الصياحه
30-08-03 ||, 06:19 AM
<font color='#F52887'><strong><font face=arial>كانت تحبس نادين أسبوعًا كاملا أحيانا ، في خزانة خشبية في المنزل ، دون طعام أو شراب ، ثم تطلق سراحها وتقدم لها القليل من الطعام !!!
من هي نادين التي تُحبس أسبوعًا كاملا في خزانة .. دون طعام أو شراب ؟؟!!
أهي قطة ؟؟ لو كانت قطة لدخلت النار ؛ كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام " دخلت امرأة النار في هرة حبستها ، فلا هي أطعمتها ، ولا هي تركتها تأكل من حشائش الأرض "
ماذا تقولون لو عرفتم أن نادين طفلة في الرابعة من عمرها !!! وأن التي تحبسها ليست ساحرة شريرة ، ولا زوجة أبيها ، إنما هي أمها !! <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
هل تعرفون ماذا جرى لهذه الطفلة الصغيرة المسكينة ابنة الأعوام الأربعة ؟
لقد ماتت . أجل ماتت . بل قتلت .. قتلتها أمها بحبسها المتكرر ، وحرمانها المتعدد من الطعام والشراب .<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
لقد عثر عليها والدها ، المنفصل عن أمها ، ميتة في سريرها، وكان وزنها لايزيد عن سبعة كيلو غرامات !! وهو وزن طفل لم يكمل سنته الأولى .
أنا الذي أكتب إليكم الآن هذه التأملات ، اغرورقت عيناي بالدموع ، أ فليس عجبا أن يتحجر قلب أمها إلى ذاك الحد الذي تقتل فيه ابنتها قتلا بطيئا لا يتحمله رياضي قوي الجسم؟!
حاولوا أن تعايشوا الساعات ، بل الأيام التي أمضتها تلك الطفلة المسكينة ، داخل خزانة مظلمة لا تأكل ولا تشرب , ولا تستطيع أن تخرج مالم تفتح لها أمها الباب !!
لقد مثلت هذه المجرمة واسمها كارلا لوكوود أمام القاضي في إحدى محاكم نيويورك , دون حراك ودون مشاعر وهي تواجه تهمة قالها القاضي لها باحتقار: ( لقد قتلت ابنتك التي هي في الرابعة من عمرها جوعا . هل لك من تبرير ؟ )
لم ترد الأم المدمنة للمخدرات ـ منذ فترة ليست قصيرة ـ ولم يكن حضورها إلى المحكمة إلا لتجنب ازدرائها إذا تخلفت عن حضور الجلسة !
وما أثار غضب الحاكم أن هذه الأم حامل بتوأمين ، لا تعرف على وجه اليقين الرجل الذي حملت بهما منه !!
وحين سألها المدعي العام ما إذا كان مصير التوأمين سيكون شبيها بمصير ابنتها نادين .. لم تجب واكتفت بهز كتفيها إلى عدم اليقين.
الإسلام يتوعد من تحبس هرة بدخول النار ، فكيف بمن تحبس ابنتها حتى تموت !
الإسلام يحكم على هذه الأم بالقتل ، وليس بخمس عشرة سنة سجنا كما ذكر القاضي ..
الإسلام يقتص من تجار المخدرات بقتلهم ، فهم وراء قتل مئات الآلاف في العالم اليوم ..
هل رأيتم كم يخسر العالم في غياب الإسلام....</font></strong></font>
من هي نادين التي تُحبس أسبوعًا كاملا في خزانة .. دون طعام أو شراب ؟؟!!
أهي قطة ؟؟ لو كانت قطة لدخلت النار ؛ كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام " دخلت امرأة النار في هرة حبستها ، فلا هي أطعمتها ، ولا هي تركتها تأكل من حشائش الأرض "
ماذا تقولون لو عرفتم أن نادين طفلة في الرابعة من عمرها !!! وأن التي تحبسها ليست ساحرة شريرة ، ولا زوجة أبيها ، إنما هي أمها !! <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border=0>
هل تعرفون ماذا جرى لهذه الطفلة الصغيرة المسكينة ابنة الأعوام الأربعة ؟
لقد ماتت . أجل ماتت . بل قتلت .. قتلتها أمها بحبسها المتكرر ، وحرمانها المتعدد من الطعام والشراب .<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0>
لقد عثر عليها والدها ، المنفصل عن أمها ، ميتة في سريرها، وكان وزنها لايزيد عن سبعة كيلو غرامات !! وهو وزن طفل لم يكمل سنته الأولى .
أنا الذي أكتب إليكم الآن هذه التأملات ، اغرورقت عيناي بالدموع ، أ فليس عجبا أن يتحجر قلب أمها إلى ذاك الحد الذي تقتل فيه ابنتها قتلا بطيئا لا يتحمله رياضي قوي الجسم؟!
حاولوا أن تعايشوا الساعات ، بل الأيام التي أمضتها تلك الطفلة المسكينة ، داخل خزانة مظلمة لا تأكل ولا تشرب , ولا تستطيع أن تخرج مالم تفتح لها أمها الباب !!
لقد مثلت هذه المجرمة واسمها كارلا لوكوود أمام القاضي في إحدى محاكم نيويورك , دون حراك ودون مشاعر وهي تواجه تهمة قالها القاضي لها باحتقار: ( لقد قتلت ابنتك التي هي في الرابعة من عمرها جوعا . هل لك من تبرير ؟ )
لم ترد الأم المدمنة للمخدرات ـ منذ فترة ليست قصيرة ـ ولم يكن حضورها إلى المحكمة إلا لتجنب ازدرائها إذا تخلفت عن حضور الجلسة !
وما أثار غضب الحاكم أن هذه الأم حامل بتوأمين ، لا تعرف على وجه اليقين الرجل الذي حملت بهما منه !!
وحين سألها المدعي العام ما إذا كان مصير التوأمين سيكون شبيها بمصير ابنتها نادين .. لم تجب واكتفت بهز كتفيها إلى عدم اليقين.
الإسلام يتوعد من تحبس هرة بدخول النار ، فكيف بمن تحبس ابنتها حتى تموت !
الإسلام يحكم على هذه الأم بالقتل ، وليس بخمس عشرة سنة سجنا كما ذكر القاضي ..
الإسلام يقتص من تجار المخدرات بقتلهم ، فهم وراء قتل مئات الآلاف في العالم اليوم ..
هل رأيتم كم يخسر العالم في غياب الإسلام....</font></strong></font>