درة الشرق
22-08-03 ||, 05:38 AM
<font color='#000000'>لكنها حقيقية
جرت أحداث هذه القصة في بلدة صغيرة في ولاية لويسيانا حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الفرد هتشهوك لكنها حقيقية
كان رجل واقفاً على جانب الطريق يريد إيقاف سيارة للذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة.. الليل مر ببطء ولم تمر سيارة عابرة.. كانت العاصفة شديدة لم يكن يستطيع أن يرى وطء رجليه..
أخيراً مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح.. خرجت من خلف الظلام ومرت ببطء متجهةً إليه حتى توقفت عنده.. ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب.. بعدها تأكد أنه لا يوجد سائق لهذه السيارة.. السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى.. بدأ الرعب يدب في قلب الرجل.. وبدأت السيارة تسرع قليلاً.. اقتربت السيارة من منعطف خطير جداً.. الرجل بدا يدعو ربه من أجل البقاء على قيد الحياة.. لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت.. فجأة.. قبل المنعطف.. بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت المقود وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان.. أصبح الرجل فرحاً مع وجود الخوف والرهبة في قلبه.. الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات متكررة كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات..
أخيراً قرر الرجل الهروب من السيارة فقفز منها وذهب إلى أقرب بلدة وكان مبتلاً وفزعاً.. ذهب إلى أحد البارات وبدأ يقص قصته المخيفة والمرعبة للجميع.. بعدما تأكدوا من هيئته أنه غير سكران أو ناقص عقل.. وكان الجميع ينصت للقصة..
في أثناء ذلك.. وبعد حوالي نصف ساعة.. دخل رجلان إلى نفس البار.. وعندما شاهدا الشخص المرعوب؛ قال أحدهما للآخر: أقول مب هذا هو اللي ركب بالسيارة وحنا كنا ندفعها!!!!!!!!!!!!!</font>
جرت أحداث هذه القصة في بلدة صغيرة في ولاية لويسيانا حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الفرد هتشهوك لكنها حقيقية
كان رجل واقفاً على جانب الطريق يريد إيقاف سيارة للذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة.. الليل مر ببطء ولم تمر سيارة عابرة.. كانت العاصفة شديدة لم يكن يستطيع أن يرى وطء رجليه..
أخيراً مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح.. خرجت من خلف الظلام ومرت ببطء متجهةً إليه حتى توقفت عنده.. ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب.. بعدها تأكد أنه لا يوجد سائق لهذه السيارة.. السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى.. بدأ الرعب يدب في قلب الرجل.. وبدأت السيارة تسرع قليلاً.. اقتربت السيارة من منعطف خطير جداً.. الرجل بدا يدعو ربه من أجل البقاء على قيد الحياة.. لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت.. فجأة.. قبل المنعطف.. بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت المقود وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان.. أصبح الرجل فرحاً مع وجود الخوف والرهبة في قلبه.. الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات متكررة كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات..
أخيراً قرر الرجل الهروب من السيارة فقفز منها وذهب إلى أقرب بلدة وكان مبتلاً وفزعاً.. ذهب إلى أحد البارات وبدأ يقص قصته المخيفة والمرعبة للجميع.. بعدما تأكدوا من هيئته أنه غير سكران أو ناقص عقل.. وكان الجميع ينصت للقصة..
في أثناء ذلك.. وبعد حوالي نصف ساعة.. دخل رجلان إلى نفس البار.. وعندما شاهدا الشخص المرعوب؛ قال أحدهما للآخر: أقول مب هذا هو اللي ركب بالسيارة وحنا كنا ندفعها!!!!!!!!!!!!!</font>