وحصد أول ثلاث نقاط على ملعبهم·
أما فريق الاتحاد الذي حقق أول فوز له الأسبوع الماضي على حساب الشباب فقد انفتحت شهية لاعبيه بعدما رفع رصيده الى أربع نقــــاط أيضاً إثر الفوز على الشباب 2/1 والتعـــادل مع الشــــارقة 2/2 بينما خســـر في الأســــبوع الأول للبطـــولة على ملعــــهم أمام النــــصر صـــفر/·2
والاتحاد يسعى هذا الموسم للابتعاد عن صداع المراكز المتأخرة والتي كان يعاني منها خلال المواسم السابقة وينجح في الرمق الأخير في الهروب من تلك المنطقة·· وقد استهل الفريق الكلباوي الموسم بشكل جيد في مسابقة تمهيدي الكأس لكنه اصطدم بجدار النصر الأزرق في بداية الدوري ثم نجح في تدارك الأمر وتعادل مع الشارقة وفاز على الشباب·
ويعلم لاعبو الاتحاد انهم سيواجهون فريق بطل متعطش للفوز خاصة والمباراة تقام على ملعبه·· لكنه سيسعى للعودة الى مدينة كلباء بأي نتيجة إيجابية·</span>

<span style='color:Green'>الجوارح</span> &nbsp;<span style='color:Blue'>و</span> العنكبوت

<span style='color:Maroon'>رغم أن الشباب عرف طعم الاستقرار مبكراً هذا الموسم وظهر الفريق أكثر تنظيماً في مسابقة تمهيدي الكأس إلا أنه تراجع من حيث النتائج في بطولة الدوري بعدما خسر في أول لقاءاته أمام الأهلي 2/3 في الوقت القاتل ثم تعادل مع العين على ملعبه 2/2 وخسر في كلباء أمام الاتحاد 1/·,,2 ولم يضع الفريق في رصيده ببنك الدوري سوى نقطة واحدة ولم يتذوق طعم الفوز·· وبالتالي سيسعى الجوارح جاهدين الى تحقيق أول فوز لهم في دوري هذا الموسم حتى يضربوا عصفورين بحجر واحد·· فهم لايزالوا يتذكرون الفوز الذي حققه الجزيرة عليهم في عقر دارهم في افتتاح الموسم الماضي·
وشباب هذا الموسم يملأه الحماس من أجل انطلاقة جديدة تبعدهم عن الدخول في دوامة الهبوط حفاظاً على تاريخ هذا النادي الذي تذوق طعم الفوز ببطولة الدوري والكأس أكثر من مرة في الثمانينات والتسعينيات بل وكان أول نادٍ في الدولة يحمل كأس بطولة الأندية الخليجية الأبطال عام ,,·92 لكن صادف الفريق ظروف قاسية عندما خسر في الوقت القاتل أمام الأهلي ثم أصيب هدافه الإيراني علي دائي وابتعد للعلاج وجيئ بالغاني موسيس أرثر بديلاً له ولعب شوطاً أمام الاتحاد لكنه لم ينسجم مع الفريق بعد·· والشباب يدرك أهمية لقاء اليوم وأيضاً قوة منافسه الذي يقوده النجم العالمي جورج ويا والنخبة الجيدة من اللاعبين سواء الأساسيين أو الذين انضموا حديثاً مثل عــبدالعزيز العنبري نجم الشارقة السابق وبخيت سعد نجم الشباب· والجزيرة الذي جمع 5 نقاط من تعادلين مع الشعب والنصر والفوز على الشارقة يسعى مثل الشباب لإضافة ثلاث نقاط جديدة تدخله أجواء المنافسة مبكراً حتى لا تتسرب منه النقاط الواحدة تلو الأخـــــرى وتصبح مهمته صعبة في اللحاق بركب الفرق المتصارعة على معانقة درع هذا الموسم·· لذلك ينتظر مباراة اليوم الكثير وربما لن يحسم نتيجتها سوى الصافرة النهائية لحكم المباراة·</span>



<span style='color:LimeGreen'>خلية النحل والمد</span> <span style='color:Blue'>الأزرق</span>

<span style='color:Maroon'>اختلف فريق الشارقة هذا الموسم عن سابقه وتراجع دون سابق انذار وجاءت النتائج بما لا يشتهي اللاعبون أو المسؤولون وحتى الجماهير·· فالفريق خسر مع انطلاقة البطولة صفر/4 أمام العين ثم تعادل مع الاتحاد 2/2 في الأسبوع الثاني ورحل مدربه الفرنسي دوليزار وجاء بالإسباني طارق بن علي·· لكن الفريق لم تظهر عليه أي أعراض للخروج من الأزمة فخسر في الأسبوع الماضي أمام الجزيرة صفر/·,2 وجاء تدخل الإدارة سريعاً أيضاً هذه المرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مبكراً فتم الاستغناء عن المدرب الإسباني أول أمس وتم تعيين مساعده التونسي التويري ومعه المدرب المواطن جمعة ربيع لإعطاء الفريق دفعة معنوية قد تساعده على اجتياز محنته·· ولا أحد يدري الأسباب التي أدت الى تلك النتائج المتواضعة خاصة وان الفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال سعيد الكاس وفايز جمعة الذي يعود من الإيقاف في لقاء اليوم كما هناك محمد سلطان وجاسم درويش والعراقي الهداف رزاق فرحان وصانع اللعب المغربي عثمان العساس وعبدالله سهيل والحارس المخضرم محسن مصبح وغيرهم·
فالشارقة سيسعى لتحقيق أول فوز له هذا الموسم لرفع رصيده الى أربع نقاط للخروج من عنق الزجاجة·
وفي المقابل يأمل النصر إضافة فوزه الثاني بعدما سبق وفاز على الاتحاد 2/صفر لكنه تعادل مرتين مع الجزيرة والشعب 2/2 و 1/·,1 والنصراوية يمضون في دوري هذا الموسم بهـــدوء مع المــــدرب الفرنسي رينييه اكسبريا أملاً في العودة الى المنافسة على درع الــــدوري الذي طال انتظاره··· حيث يعيش الفريق حالة من الاستـــــقرار وإن كانت الجماهير تأمل في المحـــــافظة على التقدم وعدم تــــرك الفــــرصة للفريق المنافس لكي يدرك التعادل·· وكذلك تقديم عروض مقنــــعة وزيـــادة فاعلية اللاعبين المحترفين·· السنغالي سيمبا والمغربي الزروالي واللذين لايــــزالا لم يقــــدما المســــتوى الذي يتمناه النصراوية·· فالنصر سيسعى لاقتنــــاص النقاط الثلاث حتـــى ولو كان ذلك على حساب الجراح الشرقاوية·· فدعونا ننتظر</span>

المـصـدر: جـريدة الإتـحـاد (http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=2&A=1&ArticleID=85376&Journal=11/8/2002)</font>