مشاهدة النسخة كاملة : (( حــيــاتــي مــعــاك ))
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:46 AM
<font color='#000000'><STRONG><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" size=3>(( حــيــاتــي مــعــاك ))</FONT></STRONG>
<FONT face=arial,verdana size=3><B>السلام عليكم
هذي القصه منقوله والكاتبه الاصليه اسمها العيون الناعسه وان شالله تعجبكم
قصه بمنتها الروعه
( الفـــــــــــــصل الأول )
الاثنين الرابع عشر من شهر أكتوبر .. قعد مروان يناظر من فوق السحاب وانه من مثل هذا التاريخ كان راجع أبوظبي وكان تحمله التعاسه والحزن لان خبر الحكم والعقاب خلاص نفذ وراح يوضع في السجن الابدي الي كان متصوره مروان .. كيف وهو قضى 4 سنين يدرس في الخارج وهو يكد ويدرس عشان يرفع راس ابوه بين العرب والي حصله من ابوه كان مجرد ان احكم عليه بالاعدام .. والسجن المؤبد .. مروان كان اسير افكاره السوده والي قال خلاص هذا شي مارح يرجع بعد اليوم ابدأ .. قعد مروان يشوف حمد وهو ايه من بعيد ويبستم بكل براءه وبقول : بابا الحرمه قالت بنوصل بوظبي بعد 10 دقايق .. انت مستانس ..
مروان رد عليه والابتسامه تنور ويهه الي قال في خاطره خلاص ماعد شي اخاف منه .. السعادة مكتوبه لي .. وللابد .. ورد على ولده الي عمره 3 سنين وقال: اكيد فرحان .. فرحان وايد .. وتم ايناظر الجامه وهو يشوف المطر ينزل ومحلاة زخاته عالجامه .. وسرح بافكاره لبعيد .
**********************
"تعلن الرحله رقم 711 عن وصولها الى مطار دبي الدولي من مطار هيثرو باهلا وسهلا بكم " سمع مروان نداء الطيارة وعرف انه وصل خلاص بدون شك .. راح واخذ شنطته واغراضه .. وراجع جوازه وخلص اوراقه المتعلقه بقدومه .. تم ايقكر انه صار له 4 سنين من خل البلاد وسافر .. وحس انه غريب عنه .. ما حس انه يعرف ناس فيها .. الكل غير الناس مختلفين .. حس انه ماله اهل .. ماله ناس في البلاد هاي .. بس هذي بلاده مهما كانت .. تم مروان ايناظر ساعته كانت هديه من صديقتهالامريكيه اتعرف عليها وعطته هالساعه عربون صداقه ابديه بينه وبينها .. مروان كان شاب كل بنيه اتمناه .. طويل عريض .. عمره 26 سنه .. درس المحاماة في الخارج ورد ومعاه الماجستير الي هيه فخر كل اسرة امارتيه كان وده ياخذ الدكتوراة بس ابوه قاله يرد وياخذها بعدين .. كان لابس في هاللحظة جنز اسود وقميص اسود هاي نك وطبعا كان مطول شعره .. مروان كان وسيم في شكله عيونه واسعات رماديات وخشمه طويل شرى السيف .. تعرف على الكثير من البنات بس ما جد حب وحدة مثل ما حب " حــــــــور " حس انه الدنيا مغيمه عليه ماعرف ليش .. قعد يفكر في لحظة وقوفه في صاله الانتظار بحبه العذري حور .. كانت بالفعل حب عذري عفيف .. كان ايحبها في صمت .. حور نفسها ماعرفت ولا تعرف انه يحبها .. قال في نفسه كيف حبيت انسانه بكبر اختي الصغيرة .. بكبر اختي عنود .. كيف كيف ؟؟ وقامت الاسئله تلف وتدور فيه .. اول مرة مروان ناظر فيها حور كانت قبل لا يسافر بسنه يعني كان بالثالث الثانوي وهي كانت اول عدادي توها اول عدادي .. بس ماحس انها اول عدادي كان لها جمال رباني ماجد ناظره بحياته بنيه كلها انوثه وجمال ورقه .. رقه ما شافها في بنت في عمرها من قبل بس الحين خلاص صارت كبيرة وحرمه وعروس .. واكيد احلوت وايد ويمكن تكون عرست .. ويمكن ؟؟ وهو سارح في حور .. حور حياته .. الا يحس ايد انمدت له من ورا .. وضمته بقوة لصدره , كان هذا اخوه الكبير احمد .. احمد عمره 40 سنه وهو اكبر واحد ومروان كان اخوه الصغير .. لوى عليه بحنان الاب على ولده
احمد: فديتك ولله يا مروان غديت ريال والنعم فيك .. والله انه لشوفتك ولهان ياخوي ..
مروان : الله يخيلك يابو محمد والله اخجلتم تواضعنا .. والله ولهان عليك وعلى البيت وعلى امايا .. امايا خصوصا .. والله من زمان ما حبيت راسها وما وايهتها .. اشتقت حق طباخها .. الا عنود شحالها .. سمعت انها انخطبت .. حق منو ؟
احمد: اقول حبيبي قوم بنروح السيارة وفي الدرب بقولك شو استوى في 4 سنين .. صدقني تراها هب شويه لا علينا ولا على امك .. وعلى سالفه عنود .. هيه أنخطبت حق ولد عمك جاسم ويتريونك حق الملجه ..
مروان وهو يبتسم : والله وكبرت عنودتي ..
احمد: الكل كبر يا مروان .. حتى والديك كبروا ..
مروان: احمد خذني البيت بسرعه .. ولهان على شوفتهم وايد ...
احمد : لا تستعيل .. ترانا واصلين .. ويمكن وصولك ما يسرك .. وانا اتمنى عكس هالشي
مروان : شو تقصد احمد من كلامك ...
احمد:...................
اول ما وصلو الفريج قعد مروان ايناظر كل شي بيت بيت .. ويذكر شجرة شجرة .. نخله نخله .. هني كان يلعب .. وهذا بيت ربيعه سالم .. وهذا طارق .. وهذا بيت عمته موزة .. وهذا بيت عمه منصور .. وهذا بيت يده العود .. وتنهد وهو يذكر ذكرياته من هالفريج واهله كيف كانت .. مع الناس الي حبهم وحبوه .. قعد يشوف بيتهم الي ما تغير .. وكان الزمن يرد في اللحظة الي طلع فيها وراح المطار .. وكان الزمن توقف ومو قاعد يتحرك .. توقف عند هاللحظة ..
احمد وهو يقطع عليه افكاره : ما بتنزل
مروان : اكيد .. بس كنت استرجع ذكرياتي الجديمه ..
احمد وهو يبستم : انزين يالله روح سلم على ام احمد تراها ولهانه لشوفتك
دخل مروان البيت وهو يشوف يمين ويسار .. يشوف كل حد .. يناظر الجميع .. سمع امه تزقر من بعيد وتهلل
ام احمد : مروان .. مروان وليدي .. مروان .. مروان تعالي يا قلبي .. تعال حبيبي والله يعلي ما خليت من شوفت ويهك عمري .. ويركض مروان عند امه الي تحضنه وهي تصيح بكل لهفه ام ولوعه قلب ام تشوف ابنها بعد فراق 4 سنين ما نزل فيهم يوم اجازة .. حس بعبراته تنزل من عيونها ويحب ايد امه وراسها بكل حنان وشوق مروان: فديتج امايا .. والله .. والله ما ولهت على حد كثر ما ولهت عليج .. ولهت عريحه الدهن عود .. والدخون .. وعيونج الي كل ماناظرها تمثل لي امل ومستقبل يديد .. امي والله والله ولهان عليح .. ولهان عليج حيل حيل ..
ام احمد: فديتك يا ولدي .. يا قرة عيوني ..
ويسلم مروان على ابوه الي ماشافه من زمان ويحب راسه وأيده .. وعقب يا دور عنود الي عقت عمرها على مروان وهيه تصيح
عنود: مرواااااااااااااااااااااا ااااااااان حبيبي .. والله حبيبي انت .. مروان ( وهيه تصيح ) والله والله ما حبك كيف تودرنا وتروح عنا 4 سنين ما نشوفك .. انا كبرت وصرت عروس وانت بعيد عني .. وانت بعيد عن عيوني .. ما شفتني وانا اخلص الثانوية .. ما فرحت وياي .. ما قلت لي أي كليه ادخل .. ااااااااااااااه مروان .. والله ولهت عليك من خاطري كله .. احبك يا خوي ..
مروان وهو ماسك عبرته : بس خنقتني .. الي يقول حرمه راد ريلها من السفر الحرمه ما تسوي جيه في ريلها .. ارحميني .. وهو يلوي عليها بحنان .. ويمسح على شعرها ويمسح دموعها الي بللت خدودها ويمسك ويه عنود ويتأمل فيه ويقول : والله وصرتي اتخبلين ياختي شو خليتي حق البنات ..
ام احمد: لا تقول لها جذا عقب ما بتوافق على جسيم ..
عنود: امايا اصلا جسوم يتمنى وحدة شراتي حلوة وذكيه وجامعيه .. اصلا وين بيحصل شراتي .. هاه .. يمكن في احلامه .. ههههههههههههههه
مروان: عندو والله وطلع لج لسان .. اقول .. انا تعبان والله حيل .. الا شوقي و امون ومحمد وناصر وينهم ؟؟
ام احمد : شوق وامون في بيت ريايلهم .. ومحمد سار القنص مع اخو سعاد مرته .. ونصور بعد شوي بتلاقيه داخل ..
مروان والتعب في عيونه : خلاص عيل اان بروح ارقد واسلم عليهم باجر .. يالله تصبحون عخير
وراح مروان الى حجرته الي ما تغير فيها شي من زمان كلشي مثل ماهو .. حس بفرحه وبألم في نفس الوقت .. حس انه حريته ما عادت له .. ولا بتعود .. حب انسانه للاكثر من 5 سنوات .. انسانه ما تعرف بمدى حبه له .. كل ما يتذكر حور .. قلبه يرتجف وعيونه تدمع .. حاول انه يتنساها .. بس ماقدر ... ولا الف بنيه نسته حور .. قعد يفكر لين ما سرقته النومه وراح يحلم في حب حياته .. ويسأل ياترى هل عرست .. خطبت .. زادت جمال .. قعد يفكر في كل هالاشياء .. واخيرا ريح جفونه من التعب واسدل اهدابه عشان تنعم بالرحه وينام قرير العين .</B></FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:47 AM
<font color='#000000'>
<FONT face=arial,verdana size=3><B>(الفصــــــل الثـــاني )
الساعه 10 الصبح في بيت بو عيسى وبالتحديد حجرة عبير بنيته الوحيدة .. يرن تليفون عبير رنين متواصل .. وهيه من الكسل مافيها ترد عليه .. عبير عمرها 23 سنه بنت حلوة وجميله شعرها طويل ومشكلتها كانت القصر .. عبير كانت تحب مروان من يوم هم يهال .. مروان عمره ما حس باي احساس اتجاه عبير الا انها بنت عمه الدلوعه الي اومرها كلها اتنفذ بلمح البصر .. اهلها ماكانو باخلين عليها بشي لدرجه انها استوت بنت دلوعه حاقدة .. غيورة .. ماتحب بنت تكون احلى ولا اغنى عنها .. حبها لمروان كان تملكي .. كان مجرد شعور بالسيطرة .. ما حبته عشان قلبه ولا عشان شي .. حبته عشان جماله ووسامته وتقول في خاطرها .. يوم عرسي اكيد ربيعاتي بيتخبلن وبيحسدوني عريلي وراح اكون البنت الي عندها كل شي ممكن بنت انها تحصله .. تم التليفون يرن ويرن .. لين ما تكرمت عبير وردت عليه ببرود وكسل
عبير : الوووه
سعيدة: حووه نشي .. بعدج راقدة ..مالت عليج ... قومي نشي جوفي حواليج شو مستوي ....
سعيدة هيه ربيعه عبير وبنت عمتها وكانت محيره حق ناصر اخو مروان .. ناصر ايحبها وهي تحبه .. وملجتهم بعد ما تخلص عبير الجامعه يعني بعد شهر لانه هذا اخر كورس وتخلص ......
عبير: شو مستوي ؟؟
سعيدة: اقول .. اذا خبرتج شو بتعطيني
عبير ووملت من هالحركات : جوفي انا مب فاضيه لج .. بترمسين ولا
سعيدة: مروان رد البلاد
عبير وهي تنش من شبريتها وتفرك عيونها : سعووود .. شو .. شو قلتي ؟؟ مروان .. م..م..م..مـ..مــروان .. مروان ما غيره .. مروان حبيبي رد .. رد بوظبي .. حلفي بربج .. عاد ارمسي
سعيدة وهي تضحك : هيه هيه .. توه ناصر فديت روحه مخبرني .. البارحه رد الساعه 12 الفليل .. ويايب هدايا حق خواته بالهيل اونه ..
عبير: ويابلي شي
سعيدة وهي تضحك على عبير : ههههههههههههه هي اكيد يابلج .. شو انتي قاصه على عمرج .. انتي منو عشان ايب لج ..
عبير : سعود .. قولي والله انه رد .. ماني مصدقه .. اخيرا الملجه بتستوي
سعيدة: انزين تخييلي هو ما يباج .. شو بتسوين
عبير وهي محرجه : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااب لا تقولين مثل هالرمسه .. بعدين هو منو عشان ما يوافق علي والله ... صلا زين يوم انا وافقت عليه .... اقول .. غيري ثيابج وتعالي بيتنا .. يالله اترياج
سعيدة: لا والله وليش انتي ما تيين عيوني
عبير : انا ماروم
سعيدة: ولا انا
عبير: سعود .. بسج .. روحها اعصابي محترقه .. بتين ولا لاء ..
سعيدة: انزين انزين .. 10 دقايق وانا عندج .. باي
عبير : باي
وتبند التليفون عبير وهيه تفكر .. مروان .. مروان حلم طفولتها ومراهقتها والحين شبابها خلاص رد لها .. والحلم بيتحقق .. حلم الطفوله اخيرا بيتحقق .. استانست من الخاطر .. وراحت تعدلت وسحت شعرها ونزلت عند امها اتخبرها عن صحه الخبر ..
عبير: هلا والله باحلى ام في الوجود .. ( وتحبها عراسها )
ام عيسى : هلا والله بحلى بنيه بالدنيا .. شياج ناشه من وقت جذا ..
عبير: سعود بتيني
ام عيسى : هيه حياها الله
عبير وهي تناظر امها وتقول في خاطرها .. يعني الحين امي ما تبى تخبرني شي ؟؟؟؟ معقولة ؟؟ اممممم خلنا نستدرجها شوي ..
عبير: امايا .. صدق الي سمعته ؟؟ شو مستوي في بيت عمي ظاحي
ام عيسى وهي تغز بنتها : هييييييه قولي جذه .. ما مستوي شي ..
عبير : يعني محد رد من السفر
ام عيسى وهي تضحك : ههههههههههههههه قولي جذه .. هيه فديت ويهه مروان رد من السفر البارح الفليل .. ووابوج عزم عمج ومروان واخوانه عالغدى ..
عبير : صدق امايا .. ايييييييييييييييه
ام عيسى : بلاج
عبير : امايا .. تتوقعين بيرمسون عني .. وعن مروان
ام عيسى وهي معصبه : صدق انه مافيج مذهب .. جلبي ويهج عني .. صدق ما تخيلين عروحج .. الحين شي بنت تقول هالرمسه .. شو تعقين عمرج عليه .. اصلا انتي مليون من يتمناج .. يكفي صالح ولد خالتج
عبير: وييييييييه ما بجى غير انا عبير .. عبير بنت منصور .. اخذ صويلح ..
ام عيسى : شو بلاه صالح ولد اختي .. ريال والنعم فيه .. بس انتي الي ما تستاهلينه
عبير : انزين انزين امي .. بروح فوق .. واذا يت سعودة خلها تيني فوق ..
ام عيسى : مثل ما تبين ..
صعدت عبير حجرتها وهيه تفكر في مروان .. الي اصلا ولا كانت عباله .. ولا طاريها يا باله .. قعدت تفكر من وين بتسوي فستانها ووين بيكون العرس .. وتقول ما بخلي عرسي في خيمه .. بسويه في اكبر فندق في بوظبي .. قعدت تفكر وتفكر عبير .. وهيه سرحانه ولا عليها .. يرن تليفونها ويقطع عليها احلامها .. وسرحانها .. جافت الرقم .. بس ماعرفته .. كان غريب عن بالها .. اصلا ماعرفت منو متصل فيها .. المهم ردت عالتلفون
عبير : لووه
المتصل : مرحبا ..
عبير وهي مستغربه : اهلا .. منو وياي
المتصل : ايه هذا مب تليفون موسى
عبير: لاء .. لا موسى ولا فرعون .. النمرة غلط ( وتبند التليفون )
رد اتصل الريال .. واتصل .. وهيه مول قالت في خاطرها شو هالبلشه هاي .. واخر شي ردت عليه
عبير: نعم
المتصل : اختي ممكن دقايق
عبير: خير ..؟؟
المتصل : عفوا .. بس هذا مب تليفون هدى
عبير: ماصار موبايل هذا تليفون عمومي الا .. اول شي تبى موسى .. والحين هدى .. منو تبى بالضبط ..
المتصل : الصراحه .. اباج انتي
عبير وهيه مغيضة : صدق انك ما تستحي ولا فيك ذرة ادب ( وتبند التليفون في ويهه )
ويتم هالريال يتصل ويتصل وهي ولا عاطتنه سالفه لين ما ييت سعيدة ..
سعيدة: حشرنا تليفونج ردي عليه ؟؟
عبير: مابا .. هذا واحد مستخف قاعد يتصل علي من متى .. لوع بجبدي .. جنه ما وراي شغله غير ارد على امثاله ..
سعيدة : انزين انتي تترين حد يتصل
عبير: لاء
سعيدة : انزين بنديه... اغلقيه
عبير : والله فكرة .. ومسكت تليفونها واغلقته ..
وتمو يرمسون ويرمسون عن مروان واخواته وامه .. ماخلو حد ما رمسو عنه .. وستوت الساعه ثنيتن وسعيدة وعبير قاعدات ايواجين من فوق اكيد بيوجوفن عيال عمها الا شوي وتوصل سيارة ستيشن مخفي شامل وينزل منها عمها ظاحي ووراهم احمد وولده محمد العود وسالم المتوسط .. بعدين وراهم سيارة ثانيه مرسدس بو دمعه وينزل منها شاب عبير او ما شافته عرفت منو وصارخت
عبير: مروان .. سعود .. مروان مروان .. جوفيه محلاته ..
سعيدة: فديت ناصر حبيبي والله ... اصلا هو احلا من مروان فديت قلبه والله ...
ونزل مروان وناصرمن السيارة وسار وايه عمه منصور وولد عمه عيسى واخوانه عتيق وخميس .. ثم دخلو الميلس
بو عيسى : حيالله مروان ولدي .. والله ونورت العاصمه بوجودك مروان
مروان : الله يحيك عمي .. وبوظبي منور بهلها طال عمرك
عيسى : ها مروان .. وين ناوي تشتغل
مروان : والله بشركه بو ربيعي لقو لي وظيفه
بو احمد: وظيفه .. لا يابوك انا بفتح لك مكتب روحك .. وتخلي الناس يشتغلون عندك هب انت تشتغل عندهم
مروان : بس يا بوي .. لازم اعتمد اول شي عنفسي عقب
عيسى : حد تيله فرصه .. وما يغتنمها ...
مروان : هيه عيسى انا
عيسى كان اخو عبير العود وكان انسان ما يستحمل .. صعب العشرة وياه.. اخذ بنت عمه العود عفرا من 5 سنين وعنده منها 3 بنات والحين هو معلقها لا مطلقها ولا متزوجنها .. وهذا سبب الي خلا اخوه العود عوق ما يكلم منصور وعلاقتهم مب شرات زمان ...
محمد: يدي .. يالله عاد متى بناكل
احمد: حمود استح ..
منصور: ههه لا ماعليك .. الحين بينجبون الغدا
وقعدو وتغدو لين ما ستوت الساعه 5 ..
مروان : يالله عاد عمي .. اانا بترخص عنكم الحين
بو احمد : ليش شو وراك مروان
مروان: بزور ربيعي .. متوله عليه .. تعرفه حميد المهيري ..
احمد: راعي دبي
مروان: هيه راعي دبي .. يالله بترخص عنكم ..
الكل : مع السلامه ..
ناصر: اقول مروان بروح وياك .. وصلني الستي .
مروان: انزين يالله طوف
وطلعو ناصر ومروان .. وركبو سيارة محمد المرسدس بو دمعه كان مروان ماخنها لين ما يشتري له هو سيارة ..
مروان: اقول نناصر
ناصر : هلا
مروان: بمر عالشوق اسلم عليها ..
ناصر : ليش عقب .. تعرف بتستوي مناحه يوم بتجوفك
مروان : ولهان عليها .. وامون تدريبها ساكنه في اللذيد ..
ناصر: برايك بس بسرعه ..
مروان: هههه شو عندك في دبي
اصر : هههههههههه يا ويهك .. لا مواعد الربع والله .. يا بوي الحين خلاص بعرس ... هههههه عقلنا فديتك
ناصر كان اكبر عن مروان بسنه وكانو متشابهين في كل شي الشكل الطبع .. لكن تفكيرهم مختلف كليا ..
ناصر كان خاطب سعيدة بنت عمه عبير .. بس لين الحين ما حددو الملجه .. طبعا كان ماخذنها عن حب .. وهذا الشي الوحيد الي كان مروان يحسد ناصر عليه .. وهم في الدرب .. مروان حاط شريط اغاني .. جدييييييم من سنه يدي لكن ذكراه بشي .. ذكراه هالشريط بمحبوته حور .. لانه كان اخر شريط سمعه وهو يسافر البلاد .. كان لراشد الماجد " علمتني وشلون احب .. وشلون احب .. علمني كيف انسى .. انسى .. يا بحر ضايع فيك الشط والمرسى .. علمتني شلون احن .. شلون احن .. علمني كيف اقسى " ويقطع تفكيره صوت ناصر
ناصر: مروان .. ابوي نسيت بيت شوق ولا شو .. وقف
مروان: اوه والله نسيت هذا بيتهم ..
ناصر: هيه ابوي بيتهم .. يالله انزل
دخلو مروان وناصر البيت .. بعد ما سمعو صوت عيال شوق الي ماشالله كانو 4 .. بنيتن وولدين الاكبر كان ظاحي وعمره 11 سنه وبعدين فاطمه وعمرها 9 سنوات وبعدين خالد وعمره 6 سنوات واخر العنقود سارة الي عمرها سنه ... مروان وهو يضحك لانه اول مرة يجوف سارة .. وشلاها وهي اول مرة تجوفه فرتاحت له وايد وعلى طول ضحكت له .. شوق سمعت صوت ظاحي يزقرها بصوت عالي .. : شووووووووووق شووووووووقو خالي مروان .. خالي مروان هني .. وتركض شوق وهي مب مصدقه .. واول ما شافت اخوها ركضت ولوت عليه ..
شوق: مروان لاء ماصدق .. معقوله .. يالقاطع .. ما بغيت ترد .. من متى هني متى رديت
مروان: رديت البارحه الفليل .. اقولج ( ويأشر على سارة ) شو هذا انتاج يديد
شوق وهي تضحك : هههههههههه الله يغربل بليسك .. هيه هاي العضو اليديد سارة .. شو رايك فيها تخبل صح.. اقول تشبهني ولا تشبه خليفه ..
خليفه من ورى : لا تشبه ابوها جوفي محلاتها ................ هلا والله مروان
مروان وهو ايواه خليفه ولد عمه وريل اخته .. هلا فيك خليفه .. ................ انزين عيل .. يالله بخليكم انا .. وراي درب لدبي
شوق: وين وين ............لا منت ساير .. شو ساير تسوي هناك
مروان : بروح اسلم على ربعي بعدين بخطف عامون متوله عليها ..
شوق: خلاص عيل برايك .. بس اقول يوم الاحد غداك وعشاك عندي هني فاهم ..
مروان: انشالله ولا يهمج .. يالله .. مع السلامه .. نصور امش
ناصر: شوقو بقص لسان خويلد هذا .. لسانه وايد طويل ..
شوق: فديت ولدي من شرورك يالله روح
ويركبون السيارة ويسيرون عدرب بوظبي دبي وناصر يسولف عن عن دوامه والشغل .. واخر شي مروان وصل ناصر السيتي ورد جميرا .. اول ما حدر جميرا حس باحساس قوي .. احساس ما جد حسه من قبل .. ماعرف شو هو .. هل هو شوقه لحور .. او انه شي مفاجأة تترياه هني ..؟؟ ماعرف مروان شو استوابه .. بس الي عرفه انه احداث يديدة راح تنكتب في صفحه حياته .. لين الحين مايدري القدر شو كاتب له او لحور .. او لللاثنين معا ................... واخيرا ايقود السيارة صوب بيت حميد ويتريا 10 دقايق وينزل هو مليئ بالحماس
وما يعرف شو مخبيله القدر .</B></FONT></P></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:48 AM
<font color='#000000'><STRONG><FONT face=Arial size=3> الفـــــــــــصل الثالث )
يتجدم مروان من باب البيت وينتظر وهو الحين بيدق الجرس الي يحس انه الباب انفتح له فجأه ووكان حد عرف بانه بيحظر .. استغرب كثير .. وانفتح الباب وتطلع منه ملاك في صورة بشر .. انسانه مروان ما جد جاف وحدة بجمالها حس انها خذت عقله روحه و......... قلبه .. حس انه شاف هالجمال مكان بس .. وين ...... عرف ....... هالجمال كانت طالع من مدرسه الاتحاد الخاصه في صيف من ايام مارس .. كان ياي ايب حميد ويروحون الكافيه شاف حور مع حميد .. حور ركبت مع امها وحميد مع مروان .. كان هاي المرة الاولى الي شاف فيها حور واعجب فيها وحبها بجنون .. والحين هيه جدامه ..
حور وقفت ماعرفت شو تسوي .. جافت بعيونه الرماديه واحست انه نظراته تخترقها من راسها لين اخمص ريولها .. ماعرفت شو يالها ... حست انها تعرفه .. انه واحد قريب منها .. وسامته خذتها الي عالم ثاني.. عالم ما يدخله غير العشاق .. وقفت لحظة واذكرت الموقف .. وانتهبت انه الي توقف جدامه ريال غريب ..
مروان كان اول مرة يشوفها مع الشيله والعباه .. توقع انها الحين 20 سنه .. كانت بالفعل الحين حرمه .. حرمه بس تتريا الريل اييها ..
حور: نعم اخوي .. بغيت شي
مروان : ااااختي .. هذا بيت حميد المهيري صح
حور وهيه فاجه عيونها OH my god: انت ربيع حميد .. اووووووووووه .. اووووووه .. الحين بزقره .. وتدخل سيارتها بسرعه خاطفه .. حتى انه مروان استغرب من تصرفها ... وتركب سيارتها البي ام اليديدة وتتصل في حميد
حور: حميد..
حميد: هلا ..
حور: اقول .. ربيعك جدام البيت ..
حميد وهو مستغرب: أي ربيع ..
حور: ماعرف .. جفته فجأة ظهر في ويهي وانا طالعه ..
حميد: انزين انزين .. ان االحين نازل ..................... تعالي انتي وين رايحه ..
حور: بروح مع شيخوه ميركاتو
حميد: رواحكن
حور: حميد .. جنها الحين اول مرة .. يالله برايك باي
نزل حميد الدري بعصبيه وهو يقول في خاطرة منو هالدب الي ايي بيتنا هالحزة لا وبدون ما يتصل انا بعمله الادب ..
حميد اخو حور العود .. يدرس مع حور في الجامعه الامريكيه بدبي .. وتخرج من سنه .. بس حور توها ثاني سنه .. حميد كبر مروان وسيم وحلو يعني وايد يشبه حور لدرجه كبيرة .. وامهم امريكيه وهيه الزوجه الثانيه للوالد بعد وفاه مرته الاولى الي يابت عياله الكبار ابراهيم 42 سنه و عمر 38 سنه .. وبعدين حميد وحور .. شيخه هيه بنت ابرهيم العودة .. وهيه كبر حور .. بالسن ............ كانن اكثر عن علاقه عمه وبنت اخوها .. كانن شرى الخوات مع بعضهن البعض ..
نزل حميد وهو مغيض على هالربيع .. ويوم فتح الباب الا تفاجأ بالي جافه وفج عيوونه وقال
حميد: مممممنو .. ممممروان .. مروان .. مروان بذاته
مروان : شو رايك في المفاجأة حلوة صح ( ويلون على بعض الربع )
حميد ربيع مروان الروح بالروح وكانو ربع من ايام الاعداديه ماكانو في نفس المدرسه بس حميد كان جيران بيت خاله وجذا تعرف على حميد الي نفس عمره وستويت بينهم صداقه حميمه .. حميد وايد تعذب لان ربيعه الي غالي عقلبه وايد بيسافر بس اتمنى له كل الخير والتوفيق ..
حميد: مروان دش دش .. والله انه امايا بتستانس بشوفتك ..
مروان : هيه فديت ام حميد عاد هاي غير .. الا الشيبه شحاله ..
حميد: والله يسرك حاله .. بس هو الحين في الشركة .. عنده شغلتين ..
مروان: جيه ما تقاعد لين الحين .. احيد ابوك صك السبعين
حميد: هيه ادريبه .. بس مايبى يودر هالشركه .. الحين اخوي العود ابراهيم ميود الشركه .. تذكره اكيد صح ..
مروان: هيه اكيد كيف ماذكره .. هههههههههه لو ماذكره .. بذكر بيزاته ههههه
وتمو يضحكون الاثنين ومرت الساعات وهم يعيدون ذكريات الماضي ومن احداث ومروان ايقول له شو سوا مع دراسته .. وحميد يقول حق مروان عن وظيفته في البنك ومن هالاشياء الثانيه ... مروان بغى يسأل حميد عن حور .. بس ما تجرأ مووول لانه مب حلوة صح انها كانت تركب معا دريول مروان السيارة وحميد وياهم بس بعد ما تجرأ مول لانه صح هم ربع بس حميد ما يرضى على اهل بيته مثل مروان ما يرضى على اهل بيته ..
وفي المول كان تفكير حور كله في الزائر الغريب الي ماتصل في حميد قبل وفضل انه يدش من الباب .. وهي تفكر في حميد ووسامته اتذكرت انها شايفه هالويه بس على اصغر وعلى شخص اقصر .. وعلى شخص متين مب مثل بنيه مروان حلوة ورياضيه ..
شيخه : حوووووووووووه .. حورو بلاج سرحانه ؟؟
حور: هاه ....................... لاء ما بلاني شي ؟؟
شيخه: حورو عن اللف والدوران الي يسمعج يقول اني ماعرفج .......؟؟؟ شو مستوي ......... علي مرة ثانيه تقدم لج ؟؟؟
حور: علي ... علـــــــــي .. لاء شو ياب طاريه هذا الحين ..... لالا ما تقدم لي ... اكيد متقدم لي قبل ....... بس تعرفين قلت لهم مابي ........
شيخه: انزين .... بقولج خبر ؟
حور: هاه
شيخه وهي مستحيه : مايد ....... خطبني
حور وهي ترفع كوب الكوفي الى شفايفها وترد عليها من فوق الكوب : انزين ....... خبر جديييييم توا الناس ..........
شيخه: حورو ...... تعرفين السالفه و خاشه عني
حور : يا ماما انا مب عمتج انتي بس عمه مايد ......... يعني مثل ماحفظ اسرارج لازم احفظ اسراره ولا اخوي ابراهيم عياله لهم عرض خاص ...
شيخه : يا ويهج .. مادريبج تكلمين مايد
حور: من سنه يدي انا اكلم ميود .. حبيتي انا العمه بلاج ... عمتج وتاج راسج وعمه هذا ريلج ميود ... فاهمه ...
شيخه وهي تبتسم : فاهمه فديتج .................. انزين شو قالج
حور: اذا خبرتج شو قالي .......... راح اخبره من اللحظة الي قلتيلي انه خطبج وحتى بوصف له كيف كانت نفسيتج للخبر
شيخه : لالالالالالالالالا دخيلج سكتي مابا اعرف شي بس سكتنا ...
حور: هيه جيه اباج ....
مايد هو ولد اخوهاعمرالي اصغر عن ابراهيم عمره 23 سنه اكبر عن حور ب3 سنوات ويحب شيخه من يوم هم صغار ... واخيرا خطبو شيخه حق مايد وتريون شيخه تخلص كليه ويوافقون .. و يستوي العرس ..
حور:............... شيخه
شيخه: هلا
حور: اقول تحيدين واحد من ربع حميد كانو ايون بيتنا دوم ...
شيخه : متى
حور: على ايام مدرسه الاتحاد .... تحيدين ... يوم كان دريولهم ايوصلنا .. هاكي الولد الدبدوب شوي ... بو عيون رماديه
شيخه: هيييييييييييييييييييييييي ييييه مروان ........ مروان ظاحي
حور: هيييييه هو .. مروان ظاحي
شيخه: هيه وحليله .. الا تعالي شو ذكرج فيه ؟؟؟؟
حور: اليوم جفته
شيخه وهي فاجه عيونها : بسم الله عليج ....... وين جفتيه الولد راح يدرس
حور: ادريبه البارحه جنه راد من السفر
شيخه: وانتي شو عرفج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حور: اليوم جفته ................................ جدام باب بيتنا
شيخه: شووووووووووووو ..... انتي متاكدة ... جدام باب بيتكم .. يعني فيسج في فيسه .
حور: هييييه هيييييه فضحتنيا قصري صوتج ...
شيخه: انزين .. وكيف شكله لين الحين دب
حور: شيخوووووووه .. محلاته .. والله عمري ماجفت واحد بحلاته .. وين هايج الكرشه ويين هاييج الكشه .. كلها راحت ... جسمه ستوا مثل جسم هاكي اللبناني الي جامعتنا ... طوني تعرفينه الي تقولين عنه غاوي
شيخه وهي فاجه حلجها: الحين مروانو يشبه طوني ......... نفس جسمه
حور: اعرف انج مب مصدقتني ... بس والله العظيم هيه ... نفس الشكل ... ...... طبعا مب نفس الشي ... تعرفين سمارته سمارة بدو .. ااااااااااه عيونه .. يا ويلي على عيونه ... وشعره ما جفته ... كان تحت السفره .... بس جسمه اف والله رهيب ... وكان مسوي قفل بعد ................
شيخه: يا ويلي كل هذا يطلع منك يا مروان
حور: شيخووووووووووه.... شكلي ..................
شيخه وتكمل عليها: شكلي والله حبيته ....... شكلي والله حبيته ( وتضحك على حور )
حور: شيخوه ... تعرفين انج بايخه وسخيفه ومستخفه وماعندج دم ... الحين بخبر ميود كلشي .............. بقوله انج ما تقردين الليل قبل ما تجوفين صورته
شيخه: وانا بخبر حميد اخووووووووووووج العزيز انج حبيتي مروااااااااااااااااان
حور:............................
شيخه: الله .. احب يوم ايود شي على احد ..... انزين بتدفعين ولا كيف
حور: ما بدفع انتي ادفعي
شيخه: انزين ... بس بعدين اذا دبلتج لا تقولين ليش اوكيه ............
وسارت شيخه تدفع الفاتورة وبعد ما طلعو من المطعم سارو يتمشون في المول وبعدين طلعو وكانت حور وهي تسوق السيارة هاديه على غير العادة وحاطه ( سلين ديون ) وسارت صوب بحر جميرا وقفت السيارة هناك .... ونزلت وسارت تمشي صوب البحر وفاتحه الدريشه وهي تسمع المسجل وشيخه مستغربه منها وايد لدرجه انها ركضت ورا حور وتمت تمشي واياها بهدوء... وحور كانت تفكر في مروان ................هالشاب الغريب الي اقتحم عليها حياتها ......... حور كانت محط اعجاب وايد شباب في جامعتهم بس عمرها ماهتمت حق واحد .... خطبها اكثر من واحد وكانت دايما ترفض ... حست انه الزواج الي ما ينبني على حب ما ينفع ولا يستمر ...... وماتكون بينه أي اساسات ....... تعتقد انه الحب اهي اقوى واحكم واتم عن أي وثيقه ممكن توقع عن هذا الزواج ....... قعدت تفكر وهي تجوف البحر ..... وتحس انه امواجه قاعدة تاخذها لعالم ثاني ... عالم مختلف عن العالم الي هيه فيه الحين ... قالت يا ترى مروان حس بنفس الاحساس والرجفه الي حسيت فيها يوم جفته يوم عيوني ناظرت عيونه .. هل هو تبادل مشاعر واحاسيس متبادل ........... ولا هو مجرد وهم مراهقه .... او اوهام مراهقين ........ معا انها مب مراهقه بس حست انه مثل هالمشاعر ما تصيب بها الي المراهقه الي مالها أي تجربه بحياتها ........... وتعتقد انه الحب كل شي بالدنيا ........ وخذت افكارها تاخذها لبعـــــــــيد
*********** في بيت حمـــــــــــــيد **************
حميد: مروان .. طوف بنتعشى بره
مروان: لا ياخي ماروم والله .... اقول ... انا بخليك لاني بروح اييب ناصر عقيته في الستي
حميد: ههههههههههه مروان لين الحين على سوالفه الجديمه المغازل
مروان: لا اصطلب الريال ........... ايقولك خطب
حميد: لا والله ....... مبروووك ماخبرني
مروان: ولا خبرني ...... الا البارحه بس عرفت من احمد .....
حميد: هيه يالله عقبالك انشالله
مروان: فال الله ولا فالك
حميد: افاااااااااااااا ليش
مروان: شو الوالدة تبى تيوزني بنت عمي ........ وانا ماباها
حميد: حد ايقولوه عرس ويقول لاء ..... شو هالاخبال ....... وشو بلاها بنت عمك
مروان : ياخي هاي البنت الوحيدة ....... دلوعه بشكل فظيع .... ووماخذه الدينا مسخره ....... تتحسب الناس كلهم ايموتون فيها .........
حميد: هههههههههه شو هالوصف الودي منك
مروان: والله شسوي ......... مادانيها
حميد: انزين كلمت امك عن هالسالفه ؟؟؟؟؟
مروان: لاء لين الحين .........
حميد: اقول مروان ........ دقايق وراد لك ........ الوالدة تزقرني
مروان: اوكي لا تبطي علي
حميد: دقايق ......
ويقعد مروان روحه في الميلس ... ويجوف يمين يسار ... وبعد شوي الا يرن تليفون حميد .... وهو ما بغى ايجوف منو ... بس التليفون كان جدامه ......... فجاف منو المتصل ......... كانت حور ...... ارتجف مروان ماعرف شو يسوي.... احتار .... بغى يسمع صوتها ..... بس خاف من ربيعه لا يدش مرة وحدة ..... او حور تخبره انه رد عليها .... وعقب بندت فطلع مسد كول ...... وبأيد وحركه غير اراديه طلع رقمها وسجلاه في تليفونه ...بأسم الحب .... ويوم دخل حميد عق تليفونه بسرعه ...
مروان: يالله حميد ............. اخليك عيل ................
حميد: خلاص نتشاوف مرة ثانيه ونروح موفي = movie
مروان: انشالله ... يالله مع السلامه
حميد: فداع الله
ويطلع مروان من بيت حميد ويركب سيارته وهو يفكر بالنذاله في سواها .... وكيف اخذ رقم اخت ربيعه .... حتى لو كان ايحبها الريال امناه ودخلاه بيته ... كيف ايسوي فيه جذا ........ الصراحه هاي نذاله كبيرة منه ..... وفجاة طلع الرقم حتى بدون ما يحفظه وسواله Erase وانسمح رقم حور الي مروان كان متخبل ويحصله .. بس سوا حركه هو نفسه استغرب منها .. كيف .... كيف تجرأ ومسح رقم حب حياته ..... رقم حور.... قعد ايقكر بالي سوا فيه بس قال هذا احسن لي ولها .... حتى انه ما حفظ الرقم ولا شي ..... مسحه على طول .</FONT></STRONG>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:49 AM
<font color='#000000'><FONT size=3>
<FONT face=arial,verdana size=3><B>( الفصـــــــــل الرابع )
ردت حور البيت بعد ما صلت بنت اخوها ابراهيم البيت ....... وراحت حجرتها تفكر بالتغيير الجذري الي صار لها من ساعه ما حطت عيونها في عين مروان ....... بس ما خلت هالشعور يهزها وايد .... وعلى طول غلبها الرقاد ونامت ..
********* في الجامعه ********
حور توها طالعه من البيت كان عندها محاظرة الساعهة 10 الصبح وللاول مرة تروح الجامعه وهي مالها نفس وخاليه من النشاط .... حتى انها كانت تسوق سيارتها على اقل من مهلها وهذا منافي لعادتها بالسرعه .... قعدت تمشي لين ما صلت عند شتلها من ربيعاتها ..
رجاء: هااااااااي حور كيفك ... شو بكي اليوم .... ليش هيك شاحبه ومافيك تعملي شي
حور: رجا دخيلج مب متفيجه .... مادريبي شو بلاني ... احس بملل
ريتا: غريبه دي اول مرة تجيلنا وانتي كده ......... و( وتغمز بعيونها ) ليكون بتحبي يا بت
حور وهي تضحك: هههههههه ويا ويهج ضحكتيني من الصبح .... لا فديتج انا مب ويه حب ولا شياته
طوني: بونجور Girls
ريتا + حور + رجا : بونجور طوني
طوني: شو بكن هيك .... حور ... هايدا الشامسي قلي قول لحور هاي ... ازا سالك شي اوكيه ( ميا مو = حبيبتي بالاسباني )
حور وهي تبتسم: Sure
طوني كان زميل حور في الجامعة والبوي فريند مال رجاء .... انسان طيب وخلوق وحبوب ويحترم حور لدرجه كبيرة وكانه اخته الصغيرة وريتا كانت زميلتهم المصريه ابوها سفير في الامارات .. بس بعد بنيه طيبه ... وهذا الشامسي اسمه محمد الشامسي ولد طيب وحبوب ويحب حور بجنون وكم مرة خطبها بس هي ما وافقت لانه تبى تاخذ ريلها عن حب مثل ما تقول ...
ويتهم من بعيد انسانه حور ما تحبها بعيشه الله كانت اريج الي امها سعوديه بس هي مواطنه .... اريج ماكانت تحب حور ولا حور تحبها ..... اريج كانت تحب كل الشباب يهتمون فيها بس كان العكس كان الكل يهتم في حور بس حور ما كانت تعطي حد سالفه وكانت تعامل الجميع وكانهم اخوانها في بيتها الثاني ....
اريج بتكبر: هااااااااااي شباب
طوني: هاي اروجة كيفك
اريج بغنج: geart so what about u
طوني: as every day dear
رجاء وهي تمسك بايد طوني: طوني يالله بدنا نمشي هلق المحاظرة تبعيتنا............. ويروحون للمحاظرة واتم ريتا واريج وحور ....
ريتا حست انه الجور مكهرب فقالت احسن شي ازقر محمد الي كان مار صوبهم بس ما لاححظ حور
ريتا بصوت عالي: محمد هنا هنا ( وتاشر بايدها )
محمد ياي والابستامه شاقه الحلج من الفرحه لانه شاف حور: السلام عليكم
حور+ ريتا : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اريج: هاي
محمد ويطالع اريج بنظرات احتقار : حور شحالج-
حور عرفت انها لازم تنسحب الحين: بخير الله يسلمك محمد ...... انزين استأذن انا الحين بمشي .... يالله باي باي
وسارت ريتا وياها وهي تقول حق محمد : call me
اريج تمت ويا محمد روحهم ويوم محمد قام بيمشي مسكته: انته ليش ذال عمرك عليها برايها جان ما تباك .... اصلا مليون بنيه تتمنى انهم ايرابعونك........ وهاي مالت عليها
محمد استغرب من كلامها وقال لها : منو قال ابا ارباعها ..............انا خطبتها مرتين بس هيه ما وافقت
اريج انصدمت يوم قال لها انه خطبها ...
محمد: جيه حور ما خبرتكم
اريج والغضب يعونها: لاء ماقالت ..... اكيد خبرت ربعها الزلمات .......... المهم بخليك الحين باي
محمد: مع السلامه ....
وتمت اريج تفكر في السالفه كيف كيف محمد .... حلم حياتها محمد انسانه غبيه مثل حور تاخذه لاء مستحيل .... انا لازم اوقف هالمهزله الي قاعدة تستوي هني ...... وطلعت من الجامعه وهي مب حاظرة ولا محاظرة ....
******** بيت بو احمد **********
بعد اسبوع تقريبا زقر بو مروان مروان عشان ايكلمه في موضوع وهالموضوع كان عنه وعن عبير بنت عمه ... يوم مروان عرف انه ابوه يزقره حس انه في السالفه شي محير ....... عرف انه بيكمله عن عبير بنت عمه ومتى بستوي الملجه ومن هالخربطان الي ما يباه يستوي ..... غيظ مروان بس قال بجوف ابوي شو يبى بعدين بقرر شو بسوي ..
مروان: سلام عليك ابوي ( ويحب راسه )
بو احمد: هلا هلا مروان تعال فديتك ايلس
مروان: خير ابوي
بو احمد: يابوي تعرف انت الحين كملت الخمسه وعشرين وانت احين سته وعشرين وستويت ريال واخوك الي اكبر عنك خاطب بس يتريا شورك ويملج
مروان: والمطلوب
بو احمد: شو المطلوب بعد مروان .......... يعني تبى تفهمني انك مب فاهم شو اقصد ...... لا ياوبوي انت فاهم وفاهم بعد ........ عبير ....... عبير من زمان تتريا ....... متى انحدد الملجه
مروان وحس انه بيموت من القهر لاء مستحيل ....: ابوي....
بو احمد: خير مروان شعندك
مروان: ابوي انا مابا عبير بنت عمي
بو احمد وحس انه شي خارق لطبيعه استوى كيف كيف : ما سمعتك
مروان مرة ثانيه وبثبات اكثر عن المرة الي طافت : ابوي انا مابا اتزوج عبير
بو احمد وهو بدا يغيظ: وانت منو طلب رايك عشان تقرر...... كافي اني انا قررت وخلاص انتهى الموضوع .... انتا بتاخذ عبير يعني بتاخذها رضيت ولا مارضيت بتاخذها ....... بتاخذها لو على قصه رقبتي انت فاهم يالهرم
مروان والدموع بدت تنزل من عيونه: شو يعني انا مالي راي هاي حياتي انا الي بعيشها انا مب لعبه جدامكم اتسون فيها الي تبونه انا ريال ابوي تعرف شو ريال وانا الي اقرر ...... وانا مب حرمه مالي أي قرار في مسأله الزواج ......... انا ماباخذ عبير ما باخذها ما باخذها .... فاهمين ما باخذها ( ويطلع من الميلس ويبند الباب وراه بعصبيه ) وتم في السيارة وهي يمث دموعه الي نزلت من عيونه ........ ويقول في خاطره ليش ياربي ليش ..... ليش خليتهم ايقررون كلشي بدون ماعرف شي ليش ...
طلع بو احمد من الميلس وهو منهار مب متصور انه الي كان ايكلمه هو مروان ولده الي رباه 26 سنه وعلمه احسن تعليم ووداه احسن مدرسه وماخلى شي ينقصه وداه احسن جامعه وخلاه ياخذ احسن شهادة والحين جذا يكلمه حس بتعب شديد ... حس انه ريوله مب رايمه تشله من التعب قدر يوصل لين الصاله وكانت عنود وام احمد يالسين في الصاله جافهم وطاح طيحه قويه على الارض طيحه شلت كل قواه وقدرته عالمشي ....
ام احمد وهي تربع صوبه : يا ويلي عليك يا ظاحي
عنود: ابوي ابوي ووتربع صوبه وتوصل قبل امها وتحسس نبضه وقلبه ... وتزاعج : مــــــــــــــــــروان .... نـــــاصر .. مــــــــــــروان .. نـــــــاصر الحقوني ابوي ........ ابوي طاح طاح
يسمع مروان صوت عنود وهي تزاعج ماعرف بلاها ونزل من سيارته ويشوف ابوه طايح في نص الصاله وكأنه جثة بلا روح .......ويلحق صوبهم ويضرب على قلبه ويسمع دقات قلبه بس بطيئه ... ويزقر بصوت رجولي مخيف قوي : نــــــــــــاصر ... نــــــــــــاصر
ويشل مروان ابوه بين ايده ويدخله سيارة نـــاصرالنيسان وبسرعه ينزل ناصر ويركب جدام ومروان ورا السكان وامه حاطه راس بو احمد على ريولها وتصيح وتمت عنود روحها في البيت .... ايروحون بسرعه المستشفى وكان مروان يسوق على سرعه مليون عشان يلحق على ابوه لانه عرف انها جلطة .... بس مابغا يخبر امه
وصلو قسم الطواري وعلى طول خذو بو احمد على غرفه الانعاش ...... وتم ناصر يعطي الدكتور معلومات عن ابوه ومروان يحاول ايهدي امه الي كانت منهارة وتصيح بحرقه ...
عنود بغت تروح المستشفى بس ماحصلت حد ياخذها المستشفى واخيرا تصلت في اخوانها احمد وومحمد بس قالت وحتى من الزياغ اتصلت في خواتها امون وشوق الي شوق كانت ساكنه في اللذيد بس ماعرفت شو تسوي ...... وصل احمد عشان ياخذها وراحو المستفشى ومحمد كانو هناك ومحمد كان يايب حرمته وياه
ام سيف: وتحب راس عمتها وتلوي عليها لانه كانت تصيح بعد وتقول : ما عليه يا عموه انشالله عمي بيكون بخير بس انتي لا تصيحين عمي ما يحب يشوف دموعج ....
احمد: مروان ... ناصر .... شو السالفه ..... ابا اعرف شو مستوي بالضبط... وبوي كيف استواله جذا .. شو عنده بالضبط.... ( مروان امنزل راسه ) مروان ارمس ... الدكتور شو خبركم ..
ناصروهو ماسك عبرته: احمد..... ابوك فيه جلطه
احمد وهو مصعوق ومروان عنده : شووووو
محمد وهو يربع من بعيد: بلاكم
احمد وهو يلف ويهه ناحيه امه وخواته ويمسح دموعه ويروح ايكلم الدكتور
ناصر : مروان نحن لازم انسفر ابوي ...... لازم
مروان كان حاس بتأنيب الضمير لانه هو السبب الاساسي لكل هذا .. هو الي ذبح ابوهم هو.... تم ايفكر ويقول ليش ما قلت له اني موافق ليش ..... ولا ارادي تم مروان يصيح شرات اليهال الكل يوم شافه ما صدق انه هذا مروان ... مروان الي دومه جامد مثل الصخر ايصيح ... معقولة .... شو ستوابه ...... محد كان يعرف انه بعد ما مروان تكلم ويا ابوه يتله الجلطه .... تم مروان يحس بتأنيب الضمير ... وانه هو المذنب وانه في الي بيجتل ابوه ....
ناصر: مروان .... مروان .... بس عاد لا تسوي في عمرك جيه ......
مروان: ناصر .. ناصر ... انت ما تدري شسالفه ... ماتعرف ماتعرف
ناصر وهو يهز كتف مروان بقوة : مروان ... شو ماعرف تكلم .. شو مستوي .. مروان تكلم ..
مروان : ناصر ... ناصر ... انا جتلت ابوي جتلته
ناصر: انت شو تقول .... شو قاعد تقول ؟؟؟؟
مروان : ابوي كان صاحي قبل ماكلمه ويوم كلمته يته الجلطه.... كله مني انا ...
............................ ابوي كلمني عن سالفه عبير وانا قلت له مابي ...
ناصر وهو مب مصدق عمره ... مب معقوله ... ابوي ... ابوي ينهار بالهطريقه ليش ... اكيد فيه سر ...... فيه سر في السالفه..... وبعدين ابوي ما كان بيهتم وايد عشان قال حق عبير لاء .... ياربي شو مستوي شو هالسر الي خلا ابوي يتعب من رمسه مروان الي مافيها شي ........ اكيد في سر وانا لازم اكتشفه ...
تمو في المستشفى لاكثر من اسبوع وحاله الاب مثل ماهي لا تتحسن ولا تسوء ثابته ... مروان يدعي ليل نهار وباله مشغول في ابوه حتى انه نسى حور ( مؤقتا ) حتى انه عبير زارت عمها بالمستشفى ومروان مول ماهتم بالموضوع ...... قعد ايحاتي ابوه وحالته ويتمنى لو انها تتحسن قريب بس هذا كله بأيد الرحمن وهو مايروم يسوي شي ... بس كان يدعي ربع ليل نهاء
****** بيت منــــصور الحاي ******
ام عيسى: واي وحليله بو احمد جفت شو ستوابه والله اني زعلانه وايد على عياله وحرمته فاطمة
بوعيسى: الله ياخذ العين الي ماصلت عالنبي ... ماعليه يام عيسى انشالله اخوي بيستوي زين ويتحسن .... .... بس الي خايفه منه هذا ......... ياجل خطبه مروان من عبير
ام عيسى: بو عيسى انت ينت كيف تفكر جذه ..... اخوك اهم ولا زواج بنتك من مروان .............. حرام عليك بنتك لاحقه .... بس اخوك عادي يموت هاي جلطه .... مب لعب يهال ...
بوعيسى: والله اعرف يابنت الحلال شو بلاج .... المهم ... شو بغيت اقولج ....... هيه عطي عبورة 5000درهم وخلها تروح تتشرى لها ثياب وعبي وهالسوالف
ام عيسى وهي مستغربه: شو ......... شو تقول ... كم اعطيها .... ليش هي بنت منو وانا مادري بنت شيخ ...... منصور خاف الله حرام عليك لا تخرب بنتك عقب مروان ما بيطيع ياخذها وبتعنس .... لا تسويبها جذا لا تدلعها اكثر من الازم .... انا امها ومادلعها شراتك ......... 1000 وايد عليها .... بعدين ليش تتشرالها من زين درجاتها في الجامعه ولا شو
بوعيسى: مالج خص في عبير سيري خذيلها بس....................الا اقول عوشه .... عفاري بنت اخوي عوق شحالها
ام عيسى: واعلي عبنتي انا وحليلها ولدك هذا مافيه بقلبه رحمه حرام عليه خلي يطلق البنت خلها تشوف حياتها ..... حتى بناته ما يصرف عليهن والله حرام الله ما يرضى ...
بوعيسى: والله هاي مرته وهو احق فيها ... نحن مالنا شغل
ام عيسى سارت وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ... والله انه ياخذ ذنب هالمسكينه الي العرب خلوها علج في حلوجهم .....
وسارت فوق تتخبر عن عبير وينها ...
عبير كانت في حجرتها تتسمع اغاني ويالسه عالنت ... الا شوي ويرن تليفونها
ترن ترررررن.......عبير تشوف الرقم وتحس انها شايفته من قبل بس ماتعرف وين وتذكرت انه قبل اسبوع واحد غبر اتصل فيها وماعرفت منو وتم يتسيخف عليها قالت خلني ارد اشوف شو يبى
عبير: الوووه
المتصل : هلا والله بالورد
عبير: منو انت ؟؟؟؟
المتصل: انا واحد من الناس
عبير : عن السخافة وقول شو تبى تراني صدق مب متفيجه حق حركاتك ؟؟
المتصل: ابا اتعرف عليج ...
عبير: لا والله حلوة هاي ..... وانا مابا اتعرف اوكي خلصنا المحادثه يلا باي ...
المتصل: ليش مستعيله سؤال ؟؟؟
عبير: ياخي مابا اكلمك غصب ولا غصب ...
المتصل: ليش ما عيبج صوتي تراه حلو وغاوي
عبير في خاطرها بالفعل صوته حلو بس مابا اكلمه احس انه مب من مستواي .....: سوري اخوي العزيز مابا اكلمك اوكي باي
المتصل: افاااااااااااااا ... خلاص اذا بغيتي تفكرين وياج هزاع من العين ... واتريا اتصالج .... باي
ويبند عن عبير الي تمت تفكر فيه منو هالانسان الي اتصل فيها ويبا يتعرف عليها ومنو الي عطاه رقمها .... ياربي شو هالحاله رقمي بدا يتوزع عالشباب لازم اغيره و.............. وتي امها ...
ام عيسى: امي عبير فجي الباب
عبير: انشالله انشالله امايا ... (وتفتح الباب حق امها ) خير امي شي مستوي
ام عيسى: ابوج عطاني بيزات وقالي سيري تشر حق عبير ثياب جد طلبتيهن منه من قبل صح ..
عبير: هيه .. خبرت ابوي ابا ابيزات ..... انزين امي عطيني البيزات وبروح ويا سعوود بنت عموه شو رايج .......
ام عيسى: لا والله ما خليكن بنات رواحكن تطلعن ........ منقود .... تبين انا وياج ولا ما تروحين
عبير وهي تحيس بوزها : امي هاي لا اول ولا ثاني مرة طالعين روحنا لا تنكدين علينا جذا خلنا نروح ... دخيلج بعدين انا احب اتحوط روحي وانتي بسرعه تتعبين ... فديتج امي لا تزعلين مني
ام عيسى: صدق ما تستحين ... عالعموم اندوج 2000 وسيري ويا سعيدة .. وخذو وياكم موزة بنت اخوها انزين
عبير: وموزة ليش تروح بعد .... ياربي شو هالبلشه
ام عيسى: اذا موزة ما سارت انتي بعد ما بتسيرين فاهمه ؟؟؟
عبير: زين زين فاهمه .....................يالله بروح اتلبس انا ... تامريني بشي
ام عيسى : لا سلامتج غناتي
وتطلع ام عيسى من حجرة عبير وتروح حجرتها عشان ترقد ........وعبير قامت وتلبست وتعدلت وكشخت عشانها بتروح admall او بوظبي مول لبست تنورة جنز من تنانير زارا وعباتها كانت مفتوحه وكانت متغشيه ........ نزلت تحت سلمت على الوالد وركبت ويا الدريول والبشكارة .... وسارت صوب بيت عمتها سلمى عشان تاخذ سعيدة
سعيدة: حبيبي ليش ما تي بيتنا والله ستوالك زمان ما ييتنا
ناصر: فديتج ابوج كم مرة قال لي بطريقه غير مباشرة يوم بنملج تعال متى ما بغيت ... بس حاليا صعبه شوي ... والله ويهي عورني ....
سعيدة: انزين حبي .
ناصر: عيوني لج
سعيدة: الا اخوك متى ناوي يخطب
ناصر: سعود... الحين هذا وقته ابوي حليله بين الحياه والموت وانتي تقولين خطبه ... صدق ما عندج سالفه ولا ابوي ما يهمج انتي حتى زيارة ما يتي ... ليكون عبور بس هاي موصتنج علينا ... ادريبها تبى مروان وبس .... الله يعين مروان عليها
سعيدة ردت عناصر بعصبيه : انت وبعدين وياك شو قمت تعق خيط وخيط اشوفك لا تنسى انه عبير اختي واعز من اختي واقرب منها ..... وماسمح للاي مخلوق يرمس عنها بهالطريقه انت فاهم ولا اعيد الرمسه مرة ثانيه ؟؟؟
ناصر: الشره مب عليج ... الشره علي قاعد ايرمسج جلبي ويهج بس اشوف (ويبند التليفون في ويه سعيدة لاول مرة يسويها )
سعيدة قعدت تجوف موبايلها وتقول " معقووولة ناصر ... ناصر ... ناصر الي هو ناصر ايسويها هذا عمره ما سواها ..... ليقوم ايهون وما ياخذني بس .... الله يغربل بليسج يا عبير بتخربين حياتي بعد ... شوي ويرن تليفونها " عبيــر"
سعيدة: هلا
عبير: حلفي انتي بس .... يالله انا اترياج تحت وهاتي موازي وياج
سعيدة نست انه عبير بتمر عليها من ضرابتها ويا ناصر نستها انها بتطلع ويا عبير : اقول عبور حبيبتي ليش ما تنزلين بيتنا شوي دقايق بس.....
عبير: خير
سعيدة: الصراحه ان الين الحين مب متلبسه ولا شي ... سوري والله سالفه ستوت عقب بخبرج شو هيه اوكي ...
عبير: مب مشكله .... انا بترياج في السيارة لا تبطين علي
تمت عبير تلعب بتلفونها وتجوف المسجات وتجوف واحد ياي بيت عمتها ماعرفت منو هذا ملامحه وايد غريبه واغرتها وايد .... ما كان وسيم بس كان عنده جاذبيه كبيرة تخلي كل حد يشوفه ... تمنت تعرف منو هذا .... وتلفت نظره ... وشو سوت كانت بشكارة بيت عمتها طالعه فنزلت عبير الدريشه وطلعت بس عيونها: كومـــار .. كومـــار ... ويلتف هالريال يوم سمع صوتها وكانه عرف منو هاي ... تم ايطالع عيونها وهي تكلم كومار
عبير: كومار وين موزة
كومار: اه ماما عبير كيف انتي ..... الهين ماما سأيدة وموزة فيه ايجي
عبير: زين زين ... ومنو هذا الريال
كومار وتجوف الريال وترد على عبير: هاذا رفيق مال بابا يوسف ... name هزاأ
عبير:هزاع
سعيدة: ايه .. هزاأ
عبير: والله محد مخرب الللغه العربيه غيركم ... زين ازقريلي سعود بسرعه ...
كومار: جين ماما الهين
وتنزل سعود من فوق وتطلع مع موزة وينزل هزاع راسه ولا كانه شايف حد .... عبير استغربت لانه قبل شوي كانت قاعد ايشوفها والحين منزل راسه .... غريبه ... صدق انه انسان غريب ؟؟؟؟
عبير: مابغيتي تنزلين يا الشيخه ... حشى
سعيدة: اوف بس عاد اظاربت ويا ناصر ضرابه عودة
عبير: هاااااااااااه انتي ينيتي شوه ........ ما حصلتي تضاربين وياه الا الحين يوم احتاجك تعرفين اخبار مروان
سعيدة: ترا سبب الضرابه انتي يا حلوة ....
عبير وتفج عيونها : انااااااااااا........ ليش .... خير يا طير .؟؟؟؟؟؟؟؟ انا شلي وحليلي ؟؟؟؟ شو دخلني بينكم
سعيدة: يوم بغيت اتخبره عن مروان ومتى بيخطبج ..........زاعق علي وقالي انج ما تسحين ومافيج مذهب ... ابوي في المستشفى وانتي تبين تعرسين ... ووووووووووه سالفه سالفه .... لا وبعدين شو ... تم يغلط عليج و.....
عبير: نصورو غلط علي ...... جيه منو هذا ؟؟؟
سعيدة: جب انزين ..... تم يغلط عليج وانا ادافع عنج ... عقب
عبير: عقب شو ...........
سعيدة: عقب بند التليفون في ويهي ... تخييلي .................
عبير: اوب اوب قويه والله .... يالله يالله تعيشين وتاخذين غيرها ههههههههههه
سعيدة: عفكرة ما يضحك بالمرة ...... عقب يوم مروان بيسوي فيج جيه وبضحك عليج عقب ارمسي اوكيه .........
عبير: فظيها انزين ...... تعالي ... منو هذا الي كان واقف اول ما نزلتي
سعيدة: هذا هزاع ربيع يوسف
عبير: ليش كان ايطالعني ويوم انتي نزلتي نزل راسه ؟؟؟
سعيدة وتجوف حواليها : احيد مخفيكم شامل عامينه مرة .... كيف جافج ....
عبير: لاني نزلت الدريشه ارمس كومار ..............
سعيدة: ماعرف بس هو دوم كل ما يي بيتنا جيه وايد يستحي مسكين هههههههه
عبير:............. وتمت تفكر في الصدف.... اول شي اتصل واحد فيها واسمه هزاع والحين هذا اسمه هزاع ........
عبير: سعود الا هو شكله مب من هني
سعيدة: هيه هذا من اهل العين
عبير تمت ساكته .. مب معقول جيه الوحيد يعني الي اسمه هزاع ومن العين ؟؟لالا اوهو خلني انسى السالفه احسن ...
في مدينه دبي الساحرة وعلى شواطئ بحر جميرا تتصارع افكار حور لتنسج نسيج من افكار مفككه غير مرتبه تحاول ترتيبها جاهدة لكي تنفذها ..... بعد اكثر من اسبوعين على شوفه مروان وصورته لين الحين مغروزة في باطنها وكيانها ورحها ....... كل ماسدلت جفونها تشوف عيونه الحلوة الي تحمل بطياتها كلام كثير وكبير يصعب فهمه .... قعدت حور روحه على سيارتها وهي تلاحق بعيونها البحر وجماله الخلاب ... تحاول تتوصل لحل ..... واخيرا توصلت لحل ........... انا لازم اعرف منهو هذا الانسان الي اقتحم علي خلوتي وخلاني اعاني ليالي وتمسك حور موبايلها الي طلعت فيه رقم مروان .... والي كانت مطلعه رقم مروان من موبايل اخوها حميد بالدس طلعت رقمه واتحلت بالشجاعه .. واتصلت ..... ترررن ......ترررررررن ... رن 3 رنات لكن لا مجيب ... وبعدين بندت التليفون وحست انه من الغباء انها تتصل حق واحد اكيد مب حاس ولا عارف باللي تعانيه ... فليش اتعب عمرها وتتصل به ........... مرت 10 دقايق وقررت ترد البيت تريح عيونها من شوفه الليل ...... ........................................حور دشت البيت وحصلت امها وابوها كلهم يالسين في الصاله ...
حور: السلام عليكم
ام حميد+ بو ابراهيم : عليكم السلام
حور وتحب راس ابوها وتحب خد امها وتلوي عليها وتيلس لاصقه فيها : ابوي شحالك من زمان ما شفتك يالس في البيت جذا مستانس ومفرفش ..... هههه شو تقاعدت اخيرا
بو ابراهيم: حامض عبوزكم .... ليش تبوني اتقاعد انا بعدني شباب ويا زيني ... مب صح هلونه ( دلع هيلين )
ام حميد وهي تضحك على ريلها : yeah rigth honey
حور:اوه اوه السالفه فيها Honey و ما honey عيل انا اترخص فديتكم تمو جيه هههههههه... يالله تصبحون عخير ...
وتروح حجرتها وشوي ويرن تليفونها مروان متصل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ماعرفت شو تسوي ترد عليه ولا تخليه يستوي مسد كول ... قالت لا بس انا خاطري اسمع صوته .... وردت عليه
حور: الوه
مروان كان صوته تعبان لانه كان في المستشفى: مرحبا
حور حست انه صوته فيه شي: اهلا
مروان: اممم السموحه اختي بس منو متصل فيني ؟؟؟
حور ماعرفت شو ترد جان تقول: اناا!!!!!!!!!
مروان :!!!!!!!!!!!!! انتي !!!!!!!!!!!!!
حور: هيه ليش مستغرب ؟؟؟
مروان: اختي ماحيد اني اعرفج ... منو انتي ؟؟
حور: انت ماتعرفني ... بس حبيت اسلم عليك واسمع صوتك .... والحين بترخص عنك مع السلامه ...
تبند عنه وحس وقتها مروان انها كالحلم ..... ما صدق ... منو هاي الي اتصلت وصوتها يحمل ارق واعذب حس سمعه في حياته كلها ............ منو هالانسانه ..............منو.؟؟؟؟</B></FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></FONT></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:50 AM
<font color='#000000'><STRONG><FONT face=Arial size=3> الفصـــــــل الخــــامس )
بعد ما سكرت حور من عند مروان حست انها مستانسه سعيدة .. ماتعرف شو ياها حتى لو مروان ما عرفها بس حست بسعادة كبيرة .. حسات انها قريبه منه لدرجه كبيرة ... حست انها ملكت روحه وقلبه وكيانه كله .. وانه قلبها خلاص ذاب في حب معشوقها مروان ... بندت عنه وراحت تشغل الابتوب مالها على على راسد الماجد :
" انا احبك ولا يمكن اخونك .......وقلبي بالهواى عايش يصونك
احلف ورب البيت غيرك ........ ما حبيت وعمري يا على فدوى ليعونك
ااه يا عمري عليك .... كل شي يعجبني فيك
لو تغيب شويه عني ...... انا يا عمري اجيك... انا يا عمري اجيك "
وتمت تغني وهي منسدحه ومتسانسه وعمرها ما كانت بهالسعادة من قبل في حياتها .. وقررت تسوي شي فظيع ... شي وعدت انها بتسويه في حاله الفرح وهو كان انها بتكلم مروان بس .. ما بتخليه يعرف لا اسمها ولا شي عنها بتكمله على اساس انها مجرد وحدة عاديه يكلمها ... وبجذه بتعرف عنه أي كل شي .. عرفت انها فكرة مينونة وممكن تنذبح عليها بس قالت اغامر عشان حبيبي مروان لازم ايعرف اني اموت في هواه واني عاشقه سماه ... وانه قلبي بعد ما شافه تولع به وهام .... وتمت تفكر وتحلك لين ما رقدت .
******** المستشـــــــفى بعد اسبوعين *********
الدكتور: يالله يا بواحمد .. باين عاجبتك المستشفى ولا ايه .. لاءه متقولش .. دي اكيد الممرضات ههههههههه
ام احمد: احم
الدكتور: واللهي مشتفك يا مدام ... بعدين راجل عندو الست دي ويشوف لغيرك داه اكيد مجنون
بواحمد: فديت فطامي ............
ام احمد: تفادني يوم بيطلع هالغبر
الدكتور طبعا مافهم معناه كلمه غبر وقال: ايه يا مدام هو فيه غبار هنا .. لاء لاء مش معقول دلوقتي حخليهم ينضفوا المكان
عاد هني ام احمد مشتطة تباه يسكت وهني أي ناصر وينقذها : دكتور معليش ... ممكن اكلمك برع شوي ..
الدكتور : اه sure
ام احمد: هالغبر ما بغى يظهر ................فديتك والله ظاحي انشالله الي يكرهونك امين
ظاحي: بس عاد فطيم ... الا العيال وين ؟؟؟ ويالله حطي قشاري في الشنطه عشان اروح
ام احمد: مروان فديت روحه يتريا با وا عليه من اول ما طحت وهو يالس هني فديت روحه ..... مافارجك لحظة ... وشوق كانت هني الصبح بس ردت اليوم الظهر .. وامنه بعد شوي تلاقيها هنا ....... وعنود تدريبها واعليه امتحانات وشغلانه عندها ....
بو احمد وتغيير وييه من طرت مروان وقال : مروان ليش يالس ... خله يروح مابا اشوف وييهه
ام احمد تتفاجأ من كلام ظاحي عن مروان كيف يرمس عن مروان وهو الوحيد الي كان يقعد عنده وهو مريض وهو تعبان طايح بلا حراك ... وبعدين مروان ظناه اكثر واحد يحبه لانه اخر اولاده .............ماعرفت شترد عليه ... تمت اطالعه بعيون تحمل الف سؤال وسؤال ......... ماعرفت شو سبب تغيير بو احمد على ولده ... هل ممكن عطوه ادويه غلط ... ماتدري العيوز انه سبب طيحه بو مروان في المستفى كانت مروان نفسه الي رفض يتزوج بنت عمه عبير ..تمت ساكته وقالت ويوم برد البيت بتناقش وياه ................
بعد ما ردو البيت ناصر وصلهم البيت لانه بواحمد ماطاع يركب ويا مروان وناصر تفهم الموضوع وماقال شي وتم ساكت ... مروان كان ضايج خلقه وتعبان سار الحجرة بخلسه مستفيد من ترحيب الاهل والعيال بابوهم وتنويره البيت ... راح حجرته وتم يفكر في ابوه وكيف يرضيه ... ابوه اهم شي في حياته ما يقدر يخليه زعلان منه جذا لازم ايكون فيه حل ... بس الحلول كلها كانت تتسكر في ويهه حتى قبل لا يفكر فيها ..... والحل الوحيد الي كان متوفر ...... الزواج من كابوس حياته ... بنت عمه " عـــــبير " كان هذا ابسط واصعب الحلول بنفس الوقت ...
بس مروان قرر كله ولا غضب الوالدين عليه لانها من غضب الرحمن صح انه امه ما تدري شي بس ...... لازم يرضيها لانها تحب عبير شرى عنود وامنه وشوف وتتمنى لها كل خر في الدنيا ... اخيرا قرر وعرف انه بيوم من الايام راح يندم اشد الندم على هالقرار الي راح يخليه يخون حبه العذري حور ..... وفي هاللحظة يرن تليفون مروان... كان رقم مب غريب عليه شايفنه من قبل ورد عليه
مروان: مرحبا
المتصل: سلام عليكم ........ مروان شحالك
مروان وميز الصوت على طول: مرحبا مليون ....بخير الحمدلله ... وانتي؟؟
المتصله: بخير وسهاله ..... اممممم شو اشوفك اليوم مستانس غير عن المرة الي طافت ( اكيد كلكم عرفتو منو المتصل )
مروان: اممممممممممممم هيه المرة الي طافت كنت مضايق واليوم احسن
معا انه مروان كان ايجذب لانه ماكان مستانس ولا شي بس يوم سمع صوتها حس بالراحه ...........وحور حست بهذا الشي ...
مروان: انزين ما خبرتني انتي منو .... انتي تعرفين اسمي ... واتوقع انج جايفه ويهي بعد ...... بس تنت لين الحين لا عرفج ولا شي ... خبريني انتي منو ... لانه الفضول ذابحني ..............
حور: مروان .......... جوف بنعقد اتفاق ... اوكيه .... شو رايك
مروان: وهو مستغرب ... اتفاق شو ؟؟؟
حور: اتفاق صغير .. موافق
موران وهو مب عارف شسالفه: هي موافق ......بس شو هو ؟؟
خور: اني ماخبرك عن اسمي ... او انا منو ... او من وين يبت رقمك ...... وراح اكملك ليل نهار ..... حتى اني راح اكون كاتمه اسرارك..... وانا راح اقولك اسراري .. شو رايك ... موافقك ( بعد ما قالت حور اخر كمله بندت عيونها وحست انها تبى تبند التليفون لانها حست انها مثل بنات الليل انسانه رخيصه ... تافهة ... بس ردت فتحت عيونها وقالت لااااااااااء انا احبه ... ولازم اعرف هو يحب منو ؟؟؟ )
مروان سكت ماعرف شو يرد عليها وقال: انزين.....على الاقل لازم ازقرج باسم كيــ...
حور: القطوة
مروان: نعم ؟؟؟
حور: نادني القطوة ....... وانا بقول لبيه
مروان : القطوة
حور: لبيه
مروان : ههههههههههههههههه والله ماعرف شرد عليج ... امممم خلاص قطوة قطوة .... وبعدين انا احب القطاو .......
القطوة : ههههههههه زين عيل اتفقنا
وتم مروان ايكلمها عرف عنها وايد اشياء ... بس اشياء ماكانت ممكن يتوصل منها انه يعرف هي منوه او منو هالقطوة الغريبه الي فجأة نقزت عليها واقتحمت حياته .. مرات يحس انه ينسى حور ومشاكله وياها ... وساعات يحس انه قلبه ورحه مع حور يوم ايكلمها ..... يحس انه فيه شي غريب .... شي حسي مايقدر يمكسه او يقدر ايحلله .... قعد يفكر فيها لساعات وساعات وسمع صوت امه يزقره من الصاله ...
ام احمد: مروان ...................مروان تعال فديتك
مروان وهو يطلع من الحجرة وينزل الدري : خير امايا ...
ام احمد: ايلس فديتك بكلمك في موضوع
مروان وفي خاطره ربي سترك .. هالهدوء مب عخير : خير امايا
ام احمد: فديتك ابوي قالي ارد ارمسك في سالفه عبير بنت عمك ... قالي رمسك عنها بس بعدين ماعرف شو ستوا .... وبعدين يوم تعب حليله ... قالي قوليله شو اخر خبر عشان بعد ملجه ناصر ايي دورك انت ...... تملج وراه ...
مروان تم ساكت ... يعني ابوه ما كلم امه عن سبب طيحته والكلام الي دار ما بينهم هايج المرة والذي كان سبب تعب ابوه وطيحته في المستشفى قال في خاطره احسن لانه لو كان مخبر الوالدة كانت بتغيظ علي الثانيه .... وبعدين بدال مااصالح واحد بيكون علي اصالح اثنين .......... قال مروان: موافق امي .... بعد ملجه ناصر انشالله بسبوع ملجتي شو رايج
ام احمد ماصدقت هالخبر وبدون ما تدري يببت : كووووووووولوش ( اسموحلي ادريبها مب حلوة بس انتو تخيلوها من ام فرحانه ) الف الف مبروك يا مروان
وسمع بو احمد صوت التيبيب وعرف انه مروان وافق انه ياخذ عبير وعرف انه عقله رد له .. وتم فرحان بس ساكت .... بس عنود اول ما سمعت يت تربع من فوق الدري بغت اطيح ...
عنود وهي مشتطه : شو شو ...ش و مستوي عندكم ... منو بيعرس ..........
مروان يضحك: اخوج الصغيروني بيعرس
عنود وفجت عيونها : لاء مش معقولة .......... مروان انت ... وعبير ... عبير ... ومروان ..... لاء ماتخيل ... الف الف الف الف مبررووووووووووك وتلوي عمروان وتحبه وتقوله انشالله ربي يوفقك ومن هالكلام طبعا...
وناصر كان ياي من برع وهو كاشخ ..
ام حمد: حيالله معرسنا اليديد .... ها مستعد للملجه تراها الخميس
ناصر: طبعا اعجبج انا ...
مروان: عيل تزهب ملجتي الخميس الياي
ناصر وعنود : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه الاسبوع الياي... جيه مستعيل
اماحمد: مالكم خص في مروان فدين روحه .... اذا يبى الملجه اليوم برايه
ناصر: منو .....ليكون
مروان: شسوي لصقوها فيني
ناصر: ياخي ما حصلت غير عبير .... الحين هاي بتكون 24 ساعه عندي ف يالبيت تحش في خلق الله وتلقن سعود المسكينه دروس
مروان : ههههههههههههههه ماعليك بحبسها ههههههههه
ناصر: فكرة ....
عنود وام حمد كانو وايد مستانسين ...... والكل في البيت يوم سمعو الخبر استانسو وطبعا فرحت عبير كانت غير
عبير: واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااي ملجتي الاسبوع الييييييييييييييياااااااا ااااي الياااااااااااااااااااااا ي الياااااااااااااااااااااا ااااااااااي مب مصدقه لاء لاء لاء لاء سعود صفعيني ....
سعيدة: بكل سرور ... وتصفع عبير
عبير: اااااااااااي هذا مجرد تعبير مب لازم تضربيني صدق ... .... سعود والله اني مستانسه مستانسه واخيرا باخذ حب حياتي مروان مروان
وتم اتناقز وحالتها لله
وسعيدة تجوف عبير بنظرة وتقول لها : ما نسيتي شي
عبير : انسى شو ....... هيه وين بسوي الفستان اليوم بروح دبي اخذه
سعيدة: اقصد هزاع
عبير وتغيرت ملامح ويها: شو ذكرج فيه ...
سعيدة: شو ذكرني فيه !!!!!!!!!!! اعتقد انه هالريال انتي تكلمينه ..... صح ولا
عبير: سعود عن اللف والدوران .... هزاع ارمسه yes احبه no يعني هو مجرد تسليه في حياتي لا اكثر ولا اقل مفهوم ... وبعدين يوم اخذ مروان بسويله كش ملك ولا تنسين يا ذكيه انه ما يعرف اسمي الحقيقي يتحسب اسمي ريم ...
سعيدة: يعرف رقمج ولا لاء ...
سكتت عبير وحست انه الي تقوله صح وردت عليها: هيه صح وso
سعيدة: شو so يعني لو سويتله كش ملك عقولتج ... عادي يفضحج يا ماما ..
عبير: على سالفه الرقم ولا يهمج بالباجر بروح واقطعه ويا دار ما داخلك شر ..واطلع لي رقم يديد بكل سهوله
سعيدة: انزين انتي شايفته
عبير: لاه ولا مرة .... حتى هو ماجفاني جفتي عاد
سعيدة: بس على ماعتقد هو يحبج
عبير: حبته القرادة ......... من زينه ... بعدين انا ماحبه وانتهى الموضوع ....... وسعيدة لو سمحتي لا تردين تفتحين الموضوع اوكيك ..
سعيدة: مثل ما تبين
وشو ويرن تليفون عبير المتصل كان هزاع
هزاع: هلا والله بناعم الصوت
عبير: مرحبا
هزاع: عبير حبيتي شحالج
عبير: بخير .......خير شو عندك متصل ؟؟
هزاع:.؟؟؟؟؟ خير ؟؟؟
عبير: شو عندك متصل ..... ماعندك حد تلكمه سوتلي حقي ......شو انا فاضيه شراتك عشان اكلمك
سعيدة اطالع عبير بنظرات وتقول في خاطرها " حرام عليها ترمس الريال جذه ... كل هذا عشان حبها "
هزاع: حبي ليش جيه ترمسيني ..
عبير: جوف لاني حبك ولاشي.. والحين انا ماقدر اكملك وللابد اوكيه لانه حب حياتي والريال الي اموت فيه اخيرا انا وهو بنعرس ... So I don’t need I any moreههههههههه
هزاع: يعني ............ كنتي تكلميني مجرد تضييع وقت
عبير:يعني توك تعرف... صدق انك مسكين .... اقولك يالله بخليك الحين بروح اتشرالي حق الملجه يالله باي باي
هزاع:اوكي يـــا ريما .. انا مب هزاع ولد ابوي اذا ما خليتج تدفعين ثمن رمستج هاي غالي واحلف بأغل ماعندي اني راح اخلج تندمين ... وتندمين غالي بعد ...
عبير: اوكي وانا بانتظار اللانتقام ههههههههههههه
وتبند التليفون في ويهه وتقعد تضحك من خاطرها عليه ..
سعيدة: حرام عليج يالي سويتيه فالريال ... ماتعرفين هذا عيناوي .. يعني عادي يضرج
عبير وهي تضحك : برااااااااااااااااااااايه ينقع لو يبى ..... ما يقدر يسويلي شي انا عبير والاجر علله ههههههههههههههه
سعيدة: حسبي الله عليج ..... صدقيني يا عبير انتي قاعدة تلعبين بالنار
عبير: أي نار أي خرابيط ....هذا اصلا من الله كحيان كنت اخذ له بطايق دوم .... هذا ويهه ويه مشاكل ... بس عاد جب ... حلنا نرمس عن الملجه وتحضيرات الملجه ... ومابعد الملجه شو ييييييييييي
سعيدة بنفس: العرس
عبير: صح .. العرس والعرس لازم من الحين احجز في فندق بعيدن ما بنحصل مكان ...
سعيدة: فندق............ولا واحد من عيال عمي ظاحي مسوي عرسه في فندق .... واصلا ما بيخلونج تسوينه .... خيمه يعني خيمه
عبير: انا بنت منصور ولد الحاي اسوي في خيمه ..... انتي اكيد ينيتي ... لا يا ماما بسويه في فندق واكبر فندق في بوظبي .... لازم عرسي يكون برفكت ممتاز ... الكل يتكلم فيه ويقول بسوي عرسي شرات فلانه ههههههههههههه
سعيدة: لله يوفقج غناتي ...
********* حــــــــــور ************
حور: شيخوه ... بعترف لج بشي .
شيخه: خير يا أم الاعترافات
حور: اممممممممممم ........................ تراني كلمت ولد ظاحي
شيخه : نعم نعم نعم نعم نعن نعم نعم نعم
حور: جب جب جب جب جب
شيخه: انتي ينيتي................تخييلي لو حميد عرف... والله انه بيذبحج وبياكلج .... وبيعزم اليران عليج
حور: خيبه خيبه .... جوفي .... مروان ما يعرف اني حوور
شيخه: شقا؟؟؟؟؟ انا مب فاهمه شي ..؟؟
حور: اممم كيف اشرح لج الوضع .( وقالت لها كل السالفه )
شيخه وهي ميودة راسها : معقولة انتي حور الغبيه الهبله .... كل هذا يطلع منج ... يا خوفي منج .. هذا وانتي العمه والقدوة الحسنه .... الله يعين باجر بس
حور: شيخوه جب .. اذا حبيتي واحد بتعرفين شو يعني هالشعور
شيخه: احم احم ..... جني الحين موول ماحب حد ... وولد اخوج الكريم شو ؟؟
حور: اوه نسيت ميود ................................... اااااااااع شسوي خبريني .....
شيخه: يا حبيبتي .... انتي كلمتيه وهو عرف رقمج .. شو تبيني اسويلج .............................. ماحصلتي غير اسم القطوة.. يعني كانك قطوة تفر عمرها من قطو لي قطو
حور: شيخوه يالسخيفه شو هالتشبيه القبيح .... يعني انا شو ....
شيخه: انتي فاهمتني
حور: شيخوه .........................هو فكره نظيف مب شراتج .. ................... احبه احبه والله احبه
شيخه: من متى بديتي تكلمينه ؟؟؟
حور: من شهر 3 اسابيع تقريبا ..
شيخه: اممممممممم انزين كيف ايكلمج عادي
حور: هيه بس انسان مستغرب ..................تعرفين احس من صوته انه فيه شي .. بس .........ماعرف شو هو ؟؟؟؟
شيخه: زين تخيللي انه يحب وحدة ؟؟؟؟
حور وكان حد قعدها للواقع تمت تفكر وردت بصوت واطي: جان خبرني
شيخه: وانتي منو عشان ايخبرج
تمت حور ساكته وكانه حد قال لها الحقيقه المرة الي ماتبى تسمعها ... هي منو ... وهي شو بالنسبه له ......اكيد مجرد قطوة تايهه ماتعرف وين دربها ... : ماعرف
وتمت حور منسدحه وتجوف القمر ,,, وشيخه يالسه حذالها لانها كانت بايته في بيتهم ذاك اليوم وشوي ويرن تليفون حور
وتنقز حور تجوف منو ... وطلع لها مايد حبيب الاخت شيخه متصل ..
حور: وهذا شعنده متصل روميو
شيخه: منو....؟؟؟؟
حور: تسوين عمرج ما تدرين يالوتيه
شيخه : م...م...يووووووووود متصل........ردي ردي ردي عليه بسرعه
حور: اف مابي
شيخه: اقولج ردي
حور: مابغي ...
شيخه: ردي قبل لا يقفل ...
ويقفل مايد التليفون ويطلع عندها مسد كول
شيخه تسدح حور عالشبريه وتضربها ضرب وحور تضحك من خاطرها : بس بس ... ذبحتني لا بركت فيج خخخخخخخخ بس عاد
شيخه: بذبحج ليش مارديتي عليه
حور: ليش انتي ما رديتي عليه جان بتموتين عليه ............. ابا اعرف شو ايعيبج في هالسلق مايد
شيخة: جب انتي السلق يالسلق... فديته ولله .. طوووووويل عريض اسمراني ... عيونه عذااااااااب وشوي ويرن تليفون حور مرة ثانيه ... بس عالمرة كان مروان وتربع تشله
حور: مرحبا
مروان: هلا ولله بقطوتنا
حور: هلا فيك؟؟؟؟؟ شحالك
مروان: بخير وسهاله ........انتي شحالج ؟؟
حور: الحمدلله بخير
مروان : الحمدلله
حور: شو بلاك مروان احس انك متضايق صح ؟؟؟ شو بلاك
مروان: تعباااااااااااااااان تعباااااااااااااااااان حيل حيل والله
حور: سلامتك الف سلامه ..............منو شو ؟؟؟ظظ
مروان : يالقطوة بقولج الي مضيجني ومكدر خاطري ...
حور: تكلم ...
مروان: يالقطوة انا احب انسانه احبها موت موت
حور هني تسمع كلامه وتحس انها بتموت خلاص الي قالته شيخه صح انه يحب وحدة ثانيه .... بغت تموت وتمت ادمع وشيخه تشوفها وساكته ... ومستغربه من دموعها
مروان: والله احبها احبها موووووووووووووت اعشق ترابها الي تمشي فيه ......... بس
حور وهي ماسكه عبرتها : بس شو
مروان: بس للاسف هيه ماتدري بحالي ...........ماتدري اني احبها ......
حور تفاجأت لانها نفس شي تحبه بس هو ما يعرف هل يمكن تكون هيه ...
حور: شسمها
مروان : ليش تسالين عن محبوبتي .....
حور: بس ابا اعرف ؟؟
مروان: للاسف ماقدر اقولج لانها ساكنه روحي وكياني واذا خبرتج بيكون كاني اخونها ...
حور باستخفاف: اصلا نت جذه قاعد تخونها لانك قاعد تكلمني
مروان بهدوء: لو كنت احبج ..................................... كنت قلت اني اخونها
حور انصعقت من هالكلمه وبغت لو ماتت قبل ما تسمعها ...
حور: اوكي مروان بخليك الحين امايا تزقرني ...باي
مروان: مع السلامة ..
وتبند حور عن مروان وقلبها المسكين الي يحب مطعون ... مطعون من قبل حبيبها ... حبيبها الي تمون فيه وتخلت عن مبادئها عشانه ............. خذلها قلبه وخانها وحب وحدة ثانيه ... وحدة يعشق للموت .... تمنت لو كانت هيه .......لو كانت محبوبته ...
بس الي ماتعرفه ... اني هيه ... محبوبته المجهولة ..................وينتهي هالفصل على دموع ذرفتها حور والدموع نفسها تدمع من حزن حور عليها ....... تدمع والليل يدمع وياها ... واخر شي نامت على صورة مروان في بالها وشيخه اتبطب عليها مواسيه لها ...</FONT></STRONG>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:50 AM
<font color='#000000'>
<FONT face=arial,verdana size=3><B>الفصـــــــــل السادس )
بعد مكالمه مروان الي ذبحت حور .. ماعرفت شو تسوي بحالها بس اتفقت انها تنساه .......... لاء .. مرح تنساه .. هذا بيكون تحدي بنسبه لها .. وراح تفوز بقلب مروان حبها ولا ما حبها ...
****** يوم الخمـــــــيس *********
طبعا اليوم كان ملجه ناصر وسعيدة ... والكل كان فرحان لانه سعيدة بنت حبوبه وتنحب بس الله بلاها بربيعه مثل عبير الي كانت تبحها وايد .... الكل كان فرحان وتلبسو وتكشخو .. سعيدة معا ان اليوم كانت ملجتها بس يعني هب العرس بس كانت حلوة وايد وكانت امفصله هندي وحاطة مكياج هندي يعني كلها على بعضها غاديه هندي حلوة نفس ممثلات السينما الهنديه ... وخوات ناصر بعد كانن متعدلات ... عنود كانت مسويه فستان وردي طويل وايديه قصيرة وخلت شعرها تسريحه لانه ما خلتها تفله وامنه كانت لابس مغربي عشانها كانت في الشهر التاسع وما بغت تلبس فستان ايطلع كرشتها العودة وشوق كانت لابسه فستان وايد بسيط ... عبير كانت متعدله ومحلوة من خاطرها ( تبى تطلع حلوة جدام اهل ريلها)
المهم الكل مستانس وفرحان اولهم ناصر الي قال واخيرا استوت حرمته على سنه لله ورسوله ووبقدر اسير بيتهم متى ما بغيت ... الله والله وناسه وروعه ...
خلصت الملجه عخير وناصر تم قاعد ويا سعيدة فوق الساعتين ... بس الي كان مش فرحان مهموم .. هو مروان ... مروان الي قال الاسبوع الياي بكون نفس الحاله الكل بيكون مستانس في ملجتي الا انا ... الكل بيفرح وانا لاء ... الكل بيضحك وانا بصيح دم في خاطري .... وتك ايقول هالكلام ويت في باله القطوة ... قال بتصل لها دومي يوم اسمع صوتها يزيل الهم عني .. ويتصل في القطوة
******* بيت خليفه المهيري*******
كانت حور يالسه تسمع اغاني وتنزلهن من النت وتخلص في نفس الوقت البروجكت مالها ويتصل فيها مروان جافت الرقم وما عبرته ...تم يتصل ويتصل ويتصل .. واخر شي ردت عليه ..
حور: هلا
مروان: مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لاباس ..
حور وهي تبتسم: بلاك اليوم متفائل
مروان: ماعرف اصدقين توني كنت متضايج موت والحين يوم سمعت صوتج استانست
حور: هههههههههههههههه ماشالله اسوي سحر في الناس ولا شو
مروان: يمكن سحر السعادة ... اذا عندج وصفه خاصه دخيلج خبريني ..
حور: ههههههه خير ليش متصل في القطوة ؟؟؟
مروان: اممم ماشي حرام انكلم قطاوتنا
حور: ههه لا هب حرام ... انزين شحالك .. شخبارك
مروان: والله بصحه وانتي
حور: يعني مازلنا على قيد الحياة
مروان: افا شو هالتشائم هذا ...........
حور: بعد ربك الكل له مشاكله في هالدينا محد سليم ..
مروان .: اوكي قطوتيا الغاليه بخليج الحين امايا تباني انزين
حور: خلاص مياااو مياااو .. سي يو
مروان:ههههه باي
ويبند مروان عن حور ... ويروح ايكلم امه الي كانت اتكلمه عن الملجه والعرس وهالسوالف كلها ....
وحور كانت كالعادة حزينه مهمومه وبدت الدموع تنزل من مقلتيها ... وتدخل عليها امها وتمث دمعها بسرعه بس ام حميد لاحظت الدموع المخفيه الي تخفي وراها الكثير من الالم والحرمان ..........ولوعه الحب
ام حميد: حور whats up with u baby
حور: nothing mom صدقيني
ام حميد: لالا انتي فيج شي ... شو فيج
حور: يامي صدقيني مافيني شي .............وتبدأ بالبكاء
وتلوي عليها امها بحنان الامومة .... وتجوف عيونها وتحط ايدها عحلجها تمنع صرخه صدمه : OH god your in love
حور تمت ساكته وهي اطالع عيون امها دايما كانت امها بالنسبه لها الصديقه الام الاخت وكاتمه اسرارها .... كانت ما تستحي منها تخبرها كل شي بس هالمرة انكرت ..
حور وتنزل راسها: NO mom وين تبين
ام حميد: اوه حور اوه 7amed will kill u
حور: امي ............اقولج لااحب ولا شي
ام حميد: يا حور انا امج ..... وكنت قبل لا اكون ام بنيه مثلج وحبيبت واعرف احساس الي تحب صدقيني .... تدرين اني حبيبت ابوج وانا كنت في عمرج .... بس اهلي ما وافقو لانه كان كبير وايد علي وبعدين لانه مسلم ولانه عربي بس انا حاربت كل شي عشانه ... ابوج كان شي مختلف غير ... حبيبته من كل قلبي .. واخيرا تزوجته و صرت مسلمه مثله ... بس اقولج يا حور... انتي تحبين ... اكيد ما تبغين تخبريني لاني امج ... بس you are in love
تمت حور ساكته وهي اطالع امها .. وقالت ...: good night mom
ام حميد واطالع حور بتمعن ولمدة طويله وترد: وانتي من اهله
وتطلع من حجرته واتم حور شويه ... وعقب ترقد من التعب .
بعد يومين من ملجه ناصر وطبعا ماخبركم عن حالته عفكرة ترا هاي احلى فترة في الزواج فترة الخطوبه او الملجه الي العشاق يبدون يحبون بعض اكثر ويقولون كلام الحب وايد من الوله .. المهم ... كان يوم الاحد وسارت عنود عند مروان في حجرته ...
طق طق طق
مروان: دشي
عنود: هلا حياتي انت ... شحالك شخبارك
مروان وحس فيه شي: هاتي من الاخر
عنود: فديت الي يفهمها وهي طايرة ............... حبيبي اقول
مروان: خير
عنود: ممكن تاخني دبي اليوم
مروان: دبي مرة وحدة .......شعندج في دبي ؟؟؟؟؟
عنود: عندي شغله بخلصها ............ممكن !!!!!!!!!
موران ايفكر ويقول : اوكيه مو مشكله ...... يالله بعد ساعه تكونين جاهزة اوكيه
عنود: اوكيك ماستر فدددددددددددديت روحك انا
مروان: بلا هالكلام .....روحي تلبسي يالله
عنود : اوكيك عيون عنود
وتروح عنود بسرعه ووتلبس بدقايق
ويروحون دبي وهي كانت متكشخه وحالتها لله بس طبعا مغشايه ...
مروان: شو عندج في دبي
عنود: بتشرا حق ملجتك اولا.. ثانيا بجوف ربيعه لي
مروان: اها اوكيك
بعد ما خصلت الساعه الا الاخت عنود متعدله ومتزهبه وحالتها لله ... وكاشخة من الله ... اكيد لانها اليوم بتجوف ربيعتها الي متعرفه عليها من النت فتبى تكون جدامها انسانه حلوة وفنانة وراعيه سوالف حلوة وخصوصا انه هيه من دبي ... فلبست تنورة جينز وقميص احمر وكان وايد حلو عليها ولبست عباتها وادخنت وتعطرت وشيلتها والغشوة في ايدها ... وسارت الصاله عند امها اتخبرها حق البيزات ..
عنود: امايا .............. امايا ازقرج انا
ام احمد: خير خير ... بلاج اتضاربيني ... شو تبين ؟؟؟
عنود: اميه انا بسير دبي ويا مروان بتشرالي حق الملجه وابا بيزات ؟؟
ام احمد: ومروان طاع انج اتسيرين ؟؟؟؟
عنود: هيه اخوي حبيبي طاع ... وقالي تلبسي وانا بنفسي باخذج وين ما تبين .... يالله لو سمحتي ابا بيزات والحين اخوي يتريا ؟؟
ام تحمد: يعني الحين الي يسمعج يقول بوظبي فقر موول مافيها شي ...
عنود: امييييييييييييييييه بس عاد عن النحاسه هاتي البيزات
ام احمد: الحين انتي ويه وحدة بتعرس لا حول الله لا حول لله الله يعينك يا ولدي يا جاسم ..
عنود: امايا البيزات اكسكيوزمي
ام احمد: كم تبين
عنود: بالكثير بالكثير .................. 2000
ام احمد: انزين .......... دوج ... وتردين الباجي
عنود: هذا اذا تم شي
وتسير عنود وترتب نفسها اكثر وتتاكد انه رقم ربيعتها في التليفون مخزن .... وتتريا الاخ مروان ايشرف من فوق .. وكانت عنود تحب مروان اكثر واحد من اخوانه وكانت مازرة بوكها صوره كله صور مروان وربيعاتها عاد يتخبلن يوم ايجوفن البوك .... المهم كانت في هاي اللحظة عنود تفكر في ربيعتها مالت النت كيف شكلها .. طويله .. قصيرة .. ضعيفه .. خسفه .. حلوة .... وهيه تفكر... نزل مروان الي كان كاشخ وحالته لله هوه الثاني ... كان لابس كندورة سودة وسفره بعد سودة ... وكان محلق اليوم فكان القفل امبين عدل .. والدهن عود لاعب دوره ... جافته عنود من فوق لين تحت وقالت : وييييييه طاعو هذا مب تفشلي وتروح اتغازل ..؟؟
مروان وهو ناقع من الضحك : هههههههههههه اتمنين اصلا فاهمه
عنود: ويا ويهك هذا ... يالله امش
اخذ مروان الموتر اليديد الي شراه الاسبوع الي طاف وشراله رنج من اليداد وخله عليه عاكس ... ورقم احمر عجيب .......... وسار وهو الحين في درب ابوظي دبي وهم حاطين هزاع المنهالي واخيرا وصلو دبي بعد ساعه ونص وتتصل عنود في ربيعتها اتخبرها هيه وين ... جان اربيعتها خبرتها انها في المول
عنود: اقولج انتي وين الحين ؟؟؟
ربيعتها : الحين انا في الباركينج ... في تاون سنتر .. جان تعرفينه
عنود: ماعرف بخبر اخويه
وتزقره : مروان ............
مروان:شو تبين
عنود: تعرف وين تاون سنتر ...
مروان: هيه
عنود: خلاص خذني هناك ...
مروان: ...........
عنود: اوكي حبيبتي يالله باي ... بجوفج هناك تشاووو
****************بيـــــــــــــت قوم منصور الحاي ****************
في بيت منصور الحاي الترتيبات كانت على قدم وساق .. والكل مرتبش وحالته لله وام عيسى شلت البيت عراسها وشلو هذا وحطو هذا ... ويبو هذا .. والعشاء من المطعم .. لالا الفندق لفلاني .. لالالا المطبخ الفلاني ... يعني بختصار .. كانت حالت طوارئ عندهم ... اما عبير فكانت مستانسه هيه الثانيه ... ومتلبسه وكااشخه لانها بتروح دبي تتشرا حق الملجه وحق البيت سوالف ... وطلعت هيه وسعيدة ومرت اخو سعيدة يوسف وبنتها موزة وولدها العود خليفه ... وكلهم سارو دبي .... طبعا الكل فرحان الا عيسى الي ماكان ايداني مروان من يوم هم يهال لانه مروان كان دايما محط اعجاب البنات والحريم وعيسى كان العكس ... معا ان مروان الاصغر بس كان اعقل من عيسى مليون مرة ... فكان ما يباله السعادة موول ... وتحلف وقال لو انه اذى اختي بشي ... بخله يدفع الثمن غالي ... ما بخليه يرتاح في نومه مووول ... بخلي حياته جحيم مستمر ................ بعدين سرح في بنات الثلاثه اسيل وهيا وفرح .... وحس وللاول مرة انه متوله عليهم وايد ... اسيل كانت العودة وعمرها 6 سنين ... وهيا 5 سنين .. وفرح 4 سنين ... بعد فرح عيسى هجر عفرا بنت عمه لانه عفرا المسكينه ما قدرت تستحمل الاهانات والضرب يوم هو يكون سكران ... وطلبت منه الطلاق .... بس عناد فيه .. والتعصب الرجولي قال لها ليكون تحلمين بالطلاق وانا حي .. ومن يومها وهي المسكينه معلقه لا متزوجه ولا مطلقه ... ولين الحين عمرها بس 25 سنه ووايد صغيرة وعليها جمال رباني فريد من نوعه رائع .... الكل كان يحس انها وردة متنفحه قبل ما عيسى ياخذها وخلاص جحيم صامت ... دايما في حزن وهي تربي بناتها في سكوت .. وتستحمل كلام الناس القاسي ..
****** في سيــــــــــارة منصور الحاي ***********
عبير: اقول سعود أي لون اخذ لي فستان؟؟
سعيدة: على حسب الفستان يعني اللون مب لين هناك مهم صح ولا
عبير: لا مهم .. طبعاااااا ابا اكون الاحلى والاجمل
ام خليفه : يا حبيتي يا عبير انتي جيه ولا جيه بتكونين الاحلى عشانج العروس
عبير وهي تبتسم وحد رفع من معنوياتها : مشكورة حبيبتي محد يرفع معنوياتي غيرج والله
سعاد = ام خليفه : انا بالخدمه حبيبتي ...
سعيدة: اقول سعاد .... شو رايج انسير تاون سنتر فاتحين محل ازياء يديد .... اكيد عندهم سوالف حلوة ....
سعاد: ماعرف انتي شرايج عبير
عبير: شوركن خلنا نسير اشو ورانا
سعاد كانت حرمه يوسف اخو سعيد بس ما تستوي من اهلهم عنده خليفه العود 5 سنوات وموزة 4 سنوات والحين في الدرب بعد بيبي .... سعاد بنيه حلوة وامورة وايد انها هنديه فجمالها كان هندي ساحر ... وعمرها كان 24 سنه
سعاد: اقول امين ... روح جميرا زين ... تعرف مركز وين ميركاتو ... روح هناك .. انتا فيه معلوم
امين: ايه ماما انا فيه معلوم انا سير هناك مرة ..
سعاد: زين عيل سر هناك ...
يوصلون مروان وعنود المول وتوصل عبير وسعيدة في تفس الوقت بس ... كل واحد راح من صوب ..</B></FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 11:52 AM
<font color='#000000'>
<FONT face=arial,verdana size=3><B>الفصــــــــل الســـــــــابع )
كانو قوم عبير بعد ياين تاون سنتر في نفس الوقت الي وصلوا فيه عنود ومروان .. بس عبير ومرت اخو سعيدة دخلو من الباب الرئيسي وقوم موران من الباركانات الي في ميركاتو ... المهم عبري دخلت وعيبها السنتر اول مرة تدشه وسارت المتحجبه عشان تتشرا لها عبي و شيل وسكارفات عيبنها وبعد سعاد عيبتها شيله فسارت عشان تاخذها .. وسعيدة بعد .. يعني اول محل دشوه كان المتحجبه.... المهم تمو يتسوقون وجذه ...
****** الطرف الثاني *****
الطرف الثاني كانو مروان وعنود وعنود خلص عليها الجرج ...
عنود: اوووووووووووه لعنه ..
مروان: بلاج ....
عنود: خلص الجرج ... الحين كيف بتصل في البينه ؟؟؟
مروان: اندوج انزين تليفوني .... لا تحشرينا
عنود: تسلم هاته ... ( ويعطيها مروان التليفون وتتصل في ربيعتها )
تتصل عنود في ربيعتها مالت النت .. وشوي ويرن تليفون ربيعتها .. منو تتوقعون ربيعتها .. هيييييييه بالفعل هيه نفسها حور ...
طلع عند حور بشاشه الموبايل " حبيبي " استغربت وايد وقالت مروان ليش يتصل فيني الحين ... مب عوايدة ... واقالت خلني برد عليه ..
حور: مياااااو
عنود: ههههههههه اعرف انج القطوة بس ملفي داعي تقولين لي مياااو
حور ويهه اعتفس وماتت من الفشله توقعت يكون مروان ... بس طلع لها صوت انثوي ... تعرفه .. بس من الزياغ والمفاجاة والدهشه ماعرفت منو ...... تمت زايغه لحظة ... عقب ردت : الووه ... منو وياي
عنود : حووووووووه بلاج انا عندوه ... انتي وين انا تحت ؟؟
حور ولين الحين مو مستوعبه الي قاعد يستوي : ااااااه ايييييه عنود...
اوووه ... ايييييه ... انتي وين .
عنود: حبيبي بلاج .. اقولج انا تحت وين المتحجبه ..
حور بتلبك : اقولج انا يالسه في الكوفي الي تحت ولابسه سكارف احمر ..
عنود: اوكي بييج الحين ... سي يو
وتبند حور عن عنود واتم اتجوف تليفونها .... بلا تليفونها خرف وقام يعطي ارقام غريبه وعجيبه ..... ليش حطلي حبيبي والي متصل عنود ... ليش ؟؟؟
عنود: مروان قم امس وصلني الكوفي الي فوق ورح اوكيك ...
مروان: انشالله بتقعدون في الكوفي ... لا ماشي يلسه هناك كله شباب
عنود: حبيبي انت يمكن ماشي زين يالله امش ...
الي ما لاحظته عنود انه يوم اتصلت في حور طلع عندها " القطوة " بس من كثر ما كانت مستانسه ما لاحظت شي ...
المهم الجين صعدو الدري والكل هادي ما عدى حور الي تموت تعرف شو السالفه وحور كانت عيونها عالدري تجوف منو ياي ومنو نازل واتريا عنود.. الا شوي ويطل شبح غريب .... شبح انسان تعرفه عدل ... تعرفه اكثر عن عمرها .... كان مروان .... مروان حبيبها .... الي اتنفس من حبه ... كان موجود في السنتر وياها ... بس ...........منو هاي المغشايه وياه .... ليكون مرته ....... لااااااااااااء لاااااااااااااااء ياربي مستحيل .....
وشوي عنود تنتبه لوجود حور وتقول حق مروان
عنود: مروان حبيبي روح الحين حصلت ربيعتي ..
مروان : يعني انا شو البادي جارد مالج ... شو هالحاله ... اقول بييلس هناك اوكيه
عنود: اوكيه ...
عنود سارت الحين تمشي وقاعدة تمشي لين صاحبه السكارف الاحمر وتتقدم وتتقدم وحور تجوفها وتقول ... لييييكوووووووووووووون
عنود: هلا والله بحور القلب ..... شحالج
حور في خاطرها لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
ااااااااء وكانها طاحت من فوق جبل كبير ...ماعرفت الا انها ترد ببرود: هلا هلا والله شوق البدو ...............شحالج شخبارج
عنود: بخير وسهاله طال عمرج .... الصراحه ما توقعتج جذا حلوة ...
حور وتحمر خدودها : تسلمين حبيبتي ....
وتطلب عنود تطلب كابتشينو ... وحور طلبت اكسبريس كوفي عشان تصحي من المعمعه الي هيه فيها ... ويتمون ايسولفون بس حور كل تفكيرها في الي يالس بعيد ... اخر شي اتجرأت وسالت
حور: اقول عندوه ... منو يابج
عنود: هذا مروان اخوي
حور وكانه حد صفعها هييييييييييه ..
عنود وهيه تبتسم : تبين اتجوفين صورته ( وتفتح بوكها ) جوفي
وهني تخبلت حور عمروان وحست انها بتموت تبى تاخذ صورة من صوره ... بس قاللت عيب شو بتتحسبني اخته .. وتمو ايسولفون
مروان وحليله عنود كانت عاقته بعيد عنهم فما حصل غير انه يطلع تلفونه ويقرا المسجات وينظفه من " الارقام " وهو يروح وين سجل المكالمات مسح اول شي المسد كولات ... وبعدين مسح الواردة واخر شي تم لها الصادرة .. وجاف انه اخر رقم متصل فيه كان" القطوة " بس القطوة هو ماتصل فيها الا اذااااااااااااااااااا قال في خاطره معقول اختي ... تعرف عالبنت .. القطوة ... وبسرعه جلب وييه صوب اخته وجاف الي يالسه وياها وانصدم اكبر صدمه ... لانه الي كانت يالسه وياه حبيبته ... حبيبه عمره حـــــــــــــور... مب معقولة تكون نفس الشخص لاء ......... تم ايطالعها وبطالع ... اخر شي قرر انه يتصل ويجوف ............دق الرقم وسوا CALL ترررررررررن
وهني يرن التلفون عند حور بصوت عالي وحور تتلبك ويوم جافت الرقم الا كان " حبيبي " وبسرعه ترفع ويهه لمروان وتجوفه قاعد يجوفها بنظرات كلها حقد واندهاش .. ماعرف شتسوي وعنود لاحظت الشحوب الي ياها ... فقالت حق عنود: عنود ... الاهل يبوني ... بخليج الحين ... والله فرحت يوم جفتج
وهني قامت وعنود كانت وايد مستغربه من هالتصرف ... واييها مروان من بعيد ناسي انه وين وانه شي ناس حواليهم وناسي كلشي بس ايعرف انه مخدوع من انسانه حبها واخلص لحبها ... وبسرعه حور تشل عمرها بس ايد مروان كانت اسرع و مسكت جتفها
حور وهي خايفه : خل ايدي
مروان: انتي ....... معقوله ... كل هذا يطلع منج انتي ( وهو معصب طبعا )
وعنود بالسه تجوف وهيه مستغربه من الي يستوي ...
حور: اقولك خل ايدي ....... نحن في شارع هب مكان مخشوش
مروان وهو يزاعج: ليش سويتي كل هذا يالقطوة شو كان الهدف شووو .. انتي نسيتي انتي منو ... نسيتي انا منو .... نسيتي اني ربيع اخوج نسيتي ...........
حور وهي خايفه : اقولك خل ايدي مروان عيب الناس اتطالع
مروان: يا بنت الناس ليش لعبتي في عواطفي واحاسيس عشان شو ... تلعبين ... ما توقعت انج جيه ... ليش ..ليش يا حور ........ ليش تلعبين باحساس شخص يموت فيح واخلص في حبج سنين
وهني حور تنصدم من رمسه مروان وحتى عنود ... ما توقعت انه كان ايحبها وقالت له ... عيل منو هاي الي كنت تحبها وما خبرتني عنها
مروان بحزن اليم : كانت انتي يا حور ... ما بغيت اخبر حد عن اسمج .... عشان كنت اغار حد ايعرف اسم هلانسانه .............
ويكمل بغضب: بس ما توقعت حبيبتي تكون قطوة شوارع ..
وهني حور ما مسكت عمرها وما حصلت الا ايدها طبعت على خده اقوى واول كيف تصرفه في حياتها.. عنود شهقت : هااااااااااااااااااااه
حور ماعرفت شو ستوى....مروان تم مصدوم ماعرف شو يسوي ... وحور ركضت تنزل الدري ... مروان يقول اتريي ... اتريي هني ... وماتطلع في ويهه الا عبير بنت عمه الي حصرت الكف المعتبر .. تمت اطالعه وهي خاطرها ضحكه وفي خاطرها تعطيه كيف ثاني اقوى ... قعدت تجوفه من فوق لين تحت ... وردت : زين يوم اني رضيت اتزوج واحد شراتك هااااااه
مروان ماعرف شو يرد وحس عمره قافط من الخاطر ..... ونزل الدري وعنود وراه ... مروان على طول طلع من المول وهو مب حاس في عمره ولا فللي سواه قبل دقايق معدودة ولا حس بالكف الي حصلاه من حبيبته حور ... حس انه كل شي يدور فيه ... انه حياته تنهار ... انتهت خلاص ... نزل وهو مضيع دربه حتى اخته عنود ما نشد عنها .. حس انه مخنوق وبيموت من القهر والحزن .. والم .. وحس انه خسر انسانه كانت في وقت حزنه الاكسير الشافي .. مادري كيف بس حصل عمره وصل السيارة وعنود وراه تربع ... ودخل السيارة وحط ايده عالسكان وحد راسه على ايده وتمت عيونه تدمع من الالم الي ياه.. عنود ركبت السيارة وهيه تلهث وشافت حاله مروان ماعرفت شو ترد عليه ... تمت ساكته ...واخيرا قالت
عنود: مروان .................. انت كنت تحبها ؟؟
مروان :...................
عنود: مروان ... انا هب فاهمه نوع العرقيه الي بينكم ... بس الي باين انها كانت تحبك .... ولا ماكانت سوت كل هذا .... وسوتلك تليفون صح ...
مروان:............
عنود: وبعدين عالكف الي حصلته ..... كان متوقع انت وايد طولت لسانك عليه
مروان:...............
عنود وهني غيظت : لا اتم ساكت ... رد علي .....
مروان وهو ينتهد بحرارة بعد ما مث دموعه : شو تبيني ارد عليج ....... ليش يبتيني دبي ............. ليــــــــــش !!!!!!
عنود: مروان شدارني انك تعرف حور .... وبعدين اللاسلوب الي استعملته كان وايد بدائي ........ كيف تيود ايدا جدام الناس وشوي وبضربها ... زين يوم عبير ما شفتك ..
وهني مروان اتذكر انه عبير كانت في المول وفج عيونه
مروان: عبير......... كيف نسيت ......... عبير ... شو يابها ..... ليش كانت موجودة ............ اعتقد انها جافت الكف ...... هاي شو يابها ...
عنود: علمي علمك يا خوي يوم انت ربعت انا ربعت وراك ولا سالت فيها ....اعتقد كانت ويا سعيدة ومرت اخوها لاني جفت مواز بنت يوسف ...... واكيد هيه هني تتشرا حق الملجه .... بس لا تنسى يا مروان انه عبير تموت فيك
مروان: وانا اموت في حور ... والحين اتأكدت انها تحبني .... بس جرحتني بأسلوبها .......... حسستني انها انسانه رخيصه ... انسانه خايسه تكلم اي واحد ..
عنود: لا حرام عليك هيه سوت كل هذا بدافع الحب صدقني ... كانت تبى توصلك الخبر بس ماعرفت كيف ؟؟
مروان: الحين شو بسوي يا عنود ............... احب بنت وهالبنت بتكرهني واكره بنت وهالبنت تحبني .... شسوي بحياتي ...
عنود: مروان لا اتم جيه ........................ مابا اقول هالكلمه ... بس لا تنسى انك بتملج على عبير الخميس ..
مروان:..........................
******** سيارة حور ***********
حور اتسائلت كيف وصلت السيارة وهي بهالحاله وهي قاعدة تصيح وتشهق من الصياح وهيه تذكر كلمات مروان الجارحه الي قالها بحقها " قطوة شوارع " ما توقعت انه في يوم بيقدر ايقول عنها هالكلام ....... ما توقعت انه ردت فعله بتكون بهالطريقه المرة ... تمت اتصيح وتصيح ... وتحس انها ما تجوف الدرب جدامها من كثر الدموع .... وتليفونها يرن ويرن وهي مب مفتكرة فيه ... وتفكر كيف تجرأت ورفعت ايدها وظربته هاكي الكف المعتبر ... حست بحرارة ايده في كفوفها ... بمدى الم الصفعه في ويهه .... بس ماكانت بشده الم وقسوه الكلمه الي نزلت عليها مثل الصاعقه ... الانسان الي حبته اعتبرها من بنات الهوى... ووحدة من بنات الليل ... واخذ عنها هالفكرة .... الي لين الحين صدى كلماته ترن في مسمعها .... وكل ما تسمعها تصيح اكثر واكثر وتتألم زيادة ... وتحس انه سجاجين تنغرز في صدرها ... وماوعت الى ساحنه سكس ويل جدامها ماعرفت حست انه ريولها انشلت وهي تحاول تدوس على البريكات وتدخل سيارة حور داخل الشاحنه من تحت ويتفتت الجزء الاعلى من البي ام ... ومب عالم في حالتها غير رب العالمين ...
********* عبيـــــر *********
عبير وهم في السيارة الحين وهي مشتطه وبتموت من القهر وتحس انه نيران في يوفها تحرقها وتنهش لحمها من المشهد الي ستوا جدامها وجدام ربيعه حياتها ومرته اخوها .... حست انه الدنيا تلف وتدور فيها ..... والف والف سؤال يدور في بالها عن هالبنيه الي صفعه مروان بكل قوة وجبروت وكانها قطه تهجم على مروان .... ومروان كانت ردة فعله باردة ولا سوالها شي... وخلاها تروح ... وموقفها كان فظيع قعدت تصيح وهي تركض .... شو ممكن سوالها مروان عشان تصفعه ... غازلها ... رقمها ... تعدى عليها ... مب معقول ... هذي اشياء عاديه ما تدعو للصفع ومثل هاذي الصفعه .... لا وجدام الناس والاوادم ... سعيدة: عبير... بلاج صاخه ارمسي ... من اول ما ستوا الوقف وانتي ساكته ؟؟
عبير: ماعرف ........ماعرف سعود...... منو هاي الي صفعت مروان ... وليش ... وليش ما لحقها ... ليش ... مليون الف سؤال يدور في بالي ....ليش ... ليش ؟؟؟؟
سعاد: يا عبير استهدي بالله ..... ماتدرين شسالفه... اكيد سالفه عاديه .... اكيد سوت حركه مب حلوة حق مروان ورد عليها برد ما عيبها وظربته ... اصلا شكلها جيه بنت مب مربايه ...
عبير: لاء يا سعاد انتي ما جفتيها باين عليها بنت ناس والله بنت ناس .. ويكفي انها حلوة ... واحلى عني بعد ... اكره اقول هالشي ... بس والله انها احلى عني بمليون مرة واذا قلت ان بنيه احلى عني فاكيد اني اعني هالشبي ...........ياربي ... بموت منو هاي ...
سعيدة: بس عاد لا تجتلين عمرج ..... حتى لو كانت منوه .. ترا ملجتج الاسبوع الياي بتكونين حرمته على سنه الله ورسوله
عبير:.......................... ماعرف شرد عليج بالي مشغول .... انزين عنود ليش كانت وياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعاد + سعيدة: اوووووووووووووووووووووووه صح ... مانتبهنا
سعاد: حلينا السالفه ....... عنود كانت وياه نفس السبب الي انتي كنتي في دبي
عبير: يعني تتشرا حق الملجه
سعاد: اكيد حتى وبدون سؤال كنتي لازم تعرفينه ..
عبير: احس انه عنود تعرف البنت ..... يا سعاد انتي ما جفتي الحزن الي كان في عيونها ...... شكلها ......... شكلها تحب ... وايكد تحب مــــ........
سعيدة تقاطعها : جب جب .... ليش هالوسواس هذا ,,, تعوذي منه
عبير: اعوذ بالله منك يا ابليس
سعاد: زين ..........ز الحين وين نروح
عبير: البيت ..
سعاد: هااااااااااااااااه
عبير: مثل ماقلت بسير البيت ...
سعاد: اوكي as u wish امين روح ابوظبي
امين : نحن الهين في يجي ماما .. ما تريد تروح سيتي
موزة وخليفه : مايا ابا اسير ماجيك بلانيت
سعاد: لاء بنرد البيت
ويتم خليفه وموزة يصيحون ..
عبير: خلاص خلاص امين روح السيتي ..... ليش اعور راسي عشان وحدة خايسه ... رد السيتي امين
امين :جين ماما الهين فيه روهي .
*********المستشفـــــــــــــ ـى**********
بعد الحادث العنيف الي تعرضت له حور واكانت السيارة دخلت في الشاحنه والجزء الاعلى من السيارة تهشم وتحطم ... الي جاف الحادث قال انه هالانسان مات وانتهى امره ووايد سيايير وقفت عشان تشوف شو ستوا ... ويت الشرطه والاسعاف ... واخيرا طلعو حور باعجوبه من تحت الشاحنه وتوقعو انها ماتت بس بعد ما جيكو عالضفط والتنفس كانت لا تزال على قيد الحياه بفعل رحمه الله سبحانه وتعالي ... وعلى طول خذوها لمستفشى راشد لانها كانت اقرب مستشفى وعلى طول على العنايه المركزة لان راسها كان مجروح بطريقه طوليه وريلها وايدها مكسورة وتنفسها كان بيطئ ... يعني الي ينجو من هالحادث انسان الله يحبه ... وطبعا السيارة قولو لها على الدنيا السلام ..... اسعفوها ودخلوها غرفه العمليات ..... وحصلو موبايلها فيه وايد مسد كولات ... وكانت من انها ... ومكتوب " مامي " فتصلو على طول فيها
الضابط غيث : السلام عليكم
ام حميد: مرحبا عليكم السلام ... ( وهي متستغربه )
ام حميد: منو انت ؟؟؟
الضابط: اختي معاج الضابط غيث ... بغيت اسألج عن صاحب عالتليفون ؟؟؟
ام حميد وهني قلبها بدا يدق ويدق: شو تليفون منو .. انتا منو ... وشو تسوي في تليفون حور .. وليش ضابط ... بنتي بلاها what is going on woth my baby ,,, where is she i wanna talk with her .... geve her the phone now واتم اتصيح
الظابط توهق بس يكفي انه عرف اسمها حور: اختي حور عندنا في المستشفى ... مستشفى دبي تعرضت لحادث بس هيه بصحه واتمنى انكم اتون حالا ..
ام حميد شو وبيغمى عليها بس تماسكت : what ,,,, shes where ,,,,, wich hospital
الظابط : rashis hospital
ام حميد: لوكي انا الحين يايه ..
واتصلت ام حميد في حميد وابراهيم وعمر خوان حور واتصلت في خليفه ابوها وشت الدريول ةسارت المستشفى اول وحدة وحمبد كان توه واصل ..
حميد وهو يربع صوب الدكتور
حميد:دكتور ... دكتور ... دكتور
الدكتور وويه حزين : ايوا يا بني
حميد وهو يلهث: دكتور ... اختي ... دكتور اختي داخل شو يا عليها .....
الدكتور وهو منزل راسه : والله معرفش اقولك ايه يابني ... اختك ..</B></FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</FONT> </P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>انتظرواا التكمله </FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1></FONT> </P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>يلا انتظر ردوركم كل ما كانت اكثر نزلت الباقي بسرعه</FONT></P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1></FONT> </P>
<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>دررررة الشرق</P></FONT></font>
الهيثــم
18-08-03 ||, 04:34 PM
<font color='#000000'><strong>مشكـــورة أختــي </strong></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:13 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الثــــــــــامن )
بعد ما دعمت حور من جراء الصدمه الي تعرضت لها في المول .. من مروان .. تمت تصيح ليش ما تشوشت الرؤيه عندها ... المهم وصلو المستفشى ووصل حميد وام حميد ...
حميد: دكتور دخليك خبرني عن اختي ..؟؟؟
الدكتور: واللهي يا بني معرفش اقولك ايه ... بس...
حميد وعيونه بدت نزل : بس شو يا دكتور خبرني ... دخليك خبرني .. هاي اختي ومالي غيرها قول ؟؟
الدكتور: اختك يابني بنت جميله وحلوة .. بس مع الاسف ... تعرضت لتشوه فضيع حتى يمكن دكاترة التجميل ميقدروش يجملوه
حميد تم مصدوم ومب عارف شو يرد عالدكتور تم ايبحلق في الدكتور وهو مب مستوعب الي الدكتور قاعد ايقوله .. اخته .. اخته حور الدلوعه تشوهت ...... معقوله .. حور الملاك الي على صورة بشر تشوه .. حور تشوهت ... حور الجميله الرقيقه الحنونة ........ راح ويهه السموح ..
الدكتور: بس يابني الحمدلله انها كويسه دلوقتي .. صح انها دلوقتي نايمه تحت تاسير المخدر .. بس كويس انه ربنا كتب لها عمر جديد ... وانشالله تسفروها للخارج ويلاقو حل لمشكلتها ... خلي ايمانك بربنا يبني قوي .... وانشاءالله حتكون كويسه ..... استئذن .
حميد لين الحين ماقدر يستوعب .. وماحس الا ودموعه تنزل من عيونه بغزارة ... وهو يصيح لكن بالم وبدون صوت ... حور كانت بالنسبه له الاخت.......... الربيعه........ الزميله.... الحبيبه ... الي يشكيلها همومه واسراره من يوم يهال ..... ما توقع يوم انه بيخسر حور ... الي كانت اسم على مسمى ... ماعرف شيخبر امه الي كانو عندها حياليا ابراهيم وعمر وولد عمر مايد ...........
ابراهيم وهو يربع صوب حميد: بشر ..... شو قالك الدختور ؟؟
حميد وعيونه محمرة من كثر الدموع الحارة والمؤلمه الي نزلت : ابراهيم ... ماعرف شرد عليك ماعرف ماعرف ( ويصيح ويحط راسه عل جتف اخوه )
ابراهيم تفاجأ من ردة فعل حميد لانه كان دايما صلب مثل الصخر ما توقع انه بينهار بالسهوله .. وتم ايقوله شو بلاها ولين ما قال لهم السالفه طبعا ام حميد ما تحملت السالفه وطاحت عليهم.. بو ابراهيم وصل وقالوه بس على كبر سنه استحمل الخبر معا انه حور كانت بنته الوحيدة .... وتخيلو الموقف ... شيبه قريب الثمانين عنده بنت بعمر الزهور وحلوة وتحارب بجمالها القمر .......يختفي جمالها ودلعها برمشه عين ... وكله من السيارة الي اشتراها هو بنفسه لها .. تم ساكت ما نطق بكمله وحدة .... طبعا عمر سوا الاجراءات عشان ينقلوها للمستشفى الامريكي ومن هناك للخارج .. واخر شي دبرو لها موعد في اكبر مستشفيات نيويورك الي عندها اكثر الدكاترة المختصين بعمليات التجميل ............... طبعا مرت 24 ساعه والاخوان في المستشفى ابوهم روح البيت ويا مايد وسارت ام مايد عند عمها تطمن عليه ورقدت هناك ويا مايد وعيالها ... وطبعا شيخه يوم عرفت السالفه ماتت من الصياح .... وامها ما خلتها تي المستشفى لانها عرفت انها بتسوي مناحه هناك ............... المهم مرت ال24 ساعه عخير واشرقت الشمس على يوم جديد مليئ بالفرح والامل ... واليوم كان الاثنين وباقي على ملجه مروان 3 ايام مصيريه يحدد فيهم اذا يبى حور ولا لاء ................ تم نقل حور للمستشفى الامريكي بدبي تحت العناية المركزة .... وامها النهار بطوله عندها ..................الصبح الساعه عشر شيخه ما قدرت تستحمل اكثر وراحت المستشفى وكان مايد ويا امه وام حميد بس ... ويت شيخه روحها مع الدريول ... وهي تراكض في المستشفى ......... حصلت مايد ايكلم الدكتور سارت عنده
شيخه: سلام عليكم مايد
مايد وهو مستغرب وجودها: هلا ..... عليكم السلام شيخه
شيخه وعيونها غدن حمر من الصياح : مايد دخيل والديك حور شحالها
مايد وهو ينزل راسه : بخير شيخه ... بخير
شيخه: انتا اقص علي .......... هيه مب بخير ...... ( وتصيح بصوت ) انا اعرف .... انا حاسه هاي اختي ... هاي اختي يا مايد اختي اكثر عن كونها عمتي .... ماتخيل دنيتي بلاياها ... اباادخل اشوفها ...
مايد ويحاول يمنعها من الدخول: شيخه ...... شيخه وقفي ... وقفي يا شيخه
بس شيخه كانت اسرع منه ودخلت الحجرة ... واتصدمت يوم جافت حور ... وهيه ملفوفه من راسها لين ريلوها حتى .. حتى .. حتى ويهه ملفوفه ..... وهي تتنهد بصوت ... : مايد ... مايد .. مايد.. ليش لافين ويه حور ... ليش .. ( وتصارخ هني ) ليش لافين ويه حوووووور
مايد وهو ماسك عمره : انتي بلاااااااااااااااااج ماتدرين الي صار .... ماتدرين ,,,,,,,,,, حور ... حور تشوهت يا شيخه تشوهت .. ارتحتي الحين .. ( وتم ايدمع وهو مغطي ويهه )
شيخه ماعرفت شو تسوي .. حست انه مايد كان مستحمل كل هالوقت عشان ما يضعف جدام شيخه .. وهني شيخه قطعت اخر وتر كان مايد يتمسك فيه ..... لانه حور كانت لها معزة خاصه في قلب كل شخص بالعايله .......................تمت شيخه تهدي في مايد لين ما ودرها وروح عنها ... وسار عن امه وخالته ام حميد ... وشيخه تمت تمسمح دمعه وما يواحيلها تمسح دمعه وتنزل الثانيه ... وهي تفكر في حور والسبب الي خلاها تدعم... وكانت تدري انه حور راحت تقابل وحدة من النت ... واسمها عنود .. لانه حور تخبر شيخه مل المستجدات .. بس ... هل ممكن ستوا شي بلقائهم ... بس شيخه طردت هالفكرة من راسها . وتعوذت من الشيطان ...
************بوظيــــــــــي******** *****
بعد سالفه البارحه الي ستوت في دبي ..... مروان ماكان ايكلم حد غير الي يسأله سؤال يجاوبه ويسكت ... وتم في هالحال طول اليوم وهو ويهه معتفس وكل ساعه يتذكر الموقف السخيف والبايخ الي ستوا بينه وبين حور وعبير بنت عمه واخته عنود.... ماتوقع يوم انه بيشمئز من حور او بيكرهها بس شعوره الحالي ماكان كره او اشمئزاز كان شي لين الحين مب قادر ايعرف شو بالضبط .... يتم يافكر ويحاول انه يعرف السبب بس مب قادر .. بس حور كانت شاغله كل تفكيره ... وحس انه قلبه مقبوض ومايعرف ليش ... وهو منسدح عالشبريه تدخل عليه اخته عنود
عنود: سلام عيكم يالوسيم
مروان ( شبه ابتسامه): هلا .. عليكم السلام
عنود: شحالك ...... احسن عن البارحه
مروان: يعني .... مشكورة عالسؤال
عنود: مروان انا اسفه ..... اذا خليتك تروح البارحه دبي ..... ماكنت متوقعه انه كل هذا بيستوي هناك .... امممممم يعني الصدف كانت اقوى عني وعنك .......
مروان وهو مغمض عيونه وكان يتذكر الاحداث او يحاول يمسحها : خلاص عنود الي صار صار ... مابا ارد اتذكر ... اوكيه غناتي .... وانتي مالج خص في شي.....واذا تبين اليوم باخذج المارينا او بوظبي مول عشان تاخذيلج فستان .... شرايج
عنود وهي مستانسه طبعا ما كانت مستانسه بس بغت اتبين حق اخوها الفرحه عشان يقول انها فرحت بالعرض الي طلبه منها ... فبتسمت ابتسامه كبيرة : اوكيه 5 دقايق وانا جاهزة
*******
الساعه 6:30 في بيت اريج ( اكيد تذكرونها السعوديه ) المهم كانت اريج في حجرتها تحضر حق البرسنتيشن الي عليها يوم السبت وكل ما تحاول تتكلم ... يتلخبط كل شي عليها وهي تفكر في حور ومحمد ... محمد وحور .. بس قالت في خاطرها انها حور ما ييت اليوم الجامعه ... وهذا شي غريب عليها ... المهم تمت اتفكر في محمد وطريقها تخليه يكون لها ... لانها كانت معجبه فيه وايد يكفي انه ابوه يملك شركه بترول واسهم في الخارج ومحمد وسامته مالها حدود .. لانه كل بنت في الجامعه كانت تذوب من نظراته ... بس هو كان امنطنش الكل واولهم اريج الي كانت عاقه عمرها على محمد عق ... تمت تفكر وتفكر واخر شي دقت حق ربيعتها مروة ( سعودية الجنسيه )
اريج: هلا مروة شحالج ؟؟
مروة: كويسه ... انتي كيفك ..
اريج : تمام .... الا تعالي ... خلصتي البروجكت مالج ولا لسا ؟؟
مروة: والله لسا ما خلصته ... باقيلي 8 اوراق كمان ... الا تعالي حور اليوم ما شفتها بالجامعه ... وش صاير فيها ... سمعت من رجاء انها بالمستشفى منومه ؟؟
اريج والابتسامه شاقه الحلج : والله من متى هالكلام ؟؟؟
مروة: مدري مش متاكدين لانه بنت اخوها قالت لرجاء ورجاء نشرت الخبر في الجامعه .... يعني انا لسا مش متاكدة ... ليه تسأليني ؟؟؟
اريج : لالا بس ... اقولك انا بخليك الحين ... يالله تشاااو
مروة: تشاااو
اريج تمت مستانسه لانها عرفت انه حور في المستشفى حتى لو انها ما تعرف السبب بس بعد كانت فرحانه وايد .. قالت انه يمكن بعدها عن الجامعه راح يبعدها عن محمد شوي ... وقامت ترسم الخطط الي بتفذها عليه .....
تركي: اريـــــــــــــــــج ؟؟؟ اريــــــــــــــــج
تركي اخو اريج الي اكبر عنها بسنه وهو خريج جامعه اكسفورد .. كان انسان هايت ماعنده اي مسؤوليه .. الغيرة عنده زيرو ومخلي اريج على راحتها .... بس اخوها الكبير ملهم كان شديد ومتزوج من بنت عمه شقرا ويايب منها سهيله و مانع وكان ساكن معاهم بنفس البيت ...
اريج وتفتح الباب بقوة : نعمممم شو تبى ؟؟؟
تركي : ابوي يباج ... انزلي بسرعه ؟؟
اريج: اوكيك دقايق ...
وتنزل اريج الدري وتوصل عند الميلس وتجوف شقرا ومانع يالسين ويا ابوها وتشمئز من رؤيه شقرا
اريج: سلام عليكم ( وتحب ابوها عراسه)
بو ملهم: حيالله اروجه الحلوة ... جيه قافله عروحج الباب ... زقرتج عشان اخبرج عن ربيعتج وحليلها في الجامعه ؟؟
اريج: منو ربيعتي يبا
بو ملهم : بنت خليفه المهيري ؟؟
اريج: منووو............................هييييي يييه تقصد حور ... بلاها ... بعدين هاي هب رببيعتي ... خسي ارابع هالاشكال ...
شقرا: اريج حور تراها تستوي بنت خاله ابوي .... يعني من اهليا وماعتقد انه حور فيها شي عشان تقولين اخسي
اريج وهي تجوف شقرا بنظرة احتقار: اوكي السموحه الغاليه ..... المهم بلاها
بو ملهم : وحليلها المسكينه ... البارحه سوت حادث عشارع الشيخ زايد ... وزين يوم انه الله لطف فيها .......بس
اريج بتحمس: بس شو ؟؟؟
شقرا: المسكينه ويهه تشوه بالكامل
اريج وهي حاطه ايدها عحلجها من الصدمه: هاااااااااااااااااااااااا ه شو قلتي ............................ويه بسم الله .... لا حول ولا قوة الا بالله ....... وحليلها .... صح اني مادانيها بس الشماته مب زينه ... الله يعينها ( وهيه مناك كانت تخطط حق شي ثاني )
*********
بيت قوم عبير كان الكل متحمس للملجه ... والفرح مالي الكل ..
عبير : امايا .... ابا الحفله تكون روعه اوكي لانها في بيتنا
ام عيسى: لا تحاتين انشالله كل شي بيكون حلو غناتي انتي
عبير: امييييييييه لين الحين ما حجزت وين بسوي شعري والميك اب ؟؟
سعيدة وهي داخله من الباب توها يايه بيتهم ترد عليها بصوت عالي: بنحجر لج في باريس غاليري الميك اب والشعر كووول والله ... بيعيج ..
عبير: اوكي اتصلي واحجزي وخلي حد ايينا من دبي هني ..
سعيدة اوكي كم عبير انا عندي ..
يرن تليفون عبير وتجوف الي متصل فيها هزاع ... كان اول مرة يتصل من اخر مرة ودرته .... واستغربت اتصاله ... وسارت الحجرة وردت عليه
عبير: الووه
هزاع: هلا ولله بالقلب
عبير: خير هزاع ليش متصل ؟؟؟
هزاع: ريما والله تولهت عليج ؟؟ ماتصور دنيتي من دونج .. لو تبين الحين باي اخطبج عبير بس لا تتزوجين ولد عمج دخليج انا احبج ..
عبير: هزاع ... سوري ... انا احب ولد عمي ولا قوة بالعالم بتبعدني عنه ولا حتى حبك .... انا احيه .. وانا نسيتك ومابا اذكرك ولا اذكر علاقتنا ...فلوسمحت ابتعد عن دربي ...
هزاع: اوكي ريما ... مثل ما تبين ...
سعيدة: اقولج يالله بعد شوي بنسير المكتبه طوفي
وسمع هزاع الرمسه الي انقالت وسأل عبير
هزاع: وين بتسيرون ؟؟
عبير: بنورح المكتبه بروج اتشرا لي كاتلوجات اعراس ... واشيا ثانيه وقصص .. ومجلات
هزاع: اي مكتبه
عبير: الكتبه الفلانيه ..............ليش تسال ؟؟
هزاع: لا بس .... خلاص بخليج عيل ... واتمنى انج اتهنين بحياتج ريما .. باي
وبيند
سارت عبير وتلسبت عشان ايسيرون المكتبه .. ووالي ماعرفته عبير انه هزاع كان في بوظبي وكان قريب من المكتبه فسار هناك ويترياهم ...
************
عنود ومروان وصلو المول وطبعا عنود كانت متغشيه عشان كانو في بوظبي هب دبي ... المهم سارت وشرت لها الفستان ... وخلاص بيطلعون ما يجوفون جداهم الا .......
جاسم: هلا والله بالشيوخ
مروان: مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لا باس ... شحالك شخبارك
وطبعا عنود كانت مستانسه بوجود جاسم ووقفت بعيد عنهم منعا للاحراج ... جاسم كان خطيب عنود وولد عمها عوق ايحبها وايد ويموت فيها من يوم صغار عنود تستطلفه بس ما تحبه ... تكن له الاعجاب .. جاسم وسيم طويل عريض اسمراني عيونه سود على عكس عيون عنود الرماديات ... وطبعا وهو يكلم مروان عيونه منزله للارض ما يعرف منو وياه ... اخر شي تجرأ وساله
جاسم: مروان ياخوي ... منو وياك ...
مروان: الاهل بعد منو ..
جاسم: منو الاهل
مروان وهو فيه ضحكه : الرضيعه
جاسم: اي وحدة فيهن ...
مروان وبسوي عمره انه عصب: وبعدين وياك ...
جاسم: لا لا لا لا خلاص ... يالله برايك انا بخليك ... يالله فمان الله ...
ويطلعون من المول مروان وعنود ويسيرون البيت .. بعد مرور يومين وكان يوم الاربعاء حاله حور كانت مثل ماهي ... ولين الحين في حاله اغماء ... والاجراءات كانت جاهزة وتحدد السفر يوم السبت بأذن الله .... طبعا حميد راح الجامعه وخبرهم عن حاله حور ومدى سوء الحاله وانه لازم تاجل هالكورس... طبعا المسكينه ماتدري اذا بتشفى ولا لاء ... كل هذا كان بأيد الله سبحانه وتعالى ...
حميد: والله يا مايد خايف ... اخاف حور ما ترد شرات قبل
مايد: استهدة بالله حميد ... انشالله بترد احسن واحسن .... جفت حليله علي .. كل يوم مطرش ورود ولا هو ياي يطمن عليها معا انه تدري يداوم في بوظبي ويقطع درب من هناك بس يشوفها ويروح ...
حميد: هيه والله ..... انشالله الله يرزقه ببنت الحلال
مايد وهو يطاله حميد: حرام عليك علي تعرفه انه يبى حور... بس حور الله يسامحها مادري بلاها .........
ويمسعون حشرة وحرمه ترمس يصوت عالي ومحتشره عالاخر وترمس لغه مب مفهومة ...... حتى مب انجيليزي .... كانت يده حور وحميد لانه امهم ابوها امريكي ابا عن جد بس امها امريكيه الام مكسيكيه الاب ..
اليدة وهي تلوي على حميد وتصيح: ke pasoo .. komo stas hor .. jo kero merando ... kain stas mia more
ترجمه: شو مستوي .. شخبار حور .. ابغي اشوفها .. وينها حبيبتي الغاليه .
حميد: elia estas ake .. spere nana
ترجمه: هيه داخل ... بس اتريي شوي يدوه
مايد: ياويلي عليعرف اسباني انا ... يدتك روعه الصراحه جان زين انا عندي يده جذه
ويفر حميد على مايد غرشه الماي ويدخل يدته عند حور الحجرة الي ستوت مناحه بين الام وبنتها ...
*******************************</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:15 PM
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>لفصـــــــل التاسع )
بعد ما قرر موعد حور في المستشفى الي بتعالجها في امريكا .. ... طبعا يت يدتها من امريكا وخالتها الصغيرة .. والكل كان مسوي مناحه في المستشفى عالوردة الي اريجها راح " حــور " وهني كان حميد في السيارة وعالدرب المستشفى وتذكر انه ربيعه مروان باجر ملجته ومسوي ابوه عزيمه .... بس قال لازم يتصل يعتذر منه
حميد تررررررررن .. ترررررررررررررررن
مروان يوم جافت رقم حميد ما بغى يرد عليه ... بس حص في قلبه انه مقبوض وحس انه فيه شي مستوي .. فقرر انه برد على ربيعه... لكن حس وهو يرمس حميد كانه يخون اعز ورحه ربيعه حميد .... قرر انه يقاوم هالاحساس ورد هالتليفون ..
مروان: هلا والله
حميد: هلا والله مروان ... شحالك ؟؟
مروان: بخير ربي يعافيك... انت شحالك ؟؟
حميد: والله تمام ... شحاله المعرس وشو معنوياته ؟؟
مروان وهو يتصنع الابنسامه: اوكيه ....
حميد: شو بلاك ترمسني جذه
مروان: لا سلامتك ... تعال انت شحالك ... اكيد باجر بجوفك
حميد: انا عشان جيه متصل مروان ... اسمحلي ما بروم اييك باجر ...
مروان: خير عسا ما شر ... ترا بحط في خاطري ولله ... ليش ما بتي
حميد: والله مروان شقولك .....
مروان حس انه شي مستوي في بيتهم ورد: خير .. شو مستوي ؟؟
حميد: الاهل في المستشفى والله مروان .. وحالتهم خطرة
مروان وهني ماقدر يستحمل اكثر : خير بلاها الوالدة ام حميد ... ما تستاهل
حميد وهو ينتهد: مروان ... هب امايا ... الرضيعه في المستشفى .. مسوية حادث يوم الاثنين
مروان هني فج عيونه وقبض على ايده بالقو وكانه يحاول يتمسك بشي .... سكت ماعرف شو يقول ... بغى يصارخ .... بغى يسأل حميد عن حاله حور ..... بس ماعرف ... واخيرا السؤال طلع من نفسه : خير شو حالتها
حميد : ....................
موران: اسف اذا تدلخت في خصوصياتك...........بس سؤال عادي
حميد:..................... تشوه ...... تشوهت حور
يوم سمع نزلت من عيونه دمعه حارة تحرق خدوده حس انه الكلمات تقطعت في حلجه ما عرف ايرد عليه .. وتمت عيونه ندمع بسكوت ورد عليه : لا حول ولا قوة الا بالله .... الله يصبرها ..
حميد: امين ... خلاص بخليك انا الحين بدخل الحجرة .. يالله بالبركه مروان
بند حميد التليفون لكن مروان لين الحين التليفون في اذنه ما نزله .... حس انه هو السبب ... هو السبب في كل هذا ... لو ما سوا مل هالمسرحيه ما كانت حور تاثرت وستوت لها الحادثه ... وتمت حاط ايده عراسه وهو يستغفر ربه ........... وبعدين فكر باجر ... باحر عقد قراته على بنت عمه .......... كيف يتزوج بنت عمه وهو يحب وحدة ثانيه دفعت غالي ثمن هالحب ........ تم محتار بين نارين ..... بين نار حور ... او نار عبير بنت عمه .... كفه بنت عمه كانت اكبر من حور ..... لانه في كفه بنت عمه كان ابوه امه اخوانه عمه .. اعمامه ... بيدمر اسرة ثانيه .... بيفكك اسرتين مرة ثانيه ......... ماعرف شو يفكر ... الافكار كانت تدور وتلف في عقله .. اخر شي قرر انه يروح الكورنيش .............. لانه المكان الي يحبه ويفضله دوم ..
*** قســـم الراشديه ***
كان الضابط غيث قاعد ورا مكتبه وهو يقكر بالانسانه البريئه الي تشوه ويهه نتيجه حادث صابهه على شارع الشيخ زايد وكان السبب الشاحنات الكبيرة الي تكون هناك ... بس فكر انه الوقت الي كانت فيه هالشاحنه في الشارع ما كان الوقت المحدد لها ... وطبعا السايق ما ستوابه شي مجرد رضوض بسيطه جدا .. وكان يسوق بسرعه جنونيه وهو وابطأ قبل ما تلاحظ حور هالشي ... وطبعا هالسايق اخذ مخالفه ولين الحين ما يردون اذا بيحاكمونه ولا لاء .... بس الي كان قاهر غيث انه بنت حلوة مثل حور وبعمرها تصيبها هالمصيبه الي تضيع عليها حياتها وتخليها تختفي في الظلام .... كه بسبب سرعه زايدة ... تم امعصب وضرب بأيده عالمكتب ..
الملازم حسين : خير غيث شو بلاك .... عمري ما جفتك مغظ بهدرجه بحياتي كلها ...
غيث: الله ياخذ السرعه .. والسيايبر ... والي اخترع السياير يارب
حسين: خيبه خيبه ... ليش عاد ... شو ستوا ؟؟
غيث: امسات كنت في المستشفى كان شي حادث تدري .. والله بنيه عمرها ما يتعدى العشرين ... حادث سير تشوهت فيه ....
حسين : لا حول ولا قوة الا بالله .... زين بعد ما ستوا شي ثاني ... الله لطف فيها
غيث: هيه والله .. الله يصبرها ويصبر اهلها ..
حسين: اقول ... العاش شحالها
وهني تتغير حاله غيث 180 درجه ويبتسم : الحمدلله ... البارحه كملت السنتين ...
حسين : ماشالله .. ولا عزمتنا يالدب هاه .... جان يبت لنا كيك علاقل ..
غيث: من عيوني مرة ثانيه ...
اكيد مب فاهمين شي .. اوكي بوضح لكم .. عايشه كانت بنت غيث .. وامها توفت وهي تربي عاشه .. فقرر غيث انه يكرس حياته كلها حق بنتها وما بفمر يتزوج .. والعاش تحبه وايد .. وما تتخيل حياته من غير ابوها .. خلني ارمس عن غيث شوية ... غيث عمره 31 سنه ارمل .. كان متزوج من حبيبته انسانه صارع الكل عشان يتزوجها .. واخر شي حبها و تزوجها بس للاسف السعادة ما كملت الا سنه وماتت حبيبته الي كان اسمها مريم .. ولين اليحن يتذكرها بكل شوق وحنين .. والعاش كانت نسخه من امها عشان جيه كان ايحبها موت .. بس غيث كان مهتم في حور وايد عشانها كانت تشبه مرته الاولانيه وااايد لدرجه كبيرة ... عشان جيه تمت شاغله خياله .. وغيث كان شاب تحلم فيه أي بنت .. طويل وعريض اسمراني ... عيونه سود .. ملتحي .. وحياته مقرونه
حسين: انزين ... الحين ممكننروح نتعشى .. والله يوعان تراني
غيث: اوكي ... يالله
*** الكورنـــــيش ***
هني كان مروان ايفكر في باجر والي بيستوي .. وهو حاط اغنيه راشد الماجد اسقني حب " اسقني حب .. و اشقني فراقا... ان صبرت الشقا ... او هجرت الشقا .. العمر يمضي .. العمر يمضي .. والجروح تبقى.. اختر الحل الصعب .. يا تفارق يا تحب.. "
بس مروان اختار الفرقه .. حس انه خاين بهالشي وانه تخلى عنها بالوقت الي هيه كانت محتاجه له وايد ... بس مابليد حيله ..</font></strong></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:17 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الفصل التاسع - الجزء الثاني )
بعد ما قرر مروان القرار المفاجئ الي هوه نفسه استغرب كيف بياخذ بنت عمه عبير وهو يحب انسانه ثانيه .. انسانه ظحت بشي غالي عليها .. وتسرعت بسبب الصدمه الي اصابتها من مروان نفسه حبيبها الي كلمته واتهورت بسمعتها وكلمته ... وواجعها في المول جيه .... لين الحين ما يقدر يوقف الشعور باللالم والغصه والندم الي قال انه بيعيش فيه لين يوم مماته .. كيف انه سبب لحور كل هالاذى وهو منو عشان يجرحها ويخليها تعاني ... حور عنده شي نقي .. شي صافي .. شي عذري ... ماكان يبى شي يفسد هالشعور الي بداخله .. لكن كل شي صار وهذا قدر ومكتوب ... اخر تذكر مروان كمن بيت قالهن قبل لا يسافر لندن قبل 5 سنين .. وكانن
برحل وكلي أسى وهموم وغربة...ذكرى اليمه بقت باشيلها وياي
برحل وقلبي يحث اركابه بدربه ..ويجر صوت الربابه بالحزن مغناي
برحل ولا لي طموح أبقى ولا رغبة....نفسي عزيزة ولا أساوم على مبداي ..برحل وظرفي في صعيب وحالتي صعبه ..وواعده باكر بيبكي دم على ذكراي * ويتنهد مروان ويروح بسيارته لبيتهم ..
*** الخميس الموافق من 15\مارس\ 2001 ***
اليوم كانت ملجه مروان وعبير والكل فرحان والمليج كان مع بو عيسى والحين بيون عشان يملجون عليها ... وعبير كانت يالسه في حجرتها تتريا يسون شعرها ويحطون لها الميك اب
اليسار: كيف بدك ياني اعملك شعراتك ... سشوار ولا تسريحه ... بس بتعرفي شعرك صمالله عليه كتير حلو بعدين زوجك بدو يطير عقله لما يشوفوا ...
عبير : لالالا .. اخاف يضربوني بعين ... سويه تسريحه بس
منيا : تيب حبيبي والميك اب كيف بدك سموكي سح .. نيب ايا لون فصتانك ..
عبير: وردي على فضي
منيا: واااااااااااو كتير اورجينال .. اوكي ولا عليكي هلق بدي احتلك احلى الميك اب بحياتك ..
وسعيدة دشت حجرة عبير وجافت الخبصه الي فيها
سعيدة: خيبه خيبه .. مرجله وجذا .. لو عرس شو بتسوين اميه ...
عبير : ههههههههههههه عرسي بيكون شي ثاني .. ةشي يديد بخليه مثل ليالي الف ليله وليله ..
سعيدة: الا تعالي ... تدرين منو جفت في المكتبه هاكي اليوم يوم سرنا ؟؟
عبير: منو ... انا ما جفت حد اعرفه ؟؟
سعيدة: اكيد ما تعرفينا ... جفت هزاع ربيع اخوي يوسف
عبير وكانه حد جب عليها ماي بااااااااارد ماعرفت شترد وتمت ساكته ... وتبحلق باللي جدامها وسكتت
سعيدة: بلاج مصطنه .. شو ستوى
عبير: سعود جلبي ويهج دخيليج .... والله مب متفيجه لج .. يالله باي
سعيدة: خيبه ....... انزين بطلع وهالويه ... اقول خلصو بسرعه عشان المصورة تبى تصورج .....
منيا+ اليسار: اوكي
وطلعت سعيدة وجافت سعاد بويهه ... وسعاد كانت محلوة وطالعه غير
سعيدة: الله يعينك يا خوي الليله ... خخخخخخخخ
سعاد وستحت : جب صدق ما تستحين ... جلبي ويهج شوف
سعيدة: بلاكم اليوم كله تجلبون بويهيي والله حاله ... بسير اجوف اخر الاوضاع تحت واسلم على خوات ريلي
سعيدة سلمت على عنود وامنه شوق
شوق: اف ياربي ذبحتني هالبنت ..... جوفي كيف خربت شعرها
عنود: هيه اصلا فيها شعر عشن تخربه ههههههههههه
شوق:جب ... اقول ... امون وينها ... حليلها هذا وقتها ليكون ايها الطلق ونحن هني ههههههههههههه
عنود: ما تخيل والله بتستوي مطنزة حق الي يسوى والي ما يسوى هههههههههههههههه
بعد نصف ساعه وصل المليج وكتبو الكتاب ... وكل حد والحريم ايببن ومستانسات والكل ايوايه مروان وفرحان به مروان الابتسامه في ويهه لكن قلبه يصيح بدل الدمع دم .. وطبعا سارو الريايل ويالو ورزفو وهو وياهم بس ماكان من خاطره ابدا .... ويا الوقت الي نزلت في عبير وهم حاطين راشد الماجد<a href="http://song.6arab.com/rashed..ya-bader.smil" target=_blank>http://song.6arab.com/rashed..ya-bader.smil</a> والكل ايبب ومستانسين ... وسارت ويلست عبير عالكوشه والمصورة تصور ... وبعدين يا الوقت الي المعرس لازم ايدش
عنود: المعرس ياي تلحفن ....
ام احمد: الف الصلاه والسلام عليك يا نبي محمد ..
ويدش مروان وهو حزين كئيب .. الناس حوله فرحانه وهو الغصه ذابحتنه وهو يتخيل لو كان عروسته كانت حور شو كان بيكون احساسه او كيف بيدخل وهو يعرف انه الي تترياه حب حياته هب بنت عمه الي غصبوه عشانها ... ووصل اكيد ولبسها الشبكه والدبله وهي مستانسه ومتشققه علاخر والكل حولهم ايهللون وايببون ... بس مروان ابتسامه كانت مصطنعه ... وهالطريقه كل الناس مستانسين ويباركون لهم ...
*** المستشفى الساعه 2:30 صباحا ***
في المستشفى الكل طبعا نايم والمرضى حليلهم رقود .. وشيخه كانت هاليوم يالسه ويا حور عشان ام حميد تعبت عليهم فردوها البيت .. وهني شيخه ما ياها رقاد وتمت تقرا قصص عبير ... وشوي وتحصل حور بدت تستعيد وعيها وتقوم .. طبعا ويهه ملفوف ولين الحين ما تدري بعمرها ابدا ... وتقوم وهي خايفه ومذعورة
حور وهي تيود ويهها : انا وين ... شو ستوابي .. اذكر اني كنت في السيارة ... وسكس ويل كان جدامي ما قدرت اوقف السيارة .. شو ستوا .... انا وين وبدت تصارخ
شيخه: حور حبيبي ولله حمدلله عالسلامه بس عاد غناتي هدي .. انتي في المستفى ... هدي
حور وهي تصارخ: ليش انا في المستشفى ... شو ستوابي ... شو ستوابي ... وكان المفروض اتصل في مروان اعتذر عن الكف
شيخه وهي ترمس عمرها : كف.. مروان ... انتي شو تقولين
حور: انا ..............ليش ويهي ملفوف... انا شستوابي شيخه
شيخه:حور انتي تعرضتي لحادث ..
حور وهي مصطنه: حادث .. جادث ... حادث وتمت تتنفس بسرعه وكانها بتختنق ويتها حاله هستيريه وهي تصارخ .. شيخه طلعت برا بدون شيله ولا عباه وهي تراكض في الممر والدكاترة الي يناوبون كانو هناك وانيرسات
شيخه فاجأتهم بشكلها : الحقوووووووووني حور تخبلت ماعرف بلاها
ويركضون الدكاترة والممرضات ورا شيخه ويدشون حجرة حور الي كانت بدأت تقطع الشاش عن ويهه والنيرسات ايودونها وهي تصارخ
حور: فجوووووني .. فجوووووووووني بطلع ... خلوني ... خلني اشل كل هذا ... شيخه طلبي كلهم ابوي يعلمهم مع منو يعاملون .. خبريهم انا اكون بنت منو ... خلهم ايودرني
شيخه وهي تصيح ما تعرف شو تسوي ويا عبالها مايد الوحيد الي يا عبالها وتتصل فيه
شيخه وعي تصيح : الوووه مايد .. مايد الحقني
مايد كان توه بيرد البيت كان في بيت خاله مطر وسمع شيخه : شيخه .. شيخه هدي خليني افهمج .. شو مستوي ...؟؟؟
شيخه: مايد .. مايد .. حور .. حور ينت مادري بلاها
مايد: شوووووووووووووووووووووووو وو الحين الحين ياي
ويعطيها ريس مايد ويوصل المستشفى ب5دقايق وحور عطوها حقنه مهدأة وشيخه تصيح ما تعرف شو تسوي...
حور: شيخه .. شيخوه انا بموت... صح انا بموت .. ياربي ليش جيه تسوي فيني ... هذا عقاب من رب العالمين علي سويته ...
شيخه : بس حبيبي بس لا تسوين بعمرج جذا ما بتموتين ولا شي ... انتي زي البومب ...... بس عاد قطعتي فوادي خليتني انصل في مايد ..
حور : ساعه كم الحين ؟؟
شيخه وهي تجوف ساعتها: 3 و ربع .. الفير
حور: يعني نحن اليوم الثلاثاء
شيخه وهي ترد عحور: لا حبيبتي نحن اليوم الجمعه
حور: ييعني .. الخميس كان اليوم ... يعني مروان ملج اليوم .. يعني مروان صار حق غيري ... وتنهار عليها حور واتم اتصيح في حظن شيخه لين ما نامت من تأثير المهدأ
ويدش عليهم مايد وشيخه فاره الشيله صوب والعباه صوب .. فنسى يقول هود ولا شي .. عقب يوم جاف شيخه بليا شيله تم ايطالعها وناسي الدنيا حواليه ..
شيخه: ميود استح وغض البصر لين ما البس شيلتي
مايد وهي مستحي: احم .. سوري
وتليس شيخه شيلتها وايقعد مايد عالكرسي
مايد: عطوها مهدأ
شيخه: هيه واعليه ... صاحت صياح عمري ما عرفت انها بهالضعف .. كانت بالنسبه لي المثل الاعلى .. واحس انه قويه ... بس للاسف طلعت قطيوة تخاف من كلشي وتحتاج الي يحميها
مايد: انشالله يا ربي العلاج والعمليه تنجح عشان ترد حور الي نعرفها ..
شيخه: امين ... والله اصلي ليل نهار عشان تنجح العمليه وترد لنا
وتصيح هني شيخه ما قدرت تمسك روحها ..
مايد ماعرف شو يسوي تقرب منها ويلس عندها ومسح بصبوعه دموعها ولمس خدودها برقه وقال : شيخوه حبيبي .. لا تصيحين وانا عندج ... ماتسحمل اجوف دموعج صدقيني ... ماشي ريال بالعالم يقدر يجوف دموع حبيبته وما يتأثر
تمت اطالعه شيخه بعيونها الكبيرة الي الدمع لعب فيها وهي مستغربه من مايد لانه اول مرة يكون معاها بالحنيه .. بهدرجه من الحنان ... حست انها بالفعل تموت فيه والتراب الي يمشي عليه وانه مافي شي بيفرقها هيه ومايد .. يوم حست شيخه انه النظرات طالت .. قامت
شيخه: يالله مايد لازم تروح البيت تنام .. باجر وراك دوام
مايد وهي متدوده : هيه صح .. خلاص .. تصبحين على خير .. ولا اقولج .. صباح الخير مع السلامه شيخه
شيخه: فحفظ الرحمن وقبل لا يطلع قالت : وسوق شوي شوي
مايد: من عيوني ..
وابتسمت شيخه ابتسامه كلها حب وشعور بالسعادة ..
*** الساعه الرابعه بتوقيت العاصمه --- مروان room ***
في هاللحظة مروان كان قاعد يفكر في حور والي حالها الي انتقلت لها .. وكيف تقبلت الوضع ...اكيد ما قدرت تتقبله ابدا .. شي صعب بس لازم تعيش وياه ... ودعا ربه من كل قلبه انه تشفى وترد حور الاولانيه .
*** عبير room ***
طبعا عبير فرحتها اليوم كانت غير ستوت عذمه حبيب القلب مروان واخيرا هيه حبيبته ومرته ... بس لين الحين ذكرى حور ما تفارق خيالها وتتمنى تعرف ليش صفعت مروان .. وليش مروان ما رد لها الصفعه .. ليش .. كانت بتموت وتعرف شو قصه مروان وحور .. بس بندت عيونهت وقالت : مش اليوم ... يمكن باجر او الي عقبه .. بس الحين ابا اعيش ذكريات الليله مرة ثانيه .. وتمغض عيونها وهي تبتسم .</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:21 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( تكمله الفصل العاشر - نهايه الجزء الاول من القصه )
بعد ما وصلت طيارة قوم حور نزلوها وراحو عالمستشفى على طول طبعا ... حور كانت مب اول مرة تزور امريكا او نيويورك .... بس حست انها غريبه عشانها يايتنها وهي مريضه .. انسانه مثيرة للشفقه بحاجله لعلاج .. كانت حور مغطيه وييها بالقميص الي لابسته كان هاي نك فشكله ينبان عادي لو رفعتها لين فوق ... وصلو المستشفى ووصلوها لين غرفتها الخاصه الي كانو طالبينها لها طبعا عمر مسوي اتصالاتها وخلو الغرفه تنصبغ وردي عشان لونها الي تحبه .. واول ما دخلت الحجرة ابتسمت .. وحست بالراحه شوي .. لكن راحه مؤقته طبعا ... حميد ومايد اترخصوا منها عشان بيسيرون المطار ايبون عبيد وام حميد ويدته وخالته ... وكانو توهم واصلين
حميد:حمدلله عالسلامه امايا
ام حميد: الله يسلمك غناتي ..
حميد: grand ma .. do u want me to take home
ام هيلين: ce mia more .. jo kere dormeda
حميد: اوكي يالله عيل .. and u uant
اماندا: ce purfour
ترجمه ام هيلين : هيه الغالي .. ابا ارقد تعبانه من السفر
ترحمه اماندا خاله حميد: هيه لو سمحت
حميد: ميود خذ امي وعبيد الفندق وانا باخذ يدوه وخالوه البيت
ام حميد: ليش بيش ما نبي فندق ليش الخاسير ... كلنا بنروج بيت ابوي .. بعدين البيت كبير .. حميد يالله عاد .. انت ارقد في حجرتي.. ومايد وعبيد في حجرة اخوي تعرفه جوناثان الحين حجرته فاضيه ..
مايد: هيه حميد صدقها عموه .. بعدين خاطري اسكن في بيت عايله اجنبيه وااااااااو هههه
عبيد: بس هذا الي هامك وهالويه .. اجلب ويهك ... انا يوعان وفيني رقاد .. وابا اروح الله يعزكم الحمام ..
حميد + ام حميد + مايد: هههههههههههههههه
طبعا الباقين اطرش في الزفه اكيد ..
وسارو هذيل بيت قوم ام حميد وسلمو على يد حميد بو هيلين وحطو اغراضهم .... وسارو المشتفى بس الي سارو حميد ومايد وام حميد لانه عبيد رقد وامها واختها بعد رقدو ..
كانت حور تتحوط في المستشفى .... وبالدصدفه جافت جدامها شخص هيه ما عرفته طبعا بس على طوووول عرفها ومسك ايدها وقال: حووور
حور مستغربه انه واحد عرفها وهي بهالشكل القبيح .. وهيه ما تعرفه .. ردت عليه: ننننننعم ............ انت منو ؟؟
الشخص: انا الضابط غيث الي سجلت الحادث الي تعرضتيله
حور وكان الجرح رد لها مرة ثانيه وهي تيود ويهه: اوه ... مشكور اخوي عطي العافيه
غيث: الا انتي شو تسوين هني .... علاج
حور ترددت .. بس قالت هذا يعرف كل شي .. يعني مافي داعي اخش لاني في المستشفى وشو يسوي انسان في المستشفى .. اكيد رايح علاج مب تغيير جو وردت عليه : هيه ...........
وسألته سؤال ما توقعت انها هيه الي رمست : وانتي شو ياينك هني
رد عليها والحزن بعيونه: بنتي الصغيره هني ... عندها .... ( وهو منزل راسه ) سرطان في الدم
وهني حور شهقت : كم عمرها
غيث: كملت هالشهر 3 سنين
حور فجت عيونها ماعرفت شترد عليه .. حست انه مصيبه هالبنت اكبر عن مصيبتها .. وقالت في خاطرها .. صدق الي يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته .. وعمضت عيونها وردت عليه بأبتسامه تعودت بتسم فيها يوم كانت حور الشجاعه الي ما يهزها شي : شسمها
غيث: عوشه
حور: عاشت الاسامي يا بو عوشه .. ربي يشفيها ..... وانشالله بزورها مع الايام .... سلملي عليها
غيث وهيو فرحان انه حد مهتم في بنته : الله يسلمج يا حور من كل شر
وتبتسم له حور وترد غرفتها وهي تفكر في هالبنت الصغيرة الي ما كملت الخمسه سنين ومريضه بالسرطان .. وتمت تشكر ربها الي هون عليها مصيبتها .. وفجأة يا على بالها مروان ... وتمت تذكر ايام كانت تسويله تليفون وكان ايخبرها عن حبه العذري الي كان يكنه حق بنت حبها بجنون من هيه صغيره .... ويوم شافها وعرف مدى جمالها مات فيها كثر وتمنى يتزوجها ...... وتبتسم لانه هالبنت كانت هيه ... كانت حر وهذا السبب الي يخليها متماسكه ومتشجعه .... مسحت دمهه ذرفتها وهي تعيد الذكريات وتفكر في مروان وعروسه اليديده .. ووتدعي ربها انه يكون فرحان وياها ووتنسيه انا ..... تنسيه حبه حور .. وتمنت من كل قلبها انه مروان يسامحها علي سوته في المول وعصفعه الي نزلت على خد مروان مثل السوط عاليلد ... الي ما كانت تعرفه حور انه مروان كان متعذب ومتلوم فيها اشد النم ... ويتمنى لو يكملها لدقايق ثواني بس ... يشرح لها الموقف .............يخبرها ان حبيبته وغرامه الوحيد ومب ممكن يحب او يعشق غيرها ابد ................حور وهي سرحانه يدخلون عليها الشباب حميد ومايد
مايد: هاه عمتنا ....... انشالله عيبتج الغرفه ......
حور وهيه تبتسم : هيه حلوة ..........فديت ابوي انا ... والله تولهت عليه
حميد: ماهو حالج .... توج مسلمه عليه
حور: انزين متى هذا قبل 7 ساعات... مادري 9 ساعات ... والله متوله عالكل .. عدبي عشيخوه
مايد: هب انتي بس متوله عشيخه ... شي ناس غيرج بعد
حميد: حووووووووه حوووووووووه نسيت اني عمها ولا شو
مايد: اسكت ياخي مسوي عمرك مادري عشو
وهني بغا حميد يرد عليه حور تسكته : بس عاد لا تواجعون .... تدرون منو جفت
مايد: منو بعد ................. ليكون وحدة من ممثلات هوليوود تسوي عمليه تجميل بنخبر عليها عههههههههههه
حور: لا يالذكي ..... تعرفون واحد اسمه الظابط غيث كان في دبي
مايد + حميد: هيييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييه نذكره
حور: توني جفته
حميد: شو يايبنه هني .... ههههههههه هذا يلحقج وين ما رحتي ..
مايد: هيه والله .. شو يايبنه اخر الدنيا
حور: حليله بنته هني ... تخيللو فيها سرطان الدم
حميد + مايد: لا حول ولا قوة الا بالله ...
حميد: كم عمرها بنته ... شكله مب عود ما توقعت انه معرس ؟؟
حور: ماعرف عن عمره ... بس بنته عمرها 3 سنين واسمها عوشه
مايد: ويه فديتها ربي يشفيها ...
حور+ حميد: امين
*** العــــــــــــــــاصمه - بيت قوم ظاحي الحاي ***
الكل كان يالس في الميلس وهم يسولفون عن الملجه وكيف كانت والكل كان فيها فرحان وعن عبير وحلاوتها .. وامنه وشوق كانن بايتات عند ابوهن هاليوم لانه امنه كانت قريب تربي وبغت تكوت عند امها يوم الطلق .. ومروان يالس بعيد عند الزاويه وهو يجلب القنوات .. وتفكيره مع حور
امنه: امايا .... والله تعبت من الحمل ... خلاص بعد هالبيبي ماشي بعد .. بوقف خلفه
فاطمه(ام احمد ): شو تبين تذبحين ريلج .. بعدين حرام توقفين خلفه وانتي فيج حيل ... ناس تتمنى الياهل وانتي جيه تقولين .. بعدين منقود ... شو ها بعد .
امنه: زين زين سكتنا حشا ..... عندوه ... متىى بتملجين انشالله
عنود: يوم ربج يبى
امنه: صدق ارمسج متى ؟؟؟
عنود: عنبو ما شبعتي حفلات ... ملجتين في اسبوعين بس عاد انا مليت ..
شوق وهي تلاعب سارة : عبير ماشالله عليها كانت صدق حلوة ..
امنه: ويييييع والله لو خذتوله مهاوي خت ريلي احلى والله انها تنحط عاليرح يبرى ..
عنود: انا الصراحه مادانيها هالعبير مغرورة وشايفه نفسها مدري عشو والله من زينها.... ولله اني احلى عنها بمليون تليون مرة
ام احمد: بسكن حش بس .................. قرضتو البنيه قراض ..... وحليله ماجوف عليها شي ....... كامله والكمال لله سبحانه ... ولا شرايك مروان
مروان:.....................
ام احمد: بويا ارمسك انا ؟؟؟
مروان:................
عنود عرفت شو بلاه وغيرت الموضوع ...: بس ماشالله عليها سعيدة تخبلل ........... يا حظه اخوي عليها
وهني يدخل عليهم ناصر وهو كاشخ ومرتبش عالاخر ..: شو بلاها مرتي ... جني سمعت اسمها توني ...
عنود: هيه انا ذكرتها كنت اقول محلاتها ....
ناصر: هيه اتحسب ... الا مروان تعال
مروان: خير
ناصر: جيه ما ترمس عبير ... ما تعرف رقمها انا بعطيك خلاص ستوت حرمتك هاي .... رمسها مثل ما تبى ولا عليك ...
مروان: مابى ارمسها ....
ام احمد: ليش يا بوي ما تبى ترمس البنت .... حليلها ... خلاص ستوت حرمتك عسنه الله ورسوله ... وبعدين لازم تكلمها عشان علاقتكم تقوى اكثر واكثر ...............
شوق: اوب اوب اوب ............. امايا تعرف والله
ام احمد: هيه عيل
شوق: وعيل ليش انا ما خليتوني اكلم خليفه ريلي ......
ام احمد: بس انتي خبله وينخاف عليج من الخبال
شوق: بس كنت اكمله بالسر ههههههههههه
ام احمد وهي تنش بهزبها وشوق بسرعه تقوم وهي تضحك وهني مروان يضحك ويقول: حشى ياهل هيه هب حرمه وام عيال بعد .. والكل تمو يضحكون على شوق الي كانت تركض وامها ورها وسارة اتجوفها بأستغراب واضح
*** بيت قوم عوق الحاي ***
كانت عفرا يالسه في الصاله ومعاها بناتها الثلاث اسيل وفرح وهيا وكانت يالسه تسحي شعر بنتها العودة اسيل .. وفرح وهيا يلعبن ويا بنات اخوها شمه وهدى .. وتييها من بعيد مرت اخوها سلمى
سلمى: حبيبتي عفاري ماحب اجوفج جيه .... الي يحوفج يقول انج صاكه الخمسين وانتي الا توج 25 سنه ... حرام الي تسوينه في عمرج هذا .... ليش تضيعين حياتج عشان واحد نذل مثل عيسى ... لو بدالج جان رفعت عليه قضيه وانتهى الموضوع
عفرا:........
سلمى: بلاج ما تردين عليا ... تعرفين انه ولد عمج مروان محامي وبيروم ياخذلج حقج من هالنذل عيسى
عفرا:..................
وتيهم من بعيد ام سلطان ( ام عفاري) : نسيتي يا سلمى انه اخذ بنتهم عبير ... يعني ستوا عيسى حماه ... وما بيروم مروان يدخل ما بين العائلتين ... وعفاري مب طايععه
عفاري وهي تصارغ : ممكن تستكون .... هاي حياتي هب حياتكم انتو .. عيالي باجر يوم بيكبرون بيسألوني وين ابونا ... شو ارد عليهم اني رفعت عليه قضيه ويريرته في المحاكم ....
سلمى : يا عفرا عيسى اصلا مب مفتكر في عيالج .... متى سأل عنهم ... من ياهم في العيد .. متى عطاهم عيديه ... ولا مرة من يوم ما عقج في بيت اهلج ... هذا انسان يبى يلعب وبس ... همه البنات ... حتى وانتي معاه كان ايكلم بنات ... هذا انسان خربان ومامنه فايدة بالمره ... شتبيبه خلاص ......... سيري المحكمه لا اتمين جيه .... انتي تدرين كم واحد لين الحين يا وخطبج اكثر عن 5 لا ويبون عيالج بعد ..... صدق انج بطرانه
عفرا وهي تقوم وتشل بنتها وياها : بس عاد ... انا مب محتايه حق حد وياي فاهمين ..... واذا عالبيزات ترا الي الي اصرف عبناتي هب انتو ... انا اشتغل والحمدلله وشغلتي زينه .... وجان تبون بطلع لي بيت وبسكن روحي .... ارتحتو........... وتروح عنهم وتسير حجرتها وهي تصيح
وهالحديث كان كل يوم تقريبا يستوي بينهم وحديث الساعه في البيت .. وهذه هيه حاله عفرا الي هجرها عيسى من 3 سنين وخلاها علج في حلوج الي يسون والي ما يسون .... ولين الحين هيه ساكته ومتحمله الالم بس عشان بناتها الصغار الي تيتمو وابوهم لين الحين عايش لا همه حد في الدنيا غير ملذاته الدنيويه ...وتستمر معاناة عفرا الي ما بغت الفضيحه لا حقها ولا حق عايلتها ... وتصبر عاليرح وعلى كلام الناس ....
*** المستشفى ***
بعد مرور اسبوع على تواجدهم في المستشفى واخذو التحاليل والاشعه حق حور وتحديد موعد العمليه ..... تطورت العلاقه بين غيث وحور وعوشه الي اصبحت قويه وحور عرفت كل شي وعن حرمته المتوفيه وكيف تعرف عليها وكيف صبر لين ما نالها وفكرت على طول في مروان الي كان حلم مستحيل يتحقق في سماها ... غيث بدأ يكن مشاعر حق حور .... مشاعر تختلف اختلاف كلي عن الصداقه والاخوة ... كانت مشاعر حب صادق يحس فيه اتجاه هالانسانه الرقيقه الي ما كملت الواحد وعشرين ووراها عمليه ممكن تحيا او تموت فيها او تسبب لها تسوه دائم ماله علاج ... بس حور كانت تعتبر غيث بمثابه اخوها حميد او عمر او ابراهيم ..... وعلاقتها مع عوشه كانت اكثر من جيدة ... عوشه بدأت تحب حور وستوت صديقتها ..... وحور كانت تشفق وتحب على عوشه الي كانت بينها وبين الموت خطوات قليله .. ومرت 3 اسابيع ويا يوم العمليه الي راح تجري فيه حور العمليه الي نسبه نجاحها كانت 40% فقط ....
على السرير الابيض .. والنيسرات والحواليها وتمشي في المرر كانو عايلتها كلهم في هللحظة في المستشفى وياها د
حور وهي لابسه الابيض وشعرها مغطاي بالطايقه البيضه وهي ماسكه ايد امها بقوة وهي الدموع تحرق يلد حور من دموع امها المالحه : امايا بلييز لا تصيحين ... عشان خاطريا انا الي بدش العمليه ما يالسه اصيح ... عشان خاطري .... لا تصيحون كلكم وادعولي بالخير
ام احميد: darling .. am going to pray 4 u .. i know that gpd will be with u .. he never leave his ppl never
حميد: حور ...سمي بالرحمن واقري المعوذتين ولا تنسين ايه الكرسي ونحن صدقينا ما بننساج من الدعاء ابدا .... بس انتي خليج قويه .. وتأكدي انه الله وياج في كل خطوة ....
مايد: ما بزيد على كلام حميد شي غناتي .. بس نبا نجوف هالويه الحلو ينور سمانا مرة ثانيه انزين حبيبي
حور وتبتسم من اجمل الابتسامات الي ابتسمتها في حياتها واعطت لوجهه النور والحياه والامل وردت عليها: صدقوني ... ما بخذلكم ..
ام هيلين :mia more .. to o u will resando .. ohla
خالة حور:yeah dear we all gone pray 4 u .. good luck
حور هي تمسك ايد يدتها وتبحها :grasisa nana
وتدخل حور غرفه العمليات والكل يدعي لها بالسلامه والنجاح .. اهلها سواء في الامارات كانو او معاها في المستشفى .. ابوها كان يتصل كل دقيقه كل ثانيه يتطمن عن حالها وابراهيم وعمر بعد حتى شيخه ما وقفت من الاتصال ... محد كان يعرف من الباقين انه حور راحت للعلاج ... محد يعرف عن الضغط الي حور تتعرض له الحين... الكل يعتقد انها رايحه تستانست وتغير جور .... محد يعرف انها الحين وسط دكاترةو5 نيراسات في غرفه العمليات الباردة المظلمة الكئيبه ... الي تذكر الناس بغرف حفظ الجثث .... دخلت حور لها وهي تدعو انه ربها يحميها ويوفقها ويتجح العمليه بأذن الله
*** أبوظبي - الامـــارات ***
في اللحظة مروان كان قاعد عالكورنيش كالعادة سارح مع افكاره وهو يفكر في حور ... وسأل شو سبب تغيير رايهم وما راحو للعلاج قالي حميد انه ما تبى العلاج وبتروح تغيير جو... بس ليش ... ليش ياربي .. واكيد هيه عرفت اني تزوجت من عبير ... وخلاص ملجت عليها وستوت عذمتيا ... شو كانت ردة فعلها... وتم مروان حزين وتاخذه الافكار وتييبه مع كل موجه بحر تقذفه بعيد ... وترد تييبه .. اخر شي قرر انه يتصل على تليفون حور اكيد وياها ما دامت سارت تغير جو بس ... وكانت الساعه هني وحدة الفليل وفي امريكا 4 الظهر ...... لكن ؟؟
في مكان ما من مدينه دبي الساحرة وفي منطقه جميرا الرائعه يرن التليفون في غرفه شيخه بنت ابراهيم المهيري ... وكانت هني هيه قاعدة تصلي وتدعي حق ربها انه ايسر عمليه حور وتنجح ... تجوف موبايل يرن ... ما كان موبايلها .......كان موبايل حور بس كانت الاتصالات توقفت اول ما سافرت حور ... منو رد يتصل ... ويوم جافت الاسم شهقت ... قالت : لا حول ولا قوة ا بالله ... ربي ارحمني ... هذا ليش متصل الحين... شقوله .... ماعرف اجذب .... ماقدر اخذل حور ... شقوله انه حور في غرفه العمليات الحين .... بين الحيا والموت ... بس هو ولا افتكر في هالشي يوم عرف انها في المستشفى وراح واخذ بنت عمه ..... هلانسان عديم الاحساس وماراح ايحس وردت عليه
شيخه: نعم
مروان وهو مستغرب من الي رد عليه : مرحبا
شيخه: قول صباح الخير.........شعندك متصل عالحزة ؟؟؟
مروان: اختي دخيلج بغيت اسألج .... التليفون ليش مب عند حور ؟؟؟
شيخه: يااخ مروان نسيت انك انسان معرس ولا شو ؟؟؟؟ ليش تبى تكلمها .... وحور مب رخيصه لهدرجه عشان تكلم واحد معرس ونذل مثلك
غمض مروان عيونه وهو يتلقى اهانات شيخه ... بس كل كلمه كانت تقولها صحيحة بحقه ... هو نذل وحقير وجبان ... تخلى عنها في الوقت الي كان بحاجه لها ... ورد عليها : انا اسف اختي ... بس بغيت اطمن على حور لا اكثر ولا اقل ... خلاص انا بخليج الحين .. وتصبحين على خير
وتبند شيخه التليفون في ويهه وتغلق الموبايل .......
**** المستشــــفى - الساعه 6 ونص ****
الكل في غرفه الانتظار ينتظر حور بفارغ الصبر وتليفوناتهم ما تسكت من خليفه او ابراهيم او عمر او شيخه ... او حريم اخونها .. حتى انه غيث يا ويلس وياهم يتريا النتيجه والدكتور شو بيقول ومع كل مرور جزء من الثانيه دقات قلبه تزيد و تزيد .. واخيرا طلع لهم الدكتور ... ويركضون عليه حميد ومايد وغيث الحريم بعد
حميد: yeah doctor .... please say any thing...how is my sis
الدكتور وهو منزل راسه :....................</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:24 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الجزء الثاني - الفصــل الحادي عشر )
بعد ما خلصت العمليه وطلع الدكتور من غرفه العمليات وطبعا الكل كانو قاعدين في الwaiting room والي يدعي ربه والي ينتظر بفارغ الصبر متى تخلص العمليه وغيث الي كان يعد الدقايق والثواني عشان يعرف اي شي عن حبيبته حور والي صار لها هل نجحت العمليه هل فشلت .. هل خلاص بترد دبي مرة ثانيه .. وما بعود ادجوفها كان في داخل غيث تضارب مشاعر مختلطة منها الفرح ومنها الحزن عشانه راح يودع حور الي اكيد راح ترد البلاد وراح تغيب عن عيوني للابد .. وبين مشاعر الخوف يطلع لهم الدكتور الي سلموه ويه حور عشان اييسوي لها العمليه .. بعد مرور ساعتين ونصف يطلع لهم الدكتور .. وركض حميد ومايد صوب الدكتور حتى غيث سار صوبهم وام حميد وامها تمو يالسين يدعون يتريون الخبر اليقين ...
حميد: dr please ... say ant thing ... how is she
الدكتور وهو موخي راسه رد عليهم :congsratlicons .....الف مبروك الكون تواعت تكون عربيه لانه هالجمال اكيد لفتاة عربيه ... الف مبروك رجعت الكن متل القمر يغزي العين ربي يخليها لزوجا .. ويطالع غيث ويقول اكيد انتي زوجا الف مبروك غيث استحى ورد حميد: لالا دكتور اختي مب متزوجه .... والله فرحتني مشكور ..
مايد كان اصلا اول ما سمع الدكتور سار واتصل في خليفه يده وبشراه في الخبر وطبعا الخبر انتشر في الدوله والكل كان فرحان واول وحدة كانت شيخه الي تمت تصيح من الفرح والكل في البيت مستانس جنه العيد عندهم .. وعلى طول سارت وصلت ركعتين تشكر ربها الي ماقصر وكان واقف وياهم في محنتهم .. وفي المستشفى حميد كان فرحان ودموع الفرح بدت تنزل بس حبسهن عشان مايد وغيث ما يشوفونها معا انه غيث كان فرحان .. الا الالم كان يعتصر قلبه .. كان ايحس انه خلاص الانسانه الي حبها بعد المرحومه خلاص وراح ترد البلاد ... وهو الي راح يتم ويا بنته عوشه الي لين الحين ما يدري اذا بتعيش ولا لاء بس امله في ربه كان كبير وكان يدعو ليل نها وهو يعرف اذا ربه حب مؤمن فيحب يختبره ... مع الشعور بالفرح والوناسه ودموع الفرح..
في مكان ثاني من العالم وتحديد في اجمل بقاع الارض واحلاها واكثرها سحر في بلاد دار بونا الغالي زايد وفي عاصمته الحبيبه بوظبي كان مروان لين الحين قاعد على الكورنيش المكان الوحيد الي يسيرله كل ما ضاقت به الدنيا وكانت الساعه وصلت حوالي الرابعه فجرا ... وحس بشعور غريب حس بالفرح او بالطمأنينه معا انه ما كان بالمود الي يخليه بشعر بهذا الشعور ..... ماعرف ليش ومن شو ... بس حس براحه نفسيه كبيرة وكان هم وانزاح عن فواده وقعد يحاول يستنج ليش بس لين الحين ماعرف السبب .. ومعا هذا الاحساس يقطع عليه حبل افكاره رنين الموبايل الي اقلق جو مروان تم ايجوف الرقم ماعرف منو ..... ومنو يتصل فيه في هذه اللحظة .. وهاي الساعه ... اخر شي رد عالتلفون..
مروان: الووه
عبير: سلام عليكم ؟؟
مروان:؟؟ عليكم السلام .. منو وياي
عبير: مروان معقوله ما عرفتني ... شي واحد في الدنيا ما يعرف مرته
وهني مروان حس وكانه طاح من صخره كبيرة ومنحدر شديد .. ماعرف ليش بس حس انه مخنوق: هلا هلا عبير .. اشحالج .. شخبارج ... عشاج مرتاحه ؟؟
عبير وهي مستانسه انها سمعت صوته : بخير وسهاله ... انت علومك شمسوي .... سوري اذا اتصلت فيك في ساعه متأخرة
مروان: لا عادي عبير ... من حقج
عبير وهي متفججه : مشكور حياتي ..
طبعا تمت عبير تسولف ويا مروان الي كان فكره في مكان ثاني .. ماكان ويا عبير طبعا ... بل كان ويا شي احلى .. شي اغلى من عبير ... الي هيه حور ..
*** اليوم التــــــالي ***
بعد ما قامت حور من البنج وطبعا ويهه كان ملفوف بالشاش ام حميد كانت يالسه عندها واول ما حور فتحت عيونها ام حميد زقرت حميد ومايد وعلى طول دخلو الححرة
حور وهي تيود راسها : امايا ... ميود ... حميد ... انا وين ... بشرو ... رديت حور الاولاني
ام حميد وهي تصيبح: هيه حبيبتي ... رديتي حور الحلوة الامورة الي محد بحلاتها كلها ...
حور وهي تدمع: والله ... يعني العمليه نجحت ... خلاص ويهي ماقام ايزيغ اليهال ... ويهي رد مثل اول
مايد وهي ماسك ايد حور ويحبهن : هيه حبيبي .. رديتي حور الي الكل يحبها ويهواها ... الي القمر نفسه يغار منج
حور: حميد ما بتقول شي
حميد: شقولج يا اختي ... من زود ماني مستانس ماعرف شرد عليج والله ... صدقيني ...
حور: مصدقتك ياخوي .. مصدقتك ..........
وهني يندق باب الحجرة ... حميد يقولهم تفضلو ...
غيث + عوشه: السلام عليكم
حور وهي مستانسه بوجود عوشه: هلا والله عليكم السلام
عوشه سارت تعطي حور الورود والحلاوة الي يابوها وحبتها وتمت يالسه عندها تسولف لها عن اليهال الي وياها بالقسم وغيث ايطالعه بكل حنان ويحس انه عوشه تعتبر حور الام الي ما حصلتها يوم في دنياها ... ولا بتحصلها ..
طبعا مرت الايام والشاش انشل عن ويه حور الي كانت مستانسه وايده انه ويهه رد مثل قبل واحلى وحست بحنين قاتل حق البلاد وحق ابوها واخوانها والجامعه ... و .....مروان الي ما نسيته لحظة وهي في الغربه ... جست انها في خاطرها تشوفه وتعق عمرها عليه وتصيح في حظنه لين ما تنتهي دموعها وينتهي حزنها للابد ... تمنت هالشي يستوي من خاطرها ... وهي تسوي شنطتها وتعدلها تذكرت مروان الاولاني مروان الدبدوب الي كانت تطنز عليه وعلى شكله دوم .. وتضحك وتسأل عمرها كيف حبته .. كيف ... وهني ايي حميد ...
حميد: هاه حور مستعدة تردين البلاد ..
حور: وكيف مااكون مستعدة ستوالي 3 شهور وانا هني لاعت جبدي الصراحه .... ميود بيتلقانا في المطار ولا ابراهيم ...
حميد: والله مادري بس اعتقد ام حميد هههههههههه
حور: وحليلها امايا لزمت ترد ويا ميود بس عشان تزهب حجرتي وترتبها وتعدل البيت عشاني يعلني افداها والله
حميد: هيه ولله فديت امايا ..... اقول يالله عاد عشان نطلع بنسير انسلم على يدوه ويدي ولا تنسين غيث المزروعي وحليله هو وبنته
وتنزل من حور دمعه حزن وحيدة: والله ما بتوله كثر ما بتوله على عوشه .. فديتها ياربي... يارب تشفيها وتخليها شرات باجي البنات الي بعمرها ... يارب امين
حميد: امين ...................طوفي انزين بنسلم عليهم وبنروح بيت يدي بعدين المطار
حور : يالله ........
وسارت حور وحميد صوب امراض السرطان عشان تسلم على غيث وعوشه
حور وهي تلوي على عوشه الي بدت تصيح : حبيبي انتي لا تصيحين انشالله باي ازورج والله صدقيني ...
عوشه: قولي والله انا ماثدقح
حور: والله العظيم حتى حميد بيي ووياي وميود الي كان ايلعوزج
عوشه: فديته ميودي ... خبليه اني احبه وايد ثين
حور وهي تحب خشمها : انشالله حبيبي ..
حور: يلا عيل غيث انشوفك بدبي انشالله .... وربي يعطي لعوشه الشفاء ... وصدقني كنت نعم الاخو لي واكثر من حميد
"وصدقني كنت نعم الاخو لي واكثر من حميد" نزلت هالجمله مثل الصاعقه على غيث الي كان يتنفس هوا حور ويحب الارض الي تمشي عليها ما توقع انه حبها له يكون مجرد خب اخوي لا اكثر ولا اقل ما توقع هالشي ابدا ..... وحس انه خلاص بينهار بس تماسك وقال لها : اشكرج انج اعترتيني اخوج حور ... وهذا شي يسرني ... يالله عيل سفرة موفقه يارب ... وحميد اتمنى اخذ رقمك عشان نتواصل ..
حميد: اكيد اكيد .. وهذا هو رقمي .. في هالكرت .. مع السلامه غيث .. مه لسلامه عوشي
عوشه+غيث: مع السلامه
وسارو حور وحميد وسلمو على يدهم ويدتهم وخالتهم وتوجهو المطار .. وركبو الطيارة الي هيه متوجه لبلدهم الحبيب دبي
**** العاصــــــمة ****
في بيت عبير الكل كان قاعد ايخطط للعرس الي بيستوي شهر 7 وبيكون عرس عبير وسعيدة في نفس الليله طبعا عبير ما بغت هالشي عشان بتكون هناك وحدة ثانيه بتسلب الانظار منها .. بس اخر شي استسلمت لللامر الواقع ورضت انه تكون سعيدة بعد وياها ... طبعا الكل مشغول وماتم عالعرس غير شهر وفساتين عبير وسعيدة كانن لين الحين مب جاهزات ... عشان جذه كانت عبير تعاني من ازمه نفسيه حادة وسبتها هالفستان .. طبعا حجزوا الحرمه الي بتحطلهم المكياج وكانت نفسها الي حطت حق نورمان اسعد والشعر بعد يايبين وحدة لبنانيه ... والكل كان مرتبش في البيتين عنود والي فستانها لين الحين مب جاهز وشكله بيخترب ... وامنه الي لين الحين تحاول تخف كرشتهت حق العرس .. وشوق الي كانت مسافرة برع البلاد ويمكن توصل البلاد بعد يوم من العرس ........ ومروان الي ما كان متحمل فكرة الزواج من اصله او فكرة العرس ما يتيخل انه بيسكن ويا عبير في بيت واحد وحجرة وحدة هذا كان شي يفوق الوصف او الخيال .. من مكان ثاني ناصر كان كل الوقت يا يرزق يا ايول .. واحد من الاثنين من الفرح يعني الاثنين كانو شتان ... ومروان محترق لانه لين الحين مايعرف شي عن حور .. وكل ما يتصل على تليفونها يطلع له مغلق .. مغلق ... وحتى مب مصدق انه كان ايكلم عبير مدة 3 شهور .. بس الحقيقه حس انه بدا يميل حق عبير .. بدأ يستلطفها اخيرا .. حس ما كان يتوقع انه يحبها ..........
مروان: امايا .. تتوقعين فكرة الزواج هذي لازم يعني ؟؟
ام احمد: فديتك انا مب فاهمه عليك شو تقصد..... شو هالرمسه بعد ........ عيب عليك ..
مروان: زين زين سكتنا ... اقول .. باجر بروح البر ويا الربع .. ويمكن بنيلس هناك اسبوع زين ..
ام احمد: برايك ... بس وين برترحون
مروان: صوب عزبه ثاني ريل امون
ام احمد: هيه ..... خلاص عيل برايك ... انا بخليك الحين ... بروح ارقد .. تصبح عخير
مروان ويحب راس امه: وانتي من اهله امايا ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:27 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الحادي عشر -- الجزء الثاني )
بعد ما طلع مروان من بيتهم ركب سيارته وبغا يروح عند ربيعه سيف .. لكن يت عباله حور وقال بيتصل ينشد عن احوالها ويتمنى لو ترد عالتليفون لانه حلاص عيز من كثر ما يتصل وما يحصل رد او مغلق ... ركب سيارته وقال في نص الدرب بتصل .. ......... في هذه اللحظة حور وصلت البلاد من ساعه تقريبا وسارو بيتهم والاهل كلهم كانو متيمعين هناك ومب مصدقين انه حور الي سافرت للعلاج حور البائسه الحزينه هيه نفسها الي الحين جدامهم الكل كان مستانس وكانت اول مرة تجتمع العايله بهاي الطريقه .. كانو عيال ابراهيم كلهم شيخه ومريم وراشد وخليفه ميرة .... وعيال عمر مايد وعبيد وامل و فهد وطبعا ما ننسى حريمهم غريبه ونورة وام حميد وحور وحميد والكل كان يضحك وكانت يمعه من زمان ما ستوت الا كل عيد وعيد
حور: لو كنت ادري انه مرضي بيمع العيله جان مرضت من زمان ...
والكل ضحك
بو ابراهيم : لا يا حور لا تقولين جيه دخيل الشيبه ... والله ماصدقت اجوفج مرة ثانيه جدام عيوني ..
وتسير حور صوب ابوها وتلوي عليه واتم تدلع عليه ..
شيخه: ابوي خليفه وانا شو .. مب في الحسبه ولا شو ... ولا انا غير
ابراهيم : وانا شو مب مالي عيونج
شيخه بدلع : لاء بس ابا ابوي خليفه يدلعني شرات ما يدلع هالدلوعه حور ( وتسير وتلصق في يدها )
حور: وخري عن ابوي سيري ابوج يالس هناك اركضي عان اخذه عنج
شيخه: ماباه ابا هذا الي هني
ابراهيم: احلفو انتو بس والله ... يتعازمون علي جفت عيالك يبا
خليفه: هههههههه خلهم يابوخليل بنات ويدلعن
مايد بصوت واطي: يا ويل حالي
وهني حميد يضرب مايد بكوعه عشان يسكت ...
وتمت السهرة عخير وهني يرن تليفون حور الي كانت عند ابوها وتقوم ترد عليه يوم جافت الاسم بغا يغمى عليها " حبيبي " بغت اتصيح وحست انه شريط من الذكريات يمر جدام عيونها .... ذكرياتها ويا مروان واتصالاتها اخر لقاء كان بينهم ... وتذكر كلام مروان عن حبيبته الي ما طاع يخبرها عن اسمه وتستانس يوم عرفت انه هيه حبيبته .... شيخه انتهبت انه حور تغير ويهه ووعيونها شوي وتدمع .. سارت عندها وقالت لها : لا تردين
حور وهي مستغربه : كـــ....يـ....ف ...... كيف عرفتي ..؟؟
شيخه: لانه دوم كان يتصل فيج وانتي محد
حور وارتسمت ابتسامه طفل كانه حصل هديه او حلاوة : قولي والله .. شو كان ايقول ..
شيخه وهي اطالع التليفون ... : ما بتغلقينه
حور وهي اطالع شيخه بنظرات تحدي شلت التليفون وطلعت برع للحوي وشيخه تمت مقهورة منها ومن تصرفها الساذج
حور: الوووه
يوم سمع مروان حس حور بغى يدعم جان ايوقف السيارة عشان ايكلمها : حور
حور: لبيه
مروان: حور ... انا يالس اكلم حور
حور: هيه مروان .. انا حور
مروان وخلاص ماقدر يستحمل: حبيبي انتي وينج عني .. خليتني مثل الغريق وسط البحر ... هايم ماعرف وين دربي .. انتي وينج عني ... وين سرتي ... وين كنتي حور عن حياتي تدرين انج الهوا والماي في حياتي ... كيف تخليني بليا هالاشياء كيف .. تدرين اني مثل السمجه في بحر حبج ... رحتي عني كيف تبيني اعيش ... كيف
حور وهني بدت تصيح : مروان .............. دخيلك لا تعذبني اكثر ما خبروك اني سويت حادث وسرت اتعالج .. واليوم ردت من الخارج ....
مروان: حميد خبرني انج بتسيرين علاج بس عقب خبرني انج ما تبين وبتروحين تغيير جو
حور: ما بغيت حد ايعرف اني سرت علاج .. ما بغيت الشفقه من حد .... وخصوصا منك ... ما بغيتك تحس بالندم او بتأنيب الظمير ......
مروان: حور احبج احبج احبج احبج ... والله اني اموت فيج والله ..
حور وهي تصيح : مروان والله انا بعد .... بس انت خلاص ... خلاص ما عدت لي ... انت صرت حق بنت عمك ... خلاص المفروض تنساني وللابد ... انا مجرد بديل ... بنت عمك هي الاصل ... خلاص مروان انساني ... وانا ببتعد عن حياتك
مروان وهي يصارخ: انتي شو تقولين منو البديل ومن الاصل ... انتي الاصل وهيه البديل .. انتي قلبي وهي ولا شي ... انتي الي اباج وهي الي انا مغصوب عليها .. انتي الي احلم اني اقضي معاها سنين عمري ... انتي حور .. انتي ...
حور: بس مروان بس ..... دخيل والديك ماروم اسمعك بس ...... انت الحين معرس يا مروان ..... ضميري ما يسحملي اكلم ريال ملك لحرمه غيري .... ماحب حرمه تشاركني فيك .... بس انت خليت بنت عمك تشاركني حبك وذاتك .... خلاص مروان ... ارجوك تساني وابدأ حياة يديدة مع بنت عمك ...........
مروان : انتي ليش ما تفمهين الي اقوله ما ينفهم ولا شو ... يا بنت الناس انا ما بيها ما بيها لو تبين الحين بخلي اهلي ايون يخطوبنج واذا ما طاعو انا بجتل عمري وبريحهم مني
حور: مروان .... بس..... لا تتكلم مثل اليهال انت اكبر من جيه .... هذا هو قدرنا ... قدرنا انه ما نكون حق بعض ... هذا هو المكتوب وهذا الي لازم يصير ......
مروان: لااااااااااااء هالقدر ظالم ... مابا ... مستحيل بغيره
حور: استغفر الله يا مروان .... لازم تؤمن بالقدر خيره وشره ... لا تقول هالكلام ... مروان اذا الله كتب انه نعيش مع بعض صدقني راح نعيش بس اذا الله ما كتب .....
مروان: ما توقعت انج تتخلين عني بهذي السهوله
حور وهي تصيح : مع السلامه مروان
مروان: حور .. حور اتريي ما خلصت كلامي
لكن حور كانت اسرع وبندت التليفون وركضت تسير حجرتها وهي تصيح والكل تفاجأ بحاله حور وشيخه عرفت شسالفه وركضت سارت عندها فوق .. بس للاسف شيخه ما لحقت حور لانها قفت الباب وراها ...
مروان بعد ما بند عن حور تم مقهور ماعرف شيسوي حس انه عادي يجتل عمره حس انه الدنيا ماعادت تسوى شي بليا حبيبه .. بليا حب ...... اخر شي غير موعده وراح للمكان الوحيد الي يخفف عنه جروحه ويشل عنه همومه الي هو البحر .
شيخه كانت برع تحاول انها تخلي حور تفتح الباب لكن حور ما كانت تسمع كلامها ...
شيخه: يا بنت الناس فجي الباب ... حرو فجي شو ستوابج
حور وهي تصارخ: خليني بروحي خليني ...مابا اجوف حد
شيخه: حور حبيبتي شو بلاج ... دخيلج فجي الباب
حور: مابا ....... مابا .......... قومي من عندي روحي بيتكم مابا حد هني مابا
شيخه وهي تقول: لا حول ولا قوة الا بالله ..... يلعن الحب شو بيذل ...
وتنزل تحت وتقول حق ابوها : يالله ابوي نسير البيت انا تعبانه وحور بعد ... تبى ترتاح
عمر: هيه صدقج شيخوه .. يالله قومو بنروح.... تصبحون عخير
الكل: وانت من اهله
واتم حور حبيسه الحجرة والالم والدموع ولوعه الفراق والي حصل بينها وبين مروان كان اكبر من مصيبه تشوهه ...... حست انها خلاص جسد بلا روح ............ روح بلا احاسيس ....... احاسيس بلا مشاعر ...... مشاعر ميته ...
**** العاصمه بوظبي *****
في الصباح الباكر نشت عبير لان سعيدة بتمر عليها عشان بروفه الميكاج والفساتين ..
عبير وهي قاعدة تتتلبس وتروح عالتسريحه عشان تعدل شعرها تليفونها يرن .... ويوم عرفت منو متصل وقف شعر ايدها من الخوف ماعرفت شتسوي ... منو تتوقعون كان متصل ... صح ... هزاع .. عبير ماعرفت ترد ولا اطنشه .. اخر شي ردت عليه
عبير: الووه
هزاع: صباح الخير عالحلوين
عبير: صباح النور هزاع ... شعندك متصل ؟؟
هزاع: شو هالنفس الخايسه الي ترمسيني فيها .... حشى لو ريلج الي متصل جان حضنتيه وحببتيه
عبير: انت بنفسك قلتها لو ريلي .... وانت هب ريلي ولا تحلم تكون .................. هزاع لازم تنساني خلاص انا حرمه معرسه الحين والي اسويه معاك غلط في غلط .... بليز تنساني مابا مشاكل مع ريلي بليز
هزاع: خلصتي كلامج ريماني .....
عبير: هيه خلصته
هزاع: يا ريم الغاليه اعرفي اني مب لعبه في ايدج متى تبين اتكلميني كلمتني ....... انا مب هين يا بنت ابوج انتي فاهمه واذا كنت ساكت عنج عشان شي ثاني ... وشي ما بتعرفينه الحين بتعرفينه عقب .... يالله وداعه الله يا الحرم المصمون
ويند في ويهه هزاع ... وعبير ما فهمت شو الي كان يقصده هزاع من كلامه ...........
وشوي وتدخل عليها سعيدة ...
عبير وهي خايفه : سعيدة ... تدرين منو متصل
سعيدة ويوم جافت القليل في عبير على طول تكهنت منو الي كان متصل وردت عليها بصوت واطي : هزاع
عبير : هيه ... هزاع... سعيدة انا خايفه وايد .. مادري شسوي .... اخاف يعرف انا منو ...... اخاف يخرب كل شي بنيت له ....
سعيدة: لا تزيغين ... مايروم يسوي شي بعدين اخوانج ما بيسكتون له ..
عبير : لو مروان درى بيذبحني ... انتي تعرفينه صح انه بارد بس يوم ايعصب ايعصب
سعيدة: ماعرف شقولج ..... غيري رقمج وطلعيه بأسم مروان
عبير: والله فكرة حلوة .... خلاص اليوم بكلمه عشان ايطلعلي رقم حلو ... وباسمه
سعيدة: اهم شي يكون باسمه يالخديه ...
عبير : انزين ...............اقول يالله نروح مابجى وقت
سعيدة: يالله عيل قومي
**** في المكتب ****
مروان بعد مكالمه حور مروان ماسار البر ويا ربعه وتم يالس في البيت وسار المكتب عشان فيه كمن قضيه يبا يدرسهن ... اول قضيه كانت قضيه ريل يطالب مرته برجوع لبيت الطاعه ... وتم ايفكر في المكسينه عفرا بنت عمه الي كاسره خاطره اكثر من الكل والي لين الحين معلقه من النذل عيسى ....... كان وده بس يرفع قضيه عليه ما همه حد المهم ضميره بس هيه حتى ما طلبت هالشي ...... وتم متحسر عليها .... بعد 10 دقايق دقت عليه عبير
عبير: صباح الخير
مروان: هلا صباح النور عبير
عبير: شحالك حبيبي ...
مروان: بخير وسهاله ... انتي شحالج
عبير : تمام والله ... الا مروان .. شو رايك انسير نتريق برع
مروان وهي يتأفف : عبير الحين حزة غدى هب ريوق
عبير: خلاص عيل انروح نتغدى في مطعم موافق
مروان ما عرف شيرد عليها بعدين قال: خلاص اوكي .... بمر عليك عالوحدة ونص
عبير : خلاص تم ... c u
مروان وهي في المكتب ايجلب الاوراق: وليه الحين انا متفيج لها .... الصراحه مالي نفس اكل بعد مكالمه حور .. الله يسامحج با حور خليتني بالوقت الي انا محتاج لج موت ..ويتنهد مروان ويقول هالبيت الي دايم كان يقوله في وحدته " ليت الفرح في دنيتك دايم الدوم...... وليت الحزن لاغاب طول غيابك... إنت الحبيب اللي صفالي حنانه.. وأنت العزيز اللي له القلب يشتاق ... أنا العليل اللي من البعد مجروح .... وإنت الحبيب اللي جرحني غيابه .... تعــــال مابقالي يوم في بعدك يصبرني... أخاف أموت من شوقي وإنت مطول غيابك " *
ويطلع مروان من المكتب ويروح ويا عبير عشان يتغدون ...
عبير وهي تاكل : مروان ... ما سألتك بتيب حربيه ولا
مروان في خاطره : هذا سؤال تسألينه ورد عليها : اكيد غناتي ..
عبير: هيه زين عيل ... الا تعال وين بنروح في شهر العسل
مروان: المكان الي تبينه
عبير: شو رايك نروح لندن
ويتذكر مروان ايامه الحلوة في لندن ويقول مستحيل يخربها ويا عبير ويرد عليها: لالا نروح مكان ما فيه عرب
وتغمز له عبير وتقول: هيه والله صدقك
وشوي ويدش ريال المطعم وياربعه ... ويتم ايطالع مروان وعبير ... ومروان ما كان منتبه ولا عبير ... الا شوي ويقول
.....: مروان مرحبا مليون شحالك الغالي ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:31 PM
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>( الفصل الثاني عشر )
بعد ما يلس مروان مع عبير وبدأو يتغدون ... دخلو مجموعه من الشباب المطعم ما انه عبير و مروان كانو في قسم العوائل بس كانو ينجافون المهم واحد من الريايل جاف مروان وعبير وحس انه فيه شي غلط ... فيه شي مستوي بس ما قدر يفهمه هل ممكن يكون القدر قاسي معاه لهاي الدرجه .. ليش .. ليش ياربي ليش انا منحوس دومي ... بس ابتسم ابتسامه متصنعه وسار صوب مروان ....
الريال : سلام عليكم
على طول عبير تغشت وحطت الغشوة على ويهه ومروان نش
مروان: مرحبا مليون ( ويوايه الريال ) حيالله هزاع ... وينك من زمان ما جايفك
هزاع: الله يحيك مروان .. شخبارك علومك .. والله ولك وحشه يا ريال مختفي عنه صارلك دهر ..... ليكون ...
مروان : هههه الله يقطع سوالفك يا هزاع لا والله
وهني عبير ترفع ويهه شوي وتجوف هزاع وبغت تشهق بس مسكت عمرها لانه هذا ربيع يوسف اخو سعيدة الي تم ايطالعها والي جافته سعيدة في المكتبه وسعيدة قالت لها انه كان ايجوفها ... وهني حاولت عبير تربط الاحداث اول مرة اتصل فيها واحد اسمه هزاع .. وعقب تجوف واحد اسمه هزاع من العين في بيت عمتها وبعدين تجوفه في المكتبه وقبل ما تروح قالت له انها بتروح المكتبه وهني عبير تشهق بصوت عالي وتربع تسير صوب الباب بتطلع
مروان استغرب ماعرف شو ياها : عبير .. اتريي بلاج .. اقول هزاع بخليك انا الحين بترخص مدري بلاها الحرمه ... اكلمك بعدين
هزاع: مرخوص..... وهني هزاع ابتسم ابتسامه صفراء وعرف انه عبير خلاص عرفته وعرفت انه يعرفها عدل .... وضحك وسار صوب الشباب ومزاجه عال العال ... حتى انه قال بيعزمهم كلهم .....
وهني عبير تركض لسيارة واتم اتصيح
مروان: يا بنت الناس شو بلاج فضحتني جدام الريال شو هالصرخه هاي عيب ..
عبير وهو مب رايمه تمسك دموعها ابدا
مروان : عبير ......... ويهزها ........ عبير رمسيني بلاج ... شو ستوابج ...
عبير : خذني البيت مروان ... دخيلك خذني البيت
وشوي وتحصل مسج واصل لها مكتوب فيه " انكشف اللعبه صح " ويوم قرت المسج عبير تمت اتصيح بهستيريا
مروان وهو معصب: انتو شو بلاج ليش تصيحين ... وشو هالمسج الي خلاج تصيحين اكثر جذه عطيني اقراه
عبير وهي تمسك الموبايل بايدينهاالثنيتن : خله مروان .. خله اقولك دخيلك تخل الموبايل ..
بس مروان كان اقوى من عبير وشل الموبايل عنها وقرأ المسج .. وشاف اسم المصدر الي طرشه
مروان وهو مشتط ويصارخ: هــــــزاغ .. هزاع يا عبير ... كنتي تكلمين هزاع
عبير: مروان دخيلك خليني افهمك ارجوك .... ارجوك
مروان: شتفهميني ابا اعرف شتفهميني ....... وهذا النذل هزاع يدري انه عذمتيا الحين وجيه يسوي انا بعمله الادب انا وينزل مروان من السيارة
عبير : مروان لااااااااااء ارجوك لاء ...دخيلك مروان ( تربع وراه )
مروان وهو داخل المطعم ومعصب ومب قادر يجوف الي جدامه ويجوف هزاع يالس بعيد يضحك بكل استهزاء مع ربعه وهني يمسكه مروان من كندورته ويضربه كف عيوهه هزاع مب عارف شسالفه قاعد يتلقى اللكمات والضربات وهو مب عارف شسالفه ... والشباب يحالون ايفجون مروان عنهم وعبير اطالعهم من بعيد وتصيح وتطلع برع المطعم توقف لها تكسي وتروح البيت
مروان: يالجلب يالحقير عمري ما توقعت انك بهاي النذاله يا هزاع عمري ... تخونني ...... تخدعني يا هزاع تخدعني
طبعا اكيد الكل في المطعم تجمهر والجراسين ايحاولون ايهدون الوضع والمدير اتصل في الشرطه عشان الي يستوي ..
هزاع وهو يمسح الدم من خشمه: شو بلاك ... شو بلاك تضربني .. شو سويت بك
مروان وهو يصارخ: شو سويت بي ................. انت شو .. شو من البشر .... انت ريال ولا شو ..........ماعندك غيره على اهل بيتك .... كيف تخونني مع بنت عمي
وهني الكل تم ساكت يطالع ومروان حس انه غلط يوم قال بصوت عالي وحس انه صغر هزاع وهو بنفس الوقت ..
هزاع: مروان امش خلنا نروح نتكلم مكان فاضي ورحنا
مروان: هد ايدي اقولك يا هزاع ... انت تعرف مروان الطيب البارد.... بس عمرك ماعرفت مروان بن ظاحي عدل عمرك ...
هزاع وهو يصاصر مروان: مروان لا تنسى بنت عمك شو تستويلك الحين ... الحين هيه حرمتك على سنه الله ورسوله .. والله يمس شرفها مس شرفك انت بعد قوم نروح نطلع برع
مروان وهو يتنفس بصعوبه: لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. الله ياخذك بالشيطان ..
ويطلعون مروان وهزاع ويروحون صوب الكورنيش
مروان : الحين ممكن ترمسني وتخبرني شسالفه
هزاع وهي يتنهد : انشالله مروان بخبرك
ويخبره كل السالفه ولا حرف فيها شي واحد .. وكان صادق مع مروان كل الصدق لانه حس بيدمر حياه مروان الريال الطيب الي عمره ما لقى كل خير منه ومن اهله بس عبير الي طلعت غير عنهم ما يدري من وين
مروان بعد ما تنهد : يعني انت الحين تحبها .... لين الحين
هزاع: مروان انا مقدر حلمك معاي بس احلف لك والقران الشريف اني ما قد حبيبت انسانه شراتها ...... انا شفتها في عرس اختي الي ستوا قبل سنه وكانت هناك هيه وكانت توها بتطلع من الخيمه ويوم حطيت عيني في عيونها الصراحه حسيت اني خلاص ذبت في هواها .................مروان ادري انك ودك تذبحني الحين عشاني ارمس عن حرمته بس ولله غصبن عني ... مروان احس اني نذل بعيونك الحين ( وبدت عيونه تدمع ندم)
مروان وهو يتنهد: خلاص هزاع انا عاذرك اخوي .. والله عاذرك .. وعارف هالاحساس عدل والله ......... تدري لو كنت اعرف ...... جان قلت حق ابوي مابا بنت عمي
هزاع: الي ما تعرفه يا مروان ................. انه بنت عمك تحبك موت .... مااشك انها تعبدك .. حاولت اخليها تحبني بس ماشي فايدة البنت تموت فيك ..
مروان: خلاص هزاع مابا ارمس في هالموضوع بند عالموضوع ولا تعيد تفتحه لاني اذا سمعت كلمه ثانيه احس اني بذبحك... سوري والله بس غصبن عني ... لا تنسى انها حرمتيا الحين
هزاع وهو ينش: اسمحلي مروان ... ماعرف شرد عليك ... ماعرف .... اشكرك على حلمك وطيبت قلبك وتفهمك لمعني الالم .................. بخليك الحين .. مع السلامه
مروان : بحفظ الرحمن
ويتم مروان روحه عالكورنيش وهو يفكر بالمصيبه الي ستوتله .... معقوله بنت عمه الشريف الطاهر الي الكل يمدح في اخلاقها وحظرتها اتذم جدامه البنات الي يرمسون وتحتقرهن من الخاطر وتقول انهن بنات مش متربيات ومالهن اهل والحين هيه طلعت ترمس هالريال لا وبعد تلعب عليه ويبتسم بأبتسامه تن عن السخريه وهو يقول في خاطره بناتنا ما يجوفن عمارهن وبس يعرفن يرمسن عن بنات خلق الله ................. ................. وهني يذكر مروان حور الي مول ما كان لها خص في الناس .. كان عليها بنفسها وبس ..وقعد يتذكر المكالمات الي كانت بينه وبين حور .. وهو يتذكر القطوة الي خذت عقله ويبتسم مروان للبحر ... وهني شل مروان عمره وسار ركب سيارته ورد البيت ... وهو يفكر بالطريقه الي راح ايكلم فيها عبير وهو لين الحين مو مصدق الي صار معقوله ... معقوله لين الحين الصدمه كانت تلعب دور .. وهو مب عارف يتصرف على اي نحو .. نحو انه ولد عمها او واحد يتسويلها او ريلها .. ماكان عارف كيف يتصرف او شو يقول ..
**** في بيت منصور الحاي ****
وصلت عبير البيت منهارة حتى انها نست تدفع لتكسي وتم واقف يتريا حد يعطيه بيزاته .. ام عيسى وعتيق اخوها كانو في الصاله يالسين يوم سمعو عبير ادش وهيه منهارة وسارت حجرتها عل طول
ام عيسى ركضت ورا عبير تشوف بلاها البنيه شو ياها : عبير .. عبير بنيتي فجي الباب
عبير وهي تصيح وفي حاله ما يعلم بها غير الباري عز وجل
ام عيسى : عبير .. مروان قالج شي .... سوالج شي ... زعلج بشي
وهني صياح ام عيسى بدا يزيد اكثر . واكثر ...</font></strong>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:32 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصـــــل الثاني عشر)
بعد ما دخلت عبير غرفتها وهيه بحاله هستيريه فظيعه وتصيح من خاطرها بطريقه جنونية حست انها انخدعت .. بدل ما تخدع ... اهي نفسها انخدعت من قبل الانسان الي حبها ... حتى انها ماقامت تأمن بانه صدق حبها بس كلامه وصوته بينو هالشي انه يحبها ......عيل ليش يخدعني اهو عرف منو انا ليش ماقالي ليش خلاني عايشه بوهم المسيطرة على الوضع ليش .... وهني تمت عبير تصيح وهيه تضرب المخدة
ام عيسى: يا عبير فجي الباب ......... عبير فديتج فجي الباب دخيلج .... مروان سوابج شي
وهني على طول مروان يطري على بالها وهي تفج عيونها الي مغرقه بالدمع ما تعرف شو تسوي مروان بيذبحها .. بيذبحها مروان وبيخبر عيسى ... بيخبر ابوي ..... ابوي بيموت من الصدمه جان عرف .... لاء ماقدر اخاطر بحياه ابوي ..
ام عيسى وبدت تصيح: يا عبير يا غناتي شو بلاج
عبير وهي تمث دموعها عشان تبطل الباب للامها وردت قناع البرود والسلطه حق ويهها: هلا امايا
ام عيسى: شو بلاج امايا جيه دخلتي البيت وانتي تصيحين.؟؟؟؟؟؟؟وليش يايه بتكسي ؟؟؟وليش مروان مب معاج
ومن ورا ينسمع صوت يوم سمعته عبير بغت يغمى عليه
مروان: خالوه اعذريني بس انا وعبير شوي حرجنا عشان سالفه شهر العسل وتعرفينها عبير عاد دلوعه شلت عمرها وخذت تكسي ولا قدرت الحق وراها عشان راعي المطعم يودني عشان ادفع الفاتورة
ويوم سمعت عبير كلام مروان حست كانه ضربها وجلدها 100 مرة على ظهرها حست لاول مرة باحساس غريب الي وهو تأنيب الضمير ... معقوله مروان يجذب على امي عشان يستر علي
ام عيسى وهي تضحك: عشان جيه .. مالت عليج يا عبير زيغتيني قلت الريال ضربج ولا سوالج شي فديتك والله يا مروان انا متأكدة انه بنتي بتكون سعيدة وياك الله يهنيكم وتروح عنهم
وهني دشت عبير حجرتها وهيه تصيح من خاطرها ودش وراها مروان ومسك الباب قبل ما تقفله
عبير وهي تصيح: مشكور ...... مشكور عالخدمه الي بنساها طول عمري ....بس شو سببها خبرني .... شو تبى تذلني تبى تحقرني ... اوكي برافو نجحت .... الحين شي ثاني
مروان يجوفها بنص عين وهو منزل راسه وعاقد ايده رد عليها بصوت واطي : عبير ...... انا مابا اذلج ولا شياته .... انتي مرتي عسنه الله ورسوله ... وشرفج من شرفي .. والي يمسج يمسني .. وانتي بنت عمي ومارضى حد يرمس عنج .. والي ستوا في المطعم .............اتمنى انج تخوزينه من بالج .... بس ..... ان عرفت انج رديتي ترسمينه يا عبير يا بنت منصور ... ترا مروان الي يالس حذالج الحين .... ما بيكون نفسه ... فاهمه ...
وعلى طول اتقول عبير من مكانها واطلع شنطتها وتيب الموبايل حق مروان
عبير: يوده .. يوده وخله عندك .. ماباه ..... مابا تليفون خلاص ... اذا بكملك بكملك من البيت ... مابا
مروان وهو يشل الموبايل عنها: خلاص انا بمر اتصالات وبطلع لج رقم ... يالله تامريني عشي
عبير وهي تمسح دموعها: مروان .. ماعرف شرد عليك ... ماعرف ... بس تاكد انه هالمعروف ما بنساه طول حياتي ... صدقني ...
مروان جافها ولا رد عليها وطلع وسار ركب سيارته
وعبير سارت تمسح دموعها وتشكر الرب انه هالسالفه مرت عخير ومروان ما قال شي ....... الحمدلله ياربي ... وعلى طول اتصلت في سعيدة عشان تيها البيت تخبرها .
سعيدة: الووه
ناصر: هلا والله ... خلا بالحب هلا
سعيدة: حبيبي .............. انا بروح بيت عبير عادي
ناصر وهو ينافخ: ليش تروحين بيتهم ... هاي ام لسانين ونص .. وحشرة .. ووايد ترمس .. وتدخل في كل شي .... وماتخلي حد ما تقرض فيه .. حتى اشك انها تقرض فيني وفي ريلها .....
سعيدة: ناصر وبعدين وياك نسيت انها بنت عمك وحبيتي واختي بالرضاعه .. مارضى ترمس عنها جذا وانا احبها وايد
ناصر: والله ان اكثر عني بذبحج وبذبحها وياج
سعيدة: اصلا انت منو يسواك يا عمري انتا .... يالله عيل بترخص ... سي يوم حياتي .. لا تنسى تمر بيتنا باجر عالغدا............انا مستويتنه
ناصر: لاااا غدى وانتي مسويته .. كيف مااي .. ينيت ولا شو .. خلاص عيل جلبي ويهج يالله باي
سعيدة: باي باي
*** دبي - بيت خليفه المهيري ***
حور يالسه في حجرتها تتسمع راشد الماجد " انا احبك ولا يمكن اخونك ... وقلبي بالهوا عايش يصونك .. احلف ورب البيت غيرك ما حبيت . وعمري يا غلاه .. وعمري يا غلاه فدوى لعيونك " وهني يطري عبالها عوشه بنت غيث المزروعي ستوالهم اسبوعين من ردو البلاد .. ولين الحين لا هيه ولا حميد ولا مايد اتصلو فيهم ... وهني تشل حور السماعه وترد تتصل في غيث
ترررن ... ترررررررن
غيث: الوووه
حور: السلام عليكم
غيث وهو بيطير من الفرح والوناسه : هلا .. هلا والله .. هلا بناعم الصوت ياربي .. حور شحاللج شخبارج
حور وهي متانسه انه عرف صوتها: بخير ربي يععافك .. انت شحالك .. عواشي شحالها ... شعلومها ... خلص الكورس ولا
غيث: عواشي فديتها بدت تتحسن شوي الحمدلله والحين خالاتها يو عندها ..... والاطباء بشروني انه حالتها راح تتحسن مع الايام .... لانه هيه لين الحين صغيره والمرض ما تعمق وايد
حور وهيه تتنهد براحه: الحمدلله على كل حال .... خلاص اخوي انا اتصلت اطمن سلملي عليها وايد وخبرها اني احبها وايد
غيث في خاطره : لو تحبيني بنص ما تحبينها
غيث: خلاص يبلغ انشالله حور .. وسلمي على حميد ومايد ..
حور: يبلغ ..... مع السلامه
وتبند حور عن غيث لي كانت في كل لحظة تفكر فيه وفي مرته المرحومه وشكثر كان ايحبها حتى انه هو راوى حور صورة حرمته وكانت تشابه مع حور تشابه فظيع .. تقريبا كل شي نفس الشي .. بس اللهم فرق السن الي كان غير ولون البشرة .... وتمت تقول شو حال الحبيب بدون حبه ومعشوقه اكيد حالته بتكوت صعبه وايد ... وهني ردت تفكر في مروان الي ماغاب لحظة عن بالها .... واخيرا قررت شي .. حست انها بتندم عليه بس تبا هالشي ... وبعدين مر الوقت ويت شيخه عندها هيه واختها مريم عشان ايسلولفون ويروحون يتعشون برع مع حميد الي قال بيعزمهم وااول مرة ...
*** في السيــــــتي سنتر دبي ***
طبعا حميد ومريم وحور كانن مع حميد في السيتي بيرحون يتعشون في جيليز وهيه تمشي حور الي تجوف ويه مب غريب عيلها بالمرة ... وتيها هالبنت من بعيد
اريج: هلا هلا والله حور حبيتي والله ( وتلوي عليها بكل حرارة وحب )
حور مستغربه من فعل اريج الي عمرها ما حبت حور ولا واطنتها بعيشه الله واليحن تلوي عليها وتحبها بهاي الطريقه الدراميه وحميد ايطالع الموقف وعقب شل مريم ورحو بعيد شوي
اريج وهي اطالع ويه حور جنها ادور شي غريب .. علامه ... تشوه .. بس ما حصلت شي
حور: اريج عشو ادورين
اريج ارتبكت وردت : لالا ماشي .. بس..
حور: وين اليرح................مكانه
اريج: لالالا لا تفكرين غلط حبيبتي انتي .. بس كنت اطمن
حور: راح
اريج : شلون راح
شيخه: راح مثل ما يروح اي يرح بعد كيف ... اصابتها ما كانت قويه .. والحين اليرع خف .. عندج شي ثاني
اريج في خاطرها :وانتي شكو يالرزة: لا خلاص .. الا حور من هذا الي وياج .. خطيبج ؟؟
شيخه: الي وياها عمي
اريج: وشنو يصير حق حور ؟؟
حور: يتسوي اخوي اريج نسيتي حميد معقوله .. احيدج دوم كنتي تروحين وين كلاسه ادورين شروق
اريج وهي اطالع بحمرة خجل: اووووووووه هذا حميد.. ماشالله عليه ولله وصار ريال والنعم فيه .......وايد تغيير
شيخه: عمي من يومه ريال........... وحلو بعد
اريج : اقول حور عادي اسلم عليه
وهني على طول شيخه ترد: شو تسلمين عليه ما تستحين .. وين اهلج عنج ؟؟ اذا انتي ما تستحين حميد يستحي
حور: شيخه عيب شو هالرمسه اريج زميله حميد في الكليه
شيخه: من كلامج ما يدل انها كانت زميلته او شي .. شكلها كانت بكتيريا حميد في الجامعه
اريج وهي معصبه: اتي وبعدين وياج .. نحن بشارع ومابي ارفع صوتي ... حور حبيبتي يوم بتفظين عطيني كول انزين .. يالله باي
حور: مع السلامه
اريج وهي رايحه غمزت حق حميد الي دخاطرها بلا احم ولا دستور مثل ما يقولون وقالت في خاطرها: باي باي محمد الشامسي .. هلا والله بحميد المهيري
وهني يكلمون دربهم حميد واخته وبنات اخوه ويروحون يتعشون
**** قـــبل اسبوع من العرس *****
في هالاوقات الكل كان مرتبش وبيت قوم ظاحي ومنصور الحاي مجلوب فوق تحت .. الكل مختبص وعبير بعد سالفه المطعم واحساسها بالسعادة والفستان واعرس انتهى ولا كانه كان موجود في يوم .. الكل كان مستغرب منها انها ماعادت تهتم وكله قاعدة في حجرتها قافله عروحها الباب ....بس سعيدة كانت فرحتها مزدوجه والخوف عندها مضاعف .. والتردد عندها زيرو ... اما بالنسبه لعبير فهي ما تبى العرس ... وكانت تتمنى لو انها تملك الجرأة الكافيه وتقول لهم مابا اعرس خلاص ابا اطلق ........ بس للاسف ما كانت تملك هالجرأة بعد اخر سالفه ستوت ... كان مروان ما يقصر كل يوم متصل فيها وينشد عنها ويسولف معاها والحين بدأ يتسطلفها اكثر عن قبل لانها اغيرت 360 درجه ستوت غير ..
سعيدة: عنود .. عنود .. احسني متييييييييييييينه بموت شسوي
عنود: لا متينه ولاشياته محلاتج تقولين شاكيرا هههههههه
شوق: جيه بتهز حق ناصر ووالله لا يرضخها بالعصا ههههههههه
سعيدة: احلفو انتو بس .. لالا احلفو ............. متفيجــــــــــــــــات. عنوده يوم عرسج بنجوف شو بتسوين وولا بتكونين شرات الي ترقص عيمرة
عنود: خيبه خيبه .. تشبيه بليغ ههههههههههه
شوق: العرس له تأثيره
سعيدة: ماعرف منو كان ايقول اميه خلاص مابا اعرس مابا ... خلوه يولي .. اذا ما رغتوه انا بروغه ههههههههههه
شوق: جب زين .. حترمي عمرج ولله
عنود: هيه ولله صدقج سعود....................الا عبير وينها ؟؟؟ مختفيه من اسبوعين
سعيدة: هااااااه .. ماعرف ... تعبانه تأثير العرس
امنه تيهم من بعيد عاد امنه هيه العودة واكبر عن شوق ب6 سنين وتقول: صدق
ما عندكن سالفه انتي وياها ................... سعيدة متى تيج مالت الصالون
سعيدة: خبرتها تيني من الساعه 5 تخلصني وتخلص عبير ومالت شعر بعد بتي نفس الوقت
عنود: جيه بتتعدلن في حجرة وحدة
سعيدة: عبير قالت تباني اي بيتهم عشان تعدل سوا .. وما بغيت اكسر في خاطرها
شوق: عيل نصور بيسكنج هنا هاه
سعيدة: والله انا قلت له ........... ماحب اسكن روحي احس اني منبوذه وبعدين انا هني عندكن .. وعند عندوه حبيتي انا وعند خالي ومرت خالي
امنه: زين ماخترتي
وشوي وتدخل عليهم عبير
عبير: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ...
امنه: هلا ولله باعروس
عبير: الله يحيج امنه شحالج
امنه: بخير ربي يعافيج ................ اخليكن عاد انا ... يالله برايكن
سعيدة وهي تلوي وتحب عبير: فديت الي ظهروا من بيتهم انا
عبير وهي تبتسم : الا اقول عنود............. مروان وينه
شوق: شو من الحين بدا الوله والشوق
عبير : لا وينه
شوق وحست انه عبير مب على بعظها : مروان طلع ... بعد شوي بيرد
عبير: عادي اجوفه
شوق: هيه عادي .. بس تدرين اذا امايا عرفت بتحتشر
عبير: لا تخبرون عموه دخيلكن .. ابا في سالفه
عنود: خلاص بتصل فيه الحين
عبير: لالالالالالالالالا ... بترياه ... وبعدين يوم بيوصل بكمله
عنود: خلاص عراحتج ... تبين تروحين حجرتي
عبير: هيه لو سمحتي
سعيدة: انا بعد .. اباج في سالفه عبير
شوق: مشالله حريم خوانا اتفقو علينا
ويضحكن البنات
*** في غرفه عنود ***
عبير: شو اسالفه الي بغيتني فيها
سعيدة: ليش تبين اترمسين مروان .. شو عندج ...شو السالفه
عبير: سالفه بيني وبين ريلي
سعيدة: عبير مب عليا هالكلام ....................اقولج شسالفه ؟؟
وهني تيم عنود: اقول عبير مروان وصل وسار حجرته
عبير : خبرتيه اني هني
عنود : لاء بروح اخبره
عبير: لالا برايج انا بروح له ... حجرته الي في اخر الممر صح
عنود: هيه صح
عبير: خلاص عيل الحين بروح
وتطلع عنود من الغرفه ويوم قامت عبير بتقوم مسكت سعيدة ايدها وقالت لها: قبل ما بترمسين ........................... فكري في غيرج .. قبل نفسج
وتطلع سعيدة من الغرفه وتنزل تحت عند شوق وعنود وبالها مشغول مع عبير الي كانت عارفه شو عبير تبى ترمس مروان عن ... عبير سارت حجرة مروان وجسمها كله يرتجف حاسه انها مامسكت اليدار خصلا راح اطيح وهني وصلت عند حجرته وتمت واقفه جدام الباب .........
شوق: اقول سعيدة شو عندها عبير عند مروان ....
سعيدة وهي متضايجه : مادري والله
عنود: بلاكم جلبتوها نكد جيه ... ............سعود انتي عارف بس مخبيع لينا .. شسالفه
سعيدة: صدقوني ما خبرتني شو مستوي ولله العظيم
شوق: خلاص خلاص صدقنا حشى ..
عبير كانت واقفه عند الباب وكملت 5 دقايق واخيرا دقت الباب
مروان: دشي ...
عبير وهي تمشي بخطى بطيئه ومتثاقله .. وكان مروان فاصخ كندورته وبس تم مع الوزار والفانيله وشكله تعبان توه واصل من الدوام وحالته لله ويلف
مروان: هاه عنـــ....... عبير ...... شو يايبنج ؟؟؟ اقصد .. شتسوين في حجرتي ؟؟
عبير : مروان ابا اكلمك في موضوع ممكن
مروان : اكيد ممكن ... شسالفه خوفتيني ... ابوج فيه شي .. الوالدة .. ليكون عيسى متورط بعد بسالفه معاكسات ترا والله ويهي عورني من كثر ما جافوني في القسم
عبير: لالالالا محد بلاه شي .................
مروان: عيل
عبير :اناااااااا
مروان: انتي !!!!!!!!!!!!!!!!!
عبير : هيه مروان ...............................مروان اذا ما تبانا انعرس مو مشكله بنطلق ...... بس ماباك تظلمني بعد العرس
مروان مب مستوعب كلمه وحدة من الي قاعد ينقال : شو !!!!!!!!!!
عبير: الي سمعته
مروان وهو معصب: الي سمعته كلام يهال وكلام فاضي ماله معنى عبير: لا له معنى ....... مروان انتا ماتباني ... اول شي خذيتني عشان ابوك بغا وطاح مريض في المستشفى ...........والحين تبى تستر علي ............وبعدين شو بتذلني على هالمعروف
مروان وهو مب مصدق كلمه وحدة ويوم بغا يرمس قالت : جان تبى انا بخبر ابويا انك ما تباني وتنحل المشكله ....بس مروان دخيلك لا تسوي شي تندم عليه
مروان: يا بنت الناس انا هب ياهل عشان اهليا يمشون رمستهم علي ... لو ما بغيتج جان ما خذتج لا ابو ولا عمي بيقدرون يغيرون راي ... وبعدين شو هاي الرمسه.........كل ساعه والثانيه تقولين بتذلني وتذلني .............ولا تخافين اعلقج شرات عفرا
عبير: نحن مالنا خص في عيسى ومرته .............. مروان فكر عدل وعقب خبرني
مروان: انا مفكر عدل يا بنت عمي ............وخلاص انتهت السالفة.........والحين ممكن تروحين قبل ما امي تجوفج وتنازعج ...
عبير وهي فرحانه وايد من مروان لدرجه الفرح سارت وباسته على خده بسرعه خاطفه وركضت من الحجرة مروان تم مصدوم من الحركه الي سوتها وتم يضحك عليها ..... بس على طول يت حور في باله .... ماعرف ليش وافق وقال اوكي باخذج يا عبير معا انه كان ممكن يخلي عبير تقول حق ابوها انا مابا وابوها عاد يموت في بنته ودموع التماسيح الي تذرفها وكان بيطلقها منه ... وبعدين هزاع ياخذها وانا اخذ حور ....................بعدين تعوذ من الشيطان وقال : لا يا مروان لا تخلي حور تخرب عليك حياتك وهيه الي تخلت عنك في وقت انت كنت تتمناها تكون بقرباك ........................ بس رد ايقول ... انه هو الي كان الغلطان وهو الي غدر وخان حور...
**** يوم الثلاثاء ****
دخل حميد على امه وحور وشيخه الي كانن يالسات في الصاله ايجوفن فيلم
حميد: السلام عليكم
الكل: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حميد: هاه شيخوه ام لسان عندنا اليوم
شيخه: يوم انه اجازة كل يوم بتحصلوني هني ..........................عندك مانع اخ حميد
حميد: لاااااااء ... جلبي ويهج اجوف
وسار وحب امه عراسها ويلس حذالها
حميد: امايا ................تعرفين عرس منو يوم الخميس الياي ...
ام حميد وهي تشرب الكوفي : لااء ... عرس منو ؟؟
حميد: عرس ربيعي مروان بين ظاحي
وهني تشهق حور شهقه يبل حفيت سمع صوت الشهقه وسارت تركض حجرتها
حميد: بلاها ... بسم الله عليها الحقي عليها شيخوه
شيخه وهي تركض: انزين انزين
ام حميد على طول عرفت الموضوع تأكدت انه حور تحب مروان بس ابتسمت بتعاسه وقالت: مبروك ... منو بياخذ
حميد: بنت عمه .... عطاني بطاقه عرسكم ............. الا حور بلاها
وفي حجرة حور عيع تصارخ وتصيح: النذل وبعد عازمنا... عازمنا عرسه ...... شيخوووووووه بموت .. بمووووووت وتصيح بصوت عالي وهيه تضرب الارض
حتى انه شيخه قامت تدمع عيونها: حبيبتي حور ... هذا مصير الريال .. الريال مالج ولازم بيعرس...........ادعيله بس بالتوفيق في دنياه
حور و هيه تصيح في حضن شيخه كأنها ياهل: يا شيخه انا احبه ... تعرفين شو معناه احبه ....... احبه ..... هذا اول حب لي وبيكون اخر حب ... مروان كان اول شخص افكر فيه كريال ... كحبيب ... مروان خلاني اعرف شو حب .. شو معناة حب .... كيف .. كيف انساه ...........كيف اتحمل بنت ثانيه تحط ايدها عليه ... تناديه حبيبي كـــــــــــــــيف ... ياربي لو مت انا في هذاك الحادث كنت ارتحت من عذابي ....
شيخه: حور تعوذي من الشيطان ......... ( وهي تمسك جتف حور وتهزها ) مروان انسيه طلعيه من حياتج.....مروان خلاص .. خلاص يا حور خلاص مب لج ولا بيكون لج ... بعد باجر بيكون في بيته هو وحرمته .............وانتي بتكونين الغريبه
حور وهي تصارخ: لااااااااااااااااء انا قلبه .. انا دمه ........انا هواه........انا سماه ... مايقدر ينساني لكل سهوله ما يقدر ........ وين الموبايل ... اقولج وين الموبايل
شيخه : انتي مينونه انتي خبله شو الي بتسوينه ..
حور: بتصل فيه ..........عطيني موبايلي
شيخه: اذا اتصلتي فيه بخبر حميد ولله
حور: خبريه والتعني وياه ..............اقولج عطيني موبايلي
شيخه: ما بعطيج انتي تخبلتي وين الابر المهدئة الي كانو يعطونح اياها
حور: مابا ابر ودريني ..
وتروح شيخه ودور الابر لين ما حصلتهن وتحاول تضرب حور بس حور كانت اقوى ...........واخر شي حور انهارت من الصياح بدون تأثير الابرة وهدت مثل اليهال وتمت تصيح بسكوت لين ما نامت في حظن شيخه وهني يت ام حميد تتفقد بنتها وهي تجوف الدموع الي ذرفتها وتقول : لا حول ولا قوة الا بالله ..:
شيخه: خلاص خالوه ... روحي نامي .. انا بتم وياها
ام حميد: انا بتصل في امج وبخبرها انج بتباتين
شيخه: خلاص عيل تصبحين عخير
ام حميد وهيه تحب بنتها: وانتي من اهله
وتطلع ام حور من الحجرة وقلبها مقطع عشان خاطر بنتها المكسينه الي ما تهنت بيوم بعد الحادث ..............
**** يوم الخميس صباحا *****
عاد الكل اليوم صدق حالته لله الساعه الحين 12 ونص وقوم عنود وشوق عند المصمم ايصلحون اليرار مال شوق ... وامنه البيبي حاشرها من الصياح .. وسعيدة وعبير كانن ياخذ الحمام المغربي وبعدين بيروحن مادري وين عقب بيردن البيت ايسون المكيب اب والشعر وعبير الحين بانت فرحتها يوم حست انه مروان يباها ... وسعيدة كانت لابسه كل مكالمات ناصر المتكررة واخر شي اغلق التليفون .......................................... وفي مكان بعيد عن هالحشرة مروان يالس بريحاته في عزبتهم وهو يفكر في اليوم ... يتخيل لو كانت حور هيه بدال عبير يا ترى شو كان بيكون احساسه .......... هل بيحس بهالملل ولا ... كيف بيكون شعوره وهو طالع عالكوشه وعروسه تترياه ... وفجأة تنزل دمعه من عيونه تبين كل الحزن الي موجود في خاطره ومب قادر ايطلعه " أنا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا خوان.... مسيرتنا سوى في كل حاضرنا وماضينا... مشينا فوق درب السهد والآلام والأحزان... حيارى في خضم التيه ماترسي مراسينا... تباشير السعادة عن نظرنا لفها النسيان.... وفوق أهدابنا ماتت من الحسرة أمانينا "* ويقوم مروان ويروح العين صوب ربيعه الي معاه من الطفوله سعيد ......................
***** الساعه 6 ونص بتوقيت الامارات ****
الكل يالس في الصاله وحميد توه داخل البيت بيبدل وبيروح بوظبي عشان عرس مروان وبعدين بيرقد في بيت خال ابوه وكانو يالسين حور وشيخه ومريم وام حميد .. وفجاة حور تقطع عليهم السكوت وتقول: مروان الغالي ما تروم تتريا ساعه لين ماتعدل لاني بروح وياك
شيخه + ام حميد : شوووووووووووو
حور واطالعهم بنص عين : شو ... عيب ما نروح العرس والناس عازمينا
حميد: خلاص عيل بتسبح وجذه وباخذ يمكن ساعه انتي اتعدلي اوكيك ..
حور: خلاص
وتنش حور بتركب الدري وتمسكها شيخه: انتي ينيتي ........... شو بتسوين من روحج نسخره ... مذله
حور: انتي نستي انه اخته عنود ربيعتي ............... وبعدين اهم عازمينا ... وخلاص .. وانا ابا اجوف العروس
شيخه: انتي اكيد مينونة
حور: البارحه كنت مينونة الحين انا عقلت ..............بتين وياي ولا اروح روحي
شيخه: وهي تتأفأف خلاص ... بروح .. وامج وريموه بعد
حور: خلاص خبريهن بسير اتعدل من خاطريا انا
وسارت حور ولبست فستانها الاحمر الي كانت شارتنه حق عرس ربيعتها بس للاسف ما حظرته لانها كانت سايرة علاج ولبسته وحطت مكياج احمر صارخ طلعها رهيبه بشكل فظيع ... وخلت شعرها مفتوح وسوته بطريقه حلوة ومكيجت شيخه ومريم ... وكلهم سارو العرس مع حميد .....</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:33 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل الثالث عشر )
بعد ما ركبو كلهم السيارة مع حميد.... حور يلست جدام عند حميد عشان ام حميد بغت تيلس ورا .. وطول الدرب وشيخة و ام حميد يتهامسون ومريم مب فاهمه شسالفه .. وحور رافعه على صوت الشريط عشان ما تسمع تعليقات امها وبنت اخوها الي ما تنتهي والي كانو يقولون انها ينت وما بقى في عقلها أي عقل ولا قاعدة تفكر باللي بيستوي حقها وحق مروان اذا جافها عادي يكنسل كل شي .. وعادي يتجاهل وجودها ... المهم تمت حور وهي بتموت تبى تجوف العروس وتبا تعرف اذا هيه حلوة ولا لاء..... وتبى تجوف مروان وهو معرس .... صح بيكون معرس بس حق عروس غيرها ومسكت دمعتها عشان ما تصيح وتخرب الميك اب .......
شيخه وهي تهمس حق خالتها : خالوه .... بنتج راح تسوي فضيحه صدقيني ......
ام حميد: شو تبيني اسوي يا شيخه اقفل عليها الباب تدرين حور عنيدة وايد وراسها يابس والي تباه تسويه ... بعدين واعليه من يوم الحادث ما جافت يوم حلو في حياتها
شيخه: تدرين انه علي ولد يدي راشد يباها ...... ليش ما تاخذه .. علي ما يعيبه شي
ام حميد: والله كم مرة رمسناها ما تباه ولا تبى الولد الي يا خطبها من جامعتها ما تبى حد ... وتعرفين بعد خليفه حور مستوية الباربي مالته
شيخه: صدقج والله ....
مريم: ليش اتصاصرون انتي وخالوه هيلين
حور: خلهن يتصاصرن مثل ما يبن رمستهن ما تهمني
شيخه: ثمني رمستج يا بنت يدي قبل ما تعقينها
حميد: حوه حووه انتي وياها...........شو ها ما تعرفن تحشمن حد .....
ام حميد: خلهن يا حميد .....
حميد: امايا شو مستوي ؟؟
ام حميد: nothing .. just nothing ??
حميد: duh
وتمو ساكتين طول الدرب وصوت الف ام هو بس الي صداه ينسمع في السيارة .. حور كانت خايفه ومتوترة... شيخه معصبه وخايفه على حور لا تنهار ... وام حميد كانت تتمنى انه حور تنسى هالعرس وما تحضره ..
ومريم مب فاهمه شو مستوي ...........وحميد ولا عليه يتسمع اغاني ويغني وياهم ومستعد حق الرزف واليول
**** اخر التجهيزات ****
طبعا بنات ظاحي كلهن خلصهن تعديلهن عنود خلصت وشوق وامنه وحتى في بيت محمد الظاهري الي هو بيت سعيدة الكل بعد كان متعدل ومتلبس سعيدة مرت يوسف... واخت سعيدة هدى .... وحتى في بيت عوق الحاي محد كان بيروح العرس بس عفرا لزمت تروح العرس وكانت بتاخذ بناتها وياها والكل قال بروحون مب عشان خاطر عبير بس عشان خاطر مروان وامه واخواته الي علاقتهم كانت وايد اوكي معاهم .. محد كان متوقع انه عفرا بتروح العرس لانها كانت تحب الوحدة وماتبي تبي تحتك مع عايله عيسى مرة ثانيه .. بس قالت لازم بناتي ايروحن عرس عمتهن .....
يا دور العرايس من التعديل ..
عبير : اقول ايميلي اباج تحطيلي مكياج صدق ايليق في عروس اوكي .... ابا اكون النجمه
ايميلي: اكيد عبورتي بدي خليكي احلى من كيلمانس اشقر
عبير: هيه جيه اباج
سعيدة: اقول ترا انا بعد بكون النجمه لا تنسين ...
عبير: هيه كيف انسى حبيبتي
سوزي: سعيده شعرك بدك يا شنيون ولا كيف
سعيدة: لاء ابا نفس هالتسريحه الي في الصورة
سوزي: wow.. great choise
سعيدة: i know
والحين بدن يتشغلن في العرايس الاثنين ويعدلنهن ............ وعالساعه 8 ستون خلاص جاهزات حق الصور وتصورن وخلصن .... وبقى الحين ساعه ويروحن القاعة مالت الفندق ........................طبعا الحين البنيات كلهن في القاعه يتحوطون مني ومناك وام جاسم ميودة عنود وترمسها وتخبر الكل انها خطيبه ولدها جاسم والحين استاذنت عنود منها وراحت ووقفت عند الباب تستقبل الحرمات مع شوق وامنه وامهن وسعاد وهدى وام عيسى ومرت احمد ومرت محمد .......... وشوي وتدش عايله خليفه المهيري عنود يوم جافت حور فجت عيونها علاخر بس بنفس الوقت كانت فرحانه وخايفه من الي بيستوي وعلى طول خبرت امها انه هذيل عايله حميد ربيع مروان الي من دبي وجيران بيت اخوها
ام حميد: مبروك .. وانشالله تسعده يارب
ام احمد: الله يبارك فيج عيوني وحياج والله ستانست يوم عرفت انج هني
حور: مبروك عنود.... وانشالله الف الف مبروك
عنود وهي مرتبكه: لله يبارك في حياتج غناتي ولله ولهن عليج
حور بكل كبرياء: عقبالي يارب
ام عيسى سلمت على حور وتمت اطلعها وكانها تبى تخطبها حق حد من عيالها ...
وتمت حور تمشي لين ما تحصل طاولة فاظيه يقعدون عليها وعيون الحرمات كلهن ايطالعونها بنظرات متفحصة وكل وحدة تسأل منو هاي وبنت منو .... وحتى كانو ايطالعون مريم وشيخه بهاي النظرات بس حور اكثر
ويلسن في طاوله عليها حرميتن وبنيه
حور تصاصر مريم: مريم ... منو هالحرمه
مريم: ماعرف .. شدراني فيها
حور: ماعرف بش كأنها تعرفني.. جوفي نظراتها
مريم: كل الحرمات ايطالعونج والله
حور:تدرين العرس وايد فخم
مريم: صدقج ... البنات حلوات بعد ......... والي سلمتي عليها صدق غاويه
شيخه: حور جفتي ام العروس كيف اطالعج.... شكلها تبى تخطبج حق حد من عيالها
حور وباستهزاء: هاه
شيخه: حور .... أي وحدة فيهن عنود اخت مروان
حور: ام البيج
شيخه: الصراحه غاويه ...
وفي مكان او جزء ثاني من القاعه عنود مسكت شوق ويرتها بعيد عشان اترمسها
عنود: شوق ... جفتي هالحلوة ام الاحمر الي يت
شوق: اف عجيبه افكر اخذها حق اخو خليفه ... بطي
عنود: مالت عليج شو ستويتي عيوز تخطبين حق الناس .........اقولج .. هاي البنت اسمها حور
شوق: ولله اسم على مسمى
عنود: تراج ذبحتيني خلني ارمس ... وتقول عنود كل السالفه حق شوق الي مبطله حلجها ومب مصدقه شي
شوق: معقول .....................بعد الي سواه مروان يت ...............مالت عليك يا مروان .. تخلي بنت بهالحلاة وتروح حق عبير ..
عنود: هب هني المشكله ........ المشكله انه اخاف حور تسوي شي في العرس .. تعرفين شعور وحدة مقهورة تحب حبيبها وتجوفها قاعد عالكوشه مع وحدة ثانيه غيرها ... شو بيكون احساسج
شوق وهي ساكته واطالع عنود: بجتلها
عنود: ايوااااااااااا بالضبط هذا الي اقصده ... شلو عنها كل الادوات الحادة مافينا
تترتكب جريمه
شوق: اقولج ... حرام عليج .. لا تنسين انه مروان خانها واخذ بنت عمج لا تزيدين عليها ...
عنود: ماعرف .......... اقول يالله بعد نص ساعه بيدشن .. تزهبي
شوق : منو بيدش اول
عنود: اعتقد سعيدة لانها مالجه قبل
شوق: هيه صح ..
عنود: اقول يالله بنسير انخبر الفرق عشان يحطون الاغاني المناسبه والزفه
شوق: هيه يالله انسير
****** في خيمة الريايل ********
الكل كان فرحان ويرزف وناصر ما وقف من اليول و رمي السلاح حتى انه ايديه انيرحت شوي بس ماعليه كمل ومروان كان يرزف غصبن عنه بس عشان محد يشك فيه ... ما يتخيل انه بعد دقايق راح يكون ويا عبير ... غمض عيونه وفكر في ملاكه حور الي اكيد قاعدة تصيح في حجرتها هاللحظة ....... واييه من بعيد حميد الي تعب من اليول
حميد: تعال ما قلت لك ... ترا الاهل يو معاي العرس
مروان وهو حاس بانه انصفع مثل صفعه حور القبليه: شو .. ااااقصد صدق .. اها .. منو الوالدة يت
حميد: هيه الله يسلمك ... الوالدة والرضيعه وبنت اخوي و.......
وقف سمع مروان عند الرضيعه .. حس انه هالكلمه قاعد تدور في مخيلته وتدور وادور ... حس انه فقدها للابد .. للابد ..
حميد: الا تعال مب هذا نصور .......ههههههههههههه فديت روحه ياربي ... محد مستانس كثره صدق انه معرس .. وانت بلاك جيه جنه حد جتل حد ولا شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسيت اليوم عرسك
مروان: ياليت ما كان
حميد: شووو
مروان : ولا شي
حميد: يالله عاد روح تعدل بعد شوي راح نروح .. والشباب راح يبتدون المسيرة
ناصر ياينهم من بعيد: اقولكم .. انا برد البيت هههههه بتسبح وبرد لكم.. وبكشخ ... وانت مروان ما بتي
مروان : لالا عقب .. روح انت
ناصر: انشالله
حميد: مروان شو بلاك مب عبعضك
مروان : ماشي ...
حميد: متأكد
مروان: هيه متاكد ........................ بترخص عنك الحين .. تامرني عشي
حميد: لا سلامتك
وبدال ما يروح مروان صوب البيت تخيللو وين راح ... راح الفندق وين القاعة
وهني مروان بدا يطالع الفندق وحاس انه بيسوي شي جايد بس مب عارف شو ... تمنى انه يعرف... وشوي ويمسك موبايله
تررررررررن .. ترررررررررررن رن اكثر عن 10 مرات كانت افكار مروان مب مرتبه بالمرة .. حاس انه يغلط .. بس بعد في نفس اللحظة مايقدر يهون حاس انه في قوى خفيه تمنعه ..
هني تحس حور انه تليفونها يرن ... ويوم جافته الا مروان متصل اكثر عن 5 مروان خافت ....... وسارت صوب الحمامات عشان تتصل فيه
ترررررررن . تررررررررررررن
اول ما شاف مروان الرقم رد عليه
مروان: هلا حور
حور: هلا ........ هلا بالمعرس ... خير ...
مروان : حور .. اعرف انج بالقاعه ....... امم ممكن تنزلين عندي شوي
حور: انتا ينيت ولا شو.. لا اكيد ينيت .. شو تخبلت انت
مروان: لله يخليج حور انا سيارتي واقفه تحت جدام الباب... الله يخليج كلمتين ولله وتروحين
سكتت حور وتنهدت تعرف الي بتسويه غلط بس الي كان يتحكم فيها قلبها مب عقلها .. داست على كرامتها ونزلت .. وجافت سيارة مروان الستيشين المخفي وركبت فيه بسرعه قبل محد يجوف وهني طبعا هيه كانت متغشيه
سكت مروان ما نطق بكمله ... ما كان يصدق انه هو وحور الحين مع بعض في نفس الوقت في نفس اللحظة هو وحور يتنفسون نفس الهوا ... يعيشون نحن الاحساس ... ويشم عطرها الي كانت متعطره فيه .. ويقول : حور ..
حور: مروان قبل لا ترمس .. اول شي بلعن عمري طول حياتي على هالحركه انا ادخل سيارة معرس الليله .... بس ربك وفي خلقه شؤون .. شو بغيت مابا اتاخر على قوم امايا ..
مروان: حور دخليج رفعي الغشوة
حور: مب لازم ... جوف حلاة مرتك لانها احلى عني بمليون مرة صدقني
مروان: الحلاة حلاة القلب حور .... دخيلج ابا اجوفه عشان احفره في عقلي ..
وهني حور ترفع غشوتها شوي شوي .. واخر شي الغشوة خلاص راحت وتم ويهه الصبوح وهني تم مروان دقيقه يـتأمل تفاصيل ويه حور وكانه رسام يحاول يحفظ ملامح مرسومه عشان يعبث بالورق اجمل وجه ممكن اي شخص يرسمه .. مروان: حور... بقولج شي .. لا تتصورين اني باخذ عبير عن حب .. صدقيني .. انا خذيتها عشان اهلي وعشان ابوي..
حور: مب لازم اعرف .... انتا خلاص ريلها الحين .. ومالي خص فيك انت مب ملكي مروان عشان اقرر
مروان: ياحور لا تعامليني بجفا ....... ربي عارف بالي في قلبي ومظنوني .... عمرج ما غبتي عن بالي ...... عمري ما نسيت القطوة ... روحج ستوت خيال يزورني كل ليله ... جفاج صار الهوا في حياتي .. يا حور حبج تملكني .... خلاص صار مني وفيني ... ماقدر انساج .. مااقدر
حور وهي نزلت عيونها وانجرت مرة وحدة من الصياح: يا مروان انا احبك .. والله احبك ولله.. ماتخيل انه وحدة غيري بتكون لها مستحيل ... ابيع الكل ومابعيك ................... بس انت بعتني يا مروان .. هالكلام كله ماله اي معنى الحين ............. لانه خلاص الجرس اعلن انتهاء حور ومروان وبابتداء عبير ومروان ...... خلاص يا مروان لا تعذبني وتعذب روحك اكثر ...........
مروان : حور..... كيف تتخيلين بعيش دنيتي من دونج كيف
حور: مثل مانا بعيشها ...... مروان ....... انا قررت اسافر ادرس برع .. وانا كلمت الوالد........... واخواني بعد ... كلهم وافقو
مروان وهي مب رايم يمسك عمره: بتخيلني يا حور .. بتخلين لي البلاد ... معقوله ..
حور وهيه تصيح: اشبع فيها انتا وحرمتك ..
وهني حطت حور ايدها عالباب بتطلع يود ايدها وبحلق عيونه في ويهه وقال : صدقيني .. يا حور ..... هذا وعد مني لج... حياتي بتكون معاج
حور وهي تصيح : حـــــــــــياتي معاك .. يا مروان .. معاك
وتطلع حور من السيارة وتروح فوق عشان تعدل المكياج الي اخترب من الصياح ... وهناك في ويهه ولين الحين الدموع في عيونها ... تتوقعون منو شافت
............: عيل طلعتي مثل ماقالت عبير .. ربيعته
حور وهي خايفه ومب قادرة تجوف دربها من الدموع الي في عينها وترد عليها ... : شووووووو ..... اولا انتي منو ... وبعيدن ربيعه منو ..... منو عبير ؟؟؟
............: معقوله ما تعرفين منو عبير .......... وانتي حاظرة عرسها اليوم .. ولا ..... يتي عشان تجوفين ربيعج الخاين ..
حور تمت ساكته ماعرفت شترد عليها عرفت انه هاي اكيد تستوي حق عبير .... بس حست انها شايفتها مكان .. بس ماتعرف وين ؟؟
سعــــــاد: معقوله ما عرفتني يا ... ام الرداء الاحمر
حور: اسمحيلي بس ما حصلي الشرف.... انتي منو .. وشسالفتج بالضبط
سعاد:الصراحه ما عندج دم ولا اخلاق .. ريال معرس واليوم عرسه تركبين وياه السيارة شو تسوين ..
حور وهي تصارخ : ايه انتي ثمني رسمتج قبل لا تقعينها فاهمه .. وبعدين مالج اي حق تسأليني اي سؤال ............... الي بيني وبين ريل ربيعتج عبير اكبر من انج تعرفينه .... واكبر من ربيعتج نفسها تعرفه انتي فاهمه .... وخري اجوف ( وهني حور تجاوزت سعاد بس سعاد مسكت ايد حور بقوة )
سعاد: تدرين .. بتندمين على الطريقه الي رسمتيني فيها يالحبيبه ..
وبسرعه تروح عنها حور وترد حق القاعه وتمت ساكته تفكر في رمسه سعاد ودقات قلبها تدق بسرعه ... وهي تفكر في رمسه مروان ... ما توقعت يوم انها ومروان راح يكونون مكان face 2 face وما توقعت انها بتكون وياه في ليله عرسه ..
شيخه : حور وين كنتي عبنو كل هذا حمام
حور وهي مرتبكه : ماشي ماشي
شيخه وتلاحظ الدموع واختراب المكياج في عيون حور: شو بلاج .. ليش كنتي تصيحين
حور: شيخه سكتي عني الحين لا اصيح وافشلكم جدام العالم ...
شيخه : ويه بسم لله عليج شو بلاج ...
وهني سمعو اصوات الحريم: الف الصلاه والسلام عليكم يا نبي محمد كولولولولولوش .. وبعدين على اوقع انغام زفه احلام وهني تدخل عليهم سعيدة تمت حور امبققه عيونها في سعيدة تتحسبها عبير وتجوفها وتقول صدق انها حلوة وسعيدة تمشي شوي شوي لين الكوشه .. وطبعا يلست .... وبعدها ب5 دقايق دخلت عبير عاد هني حور ماعرفت منو واي وحدة فيهن عبير وسألت الحرمه الي عندها ويوم اتضح انه هاي عبير والي بتكون حق مروان بعد ساعات قليله والي خلاص من خلالها مروان رح ينسى حور للابد ولا راح يفتكر فيها تمنت لو انه عندها الجرأة وتضربها او تجتلها او تسويبها شي .... بس وقفت عن الافكار المينونة وتمت اطلعها بحزن فظيع
اما عبير فكانت وايد خايفه من عيون الناس ولمحت ويه حور الي كان ايطالعها بحزن وكأبه وعلى طول تذكرت حور تذكرت انها اهي الي صفعت مروان في التاون وتمت اطالع حور وحور اطالع عبير وهي مستغربه من نظرات عبير لها وكان عبير حاسه بالي يجول في خاطر حور ... وسارت ويلست عبير عالكوشه وهي اطالع حور وينها وبين نفسها تقول " يا ترى منو هاي وشسالفتها اول مرة تصفع مروان .. والحين تحضر عرسه .... شو مستوي.. منو عزمها ... " وطبعا بدو يون خوات المعرس عشان يتصورن وياها وعبير ابتسامتها كانت تظهر غصبن عنها ويوم يا الوقت الي الناس العاديين ايسلمون عليها حور تشجعت وقامت
شيخه وهي تيود ايد حور: انتي ينيتي .. شو خبله
حور: بتقومين وياي ولا اشل مريم
شيخه: بتسوين من عمرج عمرج فضيحه صدقيني ..
حور: الريم حبيبي تعالي وياي بروح اسلم عليها
مريم : اوكي يالله
وسارت حور ومريم الكوشه ايسلمن على سعيدة اول بعيدن عبير
حور وهي اطالع عبير من فوق لين تحت : مبروك عبير .. منه المال ومنج العيال
عبير وهي اطالع حور: انتي منو .. ..... انا جفتج مكان .. انتي تعرفين مروان
حور وهي اطالعها بتظرات حزينه: هيه انا اعرف مروان اكثر من ما انتي تعرفينه ...
عبير: كيف
حور وهي تبتسم ابتسامه تخلو من الفرح وانما هيه ابتسامه تجامل فيها عبير وتحاول انها تكون قويه قبل لا تنهار : الله يهينج وياه عبير ... ومسكت دمعتها وردت تقول : واهتمي فيه .... ماوصيج
وهني سارت حور قبل لا عبير تطق بكلمه وتمت الحيرة مرسومه في عبير والي لين الحين ما عرفت منو هاي ... بس مصيرها تعرف منو .. انتهى العرس عخير وناصر شل مرته وسافروا على طول اما مروان فسار مع مرته برج العرب مثل ما خطط منصور لهم ..........طبعا مروان ما بغى يروح مكان فيه روح حور فيه او مكان يربطها فيه بس هذا كان القدر ..
**** بعد مرور 6 شهور ****
حور: liza i'm so so hangry .. where is malessa
malessa: am here ... hey did u knew about josh
lisz: no whats up
حور: hey stop that now right
liza+malessak dear
حور بعد عرس مروان بأسبوع سافرت راحت تكمل دراستها بامريكا وكانت دوم تروح تطمن على عوشه في المشستفى الي خلاص باقي لها شهر وترد البلاد بعافيه .. وحور كان لها باقي لها 6 شهور ثانيه وتخلص وترد البلاد ولانها كانت تدرس بكد عشان تخلص بسرعه .. وهناك ما تعرفت على ولا بنت او ولد من اصل عربي او بالاحرى اماراتي عشان ماتذكر حد وكانت في هاي اللحظة تفكيرها في مروان بدا يخف شوي وكان ابوها مأجر لها شقه حقها وحق ربيعاتها الثنتين ليزا ومليسا ودوم كانت امها تزورهم وتطمن عليها حتى حميد الي ليزا كانت معجبه فيه وحميد بعد معجب فيها والي خايفه منه حور انه ياخذها مثل ما سوا ابوه .. بس الحمدلله ليزا حصلت لها ربيع
josh : hey sweetbie
liza: who me
josh : no u freek .... i ment huor
حور وهي تضحك: hehehehe wat a sheeeeeem ... hey josh say wat am haveing a party next week .. so wat do u think
josh : cool ... i`ll be there with my new g,f... ok now c ya
liza:huor my mom wanna c u today so wat do u think are u comeing
حور: sure i love 2....ok girls gtg ... c u home
كانت اليوم الاثنين وحور دوم كانت تتصل في حميد هالوقت تتخبره عن الاهل ومن هالعلوم ..
حميد: هلا ولله بالامريكيه
حور: هلا حبيبي شحالك ... علومك
حميد: بخير ... اقولي تمي عنهم 5 سنين عشان الجنسيه ههه
حور: يا ويهك عفكرة ما يضحك ..
حميد: انزين علوم المزروعي وبنته
حور: ولله تمام .. بترد الشهر الياي دبي
حميد: ولله يعلني فداها .. وحليلها ...
حور: يالله الكل لازم يشقى في حياته
حميد: هيه صدقج ... تعالي قلت لج .. انشالله في شهر 6 بنت اخوج بتملج
حور : لالا احلف فديت شيخوتي ولله .. اكيد ميود فرحان
حميد: الا مب فرحان .. هذا الفرح كل متيمع عنده
حور: ههههه الله يهنيهم ................خلاص عيل برايك .. بخليك الحين
حميد: اقولج .. ناقصنج فلوس شي ..
حور: لالا فديته ابوي طرشلي الاسبوع الي طاف بيزات ولين الحين ما دقيتهن
حميد: خلاص عيل برايج... يمكن انا الاسبوع الياي باييج
حور: ولله ... بتي عشاني ولا عشان ليزو
حميد: لا الغاليه عشانج ولله ولهت عليج ..
حور: خلاص عيل حياك .. سلم على امايا وابوي واخواني وعيالهم
حميد: خلاص يبلغ .. باي
بعد ما بندت حور عن حميد تمت تفكر في حالها وهي تعيد احداث الماضي في راسها قبل 7 شهور كانت هني عشان العلاج والحين هيه هني تدرس .. وفي الغربه عشان تنسى مروان وتفكر ياترى مستانس .. فرحان .. كيف عايش مع عبير.. هل عبير الحين حامل .. بتيب ولده الاول ........ اكيد فرحته بتكون كبيرة وهو يحس باحساس الابوه وتغمض عيونها حور وتحط راسها عالكنبه وشوي ويدشن ربيعاتها ويجوف حالتها وعلى طول عرفن السالفه لانه هذيل الثلاثه كانت بينهم صداقه قويه وايد حست حور من خلالهم انهم بالفعل ربع اوفياء كانو دايما ايحاولون ايخففون عنها مصابها ويقولون تنساه وانه اكيد نساها بس هيه مستحيل تنسى مروان الي صار جزء من قلبها ورحها وكيانها
**** العــــــاصمه ****
في بيت مروان ام عيسى كانت عند عبير ومروان كان في المحكمه لانه عنده قضيه هناك ..
ام عيسى: عبير يا بنتي ستوالج من عرستي 6 شهور والحين سعيدة ماشاءلله عليها في الشهر الثالث ...
عبير ماتت من القهر يوم عرفت بحمل سعيدة ومن يومها وهيه تتجاهل سعيدة ومكالماتها بس مروان مول ما كان مفتكر في الموضوع ولا هامه اصلا .. وعبير كانت تسمع امها وتحس كلامها مثل السم حتى انه الحرمات كل ما يجوفون عبير يقولون لها سعيدة وسعيدة عشانهم عرسوا في نفس الوقت ..... وهني خلاص نفد صبر عبير وصرخت في امها
عبير: بس عاد امايا ولله تعبت من رمستج .. بس .. يعني شو تبيني اسوي ...... ربج وما يريد ... يعني غصب احمل ... الحمال مب بايدي بايده سبحانه .. وبعدين ليش مستعيلين جذه عشوا يعني
اك عيسى: يا بنتي ابا اجوف عيالج قبل لا اموت ... ابا اجوف حد من عيالي عيالي
عبير: سيري عند عفرا وجوفي بناتها
وهني تنزل دموع ام عيسى: ولله في خاطري با عبير اموت وابا اجوفهن ... ابا اجوف فرح وهيا واسيل فديت رواحهن ... يوم في العرس او ما جافني لون علي الله يهدي عيسى بس
عبير: امايا يمكن المشكله من عند مروان .. يمكن مروان ما يروم ايب عيال
ام عيسى: عيب عليج هالرمسه ...
عبير: اميييييه شو.. ما قلت شي غلط
ام عيسى: جوفي انا خذيتلج موعد عند الدكتورة وفاء .. روحي بعد باجر وجوفها
عبير وهي مغيظة: امييه ..... شو ها ... انا اروح لدكتورة .. ليش شو بلاني مريضه ولا شو ؟؟
ام عيسى: حبيبتي يمكن انتي حامل وانتي ما تدرين عشان جيه بنروح نكشف مافيها شي ...
عبير: ماريد
ام عيسى: ليش ما تريدين ..... بعدين مروان ما بيعرف
عبير: اصلا اذا عرف ما بيقولي شي لانه ما يهتم
ام عيسى: خلاص عيل فاجايه بالخبر ...
عبير وهي تفكر في رمسه امها واخيرا اقتنعت وبتروح الدكتور بعد باجر ..
**** المكـــــــتب ****
بعد مارد مروان من المكتب حد راسه عالكرسي وبند عيونه وطلب السكرتيرة اتقول حق الفراش ايب له عصير بارد ... وتذكر اخر لقاء صار بينه وبين حور والكلام الي انقال ... تمنى لو خطف حور وراحو تزوجو وسافروا بعيد بعيد عن الناس والعالم ومحد يدري هم وين ويبدون حياه يديده مختلفه عن الواقع ... وتمنى لو ترد به اللحظة وين طلب فيه ابوه ياخذ عبير ويرفض وبقوه ويصر على موقفه .. بس الواقع اصعب بكثير من الخيال والواقع مر ومرارته ممكن تقتل البشر .... ويفكر بالايام الي طافت وهو مع عبير والمشاكل الي كانت تستوي بينه وبين عبير والسبه حور وعبير بين الحين كل ما لقته سرحان تقول تفكر فيها وتذله في حور .. ومروان ساكت ويحاول ينسى جرحه بكل الطرق ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:34 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــل الرابع عشر - الجزء الاول )
" تمر الايام بنا ونحن بها نسري .. قد نجد عقبات في طريقنا .. وقد نتعثر بها .. ولكنها لن تكون يوما لنا خاليه .. أياما تمر والقلب بمحبوبه مولع .. يشتاق له ويشم ما تبقى من شذاه .. ويتمنى لو انه عاد وبقي معه .. تمر الايام كحبوب اللقاح في الجو .. وتستقر في اماكن وتبعدنا عن من نحب .. ليت حياتي يا حبيبي كانت معا "
خطت حور هاي الكلمات في مذكرتها الصغيره الي بدت تكتب فيها مشاعرها من اول ما عرفت مروان الا يومها هذا .. تحس ان المذكرة صديقتها الوحيدة .. الي تسمع لها وتعينها ... تسمع ولا تعطيها التعليق ... تكتب ما تشاء به من كلمات ..
وشوي وتدخل عليها ربيعتها مليسا
مليسا : هاااي .... ماذا تفعلين ؟؟
حور: اممممم لا شئ .. مجرد تفاهات ؟؟
مليسا : هل يقتحم حياتك مرة اخرى ؟؟
حور:.............
مليسا: كفى يا فتاة .. انسيه .. لقد نساك وانتهى ... انه مشغول مع عشقه الجديد
حور: لا اعتقد يا مليسا .. انه يحبني لدرجه الجنون
مليسا: هاااه .. يالكي من حالمه
وسارت مليسا تسويلها قهوة وهني حور دخلت حجرتها تبدل عشان بيطلعون يتعشون برع مع جوش وسامي وليزا طبعا ...
ليزا وهي داخله الشقه وتغني بصوت عالي ......... وتطلع حور من حجرتها وهي تسكر زراير قميصها زتضحك على ليزا .....
حور: ماروع ان ارى ان هناك شخص سعيد في حياتي
ليزا: انني كذلك عزيزتي ...... ففي نهايه الاسبوع ....... انتم تنظرون الا فتاة سوف ترى انريكي وجها لوجه
حور + مليسا : وااااااااااااااااااااااو بلا مزاح
ليزا: لا عزيزتاي ... انها الحقيقه هههههههههههههههههه حور ارجوكي اريد فستانه الوردي ذاك ... ارجوكي
حور: حسنا حسنا عزيزتي .. بوسعك اخذه
ليزا وهي تبوس حور: شكرا شكرا .. وتروح غرفتها
حور: حسنا مليسا سوف اذهب انا الان والاقيكم في " فرايديز "
مليسا : اوكي .. بلغي تحياتي لغيس ااااااه كم صعب لففظ اسم هذا الرجل ههههههه
حور وهي تضحك: باي
وتطلع حور من الشقه .. بس هالمرة مااخذت السيارة راحت تمشي وتمشي وتحس انه هالبلد يختلف كليا عن بلادها .. تحس انها هني مب مخنوقه .. ما تحس انه مشيها شاذ في الشارع .. ماتحس انه فيه حد قاعد ايطالعها او يرمس عنها .. وهني تسوي حركه ونقزت عالي وهي تصارخ يااااااهووووووووو وتجوف يمين ويسار وتحس براحه حتى محد التفت لها او قال شو بلاها هاي ... بس اشتاقت حق الامارات وشمسها الي تذوب الواحد .. تولهت على شيخه ومريم ومايد وعبيد وعيال اخوانها كلهم وامها واكثر واحد ابوها الي صحته الحين كل مالها بالنازل .. وهي تتمنى ترد اليوم قبل باجر بس تقول في خاطرها خلاص هانت ذهب الكثير ومابقي الا القليل ... واخيرا وصلت المستشفى .. كل ما تدخلها كانت تذكر حادثتها ومروان وحميد . ذكريات كثيرة تي عبالها .... وسارت واخذت حلاوة حق عوشه وسارت وين غرفتها .. كان غيث مب في الغرفه راح ايب اغراض حق عوشه
حور وهي تبطل الباب شوي شوي وتفاجأ عوشه : ســـبرايز
عوشه وهي مستانسه وتضحك ضحكه طفله بريئه : حور .. حور انتي هني .. اتحثب ما بتين اتثوفيني .. تولهت عليج
حور: حبيبي انا .. انا تولهت اكثر .. جوفي شو يبت لج .. حلاوة من الي تحبيها ...
عوشه: الله ... ام اند ام .. احبه وايد
حور: اعرف تحبينه وايد وايد عشان جيه يبته ..
وهني بدت عوشه تاكل وحور اطالع عوشه بنظرات حزينه وتجوف البنت الهزيله الي شعرها كلها راح من الكيماوي وشحوبها صار مميت.. وشكرت ربها عالنعمه الصحه ... وتدعيله يشفيها..
عوشه: حور ...... تدرين انا ثفت البارحه سورت ماماتي .. وايد تشبهج ..
حور انخرست ماعرفت شترد عليها تمنت لو غيث يدخل بأي لحظة وترد حور: ولله .. يعني انا حلوة مثل ماما
عوشه: انتي وااااااااااااااااااايد ( وتفتح ايدها عشان تراويها ) حلوة
حور وهي تلوي على عوشه: حبيبتي ولله
وهني يدخل عليهم غيث الي ما كان متفاجأ من وجود حور الي تعود عليها وجافها وابتسم لبنته .. وووحبيبته ..
غيث: هلا حور شحالج ؟
حور: بخير الله يعافيك .. انت علومك
غيث: امشين حالنا .. خلاص هانت الشهر الياي بيرخوصونها
حور وعي مستانسه بس بنفس الوقت حزينه : ولله... الحمدلله ياربي .. خلاص عيل بزوكم في دار الحي
عوشه: هي هي .. براويج غرفتي
حور وهي تبستم : انشالله .............................. خلاص عيل انا بخليكم مواعدة ربعي ...
غيث: خلاص حور تسلمين ولله ...
حور: ولو .. انتا وعوشه اخواني ...
غيث وهو حس انه مطعون: اكيد حور ... خلاص عيل برايج
حور: مع السلامه ......
وتطلع من المستشفى وهي مستانسه عشان الصغيره وتاخذ الميترو وتروح فرايديز عند ربعها
***** الامــــــارات - العــــــاصمه *****
بعد يومين .. كان موعد عبير الي راح تروح له عشان تكشف وسارت ويا امها لانها ماكانت مخبره حد عن الموضوع لانها ما تبى حد يتشمت فيها او هذا الي كانت معتقدة انه ....
الدكتورة : تفضلي يا عبير تعالي اعدي ..
عبير : خير دكتورة .. شو بلاني ؟؟
الدكتورة : يا بنتي انتي تمام التمام .. ومافكيش حاجه واللهي
عبير وهي فرحانه: عيل ليش ما حملت لين الحين ... كملت 6 شهور
الدكتورة : وانتي مستعجله على ايه .. لساتك صغيره وجميله .. مفكيش حاجه
عبير: دكتورة انتي متأكدة اني صاحيه
الدكتورة : بالنسبه للفحوصات الي عندي ... انتي زي البومب
عبير: ولله فرحتيني يا دكتورة ... زين .. يمكن ريلي الي فيه
الدكتورة: يا بنتي .. انتي لساتك صغيره .. ومين قالك .. يمكن جوزك مافيهوش حاجه ... بعدين ربنا الي بيدي
عبير : ونعمه بالله
الدكتورة: خلاص يالله بقى .. عندي ناس غيرك يالله
عبير وهي تضحك ومستانسه وتاخذ التحاليل وياها : ههه اوكي دكتورة مشكورة وايد مع السلامه ..
وتطلع عبير وتتلقاها امها من برع
ام عيسى: هاه يا بنيتي بشري
عبير: يامي بنتج صاح سليم .. مافيني شي ... وتقولي اني زي البومب
ام عيسى: عيل ليش الحين ما حملتي
عبير وبنبرة خبث وكانها ترمي لشي : يممممممكن .. غيري فيه
ام عيسى وهي تسكت .. ماعرفت شترد عليها وهي صادقه .. مالها عذر الحين ام عيسى ... حست انه الدنيا تدور فيها معقولة مروان ايكون عقيم ... معقوله ... وسارو لين السيارة وردت ام عيسى عبير البيت وهي ردت بيتهم ...
ام عيسى وهي يالسه في الصاله وتفكر في مسأله مروان وعبير .. وتقول مب معقوله مروان بيحرمني من الي اباه.. مب معقوله .. والاول مرة ام عيسى صارت بهالخبث .. وقررت تروح بيت ام احمد عشان تثير الموضوع ....................
اما عبير فأول ما ردت البيت وهي مستانسه من خاطرها حتى انها ما راجعت التحاليل وعقتهم في الكبت وسارت تسبح وتتعدل واتصلت في سعيدة عشان تييها .. وبعدين راحت تتصل في مروان ..
تررررررن . تررررررررررررن ..
مروان كانت عنده جلسه استماع وكان مشغول ويته السكرتيره ..
سهى : استاز مروان .. عفوا . بس المدام بدها اياك في التلفيون
الموكيلون والمحامي الثاني تمو ايطالعون بعض ومروان استحى من الي صار حس كأنه خاتك حرمته وجاف السكرتيرة وصرخ فيها : انتي ما تجوين اني وسط جلسه استماع ....
سهى وهي مرتبكه وشوي وبتصيح لانه اول مرة تجوف مروان يعصب عليها ويصرخ فيها : اوكي اوكي استاز ..
وراحت مكتبها وهي ماسكه عمرها من الصياح : مدام الكتبي .. سوري بس استاز مروان كتير مشغول حاليا
عبير وهي تصرخ كالعادة: شو يعني مشغول .. قوليله عبير متصله
سهى : وللهي يا مدام قلتلو بس قالي قوليلها انو بجلسه استماع
عبير : زين زين ... ( وتسكر التليفون في ويهه )
سهى: لله يعينك عليها يا مروان ..
وصلت ام عيسى بيت ام احمد ودخلت عندها وكانت امنه عندهم وحرمه محمد اخوه ...
ام عيسى: سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
ام احمد: حيالله من يانا ..
ام عيسى: الله يحيج خويتي ... شحالج شخبارج
ام احمد: بخير ربي يعافيج ... انتي علومج
ام عيسى : العلوم عندكم
امنه: خالوه شحالج
ام عيسى: هلا هلا بأم زايد.. شحالج
امنه: بخير ...
ام عيسى: ولله يام احمد انا ياتنج بطلب ... بس ودي ما ترديني ..؟؟
الكل استغرب منها وردت ام احمد: خير شو مستوي
ام عبسى وهي طالع اليالسين : ولله ماعرف شقولج .. بس الي يالسين كلهن معرسات والحمدلله
الكل حس انها بترمس عن مروان وعبير وكملت : وعقولهن كبيرة
ام احمد : خير يا عوشه شو مستوي ؟؟
ام عيسى : ولله تدرين يا فطيم .. البنت ستوالها من عرست 6 شهور .. وو
ام احمد: امد : وو شو ... انتي روحج قلتي 6 شهور .. يعني هب 6 سنين .. وبعدين ليش مستعيله عرزقج يا خويتي .. توها عبير صغيره
ام عيسى: بس مروان هب صغير .. الي بسنه عياله وصلو طوله
وهني تضحك ام احمد:ههههههه حرام عليج يا عوشه .. مروان الا هو 29 سنه واعليه ... توه
ام عيسى: ولله انا سرت اليوم وكشفت على عبير
والكل استغرب من رمستها تمو ايطالعونها بتظرات غريبه .. حسو انها غير عن عوشه الاوليه الطيبه الي تختلف عن بنتها وايد ... حست انها بتعق رمسه بتندم عليها بعدين ...
فاطمة ( ام احمد ) : شو تقصدين من رمستج يا عوشه ؟؟
عوشه: ولله بنتي صاح سليم ......... الحين دور مروان يكشف
وهني ام احمد نشت من مكانها وهي معصبه وردت عليها: تهبون .. مروان ريال غصبن عنج وعن بنتج .. وكشف ما بيروح .. واذا هوه رضى يروح لاني امه ولا اعرفه ومتبريه منه لين يوم الدين
قامت سار ام سيف ( مرت محمد ) تهدي في عمتها وهني ردت امنه : خالوه امي ما تقصد .. بس كلامج هذا يعني مروان هب ريال ولا فيه ذرة رجوله .. شو تقصدين يعني مروان اخوي عقيم ...
عوشه وحست بندم : انا ما قلت جيه .. بس قلت يروح يكشف مافيها شي ..... يمكن بطلع عنده شي .. ونقدر نعالجه ..
فاطمه وهي تصارخ : انتي تخبلتي .... شو ياج ... ولدي مافيه شي ... بنتج الي فيها والدكارترة مخرفين ودوها عن دختور ثاني انا باخذها .. وبمجوف جان ما فيها شي ..
عوشه وهني عصبت: انا بنتي ما فيها شي .. وما بتروح تفحص مرة ثانيه .... وعلى ولدج .. تراه عقيم عقيم عقيم ..
فاطمه كانت بتضربها لو مب سارة ميودتنها وهني تطلع عوشه من بيت ام احمد وهي معصبه وتروح بيت عبير ..
فاطمة بدت تصيح : ليش جيه تقول عن ولدي ليش ... ليش تقول انه ما ايب عيال ... حرام عليهم تسوي فيني جذيه حرام ..
سارة: عموه فيدت روحج ... لا تاخذين عخاطرج هاي عيوز مخرفه ... دخيلج لا تصيحين ..
امنه سارت تتصل في مروان من غرفه عنود مروان كان غالق تليفونه .. وتتصل عالمكتب
سهى: مكتب المحامي مروان الكتبي .. مرحبا
امنه: هلا سهى .. مروان وين
سهى: ييي كيف مدام امنه شو اخبارك .. وللهي الاستاز مروان عندو جلسه استماع ما بقدر ازعجوه
امنه: قوليله مسأله عائليه ... خليه اي بيتنا الحين .. قوليله بيت ابوه
سهى حست انه السالفه جايدة وبسرعه سارت عن مروان
مروان كان مشغول وحالته لله وته سهى وتصاصره
سهى: استاز مروان مدام امنه اتصلت وقالت تروح بيت الوالد هلق في امرجنسن
مروان حس انه فيه شي لانه امنه ما تتصل ا عند الضرورة ويأجل الاجتماع ويركب سيارته ويتوجه لبيت ابوه حالا
وهني كانت سارة وامنه تهدي امها ويدخل عليهم مروان ويجوف امه في هاي الحاله
مروان وهو يلوي على امه ويحبها عراسها وهني فاطمه تلوي على مروان وتحبه وتصيح في حظنه
مروان: امايا شو بلاج خبريني شو مستوي .. ابوي فيه شي .. ناصر .. احمد .. محمد... شوق ... عنود شو بلاها ؟؟؟
امنه: ساتهدى بالله يا مروان محد فيه الا العافيه ... عمتك .. يت وعقت كمن كلمه غثت امك
مروان وهو يمسك ويه امه: اميه .. ديلج خبريني . شو قالت لج ..
فاطمه وهي تصيح : ليش ايقولون انه ما تيب عيال
مروان فج عيونه وماقدر ستوعب الكلمه وحاس بوزه ورد عليها: هاااااااه
امنه قالت له كل السالفه من اول ما يلست ام عيسى لين ما روحت ..
مروان:هههههههههههههه الحين كل هذا عشان كشف .. ولا عليج يامي لا تضيقين بخاطرج .. بروح اكشف شو فيها
فاطمه: لااااااااااء ما تروح تكشف ... ماعندنا ريايل يكشفون .. بعدين بنتها الي فيها العله هب انت
مروان: يامي هونج هونج .. نحن بالقرن الواحد والعشرين وييييييييه الي تقولين عنه من سنين
فاطمه: ماعلي من سنين ولا توه ما تكشف
ام سيف: يا مروان امك حلفت جان كشفت بتتبرى منك
مروان وهو يحب خشم امه: عادي صومي ..
فاطمه: لا بصوم ولا شياته ..... ما بتروح الفحص يعني ما تبروح
مروان وهو يبتسم ابتسامه ساحرة لطالمت سحرت حور ورد عليها: من عيوني يا احلى فطامي بالعالم
امنه: يا ويلي عليج ... منو قدج مروان ويدلعج ونحن مالت علينا
فاطمة وهني استانسيت من ولدها وتمت تسولف وتضحك وياه وهو ولا عليه ومب عارف شو قاعد ايخططون له في بيته
طبعا بعد ما وصلت عوشه لبيت بنتها وهي تصيح وتخبرها السالفه وانهم هزبوها عبير غيظت على عمتها وبنت عمها امنه وكانت تبى تنتقم منهم... وهني فاجأتها امها بطلب غريب ..
عوشه: عبير قومي يا بنتي شلي قشارج وتعالي بنرد البيت
عبير وهي منصدمه: شو ارد البيت ...........منو قال اني برد البيت .....مابا ارد البيت
ام عيسى غيظت: اقولج قومي ردي وياي البيت مالج يلسه عند هالريال ... وبخليه بطلقج
عبير وهني تصارخ: شوووووووه .. حياتي هاي ولا حياتج .. وبعدين مالج امر علي .. ريلي الي له امر وبس .. بعدين منو قالج ابا اطلق ... مابا .. ولا ابا ارد البيت .. ريلي احبه مابا اخليه .. تبينه يرد حق هاييج الخايسه
ام عيسى: مالت عليج لا بركه فيج .. الحين امج هزبوها وطردوها وانتي لا عليج
عبير بتشمت : الحين منو قالج روحي عندهم... منو قالج اابا افهم .. انتي الي يبتي الرمسه حق عمرج .. شو تبيني اسوي ..
ام عيسى: صدق امج مطيحه المذهب ..... مالت عليج وانا الي ابا مصلحتج ...... هين يا بنت منصور..ز
عبير وتحب راس امها: اماايا لا تزعلين دخيلج .
بس عوشه طلعت وهي ما عليها من عبير وردت بيتهم مقهورة وقلبها يحرقها ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:36 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الرابع عشر - الجزء الثاني )
بعد ما هدى مروان امه الي كانت مغيضه من عوشه وحاول يخفف عليها ترخص عنهم وسار بيته .................سعيدة كانت لين الحين في بيت عبير وسمعت المحادثه الي جرت بين ام مرت خالها وبنتها عبير وهني سعيدة مسكت عبير
سعيدة: عبير ... زين ما سويتي .. انا ماقولج زعلي امج ... بس الي طلبته امج مب صح وغلط .. كيف تودرين بيت ريلج ... بعدين مروان مب مقصر عليج بشي ... ولا تنسين انه وايد اوكي معاج .. لا تخربين كل هذا
عبير: سعود ... مروان صح وياي .. بجسمه وياي بس روحه وقلبه معاها لين الحين .. صدقيني .. تدرين احس الي سويته غلط كنت لازم اروح ويامي
سعيدة: لااااااااء والف لاء بعد ... عبير امج عندها ريلها وعندها اخوانج .... انتي منو بيتم لج جان طلبتي الطلاق من مروان ؟؟
عبير:......................... عندي ابوي
سعيدة: انشالله العمر الطويل له .. بس ابوج ما بيتم لج طول حياته
عبير :........................
سعيدة: عبير فكري اول شي بعقلج عدل ..
عبير: خلاص خلاص فهمت الي تبين توصليله بس ..
وهني يدخل مروان وماكان عارف انه سعيدة في البيت وزين يوم سعيدة كانت لابسه شيلتها
مروان: السلام عليكم
عبير + سعيدة: عليكم السلام
عبير وهي زعلانه: مرحبا
مروان لبسها ورمس سعيدة : شحالج سعيدة.. من زمان ما يتينا ولا نصور ما يخليج
سعيدة: لا وييي فديت نصوري انا ... بس مشغولة وشوي وتعرف الحين البيبي واتشريله هالسوالف
عبير من سمعت سالفه البيبي تضايقت على طول حست بكهربا معا انها تعرف انها مافيها
مروان رد والابتسامه شاقه حلجه : فديته ياربي .... خلاص عيل خلي غرفه النوم مالت البيبي لاني انا بييب كل شي لها ...... وماب ااعتراض
سعيدة وهي مستانسه: تسلم ولله مروان ........... خلاص عيل انا بترخص عنكم
عبير: وين وين ... اباج تيلسين وياي مابا اتم روحي .
سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
مروان اطالع عبير وخلاها اكمل وراح حجرته يبدل .....
سعيدة: مالت عليج زين ........ بخليج انا
عبير: لا تمي
سعيدة: انتي شو ....... ريلج واصل تعبان من الدوام وترمسينه جذا .. صدق انج مطيحه المذهب وخري عني اجوف ..
وتطلع سعيدة من بيت مروان وتروح بيت عمتها
وهني عبير تصعد الدري تجوف مروان وتدخل الحجرة ...مروان وهو توه طالع من الحمام وهو متسبح وموول ماله خلق على عبير.. وهو كان عارف انها بترمسه عن امه .....
عبير: مروان
مروان :...................
عبير: مروان ارمسك انا
مروان وهو يسحي شعره : خير
عبير : حبيبي لا تكلمني جيه شو بلاك ....
مروان وهو يلف عليها : شو بلاني ...........؟؟؟ منو الي راح المستشفى وبدون ما يخبرني ... منو الي راح عن امايا وتم يسب فيني ... منو ......؟؟؟
عبير وهي مستحيه وترد عليه بكبريائها الي تعود عليه مروان : ولله كلمه الحق ما تزعل .... ليش انت خايف تطلع عقيم
مروان تمواقف يطالعها بنص عين وساكت اخر شي قال: واذا كنت ... شو اسوي بحالي .... انتحر
عبير يوم سمعت هالرمسه حست بقشعريرة : شووه ...
مروان وهو خلاص نفد صبره : عبير .. دخيلج .. ارحميني .. خلني مرة وحدة .. مرة وحدة ارد من دوامي وانا مرتاح مب حاس اني داخل حرب دخيلج .......
عبير :................................ الغدى زاهب
ونزل مروان تحت عشان يتغدى بس عبير ما نزلت وسارت ترقد في الغرفه الثانيه ....
**** بيت خليفه المهيري ****
خليفه كان قاعد مع ولده ابراهيم ايراجعون ملفات مالت الشركه بعد شوي خليفه حس انه مخنوق مب رايم يتنفس ...............
ابراهيم : ابوي ... ابوي بسم لله عليك شو بلاك يابوي ابراهيم رد علي
ويربع ابراهيم برع ويزقر عمته: عمووووووووووه ... حميد ... عمووووووه
وتركض هيلين من بعيد : هاه هاه ابراهيم شو مستوي ..
ابراهيم : اتصلي بالاسعاف بسرعه
ام حميد وهي خايفه ومرعويه: شو صاير.. شو مستوي
ابراهيم وهو يصرخ: ابوي ابوي .. بسرعه اتصلي
وبسرعه ام حميد سارت تتصل في الاسعاف وفي عمر وحميد ...
حميد كان يالس في الميلس مع ربعه وبسرعه دخل عند ابوه ...
حميد: ابراهيم ابوي شو بلاه
ابراهيم وهو يحاول يضرب قلبه عشان ما يوقف : ماعرف ماعرف ............ الاسعاف وين
وام حميد تصيح وترد عليهم: الحين .. في الدرب
وبسرعه يوصل الاسعاف وابراهيم وهيلين يركبون مع الاسعاف بس حميد سار بسيارته عشان عقب يردون ...... في السيارة خليفه كان ماسك أيد مرته وايد ابراهيم ويوصي ابراهيم :اب...اب.. ابرهـ...ي..م ....ا..بـر..اهـ..يـ...م .... مـ...ا اوصـ...يـ..ك في .. ف..ي .. فــ...ي حــ...و...ر ....... سو..و ... الـ...ي تـــباه .. دخيلكم
ابراهيم وهو يصيح : ابوي حور في قلبي معزتها من معزة شيخه .. ابوي لا تودرني .. دخيلك رد علي ..
خليفه مسك ايد مرته وحبها والدموع تنزل منها وقال لها : طول عمرج كنتي طيبه وياي ... صدقيني ما بنساج ..
هيلين: please don't leve ... please ... i can't leve without u ..
في المستشفى الامريكي وغرفه العمليات يطلع الدكتور و الموجودين حميد وامه وابراهيم وهني تكلم الدكتور: حالتو خطيرة قوي فدخلناه عالعمليات بسرعه ............ بس ( ونزل راسه ) مقدرناش نلحقو .... جتلو جلطة في القلب... البقيه في حياتكم
اول ما سمعت ام حميد الخبر طاحت عليهم ماستحملت الخبر ما قدرت تتحمل انه بو حميد الي حبته طول حياتها... حاربت الكل عشانه .. يضيع في رمشه عين .. يختفي عن حياتها .. قلبه ما عاد ينبض بأسمها .. دارت الدنيا فيها واغمى عليها طبعا على طول ودوها لغرفه ثانيه
اما حميد فحالته ما كانت احس عن حال امه .. تم ساكت بعد ما قاله الدكتور الخبر تم مصدوم حاير .. مو قادر ايصدق الي يقوله .. حاس يشي غريب .. شي ما يقدر يوصف شو هو .. حس انه وحيد يتيم ..
بس ابراهيم الي كان ريال وابو وبنته بتعرس قريب ما مسك عمره وبدأ يصيح من خاطره يصيح بدل الدموع دم .. مو تخيل انه ابوه الطيب الحنون الي عمره ما رفض الاوي واحد منا او لعيالنا طلب يروح ... يروح للابد .. وكان اصيح وما عليه من حد ...... وهني يدش عليهم عمر وهو يركض ويوم شاف حالتهم سأل حميد: حميد ابوي بره .. خالته خطيرة
وحميد ايطالعا بعيون حزينه كئيبه تعيسه عيون تخفني مئات المعاني من وراها وهني عمر : لااااااااااااء .. مستحيل ... ابوي ... ابوي ... ابوووووووووووي ... ( ويصرخ بصوت عالي ) وينه ...
ابراهيم اي صوب عمر ويلوي عليه ويتم يصيح عجتفه وعمر ماستحمل وانهار على طول معا انه عمر كان الوحيد الي قلبه من حجر يحاول يكون شديد عشان عياله ... ما توقع انه بينهار يوم امه ماتت مانهار مثل هاللحظة ماحس بالضعف مثل الحين .. ومر هاليوم في تعاسه وحزن وكابه .. العائله كلها كانت في المستشفى وعمر سار عشان يسوي الاوراق اللازمة للدفن .. اما شيخه كانت منهارة .. محطمة نفسيا .. تفكر انه حلمها وهي تجوف يدها خليفه حاظر وياها في العرس .. ايطالعها وهي عرس يبارك لها ... تمنت من كل خاطرها هالشي وتمت اتصيح بكل حرقه على الحبيب الغالي الي راح ......... ام نورة وغريبه فكانن ايهدي في ام حميد الي فقدت ريلها والي ما كان لها عون وسند غيره .... الكل كان حزين مهموم ................ والانسانه الي كان خليفه يحبها بجنون ويعشقها بقلبه .. حور ... ما تعرف شي ولا حد خبرها معا انها كانت حاسه بأحساس قوي .. حست انه قلبها يعورها حيل .. ماتعرف من شو .. وانه الدنيا سودة في عيونها ...................
مرت ايام العزا في حزن ... البيت اسود في اسود.. والدموع ما تهم انه تجف تنزل وراها دمعه يديدة ... طبعا الباب كان مفتوح وشيخه كانت قاعدة برع في الحوي هيه وبنت عمها امل وتمت شيخه تذكر يدها والايام الحلوة الي عشاتها وياه والي ما كانت تعتبره يدها كان بمثابه الوالد الها ... وشوي وتدخل عليهم بنيه ما لاحظو ملامحها ودخلت على طول الميلس الي كان في حميد وابراهيم وعمر وطبعا عيالهم بس هذيل كلهم كانو واقفين برع ومروان بعد كان واقف وياهم وشوي وتوصل هالبنت لين حميد وتعق عمرها عليه وتصيح وهي تشهق من خاطرها ..حميد ما عرف منو هالبنيه وليش سوت جذه .. بعدين حس انه يعرفها .. ويعرفها عدل .. ويوم رفع ويههه شاف انها حور اخته ويوم شاف الدموع في عيونها تم ايصيح وهو لاوي عليها بالقو ... مروان ما صدق الي جدامه كانت حور .. ما صدق الي منهارة هذي حور .. حور القويه الي ما كان ايهزها ريح .. منهارة بهاي الطريقه مايد اخذ حور وسار بعيد عن الريايل ...
مايد وهو لاوي على حور وهي تصيح عكندورته وتصارخ عليه : ليش ما خبرتوني ليش .. حرام عليكم .. تخلوني اقرا من الجرايد .. اقرا خبر وفاه ابوي في الحرايد .. في الجرايد .. ما تبوني احظر عزاه .. ليش ليش ... ليش يا مايد
مايد: حور ......... كلنا كنا مصدومين واكثر عننج بعد ... كلنا .. هذا مب ابوج روحج يا حور ابونا كلنا ... كلنا ...
وهني شيخه اتجوف مايد وتقول منو هذي الي لاوي عليها جذا .. ويوم تقترب منهم الا هيه حور .... لعد ما لوت عليها وصاحو مع بعض .. سارو دخلو ميلس الحريم والي كانو فيه طبعا ام احمد وشوق وامنه وعنود وحريم احمد و محمد ..
على طول امها لوت عليها وتمو ايصيحون ... وهني الحرمات بدن يرمسن عن حور وانها كانت تدرس برع من هالكلام ....
مرت ابام العزا ببطء شديد ..... والحزم مخيم عالكل ..... والامل معدوم ...............راح خليفه الريال الطيب .. الاب الحنون .. الي عمره ما ظلم حد من عياله ..... رحل عن الكل .. وخلاهم في دوامه الحزن ضايعين فيها....
بعد ماجاف مروان حور حس انه مشاعره اتجاهها عمرها ما تغيرت في يوم ولا راح تتغير .. يوم شافها شعوره بالشوق رد له .. حس بالفترة الي طافت انه نساها مع مشاغل الحياه وعبير .. لكن هني عرف انه عمره ما بينسى اول حب واخر حب في حياته .. بتكون الانسانه الوحيدة الي زلزلت كيانه .. ذرف دموعه عشانها ... بس هني حس خلاص يبى ينهي هالعذاب وللابد
**** بعد اسبوع في بيت خليفه المهيري *****
حور كانت راقدة على ريول حميد مايد يالس في البيت وام حميد كانت في حجرتها من توفى المرحوم وهي ما تطلع منها ...
حور: حميد ......... انا خايفه على حاله امي وايد ...
حميد: عيل انا شو اقول ... واعليه ما تطلع من غرفتها مول ..
مايد: تبون حل .... خلوها بعد ما تخلص العدة تروح امريكا ...
حميد: ولله فكرة حلوة
حور: مايد .. متى بتملج على شيخه
مايد وكانه ازعجته هالكلمه ورد عليها : بعدين .. بعدين .. ماعرف
حميد: كيف ماتعرف .... مايد انت بتملج على شيخه ... مب لازم حفله بس بتملج عليها ابوي بغا هالشي ... وحتى الحفله سووها
مايد: ماروم ....... كيف اسويها وما مر على موت يدي سنه
حميد: مايد لا تخلي راسك يابس مثل ابوك ... خلنا نحس بالفرح .........وبعدين انت بتموت وتملج على شيخه لا تسو عمرك الحين
وتطلع شبه ابتسامه على مايد ويترخص عنهم ويطلع من البيت ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:37 PM
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3> الفصــــل الخامس عشر )
مرت الايام سريعه ووفاة خليفه صارت واقع صعب للي يبحونه يعيشونه .. مرت شهور العدة صعبه على ام حميد الي كانت حزينه وايد على ريلها الي راح عنها وتحس انه بدونه صارت وحيدة .. والبيت الكبير صار فاضي ووحيد بعد ماراحت حور الثاني الي بقى لها شهرين وترد خلاص .. بس هالشهرين كانو بالنسبه للام حميد سنين مب شهور ..
والحاله ما كانت احسن عند حور لانها كانت تحس بفارغ كبير في حياتها وانه ابوها ودلوعته والباربي مالته مثل ما الكل كان يزقرها وتحس انه ما قدرت تجوفه في لحظاته الاخيرة .. ما قدرت تخبره كم تحبه .. كم احترمته .. كم تمكنت انه ترفع راسه وتخليه يفتخر فيها ... راح عنها وهيه الجرح زاد عليها .. اولا جرح مروان الي لين الحين ما برى .. وثانيا جرح ابوها الي توه بدى ..
**** ابـــــوظبي ****
اليوم كان يوم الجمعه ولين الحين ام احمد كانت معصبه من ام عيسى فمروان كان يروح جمعه عند عنه .. وجمعه عند ابوه ... الكل كان متيمع في الميلس حتى عيسى وعتيق الي من اسبوع خطب زميلته في العمل والملجه بتتحدد بعد اسبوع ... وعبير كانت يالسه وامها وابوه .. ومر على تحاليل 4 شهور ونص تقريبا ولين الجين ام عيسى ما تنفك وترد تفتح هالموضوع مع ثانيه الي عبير نفسها تعبت منه ..
ام عيسى : الا مروان .............. سعيدة متى بتربي
مروان عرف مغزى السؤال ورد عليها ببرود : ولله ماعرف يا عمتي .. انا هب وحدة من الحريم عشان اعرف ....
بو عيسى : هيه صدقه مروان يا عوشه .. الحين مروان شعرفه بالله عليج....
عيسى وهو يضحك بخبث: الا عبير .. انتي سويتي فحوصات صح .. شو ظهر لج
عبير: وبعدين يعني ......... الواحد ما يقدر ياكل مثل الناس
مروان: الا تعالي عبير .... انتي ما راويتي الفحوصات الي ترمسون عنها
عبير: هيه نسيت ... كانن عندي في البيت .. بس بعدين يبتهن هني ... عند امايا
ام عيسى: هيه عندي التحاليل.........ليش تبى تجوفهن
مروان وهو يبتسم : ماله داعي ..
عيسى: لا له داعي ... امايا هاتي التحاليل
مروان وهو منزعج : يا عيسى قلت مافي داعي ... وبعدين شو مثلا انا مب واثق في مرتي ............ انا مب انسان شكاك
عتيق: وبعدين يعني ... دوم هالسالفه .. مروان دخيلك اسكت عنه .... ولله انه حشره هذا عيسى ..
عيسى : وانت منو رمسك .. خلك في اكلك بس..
وهني تيهم ام عيسى وهي شاقه الحلج وتعطي مروان التحاليل
ام عيسى : اندوك مروان التحاليل عشان اتشوفهن بنفسك
مروان : عموه ماله داعي صدقيني ...
بس ام عيسى ما همه شي كانت تبى تحسس بالافتخار ببنتها وهني تي وتدس الورقه في ايده .. وهو ما حصل عذر الا انه بجوف .. بس يوم جاف دقق النظر في التحاليل والكل كان مستغرب كانه يشوف شي غريب .. بعدين رفع راسه وهو مستغرب : من وين يبتو هالتحاليل ؟؟
ام عيسى : خير شو بلاهن ؟؟؟
عبير وهي خايفه : مروان .. شو بلاك ؟؟
مروان وهو يرفع راسه بكل استغراب ويطالع عبير : انتي ما قريتيهن ؟؟
عبير وهي خايفه ومرتبكه : لاء .. شو فيه ؟؟
عيسى : انا قريتهن وما بلاهن شي ؟؟
مروان : انزين يا عبسى ............................. ما جفت انه اسم المريضه مب عبير منصور الحاي ؟؟
ام عيسى وهي تشهق: شوووووووو.. عيل اسم منو الي مكتوب ؟؟
مروان : ماعرف وحدة اسمها عبير سالم المطوع
عسى وهو يشهق ويسحب الاوراق من عند مروان : شووووو.. مب معقول ...
عبير وهي تصيح : انت جذاب .. تجاول تبين انه فيني شي .. جذاب ..
ام عيسى استغربت من ردة فعل عبير الكل اتسغرب وهني عبير طلعت من الصاله وراحت غرفتها تصيح بكل مرارة ...
مروان وهو صدق مستغرب حتى مب حاط شي في تفكيره : شو بلاها ..
بو عيسى : انا روحي ما عرف يا وليدي .... وبعدين انا توني اعرف انه التحاليل مب حقها .. الحين بتصل في الدكتورة اتخبر شو السالفه .. لكن مروان ما تم قاعد وعلى طول راح عند عبير يعرف شسالفه ..
مروان يدق عالباب: طق طق ..
عبير وهي تصيح : لا تدخل .. مابا اكلم حد ..
مروان : بس انا ابا اكلمج ............
عبير وهي تفتح الباب والدموع في عيونها ...: شو تبى ...
مروان : عبير شو بلاج تصيحين ....... انا ما كنت اعني شي من كلامي .. بعدين انا ما توقعت انه محد غفل عن هاي الغلطه ...
وهني صياح عبير يزيد اكثر واكثر ومروان يحاول ايهدي فيها ..... وشوي وتي ام عيسى فوق الحجرة وهيه تصيح : ليش ... ليش ما خبرتيني ... ليش ما قلتيلي ليش .. انا امج .. الي احبج واخاف عليج .. يعني تتوقعين اني بخليج روحج ؟؟
مروان وهو في حاله ارتباك مب عارف شسالفه : عموه .. شو مستوي
وهي ام عيسى وعبير يصيحون وعبير تصرخ بصوت عالي : شو تبى تعرف يا مروان .. انه مرتك عاقر .. ما تييب عيال .. هذا الي تبى تعرفه
مروان تم مصدوم ما كان متوقع هالكلمه بتطلع من عبير .. ما كان متصور .. معقولة .. وهم الي سوولي حنه ورنه عشان هالسالفه .. معقولة عبير قصت علي ويطالع امها ويقول وقصت على امها واهلها بعد .. معقول .... مروان تم ساكت ماعرف شيرد عليها
عبير: مروان اذا تبى اطلقني برايك ... بس ارجوك تسامحني .. مروان انا احبك .. ولله احبك ... حاولت اسوي المستحيل عشان تكون جنبي .. عشان ماتتخلى عني ..
مروان وهو يجوف ام عيسى : عموه .. الدختور شو قالج ..
ام عيسى وهي تصيح: قالي انه بعد يومبن من عطونا التحاليل عبير اتصلت فيهم تخبرهم عن الغلط انه هاي مب تحاليلهم وبعدين راحت عندهم وعطوها التحاليل الاصليه ( وتصيح ام عيسى ) وكانت سالبه .. يعني هيه ما تيب عيال .. وستوى خلط في التحاليل البنت الثانيه عطوها تحاليل عبير وعبير اخذت تحاليل البنت ...
وعبير كتنت تصيح من الندم الي فيها ...
مروان ما عرف شيرد عليها وقال: خلاص .. حصل خير
عبير وامها استغربوا من الي قاله مروان وعبير قالت في خاطرها : هاي ثاني مرة تنقذني فيها يا مروان .. ثاني مرة :
ام عيسى وهي تحب راس مروان : فديتك يا ولدي .. فديت روحك .. فديت غاليك .. يعلني ما انحرم منك يا ولدي
مروان وهو يبتسم : يالله عبير نروح البيت وراي شغل انا
عبير هي تلبس عباتها وشيلتها وتمث دموعها وتطلع وياها
عيسى وهو يطالع مروان بنظرات كلها حقد وكره ويطلعون من البيت ...
في السيارة كانت مشاعر مروان متضاربه بين مشاعر الابوه ومشاعر الزوج ومشاعر ولد العم الي يخاف على بنت عمه وعلى مرته .. حس بأحساس لاول مرة يحسه في حياته .. حس انه يبى الياهل.. يتمنى يكون ابو ... بس كيف ... عبير كانت سرحانه في عالم ثاني تقول في خاطرها انه مروان للمرة الثانيه ينقذها .. للمرة الثانيه يمنعها من الغرق .. للمرة الثانيه يضمها تحت جناحيه ... وتحس بالحسره على حاله ... واخر شي عق مروان مرته في البيت وراح المكتب يخلص اشغاله .....................في السيارة تتصل فيه عنود
عنود: هلا ولله بالقاطع
مروان : هلا وغلا غناتي .. شحالج ؟؟
عنود: بخير يعلك الخير .. اقولك اليوم جاسم بيننا هو وامه وابوه واخوه عشان يخطبوني رسمي ويحددون موعد الملجه .. فلازم تكون حاظر
مروان وهو يبتسم : ويييييه .. وبتعرس اختي الصغيره .. فديتها يا ربي ...
عنود وهي مستحيه : مروان بس عاد .. يالله اتريا تييا اوكيه ..
مروان : خلاص بخلص شغلي وقبل اذان المغرب انا عندكم ...
عنود: تم .. يالله باي
مروان: بحفظ الله ...
ويروح مروان المكتب عشان يخلص كمن قضيه في ايده عشان يروح بيت ابوه بعدين .........
استـــــــراحه
**** في الجزء الثاني من العالم - امريكا ****
حور كانت قاعدة في كافتيريا الجامعه وهي تحل واجباتها علابتوب مالها ويي واحد صوبها وقعد جدامها
مايكل: هااااي
حور وهي تبتسم : هاااي
مايكل : so.. you r a frined of liza and malesse right
حور: yes i am ... why you r asking
مايكل : nothing... just asking ... so from where r u
حور : am from u.a.e
مايكل وهو رافع حواجبه مندهش: really.. no kiding
حور: i swear in god ...... hey whazzup
مايكل وهو لاوي بوزه : notjing .. but you are really pretty
حور وهي تضحك: thnks .. that is so sweet
مايكل: so .. wanna date
حور: hehehehe... no .. i cant ..
مايكل: why .. do u have a b.f
حور : i`m afried that i am not .... but am here just for studing .. sorry dear
مايكل: hey .. wat the hak .. ok honey gtg ... nice to meet ya
حور: thanks tude
ويروح مايكل عن حور واتم روحها وتروح اتجييك ايميلها وبعدين يو ربيعاتها وتمو يتريقون سوا بعدين راحو حق محاظراتهم ... بعد ما خلصت حور من محاظرتها راحت تزور يدها ويتدها وخبرتهم انه هيلين بتزورهم الاسبوع الياي عشان ايجهزون غرفتها وكانو مستانسين من الخاطر ...
وبعدين سارت حور ويا ربيعاتها shopping ............مع كل هالنشاطات اليوميه الي كانت اتمارسها حور ولين الحين مب رايمه اطلع مروان من تفكيرها خاطرها تعرف شو اخر اخباره .. مع انها لين الحين محتفظة في رقم عنود بس من اخر مرة جافتها تحس انها ما تروم تتصل فيها ... وبعدين ردو للشقه وتمو مستانسين لين ما رقدو كلهم في الصاله لانه اليوم كان الجمعه وباجر سبت فاجازة ..
اما في بوظبي فمروان كان في بيت ابوه عشان يتفق مع الريايل واخر شي تحدد موعد الملجه وكان الاسبوع الياي والاسبوع بعد 4 شهور من تحديد الملجه والكل فرحان واولهم طبعا عنود والمعرس اليديد جاسم .. وبعدين سار مروان وين امه عشان ايسلم عليهم ويقعد عندها ...
ام احمد: ها مروان ........ مرتك شحالها .. من متى ما زارتنا
مروان: امايا تعرفين عبير عاد مستحيه من يوم امها رمستكم جذا .. ومب في خاطرها تزعلون عليها
ام احمد: يا ولدي انا احب عبير شرات عنود وشوق وامنه.. وحتى عوشه اعزها .. مادري بلاها عوشه هاكي اليوم وايد قهرتبي...
مروان : خلاص يصير خير
شوق: احيدها مرتك قالت انها زي البومب .. وينها لين الحين ما جفنا شي
وهني تغيير ويه مروان وقال: خلاص عيل انا بترخص عندكم ....
وهني دش بو مروان ويلس وياهم ..
شوق: شو .. شو تترخص ما تترخص .. انا سالتك سؤال رد علي
ام احمد: يا شوق خليه لا تضغطين عليه
شوق: لا يامي . ولدج مخبي شي علينا .. ولازم انعرفه
ام احمد: شو مخبي يعني
سعيدة سلمت ودشت وكانت تعرف بالسالفه كلها ويوم جافت انه مروان متلعوز مرتبك .... قالت: عموه .. انا اعرف شو بلاه مروان
مروان تم ايطالع سعيدة بنظرات يعني سكتي بس..
شوق: شو تعرفين .. خبريننا
مروان: سعيدة عن شو تلامسين الله يهداج
سعيدة: مروان انا احب عبير .. بس الي سوته ما ينغفر ابدا
بو احمد: شو سوت خبرونا ؟؟؟
سعيدة وهي اطالع مروان بنظرات شفقه ردت عليهم : ترا عبير ما تتيب عيال وقصت على مروان
مروان : سعيدة
الكل كان مندهش من الي سمعوه ... بو مروان حس بأنه الي سمعه مش صحيح ... ام احمد تمت تصيح من القهر وشوق تمت مصدومه
شوق: الحين .. كل هذا يطلع من عبير ... وامها الي يت واحتشرت شو تكون ....
ام احمد: وليش يا ولدي ما خبرتني ليش
مروان توه كان بيرمس جان سعيدة تقول: اليوم بس عرفنا عموه ... عبير خشت عنا كلنا...................مروان سار ايخفف على امه ويلوي عليها وبعد شوي فاطمة تمت مغيضه من خاطرها: مروان .. مروان .. اذا انت صدق ولدي وتحبني ... ابا اجوف ذريتك قبل لا موت ... مروان دخيلك ..
مروان وهو يبتسم: ههههههههه امايا كيف تبيني اشتري يهال
شوق وعلامات الجد في عيونها: الشرع محلل لك 4
مروان يوم سمع هالكلام قام عن امه وقال: مستحيل لتزوج وحدة ثانيه .. مستحيل
سعيدة وبو احمد كانو ساكتبين ما يدرون شو يردون سعيدة ما بغت تسوي هذا في عبير بس عبير خانتها ولا خبرتها معا انها ربيعتها ... يوم انه عبير قصت على امها شو بتسوي بعد لها ...
شوق: الحين من زود ما تموت فيها
مروان : لاااااااء يعني لااااااااااء... مستحيل اتخلى عنها وهي بحاجه لي .. لا تنسون انها بنت عمي ابوي تكلم
بو مروان وهو حزين قال حق ولده وهو يذكر انه هو الي غصبه على عبير ومروان الي ما كان يباها حس بذنب فظيع وقال: مروان .. جان تبى تعرس .. انا بسير اخطبها لك .. مرخوص
مروان تفاجأ من رمسه ابوه وتضايج وايد .. وطلع من البيت بدون ولا حتى كلمه .... ركب مروان سيارته وراح صوب الكورنيش وتم واقف هناك حس ردت ذكرياته الي عاشها وهو في تضارب مشاعره مع حور والحين ابوه يعطي الفرصه ويفتح الباب عشانه يتزوج مره ثانيه وهو مب راضي مب طايع ..................
**** بيـــت منصور الحاي *****
طبعا في بيت منصور الكل كان زعلان وواولهم ام عيسى " عوشه " الي كانت تصيح ودموعها ما توقف .. تحس انها خلاص ما بتحس بأحساس اليدة مووول .. حست انها خلاص فقدت الامل وما بتجوف عيال بنتها الوحيدة غناة روحها عبير ما بتجوف نسخه عنها وهني تمت تصيح ومنصور يحاول ايهدي فيها ويصبرها ويذكرها بأمر الله والمكتوب والقدر ..
ام عيسى: الحين وين اودي ويهي من خويتي ام احمد وين
بو عيسى : هونج يا عوشه ... نسيتي انه فاطمة طيبه وما تشل في قلبها من حد صدقيني ... ااذا رحتي واعذرتي لها راح اتسامخج وماراح تحط في خاطرها منج ابدا
عوشه : بس يا منصور انا غلطت عليها .. وقللت من مكانه مروان ... قلت لها انه ولدها عقيم .... لو حد قال انه واحد من عيالي عقيم .. انا ما بغفر له ... عيل فاطمة شو بتسوي ...
منصور: فاطمة طيبه صدقيني .. انا بروح وياج .. منها تباركين حق عنود ومنها تعتذرين منها ...................... مشينا
عوشه :.............................. مشينا
بعد مرور شهر من سالفه عبير ومروان طبعا المياه ردت لمجاريها بين عوشه وفاطمة ومحد شال في خاطره من الثاني .. ولين الحين ام احمد تزن على راس مروان عشان يتزوج ... ومروان مب راضي ويقول لاء ... حتى ابوه كمله خواته وهذا الكلام كله طبعا وعبير مت تدري بشي ... حتى سعيدة كانت تدري بس ما خبرت عبير والي عبير كانت خلاص اخر اسبوع لها وبتربي وكانت تعبانه وايد ................ ومن صوب ثاني حور كانت بترد بيتهم خلاص بعد اسبوعين وام حميد كانت بترد وياها لانها الحين في امريكا عند امها وبوها وحميد حاله مثل ما هيه ... بس بالفترة الاخيرة قامت توصله ارقام غريبه ومسجات حب وغرام ماعرف من منو .. ومايد حالته مثل ما هيه .... ما يقدر يفاتح ابوه بسالفه شيخه يخاف يهزبه وابراهيم نفس الشي والبيت فضى على حميد فيا مايد ويلس عنده لين ما ترد الوالدة ..
مايد: حميد يا خي... ابوي.........اخاف ارمسه في سالفه شيخه
حميد: ليش .. من شو خايف؟
مايد: اخاف يهزبني ويقول يدك توه متوفي ومن هالرمسه
حميد يوم سمع طاري ابوه حزن بس رد: خلاص انا بكمله ولا عليك ..
مايد ويحب راس عمه وهو مستانس: فديت روحك ياربي ... الا تعال .... انت مب ناوي تعرس ؟؟
حميد: ولله مادري... امايا تباني اخذ بنت خالتي اخت مرت ابوي لله يرحمها
مايد: هيه تقصد خالوه شمسه ... منو من بناتها
حميد: ولله مادري .. جنه سلامة
مايد: لالالا سلامه مب حلوة .. خذ ميسون .. ولله انها قطعه
حميد: هاااااااه ميود .. اجوفك اطالع .. تراني بخبر عليك المعزبة
مايد: هههههههههه لا دخيلك مافينا ..
حميد: اصلا انا ما باخذ لا سلامه ولا ميسون ... خاطري في وحدة
مايد وهو يغمز ويضرب حميد بكوعه: اوب اوب حمود ايحب
حميد وهو عصب على حركه مايد وهزبه : ايييييييه اصغر يعالك حمود استح ... وبعدين شو انا ياهل ولا مراهق وهالشيفه
مايد وهو قافط: زين زين .. حشى كلتني .. شوي شوي
حميد: اياني وياك تستخف دمك مرة ثانيه
مايد: حاظر ( دقيقه صمت ) ومنو هاي الي عاحبتك
حميد: صدق انك ما تيوز
مايد: حرام خبرني بلييييييييز
حميد: اليازيه
مايد: منو اليازية .........؟؟
حميد: وحدة تشتغل ويانا في الدوام ... عمرها 21 سنه كبر حور ... بس ماشالله عليها شو جمال شو اخلاق .. وبعدين احم ... تراني معجب فيها ..
مايد: وهيه
حميد: ماعرف ... بس نظراتها تحسسني بهذا الشي
مايد: ماقول الا الله يهينك ..
حميد: انشالله يارب .....انشالله يوم الوالدة بترد بخبرها ...
مايد: اكيد خالوه ما بتقول شي ........... ياخي امك روعه .. بعدين ابوي اكبر عن امك ههههههههههههههه
حميد: هيه اعرف امايا صغيره حتى امك اكبر عنها بسنه ... انزين اجلب وهك بروح اكلم برهوم
مايد: اوكيك يالله بروح صوب الربع ... تشاااااااااااااو
حميد: باي
**** بوظبي ****
مروان كان ساير شقه اخوه محمد الي من زمان ما راح عنده ومحمد ما كان كبير في السن يعني اكبر عن ناصر ب3 سنين واكبر عن مروان ب4 سنين .. ومحمد كان عنده شقه وبيت والشقه كانت حق الربع والسوالف البطاليه ومرته تعرف عن الشقه وكم مرة بغى يبيعها بس ربعه ما يبون ...
محمد : الي اجوفه جدامي صدق ولا سراب .... معقولة ... معقولة .... مروان ....... المحــــــــــــامي مروان في شقتي .. يا مرحب يا مرحب
مروان وهو يضحك: هلا فيك .. شحالك ...
محمد : بخير وسهاله .. علومك انت
محمد: االحمدلله
محمد وينك يا ريال ما نجوفك قطعت عنا مرة وحدة ....
مروان : اشغال يا خوي .. بعد ربك ...
محمد : هييه اشغال ....
مروان بعد تفكير وصمت يقذف في وجه اخوه محمد ..
مروان: محمد................انا قررت اخذ شريجه على عبير
محمد وهو منصدم :هااااااااااااااااااااااا ااااه ... شو قلت ... بتعرس ... بتاخذ وحدة على عبير بنت عمك ............ انت صاحي ؟؟؟
مروان : هيه صاحي يا محمد ... محمد انتا عرفت على سالفه عبير .. والصراحه انا هب صغير يعني بدخل الثلاثين ...
محمد: ولله ماعرف شقولك يا مروان .... بس شاور مرتك قبل لازم تعرف
مروان: اكيد بشاورها .... بس
محمد: بس شو ..
مروان: هالمرة انا الي بختار مرتي ..
محمد: اهاااااا ....... وحد في بالك ..
مروان يبتسم ويرد عليه: هيه .... ومن زمااااااااااااااااان
محمد وهو يضحك : الله يوفقك يا مروان ........... وشو تباني اخبر الوالد ولا الوالدة ؟؟
مروان: لا الوالد عادي ... بس الوالدة االله يسلمها تبى تاخذلي بنت خالتي نجود
محمد: امي بعدها على شغل الخطاطيب هذا ... خلاص ولا عليك انا بكلمها ... شي ثاني
وهني ينش مروان ويرد : سلامتك يا بو جاسم ...
محمد: وين وين ....قاعدين
مروان: لا وراي درب دبي .. عندي اشغال اخلصها .. الا تعال .. متى بتبيع الشقه ولله انها شبهه هههههههههه
محمد: جريب ... خلاص سارة بتروغني من البيت هههههههههههه
مروان : صدقها ... خلاص عيل يالله .. مع السلامه
محمد: بحفظ الرحمن ..
وبطلع مروان من الشقه وهو متوجه لدبي وعلى شفايفه اكبر واحلى ابتسامه وهو حاط " ولله وتحقق منايا .. شوفو حبيبي معايا .. يااهل الالحسد والوشايا .. سعادة القلب وياك .. الماي يعود لمجراه "
في بيت بو احمد محمد خبر امه عن البنت الي يباها مروان وعنود اول ما عرفت انه مروان بيخطب حور واخيرا فرحت من كل قلبها له وخبرت امها عن حور ومن هي ويوم ذكرت امها حور على طول حبتها ودلخلت خاطرها وطبعا الابو ما صدق وحس هني براحه الضمير لانه مروان الي اختار هالمرة مب فاطمة او هو ... بس لين الحين لا عبير تدري ولا امها ولا حتى اهل حور .. لانهم اجلو كل هذا عشان سعيدة الي ربت
الكل في المستشفى مستانس لانها يابت ولد وسموه مروان عشان مروان ...
سعيدة وهي في الحجرة تعبانه ولين الحين الالم مأثر فيها وهي تسأل ام ااحمد ونست وجود عبير كليا : الا متى بتروحون تخبطون حق مروان
نزلت هالكلكمه مثل الصاعقه على عبير الي تمت مندهشه ومصدومة ومامسكت نفسها و طلعت من الغرفه
ام احمد وهني تضايقت : افا .. ليش جيه يا سعيدة .. تعرفين انها ما تعرف شي
سعيدة وهي متلومة في خويتها : ولله ما كنت ادري انها موجودة يا عموه ... فديتج ولله اباج اتراضينها .. تلاقين انها نغثت من رمستيا
امنه: انا بطلع برمسها .. خلح امايا
وطلعت امنه وحصلت عبير تصيح في غرفه الانتظار ..
امنه وهيه لاويه على عبير الي تصيح : امنه ليش محد خبرني ليش ..
امنه: يا عبير لين الحين امايا ما رسمت اهل البنت لانه لا هيه ولا امها في البلاد .. ومروان ماحب ايضايق فيح
عبير: انزين ممكن اعرف من هالبينه
امنه تذكرت انه مروان وصاها ما تخبرها عن اسمها وقالت لها: ولله انا نفسي ماعرف اسمها بس الي اعرفها انه من دبي
عبير وعلى طول ردت : دبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
امنه : هيه .......... خلاص حبيتي خلج قويه ولا تنسين انج الاولى وبتمين وبعدين انتي بنت عمه ...... خلاص اخليج عيل ريلي وصل
عبير: مع السلامه
وسارت امنه وعبير تمت اتفكر في هالبنت الي راح تاخذ مروان منها .. يا ترى من هي.. مب عقوله تكون حور .. حور الي يحبها .. لاء اذا هيه عيل اكيد بتاخذه مني شي اكيد ...... لاااااااااء ماقدر استحمل هالفكرة ..
ووصل مروان المستشفى عشان ايشوف مروان الصغير وعقب شل عبير رودو البيت ...............وهم في السيارة
عبير: مروان .....
مروان: هلا
عبير: سمعت عن سالفه خطبتك
مروان وهو يلتفت صوبها واستغرب من برودها ورد: اهااا.. من قالج
عبير: سعيدة ....... قالت بالغلط ......... ما لاحظت وجودي
مروان: اهااااااااااااا. وشو رايج ؟؟؟
عبير: ليش .. رايي مهم
مروان: بالنسبه لي اكيد
عبير: لو كان مهم ما كنت هبيت علي هالشي
مروان وهو يحس بالذنب : سوري ولله غصبن عني
عبير: خلاص ..... اذا فات الفوت.....ماينفع الصوت .. ماعاد مهم ... الله يوقك وياها يا مروان ...... بس منو هيه
مروان: انا نفسي ماعرفها ... امي الي اختارتها
عبير: اهااااااااااا i c
وعقها مروان في البيت وضرب خط للدبي عشان ايكلم حميد
**** امـــــريكــــــــا *****
حور كانت في بيت يدها : امايا ... متى بنرد البلاد
هيلين : انتي متى بتخلصين
حور: الاسبوع الياي انشالله
هيلين: خلاص عيل .. بتصل في حميد اخبره يحجز لنا التذاكر ..
حور وحاسه بأحساس غريب... احساس سعيد على مطمن على فرحانه وتبستم
هيلين : شو بلاج تبتسمين ؟؟
حور: ولله ماعرف اميه .. احس عمري مستانسه
ام هيلين وهي رافعه ايدها : يعله دوم ياربي ..
وتضحك حور وتروح الشقه عشان تزهب اغراضها ... وقررت انها تعطي الشقه حق ربيعاتها الثنتين كذكرى طبعا ربيعاتها مب متعودات على هالكرم فستانسو من الخاطر وكانن مب
مصدقات الي يستوي وحسن بفرح كبير بنفس الوقت حزت في خاطرهن سالفه الوداع وانه حور خلاص بتودرهم وبترد بلادها ...
**** في بيت خليفه المهيري *****
حميد كان قاعد ويا مايد وهم يسولفون وشوي ويتصل مروان
مروان: سلام عليكم ..
حميد: هلا ولله .. مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لا باس
مروان: شحالك .. عساك مرتاح
حميد: بخير وسهاله .. علومك الغالي
مروان : الحمدلله ...... امممممممم مروان ... بمر عليك عليك بعد عشر دقايق ..اانا في دبي
حميد: هلا ولله حياك لله ... اترياك
مروان : خلاص ..
وهني مروان في الدرب ويجهز الرمسه الي بيقوللها حق حميد ...</font></strong>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
18-08-03 ||, 08:38 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل السادس عشرة )
بعد ما كلم مروان حميد وقاله انه بيمر عليه البيت .. حميد حس من رمسه مروان في التليفون انه يبا يكلمه في سالفه ... بس ما شك لانه مروان كانت هذي طريقه كلامه يحاول انه يحمس الطرف الثاني وابتسم وهو يذكر مروان الاولاني الي قبل لا يعرس والي قبل لا يسافر .. كان غير كان انسان مرح يحب السوالف ونكت وكان سعات يرقد في بيت اخوه عمر لانه كله شباب وهني تنهد وهو يذكر ايام الشردة من المدرسه يوم كان مروان اييه من بوظبي ويطلعه يسيرون ستار بكس الي في بالم مسترب وكان مروان مختلف كليا عن الي هني جدامه كان متين ودبوب وفيه كرشه حتى انه كان ملتحي وكان شكله غير غير عن الحين ...
حميد وهو يبتسم للايام الخوالي : تعرف منو بيينا اليوم ( يسال مايد )
مايد: لاء .... منو ؟؟؟
حميد: تذكر مروان بن ظاحي
وهني مايد يقول بصوت عالي: مروان الدب
حميد وهو يضحك: هيه ... هههه الحين الريال عرس وحالته لله ... بس بيمر علي ماعرف شعنده ... ميود اكيد تذكره يوم في عزا الوالد كان موجود
مايد: اذكره يا بوي اذكره ... الا ليش ياي ... يعني سبب الزيارة مجهول
حميد: ياخي زيارة وديه شو بلاك انت .. جرام ايزورني الريال
مايد: زين زين ما قلنا شي
وهني يسكت مايد شوي ويرد يرمس : للا حميد ................ متى بترمس ابوي عن سالفتي
حميد: اي سالفه !!!!!
مايد: حميد .. سالفه شيخه
حميد وهو يبتسم : هييييييييييييييييييه .. شيخه .. انشالله باجر
مايد وهو فرحان ونش وحب خشم عمه: فديتك ولله ...... خلاص عيل بخليك انا الحين بروح مواعد الربع في الكوفي
حميد: خلاص برايك .. فداعه لله ..
وسار مايد وفي الباب حصل مروان توه نازل
مايد: حيالله بو الشباب
مروان: لله يحيك .. شحالك ؟؟؟
مايد: بخير وسهاله .. علومك...
مروان: ولله امشين حالنا .. الا تعال وين ساير !!!!
مايد: بروح مواعد الربع .. حميد يترياك في الميلس ... يالله مع السلامه
مروان وهو داخل: فداعه الله
ودش مروان الحوي وسار وين الميلس وحصل حميد ايطالع تلفزيون
مروان: احم احم
حميد: مرحب .. مرحب .. مرحب حيالله مروان
مروان وهو يوايه حميد: الله يحيك يالغالي .. شحالك ..
حميد: بخير وسهاله ...
وتمو هني يسولفون وياخذون الاخبار ومروان لين الحين يحاول يكلم حميد عن سالفه حور بس مب رايم ما يعرف كيف يدخل في الموضوع ... اخر شي سم بالرحمن وباتدى
حميد: وهو مستغرب شوووووووووو !!!! مروان انت صاحي
مروان وحس انه تسرع: يا حميد اعرف اني معرس وتوه ماصار على من خذيت حرمتي سنه وشي .. بس
حميد: بس شو يا مروان !!!
وقاله مروان كل السالفه وليش يبى يعرس
وهني سكت حميد ما عرف شيرد عليه طبعا طلبه كان حلال ومشرع وملفيه شي بس ما يتصور انه اخته الوحيدة تاخذ وتتزوج اول زيجه لها من واحد معرس .. استصعب الفكرة وايد وبعدين ما يهون عليه ربيعه وتوأم روحه ... اخر شي رد عليه : خلاص يا مروان .. انا مالي كلمه بكلم اخوي ابراهيم هو ولي امرها وانشالله خير ...
مروان وحس بشعاع نور بسيط بدا يفتح ابوابه ورد عليه : خلاص يا حميد وانا بكلم الوالدة ترمس ام حميد يوم بترد انشالله مع السفر
حميد: خلاص يصير خير ....... يا مروان هاي الساعه المباركه ولله .. بس تعرف الظروف
مروان : ........................
وهني بدا تليفون مروان يرن وكانت عبير المتصله
مروان: خلاص عيل حميد ... بخليك انا وراي درب بوظبي ... وانت ... لا تنسالي السالفه وبيننا اتصال
حميد : خلاص لا تحاتي .. مع السلامه ..
ويطلع مروان ويركب سيارته ويرد يتصل في عبير
اما حميد فبعد ما كلمه مروان كان صدق متفاجئه من الخاطر ... ماعرف في شو يفكر .. اولا حور اخته الوحيدة ويتمنى لها كل خير في العالم ومروان ما بيقصر بس .. العقبه انه معرس ... وحور رفضت الكثيرين .. والحين بتاخذ واحد ومعرس .. مب معقول اكيد بترفض .. ولا ابراهيم اصلا بدون ما يفكر بيقول لاء ... وتنهد وبعدين قال .. : اللهم جعله خير .. وبعدين ركب سيارته وراح المسيد وقرر بعد المسيد يروح ايكلم ابراهيم دايركت ...
**** في الجزء الثاني من العالم *****
حور: امايا ..... يالله عاد بنتأخر على قوم ليزا
ام حميد: انزين اتري شوي ابا اخذ شي حق نورة وغريبه وصوني على بجامات من فيكتوريا سيكرت
حور: ههههههههههه وحليلهن .. انا خذيت حق شيخه من زمان وخذيت لها بودي لوشنز وهالسوالف ...
ام حميد: تعالي .. شو خذيتي حق امل
حور: اووووووووووووووه نسيت ولله امل ... انزين شو اخذ لها.. ماعرف ولله ..
ام حميد: خذيلها بدلتين وشنطه احسن شي
حور: خلاص تم ... ا
وخبصن الشوبينج مالهن وبعدين ردن شقه حور وهني ربع حور كلهن كانن متيمعات لانه كانت اخر تجمع للشله كلها عشان جيه شباب وبنات تيمعو . ... واليو كانو ليزا مليسا و جوش و سامي و فيكتور و ايلدا و كيتي وطبعا الكل تيمع والي ياب هديه حق حور والي صاح من البنات لانهن خلاص بيفارقونها والي اخذ رقمها في دبي والايميل مالها وطبعا بيزا ومليسا كاان معزومات على دبي من قبل ما يتوفى خليفه الله يرحمه ولين الحين الدعوة ساريه بس على البنات والاولاد من ابراهيم طبعا وكانو بيحظرون على اخر شهر 7
مليسا وهي تصيح : i will miss u much honey.. i cant stay in newyuork without u ... i think that i will go home soon
( بتوله عليج وايد حبيتي .. ماعتقد اني اقدر اتم في نيويورك بدونج .. اعتقد اني برد بيتنا قريبا )
ليزا: oh yeah .. did u forget some thing
مليسا : oh josh ... hahaha .. no
(اوه جوش... هههههههههه... لاء
ليزا: hey ... not josh .. me you ediot
( هييييي .. مب جوش .. انا يالغبيه )
والكل هني يضحك على ليزا وطبعا ما كانو بينسون الشقه الي عطتهن اياهم حور
فيكتور : huor .. we really .. really goona miss you suger
( حور..... نحن صدق.. صدق بنتوله عليج عزيزتي )
حور: hey stop that all of u .. i will c last july .. remember
الكل: ooooh yeah
وتمو يضحكون ودق سوالف ورمسه لين الصبح اخر شي الاولاد ردون السكن والبنات تمت مع حور رقدن وياها ... وامها كانت في بيت يدتها هالليله ....
*** بعد يومين في بيت ابراهيم المهيري ****
كانت شيخه تتصوخ من ورا الباب تسمع شو يقولون .. واخر شي سمعت امها زقرتها وراحت عندها ..
ابراهيم : حميد انتا شو تقول .. المفروض كنت تقوله لاء ....
حميد: ليش نقوله لاء يا ابراهيم .. الريال ما ينعاب ويكفي انه نحن نعرفه عدل وزين ما زين
ابراهيم: الريال معرس يا حميد .. وشكله ما يبى يطلق حرمته
حميد: وليش ايطلق حرمته يا بو خليفه .. الشرع محلل للريال 4 وبعدين مركزه المادي والمعنوي وايد زين .. يعني الف من يتمنون ايناسبوه
ابراهيم : بس انا لاء .......... وبعدين انا انا قلت هيه اختك بتقول لاء .. اختك يوم انه الشامسي ياها وعلي ولد عمك ولا تنسى الباقين وقالت لاء ... بتوافق على مروان
حميد وهو ينش: ماعرف ... عالعموم هاي اختك وانت ولي امرها وانت كيفك ... والبنت بعد لها رايها لا تنسى .......
ابراهيم : وين وين .. بعدك قاعد
حميد وكانه تذكر شي: هيه .. وشو على سالفه مايد وشيخه ؟؟؟؟ يابوك مايد ذبحني
وهني يضحك ابراهيم : شو بلاه مستعيل عرزقه ... خلاص برمس عمر انا ادريبه اذا مايد رمساه بيفره بشي هالريال دمه حار ماعرف على منو
والكل يضحك على عمر الي كان صدق وايد عصبي ودمه حار مثل ما قالو
بعد ما طلع حميد من عند ابراهيم راح سيده بيتهم لانه بيخبر مايد عن الخبر ويقول حق البشكارة تزهب البيت عشان امه واخته بيردون باجر
مايد: خير في شو تباني
حميد: تعرف مروان .............
مايد: بلاه
حميد: طلي أيد بنت اخوك البارحه
مايد: حووووووووووووووور ............
حميد: هيه بلاك ؟؟!!!!!!
مايد: لا ماشي سلامتك .... وشو قلتو
حميد: هاااااااء .. يوم بترد يصير خير
مايد وبهلفه : وعلى سالفتي...!!!!
حميد: رمسته وبيرمس عمر
مايد وهو مستانس: احلف
حميد: ولله .. يالله الحين اجلب ويهك ... بروح عن الربع ...
مايد : فداعه لله
*** في بيت ضاحي الحاي ***
في الصاله كانو عنود وام احمد وسعيدة الي ردت من المشتفى وبو احمد يالسين سوالف وشوي ويدخل ناصر
ناصر: السلام عليكم
الكل: هلا عليكم السلام
ناصر ويحب راس امه وابوه وسار يقعد صوب سعيدة وتم ايلاعب البيبي
عنود: الا عسالفه مروان شو ستوا !!!
سعيدة وهي ساكته وويرد بو احمد: رمس اخوها حميد وبيردون لها خبر بعدين بنروح نخطبها رسمي ..
ام احمد: اقول عنود ... قلتي امها امريكيه .. يعني بأي لغه ارمسها !!
عنود: ههههههه امايا انتي جد مرمستنها في عزاهم وفي عرس مروان وناصر.. والحرمه ماشالله عليها ترمس عربي احسن عني وعنج
الكل: هههههههههههههه
سعيدة: عموه اذا ما وافقو !!!!
ام احمد: وليش كما يوافقون .. اصلا يتمنون واحد شرى مروان
ناصر: لا تنسين انه مروان معرس .. وهيه توها صغيرة وتروم تاخذ اي واحد ثاني يتقدم لها
ام احمد تمت ساكته ما ردت وهني عنود تغيير السالفه
عنود: سعود .. بعد ما تخصلتي من الكرشه ههههههه متى بنروح نشتري فساتين الملجه
سعيدة : ولله ماعرف عنود باقي اسبوعين وانتي ما شريتي شي ... خلاص بنخلي حبيبي بو مروان ياخذنا دبي
ناصر: هيه مرة ... ولله فاضيلكم انا
سعيدة: الا شو رايج عنود تعزمين حور على ملجتج احيدها ربيعتج
عنود: ويه مافيني ولله .. نسيتي انه عبير بتكون هناك .. احس بتستوي مشكله مابا
سعيدة : هيه ولله صدقج
وتمو ايسلولفون وسوالف ما تخلص واخر شي ناصر وسعيدة سارو حجرتهم .. وعنود دخلت تيلس عالنت .. ام احمد و ابو حمد تمو في الصاله يسولفون .................................
اما في بيت عبير الاوضاع ما كانت تسر مول ... عبير كانت مخنوقه ومروان تفكيره كله في حور وموافقتهن وما يقدر يصبر متى بتكون حرمته واخيرا وبعد من مكان ثاني غامضتنه عبير وايد وما يبى يكسر في خاطرها ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:34 PM
<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>( الفصـــل السادس عشر - الجزء الثاني )
عبير كانت قاعدة في حجرتها وهيه بتموت تبى تعرف منو هالعروس .. ومنو بياخذ وليش راح دبي .... واول ما دخل مروان الحجرة سلم
مروان: سلام عليكم
عبير وهيه اتجوفه بنص عين : عليكم السلام ...
مروان وهو عاقد حياته: شو بلاج اطالعيني ؟؟
عبير: يعني موصي كل اهلك ما يخبروني منو العروس ... ليش مروان !!!
مروان: بس .. انا روحي ماعرفها .. امايا تعرفها .... وبعدين انا واثق في ذوق امي ...اكيد حلو دامنه اختارتج ( وابستم لها عشان ايخفف الوضع )
عبير وهي ترفع حاجب واحد:اهااااااا ... يعني مب راضي تقول ...اقولك ليكون بتاخذ حبيبه القلب وعشيقه المراهقه؟؟
مروان هني عصب وتم ايطالعها بحقد كبير ورد عليها: صح اني كلمت حور وحبيتها وحبيتني وكنا انرمس بعض في التليفون بس على الاقل ما رمستني و خدعتتنيو خلتني احبها وراحت وتزوجت غيري
وهني تنش عبير وتصارخ في ويهه: انت بعدك ذاكر هالسالفه .. شو ناوي تذلني طول حياتي .... بس ما شبعت .. ولله حاله وياك ... تعرف تزوج منو ما بغيت بس ........ ولا وحدة بتوصل مستواي .. ولا وحدة بتحبك مثل ما حبيتك انا يا مروان .. ولا وحدة ...
وتطلع عبير من الغرفه وهي معصبه والدموع في عيونها تخر وتنزل على خدودها تحرقها من شدة ملوحتها والقهر الي فيها وتأكدت هني انهم خاطبين له حور عشان جيه قعدت نفذ خطة خطيرة ولازم .. لازم تنفذها اليوم قبل باجر ... لازم احرق قلبها مثل ما حرقت قلبي وخذت عني ريلي لازم .... وتلبس عباتها ودخلت السيارة و قالت حق الدريول يمشي .... طلعت وهي كلها حقد وقهر على حور .. حقد لانها بتاخذ ريلها مروان ولد عمها وبتخلي عبير وحدية في ظلال البيت الكبير لانه اول ما حور بتيب الياهل خلاص الكل بينساها مروان.. بو احمد .. ام احمد .. الكل ....بس تمنت لو تقدر تسوي شي تبعدها وتخلي كل شي حلو بينها وبين مروان ينتهي .. وللابد ........
هني مروان قعد وهو يتندم عالرمسه الي قالها حق عبير وبطلع عشان ايراضي فيها مصل ما حصلها وزقر البشكارة
مروان: مــــــــانو... مانو
مروان: وين ماما
مانو: مافي معلوم بابا .. ماما في روحي ويا سليم
مروان وهو عاقد حياته: طلعت !!!!!!!!!
مانو: ييييس بابا
مانو: خلاص خلاص روحي الحين ...
مانو: بابا انتا ما يريد عشا
مروان: لا لا انا بطلع
مانو: جين
وتروح البشكارة ويتم مروان روحه في البيت وقرر يروح بيت ابوه
*****
بعد مرور اسبوعين من طلب مروان حور .. واسبوع من ردة حور وامها البيت كان غير صح انه الكل فرحان ومستانس.. بس .. كان ينقصه رب العايله .. كان ينقصه بو ابراهيم ... وطبعا حور لين الحين مب عارفه عن سالفه مروان وانه خطبها ولا شي ... لانه لا عمر ولا ابراهيم وافقو ..بس حميد كان شبه موافق ويوم حميد خبر امه .. امه تمت اتصيح من خاطرها لانها كانت تعرف بحب حور لمروان شكثره وقالت حق حميد
هيلين : حميد.. انا حاسه انه اختك بتوافق
حميد: ليش امايا
هيلين: احساس الام ما يخيب
حميد: ولله يامي لا ابراهيم ولا عمر موافقين على شي
هيلين : مالهم الحق ... حور الي تقرر ... اذا ما رمستوها انا برمسها ..
بس كان في حد ثاني خبر حور عن سالفه الخطبه هاي
حور: شوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووه .. ميود .. انت ترمس جد
مايدك ولله العظيم وابصم لج بالعشر
حور وهي تحس انها بحلم .. حلم جميل ما تبيى تصحى منه ابدا .. ابدا ..
مايد: حور .... شكلج تبين مروان
حور: هيه .. هيه مايد اباه ... حتى لو معرس اباه
مايد: بس لا ابوي ولا عمي موافقين
حور: وحميد
مايد: اعتقد انه موافق ... والحين هو قاعد ايخبر امج
حور: انزين ما تعرف ليش يباني ؟؟؟
مايد: اعتقد انه مرته ما تيب عيال
حور وتمت دقيقه ساكته وحست بالحزن عشان خاطر عبير وابتسمت ابتسامه باهته وردت : اها جيه يعني
مايد: اقولج ... رمسي شيخه قوليها بطلعكم اغديكم
حور: متفيج اجلب ويهك زين
مايد: ليش عاد ولله اني حلو خخخخخخخخ .. ولا شرايج
حور وهي اضحك عليه: فديت الحلو يا ربي .. بس بعد اجلب ويهك هههههه
مايد: يا ويهج ....
ويطلع مايد من حجرة حور وعلى طول تتصل حور في شيخه تخبرها تي بيتهم الحين ... طبعا حور طرشت ادريولهم عبدالرزاق عشان ايب شيخه .. وتوها شيخه بتدخل الحوي الا مايد طالع وهو يضحك
مايد:ااااااااااااه يا قلبي فديت الي هني ياربي فددددددديتهم
شيخه وتسوي عمرها مب مهتمه وتلبسها وتكمل دربها وهني مايد مسك ايدها ... شيخه وهي معصبه عليه: ميود .. استح وشل ايدي
مايد: اااااااااااه ميود من هالشفايف مثل العسل يا ربي
شيخه وهني استحت : مايد اذا ما وخرت ايدي بخبر عليك ابوي
مايد وهو يشل ايده بسرعه وخاف من عمه العود وقال لها : يا بنت الناس احبج ليش ما تحسين ولله حاله انا تعذب وهي تبى تخبر عمي ... يا عمي روح مالك بالحب نصيب ويطلع من البيت وهو يتحرطم كالعدة واتم شيخه تضحك عليه وتدخل البيت
ام حميد: حيالله من يانا هلا ولله
حميد: بنت ابراهيم عندنا .. اوب .. و مستوي
شيخه: هلا خالتي شحالج ...
ام حميد: ولله تمام حبيتي انتي شحالج .. علوم امج ووخواتج واخوانج ...ابوج
ام حميد: كلهم بخير و يسلمون عليج ...
وهني تترخص وتروح عند حور فوق في حجرتها
وتيلس عالشبريه شيخه بعد ما سلمت على حور وخبرتها بكل السالفه
شيخه: ولله ... الصراحه هب مصدقه . الله يالزمن صدق انها دوارة .. دارت دارت واخر شي طلب ايدج .....
حور: جفتي عاد ..... شيخه انا فرحانه ما يهمني اذا مروان معرس ولا لاء ...... عادي عندي ... حتى لو بيسكنني عندها عادي عادي ... المهم اكون وياه........مابي شي ايفرقنا مابا
شيخه: مافي شي بيفرقكم حبيبتي صدقيني ... وانشالله الامور كلها تسير على ما يرام
حور: بس لا ابوج ولا اخوي عمر موافقين ؟؟؟
شيخه: شي اكيد .. لا تنسين انه معرس اولا ... ولا تنسين انه بيدخل الثلاثين
حور: كل هذا ما يهمني .. اباه هو . ابا مروان اباه .. ولله احبخ احبه ...
شيخه وهي تلوي على حور: حبيتي ولله ... انشالله بتاخذينه .. بس بقولج .. لا تحطين فكرة تروحين بوظبي انتي فاهمه ...
حور وهي تبتسم : فاهمه ....
*** في العــــــــــــــاصمه ***
وتحديدا في بيت بو عيسى عبير كانت اليوم عندهم وبعدين عبسى دش الصاله وجاف عبير ودخل ايسلم عليها
عبير: ها بو مريم .. علومك
عيسى: يعني ... الا علومج انتي ويا مروان
عبير وهني تتغير مرمحها وتقوله : مروان ............. ماعتقد انه بيتم لي
عيسى: شو تقصدين ؟؟؟
عبير: ما عرفت انه خطب وحدة .. والحين قاعدين يتريون الموافقه
عيسى وهو معصب: شو هالنذل بياخذ عليج حرمه ثانيه ... بيتزوج عليج .... صدق انه نذل انا بعلمه الادب ( وينش عيسى ) وتمسكه عبير وتقوله اقعد
عبير: عيسى جوف .. انا موافقه انه ياخذها بس ... اباها تحمل لقب مطلقه .. شو رايك
عيسى بدت تعيبه الفكرة ورد : هههههه حلوة ... بس كيف
عبير ونظرة الكره والحقد في عيونها وتقوله: انا بقولك كيف طال عمرك ..
وبدت هيه واخوها يتصاصرون ويتهامسون عن كيفيه تخريب علاقه لين الحين ما بدت ويمكن ما تبتدي .... علاقه بتكون مزينه بالحب والشوق والالم والفراق الي عاشوه الحبيبين .... بس للاسف خططو عشان ايخربونها ويدمرونها نهائيا .................وبعد ما خلصو ابتسمت عبير ابتسامه خبث واطالعت عيسى: هااه شو رايك .. عجيبه صح
عيسى: الا عجيبه ونص بعد ................... معقوله كل هالافكار منج .. وويحب راسها يقول: فديت هالراس ياربي
عبير: ههههههههههههههههههههه خلاص عيل انا بخليك .. وخلي بيننا اتصال اوكيك..
عيسى: خلاص ... سي يو
وتطلع عبير من بيت ابوها وتروح للمول عشان تشتري لها اغراض.. وموول ما كان لها بارض عشان تتغشى فبس تحجبت عدل ودخلت المول وتمت تتشرى لها اغراض حتى ما كانت بحاجه لها ... وطبعا الشباب ما قصروا ما تم واحد ما عق عليها الرقم وهيه مستانسه ... بس يوم مرت جدام الكوفي شوي استحت و حطت الشيله بس عاد الشيله ساري يعني تشف... والا تطالع واحد حست انه تبى تموت قبل لا تجوفه حست انها خلاص شلت ريولها تبى اطلح تبى تركض تبى تضرخ .. بس هالشخص تم ايطالعها بنظرات ناريه .. نظرات تحرقها تخليها تحس انها ما تسوى بيزة .. انسانه رخيصه وايد ... ما استحملت نظراته وصدت عنه بس هو ما وقف عند هالحد .... راح ومشى وراها ويوم وصلت لبقعه ما فيها ناس زقرها
......: عبير
عبير وهي خايفه بتموت من الخوف ما هتمت من الي يزقرها وكلمت بس هو مسك ايدها بالقو ولفها صوب وييه وشل الغشوة عنها وقال: تدرين ... احس انج وحدة رخيصه .. انسانه تافهة وهو يمسك الغشوة بكل اختقار : الحين هاي غشوة بالله عليج .. هااااي
عبير: جوف ولله ما خوزت عني الحين لا سويلك فظيحه واخلي الناس تلتم عليك
.......: انتي الي بتيبين ولنفسج العار .. خلاص ما عاد ياهمني شي بالدنيا يا عبير .. يوم انه الي حبيتها انسانه معدومه من الاحاسيس ... هافي ربج ... خافي على ريليج .... الي حماج وسترج .. ولله لو كنت بداله جان ذبحتج .... شو من البشر انتي
عبير: هزاع .. الي بيني وبينك انتهى خلاص ... وارجو تنسى هالسالفه .. وبعدين مالك حق علي ... خلني اروح
وخلت هزاع بتعذب الف مرة وينطعن الف مرة بعد ... حس انه خلاص .. خلاص . راحت وللابد... تم اعمض عيونه ورد عند ربعه في الكوفي
لكن عبير حست بخوف خافت ليخبر مروان بشي خافت لا تكون هيه المطلقه مب حور ... وتمنت من خاطرها انه ينسى الي شافه .......</font></strong>
</font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:35 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــل السابع عشر )
بعد ما طلعت عبير من المول كانت بتموت من الخوف .. خافت انه هزاع يتصل ويخبر مروان باللي شافه .. كانت صدق خايفه حست انه بيكون اخر خيط بينها وبين مروان وانه خلاص بيخليها مطلقه لاء مب معقول تمت تقول هالشي بصوت خافت ... وبسرعه طلعت عبير من المول وركبت السيارة وقالت حق الدريول يروح بيت عمتها قالت في خاطرها احسن شي تحسن علاقتها مع عمتها وخوات مروان قبل لا تي الحرمه اليديدة وتاخذ كل شي .... على الاقل تكون عبير في الصورة .. سارت وهي ماليه راسها حقد وكره على الحرمه اليديدة وتبى تحطمها وتبى تخلي عار الطلاق ملصوق فيها للابد ............. في بيت ام احمد تدخل عبير البيت وتحصل ربيعتها سعيدة في الصاله تلاعب مروان الصغير وتدخل تسلم عليها
عبير : سلام عليكم
سعيدة وهي مستانسه ومستغربه من وجودها : هلا ولله .. هلا ولله بعبورة ... عليكم السلام
عبير : شحالج سعود .. شخبارج ... شكلج نسيتني خلاص .. ناصر ماخذ كل تفكيرج ..
سعيدة: فديتج ولله يا عبير الا ناصر وولده ماخذين كل وقتي ... تعرفين مابا حد ايود ولدي غيري
وهني تحس عبير بنغزة في قلبها وانه عندها كل شي في العالم الا احساس الامومه الي للاسف ما عندها .. ولا بيكون عندها ... وهني تضحك بس سعيدة عرفت الغلط الي سوته بحق عبير وعضت على شفايفها بس ماحاولت تبين لعبير انها عرفت ..
سعيدة: ها عبير .. مروان شحالها ... من زمان ما زار بيت ابوه !!
عبير: بخير .. ( وتبتسم بمرارة ) وفرحان عشان العروس اليديدة
سعيدة: انزين بس هو لين الحين ما تزوجها ... يعني لين الحين ما عطوه الموافقه .. ويمكن ما يعطونه .....
عبير وهي تحاول تسحب الكلام من سعيدة: الا سعود بتخبرج .. منو العروس
سعيدة وهي مرتبكه: هاااااااااه ... العروس .. ولله ماعرف ... تعرفين ما يخبروني شي بالبيت ... بس عموتي تعرف امها وايد زين ... يعني من معارف عموتي
عبير تعرف انه سعيدة جذابه بس سكتت وقالت: اها ... انزين عموتي وين ..... ماجوفها
سعيدة وهي مستانسه انه عبير غيرت الموضوع : عموه سارت العزبه ويا خالي .. بس عنود في البيت ...
عبير: شتسوي يالسه في حجرتها ؟؟
سعيدة: ولله مادري ...
عبير: جيه هيه تكلم جاسم
سعيدة: لاء .. ما رضت قالت له يتريا بعد الملجه
عبير : الا ملجتها متى !!!
سعيدة وهي تلاعب مروان وتبوسه في بطنه : الاسبوع الياي ... شو شريتي لج الفستان
عبير: هيه .. اليوم كنت في المارينا .............
سعيدة: هههه زين يوم يبت هالشيطان قبل الملجه عشان الثوب الي شريته يناسبني ومااطلع دبه هههههههههههه
عبير تبتسم بس ما قالت شي ...
تمت عبير اتسولف ويا سعيدة عن كل شي .. عن كل التفاصيل وبعدين يت عنود ويلست وياهم وتمو يرمسون عن العرس والملجه والفستان وهالسوالف مالت البنات .. عنود كانت بعمر حور 22 سنه وعبير الحين كملت 24 سنه بس عنود كانت تنبان اكبر من عبير لانه عبير كانت قصيرة وتنبان اصغر وعنود طويله وملامحها اكثر فيها نضوج .... وتمو يسولفون بس تفكيرها بحياتها ابدا ماغاب في بالها ... كانت تحس انها مختلفه تمنت لو عبير الي كانت في قبل العرس ترد.. بس هالشي مستحيل .. تمنت لو انها تزوجت هزاع .. تمنت من خاطرها.. بس هالشي مستحيل يستوي .....
*** في مكتـــــــــب مروان الكتبي ***
مروان كان قاعد في مكتبه جدامه قضيه لوعت بجبده وكرهه .. كانت ضد موكله الي عمره ما تجاوز ال20 سنه وبين بنيه لبنانيه عمرها 25 سنها تقول انها هالولد حاول يغريها ويعتدي عليها ويوم ما بغت تم ايسبها ويغلط عليها وخبر ربعه انهم يكسرون سيارتها .. معا انه الولد حلف انه ما سوا شي ... وطبعا كان قاصر .. وحظرتها تبغي تعويض قيمته 100 الف درهم ... كان مروان يحاول يدرس هالقضيه يحاول يحصل فيها شعره او خيط ينفذ منها بس للاسف ماقدر .. محاميها وايد شاطر وذكي ماخلا له سبيل عشان ينفد منه ... وشوي ويقطع عليه تفكيره صوت دق الباب ..
مروان وهو مركز في الاوراق: تفضلي ..
سهى: استاز مروان سوري عالازعاج ... بس فيه واحد بره بدو يشوفك ..
مروان وهو ينزل نظارته عند خشمه ويرد : منو هذا ... ماقالج اسمه ..
سهى: ايه استاز .. اسمو حميد المهيري ..
مروان على طول نش من كرسيه وطلع برع وحصل حميد ربيعه قاعد يترياه وهني تكلم مروان : هلا ولله .. معقول حميد مشرفني في المكتب .. شو مستوي في الدنيا .. حياك
حميد وهو ينش من كرسيه عشان بدخل المكتب: الله يحيك ويبقيك...... اذا مشغول برايك
مروان: لا افااا عليك .... لو الواحد طول عمره انشغل بيموت روحه .. دش
حميد دخل المكتب وسلم وجافه لانه اول مرة يدخل مكتب مروان من يوم ماشتغل مروان
حميد: اوب اوب .. مكتب و حالتك لله .. من قدك
مروان وهو يضحك: مالت عليك حاسدني عمكتب ههههههه ... الا تعال شو يايبنك دار الظبي
حميد: الوالدة بغت تسلم على عمة ابوي وبس ... الا انت شحالك ..
مروان سرح شوي وقال يوم انه ياب الوالدة اكيد حور بعد وياهم ورد على حميد: ولله بخير وسهاله .... الا تعال ما قلت لك الاسبوع الياي معزوم مسوين عزومة ...
حميد: عزومة شو ؟؟
مروان : الرضيعه بتملج على ولد خالتي ... وقال ابوه يبى يسوي عزيمه وجذه
حميد: هيه الف مبروك.. خلاص يانك انا ...
مروان وهو متردد شوي بس قال: وخل الاهل بعد يون الملجه
وهني ضحك حميد وقال: ههههههههه .. انشالله بس ماعتقد ... تعرف يا مروان لين الحين ما ستوى شي ومرتك هناك وجيه يمكن يستوي احتكاك والجو بيكهرب .. لا تخرب على اختك ملجتها
وفكر في عبير الي ممكن تسوي اي اذا اكتشفت انه حور العروس المنتظرة ورد على حميد: برايك .......................
مروان وهو متردد: الا حميد .............................شو ستوا على سالفتيا
حميد : ولله مروان لين الحين .. جوف من ناحيتي وناحيه الوالدة اوكي ماشي شكال ... بس ابراهيم وعمر هم المشكله
مروان فكر واخر شي قال: خلاص ... الي الله كاتبه بيصير ......
حميد: خلاص عيل مرواني .. بخليك انا الحين ... بروح ايب الوالدة وبنرد دار الحي .. تامرني عشي
مروان: لا سلامتك .. بس لا تقطع ...
حميد: خلاص انشالله .. يالله فمان الله ..
وبطلع حميد من مكتب مروان ومروان تم ايفكر في حاله وتخيل شو بيكون احساسه وهو يفقد حور للمرة الثالثه .....
**** في دار الحـــــــــي ****
لين الحين المناقشات على قدم وساق ... وحور تحاول تقنع كل من ابراهيم بس عمر ما تقدر تخاف منه وايد لانه وايد رجعي او ( دقه قديمه ) وباين انه ابراهيم بيوافق
حور: يا بوي ليش ... الريال مافيه شي ... ابراهيم عاد ... الحين يوم انا الي اباه ليش انت ما تبى ... يعني يوم علي ومحمد ومرزق قلتو ماشي احسن عنهم وشوي بتجبروني .. الحين ليش على مروان لاء
ابراهيم : حور ...... الريال معرس توه ما كمل سنه ... بعدين يمكن حرمته ما تباج .. يمكن بتستوي مشاكل .. ما تدرين ..
حور: وانا شلي بكل هذا ................ ابراهيم ... لا تخلي شي في خاطري
ابراهيم : ابا اعرف ليش تبين تعرسين الحين ... اتريي اشتغلي وبييج واحد احسن عنه مليون الف مرة
حور وهني غمضت عيونها كأنها ترد ذكريات في تفكيرها وردت عليه : يا ابراهيم انا قبل كنت ارفض لاني بغيت اتم دلوعه ابوي .. بغيت اتم الباربي مالته للابد .. ما بغيت شي يمنعني عن ابوي حتى لو كان الزواج كنت عادي اتم طول عمري وياه ... بس الحين.. ابوي راح .... خلاص مالاه داعي اتم يالسه في هذا البيت ... كل ماروح مكان اتروح ريحه ابوي .. احس انه موجود .. احس انه ماراح . وهالشي وايد يعذبني يا ابراهيم .. يمكن انتو ما تحسونه لانكم مواجهين هالموقف من قبل مع امك يابراهيم .. قدرت تتحمل الالم .. بس انا ما قدرت .. لا تغرك ضحكتي وابتسامتي ... لين الحين اليرح ما برى .. لين الحين احس بالعتب عليكم لانكم ما خبرتوني .. لاني ما جفته قبل لا تدفنونه ... لين الحين احس بالندم اني سافرت وانا اعرف انه صحته مب لين هناك ... لين الحين اشتاق حق حظنه ... حق خشونه لحيته يوم كان يحبني ... يا ابراهيم انا متوله على ابوي وايد وايد .........( وهني ما قدرت حور تتحمل اكثر وبدت تصيح وكانها تحاول اطلع كل الي خشته في الشهور الي طافت )
ابراهيم ماستحمل منظرها وقام ويلس عندها ولوى عليها وخلا دموعها تنزل على كندورتها بكل حريه ... كانت دموعه تكابر ... ما بغاها تنزل .. بس للاسف خانته ونزلت ... معا انه ابراهيم كان ريال البيت والمسؤول الاول عن حور واب في نفس الوقت ... كان قلبه وايد رقيق .. رقيق اكثر عن عمر وعكس عمر تماما ... كان مثل خليفه تماما نفس الحنيه ... نفس الطيبه ... ايحب الكل ما يشل في خاطره من حد .. عمره ما زعل وحدة من بناته او حرمته الي كان يحبها بجنون .... على عكس عمر الي دومه كان مطرش حرمته بيت اهلها او عيالها الي مرات مايد ما يكلم ابوه لمدة اسبوع ... او شهر ... حست حور بالفرق بين عمر وخليفه .. عمر كان يشبه امه في كل شي ... في قساوتها .. في ثلوج مشاعرها حتى الشبه كان امه ........ اما ابراهيم فكان ابوه قلبا وقالبا ... عشان جيه كانت حور تحب ابراهيم بجنون .... وتحس حور بدموع على خدها ما كانت دموعها ... كانت دموع ابراهيم ... ورفعت راسها وشافت دموعه تنزل بحريه ماحاول يخشها ... بالعكس ابتسم يوم شافها ... وهني حور وقامت ومسحت دموعه بصبوعها ولوت عليه اكثر وهي تحبه على خدوده وقالت له : اذا اشتقت لبوي .. صدقني .. بحصله جدامي .. لانه انت ابوي الثاني .....
وهني ابراهيم صدق استانس يوم سمع هالكلام ولوى عليها اكثر ....
وهني تدخل عليهم شيخه ونورة ..
شيخه: ماشالله عليج .. يايه هني عشان تخطفين ابوي ... وخري عنه
وتي شيخه وتيلس عن ابوها من الصوب الثاني ويت نورة ويلست مجابله ريلها وحور وشيخه......
ابراهيم وهي يبتسم: ما قلتو مبروك حق حور .. انخطبت
حور طالعت ابراهيم بنظرة كلها فرح وحست انها طايرة من الفرح وشيخه بعد مستغربه ومستانسه ونورة بعد .. وعلى طول حور لوت على ابراهيم وتمت اتحبب فيه من الوناسه ..
حور: فديتك ولله .. فديتك يا اغلى اخو في العالم ...
شيخه: مبروك حبيتي .. الف مبروك ...
نورة: مبروك يا حور .. ونتريا البشارة ههههههه
حور: من عيوني يام خليفه ...
شيخه: ابوي ... بس... انت فكرت في عمي عمر شو بيقول
ابراهيم وهو واثق من عمره: انا المسؤول الاول عن حور ... واعتقد انه المحكمة ولتني هالشي ...
شيخه: واذا زعل
حور وهي اطلع لسانها: شو تخافين عمر ايعصب وما يخلي مايد ياخذج هههههههههه
والكل ضحك على شيخه الي ويهه استوى احمر وتحلفت حور انها تضربها ...
نورة: حور تمي اليوم عندنا ... لانه امج وحميد شكلهم بيتأخرون
حور: ماعرف
شيخه: هي هي هي .. باتي ... دخيلج ..
حور: اوكي ليش لاء .............
ابراهيم: خلاص عيل برايكم .. بروح الميلس عن الشباب ... يالله فمان لله
الكل: مع السلامه .................................................. ...لكن ابراهيم ماراح الميلس راح عند عمر اخوه بس ما بغى يشغل بال حور بهالشي واول ما قاله قراره
عمر وهو معصب : شوووووووووووووووووووووووو .. انت ينيت يا ابراهيم على اخر عمرك ..............تيوز اختك الصغيرة حق واحد معرس ....
ابراهيم : شو يعني ... غريبه خذتك وانت كنت معرس وماخذ مغربيه تحيد
عمر وهو معصب: مالك شغل فيني .... انا مب موافق ... واختي ما بيوزها حق هذا الي اسمه مروان لو شو ستوا ..
ابراهيم: بترد كلامي... بتخيليني اطلع صغير جدام اختي مرتي وبنتي
عمر: محد قالك تقول القرار دون ما تستشيرني
ابراهيم: قلته وانتهى
عمر: انا مب موافق
ايراهيم : نسيت انه انا الوصي عليها بعد الوالد الي يرحمه ..
عمر: اوكي يا باراهيم .. كيفك .... مثل ما تبى ... بس لا انا ولا عيالي بيحضورن الخطبه ولا العرس ... فاهم
بس مايد دخل الميلس ورد على ابوه: انا بحضر الخطبه والعرس بوي ... هاي عمتي وماقدر ماكون موجود
حس ابراهيم بسعادة لانه بيوز بنته حق ريال يعتمد عليه وحس براحه كبيرة بس عمر عصب على مايد وبغى يصفعه لو ما تدخل ابراهيم
عمر: انت جب ولا كلمه ........... انا ما بحظر ولا انت بتحظر فاهم ... ابراهيم انت اخوي عالعين والراس .. بس ماقدر
ابراهيم وهني بدا يفقد برودة اعصابه: انت شو بلاك .. نسيت انها اختك الوحيدة .. اخر العنقود................... نسيت انه الوالد وصاني عليها... قبل لا يموت ذكر لي حور اخر شي كان في باله .... كيف ما تباني ارضيها ..
عمر: ومن متى البنات يشاورهن ولا ينوخذ رايهن ...
ابراهيم : من زمان .. بس للاسف محد اهتم بهالشي .. وهذا حقها الشرعي .. اشرف البشر وصى بالهشي ... استغرب منك يا عمر .. وانت المثقف الواعي الي درس برع ... معقوله تكون بالهرجعيه
عمر: هذا كله ماله خص ... قراري مثل ما هو ..
ابراهيم : ليش تخرب حياة اختك الوحيدة ... ليش ما تتمنة لها السعادة ..
عمر: لانه هالريال انا ماباه ...................... علي شو بلاه شيخ الريايل
ابراهيم: يا عمر .. عسى ان تكرهون شئ وهو خير لكم ... علي مافيه شي .. بس حور ما تباه ...
مايد: صح عمي وانا وياك .... هاي عشره عمر .. ولازم البنت هي الي تختار
عمر: انت جب ولا كلمه مالك خص
ابراهيم : بس عاد عمر .. لا اطلع حرتك في مايد ... خلاص انا قررت وانتهى .... باجر بخلي حميد يتصل بالريال ويون يوم الخميس هو وهله .. واتمنى تكون موجود يا عمر .. اتمنى ...
عمر :............................
مايد: عمي انا بكون موجود
ابراهيم وهو يربت على كتف مايد: بارك الله فيك يا مايد ...
ويطلع ابراهيم من بيت عمر وحاس انه اخوه بيحضر يوم الخميس ...
*** في بيت ظاحي الكتبي ***
الكل كان قاعد في الصاله عبير و مروان وسعيدة وناصر .. ام احمد وبو احمد وعنود .. طبعا الحرمات كانن يرمسن عن الملجه .. لكن ناصر ومروان يرمسون مروان ... وبوهم كان ايطالع الاخبار ...
ناصر:هاه شو صار على موضوعك ؟؟
مروان وهو يتنهد: ماعرف ولله .... حميد لين الحين ما قالي شي .. ولا عطاني اشارة انه اهله موافقين .......هذا عمر راسه يابس
ناصر: هيه ادريبه ... وانت شو بتسوي ..
مروان: ماعرف ماعرف يا ناصر
ناصر: انزين حرمتك عرفت منو العروس ؟؟
مروان : ماظن .........الا اذا مدام سعيدة قال لها
ناصر: ههههههههه لا لا تخاف .. قلت حق سعيدة ان قلتي شي .. انتي وولدج اوت كش بره ههههه
مروان: الله يغربل بليسك حد يرمس مرته جيه
ناصر: لو ما طلعت لهم العين الحمرة ما يتوبون صدقني ...
مروان : ههههههههه ... ولله انك سوالف ...
وتمو سوالف ناصر ومروان اما الحريم فكانن يرمسن عن ملجه عنود
عنود : امايا .. الحين جاسم لازم يدخل
سعيدة: عيل شو .. منو بيلبسج الدبله والشبكه
ام احمد: هيه يا عنود .... اصلا لازم يدش ..
عبير: ههه شو تخافين يحط عينه على غيرج
عنود: ايخسي الا هو جسوم ... ولله
الكل: هههههههههههٍ
عبير: عنود ....... فستانج اي لون
عنود: ذهبي على فضي ...
عبير: وايد حلو على لون عيونج ..
سعيدة: انا الي اخترته احم هههههههههه
عنود: يا ويهج ... انا انزين
وهني تسير ام احمد وتروح تيلس عند ريلها والبنات يسولفن
عبير: الا جاسم كيف شكله ... عمري ما جد شفته
عنود: زوين
سعيدة: الا زوين ....... جميييييل .. فنان .. عقوله القصص فارس الاحلام هههههههههه
عنود: ...............
عبير: ويه فديت الي يستحون ......... يالله عادي كلنا مرينا بهالمرحله
سعيدة: هههه صدقج ...
اليوم الثاني ويوم مروان في المكتب اتصل فيه حميد عشان يخبره عن الي ستوا
مروان وهو خلاص حاس انه ريوله مب شايلتنه : هااااااااااه انت متأكد .. ويه يعلي افدا ابراهيم ياربي ....
حميد: هونك هونك هههههههههههه بتجلط عمرك .. خلاص عيل يوم الخميس هات اهلك
مروان وهو مرتبك: هالخميس ؟؟؟
حميد: هيه ...
مروان : حميد.. نسيت ملجه الرضيعه
حميد: اوووووووووووووووووووووووه نسيت ... خلاص مروان .. خيرها في غيرها
مروان وحس انه بينجلط: شووووووووووو .. لالالا .. ما يهمني بنأجل الملجه
وهني حميد نقع على عمره من الضحك وقال: ههههههههه لا خيبه شو .. اسولف وياك يالخبل ... خلاص تعال يوم الاربعا بعد صلاة المغرب ..
مروان وهو حس بيصيح من السعادة: خلاص انشالله ... انشالله ...
وبند عن حميد وعلى طول ركب سيارته وعلى بيت ابوه .. وفي الصاله كانت امه وشوق وعنود .. وسعيدة كانت في بيت امها ويا مروان الصغير
يدخل مروان عليهم نفس البرق وهو بيطير من الوناسه ...
مروان: امايا .. امايا ...
فاطمة: بسم لله الرحمن الرحيم ... شو بلاك تخبلت ... شوي شوي
وبسرعه يوقف عند امه ويقول : امايا .. حميد اتصل فيني وقالي هات اهلك يوم اربعا
فاطمة: شوي شوي شوي ... اولا منو حميد .. وشو هات اهلك وشوق وهي تلوي على مروان وعنود بعد لانهم حاسين بفرح اخوهم ويدرون الي بينه وبين حور وقالت عنود: امايا ... العروس .. العروس .. وافقت وبنسير نخطبها يوم الاربعا
فاطمة : ولله .. مبروك يا ولدي .. خلاص بنسر لهم يوم الاربعا بس عنود ما بتروم تي ويانا بروح انـا وشوق وامنه ومرت اخوك احمد ... سعيدة ما تروم تي عشان الياهل
عنود: وانا ليش ماروم
شوق: لانه بكل بساطه يالهبله .. اليوم الي بعده بتكون ملجتج
عنود: اووووووووووووه
مروان وهو مب عارف يقعد مكان واحد ويقول حق امه: امايا .. ما ترفضين لهم اي طلب .. اي طلب .. شو ماكان .. المهر الشبكه اوكي... حتى لو طلبت مهر مليون قولي عادي .. دخيلج امايا
فاطمة: خيبه خيبه ... لا بقول لها طز فيج وبنتج ما نباها
والكل يضحك على مروان الي ويهه استوى شرات الاموات وقال: هااااااااه .. لا دخيلج .. لا تقولين جيه الله يخليج
فاطمة وهي تضحك: انزين انزين .. اسولف يا ولدي ههههههههههه .. خلاص اتفقنا .... ونت خبر ابوك وخوانك زين
مروان انشالله يامي ... انشالله .. وطلع مروان من البيت وراح العزبه عند ابوه ...
وهني فاطمة دمعت عيونها ةالكل استغرب : امايا شو بلاج
فاطمة: اول مرة احس انه مروان رد ... مروان ماكان هو .. مروان الي رمسني توه كان نفسه مروان الي كان ويانا قبل لا يسافر ... ما توقعت انه هالبينه بتفرحهه جذا .. بترد له حماسته وضحكته الاوليه ... وضحتك الي كانت تفرح البيت كله
عنود وشوق اطالعو بعض واابتسمو .........
خبر مروان ابوه وابوه اتسانس وايد وخبر اخوانه عشان يتزهون يروحون دبي يوم الاربعا ...................
وهني حميد خبر حور انه مروان بيي عشان يخطبها رسمي يوم الاربعا وحور فرحت من كل جوارحها ... وسارت ويا شيخه ميركاتو عشان تشتري لها لبس
حور: شيخه .. شو البس يوم بتي ام مروان .. لازم اكون قمر ... البس تنورة طبعا بس عاد شو يكون القميص ضيج ولا واسع شوي
شيخه: حور .. حور .. حور ... يلستج في امريكا نستج كل شي ... حبيتي .. نسيتي انهم بدو ... يعني كوني شوي ملتزمة ... يعني البسي تنورة بس القميص لا تاخذ ضيج .. خذي واحد عادي .. مثل هذا .. وتأشر على قميص معلق .... هذا وايدحلو ..
حور: انزين وشعري
شيخه: لا تفكرين اتسشورينه ... خليه مثل ماهو .. عشان تعرف انه شعرج حلاته طبيعيه .. وميكب اب لا تحطين مول .. بس حطي اثمد او جحال قلم .. عشان تعرف انه حلاتج طبيعيه ....
حور وهي تضحك: هههههههههه ماشالله عليج ... من وين هالخبره
شيخه: بعد ربج ...
وتمن يتشرن سوالف واخر شي سارن المطعم الايطالي ويلسن يتعشن برع عالبلكونه مالته ... وحور وايد متحمسه حق ورا باجر ...
لين الحين وعبير ما تعرف انهم بيسيرون يخطبون حور يوم الاربعا .. مروان حاس بندم بس غصبن عنه .. عارف انه عبير بتخرب كل شي . لو عرفت عشان جيه ما خبرها بشي ... بس عبير كانت حاسه انه في شي قاعد يستوي من وراها ومب عارفه شو هالشي ..
مروان قاعد في الصاله يطالع الفلم وعبير يالسه وياه واخر شي تكلمت
عبير: مروان... ليش مب طايع تبخبرني منو ناوي تخطب .. لهدرجه تتوقع اني ماحبك ومابا لك الخير
مروان حس بتأنيب الضمير ورد عليها وهو يلعب بشعرها : لا حبيتي ... بس انا روحي ماعرف منو ... صدقيني ... لوو كنت اعرف جان خبرتج
عبير : ليش ماقدر اصدقك
مروان وهو يبتسم: ماعرف ...
عبير: انزين .... مروان ... شو رايك نسافر نغير جو
مروان حس انها فكرة حلوة يسويها قبل لا يتزوج ورد عليها والابتسامه شاقه الحلج: خلاص حددي وين ومتى وانا بحجز التذاكر
عبير وهي مب مصدقه وحست هني انه قلبها ارتاح لانه مروان ما بيتغير عليها وردت عليه : شو رايك نروح جزيرة الجو جنان هالوقت
مروان: خلاص عبورتي .. قولي اي جزيرة .. وبعد ملجه عنود بشهر بنسافر
عبير: ليش شهر
مروان: عشان عندي قضيه ... بخلصها وبنسافر
عبير: صدق مروان
مروان : هيه حبيتي صدق ... الا تعالي .. وانا ادفع فواتير البنك .. جفت انه صارلج اسبوع مب شاريه شي .. ههههههههه شو ياج
عبير: هاااااااااه ... لا بس . بس عندي وايد شياء.. مب محتايه
مروان: اهااااااا
عبير: خلاص مروان بخليك بروح اجيك عالعشا اذا جاهز ولا لاء ...
مروان: خلاص برايج ...
وتروح عبير المطبخ وتشوف الشكارة شو سوت عالعشا وتخبرها تنجب العشا ...
*** دبي ****
في بيت حور .. حور كانت تسال شيخه
حور: شيخوه .. وين تتوقعين بسكن وياه ؟؟
شيخه: ولله مادري .. لازم من الحين تقررين عشان يوم الاربعا امج تقول حق امه
حور: الصراحه مابا اروح بوظبي .. ابا اتم في دبي
شيخه: انزين تمي في دبي ... خله يكون هذا شرطج .......... وبعدين بيني وبينج تكونين بعيدة عن عبورة احسن بمليون مرة
حور: بس يمكن مروان ما يوافق
شيخه: غصبن عنه اصلا ..
حور: اممممممممممممم خلاص عيل بقول حق ابراهيم هذا شرطي
شيخه: الا عمي عمر لين الحين زعلان
حور وهي زعلانه: هيه .. ماتخيل اخوي ما يحضر خطبتي
شيخه: صدقني بيكون موجود .. لانه ميود بيكون
حور: ولله
شيخه: هيه ...
حور: امممم فديته ولله ... اقول شيخوه .. خلينا ننزل نحن عند امايا ...
شيخه: اوكيك يالله ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:36 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( تكمـله الفصل السابع عشر )
بعد ما نزلن البنات تحت عند ام حميد تمن ايسولفن عن يوم الاربعا وشو بيسون وشو من العشا بيبون
شيخه: stop .. stop .. stop انشالله ناوين تطلبون من برع .. لا عيوني اطبخو اكل منزلي عشان ايعرفون انج بتطبخين حق ولدهم ..
ام حميد: هيه كلام شيخه صح
حور: عاد نحن ما نعرف نطبخ اكل عربي .. اكلنا كله اجنبي .. ولا ستيك او دياي مشوي .. او سلطات وانتي تعرفين
شيخه وهي تيود راسها : يا حظي .. يا حظي ... خلاص بخلي امايا تيب العشا .. هههه...
ام حميد: ولله فشله بس يالله ... حور ما راوتيني شو بتلبسين
حور وراوت امها التنورة العنابيه الي شرتها من مانجو ما قميص طويل بعد من مانجو .. والبدله كانت صدق روعه ...
ام حميد: لا صدق cool عيبتني البدله ...
شيخه: طبعا ذوقي انا هههههههههههههه
ام حميد: هههه اكيد
حور: ماما ... عمر ما بيحظر الخطبه .. معقولة ؟؟
ام حميد: ..............
شيخه: صدقيني عمي يحبج ولازم بيحظر مب معقول يكسر خاطرج حبيتي ... لا تزعلين منه
حور: انشالله يي . اباه يي من خاطري ولله ....
وشوي ويسمعون هرن .. سيارة ..
حور: اكيد هذا مايد
شيخه ومرتبكه : مممايد .. اويه انا بخليكم عيل
حور: عن الدلع .. شو تروحين .. هذا ولد عمج يالغبيه
مايد: سلام .......( ويطالع شيخه وهو مستانس ) عليكم
حور وهي تنغزه : ما بغيت تكمل
مايد وهو لابس حور ويطالع شيخه بنظرات شوي وبياكلها خلاص.. ويقعد شوي حذالها : هلا ولله بالقمر.. هلا ولله بالغزلان ..
وهني شيخه استحت من الخاطر وقامت من مكانها ولبست عباتها وقالت : خلاص عيل حور بجوفج بعد باجر انشالله ولا تنسين تتصلين اوكيك...... وراحت عنه شيخه وخلت سليم يوصلها البيت ...
حور : تعرف انك اهبل
مايد: ليش عاد
حور: اثقل هاي ما تنعطى ويه ............مالت عليك حتى غزل مايعرف يتغزل مثل الناس ... خاطري اعرف انت كيف بتعرس ؟؟؟
مايد: كيف بعرس بعد مثل الخلق ولله
هيلين : هههههههههه حور بس عاد سكتي عنه ... فديته ميود .. بيكون احلى معرس............... وهني ييقوم مايد يحب هيلين على راسها ويقول لها : فديت الامريكيه انا
وتمو يضحكون على مايد ...
*** في بيت منصور الكتبي ***
عبير كانت سايرة بيت ابوها اليوم وكلها امل لو تحصل عيسى في البيت عشان تكلمه على الخطة .... بس للاسف ماكان في البيت اكيد واحد صايع 24 ساعه ومايرد الا انصاص الليالي شي اكيد ما تحصله هالحزة ..
عبير : امايا عيسى متى يرد
ام عيسى : ولله مادري .. انا ارقد قبل لا يرد ؟؟ ولله هالولد معور قلبي .. مادري متى بيتوب ويشوف نفسه .. بيدخل ال40 وهو ولا عليه .. يارب اصلح حاله
عبير في خاطرها : اصلح حاله بعد ماينفذ الخطة
وهني يدخل عتيق : السلام عليكم
عبير وامها : عليكم السلام
عبير : عتوق ... عيسى متى يرد من بره
عتيق: ونا شدراني مسودة الويه .. امفشلني كاليوم ميودينه مقردن ولله ولله حاله انا افتشلت في المركز .. ويسكتون عشانه اخوي .. ولله .. ولله .. ولله وحلفت بالثلاث اذا سوا حركه مرة ثانيه بخليهم يسجنونة حاله حال الخلق
ام عيسى: لا حول ولا قوة الا بالله ....
ويروح عتيق حجرته فوق ..... واتم عبير ويا امها في الصاله .. بس امها ما عليها كانت تجوف المسلسل وعبير حاسه بأرق وملانه من الخاطر ... لا في بيتها مرتاحه ولا هني ... وتمنت لو انها ولد تهتم فيه ... تمنت عالشي من كل قلبها ..... وحسدت سعيدة عالنعمه الي عندها وتقول في خاطرها: الحين لا ريل عندي مثل الناس .. ولا ربيعه اشكيلها همومي ... بموت من الضيق .... ويت في بالها فكرة مجنونة .... مجنونة من الخاطر .... قررت تتصل في هزاع وتروح عنها الملل وراحت حجرتها فوق .....واتصلت ... اول شي رن . رنتين .. ثلاث وبعدين بندت .... وعقت التليفون ونزلت تحت وشافت انه امها محد .. مسكت التليفون واتصلت في عيسى
عيسى: نعم
عبير: نعامه ترفسك قول هلا
عيسى: اوه عبير .. شتسوين في بيتنا .... هههه اقصد بيتج
عبير: مالك شغل... متى بتي .. ابا اخلص الموضوع
عيسى: وليش مستعيله توني هههههههه لقيت لي صيده محترمه
عبير: تعال الحين اباك
عيسى: انزين انزين... شوي وباييج
وعيسى في المول ويا ربعه .. جاف وحدة ما عرفها لانها مغشايه ... لكن .. عرف الي وياها وتيبس يوم جاف عفرا وبناته .. حس ياحساس غريب .. البنات طبعا ما عرفوه .. وعفرا كانت ويا شمه مرت اخوها والبنات مع بنت اخوها العودة .. اسيل على طول عرفها طولت شوي .. وكانت لابسه وردي وقاصه شعرها شرات الاولاد وتذكر انها تحب الرياضه وايد ومتعصبه لنادي العين ... ودوم كانت تجوف وياه المباريات .. اما هيا فيوم جافها حس انها ما تغيرت وايد .. كانت لابسه فستان احمر يبرز خدودها الحمر عدل ... ما فرح .. يوم جافها حس .. حس انها ترك واااايد اشياء في حياته يوم هجر عفرا فرح كانت لين الحين ترضع وبيبي .. اما الحين فهي تمشي وستوت جرمه صغيرة ... حس انه ضيع حياته على اشيا تافهه في ملاحقه البنات والشرب والقمار .. ونسى اهم شي ... نسى عفرا.. عفرا الي كانت حبه الوحيد .. عفرا الي حبها من خاطره ... بس يوم تعرف على سلمى حس انه سوت له شي .. حس انه عاف عفرا وعيالها... حس انه خلاص ما يقدر اي صوبهم كره عفرا ... عفرا الي تحملت عيسى .. تحملته طول ما كان يرد البيت وهو سكران وكان يضربها وهي حامل في فرح .. ومرة كان بيذبحها جدام اسيل ... يذكر كم عانت هالانسانه كم .. وحتى ما رفعت عليه قضيه طلاق ... صدق انها اصيله ... ما تحمل عيسى اكثر خس اذا تم واقف اكثر بيصيح ... بينتهي... واخر شي شل عمره وطلع بره المول وركب سيارته ورد البيت وحاول ينسى الي شافه اليوم .. خلاص الماضي انتهى .................... ويوم وصل البيت عبير كانت تترياه وهي محرجه عليه ....
عبير: وينك لين الحين ...
عيسى: مب شغلج .. المهم اني رديت .. شو تبين ؟؟
عبير: عيسى .. متى بنفذ الخطة ؟؟
عيسى : متى ما دفعتيلي ؟؟
عبير: عيسى .. من وايب لك 5000
عيسى : عيل سوري ..
عبير وهي اطلع شيك بقيمه 5000 درهم وتعطيع بغصه
ويسحبه من ايدها ويشم الشيك وبقول: فديت عبورتي ولله .... ولله ان ما بيضت الويه ماكون عيسى ولد ابوي
وتشوفه عبير بشمئزاز وتطلع من البيت وترطب سيارة وترد بيتها وكانت الساعه 10 ونص...
دخلت عبير البيت وحصلت مروان قاعد يقرا ملفاته وباسته على خده ويلست عنده ...
مروان وهو لابس النظارة ويقرى في الاوراق: وين كنتي ؟؟
عبير: في بيت اميه ...
مروان : اها .......... خالوه وعمي شحالهم .
عبير: ايسلمون عليج ...
مروان : عبير
عبير: لبيه ...
وهني يرن تليفون عبير ويوم شافت الرقم ويهه تغيير 180 درجه مروان اشتغرب لانه شاف الشحوب الي ياها ... وسألها : منو متصل ؟؟
عبير وهي مرتيكه: ع.. ععيسوه الخبله
مروان : شو يبى متصل ..
عبير : ماشي بس ذابحني يبى بيزات
مروان : اها ..
وهني تغلق عبير التيلفون .. وتسأل مروان شو بغى يخبرها
مروان وهو يفضخ النظارة : عبير .. نحن باجر بنروح دبي ...
عبير حست انها تيبست من القهر وردت عليه: عشان تخطبونها رسمي
مروان: هيه ..
عبير تمت تتنفس بصوت مسموع بس مسكت عمرها عدل لا تصيح جدام مروان وردت عليه : مبروك مروان .. وانشالله ترزقك بالدريه الصالحه و ابتسمت له
وهني مروان استانس من الخاطر وحب راسها وكمل شغله .. اما عبير فراحت وسحبت ريولها سحب وخذتهن فوق .. وخلت دموعها تنزل على المخدة الي كانت رفيقها الوحيد .........
</font></p></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:37 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصـــــــل الثامن عشر )
في بيت خليفه المهيري البيت كان مجهز وكل شي وحور كانت وايد خايفه وتحاتي هاليوم وتمنت انه عمر يحظر ... طبعا مايد كان عندهم من الصبح وشيخه ... وكانت الساعه خمس ونص الحين ..
شيخه: حور بس عاد استهدي بالله ..
حور : شيخه تعرفين منو هذا ... هذا مروان .. مروان ... الي حبيته من قلبي ... الي حسيت اني خلاص فقدته ....... بس ربج ما ينسى عباده ..... ماتخيل انه مروان بيخطبني الليلة ... فرحانه من الخاطر ..
*** في بيت ظاحي الكتبي ***
مروان محتشر عليهم : يالله .. الساعه الحين 5 ونص .. متى تبونا نوصل عند العرب .. بس .. يالله عاد ... شوقو ... بسرعه وينج .. امايا .. اف ياربي .... يالله عاد
عنود ويايه من فوق ومغيظه عليه: انتا ايه .. ذبحتنا تراك الي يقول محد عرس بهدنيا غيرك ........ والله اقولك الي يسمعك يقول اول مرة تعرس ......
مروان: سكتي انتي يام لسانين ونص ... زقري ابوي ...
بو احمد: يا مروان تراك ربشتنا يا ولدي .. هونك .. بنوصل انشالله ..
احمد: ياربي شو هالزعيق كله ... مروان .. ذبحتنا اسكت عاد
مروان: اف . اف .. اف ... بسكت .. بس يالله تحركوا .....
ويركب مروان سيارته وتركب وياه شوق وام احمد وامنه و ناصر ... اما في سيارة احمد .. ركبو محمد ومرت احمد وبو احمد ومرت محمد .. وسارو كلهم دبي .................. في سيارة مروان الكل مرتبش وحالته لله ومروان مطول عالمسجل وحاط راشد الماجد على على مين تلعبها والكل فرحان ..... ام في سيارة احمد فالهدوء مخيم ... والكل ساكت الا احمد وابوه الي رمستهم كلها كانت عن العزبه والشغل...
مروان: امايا ما واصيج .. اذا قالولكم اي شي قولو اوكيك ..
ام احمد: انزين .. انزين يا مروان .. انشالله .......................بعد ساعه ونص في بيت خليفه المهيري ... حور كانت متلبسه وما سوت شعرها بس خلته ملفوف بس بطريقه حلوة ... وبس حطت في ويهه جحال اسود سواد الليل وخلا عيونها العسليه تعذب الي يشوفها .. ودخنو البيت وميلس الريايل ومايد وحميد وابراهيم كانو في الميلس ايسولفون برع ............... وضحك وسوالف .. وشوي ويسمعون حد ياي .. اتحسبو العرب بس قالو مب جنهم يايين من وقت .. ويوم انفتح الباب كل حد تفاجأ اولهم مايد .. بس ابراهيم تم مبتسم وكأنه كان حاس انه عمر بيكون حاظر ..
عمر: شو ما يوكم العرب لين الحين
مايد سار ولوى على ابوه ...
حميد هو يأشر عليه : طلعت كده يا راجل
والكل تم يضحك ... بعد ما الكل صلى .. وصلو الجماعه .. الحريم في الصاله وريايل في الميلس .................. وهني يسلمن الجرمات على بعض ويجوفن حور من راسها لين ريولها بش شوق حبت حور عطول ...
الي كانن يالسات من الحريم .. ام حميد .. مرت ابراهيم .. وبعدين مرت عمر يت وشيخه وحور ... بس عقب ما بدو يرمسون عن سوالف العرس استحت حور وسارت حجرتها ولحقت وراها شيخه ... يوم دشت شيخه الحرجة حصلت حور تصيح
شيخه: بسم لله عليج ... شو ياج
حور : تمنيت ابوي الي يسلمني جق مروان .. هب ابراهيم
شيخه: اطلبيله الرحمه يا حور .. وبعدين ابوي مب مقصر..
حور: الله يرحمه ويغمد روحه الينه .. ما تعرفين شكثر متوله علي..
شيخه: يعني بس انتي .... كلنا... بس هذا شي والله كاتبه ....
حور : ونعم بالله ...
وهني تبتسم حور وتذكر اول مرة جافت فيها مروان .. حست باحساس غريب ما توقعت انها بتحبه ... ما توقعت انها يوم من الايام بتتعذب .. ما توقعت انها بتكون له ...... بس ...... الي الله يريده هو الي يستوي ..
شيخه: شو بلاج تبتسمين
حور: ماشي ... شيخه ..
شيخه : لبيه ...
حور: تعرفين .. يو ابراهيم بيقولي مروان يبى يجوفج .. بقوله سوري قوله اني مشغولة ههههههههههه شو رايج
شيخه اطالع حور بستغراب: انتي ينيتي ؟؟؟
حور: هههههههههه لا .. بس ابا اقهره ... شو رايج ؟؟
شيخه: كيفج شوي الي تبينه ....
حور: ههههههههههههه
اما في ميلس الريال خلاص الريايل اتفقو وخلو الملجه الاسبوع الي بعده والعرس الحريم يتفقون عليه ... وهني الكل بارك حق مروان ومروان متشقق من الوناسه وهني عمر مسك مروان وقاله : تحطها في عيونك يا مروان .. هاي حور .. ماسه العايله ... غاليه علينا .. لا تفقدها
مروان وهو حاس انه بيصيح قال: بحطها في عيوني يا عمر .. واذا صابها شي .. تاكد انه عيوني بعد صابها ...
وبعدين مروان طلب من ابراهيم انه يجوف حور .. طبعا هالشي من الشرع ... وقاله اصبر شوي يروح ازقرها لك ..
ابراهيم : حووووووور .. يا حور
حور وهي تعرف ليش اخوها يزقرها : هلا حبيبي
ابراهيم : المعرس يبى يجوفج ..
حور: ابراهيم مافيني اجوفه ولله ... ايييييييه قوله اني تعبانه ..
ابراهيم ومستغرب منها ومن تصرفها الغريب : انتي متأكدة
حور: هيه متأكدة ...
ابراهيم : اوكي على هواج ...................... يمكن ما يعيبج شكله
حور وفي خاطرها : فديت ويهه اعرف انه قمر ويخبل .. وقالت حق اخوها : انت خبرني كيف شكله
ابراهيم : الصراحه حلو
حور: خلاص عيل .. هههه شهادتك تكفي
ابراهيم : as u wish honey
وسار ابرهيم صوب مروان الي مات من الخيبه ... وتوقع انه حور لين الحين زعلانه منه ... بس رضخ للامر الواقع ورد بوظبي ويا اهله ....
وهني الكل تيمع ويوم عرفت حور انه عمر كان موجود حست بالسعادة لانه يحبها صدق ................ طبعا اتفقو انه مروان وحور يسكنون في دبي ومروان وافق على طول وبيشتري بيت في جميرا لين ما يبني بيت هناك ويحصل ارض .... والحريم اتفقو انه العرس بيكون في شهر 8 بس لين الحين ما قرروا وين بالضبط ... والكل بارك حق حور وتمنى لها السعادة .................................................. ........ اما مروان فكان فرحان وايد بس زعل يوم مابغت تشوفه وتندم لانه ماخذ الرقم من عند ابراهيم لانه حور كانت مغيره رقمها .... وام احمد حبت حور من خاطرها لانها صدق طيبه وحبوبه وامها صح انها اجنبيه بس تنحب وستويت بنت البلاد خلاص ....
*** في بيت مروان ***
مروان خبر عبير كل الي ستوا هناك وانه بيسكن في دبي معا انه عبير عارضت بس قالت فكه من ويهه ...
عبير : الا متى بتملجون
مروان: الاسبوع الي بعد الياي
عبير : مروان .. منو العروس الحين اعتقد تعرفها
مروان ارتبك ماعرف شيرد عليها وقال خلاص الحين كل شي صار واضح وما ممكن تخرب شي وقال لها : حوور
عبير ومثل الماي اليارد نزل عليها الخبر ........... وردت بعصبيه : شووووووووووووووووووو ......... انت تبى تذبحني .. تبى تجلطني ...
بتاخذ حور ........ من بين كل البنات ما حصلت غير حور .. حور يا مروان ... انا شو سويت لك عشان تعذبني .. شو .. حرام عليك .. ليش حور .. ليش
مروان وهو معصب: بس عاد عبير .. لو مب حور كانت بتكون بنت ثانيه .. يعني ما تفرق منو .. وبعدين ماله داعي هالصراخ .. انا تعبان وبرقد الحين .....
عبير : شو ترقد بعد ما ذبحتني .. بعد جتلتني بترقد ... ليش .. ليش يا مروان ...............
مروان لبسها وراح الحجرة عشان اينام وهي تمت اتصيح من القهر الي فيها من الالم .. حست انها خلاص انتهت ... ماعاد فيه شي بينها وبين مروان ... ماعاد لها ... حور خذته .. حور اخذته وللابد .. وخذته وياها دبي ..... وتصيج اكثر واكثر لين ما نامت من التعب في الصاله ...
اليوم التالي في بيت ظاحي الكل مستانس والي رقص والي ينعش من البنات كانت ملجه عنود وعبر حاظرة وعيونها منفخة من الصياح وحطت لهن ثلج وبعد مافاد وخلت مالت الصالوت تحاول تغطي الانتفاخ بالمكياج .................... الكل فرحته كانت اليوم مزدوجه اولا عشان مروان وثانيا عشان عنود محد كان حاقد ومقهور غير عبير الي ما كلمت حد في الملجه غير سعيدة كمن كلمه بس .. وسعيدة كانت اتجنن بفستانها العشبي ويقولن الحريم بعد الحمال يحلون اكثر واكثر ... وبعدين يت عنود وسلمن عليها البنيات وبعدين جاسم الي عنود حست عمرها نمله صغيرة من القفطة وهو يلسبها الشبكة وعاد جاسم حدث ولا حرج حس انه ويهه مستوي حااااااااااااااار واحمرررررر من القفطة يوم غلط بلبس الديله بدل ما يحطها بأيدها اليسار حطها باليمين والكل تم يضحك وويه عنوج استوا اشارة مرور بشريه ... بعد الملجه جاسم يلس شوي ويا عنود وبعدين روح .... وانتهت الليله على خير والكل فرحان ......... الكل عيونه فمضت الا زوج من العيون ... حست عبير انه هالليله بتكون طويله عليها ... والايام بتمر ببطء شديد .... بس قرار السفر ماراح عن بالها مول ... بالعكس قررت تروح جزر الباهاماز ويا مروان .. وتحاول تنسيه حور شويه .. معا انه هالشي مستحيل .. بس بتحاول قدر الامكان تنسيه هلا نسان الي انزرعت في قلبه وخياله وكل كيانه .. تتمنى لو تعرف شو سرها .. كيف تخليه يكون لها كل هالسنين .. تتمنى لو تعرف ..
واخيرا بعد الملل الي حست فيه قررت تروح الصاله علا وعسى تحصل شي يسعدها او يخفف عليها الملل الي عايشه فيه ... بس حصلت جدامها تليفونها .. وحست بأغراء شديد انها تتصل في هزاع اخر شي تشجعت ودقت عليه والساعه كانت 3 ونص .. بس للاسف محد رد عليها لانه جنه كان نايم اخر شي شغلت الفيديو وتمت اطالع افلام ..
***
في اليوم التالي يوم الجمعه الكل نش وهو تعبان من ليله البارحه وسعيدة وعنود كانن في الصاله امااحمد فكانت تزهب الغدا وناصر وابو احمد ومروان سارو الصلاه وعبير كانت في بيت امها ...
سعيدة: ولله تعب البارحه كان صح ..
عنود: تعب الا ...
سعيدة: اقول .. البارحه شو رمستو انتي وجاسم
عنود: ماشي كان يسولف سوالف عاديه
سعيدة وهي تغمز حق عنود: سوالف عاديه هاااااااااااااااااااه ... علينا ... يا ماما نحن بعد ملجنا ويلسنا ويا ريايلنا ونعرف الي يستوي عدل هههههه
عنود وهني تحمر خدودها من المتستحه وسعيدة تضحك عليها وشوي ويدخلن حريم اخوانها سارة و منى.............. وتمن سوالف عن العرس ووين بيفصلون وطبعا كانو يرمسون عن حور مرت اخوهم اليديدة والكل حبها من الخاطر وحس انها طيوبه .. بس سعيدة حست انها تخون عبير من يلستها هاي الكل حبها والبعض قال انها احلى عن عبير بس سعيدة كانت ساكته وماقالت شي............ وكانت تبى تسأل عنود عن الصفعه الي مر عليها اكثر عن سنه ولين الحين ما يدرون شو سرها ..........بعد ما خلصو اتيمعت العايله والي كان نقصها عبير ...
ام احمد: مروان الا مرتك وينها ؟؟
مروان : في بيت عمي
بو احمد: وجيه ما يبتها
مروان: ما دريبها يبى تبى تيلس عند امها ..
عنود: اهااااااا ...
**** في دار الحـــي ****
حور كانت تتغدى في بيت اخوها عمر ومرته غريبه يالسه و بنتهم امل وعبيد ومايد .......... امل كانت في عمر مريم اخت شيخه يعني عمرها 16 سنه بس ماكانت ويا حور وايد ............
مايد: حيالله العروس
حور وهي مستحيه: اسكت عاد.. لين الحين ما ستويت عروس
مايد: هههههههههههههههههههه
مايد: ابوي .. وانا متى بتخطبولي شيخه
عمر:...............
غريبه: قريب خلي حور تخلص اول
حور: لالالالالالالا دخيلكم اخطبوله شخه مافيني عقب يرتكب فيني جريمه هالخبل
مايد: الحين انا خبل يالعاقله انتي ..
عبيد: بس عاد .. دومكم على هالحاله
غريبه : الا عمر .. اتصلو فيك من الشركه يوم كنت في الصلاة ..
عمر وهو عاقد حياته: شو عندهم !!!!!
غريبه: ولله مدري ما سألتهم ..
عمر: خلاص ... بسويلهم تليفون يوم بخلص ..
حور: عمر
عمر: لبيه
حور: عمر ابا اشتغل في الشركه شو رايكم
عمر وهو ياكل وحاط عيونه في الصحن : ومروان ..
حور: مروان شله ... بعدين انا بتم في دبي ما بروح بوظبي ... اتم في البيت شسوي .. والشهادة الي كدت لين ما حصلتها تتبروز ويغطبها الغبار ...
عمر: خلاص يصير خير
***
بعد اسبوع من الخطبه اتصلت ام احمد في ام حميد تتخبرها عن الحفله ومتى بيسوونها عشان البنات يفصلن ثياب .....
ام حميد: ولله ماعرف يا خويتي ... بشاور حور وبرد عليج
ام احمد: خلاص عيل .. سلمي عليها
ام حميد: حوووووور .. يا حور come here honey
حور وهي تنقز بدلع من فوق الدري : yup mom
ام حميد: توها اتصلت عمتج وقالت الحفله متى بنسويها ..؟؟
حور وهي تفكر اخر شي قالت : مابا حفله ؟؟؟
ام حميد:هااااااااااااااااااا اااااااااااااه ؟؟؟؟
حور: مثل ما سمعتي مامي .. ما بسوي حفله
ام حميد: ليش يا حور ....؟؟
حور: تبيني اسوي حفله وابوي ما صتواله سنه من توفى ... سوري مابي عرس ...... خبرو المعرس هالكلام ... بس بنسوي عشا حق العايله وبس ...
ام حميد: خلاص يا حور مثل ما تبين والحين بتصل في ام مروان اخبرها .
حور: زين ما تسوين ...
وسارت حور وبدلت وطلعت ويا مايد سارو السينما لانه مايد كان عازمنها عالعشا بمناسبه الخطوبه ومنه يرمسها عن شيخه
****
في بيت ظاحي يوم سمعت فاطمة الخبر مول ما عيبها ... بس سكتت عشان مروان بس .. بس هيه بغت حفله الحين شو بيقولون الحرمات انها ما سوت حق ولدها حفله عشان بتكون مرته الثانيه بس قالت بعد عذرها مقبول ... وقالت حق مروان الي ما هتم وايد بعكس خواته .... عبير يوم سمعت بهالخبر ماتت من الوناسه والفرح قالت زين منها انها ما تبى حفله وصدق فرحت من خاطرها ................................ على كورنيش ابوظبي تم مروان سرحان وهو يفكر في حور ..مب قادر يستوعب انها خلاص بتكون حق من اليوم ورايح .... مب قادر ايصدق انه بيكون مع حور .. ما توقع انه الحظ بيكون معاه في يوم .. بس فنفس الوقت تحسف على عبير المسكينه ... صح انه ما حبها بس ستوت جزء من حياته .. حس انها تبى له الخير .. بس ماكان يعرف الي عبير خاشتنه والي راح تسويه ... قعد يتمسع اغاني من الاف ام راشد الماجد" ولله وتحقق منايا .. شوفو حبيبي معايا .. ياهل الحسد والوشايه .. سعادة القلب وياك .. الماي يعود لمجراه " وهني يبتسم للبحر وشاف امواجه وقال : صدق انك شليت عني همومي يا بحر ... ويطلع مروان يركب سيارته ويرد البيت ... وما يعرف القدر شو مخبيله من مفاجأة .....
**** بعد اسبوع وفي ليله الخميس *****
المليج كان عندهم اليوم عشان مروان وحور ومروان كان يحس عمره كأنه اول مرة بيملج او شي يديد ... الكل كان حاظر وياي خواته وحريم خوانه وعيالهم واخوانه وابوه ... طبعا عبير بغت اتسير بس سعيدة ما خلتها وقالت لها لا تسوين من عمرج مصخرة ........... وخلاص الحين اعلونونهم زوج زوجته .... وسارت حور الصاله والكل بارك لها ....
مروان : الله يبارك فيك يا ابراهيم
ابراهيم: هلله هلله فيها يا مروان .. لا تزعلها هاي دلوعتنا
مروان: في عيوني يابو خليفه ولله
مروان وهني يصاصر ابراهيم : يا بو خليفه .. احم ...
ابراهيم وهو يضحك: خير يا ولدي ؟؟
مروان: ابراهيم بغت اشوف حور .. ممكن ؟؟
ابراهيم وهو يضحك: هيه اكيد... الحين بزقرها لك .. تفضل انت ..
وخذاه بو خليفه لحجرة عند الميلس وقاله الحين بزقر لك حور ....
ودخل الصاله وزقر حور ....
حور: ابراهيم .. انت يتني في الخطبه وقلت لك مابا .. وانا بعد الحين مابا .. ممكن تخبره اني مشغولة وماقدر اشوفه
ابراهيم وهو عاقد حياته ومستغرب منها حتى ما رمس ولا قال شي بس تم يضرب ايده وحور تضحك عليه لانه مول مب فاهم شسالفه ويروح يخبر مروان الي ياه الخبر مثل الماي البارد ....
مروان: شووووو .. من صجك ابراهيم .. ليش عاد ؟؟
ابراهيم : لو كنت اعرف ..................................... جان ما كان هذا ويهي وعليه مليون علامة استفهام
مروان غصبن عنه ما قدر يمسك عمره من الضحك لانه شكل ابراهيم بالفعل كان جنه علامة استفهام كببببببيرة .. وعرف انه حور لين الحين شاله في خاطرها بس قال انا بعملها الادب وابستم ابتسامه صفرة وقال حق ابراهيم : لاني بغيت اسلم عليها .. الاسبوع الياي مسافر .. بروح ويا الحرمه اجازة
ابراهيم : هيه زين ... خلاص عيل ببلغها ولا عليك ..
وهني مروان سلم عليهم وطلعو اهله وردو بوظبي .... وابراهيم سار ويلس عندهم داخل بعد ما روح عمر وعياله ومرت ابراهيم الي تمو بس مايد وشيخه كانت بتبات في بيت قوم حور ..
ابراهيم بكل خبث قال حق حور: الا حور .. مروان قالي اسلم عليج لانه بيسافر الاسبوع الياي
حور واخشمها مرفوع : الله يسلمه من كل شر
حميد: وين بيروح ما قال لي
ابراهيم: بيسافر هو ومرته
حور كانت تشرب ماي ويوم سمعت شرقت في الماي وقالت : شووووووووووووو................. بيسافر مع مرته وهو توه مالج علي .. شو من المذاهب هذا عنده .. كيفه .. كيف يتجرأ
شيخه: يا ماما هاي مرته قبل لا انتي تكونين ... وبعدين هذا شي عادي .. يعني تتحسبين عمرج منو ...
حور وهي مقهورة شوي وتصيح: لاااااااااء ... ماباه يسافر ..
ابراهيم : محد قاج لا تجوفينه ... مالت عليج زين
مايد: ههههههههههههههههههههههااا اي بطني .. بطني .. بموت .. ههههه بليز اتصلو 911 ههههههههههههههههه
حور قامت ورشت عليه الماي البارد وساتر فوق ولحقتها شيخه وهي ناقعه على شكل مايد جنه ديايه مخرسه ماي ...
حور دخلت حجرتها وشوي وبتصيح
شيخه: حور .. بس عاد عن الدلع ... تعرفين انه هالحال بتستمر .. لا تنسين انه هاي مرته بعد ... يعني مب بس انتي
خور: ماقدر .. مروان ما يحبني
شيخة : لو ما كان يحبج ما كان خطبج بس عاد ..
حور: خطبني عشان مرته مب عشاني انا
شيخه: بس عاد لا اصمج كف .. سكتي ..
حور وهي تحظن المخدة ....
شيخه: الحين ابا افهم ليش ما شفيته ؟؟
حور: بس اباه يتوله علي لين يوم العرس ..
شيخه: قصدج لين بعد شهرين صح
حور: هيه ...
شيخه: انزين حبوبة .. لا تنسين باجر بنروح عشان بروفه فستانج اوكيه ....
حور وهي حزينه : اوكي ... بس متى يابوه من لبنان
شيخه: هو جاهز صح .. بس سو عليه تعديلات
حور: هيه من اخر فاشون شو سرت له
شيخه: خلاص عيل باجر بنروح وبنجوف شو سوو فيه ..
حور: اوكيك ..
***
بعد 3 ايام مروان حب انه يقهر حور عشان جيه راح واشترا تذاكر السفر وسوا الحجوزات عشان يسوي سبرايز حق عبير .. هيه كانت في الصاله تجوف تلفزيون وفجاة مروان يدش
مروان: سلام عليكم
عبير: هلا حبيبي ........ شحالك ؟؟
مروان: ولله تمام دامني اشوف الزين جدامي ...
عبير وهي مستانسه: شو بلاك مستانس اليوم
مروان وهو يطلع التذاكر جدامها بطريقه دراميه وهني تصارخ عبير : وااااااااااو شريت التذاكر وسويتها لي مفاجأة معقول مروان ..
مروان : هيه ليش لاء .. كل شي يهون عشان عبورتي ..
عبير : فديتك ولله .. متى السفر
مروان: بعد باجر الساعه 1
عبير : لله ........ اقول .. بروح اجهز اغراضي واغراضك ... ههه وبروح المول يالله سي يو
مروان : ههههههههههههههههههههههههه اوكي الغاليه
عبير كانت مستانسه من الخاطر .. حست انه مروان رد لها بس ليش وهو توه مالج ختى انه جدم سفرهم وايد ... بس ما عليها المهم تسافر وتستانس شهر كامل من دون مضايقات .............. بعدين سارت المارينا ويا مروان عشان يتشرون اشياء لسفر ومن هالسوالف وبعدين سارو يتعشون في واحد من المطاعم ....
مروان: شو الغاليه مستانسه
عبير : وااااااااااايد فوق ما تتصور ...
مروان: عسى دوم يارب
عقب ما خلصو عشاهم .. ردو البيت وعبير بتموت من الوناسه والفرح</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:38 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل التاسع عشر - الجزء الاول )
بعد العشا مروان وعبير ردو البيت وعبير من الحماس الي كان فيها على طول ردقت ولاول مرة في حياتها .. وتمنت الساعات تمر بسرعه عشان تسافر ويا مروان باجر الفليل .. وهي تقول في خاطرها واخيرا بكون انا مروان روحنا .. بعاد عن الي اسمها حور .
***
اليوم التالي في بيت خليفه المهيري حور نشت وعيونها مفتخة من صباح البارحه .. وشيخه لين الحين راقدة وما نشت ... الساعه كانت 8 الصبح .. فسارت حور وغسلت ويهه ونزلت تحت تتريق ويا حميد وامها ..
حميد: الا شيخوه وين ؟؟
حور وهي تحط المربى على التوست : راقدة لين الحين
حميد: هههه صدق انها كسوله
ام حميد: الحين شو بلاكم ترمسون عن البنت وهي راقدة .. خلوها براحتها ...
حور وهي تشرب العصير حميد حس انها متغيرة شوي لانها من يوم خطبتها وهي ما تسكت من الحشرة ووين بتسوي فستانها ومكياجها وين بيروحون شهر العسل ذبحتهم بس حس انها ساكته على غير طبعها ........ بس ماحب انه يسألها فتم ساكت وسلم على امه وراح الدوم ..
ام حميد: حور شو بلاج بنتي ؟؟
حور: مافيني شي امايا
ام حميد: حميد تقدرين تخشين عليه .. بس اما مستحيل
حور: امايا مابا ارمس ممكن .............. الا تذاكر قوم ليزا متى بتودونهم
ام حميد: تو الناس بنطرشهم قبل العرس بسبوع
حور: زين وين بيرقدون ؟
ام حميد : في الـpool house
حور: امممم ... ترا هم شباب وبنات هههه الشباب كان في خاطرهم يحضرون عرس عرب ههههه اونه يبون يجوفون الرزف
ام حميد: ههههه خبريهم ما يبون التكسيدو ههه ما بيتم حد ما بيطنز عليهم
حور: لا تخافين امايا .. خبرتهم
وشوي وتروح حور اتمشى برع في الحديقه واخر شي بدلت وسارت تسبح في الحوض ...
*****
في هالوقت مروان كان قاعد ايخلص اشغاله عشان السفر وسار المكتب ... وشوي ويتصل فيه حميد
حميد: هلا ولله ..
مروان: هلا بالنسيب شحالك
حميد: بخير وسهاله .. علومك
مروان: ماشي حالنا ..
حميد: اقول متى بتسافر .؟؟
مروان: اليوم .. وحدة الصبح
حميد: بالسلامه عيل ........
مروان حس انه حور الي مطرشته وبغا يستفزها شوي وقال: الا تعالي ما قلتلي شو تبى من البهاماز ..؟؟!!
حميد: احلف .. بتروح الباهامز وااااااو يا ريال .. وجيه ما تقول
مروان: الحين اقولك هههههه ........ز ما توصيني بشي من هناك
حميد: ابا سلامه روحك يالغالي
مروان: خلاص عيل برايك وراي شغل متكوم ابا اخلصه قبل لا اروح .. مرة ثانيه ما تبى شي ؟؟
حميد: يا الغالي قلت لك ما بي شي .. واذا يبت يب ما بقولك لاء ههههههههه
مرون: هههه اوكيك باي
حميد: فمان الله
ويبند مروان عن حميد وحس بالسعادة لانه راح يقهر حور عدل .. انا ما تبى تجوفني .. ويجوف عمره بالمنظرة ويقول ... فديتني ولله اني غاوي وعيوني احلى ... ليش ما تبى تجوفني .... بس ما عليه يا حور .. انا اراويج .... ما يكون اسمي مروان ان ما علمتج هههههه
وتدخل عليه سهى وتيب له البريد المعتاد ....
الساعه وحدة الا ربع عبير ومروان في المطار وناصر الي وصلهم كان مطار دبي الدولي ... وصلهم وبعدين روح ..... وتمو مروان وعبير يتريون متى بيحين موعد رحلتهم وعبير فرحانه من خاطرها وتقول بكون وياك للابد يا حبيبي ...................... ومروان تفكيره في مكان ثاني ويا حور الي ماخذه كل تفكيره وكيانه.. لين الحين مب عارف ليش حور ما بغت تشوفه .. لين الحين خايف لحور تكون شايله في خاطرها منه ... لين الحين مستغرب اذا كانت زعلانه ... عيل ليش وافقت تاخذني ... كان مليون الف سؤال يدور في باله وتفكيره ..... وهني ينسمع نداء الرحله 224 على متن الخطوط البريطانيه ... ومروان كان حاجز في الدرجه الاولى عشان خاطر عبير ... بس طول الفترة ومروان سرحان وعبير مستانسه وتحاول تسولف وياه وهو معاه جسما .. بس قلبا وتفكيرا مع حور ....... بعد اربع ساعات وصلو للمطار .. وخذو مناك طيارة صغيرة وصلتهم للجزيرة كانت الساعه بتوقيت الامارات 7 ونص الصبح .. واخيرا وصلو الفندق بس ما قدر يفكرون بشي غير النوم ...
لساعه 11 ونص .. وعن عبير من رقادها وهي ميته من التعب ... من السفر وبعدين لين ما يركبون الطيارة الثانيه عشان توصلهم الجزيرة .. اخر شي وصلت وهذا الاهم .. وهني شت بتوعي مروان بس ما حصلته راقد ... استغربت وايد وقالت هذا ما يتعب .. سارت وغيرت ثيابها وتسبحت ونزلت تحت وسافته قاعد يتريق ... وسلمت ويلست
عبير: مروان .. ماشالله عليك متى نشيت
مروان: من ساعه . تمشيت شوي في البيج ورديت ... شو شكلج لين الحين تعبانه
عبير: هيه شويه .. السفر مرهق ... اقول ... يوعانه
مروان: انزين روحي البوفيه مفتوح ..
عبير: ما بتي وياي ...
مروان: جيه هو عزيمه.. روحي يا حرمه ...
وتسير عبير عشان تحط لها الريوق ... ومروان المكان سحره حس انه رائع جنه من الجمال ... الشاطئ كان وايد حلو .. اشجار جوز الهند كل مكان ... البحر جنان صافي مثل الزمرد ويتللآلا تحت اشعه الشمس مثل الالماس ... مياه البحر كانت تناديه عشان يسبح فيها ... بس توه ماكل اجل السالفه لين العصر ..... حس انه هالمكان لو كان مع حور راح يكون جنه بحد ذاته ... بتكون مكان روعه وكله رومانسيه .. بس ضحك وابستم يوم شاف عبير لانه مزاجها من يو وايد تغير وكل تضحك وتبتسم وتسولف ولا حاولت تسوي مشكله وحدة من يو .. حتى العاملين تعاملهم بأدب ... وقال ما يبى يخرب هالاجازة بتفكيرة في حور .. وخله مع مرته عبير .... والي فرحه اكثر .. انهم العرب الوحيدين الي هني .. استغرب لانه السياح ايجوفن عبير بستغراب لانها كانت لابسه شيلتها فهذا يبين انهم العرب الوحيدين الي هني ..... وشوي وتي عبير وتيلس مكانها ...................................كانت حاطة في صحنها توست.. جبن .. مربى وزبدة .. وحطت لها دونت ... وفطاير بالجبن ... ومروان ويابت لها عصير كوكتيل وقهوة ...
عبير: حبيبي كل هالقطع من ايدي
مروان وهي يتجدم وهو يضحك: كيف اقول لاء... ويفتح حلجه عشان تحط قطعه التوست ويا المربى ... ويمضغها بهدوء ... مروان حس انه عبير متغيرة وايد .. ما صدق انها نفسها عبير الي كانت في الامارات وياه قبل 10 ساعات .. حتى ما ستوا يوم واحد ... وتمو الاثنين سوالف وضحك واخر شي راحو البحر وين الشاطئ وتعرفو على زوجين بريطانين ياين في شهر العسل .... ومروان عزمهم على العشا ....
في الجزء الثاني من الارض وفي الامارات .. حور كانت عند المصمم عشان ثوبها ... وكان شوي واسع بقررو يضيقونه وين الخصر .... بس كل شي كان تمام .. والفستان سحر حور ... كان ابيض ياي على فضي وفيه لمعه فضيه خطيرة .. كان عاري شوي بس مب وايد .. وذيله طويل .. بس الفستان ما كان وايد منفوخ يعني متوسط الانتفاخه ... وتصميمه مع انه رقيق بس ساحر وحلو ... والطرحه قالت لهم تبى طرحه طويله وايد .. تبىتكون مختلفه ... وعقب ما خلصت من المصمم كانت الساعه 2 ونص فقررو يروحو يتغدون برع .. وسارو جيليز الي في شارع جميرا ...
شيخه :حور انا باخذ فهيتاس .. وانتي
حور:................
شيخه: حوه اكملج انا
حور: خير ..
شيخه: شو بتاخين ؟؟
حور: اي شي ...
شيخه: ليكون تفكرين في مروان الحين ... اف منج
حور وتصد وتحط عيونها في عين شيخه: الحين لو مايد توه ماهو حاله مالج عليج اوكي وكان معرس من قبل .. ويروح مع مرته .. شو بيكون احساسه
شيخه: اولا .. بكون اعرف انه معرس ... ثانيا .. يوم بودعه بكمله وبقوله كلمات حب عشان ما يفكر يشل صورتي عن تفكيره ... بس انتي مالت عليح ولا حتى جفتيه ...
حور:بس بس .. سكتي زين
شيخه: هذا بس الي انتي فالحه فيه .. مالت عليج
وهني اطلع حور لسانها حق شيخه ... واييهم الجرسون وياخذ طلباتهم ويقعدون ايسلفون عن اشيا ثانيه .................ام حميد سارت ويا نورة مرت ابراهيم عشان يشوفون الصاله الي حجرزوها .. طبعا ما حصلو حجز لانهم كانو وايد متأخرين بس على حظهم حصلو لانه ناس كانو مسوين حجز كنسلو لانه المعرس طلق العروس فتكنسل العرس لله لا يراويكم ... المهم .. كانو حاجزين في فيرمونت ... والقاعه كانت في منتهى الروعه والجمال ... وطبعا جافو المنيو وهالسوالف كلها .. واخر شي ردو البيت بس البنات ما كملن شغلهم راحن عند المكيج وهو فادي كان ياي عشان ايحط مكياج حق حفله للاحلام فاخذو منه موعد عشان البروفه حقها واقنعوه انه اييهم يوم العرس طبعا بعد ياس لانه ما وافق بس حور ترجته وقالت التذكرة وبيزاته كلها عليهم واخر شي وافق ...
******
في العين .. هزاع كان وايد مستغرب من عالرقم الي كان يتصله كل ليله .. وكل ما برد يتصل محد يرد ... حس انها بنت او وحدة تلعب من اسلوبها .. فقرر انه يروح اليوم الثاني اتصالات لانه يعرف واحد هناك ويساله الرقم بسم منو ... بس قبل هذا قال خلني اتصل واشوف .. بس يوم كان يتصل كله يعطيه مغلق مغلق ... اخر شي توكل على الله وراح المقهى وين ربعه دوم يتمعون هناك ...
******
في اليوم الثاني في الباهامز عبير تعوديت تنش من وقت عشان ما تفوتها ولا لحظة من هالجمال كله .. وتمنت لو انها سارت هني في شهر عسلها بدل سويسرا ....... كانت تستعيد ذكريات عشا البارحه وتقول في خاطرها مروان شكله صدق كوول في القميص والبنطلون .. وانه شكله يجذب عيون اي حرمه هناك ... حتى هو مع مرته كانن بنات يضحكن له ويغمزن له لكل دلع ومياعه بس عبير ولا كانت مهتمه بالعكس كانت تضحك لانها تعرف انه لها الحين .. لها هيه وبس ... هالمرة عبير نشت قبل مروان الي كان راقد ... ويابت له وردة من تحت بعد ما نزلت ومسحتها على ويهه .... اول شي ما اتسجاب .. اخر شي فج عيونه والابتسامه شاقه حلجه ... ومسك الوردة وباسها .. وتصبح على بالخير ... بعدين طلعو يتمشون في الاسواق الشعبيه الي منتشرة هناك وين السياح يروحون لها .......
عبير: مروان .... شو ناخذ حق الي في البلاد
مروان:ولله ماعرف ... بس ماعتقد بيعيبهم ... لانه هالسوالف تذكارات .. مب ستايلهم .. هم يحبون الملابس وهالسوالف
عبير وهي لاويه بوزها : هيه ولله صدقك .. احسن شي ناخذ لهم اشيا من المحلات الي في الفندق ..
مروان: هيه صدقج ...
عبير في خاطرها : لازم اخذ حق حور بعد ؟؟؟ بس هالسؤال تم معلق .. ما تعرف شو اجابته ؟؟
بعد الغدا توجه مروان للحوض عشان يسبح وعبير تمت ترمس الانجليزيه الي وياها وقالت لها الانجليزيه انها حامل ... وهني حست عبير بنغزة قويه في قلبها .. تمنت من كل خاطرها انها تكون ام وتحس بالاحساس ....... الحرمه كانت ترمس كيف تعرفت هيه ومروان .. بس عبير قالت لها انهم عيال عم ... اما الحرمه فتعرفت على ريلها في نيويورك لانها هيه تشتغل في مجال الازياء مصممه فدوم تتنقل من مكان لثاني وريلها رجل اعمال .. وهناك حبو بعض وتزوجو بعد ما عرفو انها حامل واعتقدو انها هلاشارة كانت انه قدرهم يكون الزواج ... وعبير اتجوفها وهذيج ترمس لها عن حبيبها ... وفجأة يت صورة هزاع في بالها ماعرفت ليش.. بس خوزت هالفكرة من بالها ...... هالحرمه كان اسمها كايلي .. طويله اطول عن عبير وشقرا عيونها خضر وبشرتها بيضه مثل الحليب بس اسمرت شوي من الشمس هني .. وكانت لابسه شورت وقميص كانت ممنوعه من السباحه بأمر من الطبيب كانت بعمر تقريبا ال26 سنه يعني اكبر عن عبير واستانست يوم تعرفت على عبير وعطتها رقمهم في بريطانيا وعبير عزمتهم يون الامارات وطبعا كايلي ما صدقت وقالت لها اكيد ..... حتى انها عطت عبير كومه تصاميم روعه وقالت لها اني كنت بسويهم لشو اليديد بس راح اعطيهم لج .. وعبير عاد ماتت من الفرح .....هني يطلع مروان من الحوض وساير صوب عبير
كايلي: your hasbend he is terfic... you dont feel goules when the girls give there cute smile
عبير : no.. coz i know that he love me ,, heheh
كايلي: wow .. that is so romantic
عبير : thankes dear
وبعدين استاذنو من الحرمه وسارو الفندق ...
اليوم الثاني هزاع سار اتصالات عشان يسأل البطاقه بأسم منو ..
واستغرب ومات من الصدمه يوم عرف انها بأسم مروان الكتبي .. قال مب معقولة مروان بيتصل لي وليش يبتصل لي ويبند ... الا اذا .!!!!
ويقول .. معقول عبير .. ليش متصله .. وشو تبى منه بعد ما خذت مروان .. بس .. وقف عند نقطة تذكر يوم شافها في المارينا فتحسب انها خايفه ليخبر عليها مروان وتنفضح وممكن يطلقها بعد .. بس مروان عصب وقال حق نفسه بصوت مسموع: مالت عليج يالخايسه ... طول عمرج انانيه وما تفكرين الا في نفسج .... الله يلعن الساعه الي حبيتج فيها ......... صوته كان عالي حتى انه الناس الي في القسم سمعوه وتمو ايطالعونه بحيرة ... طلع هزاع من اتصالات وشخط خط حق بوظبي وهو معصب حده ... كان يبى يسوي شي .. بس ما يدري شو ... حس انه ظيع سنه كامله من عمره وهو ما يقدر ينسى هالانسانه معدومه القلب .. يسأل عمره ويضحك .. انا كيف حبيتها .. كيف .. واخر شي وصل لربعه الي سوالفهم كلها عن البنات ... فلان كلهم فلانه .. وفلان طيح راس علانه .. وحس بملل فظيع .. حس بمدى تعاسه وتفاهة العيشه الي عايشنها .... وقرر بعد ما ياخذ اجازة يروح ويا امه واخته العمرة .. يحس انه بيرتاح نفسيا على الاقل ...
*****
مر اسبوعين من السعادة بين كل من مروان وعبير .. سعادة عمرها ما حستها عبير في حياتها .... قبل كانت تفرح يوم ابوها يشتري لها ساعه ب100 الف ... او الشنطه من الماركه الفلانيه .. او الفستان الفلاني .. وكانت تفرح اكثر يوم انه البنات يبن يتعرفن عيلها بس عشان شنطتها ولا شيلتها ولا ملابسها .. بس ولا وحدة تعرفت عليها عشان هيه .. عشان عبير بذاتها .. حتى سعيدة نفسها .. للاسف فكرت عبير وقالت انه الي خربها كان ابوها .. كان مخليها على هواها .. ما خلا شي في خاطرها وما يباه لها .. حتى انها حست انه الدنيا كلها لها .. بس يوم يت هني وتعرفت على ناس يدد حتى ما يعرفون هي منو ولا كم عندها من بيزات .. حست بفرح لانهم تعرفوا عليها عشانها هيه .. عشان الانسانه الي في داخلها ... حتى انها كونت صداقات لا بأس بها ... ومروان كان مو مصدق انه الي جدامه عبير .. مول ما كان مصدق .. وكان فرحان من كل قلبه عالتغيير الي طرأ عليها .. وتمنى لو تتم جذيه على طول .. تمنى هالشي من خاطرها .. حتى انه وهو في الاسبوعين الي فاتو ما فكر في حور مول .. وتمنى لو يتم في هالجزيرة للابد ... يبني حياته فيها .............. كان طالع مروان وبا الشباب الي هم .. ادوارد ريل كايلي ... وشين واحد صيني .. نيكولو الايطالي .. وكلهم راحو يتزلحون على الماي واجرو لهم زورق صغير وسايق من اهل الجزيرة عشان ايسوقوهم ...... اما عبير فتمت مع الحريم يشربون انواع الكوكتيلات ويسولفون عن سوالف متنوعه .... الي كانت يايه مع ريلها عشان شهر عسل .. الي يايه عشان شغل .. بس نروما الي هيه ربيعه نيكولو كانت يايه ويا نيكولو عشان ايسوون عرسهم هني وعزمت مروان وعبير .. وطبعا عبير ما صدقت ........
بعد ما تعشو راحو الغرفه فوق عبير ومروان .... مروان تسبح وخلص امها عبير فبدلت ثيابها ورفتحت الدريشه عشان يدخل جو البحر المغري ...
مروان: اجوف الرطوبه عايبتنج ههههههههه
عبير: هههههه على الاقل احلى عن رطوبه بلادنا
مروان: اقول ... متى بنرد البلاد
وهني تضايقت عبير وقالت : اظني الاسبوع الياي صح ..
مروان وهو بعد تضايق: هيه ... ... بس لا تضايقين .. بييبج كل ما تييلي فرصة ولله
عبير وهي متشققه : قول ولله ...
مروان: هيه ولله
عبير وهو تفكر وردت عليه: اصلا ما تبكون فاضي .... بتشغل في حور
مروان وهني صدق تضايق ورد عليها: عبير لا تبدين ... انتي مرتي .... وهيه بعد مرتي ... وانا بعاملكم بالعدل ... وعفكرة .. ترا حور مب لئيمة ... حور وايد طيبه صدقيني ....
عبير : هيه .. طيبه وياك ..........................
مروان: لا تظ............
عبير وهي تقاطعه : بس مروان .. ممكن تغير الموضوع
مروان وهي يمسح على شعرها : اوكي .. مثل ما تبين
عبير تغمض عيونها وتبتسم براحه وفرح وكانه حست انها ملكت من قلب مروان شويه ....
بعد اسبوع ردو كل من مروان وعبير البلاد وخلصت سفرتهم بس ما ردو وايدهم خاليه ... ردو وهم يحملون اجمل الذكريات عن اجمل جزيرة زاروها في حياتهم واجمل رحله ........
اعود لكم بالتكمله بعد قليل
اسمحلوي اذا فيه اي غلط مطبعي او لتأخير اوكيه .. والحين ببدأ في تكمله الجزء االثاني</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:40 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>كان في استقبالهم ناصر وسعيدة ... لانه سعيدة بغت تتشرا اشياء من دبي وبعدين يوم خلصو مرو المطار عاشن ايشلون قوم مروان وعبير ... ناصر جاف انه مروان ستوا لونه برونزي حلو .. وسعيدة حسدت عبير عاللون الي اخذته من هالرحله ....
ناصر وهو ايوايه مروان: حمدلله عالسلامه ...
مروان: االله يسلمك يا بو مروان ... شحالكم ....شحالج يام مروان
سعيدة: بخير وسهاله ... انتو شخباركم ...ههههههههه من لون هالبشره شكلكم استانستو من الخاطر . يا حيكم
عبير وهي تلوي على سعيدة: ولله تولهت عليج وايد
سعيدة: فديتج ولله حتى انا ... الا تعالي شو يبتيلي
والكل ضحك وقال ناصر: يا حرمه هب هني ........................ في السيارة اسئلي ههههههههههههههههههههههههه ه
مروان وهو يدز اخوه ويضحك: مالت عليك ... ويركبون السيارة ويروحون بوظبي .... طبعا السوالف ما تخلص في الدرب بين مروان وناصر وسعيدة وعبير .... مروان بغى يقهر سعيدة وتم يقول حق ناصر عن البنات وحلاتهم هناك ... وسعيدة مشتتطة بس عبير كانت مستانسه ولا عليها من شي ...
ناصر: لله .. احلف ... خلاص عيل الصيف الياي انا بسير
سعيدة وهي معصبه : نعم .. نعم ... هيه مرة بخليك انا ... اصلا ريلي على ريلك ... ولله هذا الي ناقص ...
عبير: ههههههههههه ما عليج من ناصر ما يسويها .. ناصر عاقل
ناصر مستغرب من رمسه عبير وصاصر مروان وهو يسوي في ايده : ايس فيه !!!!
مروان وهو يعمز له : بعدين .. بعدين ..
سعيدة: ارمسج صدق .. شو يبتيلي ..
عبير وهي شوي وتزغد سعيدة: بس .. قلت لج باجر باي بيت عمتي وبعطيكم ..زلا تحشريني ... ترا بعطي صوغتج حق عنود
سعيدة: لالالالالالالالالالا خلاص خلاص بسكت ..
ويوصل ناصر مروان وعبير بيتهم ويروحون هم البيت ... عاد عبير اول ما وصلت بدلت ورقدت على طول ونفس الشي مروان .... لانه التعب كان ذابحهم .............
ليوم الثاني مروان وعبير نشو الساعه 3 العصر وكل واحد مصدع من الرقاد وفرق توقيت ... وحسو بكسل فظيع ...
مروان: اقول عبير .. مافيني اسير بيت امايا تعبان
عبير وهي تسحب ايده: قوم .. تبا سعيدة تذبحني .. بتاكلني هاي
مروان: انزين روحي انتي و بهجت ...
عبير : وامك تحشتر علي وتقولي وين ريلج ........لالالا مافيني الحين تقوم وتبدل .. بعدين مب لازم تبدل روح بالبجاما ويوم توصل روح ارقد في حجرتك القديمه ...
مروان عيبته الفكرة بس ما عيبته فكرة البجاما ... بس قال: اوكي .. خلاص .. روحي البسي وانا ببدل ومنها نتغدى في بيت امايا لانه اكيد ماشي غدا في البيت
وعبير تهز راسها بالايجاب وتروح تبدل ... بعد ساعه كانو في بيت عمتها ........................... مروان اول ما سلم على امه وابوه واخته تغدى وراح نام ام عبير فتمت اتسولف لهم عن الجزيرة وحلاتها وراواتهم الصور الي تصوروها وعطت كل وحدة صوغتها .. بس للاسف البدله الي شرتها حق سعيدة طلعت ضيقه لانه سعيدة بعد الحمال متنت شوي ... وتمت نقهورة لان البدله كانت رهيبه .. بس قالت بتضعف .. وعاد يوم عبير راوتهم التصاميم تخبلو .. وعنود قالت بصوت عالي
عنود: الله بفصل هذا حق عرس مروان
عبير تجهم ويهه وحست بضيق وتذكرت سالفه العرس الي كانت تتجاهله وتمت مقهورة وحزينه .. اما عنود فلعنت الساعه الي رمست يها ...
عنود: عبير ولله سوري ما قصدت .
عبير وتحاول تمسك عبرتها وتعطي التصميم حق عنود وتقول لها مع ابتسامه مصطنعه : دوج التصميم ....
عنود: عبير لا تحطين في خاطرج
عبير : عنود ولله ما حطيت لا تشلين في بالج ...
ام احمد: عبير يا بنتي لا تنسين انيت وحدة من الاهل ومعزتج بتكون اكثر من معزة مرته اليديدة
عبير : عمتي .. شو بلاكم كلكم .. صدقوني مافيني شي .. لو كان فيني كنت ما وافقت من البدايه ...... وتنزل عيونه وتقول : بعدين هذا حق مروان .. ليش ينحرم من العيال عشاني ...
عنود تلومت من خاطرها وستأذنت وسارت فوق في حجرتها ... ولحقتها عبير .... وتمت سعيدة وام احمد بس في الصاله وهم يطالعون الصور ...
في حجرة عنود ...
عنود: عبير ولله ما قصدت . لا تزعلين مني
عبير : حبيتي ولله ما زعلت بس عاد .. لا تكونين جيه
عنود: احس من عيونج انج تالمتي
عبير وهي تحاول بقدر الامكان تيود دموعها وتقول: حبيبتي ولله لاء .... خلاص بس ......
عنود: وهي تلوي على عبير .. مشكورة ولله ...
بعد ساعتين مروان نش من رقاده بعدين يلس مع امه شوي ...
ام احمد: مروان .. منو هاي الشقرا الي لاويه عليك
مروان وهو يضحك : هاي كايلي
ام احمد: وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مروان:هههههههههه كايلي .. وحدة تعرفنا عليها هناك هيه وريلها
ام احمد وهي فاجة عيونها: ريلها .. اب عليها من ريال ... ايجوف مرته تلوي على واحد ولا يقول شي .. صدق انه حريمي
مروان: هههههههههههههههههههههههه يمي عادي اجانب شو عرفهم بالغيرة ..
ام احمد ترمس عبير : وانتي شو خانتج هناك .. الحريم شو ويحببنه وانتي ولا عليج
عبير : ههههه عموه ولدج حلو .. شو تبيني اسوي هههههه بعدين انا واثقه عليه
ام احمد وهي مغيضه وتفر الصورة: مالت عليج وعلى ريلج ...
الكل تم يضحك على فاطمة الي صدق كانت مقهورة من كايلي ................بعد ما خلص مروان من بيت امه وصل عبير بيت ابوها وسلم على عمه ومرت عمه وطلع ... طبعا حور تعرف وين بس سكتت .. كان رايح يسلم على حبيبه القلب حور ... وفي الدرب كان ايغني "انت الدنيا وكل شووني .. واغلى شي بعيوني يا حبيبي .. يا حبيبي .. يا غالي يا غالي .. من لي غيرك انت .. يا عمري وحياتي مالي غيرك انت .. يا عمري انته .. وكل حبي انته .." ومرتبش وكان شاري حق حور 4 بدل وحدة تنورة وقميص والثانيه بنطلون وقميص والثاله فستان سهرة والرابع قميص نوم .. عاد هذا كله من ورا عبير بس عبير تدري انه شى اشياء حق حور .. وحتى اخذ لها 3 عطور واشترى لها تذكارات من هناك لانه يعرف انها تحت هالسوالف .... وبعد ساعه ونص وصل لبيت حور .. وحصل سيارة حميد برع وقبل لا يدش اتصل في حميد...................................حمي كان قاعد في اصاله مع شيخه و حور وام حميد .... ويوم شافت الرقم ابتسم وقال : عريس الغفله ..
وهني حور فز قلبها لانها حست انه موجود وقريب منها ... قالت كيف وهو مسافر ..
حميد: هلا لله
مروان: هلا عمي هههههههههههه . .اقول .. حد يبطلي الباب انا بره بيتكم
وينش حميد ويقول: احلف .. زين .. دقايق وافتح لك ويبند عن مروان
حور وهي مستغربه: تفتح له ؟؟؟ ليش ؟؟؟ هو وين
حميد وهو يطلع برع : هني ورا هالباب
حور: شووووووووووووووو
شيخه تيود حور من شعرها لدرجه حور عورها وصرخت : ااااااااااااااي شو بلاج خبله ...
شيخه: ما بهدج الا اذا قلتي انج بتجوفينه ..
حور: مابا
شيخه: اوكي وانا عايبني شعرج حلو وناعم و............
حور: ااااااااااااااااااااااااي .. اوكي اوكي بجوفه بطلي شعري
شيخه تبتسم بنصر واطالع مرت يدها الي ابتسمت بفرح ... وقامت حور فوق وسارت تبدل ...
في الميلس ...
حميد: هههه حيالله المعرس .. شو اليزيرة ؟؟ بشرنا
مروان: روعه وبس الا جنان ... تصدق وين لندن .. وين سويسرا .. وين وين .. هاي عقتهم كلهم
حميد: ههههههههههههههه شكلك صدق استانست
مروان: الحمدلله ...
قبل لا مروان يسأل دخلت حور الميلس كانت لابسه تنورة بيج مع قميص بلون الكوفي وما كانت ربسه شيلتها وحطت في ويهه في جحال وادخنت ... يوم دخلت قالت: سلام عليكم
مروان يوم جاف حور لا اراديا وقف حس انه يبى يصرخ ويقول احبج .. احبج .. احببببببببببببببببببببببب ببببببببببج ... بس يود عمره عشان حميد .. كانت حور مستحيه وخدودها مستويات حمر من القفطة .. مروان كان متغير قالت .. شكله احلى عن قبل ولون بشرته روعه .. وعيونه فتحت عن قبل وابستم لها ابتسامه عذبه حست انها ذابت منها ...
مروان : هلا ولله .. عليكم السلام
وتي حور و تيلس عند حميد وراسها في الارض .. وحميد ايطالع المشاهد وهو ساكت وفيه ضحكةعوووووووووودة يبى ايطلعها بس ساكت ومحترم الصمت الي هم فيه ..
مروان: حور شحالج ؟؟
حور بصوت واطي مبحوح: الحمدلله ... انت شخبارك..
مروان: بخير يوم اني شفت هالعيون
حور مول ويهه اختفى اما حميد فسوا: كح كح ..
مروان اخر شي انفجر في حميد: ياخي مرتي .. و بلا غلاسه حميد .. ممكن اوت ..
حميد: افاااااااا انا اوت .. سوري ما بتحرك من هني
مروان: يالله عاد حبيبي انتا .. روح ...
حميد: ههههههه جم بتعطيني ..
مروان : ولله انك دب.. الي تباه
حميد: عيل باخذ الz4 شو رايك
مروان: ياخي مب سيارتي سيارة محمد..
حميد وهو يقعد .. : وهذي قعدة ...
مروان وهو خلاص : خلاص خلاص .. اف .. بعطيك اباها ...
حميد اخذ السويج وطلع برع الميلس وبند وراه الباب عشان الكنديشن طبعا ... اما حور فكانت مستحيه .. وبعدين قام مروان من مكانه وشوي وبيلصق فيها ورفع راسها بايده وتم ايطالع ويهها وهو يبتسم ....
مروان: ولله اني ولهت عيلج
حور: ..................
مروان: ليش ساكته .. ما ولهتي علي !!!
حور:..................
مروان: حور انتي لين الحين زعلانه ؟؟
حور:..................
مروان: اذا تميتي ساكته بروح بيتنا وباخذ عبير الشاليه
وهن يتصرخ حور: لاااااااااااااااء
وينقع مروان من الضحك عليها ويقول: فديت هالصوت ياربي ... ولله اني تولهت عليج
حور بصوت مبحوح: انا اكثر
مروان : علي ليش ما كنتي تبين تجوفيني ؟؟ يرضيج اتعذب
حور: لاء ................................ بس انت تعرف ليش مابغيت اشوفج ......
مروان: لاء ماعرف ؟؟؟ خبريني
حور: مروان ليش خطبتني ؟؟
مروان: ليش وافقتي ؟؟؟
حور: مروان انا اسألك ؟؟
مروان: حور انا اسألج ؟؟
حور: بس عاد مروان ؟؟
مروان: بس عاد حور ؟؟
حور وهي مغيضه : مروان تكلم عدل
مروان وشوي وبينقع : حور تكملي عدل
حور غصبن عنها ضحكت من الخاطر ومروان ما قدر ايود شحكته وتمو يضحكون .. وتمو سوالف .. وعطاها صوغتها ... مروان كان صدق متوله عليها ... حس انه يحبها من الخاطر .. سأل عمره كيف كنت بعيش باقي دنياي بلاياها... وبعدين اخذ رقمها منه ومحد خرب عليهم غير ييت مايد الي تم مغلس لين ما روح مروان ...
ردت حور داخل البيت وهي مستانيه من الخاطر .. حست انها بعد ما تصالحت مع مروان براحه نفسيه كبيرة ..
وعلى طول سارت تخبر شيخه شو قالو وتجوف الي بابه لها مروان من السفر ....
اما مروان فبعد ما طلع من بيت حميد اخذ حميد ويار التاون يشربون كوفي ومروان كان عازمه طبعا .. والسوالف ما كانت تخلص بين الاثنين ...
بعد مرور شهر بسرعه كبيرة وكان يتخللها زيارات مروان لحور وطلعاتهم سوا دوم السناتر او المطعام يتشرون اثاث البيت الي كان في تلال الامارات .. وطبعا حور تتشرا لها زهبتها ومن هالسوالف مع سيخه ومرت اخوانها وامها ... حتى انها سافرت اسبوع امريكا اولا عشان تودي حق رباعتها التذاكر وتخبر الشباب شو لازم يسون ويتصرفون هناك ومنها تتشرى لها اغراض للعرس .. واخيرا يا يوم المشهود .. عرس مروان وحور .. البطاقات طبعا توزعت على الكل والكل كان مستعد انه يحظر العرس حتى ..................... عبير !!!!!
يوم الخميس الساعه السابعه ونصف ... حور قاعدة في الغرفه المخصصه لها في الفندق ووفادي الممكيج قاعد ايمكيجها اما سونيا مالت الشعر قاعدة تسوي شعرها .. وهي ترمس شيخه
حور: شيخوه انا خايفه ؟؟
شيخه : من شو ؟؟
حور: تدرين انه عبير بتحظر العرس
وهني تضحك شيخه وتقول: ههههههههه جنج ما حظرتي عرسها هههههه
حور وهي فاقطة : جب هذا كان غير اوكيه .............
شيخه: شو هو الي غير .. كله نفس الوضع .. بس الفرق بينكم انها الحين مرته .. وانتي كنتي مجرد .. حبيبته ...
حدجت حور شيخه بنظرة يعني اسكتي .. وطلعت شيخه من الغرفه وهي تضحك على حور .... اما حور فكانت تتعدل ويحطون لها ويخصلونها ما بقى غير الفستان تلبسه بعد ما خلص فادي عندها قال: لك متل القمر طالع صمالله عليكي ... حتى انو انا كثير حصلت fun
حور: ميرسي فادي .. ما بنسى لك هالخدمه ابدا ..
اما الباقين واقصد الباقين من اهل بوظبي كانو توهم خاطفين الجامعه الامريكيه ... وهم في السيارة سوالف وضحك .. كانو يايين في 4 سياير ... السيارة الاولى يسوقها مروان وداخلها عنود وشوق وامنه وسعيدة والعيال شوق وامنه طبعا لا ننسى الي خلوهم في الدبه .. اما السيارة الثانيه كان ناصر يسوقها وفيها امه وحريم محمد واحمد وعيالهم ... والسيارة الثالثه كان فيها احمد مع ابوه وعمه بو عيسى وعمته ام سعيدة طبعا بو عيسى كان مضايق بس ساكت ولا قال كلمه ... زطبعا في سيارة احمد كان ولده العود محمد ... اما الرابعه فكان محمد يسوقه ومخلينه مع قشارهم والياهل الي ماكان شي لهم مكان في السياير الباقيه وطبعا محمد مكيف وحاط لهم بابا فين من كثر ما الكل كان مستانس في هاي السيارة كانت تتمايل يمين ويسار ... على الثمان الا ربع وصلو اهل بوظبي من ام احمد وسعيدة وعنود وشوق وامنه وجرمات اخوانهم وعيالهم لا ننسى ... سارو على طول للحجرة الي حجزها لهم عشان ايبدلون ويعقون عبيهم وشيلهم ويعدلون المكياج الي اخترب والشعر ... وطبعا اليهال حدث و حرج مسوين القاعه ملعب كورة والفلبينيه تركض وراهم ... طبعا عالثمان ونص يو المدوعوين وبدت الفرقه تعزف الحانها والي يرقص سواء من اليهال او من البنات ... مثل ما تدرون الاعراس مناسبه عشان اطلع زينتها وحرتها حق الحريم والعيايز ..
عنود:شيخه الساعه كم بتدخل حور ؟؟
شيخة : عالساعه 11 ونص وبعدين وراها العشا ..
عنود: هيه زين عيل ومروان بيدش عالساعه 12 ونص عيل ..
شيخه: هيه ....
وسارت شيخه تسلم على عيال خاله ابوها ...
وشوي وتدخل عبير القاعه مع امها طبعا ... الكل ماعرف منو هاي من اهل حور طبعا بس شيخه عرفتها وام حميد بعد عرفتها على طول اول ما شافتها و خافت لا تستوي فضيحه بس عبير كانت هاديه لدرجه كبيرة وسلمت عالكل وسارت وقعدت مع حريم اخوان مروان عنفس الطاوله ويت سعيدة يلست عندها شوي بعدين سارت .......... عساعه 11 ونص دخلت حور القاعه وكل حد تم مذهول من الي يشوفه كانت ايه من الجمال ولفتت نظر كل من طاحت عيونه عليها سحرت الكل والكل تم ايقارن بينها وبين عبير وطبعا الرابحه كانت حور لانه الكل شهد حق جمال عيونها وشعرها ومدى رقتها وحلاة الفستان .. وعبير متغصصخ من الحرمات الي يرمسن وراها كانن من اهل مروان وما انتهبهن لوجود عبير ....
عويضه : ولله انه خويتي ام احمد عرفت تنقي .... ويه فديت ويهه .. محلاتها ولله انها تتتسوا مع مروان في الجمال .. ولا هاي مرته الاولانيه مش حلوة لين هناك ...
عبير ماسكه عبرتها لا تنزل .. وبعدين كل الناس انشغلو وراحو يسلمون عليها او راحو يحطون لهم العشا ..... وعبير كانت ميودة عبرتها ما بغت تذرفها .. محد كان منتبه لوجودها .. محد كان يدري انها مرت المعرس الاولى محد ... سارة حست انه عبير ويهه تغير حاولت تكملها بس ماشي فايدة تقول لهم مافيها شي .. بس الدموع ما كانت تستر .. الدموع تجمعت في عيونها وخلتهم غشاوة من الدموع المالحه ..... تمنت لو انها ما يت العرس .. لو انها ما كابرت ويت العرس .. تمنت لو تقدر في هاللحظة الارض تنشق وتبتلعها ما تقدر تحس بألم يعتصر فوادها ... تحس انها مخنوقه .. كيف بترد البيت ومروان مب معاها .. مروان ما يترياها كيف ............................................... بعد ما الناس تعشت والكل سلم عحور طبعا ومنهم ربيعاتها مليسا وكاتي وليزا الي صدق استانسن في العرس ستوت الساعه 12 ونص ويا الوقت الي لازم المعرس يدش ... مروان حس عمره انه اول مرة يعرس .. اول مرة يحس بالاحساس الي يحسه كل معرس في ليله زفافه .. البشت كان محطوط على ايده والي بيدخلون وياه ابوه وابراهيم وحميد وعمر ومايد وعبيد والباقين عقب .. طبعا حطو على حور شال عشان ابو ريلها .. لانه كان بيسلم عقب بيروح لا اكثر .... الحين حطو زفه العرس حق مروان الي بدخل ومئات العيون يجوفونه ويجوفون الانفعالات الي عليها عبير اول وحدة تمت اطالعها وحست من ويهه انه فرحان ومستانس ... طبعا مروان خايف وبطنه كان يعوره وايد وابوه على يمينه وابراهيم على يساره وعمر وحميد وراهم والي يبب والي يهلل .... حور وقفت طبعا وكانت صدق خايفه ومرتكبه ومنزلة عيونها في الارض وتقول حق شيخه لا تخليني بس شيخه ضحكت لها بخبلث وروحت عنها .. واول ما وصل مروان الكوشه
اطلع زينتها وحرتها حق الحريم والعيايز ..
عنود:شيخه الساعه كم بتدخل حور ؟؟
شيخة : عالساعه 11 ونص وبعدين وراها العشا ..
عنود: هيه زين عيل ومروان بيدش عالساعه 12 ونص عيل ..
شيخه: هيه ....
وسارت شيخه تسلم على عيال خاله ابوها ...
وشوي وتدخل عبير القاعه مع امها طبعا ... الكل ماعرف منو هاي من اهل حور طبعا بس شيخه عرفتها وام حميد بعد عرفتها على طول اول ما شافتها و خافت لا تستوي فضيحه بس عبير كانت هاديه لدرجه كبيرة وسلمت عالكل وسارت وقعدت مع حريم اخوان مروان عنفس الطاوله ويت سعيدة يلست عندها شوي بعدين سارت .......... عساعه 11 ونص دخلت حور القاعه وكل حد تم مذهول من الي يشوفه كانت ايه من الجمال ولفتت نظر كل من طاحت عيونه عليها سحرت الكل والكل تم ايقارن بينها وبين عبير وطبعا الرابحه كانت حور لانه الكل شهد حق جمال عيونها وشعرها ومدى رقتها وحلاة الفستان .. وعبير متغصصخ من الحرمات الي يرمسن وراها كانن من اهل مروان وما انتهبهن لوجود عبير ....
عويضه : ولله انه خويتي ام احمد عرفت تنقي .... ويه فديت ويهه .. محلاتها ولله انها تتتسوا مع مروان في الجمال .. ولا هاي مرته الاولانيه مش حلوة لين هناك ...
عبير ماسكه عبرتها لا تنزل .. وبعدين كل الناس انشغلو وراحو يسلمون عليها او راحو يحطون لهم العشا ..... وعبير كانت ميودة عبرتها ما بغت تذرفها .. محد كان منتبه لوجودها .. محد كان يدري انها مرت المعرس الاولى محد ... سارة حست انه عبير ويهه تغير حاولت تكملها بس ماشي فايدة تقول لهم مافيها شي .. بس الدموع ما كانت تستر .. الدموع تجمعت في عيونها وخلتهم غشاوة من الدموع المالحه ..... تمنت لو انها ما يت العرس .. لو انها ما كابرت ويت العرس .. تمنت لو تقدر في هاللحظة الارض تنشق وتبتلعها ما تقدر تحس بألم يعتصر فوادها ... تحس انها مخنوقه .. كيف بترد البيت ومروان مب معاها .. مروان ما يترياها كيف ............................................... بعد ما الناس تعشت والكل سلم عحور طبعا ومنهم ربيعاتها مليسا وكاتي وليزا الي صدق استانسن في العرس ستوت الساعه 12 ونص ويا الوقت الي لازم المعرس يدش ... مروان حس عمره انه اول مرة يعرس .. اول مرة يحس بالاحساس الي يحسه كل معرس في ليله زفافه .. البشت كان محطوط على ايده والي بيدخلون وياه ابوه وابراهيم وحميد وعمر ومايد وعبيد والباقين عقب .. طبعا حطو على حور شال عشان ابو ريلها .. لانه كان بيسلم عقب بيروح لا اكثر .... الحين حطو زفه العرس حق مروان الي بدخل ومئات العيون يجوفونه ويجوفون الانفعالات الي عليها عبير اول وحدة تمت اطالعها وحست من ويهه انه فرحان ومستانس ... طبعا مروان خايف وبطنه كان يعوره وايد وابوه على يمينه وابراهيم على يساره وعمر وحميد وراهم والي يبب والي يهلل .... حور وقفت طبعا وكانت صدق خايفه ومرتكبه ومنزلة عيونها في الارض وتقول حق شيخه لا تخليني بس شيخه ضحكت لها بخبلث وروحت عنها .. واول ما وصل مروان الكوشه
استراحه !!! انتو قررر !!
1
2
3
4
5
قررتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مااسمع ؟؟؟ علو صوتكم .. اكملها باجر ؟؟؟؟
ماسمع علو صوتكم
شوي شوي .. هههه زين زين بكملها ولا تحاتون ......</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:41 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>اول ما حط مروان ريلها عالكوشه حور دمعت وبغت تصيح بس يودت عمرها ويا مروان واقترب منها وحب راسها وحب خشمها ... وحور كانت مستحيه وايد .. وهني تبادلو الخواتم وبعد ما سلم عليها بو مروان طلع وشالو عنها الشال طبعا ويو مايد وعبيد وخليفه وبطي والباقين ايسلمون عليها وحميد وبعدين شيخه وام حميد وعنود يعني هني الكل يا عشان ايسلم عليهم .... وفجأة وبين الحشود الي يت تسلم يت وحدة محد لاحظها وقالت حق مروان وهي تبوسه على خده : الف مبروك ..
مروان وهو يبتسم لها : لله يبارك فيج يا عبير ..
عبير: مبروك حور ..
حور وهي مستغربه منها : الله يبارك فيج ..
وعبير كملت وقالت: واهتمي فيه عدل ............مثل ما هتميت فيه
حور وهي تجوفها بستغراب قالت: اكيد مروان في عيوني ..
وتروح عبير والكل مستغرب من تصرفها هذا .. حسو انها غريبه الاطوار وانها فرحانه في مروان ... بس الي ما كوانو يدرونه انه تضمر الشر لكل من حور وتبتسم ابتسامه حقد وتقول في خاطرها : بعملج منو عبير الي صرقتي عنها ريلها .... ماكون بنت الكتبي جان ما علمتج .....
وتنتهي الليله عخير ويروحون كل من حور ومروان حجرتهم عشان تكون هاي احلى ليله في حياه حور ومروان وتكون حياتهم للابد مع بعض ..
**********
في الصباح اليوم الثاني طائرة كل من مروان وحور انطلقت الى اجمل مناطق الدنيا من حيث الخضرة والماي .. والوجه الحسن اكيد من حور ... راحو نيوزلندا وقعدو في اجمل القرى الريفيه الي كانت حور تعشقها ..........................
اما عبير فكانت من ليله البارحه وهي ما توقف صياح وذرف دموع شديدة الملوحه .. وتمت تقول في خاطرها " اذرفها وامسحها لوحدي باناملي المعذبه .. التي مسحت دموعا قد تكون بعددها بحورا ... واقول لتفرحي يا دموعي بما انجزتي من اجزانك المكبوته .. تتنهد عبير وقررت تروح بيت امها في هالفترة ............
في بيت منصور الحاي محد كان في البيت غير ام عيسى وعبير الي توها وصلت والباقين في الدومات ما عدى عيسى الي كان راقد في الميلس ....سارت عبير حجرتها عشان تحط قشارها في الغرفه بس حست بدوار مادرت توقف وتساندت عالباب على طول ... حست انها بطيح ... ماتعرف شو ياها حست انه الدنيا اسودت في ويهه .. بعدين نزلت تحت بصعوبه بالغه ... وطاحت على الغنفه الي في الصاله وهي مرهقه وويها صاير اصفر ....
ام عيسى وهي محتشرة : ويه بسم لله عليج يا بيتي .. شو بلاج .. شو بلاه ويهج غادي جذه اصفر .. يو ياج ؟؟
عبير وهي تحاول بصعبوه تفتح عيونها : ماشي امايا بس احس بدوخه ولوعه .....
ام عيسى استغربت وايد وقالت : لوعه !!!!!!!! انتي متاكدة
عبير : امايا شو عيل بجذب عليج ؟؟
ام عيسى وهي تجوف عبير بنظرات كلها تعجب وتقول: ولله يا بنتي .. اخاف انه هاللوعه مالها الا تفسير واحد
عبير وهي تفج عيونها ومب مصدقه الي امها تفكر فيه وقالت : امايا انتي تخبلتي .. انتي نسيتي اني عاقر يعني ماروم ايب عيال .. هالعوارض اكيد نتيجه الارهاق لا اكثر ولا اقل صدقيني ...
ام عيسى : بعد .. باجر بنر ح نكشف عليج ..
عبير وهي معصبه لان امها حطت ايدها عاليرح : امايا انا هب سايرة يعني هب سايرة ............ وتكست عبير الي راحت ترمض الحمام لانها حست انها بترجع .. وهني ابتسمت ام عبير ودعت ربها انه الي في بالها يطلع صح ....................... بعد ما طلعت عبير من الحمام جافت عيسى يطالعها .. واستانست يوم شافته وقالت له يقعد بتكمله ..
عبير: عيسى ... انت مستعد للخطة
عيسى وهو ياكل تفاحه ويقول: هيه وحياتج مستعد .. من عيوني .. بس متى
عبير وهي تصحك ضحكة صفره : قريب ... very soon
عيسى وهو يصقف بأيدة مستانس: يا حبيبـــــــــــــــي
عبير وعيسى يتمون يضحكون وكانهم مجرمين اثنين يحاولون يصرقون بنك ... بس للاسف الي يصرق بنك احسن عنهم بوايد ... وتمت عبير سوالف وياه لين ما ستوت الساعه 7 وراح المول عاد يجابل شغله الشاغل ........... اما عبير فسارت حجرتها بعد ما اقنعتها امها انها تروح الدختر باجر ......
اما في بيت مروان الكل كان فرحان ويرمس عن العرس وانه حور كانت وايد محلوة ومتغيرة 180 درجه ............ اما في بيت حليفه الكل حزين لانهم حور بهجت البيت روحت وتم البيت فاضي بس حميد وامه بس شيخه يت وتبات عندهم الحين ومايد قرر بعد ما يتزوج يروح بيت يده عشان وايد كبير وبعدين اهو وايد يحب هالمكان .. واستانسيت هيلين وايد يوم عرفت انهم ناوين ييون عندها ...
*** اليوم الثاني ****
بالباجر من الساعه 11 شلت عوشه بنتها وسارو الدختر وسو ها تحاليل ... وهني تدخل عبير عند الدكتورة بروحها
الدكتورة وهي تبتسم : مبروك مدام عبير .. انتي حامل
عبير وهي مب مستوعبه الي قاعد يصير قالت: شو ؟؟
الدكتورة: مالك يا بنتي .. المفروض تفرحي.. دلوقتي حتكونين ماما واجمل ماما كمان ...
عبير وهي مب قادرة تصدق : كيف انا حامل يا دكتورة .. انا وسويت تحاليل قريب السنه وقالو لي مافي فايدة انا ماروم ايب عيال ؟؟
الدكتورة ردت على سؤالها وقالت : شوفي يا عبير .. الي قاقولك اباه صحيح ... بس كان فيه امل بنسبه 25% وللاسف ما قالولكش انه الجمل ممكن بس ...
عبير وهي خايفه : بس شو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تكملي؟؟
الدكتورة: احتمال 40% بالميه انه الجنين يموت قبل الولادة ..
عبير وانهارت على الكرسي وهي محبطة كليا وتمسك على بطنها كانها تحاول تحمي طفلها وتقول: شو ؟؟؟ انتي متأكدة دكتورة ... يعني ..... يعني ابني ما بيعيش ؟؟
الدكتورة وهي تفصخ النظارة : يا بنتي دي سنه الحياة .. واذا ما مامتش .. ممكن تصيبه اعاقه او توشه لا سمح لله .. يعني يكون بدون ايد .. او رجل .. لانو الرحم عندك طفولي ... عشان كدة قالولك مفيش فايدة ...
عبير وهي تصيح وتحس انه فرحتها ما بتكمل والدكتورة تحاول تخفف عليها بس مب قادرة مول لانه عبير يتها حاله هستيريه من الصياح وطاحت عليهم وودوها لغرفه .... وهناك كانت امها تصيح بعد ما سمعت بالخبر وقالت في خاطرها: يا فرحه ما تمت ... عبير حالتها النفسيه وايد ارف ..... بعد ما طلعوها من المستشفى ما خبرو حد عن حالتها او انها حامل بس الي في البيت وكانت في حجرتها لا تشوف حد ولا نكلم حد والاكل تاكله تاكله غصبن عنها عشان خاطر ولدها يعيش ... بغت يكون ولدها حياه .. تمنت من خاطرها ودعت ربها ... الي ستوا بالنسبه لها رحمه من رب العالمين .. وفضل كبير .. كانت تبى يعيش عشان يكون لها السند بعد مروان الي خلاص راح وراح ويا مرته وحبيبته الي عمره ما نساها يوم .. حتى بيحب عيالها اكثر عن الولد الي تحمله عبير في احشائها .. بعد هالتفكير عبير يتها موجه صياح كبيرة حست انها طلعت قهر الايام كلها .. مروان صح مان ايعاملها بكل طيب .. بس ماعطاها الي هيه تباه .. ما عطاها حب الي كانت تتمناه .. كان مولع في وحدة ثانيه .. كان يتمنى تكون هيه موجودة بدل عبير ... وحست عمرها مخنوقه من الخاطر .. ومن كثر الصياح الي صاحته رقدت بدون ما توعي .....
بعد اسبوع انتشر خبر حمل عبير في العائله كلها ووصل لبيت مروان ام احمد ما صدقت وراحت لين بيت عبير عشان تبارك لها من الفرحه بس محد كان يدري عن حالتها غير امها الي كانت ساكته وما تطقت بكلمه وحدة ...
ام احمد: الف الف الف مبروك يا بنيتي االف مبروك غناتي ..
عبير: الله يبارك فيج عموه ..
ام احمد: لازم اتصل في مروان الحين وابشره
عبير: عموه لالالالالالالالا لا تتصليبه .. دخيلج .. انا بخبره
ام احمد: فديتج ولله خلاص بخليج انتي تخبرينه .............ولله ما تدرين شكثر فرحانه ... بس بأي شهر
عبير: الثالث ..
ام احمد: الله يوفقج يا بنتي ويسهل عليج ....
الكل كان يبارك لها بس عبير ما حست بفرحه .. كانت تبى مروان يقول لها انه مستانس لانها بتيب ولده الاول . تمنت من خاطرها ... وكانت بتحس بالسعادة الي هيه تباها صدق .. بس منو يسمع ...
مرت الايام وايد كئيبه عليها وكل يوم اثقل واطول من اليوم الي بعده ...
الملل يقتلها وبخليها مخنوقه .. محد حاس فيها غير امها الي تعاني بصمت .. محد شاعر بالصراع النفسي الي تعيشه في نفسها .. ما بغت تقدم على هالخطوة بس كانت اقوى عنها .. ما عندها صديقات تشكوهن حالها .. ولا اخت تحنو عليها .. حتى سعيدة ستوت من عدواتها .... اخر شي ما قلت غير هزاع الي بيفتح قلبه لها وبيفهها ..وتتصل عبير في هزاع الي كان عدرب بوظبي العين .. كان راد من العمرة قريب الشهرين .. نفسيته وايد تحسنت بس مب بالقدر الي كان يباه ... والحين يجوف الرقم وعلى طول عرف منو المتصل .. حس بسعادة الكاذبه الي يحسها كل مخطي .. قال يمكن اطلقت او .. او . بس كلها كان عذر واهيه عشان يقنع نفسه بسبب اتصالها الغريب.. ود عليها مغصوب قلبيا ....
هزاع بصوت رجولي قوي : الوووه
عبير بصوت واهن من تاثير حالتها النفسيه : الوووه
هزاع: عبير ؟؟
عبير: هيه هزاع انا عبير
هزاع: اسمحيلي يوم رديت عليج انا اسف مع السلامة
عبير: لالالا هزاع .. لا تبند دخيلك .. هزاع انا محتاجة اكلمك
هزاع: عندج ريلج كلميه
عبير وهي بدت تصيح بكل حرقه : ريلي في شهر العسل
هزاع: شوووووووووووووووو ؟؟
عبير وهي تتنهد: بقولك شو مستوي .. هزاع ارجوك ولله محتاجة حد يوقف وياي في هاي المحنة ارجوك
هزاع ما قدر يقول لها لاء.. مهما كانت فهي في قلبه .. ولا زالت .. ورد عليها : انا اسمعج عبير
وتمت عبير تقول حق هزاع من اول يوم خذت فيه مروان لين يومها هذا .. وطبعا قالت له حمالها والمشكله الي تصحبها يعني ما خلت فسفوسه ما قالتها .. فتحت قلبها علاخر قالت له كل شي ........هزاع حس من رمستها انها مب عبير الي حبها .. مب عبير صاحبه الكبرياء والغرور .. حسها مختلفه .. غير غير اختلاف كلي .. حس انه ما يعرف منو هاي تكلمه .. بس حس بأشفاق اول مرة يحسها بالنسبه لهاي الانسانه .......
***** في بقعه قريبه من المحيط الاطلسي ******
مروان وحور كانو يتمعون بأحلى اللحظات في شهر العسل الي كان عسل من الخاطر .. ما خلو مكان ما راحوه ومروان حس عمره شباب واول مرة يعرس وكانو بسون اشياء خبله في الشارع مثلا يركضون او مروان يغني بصوت عالي شرات الخبايل .. وكانو يروحون يخيمون مرات على السهول الخضراء الرحبه ... او يستأجر مروان قارب صغير ويروح معا حور للجزر القريبه من الشاطئ الي مش مسكونه ولكنها للصيد ..
مروان وهو يطالع السما ويقول : واااااااااااااااااااااااا اااااااااااو فديت هالبقعه ولله
حور بدلع: بس البقعه معقول ؟؟؟
مروان:خخخخخخخ .. اصلا البقعه ما تحلو الا بالي جدامي
حور: فديت مرواني ولله انا
مروان: ههههههههههه اقول .. شو رايج لو رحنا انجلند .. ابا اعرفج على ربعي من الدراسه
حور:هههههههههههههههههه من الجنس اللطيف
مروان وهو يضحك: برافو عليج
حور: ههههه اكيد ليش لاء .. ابا اجوف منو احلى انا ولا هن ههههه
مروان وهو يلعب شعرها ويقول: اكيد القمر احلى من النجوم بوايد ... وانتي قمر حياتي
حور:هههههههه يا ويلي متسحمل هالكلام الحلو انا ههههه
ويكملون رحلتهم البحريه لين ما بوصلون للجزيرة.. وهم في اشد السعادة والفرح الي عمرهم يتريون هالسعادة ......هل راح تدوم!!!
سؤال : هل ممكن تدوم سعادة حور ومروان .. وعبير شو مصيرها بين هالثنائي .. وولدها هل راح يعيش او راح تجهظه ... كل هذا واكثر
في الفصل الاخير العشــــــــرين الس راح يكون مجزأ ل3 اجزاء ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:41 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الفــصـــل العشـــــرون والاخير - الجزء الاول )
مرت ايام بسرعه البرق .. والايام الجميلة غالبا ما تمر بقصوى لدرجة انه ذكرياتها تبقى في القلب ولا تغيب ابدا .... بعد مرور شهر العسل الرائع الي قضته حور مع مروان .. ردو لبلاد الامن والسلام والاحلى في العالم .. ردو لدولة الامارات .. طبعو ما بغو ابدا انهم يردون بس الايام الحلوة تمر بحيث نحن ما نحس فيها ابدا ........... رموان كان ماخذ فيلا في تلال الامارات مؤقته طبعا لين ما البيت ينبني ويتأثث وينتقولون له .... بس مروان صدق بيتعب من روحاته ويياته لدبي وبوظبي ... ولين الحين ما كان عارف عن حمل عبير ولا شي .. وعبير كانت صدق خايفه لا تخبره ... حاسه بجبن .. معا انها تعرف انه مروان بيقول لها انها مالها خص او بيكون معاها خطوة بخطوة .. بس خايفه .... تتمنى لو تجهظه .. بس بنفس الوقت تبى تحتفظ فيه هذا اخر امل تم لها من مروان .. وطبعا لا ننسى هزاع الي صارت عبير تكلمه ليل ونهار وكأنه صار رفيقها الروحي الي يعايش كل مأسيها وياها .. يحاول ينسيها همومها يعيشها امال يديدة .. يزيل عنها احباطها .. لكن ماشي فايدة لانه حالتها كانت تزود يوم عن يوم ... تحس انها ضعيفه .. مختلفه .. غير عن عبير الي كانت عليه قبل سنه 14 شهر ..
في المطار حور ومروان يو بدون لا يعلمون حد قالو بيتمون في البلاد يومين بالسر بعدين بيخبورنهم انهم ردو البلاد .. خلص مروان اللاوراق وهالسوالف وحور سارت صوب الشنط تخذهن عقب وقفو تاكسي عشان ايوصلهم بيتهم ............بعد 45 دقيقه وصلو ونزل راعي التكسي ويا مروان وحور سارت صوب الباب عشان اينلزن الشنط ...وياها مروان وهو شال شنطة عودة ....
مروان: شو بلاج جيه مصطنه فجي الباب
حور : ما عندي المفتاح .. طلعه
مروان طالعها بستغراب وكمل: شو ماعندج المفتاح .. انا عطيتج اياه قبل لا نسافر وقلت لج خليه وياج..
حور: انا نسيته في بيت امي .... تحسبت عندك سبير
مروان وبدى يصعب من الحر وثانيا الرطوبه الي تذبح ومن ثقل الشنطة والهندي الي يتريا ...: شو يعني ما عندج .. يا حور انا بعد ماعندي المفتاج
حور : هههههههههههه عاشو بنبات اليوم في الشارع ..
مروان وصدق هني عصب عليها : بس .. ناسيه المفتاج وتضحك مسودة الويه
حور: انزين شوي شوي لا تعصب .. جل من لا ينسى
وسار مروان صوب الهندي ورمساه كمن كلمه وسار الهندي ودخل الشنط داخل السيارة وزقر مروان حور عشان يتخبرها تدش السيارة وهي مستغربه
حور: وين بنسير
مروان:..........
حور: اكلمك؟؟
مروان مول ما عاطنها سالفه وبعد 10 دقايق وصلو فندق جميرا بيتش ونزلت حور وهي متفاجئة من الخاطر وسار مروان سوا الحجوازت وخذوهم لسويت الي طلبه مروان وهني يحطون لهم الشنط ويروحون
حور وهي مستانسه: واااااااااااااااااو عاش الرومانسي
مروان : صدق انج نتفيجه ... يعني بالله عليج ناسيه المفتاج وين تبينا نرقد في الحديقه .. جان رقدنا بس انا حران وايد والحديقه فيها صراصير وانا ما حبهم .... ( وسار مروان وشل الروب ماله من الشنطة وسار يتسبح ) اما حور فسارت وطلعت الملابس الي بيحتاجون لها في هاليومين وروبها عشان تروح تتسبح من تعب السفر وترقد ...........
صباح اليوم التالي .. مروان كالعادة نش قبل حور وسار تحت يتحوط شوي في الفندق لين ما تنش حور .. وبعد 10 دقايق رد وجاف حور توها واعيه حتى ما نشت من السرير ...
مروان وهو مبتسم لها احلى ابتسامه : صباح الخير بالحور
حور وهي تبستم بكسل : صباح نور مرواني .. ماشالله دومك تنش قبلي
مروان: هههه بس ... يالله قومي عاد ابا اكل يوعان ...
حور وهي تمسح على شعره وتقول : زين ... بروح اتسبح وابدل وبنزل .. يعني باخذ لي تقريبا 8 دقايق
مروان وهو يطالع ساعته: يالله مرن 10 ثواني بسرعه
حور وهي تنش من السرير بسرعه البرق: ههههه زين زين ...
لعد 10 دقايق كانو تحت يتريقون وهم مستانسين من الجو الي مخيك في الفندق السكون والهدوء كان مالي المكان وهني تكلم مروان ..
مروان: حور انا الصبح تكملت مع المكتب وسهى قالت لي انه لازم اروح بوظبي عشان فيه قضيه مخدرات ولازم اكون هناك ...
حور: مروان .... تونا حشا رادين وتبا تروح حق الشغل .. لا بتروح بوظبي يعني اكيد بتبات هناك يومين وبترد صح
وياشر مروان براسه بعلامة yes
حور : اووووووووهو .. اوكي برايك ... مابا اعطلك عن شغلك ...... تعال شو هاي بعد قضيه مخدرات !!! يعني شو بدافع عن واحد مدمن وتاجر
مروان: لاء السالفه مب جيه .. بس واحد مدمن قرر انه خلاص يترك الادمان ويتعالج ربعه الي وياه والي تاجرون بعد ما وافقو وحاولو يقتلونه ودسو في سيارته ..............لحظة لحظة ............... انا ليش يالس اخبرج يالله .. اسرار هاي ..
حور: هههههههههههههههه توك تكتشف كنت اختبرج هههههههه
ويخلص يومهم على خير ويشلون قشارهم وتروح بيت امها عشان تاخذ المفتاح وتروح بيتها عشان ترتبه وهالسوالف وطبعا شيخه ما تفارقها لحظة ومروان رد بوظبي اول شي مر عالشغل يشوف شو مستوي .. وبعدين مر بيت ابوه يسلم على امه .. وبعدين سار بيت عمه عشان ايشل عبير...
ام عيسى: حمدلله عالسلامه يا ولدي .. شحالك ..
مروان: بخير وسهاله عموه .. انتي شحالج ...
ام عيسى : ولله بخير يوم اني شفتك
مروان: تسلمي ولله عموه .......... الا عبورة وينها
ام عيسى : دقايق وتنزل ..
وتصعد عوشه فوق تزقر بنتها الي كانت في اللحظة تكلم هزاع في التليفون وتخبره سوالف عاديه ...
هزاع: انزين .. مروان متى بيرد
عبير بأشمئزاز : يوم بيمل من حور خاتون
هزاع: ههههههههه خيبه خيبه .. ماعتقد انه بيمل منها
عبير: مالت عليها وعلى شيفتها هالخايسه
عوشة: امايا عبير فجي الباب ....
عبير بصوت واطي: هزاع اكلمك بعدين امي تباني ..
هزاع: اوكي خلاص يالله تشاااو
وتسير عبير تفج الباب حق امها ...
عبير : خير امي
ام عيسى وهي تجوف عبير بأزدراء : شو هذا . سيري اتعدل شوي تزيني
عبير : وحق شو؟؟
ام عيسى: مروان تحت يالله شلي قشارج بتردين وياه ................ولا تنسين تخبرينه عن حمالج ..
عبير وهي تضايقت من هالسالفه : انشالله
وتسير عبير تبدل كندورتها بوحدة ثانيه تحاول انها تشل الهالات السودة الي ارتسمت تحت عيونها .. بس للاسف ماقدرت .. وحزنت وايد .. واخر شي قالت طز .. عنده الي يسر لناظرها ..... ونزلت تحت وباين على ويهه التعب وشحوبها وتقول له الي كان ايكلم عتيق : سلام عليكم
مروان وهو يصد صوبها ويبتسم بس ابتسامته راحت من يوم شاف ويهه وشحوبها وقال: عليكم السلام .....................عبير شو بلاج
عبير وهي مرتبكه ما يرمس بلاها جدام اخوها وقالت له : بعدين ... يالله نروح بيتنا تولهت عليه .. مع السلامه امايا ... سلمي على ابوي ؟؟
طول الوقت وهي ساكته في السيارة ولا نطقت بكلمه ومروان بعد ساكت مب قايل شي بتاتا ... اخر شي وصلو البيت ودخلت عبير البيت من صوب وطاحت صوب الدري ولحقها بسرعه مروان قبل لا اطيح على ويهه مروان وهو صدق خايفه عليها : عبير .. عبير ردي علي ... شو بلاج ..
عبير وهي مرهقه : مروان .. انا ... انا... انا جامل ...
مروان وهو مب مستوعب وخايف ومتفاجئ ويقول: هاااااااااااااااااا !!!
عبير وهني ردت لتوازنها الطبيعي : مروان انا بروحي مستغربه من هذا كله .. انا ... انا ... انا تفاجأت مثلك .. كنت اتوقع اني عقيمه .. بس الدكتورة قالت لي انه حالتي نادرة جدا وانه....................
مروان: وانه شو ؟؟
عبير: وانه 25% ممكن هالطفل ( وتصيح ) انه يعيش .. او تكون له حايه طبيعيه ....
مروان وحس بتعاسه كبيرة ما توقع هذا.. ما توقع انه ولده .. او بنته البكر بيكونون غير اسوياء او ممكن يتوفون ... بس وقف لحظة وجاف عبير الي الامل كان عندها ميؤوس منه لدرجه انه تزوج عشان هالسبب والحين تسمع بخبر حملها وتكون هاي نتيجته .. حس المعاناة الي مرت فيها بدونه .. بالعذاب النفسي .. من غيرتها وهو مع حور حس انه ظلمها وايد .. وكسرت خاطره وايد .. وسار عندها ولوى عليها بكل حنان وهي تمت تصيح من الخاطر على جتفه وكأنها حصلت المواساة الي بغتها من زمان الي بتشجعها وبتخليها تستوي قويه عشان ولدها الي ياي .. حست انها مب وحيدة انه فيه حد يحمل معاها الالم ويشل عنها قوته ... حست بسعادة كبيرة ما تنوصف ابدا ... وهني مروان يتخذ وضعيه الركوع ويحط اذنه على بطن عبير ويقول : لو شو ما كان يا عبير بحبه كثر الدنيا كلها .. كثر حياتي .. كثر حياه كل شخص احبه .. وصدقيني واحساسي ما يخيب انه بيكون سليم وبتجوفين عيال عياله بعد ... ويمكن انتي الي بتختارين حرمته ههه
عبير وهي تضحك وسك الدموع وتقول: هههه بختار له احلى عروس .. بس تعال .. اذا طلعت بنت
مروان: ويه يعلي افداها بعد احسن لاني احب البنات اكثر هههه واباها تطلع حلوة وتشبه امها ... وبخليها في يوم عرسها احلى عروس
عبير تمت تصيح دموع الفرح لانها تحس انها ما عادت وحيدة .
طبعا بعد هاليوم حست عبير انه الابتسامه ردت لمحياها والحين العايله كلها عرفت بالحمل وطبعا حور واهل حور .. وحور صدق فرحت لها يوم خبرها مروان ويوم قال لها عن باقي الاحداث حست بغصه لانه هالشعور وايد صعب في احساس الام .. وتمنت حور لو تزورها بس ما تجرأت تسأل مروان خافت .. وزيارات الاهل ما كانت تخف ابدا في بيت عبير ولكن ماكلماتها ويا هزاع انقطعت بس الجذور الميته .. ومروان كان يقضي يومين عند حور ويومين عند عبير وكان صدق تعب من درب بوظبي ودبي .. طبعا حور بغت تشتغل بس مروان ما خلااها وواقفت على عالشي .. بس عقولتها مؤقتا .. طلع لها سيارة يديدة مرسيدس cl
وكانت يا طايحه في بيت امها او شيخه عندها او مايد المتطفل .. وعادات حور وايد تغيرت عن قبل .. يعني ايام اول كانت تطلع وتروح تتغدى برع وجذا بس الحين مستحيل الا اذا مع مروان وبس او واحد من اخوانها لكن مايد او شيخه مستحيل وقال لها تتغشى وطبعا عادي عندي قامت تتغشى وما تطلع وايد .. ودخلاتها حق النت قلت.. يعني العرس صدق فادها بعد الحياه الفري الي عاشتها .... بعد مرور شهر عبير امرت هزاع بتفيذ الخطة الي اتفقو عليها لانها مر الوقت اللازم ولازم يبدون بتفيذها مع انها كانت بدت تتحسن وتستوي انسانه طيبه لكن الشر والغيرة عمو قلبها ولازم تنتقم للانسانه الي خربت حياتها وعالمها وسرقت عنها اغلى ما عندها والي هوه مروان .</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:42 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>مرت الايام وايد بطيئه على عبير وهي تتريا موعد ولادتها وهيه حاليا في الشهر السادس ومر على زواج مروان 3 شهور .. ويومين في دبي ويومين في العاصمه ... وحور بدت تتعلم اشياء كثيرة من الملل يعني بدت تترجم قصص من اللغه اللانجليزيه للعربيه وهذا شغلها الشاغل ... لكن في الاونه الغريبه حست انه ارقام غريبه قامت تي عليها ومرات يوم مروان قاعد وما ترد علي يتصل وكانت صدق مستغربه لانه مو من عادتها يتصلون عليها ناس ما تعرفهم .. لكن اخيرا قالت تبىترد وتجوف منو مأذيها من شهر تقريبا وملوع جبدها ...
حور: الووه
.....: هلا ولله بناعم الصوت .... انقول العود بعد
حور وهي معصبه: منو انت ؟؟
.....: شو بلاج معصبه علي ... انا واحد من الناس الي برع .. وابا اتعرف
حور: صدق انك فاضي وقليل ادب .. بخلي ريلي يعلمك اياه عدل
......: ههههههههههه ضحكتيني ريلي اونه ... انتي منو يباج عشان تقولين ريلي ... انا شاك انج وحدة من الي هيا هههههههههههههه
حور: تعرف انك حيوان ونذل بعد ان ما وديت رقمك الشرطه ما كون مرت ريلي
وتبند حور التليفون في ويهه بس هو ما يأس قام يتصل ويتصل ويدز مسجات واتصالااته كانت تزيد يوم يوم مروان يكون عندها صدق استغربت ..مروان كان قاعد يتغدى ويمسع تليفونها يرن .. ومستغرب ليش ما ترد عليه
مروان: تليفونج يصيح ليش ما تردين عليه ؟؟!!!
حور وهي مرتبكه: ناس مزعجين.. مابا ارد عليهم ؟؟
مروان: ليش عاد... اغلقيه ... منو يتصل
حور: مايد الحشرة ..
مروان وهو يبتسم : شو يبى
حور: يباني اتوسط حق عمر عشان ايجدمون الملجة .. ذبحني ذبحني هالولد لوع بجبدي
مروان: هههههههههه مسكين يبى يعرس
حور: زين يتريا ما باقي حق شيخه الا كورس وخلاص تخلص .. ما يقدر يتريا
مروان: المفروض كانت تخلص مب صح ؟
حور: ادريبها بس عادت الكورس ..
مروان: افا .. ليش
حور: ترا عشان يوم الحادث مالي ما كان لها خاطر حق شي عشان جيه
وسكت مروان لانها طرت سالفه الحادث وحس انه هو الغلطان ... وهني حور تفاجأ مروان الي مو ما كان متوقع ولا حد كان متوقع وتخبره ..
حور: مروان !!!
مروان: عيونه ..
حور بخجل: مروان انا حامل ..
مروان كان يشرب ماي ويوم سمع الخبر شرق و قعد يكح
حور: ويه بسم الله عليك .. بلاك حبيبي
مروان وهو مب مصدق: صدق ترمسين انتي ولا تلعبين بأعصابي ..
حور: ولله العظيم ... احم ... انا كنت مسويه الحمل المنزلي .. وطلع لي مرتين موجب .. وقلت اتأكد وقالت لي الدكتورة اني حامل بشهرين ...
مروان ونش من الطاوله ولوى على حور الي فرحتها كانت كبيرة يوم مسعت الخبر بس زادت يوم جافت فرحه مروان شكثر حست انها عطته اكبر امنيه بغاها .. بس اصلا هو عنده هلامنية من عبير وهذا الي كانت خايفه منه انه ما يرحب بالضيف اليديد بس توقعها كان خاطئ لانه فرحته كانت وكأنه اول ولد له او بنت طبعا .......
مروان: ولله مب مصدق يا حور لاء.. اول شي عبير . عقب انتي.. ياربي اشكرك .. اشكرك ياربي ...
حور وهي تمسح على ويهه: هههههه لا تكون طماع وايد .. تعرف اني مب مخبره لا ماما ولا اخواني ولا حتى شيخه
مروان: يعني انا اول واحد
حور وهي تهز راسه بالايجاب : yup
مروان: خلاص عيل من اليوم ورايح ماشي سواقه سيارة .. ولا تنظيف ولا شي ... بيب لج دريول وبشكارة .. شو تبين بعد
حور وهي تحط ايدها على خصرها: لا ولله ... لا حبيبي .. لا بشكارة ولا يحزنون .. مابا كل هذا .. بعدين انا ماحب اكل البشاكير .. ولا احب دريول يسوق .. مابا
مروان: عشان خاطري حبيبتي ..
حور: نو واي .. مابي
مروان وهو يحب خشمها : مثل ما تبين يالعنيدة .... بس مابا شي يستوي حق هالي هني ( ويأشر على بطنها )
حور وهي تبتسم : انشالله .............................
*****
في العاصمة عيسى كان في بيت عبير لانها غدت ما تقدر تطلع من البيت وزقرته عشان ترمسه عن الخطة ... طبعا عبير كانت متغيره وايد اول شي كرشتها الي غدت كبيرة بالنسبه حق وحدة في الشهر السادس .. بشرتها شاحبه والهالات السودة في عيونها ما تختفي .. تعبانه اكثر الايام ما تقدر تودر فراشها ... حاله الولد كانت في هبوط .. يعني الدكتورة قالت هذا الولد ميت ميت .. بس ماقالت شي حق عبير عشان معنيوياتها ما تموت ... وكانت تقول لها دوم هلله هلله في نفسج والولد ... وعبير كانت تاكل بس عشان خاطر الولد .. اما مروان فمعامتله لعبير كانت احسن وتزيد يوم عن يوم .. ودوم كانت حور اطرش لها سلام مع مروان الي كم مرة بغت اتي بس عبير كانت تقول لمروان مابا اجوفها ... وشوي وييها عيسى ويقعد في الصاله ...
تنزل عبير الصاله بملابس النوم فوق الروب وكانت تعبانه حتى البشكارة كانت اتساعدها في النزول .. ويوم شاف عيسى حالتها قام ونزلها بدل البشكارة ..
عيسى: سلامات ...
عبير : الله يبسلمك عيسى ....
عيسى: خير في شو بغيتني ؟؟
عبير: عيسى .... ؟؟؟ على الخطة !!!
عيسى وكأنه تضايق: شو بلاها ؟؟؟
عبير: اباك تنساها .. خلاص
عيسى هو محرج: ليش ؟؟؟
عبير: بس دخيلك يا عيسى تنساها
عيسى:اسفه مابرد لج البيزات .. انا صرفتهن ؟؟
عبير وهي تغمض عيونها من التعب وتتنهد : مابيهن .. ولو تباه فوقهن بعد بعطيك .. بس ودرها ماباك تنفذ الخطة
عيسى : اسف يا عبير .. بس البنت عيبني صوتها وايد .. يذوب الواحد . مابا اخسرها ..
عبير وهي غصبن عنها ترمس وتضارخ : هاي مرت ريلي شو بتخسرها .. ودرها اقولك ..
عيسى : الحين مرت ريلي .. وين كنتي قبل ... عبير ماحيد انج شريفه .. شو ياج ؟؟
عبير: مالك خص فيني .. عيسى ودهرها لا اخبر عليك مروان ..
عيسى: ههههههاااااااااي .. تخبرين مروان .. ههههههه نسيتي عمرج ولا شو
عبير ويها بدى يصفر واخر شي قامت غصبن عنها وصارخت فيها : اطلع برع يا نذل .. اطلع .. والي تباه تسويه برايك .. بس الله يدري اني مالي شغل .. برع
عيسى وهو يشل جسمه بكل كسل واخته تمسكه من كندورته وكأنه شي خايس ويمسك ايدها بقوة ييقول: ايه اني .. لا يكون عبالج بكيفج تمشيني ... جوفي يا عبير.. انا اعرفج وانتي تعرفيني عدل .. انتي الي خربتي علاقتي ويا عفرا .. انتي الي وزيتي سلمى علي .. لا يكون عبالج ماعرف شي لا الغاليه .. انا عارف كل شي بس ساكت .. انتي هدمتي حياة عفرا لانج كرهيتها عشان امي تحبها اكثر عنج .. اهمت فيها وفي عيالها .. وابوي كان المنفذ الوحيدة لج ..
عبير كانت اطالعه وهي مصدومه كيف عيسى يعرف كل شي كيف .. والدموع كانت متيمعه في عيونها تبى تنزلهم بس ما تقدر .. ما تقدر .. ويكمل عيسى ......
عيسى: واعرف انج خليتي ابوي يقول حق عمي انه ايوز مروان عبير .. عشانج خبرتيه انج تحبينه موت ونتنحرين اذا ما يوزج .. وعاد ماعرف انتي شو مسوية حق ابوي من سوا او اعمالج الشيطانيه .. ابوي عاد ما رفظ اي طلب لج ... ونفذاه ... وخلا عمي يجبر مروان ياخذج مع انه مروان ما كان يبغيج ... صح ولا لاء ؟؟
عبير وهي تصيح وبصوت عالي تزاعج: بس .. بس
عيسى: ويوم عمي قال حق ابوي انه لازم يشاور مروان انتي قلتي حق ابوي يقوله اذا ما وافق خلهم يقسمون الورث .. وهذا الي جبر عمي انه يرضي اخوه عشان الحلال ... صح ولا
عبير وهي تصيح : بس .. بس كافي .. كافي الله يخيلك كافي ..
وتمت عبير تصيح حتى انه نزلت من التعب ويلست علارض وبدت تصيح من الندم الي فيها ....
عيسى وهو يصارخ: انتي شو من البشر شو .. حتى مروان وهو زين معاج ... تبين تخربين حياته ويا مرته ... ليش .. ليش هالحقد كله ... والحين يايه تخبريني اوقف ...هههههههه انتي ما عرفتيني يا بنت منصور .. ما عرفتيني ...
عبير: عيسى ورفجه .. دخيلك .. اسكت اسكت وتحط ايدها على اذنها وتحاول انها تمنع سوته انه يخترق اذنها ..
ويقول: هههههههههه لا تحاولين يا عبير .. لا تحاولين .. ولدج هذا عاش وابد بيعاني وايد عشانج امه .. احسن له يموت ويفتك ..
ويوم سمعت عبير طاري ولدها ما قدرت تسحمل اكثر وحست بقوى خفيه تشلها وتخرمش ويه عيسى الي الدم بدا ينزل منه وهو يسبها ويعطيها كف محرتم يعقها عالارض ويطلع من البيت ...
عبير طاحت عالارض بقوة .. طيخه قوية شلتها ...
وتمت تصارع الالم الي مرت فيه .. حست بتعب شديد.. روحها بتطلع تحالو توصل لتليفون بس مب قادره .. مب قادرة .. وهني تدخل ميري البشاكرة وتشوفها بهالحاله تموت من الخوف واصطنت مكانها ما عرفت شتسوي...
عبير وهي متألمه: ميري .. ميري .. اتصلي ... اتصلي في امي ... الحين
ميري: ماما ماما .. انتي شو فيج ..
عبير: اتصلي في امي اقولج
ميري : زين ماما .. جين
وتتصل ميري في الاسعاف اولا ..... وعقب في عوشه ... بس محد رد عليه من البيت موول .... وتتصل في بيت مروان .. ولحسن حظها سعيدة الي ردت ...
سعيدة: الووه
ميري: ماما سأيدة .. ماما عبير في موت
سعيدة وهي مب مستوعبه : هاااااااااااااااااه
ميري وهي تصيح: ماما أبير فيه موت ...
سعيدة: انتي شو تقولين
ميري : ماما انتي تعالي بسرعه ... ماما عبير في يصيح
سعيدة: زين .. زين باي
وبسرعه سعيدة تركب الدري تلبس عباتها وتطلع بدون لا تخبر ناصر او عمتها ... وتركب ويا الدريول .... الي وصل بيتهم بعد 7 دقايق لانه بيتهم مب بعيد وتحصل سيارة اسعاف واقفه وعبير يركبونها وحاطين لها الاكسجين ...
سعيدة: عبير .. عبير ردي علي ..
الممرض: يا مدام الاخت متخدرة ومب قادرة تسمعج
سعيدة تمسك ميري وتسألها : شو ستوى
ميري وهي تصيح: انا فيه kitchen اسمه جنجال كبير بين بابا أيسى وماما أبير .. مافي معلوم شو في يصير .. بس انا اسمع بابا روحي .. ورحت ره اسوي نضيف .. واشوف ماما عبير في موتي
سعيدة : فال الله و لا فالج .. وتقول في خاطرها : عيسى !!!
وبسرعه تركب ويا دريولهم وتقوله يلحقهم بسرعه .. و تخبر ميري انها تتصل في بيت خالها عشان تخبرهم لانها ما حصلت الوقت عشان تتصل ...
عيسى كان حاس تأنيب الضمير .. ميف قدر يكمل عبير بهاي الطريقه .. صدق انقهر وايد منها .. بس ما كان لازم يكملها بهذا الاسلوب .. شرحها وايد ... وحالها ما تسمح .. بس عقب قال : هاي دلوعه .. ولازم تتعلم الادب ..
بعد ماراحت اللاسعاف اتصلت ميري في بيت عوشه .. بس محد كان يرد عالتليفون لانها العصريه وعوشه راقد ومحد من العيال في البيت او بو عيسى الي راح الميلس .... وعقب تم التليفون يرن ويرن .. واخر شي ردت عليه عوشه ..
عوشه: الوووه
ميري: ماما اوسا .. عبير.. عبير ..
عوشه: شو بلاها عبير .. انتي منو
ميري: انا ميري house made مال ماما ابير .. ماما ابير في روحي مستشفى ؟؟
عوشه: شوووووووووووووووووووووووو عبير بنتي في المسشتفى ؟؟؟ من متى .. وليش
ميري: مادري ماما .. ايجي ماما سأيدة وكله يسير هناك
وتبند عوشه التليفون عن ميري واتم خايفه على ظناها مب عارفه شتسوي .. ما لقت الا تتصل في مروان ...
في بيت مروان الثاني .. مروان كان راقد لانها العصريه وماله خاطر حق شي ... وكان عاق التيلفون في الصاله ... وحور كانت يالسه تشوف تلفزيون .. وتسمع تليفون مروان ... وقامت وشافته كانت مكتوب " بيت عمي " وتأكدت انه بيت عمه ابو ريلها .. قالت اكيد يه شي جايد اذا متصلين هالحزة .. اكيد عبير وتركض حور الغرفه ومروان لين الحين راقد ..
حور وهي تحاول اتقعدة وتدزه : مروان قوم .. مروان قوم بيت عمك متصلين...
مروان:.ممممممممممممممممم خبريهم اني راقد شو هالازعاج ...
حور وهي عصبت عليه: اقولك قوم .. بيت عمك منصور متصلين
ويفز مروان من مكانه ويشل التيلفون : الوووه
ويسمع مرت عمه تصيح وتقول: مروان .. مروان .. الحق عبير ..
مروان وهو يزاعج: بلاها عبير ؟؟؟
عوشه: عبير ودوها المستشفى ...
مروان :هااااااااااااااااااااااا ااا ... زين زين.. الحين ياي مسافه السكه ...
حور تمت حاطة ايدها على قلبها وهي خايفه تسأله شو مستوي .... مروان كان ايبدل ملابسه بسرعه ولبس كندورة مب مكويه وتسفر اي كلام وشل تليفوني والسويج وطلع .. وخذ سيارة حور لانها اسرع عن سيارته وبطلع بدون لا سلم على حور ولا شي ...
حور كانت ميته من الخوف واتصلت دايركت في عنود ...
عنود: هلا بالورد
حور: هلا عنود شحالج ؟؟
عنود: بخير .. انتي
حور: حمدلله .................. الا تخبرج عنود .. عبير بلاها ؟؟
عنود وهي مستغربه : عبير !!!!
حور: هيه
عنود: نافيها الا العافيه ليش ؟؟؟
حور: لانه توها مرت عمج اتصلت وخبرت مروان شي عن عبير وطلع من البيت شرى المينون ...
عنود وهي خايفه: و لله ... خلاص بستع7لم وبرد اسويلج اوكيه ..
حور: لا تبطين ..
عنود: انشالله ..
وتبند عنود عن حور وتروح ادور سعيدة بس ما تحصلها .. وتحصل امها يالسه في الصاله تلاعب مروان الي بدى يمل ويصيح يبى امه ..
عنود: مايا وين سعيدة؟؟
ام احمد: ولله مادري .. محد يدري ووينها شلت الدريول وراحت حتى مروان ما شلته وياها ...
وتتصل عنود على موبايل سعيدة وتحصله مغلق ...وترد تتصل مغلق .. واتصلت عقبها في مروان ... لكن بعد ما رد عليها .. وردت اتصلت في سعيدة وردت عليها خيرا وصوتها كان رايح من الصياح
عنود: شو بلاج سعود .. ليش تصيحين !!!!
سعيدة: عنود.. عبير في المستشفى ؟؟
عنود: شوووووووووووووووووووووووو وووو !!!! منو متى .. وليش !!! اش صاير ؟؟؟
سعيدة: تعالو عقب تعرفون بسرعه ..
عنود: خلاص خلاص مسافه السكه ...
عنود وهي تبند عن سعيدة وتزجر امها : امايا تحركي عبير في المستشفى ؟؟؟
ام احمد:ويه بسم لله .. خير شو مستوي ؟؟
عنود: مادري مادري .. يالله طوفي ...
وبسرعه يلبسن عبيهن ويطلعون برع بس ما يحصلون الدريول
عنود: هيه الدريول ويا سعيدة.. بتصل في جاسم اكيد في البيت
واييهم جاسم بعد 5 دقايق ويسيرون المسشتفى ....
في بيت عوشه .. عوشه كانت بتموت مب عارف شو مستوي .. تتصل في منصور محد .. في عتيق مغلق ... وشوي ويتبطل الباب .. كان منصور الي ياي ... وتركض عوشه لين منصور ..
عوشه: الحق يا بو عيسى الحق ...
بو عيسى: خير .. شو صاير ؟؟
عوشه: عبير .. عبير في المستشفى ؟؟
بو عيسى وكانه يته صعقه كهربائيه : شووووووووووووو... توه ما ستوا موعد طلقها ليش في المستشفى شو صاير
عوشه: ماعرف .. ماعرف ... توها ميري متصله وقالت انها خذوها المسشتفى يالله نروح ........ لكن بو عيسى ماقدر لانه ضغطه وايد نزل وحس بتعب وهوى على الغنفة وام عيسى تتحسر على هاليوم الي ما يبى يعدي .... وتحاول تيب له الحبوب والدوا.. لكن ماشي فايدة تعبان ... وايد .. ويوصل البيت عيتق ويشوف ابوه بهالجاله ... لكن ابوهم تحسن شوي وبسرعه سارو المستشفى ....
في الاثناء حور كانت وايد خايفه .. ما تعرف شو مستوي .. وتحس انه في سالفه كبيرة مستوية ... وتتصل في عنود مرة ثانيه لكن عنود كانت غالقه تليفونها ... وتتحسر حور وتزقر مايد اييها عشان اذا ستوا شي بتخليه يوصلها لبوظبي ...
في السيارة الافكار السودة ترافق مروان .. لعن اليوم الي وافق يسكن في دبي حس انه الغلطان لانه خلاها روحها ويحس بالذنب ... ويعرف في حالتها كيف غاديه .. ويدعي ربه انه تكون بخير وينجيها وينجي الياهل ...
في المستشفى يوصلون كل من عنود وامها وجاسم .. مروان خلوه يدته ام سعيدة .. وسارو جافو سعيدة حالتها وايد سيئة ومنهارة للاخر واول ما توصل عنود وتعق عمرها عليها ... كانت تتريا حد يواسيها واخيرا حصلت عنود .. وسعيدة تقول : انا السبب .. انا تخليت عنها .. تخليت عن ربيعتي الي تحبني .. خليت عبير وهي بحاجه لي ؟؟ يارب ستعدها .. ارجوك ياربي سهل عليها ؟؟يارب
عنود: اكيد .. اكيد .ز ادعيلها بس ...
وعقبهم يوصلون عوشه ومنصور وعتيق .. وبو احمد بعدين ... الكل كان في عرفه الانتظار يتريا النتيجه .. يتيرا شو راح يصير .. الكل خايف ...
وهني تذكر عنود حور المسكينه وتدق عليها على طول .. وتشله حور بسرعه
عنود:الووه
حور: خوفتيني ليش جيه ابطيتي .. شو مستوي
وتخبرها عنود بالسالفه ويرق قلب حور وايد عليها وتقول حق عنود
حور: عنود عادي لو اييكم ..
عنود وهو مب مستوعبه: هاااااااا ؟؟
حور: عادي ولا لاء ؟؟
عنود: حياج ... بس..
حور: بس شو ارمسي ..
عنود: شو بيقول بو يتي روحج ...
حور: بخلي ولد اخوي ايبني ولا اخوي .. خلاص بلبس والحين ياتنكم
عنود: اوكي حبيبتي ..
وتبند حور عن عنود وتتصل في مايد تخبره يوصلها بوظبي وطبعا ماقال لاء من الله يابها سيرة بوظبي اصلا .. واييها ويسرون بوظبي سوا ..
بعد مرور ساعتين يوصل مروان والكل تم ايطالعه شكله كان تعبان مرهق .. حزين .. كندورته مب مكوية .. سفرته طاحت في السيارة .. شعره منثر يمين ويسار .. ويسالهم : شخبارها .. وينها؟؟
عنود تسير عنده وتهديه وتخبره بكل شي .. بس الي محد يعرفه انه عيسى كان ورا كل هذا .. بس سعيدى نست تخبرهم ...
وشوي ويطلع لهم الدكتور والكل يتيمع عنده بس خلو مجال حق مروان انه يتجدم ويكمله ...
مروان: دكتور .. بشرني .. شو بلاها ؟؟
الدكتور: انتا جوزها !!!
مروان: هيه نعم ؟؟........... خير
الدكتور: المدام عندها انهيار عصبي شديد قوي من حاجه حصلت لها .. والظاهر اثرت فيها كتير .. ومع حالتها الجسميه والحمل ما قدرتش تستحمل كتير .. ووقعت ..
مروان: والجنين ؟؟
الدكتور وهو منزل راسه: وللهي يا بني مش حخبي عليك حاجة .. اللام والجنين في حاله خطرة جدا .. الجنين اتر طبعا ... وانشاءلله راح ينجو
مروان: يعني ؟؟
الدكتور: الاعمار بيدي الله يابني ...
وهني يوم قال هالجمله طاحت عليهم ام عيسى من هول المفاجأة يوم عرفت انه حفيدها خلاص بيحظر هذا الي يستوي .. الدكتور يقول الاعمار بيدي الله .. وياخذونها غرفه ثانيه وتسير وياهم ام احمد .. اما الباقين فتمو ..
الدكتور: يابني اعتقد لازم نعمل لها همليه قيصريه ..
مروان : بس يا دكتور اهي بالشهر السادس توها ؟؟؟
الدكتور : منا عارف يا بني وللهي .. بس الجنين عامل لها جهد اضافي ولازم نطلعو منها .. ما تخفش حيكون كويس ..
مروان: ارجوك دكتور هذا ولدي وهاي مرتي .. ارجوك
الدكتور : خلي ايماني بربنا كبير .. .... بس ممكن تتفضل معايا عشان توقع الاوراق ..
مروان: اكيد .. تفضل ..
ويسير مروان مع الدكتور عشان يوقع على الاوراق ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:42 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>بعد ما سار مروان مع الدكتور عشان ايوقع الاوراق الخاصة بالعمليه لانه هذا ما كان موعد ولادتها فكانو لازم يعطون حد مسؤولية هالشي وطبعا منو غير ريلها .. و عبير كانت لين مرقدة وما فتحت عيونها كانت تحت تاثير البنج ..
اما ام عبير من هول الي اصابها خذوها حجرة ثانيه وبعد ما نشت من تأثير الاغماء تمت تصيح وتلطم عمرها ودموعها تنزل اربع اربع .. وام احمد كانت وياها تهديها .. بس للاسف محد قدر يهديها لان دموعها كانت من ام .. والام اسم تتجلى منه معاني كثيرة ... ومحد يحس في معاناة الاولاد غير الام .. الي كانت تتعذب كل دقيقه وعبير في الغرفه الثانيه وخبر فقدان حفيدها يتأكد ساعه عن ساعه .. كل حد ما قدر يمسك حلجه شوي .. كل ساعه يبين لها انه الموت قد حان.. حتى بنتها ما طمنوها عليها .. وحالتها كانت ما تسر .. لا عدو ولا صديق ..
ام احمد: يا خويتي خلي ايمانج بالله قوي ... عبير ما عليها شر فديتها .. وانشالله خير ..
ام عيسى: اي خير الي تقولين عنه ... بنتي بتموت .. يتموت يا فاطمة .. ولدها بيموت .. شو تبيني اسوي .. استانس ولا اضحك ..
ام احمد : فديتج ولله يا عوشه .. لله كبير وانشالله عبير ماعليها شر ... الا هي سالفه ولادة وتعرفينها عبير اول مرة
ام عيسى وهي تجوف ام احمد يعين كسيرة وكأنها مب حاسه بالعذاب الي عايشه فيه .. شو عليها هيه .. عندها عيالها .. ومرت ولدها الثانيه .. وعندها عيال عيالها الي يركضون جدام عيونها دوم .. هب انا الي شوفتهم محسورة علي ما شفتهم من عرس مروان .. زين يوم انه مروان سوا العرس عشان اشوفهم .. والي قاهرني انه عفرا ما تقول لهم لاء .. ما تقول لهم لا تروحون عندها .. وهني تكمل صياحهها عشوه ما قدرت توقفه لين ما وصل الدكتور وعطاها مهدئ .
بعد ما خلصو الاوراق مروان طلع وقال لهم خلاص عشان ايروحون الا يحصل حور ومايد توهم يايين والكل كان مستغرب من وجودهها ام عنود فركضت عندها وسلمت عليها .. حور بغت تروح عند مروان تواسيه والي يوم شافت حالته وايد غمضها .. كان شكله تعبان ومهموم .. وكانه اكبر من سنه ب20 سنه .. وانه الدنيا مشاكلها وهمومها كلها عليه .. حست انه بحاجه لها ... بحاجة حق الحنان والدعم .. ويوم سارت عنده مروان كان ايرمس بو عيسى والكل كان قاعد في الصاله ... ويوم ست بتكلم مروان تليفونها صاح .. حور ما هتمت له .. بس مروان وايد حرج من سالفه التليفون وشل التليفون عنها وهو مغيض وهي ما جافت منو المتصل .. ورد عالي متصل
مروان: الووو
.....: ههههههههههه اوه .. صوت رجولي هالمرة ؟؟
مروان وهو بدا يعصب اكثر: انتا منو
يوم سمعت حور " انتا منو " عرفت انه المتصل الغريب وندمت اشد الندم عشانها ما خبرته ...
......: معقولة ما تعرفني ... انا البوي فرييد مال مرتك ههههههههه
مروان ويهه احمر من الغضب: يا حقير يا نذل .. شو قلت ...
......: باي يا حبوب
ويبنج عيسى عن مروان ويتم يضحك من خاطره .. وحس بلذة الانتقام وهو ينتقم من الي اسمه مروان لانه طول حياته كان يكرهه .. يتمنى له الشر .. يتمنى له الموت ساعات .. يتمنى له انه يتحطم .. واخيرا حلمه تحقق ..
حور وهي خايفه والعيون كلها موجهه عليهم خصوصا انه صوت مروان كان وايد عالي والتفت على حور الي كانت متغشيه بس رافعه الغضوة
ومايد شوي كان بعيد عنها .. ومروان طالع حور بنظرة كلها شرار وحقد وقال لها بصوت واطي يكاد يكون همس وكله غضب : روحي الحين من ويهي قبل لا ارتكب فيج جريمه جدام اهلي ..
حور وهي مب عارفه وين تودي ويهه من العيون الي قاعدة اطالع عليهم ..
حور: مروان شو بلاك .. منو كان متصل .. شو بلاك رد علي ..
مروان : مــــــــــايد .. مــــــــــايد
مايد: خير خير مروان .ز
مروان: انت الريال ولا هيه .. كيف تخليها تيبك هني .. شلها وردو دبي الحين
مايد : زين زين مروان هدي اعصابك بس ..
مروان وهو يصارخ : الحين مايد
حور وهي تنزل الغشوة وتصيح من الخاطر وتطلع من المستشفى ومايد وراها مغيض على مروان والكل ايطالعه وهو مستغرب من ردة فلعه والكل ستغرب ويسأل منو الي كان يرمسه في التلفون
اما حرو فحالتها كانت صعبه كانت يايه عشان تسأل عن عبير وهذا الي اييها منه انه يسبها لا وجدام منو .. جدام اهله كلهم .. يقول لها ردي البيت انتي شو يايبج ... حست انه المتصل قال له شي .. قال له شي خلاه يعصب عليها .. تمنت من قلبها لو تعرف منو وليش يبى يدمر حياتها .. ندمت اشد الندم لانها ما عطت رقمه حق مروان او حق اخوانها او حق مايد.. طول الدرب وهيه تصيح ومايد ايسكت فيها ويقول اكيد حاله مرته ما تسر
حور: حالتها ما تسر .. يعني انا الي حالتي تسر .. مايد .. انا بعد حامل
مايد وهو مب مصدق ويقول : هاااااااااه شووو .. شو تقولين ؟؟؟؟
حور : هيه مايد .. حامل ..
مايد : فديت حوري انا ولله فديتها ... الف مبروك غناتي الف مبروك .. ويتربي في عزج انتي مروان يا ربي ......
حور: ردني بيت ابوي مايد .
مايد : هااااااه
حور : اقولك ردني بيتنا .. بيت خليفه المهيري
مايد: محد بينني غيركم انتي وريلج
بعد ما روحت حور مروان تم معصب ومتلوم من ناحيه ثانيه .. قال كيف اصدق ريال غريب واطلق حكمي قبل لا اسألها .. بس الشيطان رد عليه وقال : كيف تخبرك دام انها خاينه .. مروان وهو يفكر : بس هيه تحبني .. ورد عليه الشيطان يقول : هيه .. وتحب الريال الغريب بعد .. وتحبيني بعد ................. مروان تعوذ من الشيطان وراح صوب اهله يخبرهم خلاص ايروحون البيت لكن امه تمت مع عبير وعوشه وسعيدة ما فارقت عبير لحظة طبعا بعد مواقفه ناصر .. الباقين ردو البيت ومروان شخط خط لدبي عشان يحل هالمشكله ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:43 PM
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>عدرب دبي مروان قاعد يسوق وهو ساكت ... افكار تاخذه وتوديه .. تتجه ساعات صوب عبير المرقدة وحالتها ما تسر .. وبين حور الي غلط عليها جدام اهله .. بس سكتت .. وردت الافكار السودة تغزو عقله وتفكيره .. ويحس انه ساعات ظلمها وساعات يحس انها خاينه وما تستاهل حبه ... تم يقول في قلبه : انا شو سويت في دنياي عشان الانسانة الوحيدة الي حبيتها تخونني مع واحد نذل وتكلمه وانا محد ... شو .. وتمت هالافكار تدور وتدور في مخه لين ما رست وقام الشرار يطلع من عيونه ....
في بيت خليفه المهيري اول ما وصلت حور البيت سارت غرفتها بعد ما سلمت على امها .. الكل استغرب منها ومن تصرفها .. ويوم سارت فوق ما قدرت تستحمل اكثر وتمت اتصيح بحرقه والم وهي ميودة على بطنها .. تحس انه مروان ظملها وبقوة .. حست انه نزل من مستواها جدام اهله .. اهله شو بيتحسبوني الحين , حتى عنود جافتني بطريقه غريبه .. ياربي يا مروان ليش .. ليش تسويبي جذا .. وتمت تتحلف وتقول : ولله .. ولله ثم ولله .. ان ما عرفت منو هذا الي يتصل فيني دوم ما يكون اسمي بنت خليفه المهيري ... انا لازم اعرف منو الي يحاول يدمر حياتي ........................ في الصاله .. حميد وامه ومايد الي يلس وهو مغيض على مروان الي عامله بكل قله أدب ..
حميد: شو بلاك انت وهيه .. وشو يايبنها هني ؟؟؟
مايد:.............
ام حميد وهي خايفه على بنتها : قول شو صار مايد ..
مايد: ماعرف ماعرف .. هذا ربيعك وايد مصدق عمره .. اول شي هزب عقب هزبني انا .... جدام اهله ..
حميد وام حميد مرة وحدة : شوووووووووووووو!!!!!!!!!
مايد: ولله العظيم ( ويقول لهم مايد السالفه كلها )
ام حميد : لا حول ولا قوة الا بالله .. ليش جيه يا مروان .. ليش ؟؟ وانا الي معتبرتك شرات حميد واكثر جيه تسوي في بنتي .. تحط من مستواها جدام هلك وهي الي سايرة عشان تطمن على مرتك ..
حميد وهو يحج راسه : امايا اكيد ستوا شي ... مايد .. الريال الي اتصل ما تدري شو قال ؟؟
مايد: ماعرف شو قال .. بس اكيد قال شي ...
حميد: حور شو قالت لك
مايد: هيه قالت انه فيه واحد يتصل في تلفونها من زمان .. بس ما خبرتني الا اليوم.......................بعد الهزبه
حميد وهو يضرب ايد في ايد : عرفت شسالفه ...
مايد وام حميد : شو ؟؟؟
حميد: ميود اونك ما تعرف... هذا واحد يتصل في حور دوم يبى يأذيها .. يوم عرف الريال رد علي قال اسوي فيها نذل واقوله اني اعرفها ... بس معقولة مروان يصدق ريال غريب اول مرة يكلمه ويصدق مرته ...
مايد : ولله مالي شغل هذا ربيعك .. مب ربيعي ...
حميد :.....................
وتنزل حور من فوق بعد ما هدت من الي ياها .. ويلست معاهم اما طاري الموصوع فما يابوه بالمرة ولا شغلهم ... عشان حور ما ترد تزعل وتروح غرفتها تصيح ... مايد وحميد كانو يتريون مروان على احر من الجمر عشان يتافهمون وياه طبعا بعد ما قالت لهم حور عن حملها الكل فرح وام حميد تمت تصيح من الفرح الي ياها ....
في المستشفى .. طبعا عبير تمت مرقدة في الغرفه وهي ولا حاسه في عمرها مول وحالتها كانت تسوء والجنبين حالته اسوأ منها بوايد .. اما سعيدة فكانت في صالة الانتظار تشرب كوفي وام احمد يالسه عندها يسولفون عن الي ستوا اليوم بين حور ومروان ...
سعيدة : انزين عموه ما تدرين الي صار شو ؟؟
فاطمة : ولله العظيم يا بنيتي لاء ...
سعيدة: بس تدرين هالحور طلعت اصيله يت تطمن على عبير ...
فاطمة: هيه ولله فديتها .. طلعت بنت ناس صدق .. بس ابا اعرف مروان ليش هزبها وهزب ولد اخوها
سعيدة : ماعرف ... بس اكيد بنعرف .............. مروان وين ؟؟
فاطمة : وا عليه سار دبي عشان يتفاهم في هالموضوع .. وقال بيخلص شغله في دبي وبيرد باجر عشان عمليه عبير الله يوفقها ويقومها بالسلامه ........ تسكت ام احمد كأنها تذكرت شي وترد تقول : الا عيسى ما يا ؟؟؟؟ وينه !!!
سعيدة وهي تحيز بوزها بعلامة اشمئزاز : هذا وينه ووين هالمواقف .. هذا انسان تخلى عن رمز الرجولة للاسف .. واعتلى شي ثاني اسمه دمار .. تدرين لو قالو لي انه يدمن مخدرات ما بقول ماصدق
ام فاطمة وتحاول تسكتها عشان محد يسمعها : ويه با بنتي سكتي .. عان حد يسمعنا ... عقب بيودنا السجن
سعيدة وهي تبتسم : ههه يا عموه منو بيسمع .. الطوفه ..
ام فاطمة : مروان في البيت ولا في بيت امج ؟؟
سعيدة : لافديته قلت حق عنود تاخذه وتشله ترده البيت ابوه بيهتم فيه ما يهون علي اخليه عند امايا وعيال يوسف .. شياطين وخصوصا موزة كله تبى تشله تتحسب عمرها عودة وهالويه
ام فاطمة : هههههههه ..
بعد ساعه ونصف يدخل مروان مشارف دبي ويوصل وين بيتهم بس جاف سيارة حور برع والبيت شكله هادي يعني ما فيه حركه واللتيات امبندة مول .. حتى ليتات الحديقه مب مشغله .. اخر شي قال اكيد راحت بيت امها ... ولف وسار بيت المرحوم خليفه المهيري ........... حور كانت في الصاله .. ويوم سمعو الجرس سارت سار البشكار يفتح الباب ........ ودخل مروان الميلس وسار وزقر حميد ...
البشكار من ورا الباب : بابا .. بابا مروان في بره
حور تغير ويهه 180 درجه .. حست ويهه يصفر يحمر يخضر .. وقالت حق حميد بكمله وحدة قاطعه : مابا اجوفه ... وسارت حجرتها وقفلت الباب وراها ... فتحت الدريشه الي اطل على البحر ويلست برع عند البلكونه وتمت تصيح من خاطرها وهي تفكر في الجرم الي سواه مروان في حقها .. حست انه ما عاد يحبها .. ولا حبها يوم ......... تمنت لو انه هالبحر الكبير الواسع .. يقدر ينسيها همومها .. وتقدر تخفف الحمل الي عليها ...
في الميلس يطلعون مايد وحميد لمروان الي كان يدور في الميلس .. حميد سلم على مروان بس مايد لبس مروان ويلس بعيد ..
مروان : ميود شو هالحركات .. ما بتسلم ...
مايد: مافي داعي اسلم تراني مب ريال يا مروان ... جرمه تمشيني .. والحرمه قالت لي لا اسلم عليك .. شرايك عاد
مروان اطالع مايد بنص عين وابستم ابتسامه مصطنعه وصخ بس مايد ما خلص كلامه ومرة وحدة ثار على مروان وقال له : هاي الجرمه الي ترمس عنها يا مروان .. والي رمست عنها .. والي قللت من شانها جدام اهلك وناسك ... تراها عمتي واخت ابوي .. واحبها وايد .. وايد يا مروان فوق ما تتصور .. واذا حد مسها بسوء ولا حاول .. ترا مايد الهادي راعي السوالف الي جدامك ... يتحول وحش .. وبعلم الادب كل واحد ما يقدر حور .. انت فاهم يا مروان ...
مروان تم ايطالعه بكل كبرياء ونظرة حميد اول مرة يوشوفها في مروان .. مروان عمره ما كان في هالوؤم ابدا .. ابدا عمره .. شلي خلاه لئيم .. مرض زوجته معقول ... تدخل حميد وقال حق مايد : مايد انت روح الحين .. ومافي داعي لهالكلام ..
ويطلع مايد من الميلس وهو معصب ودمه بغلي لى الاخر ومقهور من الي اسمه مروان ...
حميد: مروان .. ما بتقول شي ..
مروان وهو يبتسم عصوب : شو تباني اقول .. تعرف حسيت انه مايد مختلف عن عمر .. طلعت جينات عمر كلها في مايد .. والعن بعد .. مختفيه في وجه بارد ..
حميد: نحن ما قاعدين نرمس عن مايد .. اقصد عن الي ستوا اليوم في بوظي ................................ مروان انا اعرفك من سنين .. فوق ال7 سنين .. عمرك ما قسيت او ظلمت حد في حياتك .. شياك .. ليش تغيرت ؟؟
مروان ونظرة التعب في عيونها وهو ينهار على اول كرسي جدامه : يا حميد انا تعبان .. تعبان فوق ما تتصور .. توقعت اني بعد ماخذ حور برتاح .. بالعكس زدت الطين بله .. ماعرف .. اخاف اني ظلمتها واخاف اهي الي ظلمتني
حميد: مروان حاسب .. انت ترمس عن اختي .. مب معقولة ترمس واحد من وراك ...
مروان وهو يقول في خاطره : مهي رمستني من وراك يا حميد .. ومن ورا ابوها .. وامها ..
مروان : ماعرف .. ماعرف .. ماعرف ولله يا حميد ...
حميد ويقعد حذاله : مروان .. قلب حور رقيق .. انكسر مرتين ... مرة يوي توفه وهو لين الحين مشروخ .. واليوم يوم اهنتها جدام اهلك وقللت من مكانها .. يا مروان لا تعصب عحور .. حور لين الحين طفله .. طفله ما كبرت .. ابوي دلعها بشكل ما تتصوره .. بس الحمدلله ما خربها .. ابوي حبها بشكل امي كانت قريب تغار .. حور ما فكرت تعرس معا انه وايد الي يوها . ما بغت تفارق ابوي ابدا .. ويوم توفى وانت تقدمت لها وافقت لانها بغت صدر يديد يضمها ويكون حنون عليها ... انت اول شي اسئلها جوف منو الي كان متصل .. يمكن واحد نذل ما يخاف الله .. تراهم وايدين ... يمكن حور ما قالت لك عشان خافت من التنيجة
مروان ويقاطعه : ليش ما قالت لك .. او .. او او .. ححححححق مايد ..
حميد: ماعرف يمكن ما بغت تشغلنا ..
مروان وهو حاط ايده على راسه لانه الصداع كان مخليه منتهي ويقول : اوكي ..ازقرها برمسها .. لانه وراي درب لبوظبي .. الصبح عمليه عبير ..
حميد : الله يعينك ويسهل عليها يارب ......
مروان : يارب
حميد: صبر.. الحين بزقرها ..
ويطلع مروان من الميلس ويزقر حور .. بس ام حميد قالت له لا يحاول لانها ما تبى تشوفه ولا تشوفكم ....
حميد: سوري مروان .. حور ... راقدة
مروان وهو يضحك ضحكة جافه : خلاص برايها ... يالله سلمو عليها واستسمحلوها .. انا بروح اغير ثيابي .. يومكن ارقد هني وباجر الصبح روح بوظبي ... يالله تصبح عخير حميد
حميد: وانت من اهله ..
يطلع مروان وهو حاس بوحدة فظيعه يشوف الشوارع وكأنه يشوفها لاول مرة .. حس انه جميرا ودبي مالها اي طعم بدون حور وياه .. تم يعلن كل لحظة وكل كلمه قالها في حقها .. بس خلي تخلص سالفه عبير وبهتم في هالموضوع ..............
بعد ما روج مروان سارت حور عند حميد تتخبره عن الي قاله مروان .. بس الي قاله حميد ما فادها وايد وحست بخيبه امل .. وراحت الباب الورا من البيت وطلعت صوب البحر ... سارت تتمشى هناك بروحها على رمله البارد .. وامواجه العاتيه .. ونسائمه الباردة . وهيه تجوف البحر وامواجه تقول في خاطرها : ااااااااااااااه لو اني شرتك يا موج .. ما يهمني منو اهدم .. منو اغرق .. منو اقتل .. المهم اني اتحرك واخذ راحتي في كل مكان ...
يوصل مروان بيتهم يفتح الباب .. ويحصل البيت بارد مثل الثلج .. عادي تعود على البرودة .. بس يوم يشوف حور كان ابحس انه الدفأ يسري في عروقه .. هلانسانه كان تدفي المكان بمجرد وجودها فيه .. مجرد مرورها منه .. كيف بقدر اعيش وهي بعيدة عني ...............ويبدل مروان ثيابه ويتسبح ويرقدويغط في سبات</font></strong></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:44 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الساعه الثامنه والنصف مروان كان مزروع في المستشفى .. بعد ما وصل من ساعه تقريبا لانه موعد العمليه كان الساعه عشرة ونص .. بو عيسى كان هناك وام عيسى حالتها تحسنت وايد وكانت وياهم قاعدة وسعيدة واما حمد .. وطعبا لا ننسى عنود .. هذيل الاشخاص الي كانو موجودين ... الكل كان خايف ومتوتر خايف على حاله عبير .. الكل ينتظر متى تدق الساعه 10 ونص عشان تدخل عبير غرفه العمليات .. والكل يدعي ربه عشان هالمسأله تعدي على خير ..
سعيدة : عنود انا خايفه وايد على عبير .. وايد خايفه ..
عنود وهي تخفف على سعيدة : لا تخافين انشالله بتكون بخير .. لا تنسين انها قويه وتستحمل .. وانشالله بتكون بخير ..
سعيدة وكأنها تذكرت شي وتقول : الا عيسى وينه .. من البارحه ما شفته ولا كان موجود ؟؟.................. خالي منصور عيسى وينه ؟؟
بو عيسى : ولله يا بنيتي انا روحي ماعرف وينه ... البارحه ما شفته ..
عنود وهي مستغربه : غريبه ..
سعيدة : مروان هدي شي .. شكلك شرات السمجه مضهرينها من الماي .. استهدى بالله
مروان : ماروم .. ماروم يا سعيدة .. وينها الدكتورة
وتدخل الدكتورة والساعه كانت تشير للعاشرة و تقول : انا هون .. وهلق راح ينقلو مدام عبير لغرفه العمليات .. انشالله خير ياسيد مروان والامور راح تسير بيسر
مروان : من ثمج لباب السمه يا يا دكتورة ....
الدكتورة : العمليه راح تاخد من ساعه لي ساعتين مش اكتر .. يعني لا تخافو ..... فستأذن حاليا عشان اروح اعقم ايدي ..
وتدخل الدكتورة داخل الغرفه الي راح تجري فيها العمليه ......... والكل بنتظر ويدعو ربع عشان ايوفق عبير وايسر عليها المها ...
ام منصور كانت تصيح من خاطرها ما كانت تقدر تيود عمرها وام احمد كانت تهدي فيها .....
ام عيسى : ليش ما خلوني ادش وياها ... عبير روحها هناك اذا ستوابها شي .. اذا جتلوها .. اذا ما عرفو يسوون العمليه عدل ..... مروان ليش ما سفرتها ...
مروان وهو يحاول يكون بارد جدام مرت عمه : عموه .. العمليه كانت عليها خطورة .. اي تأخير يشكل خطورة عليها وعلى الجنين .. ما كنت ببخل عليها ...
بو عيسى : بس عاد يا عوشه ... سكتي وخلي الولد في حاله ..
مروان في خاطره : ياربي .. ياربي بس سهل عليها وانا راح اعوض عليها كل شي ياربي .. راح اعاملها احسن معامله .. مرح اخليها تحتاج شي .. راح احبها من كل قلبي .. راح اخلص لها .. بس .. بس .. بس ارجوك .. ساعدها ويسر عليها ...
في دبي ... حور النوم ما ياها طول الليل وهي تفكر في الرمسه الي قالها مروان البارحه حق حميد .. غلطت يوم ما خبرته .. بس .. بس المفروض اني اعذره لانه مرته وولده بين الحياة والموت .. يعني لازم اكون صبورة معاه .. مب اعاتبه ...وتجوف ساعتها .. الساعه كانت 11 الا ربع .. وتقو لاكيد العمليه الحين باديه .. وعبير هناك مستلقيه تحت الفراش الابيض وما اتدري بحالها الله يساعدها ياربي ويسهل عليها ولادتها ..... وانشالله ( تيود بطنها بحنان ) اخو ولدي ما يصيبه شر ..................................تطلع حور من غرفتها وتنزل تحت .. حميد كان ساير الدوام وامها كانت في في بيت ابراهيم .. وطلعت برع ومشت وين الحوض .. والتليفون في ايدها .. اتذكرت غيث .. غيث المزروعي .. واتذكرت انه عطاها رقمها يوم كانو في امريكا .. يعني مب معقول بيغيره ... وهي كانت حافظته .. فجافت ساعتها .. وقالت خلني بتصل عليه ............ يرن .. رنتين ثلاث .. ورديت عليها حرمه ..
حور: الو .. السلام عليكم
الحرمه : هلا عليكم السلام ......... منو معاي ؟؟
حور: عفوا اختي .. هذا مب رقم غيث المزروعي ..؟؟
الحرمه : لا اختي .. هذا رقمي من شهرين 6 شهور تقريبا ..
حور : اوه سوري اختي .. السموحه منج ..
الحرمه : لا مسموحه اختي ...
وتبند حور عنها وتعض على شفتها السفليه من القهر .. وتقول مافي غير اتصل عالمركز الي يداوم فيه واعرف رقم موبايله .........وتتصل في البداله عشان تعرف رقم المركز او قسم الشرطة وتتصل عليهم .. ويعطونها رقم تليفونه ... اول شي ما كانو بيعطونه رقمه بس قالت لهم انه سالفه تخص بنته عوشه ... عشان جيه عطوها الرقم .. وسيفته وانتظرت العصر عشان تتصل فيه ...
في المستشفى الكل حالته ما تسر اي شخص .. العيون تتريا اشارة عشان تبدأ بذرف الدموع .. مروان متوتر ومتنرفز وايد ... خايف على مرته وولده البكر .. سعيدة كانت تعيد ذكريات سنين مضت بينها وبين عبير .. كانن اكثر من خوات الرابطه الي بينهن كانت اقوى من رابطة الدم .. سعيدة تعرف الي في قلب عبير عدل .. تعرف على شو يحتوي وكانت الوحيدة الي فاهمتها زين .. حتى لو حاولت انها تبين انها كتله من الجليد لكنها كانت مجرد طفله دلع ابوها خربها ودمرها تدمير شامل .. وامها ما حاولت تغير شي لانها كانت مشغولة مع عيالها الشباب ادلعهم لين ما خربت العود منهم عيسى ... ولين الحين تندب حظها .. لو تعيد التفكير .. فمنصور وعوشه كانو السبب في دمار بنتهم الصغيرة وولدهم العود ... مب غلط انه الاباء يدلوعون عيالهم .. مب غلط انهم يحبونهم .. بس الغلط انهم يفسدونهم لدرجه انهم ما يقدرون يمسكونهم بعدين ... عبير انطردت من المدرسه الحكوميه الي كانت فيها واطر ابوها ستعمل الواسطه عشان ايدخلها المدرسه مرة ثانيه .. لانه عبير ما رضت تروح مدرسه خاصه ......... وبعد جهد جهيد .. ردوها للمدرسة بعد ماعتذرت للمديرة الي صفعتها على ويهها ... لان قالت حق عبير انتي خربانه ..
الكل منشغل في نفسه وعبير ....... ومحد يدري وينه عيسى .. وين اختفى .. ليش ما ياهم .. ليش ما رقد في البيت هاك اليوم ..........
في مكان ثاني من العاصمة .. وتحديدا في فندق الهوليدي ان ... عيسى كان حاجز سويت له هناك وطبعا كان يشكو من حاله سكر شديدة .. وما كان روحه بكل تأكيد .. كانت معاه وحدة مغربيه مادري من وين تعرف عليها ... فكان وياها طول الوقت وهو ولا حاس في عمره ابدا .... مب عارف الي اخته قاعدة تمر فيه الحين من محنه قاسيه عليها وكان هو السبب المباشر فيها والاول .. عيسى كان خربان امبونه .. بس ما وصل لدرجة انه يكون مع وحدة في الحرام .. لكن للاسف درجه استهتاره وصلت لين هني .... كان من المعقول يكون اب للاجمل 3 بنات وزوجة في منتهى الجمال .. لكن .. هو فضل الدرب الغلط .. الحرام .. الي للاسف ماراح يوصل لآي مكان ..... نزل عيسى بعدها من الفندق وهو بحاله اجسن شوية بس لين الحين علامات السكر باديه عليه ركب سيارته وقال بيروح المارينا مواعد الربع هناك .. سار وشرب كوفي عشان ايصحصح شوي ... وقام وهو وربعه عشان يلقون لهم صيدا يديده .. وكانو يمشون وين ركن الالعاب .. وفجأة يحس بنت يايه صوبه وهي تركض من خاطرها وتلوي عليه بالقو واتم تبوسه
اسيل : بابا .. بابا انتا وين .. ولله تولهت عليك وايد .. وايد .. انا احبك .. الحين نحن من زمان ما رحنا نشوف مياريات العين ... ليش انت ما تي عندنا
محمد ربيع عيسى استغرب من البنت وقال لها : هههه هذا مب ابوج فديتج .. سيري دوريه مكان ثاني ..ويوم التفت لعيسى شافه يصيح دموعه تنزل وهي يعانق بنته بكل حنان الاب ويمسح على شعرها ...
عيسى : يا محمد .. هاي بنتي العودة ... اسيل ...
محمد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه ... انت معرس وتوك تقول .. وعندك بنيه بعد
عيسى وهو ينزل اسيل عن جتفه ويحبها ويقول لها نروح عند تمها لا تضيع بس هيه ترد عليه بقوة وتقول : ماريد .. اريد اتم وياك بابا ... تعرف فرح بعد هني ..هيا ..
محمد يوم شاف ويه الصغيرة وملامحه البريئة تمنى لو كان مكان عيسى .. تمنى من خاطره انه يكون له عائله وبنات حلوات مثل بناته ... حدس عيسى عالنعمه الي عايش بها .. بس للاسف عيسى ما كان حاس فيها .......
بعد مرور ساعتين ونصف تنقضي ببطأ شديد جدا وكان الثواني تزحف .. والقلوب معلقه انتظرالنتيجه .. تبى تعرف اذا نجحت العمليه ولا لاء .. الاعصاب مشدودة .. الكل يتريا ويعد الثواني .. مروان بدا يتصبب عرق من التوتر الي صابه من الخوف ليواجه مصير ما يباه .. او يعترض عليه .. تم يدعي في هاللحظة .. سعيدة الدموع ما فارقت عيونها لحظة .. تحس بأحساس غريب ممزوج بالخوف والوحدة .. تبى تعرف شو هو .. بس مش عارفه .. تتريا الدكتورة تطلع اطمنهم .. بو عيسى الي حب بنته حب عبودي لدرجه انه يحس بأي الم كان ايصيبها .. يتريا اي خبر عن بنته .. يتريا خبر انه بنته بخير .. ومافيها شي .. مشاعر اب يحب بنته بجنون .. ممكن يهدم حياه ناس عشانها ... عشان بنته تستانس .. كان بيهدم حياة اخوه ويطالبه بتقسيم الحلال بس عشان عبير بغت هالشي.. ياربي .. ياربي تنجيها لي ...................... في قلب ثاني وحسرة ثانيه ام عيسى تحاتي حفيدها الي الاخبار عنه ما تسر .. تباه .. تباه من كل قلبها تتمنى ما يصيبه اي مكروه .. تبى تحس باحساس الجدة من يديد .. تبى تحس فيه بين ضلوعها ... تبى شي ايذكرها في عبير .. في بنتها .. بنتها ..................عنود كانت يالسه اطالع الكل .. واطالع مروان اكثر شي ... تحس به تعبان .. مب قادر يصبرر خلاص .. مروان الريال القوي طلع ضعيف وبسهولة يتكسر .. مروان الي قلبه مثل الطير .. استوى من الصخر على حور لانه خايف .. ما يعرف شيسوي ... وتتوقف افكار الكل وكأنه حد امرهم بالهشي ... ووتدخل عليهم الدكتورة الي اجرت العمليه ... ومروان يركض عشان ايكملها ووراه بو عيسى وام عيسى ...
مروان : هاه دكتورة .. دخيل والديج .. بشري ..
الدكتورة بوجه مبتسم : الحمدلله كلو تمام ...
الكل : الحمدلله .. الحمدلله ياربي ..
الدكتورة : عفوا استاز .. ممكن تتفضل معاي
مروان والخوف يدا عليه : خير دكتورة ؟؟
الدكتورة : كل خير .. بيس تفضل معاي
ويسيرون مكتب الدكتورة ومروان خايف حاس انه بتوقوله شي ما بيسره .. ويسمي يالله ....
مروان : خير دكتورة
الدكتورة وويهه تغير 180 درجه : وللهي يا استاز انا ما حبيت اقلك قدام ام عبير وابوها ...
مروان وبدا يخاف : خير
الدكتورة : عبير فقدت الكثير من الدم .. وهي بحاجه لدم .. وفئة دمها نادرة .. o- يعني لازم ننقل لهم دم حالا .....
مروان : يعني دكتورة بتكون بخير
الدكتورة اكيد .... بس
مروان : خير
الدكتورة : اهي جابت ولد .. صمالله عليه بياخذ العقل .. لكن .. حالتو مش ولا بد
مروان :................
الدكتورة : يا استاز مروان انت تعرف انه ايمانك يالله قوي كتير .. وانشالله ابنك راح يتحسن .. وازا ................ هادا شي الله كاتبو
مروان وهو يمسك دموعه بالغصب وقال : ونعم بالله ..
الدكتورة : هلق ممكن تقول للاهلها انه نحن بدنا دم ..
مروان وهو يقوم بيطلع : انشالله .. الحين بخبر عمي ومرته ...
طلع مروان والف فكرة وفكرة تدور في باله .. ابني .. ابني الي ما تهنيت ولا شفته بعده بيروح من ايدي .. بيروح في غمضه عين .. ياربي .. ياربي ليش .. اعرف انك تمتحني .. بس .. ماروم .. ماروم ... وويصيح مروان بصوت واطي محمد يحس فيه .. والعبرة ذابحه يوفه .. حس انه يبى يصيح بصوت عالي .. يبى حد يواسيه .. يبى حد يقوله انه الله موجود ... انه الله ما ينسى عباده ... وهني تذكر انه حور بعد حامل .. بس رد على عمره .. هذا بكري .. وغلاوته غير ... اااااااااه يا ولدي الي ما تهنيت ولا فرحت بولادتك .. اه يا ولدي ... يارب .. يارب خذ بأيده وخليه يعيش .. يارب .. يارب انا اعرف انك ما تنسى عبادك .. يارب ...
ويروح عند اهله بعد ما مسح دموعه .. والكل كان في الانتظار منها سعيدة وعوشه وفاطنة وظاحي ومنصور وعنود ..
مروان : عبير يابت ولد
انشرحت اسارير الكل .......... الكل بارك لثاني الكل فرح الا منصور الي سأله : وعبير !!!!
مروان وكانه ذكره بشي يحاول ينساه ويقول : عبير محتاجه دم حاليا ..
ام عيسى : هاااااااه .. انا بعطيها دم .. انا ...
منصور : هيه يالله ..
مروان : عمي .. لاون يسون لكم فحص اول شي عشان يتوكدون انكم نفس الفصيله ...
منصور : انا ابوها اكيد بتكون نفس فصيلتي ..
ام عيسى :............
وسار مروان ويا بو عيسى عشان يسوي له فحص ... لكن للاسف طلع مب نفس الفصيله ... وكان هذا الفحص باب للاكبر مفاجأت العائله .. اكبر صدمه ممكن للعائله انها تتلاقاها .. حتى فصيله دم عوشه ما كانت مطابقه ...... وعبير .. عبير من وين يابت هالفصيله ؟؟!!!!
مروان وهو عاقد حياته : شووووووووووووووووووو ؟؟؟؟
منصور وهو خايف : كيف جذا .. انا فصيلتي من فصيلتها .. ما يستوي ..
مروان وهو شاك لانه وصلت له حالات وقضايا كثيرة من هاي .. وقال له بهدوء : عمي .. الفحوص صح .. لا انت نفس فصيله عبير .. ولا عمتي ... ( يفقد مروان اعصابه ويصارخ ) عبير فصيله منو الي اطابقها ..
منصور والدموع تنزل : امها .......... امها الي اطابقها ... امها الي تخلت عنها وراحت ... امها.. ...................... ويصيح منصور شرات اليهال .. ويفضح اكبر سر ممكن للعائله انها تتوقعه ويقول ...
منصور : تعرف السكرتيرة الي ....... اكيد ما تذكرها لانه عمرك كان 5 سنين بس .. المهم .. كان عندنا سكرتيرة مغربيه .. بجمال رباني رائع .. ربي الي خلقها .. وكانت في مكتبي ... عوشه ما رضت وقالت لي اطردها لانها كانت تسوي حركات .. المهم .. خذت لي عقلي .. وتزوجتها بالسر ... بدون ما ابوك يدري ... تزوجتها لمدة 3 سنوات محدكان يدري حتى ابوك .. وبعدها فاجأتني بخبر حملها .. ماعرفت شسوي .. لانها ما كانت تبى الياهل .. اعترفت حق عوشه .. لامتني وايد .. وايد .. حسيت اني طحت من عينها ... وقالت بتربي الياهل عل انه ولدها ... ورسمنا الخطة .. انه بنقول انها حامل ويوم بيقرب موعد الولادة بنسافر انا وعوشه و بنرد مع البيبي .. ويوم طلع المولود انثى .. ( ويصيح منصور ) عوشه استانست لانها تمنت بنت من زمان .. وربتها على اساس انها امها .. ولين الحين .. لين الحين عوشه تحب عبير .. امها اخذت نص ملييون وورقه طلاق وراحت .. اختفت .. من يومها وماعرف عنها شي ..
مروان وهو مذهول من كل شي .. من كل الي قاله عمه .. منو كان يصدق انه عبير مب بنت عوشه منوووووو ... مروان ما رد عليه وطلع عشان ايخبر الدكتورة انه تدور حد ثاني ايب هالفصيله لانه الابو تعبان ... والام مب فصيلتها هاي ..... وصار ونقولو لها الدم بسرعه قصوى لانه حالتها كانت بنازل ... والولد الي لين ما سموه حالته ما تسر ... وشكله ما بيعدي ...
في دبي ... حور كانت في بيت ابراهيم.. وتحديدا في غرفه شيخه .. وهي تشوف جدرانها تذكر ايام ما كانو يقعدون ويسولفون لين ما يطلع الفجر واول ما يطلع الفجر يركضون وهم حفاي يسيرون البحر ويتسبحون فيه ... وعقب يلعبون بالرمل وتييهم نورة مرت ابراهيم وتييب لهم الريوق وعقب مايد ايي بعد ويقعدون مع يعض ويتريقون .. تذكرت ايام مراهقتها .. صدق كانت ايام حلوة ما تنتسى .. تذكرت مروان الي كان ايي الاتحاد عشان ياخذ حميد ويروحون المقهى .. تذكر انه في بنات كان ايعيبوهم مروان .. بس هيه عمرها ما حبته لانه كان متين وفيه كرشه ودوم ايطالعها بنظرة ما فهمتها لين الحين .... حميد ( تبتسم ) كان صدق مجنن بنات المدرسه والجامعه .. بس ولا بنت طيحت راسه ابدا .. عمره .. معا انه اريج وايد حاولت معاه ..بس ماشي فايدة .. كان لها دوم بالمرصاد .. لين ما ملت وبدت تدور لها صيدة يديدة ....... وشوي وتدخل شيخه عليها وهيه يايبه ميلك شيك من باسكن ربونز .. ويقعدن يشربنه وهن ساكتين .. الكل في بيت ابراهيم محترم صمت حور شيخه يوم عرفت بحمل حور وايد فرحت لها ... وقالت لها ...: ههه يعني انا بكون .. بنت اخو ام ولدج ههههههههه ...
حور: لا يالغبيه .. بتكونين .. بنت خاله ههههههههههههههههههه
شيخه : هيه صح لوول .. صدق انه هبله .. واي فديته ياربي ...
حور: شيخوه .... ابا اتصل في غيث
شيخه وهي تشرق بالميلك شيك : شوووووووووووووووووو ؟؟ انتي ينيتي ؟؟
حور : لاااء
شيخه : عيل
حور: شو عيل
شيخه : نسيتي انج معرسه الحين ؟؟
حور : صدق انج بقرة .. ابا اتصل فيه عشان يعرف منو صاحب هالرقم ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:46 PM
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــــــل الواحد والعشرين والاخير )
شيخه وهي تضرب عراسها : اووووووووه .. صدق اني بقره بشكل
حور : اووووه .. توج تدرين .. جان خبرتيني ..
شيخه وهي تضربها بالمخدة : جلبي ويهج .. يالله اتصلي
حور وهي مترددة : خايفه ولله ..
شيخه : من شو ..؟؟
حور: يعني الريال ما عزمناه عرسي .. والحين بخبره طلع لي الرقم .. حتى بنته ما زرتها ؟؟
شيخه : عادي عادي .. يالله سويله ..
حور وهو تجوف برع الدريشه وتناظر البحر وترد بها الذكريات نيوزلندا يوم مروان اجر المركب وراحت وياه اليزيرة.. كانت صدق مستانسه يوم كانو رواحهن ......... مروان وهو يمسك ايد حور عشان ينزلها من القارب .....
مروان : اف صدق انج دبه .. زين انزلي
حور: مروااااااااااان .. الحين انا دبه .. ولا انت .. جوف كرشتك الي مايعرفك بيقول انك حامل هههههههههههه
مروان وهو يتحسس بطنه : فديتني جني غزال .. جوفي عمرج يالمتينه
حور: وايد مصدق روحك انت .. اونك حلو .. هاااااه .. انا احلى عنك بمليون مرة ..
مروان وهو رافه خشمه : الحين حد قال اني حلو .. انتي الي قلتي .. يعدين فديت بنات لندن ياربي .. محد يسواهن ولله ...
حور وهي تفره بصدفه : مالت عليك وعليهن زين ..
وتم مروان يضحك عليه وتمو يتراشوشون بالماي لين ما خاست حور وستوت بكبرها ماي .......... ومروان تم يجمع ازهار الشاطئ الغريبه الي حور حبت لونهن وايد لانها كانت ازهار ما تنمو الى في المياه المالحه .. فكانت شبيه بالمرجان ... وعقب سارو يكشتفون اليزيرة مثل ما قالو .. وحصلو ناس وعالم بس من الصوب الثاني وتمو هناك يتصورون في المكان المخصص لصور .................ردت شيخه حور لعالم الواقع بعد ما ظربته على جتفه ..
حور: اااااااااااي يالدفشه
شيخه: بلاج .. ازقرج من الصبح انا .. وين سرحتي ..
حور بتنهيدة طويله : سرحت في الغايب ..
شيخه وهي لاويه بوزها : هيه .. الغايب عند مرته الحين ..
حور وهو اطالعها بنص عين : لله يسهل عليها المكسينه
شيخه : ماعلينا ... يالله اتصلي في الريال .... لازم اطلعين حقج وتعرفين منو هذا !!!!
حور: انزين .. يمكن ... يمكن .. يمكن معاكس عادي .. اااااايعني ما يبى شي مجرد اذيه الناس ..
شيخه : افففففففففففففففففففففففف ف .. احيد ريلج ماشالله خيره وايد .. ويدي الله يرحمه بعد .. شو بلاج ماحيد عندج مدفوعه ..
حور: مالت عليج .. هاتي التليفون ..
شيخه : يودي ..
وادق حور الرقم وتترياه لين ما يردون عليه ...
*** المستشـــفى ***
في هاي الاثناء .. مروان كان حاير بعد المفاجأة الي عرفها عن عبير .. معقولة تطلع مب بنت عوشه .. مب بنتها .. وعمي .. عم يمنصور يكون معرس بالسر من مغربيه ... مغربيه !!! ياربي انا الحين شو بسوي .. ما بقدر اقول لمرت عمي اني اعرف ولا اقدر اقول حق امايا .. وعبير تدري انها هب امها .. ياربي شو هالدوامه الي دخلت عمري فيها .. ااااااه يا يا ولد الحاي .. طلعت مخبي اسرار ما يدري بها غير ربك .. شو بعد مخبيلي القدر .. شووو !!! لحظة .. انا ما خبرت امي عن حمال حور .. ومابقدر اقول لها ومرت عمي موجودة .. بتنقهر زود .. وتم مروان سارح بعد الافكار ما هاجمته وخلته ضعيف ما يقدر يواجهها .. حس انه مقيد بسلاسل متينه .. سلاسل مايقدر يحلها ... اللغاز عديدة تحتاج الى فك .. رموز كثيرة يبالها ترجمه .. اولا حور .. وثانيا عبير . وثالثا سالفه ام عبير ....................... كان يالس مروان في اخر الحجرة بروحه فييت عنود وحبت خشمه ويلست عنده ..
عنود: فديتك مروان .. رد البيت تسبح وبدل ثيابك وارقد ساعتين وتعال ... ولله انه محد كاسر خاطري غيرك ..
مروان وهو يمس على خدود اخته : فديتج ولله عنودي .. تدرين .. من متى ما سولفنا .. من متى ما يسلنا من بعض .. مرات اقول اني ياريت لو ما سافرت .. فاتتني اشيا وايد ..
عنود: ماعليك يا مروان هاي اشيا من الماضي ... وبعدين .. لا تنسى انك ابو الحين ..
ويبسم مروان ابتسامه باهته وتجمع الدموع في عيونه ويقول : يا عنود .. يا عنود مادري اذا هالولد بيتم لي .. اخاف ربي ياخذه قبل لا اسميه .. ولله .. ولله خايف ( تدمع عيونه بكل اسى لانه ماقدر يمكسهن اكثر )
عنود يوم شافت مروان متحطم لهدرجه .. ما توقعت انه اخوها مروان ممكن ينكسر بهالسهوله ... : مروان .. مروان حط عينك في عيني .. استغفر ربك يا مروان .. واذا ستوى شي هذا قدر ومكتوب .. محد ممكن يغيره .. لا تتشائم وخلي ايمانك يالله قوي
مروان وهو حاط راسه على جتف اخته : ااااااه يا عنود .. ولله تعبت من هذا كله .. تعبت .. احس اني خلاص .. بذلت كل طاقتي ماقدر استحمل ..
عنود: لاء يا مروان لا تقول جيه .. عبير محتاجه لك .. ولدك محتاج لك .. حور ... حور يا مروان محتاجه لك ..
يوم طرت عنود حور .. حس انه مشتاق لها .. مشتاق لكلماتها الحانيه الي تبري جروحه وتداويها .. مشتاق لبتسامتها الي تشل عنه كل هم .. مشتاق للمسه اناملها الي كلها حنان وحب .. متوله عليها وايد ..
مروان وهو يبتسم : تدرين انها حامل ..
عنود وهي مب مصدقه وتقول : هااااا .. قو .. قو .. قول ولله ..
مروان وهو يبتسم بوهن : ولله العظيم ..
عنود وهي تضحك من بين دموعها : الف مبروك يا خوي .. الف ميروك .. مروان وهو يضحك هالمرة : جفتي الريال الصغير ..
عنود: هيه فديت روحه .. نفس العيون .. نفس الهدوء .. كوبي بيست انت ..
مروان : عيل اكيد بتلعوز من البنات يوم بيكبر
عنود: ههههههههههههههههه وايد مصدق عمرك
مروان : فديتني كل البنات متخبلات علي
عنود: هههه زين بنجوف .. شكلك بتكملها وبطبق الشرع ..
ويبتسم مروان ابتسامه عريضه وحس بقلبه يرتاح وكانه هم وانزاح منه يوم طلع الي في قلبه حق اخته ..
عنود: اقولك .. برايك عيل .. بروح اطمن على عبير وبروح ..
مروان : خلاص برايج عيل .....
بعد ما روحت عنود .. مروان نش من مكانه وراح لحظانه الاطفال .. وتم ايوايج من الزجاج على ولده .. كان صغير وايد .. وضعيف وحاطينه في حاظنه خاصه لانه انولد قبل اوانه .. كان يصارع الموت بكل قوة .. يحاول ييبقى على قيد الحياه .. ما يبى يترك الدنيا .. ما يبى يخسر والديه .. ما يبى يخليهم في حزن ... مروان تم ايطالع وهو حاس بفخر وعرف معناة الابن والظنا بالنسبه للاباء .. حس شو قيمتهم .. وعرف انه ماشي انسان يقدر يهد عياله ... لو شو ..
في مكان ثاني من المستشفى .. وفي غرفه بادرة .. وعلى سرير ابيض مثل الثلج .. وكئيب مثل الموت .. الي يقعد عليه يحس انه نهايته خلاص باتت وشيكة .. سرير مافيه رحمه .. خلي الكوابيس تاخذك وتييبك .. وتوديك لبلاد الموت والكوابيس .. الي يقعد عليه يحس انه مارح يقوم منه للابد .... السرير موجود والالات في كل مكان .. تنظر اشارة تحسن وحدة عشان تبشر العالم الي بره .. في هذا السرير ترقد عبير ... وهي مب حاسه بأي شي .. بعد ما نقول لها الدم الي فقدته اثناء العمليه تحسنت حالتها شوي .. ولكنها لين الحين تحت تاثير المخدر وفوق المخدر تأثير الالم الي مخدرها .. احلام كثيرة تراوود عبير وهي على هذا السرير .. هل راح تموت ... او راح تنجو .. وتتمنى لو تقدر تشوف قرة عيونها حبيبها ولدها .. الي لين الحين ماتدري شي .. ماتدري اذا هي ولدت ولا لاء .. ماتدري اذا ولدها عاش ولا لاء ... محد كان في الغرفه غير طيف طفلها الي كان يراودها في احلامها .
*** دبي ***
حور وهي تتصل في غيث وكانت الساعه ستوت 5 ونص وكانت تتريا حد يرد عليها عشان يسكت هالتوتر الي يخالجها ... واخيرا سمعت الوو المنتظرة ..
حور: الوووه
غيث: سلام عليكم
حور: هلا ولله عليكم السلام .. غيث !!!
غيث: هيه نعم اختي ؟؟ منو وياي !!!
حور: غيث انا حور .. حور المهيري
غيث يوم سمع حس واسم حور يتردد حس انه الروح ردت له .. كيانها وروحه وقلبه انتعش مرة يديدة .. حس بشعور الشوق والفراق يزول ورد على طول: هلا ولله هلا.. هلا بحور ..
حور: هلا فيك اخوي .. شحالك
غيث بس قالت اخوي جسور الوصل كلها تحطمت من اول ويديد ورد : بخير يوم اني سمعت صوتج .. انتي شحالج .. شحالج حميد و مايد ..
حور : ولله كلهم بخير ربي يخليك ...
غيث : الحمدلله
حور: وعوشه فديتها شحالها
غيث: الحمدلله ولله بخير وسهاله .. الحين هيه في اول سنه روضه .. والحمدلله تعرفت على وايد ربيعات ..
حور: فديت روحها ولله انشالله يزوركم مرة .... امممممممممم غيث
غيث: لبيه ..
حور: غيث بغيت منك طلب اياك تقولي تم
غيث وحس انه في شي جايد وقال : تم .. بس خير
حور: قالت له كل السالفه يعني من زواجها لين ماضاربت ويا مروان وقالت له عن الرقم
غيث طبعا يوم عرف انها تزوجت حس بسجاجين اتقطع صدره وقلبه حس انه المفروض خلاص ينساها ويوم عرف بحملها اتسانس بس فرحته ما كانت مثل واحد فرحان من خاطره ... بس تمنى لها كل التوفيق ..
غيث: خلاص عطيني الرقم وبرد لج خبر باجر الصبح انشالله ..
حور وهي فرحانه: مشكور ولله يا غيث ماتدري شكثر ريحتني .. اندوك الرقم 63*****
غيث: خلاص حور بخليج الحين وبعرف عنه كل شي .. ولا يهمج .. مع السلامه ..
وتنبد حور عن غيث وهي تحس براحه نفسيه كانهاشي ثجيل وانزاح عن صدرها .. الحين بتعرف وبنتقم وبطلع حقها
اما غيث فحس انه خلاص راحت عنه حور وللابد وماراح تكون له .. ومستحيل يقدر ينساها لو الزمن شو صار له ولو هو تم على قيد الحياه
حس بألم وبحسد من مروان .. حس لانه مروان عنده كنز ثمين مب مقدر جيمته ابدا ..
حور بعد ما بندت عن غيث حست براحه الضمير وانها بتعرف منو الي كان يتصل فيها وقريب بيهدم حياتها .. بس باجر كل هالكابوس بينتهي وبتعلم الي اسمه مروان الادب وبتعلمه يصارخ في ويهه مرة ثانيه .. وهني تقطه شيخه حبل افكارها ..
شيخه: حور ... حوووووووور .. عموه ؟؟
حور وهي تلتفت : هاا
شيخه: ازقرج من الصبح ووينج ؟؟
حور: هني .. افكر في دنياي ...
شيخه وهو تنسدح وتمسح على شعر حور الي كان امبطل ونازل على ويهها وشيخه تلعب فيه وتقول : حور .. شكثر تحبين مروان
حور وهي تنهد : اااااااااااااه .. اموت فيه يا شيخه .. احبه احبه احبه فوق ما تتصورين .. حتى لو عاملني بظلم .. لو قسى علي .. لو جافني .. احبه .. احبه ... اعشق الارض الي يمشي عليها .. يا شيخه حبي لمروان فوق ما تتصورين .. ماعتقد اني ممكن انساه .. فديت عيونه الي كلها حب وامل ومستقبل يديد .. نظره منه تكفي عشان احبه واستوي عبدته طول عمري .. نظرة منه وانا كلي له يا شيخه .. حبي لمروان اكبر من احساس ممكن اي زوجه تحسها بزوجها .. او حبيبه تحسه لحبيبها .. فديتك .. فديتك .. ااااااااه ولله اني متوله عليك يالسبال ليش ما تسأل
شيخه: هههههههه توها احبه احبه .. والحين سبال حلوة هاي ههههه اقول .. مرته ربت ولا شو استوابها ..
حور وهو تخفض نظرها : مادري ولله ... اكيد ربت .. ابا اتصل في عنود بس خايفه ..
شيخه: اتريي احسن ..
حور: صدقج ... تعالي ما خبرتج ؟؟
شيخه: شو ؟؟
حور وهي تبتسم : واخيرا بيستوي في بيتنا عرس
شيخه وهي مب مستوعبه: اوه حميد واخيرا قرر يعرس ههههه مستوي متكهن هههههههههه
حور وهي تفر عليها المخدة : ههه مالت عليج يالغبيه .. انتي الي بتعرسين
شيخه وهي مب مصدقه : شو .. شششووو .. شو تقولين ... اييييييييييه .. شو تقولين .. اا.. اا.. اااننااااااا
حور: خخخخخخخخ شوي شوي عان يستويبج شي .. هيه انتي .. انتي .. اليوم مايد قالي قال عمر اتصل في ابراهيم وحدد له موععد يوم الخميس وبيخطبونج رسمي حبيبتي.. الف مبروك غنياتي ..
شيخه والدموع في عيونها وهيه تصيح من الخاطر مب قادرة تسكت وتلوي حور بقوة وحور حست بالفرح واخيرا مايد وشيخه ..
هلاسم بيطبع في البطايق وبيتزوزع هالناس عشان تحظر زفافهم ... ااااااااه يازمن ولله وشفت عيال اخوي يعرسون .. الحمدلله ياربي ... ااااااه يابوي وينك .. وينك يا خليفه (تبتسم ) لله يرحمك ويغمد روحك الجنه يابو ابراهيم عيال عايلك بيعرسون .. خلاص ميود بيستوي معرس ..ٍ شيخوه بتستوي عروس.. وانا يا بوي .. انا يا بوي ستويت عروس واخواني الي دخلو مروان هب انت ... وتسكت حور هالخواطر الي كانت تدور في بالها عشان ما تصيح جدام شيخه ...
الي الفرجه كانت مب سايعتها وتحس اتها اسعد انسانه في هاليوم .. واخيرا حبها مايد بيكون لها .. حبيته من كل جوارحها من يوم هم يهال وهي تحبه تعشقه .. واخيرا بتكون وياه روحا وجسدا وقلبا وكيانا ...
*** الساعه العاشرة والنصف : المسشتفى ***
انتهى موعد الزيارات من زمان .. وام عبير وسعيدة كانن عندها بعد ماحتشرت علهم الادارة واخيرا وافقو .. اما مروان فكان موجود لانه ريلها في حال احتاجت له .. مروان كان مهموم وقلبه يعوره .. يحس بضيج .. وقاعد بروحه في ركن بعيد .. اما سعيدة الي اهملت ولدها وريلها يومين عشان تقعد ويا عبير .. وعوشه الي قلبها يتقطع الي ظناها وعلى حفيدها تخاف تخسر الاثنين سوا وهيه موتها ولا هاشي يستوي.... سعيدة كانت تقرا قران وام عيسى تسمع .. مروان حس انه قلبه يعوره .. حسه مقبوظ .. ماعرف شو بلاه .. اخر شي نزل تحت عند الحاظنة يجوف ولده الي شوفته بترد الروح لميحياها .. نزل تحت وهو يبتسم وسار صوب الحاظنه .. وجاف ولده .. بس .. كان غير .. لونه متغير .. حالته غير .. قلبه . دقاته .. تنفسه .. بالكاد يتنفس .. بالكاد مروان حط ايده عالزجاج بغا يكسره .. بغا ينقذ ولده .. لكن .. ريوله تيبست .. صوته احتفى .. ستوى جسد بلا روح .. وهو بكمل عمره : لااااااااء يا مروان .. لا تضعف الحين يامروان .. يا مروان لاء .. لاء يا مروان .. يا مروان لا تخذل ولدك الي من لحمك ودمك .. لا تخذل بجرك .. يا مروان تحرك .. وفجأة بصوت قوي يهز المسشتفى كله .. صرخه استغاثه من انسان قربه جريح ... يشوف ولده ولا يقدر يسوي شي .. يشوف ولده يمووووت .. ولده الي ما كمل من العمر يوم .. يوم .. يمووووت .. يموت وانا الريال العود الكبير قاعد اشوف ..
مروان : نيييييييييييييييرس .. دكاترة .. يادكاترة دخيكلم ولدي .. ولدي يموت .. الحقوووووووني ..
الصوت انفجر في كل المستشفى الكل ركض يشوف شو مستوي .. النيرسات والدكاترة المناوبه .. الكل دخلو داخل حاول يبعثون فيه الحياه .. يزيدون نبضات قلبه .. ماشي فايده .. استجباته كانت معدومه .. ماكان يستجيب لهم مول .. الدكتورة المختصه تحاول بس ما تقدر تتبع اجراءات الانعاش لانه مجرد بيبي يعني الاجراءات كانت محدوده مجرد يعطونه اكسجين ويحاولن يضربون على صدره لكن بخفه على جسم البيبي ... ومروان حالته كانت لا تسر الدموع الي تنهمر مثل الشلال .. قلبه يتقطع كل ثانيه الف قطعه .. يبى يساعد بس كيف .. كيف يساعده كيف .....
في الطابق الثاني من المستشفى وفي حجرة عبير الي كانت مخدرة من البنج .. وثانيا من الم الي فيها .. فتحت عيونها مرة وحدة .. وحست وكأنه حد يستغيث فيها .. حد يباها .. حد محتاج لها .. حد يصيح يباها تكون قربه ... عبير كانت خايفه ماتدري ليش قلبها يعورها ما تدري هيه وين .. وشو هالوايرات الي في جسمها .. وتمت اتاصرخ مثل المينونه وهي تبا تشل هالوايرات : امـــــــــايا .. ابــــــــــــــــويه .. مرواااااااااااان ... ابوووووووويه ..
سعيدة وعوشه سمعن الصوت وين يركضن بسرعه يشوفن شو مستوي لانها اول مرة تقعد ... ودخلن الحجرة وعبير كانت تتحرك بهستيريا وتحاول انها تقطع الوايرات الي مركبينها فيها .. وركضت عوشه تلوي على بنتها وتصيح من خاطرها ..
عبير : امي .. وين انا .. وشو هذا ..( تتحسس بطنها ) ولدي وين .. ولدي مات.. ها يما .. مااااااااات ......( و تنفجر في الصياح )
عوشه : لا حبيتي .. لاعمري .. لا قلبي ولدج مثل القمر .. مروان الثاني فديت روحه .. ولدج بصحه وبسلامه .. بس يترياج تصحين عشان يرضع من صدرج يا بنتي بس هو بخير ..
عبير وهي تصيح وتضحك من خاطرها وحاسه انه الدنيا ما عاقبتها على الي سوته في حياتها .. ماعقابتها في ظناها الوحيد وحمدت ربها وشكرته وتمت تستغفره وهي تصيح وامها وسعيدة يصيحون وياها ..
سعيدة : فديت روحج يا عبير .. خوفتينا عليج ولله خوفتينا ...
عبير وكأنها تذكرت شي : امايا .. امايا .. عيسى وين .. عيسى وين
عوشه وهي مستغربه : ولله مادري يابنتي بعد مادخلناج المستشفى الولد مختفي .. مانعرف وينه ..
سعيدة بعصبيه : مالت عليه له ويه ايي بعد الي سوااه
عوشه : شو سوا ..
سعيدة وهي مرتبكه : هااااااه .. لالا ما سوا شي خالوه ..
عبير : ابا عيسى الحين .. الحين اباه .. اباه في سالفه مهمة .. دخليلكم ...
سعيدة : حبيتي انتي هدي شوي وعقب بييج .
عبير : مروان وينه .. ولدي وينه .. اباهم عندي..
سعيدة : ولدج فيالحاظنه وباجر بيبونه .. ومروان اعتقد تحت عنده ... ارقدي الحين وباجر بننيب لج عيسى ومروان وولدج ...
وترد عبير ترقد من الالم الي فيها والتعب وحست بفرحه كبيرة وهي تعرف انها يابت الولد الي تمناه مروان .. بصحه وعافبه ..
وتطلع عوشه من غرفه عبير وهي تحمد ربها على كل شي ..
تحت وفي الحاظنه .. مروان دموع تسبح في وويهه .. قلبه متقطع لشوفه ولده وهو مب عارف شو يسويبه .. شو ممكن يساعده .. اااااه يا ولدي .. ااااااااااه يا ولدي الي ما تهنيت بوجودك وبياخذك الرحمن عني .. ياربي .. ياربي .. يارب السموات والارض .. يالله لا تاخذ عني ولدي .. خذني بداله بس لا تاخذه خله يعيش .. خله ياربي وخذني بداله .. روحي ترخص لجل عيونه الغالي ..
ويكمل مروان صياحه وحس انه بحاجه بحبيته حور .. حسه انه محتاج لها توقف وياه في هالمحنه الصعبه .. الي حور كانت مستعدة توقف وياه بس اهو خرب عالجسر بسس متصل غريب ما ينعرف شو يبى .. تم مروان ايطالع من ورا الزجاج ولده وهم يحالون يعيدون الحياه فيه ......... وهني تطلع الدختورة برع وعلى ويهه احلى ابتسامه ممكن يشوفها وتقول : ابنك دا ماشاءلله .. زي البومب وللهي .. ربي يحفظهولك من كل شر ويبعدو عن اولاد الحرام ..
مروان : ي.. يعني .. دكتورة . ابني .. ابني عايش
الدكتورة: اخص عليك .. عاوز لنبك يموت .. واحد زي القمر كده .. لاء يا حبيبي جا زي البومب ولله .. امسك الخشب ربي يخلهولك ..
مروان : مشكورة ولله . مشكورة يادكتورة
الدكتورة : على ايه .. اصلا هو كان بيدلع وللهي .. تعرف انه حالتو دلوقتي احسن من قبل بكتير .. وبكره اذا امو كانت كويسه حنخدو ليها عشان ترضعو .. اهو الرضاعة الطبيعيه كويسه للام والطفل ..
مروان وهو رافع ايده للسما : الحمدلله ياربي .. اشكرك ياربي .. اشكرك ..
الدكتورة : ما قولتليش حتسمي ايه ..
مروان وهو يبتسم ويقول : حمد .. بسميه حمد .. لاني احمد ربي وبحمده طول عمري على هالنعمة ..
الدكتورة : خير ماخترت .. الف مبروك يا ابو حمد .. الف مبروك .. يتربى في عزك وفي عز مامتو ..
مروان : امين يا دكتورة ..
ويسير مروان عند النيرس الي كانت شاله ولده وتلاعبه ويوم شافته ياي ابتسمت وعطته واول ما شله سما بالرحمن وتم يقرا عليه ايات من القران وتم يحبه على خمشه و يبهته ويشوف مدى الشبه ويرمس النيرس :wat di u think about him
النيرس: his so cute and hansom .. god bless him
مروان: thanke you .. do u think that he look like me
النيرس: oh yeah very much ,, look 2 his eyes .. they are dorble
مروان: thnkes .. his name is hamad
النيرس: oh yeah .. fainly ,, sweet name .. i wish 4 him the best
مروان: thanke you ,, i preshet that
بعد ما حببه مروان عطا حمد حق النيرس وسار عشان ايبرش عمته وسعيدة بانه حالة حمد تحسنت .. وانه ستوا .. بو حمد ..
في مكان ثاني من العاصمه ...... عيسى كان في المقهى المعتاد ويا ربعه والساعه كانت 12 ونص ... وعيسى كان ايشيش ويا ربعه اللوث ... ولا عارف الي مستوي في اخته ولا ولد اخته ... وفجأة يحصل وييه مب غريب عليه داخل المقهى ويعطيه بوكس على ويهه ..
عيسى : ااااااااااي يا حيوان شو بلاك .. اتسخفيت ولا استخفيت
عتيق: جااااااااااب ولا كلمه يالحقير يالنذل .. سعيدة خبرتني عن الي سويته في اختك مالت عليك من ريال .. مالت عليك يالنذل يالحقير ..
عيسى وهو ماسك عمره لانه الكل التم حواليهم محد كان يعرف انهم خوان وهني عيسى ماقدر يمسك عمره وصفع عتيق بالقو على وييهه ..
عيسى : جاااااااااااااب ولا كمله .. انت اخر واحد يتكلم .. والي اسويه كيفي فيه مب انت ولا سعيدة مالتك الي بيقوفني انت فاهم .. وبعديت انت شو بينك وبين سعيدة .. هاي وين ريلها عنها
هني عتيق سدح عيسى علارض وتم يضرب فيه لين ماسال الدم من عيسى وقال له : ان رمست عن سعيدة او عن اي وحدة من اهلي او عن عفرا حسابي معاك بيكون عسير يا عيسى .. فااااهم ..
ويطلع عتيق وهو معصب بعد ماضرب عيسى ضرب عيسى ما جد حد ضربه فيه منق قبل .. معقوله عتيق يضربه .. عتيق هالياهل الي ما كمل حتى الثلاثين .. يضربني انا .. معا انه عيسى كان ضخم الجثه وعريض و عتيق ضعيف وهزيل لكن طلع اقوى عنه .. ................تم عيسى مغيض من الخاطر وقال في خاطره سعيدة كيف عرفت هالخايسه .. **** الساعه 8 ونصف ****
في الصابح التالي من يوم 15\ اكتوبر \ 2000 نشت حور على صوت الحشرة الي يايه من البحر شباب كانو يلعبون بالدراجه برع لانه الجو كان بارد وابتسمت يوم شافت انه لين الحين في ناس هالدنيا فرحانه .. كان يوم الاثنين احلى الايام بالنسبه لحور وتحب هاليوم وايد .. لانه اول مرة جافت فيه مروان كان يوم الاثنين .. او مرة كملته كان يوم الاثنين .. كل شي حلو بدا في دنياها كان في يوم الاثنين .. وسارت وبدلت ثيابها وغسلت ويهها والقت التحيه الصباحيه على ولدها ونزلت تحت تتريق ... كانت امها يالسه بس
حور: good morinig mom
هيلين : good morning sweety.. رقدتي عدل البارحه
حور: اممممم يعني .. نحمد ربنا عكل شي ..
هيلين : الحمدلله ... الا حور ؟؟
حور: هلا
هيلين : حميد ما خبرج !!!
حور وهي عاقدة حياتها : عن شو ؟؟؟
هيلين : بيتزوج ولد خليفه
حور وهي شاقه الحلج : ولله ... حميد .. حميد بيعرس .. مب مصدقه ..
هيلين: ولله العظيم .. بياخذ وحدة من الشغل ..
حور: شسمها ..؟؟
هيلين : اعتقد .. اليازيه .. اليازيه المنصوري
حور: ههيييييييييه طمنتيني اتحسب بيسير على نهج ابوه هههههههه
هيلين : نعم نعم نعم .. وشو يعني ..
حور وهي تحب خد امها : لا سلامتج .. بس نباج الامركيه الوحيدة والاسبشل عندنا
هيلين : فديتج ولله .. مروان شخباره
حور: اف .. لا تسأليني عنه .. مادري ولله ....
ووتنزل بكشارتهم كاندي وهي تمسك موبايل حور الي كان يصيح
حور : هاتي اجوف منو .. ويوم شافت الا رقم غيث .. قالت اللهم اجعله خير وردت عالتليفون ..
حور: الووه
غيث: صباح الخير ..
حور: هلا ولله صباح النور .. شحالك اخوي
هيلين في خاطرها اخوي !!!
غيث: بخير وسهاله .. انتي شحالج ؟؟
حور: الحمدلله .. ها غيث حصلت الي طلبته منك
هيلين وعلامات الاستغراب ماليه ويهه وتقول : غيث !!
غيث: هيه حور .. الرقم من ارقام بوظبي .. والريال اسمه عيسى منصور الكتبي
حور وهي وتشهق بصوت عالي : هاااااااااااااااااااااااا ااااااا منصور الكتبي .. انت متأكد
غيث : بسم لله عليج يا حور .. هيه منصور الكتبي ...
حور: اوكي .. اوكي مشكور ولله غيث بتصل بك بعدين ..
وتبند عن غيث وهي مشتطه وواصله حدها وامها مب فاهمه شي .. وتتصل في حميد
حور :حميد
حميد : اصبحنا واصبح الملك لله .. بلاج يا بنت الناس !!!
حور: الحين ترد البيت اباك ضروري ..
حميد : انتي تخبلتي وراي شغل انا .. شو تبين ؟؟
حور: حميد .. انا عرفت منو الي كان يتصل فيني
حميد وهو منصدم : شووووووووو.. قولي ولله ؟؟
حور: ولله .......هههههههااااااااااي منو تتوقع ؟؟
حميد: ماعرف قولي ..
حور : ولد منصور الكتبي .. اخو حرم الاخ مروان .. مرته عبير
حميد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
ااااه ... انتي متأكدة ..
حور: متاكدة ومليون بالاميه ... بتاخذني بوظبي ولا اسير روحي
حميد: انتي تخبلتي ولا شو .. لا تروحين ولا شي
حور: الا بروح .. وبروح الحين .. مع السلامه
حميد ولله وتسويها المينونة وحدة مظلمه لازم بتاخذ حقها .. وحليلك يا مروان .. بس معقولة عبير جيه تطلع نذله .. اطرش اخوها حق مرت ريلها .. هيه تراني قلتها مرت ريلها ليش لاء .. بس اخوها صدق انه نذل وحقير .. ولله لو حور طلبت مني هالطلب ما سويه .. اصلا هيه ما بتطلب اختي ومربايه عدل ... الله يستر خلني الحقها قبل لا تسوي مصيبه هناك .. ويطلب حميد اجازة من الدوام ويروح البيت بأقصى سرعه ..
حور كانت مشتطة كسرت كل شي جدامها حست عمرها غبيه .. غبيه .. غبيه .. تنخدع من منو .. من مرته واخوها .. وهي الي كسرت خاطرها وراحت تزروها في المستشفى .. مالت علي .. مالي علي .. مالي علي من حرمه غبيه وناقصه عقل ..... اااااااااااه اااااااااه يا غيظي .. بنفجر ... وينه الدريول .. وينه ..
حور كانت لابسه عباتها وشيلتها وامها وياها اجبرتها حور تروح وياها لانه ماتقجر تروح ويا الدريول روحه .. وكان الدريول منخش في بيت ابراهيم لانه حميد اتصل فيه و قاله ويوم دش البيت الا حصل حور مولعه وويهه غادي من الاعصاب احمر ومفوله للاخر درجة ..
حميد : والعثرررررة هههههههههه هدي هدي تقولين ثور هههه شو بلاج
حور وهي معصبه وتصارخ : انتا شو .. مافيك احساس .. اختك اتهموها بشرفها ... طلعوني خايسه وبنت شوارع وانت تضحك .. ياريت لو خبرت عمر جان طلعلي حقي ( وتروح صوب التليفون ببتصل في عمر )
حميد وهو يركض عشان ما تتصل : حوه حوه .. خلي الريال .. طوفي انا بوصلج .. وامايا مافي داعي تيي ويانا .. يالله امشي ...
وتركب حور مع حميد ويسيرون بوظبي دار الظبي عشان حور اطلع حرتها في النذل الي اسمه عيسى ...
في الساعه المستشفى كان دبت فيه الحياة كل الناس موجودين ومروان كان توه راد من البيت بعد ما غير ثيابه وحلق لحيته وتسفر مثل الناس ويا .. شكله تغير 180 درجه .. صغر 10 سنين وكأنه توه في بدايه العشرينات .. كان ويهه منور كله امل مستقبل والكل كانو هناك عشان ايشوفون الياهل الي يابلوه ثياب بس عبير كانت لين الحين راقدة ما نشت من رقادها .. والكل عرف انه سموه حمد ..
بو احمد : حيالله بو حمد ..
مروان وهو مستحي وحاس بالفخر : الله يحيك يا بو احمد ..
احمد وهو يربت على كتف اخوه: هاه شو احساسك وانت ستوت ابو .. وبو حمد بعد
مروان : افففففففف مكيف عدل هههههههه
والكل تم يضحك وسوالف والي يبارك حق مروان بسلامه حمد ...
الساعه كانت 10 الحين ... وطبعا عبير نشت ... بعد ما جافو حالتها كانت متسقره .. دخلو لها حمد واول ما شافته تمت تصيح ...
عبير وهي تشمه وتحبه وهي تصيح: فديتك لله .. فديتك يا ظناي .. يعلني فدوة حق عاليون الرماديه .. فديتك يا حمد
ويدخل مروان عليها وتطلع النيرس ... يوم شافت عبير مروان تمت تصيح من خاطرها ... وماقدر مروان يتحمل سار ولوى عليها وحبها على جبينها ..
عبير : فديتك ولله .. فديتك يا بوحمد ..
مروان : عيبج الاسم
عبير وهو تتنهد من التعب وويها مصفر وشاحب مثل الاموات وهالات سودة تحت عيونها : الا عيبني .. حبيته ..
وتمسك ايد مروان وتبوسها وتقول : مروان.. اباك توعدني .. اباك توعدني انك تحطه في عيونك الثنتين ... ما تخليه موول
مروان : شو هالرمسه يام حمد .. انا وانتي بنربيه ..
عبير وهي تصيح : عيد الي قلته ..
مروان وهي يبتسم : يا ام حمد
عبير : اااااااه محلاة الاسم .. محلاة ام حمد .. مروان .. حمد نسخه عنك تعرف ..
مروان وهو يضحك : ادريبه فديت روحه ..
عبير كانت ماسكه ايد مروان ومروان كانت يالس حذالها وحمد كان يرضع من حليب امه ... وهني دخلت عليهم حور وهي مشتطه علاخر .. محد قدر يمسكها .. وام عيسى قالت : ولله حاولت ماقدر قويه الله يغربل بليسها ..
حور وهي معصبه وتصارخ : لله يغربل بليسج انتي يالعيوز ..
مروان وعبير كانو ايطالعونها وهم متغربين الي فيه .. ومروان نش بسرعه وهدى ام عيسى وحاول يطلع حور بس صارخت عليه وحميد كان بعيد بس مروان ما لاحظه وحميد ما بغى يتجدم لانه الاكثريه كانو حريم .
مروان وهو معصب: انتي تخبلبتي شو بلاج ..
حور : انا بقولك شو بلاني .. انا .. المينونة بقولك شو لاني ..
وهي ادور بين الكل ما حصلت الي تباه وتدخل الحجرة اكثر وتقول : وين اخوج يا هانم .. وينه ..
عبير عرفت شسالفه وحست بدموع الندم تحرق خدودها حست انها ظلمت وايد في حياتها .. وبتسمت حق عمرها وقالت حق نفسها : ما بقى اكثر من الي راح وقالت : مروان دخل حور وصك الباب ارجوك ..
مروان : بس
عبير: دخيلك مروان ..
وتدخل حور الغرفه وتشل الغشوه وتعقها وهي تبى تقض وتقطع ويهه في اظافرها ... حور: يالله ارمسي . خبري ريلج شو مسوية ..
عبير كانت تعبانه بشكل فظيع حالتها كانت ما تسر .. كانت لاويه على حمد بكل قوتها الي كانت بمثل قوة الاطفال من ضعفها .. وتوها حور تنتبه يالي ماسكته عبير في حظنها ويرضع من صدرها كان ولد حمد البجر اخو ولدها الياي يوم شافت عبير حست بدموع تترقرق من عيونها بس مكستهن .. اول مرة تشوف عبير وهي بهالضعف وين هاييج الحمره الجبروت الي محد شراتها .. والي ما خلت حد في حاله .. وينها .. الي جدامي مجرد حطام امراءة ...
مروان : حور .. حسابج معاي في البيت ..
عبير : لااااااااء يا مروان .. لاء .. انا بقولك .. بقولك مدى دنائتي وحقارتي ... الي اتصل في حور .. والي كلمته .. وسبب المشاكل .. كان .. كانت انا .. انا طرشت عيسى
مروان وهو يتلقى اقوى صفعه ممكن للاي انسان او زوج يتلقاها : شوووووووووووووو ..
عبير وهي تصيح : ( تقوله كل السالفه ) ولله اني ندمانه يا حور سامحيني .. سامحني مروان .. ارجوك تسامحني ..
مروان وهو يضرب الكرسي بكل قوته : اسامحج .. اسامحج يا عبير .. هههههه .. انتي شو تقولين .. كنتي راح تهدمين بين بكبره .. كنتي راح تخلين ولدي الي ياي يكون بليا اب .. كنتي راح تخلينه يعيش بدون اب .. انتي شو .. شو من البشر .. شووووووووووووو
عبير وهي تصيح : مروان سامحني .. الغيرة ذبحتني يا مروان .. يوم عرفت انك بتاخذ الي كنت تحبها عرفت انك بتخليني .. لاني عاقر ما ييب عيال .. يا مروان لا تزعل ارجوك .. ارجوك سامحني مروان .. مروان .. يوم عرفت بالي سويته قلت حق عيسى يخلليها .. بس عييسى نذل .. مارضى .. ويوم خبرته بخبرك .. ظربني وهو سبب الي ياني كله .. حتى أسال سعيدة .. اسأل ميري .. تقدر تـسألها مروان سامحني ....</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
درة الشرق
21-08-03 ||, 06:49 PM
<font color='#000000'><font size=4><strong><font face=arial>حور ما رامت تيود عمرها وحست انها بتصيح وهي تجوف عبير عذرتها .. عذرتها حور .. حست بالي كانت عايشه فيه .. سامحتها خلاص .. اصلا منظرها مع البيبي كم يسوا .. حست بالدموع تنزل غصبن عنها ..
مروان تم عصب من عبير .. بس سكتت ما قال شي وهز راسه .. وتم ايطالع حور وهو متلوم فيها .. حور سارت صوب عبير ولوت عليها ... لوت عليها بالقو لوت عليها وهي تصيح وعبير تصيح لانها ما توقعت انه حور بتغفر لها خطاياها .. معقوله .. وبدت دموع حور تنهمر وعبير تصيح من كل خاطرها وهيه تلوي على حور .. تلوي على الشخص الي كانت بتهدم حياته .. بتهدم حياة ابنها الي مانولد ..
مروان انصدم من موقف حور .. ما توقع انه بتغفر لها .. وهي كانت السبب في الهزبه الي يتها منه والي هزبها جدام اهله .. جدام العالم .. معقولة يكون في قلب كبير مثل قلب حور ...
حور: عبير .. صدقيني .. انا فهمت احساسج .. مب لازم تعتذرين زيادة .. مرة وحدة تكفي .. لو كنت مكانج كنت بسوي اكثر واكثر .. كنت بجتلها هههه ........ عبير اعتبريني اختج ..
عبير وهي تصيج : حور .. طول عمري تمنيت لج الشر .. كرهتج .. بغيت لج الموت .. كنتي في حياه مروان كل شي .. حست انه لو خذج بينساني .. طلع مروان ريال .. واكبر من هذا كله ..
حور وهي تشل البيبي وتحبه : بسم لله .. فديت روحه .. شو سميتوه
عبير : حمد ..
حور: عاشت الاسامي .. وايد حلو ..
عبير وهي تبتسم : مبروك عالحمل ..
حور : الله يبارك فيج ...
من قالت هالكلمه وعبير حست بتعب شديد .. حست انه خلاص .. حياتها معدوده .. تمت تتنفس بسرعه وبصوت عالي .
عبير : مروان ...ااااه .. مم.. ممروان .. ازقر الدكتورة ..
حور وهي خايفه : تحرك . تحرك بسرعه ..
مروان ماعرف شسوي تم متحرقص .. يدور .
حور : انت ما تفهم اطلع نادي الدكتورة
طلع مروان بسرعه الصاروخ .. والكل الي برع يقولون شو بلاك .. ومروان يزقرها ..
عبير وهي تتألم وحور ماسكه البيي وهي تحاول تستعجل مروان
عبير : حور.. عطيني ولدي ابا اظمه
تعطيها حور البيبي وتسيلس عندها وعبير تتكلم بصعوبه وهي تصيح وماسكه ايد حور بقوة وتقول : حور .. حور .. هاي ثاني مرة اقولها لج . خلي بالج من مروان .. و .. خلي بالج من ................. خلي بالج من حمد .. حطيه في عيونج يا حور .. حبيه .. حبيه مثل واحد من عيالج ..
حور وهي تصيح : بس ... بس يا عبير
عببر ولا كأن حور تكلمت : حور .. انا روحي بدت تطلع .. انا ظلمت ناس وايد .. هدمت بيوت كثيرة .. هدمت عيله كطونه من اب وام و3 بنات .. ااااااااااه ااااااااه قلبي . حور .. اباج تكونين نعم الام لحمد .. انتي امه .. لا تخلينه يحتاج شي .. لا تضربينه موول .. لا تكرينه منو امه .. خبريه بالاشياء الزينه عني ..
حور: بس بس .. انتي تذبحيني .. عبير ما عليج شر
عبير وهي تشد على ايد حور : وصيتي فيح حمد ومروان .. حمد ومروان .. مروان سامحيه .. تراه يحبج ... يحبج يا حور ..
حور ما قدرت تمسك عمره اكثر وتمت تشهق بصوت عالي والبيبي يصيح ويوم دخل مروان ومعاه الدكتورة ... للاسف .. مافي فايدة . عبير سلمت روحها للبارئ عزوجل .. رحلت وخلت لحور اكبر امانه .. خلت لها روح من لحم ودم خلت لها حمد .. حمد الرضيع الي ما كمل اسبوع .. دخل مروان وشاف حور وهي تصيح ولاويه حمد وعلى ويه عبير ابتسامه باهته وويهه مستوي ابيض وجسمها باااااااارد ..
الدكتورة وهي تحط الغطا على ويهه عبير : البقيه في حياتكم
يوم سمعت ام عيسى طاحت من طورها .. وبو عيسشى ين .. حس انها جذابه يتله حاله هستيريه تم ايصارخ .. ومروان تم يصيح متندم لانه ما سامحها ..
سعيدة صاحت بدل الدموع دم .. صاحت على ربيعتها واختها صاحت على عبير .. عبير ماتت وخلفت وراها ناس كانو يحبونها لكن ما كانت تدري .. خلفت وراها عيون باكيه وقلوب مكسورة .. راحت عبير بعد ما نظفت ذمتها من كل شي .. راحت بعد ما ارتاحت روحها .... وسلمت ولدها لشخص عرفت انه بيحبه من كل جوراحه ..
الكل كان حالته حاله .. الكل حزين ويصيح .. محد توقع عبير .. عبير بتروح بغمضه ورمشه عين ؟؟ حور صاحت لانها ماياها الوقت تعرف هالانسانه عدل ..
بو عيسى وهو يصارخ : ويييييييييين بنتي .. وين عبير .. وينها .. انتو جذابين بنتي مافيها شي . مافيها شي ..
وتسير سعيدة وتلوي على خالها وهي تصيح بدل الدموع انهار وهو لاوي عليها ويصيح مثل اليهال الصغار .....
مرت ايام العزا حزينه .. الكل تعبانه .. وحور كانت في بوظبي .. وحمد كان وياها .. كانت تصيح كل ماتذكر عبير واخر ساعاتها .. حست انها بتموت .. حست انها بتروح .. عرفت انها بتخلي ولدها .. ااااااااااه ياربي لا تعيشني عالشعور ... لا تخليني احسه .. وشلت حمد ولوت عليه من خاطرها .. وكانت سعيدة الي ترضعه لانه لين مروان ما كمل السنتين وهو يرضع ...
حور كانت قاعدة في غرفه مروان الاوليه .. و تسمع حد يدق الباب وهي كانت تلاعب حمد ..
حور: تفضل
ويدخل مروان الغرفه وهو منزل راسه ومستحي من حور ويوم شافته حور ابتسمت وقالت : مافي داعي تتكلم مروان .. الماضي .. دفنته مع عبير الله يرحمها . ومابا اذكرره ... نحن عيال اليوم .. واباك تنسى الي صار
مروان وحس بهم وانزاح عن صدره وقال : مشكورة .. مشكورة ما تدرين شكثر ريحتيني بجوابج .. حور : مروان انت ريلي .. وقبل لا تكون .. انتا حبيبي وابو عيالي .. وبو حمد .. فديت روحه ..
مروان ويقعد عند حور ويلاعب حمد ويقول حق حور : فديتج غناتي .. ولله اني احبج ... ( ويسكت )
حور: مروان انت تبى تقول شي .. قوله
مروان : حور ... عادي لو سكننا هني ..
حور وهي تبتسم : اكيد عادي .. مابا اخلي حمد بعيد عن يدته ويده ..
مروان : تسلميلي ... ولله ...
حور: بس عاد .. يالله خلنا ننزل تحت و نشوف شو مسوين عشا اليوم ............ وتنزل حور مع مروان .. ويبدون مع بعض احلى حياه .. واحلى سعادة ... ومستقبل يديد .. ويخلون الماضي مدفون تحت التراب وما يذكرنه ابدا ...
**************
حمد : بابا .. بابا .. بس عاد ازقرك من الصبح انا .. نش يالله ..
مروان : اوب .. مب جني سرحت
حمد: الا رقدت يالله عاد الناس بدو يطلعون ابا اسير اشوف ماما ..
مروان وهو يفتح الحزام ويشل حمد ويطلعون من الطيارة ...
ويسيرون ايبرون شنطهم وكلشي .. ويحصلون في صاله الانتظار حميد
حمد وهو يركض : خالي خالي ...
حميد وهو يشل حمد: فديت الريال .. وين بوستي ( ويحب حمد خشم حميد ) فديت روحك
حميد : حمدلله عالسلامه الغالي
مروان: لله يسلمك بو عبدلله .. شحالك
حميد : ربي يعافيك .. يالله قم الحرمه تترياك ..
مروان : ههههههههههههه .. وين هني ولا في العاصمه ..
حميد : لا فديتك هني .. جيه هيه فيها صبر تتريا بعد ساعتين امبونها متوله على هالشيطان وابوه
مروان وهو يهز راسه : احم احم .
وحميد يضحك وحمد يجوفهم مب فاهم شي ..
وطبعا ركبو سيارة جميد وسوالف وضحك .. ووصلو الجميرا .. واول ما وصل مروان ابتسم وهو يذكر اول ما دخلها وشو كان احساسه .. ووصلو بيت خليفه المهيري ومروان يوم دخل قال : الله يرحمك ويغمد روحك الجمه يا خليفه يا ولد محمد ...
حميد :امين
حمد: امييييييييييييييييييييييي يين ..
وتمو يضحكون عليه ودخل مروان وحمد وحور كانت هناك ومتعدله وكاشخه كانت لابسه جلابيه ورديه على مارونيه .. وفاله شعرها وجحله عيونها وحاطه لب جلوز خفيف ويوم جافها مروان ابستم وبغا يلوي عليها بس حمد كان اسرع منه..
حمد : فديتج ماماتي .. ولله تولهت عليج وايد .. احبج .. احبج .. واااااااااااااااااااااااا يد .. ويدوه تسلم عليج .. وتبوسج مني ومني..
حور وهي تبوسه في كل مكان : فديتك انا تولهت عليك يالدوبوب .. مستوي ويني ذا بوه ..
حمد: لاااااااااااااء .. انا بجلت ..
حور: لا انت ويني ..
مروان : اف عاد وخر عن جرمتي بسلم عليها
حمد: ماريد .. انا ابيها
حميد : ههههههههههههه زين ولله .. اثنين يضابون على وحدة .. الا انا وينها حرمتي وولدي اف خليتوني اوله عليهم ههههههههه
الكل : هههههههههههههه
حور وهي تسلم على مروان : فديتك ولله تولهت عليك وايد ..
مروان وهو يصاير حور في اذنها : اااااااااااه عيل انا شو اسوي .. مت وانا هناك .. اخر مرة تخلني اسافر روحي ويا هذا ..
حور: هههههههههههههههه فديته ياربي
حمد : تحشون فيني هاه .. بخبر عليكم يدوه
حور: لا تخبر عاد بس .. مروان .. شحالها عوشه
مروان : امممممممممم يعني الحمدلله احسن ..
حور: بترد تمشي
مروان : ماعرف ولله ..
ويون من بعيد شوق ووله التوم عمرهم سنتين وهم يلوون على ابوهن
مروان : فديتكن ولله .. فديت اما يابتكن ..
شوق : بابا تو يبت لي من لندن !!!
ووله : انا نا تو يبت لي ؟؟
مروان : الحين متولهين على ابوكن ولا على الهدايه .. صدق مصلحه
بعد ما تعشو وسولفو خذت حور عيالها ورقدتهم وبعدين سارت حجرتها الي هيه ومروان فيها الحين لين ما يردون بوظي ..
حور: مروان
مروان : عيونه
حور: حبيبي بغيت اقولك شي ..
مروان : قولي
حور: ترا فيه واحد يديد بينظم للقافله
مروان وحس انه الدنيا من سايعته وحس بفرح كبير وحب ايد حور وقال لها : فديتج يا روحي .. ولله اني ما ندما في يوم اخذتج .. ولله احبج.. حب ما حبه يشر للانسان .. وحياتي معاج بتكون احلى حياه .
حور هي تبتسم بكل دلع وغنج .. وما عادت تحاتي شي لانه خلاص كل الاحزان والالم راحت ... وبقت هيه ومروان مع بعض طول الحياه .. عايشينها بأمل مستقبل ....
حور: مروان ......... حيــــــــــاتي معاك .. </font></strong>
</font></font>