عاشق الازرق
19-10-02 ||, 09:26 AM
<font color='#000000'>في ليلة زرقاء بملعب ابناء كلباء حقق وليد مراد -المراد- وخطف ومعه عيسى جمعة الفوز للنصر ليعود فريقهما بأغلى ثلاث نقاط بالفوز بهدفين نظيفين·
فالأمس لم يكن يوم الاتحاد فالتشكيلة التي خاض بها الفرنسي سيرجي ديفيز وطريقة توزيعها بالملعب كانت غريبة واللاعبون كانوا تائهين والمحترفان الفرنسيان سدريك وسيكو كانا غائبين عن الوعي لتكتمل المعزوفة·
أما النصر فقد عرف خلال الشوط الثاني بقيادة مدربه الفرنسي رينيه من أين تؤكل الكتف عبر الكرات الصاروخية والتمريرات الطويلة المباغته بينما أخطأ المدرب الفرنسي لكلباء بالنصف الثاني من المباراة عندما سحب حسن سعيد ولم يدعم خطه الهجومي لادراك ولو التعادل وبهذا ذهبت النقاط الثلاث لقمة سائغة في فم النصر·
ولم يكن الشوط الأول على مستوى الطموحات صحيح أن حركة اللاعبين خلاله كانت دائبة ولكن بلا نتيجة أو ثمرة حيث لم تستمتع الجماهير بأي لمحة فنية حقيقية وصحيح ان مهاجمي الفريقين وصلوا كثيراً إلى الحارسين محمد عبدالله (كلباء) ومبارك ياقوت (النصر) ولكن جميع الكرات العرضية والبينية ومعها القذائف (الفشنك) كانت من نصيب الحارسين·
ولهذا كان هذا الشوط جس نبض بمعنى الكلمة حيث سعى الفريقان لتأمين دفاعهما خشية أي هدف طائش بالنصف الأول من المباراة الأولى لهما بالدوري ولذلك لم يشكل مهاجمو الاتحاد بقيادة سدريك خطورة حقيقية ونفس الأمر حدث لسامبا ووليد مراد والزروالي بالنصر فالمحاولات الهجومية للفريقين اتسمت بالخجل ولهذا لا تستحق الذكر·
وقاد المحترف الفرنسي سامبا أولى المحاولات الهجومية الناجحة للنصر ببداية الشوط الثاني على القلعة الصفراء وتخطى مدافعا وانفرد ولكن الحارس محمد عبدالله انقذ شباكه من هدف محقق·
ومن هجمة خاطفة منظمة في الدقيقة 51 أرسل وليد مراد قذيفة مفاجئة من فوق رأس حارس كلباء الذي تقدم لاحباط الهجمة حيث لم تكن هناك أي ملامح أو نية للتسديد فسكنت الكرة الشباك ليتحقق لابن مراد المراد ويتقدم النصر بهدف·
ويكاد يخطف المغربي هشام زروالي الهدف الثاني للقلعة الزرقاء بتسديدة صاروخية ولكن الحارس محمد عبدالله كان يقظاً وانقذ شباكه·
ويستيقظ ابناء كلباء قبل ان يفوتهم قطار التعادل أو الفوز ويقود حسن سعيد وعادل محمد وسدريك الهجمات إلا أن دفاع النصر كان أكثر يقظة·
ويحاول حسن سعيد اختراق الحصار وينجح في الافلات بكرة ويلعبها لوب من فوق الحارس إلا أن الأخير نجح في امساكها·
وبغرابة كبيرة مع دهشة أكبر من الجماهير يسحب مدرب الاتحاد حسن سعيد النشط ويدفع بكريمو مع أن المنطق كان يقول ان الموقف كان بحاجة إلى الاثنين معاً فكريمو قناص وابن سعيد ممول جيد وهداف أيضاً·
وتلوح أخطر فرصة للاتحاد بعد أن هيأ كريمو الكرة إلى سدريك الذي سدد فاصطدمت بمدافع ففوجىء عادل محمد بالكرة بين قدميه على بعد ياردات فارتبك وسددها في يد الحارس·
ويقف القائم في الدقيقة 85 كحجر عثرة في طريق ابناء كلباء بعد أن أرسل أحمد كميل أحلى قذائف المباراة ولكن لسوء حظه قام القائم النصراوي بالواجب وحال دون تحقيق فريق الاتحاد التعادل·
ويتلقف عيسى جمعة كرة عرضية برأسه ويسددها رائعة ولكن الحارس محمد عبدالله يصدها بشكل أروع·
ويهدي وليد عبيد تمريرة جميلة لسامبا الذي انفرد ولكن حارس كلباء انقذ شباكه وشتت الكرة·
وفي الوقت الضائع حاول الحارس محمد عبدالله تشتيت الكرة من أمام وليد مراد المنفرد ولكنه تخطاه وأرسل وليد الكرة في المرمى الخالي فحاول موسى حطب ابعادها قبل أن تدخل شباكه فلم يجد سوى تغيير اتجاهها بيده فتم اشهار البطاقة الحمراء في وجهه واحتسب ضربة جزاء أحرزها عيسى جمعة· فالحظ بالأمس كان حليفاً للنصر ولكن كان معانداً لابناء كلباء·
وأدار المباراة علي الملا وساعده علي خلفان وحسن علي وحكم رابع سعيد راشد سريح وراقبها جاسم الدوخي وبطاقة صفراء لعلي عباس من النصر ومحمد عبدالله وعيسى مطر من الاتحاد وبطاقة حمراء لموسى حطب من الاتحاد·</font>
فالأمس لم يكن يوم الاتحاد فالتشكيلة التي خاض بها الفرنسي سيرجي ديفيز وطريقة توزيعها بالملعب كانت غريبة واللاعبون كانوا تائهين والمحترفان الفرنسيان سدريك وسيكو كانا غائبين عن الوعي لتكتمل المعزوفة·
أما النصر فقد عرف خلال الشوط الثاني بقيادة مدربه الفرنسي رينيه من أين تؤكل الكتف عبر الكرات الصاروخية والتمريرات الطويلة المباغته بينما أخطأ المدرب الفرنسي لكلباء بالنصف الثاني من المباراة عندما سحب حسن سعيد ولم يدعم خطه الهجومي لادراك ولو التعادل وبهذا ذهبت النقاط الثلاث لقمة سائغة في فم النصر·
ولم يكن الشوط الأول على مستوى الطموحات صحيح أن حركة اللاعبين خلاله كانت دائبة ولكن بلا نتيجة أو ثمرة حيث لم تستمتع الجماهير بأي لمحة فنية حقيقية وصحيح ان مهاجمي الفريقين وصلوا كثيراً إلى الحارسين محمد عبدالله (كلباء) ومبارك ياقوت (النصر) ولكن جميع الكرات العرضية والبينية ومعها القذائف (الفشنك) كانت من نصيب الحارسين·
ولهذا كان هذا الشوط جس نبض بمعنى الكلمة حيث سعى الفريقان لتأمين دفاعهما خشية أي هدف طائش بالنصف الأول من المباراة الأولى لهما بالدوري ولذلك لم يشكل مهاجمو الاتحاد بقيادة سدريك خطورة حقيقية ونفس الأمر حدث لسامبا ووليد مراد والزروالي بالنصر فالمحاولات الهجومية للفريقين اتسمت بالخجل ولهذا لا تستحق الذكر·
وقاد المحترف الفرنسي سامبا أولى المحاولات الهجومية الناجحة للنصر ببداية الشوط الثاني على القلعة الصفراء وتخطى مدافعا وانفرد ولكن الحارس محمد عبدالله انقذ شباكه من هدف محقق·
ومن هجمة خاطفة منظمة في الدقيقة 51 أرسل وليد مراد قذيفة مفاجئة من فوق رأس حارس كلباء الذي تقدم لاحباط الهجمة حيث لم تكن هناك أي ملامح أو نية للتسديد فسكنت الكرة الشباك ليتحقق لابن مراد المراد ويتقدم النصر بهدف·
ويكاد يخطف المغربي هشام زروالي الهدف الثاني للقلعة الزرقاء بتسديدة صاروخية ولكن الحارس محمد عبدالله كان يقظاً وانقذ شباكه·
ويستيقظ ابناء كلباء قبل ان يفوتهم قطار التعادل أو الفوز ويقود حسن سعيد وعادل محمد وسدريك الهجمات إلا أن دفاع النصر كان أكثر يقظة·
ويحاول حسن سعيد اختراق الحصار وينجح في الافلات بكرة ويلعبها لوب من فوق الحارس إلا أن الأخير نجح في امساكها·
وبغرابة كبيرة مع دهشة أكبر من الجماهير يسحب مدرب الاتحاد حسن سعيد النشط ويدفع بكريمو مع أن المنطق كان يقول ان الموقف كان بحاجة إلى الاثنين معاً فكريمو قناص وابن سعيد ممول جيد وهداف أيضاً·
وتلوح أخطر فرصة للاتحاد بعد أن هيأ كريمو الكرة إلى سدريك الذي سدد فاصطدمت بمدافع ففوجىء عادل محمد بالكرة بين قدميه على بعد ياردات فارتبك وسددها في يد الحارس·
ويقف القائم في الدقيقة 85 كحجر عثرة في طريق ابناء كلباء بعد أن أرسل أحمد كميل أحلى قذائف المباراة ولكن لسوء حظه قام القائم النصراوي بالواجب وحال دون تحقيق فريق الاتحاد التعادل·
ويتلقف عيسى جمعة كرة عرضية برأسه ويسددها رائعة ولكن الحارس محمد عبدالله يصدها بشكل أروع·
ويهدي وليد عبيد تمريرة جميلة لسامبا الذي انفرد ولكن حارس كلباء انقذ شباكه وشتت الكرة·
وفي الوقت الضائع حاول الحارس محمد عبدالله تشتيت الكرة من أمام وليد مراد المنفرد ولكنه تخطاه وأرسل وليد الكرة في المرمى الخالي فحاول موسى حطب ابعادها قبل أن تدخل شباكه فلم يجد سوى تغيير اتجاهها بيده فتم اشهار البطاقة الحمراء في وجهه واحتسب ضربة جزاء أحرزها عيسى جمعة· فالحظ بالأمس كان حليفاً للنصر ولكن كان معانداً لابناء كلباء·
وأدار المباراة علي الملا وساعده علي خلفان وحسن علي وحكم رابع سعيد راشد سريح وراقبها جاسم الدوخي وبطاقة صفراء لعلي عباس من النصر ومحمد عبدالله وعيسى مطر من الاتحاد وبطاقة حمراء لموسى حطب من الاتحاد·</font>