المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تيلفون بوكاميرا  ..خطر يهدد مجتمعنا



ولد الحكومة
28-08-03 ||, 08:15 PM
<font color='#736AFF'><p dir=rtl align=center><font face="simplified arabic"><font size=+1><strong><font color=#993300>بسم الله الرحمن الرحيم
ادري انه موضوع طويل بس والله محتاج للنقاش</font></strong>&nbsp;
مع اشراقة شمس كل صباح ومع كل دورة للكرة الارضية نجد انفسنا وقد وضعنا في سجن كبير اصبح من الصعب الخروج منه لأن الخروج وبكل بساطة لا يحمل سوى معنى واحد وهو عدم القدرة على العيش وان هذا السجن الذي ارتضينا لأنفسن،
</p>
<p dir=rtl align=right>ا العيش فيه ما هو الا كلمة بسيطة غدونا نجري وراءها بكل ما اوتينا من قوة، تلك الكلمة هي المسماة «التكنولوجيا والتطور»، ومما لا يخفى على احد اننا قد جنينا الكثير من الايجابيات في ظل حركتنا الدائبة بداخل عصر التقدم والعلم الحديث والذي بدوره يولد لنا بين الفينة والاخرى نموذجاً لصرعات لم نكن نتخيل ان نتعامل معها، فلا احد في يومنا هذا بات يستطيع الاستغناء عن الهاتف المتحرك والكمبيوتر خاصة بعد اضطرارنا الى التعامل وبشكل شبه يومي مع الانترنت و«المسجات» ذات الدلالات المتعددة، ولكن ما يدفعنا الى اعادة فتح ملف «التكنولوجيا والتطور» هو ذلك الهاتف النقال الذي تحول بين ليلة وضحاها الى كاميرا يمكنها التقاط الصور ومن البديهي ان يلقي هذا الطرح الجديد العديد من اسئلة الاستفهام المحفوفة بالاستنكار، ونظراً لما يلعبه الاعلام من دور بارز في وضع النقاط على الحروف والاجابة عن اي استفسار فإننا قد قمنا بجولة ميدانية التقينا خلالها عدداً من افراد الجمهور من كلا الجنسين واستمعنا لآرائهم حتى نطرحها في تحقيقنا لهذا اليوم وفي الوقت ذاته لم ننس مخاطبة الجهة المعنية وهي «الاتصالات» وذلك تأييداً لمبدأ اعطاء كل ذي حق حقه، لنخرج اليكم بحوارات وآراء ساخنة اتفق بعضها بينما اختلف بعضها الآخر.
</p>
<p dir=rtl align=right>ومع بدء جولتنا الاستطلاعية التقينا عدداً من الشباب ابدى كل منهم رأيه الخاص بالموضوع حيث يقول محمد البلوشي ـ موظف ـ ان المرء عليه قبل ان يحكم على «الهاتف الكاميرا» ان يفكر في ماهية الشخص الذي يستخدمه، واننا في عصرنا الحالي اصبحنا على علاقة وطيدة بكافة اشكال التكنولوجيا، لدرجة اننا ننعت كل من لا يستطيع استخدامها بالجهل والتخلف، وعلى اساس هذا المنطق فإن «النقال المصور» قد يكون فيه خطر كبير على الحرمات اذا ما وقع بين يدي شخص سلبي يلهث وراء رغباته المريضة ولا ينظر للأمور سوى بمنظوره الخاطئ، والعكس صحيح في حال ان استخدام ذلك الهاتف كان بواسطة شخص يخاف الله تعالى، لانه وبكل تأكيد سيعمل على توظيف هذا النوع من التكنولوجيا فيما يعود عليه وعلى غيره بالنفع ولذا فإننا لا نستغرب ان اي طرح جديد نراه يصحب معه بعض التخوف الذي ما يلبث ان يتجلى بعد التعود عليه، ولو رجعنا للوراء قليلاً لرأينا ان الانترنت واجه نفس العاصفة الغاضبة في بداياته نظراً لقلة الخبرة في كيفية استخدامه وعدم وجود الوعي الكافي بأهميته لدرجة ان اولئك الذين كانوا ينادون بعدم التعامل معه اصبحوا اليوم من اكثر الناس ادماناً عليه واستفادة منه، ومن هذا المنطلق فإن الحكم على الشيء لا يأتي الا بعد الاستخدام والا يكون حكماً مسبقاً وفيه قصور، ونصيحتي لكل من يقع بين يديه هذا النقال الحديث ان يحسن استغلاله وان يستشعر مراقبة الله تعالى له لان التفريط في نعمته يؤدي في النهاية الى انقطاعه.

<p dir=rtl align=right>طرح مفاجئ بينما يضيف عارف موسى رمضان ـ موظف ـ ان مواكبة التطور بكافة المجالات امر مشروع ولا غبار عليه، فالمرء منا يتمنى لنفسه ووطنه كل التقدم والخير في ظل السير على خطى كل ما هو جديد ومفيد، ولكن الذي يغيب عليه هو ان قلة فقط من ابناء بلدنا من الشباب هم الذين قد يستخدمون مختلف اوجه التقدم بالخير والمنفعة حيث ان النسبة قد لا تتعدى العشرة بالمئة، ولكم ان تتخيلوا مدى العدد الكبير من ناقصي العقل الذين قد يسيئوا استخدام الهاتف اساءة بالغة، وكان يفترض قبل الطرح ان تكون هناك تهيئة مسبقة من قبل الجهات الاعلامية والامنية ذات العلاقة، ولكن يبدو ان الطرح المفاجئ وراء هذه الزوبعة التي كان من الممكن تجنبها، وما دام التداول قد بدأ فإنني انصح الشباب بالتفكير الجاد في العواقب الوخيمة التي قد يقعوا فيها ولا اتصور ان الجهات الامنية في غفلة عن سلبيات مثل هذا المنتج، لانها تثبت لنا دوماً ان مصلحة الوطن والمواطن او المقيم اهم من اي شيء، ولابد ان تلك «الاعين الساهرة» قد اعدت كامل عدتها لمواجهة اي خطر قد تكون بنت البلد من ضحاياه، لانها اثبتت لنا قدرتها على دحض كل سوء واستغلال سلبي لها، وكلمة اخيرة اهمس بها في آذان بعض ضعاف النفوس وهي ان الله تعالى سيكون انتقامه اقوى واشد وقعاً فمن يعبث بأعراض الناس لابد وان يأتي له يوم يجد فيه الناس قد عبثوا بعرضه من حيث لم يدري.

<p dir=rtl align=right>ترحيب مشروط وبعد طول تفكير وتردد يؤكد عمران الزرعوني ـ موظف ـ ان المجتمع عليه ان ينظر للموضوع من كافة نواحيه والا نركز في احكامنا على النواحي السلبية التي حتى ان وجدت فإن هنالك عدداً لا بأس به من الايجابيات البناءة التي يمكن على اساسها التغاضي عن السلبيات ومن هذا المنطلق فإن التخوف من مثل هذا الهاتف الذي من الممكن التقاط الصور من خلاله قد يكون له مبرراته، خاصة فيما يتعلق بحفلات الاعراس التي ترتدي خلالها النساء ما طاب لهن من ثياب السهرة في ظل تجمع نسائي او حتى في الاسواق والمراكز التجارية التي ترتادها الفتيات، ولكن لو نظرنا للموضوع من زاوية اخرى او حتى شخصية فإنني ارحب باقتناء هذا الهاتف من قبل الشباب الذين يهوون رحلات السفاري واستكشاف المناطق في الأودية والجبال، حيث انه بدلاً من استخدام كاميرا محمولة لها وزنها فإنه من الاسهل حمل الهاتف والتقاط عدد من الصور التي قد تكون فريدة من نوعها، وهذا سيعمل بدوره على ان يحتفظ المرء بلقطات غريبة مليئة بالاثارة والتشويق وعرضها على الغير من هواة مثل تلك الرحلات كما ويجب علينا ألا نغفل نقطة مهمة وهو ان عالمنا مليء بالكثير من الشواهد المرتبطة بقدرة المولى عز وجل وكذلك فهنالك بعض المواقف المفاجئة التي قد يراها الشخص والتي لا تستمر في الغالب سوى لثوان ودقائق معدودة وهنا تكمن اهمية اقتناء مثل هذا الهاتف حتى لا يفوت المرء على نفسه مناظر او لقطات يصعب تكرارها.

<p dir=rtl align=right>خطر كبير وحسبما يؤكد ناصر اسماعيل ـ موظف ـ فإن مثل هذه الاجهزة المتطورة يصعب على مجتمعنا تقبلها لأسباب لا تخفى على احد حيث انها تسبب العديد من المخاوف على بناتنا واخواتنا خاصة في حفلات الزفاف التي تلبس فيها الثياب الخاصة بتلك المناسبات لثقة الفتاة بأن لا احد سوف يراها سوى النسوة، وقد سمعت عن بعض الحالات التي فوجئت معها الفتاة بأن صورها على شبكة الانترنت، والادهى من هذا كله ان مستخدم ذلك الهاتف ـ الكاميرا يستطيع التصوير بكل سهولة لأن الطرف الآخر سيعتقد بأن المستخدم انما يتصل بأحد لذا فعلى الجهات المعنية ان تعيد النظر في هذه المسألة بحيث يكون للاتصال وضعية بينما للتصوير وضعية مختلفة تماماً، والا فإنه يفضل سحب الهاتف من الاسواق حفظاً لماء الوجه وحرصاً على فتياتنا من الاستغلال من قبل ذوي النفوس المريضة الذين يأخذون من كل شيء سلبياته ويضربون بالايجابيات عرض الحائط، واعتقد انه من المفترض قبل عرض اي جديد ان تكون هنالك دراسات تأخذ بعين الاعتبار آراء مختلف شرائح المجتمع فلو كانت هذه الدراسة موجودة فإنني اتصور ان الاغلبية سيرفضون رفضاً قاطعاً طرح مثل هذا المنتج، فنحن حين نرغب في مواكبة التطور علينا ايضاً ان ننظر الى امن بلدنا ومجتمعنا ويكفينا ما حل علينا من ويلات ونكبات نتيجة سوء استغلال التطور والتكنولوجيا، فهل بعد هذا كله يأتون اليوم ليعرضوا هاتفاً باستطاعته التقاط اية صورة ولعدد لا يقل عن مئة صورة.

<p dir=rtl align=right>تخوف مشروع وفي الاطار ذاته يؤكد خالد المنهالي ـ موظف ـ ان الهاتف اصبح متداولاً في الاسواق وبسعر زهيد يمكن من خلاله لأي موظف ان يشتريه ويستخدمه حسب اهوائه ولكنني لاحظت تخوفاً كبيراً من قبل الكثيرين الذين يتصورون ان مثل هذا الهاتف قد يؤدي الى العديد من المشاكل التي نحن في الواقع في غنى عنها، حيث انه من المعروف ان مجتمعنا محافظ وبشكل كبير وبالتالي فإنه يرفض اي شيء من شأنه المساس بأخلاقياته والاعراف المتداولة به، لذا فنحن لا نستنكر مطلقاً هذا التخوف الذي ينصب اولاً واخيراً في مصلحة بلدنا المحافظ لأننا في نظرة سريعة نلحظ ان هناك قلة ممن قد يستخدمون الهاتف في اغراض سليمة، بينما نرى في المقابل فئة ليست بالقليلة ممن قد تسول له نفسه الامارة بالسوء استغلال الهاتف في امور خاطئة، وعلى هذا الاساس فمن المفروض ان يباع الهاتف بسعر اغلى مما هو عليه، حتى نقنن من عملية تداوله قدر المستطاع ولا اتصور ان الشركة التي تبيع الهاتف ستهتم بالمردود المادي على حساب سمعة ومصلحة اخواتنا، كما انني اتصور ان الجهات الامنية ستقف في وجه كل نفس مريضة تحاول العبث بخصوصياتنا، ومثلما يقول المثل فإن الدنيا دوارة ومن يتلذذ بمشاكل الناس لابد وان يأتي يوم يجد فيه الناس يشمتون به وبأهله، لهذا فإنني انصح الشباب بضرورة التفكير بعقلانية قبل الاقدام على خطوة قد توقعه في الويلات من حيث لم يحتسب.

<p dir=rtl align=right>شغف بالتصوير وعن سبب امتلاكها لهذا الهاتف تقول الموظفة علياء سعيد راشد ان مجال عملها بقسم «الجرافيك» ولد بداخلها حباً كبيراً لالتقاط صور للمناظر الطبيعية ثم التلاعب بها بالكمبيوتر بحيث تبدو كلوحة فنية عريقة، لذا فبمجرد طرح الهاتف في الاسواق قمت باقتناء واحد على الفور، كي لا اندم ابداً على اي منظر قد يفوتني لو انني لم اكن احمل كاميرا، هذا علاوة على كوني دائمة السفر والتجوال مما يعزز من فرص الحصول على مناظر قد تكون نادرة الحدوث وعليه فقد تمكنت من تخزين عدد كبير من الصور الرائعة في جهاز الكمبيوتر الخاص بي، لان شغفي بالتصوير كبير جداً لا يمكن لاحد ان يتخيله مطلقاً، والسبب الآخر وراء اقتنائي للهاتف هو انني من النوع الذي ابحث دوماً عن الجديد رغبة مني في الاستكشاف والاطلاع على احدث معززات التقنية الحديثة، ولكنني في المقابل لاحظت تخوفاً من بعض الفتيات من سوء الاستغلال ليس من جانبي طبعاً، ولكن من جانب من لا ينظر الا الى رغبته السيئة ونواياه الخبيثة واتصور ان الجهات الامنية يمكنها ردع كل من قد تسول له نفسه الايقاع بالفتيات واستغلالهن بأية وسيلة كانت ورغم الثقة في تلك الجمعات الا ان بعض صديقاتي لجأن للنقاب خوفاً من تصويرهن كاشفات الوجه في الاسواق او المراكز التجارية لكنهن يتساءلن عمن يحميهن في قاعات الاعراس.

<p dir=rtl align=right>تقنين التداول ومن جهتها تؤكد نوال حسين ـ موظفة ـ ان لكل شيء ايجابياته وسلبياته خاصة مع بداية الطرح، وهذا ما ينطبق تماماً على الهاتف النقال ـ الكاميرا الذي اتصور ان ايجابيته تعتمد على ماهية وظيفة المستخدم ففي مجال التصوير والصحافة مثلاً اجد ان مثل هذه الهواتف هامة جداً، ولكن ما نراه وللأسف ان اغلب المستخدمين هم من فئات عمرية متباينة ووظائف مختلفة، وهنا اتصور انه تكمن الخطورة وسوء الاستخدام، لذا فإنني اوجه كلمة الى المحلات التي تبيع الهاتف ان تأخذ كافة بيانات الشخص الذي ينوي الشراء واعطائه تصريحاً خاصاً للتصوير من عدمه، او بمعنى آخر ان تكون عملية التداول مقننة لأقصى درجة ممكنة حتى لا تضع تلك المحلات انفسها في وضع حرج مستقبلاً ثم ان على الجهات الامنية توعية الشباب بضرورة الحيطة والحذر من اي استغلال سيء وبيان ماهية العقوبات التي من الممكن ان يتعرض لها جراء سوء الاستخدام، اي ان الترهيب مطلوب منذ البداية فسمعة «بنات البلد» اهم من اي مردود مادي قد يفكر فيه اصحاب المحلات.

<p dir=rtl align=right>وتضيف زميلتها سارة بأن البعض قد يقر بوجود كاميرات صغيرة يمكن استخدامها في الاغراض ذاتها، ولكننا نقول لمثل اولئك ان الكاميرا من السهولة كشفها بعكس الهاتف حيث ان الفتاة قد تتصور ان المستخدم يود الاتصال بأحد بينما يكون في المقابل يلتقط لها صور من حيث لا تدري، لذا فإنني أؤيد وبشدة منع تداول مثل هذه الهواتف، والخوف ليس من استغلال الشباب فقط بل ان هنالك فئة من الفتيات والنساء اللواتي لا أخلاق لهن قد يستخدمن الهاتف في اغراض منافية للآداب او في توزيع صور الفتيات في الاعراس على كل راغب، وهذا احتمال موجود ولا يمكن انكاره مطلقاً، فمثلما هنالك نفوس طيبة توجد كذلك نفوس مريضة وخبيثة، ونحن لسنا ضد التقدم والتكنولوجيا الحديثة ولكننا هنا نتحدث بمنطق العقل، وحتى لو وجدت فئة تؤيد تداول الهاتف ـ الكاميرا لأغراض نقية وسليمة فإننا لا يجب ان نغفل وجود فئة اخرى ليست بالقليلة ممن قد تستخدم الهاتف لأغراض مبغضة وسلبية، وبالتالي فاتقاء شر هذا المنتج افضل بكثير من طرحه ثم الندم بعد ان يصعب جني الايجابيات.

<p dir=rtl align=right>التباهي والتفاخر اما خولة علي فترى ان السبب الرئيسي وراء جري الشباب لمثل هذه الصرعات هو حبهم للتباهي والتفاخر امام اصحابهم وهذا ما رأيته بنفسي حين دخلت احدى محلات بيع الهواتف المتحركة ووجدت شاباً ينوي شراء الهاتف ـ الكاميرا، وحين سأله صاحب المحل عن السبب قال له الشاب انه يود ان يكون اول شخص في «شلته» يقتني الهاتف، وان هذا الشاب ليس سوى واحد من ضمن الكثيرين الذين لا يرون سوى وجه واحد من العملة، و الحقيقة انني اعجبت بالمنتج الجديد للوهلة الاولى، ولكن بعد تفكير عميق تساءلت بيني وبين نفسي عن الغرض منه، ولماذا يفكر المرء في شيء مثل هذا الهاتف، ولم اجد اجابة شافية وفي الوقت نفسه اتصور ان المستفيد الوحيد منه هو الشركة المصدرة له لأنها لا تفكر سوى بالمردود المادي، وعليه فإن اغلب صديقاتي يفضلن وقف تسويق المنتج درءاً للمفاسد التي ستسببها وهذا طلب غير مبالغ فيه، لأننا سمعنا ورأينا عن المشاكل التي تعرضت لها البيوت جراء الكمبيوتر وشبكة الانترنت، فما بالكم بهاتف يسهل من خلاله التقاط صور الفتيات كما انني لاحظت ان فئة ليست بالقليلة من الفتيات يطالبن بعدم بيع الهاتف الا لشخص تستدعيه ظروف عمله اقتناءه، ثم لو نظرنا للموضوع بشكل آخر فإن المنتج قد يساعد على تسريب المعلومات عن طريق تصوير المستندات وهذه نقطة خطيرة جداً من المفروض دراستها وبشكل عام فما دامت السلبيات تطغى على الايجابيات فإن وقف البيع ووقف استيراد المنتج افضل بكثير اسوة بما قامت به بعض الدول المجاورة.

<p dir=rtl align=right>دور تقني وعقب الاستماع لمختلف الآراء كان لزاماً علينا التوجه الى مؤسسة الامارات للاتصالات ـ اتصالات ـ وسماع ردها حيث يقول محمد نجيب فتحي ـ مدير العلاقات العامة بالوكالة ـ في البداية نشكر لكم اهتمامكم ومتابعتكم المستمرة للخدمات التي تقدمها المؤسسة وحرصكم على ابراز الجوانب الايجابية للتكنولوجيا الحديثة بالنسبة للفرد والمجتمع، وكذلك جهودكم المشكورة في اداء رسالتكم الاعلامية على الوجه الاكمل في مجال التوعية بضرورة استخدامها في الجوانب الايجابية والبعد عن بعض التصرفات الفردية التي قد تؤدي في بعض الاحيان الى حرمان الاغلبية من التمتع بالمزايا الكبيرة في حياتنا الاجتماعية والعملية على حد سواء، بما يجعل بلدنا المعطاء دوماً في طليعة الدول التي تواكب مستجدات العصر التكنولوجية من اجل خدمة حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدول وتعزيز روابطها الثقافية والحضارية بمختلف انحاء العالم، ونود ان نشير في هذا الصدد الى ان «اتصالات» ليست لها علاقة بطرح الهاتف المشار اليه وانما دورها تقني بحيث يتعلق بتطوير الشبكات، وتجدر الاشارة الى ان اتصالات تقوم حالياً باجراء الاختبارات الفنية اللازمة على خدمات شبكة «التراسل متعدد الوسائط» التي تسمح بارسال واستقبال صور حية وبيانات ومقاطع فيديو وغيرها وذلك في افق طرحها تجارياً مع بداية العام 2003 ولا يخفى عليكم مدى اهمية هذه التكنولوجيا بالنسبة لبلدنا في عالم اصبح فيه تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مقياساً لمدى تقدم الشعوب ومواكبتها للعصر.

ماهو تأثير هذا الهاتف على مجتمعنا في الامارات وخاصه&nbsp;انه انتشر انتشار واسع في الااونه الاخير ؟؟؟

اتريا ردودكم على الموضوع ؟؟؟
</p></font></font></font>

فرفوش
07-07-10 ||, 08:58 PM
طرحت هذا الموضوع أظن في وقت بداية ظهور الكاميرات وسط الهواتف النقالة وأظن وربما سيكون هناك تغيير في طرحك ولو طرحته الآن
حيث أننا أقتنعنا أن لابد من وجود كل شيء في مجتمعنا ولكن المشكله هي كيفية أستخدام هذ ه الآليات
كالتلفاز والحاسوب نلقى الخير والشر
والآن أتى البلاك بيري
ولن نستغرب أن كنا سنجد الكاميرات كالخواتم أو الساعات في أيدينا
كل يوم تطور وكل يوم حادث
ربي لا هانك